بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ أَتَىٰ أَمْرُ اللَّهِ فَلَا تَسْتَعْجِلُوهُ ۚ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىٰ عَمَّا يُشْرِكُونَ «۱» يُنَزِّلُ الْمَلَائِكَةَ بِالرُّوحِ مِنْ أَمْرِهِ عَلَىٰ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ أَنْ أَنْذِرُوا أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا أَنَا فَاتَّقُونِ «۲» خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ ۚ تَعَالَىٰ عَمَّا يُشْرِكُونَ «۳» خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُبِينٌ «۴» وَالْأَنْعَامَ خَلَقَهَا ۗ لَكُمْ فِيهَا دِفْءٌ وَمَنَافِعُ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ «۵» وَلَكُمْ فِيهَا جَمَالٌ حِينَ تُرِيحُونَ وَحِينَ تَسْرَحُونَ «۶» وَتَحْمِلُ أَثْقَالَكُمْ إِلَىٰ بَلَدٍ لَمْ تَكُونُوا بَالِغِيهِ إِلَّا بِشِقِّ الْأَنْفُسِ ۚ إِنَّ رَبَّكُمْ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ «۷» وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً ۚ وَيَخْلُقُ مَا لَا تَعْلَمُونَ «۸» وَعَلَى اللَّهِ قَصْدُ السَّبِيلِ وَمِنْهَا جَائِرٌ ۚ وَلَوْ شَاءَ لَهَدَاكُمْ أَجْمَعِينَ «۹» هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً ۖ لَكُمْ مِنْهُ شَرَابٌ وَمِنْهُ شَجَرٌ فِيهِ تُسِيمُونَ «۱۰» يُنْبِتُ لَكُمْ بِهِ الزَّرْعَ وَالزَّيْتُونَ وَالنَّخِيلَ وَالْأَعْنَابَ وَمِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ ۗ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ «۱۱» وَسَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ ۖ وَالنُّجُومُ مُسَخَّرَاتٌ بِأَمْرِهِ ۗ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ «۱۲» وَمَا ذَرَأَ لَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُخْتَلِفًا أَلْوَانُهُ ۗ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَذَّكَّرُونَ «۱۳» وَهُوَ الَّذِي سَخَّرَ الْبَحْرَ لِتَأْكُلُوا مِنْهُ لَحْمًا طَرِيًّا وَتَسْتَخْرِجُوا مِنْهُ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا وَتَرَى الْفُلْكَ مَوَاخِرَ فِيهِ وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ «۱۴» وَأَلْقَىٰ فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِكُمْ وَأَنْهَارًا وَسُبُلًا لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ «۱۵» وَعَلَامَاتٍ ۚ وَبِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ «۱۶» أَفَمَنْ يَخْلُقُ كَمَنْ لَا يَخْلُقُ ۗ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ «۱۷» وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا ۗ إِنَّ اللَّهَ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ «۱۸» وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تُسِرُّونَ وَمَا تُعْلِنُونَ «۱۹» وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَا يَخْلُقُونَ شَيْئًا وَهُمْ يُخْلَقُونَ «۲۰» أَمْوَاتٌ غَيْرُ أَحْيَاءٍ ۖ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ «۲۱» إِلَٰهُكُمْ إِلَٰهٌ وَاحِدٌ ۚ فَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ قُلُوبُهُمْ مُنْكِرَةٌ وَهُمْ مُسْتَكْبِرُونَ «۲۲» لَا جَرَمَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ ۚ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْتَكْبِرِينَ «۲۳» وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ مَاذَا أَنْزَلَ رَبُّكُمْ ۙ قَالُوا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ «۲۴» لِيَحْمِلُوا أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۙ وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ ۗ أَلَا سَاءَ مَا يَزِرُونَ «۲۵» قَدْ مَكَرَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَأَتَى اللَّهُ بُنْيَانَهُمْ مِنَ الْقَوَاعِدِ فَخَرَّ عَلَيْهِمُ السَّقْفُ مِنْ فَوْقِهِمْ وَأَتَاهُمُ الْعَذَابُ مِنْ حَيْثُ لَا يَشْعُرُونَ «۲۶» ثُمَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يُخْزِيهِمْ وَيَقُولُ أَيْنَ شُرَكَائِيَ الَّذِينَ كُنْتُمْ تُشَاقُّونَ فِيهِمْ ۚ قَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ إِنَّ الْخِزْيَ الْيَوْمَ وَالسُّوءَ عَلَى الْكَافِرِينَ «۲۷» الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ ۖ فَأَلْقَوُا السَّلَمَ مَا كُنَّا نَعْمَلُ مِنْ سُوءٍ ۚ بَلَىٰ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ «۲۸» فَادْخُلُوا أَبْوَابَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا ۖ فَلَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ «۲۹» وَقِيلَ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا مَاذَا أَنْزَلَ رَبُّكُمْ ۚ قَالُوا خَيْرًا ۗ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا فِي هَٰذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ ۚ وَلَدَارُ الْآخِرَةِ خَيْرٌ ۚ وَلَنِعْمَ دَارُ الْمُتَّقِينَ «۳۰» جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ۖ لَهُمْ فِيهَا مَا يَشَاءُونَ ۚ كَذَٰلِكَ يَجْزِي اللَّهُ الْمُتَّقِينَ «۳۱» الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ طَيِّبِينَ ۙ يَقُولُونَ سَلَامٌ عَلَيْكُمُ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ «۳۲» هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا أَنْ تَأْتِيَهُمُ الْمَلَائِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ أَمْرُ رَبِّكَ ۚ كَذَٰلِكَ فَعَلَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ ۚ وَمَا ظَلَمَهُمُ اللَّهُ وَلَٰكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ «۳۳» فَأَصَابَهُمْ سَيِّئَاتُ مَا عَمِلُوا وَحَاقَ بِهِمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ «۳۴» وَقَالَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا لَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا عَبَدْنَا مِنْ دُونِهِ مِنْ شَيْءٍ نَحْنُ وَلَا آبَاؤُنَا وَلَا حَرَّمْنَا مِنْ دُونِهِ مِنْ شَيْءٍ ۚ كَذَٰلِكَ فَعَلَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ ۚ فَهَلْ عَلَى الرُّسُلِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ «۳۵» وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ ۖ فَمِنْهُمْ مَنْ هَدَى اللَّهُ وَمِنْهُمْ مَنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلَالَةُ ۚ فَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ «۳۶» إِنْ تَحْرِصْ عَلَىٰ هُدَاهُمْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ يُضِلُّ ۖ وَمَا لَهُمْ مِنْ نَاصِرِينَ «۳۷» وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ ۙ لَا يَبْعَثُ اللَّهُ مَنْ يَمُوتُ ۚ بَلَىٰ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ «۳۸» لِيُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي يَخْتَلِفُونَ فِيهِ وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّهُمْ كَانُوا كَاذِبِينَ «۳۹» إِنَّمَا قَوْلُنَا لِشَيْءٍ إِذَا أَرَدْنَاهُ أَنْ نَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ «۴۰» وَالَّذِينَ هَاجَرُوا فِي اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مَا ظُلِمُوا لَنُبَوِّئَنَّهُمْ فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً ۖ وَلَأَجْرُ الْآخِرَةِ أَكْبَرُ ۚ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ «۴۱» الَّذِينَ صَبَرُوا وَعَلَىٰ رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ «۴۲» وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ إِلَّا رِجَالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ ۚ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ «۴۳» بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ ۗ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ «۴۴» أَفَأَمِنَ الَّذِينَ مَكَرُوا السَّيِّئَاتِ أَنْ يَخْسِفَ اللَّهُ بِهِمُ الْأَرْضَ أَوْ يَأْتِيَهُمُ الْعَذَابُ مِنْ حَيْثُ لَا يَشْعُرُونَ «۴۵» أَوْ يَأْخُذَهُمْ فِي تَقَلُّبِهِمْ فَمَا هُمْ بِمُعْجِزِينَ «۴۶» أَوْ يَأْخُذَهُمْ عَلَىٰ تَخَوُّفٍ فَإِنَّ رَبَّكُمْ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ «۴۷» أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَىٰ مَا خَلَقَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ يَتَفَيَّأُ ظِلَالُهُ عَنِ الْيَمِينِ وَالشَّمَائِلِ سُجَّدًا لِلَّهِ وَهُمْ دَاخِرُونَ «۴۸» وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مِنْ دَابَّةٍ وَالْمَلَائِكَةُ وَهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ «۴۹» يَخَافُونَ رَبَّهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ ۩ «۵۰» وَقَالَ اللَّهُ لَا تَتَّخِذُوا إِلَٰهَيْنِ اثْنَيْنِ ۖ إِنَّمَا هُوَ إِلَٰهٌ وَاحِدٌ ۖ فَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ «۵۱» وَلَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَهُ الدِّينُ وَاصِبًا ۚ أَفَغَيْرَ اللَّهِ تَتَّقُونَ «۵۲» وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ ۖ ثُمَّ إِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فَإِلَيْهِ تَجْأَرُونَ «۵۳» ثُمَّ إِذَا كَشَفَ الضُّرَّ عَنْكُمْ إِذَا فَرِيقٌ مِنْكُمْ بِرَبِّهِمْ يُشْرِكُونَ «۵۴» لِيَكْفُرُوا بِمَا آتَيْنَاهُمْ ۚ فَتَمَتَّعُوا ۖ فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ «۵۵» وَيَجْعَلُونَ لِمَا لَا يَعْلَمُونَ نَصِيبًا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ ۗ تَاللَّهِ لَتُسْأَلُنَّ عَمَّا كُنْتُمْ تَفْتَرُونَ «۵۶» وَيَجْعَلُونَ لِلَّهِ الْبَنَاتِ سُبْحَانَهُ ۙ وَلَهُمْ مَا يَشْتَهُونَ «۵۷» وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالْأُنْثَىٰ ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ «۵۸» يَتَوَارَىٰ مِنَ الْقَوْمِ مِنْ سُوءِ مَا بُشِّرَ بِهِ ۚ أَيُمْسِكُهُ عَلَىٰ هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ ۗ أَلَا سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ «۵۹» لِلَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ مَثَلُ السَّوْءِ ۖ وَلِلَّهِ الْمَثَلُ الْأَعْلَىٰ ۚ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ «۶۰» وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِظُلْمِهِمْ مَا تَرَكَ عَلَيْهَا مِنْ دَابَّةٍ وَلَٰكِنْ يُؤَخِّرُهُمْ إِلَىٰ أَجَلٍ مُسَمًّى ۖ فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لَا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً ۖ وَلَا يَسْتَقْدِمُونَ «۶۱» وَيَجْعَلُونَ لِلَّهِ مَا يَكْرَهُونَ وَتَصِفُ أَلْسِنَتُهُمُ الْكَذِبَ أَنَّ لَهُمُ الْحُسْنَىٰ ۖ لَا جَرَمَ أَنَّ لَهُمُ النَّارَ وَأَنَّهُمْ مُفْرَطُونَ «۶۲» تَاللَّهِ لَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَىٰ أُمَمٍ مِنْ قَبْلِكَ فَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَهُوَ وَلِيُّهُمُ الْيَوْمَ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ «۶۳» وَمَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ إِلَّا لِتُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي اخْتَلَفُوا فِيهِ ۙ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ «۶۴» وَاللَّهُ أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَسْمَعُونَ «۶۵» وَإِنَّ لَكُمْ فِي الْأَنْعَامِ لَعِبْرَةً ۖ نُسْقِيكُمْ مِمَّا فِي بُطُونِهِ مِنْ بَيْنِ فَرْثٍ وَدَمٍ لَبَنًا خَالِصًا سَائِغًا لِلشَّارِبِينَ «۶۶» وَمِنْ ثَمَرَاتِ النَّخِيلِ وَالْأَعْنَابِ تَتَّخِذُونَ مِنْهُ سَكَرًا وَرِزْقًا حَسَنًا ۗ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ «۶۷» وَأَوْحَىٰ رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ «۶۸» ثُمَّ كُلِي مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلًا ۚ يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِهَا شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ ۗ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ «۶۹» وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ ثُمَّ يَتَوَفَّاكُمْ ۚ وَمِنْكُمْ مَنْ يُرَدُّ إِلَىٰ أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْ لَا يَعْلَمَ بَعْدَ عِلْمٍ شَيْئًا ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ قَدِيرٌ «۷۰» وَاللَّهُ فَضَّلَ بَعْضَكُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ فِي الرِّزْقِ ۚ فَمَا الَّذِينَ فُضِّلُوا بِرَادِّي رِزْقِهِمْ عَلَىٰ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَهُمْ فِيهِ سَوَاءٌ ۚ أَفَبِنِعْمَةِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ «۷۱» وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا وَجَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ بَنِينَ وَحَفَدَةً وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ ۚ أَفَبِالْبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَتِ اللَّهِ هُمْ يَكْفُرُونَ «۷۲» وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَمْلِكُ لَهُمْ رِزْقًا مِنَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ شَيْئًا وَلَا يَسْتَطِيعُونَ «۷۳» فَلَا تَضْرِبُوا لِلَّهِ الْأَمْثَالَ ۚ إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ «۷۴» ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا عَبْدًا مَمْلُوكًا لَا يَقْدِرُ عَلَىٰ شَيْءٍ وَمَنْ رَزَقْنَاهُ مِنَّا رِزْقًا حَسَنًا فَهُوَ يُنْفِقُ مِنْهُ سِرًّا وَجَهْرًا ۖ هَلْ يَسْتَوُونَ ۚ الْحَمْدُ لِلَّهِ ۚ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ «۷۵» وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا رَجُلَيْنِ أَحَدُهُمَا أَبْكَمُ لَا يَقْدِرُ عَلَىٰ شَيْءٍ وَهُوَ كَلٌّ عَلَىٰ مَوْلَاهُ أَيْنَمَا يُوَجِّهْهُ لَا يَأْتِ بِخَيْرٍ ۖ هَلْ يَسْتَوِي هُوَ وَمَنْ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ ۙ وَهُوَ عَلَىٰ صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ «۷۶» وَلِلَّهِ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ وَمَا أَمْرُ السَّاعَةِ إِلَّا كَلَمْحِ الْبَصَرِ أَوْ هُوَ أَقْرَبُ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ «۷۷» وَاللَّهُ أَخْرَجَكُمْ مِنْ بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لَا تَعْلَمُونَ شَيْئًا وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ ۙ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ «۷۸» أَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ مُسَخَّرَاتٍ فِي جَوِّ السَّمَاءِ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا اللَّهُ ۗ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ «۷۹» وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ بُيُوتِكُمْ سَكَنًا وَجَعَلَ لَكُمْ مِنْ جُلُودِ الْأَنْعَامِ بُيُوتًا تَسْتَخِفُّونَهَا يَوْمَ ظَعْنِكُمْ وَيَوْمَ إِقَامَتِكُمْ ۙ وَمِنْ أَصْوَافِهَا وَأَوْبَارِهَا وَأَشْعَارِهَا أَثَاثًا وَمَتَاعًا إِلَىٰ حِينٍ «۸۰» وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِمَّا خَلَقَ ظِلَالًا وَجَعَلَ لَكُمْ مِنَ الْجِبَالِ أَكْنَانًا وَجَعَلَ لَكُمْ سَرَابِيلَ تَقِيكُمُ الْحَرَّ وَسَرَابِيلَ تَقِيكُمْ بَأْسَكُمْ ۚ كَذَٰلِكَ يُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْلِمُونَ «۸۱» فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلَاغُ الْمُبِينُ «۸۲» يَعْرِفُونَ نِعْمَتَ اللَّهِ ثُمَّ يُنْكِرُونَهَا وَأَكْثَرُهُمُ الْكَافِرُونَ «۸۳» وَيَوْمَ نَبْعَثُ مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيدًا ثُمَّ لَا يُؤْذَنُ لِلَّذِينَ كَفَرُوا وَلَا هُمْ يُسْتَعْتَبُونَ «۸۴» وَإِذَا رَأَى الَّذِينَ ظَلَمُوا الْعَذَابَ فَلَا يُخَفَّفُ عَنْهُمْ وَلَا هُمْ يُنْظَرُونَ «۸۵» وَإِذَا رَأَى الَّذِينَ أَشْرَكُوا شُرَكَاءَهُمْ قَالُوا رَبَّنَا هَٰؤُلَاءِ شُرَكَاؤُنَا الَّذِينَ كُنَّا نَدْعُو مِنْ دُونِكَ ۖ فَأَلْقَوْا إِلَيْهِمُ الْقَوْلَ إِنَّكُمْ لَكَاذِبُونَ «۸۶» وَأَلْقَوْا إِلَى اللَّهِ يَوْمَئِذٍ السَّلَمَ ۖ وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ «۸۷» الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ زِدْنَاهُمْ عَذَابًا فَوْقَ الْعَذَابِ بِمَا كَانُوا يُفْسِدُونَ «۸۸» وَيَوْمَ نَبْعَثُ فِي كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيدًا عَلَيْهِمْ مِنْ أَنْفُسِهِمْ ۖ وَجِئْنَا بِكَ شَهِيدًا عَلَىٰ هَٰؤُلَاءِ ۚ وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَىٰ لِلْمُسْلِمِينَ «۸۹» إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَىٰ وَيَنْهَىٰ عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ ۚ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ «۹۰» وَأَوْفُوا بِعَهْدِ اللَّهِ إِذَا عَاهَدْتُمْ وَلَا تَنْقُضُوا الْأَيْمَانَ بَعْدَ تَوْكِيدِهَا وَقَدْ جَعَلْتُمُ اللَّهَ عَلَيْكُمْ كَفِيلًا ۚ إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ «۹۱» وَلَا تَكُونُوا كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ أَنْكَاثًا تَتَّخِذُونَ أَيْمَانَكُمْ دَخَلًا بَيْنَكُمْ أَنْ تَكُونَ أُمَّةٌ هِيَ أَرْبَىٰ مِنْ أُمَّةٍ ۚ إِنَّمَا يَبْلُوكُمُ اللَّهُ بِهِ ۚ وَلَيُبَيِّنَنَّ لَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ «۹۲» وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَٰكِنْ يُضِلُّ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ ۚ وَلَتُسْأَلُنَّ عَمَّا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ «۹۳» وَلَا تَتَّخِذُوا أَيْمَانَكُمْ دَخَلًا بَيْنَكُمْ فَتَزِلَّ قَدَمٌ بَعْدَ ثُبُوتِهَا وَتَذُوقُوا السُّوءَ بِمَا صَدَدْتُمْ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ ۖ وَلَكُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ «۹۴» وَلَا تَشْتَرُوا بِعَهْدِ اللَّهِ ثَمَنًا قَلِيلًا ۚ إِنَّمَا عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ «۹۵» مَا عِنْدَكُمْ يَنْفَدُ ۖ وَمَا عِنْدَ اللَّهِ بَاقٍ ۗ وَلَنَجْزِيَنَّ الَّذِينَ صَبَرُوا أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ «۹۶» مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً ۖ وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ «۹۷» فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ «۹۸» إِنَّهُ لَيْسَ لَهُ سُلْطَانٌ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَلَىٰ رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ «۹۹» إِنَّمَا سُلْطَانُهُ عَلَى الَّذِينَ يَتَوَلَّوْنَهُ وَالَّذِينَ هُمْ بِهِ مُشْرِكُونَ «۱۰۰» وَإِذَا بَدَّلْنَا آيَةً مَكَانَ آيَةٍ ۙ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُنَزِّلُ قَالُوا إِنَّمَا أَنْتَ مُفْتَرٍ ۚ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ «۱۰۱» قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِّ لِيُثَبِّتَ الَّذِينَ آمَنُوا وَهُدًى وَبُشْرَىٰ لِلْمُسْلِمِينَ «۱۰۲» وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ ۗ لِسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَٰذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُبِينٌ «۱۰۳» إِنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ لَا يَهْدِيهِمُ اللَّهُ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ «۱۰۴» إِنَّمَا يَفْتَرِي الْكَذِبَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْكَاذِبُونَ «۱۰۵» مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِهِ إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ وَلَٰكِنْ مَنْ شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْرًا فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِنَ اللَّهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ «۱۰۶» ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمُ اسْتَحَبُّوا الْحَيَاةَ الدُّنْيَا عَلَى الْآخِرَةِ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ «۱۰۷» أُولَٰئِكَ الَّذِينَ طَبَعَ اللَّهُ عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ وَسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ «۱۰۸» لَا جَرَمَ أَنَّهُمْ فِي الْآخِرَةِ هُمُ الْخَاسِرُونَ «۱۰۹» ثُمَّ إِنَّ رَبَّكَ لِلَّذِينَ هَاجَرُوا مِنْ بَعْدِ مَا فُتِنُوا ثُمَّ جَاهَدُوا وَصَبَرُوا إِنَّ رَبَّكَ مِنْ بَعْدِهَا لَغَفُورٌ رَحِيمٌ «۱۱۰» يَوْمَ تَأْتِي كُلُّ نَفْسٍ تُجَادِلُ عَنْ نَفْسِهَا وَتُوَفَّىٰ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ «۱۱۱» وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِنْ كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ «۱۱۲» وَلَقَدْ جَاءَهُمْ رَسُولٌ مِنْهُمْ فَكَذَّبُوهُ فَأَخَذَهُمُ الْعَذَابُ وَهُمْ ظَالِمُونَ «۱۱۳» فَكُلُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ حَلَالًا طَيِّبًا وَاشْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ «۱۱۴» إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ ۖ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ «۱۱۵» وَلَا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَٰذَا حَلَالٌ وَهَٰذَا حَرَامٌ لِتَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ ۚ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لَا يُفْلِحُونَ «۱۱۶» مَتَاعٌ قَلِيلٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ «۱۱۷» وَعَلَى الَّذِينَ هَادُوا حَرَّمْنَا مَا قَصَصْنَا عَلَيْكَ مِنْ قَبْلُ ۖ وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَٰكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ «۱۱۸» ثُمَّ إِنَّ رَبَّكَ لِلَّذِينَ عَمِلُوا السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ تَابُوا مِنْ بَعْدِ ذَٰلِكَ وَأَصْلَحُوا إِنَّ رَبَّكَ مِنْ بَعْدِهَا لَغَفُورٌ رَحِيمٌ «۱۱۹» إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتًا لِلَّهِ حَنِيفًا وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ «۱۲۰» شَاكِرًا لِأَنْعُمِهِ ۚ اجْتَبَاهُ وَهَدَاهُ إِلَىٰ صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ «۱۲۱» وَآتَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً ۖ وَإِنَّهُ فِي الْآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ «۱۲۲» ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا ۖ وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ «۱۲۳» إِنَّمَا جُعِلَ السَّبْتُ عَلَى الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ ۚ وَإِنَّ رَبَّكَ لَيَحْكُمُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ «۱۲۴» ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ۖ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ۚ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ ۖ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ «۱۲۵» وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُمْ بِهِ ۖ وَلَئِنْ صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِلصَّابِرِينَ «۱۲۶» وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلَّا بِاللَّهِ ۚ وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلَا تَكُ فِي ضَيْقٍ مِمَّا يَمْكُرُونَ «۱۲۷» إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ «۱۲۸»
سوره نحل
![]() | |
شماره سوره | ۱۶ |
---|---|
جزء | ۱۴ |
نزول | |
ترتیب نزول | ۷۰ |
مکی/مدنی | مکی |
اطلاعات آماری | |
تعداد آیات | ۱۲۸ |
تعداد کلمات | ۱۸۵۱ |
تعداد حروف | ۷۸۳۸ |
سوره نحل شانزدهمین سوره قرآن و از سورههای مکی که در جزء ۱۴ قرآن جای گرفته است. این سوره را نحل نامیدهاند؛ زیرا به نحل (زنبور عسل) و الهام خداوند به آن اشاره میکند. سخن از نعمتهای خداوند، اشاره به معاد و دلالیل توحید و عظمت خدا از موضوعات مطرح در این سوره است. سوره نحل به عدل و احسان و هجرت و جهاد توصیه میکند و از ظلم و ستم و پیمانشکنی نهی میکند. حرامبودن خوردن شراب، گوشت مردار، گوشت خوک و خون، از جمله احکام عملی مطرحشده در این سوره است. از پیامبر(ص) روایت شده است هر كس سوره نحل را قرائت كند خداوند نعمتهايى كه در دنيا به او داده با او حساب نخواهد كرد. همچنین در امان ماندن از وسوسه ابلیس و لشکریانش از خواص تلاوت این سوره بیان شده است.
معرفی
- نامگذاری
نام مشهور این سوره، نحل است. دلیل این نامگذاری هم این است که در این سوره، آیه ۶۸ به نحل (زنبور عسل) اشاره شده است.[یادداشت ۱] سوره نحل را همچنین سوره نِعَم (جمع نعمت) نامیدهاند؛ چراکه محور اصلی آن ذکر نعمتهای الهی است.[۱]
- ترتیب و محل نزول
سوره نحل جزو سورههای مکی قرآن[یادداشت ۲] و در ترتیب نزول، هفتادمین سورهای است که بر پیامبر(ص) نازل شده است. این سوره در چینش کنونی مُصحَف شانزدهین سوره است[۲] در جزء ۱۴ قرآن جای دارد.
- تعداد آیات و دیگر ویژگیها
سوره نحل ۱۲۸ آیه، ۱۸۵۱ کلمه و ۷۸۳۸ حرف دارد. این سوره از نظر حجمی از سورههای متوسط قرآن است که سهچهارم یک جزء قرآن را در بر میگیرد. آیه ۴۸ این سوره، سجده مستحب دارد.[۳] (رجوع کنید به: سورههای سجدهدار)
محتوا
تفسیر نمونه محتوای سوره نحل را در موارد زیر خلاصه کرده است:
- بخش زیادی از سوره نحل درباره نعمتهای خداوند است. این نعمتها شامل باران، نور آفتاب، انواع گیاهان و میوهها و مواد غذایی و چارپایان میشود.
- بیان دلایل توحید و عظمت خدا، سخن از معاد و تهدید مشرکان و مجرمان.
- بیان احکام مختلفی همچون دستور به عدل و احسان و هجرت و جهاد و نهی از فحشا و مُنکر و ظلم و ستم و پیمانشکنی. همچنین به شکرگزاری از نعمتها دعوت شده و حضرت ابراهیم بندهای شکرگزار معرفی شده است.
