پرش به محتوا

خطبه امام حسین در روز عاشورا: تفاوت میان نسخه‌ها

جز
بدون خلاصۀ ویرایش
imported>Emadmohseny
جزبدون خلاصۀ ویرایش
جزبدون خلاصۀ ویرایش
خط ۱: خط ۱:
{{سوگواری محرم}}
{{سوگواری محرم}}
'''خطبه امام حسین(ع) در روز عاشورا'''. این خطبه در مقابل [[لشکر عمر بن سعد]] ایراد شد. در این خطبه امام پس از معرفی خود، دعوت نامه‌های کوفیان را علت آمدنش به عراق بیان می‌کند و با نام بردن بعضی افراد در جبهه مقابل از نامه‌های آنان نیز خبر می‌دهد. امام در این خطبه بر عدم بیعت با [[یزید]] اصرار می‌ورزد.
'''خطبه امام حسین(ع) در روز عاشورا'''. این خطبه در مقابل [[لشکر عمر بن سعد]] ایراد شد. در این [[خطبه]] امام پس از معرفی خود، دعوت [[نامه‌های کوفیان به امام حسین|نامه‌های کوفیان]] را علت آمدنش به [[عراق]] بیان می‌کند و با نام بردن بعضی افراد در جبهه مقابل از نامه‌های آنان نیز خبر می‌دهد. امام در این خطبه بر عدم [[بیعت]] با [[یزید]] اصرار می‌ورزد.


{{گفت و گو |تراز=چپ|تورفتگی=0| شکل بندی جدول = background-color:#FFF8C6; font-size:95% !important; text-align: center| عنوان = خطبه امام حسین(ع) در روز عاشورا|عرض=40| {{حدیث|يا أَهْلَ الْعِرَاقِ <small>(وَ جُلُّهُمْ يَسْمَعُونَ)</small>
{{گفت و گو |تراز=چپ|تورفتگی=۰| شکل بندی جدول = background-color:#FFF8C6; font-size:95% !important; text-align: center| عنوان = خطبه امام حسین(ع) در روز عاشورا|عرض=۴۰| {{حدیث|یا أَهْلَ الْعِرَاقِ <small>(وَ جُلُّهُمْ یسْمَعُونَ)</small>


فَقَالَ أَيُّهَا النَّاسُ اسْمَعُوا قَوْلِي وَ لَاتَعْجَلُوا حَتَّى أَعِظَكُمْ بِمَا يَحِقُّ لَكُمْ عَلَيَّ وَ حَتَّى أُعْذِرَ إِلَيْكُمْ فَإِنْ أَعْطَيْتُمُونِي النَّصَفَ كُنْتُمْ بِذَلِكَ أَسْعَدَ وَ إِنْ لَمْ تُعْطُونِي النَّصَفَ مِنْ أَنْفُسِكُمْ فَأَجْمِعُوا رَأْيَكُمْ ثُمَّ '''لا يَكُنْ أَمْرُكُمْ عَلَيْكُمْ غُمَّةً ثُمَّ اقْضُوا إِلَيَّ وَ لاتُنْظِرُونِ'''<ref>یونس، آیه71</ref>'''إِنَّ وَلِيِّيَ اللَّهُ الَّذِي نَزَّلَ الْكِتابَ وَ هُوَ يَتَوَلَّى الصَّالِحِينَ'''ا<ref>عراف، آیه196</ref>
فَقَالَ أَیهَا النَّاسُ اسْمَعُوا قَوْلِی وَ لَاتَعْجَلُوا حَتَّی أَعِظَکمْ بِمَا یحِقُّ لَکمْ عَلَی وَ حَتَّی أُعْذِرَ إِلَیکمْ فَإِنْ أَعْطَیتُمُونِی النَّصَفَ کنْتُمْ بِذَلِک أَسْعَدَ وَ إِنْ لَمْ تُعْطُونِی النَّصَفَ مِنْ أَنْفُسِکمْ فَأَجْمِعُوا رَأْیکمْ ثُمَّ '''لا یکنْ أَمْرُکمْ عَلَیکمْ غُمَّةً ثُمَّ اقْضُوا إِلَی وَ لاتُنْظِرُونِ'''<ref>یونس، آیه۷۱</ref>'''إِنَّ وَلِیی اللَّهُ الَّذِی نَزَّلَ الْکتابَ وَ هُوَ یتَوَلَّی الصَّالِحِینَ'''ا<ref>عراف، آیه۱۹۶</ref>
<small>
<small>
(فلمّا سمع أخواته كلامه هذا صحن و بكين، و بكى بناته [و] ارتفعت أصواتهن، فأرسل إليهن أخاه العباس بن علي و عليّا ابنه و قال لهما: سكّتاهن فلعمري ليكثرن بكاؤهن.)</small><ref>وقعه الطف، ص206</ref>
(فلمّا سمع أخواته کلامه هذا صحن و بکین، و بکی بناته [و] ارتفعت أصواتهن، فأرسل إلیهن أخاه العباس بن علی و علیا ابنه و قال لهما: سکتاهن فلعمری لیکثرن بکاؤهن.)</small><ref>وقعه الطف، ص۲۰۶</ref>


