﴿بَرَاءَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ١ فَسِيحُوا فِي الْأَرْضِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللَّهِ وَأَنَّ اللَّهَ مُخْزِي الْكَافِرِينَ ٢ وَأَذَانٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ أَنَّ اللَّهَ بَرِيءٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ فَإِنْ تُبْتُمْ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللَّهِ وَبَشِّرِ الَّذِينَ كَفَرُوا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ ٣ إِلَّا الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ثُمَّ لَمْ يَنْقُصُوكُمْ شَيْئًا وَلَمْ يُظَاهِرُوا عَلَيْكُمْ أَحَدًا فَأَتِمُّوا إِلَيْهِمْ عَهْدَهُمْ إِلَى مُدَّتِهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ ٤ فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ٥ وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلَامَ اللَّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَعْلَمُونَ ٦ كَيْفَ يَكُونُ لِلْمُشْرِكِينَ عَهْدٌ عِنْدَ اللَّهِ وَعِنْدَ رَسُولِهِ إِلَّا الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ عِنْدَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ فَمَا اسْتَقَامُوا لَكُمْ فَاسْتَقِيمُوا لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ ٧ كَيْفَ وَإِنْ يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ لَا يَرْقُبُوا فِيكُمْ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً يُرْضُونَكُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ وَتَأْبَى قُلُوبُهُمْ وَأَكْثَرُهُمْ فَاسِقُونَ ٨ اشْتَرَوْا بِآيَاتِ اللَّهِ ثَمَنًا قَلِيلًا فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِهِ إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ٩ لَا يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُعْتَدُونَ ١٠ فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَنُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ ١١ وَإِنْ نَكَثُوا أَيْمَانَهُمْ مِنْ بَعْدِ عَهْدِهِمْ وَطَعَنُوا فِي دِينِكُمْ فَقَاتِلُوا أَئِمَّةَ الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لَا أَيْمَانَ لَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَنْتَهُونَ ١٢ أَلَا تُقَاتِلُونَ قَوْمًا نَكَثُوا أَيْمَانَهُمْ وَهَمُّوا بِإِخْرَاجِ الرَّسُولِ وَهُمْ بَدَءُوكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ أَتَخْشَوْنَهُمْ فَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَوْهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ١٣ قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ ١٤ وَيُذْهِبْ غَيْظَ قُلُوبِهِمْ وَيَتُوبُ اللَّهُ عَلَى مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ١٥ أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تُتْرَكُوا وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنْكُمْ وَلَمْ يَتَّخِذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلَا رَسُولِهِ وَلَا الْمُؤْمِنِينَ وَلِيجَةً وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ ١٦ مَا كَانَ لِلْمُشْرِكِينَ أَنْ يَعْمُرُوا مَسَاجِدَ اللَّهِ شَاهِدِينَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ بِالْكُفْرِ أُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ وَفِي النَّارِ هُمْ خَالِدُونَ ١٧ إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا اللَّهَ فَعَسَى أُولَئِكَ أَنْ يَكُونُوا مِنَ الْمُهْتَدِينَ ١٨ أَجَعَلْتُمْ سِقَايَةَ الْحَاجِّ وَعِمَارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ كَمَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَجَاهَدَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لَا يَسْتَوُونَ عِنْدَ اللَّهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ١٩ الَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ أَعْظَمُ دَرَجَةً عِنْدَ اللَّهِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ ٢٠ يُبَشِّرُهُمْ رَبُّهُمْ بِرَحْمَةٍ مِنْهُ وَرِضْوَانٍ وَجَنَّاتٍ لَهُمْ فِيهَا نَعِيمٌ مُقِيمٌ ٢١ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ ٢٢ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا آبَاءَكُمْ وَإِخْوَانَكُمْ أَوْلِيَاءَ إِنِ اسْتَحَبُّوا الْكُفْرَ عَلَى الْإِيمَانِ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ ٢٣ قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ ٢٤ لَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ فِي مَوَاطِنَ كَثِيرَةٍ وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنْكُمْ شَيْئًا وَضَاقَتْ عَلَيْكُمُ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ ثُمَّ وَلَّيْتُمْ مُدْبِرِينَ ٢٥ ثُمَّ أَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَنْزَلَ جُنُودًا لَمْ تَرَوْهَا وَعَذَّبَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَذَلِكَ جَزَاءُ الْكَافِرِينَ ٢٦ ثُمَّ يَتُوبُ اللَّهُ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ عَلَى مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ٢٧ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلَا يَقْرَبُوا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ بَعْدَ عَامِهِمْ هَذَا وَإِنْ خِفْتُمْ عَيْلَةً فَسَوْفَ يُغْنِيكُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ إِنْ شَاءَ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ٢٨ قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ ٢٩ وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ وَقَالَتِ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِئُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ ٣٠ اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلَهًا وَاحِدًا لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ ٣١ يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ ٣٢ هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ ٣٣ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ كَثِيرًا مِنَ الْأَحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلَا يُنْفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ ٣٤ يَوْمَ يُحْمَى عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَى بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنُوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ هَذَا مَا كَنَزْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ فَذُوقُوا مَا كُنْتُمْ تَكْنِزُونَ ٣٥ إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ ٣٦ إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيَادَةٌ فِي الْكُفْرِ يُضَلُّ بِهِ الَّذِينَ كَفَرُوا يُحِلُّونَهُ عَامًا وَيُحَرِّمُونَهُ عَامًا لِيُوَاطِئُوا عِدَّةَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ فَيُحِلُّوا مَا حَرَّمَ اللَّهُ زُيِّنَ لَهُمْ سُوءُ أَعْمَالِهِمْ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ ٣٧ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انْفِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الْأَرْضِ أَرَضِيتُمْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الْآخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا قَلِيلٌ ٣٨ إِلَّا تَنْفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلَا تَضُرُّوهُ شَيْئًا وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ٣٩ إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ٤٠ انْفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالًا وَجَاهِدُوا بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ ٤١ لَوْ كَانَ عَرَضًا قَرِيبًا وَسَفَرًا قَاصِدًا لَاتَّبَعُوكَ وَلَكِنْ بَعُدَتْ عَلَيْهِمُ الشُّقَّةُ وَسَيَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَوِ اسْتَطَعْنَا لَخَرَجْنَا مَعَكُمْ يُهْلِكُونَ أَنْفُسَهُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ ٤٢ عَفَا اللَّهُ عَنْكَ لِمَ أَذِنْتَ لَهُمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَتَعْلَمَ الْكَاذِبِينَ ٤٣ لَا يَسْتَأْذِنُكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ أَنْ يُجَاهِدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالْمُتَّقِينَ ٤٤ إِنَّمَا يَسْتَأْذِنُكَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَارْتَابَتْ قُلُوبُهُمْ فَهُمْ فِي رَيْبِهِمْ يَتَرَدَّدُونَ ٤٥ وَلَوْ أَرَادُوا الْخُرُوجَ لَأَعَدُّوا لَهُ عُدَّةً وَلَكِنْ كَرِهَ اللَّهُ انْبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ وَقِيلَ اقْعُدُوا مَعَ الْقَاعِدِينَ ٤٦ لَوْ خَرَجُوا فِيكُمْ مَا زَادُوكُمْ إِلَّا خَبَالًا وَلَأَوْضَعُوا خِلَالَكُمْ يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ ٤٧ لَقَدِ ابْتَغَوُا الْفِتْنَةَ مِنْ قَبْلُ وَقَلَّبُوا لَكَ الْأُمُورَ حَتَّى جَاءَ الْحَقُّ وَظَهَرَ أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ كَارِهُونَ ٤٨ وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ ائْذَنْ لِي وَلَا تَفْتِنِّي أَلَا فِي الْفِتْنَةِ سَقَطُوا وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحِيطَةٌ بِالْكَافِرِينَ ٤٩ إِنْ تُصِبْكَ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِنْ تُصِبْكَ مُصِيبَةٌ يَقُولُوا قَدْ أَخَذْنَا أَمْرَنَا مِنْ قَبْلُ وَيَتَوَلَّوْا وَهُمْ فَرِحُونَ ٥٠ قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلَانَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ ٥١ قُلْ هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنَا إِلَّا إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ وَنَحْنُ نَتَرَبَّصُ بِكُمْ أَنْ يُصِيبَكُمُ اللَّهُ بِعَذَابٍ مِنْ عِنْدِهِ أَوْ بِأَيْدِينَا فَتَرَبَّصُوا إِنَّا مَعَكُمْ مُتَرَبِّصُونَ ٥٢ قُلْ أَنْفِقُوا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا لَنْ يُتَقَبَّلَ مِنْكُمْ إِنَّكُمْ كُنْتُمْ قَوْمًا فَاسِقِينَ ٥٣ وَمَا مَنَعَهُمْ أَنْ تُقْبَلَ مِنْهُمْ نَفَقَاتُهُمْ إِلَّا أَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَبِرَسُولِهِ وَلَا يَأْتُونَ الصَّلَاةَ إِلَّا وَهُمْ كُسَالَى وَلَا يُنْفِقُونَ إِلَّا وَهُمْ كَارِهُونَ ٥٤ فَلَا تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَلَا أَوْلَادُهُمْ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ بِهَا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَتَزْهَقَ أَنْفُسُهُمْ وَهُمْ كَافِرُونَ ٥٥ وَيَحْلِفُونَ بِاللَّهِ إِنَّهُمْ لَمِنْكُمْ وَمَا هُمْ مِنْكُمْ وَلَكِنَّهُمْ قَوْمٌ يَفْرَقُونَ ٥٦ لَوْ يَجِدُونَ مَلْجَأً أَوْ مَغَارَاتٍ أَوْ مُدَّخَلًا لَوَلَّوْا إِلَيْهِ وَهُمْ يَجْمَحُونَ ٥٧ وَمِنْهُمْ مَنْ يَلْمِزُكَ فِي الصَّدَقَاتِ فَإِنْ أُعْطُوا مِنْهَا رَضُوا وَإِنْ لَمْ يُعْطَوْا مِنْهَا إِذَا هُمْ يَسْخَطُونَ ٥٨ وَلَوْ أَنَّهُمْ رَضُوا مَا آتَاهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ سَيُؤْتِينَا اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَرَسُولُهُ إِنَّا إِلَى اللَّهِ رَاغِبُونَ ٥٩ إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ٦٠ وَمِنْهُمُ الَّذِينَ يُؤْذُونَ النَّبِيَّ وَيَقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ قُلْ أُذُنُ خَيْرٍ لَكُمْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَيُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِينَ وَرَحْمَةٌ لِلَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ رَسُولَ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ٦١ يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَكُمْ لِيُرْضُوكُمْ وَاللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَنْ يُرْضُوهُ إِنْ كَانُوا مُؤْمِنِينَ ٦٢ أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّهُ مَنْ يُحَادِدِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَأَنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدًا فِيهَا ذَلِكَ الْخِزْيُ الْعَظِيمُ ٦٣ يَحْذَرُ الْمُنَافِقُونَ أَنْ تُنَزَّلَ عَلَيْهِمْ سُورَةٌ تُنَبِّئُهُمْ بِمَا فِي قُلُوبِهِمْ قُلِ اسْتَهْزِئُوا إِنَّ اللَّهَ مُخْرِجٌ مَا تَحْذَرُونَ ٦٤ وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ ٦٥ لَا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ إِنْ نَعْفُ عَنْ طَائِفَةٍ مِنْكُمْ نُعَذِّبْ طَائِفَةً بِأَنَّهُمْ كَانُوا مُجْرِمِينَ ٦٦ الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمُنْكَرِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمَعْرُوفِ وَيَقْبِضُونَ أَيْدِيَهُمْ نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ هُمُ الْفَاسِقُونَ ٦٧ وَعَدَ اللَّهُ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْكُفَّارَ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا هِيَ حَسْبُهُمْ وَلَعَنَهُمُ اللَّهُ وَلَهُمْ عَذَابٌ مُقِيمٌ ٦٨ كَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ كَانُوا أَشَدَّ مِنْكُمْ قُوَّةً وَأَكْثَرَ أَمْوَالًا وَأَوْلَادًا فَاسْتَمْتَعُوا بِخَلَاقِهِمْ فَاسْتَمْتَعْتُمْ بِخَلَاقِكُمْ كَمَا اسْتَمْتَعَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ بِخَلَاقِهِمْ وَخُضْتُمْ كَالَّذِي خَاضُوا أُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ ٦٩ أَلَمْ يَأْتِهِمْ نَبَأُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ وَثَمُودَ وَقَوْمِ إِبْرَاهِيمَ وَأَصْحَابِ مَدْيَنَ وَالْمُؤْتَفِكَاتِ أَتَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ ٧٠ وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ٧١ وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ٧٢ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ ٧٣ يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ مَا قَالُوا وَلَقَدْ قَالُوا كَلِمَةَ الْكُفْرِ وَكَفَرُوا بَعْدَ إِسْلَامِهِمْ وَهَمُّوا بِمَا لَمْ يَنَالُوا وَمَا نَقَمُوا إِلَّا أَنْ أَغْنَاهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ مِنْ فَضْلِهِ فَإِنْ يَتُوبُوا يَكُ خَيْرًا لَهُمْ وَإِنْ يَتَوَلَّوْا يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ عَذَابًا أَلِيمًا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَمَا لَهُمْ فِي الْأَرْضِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ ٧٤ وَمِنْهُمْ مَنْ عَاهَدَ اللَّهَ لَئِنْ آتَانَا مِنْ فَضْلِهِ لَنَصَّدَّقَنَّ وَلَنَكُونَنَّ مِنَ الصَّالِحِينَ ٧٥ فَلَمَّا آتَاهُمْ مِنْ فَضْلِهِ بَخِلُوا بِهِ وَتَوَلَّوْا وَهُمْ مُعْرِضُونَ ٧٦ فَأَعْقَبَهُمْ نِفَاقًا فِي قُلُوبِهِمْ إِلَى يَوْمِ يَلْقَوْنَهُ بِمَا أَخْلَفُوا اللَّهَ مَا وَعَدُوهُ وَبِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ ٧٧ أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُمْ وَأَنَّ اللَّهَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ ٧٨ الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فِي الصَّدَقَاتِ وَالَّذِينَ لَا يَجِدُونَ إِلَّا جُهْدَهُمْ فَيَسْخَرُونَ مِنْهُمْ سَخِرَ اللَّهُ مِنْهُمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ٧٩ اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لَا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِنْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ ٨٠ فَرِحَ الْمُخَلَّفُونَ بِمَقْعَدِهِمْ خِلَافَ رَسُولِ اللَّهِ وَكَرِهُوا أَنْ يُجَاهِدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَقَالُوا لَا تَنْفِرُوا فِي الْحَرِّ قُلْ نَارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرًّا لَوْ كَانُوا يَفْقَهُونَ ٨١ فَلْيَضْحَكُوا قَلِيلًا وَلْيَبْكُوا كَثِيرًا جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ ٨٢ فَإِنْ رَجَعَكَ اللَّهُ إِلَى طَائِفَةٍ مِنْهُمْ فَاسْتَأْذَنُوكَ لِلْخُرُوجِ فَقُلْ لَنْ تَخْرُجُوا مَعِيَ أَبَدًا وَلَنْ تُقَاتِلُوا مَعِيَ عَدُوًّا إِنَّكُمْ رَضِيتُمْ بِالْقُعُودِ أَوَّلَ مَرَّةٍ فَاقْعُدُوا مَعَ الْخَالِفِينَ ٨٣ وَلَا تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ مَاتَ أَبَدًا وَلَا تَقُمْ عَلَى قَبْرِهِ إِنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَمَاتُوا وَهُمْ فَاسِقُونَ ٨٤ وَلَا تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَأَوْلَادُهُمْ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُعَذِّبَهُمْ بِهَا فِي الدُّنْيَا وَتَزْهَقَ أَنْفُسُهُمْ وَهُمْ كَافِرُونَ ٨٥ وَإِذَا أُنْزِلَتْ سُورَةٌ أَنْ آمِنُوا بِاللَّهِ وَجَاهِدُوا مَعَ رَسُولِهِ اسْتَأْذَنَكَ أُولُو الطَّوْلِ مِنْهُمْ وَقَالُوا ذَرْنَا نَكُنْ مَعَ الْقَاعِدِينَ ٨٦ رَضُوا بِأَنْ يَكُونُوا مَعَ الْخَوَالِفِ وَطُبِعَ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَفْقَهُونَ ٨٧ لَكِنِ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ جَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ وَأُولَئِكَ لَهُمُ الْخَيْرَاتُ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ٨٨ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ٨٩ وَجَاءَ الْمُعَذِّرُونَ مِنَ الْأَعْرَابِ لِيُؤْذَنَ لَهُمْ وَقَعَدَ الَّذِينَ كَذَبُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ سَيُصِيبُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ٩٠ لَيْسَ عَلَى الضُّعَفَاءِ وَلَا عَلَى الْمَرْضَى وَلَا عَلَى الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ مَا يُنْفِقُونَ حَرَجٌ إِذَا نَصَحُوا لِلَّهِ وَرَسُولِهِ مَا عَلَى الْمُحْسِنِينَ مِنْ سَبِيلٍ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ٩١ وَلَا عَلَى الَّذِينَ إِذَا مَا أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ قُلْتَ لَا أَجِدُ مَا أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ تَوَلَّوْا وَأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ حَزَنًا أَلَّا يَجِدُوا مَا يُنْفِقُونَ ٩٢ إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَسْتَأْذِنُونَكَ وَهُمْ أَغْنِيَاءُ رَضُوا بِأَنْ يَكُونُوا مَعَ الْخَوَالِفِ وَطَبَعَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ ٩٣ يَعْتَذِرُونَ إِلَيْكُمْ إِذَا رَجَعْتُمْ إِلَيْهِمْ قُلْ لَا تَعْتَذِرُوا لَنْ نُؤْمِنَ لَكُمْ قَدْ نَبَّأَنَا اللَّهُ مِنْ أَخْبَارِكُمْ وَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ٩٤ سَيَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَكُمْ إِذَا انْقَلَبْتُمْ إِلَيْهِمْ لِتُعْرِضُوا عَنْهُمْ فَأَعْرِضُوا عَنْهُمْ إِنَّهُمْ رِجْسٌ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ ٩٥ يَحْلِفُونَ لَكُمْ لِتَرْضَوْا عَنْهُمْ فَإِنْ تَرْضَوْا عَنْهُمْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يَرْضَى عَنِ الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ ٩٦ الْأَعْرَابُ أَشَدُّ كُفْرًا وَنِفَاقًا وَأَجْدَرُ أَلَّا يَعْلَمُوا حُدُودَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ٩٧ وَمِنَ الْأَعْرَابِ مَنْ يَتَّخِذُ مَا يُنْفِقُ مَغْرَمًا وَيَتَرَبَّصُ بِكُمُ الدَّوَائِرَ عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ٩٨ وَمِنَ الْأَعْرَابِ مَنْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَيَتَّخِذُ مَا يُنْفِقُ قُرُبَاتٍ عِنْدَ اللَّهِ وَصَلَوَاتِ الرَّسُولِ أَلَا إِنَّهَا قُرْبَةٌ لَهُمْ سَيُدْخِلُهُمُ اللَّهُ فِي رَحْمَتِهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ٩٩ وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ١٠٠ وَمِمَّنْ حَوْلَكُمْ مِنَ الْأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُوا عَلَى النِّفَاقِ لَا تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ سَنُعَذِّبُهُمْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَى عَذَابٍ عَظِيمٍ ١٠١ وَآخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُوا عَمَلًا صَالِحًا وَآخَرَ سَيِّئًا عَسَى اللَّهُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ١٠٢ خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلَاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ١٠٣ أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ هُوَ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَأْخُذُ الصَّدَقَاتِ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ ١٠٤ وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ١٠٥ وَآخَرُونَ مُرْجَوْنَ لِأَمْرِ اللَّهِ إِمَّا يُعَذِّبُهُمْ وَإِمَّا يَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ١٠٦ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مَسْجِدًا ضِرَارًا وَكُفْرًا وَتَفْرِيقًا بَيْنَ الْمُؤْمِنِينَ وَإِرْصَادًا لِمَنْ حَارَبَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ مِنْ قَبْلُ وَلَيَحْلِفُنَّ إِنْ أَرَدْنَا إِلَّا الْحُسْنَى وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ ١٠٧ لَا تَقُمْ فِيهِ أَبَدًا لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَنْ تَقُومَ فِيهِ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ ١٠٨ أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَمْ مَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ١٠٩ لَا يَزَالُ بُنْيَانُهُمُ الَّذِي بَنَوْا رِيبَةً فِي قُلُوبِهِمْ إِلَّا أَنْ تَقَطَّعَ قُلُوبُهُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ١١٠ إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُمْ بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ١١١ التَّائِبُونَ الْعَابِدُونَ الْحَامِدُونَ السَّائِحُونَ الرَّاكِعُونَ السَّاجِدُونَ الْآمِرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّاهُونَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَالْحَافِظُونَ لِحُدُودِ اللَّهِ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ ١١٢ مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَى مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ ١١٣ وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ إِلَّا عَنْ مَوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلَّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَأَوَّاهٌ حَلِيمٌ ١١٤ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِلَّ قَوْمًا بَعْدَ إِذْ هَدَاهُمْ حَتَّى يُبَيِّنَ لَهُمْ مَا يَتَّقُونَ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ١١٥ إِنَّ اللَّهَ لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يُحْيِي وَيُمِيتُ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ ١١٦ لَقَدْ تَابَ اللَّهُ عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ الْعُسْرَةِ مِنْ بَعْدِ مَا كَادَ يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٍ مِنْهُمْ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ إِنَّهُ بِهِمْ رَءُوفٌ رَحِيمٌ ١١٧ وَعَلَى الثَّلَاثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُوا حَتَّى إِذَا ضَاقَتْ عَلَيْهِمُ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ وَضَاقَتْ عَلَيْهِمْ أَنْفُسُهُمْ وَظَنُّوا أَنْ لَا مَلْجَأَ مِنَ اللَّهِ إِلَّا إِلَيْهِ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ ١١٨ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ ١١٩ مَا كَانَ لِأَهْلِ الْمَدِينَةِ وَمَنْ حَوْلَهُمْ مِنَ الْأَعْرَابِ أَنْ يَتَخَلَّفُوا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ وَلَا يَرْغَبُوا بِأَنْفُسِهِمْ عَنْ نَفْسِهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ لَا يُصِيبُهُمْ ظَمَأٌ وَلَا نَصَبٌ وَلَا مَخْمَصَةٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَطَئُونَ مَوْطِئًا يَغِيظُ الْكُفَّارَ وَلَا يَنَالُونَ مِنْ عَدُوٍّ نَيْلًا إِلَّا كُتِبَ لَهُمْ بِهِ عَمَلٌ صَالِحٌ إِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ ١٢٠ وَلَا يُنْفِقُونَ نَفَقَةً صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً وَلَا يَقْطَعُونَ وَادِيًا إِلَّا كُتِبَ لَهُمْ لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ١٢١ وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً فَلَوْلَا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ ١٢٢ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قَاتِلُوا الَّذِينَ يَلُونَكُمْ مِنَ الْكُفَّارِ وَلْيَجِدُوا فِيكُمْ غِلْظَةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ ١٢٣ وَإِذَا مَا أُنْزِلَتْ سُورَةٌ فَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ أَيُّكُمْ زَادَتْهُ هَذِهِ إِيمَانًا فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَزَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَهُمْ يَسْتَبْشِرُونَ ١٢٤ وَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَتْهُمْ رِجْسًا إِلَى رِجْسِهِمْ وَمَاتُوا وَهُمْ كَافِرُونَ ١٢٥ أَوَلَا يَرَوْنَ أَنَّهُمْ يُفْتَنُونَ فِي كُلِّ عَامٍ مَرَّةً أَوْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ لَا يَتُوبُونَ وَلَا هُمْ يَذَّكَّرُونَ ١٢٦ وَإِذَا مَا أُنْزِلَتْ سُورَةٌ نَظَرَ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ هَلْ يَرَاكُمْ مِنْ أَحَدٍ ثُمَّ انْصَرَفُوا صَرَفَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَفْقَهُونَ ١٢٧ لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ ١٢٨ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ ١٢٩﴾
سوره توبه
انفال توبه یونس | |
شماره سوره | ۹ |
---|---|
جزء | ۱۰ و ۱۱ |
نزول | |
ترتیب نزول | ۱۱۴ |
مکی/مدنی | مدنی |
اطلاعات آماری | |
تعداد آیات | ۱۲۹ |
تعداد کلمات | ۲۵۰۶ |
تعداد حروف | ۱۱۱۱۶ |
سوره توبه یا برائت نهمین سوره و از سورههای مدنی قرآن است که در جزء دهم و یازدهم قرآن جای دارد. نامگذاری این سوره به نام توبه به دلیل سخن از توبه در آیات متعددی از آن است. نام برائت (بیزاری) نیز از آیه اول آن گرفته شده است. سوره توبه بدون «بسم الله الرحمن الرحیم» آغاز میشود و به مسلمانان دستور میدهد با مشرکان قطع ارتباط کنند و به پیامبر(ص) دستور میدهد برای مشرکان طلب آمرزش نکند. در این سوره همچنین درباره جهاد با کفار و مشرکان و مسئله زکات سخن گفته شده است. در روایات آمده است پیامبر(ص) ابلاغ این سوره به مشرکان را ابتدا به ابوبکر سپرد و سپس از او ستاند و به امام علی(ع) واگذار کرد.
از آیات مشهور سوره توبه، آیه لاتحزن، آیه صادقین، آیه اذن و آیه نفر است. در سوره توبه همچنین به واقعه مسجد ضرار، غزوه حنین و سرپیچی برخی از غزوه تبوک اشاره شده است. در روایات آمده است اگر کسی سوره انفال و توبه را در هر ماه قرائت کند، هرگز نفاق وارد قلب او نمیشود و از شيعيان امام علی(ع) خواهد بود.
معرفی
- نامها
برای این سوره چندین نام (تا ۱۴ نام) برشمردهاند که در میان آنها دو نام مشهورترند: برائت و توبه. «برائت» که در بیشتر روایات آمده، برگرفته از آیه نخست است و «توبه» که در بعضی از روایات به آن اشاره شده، به این دلیل است که در این سوره آیات متعددی درباره توبه آمده است. دیگر نامهای سوره برائت: فاضِحَه (رسواکننده)، مُخزیه (خوارکننده)، مُبَعثِره (کاونده)، حافِره (آشکارکننده)، منقره (افشاکننده)، مُشرِّده (پراکندهکننده) و مُنکِّله (عذابکننده).[۱]
- ترتیب و محل نزول
سوره توبه جزو سورههای مدنی و در ترتیب نزول، صد و چهاردهمین (آخرین) سورهای است که بر پیامبر(ص) نازل شده است. این سوره در چینش کنونی مُصحَف، نهمین سوره است[۲] و در جزء دهم و یازدهم قرآن جای دارد.
- تعداد آیات و دیگر ویژگیها
سوره توبه ۱۲۹ آیه، ۲۵۰۶ کلمه و ۱۱۱۱۶ حرف دارد. این سوره به لحاظ حجمی جزو سورههای سَبعُ طِوال و از سورههای نسبتاً بزرگ است و در حدود یک جزء از قرآن را در بر دارد.[۳]
تنها سوره بدون بسم الله
این سوره برخلاف سورههای دیگر قرآن بدون «بسم الله الرحمن الرحیم» شروع شده است. مفسران برای این موضوع چند دلیل گفتهاند:
- اين سوره به دنبال سوره انفال نازل شده و براساس روایات اهل بیت قول برگزیدهتر این است که این دو يک سوره به حساب میآيند. و سوره توبه متمم سوره انفال است.[۴] محی الدین عربی نیز در الفتوحات سوره انفال و توبه را به این جهت که میانشان بسم الله قرار ندارد یک سوره دانسته است.[۵]
- «بِسْمِ الله الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ» آیه رحمت و امان است، درحالیکه سوره برائت براى برداشتن امان و رفع آن است؛ به همین دلیل بسم الله در آغاز اين سوره نیامده است.[۶]
- در روایت ابن عباس آمده است عثمان گفت پیامبر درباره جای این دو سوره سخن نگفت و ما این دو را به این دلیل پشت سر هم آوردیم که هر دو در مدینه نازل شده بودند و موضوعشان یکی بود.[۷][یادداشت ۱]
از آنجا که به جز سورهی توبه تمامی سورههای دیگر قرآن با «بسم الله الرحمن الرحیم» شروع شده وبسم الله در آغاز هر سوره اختصاص به همان سوره و غرض خاص مرتبط با همان سوره دارد. [۸] [یادداشت ۲]و به همین جهت به نظر برخی فقها [یادداشت ۳]اگر کسی در نماز پس از سوره حمد هر سورهای را بخواهد بخواند باید بسم الله را به قصد همان سوره بگوید ازاینرو سوره توبه را نباید با بسم الله الرحمن الرحیم ( به قصد این که این بسم الله اختصاص به این سوره دارد)شروع کرد اما گفتن بسم الله الرحمن الرحیم در آغاز این سوره به صورتی که جزئی از این سوره محسوب نشود، مانعی ندارد. ونیز گفتن بسم الله الرحمن الرحیم برای خواندن آیات دیگر سوره توبه (هنگامی که سوره را از آغاز نمی خوانیم) جایز است.[۹] نکته دیگر این است که چون سوره توبه بدون بسم الله است بهتر است هنگام شروع با استعاذه وگفتن عباراتی مانند اعوذ بالله من الشیطان الرجیم و مانند آن شروع به خواندن سوره کرد. «اعوذ بالله مِنَ النّارِ وَ مِنْ شَرّ الْکُفار وَ مِنْ غَضَبِ الْجَبّار اَلْعِزّةُ لِلّهِ الْواحِدِ الْقَهّارِ» از جملاتی است که گفته شده مستحب است سوره توبه با آن آغاز شود.[۱۰]
محتوا
سوره توبه دستور برای قطع ارتباط با مشرکان و منافقان است؛ ولی در عین حال راه توبه را برای آنان باز میگذارد. این سوره به مؤمنان دستور میدهد اگر خویشان مشرکی دارند از خویشی چشم بپوشند و به پیامبر فرمان میرسد که برای آنان طلب آمرزش نکند، همانگونه که حضرت ابراهیم، چون دانست پدرش بر راه راست نیست، از او تبری جُست. از مضامین دیگر این سوره اشاره به مسجد ضرار ساخته منافقان است آیات ۱۰۷ و ۱۰۸ این سوره در این باره نازل شده است.[۱۱] از دیگر موضوعات مطرح در این سوره، تخلف برخی از مسلمان از شرکت در جهاد و مسئله زکات است.[۱۲]
داستانها و روایتهای تاریخی
- اعلام برائت از مشرکان (آیههای ۱-۴)
- پیروزی در جنگ حنین و یاری خدا (آیههای ۲۵-۲۶)
- مخفی شدن پیامبر در غار در هنگام هجرت (آیه ۴۰)
- مسجد ضرار (آیههای ۱۰۷-۱۱۰)
- استغفار ابراهیم برای آزر (آیه ۱۱۴)
- سر باز زدنِ سه تن از صحابه از حضور در جنگ تبوک (آیه ۱۱۸)
امام علی(ع) مأمور ابلاغ سوره
در تفسیر نمونه آمده است تقریباً تمام مفسران و مورخان اتفاق نظر دارند، هنگامی که سوره توبه (یا آیات نخستین آن) نازل شد، پیمانهایی که مشرکان با پیامبر اسلام(ص) داشتند لغو شد. در سال نهم هجری، پیامبر(ص) برای ابلاغ این فرمان، آن را به ابوبکر داد تا در موسم حج در مکه برای عموم مردم بخواند؛ سپس آن را گرفت و به علی(ع) داد و امام علی(ع) مأمور ابلاغ آن گردید و در مراسم حج به همه مردم ابلاغ کرد.[۱۴] بسیاری از منابع اهل سنت این واقعه را گزارش کردهاند، اگرچه با عبارتهای مختلف؛[۱۵] برای مثال احمد بن حنبل در کتاب مُسنَد نقل میکند پیامبر(ص) ابوبکر را فرستاد و سوره توبه را به او داد (تا به مردم ابلاغ کند) سپس علی(ع) را به دنبال او فرستاد و آن را از او گرفت و فرمود: «ابلاغ این سوره تنها به دست کسی باید باشد که او از من است و من از اویم».[۱۶] گفتنی است امام علی(ع) برای اثبات برتریاش بر دیگر صحابه و استحقاقش برای خلافت به این واقعه استدلال کرده است.[۱۷]
آیات مشهور
آیات برائت
بَرَاءَةٌ مِّنَ اللَّـهِ وَرَسُولِهِ إِلَى الَّذِينَ عَاهَدتُّم مِّنَ الْمُشْرِكِينَ ﴿١﴾ فَسِيحُوا فِي الْأَرْضِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللَّـهِ ۙ وَأَنَّ اللَّـهَ مُخْزِي الْكَافِرِينَ ﴿٢﴾ ... ترجمه:[اين آيات] اعلام بيزارى [و عدم تعهّد] است از طرف خدا و پيامبرش نسبت به آن مشركانى كه با ايشان پيمان بستهايد. پس [اى مشركان،] چهار ماه [ديگر با امنيّت كامل] در زمين بگرديد و بدانيد كه شما نمىتوانيد خدا را به ستوه آوريد، و اين خداست كه رسواكننده كافران است. ...
آیات برائت نخستین آیات سوره توبه است که احکام نهایی درباره روابط مسلمانان با مشرکان را تبیین کرده است.[۱۸] خدا در این آیات به پیامبرش و مسلمانان دستور میدهد بیزاری از مشرکان را آشکار سازند و از پیمانهایی که با آنان بسته، خارج شوند و در صورت عدم اسلام آوردن، به آنها اعلام جنگ کنند.[۱۹] این آیات توسط امام علی(ع) در روز عید قربان به مشرکان ابلاغ شد.[۲۰]
به گفته مفسران لغو یکجانبه پیمان با مشرکان، بدون مقدمه نبوده؛ بلکه نقض پیمان ابتدا از سوی مشرکان صورت گرفته بود؛ به همین دلیل پیمان با مشرکانی که عهد خود را نقض نکرده بودند، طبق همین آیات تا آخر مدت آن توسط مسلمانان محترم شمرده میشد.[۲۱] همچنین گفته شده این پیمانها از ابتدا به صورت موقت بسته شده بود.[۲۲]
به باور محمدجواد مغنیه تأکید آیات برائت بر اجبار مشرکان جزیرةالعرب به پذیرش دین اسلام یا آماده شدن آنان برای جنگ، با اختیاری بودن پذیرش دین که در دیگر آیات بر آن تصریح شده، در تعارض نیست؛ چراکه مشرکان جزیرةالعرب دائما پیمانهای خود را نقض و جامعه نوپای اسلامی را نیز تهدید میکردند؛ از این رو این حکم فقط به آنان اختصاص داشت.[۲۳]
آیه سقایة الحاج
أَجَعَلْتُمْ سِقَايَةَ الْحَاجِّ وَعِمَارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ كَمَنْ آمَنَ بِاللَّـهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَجَاهَدَ فِي سَبِيلِ اللَّـهِ ۚ لَا يَسْتَوُونَ عِندَ اللَّـهِ ۗ وَاللَّـهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (آیه ۱۹) ترجمه: آيا سيراب ساختن حاجيان و آباد كردن مسجد الحرام را همانند [كار] كسى پنداشتهايد كه به خدا و روز بازپسين ايمان آورده و در راه خدا جهاد مىكند؟ [نه، اين دو] نزد خدا يكسان نيستند، و خدا بيدادگران را هدايت نخواهد كرد.
در کتابهای شیعه و اهل سنت روایات مختلفی درباره شأن نزول این آیه آمده است.[۲۴] در یکی از این روایات که تفسیر نمونه آن را صحیحتر میداند[۲۵] آمده است بین شیبه و عباس بن عبدالمطلب عموی پیامبر(ص) بحثی رخ داد. عباس به مقام سقایت و شیبه به کلیدداری کعبه افتخار میکرد. امام علی(ع) وارد بحث شد و سبقت در ایمان و جهاد در راه خدا را افتخار خود خواند. عباس خشمگین شد و شکایت به پیامبر(ص) برد. پس از حضور امام علی(ع) نزد پیامبر(ص)، آیه بالا نازل شد و ایمان و جهاد را برتر دانست.[۲۶]
آیه جزیه
قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّـهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّـهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّىٰ يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ (آیه۲۹) ترجمه: با كسانى از اهل كتاب كه به خدا و روز بازپسين ايمان نمىآورند، و آنچه را خدا و فرستادهاش حرام گردانيدهاند حرام نمىدارند و متدين به دين حق نمىگردند، كارزار كنيد، تا با [كمال] خوارى به دست خود جزيه دهند.
آیه لا تحزن
...إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّـهَ مَعَنَا ۖ فَأَنزَلَ اللَّـهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا (آیه ۴۰) ترجمه: ... در آن هنگام که آن دو در غار بودند، و او به همراه خود میگفت: «غم مخور، خدا با ماست!» در این موقع، خداوند سکینه (و آرامش) خود را بر او فرستاد؛ و با لشکرهایی که مشاهده نمیکردید، او را تقویت نمود.
این آیه به هجرت پیامبر از مکه به مدینه اشاره میکند.[۲۷] وقتی که پیامبر(ص) از طریق وحی از توطئه قتل خود آگاه شد، با ابوبکر از مکه خارج شدند و از بیراهه به سوی یثرب رفتند تا به غار ثور رسیدند و در آنجا مخفی شدند.[۲۸]
آیه اذن
وَمِنْهُمُ الَّذِينَ يُؤْذُونَ النَّبِيَّ وَيَقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ ۚ قُلْ أُذُنُ خَيْرٍ لَّكُمْ يُؤْمِنُ بِاللَّـهِ وَيُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِينَ وَرَحْمَةٌ لِّلَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ ۚ وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ رَسُولَ اللَّـهِ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (آیه ۶۱) ترجمه: «و از ايشان كسانى هستند كه پيامبر را آزار مىدهند و مىگويند: «او زودباور است.» بگو: «گوش خوبى براى شماست، به خدا ايمان دارد و [سخن] مؤمنان را باور مىكند، و براى كسانى از شما كه ايمان آوردهاند رحمتى است.» و كسانى كه پيامبر خدا را آزار مىرسانند، عذابى پر درد [در پيش] خواهند داشت.»
آیه اُذُن آیه ۶۱ سوره توبه که به آیه تصدیق نیز معروف است، درباره عدهای از منافقان نازل شد که با سخنان خود پیامبر(ص) را آزار میدادند و او را زودباور معرفی میکردند. این آیه بسیار شنوا بودن پیامبر را صفتی مثبت برای رهبر جامعه میداند که باعث خیر برای همه است چراکه موجب حفظ حرمت و آبروی افراد میشود.
به این آیه برای حجیت خبر واحد نیز استناد شده است.
آیه صادقین
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّـهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ (آیه ۱۱۹) ترجمه: «اى كسانى كه ايمان آوردهايد! از خدا بپرهيزيد و با صادقان باشيد».
مفسران درباره اینکه منظور از «صادقین» چه کسانی هستند، دیدگاههای مختلفی دارند. برخی از مفسران اهل سنت گفتهاند منظور از آن پیامبر اسلام و اصحابش هستند؛ اما مفسران شیعه با استناد به روایات، منظور از صادقان را امامان معصوم میدانند.[۲۹]
آیه نَفْر
وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنفِرُوا كَافَّةً ۚ فَلَوْلَا نَفَرَ مِن كُلِّ فِرْقَةٍ مِّنْهُمْ طَائِفَةٌ لِّيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ (آیه ۱۲۲) ترجمه: و شايسته نيست مؤمنان همگى [براى جهاد] كوچ كنند. پس چرا از هر فرقهاى از آنان، دستهاى كوچ نمىكنند تا [دستهاى بمانند و] در دين آگاهى پيدا كنند و قوم خود را -وقتى به سوى آنان بازگشتند بيم دهند- باشد كه آنان [از كيفر الهى] بترسند؟
آیه ۱۲۲ سوره توبه به آیه «نَفْر» مشهور است؛ گفته شده است این آیه از دلایل قرآنی بر وجوب علمآموزی، و حجت و معتبر بودن خبر واحد[۳۰] و فتوای مجتهد است.[۳۱]
آیات الاحکام
حدود ۱۵ آیه از آیات سوره توبه را جزو آیات الاحکام برشمردهاند.[۳۲] از جمله احکام مشهوری که فقیهان از این آیات برداشت کردهاند، این موارد است: حکم زکات و محل مصرف آن (آیه ۶۰ و ۱۰۳)،[۳۳] حکم جهاد و برداشتهشدن وجوب آن از سه گروه (آیات ۶، ۲۹، ۴۱، ۸۱، ۱۲۳ و ۹۱)[۳۴] و نجاست مشرکان (آیه ۲۸).[۳۵] همچنین گفته شده به کمک این آیات میتوان به قواعدی در علم فقه و علم اصول دست یافت؛ مثلا از آیه نفْر (آیه ۱۲۲) معتبر بودن خبر واحد[۳۶] و از آیه ۱۱۵، معتبربودن اصل برائت[۳۷] و از آیه ۹۱، قاعده احسان[۳۸] برداشت میشود.
فضیلت و خواص
از پیامبر (ص) روایت شده هر کس سوره انفال و توبه را قرائت کند، من شفاعتکننده و گواهیدهنده به سود او در روز قیامت هستم که او از نفاق (دورویی) به دور است و به تعداد همه مردان و زنان منافق در دنيا، ده حسنه به او عطا میشود و ده گناه از او پاک شده و ده درجه بر درجات او افزوده میشود و عَرش و حاملان آن در ايام حضورش در دنيا، بر او درود میفرستند.[۳۹] از امام صادق(ع) نیز نقل شده است کسی که سوره انفال و توبه را در هر ماه قرائت کند، هرگز نفاق وارد قلب او نمیشود و از شيعيان (واقعی) امام علی(ع) خواهد بود.[۴۰] در تفسیر عیاشی پس از نقل اين روايت آمده است: در قيامت بر سفرههای بهشتی همراه شيعيان روزی میخورد تا اينکه مردم از حساب فارغ شوند.[۴۱] بر مستحببودن قرائت سوره توبه در هر ماه تأکید شده است.[۴۲]
در منابع روایی برای تلاوت این سوره خواصی چون در امان ماندن از آتشسوزی[۴۳] و در امان ماندن از شر حيوان درنده (اگر آيات ۱۲۸و۱۲۹ را بخواند) ذکر شده است.[۴۴]
تکنگاریها
علاوه بر آنکه سوره توبه در کتابهای تفسیری جامع، شرح و تفسیر شده است، آثاری نیز به صورت مستقل به تفسیر این سوره پرداختهاند:
- در سرزمین تبوک: تفسیر سوره توبه، اثر جعفر سبحانی تبریزی، قم، نشر بوستان کتاب، ۲۹۶ صفحه.
متن و ترجمه سوره توبه
﴿[این آیات] اعلام بیزاری [و عدم تعهد] است از طرف خدا و پیامبرش نسبت به آن مشرکانی که با ایشان پیمان بستهاید ١ پس [ای مشرکان] چهار ماه [دیگر با امنیت کامل] در زمین بگردید و بدانید که شما نمیتوانید خدا را به ستوه آورید و این خداست که رسواکننده کافران است ٢ و [این آیات] اعلامی است از جانب خدا و پیامبرش به مردم در روز حج اکبر که خدا و پیامبرش در برابر مشرکان تعهدی ندارند [با این حال] اگر [از کفر] توبه کنید آن برای شما بهتر است و اگر روی بگردانید پس بدانید که شما خدا را درمانده نخواهید کرد و کسانی را که کفر ورزیدند از عذابی دردناک خبر ده ٣ مگر آن مشرکانی که با آنان پیمان بستهاید و چیزی از [تعهدات خود نسبت به] شما فروگذار نکرده و کسی را بر ضد شما پشتیبانی ننمودهاند پس پیمان اینان را تا [پایان] مدتشان تمام کنید چرا که خدا پرهیزگاران را ٤ پس چون ماههای حرام سپری شد مشرکان را هر کجا یافتید بکشید و آنان را دستگیر کنید و به محاصره درآورید و در هر کمینگاهی به کمین آنان بنشینید پس اگر توبه کردند و نماز برپا داشتند و زکات دادند راه برایشان گشاده گردانید زیرا خدا آمرزنده مهربان است ٥ و اگر یکی از مشرکان از تو پناه خواست پناهش ده تا کلام خدا را بشنود سپس او را به مکان امنش برسان چرا که آنان قومی نادانند ٦ چگونه مشرکان را نزد خدا و نزد فرستاده او عهدی تواند بود مگر با کسانی که کنار مسجد الحرام پیمان بستهاید پس تا با شما [بر سر عهد] پایدارند با آنان پایدار باشید زیرا خدا پرهیزگاران را دوست میدارد ٧ چگونه [برای آنان عهدی است] با اینکه اگر بر شما دستیابند در باره شما نه خویشاوندی را مراعات میکنند و نه تعهدی را شما را با زبانشان راضی میکنند و حال آنکه دلهایشان امتناع میورزد و بیشترشان منحرفند ٨ آیات خدا را به بهای ناچیزی فروختند و [مردم را] از راه او بازداشتند به راستی آنان چه بد اعمالی انجام میدادند ٩ در باره هیچ مؤمنی مراعات خویشاوندی و پیمانی را نمیکنند و ایشان همان تجاوزکارانند ١٠ پس اگر توبه کنند و نماز برپا دارند و زکات دهند در این صورت برادران دینی شما میباشند و ما آیات [خود] را برای گروهی که میدانند به تفصیل بیان میکنیم ١١ و اگر سوگندهای خود را پس از پیمان خویش شکستند و شما را در دینتان طعن زدند پس با پیشوایان کفر بجنگید چرا که آنان را هیچ پیمانی نیست باشد که [از پیمانشکنی] بازایستند ١٢ چرا با گروهی که سوگندهای خود را شکستند و بر آن شدند که فرستاده [خدا] را بیرون کنند و آنان بودند که نخستینبار [جنگ را] با شما آغاز کردند نمیجنگید آیا از آنان میترسید با اینکه اگر مؤمنید خدا سزاوارتر است که از او بترسید ١٣ با