﴿وَالصَّافَّاتِ صَفًّا ١ فَالزَّاجِرَاتِ زَجْرًا ٢ فَالتَّالِيَاتِ ذِكْرًا ٣ إِنَّ إِلَهَكُمْ لَوَاحِدٌ ٤ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَرَبُّ الْمَشَارِقِ ٥ إِنَّا زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِزِينَةٍ الْكَوَاكِبِ ٦ وَحِفْظًا مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ مَارِدٍ ٧ لَا يَسَّمَّعُونَ إِلَى الْمَلَإِ الْأَعْلَى وَيُقْذَفُونَ مِنْ كُلِّ جَانِبٍ ٨ دُحُورًا وَلَهُمْ عَذَابٌ وَاصِبٌ ٩ إِلَّا مَنْ خَطِفَ الْخَطْفَةَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ ثَاقِبٌ ١٠ فَاسْتَفْتِهِمْ أَهُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمْ مَنْ خَلَقْنَا إِنَّا خَلَقْنَاهُمْ مِنْ طِينٍ لَازِبٍ ١١ بَلْ عَجِبْتَ وَيَسْخَرُونَ ١٢ وَإِذَا ذُكِّرُوا لَا يَذْكُرُونَ ١٣ وَإِذَا رَأَوْا آيَةً يَسْتَسْخِرُونَ ١٤ وَقَالُوا إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ مُبِينٌ ١٥ أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَعِظَامًا أَئِنَّا لَمَبْعُوثُونَ ١٦ أَوَآبَاؤُنَا الْأَوَّلُونَ ١٧ قُلْ نَعَمْ وَأَنْتُمْ دَاخِرُونَ ١٨ فَإِنَّمَا هِيَ زَجْرَةٌ وَاحِدَةٌ فَإِذَا هُمْ يَنْظُرُونَ ١٩ وَقَالُوا يَا وَيْلَنَا هَذَا يَوْمُ الدِّينِ ٢٠ هَذَا يَوْمُ الْفَصْلِ الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ ٢١ احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وَأَزْوَاجَهُمْ وَمَا كَانُوا يَعْبُدُونَ ٢٢ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَاهْدُوهُمْ إِلَى صِرَاطِ الْجَحِيمِ ٢٣ وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْئُولُونَ ٢٤ مَا لَكُمْ لَا تَنَاصَرُونَ ٢٥ بَلْ هُمُ الْيَوْمَ مُسْتَسْلِمُونَ ٢٦ وَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَسَاءَلُونَ ٢٧ قَالُوا إِنَّكُمْ كُنْتُمْ تَأْتُونَنَا عَنِ الْيَمِينِ ٢٨ قَالُوا بَلْ لَمْ تَكُونُوا مُؤْمِنِينَ ٢٩ وَمَا كَانَ لَنَا عَلَيْكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ بَلْ كُنْتُمْ قَوْمًا طَاغِينَ ٣٠ فَحَقَّ عَلَيْنَا قَوْلُ رَبِّنَا إِنَّا لَذَائِقُونَ ٣١ فَأَغْوَيْنَاكُمْ إِنَّا كُنَّا غَاوِينَ ٣٢ فَإِنَّهُمْ يَوْمَئِذٍ فِي الْعَذَابِ مُشْتَرِكُونَ ٣٣ إِنَّا كَذَلِكَ نَفْعَلُ بِالْمُجْرِمِينَ ٣٤ إِنَّهُمْ كَانُوا إِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ يَسْتَكْبِرُونَ ٣٥ وَيَقُولُونَ أَئِنَّا لَتَارِكُو آلِهَتِنَا لِشَاعِرٍ مَجْنُونٍ ٣٦ بَلْ جَاءَ بِالْحَقِّ وَصَدَّقَ الْمُرْسَلِينَ ٣٧ إِنَّكُمْ لَذَائِقُو الْعَذَابِ الْأَلِيمِ ٣٨ وَمَا تُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ٣٩ إِلَّا عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ ٤٠ أُولَئِكَ لَهُمْ رِزْقٌ مَعْلُومٌ ٤١ فَوَاكِهُ وَهُمْ مُكْرَمُونَ ٤٢ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ ٤٣ عَلَى سُرُرٍ مُتَقَابِلِينَ ٤٤ يُطَافُ عَلَيْهِمْ بِكَأْسٍ مِنْ مَعِينٍ ٤٥ بَيْضَاءَ لَذَّةٍ لِلشَّارِبِينَ ٤٦ لَا فِيهَا غَوْلٌ وَلَا هُمْ عَنْهَا يُنْزَفُونَ ٤٧ وَعِنْدَهُمْ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ عِينٌ ٤٨ كَأَنَّهُنَّ بَيْضٌ مَكْنُونٌ ٤٩ فَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَسَاءَلُونَ ٥٠ قَالَ قَائِلٌ مِنْهُمْ إِنِّي كَانَ لِي قَرِينٌ ٥١ يَقُولُ أَئِنَّكَ لَمِنَ الْمُصَدِّقِينَ ٥٢ أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَعِظَامًا أَئِنَّا لَمَدِينُونَ ٥٣ قَالَ هَلْ أَنْتُمْ مُطَّلِعُونَ ٥٤ فَاطَّلَعَ فَرَآهُ فِي سَوَاءِ الْجَحِيمِ ٥٥ قَالَ تَاللَّهِ إِنْ كِدْتَ لَتُرْدِينِ ٥٦ وَلَوْلَا نِعْمَةُ رَبِّي لَكُنْتُ مِنَ الْمُحْضَرِينَ ٥٧ أَفَمَا نَحْنُ بِمَيِّتِينَ ٥٨ إِلَّا مَوْتَتَنَا الْأُولَى وَمَا نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ ٥٩ إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ٦٠ لِمِثْلِ هَذَا فَلْيَعْمَلِ الْعَامِلُونَ ٦١ أَذَلِكَ خَيْرٌ نُزُلًا أَمْ شَجَرَةُ الزَّقُّومِ ٦٢ إِنَّا جَعَلْنَاهَا فِتْنَةً لِلظَّالِمِينَ ٦٣ إِنَّهَا شَجَرَةٌ تَخْرُجُ فِي أَصْلِ الْجَحِيمِ ٦٤ طَلْعُهَا كَأَنَّهُ رُءُوسُ الشَّيَاطِينِ ٦٥ فَإِنَّهُمْ لَآكِلُونَ مِنْهَا فَمَالِئُونَ مِنْهَا الْبُطُونَ ٦٦ ثُمَّ إِنَّ لَهُمْ عَلَيْهَا لَشَوْبًا مِنْ حَمِيمٍ ٦٧ ثُمَّ إِنَّ مَرْجِعَهُمْ لَإِلَى الْجَحِيمِ ٦٨ إِنَّهُمْ أَلْفَوْا آبَاءَهُمْ ضَالِّينَ ٦٩ فَهُمْ عَلَى آثَارِهِمْ يُهْرَعُونَ ٧٠ وَلَقَدْ ضَلَّ قَبْلَهُمْ أَكْثَرُ الْأَوَّلِينَ ٧١ وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا فِيهِمْ مُنْذِرِينَ ٧٢ فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُنْذَرِينَ ٧٣ إِلَّا عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ ٧٤ وَلَقَدْ نَادَانَا نُوحٌ فَلَنِعْمَ الْمُجِيبُونَ ٧٥ وَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ ٧٦ وَجَعَلْنَا ذُرِّيَّتَهُ هُمُ الْبَاقِينَ ٧٧ وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الْآخِرِينَ ٧٨ سَلَامٌ عَلَى نُوحٍ فِي الْعَالَمِينَ ٧٩ إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ ٨٠ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ ٨١ ثُمَّ أَغْرَقْنَا الْآخَرِينَ ٨٢ وَإِنَّ مِنْ شِيعَتِهِ لَإِبْرَاهِيمَ ٨٣ إِذْ جَاءَ رَبَّهُ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ ٨٤ إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَاذَا تَعْبُدُونَ ٨٥ أَئِفْكًا آلِهَةً دُونَ اللَّهِ تُرِيدُونَ ٨٦ فَمَا ظَنُّكُمْ بِرَبِّ الْعَالَمِينَ ٨٧ فَنَظَرَ نَظْرَةً فِي النُّجُومِ ٨٨ فَقَالَ إِنِّي سَقِيمٌ ٨٩ فَتَوَلَّوْا عَنْهُ مُدْبِرِينَ ٩٠ فَرَاغَ إِلَى آلِهَتِهِمْ فَقَالَ أَلَا تَأْكُلُونَ ٩١ مَا لَكُمْ لَا تَنْطِقُونَ ٩٢ فَرَاغَ عَلَيْهِمْ ضَرْبًا بِالْيَمِينِ ٩٣ فَأَقْبَلُوا إِلَيْهِ يَزِفُّونَ ٩٤ قَالَ أَتَعْبُدُونَ مَا تَنْحِتُونَ ٩٥ وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ ٩٦ قَالُوا ابْنُوا لَهُ بُنْيَانًا فَأَلْقُوهُ فِي الْجَحِيمِ ٩٧ فَأَرَادُوا بِهِ كَيْدًا فَجَعَلْنَاهُمُ الْأَسْفَلِينَ ٩٨ وَقَالَ إِنِّي ذَاهِبٌ إِلَى رَبِّي سَيَهْدِينِ ٩٩ رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِينَ ١٠٠ فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلَامٍ حَلِيمٍ ١٠١ فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانْظُرْ مَاذَا تَرَى قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ ١٠٢ فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ ١٠٣ وَنَادَيْنَاهُ أَنْ يَا إِبْرَاهِيمُ ١٠٤ قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ ١٠٥ إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْبَلَاءُ الْمُبِينُ ١٠٦ وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ ١٠٧ وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الْآخِرِينَ ١٠٨ سَلَامٌ عَلَى إِبْرَاهِيمَ ١٠٩ كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ ١١٠ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ ١١١ وَبَشَّرْنَاهُ بِإِسْحَاقَ نَبِيًّا مِنَ الصَّالِحِينَ ١١٢ وَبَارَكْنَا عَلَيْهِ وَعَلَى إِسْحَاقَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِمَا مُحْسِنٌ وَظَالِمٌ لِنَفْسِهِ مُبِينٌ ١١٣ وَلَقَدْ مَنَنَّا عَلَى مُوسَى وَهَارُونَ ١١٤ وَنَجَّيْنَاهُمَا وَقَوْمَهُمَا مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ ١١٥ وَنَصَرْنَاهُمْ فَكَانُوا هُمُ الْغَالِبِينَ ١١٦ وَآتَيْنَاهُمَا الْكِتَابَ الْمُسْتَبِينَ ١١٧ وَهَدَيْنَاهُمَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ ١١٨ وَتَرَكْنَا عَلَيْهِمَا فِي الْآخِرِينَ ١١٩ سَلَامٌ عَلَى مُوسَى وَهَارُونَ ١٢٠ إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ ١٢١ إِنَّهُمَا مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ ١٢٢ وَإِنَّ إِلْيَاسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ ١٢٣ إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَلَا تَتَّقُونَ ١٢٤ أَتَدْعُونَ بَعْلًا وَتَذَرُونَ أَحْسَنَ الْخَالِقِينَ ١٢٥ اللَّهَ رَبَّكُمْ وَرَبَّ آبَائِكُمُ الْأَوَّلِينَ ١٢٦ فَكَذَّبُوهُ فَإِنَّهُمْ لَمُحْضَرُونَ ١٢٧ إِلَّا عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ ١٢٨ وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الْآخِرِينَ ١٢٩ سَلَامٌ عَلَى إِلْ يَاسِينَ ١٣٠ إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ ١٣١ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ ١٣٢ وَإِنَّ لُوطًا لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ ١٣٣ إِذْ نَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ أَجْمَعِينَ ١٣٤ إِلَّا عَجُوزًا فِي الْغَابِرِينَ ١٣٥ ثُمَّ دَمَّرْنَا الْآخَرِينَ ١٣٦ وَإِنَّكُمْ لَتَمُرُّونَ عَلَيْهِمْ مُصْبِحِينَ ١٣٧ وَبِاللَّيْلِ أَفَلَا تَعْقِلُونَ ١٣٨ وَإِنَّ يُونُسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ ١٣٩ إِذْ أَبَقَ إِلَى الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ ١٤٠ فَسَاهَمَ فَكَانَ مِنَ الْمُدْحَضِينَ ١٤١ فَالْتَقَمَهُ الْحُوتُ وَهُوَ مُلِيمٌ ١٤٢ فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ ١٤٣ لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ ١٤٤ فَنَبَذْنَاهُ بِالْعَرَاءِ وَهُوَ سَقِيمٌ ١٤٥ وَأَنْبَتْنَا عَلَيْهِ شَجَرَةً مِنْ يَقْطِينٍ ١٤٦ وَأَرْسَلْنَاهُ إِلَى مِائَةِ أَلْفٍ أَوْ يَزِيدُونَ ١٤٧ فَآمَنُوا فَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَى حِينٍ ١٤٨ فَاسْتَفْتِهِمْ أَلِرَبِّكَ الْبَنَاتُ وَلَهُمُ الْبَنُونَ ١٤٩ أَمْ خَلَقْنَا الْمَلَائِكَةَ إِنَاثًا وَهُمْ شَاهِدُونَ ١٥٠ أَلَا إِنَّهُمْ مِنْ إِفْكِهِمْ لَيَقُولُونَ ١٥١ وَلَدَ اللَّهُ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ ١٥٢ أَصْطَفَى الْبَنَاتِ عَلَى الْبَنِينَ ١٥٣ مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ ١٥٤ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ ١٥٥ أَمْ لَكُمْ سُلْطَانٌ مُبِينٌ ١٥٦ فَأْتُوا بِكِتَابِكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ١٥٧ وَجَعَلُوا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجِنَّةِ نَسَبًا وَلَقَدْ عَلِمَتِ الْجِنَّةُ إِنَّهُمْ لَمُحْضَرُونَ ١٥٨ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ ١٥٩ إِلَّا عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ ١٦٠ فَإِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ ١٦١ مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ بِفَاتِنِينَ ١٦٢ إِلَّا مَنْ هُوَ صَالِ الْجَحِيمِ ١٦٣ وَمَا مِنَّا إِلَّا لَهُ مَقَامٌ مَعْلُومٌ ١٦٤ وَإِنَّا لَنَحْنُ الصَّافُّونَ ١٦٥ وَإِنَّا لَنَحْنُ الْمُسَبِّحُونَ ١٦٦ وَإِنْ كَانُوا لَيَقُولُونَ ١٦٧ لَوْ أَنَّ عِنْدَنَا ذِكْرًا مِنَ الْأَوَّلِينَ ١٦٨ لَكُنَّا عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ ١٦٩ فَكَفَرُوا بِهِ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ ١٧٠ وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِينَ ١٧١ إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنْصُورُونَ ١٧٢ وَإِنَّ جُنْدَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ ١٧٣ فَتَوَلَّ عَنْهُمْ حَتَّى حِينٍ ١٧٤ وَأَبْصِرْهُمْ فَسَوْفَ يُبْصِرُونَ ١٧٥ أَفَبِعَذَابِنَا يَسْتَعْجِلُونَ ١٧٦ فَإِذَا نَزَلَ بِسَاحَتِهِمْ فَسَاءَ صَبَاحُ الْمُنْذَرِينَ ١٧٧ وَتَوَلَّ عَنْهُمْ حَتَّى حِينٍ ١٧٨ وَأَبْصِرْ فَسَوْفَ يُبْصِرُونَ ١٧٩ سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ ١٨٠ وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ ١٨١ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ١٨٢﴾
سوره صافات
یس صافات ص | |
شماره سوره | ۳۷ |
---|---|
جزء | ۲۳ |
نزول | |
ترتیب نزول | ۵۶ |
مکی/مدنی | مکی |
اطلاعات آماری | |
تعداد آیات | ۱۸۲ |
تعداد کلمات | ۸۶۶ |
تعداد حروف | ۳۹۰۳ |
سوره صافّات سی و هفتمین سوره و از سورههای مکی قرآن است که در جزء ۲۳ جای دارد. صافات به معنای افرادی است که در صفاند. گفته شده مراد از آن فرشتگانِ در صف یا مؤمنان نمازگزارند. محور اصلی سوره صافات توحید، تهدید مشرکان و بشارت مؤمنان است. در این سوره داستان ذبح اسماعیل و بخشی از تاریخ پیامبرانی چون نوح، ابراهیم، اسحاق، موسی، هارون، الیاس، لوط و یونس آمده است.
از آیات مشهور این سوره آیه «سَلَامٌ عَلَی إِلْ یاسِینَ» است که به صورت «... آلْ یاسِینَ» نیز خوانده شده و گفته شده منظور از آلیاسین، اهل بیت پیامبرند. بنابر روایات، اگر کسی این سوره را در روز جمعه بخواند، از هر آفتی در امان خواهد بود و در دنیا بلاها از او دفع میشود و روزی او در دنیا به بیشترین حد ممکن خواهد رسید.
معرفی
- نامگذاری
سوره صافات به سبب وجود واژه «صافات» در آیه نخستینش، چنین نامگذاری شدهاست.[۱] صافات به معنای افرادی است که در صفاند.[۲] گفته شده منظور از آن، فرشتگاناند که در آسمان صف بستهاند یا مؤمنانیاند که در صف نماز یا جهادند.[۳]
- محل و ترتیب نزول
سوره صافات جزو سورههای مکی و در ترتیب نزول، پنجاه و ششمین سورهای است که بر پیامبر(ص) نازل شدهاست. این سوره در چینش کنونی مُصحَف، سی و هفتمین سوره است[۴] و در جزء ۲۳ قرآن جای دارد.
- تعداد آیات و دیگر ویژگیها
سوره صافات ۱۸۲ آیه، ۸۶۶ کلمه و ۳۹۰۳ حرف دارد. این سوره از نظر حجمی جزو سورههای مِئون (سورههایی که نزدیک به صد آیه دارند) است.[۵] صافات نخستین سورهای است که در ترتیب سورههای قرآن با سوگند شروع میشود.[یادداشت ۱][۶]
محتوا
بنابر تفسیر المیزان، محور اصلی این سوره، توحید، تهدید مشرکان و بشارت به مؤمنان خالص و عاقبت کار هر دو دسته است.[۷] بنابر تفسیر نمونه سوره صافات درباره پنج موضوع سخن میگوید:
- گروههایی از فرشتگان و در مقابل آنها، گروهی از شیاطین سرکش و سرنوشت آنها؛
- کفار و انکار نبوت و معاد و عاقبت کار آنان در قیامت؛
- تاریخ پیامبرانی چون نوح، ابراهیم، اسحاق، موسی، هارون، الیاس، لوط و یونس؛
- اعتقاد به رابطۀ خویشاوندی میان خداوند و جن و خداوند و فرشتگان که از بدترین انواع شرک است؛
- پیروزی لشکر حق بر لشکر کفر و شرک و نفاق و گرفتار شدن آنان در عذاب الهی.[۸]
قربانی کردن اسماعیل
در آیات ۱۰۰ تا ۱۰۷ سوره صافات، داستان مأمورشدن حضرت ابراهیم(ع) به ذبح فرزندش آمده است. در این آیات آمده ابراهیم(ع) در خواب دید باید فرزندش را قربانی کند و هنگامی که تصمیم به این کار گرفت و پیشانی او را بر خاک نهاد، خداوند به او ندا داد که رؤیایت را تحقق بخشیدی. پس ذبح عظیمی (بنابر تفاسیر، قوچی) به جای او قربانی شد. خداوند این واقعه را امتحان آشکاری خوانده است.
