|
|
خط ۴۷۱: |
خط ۴۷۱: |
| {{همچنین ببینید|فضائل سور}} | | {{همچنین ببینید|فضائل سور}} |
|
| |
|
| == متن سوره == | | == متن سوره == |
| {{نقل قول دوقلو تاشو | | {{سوره ۰۲۰ با ترجمه}} |
| |تیتر= سوره طه
| |
| |عنوان ستون راست=بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
| |
| |عنوان ستون چپ=به نام خداوند رحمتگر مهربان
| |
| |طه ﴿١﴾ مَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَىٰ ﴿٢﴾ إِلَّا تَذْكِرَةً لِّمَن يَخْشَىٰ ﴿٣﴾ تَنزِيلًا مِّمَّنْ خَلَقَ الْأَرْضَ وَالسَّمَاوَاتِ الْعُلَى ﴿٤﴾ الرَّحْمَـٰنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَىٰ ﴿٥﴾ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَمَا تَحْتَ الثَّرَىٰ ﴿٦﴾ وَإِن تَجْهَرْ بِالْقَوْلِ فَإِنَّهُ يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفَى ﴿٧﴾ اللَّـهُ لَا إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَىٰ ﴿٨﴾ وَهَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ مُوسَىٰ ﴿٩﴾ إِذْ رَأَىٰ نَارًا فَقَالَ لِأَهْلِهِ امْكُثُوا إِنِّي آنَسْتُ نَارًا لَّعَلِّي آتِيكُم مِّنْهَا بِقَبَسٍ أَوْ أَجِدُ عَلَى النَّارِ هُدًى ﴿١٠﴾ فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ يَا مُوسَىٰ ﴿١١﴾ إِنِّي أَنَا رَبُّكَ فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ ۖ إِنَّكَ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى ﴿١٢﴾وَأَنَا اخْتَرْتُكَ فَاسْتَمِعْ لِمَا يُوحَىٰ ﴿١٣﴾ إِنَّنِي أَنَا اللَّـهُ لَا إِلَـٰهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي ﴿١٤﴾ إِنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ أَكَادُ أُخْفِيهَا لِتُجْزَىٰ كُلُّ نَفْسٍ بِمَا تَسْعَىٰ ﴿١٥﴾ فَلَا يَصُدَّنَّكَ عَنْهَا مَن لَّا يُؤْمِنُ بِهَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَتَرْدَىٰ ﴿١٦﴾ وَمَا تِلْكَ بِيَمِينِكَ يَا مُوسَىٰ ﴿١٧﴾ قَالَ هِيَ عَصَايَ أَتَوَكَّأُ عَلَيْهَا وَأَهُشُّ بِهَا عَلَىٰ غَنَمِي وَلِيَ فِيهَا مَآرِبُ أُخْرَىٰ ﴿١٨﴾ قَالَ أَلْقِهَا يَا مُوسَىٰ ﴿١٩﴾ فَأَلْقَاهَا فَإِذَا هِيَ حَيَّةٌ تَسْعَىٰ ﴿٢٠﴾ قَالَ خُذْهَا وَلَا تَخَفْ ۖ سَنُعِيدُهَا سِيرَتَهَا الْأُولَىٰ ﴿٢١﴾ وَاضْمُمْ يَدَكَ إِلَىٰ جَنَاحِكَ تَخْرُجْ بَيْضَاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ آيَةً أُخْرَىٰ ﴿٢٢﴾ لِنُرِيَكَ مِنْ آيَاتِنَا الْكُبْرَى ﴿٢٣﴾ اذْهَبْ إِلَىٰ فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَىٰ ﴿٢٤﴾ قَالَ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي ﴿٢٥﴾ وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي ﴿٢٦﴾ وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي ﴿٢٧﴾ يَفْقَهُوا قَوْلِي ﴿٢٨﴾ وَاجْعَل لِّي وَزِيرًا مِّنْ أَهْلِي ﴿٢٩﴾ هَارُونَ أَخِي ﴿٣٠﴾ اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي ﴿٣١﴾ وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي ﴿٣٢﴾ كَيْ نُسَبِّحَكَ كَثِيرًا ﴿٣٣﴾ وَنَذْكُرَكَ كَثِيرًا ﴿٣٤﴾ إِنَّكَ كُنتَ بِنَا بَصِيرًا ﴿٣٥﴾ قَالَ قَدْ أُوتِيتَ سُؤْلَكَ يَا مُوسَىٰ ﴿٣٦﴾ وَلَقَدْ مَنَنَّا عَلَيْكَ مَرَّةً أُخْرَىٰ ﴿٣٧﴾ إِذْ أَوْحَيْنَا إِلَىٰ أُمِّكَ مَا يُوحَىٰ ﴿٣٨﴾ أَنِ اقْذِفِيهِ فِي التَّابُوتِ فَاقْذِفِيهِ فِي الْيَمِّ فَلْيُلْقِهِ الْيَمُّ بِالسَّاحِلِ يَأْخُذْهُ عَدُوٌّ لِّي وَعَدُوٌّ لَّهُ ۚ وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِّنِّي وَلِتُصْنَعَ عَلَىٰ عَيْنِي ﴿٣٩﴾ إِذْ تَمْشِي أُخْتُكَ فَتَقُولُ هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَىٰ مَن يَكْفُلُهُ ۖ فَرَجَعْنَاكَ إِلَىٰ أُمِّكَ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلَا تَحْزَنَ ۚ وَقَتَلْتَ نَفْسًا فَنَجَّيْنَاكَ مِنَ الْغَمِّ وَفَتَنَّاكَ فُتُونًا ۚ فَلَبِثْتَ سِنِينَ فِي أَهْلِ مَدْيَنَ ثُمَّ جِئْتَ عَلَىٰ قَدَرٍ يَا مُوسَىٰ ﴿٤٠﴾ وَاصْطَنَعْتُكَ لِنَفْسِي ﴿٤١﴾ اذْهَبْ أَنتَ وَأَخُوكَ بِآيَاتِي