بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ «۱» مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنْ رَبِّهِمْ مُحْدَثٍ إِلَّا اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ «۲» لَاهِيَةً قُلُوبُهُمْ ۗ وَأَسَرُّوا النَّجْوَى الَّذِينَ ظَلَمُوا هَلْ هَٰذَا إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ ۖ أَفَتَأْتُونَ السِّحْرَ وَأَنْتُمْ تُبْصِرُونَ «۳» قَالَ رَبِّي يَعْلَمُ الْقَوْلَ فِي السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ ۖ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ «۴» بَلْ قَالُوا أَضْغَاثُ أَحْلَامٍ بَلِ افْتَرَاهُ بَلْ هُوَ شَاعِرٌ فَلْيَأْتِنَا بِآيَةٍ كَمَا أُرْسِلَ الْأَوَّلُونَ «۵» مَا آمَنَتْ قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا ۖ أَفَهُمْ يُؤْمِنُونَ «۶» وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ إِلَّا رِجَالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ ۖ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ «۷» وَمَا جَعَلْنَاهُمْ جَسَدًا لَا يَأْكُلُونَ الطَّعَامَ وَمَا كَانُوا خَالِدِينَ «۸» ثُمَّ صَدَقْنَاهُمُ الْوَعْدَ فَأَنْجَيْنَاهُمْ وَمَنْ نَشَاءُ وَأَهْلَكْنَا الْمُسْرِفِينَ «۹» لَقَدْ أَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ كِتَابًا فِيهِ ذِكْرُكُمْ ۖ أَفَلَا تَعْقِلُونَ «۱۰» وَكَمْ قَصَمْنَا مِنْ قَرْيَةٍ كَانَتْ ظَالِمَةً وَأَنْشَأْنَا بَعْدَهَا قَوْمًا آخَرِينَ «۱۱» فَلَمَّا أَحَسُّوا بَأْسَنَا إِذَا هُمْ مِنْهَا يَرْكُضُونَ «۱۲» لَا تَرْكُضُوا وَارْجِعُوا إِلَىٰ مَا أُتْرِفْتُمْ فِيهِ وَمَسَاكِنِكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْأَلُونَ «۱۳» قَالُوا يَا وَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ «۱۴» فَمَا زَالَتْ تِلْكَ دَعْوَاهُمْ حَتَّىٰ جَعَلْنَاهُمْ حَصِيدًا خَامِدِينَ «۱۵» وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاءَ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لَاعِبِينَ «۱۶» لَوْ أَرَدْنَا أَنْ نَتَّخِذَ لَهْوًا لَاتَّخَذْنَاهُ مِنْ لَدُنَّا إِنْ كُنَّا فَاعِلِينَ «۱۷» بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ ۚ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ «۱۸» وَلَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ وَمَنْ عِنْدَهُ لَا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَلَا يَسْتَحْسِرُونَ «۱۹» يُسَبِّحُونَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لَا يَفْتُرُونَ «۲۰» أَمِ اتَّخَذُوا آلِهَةً مِنَ الْأَرْضِ هُمْ يُنْشِرُونَ «۲۱» لَوْ كَانَ فِيهِمَا آلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتَا ۚ فَسُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ «۲۲» لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ «۲۳» أَمِ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ آلِهَةً ۖ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ ۖ هَٰذَا ذِكْرُ مَنْ مَعِيَ وَذِكْرُ مَنْ قَبْلِي ۗ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ الْحَقَّ ۖ فَهُمْ مُعْرِضُونَ «۲۴» وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ «۲۵» وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَٰنُ وَلَدًا ۗ سُبْحَانَهُ ۚ بَلْ عِبَادٌ مُكْرَمُونَ «۲۶» لَا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَهُمْ بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ «۲۷» يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَىٰ وَهُمْ مِنْ خَشْيَتِهِ مُشْفِقُونَ «۲۸» وَمَنْ يَقُلْ مِنْهُمْ إِنِّي إِلَٰهٌ مِنْ دُونِهِ فَذَٰلِكَ نَجْزِيهِ جَهَنَّمَ ۚ كَذَٰلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ «۲۹» أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا ۖ وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ ۖ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ «۳۰» وَجَعَلْنَا فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِهِمْ وَجَعَلْنَا فِيهَا فِجَاجًا سُبُلًا لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ «۳۱» وَجَعَلْنَا السَّمَاءَ سَقْفًا مَحْفُوظًا ۖ وَهُمْ عَنْ آيَاتِهَا مُعْرِضُونَ «۳۲» وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ ۖ كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ «۳۳» وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِنْ قَبْلِكَ الْخُلْدَ ۖ أَفَإِنْ مِتَّ فَهُمُ الْخَالِدُونَ «۳۴» كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ۗ وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً ۖ وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ «۳۵» وَإِذَا رَآكَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَتَّخِذُونَكَ إِلَّا هُزُوًا أَهَٰذَا الَّذِي يَذْكُرُ آلِهَتَكُمْ وَهُمْ بِذِكْرِ الرَّحْمَٰنِ هُمْ كَافِرُونَ «۳۶» خُلِقَ الْإِنْسَانُ مِنْ عَجَلٍ ۚ سَأُرِيكُمْ آيَاتِي فَلَا تَسْتَعْجِلُونِ «۳۷» وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هَٰذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ «۳۸» لَوْ يَعْلَمُ الَّذِينَ كَفَرُوا حِينَ لَا يَكُفُّونَ عَنْ وُجُوهِهِمُ النَّارَ وَلَا عَنْ ظُهُورِهِمْ وَلَا هُمْ يُنْصَرُونَ «۳۹» بَلْ تَأْتِيهِمْ بَغْتَةً فَتَبْهَتُهُمْ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ رَدَّهَا وَلَا هُمْ يُنْظَرُونَ «۴۰» وَلَقَدِ اسْتُهْزِئَ بِرُسُلٍ مِنْ قَبْلِكَ فَحَاقَ بِالَّذِينَ سَخِرُوا مِنْهُمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ «۴۱» قُلْ مَنْ يَكْلَؤُكُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ مِنَ الرَّحْمَٰنِ ۗ بَلْ هُمْ عَنْ ذِكْرِ رَبِّهِمْ مُعْرِضُونَ «۴۲» أَمْ لَهُمْ آلِهَةٌ تَمْنَعُهُمْ مِنْ دُونِنَا ۚ لَا يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَ أَنْفُسِهِمْ وَلَا هُمْ مِنَّا يُصْحَبُونَ «۴۳» بَلْ مَتَّعْنَا هَٰؤُلَاءِ وَآبَاءَهُمْ حَتَّىٰ طَالَ عَلَيْهِمُ الْعُمُرُ ۗ أَفَلَا يَرَوْنَ أَنَّا نَأْتِي الْأَرْضَ نَنْقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا ۚ أَفَهُمُ الْغَالِبُونَ «۴۴» قُلْ إِنَّمَا أُنْذِرُكُمْ بِالْوَحْيِ ۚ وَلَا يَسْمَعُ الصُّمُّ الدُّعَاءَ إِذَا مَا يُنْذَرُونَ «۴۵» وَلَئِنْ مَسَّتْهُمْ نَفْحَةٌ مِنْ عَذَابِ رَبِّكَ لَيَقُولُنَّ يَا وَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ «۴۶» وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا ۖ وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا ۗ وَكَفَىٰ بِنَا حَاسِبِينَ «۴۷» وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَىٰ وَهَارُونَ الْفُرْقَانَ وَضِيَاءً وَذِكْرًا لِلْمُتَّقِينَ «۴۸» الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ وَهُمْ مِنَ السَّاعَةِ مُشْفِقُونَ «۴۹» وَهَٰذَا ذِكْرٌ مُبَارَكٌ أَنْزَلْنَاهُ ۚ أَفَأَنْتُمْ لَهُ مُنْكِرُونَ «۵۰» وَلَقَدْ آتَيْنَا إِبْرَاهِيمَ رُشْدَهُ مِنْ قَبْلُ وَكُنَّا بِهِ عَالِمِينَ «۵۱» إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَا هَٰذِهِ التَّمَاثِيلُ الَّتِي أَنْتُمْ لَهَا عَاكِفُونَ «۵۲» قَالُوا وَجَدْنَا آبَاءَنَا لَهَا عَابِدِينَ «۵۳» قَالَ لَقَدْ كُنْتُمْ أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمْ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ «۵۴» قَالُوا أَجِئْتَنَا بِالْحَقِّ أَمْ أَنْتَ مِنَ اللَّاعِبِينَ «۵۵» قَالَ بَلْ رَبُّكُمْ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الَّذِي فَطَرَهُنَّ وَأَنَا عَلَىٰ ذَٰلِكُمْ مِنَ الشَّاهِدِينَ «۵۶» وَتَاللَّهِ لَأَكِيدَنَّ أَصْنَامَكُمْ بَعْدَ أَنْ تُوَلُّوا مُدْبِرِينَ «۵۷» فَجَعَلَهُمْ جُذَاذًا إِلَّا كَبِيرًا لَهُمْ لَعَلَّهُمْ إِلَيْهِ يَرْجِعُونَ «۵۸» قَالُوا مَنْ فَعَلَ هَٰذَا بِآلِهَتِنَا إِنَّهُ لَمِنَ الظَّالِمِينَ «۵۹» قَالُوا سَمِعْنَا فَتًى يَذْكُرُهُمْ يُقَالُ لَهُ إِبْرَاهِيمُ «۶۰» قَالُوا فَأْتُوا بِهِ عَلَىٰ أَعْيُنِ النَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَشْهَدُونَ «۶۱» قَالُوا أَأَنْتَ فَعَلْتَ هَٰذَا بِآلِهَتِنَا يَا إِبْرَاهِيمُ «۶۲» قَالَ بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هَٰذَا فَاسْأَلُوهُمْ إِنْ كَانُوا يَنْطِقُونَ «۶۳» فَرَجَعُوا إِلَىٰ أَنْفُسِهِمْ فَقَالُوا إِنَّكُمْ أَنْتُمُ الظَّالِمُونَ «۶۴» ثُمَّ نُكِسُوا عَلَىٰ رُءُوسِهِمْ لَقَدْ عَلِمْتَ مَا هَٰؤُلَاءِ يَنْطِقُونَ «۶۵» قَالَ أَفَتَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنْفَعُكُمْ شَيْئًا وَلَا يَضُرُّكُمْ «۶۶» أُفٍّ لَكُمْ وَلِمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ ۖ أَفَلَا تَعْقِلُونَ «۶۷» قَالُوا حَرِّقُوهُ وَانْصُرُوا آلِهَتَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ فَاعِلِينَ «۶۸» قُلْنَا يَا نَارُ كُونِي بَرْدًا وَسَلَامًا عَلَىٰ إِبْرَاهِيمَ «۶۹» وَأَرَادُوا بِهِ كَيْدًا فَجَعَلْنَاهُمُ الْأَخْسَرِينَ «۷۰» وَنَجَّيْنَاهُ وَلُوطًا إِلَى الْأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا لِلْعَالَمِينَ «۷۱» وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ نَافِلَةً ۖ وَكُلًّا جَعَلْنَا صَالِحِينَ «۷۲» وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ وَإِقَامَ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءَ الزَّكَاةِ ۖ وَكَانُوا لَنَا عَابِدِينَ «۷۳» وَلُوطًا آتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْقَرْيَةِ الَّتِي كَانَتْ تَعْمَلُ الْخَبَائِثَ ۗ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمَ سَوْءٍ فَاسِقِينَ «۷۴» وَأَدْخَلْنَاهُ فِي رَحْمَتِنَا ۖ إِنَّهُ مِنَ الصَّالِحِينَ «۷۵» وَنُوحًا إِذْ نَادَىٰ مِنْ قَبْلُ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ «۷۶» وَنَصَرْنَاهُ مِنَ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا ۚ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمَ سَوْءٍ فَأَغْرَقْنَاهُمْ أَجْمَعِينَ «۷۷» وَدَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ إِذْ يَحْكُمَانِ فِي الْحَرْثِ إِذْ نَفَشَتْ فِيهِ غَنَمُ الْقَوْمِ وَكُنَّا لِحُكْمِهِمْ شَاهِدِينَ «۷۸» فَفَهَّمْنَاهَا سُلَيْمَانَ ۚ وَكُلًّا آتَيْنَا حُكْمًا وَعِلْمًا ۚ وَسَخَّرْنَا مَعَ دَاوُودَ الْجِبَالَ يُسَبِّحْنَ وَالطَّيْرَ ۚ وَكُنَّا فَاعِلِينَ «۷۹» وَعَلَّمْنَاهُ صَنْعَةَ لَبُوسٍ لَكُمْ لِتُحْصِنَكُمْ مِنْ بَأْسِكُمْ ۖ فَهَلْ أَنْتُمْ شَاكِرُونَ «۸۰» وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ عَاصِفَةً تَجْرِي بِأَمْرِهِ إِلَى الْأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا ۚ وَكُنَّا بِكُلِّ شَيْءٍ عَالِمِينَ «۸۱» وَمِنَ الشَّيَاطِينِ مَنْ يَغُوصُونَ لَهُ وَيَعْمَلُونَ عَمَلًا دُونَ ذَٰلِكَ ۖ وَكُنَّا لَهُمْ حَافِظِينَ «۸۲» وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَىٰ رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ «۸۳» فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِنْ ضُرٍّ ۖ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُمْ مَعَهُمْ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنَا وَذِكْرَىٰ لِلْعَابِدِينَ «۸۴» وَإِسْمَاعِيلَ وَإِدْرِيسَ وَذَا الْكِفْلِ ۖ كُلٌّ مِنَ الصَّابِرِينَ «۸۵» وَأَدْخَلْنَاهُمْ فِي رَحْمَتِنَا ۖ إِنَّهُمْ مِنَ الصَّالِحِينَ «۸۶» وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَىٰ فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لَا إِلَٰهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ «۸۷» فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ ۚ وَكَذَٰلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ «۸۸» وَزَكَرِيَّا إِذْ نَادَىٰ رَبَّهُ رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنْتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ «۸۹» فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَىٰ وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ ۚ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا ۖ وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ «۹۰» وَالَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهَا مِنْ رُوحِنَا وَجَعَلْنَاهَا وَابْنَهَا آيَةً لِلْعَالَمِينَ «۹۱» إِنَّ هَٰذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ «۹۲» وَتَقَطَّعُوا أَمْرَهُمْ بَيْنَهُمْ ۖ كُلٌّ إِلَيْنَا رَاجِعُونَ «۹۳» فَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَا كُفْرَانَ لِسَعْيِهِ وَإِنَّا لَهُ كَاتِبُونَ «۹۴» وَحَرَامٌ عَلَىٰ قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا أَنَّهُمْ لَا يَرْجِعُونَ «۹۵» حَتَّىٰ إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَهُمْ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ «۹۶» وَاقْتَرَبَ الْوَعْدُ الْحَقُّ فَإِذَا هِيَ شَاخِصَةٌ أَبْصَارُ الَّذِينَ كَفَرُوا يَا وَيْلَنَا قَدْ كُنَّا فِي غَفْلَةٍ مِنْ هَٰذَا بَلْ كُنَّا ظَالِمِينَ «۹۷» إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ أَنْتُمْ لَهَا وَارِدُونَ «۹۸» لَوْ كَانَ هَٰؤُلَاءِ آلِهَةً مَا وَرَدُوهَا ۖ وَكُلٌّ فِيهَا خَالِدُونَ «۹۹» لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَهُمْ فِيهَا لَا يَسْمَعُونَ «۱۰۰» إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنَىٰ أُولَٰئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ «۱۰۱» لَا يَسْمَعُونَ حَسِيسَهَا ۖ وَهُمْ فِي مَا اشْتَهَتْ أَنْفُسُهُمْ خَالِدُونَ «۱۰۲» لَا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الْأَكْبَرُ وَتَتَلَقَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ هَٰذَا يَوْمُكُمُ الَّذِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ «۱۰۳» يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ ۚ كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ ۚ وَعْدًا عَلَيْنَا ۚ إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ «۱۰۴» وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ «۱۰۵» إِنَّ فِي هَٰذَا لَبَلَاغًا لِقَوْمٍ عَابِدِينَ «۱۰۶» وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ «۱۰۷» قُلْ إِنَّمَا يُوحَىٰ إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَٰهُكُمْ إِلَٰهٌ وَاحِدٌ ۖ فَهَلْ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ «۱۰۸» فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ آذَنْتُكُمْ عَلَىٰ سَوَاءٍ ۖ وَإِنْ أَدْرِي أَقَرِيبٌ أَمْ بَعِيدٌ مَا تُوعَدُونَ «۱۰۹» إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ مِنَ الْقَوْلِ وَيَعْلَمُ مَا تَكْتُمُونَ «۱۱۰» وَإِنْ أَدْرِي لَعَلَّهُ فِتْنَةٌ لَكُمْ وَمَتَاعٌ إِلَىٰ حِينٍ «۱۱۱» قَالَ رَبِّ احْكُمْ بِالْحَقِّ ۗ وَرَبُّنَا الرَّحْمَٰنُ الْمُسْتَعَانُ عَلَىٰ مَا تَصِفُونَ «۱۱۲»
سوره انبیاء
![]() | |
شماره سوره | ۲۱ |
---|---|
جزء | ۱۷ |
نزول | |
ترتیب نزول | ۷۳ |
مکی/مدنی | مکی |
اطلاعات آماری | |
تعداد آیات | ۱۱۲ |
تعداد کلمات | ۱۱۷۷ |
تعداد حروف | ۵۰۹۳ |
سوره انبیاء بیست و یکمین سوره و از سورههای مکی قرآن است که در جزء ۱۷ جای دارد. نامگذاری این سوره به نام انبیاء به دلیل وجود نام شانزده پیامبر در آن است. از موضوعات اساسی سوره انبیاء توحید، نبوت، معاد و غفلتزدایی از مردم است.
آیات ۸۷ و ۸۸ این سوره که به آیه نماز غفیله یا ذکر یونسیه معروف است و آیه ۱۰۵ که بر ارث بردن زمین توسط صالحان اشاره دارد، از آیات مشهور این سوره است. در فضیلت این سوره آمده است کسیکه سوره انبیاء را بخواند، خدا از او به آسانی حساب میکشد و مورد عفو خود قرار میدهد و همه پیامبرانی که نامشان در قرآن است به او سلام میگویند.
معرفی سوره
- نامگذاری
از بیست و پنج پیامبر که نام آنها در قرآن آمده، نام شانزده پیامبر در این سوره ذکر شده است؛ به همین دلیل این سوره را «انبیاء» نامیدهاند.[۱] پیامبرانی که در این سوره از آنها نام برده شده عبارتند از: حضرت موسی(ع)، هارون، ابراهیم، لوط، اسحاق، یعقوب، نوح، داود، سلیمان، ایوب، اسماعیل، ادریس، ذاالکفل، یونس(ذوالنون)، زکریا و یحیی. افزون بر این از پیامبر اسلام(ص) و حضرت عیسی(ع) نیز بدون ذکر نام سخن رفته است.[۲][یادداشت ۱]
- محل و ترتیب نزول
سوره انبیاء در ترتیب نزول هفتاد و سومین سورهای است که در مکه و در حدود سال ۱۲ بعثت اندکی قبل از هجرت بر پیامبر(ص) نازل شده است. این سوره در چینش کنونی مصحف بیست و یکمین سوره و در جزء هفدهم جای دارد.[۳]
- تعداد آیات و دیگر ویژگیها
سوره با انبیاء ۱۱۲ آیه،[یادداشت ۲] ۱۱۷۷ کلمه و ۵۰۹۳ حرف از سورههای مئون (سورههای متوسط قرآن از نظر حجم) شمرده شده که دقیقاً نیم جزء قرآن است.[۴]
محتوا
محتوای کلی این سوره در دو بخش کلی اعتقادات و داستانهای تاریخی نازل شده است. در بخش عقائد هدف این سوره تذکر دادن به مردم نسبت به غفلت آنان از معاد، وحی و رسالت است به همین دلیل در آیات ابتدایی سوره به مساله معاد، نبوت عامه، نبوت خاصه و قرآن پرداخته و به براهینی برای اثبات توحید و هدفمند بودن جهان و قدرت خداوند در تحقق معاد پرداخته است. در بخش داستانهای تاریخی به غفلت مردم در برابر دستورات انبیاء و نپذیرفتن تذکرات آنان و خسرانی و هلاکتی که گرفتار آن شدند، میپردازد.[۵]
موضوعات اصلی سوره انبیا را در موارد زیر خلاصه کردهاند:
- مسئله نبوت به عنوان موضوع اصلی سوره، توحید و معاد
- نزدیک بودن روز قیامت و غفلت مردم از آن
- مسخره کردن پیامبران و پیامبر اسلام(ص) و نسبت دادن شاعری و هذیانگویی به آنها از سوی کفار
- ذکر داستان اجمالی برخی انبیاء برای تأیید گفتار و رد ادعای کفار
- بازگشت به بحث روز قیامت و کیفر مجرمین و پاداش متقین
- ارث بردن زمین توسط بندگان صالح خداوند و سرانجام نیک متقین
- پیروزی حق بر باطل، توحید بر شرک و لشکریان عدل بر سپاه ابلیس
- دلیل رویگردانی کافران از نبوت،
- اقامه حجت برای مسأله توحید.[۶]
حمایت خدا از پیامبر اسلام و تعالیم توحیدی او | |||||||||||||||||||||||||||||
گفتار چهارم: آیه ۹۲ـ۱۱۲ اهمیت پیروی از تعالیم توحیدی پیامبر اسلام | گفتار سوم: آیه ۴۸ـ۹۱ حمایت خدا ز صالحان و پیامآوران توحید | گفتار دوم: آیه ۲۱ـ۴۷ انحراف مشرکان از تعالیم پیامبر اسلام | گفتار اول: آیه ۱ـ۲۰ مخالفت مشرکان با پیامبر اسلام | ||||||||||||||||||||||||||
مطلب اول: آیه ۹۲ـ۱۰۰ فرجام شوم انحراف از مسیر توحید | نمونه اول: آیه ۴۸ـ۵۰ عنایت خدا به حضرت موسی و هارون | انحراف اول: آیه ۲۱ـ۳۳ شریکقراردادن برای خدا | مطلب اول: آیه ۱ـ۲ بیتوجهی کافران به هشدارهای پیامبران | ||||||||||||||||||||||||||
مطلب دوم: آیه ۱۰۱ـ۱۰۶ پاداش موحدان خداپرست | نمونه دوم: آیه ۵۱ـ۷۳ حمایت خدا از حضرت ابراهیم | انحراف دوم: آیه ۳۴ـ۳۶ استهزای پیامبر و تعالیم او | مطلب دوم: آیه ۳ـ۵ تهمتهای کافران به پیامبر اسلام | ||||||||||||||||||||||||||
مطلب سوم: آیه ۱۰۷ـ۱۰۸ تعالیم توحیدی پیامبر، رحمتی برای جهانیان | نمونه سوم: آیه ۷۴ـ۷۵ حمایت خدا از حضرت لوط | انحراف سوم: آیه ۳۷ـ۴۷ انکار قیامت و وعده عذاب | مطلب سوم: آیه ۶ـ۱۰ نشانههای حقانیت پیامبر اسلام | ||||||||||||||||||||||||||
مطلب چهارم: آیه ۱۰۹ـ۱۱۲ هشدار به مخالفان پیامبر | نمونه چهارم: آیه ۷۶ـ۷۷ نجاتدادن نوح از دست کافران | مطلب چهارم: آیه ۱۱ـ۱۵ هشدار به مخالفان پیامبر | |||||||||||||||||||||||||||
نمونه پنجم و ششم: آیه ۷۸ـ۸۲ عنایات خدا به حضرت داود و سلیمان | مطلب پنجم: آیه ۱۶ـ۲۰ پیروزی نهایی پیروان حق بر باطل | ||||||||||||||||||||||||||||
نمونه هفتم: آیه ۸۳ـ۸۴ الطاف خدا به حضرت ایوب | |||||||||||||||||||||||||||||
نمونه هشتم تا دهم: آیه ۸۵ـ۸۶ عنایات خدا به حضرت اسماعیل و ادریس و ذوالکفل | |||||||||||||||||||||||||||||
داستانها و روایتهای تاریخی
در سوره انبیاء داستانهای متعددی از پیامبران الهی و اقوام آنها ذکر شده است.