- سخن از بدعتهای مشرکان (تحریم پارهاى از حيوانات که در واقع حرام نبودند و استناد آن تحریم به خداوند)
- بیمدادن به انسان از وسوسه شیطان.[۴]
تفسیر المیزان غرض سوره را بیان این واقعیت می داند که غلبه دین حق (دین توحیدی اسلام) قطعی است، زیرا الله یگانه معبود شایسته پرستش است که همه هستی را آفریده و تدبیر می کند و تمام نعمتها از آنِ اوست و دین او تنها دینی است که باید بدان ملتزم و پایبند بود.[۵]
داستانها و روایتهای تاریخی
- ادعای کافران بر تعلیم قرآن از سوی فردی عجمی آیه ۱۰۳«وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ ۗ لِسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَٰذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُبِينٌ» ترجمه:و نيك مىدانيم كه آنان مىگويند: «جز اين نيست كه بشرى به او مىآموزد.» [نه چنين نيست، زيرا] زبان كسى كه [اين] نسبت را به او مىدهند غير عربى است و اين [قرآن] به زبان عربى روشن است.امین الاسلام طبرسی در تفسیر مجمع البیان نام او را بلعام نقل کرده است. [۷]
- پاکدینی ابراهیم آیههای ۱۲۰-۱۲۱
- وجوب گرامیداشت شنبه بر یهود آیه ۱۲۴
آیات مشهور
- آیه کن فیکون (ارداه الهی)
إِنَّمَا قَوْلُنَا لِشَيْءٍ إِذَا أَرَدْنَاهُ أَنْ نَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ (آیه ۴۰) (ترجمه:فرمان ما به هر چيزى كه ارادهاش را بكنيم، اين است كه مىگوييم؛ موجود شو؛ و موجود مىشود.) تعبیر «کُن فَیکون» در آیات متعددی از قرآن درباره موضوعات مختلفی مشاهده میشود مانند:(آفرینش آسمان ها و زمین) سوره بقره، آیه ۱۱۷؛(ولادت حضرت عیسی و خلقت آدم) سوره آل عمران، آیات ۴۷و۵۹؛( تحقق اراده الهی درروز قیامت) سوره انعام، آیه ۷۳؛ (تحقق اراده الهی)سوره نحل، آیه ۴۰؛ (تحقق اراده الهی)سوره مریم، آیه ۳۵؛ (تحقق اراده الهی در زنده ساختن مردگان)سوره یس، آیه ۸۲؛ (تحقق اراده الهی در زنده ساختن و میراندن)سوره غافر، آیه۶۸. علامه طباطبایی منظور از قول(قولنا) در این آیه را همان امر و فرمان و حکم و قضای الهی دانسته که در حقیقت همان ایجاد و به وجود آوردن هستی توسط خداوند است و مراتب سلسله اراده الهی را برای به وجود آوردن چیزی اینگونه ترسیم کرده است :۱-اراده ۲- قضاء ۳- امر ۴- قول(کُن فَیکون) و قول الهی همان فعل اوست و فعل او همان موجودات خارجی هستند که با اراده او تحقق یافتهاند. [۸]
- آیه سجده همه موجودات
وَلِلهِ يَسْجُدُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مِنْ دَابَّةٍ وَالْمَلَائِكَةُ وَهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ (آیه ۴۹)ترجمه:(نه تنها سایهها، بلکه) تمام آنچه در آسمانها و زمین از جنبندگان وجود دارد، و همچنین فرشتگان، برای خدا سجده میکنند و تکبّر نمیورزند.)
آیه ۴۸ درباره حرکت سایههای مخلوقات از راست و چپ و سجده خاضعانه آنها برای خدا است و منظور، حالت سایه تمام موجودات برروی زمین است که چون روی زمین، گسترده و پهن میشوند در واقع همین حالتشان سجده آنهاست. این آیه درباره سجده عمومی تمام جهان هستی است؛ موجودات مادی و هم غیر مادی، آسمانیان و زمینیان، [۹] و منظور از سجده آنان همان انقیاد و خضوع و تسلیم ذاتی آنهاست که همین حقیقت سجده است.[۱۰]علامه طباطبایی بر این باور است که تعبیر «دابّة» در آیه برای آسمانیان، دلالت بر این نکته دارد که در آسمانها نیز دوابّی(جنبدگانی) هستند که ساکنند و در آنها زندگی میکنند.[۱۱] پاسخ به این سؤال که ملائکه نیز می توانند داخل در دوابّ (جنبندگان) باشند پس چرا در این آیه نامشان جداگانه آمده است از نظر نویسنده تفسیر المیزان این است که نزول و صعود و رفت و آمد آنها، نقل و انتقال و حرکت کردن در مکان مانند موجودات مادی و انسانها و جنیان نیست به همین جهت ملائکه جداگانه مطرح شده اند تا اشاره به این باشد که نوع حرکت آنها مانند دیگر جنبندگان مادی (انسان ها و حیوانات) نیست. [۱۲] اما از نظرطبرسی نویسنده تفسیرمجمع البیان این که نام ملائکه جداگانه آمده هم به جهت شرافت مقام آنهاست و هم این که دابّه به موجودی گفته می شود که جنبش دارد و راه میرود در حالی که ملائکه صاحبان بال هستند وپرواز(طیران) درآنان غلبه دارد. [۱۳] [یادداشت ۳] جمله پایانی آیه(وَ هُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ ترجمه: و نیز فرشتگان همه بیهیچ تکبر به سجده و عبادت خدا مشغولند. ) نیز در مقام معرفی ملائکه است و چون بحث آیه در عبودیت است منظور از عدم استکبار ملائکه این است که هیچ غفلتی از خدای سبحان ندارند و هیچ استکباری در ذات و در افعالشان نیست و هیچ مخالفتی در برابر دستورات خدای سبحان و عبادت او ندارند و چون فرشتگان هیچ گونه استکباری ندارند در آیه بعد[یادداشت ۴] به ترس آنها اشاره میکند با این که در پیشگاه الهی جز خیر نیست و لی ترس آنان جنسش از جنس ترسهای عادی که ترس از شر و بدی و عذاب است نیست؛ بلکه ترس از مشاهده پیوسته مقام کبریایی خدای متعال است که هرگز از این مقام پروردگارشان غافل نمیشوند، و پیوسته در مقام امتثالِ بی چون و چرای دستورات خدواند هستند. [۱۴]
آیه احسان
إِنَّ اللهَ یأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِیتَاءِ ذِی الْقُرْبَیٰ وَینْهَیٰ عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْکرِ وَالْبَغْی ۚ یعِظُکمْ لَعَلَّکمْ تَذَکرُونَ.
ترجمه: خداوند به عدل و احسان و بخشش به نزدیکان فرمان میدهد؛ و از فحشا و منکر و ستم، نهی میکند؛ خداوند به شما اندرز میدهد، شاید متذکّر شوید!. (آیه۹۰)
این آیه به عنوان جامعترین برنامه اجتماعی، به سه موضوع یعنی عدل، احسان و ایتاء ذیالقربی امر نموده و از سه موضوع فحشا، منکر و بغی نهی کرده است.[۱۵] آیه احسان در زمینههای مختلف مورد توجه فریقین قرار گرفته است[۱۶] و مفسران در مورد معنا و مفهوم هر یک از این اصول، بحثهای مفصلی انجام داده و پیامهای فرهنگی و اجتماعی فراوانی از آن برداشت کردهاند.[۱۷]علامه طباطبایی، عدل را به عدل فردی و اجتماعی تقسیم کرده و عدل فردی را کاری دانسته که تأمین کننده سعادت انسان باشد و عدل اجتماعی را برخورد با دیگران به اندازه استحقاق آنان بر محور عقل وشرع دانسته است و عدل در آیه را عدل اجتماعی دانسته است.او هم چنان احسان را احسان به غیر دانسته که رساندن خیر و نفع به دیگران است بدون آن که دیگران کاری کرده باشند که او بخواهد به آنان پاداش بدهد. بخشیدن به نزدیکان( إِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَی) را نیز از مصادیق احسان دانسته که به سبب اهمیتش جداگانه نیز عنوان شده است.[۱۸]
آیه اصحاب سبت
إِنَّمَا جُعِلَ السَّبْتُ عَلَى الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ ۚ وَإِنَّ رَبَّكَ لَيَحْكُمُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ(آیه ۱۲۰ ترجمه:(تحریمهای) روز شنبه (برای یهود) فقط به عنوان یک مجازات بود، که در آن هم اختلاف کردند؛ و پروردگارت روز قیامت، در آنچه اختلاف داشتند، میان آنها داوری میکند!)
