پرش به محتوا

دعای چهل و هشتم صحیفه سجادیه: تفاوت میان نسخه‌ها

←‏متن و ترجمه دعا: تصحیح ترجمه بر اساس ترجمه انصاریان
(←‏متن و ترجمه دعا: تصحیح ترجمه بر اساس ترجمه انصاریان)
خط ۲۲: خط ۲۲:


==متن و ترجمه دعا==
==متن و ترجمه دعا==
{{نقل قول دوقلو تاشو|<center>وَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ يَوْمَ الْأَضْحَى وَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ</center> {{سخ}} (۱) اللَّهُمَّ هَذَا يَوْمٌ مُبَارَكٌ مَيْمُونٌ، وَ الْمُسْلِمُونَ فِيهِ مُجْتَمِعُونَ فِي أَقْطَارِ أَرْضِكَ، يَشْهَدُ السَّائِلُ مِنْهُمْ وَ الطَّالِبُ وَ الرَّاغِبُ وَ الرَّاهِبُ وَ أَنْتَ النَّاظِرُ فِي حَوَائِجِهِمْ، فَأَسْأَلُكَ بِجُودِكَ وَ كَرَمِكَ وَ هَوَانِ مَا سَأَلْتُكَ عَلَيْكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ. (۲) وَ أَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا بِأَنَّ لَكَ الْمُلْكَ، وَ لَكَ الْحَمْدَ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، الْحَلِيمُ الْكَرِيمُ الْحَنَّانُ الْمَنَّانُ‏ ذُو الْجَلالِ وَ الْإِكْرامِ‏، بَدِيعُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ‏، مَهْمَا قَسَمْتَ بَيْنَ عِبَادِكَ الْمُؤْمِنِينَ: مِنْ خَيْرٍ أَوْ عَافِيَةٍ أَوْ بَرَكَةٍ أَوْ هُدًى أَوْ عَمَلٍ بِطَاعَتِكَ، أَوْ خَيْرٍ تَمُنُّ بِهِ عَلَيْهِمْ تَهْدِيهِمْ بِهِ إِلَيْكَ، أَوْ تَرْفَعُ لَهُمْ عِنْدَكَ دَرَجَةً، أَوْ تُعْطِيهِمْ بِهِ خَيْراً مِنْ خَيْرِ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ أَنْ تُوَفِّرَ حَظِّي وَ نَصِيبِي مِنْهُ. (۳) وَ أَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ بِأَنَّ لَكَ الْمُلْكَ وَ الْحَمْدَ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَ رَسُولِكَ وَ حَبِيبِكَ وَ صِفْوَتِكَ وَ خِيَرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ، وَ عَلَى آلِ مُحَمَّدٍ الْأَبْرَارِ الطَّاهِرِينَ الْأَخْيَارِ صَلَاةً لَا يَقْوَى عَلَى إِحْصَائِهَا إِلَّا أَنْتَ، وَ أَنْ تُشْرِكَنَا فِي صَالِحِ مَنْ دَعَاكَ فِي هَذَا الْيَوْمِ مِنْ عِبَادِكَ الْمُؤْمِنِينَ، يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ، وَ أَنْ تَغْفِرَ لَنَا وَ لَهُمْ، إِنَّكَ عَلى‏ كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ. (۴) اللَّهُمَّ إِلَيْكَ تَعَمَّدْتُ بِحَاجَتِي، وَ بِكَ أَنْزَلْتُ الْيَوْمَ فَقْرِي وَ فَاقَتِي وَ مَسْكَنَتِي، وَ إِنِّي بِمَغْفِرَتِكَ وَ رَحْمَتِكَ أَوْثَقُ مِنِّي بِعَمَلِي، وَ لَمَغْفِرَتُكَ وَ رَحْمَتُكَ أَوْسَعُ مِنْ ذُنُوبِي، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، وَ تَوَلَّ قَضَاءَ كُلِّ حَاجَةٍ هِيَ لِي بِقُدْرَتِكَ عَلَيْهَا، وَ تَيْسِيرِ ذَلِكَ عَلَيْكَ، وَ بِفَقْرِي إِلَيْكَ، وَ غِنَاكَ عَنِّي، فَإِنِّي لَمْ أُصِبْ خَيْراً قَطُّ إِلَّا مِنْكَ، وَ لَمْ يَصْرِفْ عَنِّي سُوءاً قَطُّ أَحَدٌ غَيْرُكَ، وَ لَا أَرْجُو لِأَمْرِ آخِرَتِي وَ دُنْيَايَ سِوَاكَ. (۵) اللَّهُمَّ مَنْ تَهَيَّأَ وَ تَعَبَّأَ وَ أَعَدَّ وَ اسْتَعَدَّ لِوِفَادَةٍ إِلَى مَخْلُوقٍ رَجَاءَ رِفْدِهِ وَ نَوَافِلِهِ وَ طَلَبَ نَيْلِهِ وَ جَائِزَتِهِ، فَإِلَيْكَ يَا مَوْلَايَ كَانَتِ الْيَوْمَ تَهْيِئَتِي وَ تَعْبِئَتِي وَ إِعْدَادِي وَ اسْتِعْدَادِي رَجَاءَ عَفْوِكَ وَ رِفْدِكَ وَ طَلَبَ نَيْلِكَ وَ جَائِزَتِكَ. (۶) اللَّهُمَّ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، وَ لَا تُخَيِّبِ الْيَوْمَ ذَلِكَ مِنْ رَجَائِي، يَا مَنْ لَا يُحْفِيهِ سَائِلٌ وَ لَا يَنْقُصُهُ نَائِلٌ، فَإِنِّي لَمْ آتِكَ ثِقَةً مِنِّي بِعَمَلٍ صَالِحٍ قَدَّمْتُهُ، وَ لَا شَفَاعَةِ مَخْلُوقٍ رَجَوْتُهُ إِلَّا شَفَاعَةَ مُحَمَّدٍ وَ أَهْلِ بَيْتِهِ عَلَيْهِ وَ عَلَيْهِمْ سَلَامُكَ. (۷) أَتَيْتُكَ مُقِرّاً بِالْجُرْمِ وَ الْإِسَاءَةِ إِلَى نَفْسِي، أَتَيْتُكَ أَرْجُو عَظِيمَ عَفْوِكَ الَّذِي عَفَوْتَ بِهِ عَنِ الْخَاطِئِينَ، ثُمَّ لَمْ يَمْنَعْكَ طُولُ عُكُوفِهِمْ عَلَى عَظِيمِ الْجُرْمِ أَنْ عُدْتَ عَلَيْهِمْ بِالرَّحْمَةِ وَ الْمَغْفِرَةِ. (۸) فَيَا مَنْ رَحْمَتُهُ وَاسِعَةٌ، وَ عَفْوُهُ عَظِيمٌ، يَا عَظِيمُ يَا عَظِيمُ، يَا كَرِيمُ يَا كَرِيمُ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ عُدْ عَلَيَّ بِرَحْمَتِكَ وَ تَعَطَّفْ عَلَيَّ بِفَضْلِكَ وَ تَوَسَّعْ عَلَيَّ بِمَغْفِرَتِكَ. (۹) اللَّهُمَّ إِنَّ هَذَا الْمَقَامَ لِخُلَفَائِكَ وَ أَصْفِيَائِكَ وَ مَوَاضِعَ أُمَنَائِكَ فِي الدَّرَجَةِ الرَّفِيعَةِ الَّتِي اخْتَصَصْتَهُمْ بِهَا قَدِ ابْتَزُّوهَا، وَ أَنْتَ الْمُقَدِّرُ لِذَلِكَ، لَا يُغَالَبُ أَمْرُكَ، وَ لَا يُجَاوَزُ الْمَحْتُومُ مِنْ تَدْبِيرِكَ‏ كَيْفَ شِئْتَ وَ أَنَّى شِئْتَ، وَ لِمَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ غَيْرُ مُتَّهَمٍ عَلَى خَلْقِكَ وَ لَا لِإِرَادَتِكَ حَتَّى عَادَ صِفْوَتُكَ وَ خُلَفَاؤُكَ مَغْلُوبِينَ مَقْهُورِينَ مُبْتَزِّينَ، يَرَوْنَ حُكْمَكَ مُبَدَّلًا، وَ كِتَابَكَ مَنْبُوذاً، وَ فَرَائِضَكَ مُحَرَّفَةً عَنْ جِهَاتِ أَشْرَاعِكَ، وَ سُنَنَ نَبِيِّكَ مَتْرُوكَةً. (۱۰) اللَّهُمَّ الْعَنْ أَعْدَاءَهُمْ مِنَ الْأَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ، وَ مَنْ رَضِيَ بِفِعَالِهِمْ وَ أَشْيَاعَهُمْ وَ أَتْبَاعَهُمْ. (۱۱) اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، كَصَلَوَاتِكَ وَ بَرَكَاتِكَ وَ تَحِيَّاتِكَ عَلَى أَصْفِيَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَ آلِ إِبْرَاهِيمَ، وَ عَجِّلِ الْفَرَجَ وَ الرَّوْحَ وَ النُّصْرَةَ وَ التَّمْكِينَ وَ التَّأْيِيدَ لَهُمْ. (۱۲) اللَّهُمَّ وَ اجْعَلْنِي مِنْ أَهْلِ التَّوْحِيدِ وَ الْإِيمَانِ بِكَ، وَ التَّصْدِيقِ بِرَسُولِكَ، وَ الْأَئِمَّةِ الَّذِينَ حَتَمْتَ طَاعَتَهُمْ مِمَّنْ يَجْرِي ذَلِكَ بِهِ وَ عَلَى