|
|
خط ۱۲۰: |
خط ۱۲۰: |
| {{همچنین ببینید|فضائل سور}} | | {{همچنین ببینید|فضائل سور}} |
|
| |
|
| == متن و ترجمه == | | == متن و ترجمه == |
| {{نقل قول دوقلو تاشو| تیتر= سوره نمل|بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ{{سخ}}طس ۚ تِلْكَ آيَاتُ الْقُرْآنِ وَكِتَابٍ مُّبِينٍ ﴿١﴾ هُدًى وَبُشْرَىٰ لِلْمُؤْمِنِينَ ﴿٢﴾ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُم بِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ ﴿٣﴾ إِنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ زَيَّنَّا لَهُمْ أَعْمَالَهُمْ فَهُمْ يَعْمَهُونَ ﴿٤﴾ أُولَـٰئِكَ الَّذِينَ لَهُمْ سُوءُ الْعَذَابِ وَهُمْ فِي الْآخِرَةِ هُمُ الْأَخْسَرُونَ ﴿٥﴾ وَإِنَّكَ لَتُلَقَّى الْقُرْآنَ مِن لَّدُنْ حَكِيمٍ عَلِيمٍ ﴿٦﴾ إِذْ قَالَ مُوسَىٰ لِأَهْلِهِ إِنِّي آنَسْتُ نَارًا سَآتِيكُم مِّنْهَا بِخَبَرٍ أَوْ آتِيكُم بِشِهَابٍ قَبَسٍ لَّعَلَّكُمْ تَصْطَلُونَ ﴿٧﴾ فَلَمَّا جَاءَهَا نُودِيَ أَن بُورِكَ مَن فِي النَّارِ وَمَنْ حَوْلَهَا وَسُبْحَانَ اللَّـهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴿٨﴾ يَا مُوسَىٰ إِنَّهُ أَنَا اللَّـهُ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ﴿٩﴾ وَأَلْقِ عَصَاكَ ۚ فَلَمَّا رَآهَا تَهْتَزُّ كَأَنَّهَا جَانٌّ وَلَّىٰ مُدْبِرًا وَلَمْ يُعَقِّبْ ۚ يَا مُوسَىٰ لَا تَخَفْ إِنِّي لَا يَخَافُ لَدَيَّ الْمُرْسَلُونَ ﴿١٠﴾ إِلَّا مَن ظَلَمَ ثُمَّ بَدَّلَ حُسْنًا بَعْدَ سُوءٍ فَإِنِّي غَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴿١١﴾ وَأَدْخِلْ يَدَكَ فِي جَيْبِكَ تَخْرُجْ بَيْضَاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ ۖ فِي تِسْعِ آيَاتٍ إِلَىٰ فِرْعَوْنَ وَقَوْمِهِ ۚ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ ﴿١٢﴾ فَلَمَّا جَاءَتْهُمْ آيَاتُنَا مُبْصِرَةً قَالُوا هَـٰذَا سِحْرٌ مُّبِينٌ ﴿١٣﴾وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا ۚ فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ ﴿١٤﴾ وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ عِلْمًا ۖ وَقَالَا الْحَمْدُ لِلَّـهِ الَّذِي فَضَّلَنَا عَلَىٰ كَثِيرٍ مِّنْ عِبَادِهِ الْمُؤْمِنِينَ ﴿١٥﴾ وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُودَ ۖ وَقَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ عُلِّمْنَا مَنطِقَ الطَّيْرِ وَأُوتِينَا مِن كُلِّ شَيْءٍ ۖ إِنَّ هَـٰذَا لَهُوَ الْفَضْلُ الْمُبِينُ ﴿١٦﴾ وَحُشِرَ لِسُلَيْمَانَ جُنُودُهُ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ وَالطَّيْرِ فَهُمْ يُوزَعُونَ ﴿١٧﴾ حَتَّىٰ إِذَا أَتَوْا عَلَىٰ وَادِ النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ ﴿١٨﴾ فَتَبَسَّمَ ضَاحِكًا مِّن قَوْلِهَا وَقَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَىٰ وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ ﴿١٩﴾ وَتَفَقَّدَ الطَّيْرَ فَقَالَ مَا لِيَ لَا أَرَى الْهُدْهُدَ أَمْ كَانَ مِنَ الْغَائِبِينَ ﴿٢٠﴾ لَأُعَذِّبَنَّهُ عَذَابًا شَدِيدًا أَوْ لَأَذْبَحَنَّهُ أَوْ لَيَأْتِيَنِّي بِسُلْطَانٍ مُّبِينٍ ﴿٢١﴾ فَمَكَثَ غَيْرَ بَعِيدٍ فَقَالَ أَحَطتُ بِمَا لَمْ تُحِطْ بِهِ وَجِئْتُكَ مِن سَبَإٍ بِنَبَإٍ يَقِينٍ ﴿٢٢﴾ إِنِّي وَجَدتُّ امْرَأَةً تَمْلِكُهُمْ وَأُوتِيَتْ مِن كُلِّ شَيْءٍ وَلَهَا عَرْشٌ عَظِيمٌ ﴿٢٣﴾ وَجَدتُّهَا وَقَوْمَهَا يَسْجُدُونَ لِلشَّمْسِ مِن دُونِ اللَّـهِ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ فَهُمْ لَا يَهْتَدُونَ ﴿٢٤﴾ أَلَّا يَسْجُدُوا لِلَّـهِ الَّذِي يُخْرِجُ الْخَبْءَ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَيَعْلَمُ مَا تُخْفُونَ وَمَا تُعْلِنُونَ ﴿٢٥﴾ اللَّـهُ لَا إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ ۩ ﴿٢٦﴾ قَالَ سَنَنظُرُ أَصَدَقْتَ أَمْ كُنتَ مِنَ الْكَاذِبِينَ ﴿٢٧﴾ اذْهَب بِّكِتَابِي هَـٰذَا فَأَلْقِهْ إِلَيْهِمْ ثُمَّ تَوَلَّ عَنْهُمْ فَانظُرْ مَاذَا يَرْجِعُونَ ﴿٢٨﴾ قَالَتْ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ إِنِّي أُلْقِيَ إِلَيَّ كِتَابٌ كَرِيمٌ ﴿٢٩﴾ إِنَّهُ مِن سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ ﴿٣٠﴾ أَلَّا تَعْلُوا عَلَيَّ وَأْتُونِي مُسْلِمِينَ ﴿٣١﴾ قَالَتْ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ أَفْتُونِي فِي أَمْرِي مَا كُنتُ قَاطِعَةً أَمْرًا حَتَّىٰ تَشْهَدُونِ ﴿٣٢﴾ قَالُوا نَحْنُ أُولُو قُوَّةٍ وَأُولُو بَأْسٍ شَدِيدٍ وَالْأَمْرُ إِلَيْكِ فَانظُرِي مَاذَا تَأْمُرِينَ ﴿٣٣﴾ قَالَتْ إِنَّ الْمُلُوكَ إِذَا دَخَلُوا قَرْيَةً أَفْسَدُوهَا وَجَعَلُوا أَعِزَّةَ أَهْلِهَا أَذِلَّةً ۖ وَكَذَٰلِكَ يَفْعَلُونَ ﴿٣٤﴾ وَإِنِّي مُرْسِلَةٌ إِلَيْهِم بِهَدِيَّةٍ فَنَاظِرَةٌ بِمَ يَرْجِعُ الْمُرْسَلُونَ ﴿٣٥﴾ فَلَمَّا جَاءَ سُلَيْمَانَ قَالَ أَتُمِدُّونَنِ بِمَالٍ فَمَا آتَانِيَ اللَّـهُ خَيْرٌ مِّمَّا آتَاكُم بَلْ أَنتُم بِهَدِيَّتِكُمْ تَفْرَحُونَ ﴿٣٦﴾ ارْجِعْ إِلَيْهِمْ فَلَنَأْتِيَنَّهُم بِجُنُودٍ لَّا قِبَلَ لَهُم بِهَا وَلَنُخْرِجَنَّهُم مِّنْهَا أَذِلَّةً وَهُمْ صَاغِرُونَ ﴿٣٧﴾ قَالَ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ أَيُّكُمْ يَأْتِينِي بِعَرْشِهَا قَبْلَ أَن يَأْتُونِي مُسْلِمِينَ ﴿٣٨﴾ قَالَ عِفْرِيتٌ مِّنَ الْجِنِّ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن تَقُومَ مِن مَّقَامِكَ ۖ وَإِنِّي عَلَيْهِ لَقَوِيٌّ أَمِينٌ ﴿٣٩﴾ قَالَ الَّذِي عِندَهُ عِلْمٌ مِّنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ ۚ فَلَمَّا رَآهُ مُسْتَقِرًّا عِندَهُ قَالَ هَـٰذَا مِن فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ ۖ وَمَن شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ ۖ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ ﴿٤٠﴾ قَالَ نَكِّرُوا لَهَا عَرْشَهَا نَنظُرْ أَتَهْتَدِي أَمْ تَكُونُ مِنَ الَّذِينَ لَا يَهْتَدُونَ ﴿٤١﴾ فَلَمَّا جَاءَتْ قِيلَ أَهَـٰكَذَا عَرْشُكِ ۖ قَالَتْ كَأَنَّهُ هُوَ ۚ وَأُوتِينَا الْعِلْمَ مِن قَبْلِهَا وَكُنَّا مُسْلِمِينَ ﴿٤٢﴾ وَصَدَّهَا مَا كَانَت تَّعْبُدُ مِن دُونِ اللَّـهِ ۖ إِنَّهَا كَانَتْ مِن قَوْمٍ كَافِرِينَ ﴿٤٣﴾ قِيلَ لَهَا ادْخُلِي الصَّرْحَ ۖ فَلَمَّا رَأَتْهُ حَسِبَتْهُ لُجَّةً وَكَشَفَتْ عَن سَاقَيْهَا ۚ قَالَ إِنَّهُ صَرْحٌ مُّمَرَّدٌ مِّن قَوَارِيرَ ۗ قَالَتْ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي وَأَسْلَمْتُ مَعَ سُلَيْمَانَ لِلَّـهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴿٤٤﴾ وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَىٰ ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّـهَ فَإِذَا هُمْ فَرِيقَانِ يَخْتَصِمُونَ ﴿٤٥﴾ قَالَ يَا