وَلَا تَنِيَا فِي ذِكْرِي ﴿٤٢﴾ اذْهَبَا إِلَىٰ فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَىٰ ﴿٤٣﴾ فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَّيِّنًا لَّعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَىٰ ﴿٤٤﴾ قَالَا رَبَّنَا إِنَّنَا نَخَافُ أَن يَفْرُطَ عَلَيْنَا أَوْ أَن يَطْغَىٰ ﴿٤٥﴾ قَالَ لَا تَخَافَا ۖ إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَىٰ ﴿٤٦﴾ فَأْتِيَاهُ فَقُولَا إِنَّا رَسُولَا رَبِّكَ فَأَرْسِلْ مَعَنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلَا تُعَذِّبْهُمْ ۖ قَدْ جِئْنَاكَ بِآيَةٍ مِّن رَّبِّكَ ۖ وَالسَّلَامُ عَلَىٰ مَنِ اتَّبَعَ الْهُدَىٰ ﴿٤٧﴾ إِنَّا قَدْ أُوحِيَ إِلَيْنَا أَنَّ الْعَذَابَ عَلَىٰ مَن كَذَّبَ وَتَوَلَّىٰ ﴿٤٨﴾ قَالَ فَمَن رَّبُّكُمَا يَا مُوسَىٰ ﴿٤٩﴾ قَالَ رَبُّنَا الَّذِي أَعْطَىٰ كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَىٰ ﴿٥٠﴾ قَالَ فَمَا بَالُ الْقُرُونِ الْأُولَىٰ ﴿٥١﴾ قَالَ عِلْمُهَا عِندَ رَبِّي فِي كِتَابٍ ۖ لَّا يَضِلُّ رَبِّي وَلَا يَنسَى ﴿٥٢﴾ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ مَهْدًا وَسَلَكَ لَكُمْ فِيهَا سُبُلًا وَأَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِّن نَّبَاتٍ شَتَّىٰ ﴿٥٣﴾ كُلُوا وَارْعَوْا أَنْعَامَكُمْ ۗ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّأُولِي النُّهَىٰ ﴿٥٤﴾ مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ تَارَةً أُخْرَىٰ ﴿٥٥﴾ وَلَقَدْ أَرَيْنَاهُ آيَاتِنَا كُلَّهَا فَكَذَّبَ وَأَبَىٰ ﴿٥٦﴾ قَالَ أَجِئْتَنَا لِتُخْرِجَنَا مِنْ أَرْضِنَا بِسِحْرِكَ يَا مُوسَىٰ ﴿٥٧﴾ فَلَنَأْتِيَنَّكَ بِسِحْرٍ مِّثْلِهِ فَاجْعَلْ بَيْنَنَا وَبَيْنَكَ مَوْعِدًا لَّا نُخْلِفُهُ نَحْنُ وَلَا أَنتَ مَكَانًا سُوًى ﴿٥٨﴾ قَالَ مَوْعِدُكُمْ يَوْمُ الزِّينَةِ وَأَن يُحْشَرَ النَّاسُ ضُحًى ﴿٥٩﴾ فَتَوَلَّىٰ فِرْعَوْنُ فَجَمَعَ كَيْدَهُ ثُمَّ أَتَىٰ ﴿٦٠﴾ قَالَ لَهُم مُّوسَىٰ وَيْلَكُمْ لَا تَفْتَرُوا عَلَى اللَّـهِ كَذِبًا فَيُسْحِتَكُم بِعَذَابٍ ۖ وَقَدْ خَابَ مَنِ افْتَرَىٰ ﴿٦١﴾ فَتَنَازَعُوا أَمْرَهُم بَيْنَهُمْ وَأَسَرُّوا النَّجْوَىٰ ﴿٦٢﴾ قَالُوا إِنْ هَـٰذَانِ لَسَاحِرَانِ يُرِيدَانِ أَن يُخْرِجَاكُم مِّنْ أَرْضِكُم بِسِحْرِهِمَا وَيَذْهَبَا بِطَرِيقَتِكُمُ الْمُثْلَىٰ ﴿٦٣﴾ فَأَجْمِعُوا كَيْدَكُمْ ثُمَّ ائْتُوا صَفًّا ۚ وَقَدْ أَفْلَحَ الْيَوْمَ مَنِ اسْتَعْلَىٰ ﴿٦٤﴾ قَالُوا يَا مُوسَىٰ إِمَّا أَن تُلْقِيَ وَإِمَّا أَن نَّكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَلْقَىٰ ﴿٦٥﴾ قَالَ بَلْ أَلْقُوا ۖ فَإِذَا حِبَالُهُمْ وَعِصِيُّهُمْ يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِن سِحْرِهِمْ أَنَّهَا تَسْعَىٰ ﴿٦٦﴾ فَأَوْجَسَ فِي نَفْسِهِ خِيفَةً مُّوسَىٰ ﴿٦٧﴾ قُلْنَا لَا تَخَفْ إِنَّكَ أَنتَ الْأَعْلَىٰ ﴿٦٨﴾ وَأَلْقِ مَا فِي يَمِينِكَ تَلْقَفْ مَا صَنَعُوا ۖ إِنَّمَا صَنَعُوا كَيْدُ سَاحِرٍ ۖ وَلَا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَىٰ ﴿٦٩﴾ فَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سُجَّدًا قَالُوا آمَنَّا بِرَبِّ هَارُونَ وَمُوسَىٰ ﴿٧٠﴾ قَالَ آمَنتُمْ لَهُ قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَكُمْ ۖ إِنَّهُ لَكَبِيرُكُمُ الَّذِي عَلَّمَكُمُ السِّحْرَ ۖ فَلَأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُم مِّنْ خِلَافٍ وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ فِي جُذُوعِ النَّخْلِ وَلَتَعْلَمُنَّ أَيُّنَا أَشَدُّ عَذَابًا وَأَبْقَىٰ ﴿٧١﴾ قَالُوا لَن نُّؤْثِرَكَ عَلَىٰ مَا جَاءَنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالَّذِي فَطَرَنَا ۖ فَاقْضِ مَا أَنتَ قَاضٍ ۖ إِنَّمَا تَقْضِي هَـٰذِهِ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا ﴿٧٢﴾ إِنَّا آمَنَّا بِرَبِّنَا لِيَغْفِرَ لَنَا خَطَايَانَا وَمَا أَكْرَهْتَنَا عَلَيْهِ مِنَ السِّحْرِ ۗ وَاللَّـهُ خَيْرٌ وَأَبْقَىٰ ﴿٧٣﴾ إِنَّهُ مَن يَأْتِ رَبَّهُ مُجْرِمًا فَإِنَّ لَهُ جَهَنَّمَ لَا يَمُوتُ فِيهَا وَلَا يَحْيَىٰ ﴿٧٤﴾ وَمَن يَأْتِهِ مُؤْمِنًا قَدْ عَمِلَ الصَّالِحَاتِ فَأُولَـٰئِكَ لَهُمُ الدَّرَجَاتُ الْعُلَىٰ ﴿٧٥﴾ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ۚ وَذَٰلِكَ جَزَاءُ مَن تَزَكَّىٰ ﴿٧٦﴾ وَلَقَدْ أَوْحَيْنَا إِلَىٰ مُوسَىٰ أَنْ أَسْرِ بِعِبَادِي فَاضْرِبْ لَهُمْ طَرِيقًا فِي الْبَحْرِ يَبَسًا لَّا تَخَافُ دَرَكًا وَلَا تَخْشَىٰ ﴿٧٧﴾ فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ بِجُنُودِهِ فَغَشِيَهُم مِّنَ الْيَمِّ مَا غَشِيَهُمْ ﴿٧٨﴾ وَأَضَلَّ فِرْعَوْنُ قَوْمَهُ وَمَا هَدَىٰ ﴿٧٩﴾ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ قَدْ أَنجَيْنَاكُم مِّنْ عَدُوِّكُمْ وَوَاعَدْنَاكُمْ جَانِبَ الطُّورِ الْأَيْمَنَ وَنَزَّلْنَا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَىٰ ﴿٨٠﴾ كُلُوا مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَلَا تَطْغَوْا فِيهِ فَيَحِلَّ عَلَيْكُمْ غَضَبِي ۖ وَمَن يَحْلِلْ عَلَيْهِ غَضَبِي فَقَدْ هَوَىٰ ﴿٨١﴾ وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِّمَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَىٰ ﴿٨٢﴾ وَمَا أَعْجَلَكَ عَن قَوْمِكَ يَا مُوسَىٰ ﴿٨٣﴾ قَالَ هُمْ أُولَاءِ عَلَىٰ أَثَرِي وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَىٰ ﴿٨٤﴾ قَالَ فَإِنَّا قَدْ فَتَنَّا قَوْمَكَ مِن بَعْدِكَ وَأَضَلَّهُمُ السَّامِرِيُّ ﴿٨٥﴾ فَرَجَعَ مُوسَىٰ إِلَىٰ قَوْمِهِ غَضْبَانَ أَسِفًا ۚ قَالَ يَا قَوْمِ أَلَمْ يَعِدْكُمْ رَبُّكُمْ وَعْدًا حَسَنًا ۚ أَفَطَالَ عَلَيْكُمُ الْعَهْدُ أَمْ أَرَدتُّمْ أَن يَحِلَّ عَلَيْكُمْ غَضَبٌ مِّن رَّبِّكُمْ فَأَخْلَفْتُم مَّوْعِدِي ﴿٨٦﴾ قَالُوا مَا أَخْلَفْنَا مَوْعِدَكَ بِمَلْكِنَا وَلَـٰكِنَّا حُمِّلْنَا أَوْزَارًا مِّن زِينَةِ الْقَوْمِ فَقَذَفْنَاهَا فَكَذَٰلِكَ أَلْقَى السَّامِرِيُّ ﴿٨٧﴾ فَأَخْرَجَ لَهُمْ عِجْلًا جَسَدًا لَّهُ خُوَارٌ فَقَالُوا هَـٰذَا إِلَـٰهُكُمْ وَإِلَـٰهُ مُوسَىٰ فَنَسِيَ ﴿٨٨﴾ أَفَلَا يَرَوْنَ أَلَّا يَرْجِعُ إِلَيْهِمْ قَوْلًا وَلَا يَمْلِكُ لَهُمْ ضَرًّا وَلَا نَفْعًا ﴿٨٩﴾ وَلَقَدْ قَالَ لَهُمْ هَارُونُ مِن قَبْلُ يَا قَوْمِ إِنَّمَا فُتِنتُم بِهِ ۖ وَإِنَّ رَبَّكُمُ الرَّحْمَـٰنُ فَاتَّبِعُونِي وَأَطِيعُوا أَمْرِي ﴿٩٠﴾ قَالُوا لَن نَّبْرَحَ عَلَيْهِ عَاكِفِينَ حَتَّىٰ يَرْجِعَ إِلَيْنَا مُوسَىٰ ﴿٩١﴾ قَالَ يَا هَارُونُ مَا مَنَعَكَ إِذْ رَأَيْتَهُمْ ضَلُّوا ﴿٩٢﴾ أَلَّا تَتَّبِعَنِ ۖ أَفَعَصَيْتَ أَمْرِي ﴿٩٣﴾ قَالَ يَا ابْنَ أُمَّ لَا تَأْخُذْ بِلِحْيَتِي وَلَا بِرَأْسِي ۖ إِنِّي خَشِيتُ أَن تَقُولَ فَرَّقْتَ بَيْنَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلَمْ تَرْقُبْ قَوْلِي ﴿٩٤﴾ قَالَ فَمَا خَطْبُكَ يَا سَامِرِيُّ ﴿٩٥﴾ قَالَ بَصُرْتُ بِمَا لَمْ يَبْصُرُوا بِهِ فَقَبَضْتُ قَبْضَةً مِّنْ أَثَرِ الرَّسُولِ فَنَبَذْتُهَا وَكَذَٰلِكَ سَوَّلَتْ لِي نَفْسِي ﴿٩٦﴾ قَالَ فَاذْهَبْ فَإِنَّ لَكَ فِي الْحَيَاةِ أَن تَقُولَ لَا مِسَاسَ ۖ وَإِنَّ لَكَ مَوْعِدًا لَّن تُخْلَفَهُ ۖ وَانظُرْ إِلَىٰ إِلَـٰهِكَ الَّذِي ظَلْتَ عَلَيْهِ عَاكِفًا ۖ لَّنُحَرِّقَنَّهُ ثُمَّ لَنَنسِفَنَّهُ فِي الْيَمِّ نَسْفًا ﴿٩٧﴾ إِنَّمَا إِلَـٰهُكُمُ اللَّـهُ الَّذِي لَا إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ ۚ وَسِعَ كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا ﴿٩٨﴾ كَذَٰلِكَ نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنبَاءِ مَا قَدْ سَبَقَ ۚ وَقَدْ آتَيْنَاكَ مِن لَّدُنَّا ذِكْرًا ﴿٩٩﴾ مَّنْ أَعْرَضَ عَنْهُ فَإِنَّهُ يَحْمِلُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وِزْرًا ﴿١٠٠﴾ خَالِدِينَ فِيهِ ۖ وَسَاءَ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حِمْلًا ﴿١٠١﴾ يَوْمَ يُنفَخُ فِي الصُّورِ ۚ وَنَحْشُرُ الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ زُرْقًا ﴿١٠٢﴾ يَتَخَافَتُونَ بَيْنَهُمْ إِن لَّبِثْتُمْ إِلَّا عَشْرًا ﴿١٠٣﴾ نَّحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَقُولُونَ إِذْ يَقُولُ أَمْثَلُهُمْ طَرِيقَةً إِن لَّبِثْتُمْ إِلَّا يَوْمًا ﴿١٠٤﴾ وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْجِبَالِ فَقُلْ يَنسِفُهَا رَبِّي نَسْفًا ﴿١٠٥﴾ فَيَذَرُهَا قَاعًا صَفْصَفًا ﴿١٠٦﴾ لَّا تَرَىٰ فِيهَا عِوَجًا وَلَا أَمْتًا ﴿١٠٧﴾ يَوْمَئِذٍ يَتَّبِعُونَ الدَّاعِيَ لَا عِوَجَ لَهُ ۖ وَخَشَعَتِ الْأَصْوَاتُ لِلرَّحْمَـٰنِ فَلَا تَسْمَعُ إِلَّا هَمْسًا ﴿١٠٨﴾ يَوْمَئِذٍ لَّا تَنفَعُ الشَّفَاعَةُ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَـٰنُ وَرَضِيَ لَهُ قَوْلًا ﴿١٠٩﴾ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْمًا ﴿١١٠﴾ وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ ۖ وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْمًا ﴿١١١﴾ وَمَن يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَا يَخَافُ ظُلْمًا وَلَا هَضْمًا ﴿١١٢﴾ وَكَذَٰلِكَ أَنزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا وَصَرَّفْنَا فِيهِ مِنَ الْوَعِيدِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ أَوْ يُحْدِثُ لَهُمْ ذِكْرًا ﴿١١٣﴾ فَتَعَالَى اللَّـهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ ۗ وَلَا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِن قَبْلِ أَن يُقْضَىٰ إِلَيْكَ وَحْيُهُ ۖ وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْمًا ﴿١١٤﴾ وَلَقَدْ عَهِدْنَا إِلَىٰ آدَمَ مِن قَبْلُ فَنَسِيَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْمًا ﴿١١٥﴾ وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَىٰ ﴿١١٦﴾ فَقُلْنَا يَا آدَمُ إِنَّ هَـٰذَا عَدُوٌّ لَّكَ وَلِزَوْجِكَ فَلَا يُخْرِجَنَّكُمَا مِنَ الْجَنَّةِ فَتَشْقَىٰ ﴿١١٧﴾ إِنَّ لَكَ أَلَّا تَجُوعَ فِيهَا وَلَا تَعْرَىٰ ﴿١١٨﴾ وَأَنَّكَ لَا تَظْمَأُ فِيهَا وَلَا تَضْحَىٰ ﴿١١٩﴾ فَوَسْوَسَ إِلَيْهِ الشَّيْطَانُ قَالَ يَا آدَمُ هَلْ أَدُلُّكَ عَلَىٰ شَجَرَةِ الْخُلْدِ وَمُلْكٍ لَّا يَبْلَىٰ ﴿١٢٠﴾ فَأَكَلَا مِنْهَا فَبَدَتْ لَهُمَا سَوْآتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِن وَرَقِ الْجَنَّةِ ۚ وَعَصَىٰ آدَمُ رَبَّهُ فَغَوَىٰ ﴿١٢١﴾ ثُمَّ اجْتَبَاهُ رَبُّهُ فَتَابَ عَلَيْهِ وَهَدَىٰ ﴿١٢٢﴾ قَالَ اهْبِطَا مِنْهَا جَمِيعًا ۖ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ ۖ فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَىٰ ﴿١٢٣﴾ وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَىٰ ﴿١٢٤﴾ قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَىٰ وَقَدْ كُنتُ بَصِيرًا ﴿١٢٥﴾ قَالَ كَذَٰلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا ۖ وَكَذَٰلِكَ الْيَوْمَ تُنسَىٰ ﴿١٢٦﴾ وَكَذَٰلِكَ نَجْزِي مَنْ أَسْرَفَ وَلَمْ يُؤْمِن بِآيَاتِ رَبِّهِ ۚ وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَشَدُّ وَأَبْقَىٰ ﴿١٢٧﴾ أَفَلَمْ يَهْدِ لَهُمْ كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّنَ الْقُرُونِ يَمْشُونَ فِي مَسَاكِنِهِمْ ۗ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّأُولِي النُّهَىٰ ﴿١٢٨﴾ وَلَوْلَا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِن رَّبِّكَ لَكَانَ لِزَامًا وَأَجَلٌ مُّسَمًّى ﴿١٢٩﴾ فَاصْبِرْ عَلَىٰ مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا ۖ وَمِنْ آنَاءِ اللَّيْلِ فَسَبِّحْ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ لَعَلَّكَ تَرْضَىٰ ﴿١٣٠﴾ وَلَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَىٰ مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِّنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ ۚ وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَىٰ ﴿١٣١﴾ وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا ۖ لَا نَسْأَلُكَ رِزْقًا ۖ نَّحْنُ نَرْزُقُكَ ۗ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَىٰ ﴿١٣٢﴾ وَقَالُوا لَوْلَا يَأْتِينَا بِآيَةٍ مِّن رَّبِّهِ ۚ أَوَلَمْ تَأْتِهِم بَيِّنَةُ مَا فِي الصُّحُفِ الْأُولَىٰ ﴿١٣٣﴾ وَلَوْ أَنَّا أَهْلَكْنَاهُم بِعَذَابٍ مِّن قَبْلِهِ لَقَالُوا رَبَّنَا لَوْلَا أَرْسَلْتَ إِلَيْنَا رَسُولًا فَنَتَّبِعَ آيَاتِكَ مِن قَبْلِ أَن نَّذِلَّ وَنَخْزَىٰ ﴿١٣٤﴾ قُلْ كُلٌّ مُّتَرَبِّصٌ فَتَرَبَّصُوا ۖ فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ أَصْحَابُ الصِّرَاطِ السَّوِيِّ وَمَنِ اهْتَدَىٰ ﴿١٣٥﴾
| |
| |طه. (۱) قرآن را بر تو نازل نكرديم تا به رنج افتى، (۲) جز اينكه براى هر كه مىترسد، پندى باشد. (۳) [كتابى است] نازل شده از جانب كسى كه زمين و آسمانهاى بلند را آفريده است. (۴) خداى رحمان كه بر عرش استيلا يافته است. (۵) آنچه در آسمانها و آنچه در زمين و آنچه ميان آن دو و آنچه زير خاك است از آنِ اوست. (۶) و اگر سخن به آواز گويى، او نهان و نهانتر را مىداند. (۷) خدايى كه جز او معبودى نيست [و] نامهاى نيكو به او اختصاص دارد. (۸) و آيا خبر موسى به تو رسيد؟ (۹) هنگامى كه آتشى ديد، پس به خانواده خود گفت: «درنگ كنيد، زيرا من آتشى ديدم، اميد كه پارهاى از آن براى شما بياورم يا در پرتو آتش راه [خود را باز] يابم. (۱۰) پس چون بدان رسيد، ندا داده شد كه: «اى موسى، (۱۱) اين منم پروردگار تو، پاىپوش خويش بيرون آور كه تو در وادى مقدس «طُوى» هستى. (۱۲)و من تو را برگزيدهام، پس بدانچه وحى مىشود گوش فرا ده. (۱۳) منم، من، خدايى كه جز من خدايى نيست، پس مرا پرستش كن و به ياد من نماز برپا دار. (۱۴) در حقيقت، قيامت فرارسنده است. مىخواهم آن را پوشيده دارم، تا هر كسى به [موجب] آنچه مىكوشد جزا يابد. (۱۵) پس هرگز نبايد كسى كه به آن ايمان ندارد و از هوس خويش پيروى كرده است، تو را از [ايمان به] آن باز دارد، كه هلاك خواهى شد. (۱۶) و اى موسى، در دست راست تو چيست؟» (۱۷) گفت: «اين عصاى من است، بر آن تكيه مىدهم و با آن براى گوسفندانم برگ مى تكانم، و كارهاى ديگرى هم براى من از آن برمىآيد.» (۱۸) فرمود: «اى موسى، آن را بينداز.» (۱۹) پس آن را انداخت و ناگاه مارى شد كه به سرعت مىخزيد. (۲۰) فرمود: «آن را بگير و مترس، به زودى آن را به حال نخستينش بازخواهيم گردانيد، (۲۱) و دست خود را به پهلويت ببر، سپيد بىگزند برمىآيد، [اين] معجزهاى ديگر است، (۲۲) تا به تو معجزات بزرگ خود را بنمايانيم. (۲۳) به سوى فرعون برو كه او به سركشى برخاسته است. (۲۴) گفت: «پروردگارا، سينهام را گشاده گردان، (۲۵) و كارم را براى من آسان ساز، (۲۶) و از زبانم گره بگشاى، (۲۷) [تا] سخنم را بفهمند، (۲۸) و براى من دستيارى از كسانم قرار ده، (۲۹) هارون برادرم را، (۳۰) پشتم را به او استوار كن، (۳۱) و او را شريك كارم گردان، (۳۲) تا تو را فراوان تسبيح گوييم، (۳۳) و بسيار به ياد تو باشيم، (۳۴) زيرا تو همواره به [حال] ما بينايى.» (۳۵) فرمود: «اى موسى، خواستهات به تو داده شد.» (۳۶) و به راستى، بار ديگر [هم] بر تو منت نهاديم، (۳۷) هنگامى كه به مادرت آنچه را كه [بايد] وحى مىشد وحى كرديم: (۳۸) كه او را در صندوقچهاى بگذار، سپس در دريايش افكن تا دريا [رود نيل] او را به كرانه اندازد [و] دشمن من و دشمن وى، او را برگيرد. و مِهرى از خودم بر تو افكندم تا زير نظر من پرورش يابى. (۳۹) آنگاه كه خواهر تو مىرفت و مىگفت: آيا شما را بر كسى كه عهدهدار او گردد دلالت كنم؟ پس تو را به سوى مادرت بازگردانيديم تا ديدهاش روشن شود و غم نخورد، و [سپس] شخصى را كُشتى و [ما] تو را از اندوه رهانيديم، و تو را بارها آزموديم، و سالى چند در ميان اهل «مدين» ماندى، سپس اى موسى در زمان مقدر [و مقتضى] آمدى. (۴۰) و تو را براى خود پروردم. (۴۱) تو و برادرت معجزههاى مرا [براى مردم] ببريد و در يادكردن من سستى مكنيد. (۴۲) به سوى فرعون برويد كه او به سركشى برخاسته، (۴۳) و با او سخنى نرم گوييد، شايد كه پند پذيرد يا بترسد. (۴۴) آن دو گفتند: «پروردگارا، ما مىترسيم كه [او] آسيبى به ما برساند يا آنكه سركشى كند.» (۴۵) فرمود: «مترسيد، من همراه شمايم، مىشنوم و مىبينم، (۴۶) پس به سوى او برويد و بگوييد: ما دو فرستاده پروردگار توايم، پس فرزندان اسرائيل را با ما بفرست، و عذابشان مكن، به راستى ما براى تو از جانب پروردگارت معجزهاى آوردهايم، و بر هر كس كه از هدايت پيروى كند درود باد. (۴۷) در حقيقت به سوى ما وحى آمده كه عذاب بر كسى است كه تكذيب كند و روى گرداند. (۴۸) [فرعون] گفت: «اى موسى، پروردگار شما دو تن كيست؟» (۴۹) گفت: «پروردگار ما كسى است كه هر چيزى را خلقتى كه درخور اوست داده، سپس آن را هدايت فرموده است.» (۵۰) گفت: «حال نسلهاى گذشته چون است؟» (۵۱) گفت: «علم آن، در كتابى نزد پروردگار من است. پروردگارم نه خطا مىكند و نه فراموش مىنمايد.» (۵۲) همان كسى كه زمين را برايتان گهوارهاى ساخت، و براى شما در آن، راهها ترسيم كرد و از آسمان آبى فرود آورد، پس به وسيله آن رستنيهاى گوناگون، جفت جفت بيرون آورديم. (۵۳) بخوريد و دامهايتان را بچرانيد كه قطعاً در اينها براى خردمندان نشانههايى است. (۵۴) از اين [زمين] شما را آفريدهايم، در آن شما را بازمىگردانيم و بار ديگر شما را از آن بيرون مىآوريم. (۵۵) در حقيقت، [ما] همه آيات خود را به [فرعون] نشان داديم، ولى [او آنها را] دروغ پنداشت و نپذيرفت. (۵۶) گفت: «اى موسى، آمدهاى تا با سحر خود، ما را از سرزمينمان بيرون كنى؟ (۵۷) ما [هم] قطعاً براى تو سحرى مثل آن خواهيم آورد، پس ميان ما و خودت موعدى بگذار كه نه ما آن را خلاف كنيم و نه تو، [آن هم] در جايى هموار.» (۵۸) [موسى] گفت: «موعد شما روز جشن باشد كه مردم پيش از ظهر گرد مىآيند.» (۵۹) پس فرعون رفت و [همه] نيرنگ خود را گرد آورد و بازآمد. (۶۰) موسى به [ساحران] گفت: «واى بر شما، به خدا دروغ مبنديد كه شما را به عذابى [سخت] هلاك مىكند، و هر كه دروغ بندد نوميد مىگردد.» (۶۱) [ساحران] ميان خود، در باره كارشان به نزاع برخاستند و به نجوا پرداختند. (۶۲) [فرعونيان] گفتند: «قطعاً اين دو تن ساحرند [و] مىخواهند شما را با سحر خود از سرزمينتان بيرون كنند، و آيين والاى شما را براندازند.» (۶۳) پس نيرنگ خود را گرد آوريد و به صف پيش آييد. در حقيقت، امروز هر كه فايق آيد خوشبخت مىشود.» (۶۴) [ساحران] گفتند: «اى موسى، يا تو مىافكنى يا [ما] نخستين كس باشيم كه مى اندازيم؟» (۶۵) گفت: «[نه،] بلكه شما بيندازيد.» پس ناگهان ريسمانها و چوبدستىهايشان، بر اثر سِحْرشان، در خيال او، [چنين] مىنمود كه آنها به شتاب مىخزند. (۶۶) و موسى در خود بيمى احساس كرد. (۶۷) گفتيم: «مترس كه تو خود برترى؛ (۶۸) و آنچه در دست راست دارى بينداز، تا هر چه را ساختهاند ببلعد. در حقيقت، آنچه سرهمبندى كردهاند، افسون افسونگر است، و افسونگر هر جا برود رستگار نمى شود.» (۶۹) پس ساحران به سجده درافتادند. گفتند: «به پروردگار موسى و هارون ايمان آورديم.» (۷۰) [فرعون] گفت: «آيا پيش از آنكه به شما اجازه دهم، به او ايمان آورديد؟ قطعاً او بزرگ شماست كه به شما سحر آموخته است، پس بىشك دستهاى شما و پاهايتان را يكى از راست و يكى از چپ قطع مىكنم و شما را بر تنههاى درخت خرما به دار مىآويزم، تا خوب بدانيد عذاب كدام يك از ما سختتر و پايدارتر است.» (۷۱) گفتند: «ما هرگز تو را بر معجزاتى كه به سوى ما آمده و [بر] آن كس كه ما را پديد آورده است، ترجيح نخواهيم داد؛ پس هر حكمى مىخواهى بكن كه تنها در اين زندگى دنياست كه [تو] حكم مىرانى. (۷۲) ما به پروردگارمان ايمان آورديم، تا گناهان ما و آن سحرى كه ما را بدان واداشتى بر ما ببخشايد، و خدا بهتر و پايدارتر است.» (۷۳) در حقيقت، هر كه به نزد پروردگارش گنهكار رود، جهنم براى اوست. در آن نه مىميرد و نه زندگى مىيابد. (۷۴) و هر كه مؤمن به نزد او رود، در حالى كه كارهاى شايسته انجام داده باشد، براى آنان درجات والا خواهد بود: (۷۵) بهشتهاى عدن كه از زير [درختان] آن جويبارها روان است. جاودانه در آن مىمانند، و اين است پاداش كسى كه به پاكى گرايد. (۷۶) و در حقيقت به موسى وحى كرديم كه: «بندگانم را شبانه ببر، و راهى خشك در دريا براى آنان باز كن كه نه از فرارسيدن [دشمن] بترسى و نه [از غرقشدن] بيمناك