بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ المر ۚ تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ ۗ وَالَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ الْحَقُّ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يُؤْمِنُونَ «۱» اللَّهُ الَّذِي رَفَعَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا ۖ ثُمَّ اسْتَوَىٰ عَلَى الْعَرْشِ ۖ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ ۖ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى ۚ يُدَبِّرُ الْأَمْرَ يُفَصِّلُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ بِلِقَاءِ رَبِّكُمْ تُوقِنُونَ «۲» وَهُوَ الَّذِي مَدَّ الْأَرْضَ وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْهَارًا ۖ وَمِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ جَعَلَ فِيهَا زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ ۖ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ «۳» وَفِي الْأَرْضِ قِطَعٌ مُتَجَاوِرَاتٌ وَجَنَّاتٌ مِنْ أَعْنَابٍ وَزَرْعٌ وَنَخِيلٌ صِنْوَانٌ وَغَيْرُ صِنْوَانٍ يُسْقَىٰ بِمَاءٍ وَاحِدٍ وَنُفَضِّلُ بَعْضَهَا عَلَىٰ بَعْضٍ فِي الْأُكُلِ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ «۴» وَإِنْ تَعْجَبْ فَعَجَبٌ قَوْلُهُمْ أَإِذَا كُنَّا تُرَابًا أَإِنَّا لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ ۗ أُولَٰئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ ۖ وَأُولَٰئِكَ الْأَغْلَالُ فِي أَعْنَاقِهِمْ ۖ وَأُولَٰئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ ۖ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ «۵» وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالسَّيِّئَةِ قَبْلَ الْحَسَنَةِ وَقَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِمُ الْمَثُلَاتُ ۗ وَإِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغْفِرَةٍ لِلنَّاسِ عَلَىٰ ظُلْمِهِمْ ۖ وَإِنَّ رَبَّكَ لَشَدِيدُ الْعِقَابِ «۶» وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلَا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِنْ رَبِّهِ ۗ إِنَّمَا أَنْتَ مُنْذِرٌ ۖ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ «۷» اللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَحْمِلُ كُلُّ أُنْثَىٰ وَمَا تَغِيضُ الْأَرْحَامُ وَمَا تَزْدَادُ ۖ وَكُلُّ شَيْءٍ عِنْدَهُ بِمِقْدَارٍ «۸» عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْكَبِيرُ الْمُتَعَالِ «۹» سَوَاءٌ مِنْكُمْ مَنْ أَسَرَّ الْقَوْلَ وَمَنْ جَهَرَ بِهِ وَمَنْ هُوَ مُسْتَخْفٍ بِاللَّيْلِ وَسَارِبٌ بِالنَّهَارِ «۱۰» لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ ۗ وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلَا مَرَدَّ لَهُ ۚ وَمَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَالٍ «۱۱» هُوَ الَّذِي يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفًا وَطَمَعًا وَيُنْشِئُ السَّحَابَ الثِّقَالَ «۱۲» وَيُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلَائِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ وَيُرْسِلُ الصَّوَاعِقَ فَيُصِيبُ بِهَا مَنْ يَشَاءُ وَهُمْ يُجَادِلُونَ فِي اللَّهِ وَهُوَ شَدِيدُ الْمِحَالِ «۱۳» لَهُ دَعْوَةُ الْحَقِّ ۖ وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ لَا يَسْتَجِيبُونَ لَهُمْ بِشَيْءٍ إِلَّا كَبَاسِطِ كَفَّيْهِ إِلَى الْمَاءِ لِيَبْلُغَ فَاهُ وَمَا هُوَ بِبَالِغِهِ ۚ وَمَا دُعَاءُ الْكَافِرِينَ إِلَّا فِي ضَلَالٍ «۱۴» وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَظِلَالُهُمْ بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ ۩ «۱۵» قُلْ مَنْ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ قُلِ اللَّهُ ۚ قُلْ أَفَاتَّخَذْتُمْ مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ لَا يَمْلِكُونَ لِأَنْفُسِهِمْ نَفْعًا وَلَا ضَرًّا ۚ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الْأَعْمَىٰ وَالْبَصِيرُ أَمْ هَلْ تَسْتَوِي الظُّلُمَاتُ وَالنُّورُ ۗ أَمْ جَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكَاءَ خَلَقُوا كَخَلْقِهِ فَتَشَابَهَ الْخَلْقُ عَلَيْهِمْ ۚ قُلِ اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ «۱۶» أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَسَالَتْ أَوْدِيَةٌ بِقَدَرِهَا فَاحْتَمَلَ السَّيْلُ زَبَدًا رَابِيًا ۚ وَمِمَّا يُوقِدُونَ عَلَيْهِ فِي النَّارِ ابْتِغَاءَ حِلْيَةٍ أَوْ مَتَاعٍ زَبَدٌ مِثْلُهُ ۚ كَذَٰلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْحَقَّ وَالْبَاطِلَ ۚ فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً ۖ وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ ۚ كَذَٰلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ «۱۷» لِلَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمُ الْحُسْنَىٰ ۚ وَالَّذِينَ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَهُ لَوْ أَنَّ لَهُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا وَمِثْلَهُ مَعَهُ لَافْتَدَوْا بِهِ ۚ أُولَٰئِكَ لَهُمْ سُوءُ الْحِسَابِ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ ۖ وَبِئْسَ الْمِهَادُ «۱۸» أَفَمَنْ يَعْلَمُ أَنَّمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ الْحَقُّ كَمَنْ هُوَ أَعْمَىٰ ۚ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ «۱۹» الَّذِينَ يُوفُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَلَا يَنْقُضُونَ الْمِيثَاقَ «۲۰» وَالَّذِينَ يَصِلُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَيَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ وَيَخَافُونَ سُوءَ الْحِسَابِ «۲۱» وَالَّذِينَ صَبَرُوا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً وَيَدْرَءُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ أُولَٰئِكَ لَهُمْ عُقْبَى الدَّارِ «۲۲» جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ ۖ وَالْمَلَائِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِمْ مِنْ كُلِّ بَابٍ «۲۳» سَلَامٌ عَلَيْكُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ ۚ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ «۲۴» وَالَّذِينَ يَنْقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ ۙ أُولَٰئِكَ لَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ «۲۵» اللَّهُ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ ۚ وَفَرِحُوا بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا مَتَاعٌ «۲۶» وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلَا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِنْ رَبِّهِ ۗ قُلْ إِنَّ اللَّهَ يُضِلُّ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ أَنَابَ «۲۷» الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ ۗ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ «۲۸» الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ طُوبَىٰ لَهُمْ وَحُسْنُ مَآبٍ «۲۹» كَذَٰلِكَ أَرْسَلْنَاكَ فِي أُمَّةٍ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهَا أُمَمٌ لِتَتْلُوَ عَلَيْهِمُ الَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَهُمْ يَكْفُرُونَ بِالرَّحْمَٰنِ ۚ قُلْ هُوَ رَبِّي لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ مَتَابِ «۳۰» وَلَوْ أَنَّ قُرْآنًا سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبَالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الْأَرْضُ أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتَىٰ ۗ بَلْ لِلَّهِ الْأَمْرُ جَمِيعًا ۗ أَفَلَمْ يَيْأَسِ الَّذِينَ آمَنُوا أَنْ لَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَهَدَى النَّاسَ جَمِيعًا ۗ وَلَا يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُوا تُصِيبُهُمْ بِمَا صَنَعُوا قَارِعَةٌ أَوْ تَحُلُّ قَرِيبًا مِنْ دَارِهِمْ حَتَّىٰ يَأْتِيَ وَعْدُ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ لَا يُخْلِفُ الْمِيعَادَ «۳۱» وَلَقَدِ اسْتُهْزِئَ بِرُسُلٍ مِنْ قَبْلِكَ فَأَمْلَيْتُ لِلَّذِينَ كَفَرُوا ثُمَّ أَخَذْتُهُمْ ۖ فَكَيْفَ كَانَ عِقَابِ «۳۲» أَفَمَنْ هُوَ قَائِمٌ عَلَىٰ كُلِّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ ۗ وَجَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكَاءَ قُلْ سَمُّوهُمْ ۚ أَمْ تُنَبِّئُونَهُ بِمَا لَا يَعْلَمُ فِي الْأَرْضِ أَمْ بِظَاهِرٍ مِنَ الْقَوْلِ ۗ بَلْ زُيِّنَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مَكْرُهُمْ وَصُدُّوا عَنِ السَّبِيلِ ۗ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ «۳۳» لَهُمْ عَذَابٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَشَقُّ ۖ وَمَا لَهُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَاقٍ «۳۴» مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ ۖ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ۖ أُكُلُهَا دَائِمٌ وَظِلُّهَا ۚ تِلْكَ عُقْبَى الَّذِينَ اتَّقَوْا ۖ وَعُقْبَى الْكَافِرِينَ النَّارُ «۳۵» وَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَفْرَحُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ ۖ وَمِنَ الْأَحْزَابِ مَنْ يُنْكِرُ بَعْضَهُ ۚ قُلْ إِنَّمَا أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ وَلَا أُشْرِكَ بِهِ ۚ إِلَيْهِ أَدْعُو وَإِلَيْهِ مَآبِ «۳۶» وَكَذَٰلِكَ أَنْزَلْنَاهُ حُكْمًا عَرَبِيًّا ۚ وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَمَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا وَاقٍ «۳۷» وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلًا مِنْ قَبْلِكَ وَجَعَلْنَا لَهُمْ أَزْوَاجًا وَذُرِّيَّةً ۚ وَمَا كَانَ لِرَسُولٍ أَنْ يَأْتِيَ بِآيَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ ۗ لِكُلِّ أَجَلٍ كِتَابٌ «۳۸» يَمْحُو اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ ۖ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ «۳۹» وَإِنْ مَا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلَاغُ وَعَلَيْنَا الْحِسَابُ «۴۰» أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَأْتِي الْأَرْضَ نَنْقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا ۚ وَاللَّهُ يَحْكُمُ لَا مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِ ۚ وَهُوَ سَرِيعُ الْحِسَابِ «۴۱» وَقَدْ مَكَرَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلِلَّهِ الْمَكْرُ جَمِيعًا ۖ يَعْلَمُ مَا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ ۗ وَسَيَعْلَمُ الْكُفَّارُ لِمَنْ عُقْبَى الدَّارِ «۴۲» وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَسْتَ مُرْسَلًا ۚ قُلْ كَفَىٰ بِاللَّهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ «۴۳»
سوره رعد
![]() | |
شماره سوره | ۱۳ |
---|---|
جزء | ۱۳ |
نزول | |
ترتیب نزول | ۹۶ |
مکی/مدنی | مدنی[برخی مکی] |
اطلاعات آماری | |
تعداد آیات | ۴۳ |
تعداد کلمات | ۸۵۴ |
تعداد حروف | ۳۵۴۱ |
سوره رعد سیزدهمین سوره، جزو سورههای مدنی است که در جزء سیزدهم قرآن جای گرفته است. رعد به معنای غرش آسمان است و از آیه سیزدهم گرفته شده است. این سوره درباره توحید و قدرت خداوند، حقانیت قرآن و نبوت پیامبر اسلام، رستاخیز و وصف بهشت و جهنم سخن میگوید.
از آیات مشهور این سوره آیه ۲۸ است که آرامش دلها را در گرو یاد خدا میداند و آیه ۴۳ که بنابر نظر برخی مفسران، مراد از «من عنده علم الکتاب» در آن، امام علی(ع) است. نقل شده هر کس سوره رعد را تلاوت کند، خداوند ده برابر ابرهای موجود در گذشته، حال و آینده به او حسنه میدهد.
معرفی
- نامگذاری
نام سوره اشاره به پدیده رعد (به معنای غرّش آسمان) و تسبیح الهی گفتن آن دارد که در آیه ۱۳ از آن سخن گفته شده است.[۱]
- محل و ترتیب نزول
در مورد مکی یا مدنی بودن سوره رعد اختلاف است. برخی از مفسران همچون علامه طباطبایی با تکیه بر محتوای سوره، آن را جزو سورههای مکی دانستهاند؛[۲] اما محمدهادی معرفت مدنیبودن را ترجیح میدهد و مینویسد تمام روایاتی که ترتیب نزول سورهها را نقل میکنند، این سوره را مدنی ذکر کردهاند.[۳] بنابر نظر معرفت، سوره رعد در ترتیب نزول نود و ششمین سورهای است که بر پیامبر(ص) نازل شده است.[۴] این سوره در چینش کنونی مُصحَف، سیزدهمین سوره است و در جزء ۱۳ قرآن جای دارد.
- تعداد آیات و دیگر ویژگیها
سوره رعد جزو سورههای مثانی و از سورههای نسبتاً متوسط قرآن است که کمتر از نیم جزء قرآن را در بر میگیرد. این سوره ۴۳ آیه، ۸۵۴ کلمه و ۳۵۴۱ حرف دارد. این سوره با حروف مقطعه آغاز میشود و آیه پانزدهم آن سجده مستحب دارد.[۵] یعنی هنگام شنیدن یا قرائت آن، سجده کردن مستحب است.
محتوا
مفاهیم و بحثهای محوری سوره رعد توحید، معاد (قیامت) و وحی است و مسائل مربوط به آن را از راه عجایب جهان و نفس آدمی آشکار میسازد و آدمی را به تفکر و تأمل در احوال و سرگذشت درگذشتگان و دریافتن سنت جهان میخواند. [۶] غرض اصلی سوره بیان حقّانیّت قرآن است و اینکه قرآن معجزه و نشانه رسالت پیامبر(ص) است.[۷]
آیات مشهور
- «وَهُوَ الَّذِي مَدَّ الْأَرْضَ وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْهَارًا ۖ وَمِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ جَعَلَ فِيهَا زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ ۖ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ» (آیه ۳)
ترجمه: و اوست كسى كه زمين را گسترانيد و در آن، كوهها و رودها نهاد، و از هر گونه ميوهاى در آن، جفت جفت قرار داد. روز را به شب مىپوشاند. قطعاً در اين [امور] براى مردمى كه تفكّر مىكنند نشانههايى وجود دارد.
