بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ «۱» وَآتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَجَعَلْنَاهُ هُدًى لِبَنِي إِسْرَائِيلَ أَلَّا تَتَّخِذُوا مِنْ دُونِي وَكِيلًا «۲» ذُرِّيَّةَ مَنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ ۚ إِنَّهُ كَانَ عَبْدًا شَكُورًا «۳» وَقَضَيْنَا إِلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الْأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيرًا «۴» فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ أُولَاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَنَا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُوا خِلَالَ الدِّيَارِ ۚ وَكَانَ وَعْدًا مَفْعُولًا «۵» ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْنَاكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيرًا «۶» إِنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ ۖ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا ۚ فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا «۷» عَسَىٰ رَبُّكُمْ أَنْ يَرْحَمَكُمْ ۚ وَإِنْ عُدْتُمْ عُدْنَا ۘ وَجَعَلْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ حَصِيرًا «۸» إِنَّ هَٰذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا «۹» وَأَنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا «۱۰» وَيَدْعُ الْإِنْسَانُ بِالشَّرِّ دُعَاءَهُ بِالْخَيْرِ ۖ وَكَانَ الْإِنْسَانُ عَجُولًا «۱۱» وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ آيَتَيْنِ ۖ فَمَحَوْنَا آيَةَ اللَّيْلِ وَجَعَلْنَا آيَةَ النَّهَارِ مُبْصِرَةً لِتَبْتَغُوا فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ وَلِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ ۚ وَكُلَّ شَيْءٍ فَصَّلْنَاهُ تَفْصِيلًا «۱۲» وَكُلَّ إِنْسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ ۖ وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَابًا يَلْقَاهُ مَنْشُورًا «۱۳» اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَىٰ بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا «۱۴» مَنِ اهْتَدَىٰ فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ ۖ وَمَنْ ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا ۚ وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَىٰ ۗ وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّىٰ نَبْعَثَ رَسُولًا «۱۵» وَإِذَا أَرَدْنَا أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا «۱۶» وَكَمْ أَهْلَكْنَا مِنَ الْقُرُونِ مِنْ بَعْدِ نُوحٍ ۗ وَكَفَىٰ بِرَبِّكَ بِذُنُوبِ عِبَادِهِ خَبِيرًا بَصِيرًا «۱۷» مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعَاجِلَةَ عَجَّلْنَا لَهُ فِيهَا مَا نَشَاءُ لِمَنْ نُرِيدُ ثُمَّ جَعَلْنَا لَهُ جَهَنَّمَ يَصْلَاهَا مَذْمُومًا مَدْحُورًا «۱۸» وَمَنْ أَرَادَ الْآخِرَةَ وَسَعَىٰ لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَٰئِكَ كَانَ سَعْيُهُمْ مَشْكُورًا «۱۹» كُلًّا نُمِدُّ هَٰؤُلَاءِ وَهَٰؤُلَاءِ مِنْ عَطَاءِ رَبِّكَ ۚ وَمَا كَانَ عَطَاءُ رَبِّكَ مَحْظُورًا «۲۰» انْظُرْ كَيْفَ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ ۚ وَلَلْآخِرَةُ أَكْبَرُ دَرَجَاتٍ وَأَكْبَرُ تَفْضِيلًا «۲۱» لَا تَجْعَلْ مَعَ اللَّهِ إِلَٰهًا آخَرَ فَتَقْعُدَ مَذْمُومًا مَخْذُولًا «۲۲» وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ۚ إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا «۲۳» وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا «۲۴» رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا فِي نُفُوسِكُمْ ۚ إِنْ تَكُونُوا صَالِحِينَ فَإِنَّهُ كَانَ لِلْأَوَّابِينَ غَفُورًا «۲۵» وَآتِ ذَا الْقُرْبَىٰ حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَلَا تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا «۲۶» إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ ۖ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُورًا «۲۷» وَإِمَّا تُعْرِضَنَّ عَنْهُمُ ابْتِغَاءَ رَحْمَةٍ مِنْ رَبِّكَ تَرْجُوهَا فَقُلْ لَهُمْ قَوْلًا مَيْسُورًا «۲۸» وَلَا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَىٰ عُنُقِكَ وَلَا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُومًا مَحْسُورًا «۲۹» إِنَّ رَبَّكَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ ۚ إِنَّهُ كَانَ بِعِبَادِهِ خَبِيرًا بَصِيرًا «۳۰» وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلَاقٍ ۖ نَحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُمْ ۚ إِنَّ قَتْلَهُمْ كَانَ خِطْئًا كَبِيرًا «۳۱» وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا ۖ إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلًا «۳۲» وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ ۗ وَمَنْ قُتِلَ مَظْلُومًا فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَانًا فَلَا يُسْرِفْ فِي الْقَتْلِ ۖ إِنَّهُ كَانَ مَنْصُورًا «۳۳» وَلَا تَقْرَبُوا مَالَ الْيَتِيمِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّىٰ يَبْلُغَ أَشُدَّهُ ۚ وَأَوْفُوا بِالْعَهْدِ ۖ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْئُولًا «۳۴» وَأَوْفُوا الْكَيْلَ إِذَا كِلْتُمْ وَزِنُوا بِالْقِسْطَاسِ الْمُسْتَقِيمِ ۚ ذَٰلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا «۳۵» وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ ۚ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَٰئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا «۳۶» وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا ۖ إِنَّكَ لَنْ تَخْرِقَ الْأَرْضَ وَلَنْ تَبْلُغَ الْجِبَالَ طُولًا «۳۷» كُلُّ ذَٰلِكَ كَانَ سَيِّئُهُ عِنْدَ رَبِّكَ مَكْرُوهًا «۳۸» ذَٰلِكَ مِمَّا أَوْحَىٰ إِلَيْكَ رَبُّكَ مِنَ الْحِكْمَةِ ۗ وَلَا تَجْعَلْ مَعَ اللَّهِ إِلَٰهًا آخَرَ فَتُلْقَىٰ فِي جَهَنَّمَ مَلُومًا مَدْحُورًا «۳۹» أَفَأَصْفَاكُمْ رَبُّكُمْ بِالْبَنِينَ وَاتَّخَذَ مِنَ الْمَلَائِكَةِ إِنَاثًا ۚ إِنَّكُمْ لَتَقُولُونَ قَوْلًا عَظِيمًا «۴۰» وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَٰذَا الْقُرْآنِ لِيَذَّكَّرُوا وَمَا يَزِيدُهُمْ إِلَّا نُفُورًا «۴۱» قُلْ لَوْ كَانَ مَعَهُ آلِهَةٌ كَمَا يَقُولُونَ إِذًا لَابْتَغَوْا إِلَىٰ ذِي الْعَرْشِ سَبِيلًا «۴۲» سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىٰ عَمَّا يَقُولُونَ عُلُوًّا كَبِيرًا «۴۳» تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالْأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ ۚ وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَٰكِنْ لَا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ ۗ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا «۴۴» وَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ جَعَلْنَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ حِجَابًا مَسْتُورًا «۴۵» وَجَعَلْنَا عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْرًا ۚ وَإِذَا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي الْقُرْآنِ وَحْدَهُ وَلَّوْا عَلَىٰ أَدْبَارِهِمْ نُفُورًا «۴۶» نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَسْتَمِعُونَ بِهِ إِذْ يَسْتَمِعُونَ إِلَيْكَ وَإِذْ هُمْ نَجْوَىٰ إِذْ يَقُولُ الظَّالِمُونَ إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلَّا رَجُلًا مَسْحُورًا «۴۷» انْظُرْ كَيْفَ ضَرَبُوا لَكَ الْأَمْثَالَ فَضَلُّوا فَلَا يَسْتَطِيعُونَ سَبِيلًا «۴۸» وَقَالُوا أَإِذَا كُنَّا عِظَامًا وَرُفَاتًا أَإِنَّا لَمَبْعُوثُونَ خَلْقًا جَدِيدًا «۴۹» قُلْ كُونُوا حِجَارَةً أَوْ حَدِيدًا «۵۰» أَوْ خَلْقًا مِمَّا يَكْبُرُ فِي صُدُورِكُمْ ۚ فَسَيَقُولُونَ مَنْ يُعِيدُنَا ۖ قُلِ الَّذِي فَطَرَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ ۚ فَسَيُنْغِضُونَ إِلَيْكَ رُءُوسَهُمْ وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هُوَ ۖ قُلْ عَسَىٰ أَنْ يَكُونَ قَرِيبًا «۵۱» يَوْمَ يَدْعُوكُمْ فَتَسْتَجِيبُونَ بِحَمْدِهِ وَتَظُنُّونَ إِنْ لَبِثْتُمْ إِلَّا قَلِيلًا «۵۲» وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ۚ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْزَغُ بَيْنَهُمْ ۚ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلْإِنْسَانِ عَدُوًّا مُبِينًا «۵۳» رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِكُمْ ۖ إِنْ يَشَأْ يَرْحَمْكُمْ أَوْ إِنْ يَشَأْ يُعَذِّبْكُمْ ۚ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ وَكِيلًا «۵۴» وَرَبُّكَ أَعْلَمُ بِمَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۗ وَلَقَدْ فَضَّلْنَا بَعْضَ النَّبِيِّينَ عَلَىٰ بَعْضٍ ۖ وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُورًا «۵۵» قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُمْ مِنْ دُونِهِ فَلَا يَمْلِكُونَ كَشْفَ الضُّرِّ عَنْكُمْ وَلَا تَحْوِيلًا «۵۶» أُولَٰئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَىٰ رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ ۚ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا «۵۷» وَإِنْ مِنْ قَرْيَةٍ إِلَّا نَحْنُ مُهْلِكُوهَا قَبْلَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ أَوْ مُعَذِّبُوهَا عَذَابًا شَدِيدًا ۚ كَانَ ذَٰلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُورًا «۵۸» وَمَا مَنَعَنَا أَنْ نُرْسِلَ بِالْآيَاتِ إِلَّا أَنْ كَذَّبَ بِهَا الْأَوَّلُونَ ۚ وَآتَيْنَا ثَمُودَ النَّاقَةَ مُبْصِرَةً فَظَلَمُوا بِهَا ۚ وَمَا نُرْسِلُ بِالْآيَاتِ إِلَّا تَخْوِيفًا «۵۹» وَإِذْ قُلْنَا لَكَ إِنَّ رَبَّكَ أَحَاطَ بِالنَّاسِ ۚ وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْنَاكَ إِلَّا فِتْنَةً لِلنَّاسِ وَالشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي الْقُرْآنِ ۚ وَنُخَوِّفُهُمْ فَمَا يَزِيدُهُمْ إِلَّا طُغْيَانًا كَبِيرًا «۶۰» وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ قَالَ أَأَسْجُدُ لِمَنْ خَلَقْتَ طِينًا «۶۱» قَالَ أَرَأَيْتَكَ هَٰذَا الَّذِي كَرَّمْتَ عَلَيَّ لَئِنْ أَخَّرْتَنِ إِلَىٰ يَوْمِ الْقِيَامَةِ لَأَحْتَنِكَنَّ ذُرِّيَّتَهُ إِلَّا قَلِيلًا «۶۲» قَالَ اذْهَبْ فَمَنْ تَبِعَكَ مِنْهُمْ فَإِنَّ جَهَنَّمَ جَزَاؤُكُمْ جَزَاءً مَوْفُورًا «۶۳» وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِمْ بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ وَشَارِكْهُمْ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ وَعِدْهُمْ ۚ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلَّا غُرُورًا «۶۴» إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ ۚ وَكَفَىٰ بِرَبِّكَ وَكِيلًا «۶۵» رَبُّكُمُ الَّذِي يُزْجِي لَكُمُ الْفُلْكَ فِي الْبَحْرِ لِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ ۚ إِنَّهُ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا «۶۶» وَإِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فِي الْبَحْرِ ضَلَّ مَنْ تَدْعُونَ إِلَّا إِيَّاهُ ۖ فَلَمَّا نَجَّاكُمْ إِلَى الْبَرِّ أَعْرَضْتُمْ ۚ وَكَانَ الْإِنْسَانُ كَفُورًا «۶۷» أَفَأَمِنْتُمْ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمْ جَانِبَ الْبَرِّ أَوْ يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِبًا ثُمَّ لَا تَجِدُوا لَكُمْ وَكِيلًا «۶۸» أَمْ أَمِنْتُمْ أَنْ يُعِيدَكُمْ فِيهِ تَارَةً أُخْرَىٰ فَيُرْسِلَ عَلَيْكُمْ قَاصِفًا مِنَ الرِّيحِ فَيُغْرِقَكُمْ بِمَا كَفَرْتُمْ ۙ ثُمَّ لَا تَجِدُوا لَكُمْ عَلَيْنَا بِهِ تَبِيعًا «۶۹» وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَىٰ كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا «۷۰» يَوْمَ نَدْعُو كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ ۖ فَمَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَأُولَٰئِكَ يَقْرَءُونَ كِتَابَهُمْ وَلَا يُظْلَمُونَ فَتِيلًا «۷۱» وَمَنْ كَانَ فِي هَٰذِهِ أَعْمَىٰ فَهُوَ فِي الْآخِرَةِ أَعْمَىٰ وَأَضَلُّ سَبِيلًا «۷۲» وَإِنْ كَادُوا لَيَفْتِنُونَكَ عَنِ الَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ لِتَفْتَرِيَ عَلَيْنَا غَيْرَهُ ۖ وَإِذًا لَاتَّخَذُوكَ خَلِيلًا «۷۳» وَلَوْلَا أَنْ ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدْتَ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئًا قَلِيلًا «۷۴» إِذًا لَأَذَقْنَاكَ ضِعْفَ الْحَيَاةِ وَضِعْفَ الْمَمَاتِ ثُمَّ لَا تَجِدُ لَكَ عَلَيْنَا نَصِيرًا «۷۵» وَإِنْ كَادُوا لَيَسْتَفِزُّونَكَ مِنَ الْأَرْضِ لِيُخْرِجُوكَ مِنْهَا ۖ وَإِذًا لَا يَلْبَثُونَ خِلَافَكَ إِلَّا قَلِيلًا «۷۶» سُنَّةَ مَنْ قَدْ أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ مِنْ رُسُلِنَا ۖ وَلَا تَجِدُ لِسُنَّتِنَا تَحْوِيلًا «۷۷» أَقِمِ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَىٰ غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ ۖ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا «۷۸» وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ عَسَىٰ أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا «۷۹» وَقُلْ رَبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَاجْعَلْ لِي مِنْ لَدُنْكَ سُلْطَانًا نَصِيرًا «۸۰» وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ ۚ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا «۸۱» وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ ۙ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا «۸۲» وَإِذَا أَنْعَمْنَا عَلَى الْإِنْسَانِ أَعْرَضَ وَنَأَىٰ بِجَانِبِهِ ۖ وَإِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ كَانَ يَئُوسًا «۸۳» قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلَىٰ شَاكِلَتِهِ فَرَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَنْ هُوَ أَهْدَىٰ سَبِيلًا «۸۴» وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ ۖ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا «۸۵» وَلَئِنْ شِئْنَا لَنَذْهَبَنَّ بِالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ ثُمَّ لَا تَجِدُ لَكَ بِهِ عَلَيْنَا وَكِيلًا «۸۶» إِلَّا رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ ۚ إِنَّ فَضْلَهُ كَانَ عَلَيْكَ كَبِيرًا «۸۷» قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَىٰ أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَٰذَا الْقُرْآنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا «۸۸» وَلَقَدْ صَرَّفْنَا لِلنَّاسِ فِي هَٰذَا الْقُرْآنِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ فَأَبَىٰ أَكْثَرُ النَّاسِ إِلَّا كُفُورًا «۸۹» وَقَالُوا لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّىٰ تَفْجُرَ لَنَا مِنَ الْأَرْضِ يَنْبُوعًا «۹۰» أَوْ تَكُونَ لَكَ جَنَّةٌ مِنْ نَخِيلٍ وَعِنَبٍ فَتُفَجِّرَ الْأَنْهَارَ خِلَالَهَا تَفْجِيرًا «۹۱» أَوْ تُسْقِطَ السَّمَاءَ كَمَا زَعَمْتَ عَلَيْنَا كِسَفًا أَوْ تَأْتِيَ بِاللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ قَبِيلًا «۹۲» أَوْ يَكُونَ لَكَ بَيْتٌ مِنْ زُخْرُفٍ أَوْ تَرْقَىٰ فِي السَّمَاءِ وَلَنْ نُؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ حَتَّىٰ تُنَزِّلَ عَلَيْنَا كِتَابًا نَقْرَؤُهُ ۗ قُلْ سُبْحَانَ رَبِّي هَلْ كُنْتُ إِلَّا بَشَرًا رَسُولًا «۹۳» وَمَا مَنَعَ النَّاسَ أَنْ يُؤْمِنُوا إِذْ جَاءَهُمُ الْهُدَىٰ إِلَّا أَنْ قَالُوا أَبَعَثَ اللَّهُ بَشَرًا رَسُولًا «۹۴» قُلْ لَوْ كَانَ فِي الْأَرْضِ مَلَائِكَةٌ يَمْشُونَ مُطْمَئِنِّينَ لَنَزَّلْنَا عَلَيْهِمْ مِنَ السَّمَاءِ مَلَكًا رَسُولًا «۹۵» قُلْ كَفَىٰ بِاللَّهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ ۚ إِنَّهُ كَانَ بِعِبَادِهِ خَبِيرًا بَصِيرًا «۹۶» وَمَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ ۖ وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِهِ ۖ وَنَحْشُرُهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَىٰ وُجُوهِهِمْ عُمْيًا وَبُكْمًا وَصُمًّا ۖ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ ۖ كُلَّمَا خَبَتْ زِدْنَاهُمْ سَعِيرًا «۹۷» ذَٰلِكَ جَزَاؤُهُمْ بِأَنَّهُمْ كَفَرُوا بِآيَاتِنَا وَقَالُوا أَإِذَا كُنَّا عِظَامًا وَرُفَاتًا أَإِنَّا لَمَبْعُوثُونَ خَلْقًا جَدِيدًا «۹۸» أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ قَادِرٌ عَلَىٰ أَنْ يَخْلُقَ مِثْلَهُمْ وَجَعَلَ لَهُمْ أَجَلًا لَا رَيْبَ فِيهِ فَأَبَى الظَّالِمُونَ إِلَّا كُفُورًا «۹۹» قُلْ لَوْ أَنْتُمْ تَمْلِكُونَ خَزَائِنَ رَحْمَةِ رَبِّي إِذًا لَأَمْسَكْتُمْ خَشْيَةَ الْإِنْفَاقِ ۚ وَكَانَ الْإِنْسَانُ قَتُورًا «۱۰۰» وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَىٰ تِسْعَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ ۖ فَاسْأَلْ بَنِي إِسْرَائِيلَ إِذْ جَاءَهُمْ فَقَالَ لَهُ فِرْعَوْنُ إِنِّي لَأَظُنُّكَ يَا مُوسَىٰ مَسْحُورًا «۱۰۱» قَالَ لَقَدْ عَلِمْتَ مَا أَنْزَلَ هَٰؤُلَاءِ إِلَّا رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ بَصَائِرَ وَإِنِّي لَأَظُنُّكَ يَا فِرْعَوْنُ مَثْبُورًا «۱۰۲» فَأَرَادَ أَنْ يَسْتَفِزَّهُمْ مِنَ الْأَرْضِ فَأَغْرَقْنَاهُ وَمَنْ مَعَهُ جَمِيعًا «۱۰۳» وَقُلْنَا مِنْ بَعْدِهِ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ اسْكُنُوا الْأَرْضَ فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ جِئْنَا بِكُمْ لَفِيفًا «۱۰۴» وَبِالْحَقِّ أَنْزَلْنَاهُ وَبِالْحَقِّ نَزَلَ ۗ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا مُبَشِّرًا وَنَذِيرًا «۱۰۵» وَقُرْآنًا فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَىٰ مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنْزِيلًا «۱۰۶» قُلْ آمِنُوا بِهِ أَوْ لَا تُؤْمِنُوا ۚ إِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مِنْ قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَىٰ عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ سُجَّدًا «۱۰۷» وَيَقُولُونَ سُبْحَانَ رَبِّنَا إِنْ كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولًا «۱۰۸» وَيَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعًا ۩ «۱۰۹» قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَٰنَ ۖ أَيًّا مَا تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَىٰ ۚ وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ وَلَا تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ ذَٰلِكَ سَبِيلًا «۱۱۰» وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ ۖ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرًا «۱۱۱»
سوره اسراء
![]() | |
شماره سوره | ۱۷ |
---|---|
جزء | ۱۵ |
نزول | |
ترتیب نزول | ۵۰ |
مکی/مدنی | مکی |
اطلاعات آماری | |
تعداد آیات | ۱۱۱ |
تعداد کلمات | ۱۵۶۰ |
تعداد حروف | ۶۴۴۰ |
سوره اِسراء یا سُبحان و یا بنیاسرائیل هفدهمین سوره و از سورههای مکی قرآن است که در جزء ۱۵ قرآن جای دارد. نامگذاری این سوره به اسراء (سفر شبانه)، به مناسبت سخن گفتن از سفر شبانه پیامبر اسلام(ص)، از مسجدالحرام به بیت المقدس است. همچنین بنیاسرائیل نام دیگر سوره است چراکه به داستانهایی از قوم بنیاسرائیل پرداخته است.
در این سوره از موضوعاتی چون توحید، معاد، نفی شرک، معراج پیامبر، دلائل نبوت، اعجاز قرآن، نیکی به پدر و مادر، تأثیر گناه بر باورهای انسان، تحریم برخی گناهان و برتری انسان بر دیگر موجودات سخن به میان آمده است.
آیه نخست درباره سفر پیامبر اسلام به معراج، آیه ۷۰ درباره کرامت انسانها و آیه ۸۲ درباره شفاء بودن قرآن از آیات مشهور سوره اسراء هستند. همچنین آیه ۳۳ درباره حرمت قتل نفس و آیه ۷۸ درباره اوقات نماز جزو آیات الاحکام شمرده شدهاند.
از امام علی(ع) روایت شده هر کسی که سوره اسراء را بخواند و هنگامی که به توصیههای خداوند در ارتباط با پدر و مادر در این سوره میرسد عواطف او تحریک گردد و احساس محبت بیشتری نسبت به پدر و مادر کند، پاداشی به او داده میشود که از دنیا و آنچه در دنیا وجود دارد برتر است.