آنان بجنگید خدا آنان را به دستشما عذاب و رسوایشان میکند و شما را بر ایشان پیروزی میبخشد و دلهای گروه مؤمنان را خنک میگرداند ١٤ و خشم دلهایشان را بب رد و خدا توبه هر که را بخواهد میپذیرد و خدا دانای حکیم است ١٥ آیا پنداشتهاید که به خود واگذار میشوید و خداوند کسانی را که از میان شما جهاد کرده و غیر از خدا و فرستاده او و مؤمنان محرم اسراری نگرفتهاند معلوم نمیدارد و خدا به آنچه انجام میدهید آگاه است ١٦ مشرکان را نرسد که مساجد خدا را آباد کنند در حالی که به کفر خویش شهادت میدهند آنانند که اعمالشان به هدر رفته و خود در آتش جاودانند ١٧ مساجد خدا را تنها کسانی آباد میکنند که به خدا و روز بازپسین ایمان آورده و نماز برپا داشته و زکات داده و جز از خدا نترسیدهاند پس امید است که اینان از راهیافتگان باشند ١٨ آیا سیراب ساختن حاجیان و آباد کردن مسجد الحرام را همانند [کار] کسی پنداشتهاید که به خدا و روز بازپسین ایمان آورده و در راه خدا جهاد میکند [نه این دو] نزد خدا یکسان نیستند و خدا بیدادگران را هدایت نخواهد کرد ١٩ کسانی که ایمان آورده و هجرت کرده و در راه خدا با مال و جانشان به جهاد پرداختهاند نزد خدا مقامی هر چه والاتر دارند و اینان همان رستگارانند ٢٠ پروردگارشان آنان را از جانب خود به رحمت و خشنودی و باغهایی [در بهشت] که در آنها نعمتهایی پایدار دارند مژده میدهد ٢١ جاودانه در آنها خواهند بود در حقیقتخداست که نزد او پاداشی بزرگ است ٢٢ ای کسانی که ایمان آوردهاید اگر پدرانتان و برادرانتان کفر را بر ایمان ترجیح دهند [آنان را] به دوستی مگیرید و هر کس از میان شما آنان را به دوستی گیرد آنان همان ستمکارانند ٢٣ بگو اگر پدران و پسران و برادران و زنان و خاندان شما و اموالی که گرد آوردهاید و تجارتی که از کسادش بیمناکید و سراهایی را که خوش میدارید نزد شما از خدا و پیامبرش و جهاد در راه وی دوستداشتنیتر است پس منتظر باشید تا خدا فرمانش را [به اجرا در]آورد و خداوند گروه فاسقان را راهنمایی نمیکند ٢٤ قطعا خداوند شما را در مواضع بسیاری یاری کرده است و [نیز] در روز حنین آن هنگام که شمار زیادتان شما را به شگفت آورده بود ولی به هیچ وجه از شما دفع [خطر] نکرد و زمین با همه فراخی بر شما تنگ گردید سپس در حالی که پشت [به دشمن] کرده بودید برگشتید ٢٥ آنگاه خدا آرامش خود را بر فرستاده خود و بر مؤمنان فرود آورد و سپاهیانی فرو فرستاد که آنها را نمیدیدید و کسانی را که کفر ورزیدند عذاب کرد و سزای کافران همین بود ٢٦ سپس خدا بعد از این [واقعه] توبه هر کس را بخواهد میپذیرد و خدا آمرزنده مهربان است ٢٧ ای کسانی که ایمان آوردهاید حقیقت این است که مشرکان ناپاکند پس نباید از سال آینده به مسجدالحرام نزدیک شوند و اگر [در این قطع رابطه] از فقر بیمناکید پس به زودی خدا اگر بخواهد شما را به فضل خویش بینیاز میگرداند که خدا دانای حکیم است ٢٨ با کسانی از اهل کتاب که به خدا و روز بازپسین ایمان نمیآورند و آنچه را خدا و فرستادهاش حرام گردانیدهاند حرام نمیدارند و متدین به دین حق نمیگردند کارزار کنید تا با [کمال] خواری به دستخود جزیه دهند ٢٩ و یهود گفتند عز یر پسر خداست و نصاری گفتند مسیح پسر خداست این سخنی است [باطل] که به زبان میآورند و به گفتار کسانی که پیش از این کافر شدهاند شباهت دارد خدا آنان را بکشد چگونه [از حق] بازگردانده میشوند ٣٠ اینان دانشمندان و راهبان خود و مسیح پسر مریم را به جای خدا به الوهیت گرفتند با آنکه مامور نبودند جز اینکه خدایی یگانه را بپرستند که هیچ معبودی جز او نیست منزه است او از آنچه [با وی] شریک میگردانند ٣١ میخواهند نور خدا را با سخنان خویش خاموش کنند ولی خداوند نمیگذارد تا نور خود را کامل کند هر چند کافران را خوش نیاید ٣٢ او کسی است که پیامبرش را با هدایت و دین درست فرستاد تا آن را بر هر چه دین است پیروز گرداند هر چند مشرکان خوش نداشته باشند ٣٣ ای کسانی که ایمان آوردهاید بسیاری از دانشمندان یهود و راهبان اموال مردم را به ناروا میخورند و [آنان را] از راه خدا بازمیدارند و کسانی که زر و سیم را گنجینه میکنند و آن را در راه خدا هزینه نمیکنند ایشان را از عذابی دردناک خبر ده ٣٤ روزی که آن [گنجینه]ها را در آتش دوزخ بگدازند و پیشانی و پهلو و پشت آنان را با آنها داغ کنند [و گویند] این است آنچه برای خود اندوختید پس [کیفر] آنچه را میاندوختید بچشید ٣٥ در حقیقتشماره ماهها نزد خدا از روزی که آسمانها و زمین را آفریده در کتاب [علم] خدا دوازده ماه است از این [دوازده ماه] چهار ماه [ماه] حرام است این است آیین استوار پس در این [چهار ماه] بر خود ستم مکنید و همگی با مشرکان بجنگید چنانکه آنان همگی با شما میجنگند و بدانید که خدا با پرهیزگاران است ٣٦ جز این نیست که جابجا کردن [ماههای حرام] فزونی در کفر است که کافران به وسیله آن گمراه میشوند آن را یکسال حلال میشمارند و یکسال [دیگر] آن را حرام میدانند تا با شماره ماههایی که خدا حرام کرده است موافق سازند و در نتیجه آنچه را خدا حرام کرده [بر خود] حلال گردانند زشتی اعمالشان برایشان آراسته شده است و خدا گروه کافران را هدایت نمیکند ٣٧ ای کسانی که ایمان آوردهاید شما را چه شده است که چون به شما گفته میشود در راه خدا بسیجشوید کندی به خرج میدهید آیا به جای آخرت به زندگی دنیا دل خوش کردهاید متاع زندگی دنیا در برابر آخرت جز ٣٨ اگر بسیج نشوید [خدا] شما را به عذابی دردناک عذاب میکند و گروهی دیگر به جای شما میآورد و به او زیانی نخواهید رسانید و خدا بر هر چیزی تواناست ٣٩ اگر او [پیامبر] را یاری نکنید قطعا خدا او را یاری کرد هنگامی که کسانی که کفر ورزیدند او را [از مکه] بیرون کردند و او نفر دوم از دو تن بود آنگاه که در غار [ثور] بودند وقتی به همراه خود میگفت اندوه مدار که خدا با ماست پس خدا آرامش خود را بر او فرو فرستاد و او را با سپاهیانی که آنها را نمیدیدید تایید کرد و کلمه کسانی را که کفر ورزیدند پستتر گردانید و کلمه خداست که برتر است و خدا شکستناپذیر حکیم است ٤٠ سبکبار و گرانبار بسیجشوید و با مال و جانتان در راه خدا جهاد کنید اگر بدانید این برای شما بهتر است ٤١ اگر مالی در دسترس و سفری [آسان و] کوتاه بود قطعا از پی تو میآمدند ولی آن راه پر مشقت بر آنان دور مینماید و به زودی به خدا سوگند خواهند خورد که اگر میتوانستیم حتما با شما بیرون میآمدیم [با سوگند دروغ] خود را به هلاکت میکشانند و خدا میداند که آنان سخت دروغگویند ٤٢ خدایت ببخشاید چرا پیش از آنکه [حال] راستگویان بر تو روشن شود و دروغگویان را بازشناسی به آنان اجازه دادی ٤٣ کسانی که به خدا و روز بازپسین ایمان دارند در جهاد با مال و جانشان از تو عذر و اجازه نمیخواهند و خدا به [حال] تقواپیشگان داناست ٤٤ تنها کسانی از تو اجازه میخواهند [به جهاد نروند] که به خدا و روز بازپسین ایمان ندارند و دلهایشان به شک افتاده و در شک خود سرگردانند ٤٥ و اگر [به راستی] اراده بیرون رفتن داشتند قطعا برای آن ساز و برگی تدارک میدیدند ولی خداوند راهافتادن آنان را خوش نداشت پس ایشان را منصرف گردانید و [به آنان] گفته شد با ماندگان بمانید ٤٦ اگر با شما بیرون آمده بودند جز فساد برای شما نمیافزودند و به سرعتخود را میان شما میانداختند و در حق شما فتنهجویی میکردند و در میان شما جاسوسانی دارند [که] به نفع آنان [اقدام میکنند] و خدا به [حال] ستمکاران داناست ٤٧ در حقیقت پیش از این [نیز] در صدد فتنهجویی برآمدند و کارها را بر تو وارونه ساختند تا حق آمد و امر خدا آشکار شد در حالی که آنان ناخشنود بودند ٤٨ و از آنان کسی است که میگوید مرا [درماندن] اجازه ده و به فتنهام مینداز هشدار که آنان خود به فتنه افتادهاند و بیتردید جهنم بر کافران احاطه دارد ٤٩ اگر نیکی به تو رسد آنان را بدحال میسازد و اگر پیشامد ناگواری به تو رسد میگویند ما پیش از این تصمیم خود را گرفتهایم و شادمان روی برمیتابند ٥٠ بگو جز آنچه خدا برای ما مقرر داشته هرگز به ما نمیرسد او سرپرست ماست و مؤمنان باید تنها بر خدا توکل کنند ٥١ بگو آیا برای ما جز یکی از این دو نیکی را انتظار میبرید در حالی که ما انتظار میکشیم که خدا از جانب خود یا به دست ما عذابی به شما برساند پس انتظار بکشید که ما هم با شما ٥٢ بگو چه به رغبت چه با بیمیلی انفاق کنید هرگز از شما پذیرفته نخواهد شد چرا که شما گروهی فاسق ٥٣ و هیچ چیز مانع پذیرفته شدن انفاقهای آنان نشد جز اینکه به خدا و پیامبرش کفر ورزیدند و جز با [حال] کسالت نماز به جا نمیآورند و جز با کراهت انفاق نمیکنند ٥٤ اموال و فرزندانشان تو را به شگفت نیاورد جز این نیست که خدا میخواهد در زندگی دنیا به وسیله اینها عذابشان کند و جانشان در حال کفر بیرون رود ٥٥ و به خدا سوگند یاد میکنند که آنان قطعا از شمایند در حالی که از شما نیستند لیکن آنان گروهی هستند که میترسند ٥٦ اگر پناهگاه یا غارها یا سوراخی [برای فرار] مییافتند شتابزده به سوی