|
|
خط ۱۰۸: |
خط ۱۰۸: |
| </ref> | | </ref> |
|
| |
|
| == متن و ترجمه == | | == متن و ترجمه == |
| {{نقل قول دوقلو تاشو | | {{سوره ۰۱۹ با ترجمه|شماره=۱۹}} |
| |تیتر= سوره مریم
| |
| |عنوان ستون راست=بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ | |
| |عنوان ستون چپ=به نام خداوند رحمتگر مهربان
| |
| |كهيعص ﴿١﴾ ذِكْرُ رَحْمَتِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّا ﴿٢﴾ إِذْ نَادَىٰ رَبَّهُ نِدَاءً خَفِيًّا ﴿٣﴾ قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا وَلَمْ أَكُن بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا ﴿٤﴾ وَإِنِّي خِفْتُ الْمَوَالِيَ مِن وَرَائِي وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا فَهَبْ لِي مِن لَّدُنكَ وَلِيًّا ﴿٥﴾ يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ ۖ وَاجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيًّا ﴿٦﴾ يَا زَكَرِيَّا إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلَامٍ اسْمُهُ يَحْيَىٰ لَمْ نَجْعَل لَّهُ مِن قَبْلُ سَمِيًّا ﴿٧﴾ قَالَ رَبِّ أَنَّىٰ يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا وَقَدْ بَلَغْتُ مِنَ الْكِبَرِ عِتِيًّا ﴿٨﴾ قَالَ كَذَٰلِكَ قَالَ رَبُّكَ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ وَقَدْ خَلَقْتُكَ مِن قَبْلُ وَلَمْ تَكُ شَيْئًا ﴿٩﴾ قَالَ رَبِّ اجْعَل لِّي آيَةً ۚ قَالَ آيَتُكَ أَلَّا تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلَاثَ لَيَالٍ سَوِيًّا ﴿١٠﴾ فَخَرَجَ عَلَىٰ قَوْمِهِ مِنَ الْمِحْرَابِ فَأَوْحَىٰ إِلَيْهِمْ أَن سَبِّحُوا بُكْرَةً وَعَشِيًّا ﴿١١﴾ يَا يَحْيَىٰ خُذِ الْكِتَابَ بِقُوَّةٍ ۖ وَآتَيْنَاهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا ﴿١٢﴾ وَحَنَانًا مِّن لَّدُنَّا وَزَكَاةً ۖ وَكَانَ تَقِيًّا ﴿١٣﴾ وَبَرًّا بِوَالِدَيْهِ وَلَمْ يَكُن جَبَّارًا عَصِيًّا ﴿١٤﴾ وَسَلَامٌ عَلَيْهِ يَوْمَ وُلِدَ وَيَوْمَ يَمُوتُ وَيَوْمَ يُبْعَثُ حَيًّا ﴿١٥﴾ وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مَرْيَمَ إِذِ انتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِهَا مَكَانًا شَرْقِيًّا ﴿١٦﴾ فَاتَّخَذَتْ مِن دُونِهِمْ حِجَابًا فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَرًا سَوِيًّا ﴿١٧﴾ قَالَتْ إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمَـٰنِ مِنكَ إِن كُنتَ تَقِيًّا ﴿١٨﴾ قَالَ إِنَّمَا أَنَا رَسُولُ رَبِّكِ لِأَهَبَ لَكِ غُلَامًا زَكِيًّا ﴿١٩﴾ قَالَتْ أَنَّىٰ يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ وَلَمْ أَكُ بَغِيًّا ﴿٢٠﴾ قَالَ كَذَٰلِكِ قَالَ رَبُّكِ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ ۖ وَلِنَجْعَلَهُ آيَةً لِّلنَّاسِ وَرَحْمَةً مِّنَّا ۚ وَكَانَ أَمْرًا مَّقْضِيًّا ﴿٢١﴾ فَحَمَلَتْهُ فَانتَبَذَتْ بِهِ مَكَانًا قَصِيًّا ﴿٢٢﴾ فَأَجَاءَهَا الْمَخَاضُ إِلَىٰ جِذْعِ النَّخْلَةِ قَالَتْ يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَـٰذَا وَكُنتُ نَسْيًا مَّنسِيًّا ﴿٢٣﴾ فَنَادَاهَا مِن تَحْتِهَا أَلَّا تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا ﴿٢٤﴾ وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا ﴿٢٥﴾ فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّي عَيْنًا ۖ فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ الْبَشَرِ أَحَدًا فَقُولِي إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَـٰنِ صَوْمًا فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنسِيًّا ﴿٢٦﴾ فَأَتَتْ بِهِ قَوْمَهَا تَحْمِلُهُ ۖ قَالُوا يَا مَرْيَمُ لَقَدْ جِئْتِ شَيْئًا فَرِيًّا ﴿٢٧﴾ يَا أُخْتَ هَارُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ بَغِيًّا ﴿٢٨﴾ فَأَشَارَتْ إِلَيْهِ ۖ قَالُوا كَيْفَ نُكَلِّمُ مَن كَانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيًّا ﴿٢٩﴾ قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّـهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا ﴿٣٠﴾ وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا ﴿٣١﴾ وَبَرًّا بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا ﴿٣٢﴾ وَالسَّلَامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدتُّ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا ﴿٣٣﴾ ذَٰلِكَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ ۚ قَوْلَ الْحَقِّ الَّذِي فِيهِ يَمْتَرُونَ ﴿٣٤﴾ مَا كَانَ لِلَّـهِ أَن يَتَّخِذَ مِن وَلَدٍ ۖ سُبْحَانَهُ ۚ إِذَا قَضَىٰ أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ ﴿٣٥﴾ وَإِنَّ اللَّـهَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ ۚ هَـٰذَا صِرَاطٌ مُّسْتَقِيمٌ ﴿٣٦﴾ فَاخْتَلَفَ الْأَحْزَابُ مِن بَيْنِهِمْ ۖ فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ كَفَرُوا مِن مَّشْهَدِ يَوْمٍ عَظِيمٍ ﴿٣٧﴾ أَسْمِعْ بِهِمْ وَأَبْصِرْ يَوْمَ يَأْتُونَنَا ۖ لَـٰكِنِ الظَّالِمُونَ الْيَوْمَ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ ﴿٣٨﴾ وَأَنذِرْهُمْ يَوْمَ الْحَسْرَةِ إِذْ قُضِيَ الْأَمْرُ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ وَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ ﴿٣٩﴾ إِنَّا نَحْنُ نَرِثُ الْأَرْضَ وَمَنْ عَلَيْهَا وَإِلَيْنَا يُرْجَعُونَ ﴿٤٠﴾ وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِبْرَاهِيمَ ۚ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَّبِيًّا ﴿٤١﴾ إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ يَا أَبَتِ لِمَ تَعْبُدُ مَا لَا يَسْمَعُ وَلَا يُبْصِرُ وَلَا يُغْنِي عَنكَ شَيْئًا ﴿٤٢﴾ يَا أَبَتِ إِنِّي قَدْ جَاءَنِي مِنَ الْعِلْمِ مَا لَمْ يَأْتِكَ فَاتَّبِعْنِي أَهْدِكَ صِرَاطًا سَوِيًّا ﴿٤٣﴾ يَا أَبَتِ لَا تَعْبُدِ الشَّيْطَانَ ۖ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلرَّحْمَـٰنِ عَصِيًّا ﴿٤٤﴾ يَا أَبَتِ إِنِّي أَخَافُ أَن يَمَسَّكَ عَذَابٌ مِّنَ الرَّحْمَـٰنِ فَتَكُونَ لِلشَّيْطَانِ وَلِيًّا ﴿٤٥﴾ قَالَ أَرَاغِبٌ أَنتَ عَنْ آلِهَتِي يَا إِبْرَاهِيمُ ۖ لَئِن لَّمْ تَنتَهِ لَأَرْجُمَنَّكَ ۖ وَاهْجُرْنِي مَلِيًّا ﴿٤٦﴾ قَالَ سَلَامٌ عَلَيْكَ ۖ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي ۖ إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيًّا ﴿٤٧﴾ وَأَعْتَزِلُكُمْ وَمَا تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّـهِ وَأَدْعُو رَبِّي عَسَىٰ أَلَّا أَكُونَ بِدُعَاءِ رَبِّي شَقِيًّا ﴿٤٨﴾ فَلَمَّا اعْتَزَلَهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّـهِ وَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ ۖ وَكُلًّا جَعَلْنَا نَبِيًّا ﴿٤٩﴾ وَوَهَبْنَا لَهُم مِّن رَّحْمَتِنَا وَجَعَلْنَا لَهُمْ لِسَانَ صِدْقٍ عَلِيًّا ﴿٥٠﴾ وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مُوسَىٰ ۚ إِنَّهُ كَانَ مُخْلَصًا وَكَانَ رَسُولًا نَّبِيًّا ﴿٥١﴾ وَنَادَيْنَاهُ مِن جَانِبِ الطُّورِ الْأَيْمَنِ وَقَرَّبْنَاهُ نَجِيًّا ﴿٥٢﴾ وَوَهَبْنَا لَهُ مِن رَّحْمَتِنَا أَخَاهُ هَارُونَ نَبِيًّا ﴿٥٣﴾ وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِسْمَاعِيلَ ۚ إِنَّهُ كَانَ صَادِقَ الْوَعْدِ وَكَانَ رَسُولًا نَّبِيًّا ﴿٥٤﴾ وَكَانَ يَأْمُرُ أَهْلَهُ بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ وَكَانَ عِندَ رَبِّهِ مَرْضِيًّا ﴿٥٥﴾ وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِدْرِيسَ ۚ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَّبِيًّا ﴿٥٦﴾ وَرَفَعْنَاهُ مَكَانًا عَلِيًّا ﴿٥٧﴾ أُولَـٰئِكَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّـهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ مِن ذُرِّيَّةِ آدَمَ وَمِمَّنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ وَمِن ذُرِّيَّةِ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْرَائِيلَ وَمِمَّنْ هَدَيْنَا وَاجْتَبَيْنَا ۚ إِذَا تُتْلَىٰ عَلَيْهِمْ آيَاتُ الرَّحْمَـٰنِ خَرُّوا سُجَّدًا وَبُكِيًّا ۩ ﴿٥٨﴾ فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ ۖ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا ﴿٥٩﴾ إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَأُولَـٰئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلَا يُظْلَمُونَ شَيْئًا ﴿٦٠﴾ جَنَّاتِ عَدْنٍ الَّتِي وَعَدَ الرَّحْمَـٰنُ عِبَادَهُ بِالْغَيْبِ ۚ إِنَّهُ كَانَ وَعْدُهُ مَأْتِيًّا ﴿٦١﴾ لَّا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا إِلَّا سَلَامًا ۖ وَلَهُمْ رِزْقُهُمْ فِيهَا بُكْرَةً وَعَشِيًّا ﴿٦٢﴾ تِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي نُورِثُ مِنْ عِبَادِنَا مَن كَانَ تَقِيًّا ﴿٦٣﴾ وَمَا نَتَنَزَّلُ إِلَّا بِأَمْرِ رَبِّكَ ۖ لَهُ مَا بَيْنَ أَيْدِينَا وَمَا خَلْفَنَا وَمَا بَيْنَ ذَٰلِكَ ۚ وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيًّا ﴿٦٤﴾ رَّبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا فَاعْبُدْهُ وَاصْطَبِرْ لِعِبَادَتِهِ ۚ هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيًّا ﴿٦٥﴾ وَيَقُولُ الْإِنسَانُ أَإِذَا مَا مِتُّ لَسَوْفَ أُخْرَجُ حَيًّا ﴿٦٦﴾ أَوَلَا يَذْكُرُ الْإِنسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِن قَبْلُ وَلَمْ يَكُ شَيْئًا ﴿٦٧﴾ فَوَرَبِّكَ لَنَحْشُرَنَّهُمْ وَالشَّيَاطِينَ ثُمَّ لَنُحْضِرَنَّهُمْ حَوْلَ جَهَنَّمَ جِثِيًّا ﴿٦٨﴾ ثُمَّ لَنَنزِعَنَّ مِن كُلِّ شِيعَةٍ أَيُّهُمْ أَشَدُّ عَلَى الرَّحْمَـٰنِ عِتِيًّا ﴿٦٩﴾ ثُمَّ لَنَحْنُ أَعْلَمُ بِالَّذِينَ هُمْ أَوْلَىٰ بِهَا صِلِيًّا ﴿٧٠﴾ وَإِن مِّنكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا ۚ كَانَ عَلَىٰ رَبِّكَ حَتْمًا مَّقْضِيًّا ﴿٧١﴾ ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوا وَّنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيهَا جِثِيًّا ﴿٧٢﴾ وَإِذَا تُتْلَىٰ عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ قَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا أَيُّ الْفَرِيقَيْنِ خَيْرٌ مَّقَامًا وَأَحْسَنُ نَدِيًّا ﴿٧٣﴾ وَكَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّن قَرْنٍ هُمْ أَحْسَنُ أَثَاثًا وَرِئْيًا ﴿٧٤﴾ قُلْ مَن كَانَ فِي الضَّلَالَةِ فَلْيَمْدُدْ لَهُ الرَّحْمَـٰنُ مَدًّا ۚ حَتَّىٰ إِذَا رَأَوْا مَا يُوعَدُونَ إِمَّا الْعَذَابَ وَإِمَّا السَّاعَةَ فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ شَرٌّ مَّكَانًا وَأَضْعَفُ جُندًا ﴿٧٥﴾ وَيَزِيدُ اللَّـهُ الَّذِينَ اهْتَدَوْا هُدًى ۗ وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ مَّرَدًّا ﴿٧٦﴾ أَفَرَأَيْتَ الَّذِي كَفَرَ بِآيَاتِنَا وَقَالَ لَأُوتَيَنَّ مَالًا وَوَلَدًا ﴿٧٧﴾ أَطَّلَعَ الْغَيْبَ أَمِ اتَّخَذَ عِندَ الرَّحْمَـٰنِ عَهْدًا ﴿٧٨﴾ كَلَّا ۚ سَنَكْتُبُ مَا يَقُولُ وَنَمُدُّ لَهُ مِنَ الْعَذَابِ مَدًّا ﴿٧٩﴾ وَنَرِثُهُ مَا يَقُولُ وَيَأْتِينَا فَرْدًا ﴿٨٠﴾ وَاتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّـهِ آلِهَةً لِّيَكُونُوا لَهُمْ عِزًّا ﴿٨١﴾ كَلَّا ۚ سَيَكْفُرُونَ بِعِبَادَتِهِمْ وَيَكُونُونَ عَلَيْهِمْ ضِدًّا ﴿٨٢﴾ أَلَمْ تَرَ أَنَّا أَرْسَلْنَا الشَّيَاطِينَ عَلَى الْكَافِرِينَ تَؤُزُّهُمْ أَزًّا ﴿٨٣﴾ فَلَا تَعْجَلْ عَلَيْهِمْ ۖ إِنَّمَا نَعُدُّ لَهُمْ عَدًّا ﴿٨٤﴾ يَوْمَ نَحْشُرُ الْمُتَّقِينَ إِلَى الرَّحْمَـٰنِ وَفْدًا ﴿٨٥﴾ وَنَسُوقُ الْمُجْرِمِينَ إِلَىٰ جَهَنَّمَ وِرْدًا ﴿٨٦﴾ لَّا يَمْلِكُونَ الشَّفَاعَةَ إِلَّا مَنِ اتَّخَذَ عِندَ الرَّحْمَـٰنِ عَهْدًا ﴿٨٧﴾ وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَـٰنُ وَلَدًا ﴿٨٨﴾ لَّقَدْ جِئْتُمْ شَيْئًا إِدًّا ﴿٨٩﴾ تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنشَقُّ الْأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدًّا ﴿٩٠﴾ أَن دَعَوْا لِلرَّحْمَـٰنِ وَلَدًا ﴿٩١﴾ وَمَا يَنبَغِي لِلرَّحْمَـٰنِ أَن يَتَّخِذَ وَلَدًا ﴿٩٢﴾ إِن كُلُّ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَـٰنِ عَبْدًا ﴿٩٣﴾ لَّقَدْ أَحْصَاهُمْ وَعَدَّهُمْ عَدًّا ﴿٩٤﴾ وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْدًا ﴿٩٥﴾ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَـٰنُ وُدًّا ﴿٩٦﴾ فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ لِتُبَشِّرَ بِهِ الْمُتَّقِينَ وَتُنذِرَ بِهِ قَوْمًا لُّدًّا ﴿٩٧﴾ وَكَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّن قَرْنٍ هَلْ تُحِسُّ مِنْهُم مِّنْ أَحَدٍ أَوْ تَسْمَعُ لَهُمْ رِكْزًا ﴿٩٨﴾
| |
| |كاف، ها، يا، عين، صاد. (۱) [اين] يادى از رحمت پروردگار تو [در باره] بندهاش زكرياست. (۲) آنگاه كه [زكريا] پروردگارش را آهسته ندا كرد. (۳) گفت: «پروردگارا، من استخوانم سست گرديده و [موى] سرم از پيرى سپيد گشته، و -اى پروردگار من- هرگز در دعاى تو نااميد نبودهام.» (۴) و من پس از خويشتن از بستگانم بيمناكم و زنم نازاست، پس از جانب خود ولىّ [و جانشينى] به من ببخش، (۵) كه از من ارث برد و از خاندان يعقوب [نيز] ارث برد، و او را -اى پروردگار من- پسنديده گردان. (۶) اى زكريا، ما تو را به پسرى -كه نامش يحيى است- مژده مىدهيم، كه قبلاً همنامى براى او قرار ندادهايم. (۷) گفت: «پروردگارا، چگونه مرا پسرى خواهد بود و حال آنكه زنم نازاست و من از سالخوردگى ناتوان شدهام؟» (۸) [فرشته] گفت: «[فرمان] چنين است. پروردگار تو گفته كه اين [كار] بر من آسان است، و تو را در حالى كه چيزى نبودى قبلاً آفريدهام.» (۹) گفت: «پروردگارا، نشانهاى براى من قرار ده» فرمود: «نشانه تو اين است كه سه شبانه [روز] با اينكه سالمى با مردم سخن نمىگويى.» (۱۰) پس، از محراب بر قوم خويش درآمد و ايشان را آگاه گردانيد كه روز و شب به نيايش بپردازيد. (۱۱)اى يحيى، كتاب [خدا] را به جد و جهد بگير، و از كودكى به او نبوّت داديم. (۱۲) و [نيز] از جانب خود، مهربانى و پاكى [به او داديم] و تقواپيشه بود. (۱۳) و با پدر و مادر خود نيكرفتار بود و زورگويى نافرمان نبود. (۱۴) و درود بر او، روزى كه زاده شد و روزى كه مىميرد و روزى كه زنده برانگيخته مىشود. (۱۵) و در اين كتاب از مريم ياد كن، آنگاه كه از كسان خود، در مكانى شرقى به كنارى شتافت. (۱۶) و در برابر آنان پردهاى بر خود گرفت. پس روح خود را به سوى او فرستاديم تا به [شكل] بشرى خوشاندام بر او نمايان شد. (۱۷) [مريم] گفت: «اگر پرهيزگارى، من از تو به خداى رحمان پناه مىبرم.» (۱۸) گفت: «من فقط فرستاده پروردگار توام، براى اينكه به تو پسرى پاكيزه ببخشم.» (۱۹) گفت: «چگونه مرا پسرى باشد با آنكه دست بشرى به من نرسيده و بدكار نبودهام؟» (۲۰) گفت: « [فرمان] چنين است، پروردگار تو گفته كه آن بر من آسان است، و تا او را نشانهاى براى مردم