معرفی
نامگذاری
نامگذاری این سوره به نام «اِسراء» به سبب نخستین آیه آن است که به رخداد اسراء و معراج پیامبر(ص) پرداخته است.[۱] چنانکه در برخی روایات اشاره شده «بنیاسرائیل» نام دیگر سوره اسراء است[۲] زیرا در آغاز و پایان آن به داستان بنیاسرائیل اشاره دارد[۳] همچنین به سوره سبحان نیز نامیده شده چراکه با این واژه آغاز میشود و در روایتی از امام علی(ع) از سوره اسراء با نام سوره سبحان یاد شده است.[۴]
محل و ترتیب نزول
سوره اسراء جزو سورههای مکی و در ترتیب نزول، پنجاهمین سورهای است که در سال یازدهم بعثت پس از سوره قصص و پیش از سوره یونس بر پیامبر(ص) نازل شده است. این سوره در چینش کنونی مُصحَف، هفدهمین سوره است و در جزء پانزدهم قرآن جای دارد.[۵] سوره اسراء اولین سوره از سورههای هفتگانه مسبحات است که با تسبیح و تقدیس الهی آغاز میشوند.[۶]
تعداد آیات و دیگر ویژگیها
سوره اسراء ۱۱۱ آیه،[یادداشت ۱] ۱۵۵۸ کلمه و ۶۴۶۰ حرف دارد[۷] و از لحاظ حجم از سورههای مئون و متوسط قرآن است و در حدود سه چهارمِ یک جزء را دربرمیگیرد.[۸] سوره اسراء برخی از ویژگیهای سورههای مدنی مانند طولانی بودن آیات را دارد؛ این ویژگیها را به دلیل آن دانستهاند که در اواخر اقامت پیامبر(ص) در مکه نازل شده و نوعی زمینه برای سورههای مدنی به شمار میآید.[۹]
محتوا
علامه طباطبایی در تفسیر المیزان موضوع اصلی سوره اِسراء را توحید و تنزیه خداوند دانسته است. به نظر وی تسبیح و تنزیه خداوند در این سوره بر حمد و ثنای او غلبه دارد و در آیات مختلف ساحت خداوند را از داشتن ولیّ، شریک و فرزند منزه میداند. و آیه پایانی سوره نیز در بردارنده ستایش و ثناء الهی در برابر مُلکِ بی نهایت اوست به همین جهت با امربه حمد الهی شروع شده با این که نفی فرزند و شریک و ولیّ، از خداوند از صفات سلبی است و باید توأم با تسبیح باشد. از آرایههای لطیف ادبی که در این سوره به کار رفته این است که نخستین آیهاش با تسبیح شروع شده (سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ...) وآخرین آیهاش با حمد شروع (وَقُلِ الْحَمْدُ لِلهِ...) و با تکبیر( وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرًا...)پایان یافته است.[۱۰]
تفسیر نمونه بحثهای عقیدتی، اخلاقی و اجتماعی سوره اسراء را مجموعه کاملی میداند که برای ارتقاء و تکامل بشر در زمینههای مختلف سودمند است.[۱۱] محورهای کلی سوره اسراء را در موارد زیر خلاصه کردهاند:
- دلائل نبوت به ویژه قرآن و معراج؛
- مسئله معاد، کیفر، پاداش، نامه اعمال و نتایج آن؛
- بخشی از تاریخ قوم بنیاسرائیل؛
- مسئله آزادی اراده و اختیار و بازگشت نتیجه عمل به خود انسان؛
- مسئله حساب و کتاب در زندگی این جهان؛
- حقشناسی درباره خویشان و به ویژه پدر و مادر
- تحریم اسراف، تبذیر، بخل، فرزندکشی، زنا، خوردن مال یتیمان، کمفروشی، تکبر و خونریزی؛
- بحثهایی در زمینه توحید و خداشناسی؛
- مبارزه به لجاجت و تعصب در برابر حق؛
- شخصیت انسان و فضیلت و برتری او بر دیگر مخلوقات؛
- تاثیر قرآن برای درمان بیماریهای اخلاقی و اجتماعی؛
- اعجاز قرآن و عدم توانایی مقابله به آن؛
- وسوسههای شیطان و هشدار به مؤمنان درباره راههای نفوذ شیطان در انسان؛
- بخشی از تعلیمات اخلاقی؛
- فرازهایی از تاریخ پیامبران به عنوان درسهای عبرت برای همه انسانها.[۱۲]
داستانها و روایتهای تاریخی
در سوره اسراء داستان تاریخی از بنیاسرائیل و حضرت آدم(ع) ذکر شده است.
- داستان سیر شبانه پیامبر اسلام(ص) از مسجد الحرام تا مسجد الاقصی؛ (آیه ۱)
- داستان دوبار فسادانگیزی بنیاسرائیل در زمین و نتایج آن؛ (آیههای ۴-۷)
- ناقه ثمود؛ (آیه ۵۹)
- سجده ملائکه بر آدم و سرباززدن ابلیس؛ (آیههای ۶۱-۶۵)
- داستان موسی:(معجزات) =نشانههای نُهگانه موسی، گفتگو با فرعون، غرقشدن فرعونیان، سکونت بنیاسرائیل در مصر. (آیههای ۱۰۱-۱۰۴)
شأن نزول برخی آيات
برخی از آیات سوره اسراء دارای سبب نزول است، ازجمله:
اعتدال در بخشش (آیه۲۹)
جابر بن عبدالله انصاری روایت کرده است پیامبر اسلام(ص) در میان اصحاب نشسته بود که پسری آمد و گفت مادرم پیراهنی از شما میخواهد. پیامبر که به جز یک پیراهن نداشت به خانه رفت و آن را به پسر بخشید و خود برهنه در خانه نشست تا اینکه بلال اذان گفت. مسلمانان منتظر پیامبر بودند؛ ولی او نیامد و باعث نگرانی اصحابش شد که آیه ۲۹ سوره اسراء «وَ لا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلى عُنُقِكَ وَ لا تَبْسُطْها كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُوماً مَحْسُورا؛نه هرگز دست خود در احسان به خلق محكم بسته دار و نه بسيار باز و گشاده دار كه هركدام كنى به نكوهش و حسرت خواهى نشست.» نازل شد و از پیامبر خواست در بخشش اعتدال را رعایت کند.[۱۴][یادداشت ۲]
تکذیب آیات الهی مانع ارسال معجزات (آیه ۵۹)
از ابن عباس نقل شده اهل مکه از پیامبر اسلام(ص) خواستند تپه صفا را طلا سازد و کوههای مکه را برای زراعت به عقب براند تا ایمان بیاورند. وحی آمد اگر بخواهی صبر کن تا مؤمنانی از ایشان برگزینیم و اگر میل داری خواستههایشان را برمیآوریم؛ ولی پس از آن اگر منکر شوند مانند پیشینیان هلاکشان خواهیم کرد. پیامبر اسلام از خداوند خواست به آنها مهلت دهد و آیه ۵۹ سوره اسراء «وَمَا مَنَعَنَا أَن نُّرْسِلَ بِالْآيَاتِ إِلَّا أَن كَذَّبَ بِهَا الْأَوَّلُونَ» نازل شد که تکذیب آیات الهی توسط گذشتگان را تنها مانع فرستادن معجزات میداند.[۱۵]نکتهی مهم در آیه این است که هر چند برخی از معجزات به پیشنهاد مردمان تحقق مییابد که در اصطلاح علم کلام به معجزات اقتراحی مشهور هستند و از یک سو چون پیامبران از پیش خود و بدون اذن الهی هیچ کاری نمیکنند و از دیگر سو تمام کارهای الهی براساس حکمت ومصالح است بنابراین بسیاری از معجزات پیشنهادی (اقتراحی) تحقق پیدا نکردهاند مانند همین موردی که در آیه عنوان شده است؛ و از آنجا که اراده الهی بر این تعلق گرفته که اگر این پیشنهاد کنندگان معجزه آن راتکذیب کنند عذاب آنان را فرابگیرد و اینان قطعاً تکذیب وانکار خواهند کرد وخداوند هم اراده نکرده که در کیفر اینان تعجیل کند در نتیجه معجزه پیشنهادی آنان( که مایه نابودی و عذابشان است) تحقق نخواهد یافت.[۱۶]
سوال از ماهیت روح (آیه ۸۵)
درباره سبب نزول آیه ۸۵ سوره اسراء «وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ ۖ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُم مِّنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا؛ و در باره روح از تو مىپرسند، بگو: روح از [سنخ] فرمان پروردگار من است، و به شما از دانش جز اندكى داده نشده است.» آمده است قریشیان از یهودیان خواستند سوالاتی برای طرح از پیامبر اسلام(ص) به آنها آموزش دهند. یهودیان گفتند از او راجع به روح و اصحاب کهف و ذوالقرنین سوال کنید اگر به همه جواب داد یا به هیچ یک جواب نداد پیامبر نیست؛ ولی اگر بعضی را جواب داد و از جواب برخی خودداری کرد، پیغمبر است. قریش آن سوالها را پرسیدند و آیات سوره کهف درباره دو سوال نازل شد و آیه ۸۵ سوره اسراء درباره ماهیت روح آمد که علم آن را نزد پروردگار دانست.[۱۷]
نکتههای تفسیری
آیاتی از سوره اسراء دارای نکات تفسیری است که به آنها اشاره میگردد.
بازگشت نتیجه عمل انسان
آیه ۱۳ سوره اسراء اعمال انسان را آویخته بر گردن او تعبیر میکند که هیچگاه از او جدا نمیگردند.[۱۸] در مجمع البیان واژه «طائر» در این فراز از آیه ۱۳ «وَ كُلَّ إِنسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائرَهُ فىِ عُنُقِه» را اشاره به اعمال انسان میداند که مانند پرندهای اطراف انسان پرواز میکند. این اصطلاح از عرب گرفته شده زمانی که پرندهای از چپ به راست پرواز میکرد آنرا به فال نیک میگرفتند و حرکت عکس آن را به فال بد تعبیر میکردند.[۱۹]
دادن حق ذی القربی
درباره «ذَا الْقُرْبَىٰ»(خویشاوندان) در آیه ۲۶ سوره اسراء، این پرسش برای مفسران مطرح شده است که منظور از خویشاوندان، همه هستند یا تنها خویشاوندان پیامبر.[۲۰] به گفته تفسیر نمونه، احادیث فراوانی از ائمه شیعه، «ذَا الْقُرْبَىٰ» را اهل بیت پیامبر، دانستهاند، اما این احادیث منظور آیه را محدود نکرده و تنها مصداق کامل آن را بیان کردهاند. بنابراین هرکس در خصوص خویشاوندانش مسئولیت دارد.[۲۱] بنا بر روایات شیعه و سنی، با نزول این آیه، پیامبر(ص) فدک را به حضرت فاطمه(س) بخشید.[۲۲]
مسئولیت گوش و چشم و دل
خداوند در آیه ۳۶ سوره « وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْم» انسان را از پیروی چیزی که بدان علم ندارد، نهی کرده است که بر اساس نظر علامه طباطبایی هم اعتقاد غیرعلمی و هم عمل غیرعلمی را شامل میشود. وی عدم پیروی از غیرعلم را مطابق با فطرت انسانی میداند که در مسیر زندگیاش جز رسیدن به واقعیت هدفی ندارد و آن هم فقط از طریق پیروی از علم حاصل خواهد شد و با شک، وهم و گمان توان دستیابی به این هدف وجود نخواهد داشت.[۲۳]
در این آیه علت عدم پیروی از غیرعلم را به دلیل مسئولیت گوش و چشم و قلب دانسته است. برخی مفسران یادآوری این سه عضو را به نیابت از صاحب آنان دانسته و اینکه خداوند صاحب آنان را پاداش میدهد یا مجازات میکند.[۲۴] در مقابل عدهای دیگر مسئولیت گوش و چشم و قلب را به گواهی آنان علیه آدمی تفسیر کرده و معتقدند خداوند همین اعضا را مورد بازخواست قرار میدهد و آنها ناچار از گفتن حق هستند؛ زیرا آنها وسایل تحصیل علم هستند و پیروی انسان از غیرعلم باعث گواهی آنان علیه انسان خواهد شد و انسان عذری نخواهد داشت.[۲۵]در روایت است که مردی به امام صادق(ع) گفت من هنگامی که در دستشویی هستم از منزل همسایه صدای زنان آوازه خوان را میشنوم و بیشتر درآنجا مکث میکنم، امام فرمود این کار را مکن آیا این آیه را نشنیدی که خداوند میفرماید: گوش و چشم و قلب، همه مورد پرسش واقع خواهند شد. [۲۶] [یادداشت ۳]
کوری در آخرت
آیه ۷۲ سوره اسراء که بر کور محشور شدن برخی افراد در آخرت اشاره دارد را نشانه یکسانی و مطابقت حیات دنیوی و اخروی دانستهاند.[۲۷] علامه طباطبایی مراد از کوری در آخرت را کوری چشم نمیداند؛ بلکه منظور نداشتن بصیرت و دیده باطنی است؛ چنانکه در آیات دیگر قرآن از جمله آیه ۴۶ سوره حج «فَإِنَّها لا تَعْمَى الْأَبْصارُ وَ لكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ» این کوری را کوری بصیرت معنا کرده است و منظور این است که هرکه در این دنیا امام حق را نشناسد و راه حق را نپیماید، در آخرت سعادت و رستگاری نمیبیند.[۲۸]
طبرسی کوری آخرت را نتیجه ندیدن آیات خداوند در دنیا میداند و از ابن عباس نقل کرده که ندیدن نعمتهای الهی باعث کوری در قیامت خواهد شد.[۲۹] از فخر رازی نیز نقل است کوری در آخرت شدیدتر از کوری در دنیا خواهد بود و عقوبت بیشتری نیز تحمل خواهد کرد.[۳۰] امام صادق(ع) در تفسیر البرهان در تفسیر آیه هدایت و کور نشدن دل و بصیرت آن را در تدبر و پیروی از پیامبران واوصیائشان و پیروی از پیامبر و اهلبیت(ع) عنوان کرده وتصریح کرده که آنان نشانه های امانت وتقوایند.[یادداشت ۴] [۳۱]ملاصدرا فیلسوف و مفسر قرآن معتقد است که انسان هر چیزی را که از دنیا همراه خودش به جهان آخرت نبرد نمیتواند آنجا به دستش بیاورد زیرا جهان آخرت جهان برداشت چیزهایی است که در دنیا کاشته است بر همین اساس اگر کسی بدون معرفت خداوند از دنیا برود هیچ تجلیای از سوی خداوند او را در بر نمیگیرد زیرا آخرت ظرف عمل و شروع کار نیست. ملا صدرا در ادامه به آیه ۷۲ سوره اسرا استشهاد کرده و این بیت شعر را نقل میکند.