- اتهامِ پریشان گویی، شعر و سحر به قرآن در آیههای ۳-۵
- حکایت اجمالی از هلاکت افراد بعضی از شهرها بر اثر غفلت و عدم قبول تذکر پیامبران در آیههای ۱۱تا۱۵.
- رسالت موسی و هارون در آیه ۴۸
- داستان ابراهیم و گفتگوی ابراهیم با پدر و قومش، شکستن بتها، به آتش افکندن ابراهیم در آیههای ۵۱-۷۲
- رسالت لوط و نجات وی از شر قومش در آیههای ۷۳-۷۵
- نجات نوح و غرق شدن قوم او در آیههای ۷۶-۷۷
- داوری داوود و سلیمان، زرهبافی داوود، فرمانبری باد از سلیمان و غواصی شیاطین (جنیان)برای سلیمان در آیههای ۷۸-۸۲
- دعای ایوب برای رفع رنجهایش و استجابت دعایش در آیههای ۸۳-۸۴
- بردباری اسماعیل، ادریس و ذوالکفل در آیههای ۸۵-۸۶
- رفتن یونس با خشمگینی از میان قومش و استجابت دعایش پس از گرفتاری در آیههای ۸۷-۸۸
- دعای زکریا برای فرزنددار شدن و تولد یحیی در آیههای ۸۹-۹۰
- بارداری مریم در آیه ۹۱
شان نزول آیات ۹۸ تا ۱۰۱
در تفسیرقمی روایت است [۸] که وقتی آیه ۹۸ سوره انبیاء(إِنَّكُمْ وَ مَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ أَنْتُمْ لَهَا وَارِدُونَ) که از مشرکان و خدایان آنان به عنوان سوخت جهنم نام میبرد، نازل شد؛ قریشیان به شدت برآشفتند. در این میان شخصی به نام ابن زِبَعری هنگامی که از ماجرای نزول آیه خبردار شد به قریشیان گفت: من با محمد احتجاج میکنم و چون به حضور پیامبر رسید، سوال کرد: ای محمد آیا این آیه خاص خدایان ما است یا خدایان تمام امتها را شامل میشود؟ پیامبر(ص) جواب داد: هر معبودی جز آن چه را که خداوند استثناء کرده است. ابن زبعری گفت به خدا کعبه سوگند مغلوب شدی، مگر نه این است که تو عیسی را میستایی در حالی که نصاری عیسی و مادرش(مریم) را میپرستند و گروهی از مردمان نیز ملائکه را میپرستند آیا اینان در آتشند؟! در این هنگام قریشیان فریاد خوشحالی سردادند و به پیامبر گفتند: ابن زبعری تو را مغلوب ساخت، پیامبر فرمود ادعا و سخنتان باطل است آیا من نگفتم که همه معبودان در آتشند جز آن چه خدا بخواهد وآن چه خدا بخواهد واستثناء کرده باشد که در این آیه بیان شده (إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنَىٰ أُولَٰئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ ترجمه: بىگمان كسانى كه قبلا از جانب ما به آنان وعده نيكو داده شده است از آن [آتش] دور داشته خواهند شد.سوره انبیاء آیه ۱۰۱) [۹]
آیات مشهور
آیه ۲۲ درباره نفی خدایانی غیر از الله، آیات ۸۷ و ۸۸ معروف به ذکر یونسیه و آیه ۱۰۵ درباره ارث بردن زمین از سوی بندگان صالح، از آیات مشهور سوره انبیاء است.
آیه ۲۲
«لَوْ كَانَ فِيهِمَا آلِهَةٌ إِلَّا اللَّـهُ لَفَسَدَتَا ۚ فَسُبْحَانَ اللَّـهِ رَبِّ الْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ﴿۲۲﴾» (اگر در آنها [زمين و آسمان] جز خدا، خدايانى [ديگر] وجود داشت، قطعاً [زمين و آسمان] تباه مىشد. پس منزّه است خدا، پروردگار عرش، از آنچه وصف مىكنند.)
در این آیه به شیوه، برهان تمانع بر یگانگی خداوند استدلال شده است.[۱۰] این آیه و آیات مشابه مانند آیه ۸۴ سوره زخرف [یادداشت ۳]با چنین شیوهای وجود دیگر خدایان را رد میکند.[۱۱] این گونه استدلال از امامان معصوم نیز نقل شده است.[۱۲]به باور نویسنده تفسیر المیزان نزاع میان موحدان و وثنیون(بت پرستان) نزاع در یگانگی اله و خداوند(به معنای واجب الوجود وخالق تمام هستی) و تعددش نیست زیرا در یکی بودن خدایی که آفریدگار است نزاع و تردیدی نیست، و نزاع میان آنها در اله به معنای ربوبیت است و این آیه تعدد آلهه به معنای مدبر وتدبیر کننده را نفی میکند؛ زیرا اگر جهان هستی بیش از یک خدای تدبیرکننده داشته باشد باید واقعا دو خدای مستقل و جدای از هم باشند و همین تباین و دوتا بودن سبب اختلاف تدبیرهایشان میشود و اختلاف در تدبیر و ربوببیت سبب تباهی و فساد در آسمان و زمین میشود در حالی که هیچ فساد و بی نظمی و تباهی در نظام جهان نیست پس بیش از یک آلهه که تدبیر تمام هستی به دست اوست موجود نیست. [۱۳]
آیه ۷۳
وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ وَإِقَامَ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءَ الزَّكَاةِ ۖ وَكَانُوا لَنَا عَابِدِينَ (ترجمه:و آنان (ابراهیم واسحاق و یعقوب) را پیشوایانی قرار دادیم که به فرمان ما، (مردم را) هدایت میکردند؛ و انجام کارهای نیک و برپاداشتن نماز و ادای زکات را به آنها وحی کردیم؛ و تنها ما را عبادت میکردند.)
این آیه از آیات مربوط به بحث امامت است و هدایت در این آیه به معنای(ارائه طریق) نشان دادن راه نیست زیرا ابراهیم(ع) پس از این که به پیامبری رسید به مقام امامت نائل شد و هدایت به معنای ارائه طریف حتمما از شوون نبوت است در نتیجه هدایتی که در این آیه مطرح است(یهدون بامرنا) به معنای (ایصال الی المطلوب) و رساندن شخصِ خواهانِ هدایت به مقصد و هدف است و این گونه هدایت در واقع تصرفی تکوینی است که امام به اذن الهی در باطن افراد میکند و مؤمنان با اعمال صالحی که انجام میدهند قابلیت بهرهمندی از رحمت ویژه الهی را به توسط امام پیدا میکنند و امام واسطه میان پروردگار و مردمان است تا این فیوضات باطنی رابه آنان برساند ـ چنانچه پیامبران واسطهاند که فیوضات ظاهری را که همان ادیان و شرایع آسمانی است به مردمان برسانند- وامامت چون مقامی والاتر از نبوت است و در نتیجه امام چون دارای مقامی والاتر از پیامبر است براین اساس کارهایی که از امام صادر میشود عین وحی است زیرا او با روح القدس و طهارت تأیید میشود و خیرات(تمام کارهای خیر) و اقامه نماز و دادن زکات و دیگر عبادات با همین وحی تکوینی الهی ـ که غیر از وحی تشریعی است از او صادر میشود. [۱۴] در روایات نیز امامان شیعه از مصادیق امامانی معرفی شدهاند که هدایت به امر میکنند. امام باقر(ع) در روایتی[یادداشت ۴] امامان در آیه را امامان از فرزندان فاطمه(س) معرفی کرده است. [۱۵]
آیه نماز غفیله
«وَ ذَاالنُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَن لَّن نَّقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَىٰ فِي الظُّلُمَاتِ أَن لَّا إِلَـٰهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ﴿٨٧﴾ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ ۚ وَكَذَٰلِكَ نُنجِي الْمُؤْمِنِينَ﴿٨٨﴾ »
و ذاالنون [= یونس] را (به یاد آور) در آن هنگام که خشمگین (از میان قوم خود) رفت؛ و چنین میپنداشت که ما بر او تنگ نخواهیم گرفت؛ (امّا موقعی که در کام نهنگ فرو رفت،) در آن ظلمت ها (ی متراکم) صدا زد: «(خداوندا!) جز تو معبودی نیست! منزّهی تو! من از ستمکاران بودم!»ما دعای او را به اجابت رساندیم؛ و از آن اندوه نجاتش بخشیدیم؛ و این گونه مؤمنان را نجات میدهیم!