و رحمتى از جانب خويش قرار دهيم، و [اين] دستورى قطعى بود.» (۲۱) پس [مريم] به او [عيسى] آبستن شد و با او به مكان دورافتادهاى پناه جست. (۲۲) تا درد زايمان، او را به سوى تنه درخت خرمايى كشانيد. گفت: «اى كاش، پيش از اين مرده بودم و يكسر فراموششده بودم.» (۲۳) پس، از زيرِ [پاى] او [فرشته] وى را ندا داد كه: غم مدار، پروردگارت زير [پاى] تو چشمه آبى پديد آورده است. (۲۴) و تنه درخت خرما را به طرف خود [بگير و] بتكان، بر تو خرماى تازه مىريزد. (۲۵) و بخور و بنوش و ديده روشن دار. پس اگر كسى از آدميان را ديدى، بگوى: «من براى [خداى] رحمان روزه نذر كردهام، و امروز مطلقاً با انسانى سخن نخواهم گفت.» (۲۶) پس [مريم] در حالى كه او را در آغوش گرفته بود به نزد قومش آورد. گفتند: «اى مريم، به راستى كار بسيار ناپسندى مرتكب شدهاى.» (۲۷) اى خواهر هارون، پدرت مرد بدى نبود و مادرت [نيز] بدكاره نبود. (۲۸) [مريم] به سوى [عيسى] اشاره كرد. گفتند: «چگونه با كسى كه در گهواره [و] كودك است سخن بگوييم؟» (۲۹) [كودك] گفت: «منم بنده خدا، به من كتاب داده و مرا پيامبر قرار داده است، (۳۰) و هر جا كه باشم مرا با بركت ساخته، و تا زندهام به نماز و زكات سفارش كرده است، (۳۱) و مرا نسبت به مادرم نيكوكار كرده و زورگو و نافرمانم نگردانيده است، (۳۲) و درود بر من، روزى كه زاده شدم و روزى كه مىميرم و روزى كه زنده برانگيخته مىشوم.» (۳۳) اين است [ماجراى] عيسى پسر مريم، [همان] گفتار درستى كه در آن شك مىكنند. (۳۴) خدا را نسزد كه فرزندى برگيرد. منزّه است او؛ چون كارى را اراده كند، همين قدر به آن مىگويد: «موجود شو»، پس بىدرنگ موجود مىشود. (۳۵) و در حقيقت، خداست كه پروردگار من و پروردگار شماست، پس او را بپرستيد. اين است راه راست. (۳۶) اما دستهها[ى گوناگون] از ميان آنها به اختلاف پرداختند، پس واى بر كسانى كه كافر شدند از مشاهده روزى دهشتناك. (۳۷) چه شنوا و بينايند روزى كه به سوى ما مىآيند، ولى ستمگران امروز در گمراهى آشكارند. (۳۸) و آنان را از روز حسرت بيم ده، آنگاه كه داورى انجام گيرد، و حال آنكه آنها [اكنون] در غفلتند و سر ايمان آوردن ندارند. (۳۹) ماييم كه زمين را با هر كه در آن است، به ميراث مىبريم و [همه] به سوى ما بازگردانيده مىشوند. (۴۰) و در اين كتاب به ياد ابراهيم پرداز، زيرا او پيامبرى بسيار راستگوى بود. (۴۱) چون به پدرش گفت: «پدر جان، چرا چيزى را كه نمىشنود و نمىبيند و از تو چيزى را دور نمىكند مىپرستى؟ (۴۲) اى پدر، به راستى مرا از دانش [وحى، حقايقى به دست] آمده كه تو را نيامده است. پس، از من پيروى كن تا تو را به راهى راست هدايت نمايم، (۴۳) پدر جان، شيطان را مپرست، كه شيطان [خداى] رحمان را عصيانگر است، (۴۴) پدر جان، من مىترسم از جانب [خداى] رحمان عذابى به تو رسد و تو يار شيطان باشى.» (۴۵) گفت: «اى ابراهيم، آيا تو از خدايان من متنفّرى؟ اگر باز نايستى تو را سنگسار خواهم كرد، و [برو] براى مدّتى طولانى از من دور شو.» (۴۶) [ابراهيم] گفت: «درود بر تو باد، به زودى از پروردگارم براى تو آمرزش مىخواهم، زيرا او همواره نسبت به من پر مهر بوده است، (۴۷) و از شما و [از] آنچه غير از خدا مىخوانيد كناره مىگيرم و پروردگارم را مىخوانم. اميدوارم كه در خواندن پروردگارم نااميد نباشم.» (۴۸) و چون از آنها و [از] آنچه به جاى خدا مىپرستيدند كناره گرفت، اسحاق و يعقوب را به او عطا كرديم و همه را پيامبر گردانيديم. (۴۹) و از رحمت خويش به آنان ارزانى داشتيم، و ذكر خيرِ بلندى برايشان قرار داديم. (۵۰) و در اين كتاب از موسى ياد كن، زيرا كه او پاكدل و فرستادهاى پيامبر بود. (۵۱) و از جانب راست طور، او را ندا داديم، و در حالى كه با وى راز گفتيم او را به خود نزديك ساختيم. (۵۲) و به رحمت خويش برادرش هارون پيامبر را به او بخشيديم. (۵۳) و در اين كتاب از اسماعيل ياد كن، زيرا كه او درستوعده و فرستادهاى پيامبر بود. (۵۴) و خاندان خود را به نماز و زكات فرمان مىداد و همواره نزد پروردگارش پسنديده[رفتار] بود. (۵۵) و در اين كتاب از ادريس ياد كن كه او راستگويى پيامبر بود. (۵۶) و [ما] او را به مقامى بلند ارتقا داديم. (۵۷) آنان كسانى از پيامبران بودند كه خداوند بر ايشان نعمت ارزانى داشت: از فرزندان آدم بودند و از كسانى كه همراه نوح [بر كشتى] سوار كرديم؛ و از فرزندان ابراهيم و اسرائيل و از كسانى كه [آنان را] هدايت نموديم و برگزيديم؛ [و] هر گاه آيات [خداى] رحمان بر ايشان خوانده مىشد، سجدهكنان و گريان به خاك مىافتادند. (۵۸) آنگاه، پس از آنان جانشينانى به جاى ماندند كه نماز را تباه ساخته و از هوسها پيروى كردند، و به زودى [سزاى] گمراهى [خود] را خواهند ديد. (۵۹) مگر آنان كه توبه كرده و ايمان آورده و كار شايسته انجام دادند، كه آنان به بهشت درمىآيند و ستمى بر ايشان نخواهد رفت. (۶۰) باغهاى جاودانى كه [خداى] رحمان به بندگانش در جهان ناپيدا وعده داده است. در حقيقت، وعده او انجامشدنى است. (۶۱) در آنجا سخن بيهودهاى نمىشنوند، جز درود. و روزىشان صبح و شام در آنجا [آماده] است. (۶۲) اين همان بهشتى است كه به هر يك از بندگان ما كه پرهيزگار باشند به ميراث مىدهيم. (۶۳) و [ما فرشتگان] جز به فرمان پروردگارت نازل نمىشويم. آنچه پيش روى ما و آنچه پشت سر ما و آنچه ميان اين دو است، [همه] به او اختصاص دارد، و پروردگارت هرگز فراموشكار نبوده است. (۶۴) پروردگار آسمانها و زمين و آنچه ميان آن دو است. پس او را بپرست و در پرستش او شكيبا باش. آيا براى او همنامى مىشناسى؟ (۶۵) و انسان مىگويد: «آيا وقتى بميرم، راستى زنده [از قبر] بيرون آورده مىشوم؟» (۶۶) آيا انسان به ياد نمىآورد كه ما او را قبلاً آفريدهايم و حال آنكه چيزى نبوده است؟ (۶۷) پس، به پروردگارت سوگند كه آنها را با شياطين محشور خواهيم ساخت، سپس در حالى كه به زانو درآمدهاند، آنان را گرداگرد دوزخ حاضر خواهيم كرد. (۶۸) آنگاه از هر دستهاى، كسانى از آنان را كه بر [خداى] رحمان سركشتر بودهاند، بيرون خواهيم كشيد. (۶۹) پس از آن، به كسانى كه براى درآمدن به [جهنّم] سزاوارترند خود داناتريم. (۷۰) و هيچ كس از شما نيست مگر [اينكه] در آن وارد مىگردد. اين [امر] همواره بر پروردگارت حكمى قطعى است. (۷۱) آنگاه كسانى را كه پرهيزگار بودهاند مىرهانيم، و ستمگران را به زانو درافتاده در [دوزخ] رها مىكنيم. (۷۲) و چون آيات روشن ما بر آنان خوانده شود، كسانى كه كفر ورزيدهاند به آنان كه ايمان آوردهاند مىگويند: «كدام يك از [ما] دو گروه جايگاهش بهتر و محفلش آراستهتر است؟» (۷۳) و چه بسيار نسلها را پيش از آنان نابود كرديم، كه اثاثى بهتر و ظاهرى فريباتر داشتند. (۷۴) بگو: «هر كه در گمراهى است [خداى] رحمان به او تا زمانى مهلت مىدهد، تا وقتى آنچه به آنان وعده داده مىشود: يا عذاب، يا روز رستاخيز را ببينند؛ پس به زودى خواهند دانست جايگاه چه كسى بدتر و سپاهش ناتوانتر است.» (۷۵) و خداوند كسانى را كه هدايت يافتهاند بر هدايتشان مىافزايد، و نيكيهاى ماندگار، نزد پروردگارت از حيث پاداش بهتر و خوشفرجامتر است. (۷۶) آيا ديدى آن كسى را كه به آيات ما كفر ورزيد و گفت: «قطعاً به من مال و فرزند [بسيار] داده خواهد شد»؟ (۷۷) آيا بر غيب آگاه شده يا از [خداى] رحمان عهدى گرفته است؟ (۷۸) نه چنين است. به زودى آنچه را مىگويد، مىنويسيم و عذاب را براى او خواهيم افزود. (۷۹) و آنچه را مىگويد، از او به ارث مىبريم و تنها به سوى ما خواهد آمد. (۸۰) و به جاى خدا، معبودانى اختيار كردند تا براى آنان [مايه] عزّت باشد. (۸۱) نه چنين است. به زودى [آن معبودان] عبادت ايشان را انكار مىكنند و دشمن آنان مىگردند. (۸۲) آيا ندانستى كه ما شيطانها را بر كافران گماشتهايم، تا آنان را [به گناهان] تحريك كنند؟ (۸۳) پس بر ضد آنان شتاب مكن، كه ما [روزها] را براى آنها شماره مىكنيم. (۸۴) [ياد كن] روزى را كه پرهيزگاران را به سوى [خداى] رحمان گروه گروه محشور مىكنيم. (۸۵) و مجرمان را با حال تشنگى به سوى دوزخ مىرانيم. (۸۶) [آنان] اختيار شفاعت را ندارند، جز آن كس كه از جانب [خداى] رحمان پيمانى گرفته است. (۸۷) و گفتند: «[خداى] رحمان فرزندى اختيار كرده است.» (۸۸) واقعاً چيز زشتى را [بر زبان] آورديد. (۸۹) چيزى نمانده است كه آسمانها از اين [سخن] بشكافند و زمين چاك خورد و كوهها به شدت فرو ريزند. (۹۰) از اينكه براى [خداى] رحمان فرزندى قايل شدند. (۹۱) [خداى] رحمان را نسزد كه فرزندى اختيار كند. (۹۲) هر كه در آسمانها و زمين است جز بندهوار به سوى [خداى] رحمان نمىآيد. (۹۳) و يقيناً آنها را به حساب آورده و به دقت شماره كرده است. (۹۴) و روز قيامت همه آنها تنها، به سوى او خواهند آمد. (۹۵) كسانى كه ايمان آورده و كارهاى شايسته كردهاند، به زودى [خداى] رحمان براى آنان محبتى [در دلها] قرار مىدهد. (۹۶) در حقيقت، ما اين [قرآن] را بر زبان تو آسان ساختيم تا پرهيزگاران را بدان نويد، و مردم ستيزهجو را بدان بيم دهى. (۹۷) و چه بسيار نسلها كه پيش از آنان هلاك كرديم. آيا كسى از آنان را مىيابى يا صدايى از ايشان مىشنوى؟ (۹۸)
| |
| }} | |
| | |
| | |
| {{سورههای قرآن|19|[[سوره کهف]]|[[سوره طه]]}} | | {{سورههای قرآن|19|[[سوره کهف]]|[[سوره طه]]}} |
|
| |
|