هر كه امروز نبيند أثر قدرت دوست | غالب آنست كه فرداش نبيند ديدار |
عمل انسان طبق ویژگیهای شخصیتی
آیه ۸۴ اعمال انسان را مبتنی بر «شاکله» او دانسته است. گفتهاند: منظور از آن شخصیت روحی و روانی و اخلاقی انسان است که همه رفتارهای او ریشه در آن دارد.[۳۳] علامه طباطبایی ضمن بیان چنین تفسیری از شاکله، تأکید کرده است که شخصیت انسان تنها اقتضای انجام رفتاری خاص را دارد و هیچ گاه انسان را به انجام کاری مجبور نمیکند. [۳۴]
آیات مشهور
آیه معراج، آیه احسان به والدین، آیه کرامت انسان و آیه تواضع از آیات مشهور سوره اسراء است.
آیه اسراء (۱)
«سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَه...﴿۱﴾»
(منزّه است آن [خدايى] كه بندهاش را شبانگاهى از مسجد الحرام به سوى مسجد الاقصى كه پيرامون آن را بركت دادهايم، سير داد...)
این آیه، از سفر شبانه پیامبر(ص) از مسجد الحرام به مسجد الأقصی سخن میگوید که مقدمه معراج پیامبر بوده است. به باور مسلمانان، این سفر در یک شب صورت گرفته که با توجه به امکانات آن زمان، به گونهای اعجازآمیز بوده است. [۳۵] علامه طباطبایی نوشته است: واژه «اِسراء» به معنای سفر شبانه است و واژه «لیلاً»(شب) دلالت میکند که پیامبر در یک شب از مکه تا بیت المقدس رفته است.[۳۶]
آیه هدایتبخشی قرآن(۹)
«إِنَّ هَـٰذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَ يُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا ... ﴿۹﴾»
(قطعاً اين قرآن به [آيينى] كه خود پايدارتر است راه مىنمايد، و به آن مؤمنانى كه كارهاى شايسته مىكنند، مژده مىدهد كه پاداشى بزرگ برايشان خواهد بود.)
آیه نهم سوره اسراء قرآن را هدایتکننده به مستقیمترین و استوارترین آیینها معرفی میکند. تفسیر نمونه این دو ویژگی را به ارائه عقائد روشن و قابل درک و خالی از هرگونه ابهام و خرافات، ایجاد رابطه میان باطن و ظاهر و عقیده و عمل، تقویت جنبههای معرفتی و مادی به صورت توأمان، دوری از اسراف و تبذیر و افراط و تفریط در عبادت و دیگر برنامههای اخلاقی و برپادارنده عدل و درهم کوبنده ستم، تفسیر کرده است.[۳۷]
آیه احسان به والدین (۲۳-۲۴)
«وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ۚ إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا﴿۲۳﴾ وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا﴿۲۴﴾»
(پروردگار تو مقرر كرد كه جز او را مپرستيد و به پدر و مادر [خود] احسان كنيد. اگر يكى از آن دو يا هر دو، در كنار تو به سالخوردگى رسيدند به آنها [حتى] «اوف» مگو و به آنان پَرخاش مكن و با آنها سخنى شايسته بگوى. و از سر مهربانى، بالِ فروتنى بر آنان بگستر و بگو: «پروردگارا، آن دو را رحمت كن چنانكه مرا در خردى پروردند.»)
از این آیه در مباحث خانواده و بحثهای اخلاقی، بسیار بحث میشود.[۳۸] به نوشته المیزان، به این دلیل آیه پس از توحید از نیکی به پدر و مادر، یاد کرده است که نیکی به پدر و مادر، از واجبترین واجبات است.[۳۹] برخی از روایات ائمه شیعه، پیامبر(ص) و حضرت علی(ع) را مصادیق والدین دانستهاند.[۴۰]
آیه مبذرین (۲۷)
«إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ ۖ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُورًا...﴿۲۷﴾»
(همانا اسرافكاران برادران شيطانهايند و شيطان همواره نسبت به پروردگارش ناسپاس بوده است.)
تشبیه مبذرین به شیاطین و برادر خواندن آنها با شیاطین در آیه۲۷ سوره اسراء را تاکیدی بر نهی از تبذیر دانستهاند.[۴۱] همچنین وجه برادری و همنشینی مبذرین با شیاطین را همانندی عمل آنها در تباه کردن اموال دانستهاند و جمله (إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ) علتی است برای نهی ازتبذیر به این بیان که تبذیر نکن، که اگر تبذیر کردی بدان که از مبذران گشته ای و مبذران برادران شیاطین هستند. [۴۲]قرائتی در باره تشبیه مبذرین به اخوان الشیاطین معتقد است که کلمهى «اخ» در عربى هم به معناى برادر، هم به معناى ملازم و همراه مىباشد. مثل «اخو السفر» به كسى كه پيوسته در سفر است، و برادرى گاهى نسبى است، گاهى مسلكى ومرامى؛(مبذران) اسرافكاران برادران مسلكى شيطانند. «إِخْوانَ الشَّياطِينِ» يعنى كسانى كه در مسير شيطان و همراه اويند. [۴۳] علامه طباطبایی در تفسیر آیه معتقد است که اگر الف ولام در واژه (الشیطان) الف ولام ذهنی باشد[یادداشت ۵]
منظور از شیطان ابلیس ابوالشیاطین (پدر شیاطین) است که نسبت به پروردگار خود کفر ورزید، کفری که منشا آن ضایع کردن نعمتهای خداوند و استفاده از قدرت و ابزار در اختیارش در راه گمراهی بندگان خدا بود؛ و دیگر شیاطین نسل و قبیله و ذریهاش هستند. ولی اگر الف و لام جنس باشد منظور جنس شیطان است نه تنها ابلیس. [۴۴] در این آیات تبذیر را کاری شیطانی و نوعی ناسپاسی معرفی کرده و همانطور که مؤمن را با برادری دیگر مؤمنان برتری داده، مبذرین را با برادری شیاطین تحقیر میکند.[۴۵]
آیه تواضع (۳۷)
«وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا ۖ إِنَّكَ لَن تَخْرِقَ الْأَرْضَ وَلَن تَبْلُغَ الْجِبَالَ طُولًا﴿۳۷﴾»
(و در [روى] زمين به نخوت گام برمدار، چرا كه هرگز زمين را نمىتوانى شكافت، و در بلندى به كوهها نمىتوانى رسيد.)
آیه ۳۷ سوره اسراء را اشاره بر نادانی برخی از انسانها میدانند که هنگام دریافت مقام و ثروت فخر میفروشند ولی زمان گرفتاری سست و حیران میشوند؛ در حالیکه انسان خردمند کسی است که به اندازه خود را بداند و فخرفروشی نکند.[۴۶] این فراز از آیه «إِنَّكَ لَنْ تَخْرِقَ الْأَرْضَ وَ لَنْ تَبْلُغَ الْجِبالَ طُولًا» را کنایه از ناتوانی انسان دانستهاند چنانچه از لحاظ جسمی به بلندی کوهها نمیرسد و با گامهایش توانایی شکافتن زمین را ندارد.[۴۷] همچنین این فراز از آیه را نشانه خیالاتی بودن انسان متکبر دانستهاند زیرا اگر دچار وهم و خیال نمیشد، بزرگتر و نیرومندتر از خود را نیز میدید و به کوچکی خود اعتراف میکرد.[۴۸]
آیه کرامت (۷۰)
«وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَ رَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَ فَضَّلْنَاهُمْ عَلَىٰ كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا﴿۷۰﴾»
(و به راستى ما فرزندان آدم را گرامى داشتيم، و آنان را در خشكى و دريا [بر مركبها] برنشانديم و از چيزهاى پاكيزه به ايشان روزى داديم و آنها را بر بسيارى از آفريدههاى خود برترى آشكار داديم.)
آیه ۷۰ سوره اسراء یکی از راههای تربیت انسان تلقی شده است؛ زیرا با شخصیت دادن به انسان به او میفهماند گوهر انسانی خود را به بهای ناچیزی نفروشد.[۴۹]
کرامت داشتن انسان را به دلیل موهبتهای الهی از جمله خلق در بهترین حالت، داشتن خرد و عقل، کمالطلبی انسان، عبرتپذیری از گذشتگان، هدف داشتن خلقت او و ... دانستهاند.[۵۰]
علامه طباطبایی این آیه را در مقام منت نهادن خدا بر انسان میداند که آمیخته با عتاب و خطاب نیز هست. به نظر وی خداوند پس از آنکه نعمتهای زیادی به انسان اعطا کرد و انسان آن نعمتها را فراموش کرد در این آیه با شمارش نعمات خود قصد یادآوری عنایات خود به انسان را دارد تا شکرگزار باشد.[۵۱]
همچنین ببینید: کرامت انسانی
آیه مقام محمود(۷۹)
«وَ مِنَ الَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَّكَ عَسىَ أَن يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا محَّْمُوداً﴿۷۹﴾»
(و پاسى از شب را (از خواب برخيز، و) قرآن (و نماز) بخوان! اين يك وظيفه اضافى براى توست؛ اميد است پروردگارت تو را به مقام محمود و ستوده برانگيزد.)
در آیه ۷۹ سوره اسراء، خداوند به پیامبر(ص)، به سبب تهجّد و تقرب به خدا، مقام محمود (شفاعت) را اعطا نمود.[۵۲] در تفسیر نمونه، این احتمال مطرح شده که مقام محمود همان نهایتِ قرب به پروردگار باشد که یکی از آثارش شفاعت کبرا است و اگرچه این آیه ناظر به پیامبر(ص) است اما بعید نیست بتوان حکم آن را به دیگران نیز تعمیم داد. [۵۳]
آیه جاءالحقّ(۸۱)
«وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ ۚ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا﴿۷۹﴾»
(و بگو: «حق آمد، و باطل نابود شد؛ یقیناً باطل نابود شدنی است!»)
این آیه دلالت دارد بر این که حق (دین توحیدی اسلام) ظاهر می شود و مشرکان باید ناامید باشند از این که بتوانند با تطمیع پیامبر او را -از دعوت به توحید و مبارزه با بتها و بت پرستی و مجالست با افراد با ایمانی که از طبقه ضعیف ومحروم و زیر دست هستند؛ منصرف سازند ونیز دلالت دارد بر این که باطل پایداری و دوام ندارد. [۵۴]در خطبه غدیریه پیامبر مضمون این آیه بر امام علی(ع) انطباق داده شده و مردم همگان موظف شدهاند که در بربر او استکبار نورزند و از ولایت او سرباز نزنند.[یادداشت ۶] [۵۵] در روایتی نیز از امام باقر(ع) [یادداشت ۷] نیز ظهور حق به ظهور دولت امام مهدی(ع) تفسیر شده که با آمدنش دولت باطل را از میان خواهد برد. [۵۶]
آیه روح (۸۵)
«وَ یسْئَلُونَک عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّی وَ ما أُوتِیتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِیلًا ﴿۸۵﴾
(از تو درباره روح سؤال میکنند، بگو: روح از فرمان پروردگار من است، و جز اندکی از دانش به شما داده نشده است.)