در آیات گفتهشده، همه جزئیات این داستان نیامده است، حتی به اینکه آن فرزند، اسماعیل بوده، تصریح نشده است، بلکه برخی جزئیات را روایات نقل کردهاند.[۱۰] شیعیان معتقدند آن کسی که برای ذبح برده شد، اسماعیل بود، نه اسحاق[۱۱]
آیات مشهور
- سَلَامٌ عَلَی إِلْ یاسِینَ (آیه ۱۳۰)
ترجمه: سلام بر الیاسین.
در قرائت این آیه اختلاف نظر وجود دارد. برخی آن را «آل یاسین» خوانده و مرادشان اهلبیت(ع) است و برخی دیگر «الیاسین» یا «ال یاسین» خواندهاند که مراد از آن، حضرت الیاس خواهد بود.[۱۲] از امام صادق(ع) روایت شده است منظور از آل یاسین، ما اهلبیت هستیم؛ چون منظور از یاسین، پیامبر اسلام است. بنابر نظر علامه طباطبایی این روایت آنگاه صحیح است که این واژه را «آل یاسین» بخوانیم که در میان قرائتهای هفتگانه قرآن، مطابق قرائت نافع، یعقوب، زید و ابنعامر است.[۱۳]برخی از علمای اهل سنت نیز از ابن عباس نقل کردهاند که مراد از ال یاسین، ما اهل بیت پیامبر(ص) هستیم.[۱۴]
- سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ* إِلَّا عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ (آیات۱۵۹-۱۶۰)
ترجمه:خدا منزه است از آنچه در وصف مىآورند. به استثناى بندگان پاكدل خدا. این دو آیه از آیاتی هستند که یکی از ویژگیهای مُخلَصین را بیان میکند. براساس این آیات مُخلَصین، حمد و ثناى حضرت حقّ را چنانكه شایسته اوست بجاى مىآورند. مُخلِصين (به كسر لام) افرادی هستند كه در مقام مجاهدۀ با نفسِ امّاره و در طیِّ طريق قرب و خلوص و فناء، قدم بر میدارند ولی هنوز وجودشان و سرّشان خالص نشده و مجاهدۀ آنها تمام نشده؛ در گيرودار و كشمكش با نفس امّاره و شخصيّت و أنانيّت هستند و در كلاسهای مختلفۀ اين واديی در سیر و سلوکاند. ولي مخلَصين (به فتح) کلاسهای مجاهدۀ آنان به پايان رسيده و به مقام طهارت و پاکی رسیدهاند، چه پاكی در مقام فعل و چه در مقام اخلاق و مَلكات و صفات و چه در مقام سرّ و ذات. از تمام مراحل عبور نموده، پاک و پاکیزه در حرم خدا رفته و به مقام فناءِ در ذات حضرت احديّت رسيده و مسّ و لمس نمودهاند. [۱۵]
براساس دیگر آیات قرآن مُخلَصین (بندگانى كه دوره اخلاص را گذرانیدهاند و از مقام مُخلِصین (به كسر لام) فراتر رفته و از مجاهدات نفسانیه پاک و پاكیزه خارج شدهاند)، دارای ویژگیهای دیگری هستند که برخی از آنها عبارت است از: ۱-درامان بودن از فزع و هلاکت با نفخ صور. براساس آیات ۲۶و۲۷ سوره الرحمن «كُلُّ مَنْ عَلَيْها فانٍ وَ يَبْقى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَ الْإِكْرامِ».«وجه پروردگار» از مرگ با نفخ صور در امان است و براساس آیه ۶۸ سوره زمر «وَ نُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّماواتِ وَ مَنْ فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَنْ شاءَ اللَّهُ» افرادی استثنا شدهاند که این افراد، وجه الله هستند و مخلصین همان وجه الله هستند که از مرگ وهلاکت با نفخ صور در امان هستند.۲- در امان بودن از فریب و اغوا شیطان آیات ۳۹و۴۰ سوره حجر «فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ إِلَّاعِبادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ» «شیطان سوگند یاد میكند كه اى پروردگار! به عزّت تو قسم كه من یكایك از افراد بشر را اغواء و گمراه میكنم مگر آن بندگان تو را كه مُخلَص و پاكیزه شده باشند». ۳-آنچه از پاداش و ثواب به هركس برسد و در روز قيامت به او عطا شود، در مقابل عمل او خواهد بود، مگر اين صنف از بندگان كه كرامت الهيّه بر ايشان ماوراء طور و پاداش عمل است. وَ مَا تُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ إِلَّا عِبَادَ اللَهِ الْمُخْلَصِينَ(آیات ۳۹و۴۰سوره صافات) ۴- «همه مردم در روز قیامت براى حساب و كتاب و عَرْض در پیشگاه حضرت حقّ حاضر گردیده میشوند مگر بندگان مُخلَص خداوند.» فَإِنَّهُمْ لَمُحْضَرُونَ إِلَّا عِبادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ.(آیات ۱۲۷و۱۲۸سوره صافات) اصولًا بندگان مخلَصین خدا در مواقف قیامت و محشر حضور پیدا نمىكنند و بنابراین روشن است كه نامه عمل هم ندارند زیرا آنها در دنیا براى غرض و مقصودى و منظورى كار انجام ندادهاند؛ اعمالشان فقط و فقط برای رضای خداوند متعال بوده است و هر كارى را كه انجام دادهاند خود آنها انجام ندادهاند؛ خدا انجام داده است. زیرا در طىّ راه سلوک به جائى رسیدهاند که فانى در ذات حقّ شدند؛ و اسم و رسم آنها فانى شده و از آنها هیچ باقى نمانده؛ صفات آنها در صفات حقّ و ذات آنان در ذات حقّ فانى شده؛ آنان از خود اراده و اختیارى و فعلى و عملى ندارند؛ خداست كه در وجود آنان صاحب اراده و اختیار و فعل است؛ موجودیتخود را به خدا سپردند، و خداوند در وجود آنان موجودیت دارد.[۱۶]
داستانها و روایتهای تاریخی
در سوره صافات به وقایع زیر پرداخته شده است:
- نجات نوح و اهلش و باقیماندن نسلش و غرقشدن دیگران (آیههای ۷۵-۸۳)؛
- داستان ابراهیم: شکستن بتها، نهی از بتپرستی، به آتشافکندن ابراهیم، ذبح اسماعیل، بشارت ابراهیم به اسحاق (آیههای ۸۳ ـ ۱۱۳)؛
- نجات موسی و هارون و قومشان و نزول کتاب بر آنان (آیههای ۱۱۴-۱۲۳)؛
- رسالت الیاس و دعوت به خداپرستی، تکذیب الیاس از سوی قوم (آیههای ۱۲۴-۱۳۲)؛
- رسالت لوط، نجات او و اهلش، عذاب همسر و قوم او (آیههای ۱۳۳-۱۳۷)؛
- رسالت یونس، گریختن از قوم، زندگی در شکم ماهی، بازگشت به قوم، ایمان قوم (آیههای ۱۳۸-۱۴۸).
فضیلت و خواص
از امام صادق(ع) روایت شده است اگر کسی هر جمعه سوره صافات را بخواند، از هر آفتی در امان خواهد بود و در دنیا بلاها از او دفع میشود و روزی او در دنیا به بیشترین حد ممکن خواهد رسید و از شیطان و هر جبار کینه توز و ستمگر لجوج هیچ آسیبی به مال و فرزندان و بدنش نخواهد رسید و اگر در شب یا روزی که این سوره را خوانده بمیرد، شهید مبعوث خواهد شد و خداوند او را همراه شهدا به بالاترین درجه بهشت وارد خواهد کرد.[۱۷]
متن و ترجمه سوره صافات
به نام خداوند رحمتگر مهربان، سوگند به صف بستگان که صفی [با شکوه] بستهاند «۱» و به زجرکنندگان که به سختی زجر میکنند «۲» و به تلاوت کنندگان [آیات الهی] «۳» که قطعاً معبود شما یگانه است «۴» رَپروردگار آسمانها و زمین و آنچه میان آن دو است و پروردگار خاورها «۵» ما آسمان این دنیا را به زیور اختران آراستیم «۶» و [آن را] از هر شیطان سرکشی نگاه داشتیم «۷» [به طوری که] نمیتوانند به انبوه [فرشتگان] عالم بالا گوش فرا دهند و از هر سوی پرتاب میشوند «۸» با شدت به دور رانده میشوند و برایشان عذابی دایم است «۹» مگر کسی که [از سخن بالاییان] یکباره استراق سمع کند که شهابی شکافنده از پی او میتازد «۱۰» پس [از کافران] بپرس آیا ایشان [از نظر] آفرینش سخت ترند یا کسانی که [در آسمانها] خلق کردیم ما آنان را از گلی چسبنده پدیدآوردیم «۱۱» بلکه عجب میداری و [آنها] ریشخند میکنند «۱۲» و چون پند داده شوند عبرت نمیگیرند «۱۳» و چون آیتی ببینند به ریشخند میپردازند «۱۴» و میگویند این جز سحری آشکار نیست «۱۵» آیا چون مردیم و خاک و استخوانهای [خرد] گردیدیم آیا راستی برانگیخته میشویم «۱۶» و همینطور پدران اولیه ما «۱۷» بگو آری در حالی که شما خوارید «۱۸» و آن تنها یک فریاد است و بس و بناگاه آنان به تماشا خیزند «۱۹» و میگویند ای وای بر ما این است روز جزا «۲۰» این است همان روز داوری که آن را تکذیب میکردید «۲۱» کسانی را که ستم کردهاند با همردیفانشان و آنچه غیر از خدا میپرستیدهاند «۲۲» گرد آورید و به سوی راه جهنم رهبریشان کنید «۲۳» و بازداشتشان نمایید که آنها مسؤولند «۲۴» شما را چه شدهاست که همدیگر را یاری نمیکنید «۲۵» [نه] بلکه امروز آنان از در تسلیم درآمدگانند «۲۶» و بعضی روی به بعضی دیگر میآورند [و] از یکدیگر میپرسند «۲۷» [و] میگویند شما [ظاهرا] از در راستی با ما درمیآمدید [و خود را حق به جانب مینمودید] «۲۸» [متهمان] میگویند [نه] بلکه با ایمان نبودید «۲۹» و ما را بر شما هیچ تسلطی نبود بلکه خودتان سرکش بودید «۳۰» پس فرمان پروردگارمان بر ما سزاوار آمد ما واقعاً باید [عذاب را] بچشیم «۳۱» و شما را گمراه کردیم زیرا خودمان گمراه بودیم «۳۲» پس در حقیقت آنان در آن روز در عذاب شریک یکدیگرند «۳۳» [آری] ما با مجرمان چنین رفتار میکنیم «۳۴» چرا که آنان بودند که وقتی به ایشان گفته میشد خدایی جز خدای یگانه نیست تکبر میورزیدند «۳۵» و میگفتند آیا ما برای شاعری دیوانه دست از خدایانمان برداریم «۳۶» ولی نه [او] حقیقت را آورده و فرستادگان را تصدیق کردهاست «۳۷» در واقع شما عذاب پر درد را خواهید چشید «۳۸» و جز آنچه میکردید جزا نمییابید «۳۹» مگر بندگان پاکدل خدا «۴۰» آنان روزی معین خواهند داشت «۴۱» [انواع] میوهها و آنان مورد احترام خواهند بود «۴۲» در باغهای پر نعمت «۴۳» بر سریرها در برابر همدیگر [مینشینند] «۴۴» با جامی از باده ناب پیرامونشان به گردش درمی آیند «۴۵» [باده ای] سخت سپید که نوشندگان را لذتی [خاص] میدهد «۴۶» نه در آن فساد عقل است و نه ایشان از آن به بدمستی [و فرسودگی] میافتند «۴۷» و نزدشان [دلبرانی] فروهشته نگاه و فراخدیده باشند «۴۸» [از شدت سپیدی] گویی تخم شتر مرغ [زیر پ ر]ند «۴۹» پس برخیشان به برخی روی نموده و از همدیگر پرسوجو میکنند «۵۰» گوینده ای از آنان میگوید راستی من [در دنیا] همنشینی داشتم «۵۱» [که به من] میگفت آیا واقعاً تو از باوردارندگانی «۵۲» آیا وقتی مردیم و خاک و [مشتی] استخوان شدیم آیا واقعاً جزا مییابیم «۵۳» [مؤمن] میپرسد آیا شما اطلاع دارید [کجاست] «۵۴» پس اطلاع حاصل میکند و او را در میان آتش میبیند «۵۵» [و] میگوید به خدا سوگند چیزی نمانده بود که تو مرا به هلاکت اندازی «۵۶» و اگر رحمت پروردگارم نبود هرآینه من [نیز] از احضارشدگان بودم «۵۷» [و از روی شوق میگوید] آیا دیگر روی