آیه دعوت
ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ۖ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ... ۚ
ترجمه: با حكمت و اندرز نيكو به راه پروردگارت دعوت كن و با آنان به [شيوهاى] كه نيكوتر است مجادله نما... . (آیه ١٢٥)
این آیه روش مقابله با مخالفان را بیان میکند. منظور از حکمت، علم و دانش و منطق و استدلال است که جنبه عقلی دارد و مراد از موعظه، سخنی است که عواطف را برمیانگیزد. در آیه آمده است موعظه باید نیکو باشد، یعنی خالی از خشونت، برتریجویی، تحقیر طرف مقابل و تحریک حس لجاجت باشد.[۱۹]
آیات الاحکام
بسیاری از آیات سوره نحل را جزو آیات الاحکام دانستهاند.[۲۰] آیه ۱۱۵ این سوره خوردن سه چیز را حرام اعلام میکند: مردار، خون و گوشت خوک. همچنین گفته شده است از آیات ۵، ۱۰، ۱۱، ۱۴ و ۶۶ـ۶۹ این سوره، حلال بودن عسل، ماهیها، چارپایان و میوههایی چون خرما، انگور و زیتون برداشت میشود.[۲۱] در مورد آیات دیگری از این سوره (آیات ۹۱ـ۹۴) نیز که درباره عهد و قسم است، گفته شده از این آیات حرامبودن شکستن قسم فهمیده میشود.[۲۲] همچنین آیه ۱۰۶ این سوره[یادداشت ۵] را یکی از دلایل قرآنیِ جایزبودن تقیه برشمردهاند[۲۳]
فضیلت و خواص
از پیامبر(ص) نقل شده است هر كس اين سوره را بخواند، خداوند نعمتهايى كه در دنيا به او داده با او حساب نخواهد كرد و پاداش او به اندازه كسى است كه، بميرد و وصيتى نيكو از خود به يادگار گذارد و اگر در همان روز يا شبى كه اين سوره را خوانده بميرد، پاداش او مانند كسى است كه با وصيت نيكو و پسنديده از دنيا رفته است.[۲۴] از امام باقر(ع) نیز روايت شده هر كس سوره نحل را در هر ماه بخواند، در دنيا زيان نبيند و هفتاد نوع بلا - كه آسانترين آنها جنون و جذام و پيسى است - از او دور خواهد شد و جاى او در بهشت عدن است كه در وسط بهشتهاى ديگر قرار دارد.[۲۵] طبرسی در مكارم الاخلاق برای تلاوت این سوره خواصی چون در امان ماندن از ابلیس و لشكریان و پیروانش نقل کرده است.[۲۶]
متن و ترجمه
به نام خداوند رحمتگر مهربان، [هان] امر خدا دررسید پس در آن شتاب مکنید او منزه و فراتر است از آنچه [با وی] شریک میسازند «۱» فرشتگان را با روح به فرمان خود بر هر کس از بندگانش که بخواهد نازل میکند که بیم دهید که معبودی جز من نیست پس از من پروا کنید «۲» آسمانها و زمین را به حق آفریدهاست او فراتر است از آنچه [با وی] شریک میگردانند «۳» انسان را از نطفه ای آفریدهاست آنگاه ستیزهجویی آشکار است «۴» و چارپایان را برای شما آفرید در آنها برای شما [وسیله] گرمی و سودهایی است و از آنها میخورید «۵» و در آنها برای شما زیبایی است آنگاه که [آنها را] از چراگاه برمیگردانید و هنگامی که [آنها را] به چراگاه میبرید «۶» و بارهای شما را به شهری میبرند که جز با مشقت بدنها بدان نمیتوانستید برسید قطعاً پروردگار شما رئوف و مهربان است «۷» و اسبان و استران و خران را [آفرید] تا بر آنها سوار شوید و [برای شما] تجملی [باشد] و آنچه را نمیدانید میآفریند «۸» و نمودن راه راست بر عهده خداست و برخی از آن [راهها] کژ است و اگر [خدا] میخواست مسلماً همه شما را هدایت میکرد «۹» اوست کسی که از آسمان آبی فرود آورد که [آب] آشامیدنی شما از آن است و روییدنی[هایی] که [رمههای خود را] در آن میچرانید [نیز] از آن است «۱۰» به وسیله آن کشت و زیتون و درختان خرما و انگور و از هر گونه محصولات [دیگر] برای شما میرویاند قطعاً در اینها برای مردمی که اندیشه میکنند نشانه ای است «۱۱» و شب و روز و خورشید و ماه را برای شما رام گردانید و ستارگان به فرمان او مسخر شدهاند مسلماً در این [امور] برای مردمی که تعقل میکنند نشانه هاست «۱۲» و [همچنین] آنچه را در زمین به رنگهای گوناگون برای شما پدیدآورد [مسخر شما ساخت] بی تردید در این [امور] برای مردمی که پند میگیرند نشانه ای است «۱۳» و اوست کسی که دریا را مسخر گردانید تا از آن گوشت تازه بخورید و پیرایه ای که آن را میپوشید از آن بیرون آورید و کشتیها را در آن شکافنده [آب] میبینی و تا از فضل او بجویید و باشد که شما شکر گزارید «۱۴» و در زمین کوههایی استوار افکند تا شما را نجنباند و رودها و راهها [قرار داد] تا شما راه خود را پیدا کنید «۱۵» و نشانههایی [دیگر نیز قرار داد] و آنان به وسیله ستاره [قطبی] راهیابی میکنند «۱۶» پس آیا کسی که میآفریند چون کسی است که نمیآفریند آیا پند نمیگیرید «۱۷» و اگر نعمت[های] خدا را شماره کنید آن را نمیتوانید بشمارید قطعاً خدا آمرزنده مهربان است «۱۸» و خدا آنچه را که پنهان میدارید و آنچه را که آشکار میسازید میداند «۱۹» و کسانی را که جز خدا میخوانند چیزی نمیآفرینند در حالی که خود آفریده میشوند «۲۰» مردگانند نه زندگان و نمیدانند کی برانگیخته خواهند شد «۲۱» معبود شما معبودی است یگانه پس کسانی که به آخرت ایمان ندارند دلهایشان انکارکننده [حق] است و خودشان متکبرند «۲۲» شک نیست که خداوند آنچه را پنهان میدارند و آنچه را آشکار میسازند میداند و او گردنکشان را دوست نمیدارد «۲۳» و چون به آنان گفته شود پروردگارتان چه چیز نازل کردهاست میگویند افسانههای پیشینیان است «۲۴» تا روز قیامت بار گناهان خود را تمام بردارند و [نیز] بخشی از بار گناهان کسانی را که ندانسته آنان را گمراه میکنند آگاه باشید چه بد باری را میکشند «۲۵» پیش از آنان کسانی بودند که مکر کردند و[لی] خدا از پایه بر بنیانشان زد درنتیجه از بالای سرشان سقف بر آنان فرو ریخت و از آنجا که حدس نمیزدند عذاب به سراغشان آمد «۲۶» سپس روز قیامت آنان را رسوا میکند و میگوید کجایند آن شریکان من که دربارهٔ آنها [با پیامبران] مخالفت میکردید کسانی که به آنان علم داده شدهاست میگویند در حقیقت امروز رسوایی و خواری بر کافران است «۲۷» همانان که فرشتگان جانشان را میگیرند در حالی که بر خود ستمکار بودهاند پس از در تسلیم درمی آیند [و میگویند] ما هیچ کار بدی نمیکردیم آری خدا به آنچه میکردید داناست «۲۸» پس از درهای دوزخ وارد شوید و در آن همیشه بمانید و حقا که چه بد است جایگاه متکبران «۲۹» و به کسانی که تقوا پیشه کردند گفته شود پروردگارتان چه نازل کرد میگویند خوبی برای کسانی که در این دنیا نیکی کردند [پاداش] نیکویی است و قطعاً سرای آخرت بهتر است و چه نیکوست سرای پرهیزگاران «۳۰» بهشتهای عدن که در آن داخل میشوند رودها از زیر [درختان] آنها روان است در آنجا هر چه بخواهند برای آنان [فراهم] است خدا این گونه پرهیزگاران را پاداش میدهد «۳۱» همان کسانی که فرشتگان جانشان را در حالی که پاکند میستانند [و به آنان] میگویند درود بر شما باد به [پاداش] آنچه انجام میدادید به بهشت درآیید «۳۲» آیا [کافران] جز این که فرشتگان [جانستان] به سویشان آیند یا فرمان پروردگارت [دایر بر عذابشان] دررسد انتظاری میبرند کسانی که پیش از آنان بودند [نیز] این گونه رفتار کردند و خدا به ایشان ستم نکرد بلکه آنان به خود ستم میکردند «۳۳» پس [کیفر] بدیهایی که کردند به آنان رسید و آنچه مسخره اش میکردند آنان را فرا گرفت «۳۴» و کسانی که شرک ورزیدند گفتند اگر خدا میخواست نه ما و نه پدرانمان هیچ چیزی را غیر از او نمیپرستیدیم و بدون [حکم] او چیزی را حرام نمیشمردیم پیش از آنان [نیز] چنین رفتار کردند و[لی] آیا جز ابلاغ آشکار بر پیامبران [وظیفه ای] است «۳۵» و در حقیقت در میان هر امتی فرستادهای برانگیختیم [تا بگوید] خدا را بپرستید و از طاغوت [=فریبگر] بپرهیزید پس از ایشان کسی است که خدا [او را] هدایت کرده و از ایشان کسی است که گمراهی بر او سزاوار است بنابراین در زمین بگردید و ببینید فرجام تکذیب کنندگان چگونه بودهاست «۳۶» اگر [چه] بر هدایت آنان حرص ورزی ولی خدا کسی را که فروگذاشته است هدایت نمیکند و برای ایشان یاری کنندگانی نیست «۳۷» و با سختترین سوگندهایشان بخدا سوگند یاد کردند که خدا کسی را که میمیرد برنخواهد انگیخت آری [انجام] این وعده بر او حق است لیکن بیشتر مردم نمیدانند «۳۸» تا [خدا] آنچه را در [مورد] آن اختلاف دارند برای آنان توضیح دهد و تا کسانی که کافر شدهاند بدانند که آنها خود دروغ میگفتهاند «۳۹» ما وقتی چیزی را اراده کنیم همین قدر به آن میگوییم باش بی درنگ موجود میشود «۴۰» و کسانی که پس از ستمدیدگی در راه خدا هجرت کردهاند در این دنیا جای نیکویی به آنان میدهیم و اگر بدانند قطعاً پاداش آخرت بزرگتر خواهد بود «۴۱» همانان که صبر نمودند و بر پروردگارشان توکل میکنند «۴۲» و پیش از تو [هم] جز مردانی که بدیشان وحی میکردیم گسیل نداشتیم پس اگر نمیدانید از پژوهندگان کتابهای آسمانی جویا شوید «۴۳» [زیرا آنان را] با دلایل آشکار و نوشتهها [فرستادیم] و این قرآن را به سوی تو فرود آوردیم تا برای مردم آنچه را به سوی ایشان نازل شدهاست توضیح دهی و امید که آنان بیندیشند «۴۴» آیا کسانی که تدبیرهای بد میاندیشند ایمن شدند از اینکه خدا آنان را در زمین فرو ببرد یا از جایی که حدس نمیزنند عذاب برایشان بیاید «۴۵» یا در حال رفت و آمدشان [گریبان] آنان را بگیرد و کاری از دستشان برنیاید «۴۶» یا آنان را در حالی که وحشتزدهاند فرو گیرد همانا پروردگار شما رئوف و مهربان است «۴۷» آیا به چیزهایی که خدا آفریدهاست ننگریستهاند که [چگونه] سایههایشان از راست و [از جوانب] چپ میگردد و برای خدا در حال فروتنی سر بر خاک میسایند «۴۸» و آنچه در آسمانها و آنچه در زمین از جنبندگان و فرشتگان است برای خدا سجده میکنند و تکبر نمیورزند «۴۹» از پروردگارشان که حاکم بر آنهاست میترسند و آنچه را مامورند انجام میدهند «۵۰» و خدا فرمود دو معبود برای خود مگیرید جز این نیست که او خدایی یگانه است پس تنها از من بترسید «۵۱» و آنچه در آسمانها و زمین است از آن اوست و آیین پایدار [نیز] از آن اوست پس آیا از غیر خدا پروا دارید «۵۲» و هر نعمتی که دارید از خداست سپس چون آسیبی به شما رسد به سوی او روی میآورید [و مینالید] «۵۳» و چون آن آسیب را از شما برطرف کرد آنگاه گروهی از شما به پروردگارشان شرک میورزند «۵۴» [بگذار] تا آنچه را به ایشان عطا کردهایم ناسپاسی کنند. اکنون برخوردار شوید، و[لی] زودا که بدانید «۵۵» و از آنچه به ایشان روزی دادیم، نصیبی برای آن [خدایانی] که نمیدانند [چیست] مینهند. به خدا سوگند که از آنچه به دروغ برمیبافتید، حتماً سؤال خواهید شد «۵۶» و برای خدا دخترانی میپندارند منزه است او و برای خودشان آنچه را میل دارند [قرار میدهند] «۵۷» و هر گاه یکی از آنان را به دختر مژده آورند چهره اش سیاه میگردد در حالی که خشم [و اندوه] خود را فرومیخورد «۵۸» از بدی آنچه بدو بشارت داده شده از قبیله [خود] روی میپوشاند آیا او را با خواری نگاه دارد یا در خاک پنهانش کند وه چه بد داوری میکنند «۵۹» وصف زشت برای کسانی است که به آخرت ایمان ندارند و بهترین وصف از آن خداست و اوست ارجمند حکیم «۶۰» و اگر خداوند مردم را به [سزای] ستمشان مؤاخذه میکرد جنبنده ای بر روی زمین باقی نمیگذاشت لیکن [کیفر] آنان را تا وقتی معین بازپس میاندازد و چون اجلشان فرا رسد ساعتی آن را پس و پیش نمیتوانند افکنند «۶۱» و چیزی را که خوش نمیدارند برای خدا قرار میدهند و زبانشان دروغپردازی میکند که [سرانجام] نیکو از آن ایشان است حقا که آتش برای آنان است و به سوی آن پیش فرستاده خواهند شد «۶۲» سوگند به خدا که به سوی امتهای پیش از تو [رسولانی] فرستادیم [اما] شیطان اعمالشان را برایشان آراست و امروز [هم] سرپرستشان هموست و برایشان عذابی دردناک است «۶۳» و ما [این] کتاب را بر تو نازل نکردیم مگر برای اینکه آنچه را در آن اختلاف کردهاند برای آنان توضیح دهی و [آن] برای مردمی که ایمان میآورند رهنمود و رحمتی است «۶۴» و خدا از آسمان آبی فرود آورد و با آن زمین را پس از پژمردنش زنده گردانید قطعاً در این [امر] برای مردمی که شنوایی دارند نشانه ای است «۶۵» و در دامها قطعاً برای شما عبرتی است از آنچه در [لابلای] شکم آنهاست از میان سرگین و خون شیری ناب به شما مینوشانیم که برای نوشندگان گواراست «۶۶» و از میوه درختان خرما و انگور باده مستی بخش و خوراکی نیکو برای خود میگیرید قطعاً در این[ها] برای مردمی که تعقل میکنند نشانه ای است «۶۷» و پروردگار تو به زنبور عسل وحی [=الهام غریزی] کرد که از پاره ای کوهها و از برخی درختان و از آنچه داربست [و چفته سازی] میکنند خانههایی برای خود درست کن «۶۸» سپس از همه میوهها بخور و راههای پروردگارت را فرمانبردارانه بپوی [آنگاه] از درون [شکم] آن شهدی که به رنگهای گوناگون است بیرون میآید در آن برای مردم درمانی است راستی در این [زندگی زنبوران] برای مردمی که تفکر میکنند نشانه [قدرت الهی] است «۶۹» و خدا شما را آفرید سپس [جان] شما را میگیرد و بعضی از شما تا خوارترین [دوره] سالهای زندگی [فرتوتی] بازگردانده میشود به طوری که بعد از [آن همه] دانستن [دیگر] چیزی نمیدانند قطعاً خدا دانای تواناست «۷۰» و خدا بعضی از شما را در روزی بر بعضی دیگر برتری دادهاست و[لی] کسانی که فزونی یافتهاند روزی خود را به بندگان خود نمیدهند تا در آن با هم مساوی باشند آیا باز نعمت خدا را انکار میکنند «۷۱» و خدا برای شما از خودتان همسرانی قرار داد و از همسرانتان برای شما پسران و نوادگانی نهاد و از چیزهای پاکیزه به شما روزی بخشید آیا [باز هم] به باطل ایمان میآورند و به نعمت خدا کفر میورزند «۷۲» و به جای خدا چیزهایی را میپرستند که در آسمانها و زمین به هیچ وجه اختیار روزی آنان را ندارند و [به کاری] توانایی ندارند «۷۳» پس برای خدا مثل نزنید که خدا میداند و شما نمیدانید «۷۴» خدا مثلی میزند بنده ای است زرخرید که هیچ کاری از او برنمی آید آیا [او] با کسی که به وی از جانب خود روزی نیکو دادهایم و او از آن در نهان و آشکار انفاق میکند یکسانست سپاس خدای راست [نه] بلکه بیشترشان نمیدانند «۷۵» و خدا مثلی [دیگر] میزند دو مردند که یکی از آنها لال است و هیچ کاری از او برنمی آید و او سربار خداوندگارش میباشد هر جا که او را میفرستد خیری به همراه نمیآورد آیا او با کسی که به عدالت فرمان میدهد و خود بر راه راست است یکسان است «۷۶» و نهان آسمانها و زمین از آن خداست و کار قیامت جز مانند یک چشم برهم زدن یا نزدیکتر [از آن] نیست زیرا خدا بر هر چیزی تواناست «۷۷» و خدا شما را از شکم مادرانتان در حالی که چیزی نمیدانستید بیرون آورد و برای شما گوش و چشمها و دلها قرار داد باشد که سپاسگزاری کنید «۷۸» آیا به سوی پرندگانی که در فضای آسمان رام شدهاند ننگریستهاند جز خدا کسی آنها را نگاه نمیدارد راستی در این [قدرت نمایی] برای مردمی که ایمان میآورند نشانههایی است «۷۹» و خدا برای شما خانههایتان را مایه آرامش قرار داد و از پوست دامها برای شما خانههایی نهاد که آن[ها] را در روز جابجا شدنتان و هنگام ماندنتان سبک مییابید و از پشمها و کرکها و موهای آنها وسایل زندگی که تا چندی مورد استفاده است [قرار داد] «۸۰» و خدا از آنچه آفریده به سود شما سایههایی فراهم آورده و از کوهها برای شما پناهگاههایی قرار داده و برای شما تنپوشهایی مقرر کرده که شما را از گرما [و سرما] حفظ میکند و تنپوشها [=زرهها]یی که شما را در جنگتان حمایت مینماید این گونه وی نعمتش را بر شما تمام میگرداند امید که شما [به فرمانش] گردن نهید «۸۱» پس اگر رویگردان شوند بر تو فقط ابلاغ آشکار است «۸۲» نعمت خدا را میشناسند اما باز هم منکر آن میشوند و بیشترشان کافرند «۸۳» و [یاد کن] روزی را که از هر امتی گواهی برمیانگیزیم سپس به کسانی که کافر شدهاند رخصت داده نمیشود و آنان مورد بخشش قرار نخواهند گرفت «۸۴» و چون کسانی که ستم کردهاند عذاب را ببینند [شکنجه] آنان کاسته نمیگردد و مهلت نمییابند «۸۵» و چون کسانی که شرک ورزیدند شریکان خود را ببینند میگویند پروردگارا اینها بودند آن شریکانی که ما به جای تو میخواندیم و[لی شریکان] قول آنان را رد میکنند که شما جدا دروغگویانید «۸۶» و آن روز در برابر خدا از در تسلیم درآیند و آنچه را که برمی