پرش به محتوا

حدیث رفع القلم

از ویکی شیعه
(تغییرمسیر از رفع قلم)
حدیث رفع القلم
حدیث رفع القلم
متن حدیث رفع القلم در نسخه خطی کتاب مجموع الاعیاد نوشته طبرانی نُصَیری
متن حدیث رفع القلم در نسخه خطی کتاب مجموع الاعیاد نوشته طبرانی نُصَیری
اطلاعات روایت
موضوعثبت‌نشدن گناه شیعیان در روز نهم ربیع‌الاول
صادره ازامام هادی(ع)، امام جواد(ع) و پیامبر(ص).
راوی اصلییحیی بن محمد بن جَریح بغدادی
اعتبار سندنامعتبر
منابع شیعهالمحتضر، زوائد الفوائد، بحار الانوار.
احادیث مشهور
حدیث سلسلةالذهبحدیث ثقلینحدیث کساءمقبوله عمر بن حنظلةحدیث قرب نوافلحدیث معراجحدیث ولایتحدیث وصایتحدیث جنود عقل و جهلحدیث شجره


حدیث رُفِعَ القَلَمُ حدیثی منسوب به پیامبر(ص) است که براساس آن، گناهان در روز نهم ربیع‌الاول ثبت نمی‌شوند. برخی با استناد به این روایت، به‌گمان قتل عمر بن خطاب در نهم ربیع، در این روز جشن برپا می‌کنند و در آن کارهایی همچون لعن عمر و رقص انجام می‌دهند.

مراجع تقلید شیعه این مراسم را جایز نمی‌دانند. عالمان دینی شیعه، هم به سند این حدیث اشکال وارد کرده‌اند و هم محتوای آن را با قرآن و احادیث دیگر ناسازگار می‌دانند.

محتوای حدیث

حدیث «رُفِعَ الْقَلَم» روایتی طولانی است که در برخی منابع روایی شیعه آمده [۱] و طبق آن، روز نهم ربیع‌الاول عید است[۲] و در آن، گناهان انسان‌ها نوشته نمی‌شود.[۳] علت عید‌بودن این روز این بیان شده که در آن، دشمن خدا و امام علی(ع) و فردی ظالم و غاصب حق اهل‌بیت کشته می‌شود.[۴] طبق این منابع روایی، این حدیث را امام حسن عسکری(ع) از پیامبر نقل کرده است.[۵]

برگزاری مراسم عیدالزهرا

براساس روایت رفع القلم، برخی افراد در این روز مراسم «عید الزّهرا» برگزار می‌کنند و به رقص، پایکوبی[۶] و لعن عمر بن خطاب[۷] می‌پردازند. مراجع تقلید شیعه، از جمله میرزا جواد تبریزی،[۸] ناصر مکارم شیرازی[۹] و لطف‌الله صافی گلپایگانی،[۱۰] با این رسم مخالفت کرده و آن را با آموزه‌های اسلامی ناسازگار دانسته‌اند.

منابع حدیث

روایت رفع القلم در منابع حدیثی قرن پنجم قمری به بعد، همچون کتاب مجموع‌الْاَعیاد تألیف طبرانی نصیری (بزرگ فرقه نُصَیریه از غالیان قرن چهارم و پنجم هجری)،[۱۱] زوائد الفوائد اثر سید ابن طاووس (فقیه و عارف شیعی)[۱۲] و المحتضر[۱۳] نوشته حسن بن سلیمان حلی (شاگرد شهید اول) گزارش شده آمده است. علامه مجلسی (محدث قرن یازدهم هجری) در بحارالانوار این روایت را از هر دو کتاب‌ المحتضر[۱۴] و زوائد الفوائد[۱۵] نقل کرده است.

اشکالات سندی و محتوایی حدیث

فقیهان، رجال‌شناسان، پژو‌شگران شیعه حدیث رفع القلم را قبول نداشته و اشکالاتی سندی و محتوایی به آن وارد کرده‌اند:

  • تردید در صدور روایت: گفته شده این روایت در منابع اولیه شیعه همچون کافی و تهذیب نقل نشده است.[۱۶] قدیمی‌ترین کتاب موجود هم مربوط به فرقه نُصَیریه از فرقه‌های غالیان در قرن چهارم و پنجم قمری است؛[۱۷] لذا در صدور این روایت، تردید وجود دارد[۱۸] برخی مراجع تقلید همچون میرزا جواد تبریزی و مکارم شیرازی صراحتاً روایت رفع قلم را رد کرده‌اند.[۱۹]
  • مجهول‌بودن برخی راویان: بعضی از راویان روایت، در منابع رجالی، توثیق نشده‌اند و مجهول هستند.[۲۰]
  • تعارض روایت با قرآن: به گفته ناصر مکارم شیرازی، این روایت با آیاتی از قرآن که در آن‌ها از ثبت اعمال انسان‌ها سخن آمده تعارض دارد. علاوه‌بر این، اهل‌بیت(ع) هیچ‌گاه اجازه گناه‌کردن نمی‌دهند.[۲۱]

