بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ يس «۱» وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ «۲» إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ «۳» عَلَىٰ صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ «۴» تَنْزِيلَ الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ «۵» لِتُنْذِرَ قَوْمًا مَا أُنْذِرَ آبَاؤُهُمْ فَهُمْ غَافِلُونَ «۶» لَقَدْ حَقَّ الْقَوْلُ عَلَىٰ أَكْثَرِهِمْ فَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ «۷» إِنَّا جَعَلْنَا فِي أَعْنَاقِهِمْ أَغْلَالًا فَهِيَ إِلَى الْأَذْقَانِ فَهُمْ مُقْمَحُونَ «۸» وَجَعَلْنَا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لَا يُبْصِرُونَ «۹» وَسَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ «۱۰» إِنَّمَا تُنْذِرُ مَنِ اتَّبَعَ الذِّكْرَ وَخَشِيَ الرَّحْمَٰنَ بِالْغَيْبِ ۖ فَبَشِّرْهُ بِمَغْفِرَةٍ وَأَجْرٍ كَرِيمٍ «۱۱» إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي الْمَوْتَىٰ وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ ۚ وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ «۱۲» وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلًا أَصْحَابَ الْقَرْيَةِ إِذْ جَاءَهَا الْمُرْسَلُونَ «۱۳» إِذْ أَرْسَلْنَا إِلَيْهِمُ اثْنَيْنِ فَكَذَّبُوهُمَا فَعَزَّزْنَا بِثَالِثٍ فَقَالُوا إِنَّا إِلَيْكُمْ مُرْسَلُونَ «۱۴» قَالُوا مَا أَنْتُمْ إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُنَا وَمَا أَنْزَلَ الرَّحْمَٰنُ مِنْ شَيْءٍ إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا تَكْذِبُونَ «۱۵» قَالُوا رَبُّنَا يَعْلَمُ إِنَّا إِلَيْكُمْ لَمُرْسَلُونَ «۱۶» وَمَا عَلَيْنَا إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ «۱۷» قَالُوا إِنَّا تَطَيَّرْنَا بِكُمْ ۖ لَئِنْ لَمْ تَنْتَهُوا لَنَرْجُمَنَّكُمْ وَلَيَمَسَّنَّكُمْ مِنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ «۱۸» قَالُوا طَائِرُكُمْ مَعَكُمْ ۚ أَئِنْ ذُكِّرْتُمْ ۚ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ مُسْرِفُونَ «۱۹» وَجَاءَ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَىٰ قَالَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ «۲۰» اتَّبِعُوا مَنْ لَا يَسْأَلُكُمْ أَجْرًا وَهُمْ مُهْتَدُونَ «۲۱» وَمَا لِيَ لَا أَعْبُدُ الَّذِي فَطَرَنِي وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ «۲۲» أَأَتَّخِذُ مِنْ دُونِهِ آلِهَةً إِنْ يُرِدْنِ الرَّحْمَٰنُ بِضُرٍّ لَا تُغْنِ عَنِّي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا وَلَا يُنْقِذُونِ «۲۳» إِنِّي إِذًا لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ «۲۴» إِنِّي آمَنْتُ بِرَبِّكُمْ فَاسْمَعُونِ «۲۵» قِيلَ ادْخُلِ الْجَنَّةَ ۖ قَالَ يَا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ «۲۶» بِمَا غَفَرَ لِي رَبِّي وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُكْرَمِينَ «۲۷» وَمَا أَنْزَلْنَا عَلَىٰ قَوْمِهِ مِنْ بَعْدِهِ مِنْ جُنْدٍ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا كُنَّا مُنْزِلِينَ «۲۸» إِنْ كَانَتْ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ خَامِدُونَ «۲۹» يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ ۚ مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ «۳۰» أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنَ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لَا يَرْجِعُونَ «۳۱» وَإِنْ كُلٌّ لَمَّا جَمِيعٌ لَدَيْنَا مُحْضَرُونَ «۳۲» وَآيَةٌ لَهُمُ الْأَرْضُ الْمَيْتَةُ أَحْيَيْنَاهَا وَأَخْرَجْنَا مِنْهَا حَبًّا فَمِنْهُ يَأْكُلُونَ «۳۳» وَجَعَلْنَا فِيهَا جَنَّاتٍ مِنْ نَخِيلٍ وَأَعْنَابٍ وَفَجَّرْنَا فِيهَا مِنَ الْعُيُونِ «۳۴» لِيَأْكُلُوا مِنْ ثَمَرِهِ وَمَا عَمِلَتْهُ أَيْدِيهِمْ ۖ أَفَلَا يَشْكُرُونَ «۳۵» سُبْحَانَ الَّذِي خَلَقَ الْأَزْوَاجَ كُلَّهَا مِمَّا تُنْبِتُ الْأَرْضُ وَمِنْ أَنْفُسِهِمْ وَمِمَّا لَا يَعْلَمُونَ «۳۶» وَآيَةٌ لَهُمُ اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهَارَ فَإِذَا هُمْ مُظْلِمُونَ «۳۷» وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ۚ ذَٰلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ «۳۸» وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّىٰ عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ «۳۹» لَا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ ۚ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ «۴۰» وَآيَةٌ لَهُمْ أَنَّا حَمَلْنَا ذُرِّيَّتَهُمْ فِي الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ «۴۱» وَخَلَقْنَا لَهُمْ مِنْ مِثْلِهِ مَا يَرْكَبُونَ «۴۲» وَإِنْ نَشَأْ نُغْرِقْهُمْ فَلَا صَرِيخَ لَهُمْ وَلَا هُمْ يُنْقَذُونَ «۴۳» إِلَّا رَحْمَةً مِنَّا وَمَتَاعًا إِلَىٰ حِينٍ «۴۴» وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّقُوا مَا بَيْنَ أَيْدِيكُمْ وَمَا خَلْفَكُمْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ «۴۵» وَمَا تَأْتِيهِمْ مِنْ آيَةٍ مِنْ آيَاتِ رَبِّهِمْ إِلَّا كَانُوا عَنْهَا مُعْرِضِينَ «۴۶» وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ أَنْفِقُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ قَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنُطْعِمُ مَنْ لَوْ يَشَاءُ اللَّهُ أَطْعَمَهُ إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ «۴۷» وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هَٰذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ «۴۸» مَا يَنْظُرُونَ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً تَأْخُذُهُمْ وَهُمْ يَخِصِّمُونَ «۴۹» فَلَا يَسْتَطِيعُونَ تَوْصِيَةً وَلَا إِلَىٰ أَهْلِهِمْ يَرْجِعُونَ «۵۰» وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَإِذَا هُمْ مِنَ الْأَجْدَاثِ إِلَىٰ رَبِّهِمْ يَنْسِلُونَ «۵۱» قَالُوا يَا وَيْلَنَا مَنْ بَعَثَنَا مِنْ مَرْقَدِنَا ۜ ۗ هَٰذَا مَا وَعَدَ الرَّحْمَٰنُ وَصَدَقَ الْمُرْسَلُونَ «۵۲» إِنْ كَانَتْ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ جَمِيعٌ لَدَيْنَا مُحْضَرُونَ «۵۳» فَالْيَوْمَ لَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَلَا تُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ «۵۴» إِنَّ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ الْيَوْمَ فِي شُغُلٍ فَاكِهُونَ «۵۵» هُمْ وَأَزْوَاجُهُمْ فِي ظِلَالٍ عَلَى الْأَرَائِكِ مُتَّكِئُونَ «۵۶» لَهُمْ فِيهَا فَاكِهَةٌ وَلَهُمْ مَا يَدَّعُونَ «۵۷» سَلَامٌ قَوْلًا مِنْ رَبٍّ رَحِيمٍ «۵۸» وَامْتَازُوا الْيَوْمَ أَيُّهَا الْمُجْرِمُونَ «۵۹» أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَا بَنِي آدَمَ أَنْ لَا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ ۖ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ «۶۰» وَأَنِ اعْبُدُونِي ۚ هَٰذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ «۶۱» وَلَقَدْ أَضَلَّ مِنْكُمْ جِبِلًّا كَثِيرًا ۖ أَفَلَمْ تَكُونُوا تَعْقِلُونَ «۶۲» هَٰذِهِ جَهَنَّمُ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ «۶۳» اصْلَوْهَا الْيَوْمَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ «۶۴» الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَىٰ أَفْوَاهِهِمْ وَتُكَلِّمُنَا أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ «۶۵» وَلَوْ نَشَاءُ لَطَمَسْنَا عَلَىٰ أَعْيُنِهِمْ فَاسْتَبَقُوا الصِّرَاطَ فَأَنَّىٰ يُبْصِرُونَ «۶۶» وَلَوْ نَشَاءُ لَمَسَخْنَاهُمْ عَلَىٰ مَكَانَتِهِمْ فَمَا اسْتَطَاعُوا مُضِيًّا وَلَا يَرْجِعُونَ «۶۷» وَمَنْ نُعَمِّرْهُ نُنَكِّسْهُ فِي الْخَلْقِ ۖ أَفَلَا يَعْقِلُونَ «۶۸» وَمَا عَلَّمْنَاهُ الشِّعْرَ وَمَا يَنْبَغِي لَهُ ۚ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ وَقُرْآنٌ مُبِينٌ «۶۹» لِيُنْذِرَ مَنْ كَانَ حَيًّا وَيَحِقَّ الْقَوْلُ عَلَى الْكَافِرِينَ «۷۰» أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا خَلَقْنَا لَهُمْ مِمَّا عَمِلَتْ أَيْدِينَا أَنْعَامًا فَهُمْ لَهَا مَالِكُونَ «۷۱» وَذَلَّلْنَاهَا لَهُمْ فَمِنْهَا رَكُوبُهُمْ وَمِنْهَا يَأْكُلُونَ «۷۲» وَلَهُمْ فِيهَا مَنَافِعُ وَمَشَارِبُ ۖ أَفَلَا يَشْكُرُونَ «۷۳» وَاتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ آلِهَةً لَعَلَّهُمْ يُنْصَرُونَ «۷۴» لَا يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَهُمْ وَهُمْ لَهُمْ جُنْدٌ مُحْضَرُونَ «۷۵» فَلَا يَحْزُنْكَ قَوْلُهُمْ ۘ إِنَّا نَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ «۷۶» أَوَلَمْ يَرَ الْإِنْسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِنْ نُطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُبِينٌ «۷۷» وَضَرَبَ لَنَا مَثَلًا وَنَسِيَ خَلْقَهُ ۖ قَالَ مَنْ يُحْيِي الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ «۷۸» قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنْشَأَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ ۖ وَهُوَ بِكُلِّ خَلْقٍ عَلِيمٌ «۷۹» الَّذِي جَعَلَ لَكُمْ مِنَ الشَّجَرِ الْأَخْضَرِ نَارًا فَإِذَا أَنْتُمْ مِنْهُ تُوقِدُونَ «۸۰» أَوَلَيْسَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِقَادِرٍ عَلَىٰ أَنْ يَخْلُقَ مِثْلَهُمْ ۚ بَلَىٰ وَهُوَ الْخَلَّاقُ الْعَلِيمُ «۸۱» إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ «۸۲» فَسُبْحَانَ الَّذِي بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ «۸۳»
سوره یس
![]() | |
شماره سوره | ۳۶ |
---|---|
جزء | ۲۲ و ۲۳ |
نزول | |
ترتیب نزول | ۴۱ |
مکی/مدنی | مکی |
اطلاعات آماری | |
تعداد آیات | ۸۳ |
تعداد کلمات | ۷۳۳ |
تعداد حروف | ۳۰۶۸ |
سوره یس (خوانده میشود سوره یاسین) سی و ششمین سوره و از سورههای مکی قرآن که در جزء ۲۲ و ۲۳ قرآن جای گرفته است. این سوره چون با حروف مُقَطَّعهٔ «یاء و سین» آغاز شده، به این نام مشهور است. طبق روایات، سوره یس یکی از بافضیلتترین سورههای قرآن است، تا آنجا که قلب قرآن لقب گرفته است. سوره یس به سه اصل دین توحید، نبوت و معاد میپردازد و درباره زندهشدن مردگان و سخنگفتن اعضای بدن در قیامت سخن میگوید. همچنین داستان اصحاب قریه و مؤمن آلیس در این سوره آمده است.