بافتند بر باد میرود «۸۷» کسانی که کفر ورزیدند و از راه خدا بازداشتند به [سزای] آنکه فساد میکردند عذابی بر عذابشان میافزاییم «۸۸» و [به یادآور] روزی را که در هر امتی گواهی از خودشان برایشان برانگیزیم و تو را [هم] بر این [امت] گواه آوریم و این کتاب را که روشنگر هر چیزی است و برای مسلمانان رهنمود و رحمت و بشارتگری است بر تو نازل کردیم «۸۹» در حقیقت خدا به دادگری و نیکوکاری و بخشش به خویشاوندان فرمان میدهد و از کار زشت و ناپسند و ستم بازمیدارد به شما اندرز میدهد باشد که پند گیرید «۹۰» و چون با خدا پیمان بستید به پیمان خود وفا کنید و سوگندهای [خود را] پس از استوار کردن آنها مشکنید با اینکه خدا را بر خود ضامن [و گواه] قرار دادهاید زیرا خدا آنچه را انجام میدهید میداند «۹۱» و مانند آن [زنی] که رشته خود را پس از محکم بافتن [یکی یکی] از هم میگسست مباشید که سوگندهای خود را میان خویش وسیله [فریب و] تقلب سازید [به خیال این] که گروهی از گروه دیگر [در داشتن امکانات] افزونترند جز این نیست که خدا شما را بدین وسیله میآزماید و روز قیامت در آنچه اختلاف میکردید قطعاً برای شما توضیح خواهد داد «۹۲» و اگر خدا میخواست قطعاً شما را امتی واحد قرار میداد ولی هر که را بخواهد بیراه و هر که را بخواهد هدایت میکند و از آنچه انجام میدادید حتماً سؤال خواهید شد «۹۳» و زنهار سوگندهای خود را دستاویز تقلب میان خود قرار مدهید تا گامی بعد از استواریش بلغزد و شما به [سزای] آنکه [مردم را] از راه خدا بازداشته اید دچار شکنجه شوید و برای شما عذابی بزرگ باشد «۹۴» و پیمان خدا را به بهای ناچیزی مفروشید زیرا آنچه نزد خداست اگر بدانید همان برای شما بهتر است «۹۵» آنچه پیش شماست تمام میشود و آنچه پیش خداست پایدار است و قطعاً کسانی را که شکیبایی کردند به بهتر از آنچه عمل میکردند پاداش خواهیم داد «۹۶» هر کس از مرد یا زن کار شایسته کند و مؤمن باشد قطعاً او را با زندگی پاکیزه ای حیات [حقیقی] بخشیم و مسلماً به آنان بهتر از آنچه انجام میدادند پاداش خواهیم داد «۹۷» پس چون قرآن میخوانی از شیطان مطرود به خدا پناه بر «۹۸» چرا که او را بر کسانی که ایمان آوردهاند و بر پروردگارشان توکل میکنند تسلطی نیست «۹۹» تسلط او فقط بر کسانی است که وی را به سرپرستی برمی گیرند و بر کسانی که آنها به او [=خدا] شرک میورزند «۱۰۰» و چون حکمی را به جای حکم دیگر بیاوریم و خدا به آنچه به تدریج نازل میکند داناتر است میگویند جز این نیست که تو دروغبافی [نه] بلکه بیشتر آنان نمیدانند «۱۰۱» بگو آن را روح القدس از طرف پروردگارت به حق فرود آورده تا کسانی را که ایمان آوردهاند استوار گرداند و برای مسلمانان هدایت و بشارتی است «۱۰۲» و نیک میدانیم که آنان میگویند جز این نیست که بشری به او میآموزد [نه چنین نیست زیرا] زبان کسی که [این] نسبت را به او میدهند غیر عربی است و این [قرآن] به زبان عربی روشن است «۱۰۳» در حقیقت کسانی که به آیات خدا ایمان ندارند خدا آنان را هدایت نمیکند و برایشان عذابی دردناک است «۱۰۴» تنها کسانی دروغپردازی میکنند که به آیات خدا ایمان ندارند و آنان خود دروغگویانند «۱۰۵» هر کس پس از ایمان آوردن خود به خدا کفر ورزد [عذابی سخت خواهد داشت] مگر آن کس که مجبور شده و[لی] قلبش به ایمان اطمینان دارد لیکن هر که سینه اش به کفر گشاده گردد خشم خدا بر آنان است و برایشان عذابی بزرگ خواهد بود «۱۰۶» زیرا آنان زندگی دنیا را بر آخرت برتری دادند و [هم] اینکه خدا گروه کافران را هدایت نمیکند «۱۰۷» آنان کسانی اند که خدا بر دلها و گوش و دیدگانشان مهر نهاده و آنان خود غافلانند «۱۰۸» شک نیست که آنها در آخرت همان زیانکارانند «۱۰۹» با این حال پروردگار تو نسبت به کسانی که پس از [آن همه] زجر کشیدن هجرت کرده و سپس جهاد نمودند و صبر پیشه ساختند پروردگارت [نسبت به آنان] بعد از آن [همه مصایب] قطعاً آمرزنده و مهربان است «۱۱۰» [یاد کن] روزی را که هر کس میآید [و] از خود دفاع میکند و هر کس به آنچه کرده بی کم و کاست پاداش مییابد و بر آنان ستم نمیرود «۱۱۱» و خدا شهری را مثل زدهاست که امن و امان بود [و] روزیش از هر سو فراوان میرسید پس [ساکنانش] نعمتهای خدا را ناسپاسی کردند و خدا هم به سزای آنچه انجام میدادند طعم گرسنگی و هراس را به [مردم] آن چشانید «۱۱۲» و به یقین فرستادهای از خودشان برایشان آمد اما او را تکذیب کردند پس در حالی که ظالم بودند آنان را عذاب فرو گرفت «۱۱۳» پس از آنچه خدا شما را روزی کردهاست حلال [و] پاکیزه بخورید و نعمت خدا را اگر تنها او را میپرستید شکر گزارید «۱۱۴» جز این نیست که [خدا] مردار و خون و گوشت خوک و آنچه را که نام غیر خدا بر آن برده شده حرام گردانیدهاست [با این همه] هر کس که [به خوردن آنها] ناگزیر شود و سرکش و زیاده خواه نباشد قطعاً خدا آمرزنده مهربان است «۱۱۵» و برای آنچه زبان شما به دروغ میپردازد مگویید این حلال است و آن حرام تا بر خدا دروغ بندید زیرا کسانی که بر خدا دروغ میبندند رستگار نمیشوند «۱۱۶» [ایشان راست] اندک بهره ای و[لی] عذابشان پر درد است «۱۱۷» و بر کسانی که یهودی شدند آنچه را قبلاً بر تو حکایت کردیم حرام گردانیدیم و ما بر آنان ستم نکردیم بلکه آنها به خود ستم میکردند «۱۱۸» [با این همه] پروردگار تو نسبت به کسانی که به نادانی مرتکب گناه شده سپس توبه کرده و به صلاح آمدهاند البته پروردگارت پس از آن آمرزنده مهربان است «۱۱۹» به راستی ابراهیم پیشوایی مطیع خدا [و] حقگرای بود و از مشرکان نبود «۱۲۰» [و] نعمتهای او را شکرگزار بود [خدا] او را برگزید و به راهی راست هدایتش کرد «۱۲۱» و در دنیا به او نیکویی و [نعمت] دادیم و در آخرت [نیز] از شایستگان خواهد بود «۱۲۲» سپس به تو وحی کردیم که از آیین ابراهیم حقگرای پیروی کن [چرا که] او از مشرکان نبود «۱۲۳» [بزرگداشت] شنبه بر کسانی که دربارهٔ آن اختلاف کردند مقرر گردید و قطعاً پروردگارت روز رستاخیز میان آنها دربارهٔ چیزی که در مورد آن اختلاف میکردند داوری خواهد کرد «۱۲۴» با حکمت و اندرز نیکو به راه پروردگارت دعوت کن و با آنان به [شیوه ای] که نیکوتر است مجادله نمای در حقیقت پروردگار تو به [حال] کسی که از راه او منحرف شده داناتر و او به [حال] راهیافتگان [نیز] داناتر است «۱۲۵» و اگر عقوبت کردید همان گونه که مورد عقوبت قرار گرفتهاید [متجاوز را] به عقوبت رسانید و اگر صبر کنید البته آن برای شکیبایان بهتر است «۱۲۶» و صبر کن و صبر تو جز به [توفیق] خدا نیست و بر آنان اندوه مخور و از آنچه نیرنگ میکنند دل تنگ مدار «۱۲۷» در حقیقت خدا با کسانی است که پروا داشتهاند و [با] کسانی [است] که آنها نیکوکارند «۱۲۸»
سوره پیشین: سوره حجر |
سوره نحل سورههای مکی • سورههای مدنی |
سوره پسین: سوره اسراء |
١.فاتحه ٢.بقره ٣.آلعمران ٤.نساء ٥.مائده ٦.انعام ٧.اعراف ٨.انفال ٩.توبه ١٠.یونس ١١.هود ١٢.یوسف ١٣.رعد ١٤.ابراهیم ١٥.حجر ١٦.نحل ١٧.اسراء ١٨.کهف ١٩.مریم ٢٠.طه ٢١.انبیاء ٢٢.حج ٢٣.مؤمنون ٢٤.نور ٢٥.فرقان ٢٦.شعراء ٢٧.نمل ٢٨.قصص ٢٩.عنکبوت ٣٠.روم ٣١.لقمان ٣٢.سجده ٣٣.احزاب ٣٤.سبأ ٣٥.فاطر ٣٦.یس ٣٧.صافات ٣٨.ص ٣٩.زمر ٤٠.غافر ٤١.فصلت ٤٢.شوری ٤٣.زخرف ٤٤.دخان ٤٥.جاثیه ٤٦.احقاف ٤٧.محمد ٤٨.فتح ٤٩.حجرات ٥٠.ق ٥١.ذاریات ٥٢.طور ٥٣.نجم ٥٤.قمر ٥٥.الرحمن ٥٦.واقعه ٥٧.حدید ٥٨.مجادله ٥٩.حشر ٦٠.ممتحنه ٦١.صف ٦٢.جمعه ٦٣.منافقون ٦٤.تغابن ٦٥.طلاق ٦٦.تحریم ٦٧.ملک ٦٨.قلم ٦٩.حاقه ٧٠.معارج ٧١.نوح ٧٢.جن ٧٣.مزمل ٧٤.مدثر ٧٥.قیامه ٧٦.انسان ٧٧.مرسلات ٧٨.نبأ ٧٩.نازعات ٨٠.عبس ٨١.تکویر ٨٢.انفطار ٨٣.مطففین ٨٤.انشقاق ٨٥.بروج ٨٦.طارق ٨٧.اعلی ٨٨.غاشیه ٨٩.فجر ٩٠.بلد ٩١.شمس ٩٢.لیل ٩٣.ضحی ٩٤.شرح ٩٥.تین ٩٦.علق ٩٧.قدر ٩٨.بینه ٩٩.زلزله ١٠٠.عادیات ١٠١.قارعه ١٠٢.تکاثر ١٠٣.عصر ١٠٤.همزه ١٠٥.فیل ١٠٦.قریش ١٠٧.ماعون ١٠٨.کوثر ١٠٩.کافرون ١١٠.نصر ١١١.مسد ١١٢.اخلاص ١١٣.فلق ١١٤.ناس |
پانویس
- ↑ مکارم شیرازی، تفسیرنمونه، ۱۳۷۴ش، ج۱۱، ص۱۷۱.