برخی از مترجمان و مفسران «زوجین اثنیین» را به معنای نر و ماده در میوهها دانستهاند.[یادداشت ۱]علامه طباطبائی در تفسیر المیزان پس از این که از تفسیر الجواهر طنطاوی نقل کرده که منظور از زوجین وجود نر و ماده در گیاهان است؛ تصریح میکند که هر چند این مطلب از نظر علمی صحیح است ولی با ظاهر آیه ناسازگار است زیرا آیه بیان میکند که گیاهان به صورت زوج (جفت) وجود دارند نه این که گیاهان از جفت(نر وماده) خلق شده باشند ودر این صورت باید آیه این گونه بود: و كل الثمرات جعل فيها من زوجين اثنين. [۹] طباطبائی منظور از زوجین را دو گونه متفاوت با یکدیگر دانسته خواه گونه سومی باشد یا نباشدمثل: تابستانی و زمستانی، شیرین و غیر شیرین، تر و خشک. [۱۰]
- «إِنَّ اللَّـهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ» (آیه ۱۱)
ترجمه: در حقيقت، خدا حال قومى را تغيير نمىدهد تا آنان حال خود را تغيير دهند.
از این آیه برداشت میشود که خداوند نعمت هیچ قومی را تغییر نمیدهد و آنان را عذاب نمیکند مگر آنکه خود راه عصیان در پیش گیرند. سنت الهی این است که اگر کفران را جایگزین شُکر و عصیان را جایگزین طاعت کنند، سعادت آنان به نگونبختی بدل خواهد شد.[۱۱] برخی از مفسران، تفسیری دیگر از این آیه دارند و میگویند سرنوشت هر قومی به تصمیم آنان گره خورده است و هر قومی با اراده خود، زندگیاش را دگرگون میکند.[۱۲] از روایات مختلف نیز فهمیده می شود که آیه دلالتی بر این ندارد که انسان ها در تمام کارها اختیار کامل دارند به گونهای که تدبیر امور جهان هستی از دست خدا خارج باشد چنان چه فرقه ی قدریه بر این باور است و نیز گناهانی مانند: ستم بر مردمان، رها کردن عادات خیر ونیکی در حق دیگران، کفران نعمت، ترک شکر را نمونههایی از گناهانی دانسته که خداوند به سبب آنها نعمتهایش را از مردمان میگیرد. [۱۳]مطهری اسلام پژوه معاصر از آیه استفاده کرده که تغییر اخلاق و روحیه مقدم است بر تغییرات اجتماعی و اقتصادی و به منزله علت است نه معلول. [۱۴]وی همچنین سرّ تفوّق و انحطاط، اعتلا و تنزل، سربلندی و سرافکندگی امتها را براساس این آیه و آیات دیگر قرآن نتیجه دخالت ملتها در دست گرفتن مقدرات خود دانسته است.[۱۵]
- «یمْحُو اللهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ ۖ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ» (آیه ۳۹)
علامه طباطبایی در جمع بندی این آیه به سه نکته اشاره کرده است ۱- محو و اثبات که همان حکم و قضاء الهی است شامل تمام حوادث جهان هستی است چنان چه در آیه ۳ سوره احقاف بدان تصریح کرده است.۲-خداوند سبحان در هر چیزی قضای ثابت وغیر قابل تغییری دارد و البته خداوند قضای غیر حتمی هم داردچنان چه برخی از آیات و روایات هم بر این مطلب دلالت دارند مانند روایاتی که دعا و صدقه را مانع قضاء سوء می داند. ۳-قضاء الهی تقسیم میشود به قضاء متغیر و غیر متغیر(ثابت) [۱۶]
- «أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَسَالَتْ أَوْدِيَةٌ بِقَدَرِهَا فَاحْتَمَلَ السَّيْلُ زَبَدًا رَابِيًا ۚ وَمِمَّا يُوقِدُونَ عَلَيْهِ فِي النَّارِ ابْتِغَاءَ حِلْيَةٍ أَوْ مَتَاعٍ زَبَدٌ مِثْلُهُ ۚ كَذَٰلِكَ يَضْرِبُ اللهُ الْحَقَّ وَالْبَاطِلَ ۚ فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً ۖ وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ ۚ كَذَٰلِكَ يَضْرِبُ اللهُ الْأَمْثَالَ» (آیه ۱۷)ترجمه:[همو كه] از آسمان، آبى فرو فرستاد. پس رودخانههايى به اندازه گنجايش خودشان روان شدند، و سيل، كفى بلند روى خود برداشت، و از آنچه براى به دست آوردن زينتى يا كالايى، در آتش مىگدازند هم نظير آن كفى برمىآيد. خداوند، حق و باطل را چنين مَثَل مىزند. اما كف، بيرون افتاده از ميان مىرود، ولى آنچه به مردم سود مىرساند در زمين [باقى] مىماند. خداوند مَثَلها را چنين مىزند.
در تفسیر المیزان علامه طباطبایی آیاتی از قرآن را به عنوان غرر آیات [یادداشت ۲]معرفی کرده است. غُرَر در لغت جمع غُرّه به معنای درخشندگی و برجستگی است و نیز به سفیدی موجود در پیشانی گاو به دلیل دورنمای خاص آن گفته میشود.و در اصطلاح به آیاتی گفته میشود که با درخشش، برجستگی و نقش کلیدی و زیربنایی ویژهای دارند که به غررالایات معروفند.آیت الله جوادی آملی معيار غُرَر الآيات را كليدی بودن آن آيات، عُلوِّ متن، ايجازِ اعجازآميز، اتقان در برهان، جمع برهان و عرفان در بيان قرآنی و نيز راهگشایی آن ها برای آيات ديگر و پايه و ميزانِ عدل بودن و روشنگري برای پيچيدگی احاديث دانسته است.[۱۷]
- أَلَا بِذِكْرِ اللَّـهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ (آیه ۲۸)
ترجمه: آگاه باش كه با ياد خدا دلها آرامش مىيابد.[یادداشت ۳] گفته شده است از این آیه، انحصار فهمیده میشود؛ یعنی فقط با یاد خداست که دلها آرامش میگیرند.[۱۸] و مراد از «ذکر» هر نوع یاد خداست، چه لفظی باشد و چه غیرلفظی یا با قرآن باشد یا بدون آن.[۱۹] از امام صادق(ع) نقل شده است: «به وسیله محمد(ص) دلها آرامش مییابند و اوست ذکر خداوند و پردهدار و دربان او.»[۲۰] و اینکه «رسول خدا(ص) به علی بن ابیطالب(ع) فرمود: آیا میدانی [این آیه] درباره چه کسی نازل شده است؟... درباره کسی نازل شده که مرا تصدیق کند و به من ایمان بیاورد و تو و عترت تو را که بعد از تو هستند دوست بدارد و امر [ولایت] را به تو و ائمه بعد از تو تسلیم کند».[۲۱] در روایت دیگری پیامبر خدا(ص) در تفسیر آیه فرمود:کسانی که دلهایشان تنها با یاد خدا آرام میگیرد ما اهلبیت هستیم و شیعیان ما [۲۲]
- وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَسْتَ مُرْسَلًا قُل كَفَىٰ بِاللَّـهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِندَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ (آیه ۴۳)
ترجمه: كسانى كه كافر شدند مىگويند: «تو (محمد) فرستاده نيستى». بگو كافى است خدا و آن كس كه نزد او علم كتاب است، ميان من و شما گواه باشد.
درباره شأن نزول، تفسیر و قرائت «و من عنده علم الکتاب» اختلاف است.[۲۳] درباره مصداق آیه، هفت قول نقل شده است[۲۴] و مفسران واژه «کتاب» را به تورات،[۲۵] قرآن یا لوح محفوظ[۲۶] تفسیر کردهاند. علامه طباطبایی منظور از کتاب را قرآن و با استناد به روایات، مراد از «من عنده» را علی بن ابیطالب(ع) میداند.[۲۷] در روایات متعددآمده است که در ماجرای احضار تخت بلقیس(ملکه سبا) آصف بن برخیا که وزیر سلیمان پیامبر خدا بود و به تعبیر قرآن بهرهای اندک از علم الکتاب داشت(عنده علم من الکتاب سوره نمل آیه ۴۰) توانست در کمتر از چشم برهم زدنی تخت بلقیس را در بارگاه سلیمان حاضر سازد در حالی که امام علی(ع) به تعبیر قرآن (عنده علم الکتاب) است که منظور تمام علم الکتاب است و مقایسه علم الکتابی که آصف می دانست با علم الکتابی که امیرالمومنین میدانست مانند مقدار آبی است که پشهای با بال خود از دریا بر میدارد و در پارهای از روایات دیگر علم الکتابی را که آصف بن برخیا میدانست مانند قطرهای از اقیانوس دانسته است. [۲۸] [۲۹]
مراد از تسبیح رعد
آیه سیزدهم، از تسبیح رعد سخن میگوید.(وَيُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلَائِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ ترجمه:و رعد (و برق و همه قوای عالم غیب و شهود) و جمیع فرشتگان همه از بیم (قهر) خدا به تسبیح و ستایش او مشغولند) در تفسیر این آیه چند قول بیان شده است. برخی گفتهاند رعد نشانه الهی است و بر بزرگی خداوند دلالت میکند و ازاینرو به تسبیح دعوت میکند یا خود با این راهنمایی، تسبیح خدا را میگوید. قول دیگر این است که مقصود از تسبیح رعد این است که هر کس صدای رعد را بشنود، خدا را تسبیح میکند.[۳۰] دعاهایی نیز نقل شدهاست که در وقت شنیدن رعد خوانده میشود.[۳۱][یادداشت ۴]
منظور از تسبیحِ عمومیِ تمام موجودات در جهان هستی(آسمانها و زمین) این است که هر موجودی به صورت حقیقی خداوند را تسبیح می کند (نه این که فقط منظور این باشد که با وجود خودش دلالت می کند براین که به وجود آورندهاش منزه از هر کاستی و نقص و متصف به تمام کمالات وجودی است؛ و نه این که منظور این باشد که تسبیح و منزه دانستن خدواند سبحان یا زبانی است که تمام موجودات دارای عقل با زبانِ قال خداوند متعال را میستایند و تسبیح میگویند و یا با وجود خودشان خداوند را تسبیح و تنزیه میکنند که این ستایش با زبانِ حال است.) و البته این تسبیح عمومی و حقیقی تمام موجودات جهان هستی برای انسانهای عادی قابل درک و فهم نیست چنان چه قرآن میفرماید:وَلكِنْ لا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ[۳۲]
فضیلت و خواص
اُبَیبن کَعب از پیامبر(ص) نقل میکند: هر کس سوره رعد را تلاوت کند، ده برابر تعداد همه ابرهایی که رفتهاند و تا قیامت خواهند آمد به او حسنه میدهند و در روز قیامت از وفاکنندگان به عهد الهی محسوب خواهد شد.[۳۳] همچنین از امام صادق(ع) نقل شده است : «هر کس سوره رعد را بسیار بخواند خداوند او را در دنیا به صاعقه گرفتار نمیکند، (هر چند از دشمنان اهلبیت باشد)[۳۴] و چنانچه قاری از مؤمنان (شیعیان) باشد، خداوند او را بدون حساب، به بهشت میبرد و شفاعتش درباره کسانی که میشناسد از خاندان و برادران مؤمنش پذیرفته میشود.[۳۵]
آیات الاحکام
آیه بیست و پنجم سوره رعد[یادداشت ۵] را جزو آیات الاحکام برشمردهاند. گفته شده بنابر این آیه، وفای به عهد واجب است.[۳۶] فقها در تعریف عهد گفتهاند: عهد یعنی انسان با خداوند پیمان ببندد کاری را انجام دهد یا آن را ترک کند. برای عهد شرایطی بیان شده است؛ از جمله اینکه باید صیغه آن خوانده شود، اینکه بگوید: «عٰاهَدْتُ اللهَ اَنْ أَفْعَلَ كَذٰا أَو أَتْرُكَ كَذٰا» يا «عَلَىَّ عَهْدُ الله أَنْ أَفْعَلَ كَذٰا أَوْ أَتْرُكَ كَذٰا» و به جای «أَفْعَلَ كَذٰا»[یادداشت ۶] تا آخر، آن کار را به زبان بیاورد.[۳۷][یادداشت ۷]
متن و ترجمه
به نام خداوند رحمتگر مهربان، الف لام میم راء این است آیات کتاب و آنچه از جانب پروردگارت به سوی تو نازل شده حق است ولی بیشتر مردم نمیگروند «۱» خدا [همان] کسی است که آسمانها را بدون ستونهایی که آنها را ببینید برافراشت آنگاه بر عرش استیلا یافت و خورشید و ماه را رام گردانید هر کدام برای مدتی معین به سیر خود ادامه میدهند [خداوند] در کار [آفرینش] تدبیر میکند و آیات [خود] را به روشنی بیان مینماید امید که شما به لقای پروردگارتان یقین حاصل کنید «۲» و اوست کسی که زمین را گسترانید و در آن کوهها و رودها نهاد و از هر گونه میوه ای در آن جفت جفت قرار داد روز را به شب میپوشاند قطعاً در این [امور] برای مردمی که تفکر میکنند نشانههایی وجود دارد «۳» و در زمین قطعاتی است کنار هم و باغهایی از انگور و کشتزارها و درختان خرما چه از یک ریشه و چه از غیر یک ریشه که با یک آب سیراب میگردند و [با این همه] برخی از آنها را در میوه [از حیث مزه و نوع و کیفیت] بر برخی دیگر برتری میدهیم بی گمان در