در روایات، فضایل زیادی برای قرائت سوره یس بیان شده است؛ از جمله از امام صادق(ع) نقل شده است هر کس آن را قبل از خواب یا پیش از غروب بخواند، در تمام طول روز محفوظ و پُرروزی خواهد بود، و هر کس آن را در شب پیش از خواب بخواند، خداوند هزار فرشته را بر او مأمور میکند که وی را از هر شیطان راندهشده و هر آفتی حفظ کنند.
معرفی
- نامگذاری
این سوره را یاسین نامیدهاند، به این مناسبت که با حروف مُقَطَّعه یاء و سین آغاز میشود. این سوره را سوره حبیب نجار نیز نامیدهاند؛ زیرا داستان او در آیات ۱۳ تا ۳۰ آمده است. سوره یس طبق روایات یکی از بافضیلتترین سورههای قرآن به شمار میرود، تا آنجا که «قلب قرآن» لقب یافته است.[۱] از دیگر نامهای این سوره مُعَمَّه[یادداشت ۱] و المُدافعة القاضیة است؛ زیرا خیر دنیا و آخرت را برای او میخواهد و بدیها و زشتیها را از تلاوت کننده آن دفع میکند و هر حاجتی را برایش برآورده میسازد.[۲] در روایتی از امام صادق(ع) سوره یس به عنوان ریحانة القرآن معرفی شده است.[۳]
- ترتیب و محل نزول
سوره یس جزو سورههای مکی و در ترتیب نزول، چهل و یکمین سورهای است که بر پیامبر(ص) نازل شدهاست. این سوره در چینش کنونی مُصحَف، سی و ششمین سوره است[۴] و در جزء ۲۲ و ۲۳ قرآن جای دارد.
- تعداد آیات و دیگر ویژگیها
سوره یس ۸۳ آیه، ۷۳۳ کلمه و ۳۰۶۸ حرف دارد. این سوره به لحاظ حجمی جزو سورههای مَثانی و در حدود یک حِزب قرآن است. این سوره همچنین جزو سورههایی است که با حروف مُقَطَّعه آغاز میشوند و اولین سورهای است که با سوگند شروع میشود.[۵]
محتوا
در این سوره به سه اصل دین توحید، نبوت و معاد اشاره شده است. آیات آغازین به مسئله نبوت و فلسفه آن و برخورد مردم با دعوت پیامبران میپردازد. سپس آیاتی درباره توحید آمده که نشانههایی از وحدانیت خدا را برشمردهاند. پس از آن، مسئله معاد و زندهشدن مُردگان در قیامت برای گرفتن جزا و جداشدن مجرمان از پرهیزکاران آمده و گفته شده است اعضا و جوارح در آن روز به سخنگفتن درمیآیند. سرانجام آیات پایانی سوره، حال مجرمان و پرهیزکاران در آن روز را توصیف میکنند. در آخر سوره هم خلاصهای از اصول سهگانه آمده و بر آنها استدلال شده است.[۶]امین الاسلام طبرسی در مجمع البیان میگوید چون مشرکان در آیات پایانی سوره قبل (سوره فاطر) سوگند یاد کردند که اگر بیم دهندهای بیاید به او ایمان میآورند (وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لَئِنْ جَاءَهُمْ نَذِيرٌ لَيَكُونُنَّ أَهْدَىٰ مِنْ إِحْدَى الْأُمَمِ آیه ۴۲ سوره فاطر) در آیات آغازین سوره یس میگوید که با این که بیم دهنده برایشان آمد ولی آنها ایمان نیاوردند.(لَقَدْ حَقَّ الْقَوْلُ عَلَىٰ أَكْثَرِهِمْ فَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ) [۷]
حقانیت هشدارهای پیامبر درباره کیفر کافران | |||||||||||||||||||||||||||||||
گفتار چهارم؛ آیه ۶۹-۸۳ دلایل حقانیت هشدارهای پیامبر درباره معاد | گفتار سوم؛ آیه ۳۳-۶۸ انحرافات کافران از تعالیم پیامبران | گفتار دوم؛ آیه ۱۳-۳۲ فرجام بیتوجهی به هشدارهای پیامبران | گفتار اول؛ آیه ۱-۱۲ برخورد نادرست کافران با هشدارهای پیامبر | ||||||||||||||||||||||||||||
دلیل اول؛ آیه ۶۹-۷۰ وحیبودن سخنان پیامبر | انحراف اول؛ آیه ۳۳-۴۶ انکار نشانههای ربوبیت خدا | مطلب اول؛ آیه ۱۳-۱۴ اعزام سه پیامبر برای هدایت مردم انطاکیه | مطلب اول؛ آیه ۱-۶ وظیفه پیامبر، هشداردادن به انسانها | ||||||||||||||||||||||||||||
دلیل دوم؛ آیه ۷۱-۷۳ یگانگی خداوند در آفرینش | انحراف دوم؛ آیه ۴۷ کمکنکردن به نیازمندان | مطلب دوم؛ آیه ۱۵-۱۹ انکار پیامبران الهی توسط مردم انطاکیه | مطلب دوم؛ آیه ۷-۱۰ ایماننیاوردن کافران به پیامبر | ||||||||||||||||||||||||||||
دلیل سوم؛ آیه ۷۴-۷۵ ناتوانی شریکان خدا | انحراف سوم؛ آیه ۴۸-۶۸ انکار قیامت | مطلب سوم؛ آیه ۲۰-۲۷ ایمانآوردن مردی به پیامبران | مطلب سوم؛ آیه ۱۱-۱۲ ایمانآوردن افراد خداترس | ||||||||||||||||||||||||||||
دلیل چهارم؛ آیه ۷۷-۸۳ قدرت خداوند بر زندهکردن مجدد انسانها | مطلب چهارم؛ آیه ۲۸-۳۲ کشتهشدن مرد مؤمن و نزول عذاب بر کافران | ||||||||||||||||||||||||||||||
آیات مشهور
- وَجَعَلْنَا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لَا يُبْصِرُونَ(آیه ۹)
ترجمه: و [ما] فراروى آنها سدى و پشت سرشان سدى نهاده و پردهاى بر [چشمان] آنان فرو گستردهايم، در نتيجه نمىتوانند ببينند. امام باقر درشأن نزول آیه فرموده که پیامبر (درحال خواندن نماز بود و ابوجهل که لعنت خدا بر او باد عهد کرده بود هرگاه که پیامبر (را درحال نماز ببیند، سر او را بشکند. پس درحالیکه سنگی در دست داشت، آمد و دید که پیامبر (ایستاده است و نماز میخواند. پس آمد تا او را بزند، امّا هر بار که میخواست سنگ را بالا ببرد و بر سر حضرت بزند، خداوند دست او را به گردنش گره میزد و سنگ در دستش نمیچرخید و هنگامیکه نزد اصحابش برمیگشت، سنگ از دستش میافتاد. [۹] در روایت است که چون پیامبر درلیلة المبیت خواست از مکه خارج شود جبرئیل دست او را گرفت و در حالی که این آیه را میخواند او را از میان کفار قریش بیرون برد.[۱۰] شیخ طوسی در کتاب مصباح المتهجد نقل کرده که امیرالمؤمنین(ع) در لیلة المبیت این آیه رابه عنوان دعا قرائت کرده است. [۱۱] همچنین گفته شده که آيه۹ سوره یس براى مخفىماندن از ديد دشمن بسيار مجرّب است. [۱۲]
- وَکلَّ شَیءٍ أَحْصَینَاهُ فِی إِمَامٍ مُّبِینٍ (آیه ۱۲)
ترجمه: و هر چیزی را در کارنامهای روشن برشمردهایم.