آن روی میآوردند ٥٧ و برخی از آنان در [تقسیم] صدقات بر تو خرده میگیرند پس اگر از آن [اموال] به ایشان داده شود خشنود میگردند و اگر از آن به ایشان داده نشود بناگاه به خشم میآیند ٥٨ و اگر آنان بدانچه خدا و پیامبرش به ایشان دادهاند خشنود میگشتند و میگفتند خدا ما را بس است به زودی خدا و پیامبرش از کرم خود به ما میدهند و ما به خدا مشتاقیم [قطعا برای آنان بهتر بود ٥٩ صدقات تنها به تهیدستان و بینوایان و متصدیان [گردآوری و پخش] آن و کسانی که دلشان به دست آورده میشود و در [راه آزادی] بردگان و وامداران و در راه خدا و به در راه مانده اختصاص دارد [این] به عنوان فریضه از جانب خداست و خدا دانای حکیم است ٦٠ و از ایشان کسانی هستند که پیامبر را آزار میدهند و میگویند او زودباور است بگو گوش خوبی برای شماست به خدا ایمان دارد و [سخن] مؤمنان را باور میکند و برای کسانی از شما که ایمان آوردهاند رحمتی است و کسانی که پیامبر خدا را آزار میرسانند عذابی پر درد [در پیش] خواهند داشت ٦١ برای [اغفال] شما به خدا سوگند یاد میکنند تا شما را خشنود گردانند در صورتی که اگر مؤمن باشند [بدانند] سزاوارتر است که خدا و فرستاده او را خشنود سازند ٦٢ آیا ندانستهاند که هر کس با خدا و پیامبر او درافتد برای او آتش جهنم است که در آن جاودانه خواهد بود این همان رسوایی بزرگ است ٦٣ منافقان بیم دارند از اینکه [مبادا] سورهای در باره آنان نازل شود که ایشان را از آنچه در دلهایشان هستخبر دهد بگو ریشخند کنید بیتردید خدا آنچه را که [از آن] میترسید برملا خواهد کرد ٦٤ و اگر از ایشان بپرسی مسلما خواهند گفت ما فقط شوخی و بازی میکردیم بگو آیا خدا و آیات او و پیامبرش را ریشخند میکردید ٦٥ عذر نیاورید شما بعد از ایمانتان کافر شدهاید اگر از گروهی از شما درگذریم گروهی [دیگر] را عذاب خواهیم کرد چرا که آنان تبهکار بودند ٦٦ مردان و زنان دو چهره [همانند] یکدیگرند به کار ناپسند وامیدارند و از کار پسندیده بازمیدارند و دستهای خود را [از انفاق] فرو میبندند خدا را فراموش کردند پس [خدا هم] فراموششان کرد در حقیقت این منافقانند که فاسقند ٦٧ خدا به مردان و زنان دو چهره و کافران آتش جهنم را وعده داده است در آن جاودانهاند آن [آتش] برای ایشان کافی است و خدا لعنتشان کرده و برای آنان عذابی پایدار است ٦٨ [حال شما منافقان] چون کسانی است که پیش از شما بودند آنان از شما نیرومندتر و دارای اموال و فرزندان بیشتر بودند پس از نصیب خویش [در دنیا] برخوردار شدند و شما [هم] از نصیب خود برخوردار شدید همان گونه که آنان که پیش از شما بودند از نصیب خویش برخوردار شدند و شما [در باطل] فرورفتید همان گونه که آنان فرورفتند آنان اعمالشان در دنیا و آخرت به هدر رفت و آنان همان زیانکارانند ٦٩ آیا گزارش [حال] کسانی که پیش از آنان بودند قوم نوح و عاد و ثمود و قوم ابراهیم و اصحاب م دی ن و شهرهای زیر و رو شده به ایشان نرسیده است پیامبرانشان دلایل آشکار برایشان آوردند خدا بر آن نبود که به آنان ستم کند ولی آنان بر خود ستم روا میداشتند ٧٠ و مردان و زنان با ایمان دوستان یکدیگرند که به کارهای پسندیده وامیدارند و از کارهای ناپسند بازمیدارند و نماز را بر پا میکنند و زکات میدهند و از خدا و پیامبرش فرمان میبرند آنانند که خدا به زودی مشمول رحمتشان قرار خواهد داد که خدا توانا و حکیم است ٧١ خداوند به مردان و زنان با ایمان باغهایی وعده داده است که از زیر [درختان] آن نهرها جاری است در آن جاودانه خواهند بود و [نیز] سراهایی پاکیزه در بهشتهای جاودان [به آنان وعده داده است] و خشنودی خدا بزرگتر است این است همان کامیابی بزرگ ٧٢ ای پیامبر با کافران و منافقان جهاد کن و بر آنان سخت بگیر و جایگاهشان دوزخ است و چه بد سرانجامی است ٧٣ به خدا سوگند میخورند که [سخن ناروا] نگفتهاند در حالی که قطعا سخن کفر گفته و پس از اسلام آوردنشان کفر ورزیدهاند و بر آنچه موفق به انجام آن نشدند همت گماشتند و به عیبجویی برنخاستند مگر [بعد از] آنکه خدا و پیامبرش از فضل خود آنان را بینیاز گردانیدند پس اگر توبه کنند برای آنان بهتر است و اگر روی برتابند خدا آنان را در دنیا و آخرت عذابی دردناک میکند و در روی زمین یار و یاوری نخواهند داشت ٧٤ و از آنان کسانیاند که با خدا عهد کردهاند که اگر از کرم خویش به ما عطا کند قطعا صدقه خواهیم داد و از شایستگان خواهیم شد ٧٥ پس چون از فضل خویش به آنان بخشید بدان بخل ورزیدند و به حال اعراض روی برتافتند ٧٦ در نتیجه به سزای آنکه با خدا خلف وعده کردند و از آن روی که دروغ میگفتند در دلهایشان تا روزی که او را دیدار میکنند پیامدهای نفاق را باقی گذارد ٧٧ آیا ندانستهاند که خدا راز آنان و نجوای ایشان را میداند و خدا دانای رازهای نهانی است ٧٨ کسانی که بر مؤمنانی که [افزون بر صدقه واجب] از روی میل صدقات [مستحب نیز] میدهند عیب میگیرند و [همچنین] از کسانی که [در انفاق] جز به اندازه توانشان نمییابند [عیبجویی میکنند] و آنان را به ریشخند میگیرند [بدانند که] خدا آنان را به ریشخند میگیرد و برای ایشان عذابی پر درد خواهد بود ٧٩ چه برای آنان آمرزش بخواهی یا برایشان آمرزش نخواهی [یکسان استحتی] اگر هفتاد بار برایشان آمرزش طلب کنی هرگز خدا آنان را نخواهد آمرزید چرا که آنان به خدا و فرستادهاش کفر ورزیدند و خدا گروه فاسقان را هدایت نمیکند ٨٠ بر جایماندگان به [خانه] نشستن خود پس از رسول خدا شادمان شدند و از اینکه با مال و جان خود در راه خدا جهاد کنند کراهت داشتند و گفتند در این گرما بیرون نروید بگو اگر دریابند آتش جهنم سوزانتر است ٨١ از این پس کم بخندند و به جزای آنچه به دست میآوردند بسیار بگریند ٨٢ و اگر خدا تو را به سوی طایفهای از آنان بازگردانید و آنان برای بیرون آمدن [به جنگ دیگری] از تو اجازه خواستند بگو شما هرگز با من خارج نخواهید شد و هرگز همراه من با هیچ دشمنی نبرد نخواهید کرد زیرا شما نخستینبار به نشستن تن دردادید پس [اکنون هم] با خانهنشینان بنشینید ٨٣ و هرگز بر هیچ مردهای از آنان نماز مگزار و بر سر قبرش نایست چرا که آنان به خدا و پیامبر او کافر شدند و در حال فسق مردند ٨٤ و اموال و فرزندان آنان تو را به شگفت نیندازد جز این نیست که خدا میخواهد ایشان را در دنیا به وسیله آن عذاب کند و جانشان در حال کفر بیرون رود ٨٥ و چون سورهای نازل شود که به خدا ایمان آورید و همراه پیامبرش جهاد کنید ثروتمندانشان از تو عذر و اجازه خواهند و گویند بگذار که ما با خانهنشینان باشیم ٨٦ راضی شدند که با خانهنشینان باشند و بر دلهایشان مهر زده شده است در نتیجه قدرت درک ندارند ٨٧ ولی پیامبر و کسانی که با او ایمان آوردهاند با مال و جانشان به جهاد برخاستهاند و اینانند که همه خوبیها برای آنان است اینان همان رستگارانند ٨٨ خدا برای آنان باغهایی آماده کرده است که از زیر [درختان] آن نهرها روان است و در آن جاودانهاند این همان رستگاری بزرگ است ٨٩ و عذرخواهان بادیهنشین [نزد تو] آمدند تا به آنان اجازه [ترک جهاد] داده شود و کسانی که به خدا و فرستاده او دروغ گفتند نیز در خانه نشستند به زودی کسانی از آنان را که کفر ورزیدند عذابی دردناک خواهد رسید ٩٠ بر ناتوانان و بر بیماران و بر کسانی که چیزی نمییابند [تا در راه جهاد] خرج کنند در صورتی که برای خدا و پیامبرش خیرخواهی نمایند هیچ گناهی نیست [و نیز] بر نیکوکاران ایرادی نیست و خدا آمرزنده ٩١ و [نیز] گناهی نیست بر کسانی که چون پیش تو آمدند تا سوارشان کنی [و] گفتی چیزی پیدا نمیکنم تا بر آن سوارتان کنم برگشتند و در اثر اندوه از چشمانشان اشک فرو میریخت که [چرا] چیزی نمییابند تا [در راه جهاد] خرج کنند ٩٢ ایراد فقط بر کسانی است که با اینکه توانگرند از تو اجازه [ترک جهاد] میخواهند [و به این] راضی شدهاند که با خانهنشینان باشند و خدا بر دلهایشان مهر نهاد در نتیجه آنان نمیفهمند ٩٣ هنگامی که به سوی آنان بازگردید برای شما عذر میآورند بگو عذر نیاورید هرگز شما را باور نخواهیم داشتخدا ما را از خبرهای شما آگاه گردانیده و به زودی خدا و رسولش عمل شما را خواهند دید آنگاه به سوی دانای نهان و آشکار بازگردانیده میشوید و از آنچه انجام میدادید به شما خبر میدهد ٩٤ وقتی به سوی آنان بازگشتید برای شما به خدا سوگند میخورند تا از ایشان صرفنظر کنید پس از آنان روی برتابید چرا که آنان پلیدند و به [سزای] آنچه به دست آوردهاند جایگاهشان دوزخ خواهد بود ٩٥ برای شما سوگند یاد میکنند تا از آنان خشنود گردید پس اگر شما هم از ایشان خشنود شوید قطعا خدا از گروه فاسقان خشنود نخواهد شد ٩٦ بادیهنشینان عرب در کفر و نفاق [از دیگران] سختتر و به اینکه حدود آنچه را که خدا بر فرستادهاش نازل کرده ندانند سزاوارترند و خدا دانای حکیم است ٩٧ و برخی از آن بادیهنشینان کسانی هستند که آنچه را [در راه خدا] هزینه میکنند خسارتی [برای خود] میدانند و برای شما پیشامدهای بد انتظار میبرند پیشامد بد برای آنان خواهد بود و