این [امر نیز] برای مردمی که تعقل میکنند دلایل [روشنی] است «۴» و اگر عجب داری عجب از سخن آنان [=کافران] است که آیا وقتی خاک شدیم به راستی در آفرینش جدیدی خواهیم بود اینان همان کسانند که به پروردگارشان کفر ورزیدهاند و در گردنهایشان زنجیرهاست و آنان همدم آتشند و در آن ماندگار خواهند بود «۵» و پیش از رحمت شتابزده از تو عذاب میطلبند و حال آنکه پیش از آنان [بر کافران] عقوبتها رفتهاست و به راستی پروردگار تو نسبت به مردم با وجود ستمشان بخشایشگر است و به یقین پروردگار تو سخت کیفر است «۶» و آنان که کافر شدهاند میگویند چرا نشانه ای آشکار از طرف پروردگارش بر او نازل نشدهاست [ای پیامبر] تو فقط هشداردهنده ای و برای هر قومی رهبری است «۷» خدا میداند آنچه را که هر ماده ای [در رحم] بار میگیرد و [نیز] آنچه را که رحمها میکاهند و آنچه را میافزایند و هر چیزی نزد او اندازه ای دارد «۸» دانای نهان و آشکار [و] بزرگ بلندمرتبه است «۹» [برای او] یکسان است کسی از شما سخن [خود] را نهان کند و کسی که آن را فاش گرداند و کسی که خویشتن را به شب پنهان دارد و در روز آشکارا حرکت کند «۱۰» برای او فرشتگانی است که پی در پی او را به فرمان خدا از پیش رو و از پشت سرش پاسداری میکنند در حقیقت خدا حال قومی را تغییر نمیدهد تا آنان حال خود را تغییر دهند و چون خدا برای قومی آسیبی بخواهد هیچ برگشتی برای آن نیست و غیر از او حمایتگری برای آنان نخواهد بود «۱۱» اوست کسی که برق را برای بیم و امید به شما مینمایاند و ابرهای گرانبار را پدیدار میکند «۱۲» رعد به حمد او و فرشتگان [جملگی] از بیمش تسبیح میگویند و صاعقهها را فرو میفرستند و با آنها هر که را بخواهد مورد اصابت قرار میدهد در حالی که آنان دربارهٔ خدا مجادله میکنند و او سخت کیفر است «۱۳» دعوت حق برای اوست و کسانی که [مشرکان] جز او میخوانند هیچ جوابی به آنان نمیدهند مگر مانند کسی که دو دستش را به سوی آب بگشاید تا [آب] به دهانش برسد در حالی که [آب] به [دهان] او نخواهد رسید و دعای کافران جز بر هدر نباشد «۱۴» و هر که در آسمانها و زمین است خواه و ناخواه با سایههایشان بامدادان و شامگاهان برای خدا سجده میکنند «۱۵» بگو پروردگار آسمانها و زمین کیست بگو خدا بگو پس آیا جز او سرپرستانی گرفتهاید که اختیار سود و زیان خود را ندارند بگو آیا نابینا و بینا یکسانند یا تاریکیها و روشنایی برابرند یا برای خدا شریکانی پنداشتهاند که مانند آفرینش او آفریدهاند و در نتیجه [این دو] آفرینش بر آنان مشتبه شدهاست بگو خدا آفریننده هر چیزی است و اوست یگانه قهار «۱۶» [همو که] از آسمان آبی فرو فرستاد پس رودخانههایی به اندازه گنجایش خودشان روان شدند و سیل کفی بلند روی خود برداشت و از آنچه برای به دست آوردن زینتی یا کالایی در آتش میگدازند هم نظیر آن کفی برمی آید خداوند حق و باطل را چنین مثل میزند اما کف بیرون افتاده از میان میرود ولی آنچه به مردم سود میرساند در زمین [باقی] میماند خداوند مثلها را چنین میزند «۱۷» برای کسانی که پروردگارشان را اجابت کردهاند پاداش بس نیکوست و کسانی که وی را اجابت نکردهاند اگر سراسر آنچه در زمین است و مانند آن را با آن داشته باشند قطعاً آن را برای بازخرید خود خواهند داد آنان به سختی بازخواست شوند و جایشان در دوزخ است و چه بد جایگاهی است «۱۸» پس آیا کسی که میداند آنچه از جانب پروردگارت به تو نازل شده حقیقت دارد مانند کسی است که کوردل است تنها خردمندانند که عبرت میگیرند «۱۹» همانان که به پیمان خدا وفادارند و عهد [او] را نمیشکنند «۲۰» و آنان که آنچه را خدا به پیوستنش فرمان داده میپیوندند و از پروردگارشان میترسند و از سختی حساب بیم دارند «۲۱» و کسانی که برای طلب خشنودی پروردگارشان شکیبایی کردند و نماز برپا داشتند و از آنچه روزیشان دادیم نهان و آشکارا انفاق کردند و بدی را با نیکی میزدایند ایشان راست فرجام خوش سرای باقی «۲۲» [همان] بهشتهای عدن که آنان با پدرانشان و همسرانشان و فرزندانشان که درستکارند در آن داخل میشوند و فرشتگان از هر دری بر آنان درمی آیند «۲۳» [و به آنان میگویند] درود بر شما به [پاداش] آنچه صبر کردید راستی چه نیکوست فرجام آن سرای «۲۴» و کسانی که پیمان خدا را پس از بستن آن میشکنند و آنچه را خدا به پیوستن آن فرمان داده میگسلند و در زمین فساد میکنند بر ایشان لعنت است و بد فرجامی آن سرای ایشان راست «۲۵» خدا روزی را برای هر که بخواهد گشاده یا تنگ میگرداند و[لی آنان] به زندگی دنیا شاد شدهاند و زندگی دنیا در [برابر] آخرت جز بهره ای [ناچیز] نیست «۲۶» و کسانی که کافر شدهاند میگویند چرا از جانب پروردگارش معجزه ای بر او نازل نشدهاست بگو در حقیقت خداست که هر کس را بخواهد بی راه میگذارد و هر کس را که [به سوی او] بازگردد به سوی خود راه مینماید «۲۷» همان کسانی که ایمان آوردهاند و دلهایشان به یاد خدا آرام میگیرد آگاه باش که با یاد خدا دلها آرامش مییابد «۲۸» کسانی که ایمان آورده