ثُمَّ حَمِدَ اللَّهَ وَ أَثْنَى عَلَيْهِ وَ ذَكَرَ الله بِمَا هُوَ أَهْلُهُ وَ صَلَّى عَلَى النَّبِيِّ ص وَ عَلَى مَلَائِكَةِ اللَّهِ وَ أَنْبِيَائِهِ فَلَمْ يُسْمَعْ مُتَكَلِّمٌ قَطُّ قَبْلَهُ وَ لَا بَعْدَهُ أَبْلَغُ فِي مَنْطِقٍ مِنْهُ
ثُمَّ حَمِدَ اللَّهَ وَ أَثْنَی عَلَیهِ وَ ذَکرَ الله بِمَا هُوَ أَهْلُهُ وَ صَلَّی عَلَی النَّبِیصوَ عَلَی مَلَائِکةِ اللَّهِ وَ أَنْبِیائِهِ فَلَمْ یسْمَعْ مُتَکلِّمٌ قَطُّ قَبْلَهُ وَ لَا بَعْدَهُ أَبْلَغُ فِی مَنْطِقٍ مِنْهُ


ثُمَّ قَالَ:
ثُمَّ قَالَ:


أَمَّا بَعْدُ فَانْسُبُونِي فَانْظُرُوا مَنْ أَنَا ثُمَّ ارْجِعُوا إِلَى أَنْفُسِكُمْ وَ عَاتِبُوهَا فَانْظُرُوا هَلْ يَصْلُحُ لَكُمْ قَتْلِي وَ انْتِهَاكُ حُرْمَتِي
أَمَّا بَعْدُ فَانْسُبُونِی فَانْظُرُوا مَنْ أَنَا ثُمَّ ارْجِعُوا إِلَی أَنْفُسِکمْ وَ عَاتِبُوهَا فَانْظُرُوا هَلْ یصْلُحُ لَکمْ قَتْلِی وَ انْتِهَاک حُرْمَتِی


أَ لَسْتُ ابْنَ بِنْتِ نَبِيِّكُمْ وَ ابْنَ وَصِيِّهِ وَ ابْنِ عَمِّهِ وَ أَوَّلِ الْمُؤْمِنِينَ الْمُصَدِّقِ لِرَسُولِ اللَّهِ بِمَا جَاءَ بِهِ مِنْ عِنْدِ رَبِّهِ
أَ لَسْتُ ابْنَ بِنْتِ نَبِیکمْ وَ ابْنَ وَصِیهِ وَ ابْنِ عَمِّهِ وَ أَوَّلِ الْمُؤْمِنِینَ الْمُصَدِّقِ لِرَسُولِ اللَّهِ بِمَا جَاءَ بِهِ مِنْ عِنْدِ رَبِّهِ


أَ وَ لَيْسَ حَمْزَةُ سَيِّدُ الشُّهَدَاءِ عَمِّي أَ وَ لَيْسَ جَعْفَرٌ الطَّيَّارُ فِي الْجَنَّةِ بِجِنَاحَيْنِ عَمِّي
أَ وَ لَیسَ حَمْزَةُ سَیدُ الشُّهَدَاءِ عَمِّی أَ وَ لَیسَ جَعْفَرٌ الطَّیارُ فِی الْجَنَّةِ بِجِنَاحَینِ عَمِّی


أَ وَ لَمْ يَبْلُغْكُمْ مَا قَالَ رَسُولُ الله لِي وَ لِأَخِي هَذَانِ سَيِّدَا شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ
أَ وَ لَمْ یبْلُغْکمْ مَا قَالَ رَسُولُ الله لِی وَ لِأَخِی هَذَانِ سَیدَا شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ


فَإِنْ صَدَّقْتُمُونِي بِمَا أَقُولُ وَ هُوَ الْحَقُّ وَ اللَّهِ مَا تَعَمَّدْتُ كَذِباً مُنْذُ عَلِمْتُ أَنَّ اللَّهَ يَمْقُتُ عَلَيْهِ أَهْلَهُ
فَإِنْ صَدَّقْتُمُونِی بِمَا أَقُولُ وَ هُوَ الْحَقُّ وَ اللَّهِ مَا تَعَمَّدْتُ کذِباً مُنْذُ عَلِمْتُ أَنَّ اللَّهَ یمْقُتُ عَلَیهِ أَهْلَهُ