آیه ۸۷ و ۸۸ این سوره در رکعت اول نماز غفیله بعد از سوره حمد خوانده میشود و اشاره به داستان حضرت یونس(ع) دارد. برخی عبارت «فَظَنَّ أَن لَّن نَّقْدِرَ عَلَیهِ» را از زبان یونس، چنین ترجمه کردهاند که آن حضرت گمان میکرد خداوند بر او قدرت ندارد؛ [یادداشت ۵]در حالیکه این گمان با منزلت و معرفت پیامبران در تعارض است و ترجمه صحیح آن به نظر علمای شیعه و اهلسنت این است که آن حضرت گمان کرد که خداوند بر او تنگ نمیگیرد.[۱۶] در روایتی نیز در تفسیر کشاف از ابن عباس است که معاویه نیز می پنداشته که (لن نقدر علیه ) به معنای این است که یونس گمان می کرده خداوند بر او قدرت ندارد و از این که پیامبری چنین گمانی داشته باشد تعجب کرده و ابن عباس نیز برایش توضیح داده که منظور از (لن نقدر علیه) سخت گرفتن است. [۱۷] اساتید اخلاق و عرفان بر تأثیر ذکر «لا إِلَهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَک إِنِّی کنتُ مِنَ الظَّالِمِینَ» در آیه ۸۷، معروف به ذکر یونسیه تأکید دارند و مداومت بر آن را در هر حال راهگشای سالک میدانند.[۱۸]
آیه ۱۰۵
«وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِن بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ﴿١٠٥﴾»
(و در حقيقت، در زبور پس از تورات نوشتيم كه زمين را بندگان شايسته ما به ارث خواهند برد.)
آیه ۱۰۵ این سوره بندگان صالح خداوند وعده میدهد که زمین را به ارث میبرند. برخی مطابق روایات نقلشده درباره این آیه، مصداق «عبادی الصالحون» را در این آیه، آل محمد(ع)،[یادداشت ۶] امام زمان(عج) و اصحابش و یا شیعیان اهلبیت(ع) میدانند.[۱۹]برخی مفسران براساس آیه ۵۵ سوره اسراء وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُورًا زبور را خصوص کتاب نازل شده بر داود(ع) می دانند و به برخی از مفسران منسوب است که زبور اسمی عام برای تمام کتب آسمانی پیامبران است. [۲۰]
آیات الاحکام
هفتمین آیه سوره انبیاء در مسئله تقلید از اعلم مورد استناد قرار گرفته شده است.
{{عربی|«وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ إِلَّا رِجَالًا نُّوحِي إِلَيْهِمْ ۖ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ﴿٧﴾»
ترجمه :ما پیش از تو، جز مردانی که به آنان وحی میکردیم، نفرستادیم! (همه انسان بودند، و از جنس بشر!) اگر نمیدانید، از آگاهان (به کتب آسمانی ودانشمندان امت)بپرسید.
برخی با استناد به این آیه معتقد به جواز رجوع به غیر اعلم حتی در صورت مخالفت سخن او با اعلم به ویژه در مساله تقلید هستند. در مقابل عدهای این آیه را فقط در مقام بیان رجوع به اهل علم و ذکر دانستهاند که امری عرفی است و آن را دلیلی بر تقدم مفضول بر فاضل ندانستهاند.[۲۱]
فضیلت سوره
در روایتی از پیامبر اکرم(ص) نقل شده هرکس سوره انبیاء را بخواند خدا از او به آسانی حساب میکشد و او را میبخشاید و همه پیامبرانی که نامشان در قرآن است یه او سلام میگویند. همچنین از امام صادق(ع) روایت شده هر کس سوره انبیا را از روی شوق بخواند مانند کسی خواهد بود که با همه پیامبران در بهشتهای پُرنعمت همدم است و در زندگی دنیا در نظر مردم باهیبت خواهد بود.[۲۲]
متن سوره
به نام خداوند رحمتگر مهربان، برای مردم [وقت] حسابشان نزدیک شدهاست و آنان در بیخبری رویگردانند «۱» هیچ پند تازه ای از پروردگارشان نیامد مگر اینکه بازی کنان آن را شنیدند «۲» در حالی که دلهایشان مشغول است و آنانکه ستم کردند پنهانی به نجوا برخاستند که آیا این [مرد] جز بشری مانند شماست آیا دیده و دانسته به سوی سحر میروید «۳» [پیامبر] گفت پروردگارم [هر] گفتار[ی] را در آسمان و زمین میداند و اوست شنوای دانا «۴» بلکه گفتند خوابهای شوریدهاست [نه] بلکه آن را بربافته بلکه او شاعری است پس همان گونه که برای پیشینیان هم عرضه شد باید برای ما نشانه ای بیاورد «۵» قبل از آنان [نیز مردم] هیچ شهری که آن را نابود کردیم [به آیات ما] ایمان نیاوردند پس آیا اینان [به معجزه] ایمان میآورند «۶» و پیش از تو [نیز] جز مردانی را که به آنان وحی میکردیم گسیل نداشتیم اگر نمیدانید از پژوهندگان کتابهای آسمانی بپرسید «۷» و ایشان را جسدی که غذا نخورند قرار ندادیم و جاویدان [هم] نبودند «۸» سپس وعده [خود] به آنان را راست گردانیدیم و آنها و هر که را خواستیم نجات دادیم و افراطکاران را به هلاکت رسانیدیم «۹» در حقیقت ما کتابی به سوی شما نازل کردیم که یاد شما در آن است آیا نمیاندیشید «۱۰» و چه بسیار شهرها را که [مردمش] ستمکار بودند در هم شکستیم و پس از آنها قومی دیگر پدیدآوردیم «۱۱» پس چون عذاب ما را احساس کردند بناگاه از آن میگریختند «۱۲» [هان] مگریزید و به سوی آنچه در آن متنعم بودید و [به سوی] سراهایتان بازگردید باشد که شما مورد پرسش قرار گیرید «۱۳» گفتند ای وای بر ما که ما واقعاً ستمگر بودیم «۱۴» سخنشان پیوسته همین بود تا آنان را دروشده بی جان گردانیدیم «۱۵» و آسمان و زمین و آنچه را که میان آن دو است به بازیچه نیافریدیم «۱۶» اگر میخواستیم بازیچه ای بگیریم قطعاً آن را از پیش خود اختیار میکردیم «۱۷» بلکه حق را بر باطل فرو میافکنیم پس آن را در هم میشکند و بناگاه آن نابود میگردد وای بر شما از آنچه وصف میکنید «۱۸» و هر که در آسمانها و زمین است برای اوست و کسانی که نزد اویند از پرستش وی تکبر نمیورزند و درمانده نمیشوند «۱۹» شبانه روز بیآنکه سستی ورزند نیایش میکنند «۲۰» آیا برای خود خدایانی از زمین اختیار کردهاند که آنها [مردگان را] زنده میکنند «۲۱» اگر در آنها [=زمین و آسمان] جز خدا خدایانی [دیگر] وجود داشت قطعاً [زمین و آسمان] تباه میشد پس منزه است خدا پروردگار عرش از آنچه وصف میکنند «۲۲» در آنچه [خدا] انجام میدهد چون و چرا راه ندارد و[لی] آنان [=انسانها] سؤال خواهند شد «۲۳» آیا به جای او خدایانی برای خود گرفتهاند بگو برهانتان را بیاورید این است یادنامه هر که با من است و یادنامه هر که پیش از من بوده [نه] بلکه بیشترشان حق را نمیشناسند و در نتیجه از آن رویگردانند «۲۴» و پیش از تو هیچ پیامبری