مرگ نمیبینیم «۵۸» جز همان مرگ نخستین خود و ما هرگز عذاب نخواهیم شد «۵۹» راستی که این همان کامیابی بزرگ است «۶۰» برای چنین [پاداشی] باید کوشندگان بکوشند «۶۱» آیا از نظر پذیرایی این بهتر است یا درخت زقوم «۶۲» در حقیقت ما آن را برای ستمگران [مایه آزمایش و] عذابی گردانیدیم «۶۳» آن درختی است که از قعر آتش سوزان میروید «۶۴» میوه اش گویی چون کلههای شیاطین است «۶۵» پس [دوزخیان] حتماً از آن میخورند و شکمها را از آن پر میکنند «۶۶» سپس ایشان را بر سر آن آمیغی از آب جوشان است «۶۷» آنگاه بازگشتشان بی گمان به سوی دوزخ است «۶۸» آنها پدران خود را گمراه یافتند «۶۹» پس ایشان به دنبال آنها میشتابند «۷۰» و قطعاً پیش از آنها بیشتر پیشینیان به گمراهی افتادند «۷۱» و حال آنکه مسلماً در میانشان هشداردهندگانی فرستادیم «۷۲» پس ببین فرجام هشدارداده شدگان چگونه بود «۷۳» به استثنای بندگان پاکدل خدا «۷۴» و نوح ما را ندا داد و چه نیک اجابت کننده بودیم «۷۵» و او و کسانش را از اندوه بزرگ رهانیدیم «۷۶» و [تنها] نسل او را باقی گذاشتیم «۷۷» و در میان آیندگان [آوازه نیک] او را بر جای گذاشتیم «۷۸» درود بر نوح در میان جهانیان «۷۹» ما این گونه نیکوکاران را پاداش میدهیم «۸۰» إِبه راستی او از بندگان مؤمن ما بود «۸۱» سپس دیگران را غرق کردیم «۸۲» و بی گمان ابراهیم از پیروان اوست «۸۳» آنگاه که با دلی پاک به [پیشگاه] پروردگارش آمد «۸۴» چون به پدر[خوانده] و قوم خود گفت چه میپرستید «۸۵» آیا غیر از آنها به دروغ خدایانی [دیگر] میخواهید «۸۶» پس گمانتان به پروردگار جهانها چیست «۸۷» پس نظری به ستارگان افکند «۸۸» و گفت من کسالت دارم «۸۹» پس پشت کنان از او روی برتافتند «۹۰» تا نهانی به سوی خدایانشان رفت و [به ریشخند] گفت آیا غذا نمیخورید «۹۱» شما را چه شده که سخن نمیگویید «۹۲» پس با دست راست بر سر آنها زدن گرفت «۹۳» تا دوان دوان سوی او رویآور شدند «۹۴» [ابراهیم] گفت آیا آنچه را میتراشید میپرستید «۹۵» با اینکه خدا شما و آنچه را که برمی سازید آفریدهاست «۹۶» گفتند برایش [کوره]خانه ای بسازید و در آتشش بیندازید «۹۷» پس خواستند به از نیرنگی زنند و[لی] ما آنان را پست گردانیدیم «۹۸» و [ابراهیم] گفت من به سوی پروردگارم رهسپارم زودا که مرا راه نماید «۹۹» ای پروردگار من مرا [فرزندی] از شایستگان بخش «۱۰۰» پس او را به پسری بردبار مژده دادیم «۱۰۱» و وقتی با او به جایگاه سعی رسید گفت ای پسرک من من در خواب [چنین] میبینم که تو را سر میبرم پس ببین چه به نظرت میآید گفت ای پدر من آنچه را مأموری بکن ان شاء الله مرا از شکیبایان خواهی یافت «۱۰۲» پس وقتی هر دو تن دردادند [و همدیگر را بدرود گفتند] و [پسر] را به پیشانی بر خاک افکند «۱۰۳» او را ندا دادیم که ای ابراهیم «۱۰۴» رؤیا[ی خود] را حقیقت بخشیدی ما نیکوکاران را چنین پاداش میدهیم «۱۰۵» راستی که این همان آزمایش آشکار بود «۱۰۶» و او را در ازای قربانی بزرگی باز رهانیدیم «۱۰۷» و در [میان] آیندگان برای او [آوازه نیک] به جای گذاشتیم «۱۰۸» درود بر ابراهیم «۱۰۹» نیکوکاران را چنین پاداش میدهیم «۱۱۰» در حقیقت او از بندگان با ایمان ما بود «۱۱۱» و او را به اسحاق که پیامبری از [جمله] شایستگان است مژده دادیم «۱۱۲» و به او و به اسحاق برکت دادیم و از نسل آن دو برخی نیکوکار و [برخی] آشکارا به خود ستمکار بودند «۱۱۳» و در حقیقت بر موسی و هارون منت نهادیم «۱۱۴» و آن دو و قومشان را از اندوه بزرگ رهانیدیم «۱۱۵» و آنان را یاری دادیم تا ایشان غالب آمدند «۱۱۶» و آن دو را کتاب روشن دادیم «۱۱۷» و هر دو را به راه راست هدایت کردیم «۱۱۸» و برای آن دو در [میان] آیندگان [نام نیک] به جای گذاشتیم «۱۱۹» درود بر موسی و هارون «۱۲۰» ما نیکوکاران را چنین پاداش میدهیم «۱۲۱» زیرا آن دو از بندگان با ایمان ما بودند «۱۲۲» و به راستی الیاس از فرستادگان [ما] بود «۱۲۳» چون به قوم خود گفت آیا پروا نمیدارید «۱۲۴» آیا بعل را میپرستید و بهترین آفرینندگان را وامی گذارید «۱۲۵» [یعنی] خدا را که پروردگار شما و پروردگار پدران پیشین شماست «۱۲۶» پس او را دروغگو شمردند و قطعاً آنها [در آتش] احضار خواهند شد «۱۲۷» مگر بندگان پاکدین خدا «۱۲۸» و برای او در [میان] آیندگان [آوازه نیک] به جای گذاشتیم «۱۲۹» درود بر پیروان الیاس «۱۳۰» ما نیکوکاران را این