و کارهای شایسته کردهاند خوشا به حالشان و خوش سرانجامی دارند «۲۹» بدین گونه تو را در میان امتی که پیش از آن امتهایی روزگار به سر بردند فرستادیم تا آنچه را به تو وحی کردیم بر آنان بخوانی در حالی که آنان به [خدای] رحمان کفر میورزند بگو اوست پروردگار من معبودی بجز او نیست بر او توکل کردهام و بازگشت من به سوی اوست «۳۰» و اگر قرآنی بود که کوهها بدان روان میشد یا زمین بدان قطعه قطعه میگردید یا مردگان بدان به سخن درمیآمدند [باز هم در آنان اثر نمیکرد] نه چنین است بلکه همه امور بستگی به خدا دارد آیا کسانی که ایمان آوردهاند ندانستهاند که اگر خدا میخواست قطعاً تمام مردم را به راه میآورد و کسانی که کافر شدهاند پیوسته به [سزای] آنچه کردهاند مصیبت کوبنده ای به آنان میرسد یا نزدیک خانههایشان فرود میآید تا وعده خدا فرا رسد آری خدا وعده [خود را] خلاف نمیکند «۳۱» و بی گمان فرستادگان پیش از تو [نیز] مسخره شدند پس به کسانی که کافر شده بودند مهلت دادم آنگاه آنان را [به کیفر] گرفتم پس چگونه بود کیفر من «۳۲» آیا کسی که بر هر شخصی بدانچه کردهاست مراقب است [مانند کسی است که از همه جا بیخبر است] و برای خدا شریکانی قرار دادند بگو نامشان را ببرید آیا او را به آنچه در زمین است و او نمیداند خبر میدهید یا سخنی سطحی [و میانتهی] میگویید [چنین نیست] بلکه برای کسانی که کافر شدهاند نیرنگشان آراسته شده و از راه [حق] بازداشته شدهاند و هر که را خدا بی راه گذارد رهبری نخواهد داشت «۳۳» برای آنان در زندگی دنیا عذابی است و قطعاً عذاب آخرت دشوارتر است و برای ایشان در برابر خدا هیچ نگهدارنده ای نیست «۳۴» وصف بهشتی که به پرهیزگاران وعده داده شده [این است که] از زیر [درختان] آن نهرها روان است میوه و سایه اش پایدار است این است فرجام کسانی که پرهیزگاری کردهاند و فرجام کافران آتش [دوزخ] است «۳۵» و کسانی که به آنان کتاب [آسمانی] دادهایم از آنچه به سوی تو نازل شده شاد میشوند و برخی از دستهها کسانی هستند که بخشی از آن را انکار میکنند بگو جز این نیست که من مامورم خدا را بپرستم و به او شرک نورزم به سوی او میخوانم و بازگشتم به سوی اوست «۳۶» و بدین سان آن [قرآن] را فرمانی روشن نازل کردیم و اگر پس از دانشی که به تو رسیده [باز] از هوسهای آنان پیروی کنی در برابر خدا هیچ دوست و حمایتگری نخواهی داشت «۳۷» و قطعاً پیش از تو [نیز] رسولانی فرستادیم و برای آنان زنان و فرزندانی قرار دادیم و هیچ پیامبری را نرسد که جز به اذن خدا معجزه ای بیاورد برای هر زمانی کتابی است «۳۸» خدا آنچه را بخواهد محو یا اثبات میکند و اصل کتاب نزد اوست «۳۹» و اگر پاره ای از آنچه را که به آنان وعده میدهیم به تو بنمایانیم یا تو را بمیرانیم جز این نیست که بر تو رساندن [پیام] است و بر ما حساب [آنان] «۴۰» آیا ندیدهاند که ما [همواره] میآییم و از اطراف این زمین میکاهیم و خداست که حکم میکند برای حکم او باز دارنده ای نیست و او به سرعت حسابرسی میکند «۴۱» و به یقین کسانی که پیش از آنان بودند نیرنگ کردند ولی همه تدبیرها نزد خداست آنچه را که هر کسی به دست میآورد میداند و به زودی کافران بدانند که فرجام آن سرای از کیست «۴۲» و کسانی که کافر شدند میگویند تو فرستاده نیستی بگو کافی است خدا و آن کس که نزد او علم کتاب است میان من و شما گواه باشد «۴۳»
سوره پیشین: سوره یوسف |
سوره رعد سورههای مکی • سورههای مدنی |
سوره پسین: سوره ابراهیم |
١.فاتحه ٢.بقره ٣.آلعمران ٤.نساء ٥.مائده ٦.انعام ٧.اعراف ٨.انفال ٩.توبه ١٠.یونس ١١.هود ١٢.یوسف ١٣.رعد ١٤.ابراهیم ١٥.حجر ١٦.نحل ١٧.اسراء ١٨.کهف ١٩.مریم ٢٠.طه ٢١.انبیاء ٢٢.حج ٢٣.مؤمنون ٢٤.نور ٢٥.فرقان ٢٦.شعراء ٢٧.نمل ٢٨.قصص ٢٩.عنکبوت ٣٠.روم ٣١.لقمان ٣٢.سجده ٣٣.احزاب ٣٤.سبأ ٣٥.فاطر ٣٦.یس ٣٧.صافات ٣٨.ص ٣٩.زمر ٤٠.غافر ٤١.فصلت ٤٢.شوری ٤٣.زخرف ٤٤.دخان ٤٥.جاثیه ٤٦.احقاف ٤٧.محمد ٤٨.فتح ٤٩.حجرات ٥٠.ق ٥١.ذاریات ٥٢.طور ٥٣.نجم ٥٤.قمر ٥٥.الرحمن ٥٦.واقعه ٥٧.حدید ٥٨.مجادله ٥٩.حشر ٦٠.ممتحنه ٦١.صف ٦٢.جمعه ٦٣.منافقون ٦٤.تغابن ٦٥.طلاق ٦٦.تحریم ٦٧.ملک ٦٨.قلم ٦٩.حاقه ٧٠.معارج ٧١.نوح ٧٢.جن ٧٣.مزمل ٧٤.مدثر ٧٥.قیامه ٧٦.انسان ٧٧.مرسلات ٧٨.نبأ ٧٩.نازعات ٨٠.عبس ٨١.تکویر ٨٢.انفطار ٨٣.مطففین ٨٤.انشقاق ٨٥.بروج ٨٦.طارق ٨٧.اعلی ٨٨.غاشیه ٨٩.فجر ٩٠.بلد ٩١.شمس ٩٢.لیل ٩٣.ضحی ٩٤.شرح ٩٥.تین ٩٦.علق ٩٧.قدر ٩٨.بینه ٩٩.زلزله ١٠٠.عادیات ١٠١.قارعه ١٠٢.تکاثر ١٠٣.عصر ١٠٤.همزه ١٠٥.فیل ١٠٦.قریش ١٠٧.ماعون ١٠٨.کوثر ١٠٩.کافرون ١١٠.نصر ١١١.مسد ١١٢.اخلاص ١١٣.فلق ١١٤.ناس |
تکنگاریها
برخی از آثاری که به صورت مستقل به تفسیر سوره رعد پرداختهاند، چنیناند:
- سید مرتضی نجومی، آیات سبحانی: تفسیر سوره رعد، به تحقیق و تنظیم ناصرالدین انصاری قمی، قم، بوستان کتاب، ۱۳۹۰ش.
- آیتالله سبحانی، قرآن و اسرار آفرینش: تفسیر سوره رعد، قم، نشر توحید، ۱۳۶۲ش.
پانویس
- ↑ ابنعاشور، تفسیر التحریر و التنویر، ۱۹۸۴م، ج۱۳، ص۷۵.