نفرستادیم مگر اینکه به او وحی کردیم که خدایی جز من نیست پس مرا بپرستید «۲۵» و گفتند [خدای] رحمان فرزندی اختیار کرده منزه است او بلکه [فرشتگان] بندگانی ارجمندند «۲۶» که در سخن بر او پیشی نمیگیرند و خود به دستور او کار میکنند «۲۷» آنچه فراروی آنان و آنچه پشت سرشان است میداند و جز برای کسی که [خدا] رضایت دهد شفاعت نمیکنند و خود از بیم او هراسانند «۲۸» و هر کس از آنان بگوید من [نیز] جز او خدایی هستم او را به دوزخ کیفر میدهیم [آری] سزای ستمکاران را این گونه میدهیم «۲۹» آیا کسانی که کفر ورزیدند ندانستند که آسمانها و زمین هر دو به هم پیوسته بودند و ما آن دو را از هم جدا ساختیم و هر چیز زنده ای را از آب پدیدآوردیم آیا [باز هم] ایمان نمیآورند «۳۰» و در زمین کوههایی استوار نهادیم تا مبادا [زمین] آنان [=مردم] را بجنباند و در آن راههایی فراخ پدیدآوردیم باشد که راه یابند «۳۱» و آسمان را سقفی محفوظ قرار دادیم و[لی] آنان از [مطالعه در] نشانههای آن اعراض میکنند «۳۲» و اوست آن کسی که شب و روز و خورشید و ماه را پدیدآورده است هر کدام از این دو در مداری [معین] شناورند «۳۳» و پیش از تو برای هیچ بشری جاودانگی [در دنیا] قرار ندادیم آیا اگر تو از دنیا بروی آنان جاویدانند «۳۴» هر نفسی چشنده مرگ است و شما را از راه آزمایش به بد و نیک خواهیم آزمود و به سوی ما بازگردانیده میشوید «۳۵» و کسانی که کافر شدند چون تو را ببینند فقط به مسخره ات میگیرند [و میگویند] آیا این همان کس است که خدایانتان را [به بدی] یاد میکند در حالی که آنان خود یاد [خدای] رحمان را منکرند «۳۶» انسان از شتاب آفریده شدهاست به زودی آیاتم را به شما نشان میدهم پس [عذاب را] به شتاب از من مخواهید «۳۷» و میگویند اگر راست میگویید این وعده [قیامت] کی خواهد بود «۳۸» کاش آنان که کافر شدهاند میدانستند آنگاه که آتش را نه از چهرههای خود و نه از پشتشان بازنمی توانند داشت و خود مورد حمایت قرار نمیگیرند [چه حالی خواهند داشت] «۳۹» بلکه [آتش] بهطور ناگهانی به آنان میرسد و ایشان را بهتزده میکند [به گونه ای] که نه میتوانند آن را برگردانند و نه به آنان مهلت داده میشود «۴۰» و مسلماً پیامبران پیش از تو [نیز] مورد ریشخند قرار گرفتند پس کسانی که آنان را مسخره میکردند [سزای] آنچه که آن را به ریشخند میگرفتند گریبانگیرشان شد «۴۱» بگو چه کسی شما را شب و روز از [عذاب] رحمان حفظ میکند [نه] بلکه آنان از یاد پروردگارشان رویگردانند «۴۲» آیا برای آنان خدایانی غیر از ماست که از ایشان حمایت کنند [آن خدایان] نه میتوانند خود را یاری کنند و نه از جانب ما یاری شوند «۴۳» [نه] بلکه اینها و پدرانشان را برخوردار کردیم تا عمرشان به درازا کشید آیا نمیبینند که ما میآییم و زمین را از جوانب آن فرو میکاهیم آیا باز هم آنان پیروزند «۴۴» بگو من شما را فقط به وسیله وحی هشدار میدهم و[لی] چون کران بیم داده شوند دعوت را نمیشنوند «۴۵» و اگر شمه ای از عذاب پروردگارت به آنان برسد خواهند گفت ای وای بر ما که ستمکار بودیم «۴۶» و ترازوهای داد را در روز رستاخیز مینهیم پس هیچکس [در] چیزی ستم نمیبیند و اگر [عمل] هموزن دانه خردلی باشد آن را میآوریم و کافی است که ما حسابرس باشیم «۴۷» و در حقیقت به موسی و هارون فرقان دادیم و [کتابشان] برای پرهیزگاران روشنایی و اندرزی است «۴۸» [همان] کسانی که از پروردگارشان در نهان میترسند و از قیامت هراسناکند «۴۹» و این [کتاب] که آن را نازل کردهایم پندی خجسته است آیا باز هم آن را انکار میکنید «۵۰» و در حقیقت پیش از آن به ابراهیم رشد [فکری]اش را دادیم و ما به [شایستگی] او دانا بودیم «۵۱» آنگاه که به پدر خود و قومش گفت این مجسمههایی که شما ملازم آنها شدهاید چیستند «۵۲» گفتند پدران خود را پرستندگان آنها یافتیم «۵۳» گفت قطعاً شما و پدرانتان در گمراهی آشکاری بودید «۵۴» گفتند آیا حق را برای ما آوردهای یا تو از شوخی کنندگانی «۵۵» گفت [نه] بلکه پروردگارتان پروردگار آسمانها و زمین است همان کسی که آنها را پدیدآورده است و من بر این [واقعیت] از گواهانم «۵۶» و سوگند به خدا که پس از آنکه پشت کردید و رفتید قطعاً در کار بتانتان تدبیری خواهم کرد «۵۷» پس آنها را جز بزرگترشان را ریز ریز کرد باشد که ایشان به سراغ آن بروند «۵۸» گفتند چه کسی با خدایان ما چنین [معامله ای] کرده که او واقعاً از ستمکاران است «۵۹» گفتند شنیدیم جوانی از آنها [به بدی] یاد میکرد که به او ابراهیم گفته میشود «۶۰» گفتند پس او را در برابر دیدگان مردم بیاورید باشد که آنان شهادت دهند «۶۱» گفتند ای ابراهیم آیا تو با خدایان ما چنین کردی «۶۲» گفت [نه] بلکه آن را این بزرگترشان کردهاست اگر سخن میگویند از آنها بپرسید «۶۳» پس به خود آمده و [به یکدیگر] گفتند در حقیقت شما ستمکارید «۶۴» سپس سرافکنده شدند [و گفتند] قطعاً دانستهای که اینها سخن نمیگویند «۶۵» گفت آیا جز خدا چیزی را میپرستید که هیچ سود و زیانی به شما نمیرساند «۶۶» اف بر شما و بر آنچه غیر از خدا میپرستید مگر نمیاندیشید «۶۷» گفتند اگر کاری میکنید او را بسوزانید و خدایانتان را یاری دهید «۶۸» گفتیم ای آتش برای ابراهیم سرد و بیآسیب باش «۶۹» و خواستند به او نیرنگی بزنند و[لی] آنان را زیانکارترین [مردم] قرار دادیم «۷۰» و او و لوط را [برای رفتن] به سوی آن سرزمینی که برای جهانیان در آن برکت نهاده بودیم رهانیدیم «۷۱» و اسحاق و یعقوب را [به عنوان نعمتی] افزون به او بخشودیم و همه را از شایستگان قرار دادیم «۷۲» و آنان را پیشوایانی قرار دادیم که به فرمان ما هدایت میکردند و به ایشان انجام دادن کارهای نیک و برپاداشتن نماز و دادن زکات را وحی کردیم و آنان پرستنده ما بودند «۷۳» و به لوط حکمت و دانش عطا کردیم و او را از آن شهری که [مردمش] کارهای پلید [جنسی] میکردند نجات دادیم به راستی آنها گروه بد و منحرفی بودند «۷۴» و او را در رحمت خویش داخل کردیم زیرا او از شایستگان بود «۷۵» و نوح را [یاد کن] آنگاه که پیش از [سایر پیامبران] ندا کرد پس ما او را اجابت