بیشتر مفسران «امام مُبین» را در اینجا به لوح محفوظ یا همان کتابی تفسیر کردهاند که همه اعمال و همه موجودات و حوادث این جهان در آن ثبت و محفوظ است. برخی گفتهاند ممکن است استفاده از واژه «امام» به این دلیل باشد که این کتاب در قیامت رهبر و پیشوا برای همه مأمورانِ ثواب و عقاب و معیاری برای سنجش ارزشِ اعمال انسانها و پاداش و کیفر آنان است.[۱۳]از این لوحی که دربردارنده تمام جزییات قضای الهی درباره خلق است در قرآن با تعابیری چون: لوح محفوظ، امالکتاب، امام مبین و کتاب مبین یادشده و هر تعبیر دارای نکته ای است چنان چه امام مبین به این جهت نامگذاری شده که دربردارنده تمام قضاهایی است که خلق از آنها تبعیت می کند مانند امام که از اوتبعیت می کنند. [۱۴] در منابع حدیثی شیعه گفته شده منظور از امام مبین، امام علی(ع) است؛ از جمله در حدیثی از امام باقر(ع) نقل شده است: هنگامی که این آیه نازل شد، پیامبر(ص) رو به امام علی(ع) کرد و چنین گفت: «امام مبین این مرد است! اوست امامی که خداوند متعال علم هر چیزی را به او داده است».[۱۵] همچنین در تفسیر نور الثَقَلین از ابنعباس نقل شده است امام علی(ع) چنین میگفت: به خداسوگند، منم امام مبین، که حق را از باطل آشکار میسازم، این علم را از رسول خدا به ارث برده و آموختهام.[۱۶]
- قَالُوا طَائِرُكُمْ مَعَكُمْ ۚ أَئِنْ ذُكِّرْتُمْ ۚ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ مُسْرِفُونَ (آیه ۱۹)
ترجمه: رسولان گفتند: آن فال بد که میگویید اگر بفهمید و متذکر شوید (آن جهلی است که) با خود شماست، بلکه شما مردم مسرف (و پر هوا و هوس) هستید.
فال بد(تطیر) يكى از خرافاتى است كه در قديم بوده و امروزه نيز در شرق و غرب هست و هر منطقه و قومى به چيزى فال بد مىزنند. اسلام آن را شرك دانسته و با جمله «الطيرة شرك» [۱۷] بر آن خط بطلان كشيده و كفّارهى آن را توكّل بر خداوند دانسته است. «كفارة الطيرة التوكل»[۱۸]
همچنین ببینید: تفأل
- إِنَمَا أَمرهُ إِذا أَرادَ شَیئًا أَن یقولَ لَه کن فیکونُ (آیه ۸۲)
ترجمه: فرمان او چنین است که هرگاه چیزی را اراده کند، تنها به آن میگوید: «موجود باش»، آن نیز بیدرنگ موجود میشود.
این آیه درباره چگونگی آفرینش سخن میگوید. علامه طباطبایی در تفسیر این آیه مینویسد مقصود آیه این است که خداوند برای خلقکردن نیاز به هیچ چیزی ندارد؛ پس اینکه گفته است «تنها به آن میگوید موجود باش» در واقع تمثیل است نه اینکه واقعا خداوند به سخن درآید و دستور دهد.[۱۹] در نقلی از امام علی(ع) هم امده، کلام خدا(کُن-موجود باش) همان فعل اوست، که آن شیء را ایجاد کرده است.[۲۰]
همچنین بینید: کن فیکون
داستان اصحاب قریه و مؤمن آل یاسین
آیات سیزدهم تا سی و دوم سوره یس به داستان سه رسولی میپردازد که به شهری برای دعوت به خداپرستی وارد شدند؛ اما مردم آنجا دعوت این سه رسول را نپذیرفتند. در منابع آمده است این رسولان، فرستادگان خدا یا فرستادگان حضرت عیسی بودند. در این میان مردی ـ که در احادیث به مؤمن آلیس لقب داده شده ـ به آن رسولان ایمان آورد و مردم را به تبعیت از آن فرستادگان دعوت کرد؛ اما مردم شهر او را کشتند و پس از این ماجرا، گرفتار عذاب الهی شدند. نام این شخص در قرآن ذکر نشده است؛ اما در منابع حدیثی و تفسیری نام او را حبیب نجّار گفتهاند و از وی و ایمانش تجلیل شده است. محل دفن او در بازار انطاکیه در کشور ترکیه است.[۲۱]
فضیلت و خواص