- ↑ طباطبائی، المیزان، ج۱۱، ص ۲۵۸؛ ابن عاشور، تفسیر التحریر و التنویر، ۱۹۸۴م، ج۱۳، ص ۷۶؛ سید قطب، فی ظلال القرآن، ۱۹۷۶، ج۵، جزء ۱۳، ص ۶۳.
- ↑ معرفت، آموزش علوم قرآن، ج۱، ص۱۷۷. دیگر کسانی که این سوره را مدنی خواندهاند: زرکشی، البرهان فی علوم القرآن، ۱۴۰۸ق، ج۱، ص۱۹۵. ابن جوزی، زاد المسیر، ۱۴۰۴ق، ج۴، ص۲۹۹.
- ↑ معرفت، آموزش علوم قرآن، ج۱، ص۱۶۸. رامیار، تاریخ قرآن، ۱۳۶۲ش، ص۵۸۴. البته برخی آن را نود و پنجمین سوره(زرکشی، البرهان فی علوم القرآن، ۱۴۰۸ق، ج۱، ص۱۹۴) و برخی دیگر هفتاد و سومین (مقدمتان فی علوم القرآن، ص ۹) سورهٔ نازلشده بر پیامبر دانستهاند.
- ↑ دانشنامه قرآن و قرآنپژوهی، ۱۳۷۷ش، ج۲، ص۱۲۴۰.
- ↑ دانشنامه قرآن و قرآن پژوهی، ۱۳۷۷ش، ج۲، ص۱۲۴۰
- ↑ طباطبایی، المیزان، ج۱۱، ص۳۸۷.
- ↑ خامهگر، محمد، ساختار سورههای قرآن کریم، تهیه مؤسسه فرهنگی قرآن و عترت نورالثقلین، قم، نشر نشرا، چ۱، ۱۳۹۲ش.
- ↑ طباطبائی، المیزان، ۱۳۹۰ق، ج۱۱، ص۲۹۲.
- ↑ طباطبائی، المیزان، ۱۳۹۰ق، ج۱۱، ص۲۹۲-۲۹۱.
- ↑ طبرسی، مجمع البیان؛ فخر رازی، التفسیر الکبیر؛ قرطبی، الجامع لاحکام القرآن؛ طباطبائی، المیزان، ذیل آیه ۱۳ رعد.
- ↑ سید قطب، فی ظلال القرآن، ۱۹۷۶، ذیل آیه؛ محمدجواد مغنیه، التفسیر الکاشف، ذیل آیه؛ زحیلی، التفسیر المنیر، ۱۴۱۸ق، ذیل آیه. برای بحث و نقد این دیدگاه: خرمشاهی، تفسیر و تفاسیر جدید، ص۱۲۴-۱۳۱.
- ↑ بحرانی، البرهان في تفسير القرآن۷ ج۳۷ ص۲۳۶
- ↑ https://lms.motahari.ir/book-page/125/یادداشتها،%20ج%202?page=407
- ↑ https://lms.motahari.ir/book-page/127/یادداشتها،%20ج%204?page=16
- ↑ طباطبایی، المیزان، ۱۳۹۱ق، ج۱۱، ص۳۲۷-۳۲۸
- ↑ http://nooralyaghin.com/%D8%AF%D8%B1%D9%88%D8%B3/%D8%AA%D9%81%D8%B3%DB%8C%D8%B1-%D8%AA%D8%AE%D8%B5%D8%B5%DB%8C%E2%80%8C-%D8%B7%D8%B1%D8%AD-%D9%85%D8%B4%DA%A9%D8%A7%D8%AA/item/1782-%D8%B4%D8%B1%D8%AD-%D8%A7%D8%B5%D8%B7%D9%84%D8%A7%D8%AD-%D8%BA%D8%B1%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%A2%DB%8C%D8%A7%D8%AA.html
- ↑ طباطبائی، المیزان، ذیل آیه.
- ↑ طباطبایی، المیزان، ۱۳۹۰ق، ج۱۱، ص۳۵۵.
- ↑ عیاشی، تفسیر عیاشی، ج۲، ص۲۱۱، ح۴۴.
- ↑ کوفی، تفسیر فرات، ۱۴۱۰ق، ص۲۰۷.
- ↑ بحرانی، سیدهاشم، البرهان في تفسير القرآن، الناشر: مؤسسة البعثة، ج۳، ص۲۵۳
- ↑ طبری، الجامع، ذیل آیه؛ طبرسی، مجمع البیان، ذیل آیه.
- ↑ ابن جوزی، زاد المسیر، ۱۴۰۴ق، ذیل آیه.
- ↑ ابن عاشور، تفسیر التحریر و التنویر، ۱۹۸۴م، ج۱۳، ص ۷۶
- ↑ زمخشری، الکشاف، ۱۴۰۷ق، ج۲، ص۵۳۶
- ↑ طباطبائی، المیزان، ذیل آیه؛ نیز: طبرسی، مجمع البیان؛ قرطبی، الجامع لاحکام القرآن، ذیل آیه؛ مجلسی، بحار الانوار، ۱۴۰۳ق، ج۳۵، ص۴۲۹-۴۳۶
- ↑ طهرانی، سیدمحمدحسین، امام شناسی، ج۴، ص۱۰۴-۱۲۲
- ↑ http://www.maarefislam.com/fa/doreholomvamaarefislam/bookscontent/imamshenasi/imam4/imam4.7.htm
- ↑ طوسی، التبیان، ذیل آیه ۱۳ ؛ سورآبادی، تفسیر التفاسیر، ۱۳۸۱، ذیل آیه ۱۳ ؛ طبرسی، مجمع البیان، ذیل آیه ۱۳ ؛ فخر رازی، التفسیر الکبیر، ذیل آیه ۱۳؛ نظام اعرج، تفسیر غرائب القرآن، ۱۴۱۶ق، ذیل آیه ۱۳.
- ↑ نظام اعرج، تفسیر غرائب القرآن، ذیل آیه ۱۳ رعد؛ مجلسی، بحارالانوار، ج۵۶، ص ۳۵۷؛ اسماعیل حقی بروسوی، تفسیر روح البیان، ۱۴۰۵ق، ذیل آیه
- ↑ طباطبایی، الناشر منشورات اسماعيليان، الميزان في تفسيرالقرآن، ج۱۹، ص۱۴۴
- ↑ طبرسی، مجمع البیان، ۱۴۱۵ق، ج۶، ص۵؛ محدث نوری، مستدرک الوسائل، الناشر مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم، ج۴، ص۳۴۳؛
- ↑ صدوق، ثواب الاعمال،۱۴۰۶ ق، ص ۱۰۷
- ↑ طبرسی، مجمع البیان، ۱۴۱۵ق، ج۶، ص۵.
- ↑ ایروانی، دروس تمهیدیه، ج۱، ص۴۶۲.
- ↑ امام خمینی، توضیح المسائل (محشی)، ج۲، ص۶۲۲.
یادداشت
- ↑ به عنوان نمونه رک: تفسیر نمونه، اطیب البیان، نور. ذیل آیه
- ↑ مانند:سوره رعدآیه ۷، سوره حجر ایه ۹، سوره نحل آیه ۷۷، سوره اسراء آیه ۲۰، سوره ذاریات آیه ۵۶ ومن غرر آياتها قوله تعالى : « وَما خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ».طباطبایی، الميزان في تفسيرالقرآن، الناشر منشورات اسماعيليان، ج۱۸، ص۳۶۴.