وَ إِنْ كَذَّبْتُمُونِي فَإِنَّ فِيكُمْ مَنْ لَوْ سَأَلْتُمُوهُ عَنْ ذَلِكَ أَخْبَرَكُمْ سَلُوا جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيَّ وَ أَبَا سَعِيدٍ الْخُدْرِيَّ وَ سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ السَّاعِدِيَّ وَ زَيْدَ بْنَ أَرْقَمَ وَ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يُخْبِرُوكُمْ أَنَّهُمْ سَمِعُوا هَذِهِ الْمَقَالَةَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ص لِي‏ وَ لِأَخِي
وَ إِنْ کذَّبْتُمُونِی فَإِنَّ فِیکمْ مَنْ لَوْ سَأَلْتُمُوهُ عَنْ ذَلِک أَخْبَرَکمْ سَلُوا جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِی وَ أَبَا سَعِیدٍ الْخُدْرِی وَ سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ السَّاعِدِی وَ زَیدَ بْنَ أَرْقَمَ وَ أَنَسَ بْنَ مَالِک یخْبِرُوکمْ أَنَّهُمْ سَمِعُوا هَذِهِ الْمَقَالَةَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِصلِی وَ لِأَخِی


أَ مَا فِي هَذَا حَاجِزٌ لَكُمْ عَنْ سَفْكِ دَمِي
أَ مَا فِی هَذَا حَاجِزٌ لَکمْ عَنْ سَفْک دَمِی


فَقَالَ لَهُ شِمْرُ بْنُ ذِي الْجَوْشَنِ هُوَ يَعْبُدُ اللَّهَ عَلى‏ حَرْفٍ إِنْ كَانَ يَدْرِي مَا تَقَوَّلَ
فَقَالَ لَهُ شِمْرُ بْنُ ذِی الْجَوْشَنِ هُوَ یعْبُدُ اللَّهَ عَلی حَرْفٍ إِنْ کانَ یدْرِی مَا تَقَوَّلَ


فَقَالَ لَهُ حَبِيبُ بْنُ مُظَاهِرٍ وَ اللَّهِ إِنِّي لَأَرَاكَ تَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى سَبْعِينَ حَرْفاً وَ أَنَا أَشْهَدُ أَنَّكَ صَادِقٌ مَا تَدْرِي مَا يَقُولُ قَدْ طَبَعَ اللَّهُ عَلَى قَلْبِكَ
فَقَالَ لَهُ حَبِیبُ بْنُ مُظَاهِرٍ وَ اللَّهِ إِنِّی لَأَرَاک تَعْبُدُ اللَّهَ عَلَی سَبْعِینَ حَرْفاً وَ أَنَا أَشْهَدُ أَنَّک صَادِقٌ مَا تَدْرِی مَا یقُولُ قَدْ طَبَعَ اللَّهُ عَلَی قَلْبِک


ثُمَّ قَالَ لَهُمُ الْحُسَيْنُ (ع) فَإِنْ كُنْتُمْ فِي شَكٍّ مِنْ هَذَا أَ فَتَشُكُّونَ أَنِّي ابْنُ بِنْتِ نَبِيِّكُمْ فَوَ اللَّهِ مَا بَيْنَ الْمَشْرِقِ وَ الْمَغْرِبِ ابْنُ بِنْتِ نَبِيٍّ غَيْرِي فِيكُمْ وَ لَا فِي غَيْرِكُمْ وَيْحَكُمْ أَ تَطْلُبُونِّي بِقَتِيلٍ مِنْكُمْ قَتَلْتُهُ أَوْ مَالٍ لَكُمُ اسْتَهْلَكْتُهُ أَوْ بِقِصَاصِ جِرَاحَةٍ فَأَخَذُوا لَا يُكَلِّمُونَهُ
ثُمَّ قَالَ لَهُمُ الْحُسَینُ(ع) فَإِنْ کنْتُمْ فِی شَک مِنْ هَذَا أَ فَتَشُکونَ أَنِّی ابْنُ بِنْتِ نَبِیکمْ فَوَ اللَّهِ مَا بَینَ الْمَشْرِقِ وَ الْمَغْرِبِ ابْنُ بِنْتِ نَبِی غَیرِی فِیکمْ وَ لَا فِی غَیرِکمْ وَیحَکمْ أَ تَطْلُبُونِّی بِقَتِیلٍ مِنْکمْ قَتَلْتُهُ أَوْ مَالٍ لَکمُ اسْتَهْلَکتُهُ أَوْ بِقِصَاصِ جِرَاحَةٍ فَأَخَذُوا لَا یکلِّمُونَهُ


فَنَادَى يَا شَبَثَ بْنَ رِبْعِيٍّ يَا حَجَّارَ بْنَ أَبْجَرَ يَا قَيْسَ بْنَ الْأَشْعَثِ يَا يَزِيدَ بْنَ الْحَارِثِ أَ لَمْ تَكْتُبُوا إِلَيَّ أَنْ قَدْ أَيْنَعَتِ الثِّمَارُ وَ اخْضَرَّ الْجَنَابُ وَ إِنَّمَا تَقْدَمُ عَلَى جُنْدٍ لَكَ مُجَنَّدٍ
فَنَادَی یا شَبَثَ بْنَ رِبْعِی یا حَجَّارَ بْنَ أَبْجَرَ یا قَیسَ بْنَ الْأَشْعَثِ یا یزِیدَ بْنَ الْحَارِثِ أَ لَمْ تَکتُبُوا إِلَی أَنْ قَدْ أَینَعَتِ الثِّمَارُ وَ اخْضَرَّ الْجَنَابُ وَ إِنَّمَا تَقْدَمُ عَلَی جُنْدٍ لَک مُجَنَّدٍ