باشى.» (۷۷) پس فرعون با لشكريانش آنها را دنبال كرد، و[لى] از دريا آنچه آنان را فرو پوشانيد، فرو پوشانيد. (۷۸) و فرعون قوم خود را گمراه كرد و هدايت ننمود. (۷۹) «اى فرزندان اسرائيل، در حقيقت، [ما] شما را از [دست] دشمنتان رهانيديم، و در جانب راست طور با شما وعده نهاديم و بر شما ترنجبين و بلدرچين فرو فرستاديم. (۸۰) از خوراكيهاى پاكيزهاى كه روزى شما كرديم، بخوريد و[لى] در آن زيادهروى مكنيد كه خشم من بر شما فرود آيد، و هر كس خشم من بر او فرود آيد، قطعاً در [ورطه] هلاكت افتاده است. (۸۱) و به يقين، من آمرزنده كسى هستم كه توبه كند و ايمان بياورد و كار شايسته نمايد و به راه راست راهسپر شود.» (۸۲) «و اى موسى، چه چيز تو را [دور] از قوم خودت، به شتاب واداشته است؟» (۸۳) گفت: «اينان در پى منند، و من -اى پروردگارم- به سويت شتافتم تا خشنود شوى.» (۸۴) فرمود: «در حقيقت، ما قوم تو را پس از [عزيمت] تو آزموديم و سامرى آنها را گمراه ساخت.» (۸۵) پس موسى خشمگين و اندوهناك به سوى قوم خود برگشت [و] گفت: «اى قوم من، آيا پروردگارتان به شما وعده نيكو نداد؟ آيا اين مدت بر شما طولانى مىنمود، يا خواستيد خشمى از پروردگارتان بر شما فرود آيد كه با وعده من مخالفت كرديد؟» (۸۶) گفتند: «ما به اختيار خود با تو خلاف وعده نكرديم، ولى از زينتآلات قوم، بارهايى سنگين بر دوش داشتيم و آنها را افكنديم و [خود] سامرى [هم زينتآلاتش را] همين گونه بينداخت. (۸۷) پس براى آنان پيكر گوسالهاى كه صدايى داشت بيرون آورد، و [او و پيروانش] گفتند: «اين خداى شما و خداى موسى است، و [پيمان خدا را] فراموش كرد.» (۸۸) مگر نمىبينند كه [گوساله] پاسخ سخن آنان را نمىدهد و به حالشان سود و زيانى ندارد؟ (۸۹) و در حقيقت، هارون قبلا به آنان گفته بود: «اى قوم من، شما به وسيله اين [گوساله] مورد آزمايش قرار گرفتهايد، و پروردگار شما [خداى] رحمان است، پس مرا پيروى كنيد و فرمان مرا پذيرا باشيد.» (۹۰) گفتند: «ما هرگز از پرستش آن دست بر نخواهيم داشت تا موسى به سوى ما بازگردد.» (۹۱) [موسى] گفت: «اى هارون، وقتى ديدى آنها گمراه شدند چه چيز مانع تو شد، (۹۲) كه از من پيروى كنى؟ آيا از فرمانم سر باز زدى؟» (۹۳) گفت: «اى پسر مادرم، نه ريش مرا بگير و نه [موى] سرم را، من ترسيدم بگويى: ميان بنىاسرائيل تفرقه انداختى و سخنم را مراعات نكردى.» (۹۴) [موسى] گفت: «اى سامرى، منظور تو چه بود؟» (۹۵) گفت: «به چيزى كه [ديگران] به آن پى نبردند، پى بردم، و به قدر مشتى از رد پاى فرستاده [خدا، جبرئيل] برداشتم و آن را در پيكر [گوساله] انداختم، و نفس من برايم چنين فريبكارى كرد.» (۹۶) گفت: «پس برو كه بهره تو در زندگى اين باشد كه [به هر كه نزديك تو آمد] بگويى: [به من] دست مزنيد و تو را موعدى خواهد بود كه هرگز از آن تخلف نخواهى كرد، و [اينك] به آن خدايى كه پيوسته ملازمش بودى بنگر، آن را قطعاً مىسوزانيم و خاكسترش مىكنيم [و] در دريا فرو مىپاشيم.» (۹۷) «معبود شما تنها آن خدايى است كه جز او معبودى نيست، و دانش او همه چيز را در بر گرفته است.» (۹۸) اين گونه از اخبار پيشين بر تو حكايت مىرانيم، و مسلماً به تو از جانب خود قرآنى دادهايم. (۹۹) هر كس از [پيروى] آن روى برتابد، روز قيامت بار گناهى بر دوش مىگيرد. (۱۰۰) پيوسته در آن [حال] مىماند، و چه بد بارى روز قيامت خواهند داشت. (۱۰۱) [همان] روزى كه در صور دميده مىشود، و در آن روز مجرمان را كبودچشم برمىانگيزيم. (۱۰۲) ميان خود به طور پنهانى با يكديگر مىگويند: «شما [در دنيا] جز ده [روز، بيش] نماندهايد.» (۱۰۳) ما داناتريم به آنچه مىگويند، آنگاه كه نيكآيينترين آنان مىگويد: «جز يك روز، بيش نماندهايد.» (۱۰۴) و از تو در باره كوهها مىپرسند، بگو: «پروردگارم آنها را [در قيامت] ريز ريز خواهد ساخت، (۱۰۵) پس آنها را پهن و هموار خواهد كرد، (۱۰۶) نه در آن كژى مىبينى و نه ناهموارى. (۱۰۷) در آن روز، [همه مردم]، داعى [حق] را -كه هيچ انحرافى در او نيست- پيروى مىكنند، و صداها در مقابل [خداى] رحمان خاشع مىگردد، و جز صدايى آهسته نمىشنوى. (۱۰۸) در آن روز، شفاعت [به كسى] سود نبخشد، مگر كسى را كه [خداى] رحمان اجازه دهد و