قَوْمِ لِمَ تَسْتَعْجِلُونَ بِالسَّيِّئَةِ قَبْلَ الْحَسَنَةِ ۖ لَوْلَا تَسْتَغْفِرُونَ اللَّـهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ﴿٤٦﴾ قَالُوا اطَّيَّرْنَا بِكَ وَبِمَن مَّعَكَ ۚ قَالَ طَائِرُكُمْ عِندَ اللَّـهِ ۖ بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ تُفْتَنُونَ ﴿٤٧﴾ وَكَانَ فِي الْمَدِينَةِ تِسْعَةُ رَهْطٍ يُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ وَلَا يُصْلِحُونَ ﴿٤٨﴾ قَالُوا تَقَاسَمُوا بِاللَّـهِ لَنُبَيِّتَنَّهُ وَأَهْلَهُ ثُمَّ لَنَقُولَنَّ لِوَلِيِّهِ مَا شَهِدْنَا مَهْلِكَ أَهْلِهِ وَإِنَّا لَصَادِقُونَ ﴿٤٩﴾ وَمَكَرُوا مَكْرًا وَمَكَرْنَا مَكْرًا وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ ﴿٥٠﴾ فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ مَكْرِهِمْ أَنَّا دَمَّرْنَاهُمْ وَقَوْمَهُمْ أَجْمَعِينَ ﴿٥١﴾ فَتِلْكَ بُيُوتُهُمْ خَاوِيَةً بِمَا ظَلَمُوا ۗ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَةً لِّقَوْمٍ يَعْلَمُونَ ﴿٥٢﴾ وَأَنجَيْنَا الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ ﴿٥٣﴾ وَلُوطًا إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ وَأَنتُمْ تُبْصِرُونَ ﴿٥٤﴾ أَئِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ شَهْوَةً مِّن دُونِ النِّسَاءِ ۚ بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ ﴿٥٥﴾ فَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلَّا أَن قَالُوا أَخْرِجُوا آلَ لُوطٍ مِّن قَرْيَتِكُمْ ۖ إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ ﴿٥٦﴾ فَأَنجَيْنَاهُ وَأَهْلَهُ إِلَّا امْرَأَتَهُ قَدَّرْنَاهَا مِنَ الْغَابِرِينَ ﴿٥٧﴾ وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِم مَّطَرًا ۖ فَسَاءَ مَطَرُ الْمُنذَرِينَ ﴿٥٨﴾ قُلِ الْحَمْدُ لِلَّـهِ وَسَلَامٌ عَلَىٰ عِبَادِهِ الَّذِينَ اصْطَفَىٰ ۗ آللَّـهُ خَيْرٌ أَمَّا يُشْرِكُونَ ﴿٥٩﴾ أَمَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَأَنزَلَ لَكُم مِّنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَنبَتْنَا بِهِ حَدَائِقَ ذَاتَ بَهْجَةٍ مَّا كَانَ لَكُمْ أَن تُنبِتُوا شَجَرَهَا ۗ أَإِلَـٰهٌ مَّعَ اللَّـهِ ۚ بَلْ هُمْ قَوْمٌ يَعْدِلُونَ ﴿٦٠﴾ أَمَّن جَعَلَ الْأَرْضَ قَرَارًا وَجَعَلَ خِلَالَهَا أَنْهَارًا وَجَعَلَ لَهَا رَوَاسِيَ وَجَعَلَ بَيْنَ الْبَحْرَيْنِ حَاجِزًا ۗ أَإِلَـٰهٌ مَّعَ اللَّـهِ ۚ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ ﴿٦١﴾ أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ ۗ أَإِلَـٰهٌ مَّعَ اللَّـهِ ۚ قَلِيلًا مَّا تَذَكَّرُونَ ﴿٦٢﴾ أَمَّن يَهْدِيكُمْ فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَن يُرْسِلُ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ ۗ أَإِلَـٰهٌ مَّعَ اللَّـهِ ۚ تَعَالَى اللَّـهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ ﴿٦٣﴾أَمَّن يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَمَن يَرْزُقُكُم مِّنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ ۗ أَإِلَـٰهٌ مَّعَ اللَّـهِ ۚ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ﴿٦٤﴾ قُل لَّا يَعْلَمُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّـهُ ۚ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ ﴿٦٥﴾ بَلِ ادَّارَكَ عِلْمُهُمْ فِي