گونه پاداش میدهیم «۱۳۱» زیرا او از بندگان با ایمان ما بود «۱۳۲» و در حقیقت لوط از زمره فرستادگان بود «۱۳۳» آنگاه که او و همه کسانش را رهانیدیم «۱۳۴» جز پیرزنی که در میان باقی ماندگان [و خاکسترشدگان] بود «۱۳۵» سپس دیگران را هلاک کردیم «۱۳۶» و در حقیقت شما بر آنان صبحگاهان «۱۳۷» و شامگاهان میگذرید آیا به فکر فرونمیروید «۱۳۸» و در حقیقت یونس از زمره فرستادگان بود «۱۳۹» آنگاه که به سوی کشتی پر بگریخت «۱۴۰» پس [سرنشینان] با هم قرعه انداختند و [یونس] از باختگان شد «۱۴۱» [او را به دریا افکندند] و عنبرماهی او را بلعید در حالی که او نکوهشگر خویش بود «۱۴۲» و اگر او از زمره تسبیحکنندگان نبود «۱۴۳» قطعا تا روزی که برانگیخته میشوند در شکم آن [ماهی] میماند «۱۴۴» پس او را در حالی که ناخوش بود به زمین خشکی افکندیم «۱۴۵» و بر بالای [سر] او درختی از [نوع] کدوبن رویانیدیم «۱۴۶» و او را به سوی یکصدهزار [نفر از ساکنان نینوا] یا بیشتر روانه کردیم «۱۴۷» پس ایمان آوردند و تا چندی برخوردارشان کردیم «۱۴۸» پس از مشرکان جویا شو آیا پروردگارت را دختران و آنان را پسران است «۱۴۹» یا فرشتگان را مادینه آفریدیم و آنان شاهد بودند «۱۵۰» هشدار که اینان از دروغ پردازی خود قطعاً خواهند گفت «۱۵۱» خدا فرزند آورده در حالی که آنها قطعاً دروغگویانند «۱۵۲» آیا [خدا] دختران را بر پسران برگزیده است «۱۵۳» شما را چه شده چگونه داوری میکنید «۱۵۴» آیا سر پند گرفتن ندارید «۱۵۵» یا دلیلی آشکار [در دست] دارید «۱۵۶» پس اگر راست میگویید کتابتان را بیاورید «۱۵۷» و میان خدا و جنها پیوندی انگاشتند و حال آنکه جنیان نیک دانستهاند که [برای حساب پسدادن] خودشان احضار خواهند شد «۱۵۸» خدا منزه است از آنچه در وصف میآورند «۱۵۹» به استثنای بندگان پاکدل خدا «۱۶۰» در حقیقت شما و آنچه [که شما آن را] میپرستید «۱۶۱» بر ضد او گمراه گر نیستید «۱۶۲» مگر کسی را که به دوزخ رفتنی است «۱۶۳» و هیچیک از ما [فرشتگان] نیست مگر [اینکه] برای او [مقام و] مرتبه ای معین است «۱۶۴» و در حقیقت ماییم که [برای انجام فرمان خدا] صف بستهایم «۱۶۵» و ماییم که خود تسبیحگویانیم «۱۶۶» و [مشرکان] به تأکید میگفتند «۱۶۷» اگر پند [نامه ا]ی از پیشینیان نزد ما بود «۱۶۸» قطعا از بندگان خالص خدا میشدیم «۱۶۹» ولی [وقتی قرآن آمد] به آن کافر شدند و زودا که بدانند «۱۷۰» و قطعاً فرمان ما دربارهٔ بندگان فرستاده ما از پیش [چنین] رفتهاست «۱۷۱» که آنان [بر دشمنان خودشان] حتماً پیروز خواهند شد «۱۷۲» و سپاه ما هرآینه غالب آیندگانند «۱۷۳» پس تا مدتی [معین] از آنان روی برتاب «۱۷۴» و آنان را بنگر که خواهند دید «۱۷۵» آیا عذاب ما را شتابزده خواستارند «۱۷۶» [پس هشدارداده شدگان را] آنگاه که عذاب به خانه آنان فرود آید چه بد صبحگاهی است «۱۷۷» و از ایشان تا مدتی [معین] روی برتاب «۱۷۸» و بنگر که خواهند دید «۱۷۹» منزه است پروردگار تو پروردگار شکوهمند از آنچه وصف میکنند «۱۸۰» و درود بر فرستادگان «۱۸۱» و ستایش ویژه خدا پروردگار جهانهاست «۱۸۲»
سوره پیشین: سوره یس |
سوره صافات سورههای مکی • سورههای مدنی |
سوره پسین: سوره ص |
١.فاتحه ٢.بقره ٣.آلعمران ٤.نساء ٥.مائده ٦.انعام ٧.اعراف ٨.انفال ٩.توبه ١٠.یونس ١١.هود ١٢.یوسف ١٣.رعد ١٤.ابراهیم ١٥.حجر ١٦.نحل ١٧.اسراء ١٨.کهف ١٩.مریم ٢٠.طه ٢١.انبیاء ٢٢.حج ٢٣.مؤمنون ٢٤.نور ٢٥.فرقان ٢٦.شعراء ٢٧.نمل ٢٨.قصص ٢٩.عنکبوت ٣٠.روم ٣١.لقمان ٣٢.سجده ٣٣.احزاب ٣٤.سبأ ٣٥.فاطر ٣٦.یس ٣٧.صافات ٣٨.ص ٣٩.زمر ٤٠.غافر ٤١.فصلت ٤٢.شوری ٤٣.زخرف ٤٤.دخان ٤٥.جاثیه ٤٦.احقاف ٤٧.محمد ٤٨.فتح ٤٩.حجرات ٥٠.ق ٥١.ذاریات ٥٢.طور ٥٣.نجم ٥٤.قمر ٥٥.الرحمن ٥٦.واقعه ٥٧.حدید ٥٨.مجادله ٥٩.حشر ٦٠.ممتحنه ٦١.صف ٦٢.جمعه ٦٣.منافقون ٦٤.تغابن ٦٥.طلاق ٦٦.تحریم ٦٧.ملک ٦٨.قلم ٦٩.حاقه ٧٠.معارج ٧١.نوح ٧٢.جن ٧٣.مزمل ٧٤.مدثر ٧٥.قیامه ٧٦.انسان ٧٧.مرسلات ٧٨.نبأ ٧٩.نازعات ٨٠.عبس ٨١.تکویر ٨٢.انفطار ٨٣.مطففین ٨٤.انشقاق ٨٥.بروج ٨٦.طارق ٨٧.اعلی ٨٨.غاشیه ٨٩.فجر ٩٠.بلد ٩١.شمس ٩٢.لیل ٩٣.ضحی ٩٤.شرح ٩٥.تین ٩٦.علق ٩٧.قدر ٩٨.بینه ٩٩.زلزله ١٠٠.عادیات ١٠١.قارعه ١٠٢.تکاثر ١٠٣.عصر ١٠٤.همزه ١٠٥.فیل ١٠٦.قریش ١٠٧.ماعون ١٠٨.کوثر ١٠٩.کافرون ١١٠.نصر ١١١.مسد ١١٢.اخلاص ١١٣.فلق ١١٤.ناس |
پانویس
- ↑ مکارم شیرازی، برگزیده تفسیر نمونه، ۱۳۸۲ش، ج۴، ص۱۳۰.