سخنش او را پسند آيد. (۱۰۹) آنچه را كه آنان در پيش دارند و آنچه را كه پشت سر گذاشتهاند مىداند، و حال آنكه ايشان بدان دانشى ندارند. (۱۱۰) و چهرهها براى آن [خداى] زنده پاينده خضوع مىكنند، و آن كس كه ظلمى بر دوش دارد نوميد مىماند. (۱۱۱) و هر كس كارهاى شايسته كند، در حالى كه مؤمن باشد، نه از ستمى مىهراسد و نه از كاسته شدن [حقّش]. (۱۱۲) و اين گونه آن را [به صورت] قرآنى عربى نازل كرديم، و در آن از انواع هشدارها سخن آورديم، شايد آنان راه تقوا در پيش گيرند، يا [اين كتاب] پندى تازه براى آنان بياورد. (۱۱۳) پس بلندمرتبه است خدا، فرمانرواى بر حق، و در [خواندن] قرآن، پيش از آنكه وحى آن بر تو پايان يابد، شتاب مكن، و بگو: «پروردگارا، بر دانشم بيفزاى.» (۱۱۴) و به يقين پيش از اين با آدم پيمان بستيم، و[لى آن را] فراموش كرد، و براى او عزمى [استوار] نيافتيم. (۱۱۵) و [ياد كن] هنگامى را كه به فرشتگان گفتيم: «براى آدم سجده كنيد.» پس، جز ابليس كه سر باز زد [همه] سجده كردند. (۱۱۶) پس گفتيم: «اى آدم، در حقيقت، اين [ابليس] براى تو و همسرت دشمنى [خطرناك] است، زنهار تا شما را از بهشت به در نكند تا تيرهبخت گردى.» (۱۱۷) در حقيقت براى تو در آنجا اين [امتياز] است كه نه گرسنه مىشوى و نه برهنه مىمانى. (۱۱۸) و [هم] اينكه در آنجا نه تشنه مىگردى و نه آفتابزده. (۱۱۹) پس شيطان او را وسوسه كرد، گفت: «اى آدم، آيا تو را به درخت جاودانگى و مُلكى كه زايل نمىشود، راه نمايم؟» (۱۲۰) آنگاه از آن [درخت ممنوع] خوردند و برهنگى آنان برايشان نمايان شد و شروع كردند به چسبانيدن برگهاى بهشت بر خود. و [اين گونه] آدم به پروردگار خود عصيان ورزيد و بيراهه رفت. (۱۲۱) سپس پروردگارش او را برگزيد و بر او ببخشود و [وى را] هدايت كرد. (۱۲۲) فرمود: «همگى از آن [مقام] فرود آييد، در حالى كه بعضى از شما دشمن بعضى ديگر است، پس اگر براى شما از جانب من رهنمودى رسد، هر كس از هدايتم پيروى كند نه گمراه مىشود و نه تيرهبخت. (۱۲۳) و هر كس از ياد من دل بگرداند، در حقيقت، زندگى تنگ [و سختى] خواهد داشت، و روز رستاخيز او را نابينا محشور مىكنيم.» (۱۲۴) مىگويد: «پروردگارا، چرا مرا نابينا محشور كردى با آنكه بينا بودم؟» (۱۲۵) مىفرمايد: «همان طور كه نشانههاى ما بر تو آمد و آن را به فراموشى سپردى، امروز همان گونه فراموش مىشوى.» (۱۲۶) و اين گونه هر كه را به افراط گراييده و به نشانههاى پروردگارش نگرويده است سزا مىدهيم، و قطعاً شكنجه آخرت سختتر و پايدارتر است. (۱۲۷) آيا براى هدايتشان كافى نبود كه [ببينند] چه نسلها را پيش از آنان نابود كرديم كه [اينك آنها] در سراهاى ايشان راه مىروند؟ به راستى براى خردمندان در اين [امر] نشانههايى [عبرتانگيز] است. (۱۲۸) و اگر سخنى از پروردگارت پيشى نگرفته و موعدى معين مقرر نشده بود، قطعاً [عذاب آنها] لازم مىآمد. (۱۲۹) پس بر آنچه مىگويند شكيبا باش، و پيش از بر آمدن آفتاب و قبل از فرو شدن آن، با ستايش پروردگارت [او را] تسبيح گوى، و برخى از ساعات شب و حوالى روز را به نيايش پرداز، باشد كه خشنود گردى. (۱۳۰) و زنهار به سوى آنچه اصنافى از ايشان را از آن برخوردار كرديم [و فقط] زيور زندگى دنياست تا ايشان را در آن بيازماييم، ديدگان خود مدوز، و [بدان كه] روزىِ پروردگار تو بهتر و پايدارتر است. (۱۳۱) و كسان خود را به نماز فرمان ده و خود بر آن شكيبا باش. ما از تو جوياى روزى نيستيم، ما به تو روزى مىدهيم، و فرجام [نيك] براى پرهيزگارى است. (۱۳۲) و گفتند: «چرا از جانب پروردگارش معجزهاى براى ما نمىآورد؟» آيا دليل روشن آنچه در صحيفههاى پيشين است براى آنان نيامده است؟ (۱۳۳) و اگر ما آنان را قبل از [آمدن قرآن] به عذابى هلاك مىكرديم، قطعاً مىگفتند: «پروردگارا، چرا پيامبرى به سوى ما نفرستادى تا پيش از آنكه خوار و رسوا شويم از آيات تو پيروى كنيم؟» (۱۳۴) بگو: «همه در انتظارند. پس در انتظار باشيد. زودا كه بدانيد ياران راه راست كيانند و چه كسى راهيافته است.» (۱۳۵)
| |
| }} | |
| | |
| | |
| {{سورههای قرآن|20|[[سوره مریم]]|[[سوره انبیاء]]}} | | {{سورههای قرآن|20|[[سوره مریم]]|[[سوره انبیاء]]}} |
|
| |
|