متن حدیث

مـتـن ترجمه
قَالَ السَّيِّدُ بْنُ طَاوُسٍ ره فِي كِتَابِ زَوَائِدِ الْفَوَائِدِ رَوَى ابْنُ أَبِي الْعَلَاءِ الْهَمْدَانِيُّ الْوَاسِطِيُّ وَ يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حُوَيْجٍ الْبَغْدَادِيُّ قَالا تَنَازَعْنَا فِي ابْنِ الْخَطَّابِ وَ اشْتَبَهَ عَلَيْنَا أَمْرُهُ فَقَصَدْنَا جَمِيعاً أَحْمَدَ بْنَ إِسْحَاقَ الْقُمِّيَّ صَاحِبَ أَبِي الْحَسَنِ الْعَسْكَرِيِّ ع بِمَدِينَةِ قُمَّ فَقَرَعْنَا عَلَيْهِ الْبَابَ فَخَرَجَتْ عَلَيْنَا صَبِيَّةٌ عِرَاقِيَّةٌ فَسَأَلْنَاهَا عَنْهُ فَقَالَتْ هُوَ مَشْغُولٌ بِعِيدِهِ فَإِنَّهُ يَوْمُ عِيدٍ فَقُلْتُ سُبْحَانَ اللَّهِ إِنَّمَا الْأَعْيَادُ أَرْبَعَةٌ لِلشِّيعَةِ- الْفِطْرُ وَ الْأَضْحَى وَ الْغَدِيرُ وَ الْجُمُعَةُ قَالَتْ فَإِنَّ أَحْمَدَ بْنَ إِسْحَاقَ يَرْوِي عَنْ سَيِّدِهِ أَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْعَسْكَرِيِّ ع أَنَّ هَذَا الْيَوْمَ يَوْمُ عِيدٍ وَ هُوَ أَفْضَلُ الْأَعْيَادِ عِنْدَ أَهْلِ الْبَيْتِ ع وَ عِنْدَ مَوَالِيهِمْ قُلْنَا فَاسْتَأْذِنِي عَلَيْهِ وَ عَرِّفِيهِ مَكَانَنَا قَالا فَدَخَلَتْ عَلَيْهِ فَعَرَّفَتْهُ فَخَرَجَ عَلَيْنَا وَ هُوَ مَسْتُورٌ بِمِئْزَرٍ يَفُوحُ مِسْكاً وَ هُوَ يَمْسَحُ وَجْهَهُ فَأَنْكَرْنَا ذَلِكَ عَلَيْهِ فَقَالَ لَا عَلَيْكُمَا فَإِنِّي اغْتَسَلْتُ لِلْعِيدِ قُلْنَا أَوَّلًا هَذَا يَوْمُ عِيدٍ قَالَ نَعَمْ وَ كَانَ يَوْمُ التَّاسِعِ مِنْ شَهْرِ رَبِيعٍ الْأَوَّلِ قَالا فَأَدْخَلَنَا دَارَهُ وَ أَجْلَسَنَا ثُمَّ قَالَ إِنِّي قَصَدْتُ مَوْلَايَ أبي [أَبَا] الْحَسَنِ ع كَمَا قَصَدْتُمَانِي بِسُرَّمَنْ‏رَأَى فَاسْتَأْذَنْتُ عَلَيْهِ فَأَذِنَ لِي فَدَخَلْتُ عَلَيْهِ ع فِي مِثْلِ هَذَا الْيَوْمِ وَ هُوَ يَوْمُ التَّاسِعِ مِنْ شَهْرِ رَبِيعٍ الْأَوَّلِ فَرَأَيْتُ سَيِّدَنَا عَلَيْهِ وَ عَلَى آبَائِهِ السَّلَامُ قَدْ أَوْعَزَ إِلَى كُلِّ وَاحِدٍ مِنْ خَدَمِهِ أَنْ يَلْبَسَ مَا يُمْكِنُهُمْ مِنَ الثِّيَابِ الْجُدُدِ وَ كَانَ بَيْنَ يَدَيْهِ مِجْمَرَةٌ يُحْرِقُ الْعُودَ فِيهَا بِنَفْسِهِ فَقُلْتُ لَهُ بِآبَائِنَا وَ أُمَّهَاتِنَا يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ هَلْ تَجَدَّدَ لِأَهْلِ الْبَيْتِ فِي هَذَا الْيَوْمِ فَرَحٌ فَقَالَ ع وَ أَيُّ يَوْمٍ أَعْظَمُ حُرْمَةً عِنْدَ أَهْلِ الْبَيْتِ مِنْ‏ هَذَا الْيَوْمِ التَّاسِعِ مِنْ شَهْرِ رَبِيعٍ الْأَوَّلِ وَ لَقَدْ حَدَّثَنِي أَبِي ع أَنَّ حُذَيْفَةَ بْنَ الْيَمَانِ دَخَلَ فِي مِثْلِ هَذَا الْيَوْمِ عَلَى جَدِّي رَسُولِ اللَّهِ ص قَالَ حُذَيْفَةُ رَأَيْتُ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ع وَ وَلَدَيْهِ ع يَأْكُلُونَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ هُوَ يَتَبَسَّمُ فِي وُجُوهِهِمْ وَ يَقُولُ لِوَلَدَيْهِ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ ع كُلَا هَنِيئاً لَكُمَا بَرَكَةُ هَذَا الْيَوْمِ وَ سَعَادَتُهُ فَإِنَّهُ الْيَوْمُ الَّذِي يُهْلِكُ اللَّهُ فِيهِ عَدُوَّهُ وَ عَدُوَّ جَدِّكُمَا وَ إِنَّهُ الْيَوْمُ الَّذِي يَقْبَلُ اللَّهُ أَعْمَالَ شِيعَتِكُمَا وَ مُحِبِّيكُمَا وَ الْيَوْمُ الَّذِي يُصَدَّقُ فِيهِ قَوْلُ اللَّهِ جَلَّ جَلَالُهُ- فَتِلْكَ بُيُوتُهُمْ خاوِيَةً بِما ظَلَمُوا وَ الْيَوْمُ الَّذِي نُسِفَ فِيهِ فِرْعَوْنُ أَهْلِ الْبَيْتِ وَ ظَالِمُهُمْ وَ غَاصِبُهُمْ حَقَّهُمْ وَ الْيَوْمُ الَّذِي يُقْدِمُ اللَّهُ إِلَى ما عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْناهُ هَباءً مَنْثُوراً قَالَ حُذَيْفَةُ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ ص وَ فِي أُمَّتِكَ وَ أَصْحَابِكَ مَنْ يَنْتَهِكَ هَذِهِ الْمَحَارِمَ قَالَ نَعَمْ يَا حُذَيْفَةُ جِبْتٌ مِنَ الْمُنَافِقِينَ يَرْتَاسُ عَلَيْهِمْ وَ يَسْتَعْمِلُ فِي أُمَّتِي الرُّؤْيَا وَ يَحْمِلُ عَلَى عَاتِقِهِ دِرَّةَ الْخِزْيِ وَ يَصُدُّ النَّاسَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ يُحَرِّفُ كِتَابَ اللَّهِ وَ يُغَيِّرُ سُنَّتِي وَ يَشْتَمِلُ عَلَى إِرْثِ وُلْدِي وَ يَنْصِبُ نَفْسَهُ عَلَماً وَ يَتَطَاوَلُ عَلَى إِمَامِهِ مِنْ بَعْدِي وَ يَسْتَخْلِبُ أَمْوَالَ النَّاسِ مِنْ غَيْرِ حِلِّهَا وَ يُنْفِقُهَا فِي غَيْرِ طَاعَةِ اللَّهِ وَ يُكَذِّبُنِي وَ يُكَذِّبُ أَخِي وَ وَزِيرِي وَ يَحْسُدُ ابْنَتِي عَنْ حَقِّهَا فَتَدْعُو اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَيْهِ فَيَسْتَجِيبُ دُعَاءَهَا فِي مِثْلِ هَذَا الْيَوْمِ قَالَ حُذَيْفَةُ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ ص فَادْعُ رَبَّكَ لِيُهْلِكَهُ فِي حَيَاتِكَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص يَا حُذَيْفَةُ لَا أُحِبُّ أَنْ أَجْتَرِئَ عَلَى قَضَاءِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ لِمَا قَدْ سَبَقَ فِي عِلْمِهِ لَكِنْ سَأَلْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ أَنْ يَجْعَلَ لِلْيَوْمِ الَّذِي يُهْلِكُهُ فِيهِ فَضِيلَةً عَلَى سَائِرِ الْأَيَّامِ لِيَكُونَ ذَلِكَ سُنَّةً يَسْتَنُّ بِهَا أَحِبَّائِي وَ شِيعَةُ أَهْلِ بَيْتِي وَ محبيهم [مُحِبُّوهُمْ‏] فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَيَّ جَلَّ مِنْ قَائِلٍ يَا مُحَمَّدُ إِنَّهُ كَانَ فِي سَابِقِ عِلْمِي أَنْ تَمَسَّكَ وَ أَهْلَ بَيْتِكَ مِحَنُ الدُّنْيَا وَ بَلَاؤُهَا وَ ظُلْمُ الْمُنَافِقِينَ وَ الْغَاصِبِينَ مِنْ عِبَادِي مَنْ نَصَحْتَ لَهُمْ وَ خَانُوكَ وَ مَحَضْتَ لَهُمْ وَ غَشُّوكَ وَ صَافَيْتَهُمْ وَ كَشَحُوكَ وَ أَرْضَيْتَهُمْ وَ كَذَّبُوكَ وَ جَنَيْتَهُمْ وَ أَسْلَمُوكَ فَإِنِّي بِحَوْلِي وَ قُوَّتِي وَ سُلْطَانِي لَأَفْتَحَنَّ عَلَى مَنْ يَغْصِبُ بَعْدَكَ عَلِيّاً- وَصِيَّكَ حَقّاً أَلْفَ بَابٍ مِنَ النِّيرَانِ مِنْ أَسْفَلِ الْفَيْلُوقِ وَ لَأُصْلِيَنَّهُ وَ أَصْحَابَهُ قَعْراً يُشْرِفُ عَلَيْهِ إِبْلِيسُ آدَمَ فَيَلْعَنُهُ وَ لَأَجْعَلَنَّ ذَلِكَ الْمُنَافِقَ عِبْرَةً فِي الْقِيَامَةِ كَفَرَاعِنَةِ الْأَنْبِيَاءِ وَ أَعْدَاءِ الدِّينِ فِي الْمَحْشَرِ وَ لَأَحْشُرَنَّهُمْ وَ أَوْلِيَاءَهُمْ وَ جَمِيعَ الظَّلَمَةِ وَ الْمُنَافِقِينَ إِلَى جَهَنَّمَ زُرْقاً كَالِحِينَ أَذِلَّةً حَيَارَى نَادِمِينَ وَ لَأُضِلَّنَّهُمْ فِيهَا أَبَدَ الْآبِدِينَ يَا مُحَمَّدُ إِنَّ مُرَافِقَكَ وَ وَصِيَّكَ فِي مَنْزِلَتِكَ يَمَسَّهُ الْبَلْوَى مِنْ فِرْعَوْنِهِ وَ غَاصِبِهِ الَّذِي يَجْتَرِئُ وَ يُبَدِّلُ كَلَامِي وَ يُشْرِكُ بِي وَ يَصُدُّ النَّاسَ عَنْ سَبِيلِي وَ يَنْصِبُ مِنْ نَفْسِهِ عِجْلًا لِأُمَّتِكَ وَ يَكْفُرُ بِي فِي عَرْشِي إِنِّي قَدْ أَمَرْتُ مَلَائِكَتِي فِي سَبْعِ سَمَاوَاتِي وَ شِيعَتَكَ وَ مُحِبِّيكَ أَنْ يُعَيِّدُوا فِي الْيَوْمِ الَّذِي أَهْلَكْتُهُ فِيهِ وَ أَمَرْتُهُمْ أَنْ يَنْصِبُوا كُرْسِيَّ كَرَامَتِي بِإِزَاءِ الْبَيْتِ الْمَعْمُورِ وَ يُثْنُوا عَلَيَّ وَ يَسْتَغْفِرُونَ لِشِيعَتِكَ وَ لِمُحِبِّيكَ مِنْ وُلْدِ آدَمَ يَا مُحَمَّدُ وَ أَمَرْتُ الْكِرَامَ الْكَاتِبِينَ أَنْ يَرْفَعُوا الْقَلَمَ عَنِ الْخَلْقِ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ وَ لَا يَكْتُبُونَ شَيْئاً مِنْ خَطَايَاهُمْ كَرَامَةً لَكَ وَ لِوَصِيِّكَ يَا مُحَمَّدُ إِنِّي قَدْ جَعَلْتُ ذَلِكَ الْيَوْمَ يَوْمَ عِيدٍ لَكَ وَ لِأَهْلِ بَيْتِكَ وَ لِمَنْ يَتْبَعُهُمْ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَ شِيعَتِهِمْ وَ آلَيْتُ عَلَى نَفْسِي بِعِزَّتِي وَ جَلَالِي وَ عُلُوِّي فِي مَكَانِي لَأَحْبُوَنَّ مَنْ يُعَيِّدُ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ مُحْتَسِباً فِي ثَوَابِ الْحَافِّينَ وَ لَأُشَفِّعَنَّهُ فِي ذَوِي رَحِمِهِ وَ لَأَزِيدَنَّ فِي مَالِهِ إِنْ وَسَّعَ عَلَى نَفْسِهِ وَ عِيَالِهِ وَ لَأُعْتِقَنَّ مِنَ النَّارِ فِي كُلِّ حَوْلٍ فِي مِثْلِ ذَلِكَ الْيَوْمِ آلَافاً مِنْ شِيعَتِكُمْ وَ مُحِبِّيكُمْ وَ مَوَالِيكُمْ وَ لَأَجْعَلَنَّ سَعْيَهُمْ مَشْكُوراً وَ ذَنْبَهُمْ مَغْفُوراً وَ عَمَلَهُمْ مَقْبُولًا قَالَ حُذَيْفَةُ ثُمَّ قَامَ رَسُولُ اللَّهِ ص فَدَخَلَ بَيْتَ أُمِّ سَلَمَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا وَ رَجَعْتُ عَنْهُ وَ أَنَا غَيْرُ شَاكٍّ فِي أَمْرِ الثَّانِي حَتَّى رَأَيْتُ بَعْدَ وَفَاةِ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ أُتِيحَ الشَّرَّ وَ عَاوَدَ الْكُفْرَ وَ ارْتَدَّ عَنِ الدِّينِ وَ شَمَّرَ لِلْمُلْكِ وَ حَرَّفَ الْقُرْآنَ وَ أَحْرَقَ بَيْتَ الْوَحْيِ وَ ابْتَدَعَ السُّنَنَ وَ غَيَّرَهَا وَ غَيَّرَ الْمِلَّةَ وَ نَقَلَ السُّنَّةَ وَ رَدَّ شَهَادَةَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع وَ كَذَّبَ فَاطِمَةَ بِنْتَ رَسُولِ اللَّهِ وَ اغْتَصَبَ فَدَكَ مِنْهَا وَ أَرْضَى الْيَهُودَ وَ النَّصَارَى وَ الْمَجُوسَ وَ أَسْخَطَ قُرَّةَ عَيْنِ الْمُصْطَفَى وَ لَمْ يُرْضِهَا وَ غَيَّرَ السُّنَنَ كُلَّهَا وَ دَبَّرَ عَلَى قَتْلِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع وَ أَظْهَرَ الْجَوْرَ وَ حَرَّمَ مَا حَلَّلَهُ اللَّهُ وَ حَلَّلَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَ أَبْقَى النَّاسَ أَنْ يَحْتَذُوا النَّقْدَ مِنْ جُلُودِ الْإِبِلِ وَ لَطَمَ وَجْهَ الزَّكِيَّةِ ع وَ صَعِدَ مِنْبَرَ رَسُولِ اللَّهِ ص ظُلْماً وَ عُدْوَاناً وَ افْتَرَى عَلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَ عَانَدَهُ وَ سَفَّهَ رَأْيَهُ قَالَ حُذَيْفَةُ فَاسْتَجَابَ اللَّهُ دَعْوَةَ مَوْلَايَ عَلَيْهِ أَفْضَلُ الصَّلَاةِ وَ السَّلَامِ عَلَى ذَلِكَ الْمُنَافِقِ وَ جَرَى كَمَا جَرَى قَتْلُهُ عَلَى يَدِ قَاتِلِهِ رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَى قَاتِلِهِ قَالَ حُذَيْفَةُ فَدَخَلْتُ عَلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع لَمَّا قُتِلَ ذَلِكَ الْمُنَافِقُ لِأُهَنِّئَهُ بِقَتْلِهِ وَ مَصِيرِهِ إِلَى ذَلِكَ الْخِزْيِ وَ الِانْتِقَامِ فَقَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع يَا حُذَيْفَةُ تَذْكُرُ الْيَوْمَ الَّذِي دَخَلْتَ فِيهِ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ص وَ أَنَا وَ سِبْطَاهُ نَأْكُلُ مَعَهُ فَدَلَّكَ عَلَى فَضْلِ هَذَا الْيَوْمِ دَخَلْتَ فِيهِ عَلَيْهِ فَقُلْتُ نَعَمْ يَا أَخَا رَسُولِ اللَّهِ ص فَقَالَ ع هُوَ وَ اللَّهِ هَذَا الْيَوْمُ الَّذِي أَقَرَّ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى فِيهِ عُيُونَ أَوْلَادِ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ إِنِّي لَأَعْرِفُ لِهَذَا الْيَوْمِ اثْنَيْنِ وَ سَبْعِينَ اسْماً قَالَ حُذَيْفَةُ فَقُلْتُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ع إِنِّي أُحِبُّ أَنْ تُسْمِعَنِي أَسْمَاءَ هَذَا الْيَوْمِ التَّاسِعِ مِنْ شَهْرِ رَبِيعٍ الْأَوَّلِ فَقَالَ ع يَا حُذَيْفَةُ هَذَا يَوْمُ الِاسْتِرَاحَةِ وَ يَوْمُ تَنْفِيسِ الْهَمِّ وَ الْكَرْبِ وَ الْغَدِيرُ الثَّانِي وَ يَوْمُ تَحْطِيطِ الْأَوْزَارِ وَ يَوْمُ الْحَبْوَةِ وَ يَوْمُ رَفْعِ الْقَلَمِ وَ يَوْمُ الْهَدْي وَ يَوْمُ الْعَقِيقَةِ وَ يَوْمُ الْبَرَكَةِ وَ يَوْمُ الثَّارَاتِ وَ عِيدُ اللَّهِ الْأَكْبَرُ وَ يَوْمٌ يُسْتَجَابُ فِيهِ الدَّعَوَاتُ وَ يَوْمُ الْمَوْقِفِ الْأَعْظَمِ وَ يَوْمُ التَّوْلِيَةِ وَ يَوْمُ الشَّرْطِ وَ يَوْمُ نَزْعِ الْأَسْوَارِ وَ يَوْمُ نَدَامَةِ الظَّالِمِينَ وَ يَوْمُ انْكِسَارِ الشيعة [الشَّوْكَةِ] وَ يَوْمُ نَفْيِ الْهُمُومِ وَ يَوْمُ الْفَتْحِ وَ يَوْمُ الْعَرْضِ وَ يَوْمُ الْقُدْرَةِ وَ يَوْمُ التَّصْفِيحِ وَ يَوْمُ فَرَحِ الشِّيعَةِ وَ يَوْمُ التَّرْوِيَةِ وَ يَوْمُ الْإِنَابَةِ وَ يَوْمُ الزَّكَاةِ الْعُظْمَى وَ يَوْمُ الْفِطْرِ الثَّانِي وَ يَوْمُ سَبِيلِ اللَّهِ تَعَالَى وَ يَوْمُ التَّجَرُّعِ بِالرِّيقِ وَ يَوْمُ الرِّضَا وَ عِيدُ أَهْلِ الْبَيْتِ ع وَ يَوْمٌ ظَفِرَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَ يَوْمٌ قَبِلَ اللَّهُ أَعْمَالَ الشِّيعَةِ وَ يَوْمُ تَقْدِيمِ الصَّدَقَةِ وَ يَوْمُ طَلَبِ الزِّيَادَةِ وَ يَوْمُ قَتْلِ الْمُنَافِقِ وَ يَوْمُ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ وَ يَوْمُ سُرُورِ أَهْلِ الْبَيْتِ ع وَ يَوْمُ الْمَشْهُودِ وَ يَوْمٌ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ وَ يَوْمُ هَدْمِ الضَّلَالَةِ وَ يَوْمُ النَّيْلَةِ وَ يَوْمُ الشَّهَادَةِ وَ يَوْمُ التَّجَاوُزِ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ وَ يَوْمُ الْمُسْتَطَابِ وَ يَوْمُ ذَهَابِ سُلْطَانِ الْمُنَافِقِ وَ يَوْمُ التَّسْدِيدِ وَ يَوْمٌ يَسْتَرِيحُ فِيهِ الْمُؤْمِنُونَ‏ وَ يَوْمُ الْمُبَاهَلَةِ وَ يَوْمُ الْمُفَاخَرَةِ وَ يَوْمُ قَبُولِ الْأَعْمَالِ وَ يَوْمُ النَّحِيلِ وَ يَوْمُ النَّحِيلَةِ وَ يَوْمُ الشُّكْرِ وَ يَوْمُ نُصْرَةِ الْمَظْلُومِ وَ يَوْمُ الزِّيَارَةِ وَ يَوْمُ التَّوَدُّدِ وَ يَوْمُ النَّحِيبِ وَ يَوْمُ الْوُصُولِ وَ يَوْمُ الْبَرَكَةِ وَ يَوْمُ كَشْفِ الْبِدَعِ وَ يَوْمُ الزُّهْدِ فِي الْكَبَائِرِ وَ يَوْمُ الْمُنَادِي وَ يَوْمُ الْمَوْعِظَةِ وَ يَوْمُ الْعِبَادَةِ وَ يَوْمُ الْإِسْلَامِ قَالَ حُذَيْفَةُ فَقُمْتُ مِنْ عِنْدِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع وَ قُلْتُ فِي نَفْسِي لَوْ لَمْ أُدْرِكْ مِنْ أَفْعَالِ الْخَيْرِ مَا أَرْجُو بِهِ الثَّوَابَ إِلَّا حُبَّ هَذَا الْيَوْمِ لَكَانَ مُنَايَ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي الْعَلَاءِ الْهَمْدَانِيُّ وَ يَحْيَى بْنُ جَرِيحٍ فَقَامَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنَّا نُقَبِّلُ رَأْسَ أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ وَ قُلْنَا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي مَا قَبَضَنَا حَتَّى شَرَّفَنَا بِفَضْلِ هَذَا الْيَوْمِ الْمُبَارَكِ وَ انْصَرَفْنَا مِنْ عِنْدِهِ وَ عِيدُنَا فِيهِ فَهُوَ عِيدُ الشِّيعَةِ تَمَّ الْخَبَرُ.[۲۲] {{{2}}}