آیه روح در جواب سوال مشرکان مکه درباره حقیقت روح نازل شد.[۵۷] خدا در این آیه، شناخت کامل روح را منحصر به خود دانسته و دانش بشر را نسبت به آن بسیار کم توصیف کرده است.[۵۸] مفسران با استناد به معانی روح در دیگر آیات و روایات، به احتمالاتی چون روح آدمی، جبرئیل، حضرت عیسی(ع)، قرآن و ... در تفسیر این آیه اشاره کردهاند.[۵۹]
آیه اسماء حسنای خداوند(۱۱۰)
«قُلِ ادْعُوا اللهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَٰنَ ۖ أَيًّا مَا تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَىٰ»
(بگو که خواه خدا را به اسم «الله» یا به اسم «رحمان» بخوانید، به هر اسمی بخوانید اسماء نیکو همه مخصوص اوست.)
علامه طباطبایی در تفسیر المیزان، این آیه را از آیات غُرر قرآن[یادداشت ۸] دانسته که باور وثنیون را رد میکند و توحید ذات و توحید عبادت از آنِ خدا میداند.[۶۰] به گفته علامه طباطبایی، وثنیون بر این باورند که ذات خداوند متعال از هر حد و تعریف و مرزی منزه است ولی دارای اسماء متعددی است که مظاهر او هستند مانند: جنیان و فرشتگان و اینها مظاهر او و مانند فرزندان خدا هستند که در هستی تصرف میکنند. وَثَنیّون(بت پرستان) معتقدند عبادت عبادتکنندگان خداوند از مرز این نامها و مظاهر فراتر نمیرود به همین جهت خواندن هر اسمی و صدا زدن آن اسم را عبادت همان اسم میدانند و چون این مشرکان میدیدند پیامبر در نمازش یاالله و یارحمان میگوید به یکدیگر میگفتند ببینید این که ما را از پرستش دو خدا (اله) نهی میکند خودش دو اله را صدا می زند![۶۱] علامه طباطبایی این آیه را رد گفتار وثنیون میداند و میگوید طبق مضمون آیه تمام اسماء حُسنای الهی که نشانگر اویند و هیچ گونه استقلالی ندارند و صدا زدن خداوند با این اسماء در واقع صدا زدن خداوند است و منافاتی با توحید ذات و یگانگی او ندارد.[۶۲]
سید هاشم بحرانی در تفسیر البرهان، به روایاتی اشاره کرده که اهلبیت(ع) مصادیق اسماء حسنای الهی معرفی شدهاند. طبق روایتی از امام صادق(ع) در تفسیر آیه ۱۸۰ سوره اعراف (وَلِلَه الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَىٰ فَادْعُوهُ بِهَا؛ و خدا را نیکوترین نامهاست، بدانها خدا را بخوانید) فرموده که سوگند به خدا ما هستیم اسماء حسنایی که خدواند هیچ عملی را از بندگانش جز با معرفت ما قبول نمیکند.[۶۳]
دیگر آیات مشهور
آیه ۸۰ از دعاهای قرآنی،[یادداشت ۹]آیه ۸۲ با نام آیه شفاء از دیگر آیات مشهور سوره اسراء محسوب شده است.[یادداشت ۱۰]
آیات الاحکام
فقها از برخی آیات سوره اسراء مانند آیه ۳۲ درباره حرمت زنا، آیه ۳۳ درباره حرمت قتل نفس محترمه، آیه ۳۴ درباره حرمت تصرف در اموال یتیم بدون رعایت صلاح او و آیات ۷۸ و ۷۹ درباره احکام نماز برای استنباط احکام فقهی استفاده کردهاند. آیاتی که یا حکم شرعی در آن وجود دارد یا در فرآیند استنباط احکام مورد استفاده قرار میگیرند، آیات الاحکام خوانده میشود. در جدول زیر به برخی از آیات الاحکام سوره اسراء اشاره شده است:
شماره آیه | آیه | باب | موضوع |
---|---|---|---|
۳۱ | وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلَاقٍ | حدود و دیات | ممنوعیت فرزندکشی |
۳۲ | وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَىٰ ۖ إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلًا | نکاح | حرمت زنا |
۳۳ | وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّـهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَمَن قُتِلَ مَظْلُومًا فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَانًا... | قصاص | حرمت قتل نفس محترمه و حق قصاص |
۳۴ | وَلَا تَقْرَبُوا مَالَ الْيَتِيمِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّىٰ يَبْلُغَ أَشُدَّهُ | مکاسب | حرمت تصرف در مال یتیم مگر به صلاح |
۳۴ | وَأَوْفُوا بِالْعَهْدِ ۖ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْئُولًا | نذر و قسم و عهد | لزوم وفای به عهد |
۳۵ | وَأَوْفُوا الْكَيْلَ إِذَا كِلْتُمْ وَزِنُوا بِالْقِسْطَاسِ الْمُسْتَقِيمِ | مکاسب | ممنوعیت کمفروشی |
۷۸ | أَقِمِ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَىٰ غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ | نماز | اوقات نماز |
۷۹ | وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَّكَ عَسَىٰ أَن يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَّحْمُودًا | نماز | استحباب نماز شب |
۱۱۰ | وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ وَلَا تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ ذَٰلِكَ سَبِيلًا | نماز | کیفیت صدا در نماز |
فضیلت وخواص
در فضیلت تلاوت سوره اسراء از امام علی(ع) روایت شده هر کسی این سوره را بخواند و هنگامی که به توصیههای خداوند در ارتباط با پدر و مادر در این سوره میرسد عواطف او تحریک گردد و احساس محبت بیشتری نسبت به پدر و مادر کند، پاداشی به او داده میشود که برتر است از دنیا و آنچه در آن است.[۶۴] از امام صادق(ع) نیز نقل شده است: «هر شخصی در شب جمعه، سوره اسراء را بخواند، امام زمان را قبل از مرگش ملاقات خواهد کرد و از اصحابش خواهد بود.»[۶۵] شیخ طوسی تلاوت این سوره را در شب جمعه مستحب میداند.[۶۶]
متن سوره
به نام خداوند رحمتگر مهربان، منزه است آن [خدایی] که بنده اش را شبانگاهی از مسجد الحرام به سوی مسجد الاقصی که پیرامون آن را برکت دادهایم سیر داد تا از نشانههای خود به او بنمایانیم که او همان شنوای بیناست «۱» و کتاب آسمانی را به موسی دادیم و آن را برای فرزندان اسرائیل رهنمودی گردانیدیم که زنهار غیر از من کارسازی مگیرید «۲» [ای] فرزندان کسانی که [آنان را در کشتی] با نوح برداشتیم راستی که او بنده ای سپاسگزار بود «۳» و در کتاب آسمانی[شان] به فرزندان اسرائیل خبر دادیم که قطعاً دو بار در زمین فساد خواهید کرد و قطعاً به سرکشی بسیار بزرگی برخواهید خاست «۴» پس آنگاه که وعده [تحقق] نخستین آن دو فرا رسد بندگانی از خود را که سخت نیرومندند بر شما میگماریم تا میان خانه ها[یتان برای قتل و غارت شما] به جستجو درآیند و این تهدید تحققیافتنی است «۵» پس [از چندی] دوباره شما را بر آنان چیره میکنیم و شما را با اموال و پسران یاری میدهیم و [تعداد] نفرات شما را بیشتر میگردانیم «۶» اگر نیکی کنید به خود نیکی کردهاید و اگر بدی کنید به خود [بد نمودهاید] و چون تهدید آخر فرا رسد [بیایند] تا شما را اندوهگین کنند و در معبد[تان] چنانکه بار اول داخل شدند [به زور] درآیند و بر هر چه دست یافتند یکسره [آن را] نابود کنند «۷» امید است که پروردگارتان شما را رحمت کند و[لی] اگر [به گناه] بازگردید [ما نیز به کیفر شما] بازمیگردیم و دوزخ را برای کافران زندان قرار دادیم «۸» قطعا این قرآن به [آیینی] که خود پایدارتر است راه مینماید و به آن مؤمنانی که کارهای شایسته میکنند مژده میدهد که پاداشی بزرگ برایشان خواهد بود «۹» و اینکه برای کسانی که به آخرت ایمان نمیآورند عذابی پر درد آماده کردهایم «۱۰» و انسان [همان گونه که] خیر را فرا میخواند [پیشامد] بد را میخواند و انسان همواره شتابزده است «۱۱» و شب و روز را دو نشانه قرار دادیم نشانه شب را تیره گون و نشانه روز را روشنی بخش گردانیدیم تا [در آن] فضلی از پروردگارتان بجویید و تا شماره سالها و حساب [عمرها و رویدادها] را بدانید و هر چیزی را به روشنی باز نمودیم «۱۲» و کارنامه هر انسانی را به گردن او بستهایم و روز قیامت برای او نامه ای که آن را گشاده میبیند بیرون میآوریم «۱۳» نامه ات را بخوان کافی است که امروز خودت حسابرس خود باشی «۱۴» هر کس به راه آمده تنها به سود خود به راه آمده و هر کس بیراهه رفته تنها به زیان خود بیراهه رفتهاست و هیچ بردارنده ای بار گناه دیگری را برنمیدارد و ما تا پیامبری برنینگیزیم به عذاب نمیپردازیم «۱۵» و چون بخواهیم شهری را هلاک کنیم خوشگذرانانش را وامیداریم تا در آن به انحراف [و فساد] بپردازند و در نتیجه عذاب بر آن [شهر] لازم گردد پس آن را [یکسره] زیر و زبر کنیم «۱۶» و چه بسیار نسلها را که ما پس از نوح به هلاکت رساندیم و پروردگار تو به گناهان بندگانش بس آگاه و بیناست «۱۷» هر کس خواهان [دنیای] زودگذر است به زودی هر که را خواهیم [نصیبی] از آن میدهیم آنگاه جهنم را که در آن خوار و رانده داخل خواهد شد برای او مقرر میداریم «۱۸» و هر کس خواهان آخرت است و نهایت کوشش را برای آن بکند و مؤمن باشد آنانند که تلاش آنها مورد حقشناسی واقع خواهد شد «۱۹» هر دو [دسته] اینان و آنان را از عطای پروردگارت مدد میبخشیم و عطای پروردگارت [از کسی] منع نشدهاست «۲۰» ببین چگونه بعضی از آنان را بر بعضی دیگر برتری دادهایم و قطعاً درجات آخرت و برتری آن بزرگتر و بیشتر استً ا «۲۱» معبود دیگری با خدا قرار مده تا نکوهیده و وامانده بنشینی «۲۲» و پروردگار تو مقرر کرد که جز او را مپرستید و به پدر و مادر [خود] احسان کنید اگر یکی از آن دو یا هر دو در کنار تو به سالخوردگی رسیدند به آنها [حتی] اوف مگو و به آنان پرخاش مکن و با آنها سخنی شایسته بگوی «۲۳» و از سر مهربانی بال فروتنی بر آنان بگستر و بگو پروردگارا آن دو را رحمت کن چنانکه مرا در خردی پروردند «۲۴» پروردگار شما به آنچه در دلهای خود دارید آگاه تر است اگر شایسته باشید قطعاً او آمرزنده توبه کنندگان است «۲۵» و حق خویشاوند را به او بده و مستمند و در راهمانده را [دستگیری کن] و ولخرجی و اسراف مکن «۲۶» چرا که اسرافکاران برادران شیطانهایند و شیطان همواره نسبت به پروردگارش ناسپاس بودهاست «۲۷» و اگر به امید رحمتی که از پروردگارت جویای آنی از ایشان روی میگردانی پس با آنان سخنی نرم بگوی «۲۸» و دستت را به گردنت زنجیر مکن و بسیار [هم] گشادهدستی منما تا ملامت شده و حسرتزده بر جای مانی «۲۹» بی گمان پروردگار تو برای هر که بخواهد روزی را گشاده یا تنگ میگرداند در حقیقت او به [حال] بندگانش آگاه بیناست «۳۰» و از بیم تنگدستی فرزندان خود را مکشید ماییم که به آنها و شما روزی میبخشیم آری کشتن آنان همواره خطایی بزرگ است «۳۱» و به زنا نزدیک مشوید چرا که آن همواره زشت و بد راهی است «۳۲» و نفسی را که خداوند حرام کردهاست جز به حق مکشید و هر کس مظلوم کشته شود به سرپرست وی قدرتی دادهایم پس [او] نباید در قتل زیاده روی کند زیرا او [از طرف شرع] یاری شدهاست «۳۳» و به مال یتیم جز به بهترین وجه نزدیک مشوید تا به رشد برسد و به پیمان [خود] وفا کنید زیرا که از پیمان پرسش خواهد شد «۳۴» و چون پیمانه میکنید پیمانه را تمام دهید و با ترازوی درست بسنجید که این بهتر و خوش فرجامتر است «۳۵» و چیزی را که بدان علم نداری دنبال مکن زیرا گوش و چشم و قلب همه مورد پرسش واقع خواهند شد «۳۶» و در [روی] زمین به نخوت گام برمدار چرا که هرگز زمین را نمیتوانی شکافت و در بلندی به کوهها نمیتوانی رسید «۳۷» همه این [کارها] بدش نزد پروردگار تو ناپسندیده است «۳۸» این [سفارشها] از حکمتهایی است که پروردگارت به تو وحی کردهاست و با خدای یگانه معبودی دیگر قرار مده و گرنه حسرت زده و مطرود در جهنم افکنده خواهی شد «۳۹» آیا [پنداشتید که] پروردگارتان شما را به [داشتن] پسران اختصاص داده و خود از فرشتگان دخترانی برگرفته است حقا که شما سخنی بس بزرگ میگویید «۴۰» و به راستی ما در این قرآن [حقایق را] گونه گون بیان کردیم تا پند گیرند و[لی] آنان را جز نفرت نمیافزاید «۴۱» بگو اگر چنانکه میگویند با او خدایانی [دیگر] بود در آن صورت حتماً در صدد جستن راهی به سوی [خداوند] صاحب عرش برمیآمدند «۴۲» او [پاک و] منزه است و از آنچه میگویند بسی والاتر است «۴۳» آسمانهای هفتگانه و زمین و هر کس که در آنهاست او را تسبیح میگویند و هیچ چیز نیست مگر اینکه در حال ستایش تسبیح او میگوید ولی شما تسبیح آنها را درنمی یابید به راستی که او همواره بردبار [و] آمرزنده است «۴۴» و چون قرآن بخوانی میان تو و کسانی که به آخرت ایمان ندارند پرده ای پوشیده قرار میدهیم «۴۵» و بر دلهایشان پوششها مینهیم تا آن را نفهمند و در گوشهایشان سنگینی [قرار میدهیم] و چون در قرآن پروردگار خود را به یگانگی یاد کنی با نفرت پشت میکنند «۴۶» هنگامی که به سوی تو گوش فرا میدارند ما بهتر میدانیم به چه [منظور] گوش میدهند و [نیز] آنگاه که به نجوا میپردازند وقتی که ستمگران گویند جز مردی افسونشده را پیروی نمیکنید «۴۷» ببین چگونه برای تو مثلها زدند و گمراه شدند در نتیجه راه به جایی نمیتوانند ببرند «۴۸» و گفتند آیا وقتی استخوان و خاک شدیم [باز] به آفرینشی جدید برانگیخته میشویم «۴۹» بگو سنگ باشید یا آهن «۵۰» یا آفریدهای از آنچه در خاطر شما بزرگ مینماید [باز هم برانگیخته خواهید شد] پس خواهند گفت چه کسی ما را بازمیگرداند بگو همان کس که نخستین بار شما را پدیدآورد [باز] سرهای خود را به طرف تو تکان میدهند و می گویندآن کی خواهد بود بگو شاید که نزدیک باشد «۵۱» روزی که شما را فرا میخواند پس در حالی که او را ستایش میکنید اجابتش مینمایید و میپندارید که جز اندکی [در دنیا] نماندهاید «۵۲» و به بندگانم بگو آنچه را که بهتر است بگویند که شیطان میانشان را به هم میزند زیرا شیطان همواره برای انسان دشمنی آشکار است «۵۳» پروردگار شما به [حال] شما داناتر است اگر بخواهد بر شما رحمت میآورد یا اگر بخواهد شما را عذاب میکند و تو را بر ایشان نگهبان نفرستادهایم «۵۴» و پروردگار تو به هر که [و هر چه] در آسمانها و زمین است داناتر است و در حقیقت بعضی از انبیا را بر بعضی برتری بخشیدیم و به داوود زبور دادیم «۵۵» بگو کسانی را که به جای او [معبود خود] پنداشتید بخوانید [آنها] نه اختیاری دارند که از شما دفع زیان کنند و نه [آنکه بلایی را از شما] بگردانند «۵۶» آن کسانی را که ایشان میخوانند [خود] به سوی پروردگارشان تقرب میجویند [تا بدانند] کدام یک از آنها [به او] نزدیکترند و به رحمت وی امیدوارند و از عذابش میترسند چرا که عذاب پروردگارت همواره در خور پرهیز است «۵۷» و هیچ شهری نیست مگر اینکه ما آن را [در صورت نافرمانی] پیش از روز رستاخیز به هلاکت میرسانیم یا آن را سخت عذاب میکنیم این [عقوبت] در کتاب [الهی] به قلم رفتهاست «۵۸» و [چیزی] ما را از فرستادن معجزات بازنداشت جز اینکه پیشینیان آنها را به دروغ گرفتند و به ثمود ماده شتر دادیم که [پدیده ای] روشنگر بود و[لی] به آن ستم کردند و ما معجزهها را جز برای بیم دادن [مردم] نمیفرستیم «۵۹» و [یاد کن] هنگامی را که به تو گفتیم به راستی پروردگارت بر مردم احاطه دارد و آن رؤیایی را که به تو نمایاندیم و [نیز] آن درخت لعنت شده در قرآن را جز برای آزمایش مردم قرار ندادیم و ما آنان را بیم میدهیم ولی جز بر طغیان بیشتر آنها نمیافزاید «۶۰» و هنگامی را که به فرشتگان گفتیم برای آدم سجده کنید پس [همه] جز ابلیس سجده کردند گفت آیا برای کسی که از گل آفریدی سجده کنم «۶۱» [سپس] گفت به من بگو این کسی را که بر من برتری دادی [برای چه بود] اگر تا روز قیامت مهلتم دهی قطعاً فرزندانش را جز اندکی [از آنها] ریشه کن خواهم کرد «۶۲» فرمود برو که هر کس از آنان تو را پیروی کند مسلماً جهنم سزایتان خواهد بود که کیفری تمام است «۶۳» و از ایشان هر که را توانستی با آوای خود تحریک کن و با سواران و پیادگانت بر آنها بتاز و با آنان در اموال و اولاد شرکت کن و به ایشان وعده بده و شیطان جز فریب به آنها وعده نمیدهد «۶۴» در حقیقت تو را بر بندگان من تسلطی نیست و حمایتگری [چون] پروردگارت بس است «۶۵» پروردگار شما کسی است که کشتی را در دریا برای شما به حرکت درمیآورد تا از فضل او برای خود بجویید چرا که او همواره به شما مهربان است «۶۶» و چون در دریا به شما صدمه ای برسد هر که را جز او میخوانید ناپدید [و فراموش] میگردد و چون [خدا] شما را به سوی خشکی رهانید رویگردان میشوید و انسان همواره ناسپاس است «۶۷» مگر ایمن شدید از اینکه شما را در کنار خشکی در زمین فرو برد یا بر شما طوفانی از سنگریزهها بفرستد سپس برای خود نگاهبانی نیابی «۶۸» یا [مگر] ایمن شدید از اینکه بار دیگر شما را در آن [دریا] بازگرداند و تندبادی شکننده بر شما بفرستد و به سزای آنکه کفر ورزیدید غرقتان کند آنگاه برای خود در برابر ما کسی را نیابید که آن را دنبال کند «۶۹» و به راستی ما فرزندان آدم را گرامی داشتیم و آنان را در خشکی و دریا [بر مرکبها] برنشاندیم و از چیزهای پاکیزه به ایشان روزی دادیم و آنها را بر بسیاری از آفریدههای خود برتری آشکار دادیم «۷۰» [یاد کن] روزی را که هر گروهی را با پیشوایشان فرا میخوانیم پس هر کس کارنامه اش را به دست راستش دهند آنان کارنامه خود را میخوانند و به قدر نخک هسته خرمایی به آنها ستم نمیشود «۷۱» و هر که در این [دنیا] کور[دل] باشد در آخرت [هم] کور[دل] و گمراهتر خواهد بود «۷۲» و چیزی نمانده بود که تو را از آنچه به سوی تو وحی کردهایم گمراه کنند تا غیر از آن را بر ما ببندی و در آن صورت تو را به دوستی خود بگیرند «۷۳» و اگر تو را استوار نمیداشتیم قطعاً نزدیک بود کمی به سوی آنان متمایل شوی «۷۴» در آن صورت حتماً تو را دو برابر [در] زندگی و دو برابر [پس از] مرگ [عذاب] میچشانیدیم آنگاه در برابر ما برای خود یاوری نمییافتی «۷۵» و چیزی نمانده بود که تو را از این سرزمین برکنند تا تو را از آنجا بیرون سازند و در آن صورت آنان [هم] پس از تو جز [زمان] اندکی نمیماندند «۷۶» سنتی که همواره در میان [امتهای] فرستادگانی که پیش از تو گسیل داشتهایم [جاری] بودهاست و برای سنت [و قانون] ما تغییری نخواهی یافت «۷۷» نماز را از زوال آفتاب تا نهایت تاریکی شب برپادار و [نیز] نماز صبح را زیرا نماز صبح همواره [مقرون با] حضور [فرشتگان] است «۷۸» و پاسی از شب را زنده بدار تا برای تو [به منزله] نافله ای باشد امید که پروردگارت