الْآخِرَةِ ۚ بَلْ هُمْ فِي شَكٍّ مِّنْهَا ۖ بَلْ هُم مِّنْهَا عَمُونَ ﴿٦٦﴾ وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَإِذَا كُنَّا تُرَابًا وَآبَاؤُنَا أَئِنَّا لَمُخْرَجُونَ ﴿٦٧﴾ لَقَدْ وُعِدْنَا هَـٰذَا نَحْنُ وَآبَاؤُنَا مِن قَبْلُ إِنْ هَـٰذَا إِلَّا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ ﴿٦٨﴾ قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُجْرِمِينَ ﴿٦٩﴾ وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلَا تَكُن فِي ضَيْقٍ مِّمَّا يَمْكُرُونَ ﴿٧٠﴾ وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هَـٰذَا الْوَعْدُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ﴿٧١﴾ قُلْ عَسَىٰ أَن يَكُونَ رَدِفَ لَكُم بَعْضُ الَّذِي تَسْتَعْجِلُونَ ﴿٧٢﴾ وَإِنَّ رَبَّكَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَـٰكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَشْكُرُونَ ﴿٧٣﴾ وَإِنَّ رَبَّكَ لَيَعْلَمُ مَا تُكِنُّ صُدُورُهُمْ وَمَا يُعْلِنُونَ ﴿٧٤﴾ وَمَا مِنْ غَائِبَةٍ فِي السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ ﴿٧٥﴾ إِنَّ هَـٰذَا الْقُرْآنَ يَقُصُّ عَلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَكْثَرَ الَّذِي هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ ﴿٧٦﴾ وَإِنَّهُ لَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ ﴿٧٧﴾ إِنَّ رَبَّكَ يَقْضِي بَيْنَهُم بِحُكْمِهِ ۚ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْعَلِيمُ ﴿٧٨﴾ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّـهِ ۖ إِنَّكَ عَلَى الْحَقِّ الْمُبِينِ ﴿٧٩﴾ إِنَّكَ لَا تُسْمِعُ الْمَوْتَىٰ وَلَا تُسْمِعُ الصُّمَّ الدُّعَاءَ إِذَا وَلَّوْا مُدْبِرِينَ ﴿٨٠﴾ وَمَا أَنتَ بِهَادِي الْعُمْيِ عَن ضَلَالَتِهِمْ ۖ إِن تُسْمِعُ إِلَّا مَن يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا فَهُم مُّسْلِمُونَ ﴿٨١﴾ وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِّنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآيَاتِنَا لَا يُوقِنُونَ ﴿٨٢﴾ وَيَوْمَ نَحْشُرُ مِن كُلِّ أُمَّةٍ فَوْجًا مِّمَّن يُكَذِّبُ بِآيَاتِنَا فَهُمْ يُوزَعُونَ ﴿٨٣﴾ حَتَّىٰ إِذَا جَاءُوا قَالَ أَكَذَّبْتُم بِآيَاتِي وَلَمْ تُحِيطُوا بِهَا عِلْمًا أَمَّاذَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ ﴿٨٤﴾ وَوَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِم بِمَا ظَلَمُوا فَهُمْ لَا يَنطِقُونَ ﴿٨٥﴾ أَلَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنَا اللَّيْلَ لِيَسْكُنُوا فِيهِ وَالنَّهَارَ مُبْصِرًا ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ﴿٨٦﴾ وَيَوْمَ يُنفَخُ فِي الصُّورِ فَفَزِعَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَن شَاءَ اللَّـهُ ۚ وَكُلٌّ أَتَوْهُ دَاخِرِينَ ﴿٨٧﴾ وَتَرَى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ ۚ صُنْعَ اللَّـهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ ۚ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ ﴿٨٨﴾ مَن جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِّنْهَا وَهُم مِّن فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ ﴿٨٩﴾ وَمَن جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَكُبَّتْ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ هَلْ تُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ ﴿٩٠﴾ إِنَّمَا أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ رَبَّ هَـٰذِهِ الْبَلْدَةِ الَّذِي حَرَّمَهَا وَلَهُ كُلُّ شَيْءٍ ۖ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ ﴿٩١﴾ وَأَنْ أَتْلُوَ الْقُرْآنَ ۖ فَمَنِ اهْتَدَىٰ فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ ۖ وَمَن ضَلَّ فَقُلْ إِنَّمَا أَنَا مِنَ الْمُنذِرِينَ ﴿٩٢﴾ وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّـهِ سَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ فَتَعْرِفُونَهَا ۚ وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ ﴿٩٣﴾ | | {{سوره ۰۲۷ با ترجمه}} |
| |به نام خداوند رحمتگر مهربان{{سخ}}طا، سين. اين است آيات قرآن و [آيات] كتابى روشنگر، (۱) كه [مايه] هدايت و بشارت براى مؤمنان است. (۲) همانان كه نماز برپا مىدارند و زكات مىدهند و خود به آخرت يقين دارند. (۳) كسانى كه به آخرت ايمان ندارند، كردارهايشان را در نظرشان بياراستيم [تا همچنان] سرگشته بمانند. (۴) آنان كسانىاند كه عذاب سخت براى ايشان خواهد بود، و در آخرت، خود زيانكارترين [مردم]اند. (۵) و حقاً تو قرآن را از سوى حكيمى دانا دريافت مىدارى. (۶) [يادكن] هنگامى را كه موسى به خانواده خود گفت: «من آتشى به نظرم رسيد، به زودى براى شما خبرى از آن خواهم آورد، يا شعله آتشى براى شما مىآورم، باشد كه خود را گرم كنيد.» (۷) چون نزد آن آمد، آوا رسيد كه: «خجسته [و مبارك گرديد] آنكه در كنار اين آتش و آنكه پيرامون آن است، و منزه است خدا، پروردگار جهانيان.» (۸) «اى موسى، اين منم خداى عزيز حكيم.» (۹) و عصايت را بيفكن. پس چون آن را همچون مارى ديد كه مىجنبد، پشت گردانيد و به عقب بازنگشت. «اى موسى، مترس كه فرستادگان پيش من نمىترسند. (۱۰) ليكن كسى كه ستم كرده سپس -بعد از بدى- نيكى را جايگزين [آن] گردانيده، [بداند] كه من آمرزنده مهربانم. (۱۱) و دستت را در گريبانت كن تا سپيد بىعيب بيرون آيد. [اينها] از [جمله] نشانههاى نُهگانهاى است [كه بايد] به سوى فرعون و قومش [ببَرى]، زيرا كه آنان مردمى نافرمانند. (۱۲) و هنگامى كه آيات روشنگر ما به سويشان آمد گفتند: «اين سحرى آشكار است.» (۱۳)و با آنكه دلهايشان بدان يقين داشت، از روى ظلم و تكبر آن را انكار كردند. پس ببين فرجام فسادگران چگونه بود. (۱۴) و به راستى به داوود و سليمان دانشى عطا كرديم، و آن دو گفتند: «ستايش خدايى را كه ما را بر بسيارى از بندگان باايمانش برترى داده است.» (۱۵) و سليمان از داوود ميراث يافت و گفت: «اى مردم، ما زبان پرندگان را تعليم يافتهايم و از هر چيزى به ما داده شده است. راستى كه اين همان امتياز آشكار است.» (۱۶) و براى سليمان سپاهيانش از جن و انس و پرندگان جمعآورى شدند و [براى رژه] دسته دسته گرديدند. (۱۷) تا آنگاه كه به وادى مورچگان رسيدند. مورچهاى [به زبان خويش] گفت: «اى مورچگان، به خانههايتان داخل شويد، مبادا سليمان و سپاهيانش -نديده و ندانسته- شما را پايمال كنند.» (۱۸) [سليمان] از گفتار او دهان به خنده گشود و گفت: «پروردگارا، در دلم افكن تا نعمتى را كه به من و پدر و مادرم ارزانى داشتهاى سپاس بگزارم، و به كار شايستهاى كه آن را مىپسندى بپردازم، و مرا به رحمت خويش در ميان بندگان شايستهات داخل كن.» (۱۹) و جوياى [حال] پرندگان شد و گفت: «مرا چه شده است كه هدهد را نمىبينم؟ يا شايد از غايبان است؟ (۲۰) قطعاً او را به عذابى سخت عذاب مىكنم يا سرش را مىبرم مگر آنكه دليلى روشن براى من بياورد. (۲۱) پس ديرى نپاييد كه [هدهد آمد و] گفت: «از چيزى آگاهى يافتم كه از آن آگاهى نيافتهاى، و براى تو از «سبا» گزارشى درست آوردهام. (۲۲) من [آنجا] زنى را يافتم كه بر آنها سلطنت مىكرد و از هر چيزى به او داده شده بود و تختى بزرگ داشت. (۲۳) او و قومش را چنين يافتم كه به جاى خدا به خورشيد سجده مىكنند، و شيطان اعمالشان را برايشان آراسته و آنان را از راه [راست] باز داشته بود، در نتيجه [به حق] راه نيافته بودند. (۲۴) [آرى، شيطان چنين كرده بود] تا براى خدايى كه نهان را در آسمانها و زمين بيرون مىآورد و آنچه را پنهان مىداريد و آنچه را آشكار مىنماييد مىداند، سجده نكنند؛ (۲۵) خداى يكتا كه هيچ خدايى جز او نيست، پروردگار عرش بزرگ است.» (۲۶) گفت: «خواهيم ديد آيا راست گفتهاى يا از دروغگويان بودهاى.» (۲۷) «اين نامه مرا ببر و به سوى آنها بيفكن، آنگاه از ايشان روى برتاب، پس ببين چه پاسخ مىدهند.» (۲۸) [ملكه سبا] گفت: «اى سران [كشور] نامهاى ارجمند براى من آمده است، (۲۹) كه از طرف سليمان است و [مضمون آن] اين است: به نام خداوند رحمتگر مهربان. (۳۰) بر من بزرگى مكنيد و مرا از در اطاعت درآييد.» (۳۱) گفت: «اى سران [كشور] در كارم به من نظر دهيد كه بىحضور شما [تا به حال] كارى را فيصله ندادهام.» (۳۲) گفتند: «ما سخت نيرومند و دلاوريم، و[لى] اختيار كار با توست، بنگر چه دستور مىدهى؟» (۳۳) [ملكه] گفت: «پادشاهان چون به شهرى درآيند، آن را تباه و عزيزانش را خوار مىگردانند، و اين گونه مىكنند.» (۳۴) «و [اينك] من ارمغانى به سويشان مىفرستم و مىنگرم كه فرستادگان [من] با چه چيز بازمىگردند.» (۳۵) و چون [فرستاده] نزد سليمان آمد، [سليمان] گفت: «آيا مرا به مالى كمك مىدهيد؟ آنچه خدا به من عطا كرده، بهتر است از آنچه به شما دادهاست. [نه،] بلكه شما به ارمغان خود شادمانى مىنماييد. (۳۶) به سوى آنان بازگرد كه قطعاً سپاهيانى بر [سر] ايشان مىآوريم كه در برابر آنها تاب ايستادگى نداشته باشند و از آن [ديار] به خوارى و زبونى بيرونشان مىكنيم.» (۳۷) [سپس] گفت: «اى سران [كشور] كدام يك از شما تخت او را -پيش از آنكه مطيعانه نزد من آيند- براى من مىآورد؟» (۳۸) عفريتى از جن گفت: «من آن را پيش از آنكه از مجلس خود برخيزى براى تو مىآورم و بر اين [كار] سخت توانا و مورد اعتمادم.» (۳۹) كسى كه نزد او دانشى از كتاب [الهى] بود، گفت: «من آن را پيش از آنكه چشم خود را بر هم زنى برايت مىآورم.» پس چون [سليمان] آن [تخت] را نزد خود مستقر ديد، گفت: «اين از فضل پروردگار من است، تا مرا بيازمايد كه آيا سپاسگزارم يا ناسپاسى مىكنم. و هر كس سپاس گزارد، تنها به سود خويش سپاس مىگزارد، و هر كس ناسپاسى كند، بىگمان پروردگارم بىنياز و كريم است.» (۴۰) گفت: «تخت [ملكه] را برايش ناشناس گردانيد تا ببينيم آيا پى مىبرد يا از كسانى است كه پى نمىبرند.» (۴۱) پس وقتى [ملكه] آمد، [بدو] گفته شد: «آيا تخت تو همين گونه است؟» گفت: «گويا اين همان است و پيش از اين، ما آگاه شده و از در اطاعت درآمده بوديم.» (۴۲) و [در حقيقت قبلاً] آنچه غير از خدا مىپرستيد مانع [ايمان] او شده بود و او از جمله گروه كافران بود. (۴۳) به او گفته شد: «وارد ساحت كاخ [پادشاهى] شو.» و چون آن را ديد، بركهاى پنداشت و ساقهايش را نمايان كرد. [سليمان] گفت: «اين كاخى مفروش از آبگينه است.» [ملكه] گفت: «پروردگارا، من به خود ستم كردم و [اينك] با سليمان در برابر خدا، پروردگار جهانيان، تسليم شدم.» (۴۴) و به راستى، به سوى ثمود، برادرشان صالح را فرستاديم كه: «خدا را بپرستيد.» پس به ناگاه آنان دو دسته متخاصم شدند. (۴۵) [صالح] گفت: «اى قوم من، چرا پيش از [جستن] نيكى، شتابزده خواهان بدى هستيد؟ چرا از خدا آمرزش نمىخواهيد؟ باشد كه مورد رحمت قرار گيريد.» (۴۶) گفتند: «ما به تو و به هر كس كه همراه توست شگون بد زديم.» گفت: «سرنوشت خوب و بدتان پيش خداست، بلكه شما مردمى هستيد كه مورد آزمايش قرار گرفتهايد.» (۴۷) و در آن شهر، نُه دسته بودند كه در آن سرزمين فساد مىكردند و از در اصلاح درنمىآمدند. (۴۸) [با هم] گفتند: «با يكديگر سوگند بخوريد كه: حتماً به [صالح] و كسانش شبيخون مىزنيم، سپس به ولىّ او خواهيم گفت: ما در محل قتل كسانش حاضر نبوديم، و ما قطعاً راست مىگوييم.» (۴۹) و دست به نيرنگ زدند و [ما نيز] دست به نيرنگ زديم و خبر نداشتند. (۵۰) پس بنگر كه فرجام نيرنگشان چگونه بود: ما آنان و قومشان را همگى هلاك كرديم. (۵۱) و اين [هم] خانههاى خالى آنهاست به [سزاى] بيدادى كه كردهاند. قطعاً در اين [كيفر] براى مردمى كه مىدانند عبرتى خواهد بود. (۵۲) و كسانى را كه ايمان آورده و تقوا پيشه كرده بودند رهانيديم. (۵۳) و [ياد كن] لوط را كه چون به قوم خود گفت: «آيا ديده و دانسته مرتكب عمل ناشايست [لواط] مىشويد؟ (۵۴) آيا شما به جاى زنان، از روى شهوت با مردها در مىآميزيد؟ [نه!] بلكه شما مردمى جهالتپيشهايد.» (۵۵) و[لى] پاسخ قومش غير از اين نبود كه گفتند: «خاندان لوط را از شهرتان بيرون كنيد كه آنها مردمى هستند كه به پاكى تظاهر مىنمايند.» (۵۶) پس او و خانوادهاش را نجات داديم، جز زنش را كه مقدّر كرديم از باقىماندگان [در خاكستر آتش] باشد. (۵۷) و بارانى [از سجّيل] بر ايشان فرو باريديم، و باران هشداردادهشدگان، چه بد بارانى بود. (۵۸) بگو: «سپاس براى خداست، و درود بر آن بندگانش كه [آنان را] برگزيده است.» آيا خدا بهتر است يا آنچه [با او] شريك مىگردانند؟ (۵۹) [آيا آنچه شريك مىپندارند بهتر است] يا آن كس كه آسمانها و زمين را خلق كرد و براى شما آبى از آسمان فرود آورد، پس به وسيله آن، باغهاى بهجتانگيز رويانيديم. كار شما نبود كه درختانش را برويانيد. آيا معبودى با خداست؟ [نه،] بلكه آنان قومى منحرفند. (۶۰) [آيا شريكانى كه مىپندارند بهتر است] يا آن كس كه زمين را قرارگاهى ساخت و در آن رودها پديد آورد و براى آن، كوهها را [مانند لنگر] قرار داد، و ميان دو دريا برزخى گذاشت؟ آيا معبودى با خداست؟ [نه،] بلكه بيشترشان نمىدانند. (۶۱) يا [كيست] آن كس كه درمانده را -چون وى را بخواند- اجابت مىكند، و گرفتارى را برطرف مىگرداند، و شما را جانشينان اين زمين قرار مىدهد؟ آيا معبودى با خداست؟ چه كم پند مىپذيريد. (۶۲) يا آن كس كه شما را در تاريكيهاى خشكى و دريا راه مىنمايد و آن كس كه بادها[ى باران زا] را پيشاپيش رحمتش بشارتگر مىفرستد؟ آيا معبودى با خداست؟ خدا برتر [و بزرگتر] است از آنچه [با او ]شريك مىگردانند. (۶۳)يا آن كس كه خلق را آغاز مىكند و سپس آن را بازمىآورد، و آن كس كه از آسمان و زمين به شما روزى مىدهد؟ آيا معبودى با خداست؟ بگو: «اگر راست مىگوييد، برهان خويش را بياوريد.» (۶۴) بگو: «هر كه در آسمانها و زمين است -جز خدا- غيب را نمىشناسند و نمىدانند كى برانگيخته خواهند شد؟» (۶۵) [نه،] بلكه علم آنان در باره آخرت نارساست؛ [نه،] بلكه ايشان در باره آن ترديد دارند؛ [نه،] بلكه آنان در مورد آن كوردلند. (۶۶) و كسانى كه كفر ورزيدند، گفتند: «آيا وقتى ما و پدرانمان خاك شديم، آيا حتماً [زنده از گور] بيرون آورده مىشويم؟ (۶۷) در حقيقت، اين را به ما و پدرانمان قبلاً وعده دادهاند؛ اين جز افسانههاى پيشينيان نيست.» (۶۸) بگو: «در زمين بگرديد و بنگريد فرجام گنهپيشگان چگونه بوده است.» (۶۹) و بر آنان غم مخور، و از آنچه مكر مىكنند تنگدل مباش. (۷۰) و مىگويند: «اگر راست مىگوييد، اين وعده كى خواهد بود؟» (۷۱) بگو: «شايد برخى از آنچه را به شتاب مىخواهيد در پى شما باشد.» (۷۲) و راستى پروردگارت بر [اين] مردم داراى بخشش است، ولى بيشترشان سپاس نمىدارند. (۷۳) و در حقيقت، پروردگار تو آنچه را در سينههايشان نهفته و آنچه را آشكار مىدارند نيك مىداند. (۷۴) و هيچ پنهانى در آسمان و زمين نيست، مگر اينكه در كتابى روشن [درج] است. (۷۵) بىگمان، اين قرآن بر فرزندان اسرائيل بيشتر آنچه را كه آنان در بارهاش اختلاف دارند حكايت مىكند. (۷۶) و به راستى كه آن، رهنمود و رحمتى براى مؤمنان است. (۷۷) در حقيقت، پروردگار تو طبق حكم خود ميان آنان داورى مىكند، و اوست شكستناپذير دانا. (۷۸) پس بر خدا توكل كن كه تو واقعاً بر حق آشكارى. (۷۹) البته تو مردگان را شنوا نمىگردانى، و اين ندا را به كران -چون پشت بگردانند- نمىتوانى بشنوانى. (۸۰) و راهبر كوران [و بازگرداننده] از گمراهىشان نيستى. تو جز كسانى را كه به نشانههاى ما ايمان آوردهاند و مسلمانند، نمىتوانى بشنوانى. (۸۱) و چون قول [عذاب] بر ايشان واجب گردد، جنبندهاى را از زمين براى آنان بيرون مىآوريم كه با ايشان سخن گويد كه: مردم [چنانكه بايد] به نشانههاى ما يقين نداشتند. (۸۲) و آن روز كه از هر امتى، گروهى از كسانى را كه آيات ما را تكذيب كردهاند محشور مىگردانيم، پس آنان نگاه داشته مىشوند تا همه به هم بپيوندند. (۸۳) تا چون [همه كافران] بيايند، [خدا] مىفرمايد: «آيا نشانههاى مرا به دروغ گرفتيد و حال آنكه از نظر علم، بدانها احاطه نداشتيد؟ آيا [در طول حيات] چه مىكرديد؟» (۸۴) و به [كيفر] آنكه ستم كردند، حكم [عذاب] بر آنان واجب گردد، در نتيجه ايشان دَم برنيارند. (۸۵) آيا نديدهاند كه ما شب را قرار دادهايم تا در آن بياسايند، و روز را روشنىبخش [گردانيديم]؟ قطعاً در اين [امر] براى مردمى كه ايمان مىآورند مايههاى عبرت است. (۸۶) و روزى كه در صور دميده شود، پس هر كه در آسمانها و هر كه در زمين است به هراس افتد، مگر آن كس كه خدا بخواهد. و جملگى با زبونى رو به سوى او آورند. (۸۷) و كوهها را مىبينى [و] مىپندارى كه آنها بىحركتند و حال آنكه آنها ابرآسا در حركتند. [اين] صُنعِ خدايى است كه هر چيزى را در كمال استوارى پديد آورده است. در حقيقت، او به آنچه انجام مىدهيد آگاه است. (۸۸) هر كس نيكى به ميان آورد، پاداشى بهتر از آن خواهد داشت، و آنان از هراس آن روز ايمنند. (۸۹) و هر كس بدى به ميان آورد، به رو در آتش [دوزخ] سرنگون شوند. آيا جز آنچه مىكرديد سزا داده مىشويد؟ (۹۰) من مأمورم كه تنها پروردگار اين شهر را كه آن را مقدس شمرده و هر چيزى از آنِ اوست پرستش كنم، و مأمورم كه از مسلمانان باشم، (۹۱) و اينكه قرآن را بخوانم. پس هر كه راه يابد تنها به سود خود راه يافته است؛ و هر كه گمراه شود بگو: «من فقط از هشداردهندگانم.» (۹۲) و بگو: «ستايش از آنِ خداست. به زودى آياتش را به شما نشان خواهد داد و آن را خواهيد شناخت.» و پروردگار تو از آنچه مىكنيد غافل نيست. (۹۳)}}
| |
| | |
| | |
| {{سورههای قرآن|27|[[سوره شعراء]]|[[سوره قصص]]}} | | {{سورههای قرآن|27|[[سوره شعراء]]|[[سوره قصص]]}} |
|
| |
|