خدا شنوای داناست ٩٨ و برخی [دیگر] از بادیهنشینان کسانیاند که به خدا و روز بازپسین ایمان دارند و آنچه را انفاق میکنند مایه تقرب نزد خدا و دعاهای پیامبر میدانند بدانید که این [انفاق] مایه تقرب آنان است به زودی خدا ایشان را در جوار رحمتخویش درآورد که خدا آمرزنده مهربان است ٩٩ و پیشگامان نخستین از مهاجران و انصار و کسانی که با نیکوکاری از آنان پیروی کردند خدا از ایشان خشنود و آنان [نیز] از او خشنودند و برای آنان باغهایی آماده کرده که از زیر [درختان] آن نهرها روان است همیشه در آن جاودانهاند این است همان کامیابی بزرگ ١٠٠ و برخی از بادیهنشینانی که پیرامون شما هستند منافقند و از ساکنان مدینه [نیز عدهای] بر نفاق خو گرفتهاند تو آنان را نمیشناسی ما آنان را میشناسیم به زودی آنان را دو بار عذاب میکنیم سپس به عذابی بزرگ بازگردانیده میشوند ١٠١ و دیگرانی هستند که به گناهان خود اعتراف کرده و کار شایسته را با [کاری] دیگر که بد است درآمیختهاند امید استخدا توبه آنان را بپذیرد که خدا آمرزنده مهربان است ١٠٢ از اموال آنان صدقهای بگیر تا به وسیله آن پاک و پاکیزهشان سازی و برایشان دعا کن زیرا دعای تو برای آنان آرامشی است و خدا شنوای داناست ١٠٣ آیا ندانستهاند که تنها خداست که از بندگانش توبه را میپذیرد و صدقات را میگیرد و خداست که خود توبهپذیر مهربان است ١٠٤ و بگو [هر کاری میخواهید] بکنید که به زودی خدا و پیامبر او و مؤمنان در کردار شما خواهند نگریست و به زودی به سوی دانای نهان و آشکار بازگردانیده میشوید پس ما را به آنچه انجام میدادید آگاه خواهد کرد ١٠٥ و عدهای دیگر [کارشان] موقوف به فرمان خداستیا آنان را عذاب میکند یا توبه آنها را میپذیرد و خدا دانای سنجیدهکار است ١٠٦ و آنهایی که مسجدی اختیار کردند که مایه زیان و کفر و پراکندگی میان مؤمنان است و [نیز] کمینگاهی است برای کسی که قبلا با خدا و پیامبر او به جنگ برخاسته بود و سختسوگند یاد میکنند که جز نیکی قصدی نداشتیم و[لی] خدا گواهی میدهد که آنان قطعا دروغگو هستند ١٠٧ هرگز در آن جا مایست چرا که مسجدی که از روز نخستین بر پایه تقوا بنا شده سزاوارتر است که در آن [به نماز] ایستی [و] در آن مردانیاند که دوست دارند خود را پاک سازند و خدا کسانی را که خواهان پاکیاند دوست میدارد ١٠٨ آیا کسی که بنیاد [کار] خود را بر پایه تقوا و خشنودی خدا نهاده بهتر استیا کسی که بنای خود را بر لب پرتگاهی مشرف به سقوط پیریزی کرده و با آن در آتش دوزخ فرو میافتد و خدا گروه بیدادگران را هدایت نمیکند ١٠٩ همواره آن ساختمانی که بنا کردهاند در دلهایشان مایه شک [و نفاق] است تا آنکه دلهایشان پاره پاره شود و خدا دانای سنجیدهکار است ١١٠ در حقیقتخدا از مؤمنان جان و مالشان را به [بهای] اینکه بهشت برای آنان باشد خریده است همان کسانی که در راه خدا میجنگند و میکشند و کشته میشوند [این] به عنوان وعده حقی در تورات و انجیل و قرآن بر عهده اوست و چه کسی از خدا به عهد خویش وفادارتر است پس به این معاملهای که با او کردهاید شادمان باشید و این همان کامیابی بزرگ است ١١١ [آن مؤمنان] همان توبهکنندگان پرستندگان سپاسگزاران روزهداران رکوعکنندگان سجدهکنندگان وادارندگان به کارهای پسندیده بازدارندگان از کارهای ناپسند و پاسداران مقررات خدایند و مؤمنان را بشارت ده ١١٢ بر پیامبر و کسانی که ایمان آوردهاند سزاوار نیست که برای مشرکان پس از آنکه برایشان آشکار گردید که آنان اهل دوزخند طلب آمرزش کنند هر چند خویشاوند [آنان] باشند ١١٣ و طلب آمرزش ابراهیم برای پدرش جز برای وعدهای که به او داده بود نبود و[لی] هنگامی که برای او روشن شد که وی دشمن خداست از او بیزاری جست راستی ابراهیم دلسوزی بردبار بود ١١٤ و خدا بر آن نیست که گروهی را پس از آنکه هدایتشان نمود بیراه بگذارد مگر آنکه چیزی را که باید از آن پروا کنند برایشان بیان کرده باشد آری خدا به هر چیزی داناست ١١٥ در حقیقت فرمانروایی آسمانها و زمین از آن خداست زنده میکند و میمیراند و برای شما جز خدا یار و یاوری نیست ١١٦ به یقین خدا بر پیامبر و مهاجران و انصار که در آن ساعت دشوار از او پیروی کردند ببخشود بعد از آنکه چیزی نمانده بود که دلهای دستهای از آنان منحرف شود باز برایشان ببخشود چرا که او نسبت به آنان مهربان و رحیم است ١١٧ و [نیز] بر آن سه تن که بر جای مانده بودند [و قبول توبه آنان به تعویق افتاد] تا آنجا که زمین با همه فراخیاش بر آنان تنگ گردید و از خود به تنگ آمدند و دانستند که پناهی از خدا جز به سوی او نیست پس [خدا] به آنان [توفیق] توبه داد تا توبه کنند بی تردید خدا همان توبهپذیر مهربان است ١١٨ ای کسانی که ایمان آوردهاید از خدا پروا کنید و با راستان باشید ١١٩ مردم مدینه و بادیهنشینان پیرامونشان را نرسد که از [فرمان] پیامبر خدا سر باز زنند و جان خود را عزیزتر از جان او بدانند چرا که هیچ تشنگی و رنج و گرسنگیی در راه خدا به آنان نمیرسد و در هیچ مکانی که کافران را به خشم میآورد قدم نمیگذارند و از دشمنی غنیمتی به دست نمیآورند مگر اینکه به سبب آن عمل صالحی برای آنان [در کارنامهشان] نوشته میشود زیرا خدا پاداش نیکوکاران را ضایع نمیکند ١٢٠ و هیچ مال کوچک و بزرگی را انفاق نمیکنند و هیچ وادیی را نمیپیمایند مگر اینکه به حساب آنان نوشته میشود تا خدا آنان را به بهتر از آنچه میکردند پاداش دهد ١٢١ و شایسته نیست مؤمنان همگی [برای جهاد] کوچ کنند پس چرا از هر فرقهای از آنان دستهای کوچ نمیکنند تا [دستهای بمانند و] در دین آگاهی پیدا کنند و قوم خود را وقتی به سوی آنان بازگشتند بیم دهند باشد که آنان [از کیفر الهی] بترسند ١٢٢ ای کسانی که ایمان آوردهاید با کافرانی که مجاور شما هستند کارزار کنید و آنان باید در شما خشونت بیابند و بدانید که خدا با تقواپیشگان است ١٢٣ و چون سورهای نازل شود از میان آنان کسی است که میگوید این [سوره] ایمان کدام یک از شما را افزود اما کسانی که ایمان آوردهاند بر ایمانشان میافزاید و آنان شادمانی میکنند ١٢٤ اما کسانی که در دلهایشان بیماری است پلیدی بر پلیدیشان افزود و در حال کفر درمیگذرند ١٢٥ آیا نمیبینند که آنان در هر سال یک یا دو بار آزموده میشوند باز هم توبه نمیکنند و عبرت ١٢٦ و چون سورهای نازل شود بعضی از آنان به بعضی دیگر نگاه میکنند [و میگویند] آیا کسی شما را میبیند سپس [مخفیانه از حضور پیامبر] بازمیگردند خدا دلهایشان را [از حق] برگرداند زیرا آنان گروهی هستند که نمیفهمند ١٢٧ قطعا برای شما پیامبری از خودتان آمد که بر او دشوار استشما در رنج بیفتید به [هدایت] شما حریص و نسبت به مؤمنان دلسوز مهربان است ١٢٨ پس اگر روی برتافتند بگو خدا مرا بس است هیچ معبودی جز او نیست بر او توکل کردم و او پروردگار عرش بزرگ است ١٢٩﴾
سوره پیشین: سوره انفال |
سوره توبه سورههای مکی • سورههای مدنی |
سوره پسین: سوره یونس |
١.فاتحه ٢.بقره ٣.آلعمران ٤.نساء ٥.مائده ٦.انعام ٧.اعراف ٨.انفال ٩.توبه ١٠.یونس ١١.هود ١٢.یوسف ١٣.رعد ١٤.ابراهیم ١٥.حجر ١٦.نحل ١٧.اسراء ١٨.کهف ١٩.مریم ٢٠.طه ٢١.انبیاء ٢٢.حج ٢٣.مؤمنون ٢٤.نور ٢٥.فرقان ٢٦.شعراء ٢٧.نمل ٢٨.قصص ٢٩.عنکبوت ٣٠.روم ٣١.لقمان ٣٢.سجده ٣٣.احزاب ٣٤.سبأ ٣٥.فاطر ٣٦.یس ٣٧.صافات ٣٨.ص ٣٩.زمر ٤٠.غافر ٤١.فصلت ٤٢.شوری ٤٣.زخرف ٤٤.دخان ٤٥.جاثیه ٤٦.احقاف ٤٧.محمد ٤٨.فتح ٤٩.حجرات ٥٠.ق ٥١.ذاریات ٥٢.طور ٥٣.نجم ٥٤.قمر ٥٥.الرحمن ٥٦.واقعه ٥٧.حدید ٥٨.مجادله ٥٩.حشر ٦٠.ممتحنه ٦١.صف ٦٢.جمعه ٦٣.منافقون ٦٤.تغابن ٦٥.طلاق ٦٦.تحریم ٦٧.ملک ٦٨.قلم ٦٩.حاقه ٧٠.معارج ٧١.نوح ٧٢.جن ٧٣.مزمل ٧٤.مدثر ٧٥.قیامه ٧٦.انسان ٧٧.مرسلات ٧٨.نبأ ٧٩.نازعات ٨٠.عبس ٨١.تکویر ٨٢.انفطار ٨٣.مطففین ٨٤.انشقاق ٨٥.بروج ٨٦.طارق ٨٧.اعلی ٨٨.غاشیه ٨٩.فجر ٩٠.بلد ٩١.شمس ٩٢.لیل ٩٣.ضحی ٩٤.شرح ٩٥.تین ٩٦.علق ٩٧.قدر ٩٨.بینه ٩٩.زلزله ١٠٠.عادیات ١٠١.قارعه ١٠٢.تکاثر ١٠٣.عصر ١٠٤.همزه ١٠٥.فیل ١٠٦.قریش ١٠٧.ماعون ١٠٨.کوثر ١٠٩.کافرون ١١٠.نصر ١١١.مسد ١١٢.اخلاص ١١٣.فلق ١١٤.ناس |
پانویس
- ↑ دائرة المعارف قرآن کریم، ج۹، ص۵۹ـ۶۰.
- ↑ معرفت، آموزش علوم قرآن، ۱۳۷۱ش، ج۲، ص۱۶۸.
- ↑ دانشنامه قرآن و قرآنپژوهی، ج۲، ص۱۲۳۸ـ۱۲۳۹.
- ↑ طباطبایی، الميزان، ۱۳۷۰ش، ج۹، ص۱۴۶؛ ترجمه المیزان، ج۱۳، ص۳۲۰.
- ↑ ابن عربی، الفتوحات المکیه، به نقل از: الآلوسی، روح المعانی، ج۵، ص۲۳۶.
- ↑ ابوالفتوح رازی، روض الجنان، ۱۳۷۶ش، ج۹، ص۱۶۳.
- ↑ طبرسی، مجمع البيان، ۱۳۹۰ش، ج۱۱، ص۵و۶.
- ↑ طباطبایی، المیزان،۱۳۹۳ق، نشر اعلمی بیروت، ج۱، ص۱۶
- ↑ https://makarem.ir/main.aspx?typeinfo=21&lid=0&catid=46495&mid=265879
- ↑ http://quran.al-shia.org/fa/id/5/item/f10.htm
- ↑ دانشنامه قرآن و قرآن پژوهی، ج۲، ص۱۲۳۹ـ۱۲۳۸
- ↑ طباطبایی، المیزان، ترجمه، ۱۳۷۴ش، ج۹، ص۱۹۶.
- ↑ خامهگر، محمد، ساختار سورههای قرآن کریم، تهیه مؤسسه فرهنگی قرآن و عترت نورالثقلین، قم، نشر نشرا، چ۱، ۱۳۹۲ش.
- ↑ مکارم شیرازی، تفسیر نمونه، ۱۳۷۱ش، ج۷، ص۲۷۵.