- ↑ طباطبایی، سید محمدحسین، المیزان، ۱۹۷۴م، ج۱۷، ص۱۲۰.
- ↑ طبرسی، مجمع البیان، ۱۴۱۵ق، ج۸، ص۲۹۶.
- ↑ معرفت، آموزش علوم قرآن، ۱۳۷۱ش، ج۲، ص۱۶۸.
- ↑ خرمشاهی، دانشنامه قرآن و قرآنپژوهی، ۱۳۷۷ش، ج۲، ص۱۲۴۸.
- ↑ طباطبایی، المیزان، ۱۳۹۳ق، ج ۱۷، ص۱۲۲.مکارم شیرازی، برگزیده تفسیر نمونه، ۱۳۸۲ش، ج۴، ص۱۳۰.
- ↑ طباطبایی، المیزان، ۱۹۷۴م، ج۱۷، ص۱۲۰.
- ↑ مکارم شیرازی، برگزیده تفسیر نمونه، ۱۳۸۲ش، ج۴، ص۱۲۹.
- ↑ خامهگر، محمد، ساختار سورههای قرآن کریم، تهیه مؤسسه فرهنگی قرآن و عترت نورالثقلین، قم، نشر نشرا، چ۱، ۱۳۹۲ش.
- ↑ برای مثال رجوع کنید به: کلینی، الکافی، ۱۴۰۷، ج۴، ص۲۰۸.
- ↑ مازندرانی، شرح فروع الكافی، ۱۴۲۹ق، ج۴، ص۴۰۲.
- ↑ ثعلبی، الکشف و البیان عن تفسیر القرآن، ۱۴۲۲ق، ج۸، ص۱۶۹.
- ↑ طباطبایی، المیزان، ۱۹۷۴م، ج۱۷، ص۱۵۸-۱۵۹.
- ↑ سیوطی، الدرالمنثور، ۱۴۰۴ق، ج۵، ص۲۸۶.
- ↑ طهرانی، محمدحسین، معاد شناسی، ج۴، ص۲۱۲، https://motaghin.com/fa_Articlepage_1836.aspx?gid=1680
- ↑ https://maktabevahy.org/document/Book/details/28/معاد-شناسی-ج7?page=54
- ↑ شیخ صدوق، ثواب الاعمال و عقاب الاعمال، ۱۳۸۲ش، ص۲۱۷؛ بحرانی، البرهان فی تفسیر القرآن، ۱۳۸۹ش، ج۴، ص۵۸۹.
یادداشت
- ↑ خداوند در قرآن به بسیارى از مخلوقات خود سوگند یاد کرده مانند: آسمان ، زمین ، خورشید، ماه ، ستاره ، شب ، روز، ملائکه ، مردم ، شهرها، و میوهها، و این به سبب شرافتى است که در آنها هست و آن شرافت این است که : مخلوق خدایند و خدا قیّوم آنها است که خود منبع و سرچشمه همه شرافتها و ارزشها است.موسوی همدانی، ترجمه المیزان، ج۱۸،ص۱۸۲.
منابع
- قرآن کریم، ترجمه محمدمهدی فولادوند،دارالقرآن الکریم،تهران، ۱۳۷۶ش.
- بحرانی، هاشم بن سلیمان، البرهان فی تفسیر القرآن، قم، مؤسسه البعثه، قسم الدراسات الاسلامیه، ۱۳۸۹ش.
- ثعلبی، احمد بن محمد، الکشف و البیان عن تفسیر القرآن، بیروت، دار احیاء التراث العربی، ۱۴۲۲ق.
- خامهگر، محمد، ساختار سورههای قرآن کریم، تهیه مؤسسه فرهنگی قرآن و عترت نورالثقلین، قم، نشر نشرا، ۱۳۹۲ش.
- خرمشاهی، بهاءالدین، دانشنامه قرآن و قرآنپژوهی، انتشارات دوستان، تهران، ۱۳۷۷ش.
- سیوطی، عبدالرحمن، الدر المنثور فی تفسیر بالمأثور، قم، مکتبة آیت الله المرعشی، ۱۴۰۴ق.
- شیخ صدوق، محمد بن علی، ثواب الاعمال و عقاب الاعمال، ترجمه محمدرضا انصاری محلاتی، قم، نسیم کوثر، ۱۳۸۲ش.
- طباطبایی، سید محمدحسین، المیزان فی تفسیر القرآن، بیروت، مؤسسة الأعلمي للمطبوعات، چاپ دوم، ۱۹۷۴م.
- طبرسی، فضل بن حسن، مجمع البیان فی تفسیر القرآن، بیروت، مؤسسة الأعلمي للمطبوعات، چاپ اول، ۱۴۱۵ق.
- کلینی، محمد بن یعقوب، الکافی، محقق و مصحح:علی اکبر غفاری، تهران، دار الکتب الإسلامیة، چاپ چهارم، ۱۴۰۷ق.
- مازندرانی، محمد هادی بن محمد صالح، شرح فروع الکافی، محقق و مصحح: محمد جواد محمودی، قم، دار الحدیث للطباعة و النشر، چاپ اول، ۱۴۲۹ق.
- معرفت، محمدهادی، آموزش علوم قرآن، [بیجا]، مرکز چاپ و نشر سازمان تبلیغات اسلامی، چ۱، ۱۳۷۱ش.
- مکارم شیرازی، ناصر، و احمد علیبابایی، برگزیده تفسیر نمونه، تهران،دار الکتب الاسلامیه، ۱۳۸۲ش.
پیوند به بیرون