در فضیلت تلاوت سوره یس از پیامبر(ص) روایت شده هر کس سوره یس را قرائت کند مانند آن است که ده بار قرآن را ختم کرده است.[۲۲] همچنین هر کس سوره یس را برای رضای خدا بخواند، خداوند او را خواهد بخشید و پاداشی همانند دوازده ختم قرآن به او خواهد داد و اگر برای مریض در حال مرگ خوانده شود، به تعداد حروف این سوره ده فرشته نزد او به صف شده و برای او استغفار میکنند و شاهد قبض روحش میشوند و جنازهاش را تشییع میکنند و بر او نماز میگزارند و شاهد دفنش خواهند بود.[۲۳]
ابی بصیر نیز از امام صادق(ع) روایت میکند هر کس آن را قبل از خواب یا پیش از غروب بخواند، در تمام طول روز محفوظ و پرروزی خواهد بود، تا اینکه غروب شود و هر کس آن را در شب پیش از خفتن بخواند، خداوند هزار فرشته را بر او مأمور میکند که وی را از هر شیطان راندهشده و هر آفتی حفظ کنند.[۲۴] جابر جعفی از امام باقر(ع) نقل کرده هر کس سوره یاسین را یک بار در عمرش بخواند خداوند به شماره تمام آفریدههایش در این جهان و آن جهان و آنچه در آسمان است به عدد هر یک دو هزار حسنه در نامه عملش ثبت میکند و به همین مقدار از گناهان او محو میکند و دچار تنگدستی و زیان و بدهکاری و خانهخرابی نمیشود و بدبختی و دیوانگی نمیبیند و مبتلا به جذام و وسواس و بیماریای که به او زیان برساند و خداوند سختی و دشواری مرگ را بر او آسان میکند و خود [خدا] او را قبض روح میکند و از جمله کسانی خواهد بود كه خداوند گشايش در زندگى و شادمانى به هنگام مرگ و خشنودى از پاداش آخرت را براى او ضمانت مىكند، و به همه فرشتگان آسمان و زمین میگوید من از این بنده راضیام؛ پس برای او آمرزش بطلبید.[۲۵]
طبق نقلی از پیامبر، برای قرائت این سوره خواصی ذکر شده است: ۱. فرد اگر گرسنه باشد سیر میشود؛ ۲. اگر تشنه باشد، سیراب میگردد؛ ۳. اگر عریان باشد، پوشانیده میشود؛ ۴. اگر مجرد باشد، ازدواج میکند؛ ۵. اگر ترسان باشد، امنیت مییابد؛ ۶. اگر مریض باشد، سلامتی مییابد؛ ۷. اگر مسافر باشد، در سفرش یاری میشود؛ ۸. نزد میت خوانده نمیشود، مگر اینکه خدا بر او آسان میگیرد؛ ۹. اگر گمشده داشته باشد، گمشدهاش را پیدا میکند.[۲۶]
از امام صادق(ع) هم رسیده اگر میخواهید قلبی نیرومند و ذهنی قدرتمند داشته باشید در ۹ شعبان سوره یس را با گلاب و زعفران نوشته و بنوشید.[۲۷] در کتاب مفاتیح الجنان آمده در نماز زیارت بهتر است در رکعت اول سوره الرحمن و در رکعت دوم سوره یس خوانده شود.[۲۸]
فرهنگنگاری
سوره یس و الرحمن دو سورهای هستند که بین عموم مردم ایران جایگاه ویژهای دارند و مردم این دو سوره را در زمانهای مختلف قرائت میکنند، مثلاً سوره یس را بر بالین شخص مُحتَضر یا فرد از دنیا رفته یا هنگام خواندن خطبه عقد، تلاوت میکنند. این سوره در ضربالمثلها و جملههای کنایی نیز به کار رفته است، مثل «یس در گوش کسی خواندن» که به معنای تکرار و تلقین است یا «به یس افتادن» که کنایه از در حال مرگ بودن است.[۲۹]خواندن این دو سوره در نماز زیارت (نماز دو رکعتی زیارت معصومین علیهم السلام) مستحب است. [۳۰]
تکنگاریها
علاوه بر اینکه شرح و تفسیر سوره یس در کتابهای تفسیری جامع آمده است، برخی از کتابها به صورت مستقل به تفسیر و توضیح این سوره پرداختهاند:
- تفسیر سوره یاسین نوشته سید محمدرضا صفوی، دفتر نشر معارف، ۱۳۹۴ش.(نویسنده میگوید در تدوین کتاب از روش تفسیر قرآن به قرآن استفاده کرده است).
- قلب قرآن نوشته آیتالله سید عبدالحسین دستغیب، نشر جامعه مدرسین حوزه علمیه قم، ۱۳۸۷ش.
- یاسین مشگلگشای مشکلات نوشته محسن شکری، نشر الهام نور. (این کتاب به خواص سوره یس اشاره کرده است).