پانویس

  1. نگاه کنید به حلی، المحتضر، ۱۳۸۲ش/۱۴۲۴ق، ص۸۹-۱۰۱؛ مجلسی، بحار الانوار، ۱۴۰۳ق، ج۹۵، ص۳۵۱-۳۵۵؛ مجلسی، بحار الانوار، ۱۴۰۳ق، ج۳۱، ص۱۲۰-۱۲۹.
  2. نگاه کنید به به حلی، المحتضر، ۱۳۸۲ش/۱۴۲۴ق، ص۹۳، ۹۵؛ مجلسی، بحار الانوار، ۱۴۰۳ق، ج۹۵، ص۳۵۱، ۳۵۳.
  3. حلی، المحتضر، ۱۳۸۲ش/۱۴۲۴ق، ص۹۵؛ مجلسی، بحار الانوار، ۱۴۰۳ق، ج۹۵، ص۳۵۳.
  4. نگاه کنید به به حلی، المحتضر، ۱۳۸۲ش/۱۴۲۴ق، ص۹۳؛مجلسی، بحار الانوار، ۱۴۰۳ق، ج۹۵، ص۳۵۲.
  5. حلی، المحتضر، ۱۳۸۲ش/۱۴۲۴ق، ص۹۳-۹۴؛ مجلسی، بحار الانوار، ۱۴۰۳ق، ج۹۵، ص۳۵۱-۳۵۲.
  6. صادقی کاشانی، «نهم ربیع؛ روز امامت و مهدویت»، ص۴۲.
  7. خوش صورت موفق، «بررسی و نقد مراسم نهم ربیع در منابع شیعی»، ص۱۱۲.
  8. تبریزی، استفتائات جدید، ۱۴۲۷ق، ج۲، ص۵۱۶.
  9. مکارم شیرازی، استفتائات جدید، ۱۴۲۷ق، ج۳،ص۶۱۰.
  10. صافی گلپایگانی، جامع الاحکام، ۱۴۱۷ق، ج۲، ص۱۲۹.
  11. طبرانی نصیری، مجموع الاعیاد، بی‌تا، ص۲۶۷.
  12. مجلسی، بحار الانوار، ۱۴۰۳ق، ج۱، ص۱۳.
  13. حلی، المحتضر، ۱۳۸۲ش/۱۴۲۴ق، ص۸۹.
  14. مجلسی، بحار الانوار، ۱۴۰۳ق، ج۳۱، ص۱۲۰.
  15. مجلسی، بحارالانوار، ۱۴۰۳ق، ج۹۵، ص۳۵۱.
  16. شیردل و بهارزاده، «نقد سندی و دلالی روایت رفع قلم»، ص۱۲۷.
  17. شیردل و بهارزاده، «نقد سندی و دلالی روایت رفع قلم»، ص۱۳۰.
  18. شیردل و بهارزاده، «نقد سندی و دلالی روایت رفع قلم»، ص۱۳۲.
  19. تبریزی، استفتائات جدید، ۱۴۲۷ق، ج۲، ص۵۱۶؛ مکارم، احکام بانوان، ۱۴۲۸ق، ص۱۹۹.
  20. شیردل و بهارزاده، «نقد سندی و دلالی روایت رفع قلم»، ص۱۳۳.
  21. مکارم، استفتائات جدید، ۱۴۲۷ق، ج۳، ص۱۵۸.
  22. مجلسی، بحار الأنوار، ۱۴۰۳ق، ج۹۵، ص۳۵۱-۳۵۵.

منابع

  • تبریزی، جواد، استفتائات جدید، قم، چاپ اول، ۱۴۲۷ق.
  • حلی، حسن بن سلیمان، المحتضر، تحقیق علی اشرف، قم، مکتبة الحیدریة، ۱۳۸۲ش/۱۴۲۴ق.
  • خوش‌صورت موفق، اعظم و مهدی فرمانیان، «بررسی و نقد مراسم نهم ربیع در منابع شیعی»، پژوهشنامه مذاهب اسلامی، شماره۳، ۱۳۹۴ش.
  • شیردل، معصومه و پروین بهارزاده، «نقد سندی و دلالی روایت رفع قلم»، مجله علوم حدیث، شماره ۸۶، ۱۳۹۶ش.
  • صادقی کاشانی، مصطفی، «نهم ربیع؛ روز امامت و ولایت»، مجله مشرق موعود، شماره۲۲، ۱۳۹۱ش.
  • صافی گلپایگانی، لطف‌الله، جامع الاحکام، قم، حضرت معصومه(ع)، چاپ چهارم، ۱۴۱۷ق.
  • طبرانی نصیری، میمون بن قاسم، مجموع الاعیاد، بی‌تا، بی‌جا.
  • مامقانی، عبدالله، غایة الآمال فی شرح کتاب المکاسب، قم، مجمع الذخائر الاسلامیة، چاپ اول، ۱۳۱۶ق.
  • مجلسی، محمدباقر، بحارالانور الجامعة لدرر اخبار الائمة الاطهار(ع)، بیروت، دار احیاء التراث العربی، چاپ دوم، ۱۴۰۳ق.
  • مکارم شیرازی، ناصر، احکام بانوان، تحقیق ابوالقاسم علیان‌نژادی، قم، مدرسه امام علی بن ابی‌طالب، چاپ دوم، ۱۴۲۸ق.
  • مکارم شیرازی، ناصر، استفتائات جدید، تحقیق ابوالقاسم علیان‌نژادی، قم، مدرسه امام علی بن ابی‌طالب، چاپ دوم، ۱۴۲۷ق.
  • نراقی، احمد بن محمدمهدی، مستند الشیعة فی احکام الشریعة، تحقیق گروه پژوهش موسسه آل البیت(ع)، قم، موسسه آل البیت(ع)، چاپ اول، ۱۴۱۵ق.

پیوند به بیرون