- ↑ معرفت، تمهید فی علوم قرآن، ۱۳۷۱ش، ج۱، ص۱۶۷.
- ↑ دانشنامه قرآن و قرآنپژوهی، ۱۳۷۷ش، ج۲، ص۱۲۴۱.
- ↑ مکارم شیرازی، تفسیرنمونه، ۱۳۷۴ش، ج۱۱، ص۱۴۷.
- ↑ طباطبایی، المیزان، ۱۳۹۱ق. ج۱۲، ص۲۰۳
- ↑ خامهگر، محمد، ساختار سورههای قرآن کریم، تهیه مؤسسه فرهنگی قرآن و عترت نورالثقلین، قم، نشر نشرا، چ۱، ۱۳۹۲ش.
- ↑ طبرسی، مجمع البیان،۱۴۱۵ ق، ج۶، ص۲۰۰.
- ↑ طباطبایی، المیزان، ۱۳۹۱ق. اعلمی بیروت، ج۱۲، ص۲۴۹ .
- ↑ برگزیده تفسیر نمونه، ناصر مکارم شیرازی، دارالکتب اسلامیه، ۱۳۸۶ش، ج۲، ص۵۷۳
- ↑ طباطبایی، المیزان، ۱۳۹۱ق. ج۱۲، ص۲۶۵و۲۶۶.
- ↑ طباطبایی، المیزان۷ ج۱۲۷ ص۲۶۶
- ↑ طباطبایی، المیزان، الناشر، منشورات اسماعيليان، ج۱۲، ص۲۶۶
- ↑ الشيخ الطبرسي، مجمع البيان في تفسير القرآن، دار المعرفة، ج۶، ص۵۶۲
- ↑ طباطبایی، المیزان، ۱۳۹۱ق. اعلمی بیروت، ج۱۲، ص ۲۶۶-۲۶۸
- ↑ طباطبایی، المیزان، ج۱۲، ص ۳۳۲ /مکارم شیرازی، تفسیر نمونه، ۱۳۷۱ش، ج۱۱، ص۳۶۶.
- ↑ کلینی، الکافی، ۱۴۰۷ق، ج۳، ص۴۲۲ – ۴۲۴؛ زمخشری، الکشاف، ۱۴۰۷ق، ج۲، ص۶۳۰.
- ↑ قرائتی، تفسیر نور، ۱۳۸۸ش، ج۴، ص۵۷۱ – ۵۷۲.
- ↑ طباطبایی، المیزان، ۱۳۹۱ق. اعلمی بیروت، ج۱۲، ص۳۳۰-۳۳۲
- ↑ مکارم شیرازی، برگزیده تفسیر نمونه، ۱۳۸۷ش، ج۲، ص۵۹۸.
- ↑ ر.ک: ایروانی، دروس تمهیدیه، ج۱، ص۱۳۲، ۲۶۸، ۴۵۳، ۴۵۵، ۴۶۱، ۵۱۹، ۶۱۰، ۶۱۳، ۶۲۷، ۶۲۹، ۶۳۳، ۶۳۷، ۶۳۸ و ج۲، ص۶۹۹ و ۷۱۳.
- ↑ ر.ک: ایروانی، دروس تمهیدیه، ج۱، ص۶۱۰، ۶۱۳، ۶۲۷، ۶۲۹، ۶۳۳، ۶۳۷ و ۶۳۸.
- ↑ ر.ک: ایروانی، دروس تمهیدیه، ج۱، ص۴۵۳ـ۴۵۵.
- ↑ ایروانی، دروس تمهیدیه، ج۲، ص۷۱۳؛ مکارم شیرازی، تفسیر نمونه، ج۱۱، ص۴۱۹.
- ↑ طبرسى، مجمع البیان، ۱۳۷۳ش، ج۶، ص۵۳۵.
- ↑ طبرسى، مجمع البیان، ۱۳۷۳ش، ج۶، ص۵۳۵.
- ↑ طبرسی، مكارم الاخلاق، ۱۳۷۷ش، ص۳۶۴.
یادداشت
- ↑ وَأَوْحَىٰ رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ سوره نحل آیه ۶۸ ترجمه:و پروردگار تو به زنبور عسل «وحی» (و الهام غریزی) نمود که: «از کوهها و درختان و داربستهایی که مردم میسازند، خانههایی برگزین!
- ↑ علامه طباطبایی احتمال قوی داده که ۴۰ آیه سوره نحل در اواخر اقامت پیامبر(ص) در مکه و کمی پیش از هجرت نازل شده و از آیه ۴۱ به بعد(وَالَّذِينَ هَاجَرُوا فِي اللهِ مِنْ بَعْدِ مَا ظُلِمُوا...) در اوایل هجرت پیامبر به مدینه نازل شده باشد. ودر جمع بندی نهایی برخی از آیات را (هر چند روایتی آن را تایید نکند) قطعاً مدنی می داند. طباطبایی، المیزان، ۱۳۹۱ق. ج۱۲، ص۲۰۲-۲۰۳
- ↑ و إنما خَصّ الملائكة بالذكر تشريفا لهم و لِأن اسم الدابّة يقع على ما يدُبّ و يمشي و هم أولو الأجنحة فَصِفة الطيران أغلب عليهم. تفسیرمجمع البیان، الناشر منشورات اسماعيليان، ج۶، ص۱۶۳
- ↑ يَخَافُونَ رَبَّهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ (ترجمه: و از قهر خدا که فوق همه آنهاست میترسند و هر چه مأمورند اطاعت میکنند.)
- ↑ مَنْ كَفَرَ بِالله مِنْ بَعْدِ إِيمَانِهِ إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ وَلَٰكِنْ مَنْ شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْرًا فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِنَ اللَّهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (ترجمه: کسانی که بعد از ایمان کافر شوند -بجز آنها که تحت فشار واقع شدهاند در حالی که قلبشان آرام و با ایمان است- آری، آنها که سینه خود را برای پذیرش کفر گشودهاند، غضب خدا بر آنهاست؛ و عذاب عظیمی در انتظارشان!) این آیه در مورد گروهی از مسلمانان نازل گردید که در چنگال مشرکان گرفتار شدند و آنها را مجبور به بازگشت از اسلام و اظهار کلمات کفر و شرک کردند.آنها «عمار» و پدرش «یاسر» و مادرش «سمیّه» و «صهیب» و «بلال» و «خبّاب» بودند پدر و مادر عمار در این ماجرا سخت مقاومت کردند و کشته شدند، ولی عمار که جوان بود آنچه را مشرکان میخواستند به زبان آورد. مكارم شيرازى، ناصر، تفسير نمونه ج11 ص417
منابع
- قرآن کریم، ترجمه محمدمهدی فولادوند، تهران: دارالقرآن الکریم، ۱۴۱۸ق/۱۳۷۶ش.
- ایروانی، باقر، دروس تمهیدیه فی تفسیر آیات الاحکام، قم، دار الفقه، ۱۴۲۳ق.
- دانشنامه قرآن و قرآنپژوهی، به کوشش بهاءالدین خرمشاهی، تهران، نشر ناهید، ۱۳۷۷ش.
- زمخشری، محمود بن عمر، الکشاف عن حقائق غوامض التنزیل و عیون الأقاویل فی وجوه التأویل، بیروت، دارالکتاب العربی، چاپ سوم، ۱۴۰۷ق.
- طبرسی، حسن بن فضل، مکارم الاخلاق، قم، شریف رضی، ۱۳۷۷ش.
- طبرسی، فضل بن حسن، مجمع البیان فی تفسیر القرآن، تحقیق و مقدمه محمد جواد بلاغی، انتشارات ناصر خسرو، تهران، ۱۳۷۳ش.
- قرائتی، محسن، تفسیر نور، تهران، مرکز فرهنگی درسهایی از قرآن، ۱۳۸۸ش.
- کلینی، محمد بن یعقوب، الکافی، تحقیق علیاکبر غفاری و محمد آخوندی، تهران، دارالکتب الإسلامیة، ۱۴۰۷ق.
- معرفت، محمد هادی، تمهید فی علوم قرآن، ترجمه، ابومحمد وکیلی، قم، سازمان تبلیغات اسلامی، ج۱، ۱۳۷۱ش.
- مكارم شيرازى، ناصر، تفسیر نمونه، تهران، دار الكتب الإسلامية، ۱۳۷۴ش.
- مکارم شیرازی، ناصر، و احمد علیبابایی، برگزیده تفسیر نمونه، تهران،دار الکتب الاسلامیه، ۱۳۸۷ش.
پیوند به بیرون