متن و ترجمه
به نام خداوند رحمتگر مهربان، یس[/یاسین] «۱» سوگند به قرآن حکمت آموز «۲» که قطعاً تو از [جمله] پیامبرانی «۳» بر راهی راست «۴» [و کتابت] از جانب آن عزیز مهربان نازل شدهاست «۵» تا قومی را که پدرانشان بیم داده نشدند و در غفلت ماندند بیم دهی «۶» آری گفته [خدا] دربارهٔ بیشترشان محقق گردیدهاست در نتیجه آنها نخواهند گروید «۷» ما در گردنهای آنان تا چانههایشان غلهایی نهادهایم به طوری که سرهایشان را بالا نگاه داشته و دیده فرو هشتهاند «۸» و [ما] فراروی آنها سدی و پشت سرشان سدی نهاده و پرده ای بر [چشمان] آنان فرو گستردهایم در نتیجه نمیتوانند ببینند «۹» و آنان را چه بیم دهی [و] چه بیم ندهی به حالشان تفاوت نمیکند نخواهند گروید «۱۰» بیم دادن تو تنها کسی را [سودمند] است که کتاب حق را پیروی کند و از [خدای] رحمان در نهان بترسد [چنین کسی را] به آمرزش و پاداشی پر ارزش مژده ده «۱۱» آری ماییم که مردگان را زنده میسازیم و آنچه را از پیش فرستادهاند با آثار [و اعمال]شان درج میکنیم و هر چیزی را در کارنامه ای روشن برشمرده ایم «۱۲» [داستان] مردم آن شهری را که رسولان بدانجا آمدند برای آنان مثل زن «۱۳» آنگاه که دو تن سوی آنان فرستادیم و[لی] آن دو را دروغزن پنداشتند تا با [فرستاده] سومین [آنان را] تأیید کردیم پس [رسولان] گفتند ما به سوی شما به پیامبری فرستاده شدهایم «۱۴» [ناباوران آن دیار] گفتند شما جز بشری مانند ما نیستید و [خدای] رحمان چیزی نفرستاده و شما جز دروغ نمیپردازید «۱۵» گفتند پروردگار ما میداند که ما واقعاً به سوی شما به پیامبری فرستاده شدهایم «۱۶» و بر ما [وظیفه ای] جز رسانیدن آشکار [پیام] نیست «۱۷» پاسخ دادند ما [حضور] شما را به شگون بد گرفتهایم اگر دست برندارید سنگسارتان میکنیم و قطعاً عذاب دردناکی از ما به شما خواهد رسید «۱۸» [رسولان] گفتند شومی شما با خود شماست آیا اگر شما را پند دهند [باز کفر میورزید] نه بلکه شما قومی اسرافکارید «۱۹» و [در این میان] مردی از دورترین جای شهر دوان دوان آمد [و] گفت ای مردم از این فرستادگان پیروی کنید «۲۰» از کسانی که پاداشی از شما نمیخواهند و خود [نیز] بر راه راست قرار دارند پیروی کنید «۲۱» آخر چرا کسی را نپرستم که مرا آفریدهاست و [همه] شما به سوی او بازگشت مییابید «۲۲» آیا به جای او خدایانی را بپرستم که اگر [خدای] رحمان بخواهد به من گزندی برساند نه شفاعتشان به حالم سود میدهد و نه میتوانند مرا برهانند «۲۳» در آن صورت من قطعاً در گمراهی آشکاری خواهم بود «۲۴» من به پروردگارتان ایمان آوردم [اقرار] مرا بشنوید «۲۵» [سرانجام به جرم ایمان کشته شد و بدو] گفته شد به بهشت درآی گفت ای کاش قوم من میدانستند «۲۶» که پروردگارم چگونه مرا آمرزید و در زمره عزیزانم قرار داد «۲۷» پس از [شهادت] وی هیچ سپاهی از آسمان بر قومش فرود نیاوردیم و [پیش از این هم] فروفرستنده نبودیم «۲۸» تنها یک فریاد بود و بس و بناگاه [همه] آنها سرد بر جای فسردند «۲۹» دریغا بر این بندگان هیچ فرستادهای بر آنان نیامد مگر آنکه او را ریشخند میکردند «۳۰» مگر ندیدهاند که چه بسیار نسلها را پیش از آنان هلاک گردانیدیم که دیگر آنها به سویشان بازنمیگردند «۳۱» و قطعاً همه آنان در پیشگاه ما احضار خواهند شد «۳۲» و زمین مرده برهانی است برای ایشان که آن را زنده گردانیدیم و دانه از آن برآوردیم که از آن میخورند «۳۳» و در آن [زمین] باغهایی از درختان خرما و تاک قرار دادیم و چشمهها در آن روان کردیم «۳۴» تا از میوه آن و [از] کارکرد دستهای خودشان بخورند آیا باز [هم] سپاس نمیگزارند «۳۵» پاک [خدایی] که از آنچه زمین میرویاند و [نیز] از خودشان و از آنچه نمیدانند همه را نر و ماده گردانیدهاست «۳۶» و نشانه ای [دیگر] برای آنها شب است که روز را [مانند پوست] از آن برمیکنیم و بناگاه آنان در تاریکی فرومیروند «۳۷» و خورشید به [سوی] قرارگاه ویژه خود روان است تقدیر آن عزیز دانا این است «۳۸» و برای ماه منزلهایی معین کردهایم تا چون شاخک خشک خوشه خرما برگردد «۳۹» نه خورشید را سزد که به ماه رسد و نه شب بر روز پیشی جوید و هر کدام در سپهری شناورند «۴۰» و نشانه ای [دیگر] برای آنان اینکه ما نیاکانشان را در کشتی انباشته سوار کردیم «۴۱» و مانند آن برای ایشان مرکوبها[ی دیگری] خلق کردیم «۴۲» و اگر بخواهیم غرقشان میکنیم و هیچ فریادرسی نمییابند و روی نجات نمیبینند «۴۳» مگر رحمتی از جانب ما [شامل آنها گردد] و تا چندی [آنها را] برخوردار سازیم «۴۴» و چون به ایشان گفته شود از آنچه در پیش رو و پشت سر دارید بترسید امید که مورد رحمت قرار گیرید [نمیشنوند] «۴۵» و هیچ نشانه ای از نشانههای پروردگارشان بر آنان نیامد جز اینکه از آن رویگردان شدند «۴۶» و چون به آنان گفته شود از آنچه خدا به شما روزی داده انفاق کنید کسانی که کافر شدهاند به آنان که ایمان آوردهاند میگویند آیا کسی را بخورانیم که اگر خدا میخواست [خودش] وی را میخورانید شما جز در گمراهی آشکاری [بیش] نیستید «۴۷» و میگویند اگر راست میگویید پس این وعده [عذاب] کی خواهد بود «۴۸» جز یک فریاد [مرگبار] را انتظار نخواهند کشید که هنگامی که سرگرم جدالند غافلگیرشان کند «۴۹» آنگاه نه توانایی وصیتی دارند و نه میتوانند به سوی کسان خود برگردند «۵۰» و در صور دمیده خواهد شد پس بناگاه از گورهای خود شتابان به سوی پروردگار خویش میآیند «۵۱» میگویند ای وای بر ما چه کسی ما را از آرامگاهمان برانگیخت این است همان وعده خدای رحمان و پیامبران راست میگفتند «۵۲» [باز هم] یک فریاد است و بس و بناگاه همه در پیشگاه ما حاضر آیند «۵۳» امروز بر کسی هیچ ستم نمیرود جز در برابر آنچه کردهاید پاداشی نخواهید یافت «۵۴» در این روز اهل بهشت کار و باری خوش در پیش دارند «۵۵» آنها با همسرانشان در زیر سایهها بر تختها تکیه میزنند «۵۶» در آنجا برای آنها [هر گونه] میوه است و هر چه دلشان بخواهد «۵۷» از جانب پروردگار[ی] مهربان [به آنان] سلام گفته میشود «۵۸» و ای گناهکاران امروز [از بی گناهان] جدا شوید «۵۹» ای فرزندان آدم مگر با شما عهد نکرده بودم که شیطان را مپرستید زیرا وی دشمن آشکار شماست «۶۰» و اینکه مرا بپرستید این است راه راست «۶۱» و [او] گروهی انبوه از میان شما را سخت گمراه کرد آیا تعقل نمیکردید «۶۲» این است جهنمی که به شما وعده داده میشد «۶۳» به [جرم] آنکه کفر میورزیدید اکنون در آن درآیید «۶۴» امروز بر دهانهای آنان مهر مینهیم و دستهایشان با ما سخن میگویند و پاهایشان بدانچه فراهم میساختند گواهی میدهند «۶۵» و اگر بخواهیم هر آینه فروغ از دیدگانشان میگیریم تا در راه [کج] برهم پیشی جویند ولی [راه راست را] از کجا میتوانند ببینند «۶۶» و اگر بخواهیم هرآینه ایشان را در جای خود مسخ میکنیم [به گونه ای] که نه بتوانند بروند و نه برگردند «۶۷» و هر که را عمر دراز دهیم او را [از نظر] خلقت فروکاسته [و شکسته] گردانیم آیا نمیاندیشند «۶۸» و [ما] به او شعر نیاموختیم و در خور وی نیست این [سخن] جز اندرز و قرآنی روشن نیست «۶۹» تا هر که را [دلی] زنده است بیم دهد و گفتار [خدا] دربارهٔ کافران محقق گردد «۷۰» آیا ندیدهاند که ما به قدرت خویش برای ایشان چهارپایانی آفریدهایم تا آنان مالک آنها باشند «۷۱» و آنها را برای ایشان رام گردانیدیم از برخیشان سواری میگیرند و از بعضی میخورند «۷۲» و از آنها سودها و نوشیدنیها دارند پس چرا شکرگزار نیستید «۷۳» و غیر از خدا[ی یگانه] خدایانی به پرستش گرفتند تا مگر یاری شوند «۷۴» [ولی بتان] نمیتوانند آنان را یاری کنند و آنانند که برای [بتان] چون سپاهی احضار شدهاند «۷۵» پس گفتار آنان تو را غمگین نگرداند که ما آنچه را پنهان و آنچه را آشکار میکنند میدانیم «۷۶» مگر آدمی ندانستهاست که ما او را از نطفه ای آفریدهایم پس بناگاه وی ستیزهجویی آشکار شدهاست «۷۷» و برای ما مثلی آورد و آفرینش خود را فراموش کرد گفت چه کسی این استخوانها را که چنین پوسیدهاست زندگی میبخشد «۷۸» بگو همان کسی که نخستین بار آن را پدیدآورد و اوست که به هر [گونه] آفرینشی داناست «۷۹» همو که برایتان در درخت سبزفام اخگر نهاد که از آن [چون نیازتان افتد] آتش میافروزید «۸۰» آیا کسی که آسمانها و زمین را آفریده توانا نیست که [باز] مانند آنها را بیافریند آری اوست آفریننده دان «۸۱» چون به چیزی اراده فرماید کارش این بس که میگوید باش پس [بی درنگ] موجود میشود «۸۲» پس [شکوهمند و] پاک است آن کسی که ملکوت هر چیزی در دست اوست و به سوی اوست که بازگردانیده میشوید «۸۳»
سوره پیشین: سوره فاطر |
سوره یس سورههای مکی • سورههای مدنی |
سوره پسین: سوره صافات |
١.فاتحه ٢.بقره ٣.آلعمران ٤.نساء ٥.مائده ٦.انعام ٧.اعراف ٨.انفال ٩.توبه ١٠.یونس ١١.هود ١٢.یوسف ١٣.رعد ١٤.ابراهیم ١٥.حجر ١٦.نحل ١٧.اسراء ١٨.کهف ١٩.مریم ٢٠.طه ٢١.انبیاء ٢٢.حج ٢٣.مؤمنون ٢٤.نور ٢٥.فرقان ٢٦.شعراء ٢٧.نمل ٢٨.قصص ٢٩.عنکبوت ٣٠.روم ٣١.لقمان ٣٢.سجده ٣٣.احزاب ٣٤.سبأ ٣٥.فاطر ٣٦.یس ٣٧.صافات ٣٨.ص ٣٩.زمر ٤٠.غافر ٤١.فصلت ٤٢.شوری ٤٣.زخرف ٤٤.دخان ٤٥.جاثیه ٤٦.احقاف ٤٧.محمد ٤٨.فتح ٤٩.حجرات ٥٠.ق ٥١.ذاریات ٥٢.طور ٥٣.نجم ٥٤.قمر ٥٥.الرحمن ٥٦.واقعه ٥٧.حدید ٥٨.مجادله ٥٩.حشر ٦٠.ممتحنه ٦١.صف ٦٢.جمعه ٦٣.منافقون ٦٤.تغابن ٦٥.طلاق ٦٦.تحریم ٦٧.ملک ٦٨.قلم ٦٩.حاقه ٧٠.معارج ٧١.نوح ٧٢.جن ٧٣.مزمل ٧٤.مدثر ٧٥.قیامه ٧٦.انسان ٧٧.مرسلات ٧٨.نبأ ٧٩.نازعات ٨٠.عبس ٨١.تکویر ٨٢.انفطار ٨٣.مطففین ٨٤.انشقاق ٨٥.بروج ٨٦.طارق ٨٧.اعلی ٨٨.غاشیه ٨٩.فجر ٩٠.بلد ٩١.شمس ٩٢.لیل ٩٣.ضحی ٩٤.شرح ٩٥.تین ٩٦.علق ٩٧.قدر ٩٨.بینه ٩٩.زلزله ١٠٠.عادیات ١٠١.قارعه ١٠٢.تکاثر ١٠٣.عصر ١٠٤.همزه ١٠٥.فیل ١٠٦.قریش ١٠٧.ماعون ١٠٨.کوثر ١٠٩.کافرون ١١٠.نصر ١١١.مسد ١١٢.اخلاص ١١٣.فلق ١١٤.ناس |
پانویس
- ↑ دانشنامه قرآن و قرآنپژوهی، ج۲، ص۱۲۴۷.
- ↑ مجمع البیان، ۱۳۹۰ش، ج۸، ص۲۵۴.
- ↑ علامه مجلسی، بحارالانوار، ج۸۹، ص۲۹۱.