يَدَيْهِ، آمِينَ رَبَّ الْعَالَمِينَ. (۱۳) اللَّهُمَّ لَيْسَ يَرُدُّ غَضَبَكَ إِلَّا حِلْمُكَ، وَ لَا يَرُدُّ سَخَطَكَ إِلَّا عَفْوُكَ، وَ لا يُجِيرُ مِنْ عِقَابِكَ إِلَّا رَحْمَتُكَ، وَ لَا يُنْجِينِي مِنْكَ إِلَّا التَّضَرُّعُ إِلَيْكَ وَ بَيْنَ يَدَيْكَ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، وَ هَبْ لَنَا- يَا إِلَهِي- مِنْ لَدُنْكَ فَرَجاً بِالْقُدْرَةِ الَّتِي بِهَا تُحْيِي أَمْوَاتَ الْعِبَادِ، وَ بِهَا تَنْشُرُ مَيْتَ الْبِلَادِ. (۱۴) وَ لَا تُهْلِكْنِي- يَا إِلَهِي- غَمّاً حَتَّى تَسْتَجِيبَ لِي، وَ تُعَرِّفَنِي الْإِجَابَةَ فِي دُعَائِي، وَ أَذِقْنِي طَعْمَ الْعَافِيَةِ إِلَى مُنْتَهَى أَجَلِي، وَ لَا تُشْمِتْ بِي عَدُوِّي، وَ لَا تُمَكِّنْهُ مِنْ عُنُقِي، وَ لَا تُسَلِّطْهُ عَلَيَّ (۱۵) إِلَهِي إِنْ رَفَعْتَنِي فَمَنْ ذَا الَّذِي يَضَعُنِي، وَ إِنْ وَضَعْتَنِي فَمَنْ ذَا الَّذِي يَرْفَعُنِي، وَ إِنْ أَكْرَمْتَنِي فَمَنْ ذَا الَّذِي يُهِينُنِي، وَ إِنْ أَهَنْتَنِي فَمَنْ ذَا الَّذِي يُكْرِمُنِي، وَ إِنْ عَذَّبْتَنِي فَمَنْ ذَا الَّذِي يَرْحَمُنِي، وَ إِنْ أَهْلَكْتَنِي فَمَنْ ذَا الَّذِي يَعْرِضُ لَكَ فِي عَبْدِكَ، أَوْ يَسْأَلُكَ عَنْ أَمْرِهِ، وَ قَدْ عَلِمْتُ‏ أَنَّهُ لَيْسَ فِي حُكْمِكَ ظُلْمٌ، وَ لَا فِي نَقِمَتِكَ عَجَلَةٌ، وَ إِنَّمَا يَعْجَلُ مَنْ يَخَافُ الْفَوْتَ، وَ إِنَّمَا يَحْتَاجُ إِلَى الظُّلْمِ الضَّعِيفُ، وَ قَدْ تَعَالَيْتَ- يَا إِلَهِي- عَنْ ذَلِكَ عُلُوّاً كَبِيراً. (۱۶) اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، وَ لَا تَجْعَلْنِي لِلْبَلَاءِ غَرَضاً، وَ لَا لِنَقِمَتِكَ نَصَباً، وَ مَهِّلْنِي، وَ نَفِّسْنِي، وَ أَقِلْنِي عَثْرَتِي، وَ لَا تَبْتَلِيَنِّي بِبَلَاءٍ عَلَى أَثَرِ بَلَاءٍ، فَقَدْ تَرَى ضَعْفِي وَ قِلَّةَ حِيلَتِي وَ تَضَرُّعِي إِلَيْكَ. (۱۷) أَعُوذُ بِكَ اللَّهُمَّ الْيَوْمَ مِنْ غَضَبِكَ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ أَعِذْنِي. (۱۸) وَ أَسْتَجِيرُ بِكَ الْيَوْمَ مِنْ سَخَطِكَ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ أَجِرْنِي (۱۹) وَ أَسْأَلُكَ أَمْناً مِنْ عَذَابِكَ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ آمِنِّي. (۲۰) وَ أَسْتَهْدِيكَ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ اهْدِنِي (۲۱) وَ أَسْتَنْصِرُكَ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ انْصُرْنِي. (۲۲) وَ أَسْتَرْحِمُكَ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ ارْحَمْنِي (۲۳) وَ أَسْتَكْفِيكَ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ اكْفِنِي (۲۴) وَ أَسْتَرْزِقُكَ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ ارْزُقْنِي (۲۵) وَ أَسْتَعِينُكَ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ أَعِنِّي. (۲۶) وَ أَسْتَغْفِرُكَ لِمَا سَلَفَ مِنْ ذُنُوبِي، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ اغْفِرْ لِي. (۲۷) وَ أَسْتَعْصِمُكَ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ اعْصِمْنِي، فَإِنِّي لَنْ أَعُودَ لِشَيْ‏ءٍ كَرِهْتَهُ مِنِّي إِنْ شِئْتَ ذَلِكَ. (۲۸) يَا رَبِّ يَا رَبِّ، يَا حَنَّانُ يَا مَنَّانُ، يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ اسْتَجِبْ لِي جَمِيعَ مَا سَأَلْتُكَ وَ طَلَبْتُ إِلَيْكَ وَ رَغِبْتُ فِيهِ إِلَيْكَ، وَ أَرِدْهُ وَ قَدِّرْهُ وَ اقْضِهِ وَ أَمْضِهِ، وَ خِرْ لِي فِيمَا تَقْضِي مِنْهُ، وَ بَارِكْ لِي فِي ذَلِكَ، وَ تَفَضَّلْ عَلَيَّ بِهِ، وَ أَسْعِدْنِي بِمَا تُعْطِينِي مِنْهُ، وَ زِدْنِي مِنْ فَضْلِكَ وَ سَعَةِ مَا عِنْدَكَ، فَإِنَّكَ وَاسِعٌ كَرِيمٌ، وَ صِلْ ذَلِكَ‏ بِخَيْرِ الْآخِرَةِ وَ نَعِيمِهَا، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ. ثُمَّ تَدْعُو بِمَا بَدَا لَكَ، وَ تُصَلِّي عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ أَلْفَ مَرَّةٍ هَكَذَا كَانَ يَفْعَلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ.|<center>دعادر روز عید قربان و روز جمعه</center> {{سخ}} (۱) خداوندا این روزی با برکت و میمون است، و مسلمانان در هر جای زمین تو در آن اجتماع دارند، سؤال کننده، و خواهنده، و امیدوار و ترسنده حضور دارند، و تو ناظر در حوائجشان هستی، پس به جود و کرمت و آسانی مسئلتم نزد تو از حضرتت می‌خواهم که بر محمد و آلش درود فرستی، (۲) و خداوندا‌ای پروردگار ما، که پادشاهی زیبنده توست، و سپاس حضرتِ تورا سزد، و خدایی جز تو نیست، بردبار و بزرگوار و مهربان و، دارای عطای گسترده‌ای، و خداوند جلال و اکرام، و پدید آورنده آسمان‌ها و زمینی، هر چه میان بندگان مؤمنت قسمت کرده‌ای از خیر یا عافیت یا برکت یا هدایت یا توفیق طاعت، یا خیری که بر اهل ایمان انعام می‌کنی، و به سبب آن به سوی خود هدایتشان می‌نمایی، یا در پیشگاهت مقام آنان را به آن بلند می‌کنی، یا بدان سبب خیر دنیا و آخرت به آنان می‌بخشی، از تو می‌خواهم که بهره و نصیب مرا از آن فراوان کنی. (۳) و بار خدایا که پادشاهی و حمد توراست و معبودی جز تو نیست، از تو می‌خواهم که بر محمد بنده و فرستاده و دوست و برگزیده و اختیار شده از خَلقت، و بر آل محمد نیکوکاران و پاکان و اخیار درود فرستی، چنان درودی که جز تو احدی را قدرت شمردنش نباشد، و ما را در دعای شایسته هریک از بندگان باایمانت که در این روز تو را خوانده است - شریک سازی،‌ای پروردگار عالمیان، و ما و ایشان را مورد مغفرت قرار دهی، که تو بر هر چیز توانایی. (۴) الهی نیازم را به درگاه تو آوردم، و بار فقر و فاقه و تهیدستی خود رابر در خانه‌ات نهادم، و من به مغفرت و رحمتت مطمئن ترم تا به عمل و کار خود، و آمرزش و رحمتت از گناهان من وسیع‌تر است، پس بر محمد و آلش درود فرست، و خود عهده‌دار روا کردن هر حاجتی که مرا هست باش به خاطر قدرتی که بر روا کردن آن داری و آسان بودنش بر تو، و به خاطر نیازم به حضرتت، و بی‌نیازیت از من، زیرا من هرگز به خیری