قالوا له: لم نفعل!<ref>وقعة الطف، ص208</ref>
قالوا له: لم نفعل!<ref>وقعة الطف، ص۲۰۸</ref>


فَقَالَ لَهُ قَيْسُ بْنُ الْأَشْعَثِ مَا نَدْرِي مَا تَقُولُ وَ لَكِنِ انْزِلْ عَلَى حُكْمِ بَنِي عَمِّكَ فَإِنَّهُمْ لَمْ يُرُوكَ إِلَّا مَا تُحِبُّ
فَقَالَ لَهُ قَیسُ بْنُ الْأَشْعَثِ مَا نَدْرِی مَا تَقُولُ وَ لَکنِ انْزِلْ عَلَی حُکمِ بَنِی عَمِّک فَإِنَّهُمْ لَمْ یرُوک إِلَّا مَا تُحِبُّ
 
فقال الحسین(ع): أنت أخو أخیک [محمد بن الاشعث] أ ترید ان یطلبک بنو هاشم بأکثر من دم مسلم بن عقیل؟!<ref>وقعه الطف،ص۲۰۹</ref> لَا وَ اللَّهِ لَا أُعْطِیکمْ بِیدِی إِعْطَاءَ الذَّلِیلِ وَ لَا أَفِرُّ فِرَارَ الْعَبِیدِ ثُمَّ نَادَی یا عِبَادَ اللَّهِ '''إِنِّی عُذْتُ بِرَبِّی وَ رَبِّکمْ أَنْ تَرْجُمُونِ'''<ref>دخان، آیه۴۴</ref> أَعُوذُ بِرَبِّی وَ رَبِّکمْ مِنْ کلِّ مُتَکبِّرٍ لا یؤْمِنُ بِیوْمِ الْحِسابِ.<ref>ارشاد،ج‌۲، ص: ۹۸</ref>}} }}


فقال الحسين(ع): أنت أخو أخيك [محمد بن الاشعث‏] أ تريد ان يطلبك بنو هاشم بأكثر من دم مسلم بن عقيل؟!<ref>وقعه الطف،ص209</ref> لَا وَ اللَّهِ لَا أُعْطِيكُمْ بِيَدِي إِعْطَاءَ الذَّلِيلِ وَ لَا أَفِرُّ فِرَارَ الْعَبِيدِ ثُمَّ نَادَى يَا عِبَادَ اللَّهِ '''إِنِّي عُذْتُ بِرَبِّي وَ رَبِّكُمْ أَنْ تَرْجُمُونِ'''<ref>دخان، آیه44</ref> أَعُوذُ بِرَبِّي وَ رَبِّكُمْ مِنْ كُلِّ مُتَكَبِّرٍ لا يُؤْمِنُ بِيَوْمِ الْحِسابِ. <ref>ارشاد،ج‏2، ص: 98</ref>}}  }}
==خطبه در منابع==
==خطبه در منابع==
این خطبه در منابع [[شیعه]] و [[اهل سنت|سنی]] نقل شده‌است. از منابع شیعه می توان به [[ارشاد مفید|ارشاد]]<ref>ارشاد، ج‏2، ص: 96</ref> و [[اعلام الوری باعلام الهدی (کتاب)|اعلام الوری]] <ref>إعلام الورى(ط - القديمة)، النص، ص: 241</ref> [[درالنظیم فی مناقب الائمه اللهامیم (کتاب)|درالنظیم]] شامی <ref> الدرالنظيم في مناقب الأئمة اللهاميم، ص: 552</ref>اشاره کرد. در [[لهوف]]<ref>اللهوف، ص: 96</ref> و [[مثیر الاحزان و منیر سبل الاشجان (کتاب)|مثیر الاحزان]] [[ابن نما حلی|ابن نما]]<ref>مثير الأحزان، ص: 54</ref> نیز با تغییراتی این خطبه دیده می‌شود
این خطبه در منابع [[شیعه]] و [[اهل سنت|سنی]] نقل شده‌است. از منابع شیعه می‌توان به [[ارشاد مفید|ارشاد]]<ref>ارشاد، ج‌۲، ص: ۹۶</ref> و [[اعلام الوری باعلام الهدی (کتاب)|اعلام الوری]]<ref>إعلام الوری(ط - القدیمة)، النص، ص: ۲۴۱</ref> [[درالنظیم فی مناقب الائمه اللهامیم (کتاب)|درالنظیم]] شامی<ref> الدرالنظیم فی مناقب الأئمة اللهامیم، ص: ۵۵۲</ref>اشاره کرد. در [[لهوف]]<ref>اللهوف، ص: ۹۶</ref> و [[مثیر الاحزان و منیر سبل الاشجان (کتاب)|مثیر الاحزان]] [[ابن نما حلی|ابن نما]]<ref>مثیر الأحزان، ص: ۵۴</ref> نیز با تغییراتی این خطبه دیده می‌شود


طبری،<ref>تاريخ ‏الطبري،ج‏5،ص:425</ref>ابن اثیر<ref>الكامل،ج‏4،ص:61</ref> و ابن جوزی<ref>المنتظم،ج‏5،ص:339</ref>از اهل سنت نیز در کتاب‌های تاریخی خود این خطبه را نقل کرده‌اند.
طبری،<ref>تاریخ الطبری،ج‌۵،ص:۴۲۵</ref>ابن اثیر<ref>الکامل،ج‌۴،ص:۶۱</ref> و ابن جوزی<ref>المنتظم،ج‌۵،ص:۳۳۹</ref>از اهل سنت نیز در کتاب‌های تاریخی خود این خطبه را نقل کرده‌اند.


