پرش به محتوا

آیه حرث: تفاوت میان نسخه‌ها

بدون خلاصۀ ویرایش
بدون خلاصۀ ویرایش
بدون خلاصۀ ویرایش
خط ۴۲: خط ۴۲:


==ملاقات با خدا==
==ملاقات با خدا==
وَ اعْلَمُوا أَنَّكُمْ مُلاقُوهُ‏
در بخش انتهایی این آیه چنین آمده است: «وَ اتَّقُواْ اللَّهَ وَ اعْلَمُواْ أَنَّكُم مُّلَاقُوهُ وَ بَشِّرِ الْمُؤْمِنِين؛  و از خدا پروا كنيد و بدانيد كه او را ديدار خواهيد كرد، و مؤمنان را [به اين ديدار] مژده ده».<ref>سوره بقره، آیه ۲۲۳.</ref> در اینکه مرجع ضمیر در «ملاقوه» چیست و این ملاقات با چه چیزی خواهد بود، دو قول نقل شده است:<ref>أطيب البيان في تفسير القرآن، ج‏2، ص۴۴۷.</ref>


مرجع ضمير «ملاقوه» ممكن است اثر و نتيجه عمل باشد يعنى بدانيد كه به نتيجه اعمال خود ميرسيد و آن را ملاقات مينمائيد اگر خوب است جزاء خوب و اگر بد است جزاء بد «الناس مجزيون باعمالهم ان خيرا فخير و ان شرا فشر» و ممكن است مرجع ضمير (اللَّه). و اشاره بروز قيامت باشد كه يوم لقاء اللَّه است بمعناى ملاقات رحمت يا العياذ باللّه ملاقات غضب الهى است<ref>أطيب البيان في تفسير القرآن، ج‏2، ص۴۴۷.</ref>
* و از خدا بترسيد و بدانيد كه خدا را ملاقات خواهيد كرد<ref>تفسير أحسن الحديث، ج‏1، ص۴۱۲.</ref> و ملاقاة الله عبارة عن القيامة و عن المصير إليه قال: وَ اعْلَمُوا أَنَّكُمْ مُلاقُوهُ‏<ref>الميزان في تفسير القرآن، ج‏9، ص۳۷.</ref> فهذا يتناول المؤمن و الكافر. و الرؤية لا تثبت للكافر. فعلمنا إنّ اللقاء ليس عبارة من الرؤية<ref>تفسير القرآن الكريم (صدرا)، ج‏3، ص۲۹۶.</ref> فكان من المناسب أن يطلب من المكلف أن يقدم لنفسه ما يشاء من الأعمال الصالحة التي ترفع درجته عند اللّه، و أن يتقي اللّه في نفسه فلا يرتكب ما حرمه اللّه عليه، و أن يعلم أنه سيلاقي اللّه غدا ليحاسبه على ما عمل من خير أو شر. ثم أطلق البشارة للمؤمنين، لأنهم الذين استطاعوا أن يسيروا على الخط المستقيم في عقيدتهم،<ref>تفسير من وحي القرآن، ج‏4، ص۲۶۰.</ref>
 
* «وَ اعْلَمُوا أَنَّكُمْ مُلاقُوهُ»  أي ملاقوا جزائه يعني ثوابه إن أطعتموه و عقابه إن عصيتموه<ref>مجمع البيان في تفسير القرآن، ج‏2، ص۵۶۵</ref>
فهذا يتناول المؤمن و الكافر. و الرؤية لا تثبت للكافر. فعلمنا إنّ اللقاء ليس عبارة من الرؤية<ref>تفسير القرآن الكريم (صدرا)، ج‏3، ص۲۹۶.</ref>
 
فكان من المناسب أن يطلب من المكلف أن يقدم لنفسه ما يشاء من الأعمال الصالحة التي ترفع درجته عند اللّه، و أن يتقي اللّه في نفسه فلا يرتكب ما حرمه اللّه عليه، و أن يعلم أنه سيلاقي اللّه غدا ليحاسبه على ما عمل من خير أو شر. ثم أطلق البشارة للمؤمنين، لأنهم الذين استطاعوا أن يسيروا على الخط المستقيم في عقيدتهم،<ref>تفسير من وحي القرآن، ج‏4، ص۲۶۰.</ref>
 
«وَ اعْلَمُوا أَنَّكُمْ مُلاقُوهُ»  أي ملاقوا جزائه يعني ثوابه إن أطعتموه و عقابه إن عصيتموه<ref>مجمع البيان في تفسير القرآن، ج‏2، ص۵۶۵</ref>
 
و ملاقاة الله عبارة عن القيامة و عن المصير إليه قال: وَ اعْلَمُوا أَنَّكُمْ مُلاقُوهُ‏<ref>الميزان في تفسير القرآن، ج‏9، ص۳۷.</ref>
 
و از خدا بترسيد و بدانيد كه خدا را ملاقات خواهيد كرد<ref>تفسير أحسن الحديث، ج‏1، ص۴۱۲.</ref>


==پانویس==
==پانویس==
Automoderated users، confirmed، movedable، protected، مدیران، templateeditor
۶٬۷۶۸

ویرایش