- ↑ آیه ۲۸ سوره رعد در واقع تکمیل کننده آیه ۲۷ است که در این آیه پیامبر خدا(ص) در جواب كافران که مىگويند: چرا از جانب پروردگارش معجزهاى بر او نازل نمىشود؟ می گوید:خدا هر كه را بخواهد گمراه مىكند. و هر كه را به درگاه او روى كند، هدايت مىكند (وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ أَنَابَ) و در آیه ۲۸ در معرفی این افرادی که خداوند هدایتشان میکند میفرماید: الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللهِ ۗ أَلَا بِذِكْرِ الله تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ترجمه: آنها کسانی هستند که ایمان آوردهاند، و دلهایشان به یاد خدا مطمئن (و آرام) است؛ آگاه باشید، تنها با یاد خدا دلها آرامش مییابد!
- ↑ در دعای جوشن کبیر در بند ۶ نیز آمده است:يا مَنْ يُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ... ای آنکه رعد همراه با ستایشش تسبیحگو است. قمی، عباس، مفاتیح الجنان، دعای جوشن کبیر
- ↑ وَالَّذِينَ يَنْقُضُونَ عَهْدَ اللهِ مِنْ بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ ۙ أُولَٰئِكَ لَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ ترجمه: آنها که عهد الهی را پس از محکم کردن میشکنند، و پیوندهایی را که خدا دستور به برقراری آن داده قطع میکنند، و در روی زمین فساد مینمایند، لعنت برای آنهاست؛ و بدی (و مجازات) سرای آخرت
- ↑ با خدا عهد بستم تا که فلان کار را بکنم یا فلان کار را نکنم
- ↑ برای آشنایی با دیگر شرایط عهد به صفحه عهد مراجعه کنید
منابع
- قرآن کریم، ترجمه محمدمهدی فولادوند، تهران: دارالقرآن الکریم، ۱۴۱۸ق/۱۳۷۶ش.
- ابن جوزی، زاد المسیر فی علم التفسیر، بیروت، ۱۴۰۴ق.
- ابن عاشور، محمد طاهر بن محمد، تفسیر التحریر و التنویر، تونس، ۱۹۸۴م.
- امام خمینی، توضیح المسائل (محشی)، محقق و مصحح: سیدمحمدحسین بنیهاشمی خمینی، قم، دفتر انتشارات اسلامی، ۱۴۲۴ق.
- ایروانی، باقر، دروس تمهیدیه فی تفسیر آیات الاحکام، قم، دار الفقه، ۱۳۸۱ش.
- حقی بروسوی، اسماعیل، تفسیر روح البیان، بیروت، ۱۴۰۵ق.
- خرمشاهی، بهاءالدین، تفسیر و تفاسیر جدید، تهران، ۱۳۶۴ش.
- دانشنامه قرآن و قرآن پژوهی، ج۲، به کوشش بهاءالدین خرمشاهی، تهران، دوستان-ناهید، ۱۳۷۷ش.
- رامیار، محمود، تاریخ قرآن، تهران، ۱۳۶۲ش.
- زحیلی، وهبه مصطفی، التفسیر المنیر فی العقیدة و الشریعة و المنهج، بیروت، ۱۴۱۸ق.
- زرکشی، محمد بن بهادر، البرهان فی علوم القرآن، چاپ محمد ابوالفضل ابراهیم، بیروت، ۱۴۰۸ق.
- زمخشری، محمود، الکشاف عن حقائق غوامض التنزیل، بیروت، دار الکتاب العربی، ۱۴۰۷ق
- سورآبادی، عتیق بن محمد، تفسیر التفاسیر، چاپ علیاکبر سعیدی سیرجانی، تهران، ۱۳۸۱.
- سید قطب، فی ظلال القرآن، بیروت، ۱۳۸۶/۱۹۷۶ق.
- طباطبایی، سیدمحمدحسین، المیزان فی تفسیر القرآن، بیروت، مؤسسة الاعلمی للمطبوعات، چاپ دوم، ۱۳۹۰ق.
- طبرانی، سلیمان بن احمد، المعجم الکبیر، چاپ حمدی عبدالمجید سلفی، چاپ افست، بیروت، ۱۴۰۴ق.
- طبرسی، فضل بن حسن، مجمع البیان، به تصحیح فضلالله یزدی طباطبایی و هاشم رسولی، تهران، ناصر خسرو، چاپ سوم، ۱۳۷۲ش.
- طبری، جامع البیان عن تأویل آی القرآن، مصر ۱۳۷۳/۱۹۵۴
- طوسی، محمد بن حسن، التبیان فی تفسیر القرآن، چاپ احمد حبیب قصیر عاملی، بیروت، [بیتا]
- طیب، عبدالحسین، اطیب البیان، فی تفسیر القرآن، تهران، ۱۳۶۶ش.
- عیاشی، محمد بن مسعود، تفسیر عیاشی، به تحقیق هشام رسولی، چاپ اول، تهران، مکتبة العلمیة الاسلامیة، ۱۳۸۰ق.
- فخر رازی، التفسیر الکبیر، قاهره، [بیتا]، چاپ افست تهران [بیتا].
- قرطبی، محمدبن احمد، الجامع لاحکام القرآن، ج۵، جزء۹، قاهره ۱۳۸۷/۱۹۶، چاپ افست تهران، ۱۳۶۴ش
- قمی، علیبنابراهیم، تفسیر القمی، قم، چاپ طیب موسوی جزایری، ۱۴۰۴ق.
- کوفی، فرات بن ابراهیم، تفسیر فرات، تهران، وزارت فرهنگ و ارشاد اسلامی، چاپ اول، ۱۴۱۰ق.
- مجلسی، محمدباقر، بحارالانوار، بیروت، ۱۴۰۳/۱۹۸۳
- مراغی، احمد مصطفی، تفسیر المراغی، بیروت، [۱۳۶۵]
- معرفت، محمدهادی، آموزش علوم قرآن، [بیجا]، مرکز چاپ و نشر سازمان تبلیغات اسلامی، چ۱، ۱۳۷۱ش.
- مغنیه، محمدجواد، التفسیر الکاشف، بیروت، ۱۹۸۰-۱۹۸۱
- مقدمتان فی علوم القرآن، چاپ آرتور جفری و عبدالله اسماعیل صاوی، قاهره، مکتبة الخانجی، ۱۳۹۲/۱۹۷۲
- نظام اعرج، حسن بن محمد، تفسیر غرائب القرآن و رغائب الفرقان، چاپ زکریا عمیرات، بیروت، ۱۴۱۶/۱۹۹۶ق.
پیوند به بیرون
- متن و صوت سوره مبارکه رعد همراه با ترجمه شیخ حسین انصاریان
- دایره المعارف بزرگ اسلامی
- دانشنامه جهان اسلام
- قرائت سوره رعد