==متن خطبه==
==متن خطبه==
===بخش اول: تقاضای صحبت===
===بخش اول: تقاضای صحبت===
:حرف مرا بشنوید و در جنگ و خونریزى عجله نکنید تا من وظیفه خود را که موعظه و نصیحت شماست انجام دهم، تا علت آمدنم را به این سرزمین توضیح دهم، اگر به سخنم گوش دادید و عذر مرا پذیرفتید و با من از در انصاف و عدل وارد شدید، معلوم می‌شود راه سعادت و خوشبختى را دریافته‌اید و دلیلى براى جنگ با من نخواهید داشت، لکن اگر عذرم را نپذیرفتید و از در انصاف و داد و با من وارد نشدید، آنگاه می‌توانید همه دست به دست هم بدهید و بدون مهلت تصمیم باطلتان را اجرا کنید، ولى در این صورت دیگر امر بر شما مشتبه نمانده و پشتیبان من آن خدایى است که قرآن را نازل کرده و یار و یاور نیکوکاران است.»
:حرف مرا بشنوید و در جنگ و خونریزی عجله نکنید تا من وظیفه خود را که موعظه و نصیحت شماست انجام دهم، تا علت آمدنم را به این سرزمین توضیح دهم، اگر به سخنم گوش دادید و عذر مرا پذیرفتید و با من از در انصاف و عدل وارد شدید، معلوم می‌شود راه سعادت و خوشبختی را دریافته‌اید و دلیلی برای جنگ با من نخواهید داشت، لکن اگر عذرم را نپذیرفتید و از در انصاف و داد و با من وارد نشدید، آنگاه می‌توانید همه دست به دست هم بدهید و بدون مهلت تصمیم باطلتان را اجرا کنید، ولی در این صورت دیگر امر بر شما مشتبه نمانده و پشتیبان من آن خدایی است که قرآن را نازل کرده و یار و یاور نیکوکاران است.»


====گریه اهل حرم====
====گریه اهل حرم====
چون سخن امام به اینجا رسید، صداى گریه و شیون از بعضى زنان و اطفال که صداى امام را می‌شنیدند، بلند شد. لذا امام (ع) سخن خود را قطع کرد و به حضرت [[ابوالفضل العباس|ابوالفضل]] و [[علی‌اکبر پسر امام حسین|علی‌اکبر]] دستور داد، بروید زن‌ها را ساکت کنید، «فلعمرى لیکثر بکاؤهن؛ به خدا قسم هنوز گریه‌های بسیارى در پیش دارند.» زنان و کودکان آرام شدند.<ref>وقعه الطف، ص206</ref>
چون سخن امام به اینجا رسید، صدای گریه و شیون از بعضی زنان و اطفال که صدای امام را می‌شنیدند، بلند شد. لذا امام(ع) سخن خود را قطع کرد و به حضرت [[ابوالفضل العباس|ابوالفضل]] و [[علی‌اکبر پسر امام حسین|علی‌اکبر]] دستور داد، بروید زن‌ها را ساکت کنید، «فلعمری لیکثر بکاؤهن؛ به خدا قسم هنوز گریه‌های بسیاری در پیش دارند.» زنان و کودکان آرام شدند.<ref>وقعه الطف، ص۲۰۶</ref>


===بخش دوم: معرفی خود===
===بخش دوم: معرفی خود===
اى مردم! به من بگویید من چه کسى هستم؟ آنگاه به خود آیید و خویشتن را نکوهش کنید و ببینید آیا کشتن و هتک حرمت من براى شما جایز است؟ مگر من پسر دختر پیغمبر شما نیستم؟ مگر من فرزند وصى و پسرعموی پیغمبر شما نیستم؟ مگر من پسر کسى نیستم که او پیش از همه مسلمانان ایمان آورد؟ و پیش از همه، رسالت پیامبر را تصدیق کرد؟ آیا [[حمزه]] سید الشهداء، عموى پدر من نیست؟ آیا [[جعفر طیار]] عموى خود من نیست؟
ای مردم! به من بگویید من چه کسی هستم؟ آنگاه به خود آیید و خویشتن را نکوهش کنید و ببینید آیا کشتن و هتک حرمت من برای شما جایز است؟ مگر من پسر دختر پیغمبر شما نیستم؟ مگر من فرزند وصی و پسرعموی پیغمبر شما نیستم؟ مگر من پسر کسی نیستم که او پیش از همه مسلمانان ایمان آورد؟ و پیش از همه، رسالت پیامبر را تصدیق کرد؟ آیا [[حمزه]] سید الشهداء، عموی پدر من نیست؟ آیا [[جعفر طیار]] عموی خود من نیست؟