نرسیده‌ام مگر از جانب تو، و هرگز احدی از من شری را برنگردانده غیر تو، و در امر آخرت و دنیایم به کسی جز تو امید ندارم. (۵) الهی هر کس برای حرکت به سوی مخلوقی به امید صله و بخشش و جایزه او مهیا شد و بار بست و ساز و برگ فراهم آورد و آماده سفر شد، و مهیا شدن امروز من - و بار بستنم و ساز و برگ فراهم آوردن و آماده شدنم به امید عفو و صله تو و درخواست جایزه و عطایت به سوی توست، (۶) بارالها پس بر محمد و آلش درود فرست، و امروز این امید را از من مگیر،‌ای کسی که خواهش - هیچ درخواست کننده‌ای اورا به رنج نمی‌افکند، و هیچ بخششی از او کم نمی‌کند، زیرا من از باب اطمینان به عمل شایسته‌ای که از خود پیش فرستاده باشم، یا به شفاعت مخلوقی جز شفاعت محمد و اهل بیت او - که صلوات و سلام تو بر او و بر آنان باد - که امید داشته باشم به جانب تو نیامدم، (۷) بلکه در حالی به سویت آمدم که به گناه و بدی در حق خود اقرار دارم، به سویت آمدم درحالی که به عفو عظیمی که شامل حال خطاکاران کرده‌ای چشم دوخته ام، که ادامه دادنشان بر گناه بزرگ حضرتت را از آن باز نداشت که آنان را مشمول رحمت و مغفرت قرار دهی، (۸) پس ای کسی که رحمتت وسیع و عفوت عظیم است،‌ای عظیم‌ای عظیم،‌ای کریم‌ای کریم، بر محمد و آلش درود فرست، و به رحمتت بر من تفضل کن، و به فضلت بر من شفقت نما، و به مغفرتت بر من گشایش ده. (۹) الهی این مقام نماز جمعه که مخصوص خلفای تو و برگزیدگان توست، و جایگاه امنای تو در درجه بلندی که ایشان را به آن اختصاص دادی، غاصبان آن را به غارت برده‌اند - و تقدیر آن به دست توست، فرمانت مغلوب نشود، و از تدبیر حتمی تو هر گونه که بخواهی و هر زمان که بخواهی فراتر نتوان رفت، و به خاطر آنچه تو بهتر می‌دانی و در آفریدنت و اراده‌ات متهم نیستی چنین کردی - تا آنجا که برگزیدگان و خلفای تو مغلوب و مقهور و جدای از حق خود شدند، حُکمت را مبدل و کتابت را دور انداخته، و واجباتت را از مسیر شرایعت منحرف، و سنت‌های رسولت را متروک می‌بینند. (۱۰) بارالها دشمنان ایشان را از اولین و آخرین، و هر که به کردارشان راضی شده و دنباله روها و پیروانشان را لعنت کن. (۱۱) خداوندا بر محمد و آلش درود فرست، که تو ستوده و بلندپایه‌ای، مانند درودها و برکت‌ها و تحیت‌هایی که بر برگزیدگانت ابراهیم و آل ابراهیم فرستاده‌ای، و در گشایش و آسایش و یاری و تمکین و تأیید ایشان تعجیل کن. (۱۲) بارالها و مرا از اهل توحید و ایمان به خود، و تصدیق به پیامبرت، و امامانی که طاعتشان را واجب کرده‌ای قرار ده، از جمله کسانی که توحید و ایمان به سبب آنان و بر دست آنان اجرا می‌شود، آمین رب العالمین. (۱۳) الها غضب تو را جز بردباریت برنمی گرداند، و شدّت سخط تورا جز عفوت رد نمی‌کند، و غیر از رحمتت از عذابت امان نمی‌دهد، و مرا جز زاری به سوی تو و در برابر تو نجات نمی‌بخشد، پس بر محمد و آلش درود فرست، و ما را -‌ای خدای من - از سوی خود فرجی بخش با آن نیرویی که مردگان را زنده می‌کنی، و سرزمین‌های مرده را حیات می‌دهی، (۱۴) و مرا - خدایا - از غم و غصه هلاک مکن تا دعایم را به اجابت برسانی، و اجابت آن را به من آگاهی دهی، و تا پایان حیات مزه شیرین عافیت را به من بچشان، و دشمن شادم مکن، و او را وبال گردنم مساز، و بر من غلبه مده. (۱۵) اله من، اگر بلندم نمایی کیست که پستم کند؟ و اگر پستم سازی کیست که بلندم نماید؟ و اگر مرا گرامی داری کیست که خوارم کند؟ و اگر خوارم نمایی کیست که اکرامم نماید؟ و اگر عذابم دهی کیست که بر من رحمت آورد؟ و اگر هلاکم کنی کیست که درباره بنده‌ات جلودار تو شود؟ یا از تو درباره‌اش بازخواست نماید؟ و من به این حقیقت رسیده‌ام که در حکم تو ستمی، و در عذابت عجله‌ای نیست، چون کسی شتاب می‌کند که از فوت برنامه بترسد، و کسی نیاز به ستم پیدا می‌کند که ناتوان است، و تو -‌ای خدای من - از آن بسیار بالاتری. (۱۶) بارالها بر محمد و آل محمد درود فرست، و مرا هدف بلا، و نشانه عقوبت مساز، و مرا مهلت ده، و اندوهم را پایان بخش، و از لغزشم درگذر، و به مصیبتی دنبال مصیبت گرفتارم مکن، چون ناتوانی و بیچارگی و زاریم را به درگاهت می‌بینی. (۱۷) خدایا در این روز از غضب تو به تو پناه می‌برم، پس بر محمد و آلش درود فرست و پناهم ده، (۱۸) و در این روز از غضب تو امان می‌طلبم، پس بر محمد و آلش درود فرست و مرا امان ده، (۱۹) و ایمنی از عذابت را مسئلت دارم، پس بر محمد و آلش درود فرست و مرا ایمن ساز، (۲۰) و از تو هدایت می‌طلبم، پس بر محمد و آلش درود فرست و هدایتم فرما، (۲۱) و از تو یاری و مدد می‌خواهم، پس بر محمد و آلش درود فرست و مرا یاری کن، (۲۲) و از تو رحمت می‌خواهم، پس بر محمد و آلش درود فرست و بر من رحمت آر، (۲۳) و از تو بی‌نیازی می‌طلبم، پس بر محمد و آلش درود فرست و بی‌نیازیم ده، (۲۴) و از تو روزی می‌خواهم، پس بر محمد و آلش درود فرست و روزیم مرحمت کن، (۲۵) و از تو کمک می‌جویم، پس بر محمد و آلش درود فرست و کمکم کن، (۲۶) و بر معاصی گذشته‌ام آمرزش می‌خواهم، پس بر محمد و آلش درود فرست و مرا بیامرز، (۲۷) و از تو عصمت خواهم، پس بر محمد و آلش درود فرست و عصمتم ده، زیرا اگر اراده‌ات تعلق گیرد هرگز به عملی که تو آن را نمی‌پسندی بازنگردم، (۲۸) پروردگارا پروردگارا،‌ای مهربان،‌ای عطاکننده، نعمتها،‌ای صاحب جلال و اکرام، بر محمد و آلش درود فرست، و همه آنچه را که از حضرتت خواستم و طلبیدم و برای آن روی به جانب تو کردم برایم اجابت کن، و آن را بخواه و مقدر فرما و بر آن حکم و امضا کن، و در آنچه بر من حکم می‌کنی خیر مرا مقرر فرما، و مرا در آن برکت ده، و به آن بر من تفضل نمای، و مرا به آنچه از آن عطا می‌کنی سعادتمند ساز، و از فضل خود و وسعت آنچه نزد توست بر من بیفزای، زیرا تو توانگر و کریمی، و آن را به خیر و نعمت آخرت پیوسته ساز،‌ای مهربانترین مهربانان. آنگاه از حضرت حق هرچه به نظرت می‌رسد بخواه، و هزار بار بر محمد و آلش صلوات فرست، که حضرت زین العابدین علیه‌السلام چنین می‌کرد.}}
{{نقل قول دوقلو تاشو
|تیتر=دعای چهل و ششم صحیفه سجادیه
|عنوان ستون چپ=ترجمه<ref>[https://www.erfan.ir/farsi/sahifeh48 ترجمه از شیخ حسین انصاریان.]</ref>