- ↑ ر.ک: ابن حنبل، مسند، ۱۴۲۱ق، ج۱، ص۱۸۳ و ج۲، ص۴۲۳؛ نسایی، خصائص، ۱۴۰۶ق، ص۹۳؛ ابنکثیر، تفسیر القرآن العظیم، ج۴، ص۱۰۷؛ ابناثیر، جامع الاصول، مکتبة الحلوانی، ج۸، ص۶۶۰؛ طبری، ذخائر العقبی، ۱۳۵۶ق، ص۶۹.
- ↑ «لا يذهب بها الا رجل منى و انا منه» (ابن حنبل، مسند، ۱۴۲۱ق، ج۵، ص۱۷۸).
- ↑ طبرسی، الاحتجاج، ترجمه، ۱۳۸۱ش، ج۱، ص۲۹۷.
- ↑ مغنیه، الکاشف، ۱۴۲۴ق، ج۴، ص۸.
- ↑ طبرسی، مجمع البیان، ۱۳۷۲ش، ج۵، ص۵؛ مغنیه، الکاشف، ۱۴۲۴ق، ج۴، ص۸؛ مکارم شیرازی، تفسیر نمونه، ۱۳۷۱ش، ج۷، ص۲۸۲.
- ↑ یعقوبی، تاریخ الیعقوبی، دار البیروت، ج۲، ص۷۶.
- ↑ طباطبایی، المیزان، ۱۳۹۰ق، ج۹، ص۱۴۷؛ مکارم شیرازی، تفسیر نمونه، ۱۳۷۱ش، ج۷، ص۲۸۳.
- ↑ طبرسی، مجمع البیان، ۱۳۷۲ش، ج۵، ص۵.
- ↑ مغنیه، الکاشف، ۱۴۲۴ق، ج۴، ص۹-۱۰.
- ↑ شوشتری، احقاق الحق، ۱۴۰۹ق، ج۳، ص۱۲۲.
- ↑ مکارم شیرازی، تفسیر نمونه، ج۷، ص۳۲۱.
- ↑ حسکانی، شواهدالتنزیل، ۱۴۱۱ق، ج۱، ص۳۲۰تا۳۳۰.
- ↑ مکارم شیرازی، تفسیر نمونه، ۱۳۷۱ش، ج۷، ص۴۱۹.
- ↑ ابن هشام، السیره النبویه، ۱۳۵۵ق، ج۲، ص۱۲۶ـ۱۲۹؛ ابن سعد، طبقات الکبرى، دار صادر، ج۱، ص۲۲۷ـ۲۲۹.
- ↑ مکارم شیرازی، تفسیر نمونه، ۱۳۷۴ش، ج۸، ص۱۸۱-۱۸۳.
- ↑ آخوند خراسانی، کفایه الاصول، ۱۳۷۳ش، ص۲۹۸و۲۹۹.
- ↑ خوئی، التنقیح، ۱۳۷۰ش، ص۶۶.
- ↑ ر.ک: ایروانی، دروس تمهیدیه فی تفسیر آیات الاحکام، ۱۴۲۳ق، ج۱ و ۲، فهرست مطالب؛ مقدس اردبیلی، زبدة البیان، فهرست مطالب؛ فاضل مقداد، کنز العرفان، فهرست مطالب.
- ↑ ایروانی، دروس تمهیدیه فی تفسیر آیات الاحکام، ۱۴۲۳ق، ج۱، ص۱۷۳-۱۷۷. مقدس اردبیلی، زبدة البیان، ص۱۸۳.
- ↑ ر.ک: ایروانی، دروس تمهیدیه فی تفسیر آیات الاحکام، ۱۴۲۳ق، ج۱، ص۲۲۵-۲۴۳؛ فاضل مقداد، کنز العرفان، ج۱، ص۲۲۸.
- ↑ ر.ک: ایروانی، دروس تمهیدیه فی تفسیر آیات الاحکام، ۱۴۲۳ق، ج۱، ص۹۵. مقدس اردبیلی، زبدة البیان، ص۳۷.
- ↑ آخوند خراسانی، کفایه الاصول، ۱۳۷۳ش، ص۲۹۸و۲۹۹.
- ↑ ر.ک: ایروانی، دروس تمهیدیه فی تفسیر آیات الاحکام، ۱۴۲۳ق، ج۲، ص۶۹۱.
- ↑ ر.ک: ایروانی، دروس تمهیدیه فی تفسیر آیات الاحکام، ۱۴۲۳ق، ج۲، ص۷۱۹.
- ↑ طبرسی، مجمع البیان، ۱۳۹۰ش، ج۵، ص۶.
- ↑ شیخ صدوق، ثواب الاعمال، ۱۳۸۲ش، ص۲۴۱.
- ↑ عیاشی، تفسير عياشی، ۱۴۲۱ق، ج۲، ص۴۶.
- ↑ کاشف الغطاء، کشف الغطاء، ۱۴۲۲ق، ج۳، ص۴۷۱.
- ↑ بحرانی، تفسيرالبرهان، ۱۴۱۶ق، ج۲، ص۷۲۷.
- ↑ کلینی، كافی، ج۲، ص۶۲۵.
یادداشت
- ↑ ابن عباس میگوید به عثمان گفتم چرا سوره برائت را كه از مئين است با سوره انفال كه از مَثانى است هر دو را در میان هفت سوره طِوال قرار داديد، و ميان آنها «بسم الله» ننوشتيد؟ عثمان گفت: شيوه پیامبر(ص) چنان بود كه چون آيات قرآن بر او نازل میشد به يكى از نويسندگان وحى میگفت: اين آيات را در فلان سوره بگذار، و سوره انفال از نخستين سورههايى بود كه در مدينه نازل شد، و سوره برائت از آخرين سورههايى بود كه در آن شهر نازل گشت، و چون داستان اين دو سوره شبيه به هم بود ما گمان كرديم كه سوره برائت دنباله سوره انفال است، و خود آن حضرت نيز تا روزى كه از دنيا رفت، در اين باره چيزى نفرمود؛ از اين رو ما اين سوره را در ضمن سبع طوال قرار داديم، و ميان آن دو «بسم الله» ننوشتيم (طبرسی، مجمع البيان، ۱۳۹۰ش، ج۱۱، ص۵و۶).
- ↑ أن الاغراض والمقاصد المحصلة من السور مختلفة ، وأن كل واحدة منها مسوقة لبيان معنى خاص ولغرض محصل لا تتم السورة إلا بتمامه ، وعلي هذا فالبسملة في مبتدإ كل سورة راجعة إلى الغرض الخاص من تلك السورة...المیزان،ج۱۷ ص۱۶
- ↑ الطباطبائي اليزدي، العروة الوثقى، ج۲، ص۵۰۳
منابع
- قرآن کریم، ترجمه محمدمهدی فولادوند، تهران، دارالقرآن الکریم، ۱۴۱۸ق/۱۳۷۶ش.
- آخوند خراسانی، محمدکاظم، کفایة الاصول، قم، مؤسسه آل البیت لاحیاء التراث، چاپ دوم، ۱۴۱۷ق.
- ابناثیر، مجدالدین مبارک بن محمد بن محمد، جامع الاصول فی احادیث الرسول، به تحقیق الارنؤوط، نشر مکتبة الحلوانی، مطبعة الملاح، مکتبة دار البیان، چاپ اول، [بیتا].
- ابن سعد، محمد بن سعد، طبقات الکبرى، بیروت، دار صادر.
- ابنکثیر، اسماعیل بن عمر، تفسیر القرآن العظیم، به تحقیق سامی بن محمد سلامة، چاپ دوم، ۱۴۲۰ق.
- ابن هشام، السیره النبویه، به کوشش محمد ابوالفضل ابراهیم، قاهره، ۱۳۵۵ق/۱۹۳۶م.
- ابوالفتوح رازی، حسین بن علی، روض الجنان و روح الجنان فی تفسیر القرآن، به تصحیح محمدمهدی ناصح و محمدجعفر یاحقی، مشهد، نشر آستان قدس رضوی، چاپ اول، ۱۴۰۸ق.
- احمد بن حنبل، مسند احمد، به تحقیق شعیب الارنؤوط، عادل مرشد و دیگران، نشر مؤسسة الرسالة، ۱۴۲۱ق.
- بحرانی، سید هاشم، البرهان فی تفسیر القرآن، بنیاد بعثت، ۱۴۱۶ق.
- بخاری، محمدبن اسماعیل، الصحیح، قاهره، ۱۳۱۵ق
- حسکانی، عبید الله بن احمد، شواهد التنزیل لقواعد التفضیل، به تحقیق محمدباقر محمودی، سازمان چاپ وانتشارات وزارت ارشاد اسلامی، تهران، ۱۴۱۱ق.
- دانشنامه قرآن و قرآنپژوهی، به کوشش بهاءالدین خرمشاهی، تهران، دوستان-ناهید، ۱۳۷۷ش.
- دائرة المعارف قرآن کریم، تهیه و تدوین: پژوهشگاه علوم و فرهنگ اسلامی، مرکز فرهنگ و معارف قرآن، قم، مؤسسه بوستان کتاب، ۱۳۸۲ش.
- شوشتری، قاضی نورالله، احقاق الحق و ازهاق الباطل، قم، کتابخانه آیت الله مرعشی نجفی، ۱۴۰۹ق.
- شیخ صدوق، محمد بن علی، ثواب الاعمال و عقاب الاعمال، تحقیق: صادق حسن زاده، تهران، ارمغان طوبی، ۱۳۸۲ش.
- طباطبایی، محمدحسین، المیزان فی تفسیر القرآن، بیروت، موسسة الاعلمی للمطبوعات، ۱۳۹۰ق.
- طباطبایی، تفسیر المیزان، ترجمه محمد باقر موسوی همدانی، مرکز نشر فرهنگی رجا، چاپ چهارم، ۱۳۷۰ش.
- طبرسی، فضل بن حسن، مجمع البیان فی تفسیر القرآن، ترجمه: بیستونی، مشهد، آستان قدس رضوی، ۱۳۹۰ش.
- طبرسی، احمد بن علی، الاحتجاج، ترجمه جعفری، تهران، انتشارات اسلامی، ۱۳۸۱ش.
- طبری، تاریخ طبری، موسسه اعلمی، بیروت.
- طبری، محب الدین احمد بن عبدالله، ذخائر العقبی فی مناقب ذوی القربی، قاهره، مکتبة القدسی، ۱۳۵۶ق.
- عیاشی، تفسير عياشی، ج۲،قم، چاپ بنیاد بعثت، ۱۴۲۱ق.
- کاشف الغطاء، جعفر، کشف الغطاء عن مبهمات الشریعة الغراء، قم، انتشارات دفتر تبلیغات اسلامی حوزه علمیه قم، ۱۴۲۲ق.
- کلینی، محمد بن یعقوب، الکافی، به تصحیح و تحقیق علیاکبر غفاری و محمد آخوندی، تهران، دار الکتب الاسلامیه، چاپ چهارم، ۱۴۰۷ق.
- معرفت، محمدهادی، آموزش علوم قرآن، [بیجا]، مرکز چاپ و نشر سازمان تبلیغات اسلامی، چ۱، ۱۳۷۱ش.
- مغنیه، محمدجواد، التفسیر الکاشف، قم، دار الکتاب الاسلامی، ۱۴۲۴ق.
- مكارم شيرازى، ناصر، تفسیر نمونه، تهران، دار الكتب الإسلامية، چاپ اول، ۱۳۷۴ش.
- میبدی، ابوالفضل رشیدالدین، کشف الاسرار و عده الابرار، به کوشش علیاصغر حکمت، تهران، نشر امیر کبیر، ۱۳۷۱ش.
- نسائی، احمد بن شعیب، خصائص امیر المؤمنین علی بن ابیطالب، کویت، مکتبة المعلا، ۱۴۰۶ق.
- نویری، احمدبن عبدالوهاب، نهایه الارب فی فنون الأدب، به کوشش محمد ابوالفضل ابراهیم، قاهره، ۱۹۷۵م.
- یعقوبی، احمد بن ابی یعقوب، تاریخ الیعقوبی، بیروت، دار البیروت، بی تا.
پیوند به بیرون