====طرح حدیث پیامبر(ص)====
====طرح حدیث پیامبر(ص)====
مگر شما سخن پیغمبر (ص) را درباره من و برادرم نشنیده‌اید که فرمود: این دو، سروران جوانان اهل بهشتند؟ اگر سخنان مرا تصدیق می‌کنید، این‌ها همه حق‌اند و کوچک‌ترین خلاف واقعى، در آن‌ها نیست، زیرا هنوز در طول عمر خود از آن روزی که فهمیده‌ام خداوند بر دروغ‌گویان غضب کرده و دروغ را به خودش برمی‌گرداند، هرگز دروغ نگفته‌ام.
مگر شما سخن پیغمبر(ص) را درباره من و برادرم نشنیده‌اید که فرمود: این دو، سروران جوانان اهل بهشتند؟ اگر سخنان مرا تصدیق می‌کنید، این‌ها همه حق‌اند و کوچک‌ترین خلاف واقعی، در آن‌ها نیست، زیرا هنوز در طول عمر خود از آن روزی که فهمیده‌ام خداوند بر دروغ‌گویان غضب کرده و دروغ را به خودش برمی‌گرداند، هرگز دروغ نگفته‌ام.


====شاهد گرفتن بر مقام خود====
====شاهد گرفتن بر مقام خود====
و اگر گفتارم را باور ندارید، اینک هنوز برخى از [[صحابه]] [[رسول خدا (ص)]] در قید حیات هستند، می‌توانید از آن‌ها بپرسید، از [[جابر بن‌عبداللّه انصارى]]، [[ابوسعید خدری]]، [[سهل بن سعد ساعدی]]، [[زید بن ارقم]]، [[انس بن مالک]] از اینان بپرسید. این‌ها همه سخنان پیغمبر را درباره من و برادرم از رسول خدا (ص) شنیده‌اند و بدانید همین یک جمله می‌تواند مانع شما گردد تا دست از کشتن و ریختن خون من بردارید.
و اگر گفتارم را باور ندارید، اینک هنوز برخی از [[صحابه]] [[رسول خدا(ص)]] در قید حیات هستند، می‌توانید از آن‌ها بپرسید، از [[جابر بن‌عبداللّه انصاری]]، [[ابوسعید خدری]]، [[سهل بن سعد ساعدی]]، [[زید بن ارقم]]، [[انس بن مالک]] از اینان بپرسید. این‌ها همه سخنان پیغمبر را درباره من و برادرم از رسول خدا(ص) شنیده‌اند و بدانید همین یک جمله می‌تواند مانع شما گردد تا دست از کشتن و ریختن خون من بردارید.


====سخن شمر بن ذی الجوشن====
====سخن شمر بن ذی الجوشن====
در این هنگام [[شمر]] متوجه شد ممکن است سخنان امام (ع) در روحیه افراد لشکر، مؤثر واقع شود و آنان را از جنگ بازدارد، خواست کارى کند تا سخنان امام قطع شود. لذا با صداى بسیار بلند فریاد زد و گفت: او خدا را روى یک کلمه عبادت مى کند و نمی‌داند چه می‌گوید؟
در این هنگام [[شمر]] متوجه شد ممکن است سخنان امام(ع) در روحیه افراد لشکر، مؤثر واقع شود و آنان را از جنگ بازدارد، خواست کاری کند تا سخنان امام قطع شود. لذا با صدای بسیار بلند فریاد زد و گفت: او خدا را روی یک کلمه عبادت می‌کند و نمی‌داند چه می‌گوید؟


====پاسخ حبیب بن مظاهر====
====پاسخ حبیب بن مظاهر====
[[حبیب بن مظاهر]] خطاب به شمر گفت: «و لله انى اراک تعبد الله على سبعین حرفاً و أنا أشهد انک صادق ما تدرى ما یقول قد طبع لله على قلبک!؛ به خدا قسم من می‌بینم که تو خدا را بر هفتاد حرف می‌پرستی و من شهادت می‌دهم تو راست می‌گویى که چیزى نمی‌فهمی که او چه می‌گوید، خداوند قلب تو را مهر و موم کرده است».
[[حبیب بن مظاهر]] خطاب به شمر گفت: «و لله انی اراک تعبد الله علی سبعین حرفاً و أنا أشهد انک صادق ما تدری ما یقول قد طبع لله علی قلبک!؛ به خدا قسم من می‌بینم که تو خدا را بر هفتاد حرف می‌پرستی و من شهادت می‌دهم تو راست می‌گویی که چیزی نمی‌فهمی که او چه می‌گوید، خداوند قلب تو را مهر و موم کرده است».