- ↑ معرفت، آموزش علوم قرآن، ۱۳۷۱ش، ج۲، ص۱۶۶.
- ↑ دانشنامه قرآن و قرآنپژوهی، ج۲، ص۱۲۴۷.
- ↑ طباطبایی، المیزان، ۱۳۷۰ش، ج۱۷، ص۹۰.
- ↑ طبرسی، تفسیر مجمع البیان، الناشر : دار المعرفة، ج۸، ص۶۴۷.
- ↑ خامهگر، محمد، ساختار سورههای قرآن کریم، تهیه مؤسسه فرهنگی قرآن و عترت نورالثقلین، قم، نشر نشرا، چ۱، ۱۳۹۲ش.
- ↑ مجلسی، بحارالانوار، ۱۴۰۳ق، ج۱۸، ص۵۲.
- ↑ حویزی، تفسیر نور الثقلین، ۱۴۱۵ق، ج۲، ص۱۴۹.
- ↑ شیخ طوسی، المصباح المتهجد، ۱۴۱۱ق، ص۹۲.
- ↑ دفتر تبلیغات اسلامی، فرهنگ نامه علوم قرآن، ص۲۲۹۳.
- ↑ بیضاوی، انوار التنزیل، ۱۴۱۸ق،دار احیاء التراث العربی، بیروت، ج۴، ص۲۶۴.
- ↑ طباطبایی، المیزان، ۱۳۹۳ق، ج۱۷، ص۶۷.
- ↑ «هُوَ هذا اِنَّهُ الاِمامُ الَّذِی اَحْصَی اللهُ تَبارَکَ وَ تَعالی فَیهِ عِلْمَ کُلِّ شَیء» (صدوق، معانی الاخبار، باب معنی الامام المبین، ۱۳۷۹ ق، ص۹۵).
- ↑ عروسی حویزی، نور الثقلین، ۱۴۱۵ق، ج۴، ص۳۷۹.
- ↑ علامه مجلسی، بحارالانوار، ج۵۸، ص۳۲۲.
- ↑ قرائتی، محسن، تفسیر نور، ۱۳۸۳ش، ج۷، ص۵۲۹. بحار الانوار، ج۵۸، ص۳۲۲
- ↑ طباطبایی، المیزان، ۱۳۹۰ق، ج۱۷ ص۱۱۴.
- ↑ ابن ابی الحدید، شرح نهج البلاغه، ج۱۳، ص۸۲، خطبه۲۳۲.
- ↑ مکارم شیرازی، تفسیر نمونه، ۱۳۷۴ش،، ج۱۸ ص۳۵۵.
- ↑ سیوطی، الدر المنثور، ۱۴۰۴ق، ج۵، ص۲۵۶.
- ↑ طبرسی، مجمع البیان، ۱۳۹۰ش، ج۸، ص۲۵۴.
- ↑ حر عاملی، وسائلالشیعه، ۱۴۱۴ق، ج۴، ص۸۸۶.
- ↑ حر عاملی، وسائلالشیعه، ۱۴۱۴ق، ج۴، ص۸۸۶.
- ↑ کفعمی، مصباح کفعمی، ۱۴۰۳ق، ص۱۸۲.
- ↑ نوری، مستدرک الوسائل، ۱۴۰۸ق، ج۴، ص۳۱۳.
- ↑ مفاتیح الجنان، آداب زیارت، ادب هفدهم، چاپ مشعر، ص۴۴۷
- ↑ ر.ک: «قرآن در ادب فارسی: یس و الرحمن در فرهنگ عامیانه»؛ سایت مرکز ملی پاسخگویی.
- ↑ قمی، مفاتیح الجنان، آداب زیارت
یادداشت
- ↑ در روایتی پیامبر (ص) معمّه را نام سوره یس در تورات دانسته تفسیر مجمع البیان،ج۸، ص۲۵۴
منابع
- قرآن کریم، ترجمه محمدمهدی فولادوند، تهران، دارالقرآن الکریم، ۱۴۱۸ق/۱۳۷۶ش.
- بیضاوی، عبدالله بن عمر، انوار التنزیل، بیروت، دار احیاء التراث العربی، ۱۴۱۸ق.
- حرّ عاملی، محمد بن حسن، وسائل الشیعة، قم، آل البیت، ۱۴۱۴ق.
- دانشنامه قرآن و قرآن پژوهی، ج۲، به کوشش بهاء الدین خرمشاهی، تهران: دوستان-ناهید، ۱۳۷۷.
- سیوطی، جلالالدین، الدر المنثور فی تفسیر المأثور، کتابخانه آیت الله مرعشی نجفی، قم، ۱۴۰۴ق.
- صدوق، محمد بن علی، معانی الاخبار، قم، جامعه مدرسین، ۱۳۷۹ ق.
- طباطبایی، سیدمحمدحسین، المیزان فی تفسیر القرآن، ترجمه سیدمحمدباقر موسوى همدانی، قم، دفتر انتشارات اسلامى جامعه مدرسين حوزه علميه قم، چ۵، ۱۳۷۴ش.
- طبرسی، فضل بن حسن، مجمع البیان فی تفسیر القرآن، ترجمه بیستونی، مشهد، آستان قدس رضوی، ۱۳۹۰ش.
- عروسی حویزی، عبدعلی بن جمعه، تفسیر نور الثقلین، به تصحیح هاشم رسولی، قم، نشر اسماعیلیان، چاپ چهارم، ۱۴۱۵ق.
- «قرآن در ادب فارسی: یس و الرحمن در فرهنگ عامیانه»، مجله بشارت، شماره ۵۶، آذر و دی ۱۳۸۵ش.
- کفعمی، ابراهیم بن علی، مصباح، بیروت، مؤسسة الأعلمی، ۱۴۰۳ق.
- معرفت، محمدهادی، آموزش علوم قرآن، [بیجا]، مرکز چاپ و نشر سازمان تبلیغات اسلامی، چ۱، ۱۳۷۱ش.
- مكارم شيرازی، ناصر، تفسیر نمونه، تهران، دارالکتاب الاسلامیه، ۱۳۷۴ش.
- نوری، میرزا حسین، مستدرک الوسائل، بیروت، مؤسسة آل البیت لاحیاء التراث، ۱۴۰۸ق.
پیوند به بیرون