کردیم و وی را با خانواده اش از بلای بزرگ رهانیدیم «۷۶» و او را در برابر مردمی که نشانههای ما را به دروغ گرفته بودند پیروزی بخشیدیم چرا که آنان مردم بدی بودند پس همه ایشان را غرق کردیم «۷۷» و داوود و سلیمان را [یاد کن] هنگامی که دربارهٔ آن کشتزار که گوسفندان مردم شبهنگام در آن چریده بودند داوری میکردند و [ما] شاهد داوری آنان بودیم «۷۸» پس آن [داوری] را به سلیمان فهماندیم و به هر یک [از آن دو] حکمت و دانش عطا کردیم و کوهها را با داوود و پرندگان به نیایش واداشتیم و ما کننده [این کار] بودیم «۷۹» و به [داوود] فن زره [سازی] آموختیم تا شما را از [خطرات] جنگتان حفظ کند پس آیا شما سپاسگزارید «۸۰» و برای سلیمان تندباد را [رام کردیم] که به فرمان او به سوی سرزمینی که در آن برکت نهاده بودیم جریان مییافت و ما به هر چیزی دانا بودیم «۸۱» و برخی از شیاطین بودند که برای او غواصی و کارهایی غیر از آن میکردند و ما مراقب [حال] آنها بودیم «۸۲» و ایوب را [یاد کن] هنگامی که پروردگارش را ندا داد که به من آسیب رسیدهاست و تویی مهربانترین مهربانان «۸۳» پس [دعای] او را اجابت نمودیم و آسیب وارده بر او را برطرف کردیم و کسان او و نظیرشان را همراه با آنان [مجددا] به وی عطا کردیم [تا] رحمتی از جانب ما و عبرتی برای عبادت کنندگان [باشد] «۸۴» و اسماعیل و ادریس و ذوالکفل را [یاد کن] که همه از شکیبایان بودند «۸۵» و آنان را در رحمت خود داخل نمودیم چرا که ایشان از شایستگان بودند «۸۶» و ذوالنون را [یاد کن] آنگاه که خشمگین رفت و پنداشت که ما هرگز بر او قدرتی نداریم تا در [دل] تاریکیها ندا درداد که معبودی جز تو نیست منزهی تو راستی که من از ستمکاران بودم «۸۷» پس [دعای] او را برآورده کردیم و او را از اندوه رهانیدیم و مؤمنان را [نیز] چنین نجات میدهیم «۸۸» و زکریا را [یاد کن] هنگامی که پروردگار خود را خواند پروردگارا مرا تنها مگذار و تو بهترین ارث برندگانی «۸۹» پس [دعای] او را اجابت نمودیم و یحیی را بدو بخشیدیم و همسرش را برای او شایسته [و آماده حمل] کردیم زیرا آنان در کارهای نیک شتاب مینمودند و ما را از روی رغبت و بیم میخواندند و در برابر ما فروتن بودند «۹۰» و آن [زن را یاد کن] که خود را پاکدامن نگاه داشت و از روح خویش در او دمیدیم و او و پسرش را برای جهانیان آیتی قرار دادیم «۹۱» این است امت شما که امتی یگانه است و منم پروردگار شما پس مرا بپرستید «۹۲» و[لی] دینشان را میان خود پارهپاره کردند همه به سوی ما بازمیگردند «۹۳» پس هر که کارهای شایسته انجام دهد و مؤمن [هم] باشد برای تلاش او ناسپاسی نخواهد بود و ماییم که به سود او ثبت میکنیم «۹۴» و بر [مردم] شهری که آن را هلاک کردهایم بازگشتشان [به دنیا] حرام است «۹۵» تا وقتی که یاجوج و ماجوج [راهشان] گشوده شود و آنها از هر پشته ای بتازند «۹۶» و وعده حق نزدیک گردد ناگهان دیدگان کسانی که کفر ورزیدهاند خیره میشود [و میگویند] ای وای بر ما که از این [روز] در غفلت بودیم بلکه ما ستمگر بودیم «۹۷» در حقیقت شما و آنچه غیر از خدا میپرستید هیزم دوزخید شما در آن وارد خواهید شد «۹۸» اگر اینها خدایانی [واقعی] بودند در آن وارد نمیشدند و حال آنکه جملگی در آن ماندگارند «۹۹» برای آنها در آنجا ناله ای زار است و در آنجا [چیزی] نمیشنوند «۱۰۰» بی گمان کسانی که قبلاً از جانب ما به آنان وعده نیکو داده شدهاست از آن [آتش] دور داشته خواهند شد «۱۰۱» صدای آن را نمیشنوند و آنان در میان آنچه دلهایشان بخواهد جاودانند «۱۰۲» دلهره بزرگ آنان را غمگین نمیکند و فرشتگان از آنها استقبال میکنند [و به آنان میگویند] این همان روزی است که به شما وعده میدادند «۱۰۳» روزی که آسمان را همچون در پیچیدن صفحه نامهها در میپیچیم همان گونه که بار نخست آفرینش را آغاز کردیم دوباره آن را بازمیگردانیم وعده ای است بر عهده ما که ما انجامدهنده آنیم «۱۰۴» و در حقیقت در زبور پس از تورات نوشتیم که زمین را بندگان شایسته ما به ارث خواهند برد «۱۰۵» به راستی در این [امور] برای مردم عبادتپیشه ابلاغی [حقیقی] است «۱۰۶» و تو را جز رحمتی برای جهانیان نفرستادیم «۱۰۷» بگو جز این نیست که به من وحی میشود که خدای شما خدایی یگانه است پس آیا مسلمان میشوید «۱۰۸» پس اگر روی برتافتند بگو به [همه] شما بهطور یکسان اعلام کردم و نمیدانم آنچه وعده داده شدهاید آیا نزدیک است یا دور «۱۰۹» [آری] او سخن آشکار را میداند و آنچه را پوشیده میدارید میداند «۱۱۰» و نمیدانم شاید آن برای شما آزمایشی و تا چند گاهی [وسیله] برخورداری باشد «۱۱۱» گفت پروردگارا [خودت] به حق داوری کن و به رغم آنچه وصف میکنید پروردگار ما همان بخشایشگر دستگیر است «۱۱۲»
سوره پیشین: سوره طه |
سوره انبیاء سورههای مکی • سورههای مدنی |
سوره پسین: سوره حج |
١.فاتحه ٢.بقره ٣.آلعمران ٤.نساء ٥.مائده ٦.انعام ٧.اعراف ٨.انفال ٩.توبه ١٠.یونس ١١.هود ١٢.یوسف ١٣.رعد ١٤.ابراهیم ١٥.حجر ١٦.نحل ١٧.اسراء ١٨.کهف ١٩.مریم ٢٠.طه ٢١.انبیاء ٢٢.حج ٢٣.مؤمنون ٢٤.نور ٢٥.فرقان ٢٦.شعراء ٢٧.نمل ٢٨.قصص ٢٩.عنکبوت ٣٠.روم ٣١.لقمان ٣٢.سجده ٣٣.احزاب ٣٤.سبأ ٣٥.فاطر ٣٦.یس ٣٧.صافات ٣٨.ص ٣٩.زمر ٤٠.غافر ٤١.فصلت ٤٢.شوری ٤٣.زخرف ٤٤.دخان ٤٥.جاثیه ٤٦.احقاف ٤٧.محمد ٤٨.فتح ٤٩.حجرات ٥٠.ق ٥١.ذاریات ٥٢.طور ٥٣.نجم ٥٤.قمر ٥٥.الرحمن ٥٦.واقعه ٥٧.حدید ٥٨.مجادله ٥٩.حشر ٦٠.ممتحنه ٦١.صف ٦٢.جمعه ٦٣.منافقون ٦٤.تغابن ٦٥.طلاق ٦٦.تحریم ٦٧.ملک ٦٨.قلم ٦٩.حاقه ٧٠.معارج ٧١.نوح ٧٢.جن ٧٣.مزمل ٧٤.مدثر ٧٥.قیامه ٧٦.انسان ٧٧.مرسلات ٧٨.نبأ ٧٩.نازعات ٨٠.عبس ٨١.تکویر ٨٢.انفطار ٨٣.مطففین ٨٤.انشقاق ٨٥.بروج ٨٦.طارق ٨٧.اعلی ٨٨.غاشیه ٨٩.فجر ٩٠.بلد ٩١.شمس ٩٢.لیل ٩٣.ضحی ٩٤.شرح ٩٥.تین ٩٦.علق ٩٧.قدر ٩٨.بینه ٩٩.زلزله ١٠٠.عادیات ١٠١.قارعه ١٠٢.تکاثر ١٠٣.عصر ١٠٤.همزه ١٠٥.فیل ١٠٦.قریش ١٠٧.ماعون ١٠٨.کوثر ١٠٩.کافرون ١١٠.نصر ١١١.مسد ١١٢.اخلاص ١١٣.فلق ١١٤.ناس |
تکنگاریها
- تفسیر سوره انبیاء نوشته شیخ علی نجفی کاشانی که توسط ماشاءالله جشنی آرانی به فارسی ترجمه شده است.