====ادامه معرفی====
====ادامه معرفی====
اگر در گفتار پیغمبر (ص) درباره من و برادرم شک دارید آیا در این واقعیت هم شک دارید که من فرزند دختر پیغمبر شمایم؟! به خدا قسم در تمام دنیا، نه در میان شما، و نه در غیر میان شما از من، پیغمبر فرزندى ندارد، واى بر شما، آیا کسى را از شما کشته‌ام که در مقابل خون او می‌خواهید مرا بکشید؟ آیا مال کسى را حیف و میل کرده‌ام؟ یا جراحتی بر کسى وارد ساخته‌ام که می‌خواهید مجازاتم کنید؟»
اگر در گفتار پیغمبر(ص) درباره من و برادرم شک دارید آیا در این واقعیت هم شک دارید که من فرزند دختر پیغمبر شمایم؟! به خدا قسم در تمام دنیا، نه در میان شما، و نه در غیر میان شما از من، پیغمبر فرزندی ندارد، وای بر شما، آیا کسی را از شما کشته‌ام که در مقابل خون او می‌خواهید مرا بکشید؟ آیا مال کسی را حیف و میل کرده‌ام؟ یا جراحتی بر کسی وارد ساخته‌ام که می‌خواهید مجازاتم کنید؟»


===بخش سوم: نامه های کوفیان===
===بخش سوم: نامه‌های کوفیان===
در مقابل گفتار امام هم سکوت کردند و کسى جوابى نداشت، لذا امام به چند نفر از افراد سرشناس که در لشکر [[عمر سعد]] بودند و برایش دعوت‌نامه نوشته بودند، خطاب کرد و فرمود: «یا شبث بن ربعى، و یا حجار بن ابجر و یا قیس بن اشعث و یا یزید بن الحارث الم تکتبوا الى أن قد اینعت الثمار، و أخضر الجناب و انما تقدم على جند لک مجنده؟
در مقابل گفتار امام هم سکوت کردند و کسی جوابی نداشت، لذا امام به چند نفر از افراد سرشناس که در لشکر [[عمر سعد]] بودند و برایش دعوت‌نامه نوشته بودند، خطاب کرد و فرمود: «یا [[شبث بن ربعی]]، و یا [[حجار بن ابجر]] و یا [[قیس بن اشعث]] و یا یزید بن الحارث الم تکتبوا الی أن قد اینعت الثمار، و أخضر الجناب و انما تقدم علی جند لک مجنده؟


اى شبث بن ربعى! و اى حجار بن ابجر و اى قیس بن اشعث و اى زید بن حارث! مگر شما نبودید براى من نامه نوشتید که: میوه‌هایمان رسیده، و درختانمان سرسبز و خرم شده، در کوفه بر لشکریانى مجهز و آماده به خدمت وارد خواهى شد. (در انتظار تو دقیقه شمارى می‌کنیم)؟!
ای شبث بن ربعی! و‌ای حجار بن ابجر و‌ای قیس بن اشعث و‌ای [[زید بن حارث]]! مگر شما نبودید برای من نامه نوشتید که: میوه‌هایمان رسیده، و درختانمان سرسبز و خرم شده، در کوفه بر لشکریانی مجهز و آماده به خدمت وارد خواهی شد. (در انتظار تو دقیقه شماری می‌کنیم)؟!


این افراد در برابر سخنان امام پاسخى جز انکار نداشتند و لذا گفتند: «فقالوا: لم نفعل؛ ما چنین نامه‌ای به تو ننوشته‌ایم.
این افراد در برابر سخنان امام پاسخی جز انکار نداشتند و لذا گفتند: «فقالوا: لم نفعل؛ ما چنین نامه‌ای به تو ننوشته‌ایم.


امام (ع) که با انکار آنان روبرو شد با تعجب و شگفتى فرمود: «سبحان لله، بلى ولله لقد فعلتم عجبا! چگونه منکر می‌شوید به خدا قسم شما براى من نامه نوشتید.»
امام(ع) که با انکار آنان روبرو شد با تعجب و شگفتی فرمود: «سبحان لله، بلی ولله لقد فعلتم عجبا! چگونه منکر می‌شوید به خدا قسم شما برای من نامه نوشتید.»


آنگاه فرمود: «ایها الناس! اذا کرهتمونى فدعونى، انصرف عنکم الى مأمن من ارض. اگر هم اکنون از آمدنم ناخشنودید بگذارید به هر جایى از دنیا که امن و آرام باشد، بروم.»
آنگاه فرمود: «ایها الناس! اذا کرهتمونی فدعونی، انصرف عنکم الی مأمن من ارض. اگر هم اکنون از آمدنم ناخشنودید بگذارید به هر جایی از دنیا که امن و آرام باشد، بروم.»


===بخش چهارم: اتمام حجت===
===بخش چهارم: اتمام حجت===
در اینجا [[قیس بن اشعث]] گفت: «یا حسین! چرا با پسر عمویت بیعت نمی‌کنی؟ با تو به دلخواهت رفتار خواهد کرد و کوچک‌ترین ناراحتى متوجه تو نخواهد شد.»
در اینجا [[قیس بن اشعث]] گفت: «یا حسین! چرا با پسر عمویت بیعت نمی‌کنی؟ با تو به دلخواهت رفتار خواهد کرد و کوچک‌ترین ناراحتی متوجه تو نخواهد شد.»


امام (ع) در جواب قیس فرمود: «تو هم مثل برادرت هستى، می‌خواهی مردان [[بنی‌هاشم]] بیش از خون [[مسلم بن عقیل]] را از تو انتقام بگیرند؟ نه به خدا قسم، دستم را همچون انسانهای ذلیل در دست شما قرار نمی دهم و مانند بنده ها فرار نمی کنم»
امام(ع) در جواب قیس فرمود: «تو هم مثل برادرت هستی، می‌خواهی مردان [[بنی‌هاشم]] بیش از خون [[مسلم بن عقیل]] را از تو انتقام بگیرند؟ نه به خدا قسم، دستم را همچون انسانهای ذلیل در دست شما قرار نمی‌دهم و مانند بنده‌ها فرار نمی‌کنم»


پس از آن آیه [[قرآن]] را که داستان [[حضرت موسى |حضرت موسى]] را در برابر لجاجت فرعونیان نقل می‌کند، قرائت فرمود: '''انى عذت بربى و ربکم أن ترجمون''' <ref>دخان، آیه 20 </ref> من به پروردگار خویش و پروردگار شما پناه می‌برم که گفتار مرا قبول نمی‌کنید، پناه می‌برم به پروردگار خود و پروردگار شما از هر شخص متکبر و سرکشى که بروز ایمان نمی‌آورد.» (در این هنگام سخن امام به پایان رسید، شتر خود را خواباند.)
پس از آن آیه [[قرآن]] را که داستان [[حضرت موسی |حضرت موسی]] را در برابر لجاجت فرعونیان نقل می‌کند، قرائت فرمود: '''انی عذت بربی و ربکم أن ترجمون'''<ref>دخان، آیه ۲۰ </ref> من به پروردگار خویش و پروردگار شما پناه می‌برم که گفتار مرا قبول نمی‌کنید، پناه می‌برم به پروردگار خود و پروردگار شما از هر شخص متکبر و سرکشی که بروز ایمان نمی‌آورد.» (در این هنگام سخن امام به پایان رسید، شتر خود را خواباند.)


==پانویس==
==پانویس==
{{پانویس2}}
{{پانویس۲}}


==منابع==
==منابع==
* ابن اثیر، الكامل في التاريخ، بيروت، دار صادر - دار بيروت، 1385.
* ابن اثیر، الکامل فی التاریخ، بیروت،‌دار صادر -‌دار بیروت، ۱۳۸۵.
* ابن جوزی، المنتظم فى تاريخ الأمم و الملوك، تحقيق محمد عبد القادر عطا و مصطفى عبد القادر عطا، بيروت، دار الكتب العلمية، ط الأولى، 1412.
* ابن جوزی، المنتظم فی تاریخ الأمم و الملوک، تحقیق محمد عبد القادر عطا و مصطفی عبد القادر عطا، بیروت،‌دار الکتب العلمیة، ط الأولی، ۱۴۱۲.
* ابن طاووس، لهوف علی قتلی الطفوف، ترجمه،فهرى زنجانى، جهان، تهران، 1348، چاپ اول.
* ابن طاووس، لهوف علی قتلی الطفوف، ترجمه،فهری زنجانی، جهان، تهران، ۱۳۴۸، چاپ اول.
* ابن نما حلى، جعفر بن محمد، مثیر الاحزان، مدرسه امام مهدی، قم، 1406، چاپ سوم.
* ابن نما حلی، جعفر بن محمد، مثیر الاحزان، مدرسه امام مهدی، قم، ۱۴۰۶، چاپ سوم.
* شیخ مفید، الإرشاد في معرفة حجج الله على العباد، کنگره شیخ مفید، قم، 1413، چاپ اول.
* شیخ مفید، الإرشاد فی معرفة حجج الله علی العباد، کنگره شیخ مفید، قم، ۱۴۱۳، چاپ اول.
* شامی، یوسف بن حاتم، الدر النظيم في مناقب الأئمة اللهاميم‏، جامعه مدرسین، قم، 1420، چاپ اول.
* شامی، یوسف بن حاتم، الدر النظیم فی مناقب الأئمة اللهامیم، جامعه مدرسین، قم، ۱۴۲۰، چاپ اول.
* طبرسى، اعلام الوری باعلام الهدی، اسلامیه، تهران، 1390ق، چاپ سوم.
* طبرسی، اعلام الوری باعلام الهدی، اسلامیه، تهران، ۱۳۹۰ق، چاپ سوم.
* طبری، تاريخ الأمم و الملوك ، تحقيق محمد أبو الفضل ابراهيم ، بيروت، دار التراث ، ط الثانية، 1387.
* طبری، تاریخ الأمم و الملوک، تحقیق محمد أبو الفضل ابراهیم، بیروت،‌دار التراث، ط الثانیة، ۱۳۸۷.
{{واقعه کربلا}}
{{واقعه کربلا}}