بحث:بداء

فقلنا لهم: بم قلتم: إن جعفر بن محمد عليهما السلام نص على إسماعيل بالأمة؟ وما ذلك

الخبر؟ ومن رواه؟ ومن تلقاه بالقبول؟ فلم يجدوا إلى ذلك سبيلا، وإنما هذه حكاية ولدها قوم قالوا بامامة إسماعيل، ليس لها أصل لان الخبر بذكر الأئمة الاثنا عشر عليهم السلام قد رواه الخاص والعام، عن النبي صلى الله عليه وآله والأئمة عليهم السلام، وقد أخرجت ما روي عنهم في ذلك في هذا الكتاب. فأما قوله: "ما بدا لله في شئ كما بدا له في إسماعيل ابني" فإنه يقول: ما ظهر لله أمر كما ظهر له في إسماعيل ابني إذا اخترمه في حياتي ليعلم بذلك أنه ليس بامام بعدي. (الشیخ الصدوق، کمال الدین و تمام النعمة، تصحيح وتعليق: علي أكبر الغفاري، قم: مؤسسة النشر الإسلامي، 1405ق-1363ش، ص69.)

وأما الإمامة فإنه لا يوصف الله فيه بالبداء ، وعلى ذلك إجماع فقهاء الإمامية ومعهم فيه أثر عنهم - عليه السلام - أنهم قالوا: مهما بدا لله في شئ فلا يبدو له في نقل نبي عن نبوته ولا إمام عن إمامته ولا مؤمن قد أخذ عهده بالإيمان عن إيمانه .(الشیخ المفید، الفصول المختارة، تحقيق: السيد نور الدين جعفريان الاصبهاني، يعقوب الجعفري، محسن الأحمدي، بیروت: دار المفيد للطباعة والنشر والتوزيع، 1414-1993م، ص 309)

@Pourrezaei: از متن روایت به نظر می رسد در مرگ اسماعیل بدا صورت گرفته باشد نه در امامتش بالا هم که عربیش رو نوشتن از قبل --نظرزاده (بحث) ‏۱۲ دسامبر ۲۰۱۶، ساعت ۱۰:۴۲ (UTC)

تک‌نگاری

به آثاری که درباره بداء نوشته شده اشاره شود.--کمیل شمس‌الدینی مطلق (بحث) ‏۷ نوامبر ۲۰۲۱، ساعت ۰۸:۳۶ (UTC)