پانویس
- ↑ خرمشاهی، «سوره انبیاء»، ص۱۲۴۲.
- ↑ محققیان، «سوره انبیاء»، ص۶۹۱.
- ↑ معرفت، التمهید، ج۱، ص۱۳۷.
- ↑ طبرسی، مجمع البیان، ۱۳۷۱ش، ج۷، ص۶۱؛ خرمشاهی، «سوره انبیاء»، ص۱۲۴۲.
- ↑ محققیان، «سوره انبیاء»، ص۶۹۲.
- ↑ طباطبایی، المیزان، ۱۳۹۰ق، ج۱۴، ص۲۴۴؛ مکارم شیرازی، تفسیر نمونه، ۱۳۷۱ش، ج۱۳، ص۳۴۹.
- ↑ خامهگر، محمد، ساختار سورههای قرآن کریم، تهیه مؤسسه فرهنگی قرآن و عترت نورالثقلین، قم، نشر نشرا، چ۱، ۱۳۹۲ش.
- ↑ القمي، علي بن ابراهيم، تفسير القمي، ج۲، ص۷۶
- ↑ طباطبایی، المیزان، ۱۳۹۲ق. اعلمی بیروت، ج۱۴، ص۳۳۴.
- ↑ طبرسی، مجمع البیان، ۱۳۷۲ش، ج۷، ص۷۰.
- ↑ طباطبایی، المیزان، ۱۳۹۰ش، ج۱۴، ص۲۶۷.
- ↑ کلینی، الکافی، ۱۴۰۷ق، ج۱، ص۸۱.
- ↑ طباطبایی، المیزان، ۱۳۹۲ق. اعلمی بیروت، ج۱۴، ص۲۶۶و۲۶۷.
- ↑ طباطبایی، المیزان، ۱۳۹۲ق. اعلمی بیروت، ج۱۴، ص۳۰۴و۳۰۵.
- ↑ البحراني، السيد هاشم، البرهان في تفسيرالقرآن، ج۳،ص۸۲۹.
- ↑ سیوطی، الدر المنثور، ۱۴۰۴ق، ج۴، ص۳۳۲-۳۳۳؛ طبرسی، مجمع البیان، ۱۳۷۱ش، ج۷، ص۹۶.
- ↑ الزمخشري، الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل، ج۳، ص۱۳۲.
- ↑ شیروانی، برنامه سیر و سلوک در نامههای سالکان، ۱۳۸۶ش، ص۲۲۵؛ مظاهری، سیر و سلوک، ۱۳۸۹ش، ص۱۱۴.
- ↑ بحرانی، البرهان، ۱۴۱۵ق، ج۳، ص۸۴۷-۸۴۸.
- ↑ حسینی شاه عبدالعظیمی، حسین، تفسیر اثنی عشری، انتشارات ميقات، ۱۳۶۳ش، چاپ اول، ج۸، ص ۴۵۳.
- ↑ امام خمینی، آیات الاحکام، ۱۳۸۴ش، ص۶۵۱-۶۵۲.
- ↑ طبرسی، مجمع البیان، ۱۳۷۱ش، ج۷، ص۶۱؛
یادداشت
- ↑ آیاتی که غیر مستقیم اشاره به (پیامبرص) دارد آیه ۷ سوره انبیاء «وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ إِلَّا رِجَالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ ۖ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ» ترجمه:و پيش از تو [نيز] جز مردانى را كه به آنان وحى مىكرديم گسيل نداشتيم. اگر نمىدانيد از پژوهندگان كتابهاى آسمانى بپرسيد. آیه ۲۵ وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ و پيش از تو هيچ پيامبرى نفرستاديم مگر اينكه به او وحى كرديم كه: «خدايى جز من نيست، پس مرا بپرستيد.» وآیات ۳۴،۳۶، ۴۱،۴۵ ،۱۰۷ و آیه ۹۸ که اشاره به عیسی دارد.
- ↑ از نظرا قرّای کوفه ۱۱۲ آیه و از نظر قرّای بصره ۱۱۱ آیه دارد. دلیل اختلاف آن است که قُراء بصره آیات ۶۵ و ۶۶ را یک آیه میدانستند.
- ↑ وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَٰهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَٰهٌ ۚ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ ترجمه: و آن ذات یگانه است که در آسمان و زمین (و در همه عوالم نامتناهی) او خدا ویگانه معبود شایسته پرستش است و هم او (به نظام کامل آفرینش) به حقیقت با حکمت و داناست.
- ↑ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ):«يَعْنِي الْأَئِمَّةَ مِنْ وُلْدِ فَاطِمَةَ(عَلَيْهِمُ السَّلاَمُ)يُوحَى إِلَيْهِمْ بِالرَّوْحِ فِي صُدُورِهِمْ،ثُمَّ ذَكَرَ مَا أَكْرَمَهُمُ اللهُ بِهِ فَقَالَ: فِعْلَ الْخَيْرٰاتِ ». البحراني، السيد هاشم، البرهان في تفسيرالقرآن، ج۳،ص۸۲۹.
- ↑ فولادوند آیه را این گونه ترجمه کرده:و «ذوالنون» را [ياد كن] آنگاه كه خشمگين رفت و پنداشت كه ما هرگز بر او قدرتى نداريم، تا در [دل] تاريكي ها ندا درداد كه: «معبودى جز تو نيست، منزّهى تو، راستى كه من از ستمكاران بودم.»
- ↑ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: «قَوْلُهُ عَزَّ وَ جَلَّ: أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهٰا عِبٰادِيَ الصّٰالِحُونَ هُوَ آلُ مُحَمَّدٍ(صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)».
منابع
- ابنبابویه، محمد بن علی، ثواب الأعمال و عقاب الأعمال، محمدرضا انصاری محلاتی، قم، نسیم کوثر، ۱۳۸۲ش.
- امام خمینی، روح الله، آیات الاحکام، تهران، موسسه تنظیم و نشر آثار امام خمینی، ۱۳۸۴ش.
- بحرانی، هاشم بن سلیمان، البرهان فی تفسیر القرآن، مؤسسه البعثه، قم، قسم الدراسات الاسلامیه، ۱۳۸۹ش.
- خرمشاهی، قوام الدین، «سوره انبیاء»، در دانشنامه قرآن و قرآن پژوهی، تهران، انتشارات دوستان، ۱۳۷۷ش.
- سیوطی، عبدالرحمن، الدر المنثور فی التفسیر بالماثور، قم، کتابخانه آیتالله مرعشی نجفی، ۱۴۰۴ق.
- شیروانی، علی، برنامه سلوک در نامههای سالکان،قم، دار الفکر، ۱۳۸۶ش.
- طباطبایی، محمدحسین، المیزان فی تفسیر القرآن، بیروت، مؤسسه الاعلمی للمطبوعات، ۱۳۹۰ق.
- طبرسی، فضل بن حسن، مجمع البیان، تهران، ناصر خسرو، ۱۳۷۲ش.
- کلینی، محمد بن یعقوب، الکافی، تهران، دارالکتب الاسلامیه، ۱۴۰۷ق.
- محققیان، رضا، «سوره انبیاء»، در دانشنامه معاصر قرآن کریم، قم، انتشارات سلمان آزاده، ۱۳۹۶ش.
- مظاهری، حسین، سیر و سلوک، قم، مؤسسه فرهنگی مطالعاتی الزهراء(علیهاالسلام)، بیتا.
- مکارم شیرازی، ناصر، تفسیر نمونه، تهران، دار الکتب الاسلامیه، ۱۳۷۱ش.
پیوند به بیرون