تو را به مقامی ستوده برساند «۷۹» و بگو پروردگارا مرا [در هر کاری] به طرز درست داخل کن و به طرز درست خارج ساز و از جانب خود برای من تسلطی یاری بخش قرار ده «۸۰» و بگو حق آمد و باطل نابود شد آری باطل همواره نابودشدنی است «۸۱» و ما آنچه را برای مؤمنان مایه درمان و رحمت است از قرآن نازل میکنیم و[لی] ستمگران را جز زیان نمیافزاید «۸۲» و چون به انسان نعمت ارزانی داریم روی میگرداند و پهلو تهی میکند و چون آسیبی به وی رسد نومید میگردد «۸۳» بگو هر کس بر حسب ساختار [روانی و بدنی] خود عمل میکند و پروردگار شما به هر که راهیافته تر باشد داناتر است «۸۴» و دربارهٔ روح از تو میپرسند بگو روح از [سنخ] فرمان پروردگار من است و به شما از دانش جز اندکی داده نشدهاست «۸۵» و اگر بخواهیم قطعاً آنچه را به تو وحی کردهایم میبریم آنگاه برای [حفظ] آن در برابر ما برای خود مدافعی نمییابی «۸۶» مگر رحمتی از جانب پروردگارت [به تو برسد] زیرا فضل او بر تو همواره بسیار است «۸۷» بگو اگر انس و جن گرد آیند تا نظیر این قرآن را بیاورند مانند آن را نخواهند آورد هر چند برخی از آنها پشتیبان برخی [دیگر] باشند «۸۸» و به راستی در این قرآن از هر گونه مثلی گوناگون آوردیم ولی بیشتر مردم جز سر انکار ندارند «۸۹» و گفتند تا از زمین چشمه ای برای ما نجوشانی هرگز به تو ایمان نخواهیم آورد «۹۰» یا [باید] برای تو باغی از درختان خرما و انگور باشد و آشکارا از میان آنها جویبارها روانسازی «۹۱» یا چنانکه ادعا میکنی آسمان را پارهپاره بر [سر] ما فرو اندازی یا خدا و فرشتگان را در برابر [ما حاضر] آوری «۹۲» یا برای تو خانه ای از طلا[کاری] باشد یا به آسمان بالا روی و به بالا رفتن تو [هم] اطمینان نخواهیم داشت تا بر ما کتابی نازل کنی که آن را بخوانیم بگو پاک است پروردگار من آیا [من] جز بشری فرستاده هستم «۹۳» و [چیزی] مردم را از ایمان آوردن بازنداشت آنگاه که هدایت برایشان آمد جز اینکه گفتند آیا خدا بشری را به سمت رسول مبعوث کردهاست «۹۴» بگو اگر در روی زمین فرشتگانی بودند که با اطمینان راه میرفتند البته بر آنان [نیز] فرشته ای را بعنوان پیامبر از آسمان نازل میکردیم «۹۵» گو میان من و شما گواه بودن خدا کافی است چرا که او همواره به [حال] بندگانش آگاه بینا است «۹۶» و هر که را خدا هدایت کند او رهیافته است و هر که را گمراه سازد در برابر او برای آنان هرگز دوستانی نیابی و روز قیامت آنها را کور و لال و کر به روی چهره شان درافتاده برخواهیم انگیخت جایگاهشان دوزخ است هر بار که آتش آن فرونشیند شراره ای [تازه] برایشان میافزاییم «۹۷» جزای آنها این است چرا که آیات ما را انکار کردند و گفتند آیا وقتی ما استخوان و خاک شدیم [باز] در آفرینشی جدید برانگیخته خواهیم شد «۹۸» آیا ندانستند که خدایی که آسمانها و زمین را آفریده تواناست که مانند آنان را بیافریند و [همان خداست که] برایشان زمانی مقرر فرموده که در آن هیچ شکی نیست و[لی] ستمگران جز انکار [چیزی را] نپذیرفتند «۹۹» بگو اگر شما مالک گنجینههای رحمت پروردگارم بودید باز هم از بیم خرج کردن قطعاً امساک میورزیدید و انسان همواره بخیل است «۱۰۰» و در حقیقت ما به موسی نه نشانه آشکار دادیم پس از فرزندان اسرائیل بپرس آنگاه که نزد آنان آمد و فرعون به او گفت ای موسی من جدا تو را افسونشده میپندارم «۱۰۱» گفت قطعاً می دانی که این [نشانهها] را که باعث بینشهاست جز پروردگار آسمانها و زمین نازل نکردهاست و راستی ای فرعون تو را تباه شده میپندارم «۱۰۲» پس [فرعون] تصمیم گرفت که آنان را از سرزمین [مصر] برکند پس او و هر که را با وی بود همه را غرق کردیم «۱۰۳» و پس از او به فرزندان اسرائیل گفتیم در این سرزمین ساکن شوید پس چون وعده آخرت فرا رسد شما را همه با هم محشور میکنیم «۱۰۴» و آن [قرآن] را به حق فرود آوردیم و به حق فرود آمد و تو را جز بشارت دهنده و بیمرسان نفرستادیم «۱۰۵» و قرآنی [با عظمت را] بخش بخش [بر تو] نازل کردیم تا آن را به آرامی به مردم بخوانی و آن را به تدریج نازل کردیم «۱۰۶» بگو [چه] به آن ایمان بیاورید یا نیاورید بی گمان کسانی که پیش از [نزول] آن دانش یافتهاند چون [این کتاب] بر آنان خوانده شود سجده کنان به روی درمیافتند «۱۰۷» و میگویند منزه است پروردگار ما که وعده پروردگار ما قطعاً انجامشدنی است «۱۰۸» و بر روی زمین میافتند و میگریند و بر فروتنی آنها میافزاید «۱۰۹» بگو خدا را بخوانید یا رحمان را بخوانید هر کدام را بخوانید برای او نامهای نیکوتر است و نمازت را به آواز بلند مخوان و بسیار آهسته اش مکن و میان این [و آن] راهی [میانه] جوی «۱۱۰» و بگو ستایش خدایی را که نه فرزندی گرفته و نه در جهانداری شریکی دارد و نه خوار بوده که [نیاز به] دوستی داشته باشد و او را بسیار بزرگ شمار «۱۱۱»
سوره پیشین: سوره نحل |
سوره اسراء سورههای مکی • سورههای مدنی |
سوره پسین: سوره کهف |
١.فاتحه ٢.بقره ٣.آلعمران ٤.نساء ٥.مائده ٦.انعام ٧.اعراف ٨.انفال ٩.توبه ١٠.یونس ١١.هود ١٢.یوسف ١٣.رعد ١٤.ابراهیم ١٥.حجر ١٦.نحل ١٧.اسراء ١٨.کهف ١٩.مریم ٢٠.طه ٢١.انبیاء ٢٢.حج ٢٣.مؤمنون ٢٤.نور ٢٥.فرقان ٢٦.شعراء ٢٧.نمل ٢٨.قصص ٢٩.عنکبوت ٣٠.روم ٣١.لقمان ٣٢.سجده ٣٣.احزاب ٣٤.سبأ ٣٥.فاطر ٣٦.یس ٣٧.صافات ٣٨.ص ٣٩.زمر ٤٠.غافر ٤١.فصلت ٤٢.شوری ٤٣.زخرف ٤٤.دخان ٤٥.جاثیه ٤٦.احقاف ٤٧.محمد ٤٨.فتح ٤٩.حجرات ٥٠.ق ٥١.ذاریات ٥٢.طور ٥٣.نجم ٥٤.قمر ٥٥.الرحمن ٥٦.واقعه ٥٧.حدید ٥٨.مجادله ٥٩.حشر ٦٠.ممتحنه ٦١.صف ٦٢.جمعه ٦٣.منافقون ٦٤.تغابن ٦٥.طلاق ٦٦.تحریم ٦٧.ملک ٦٨.قلم ٦٩.حاقه ٧٠.معارج ٧١.نوح ٧٢.جن ٧٣.مزمل ٧٤.مدثر ٧٥.قیامه ٧٦.انسان ٧٧.مرسلات ٧٨.نبأ ٧٩.نازعات ٨٠.عبس ٨١.تکویر ٨٢.انفطار ٨٣.مطففین ٨٤.انشقاق ٨٥.بروج ٨٦.طارق ٨٧.اعلی ٨٨.غاشیه ٨٩.فجر ٩٠.بلد ٩١.شمس ٩٢.لیل ٩٣.ضحی ٩٤.شرح ٩٥.تین ٩٦.علق ٩٧.قدر ٩٨.بینه ٩٩.زلزله ١٠٠.عادیات ١٠١.قارعه ١٠٢.تکاثر ١٠٣.عصر ١٠٤.همزه ١٠٥.فیل ١٠٦.قریش ١٠٧.ماعون ١٠٨.کوثر ١٠٩.کافرون ١١٠.نصر ١١١.مسد ١١٢.اخلاص ١١٣.فلق ١١٤.ناس |
پانویس
- ↑ وهبه الزحیلی، التفسیر المنیر، ۱۴۱۱ق، ج۱۵، ص۵.
- ↑ صدوق، ثواب الاعمال، ۱۴۰۶ق، ص۱۰۷.
- ↑ فیروزآبادی، بصائر ذوی التمییز، المکتبة العلمیة، ج۱، ص۲۸۸.
- ↑ فیروزآبادی، بصائر ذوی التمییز، المکتبة العلمیة، ج۱، ص۲۹۶؛ مکارم شیرازی، تفسیر نمونه، ۱۳۷۱ش، ج۱۲، ص۳.
- ↑ معرفت، التمهید فی علوم القرآن، ۱۴۱۱ق، ج۱، ص۱۳۴-۱۳۶.
- ↑ خرمشاهی، «سوره اسراء»، ص۱۲۴۱.
- ↑ حسینیزاده، «سوره اسراء»، ص۱۹۷.
- ↑ خرمشاهی، «سوره اسراء»، ص۱۲۴۱.
- ↑ محققیان، «سوره اسراء»، ص۶۸۶.
- ↑ طباطبایی، المیزان، ۱۳۹۰ق، ج۱۳، ص۵و ۲۲۶.
- ↑ مکارم شیرازی، تفسیر نمونه، ۱۳۷۱ش، ج۱۲، ص۶.
- ↑ مکارم شیرازی، تفسیر نمونه، ۱۳۷۱ش، ج۱۲، ص۵-۶.
- ↑ خامهگر، محمد، ساختار سورههای قرآن کریم، تهیه مؤسسه فرهنگی قرآن و عترت نورالثقلین، قم، نشر نشرا، چ۱، ۱۳۹۲ش.
- ↑ طبرسی، مجمع البیان، ۱۳۷۲ش، ج۶، ص۶۳۵؛ واحدی، اسباب نزول القرآن، ۱۴۱۱ق، ص۲۹۴؛ محقق، نمونه بينات در شأن نزول آيات، ۱۳۶۱ش، ص۴۹۸.
- ↑ واحدی، اسباب نزول القرآن، ۱۴۱۱ق، ص۲۹۵.
- ↑ طباطبایی، المیزان، ۱۳۹۲ق. اعلمی بیروت، ج۱۳، ص۱۳۴
- ↑ طبرسی، مجمع البیان، ۱۳۷۲ش، ج۶، ص۶۷۴.
- ↑ مکارم شیرازی، تفسیر نمونه، ۱۳۷۱ش، ج۱۲، ص۳۷.
- ↑ طبرسی، مجمع البیان، ۱۳۷۲ش، ج۶، ص۶۲۲.
- ↑ مکارم شیرازی، تفسیر نمونه، ۱۳۷۱ش، ج۱۲، ص۸۷.
- ↑ مکارم شیرازی، تفسیر نمونه، ۱۳۷۱ش، ج۱۲، ص۸۷.
- ↑ حسینی جلالی، فدک و العوالی، ۱۳۸۴ش، ص۱۴۱-۱۴۹.
- ↑ طباطبایی، المیزان، ۱۳۹۰ق، ج۱۳، ص۹۲.
- ↑ مغنیه، الکاشف، ۱۴۲۴ق، ج۵، ص۴۳.
- ↑ طباطبایی، المیزان، ۱۳۹۰ق، ج۱۳، ص۹۴-۹۵.
- ↑ صدوق، من لا یحضره الفقیه،۱۴۱۳ق، ج۱، ص۸۰.
- ↑ طباطبایی، المیزان، ۱۳۹۰ق، ج۱۳، ص۱۶۹.
- ↑ طباطبایی، المیزان، ۱۳۹۰ق، ج۱۳، ص۱۶۹.
- ↑ طبرسی، مجمع البیان، ۱۳۷۲ش، ج۶، ص۶۶۳.
- ↑ فخر رازی، التفسیر الکبیر، ۱۴۲۰ق، ج۲۱، ص۳۷۸.
- ↑ البحراني، السيد هاشم، البرهان في تفسير القرآن،ج۴، ص۷۴
- ↑ الملاصدرا، تفسیر القرآن الکریم، ۱۳۶۶ش، ج۷، ص۳۹۹.
- ↑ مرتضوی، درآمدی بر شکل گیری شخصیت جوان، ۱۳۷۹ش، ص۳۴و۳۵؛ قرائتی، تفسیر نور، ۱۳۸۳ش، ج۷، ص۱۱۲.
- ↑ طباطبایی، المیزان، ۱۳۹۰ق، ج۱۳، ص۱۹۰.
- ↑ مکارم شیرازی، تفسیر نمونه، ۱۳۷۱ش، ج۱۲، ص۸.
- ↑ طباطبایی، المیزان، ۱۳۹۰ق، ج۱۳، ص۷.
- ↑ مکارم شیرازی، تفسیر نمونه، ۱۳۷۱ش، ج۱۲، ص۳۷.
- ↑ از جمله، نک: احمدی، مقام پدر و مادر در اسلام، ۱۳۸۸، ص۱۹-۲۵؛ بیژنی، «حقوق و تکالیف متقابل فرزندان و والدین از نظر اسلام»، ص۷۷-۸۹.
- ↑ علامه طباطبایی، المیزان، ۱۴۱۷ق، ج۱۳، ص۸۰.
- ↑ بحرانی، البرهان فی تفسیر القرآن، ۱۴۱۶ق، ج۲، ص۷۸.
- ↑ مکارم شیرازی، تفسیر نمونه، ۱۳۷۱ش، ج۱۲، ص۸۸.
- ↑ طباطبایی، المیزان، ۱۳۹۲ق، ج۱۳، ص۸۲.
- ↑ قرائتی، محسن، تفسیر نور، ج۵، ص۴۶ مركز فرهنگى درسهايى از قرآن، ۱۳۸۳ ش، چاپ يازدهم.
- ↑ طباطبایی، المیزان، ۱۳۹۲ق، ج۱۳، ص۸۴.
- ↑ قرائتی، تفسیر نور، ۱۳۸۳ش، ج۷، ص۴۶.
