کاربر:Rezapour/صفحه تمرین

از ویکی شیعه
آیه ۱۶ سوره فجر
مشخصات آیه
جزء۳۰
اطلاعات محتوایی
آیات مرتبطآیه ۳۵ سوره انبیاء


آیه ۱۶ سوره فجر

﴿وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِي ۝١٦ [فجر:16]|﴿و اما چون وی را می‌آزماید و روزی‌اش را بر او تنگ می‌گرداند می‌گوید پروردگارم مرا خوار کرده است « ۝١٦

اما اگر امتحان كند او را پس تنگ بگيرد بر او روزى او را نااميد ميشود و ميگويد پروردگار من بمن اهانت و بى‏اعتنايى كرده[۱]

قدر، (به قرائت تخفيف) به قرينه عليه به معناى محدود كرد و تنگ گرفت مى‏باشد[۲]

و به قرينه تقابل با اكرمه و نعمه، مقصود از فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ، فشار و تنگدستى زندگى است[۳]

ثم قال (وَ أَمَّا إِذا مَا ابْتَلاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ) أي اختبره بعد ذلك بأن يضيق عليه رزقه[۴]

فَيَقُولُ رَبِّي أَهانَنِ‏ أي أهانني و إلا لم يضيّق عليّ، زاعما أن المال ميزان الكرامة و الهوان[۵]

و إذا ضيق تعالى على الضال في الرزق عسى أن يتوب و يرتدع ظن ان اللّه قد أذله و أهانه، و كفى بالعبد لؤما و تمردا على خالقه ان يظن به ظن السوء. و عن الإمام علي (ع): إذا ضاق المسلم فلا يشكونّ من ربه، و ليشك الى ربه الذي بيده مقاليد الأمور.[۶]

و هذا هو نوع آخر من أنواع الواقع الصعب الذي يتحول بفعل مشاكله المرتبطة به، ليكون اختبارا و امتحانا، فقد يبتلي اللَّه بعض عباده بالفقر لينظر في تصرّفه و انفعاله به، هل يصبر على ذلك، فلا يبيع دينه بمال الكافرين، و لا يغيّر مواقفه بإغراءات المستكبرين، و لا يسخط على قضاء اللَّه، و لا يسقط أمام الأوضاع السلبية التي تتحداه، ليفقد صلته بربه أو يكفر، فيعتبر ذلك إهانة و احتقارا من اللَّه له، و ينحرف عن الخط المستقيم على أساس ذلك، ثم يبتعد كثيرا عن اللَّه، ليقترب من ساحة أعدائه[۷]

ياس سر تا پاى او را فرا مى‏گيرد، و از پروردگارش مى‏رنجد و ناخشنود مى‏شود، غافل از اينكه اينها همه وسائل آزمايش و امتحان او است، امتحانى كه رمز پرورش و تكامل انسان، و به دنبال آن سبب استحقاق ثواب، و در صورت مخالفت مايه استحقاق عذاب است. اين دو آيه هشدار مى‏دهد كه نه اقبال نعمت دليل بر تقرب به خدا است، و نه ادبار نعمت دليل بر دورى از حق، اينها مواد مختلف امتحانى است كه خداوند طبق حكمتش هر گروهى را به چيزى آزمايش مى‏كند[۸]

وَ أَمَّا إِذا مَا ابْتَلاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ و كانت حكمة ضيق الرزق ابتلاءه، تراه فقد ثقته بنفسه، و زعم أنّه رجل مهان منبوذ، و أنّ واقعة لا يتغيّر.

فَيَقُولُ رَبِّي أَهانَنِ كلّا .. الفقر ليس إهانة، بل هو اختبار[۹]

و يظهر من مجموع الآيتين أولا حيث كرر الابتلاء و أثبته في صورتي التنعيم و الإمساك عنه أن إيتاء النعم و الإمساك عنه جميعا من الابتلاء و الامتحان الإله[۱۰]. ... ثالثا أن الآيتين معا تفيدان أن الإنسان يرى سعادته في الحياة هي التنعم في الدنيا بنعم الله تعالى و هو الكرامة عنده و الحرمان منه شقاء عنده و الحال أن الكرامة هي في التقرب إليه تعالى بالإيمان و العمل الصالح سواء في ذلك الغنى و الفقر و أي وجدان و فقدان فإنما ذلك بلاء و امتحان.[۱۱]

پانویس

  1. أطيب البيان في تفسير القرآن، ج‏14، ص۱۰۷.
  2. پرتوى از قرآن، ج‏4، ص۶۹.
  3. پرتوى از قرآن، ج‏4، ص۶۹.
  4. التبيان في تفسير القرآن، ج‏10، ص: 346.
  5.                         تبيين القرآن، ص: 616
  6. تفسير الكاشف، ج‏7، ص۵۶۲.
  7. تفسير من وحي القرآن، ج‏24، ص۲۴۸.
  8. تفسير نمونه، ج‏26، ص: 462
  9. من هدى القرآن، ج‏18، ص۹۶.
  10. الميزان في تفسير القرآن، ج‏20، ص۲۸۲.
  11. الميزان في تفسير القرآن، ج‏20، ص۲۸۳.

منابع

[[رده:آیات سوره فجر] [[رده:آیات] [[رده:آیات اخلاقی قرآن] [[رده:مقاله‌های با درجه اهمیت ج] [[رده:مقاله‌های جدید]