- ↑ مغنیه، الکاشف، ۱۴۲۴ق، ج۵، ص۴۵.
- ↑ مغنیه، الکاشف، ۱۴۲۴ق، ج۵، ص۴۵.
- ↑ طباطبایی، المیزان، ۱۳۹۰ق، ج۱۳، ص۹۷.
- ↑ مکارم شیرازی، تفسیر نمونه، ۱۳۷۱ش، ج۱۲، ص۱۹۷.
- ↑ مغنیه، الکاشف، ۱۴۲۴ق، ج۵، ص۶۷-۶۸.
- ↑ طباطبایی، المیزان، ۱۳۹۰ق، ج۱۳، ص۱۵۵.
- ↑ طوسی، التبیان فى تفسیر القرآن، دار احیاء التراث العربى، ج۶، ص۵۱۰-۵۱۱؛ طبرسی، مجمع البیان فی تفسیر القرآن، ۱۳۷۲ش، ج۶، ص۶۷۱.
- ↑ مکارم شیرازی و دیگران، تفسیر نمونه، ۱۳۷۴ش، ج۱۲، ص۲۳۱-۲۳۲.
- ↑ طباطبایی، المیزان، ۱۳۹۲ق. اعلمی بیروت، ج۱۳، ص۱۷۷
- ↑ الطبرسي، الإحتجاج،۱۴۰۳ق، ج۱، ص۶۰
- ↑ البحراني، السيد هاشم، البرهان في تفسير القرآن۷ ج۳۷ ص۵۷۶.
- ↑ ابوالفتوح رازی، روض الجنان، ۱۴۰۸ق، ج۱۲، ص۲۸۳.
- ↑ مکارم شیرازی، تفسیر نمونه، ۱۳۷۱ش، ج۱۲، ص۲۵۰.
- ↑ نگاه کنید به: طباطبایی، المیزان، ۱۳۹۰ق، ج۱۳، ص۱۹۸؛ مکارم شیرازی، تفسیر نمونه، ۱۳۷۱ش، ج۱۲، ص۲۵۱؛ قرائتی، تفسیر نور، ۱۳۸۸ش، ج۵، ص۱۱۲ و۱۱۳.
- ↑ طباطبایی، المیزان، ۱۳۹۰ق، ج۱۳، ص۲۲۴.
- ↑ طباطبایی، المیزان، ۱۳۹۰ق، ج۱۳، ص۲۲۴.
- ↑ طباطبایی، المیزان، ۱۳۹۰ق، ج۱۳، ص۲۲۵.
- ↑ بحراني، البرهان في تفسيرالقرآن، ج۲،ص۶۱۷.
- ↑ حویزی، تفسیر نورالثقلین، ۱۴۱۵ق، ج۳، ص۹۷.
- ↑ صدوق، ثواب الأعمال، ۱۴۰۶،ق ص۱۰۷.
- ↑ طوسی، مصباح المتهجّد، ۱۴۱۱ق، ص۲۶۵.
یادداشت
- ↑ برخی با ادغام دو آیه ۱۰۷ و ۱۰۸ شمار آیات سوره اسراء را ۱۱۰ عدد دانستهاند.(طبرسی، مجمع البیان، ۱۳۷۲ش، ج۶، ص۶۰۷)
- ↑ پیامبران الهی از انجام کارهای غیر متعارفی که ممکن است دستاویزی برای نکوهش و ملامت قرار بگیرند منزه هستند به همین جهت شاید بتوان در اعتبار پارهای از اینگونه روایات تردید کرد از همین رو در تفسیر «مجمع البیان طبرسی، مجمع البيان في تفسير القرآن، مؤسسة الأعلمي، ج۶، ص۲۴۴» این مطلب را که پیامبر، تنها پیراهنی را که بر تن داشت بخشید و برهنه در خانه ماند و نتوانست برای نماز جماعت حاضر بشود و کافران او را ملامت کردند به صورت (یُقال) که نشانگر ضعف مطلب است نقل کرده است وعلامه طباطبایی نیز در تفسیر المیزان این قسمت از روایت را اصلا نقل نکرده است. «طباطبایی، المیزان، ۳۹۱ق. ج۱۳، ص۱۰۱»
- ↑ أَمَا سَمِعْتَ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ- إِنَّ السَّمْعَ وَ الْبَصَرَ وَ الْفُؤادَ كُلُّ أُولئِكَ كانَ عَنْهُ مَسْؤُلًا فَقَالَ الرَّجُلُ كَأَنَّنِي لَمْ أَسْمَعْ بِهَذِهِ الْآيَةِ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ مِنْ عَرَبِيٍّ وَ لَا عَجَمِيٍّ لَا جَرَمَ أَنِّي قَدْ تَرَكْتُهَا وَ أَنَا أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ تَعَالَى
- ↑ اتَّبِعُوا رَسُولَ اللهِ(صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)وَ أَهْلَ بَيْتِهِ،وَ أَقِرُّوا بِمَا أَنْزَلَ الله،وَ اتَّبِعُوا آثَارَ الْهُدَى،فَإِنَّهُمْ عَلاَمَاتُ الْأَمَانَةِ وَ التُّقَى،
- ↑ اگر اسم با «ال»(الف ولام) بر فردی خاص دلالت كند، در این صورت «ال» عهداست که خود برسه قسم است: ذكری، حضوری و ذهنی و ذهنی به دلیل سابقه پیشین آشنایی شنونده و گوینده از آن اسمی است که «ال» دارد مانند:ذَٰلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ ۛ فِيهِ ۛ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ که منظور از (الکتاب) قرآن است.
- ↑ مَعَاشِرَ النَّاسِ لَا تَضِلُّوا عَنْهُ وَ لَا تَنْفِرُوا مِنْهُ وَ لَا تَسْتَكْبِرُوا [وَ لَا تَسْتَنْكِفُوا] مِنْ وَلَايَتِهِ فَهُوَ الَّذِي يَهْدِي إِلَى الْحَقِ وَ يَعْمَلُ بِهِ وَ يُزْهِقُ الْبَاطِلَ وَ يَنْهَى عَنْهُ
- ↑ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) ،فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَّ: وَ قُلْ جٰاءَ الْحَقُّ وَ زَهَقَ الْبٰاطِلُ إِنَّ الْبٰاطِلَ كٰانَ زَهُوقاً ،قَالَ:«إِذَا قَامَ الْقَائِمُ أَذْهَبَ دَوْلَةَ الْبَاطِلِ».
- ↑ آیات غرر را آیاتی دانستهاند که ویژگیهای چون والایی متن، ايجاز اعجازآميز، اتقان در برهان، جمع برهان و عرفان در بيان قرآنی، راهگشايی برای آيات ديگر و روشنگری برای پيچيدگیهای احاديث را در خود داشته باشد. (جوادی آملی، تفسیر تسنیم، ۱۳۸۸ش، ج۱۷،ص۲۴)
- ↑ وَقُلْ رَبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَاجْعَلْ لِي مِنْ لَدُنْكَ سُلْطَانًا نَصِيرًا ترجمه: و بگو: «پروردگارا، مرا [در هر كارى] به طرز درست داخل كن و به طرز درست خارج ساز، و از جانب خود براى من تسلطى يارىبخش قرار ده.»
- ↑ وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ ۙ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَاراً ترجمه:و ما آنچه را براى مؤمنان مايه درمان و رحمت است از قرآن نازل مىكنيم، و[لى] ستمگران را جز زيان نمىافزايد.
منابع
- قرآن کریم، ترجمه محمدمهدی فولادوند، تهران، دارالقرآن الکریم، ۱۴۱۸ق/۱۳۷۶ش.
- ابوالفتوح رازی، حسین بن علی، روض الجنان و روح الجنان فی تفسیر القرآن، مشهد،آستان قدس رضوی، ۱۴۰۸ق
- احمدی، حسنعلی و زین العابدین احمدی، مقام پدر و مادر در اسلام، قم، میثم تمار، چاپ اول، ۱۳۸۸ش.
- بحرانی، سیدهاشم، البرهان فی تفسیر القرآن، تهران، بنیاد بعثت، چاپ اول، ۱۴۱۶ق.
- بیژنی، مهدی، «حقوق و تکالیف متقابل فرزندان و والدین از نظر اسلام»، بلاغ مبین، ش۱۴، ۱۳۸۷ش.
- حسینی جلالی، سید محمدباقر، فدک و العوالی أو الحوائط السبعة فی الکتاب و السنة و التاریخ و الأدب، قم، کنگره میراث علمی و معنوی حضرت فاطمه، ۱۳۸۴ش.
- حسینی زاده، سید عبدالرسول، «سوره اسراء»، در دائرة المعارف قرآن کریم، قم، بوستان کتاب، ۱۳۸۲ش.
- حويزى، عبدعلى بن جمعه، نور الثقلين، قم، اسماعيليان، ۱۴۱۵ق.
- خامهگر، محمد، ساختار سورههای قرآن کریم، تهیه مؤسسه فرهنگی قرآن و عترت نورالثقلین، قم، نشر نشرا، چ۱، ۱۳۹۲ش.
- خرمشاهی، قوام الدین، «سوره اسراء»، در دانشنامه قرآن و قرآن پژوهی، تهران، دوستان-ناهید، ۱۳۷۷ش.
- رضایی اصفهانی، محمدعلی، تفسیر قرآن مهر، قم، پژوهشهای تفسیر و علوم قرآن، ۱۳۸۷ش.
- الزحیلی، زهبة، التفسیر المنیر فی العقیدة و الشریعة و المنهج، بیروت، دار الفکر المعاصر، ۱۴۱۱ق.
- زمخشری، محمود بن عمر، الکشاف عن حقائق غوامض التنزیل و عیون الأقاویل فی وجوه التأویل، بیروت، دارالکتاب العربی، چاپ سوم، ۱۴۰۷ق.
- صدوق، محمد بن علی، ثواب الأعمال و عقاب الأعمال، قم، دار الشریف رضی، ۱۴۰۶ق.
- طباطبایی، سیدمحمدحسین، المیزان فی تفسیرالقرآن، قم، انتشارات اسلامی، ۱۴۱۷ق.
- طبرسى، فضل بن حسن، مجمع البيان فى تفسير القرآن، تهران، ناصرخسرو، ۱۳۷۲ش.
- طوسی، محمد بن الحسن، التبیان فى تفسیر القرآن، بیروت، دار احیاء التراث العربى، [بیتا].
- طوسی، محمد بن الحسن، مصباح المتهجّد، بیروت، موسسه فقه الشیعه، ۱۴۱۱ق.
- فخرالدین رازی، ابوعبدالله محمد بن عمر، التفسیر الکبیر، بیروت، دار احیاء التراث العربی، ۱۴۲۰ق.
- فیروزآبادی، محمد بن یعقوب، بصائر ذوی التمییز فی لطائف الکتاب العزیز، بیروت، الکتبة العلمیة، بی تا.
- قرائتی، محسن، تفسیر نور، تهران، مركز فرهنگى درسهايى از قرآن، چاپ یازدهم، ۱۳۸۳ش،
- مرتضوی، سیدضیاء، درآمدی بر شکلگیری شخصیت جوان، قم، مرکز انتشارات دفتر تبلیغات اسلامی حوزه علمیه قم، ۱۳۷۹ش.
- مكارم شيرازى، ناصر، تفسیر نمونه، تهران، دارالكتب الإسلامية، ۱۳۷۴ش.
- محقق، محمدباقر، نمونه بينات در شأن نزول آيات، تهران، اسلامی، ۱۳۶۱ش.
- محققیان، رضا «سوره اسراء»، در دانشنامه معاصر قرآن کریم، قم، انتشارات سلمان آزاده، ۱۳۹۶ش.
- معرفت، محمدهادی، التمهید فی علوم القرآن، قم، موسسه نشر اسلامی، ۱۴۱۱ق.
- معینی، محسن، «آیات الاحکام»، تحقیقات اسلامی، سال دوازدهم، شماره ۱ و ۲، تهران، بهار و تابستان ۱۳۷۶.
- مغنیه، محمدجواد، تفسیر الکاشف، قم، دارالکتاب الاسلامیه، ۱۴۲۴ق.
- واحدی، علی بن احمد، اسباب نزول القرآن، بیروت، دار الکتب العلمیه، ۱۴۱۱ق.
پیوند به بیرون