|<center>وَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ يَوْمَ الْأَضْحَى وَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ</center> {{سخ}} (۱) اللَّهُمَّ هَذَا يَوْمٌ مُبَارَكٌ مَيْمُونٌ، وَ الْمُسْلِمُونَ فِيهِ مُجْتَمِعُونَ فِي أَقْطَارِ أَرْضِكَ، يَشْهَدُ السَّائِلُ مِنْهُمْ وَ الطَّالِبُ وَ الرَّاغِبُ وَ الرَّاهِبُ وَ أَنْتَ النَّاظِرُ فِي حَوَائِجِهِمْ، فَأَسْأَلُكَ بِجُودِكَ وَ كَرَمِكَ وَ هَوَانِ مَا سَأَلْتُكَ عَلَيْكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ. (۲) وَ أَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا بِأَنَّ لَكَ الْمُلْكَ، وَ لَكَ الْحَمْدَ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، الْحَلِيمُ الْكَرِيمُ الْحَنَّانُ الْمَنَّانُ‏ ذُو الْجَلالِ وَ الْإِكْرامِ‏، بَدِيعُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ‏، مَهْمَا قَسَمْتَ بَيْنَ عِبَادِكَ الْمُؤْمِنِينَ: مِنْ خَيْرٍ أَوْ عَافِيَةٍ أَوْ بَرَكَةٍ أَوْ هُدًى أَوْ عَمَلٍ بِطَاعَتِكَ، أَوْ خَيْرٍ تَمُنُّ بِهِ عَلَيْهِمْ تَهْدِيهِمْ بِهِ إِلَيْكَ، أَوْ تَرْفَعُ لَهُمْ عِنْدَكَ دَرَجَةً، أَوْ تُعْطِيهِمْ بِهِ خَيْراً مِنْ خَيْرِ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ أَنْ تُوَفِّرَ حَظِّي وَ نَصِيبِي مِنْهُ. (۳) وَ أَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ بِأَنَّ لَكَ الْمُلْكَ وَ الْحَمْدَ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَ رَسُولِكَ وَ حَبِيبِكَ وَ صِفْوَتِكَ وَ خِيَرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ، وَ عَلَى آلِ مُحَمَّدٍ الْأَبْرَارِ الطَّاهِرِينَ الْأَخْيَارِ صَلَاةً لَا يَقْوَى عَلَى إِحْصَائِهَا إِلَّا أَنْتَ، وَ أَنْ تُشْرِكَنَا فِي صَالِحِ مَنْ دَعَاكَ فِي هَذَا الْيَوْمِ مِنْ عِبَادِكَ الْمُؤْمِنِينَ، يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ، وَ أَنْ تَغْفِرَ لَنَا وَ لَهُمْ، إِنَّكَ عَلى‏ كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ. (۴) اللَّهُمَّ إِلَيْكَ تَعَمَّدْتُ بِحَاجَتِي، وَ بِكَ أَنْزَلْتُ الْيَوْمَ فَقْرِي وَ فَاقَتِي وَ مَسْكَنَتِي، وَ إِنِّي بِمَغْفِرَتِكَ وَ رَحْمَتِكَ أَوْثَقُ مِنِّي بِعَمَلِي، وَ لَمَغْفِرَتُكَ وَ رَحْمَتُكَ أَوْسَعُ مِنْ ذُنُوبِي، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، وَ تَوَلَّ قَضَاءَ كُلِّ حَاجَةٍ هِيَ لِي بِقُدْرَتِكَ عَلَيْهَا، وَ تَيْسِيرِ ذَلِكَ عَلَيْكَ، وَ بِفَقْرِي إِلَيْكَ، وَ غِنَاكَ عَنِّي، فَإِنِّي لَمْ أُصِبْ خَيْراً قَطُّ إِلَّا مِنْكَ، وَ لَمْ يَصْرِفْ عَنِّي سُوءاً قَطُّ أَحَدٌ غَيْرُكَ، وَ لَا أَرْجُو لِأَمْرِ آخِرَتِي وَ دُنْيَايَ سِوَاكَ. (۵) اللَّهُمَّ مَنْ تَهَيَّأَ وَ تَعَبَّأَ وَ أَعَدَّ وَ اسْتَعَدَّ لِوِفَادَةٍ إِلَى مَخْلُوقٍ رَجَاءَ رِفْدِهِ وَ نَوَافِلِهِ وَ طَلَبَ نَيْلِهِ وَ جَائِزَتِهِ، فَإِلَيْكَ يَا مَوْلَايَ كَانَتِ الْيَوْمَ تَهْيِئَتِي وَ تَعْبِئَتِي وَ إِعْدَادِي وَ اسْتِعْدَادِي رَجَاءَ عَفْوِكَ وَ رِفْدِكَ وَ طَلَبَ نَيْلِكَ وَ جَائِزَتِكَ. (۶) اللَّهُمَّ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، وَ لَا تُخَيِّبِ الْيَوْمَ ذَلِكَ مِنْ رَجَائِي، يَا مَنْ لَا يُحْفِيهِ سَائِلٌ وَ لَا يَنْقُصُهُ نَائِلٌ، فَإِنِّي لَمْ آتِكَ ثِقَةً مِنِّي بِعَمَلٍ صَالِحٍ قَدَّمْتُهُ، وَ لَا شَفَاعَةِ مَخْلُوقٍ رَجَوْتُهُ إِلَّا شَفَاعَةَ مُحَمَّدٍ وَ أَهْلِ بَيْتِهِ عَلَيْهِ وَ عَلَيْهِمْ سَلَامُكَ. (۷) أَتَيْتُكَ مُقِرّاً بِالْجُرْمِ وَ الْإِسَاءَةِ إِلَى نَفْسِي، أَتَيْتُكَ أَرْجُو عَظِيمَ عَفْوِكَ الَّذِي عَفَوْتَ بِهِ عَنِ الْخَاطِئِينَ، ثُمَّ لَمْ يَمْنَعْكَ طُولُ عُكُوفِهِمْ عَلَى عَظِيمِ الْجُرْمِ أَنْ عُدْتَ عَلَيْهِمْ بِالرَّحْمَةِ وَ الْمَغْفِرَةِ. (۸) فَيَا مَنْ رَحْمَتُهُ وَاسِعَةٌ، وَ عَفْوُهُ عَظِيمٌ، يَا عَظِيمُ يَا عَظِيمُ، يَا كَرِيمُ يَا كَرِيمُ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ عُدْ عَلَيَّ بِرَحْمَتِكَ وَ تَعَطَّفْ عَلَيَّ بِفَضْلِكَ وَ تَوَسَّعْ عَلَيَّ بِمَغْفِرَتِكَ. (۹) اللَّهُمَّ إِنَّ هَذَا الْمَقَامَ لِخُلَفَائِكَ وَ أَصْفِيَائِكَ وَ مَوَاضِعَ أُمَنَائِكَ فِي الدَّرَجَةِ الرَّفِيعَةِ الَّتِي اخْتَصَصْتَهُمْ بِهَا قَدِ ابْتَزُّوهَا، وَ أَنْتَ الْمُقَدِّرُ لِذَلِكَ، لَا يُغَالَبُ أَمْرُكَ، وَ لَا يُجَاوَزُ الْمَحْتُومُ مِنْ تَدْبِيرِكَ‏ كَيْفَ شِئْتَ وَ أَنَّى شِئْتَ، وَ لِمَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ غَيْرُ مُتَّهَمٍ عَلَى خَلْقِكَ وَ لَا لِإِرَادَتِكَ حَتَّى عَادَ صِفْوَتُكَ وَ خُلَفَاؤُكَ مَغْلُوبِينَ مَقْهُورِينَ مُبْتَزِّينَ، يَرَوْنَ حُكْمَكَ مُبَدَّلًا، وَ كِتَابَكَ مَنْبُوذاً، وَ فَرَائِضَكَ مُحَرَّفَةً عَنْ جِهَاتِ أَشْرَاعِكَ، وَ سُنَنَ نَبِيِّكَ مَتْرُوكَةً. (۱۰) اللَّهُمَّ الْعَنْ أَعْدَاءَهُمْ مِنَ الْأَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ، وَ مَنْ رَضِيَ بِفِعَالِهِمْ وَ أَشْيَاعَهُمْ وَ أَتْبَاعَهُمْ. (۱۱) اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، كَصَلَوَاتِكَ وَ بَرَكَاتِكَ وَ تَحِيَّاتِكَ عَلَى أَصْفِيَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَ آلِ إِبْرَاهِيمَ، وَ عَجِّلِ الْفَرَجَ وَ الرَّوْحَ وَ النُّصْرَةَ وَ التَّمْكِينَ وَ التَّأْيِيدَ لَهُمْ. (۱۲) اللَّهُمَّ وَ اجْعَلْنِي مِنْ أَهْلِ التَّوْحِيدِ وَ الْإِيمَانِ بِكَ، وَ التَّصْدِيقِ بِرَسُولِكَ، وَ الْأَئِمَّةِ الَّذِينَ حَتَمْتَ طَاعَتَهُمْ مِمَّنْ يَجْرِي ذَلِكَ بِهِ وَ عَلَى يَدَيْهِ، آمِينَ رَبَّ الْعَالَمِينَ. (۱۳) اللَّهُمَّ لَيْسَ يَرُدُّ غَضَبَكَ إِلَّا حِلْمُكَ، وَ لَا يَرُدُّ سَخَطَكَ إِلَّا عَفْوُكَ، وَ لا يُجِيرُ مِنْ عِقَابِكَ إِلَّا رَحْمَتُكَ، وَ لَا يُنْجِينِي مِنْكَ إِلَّا التَّضَرُّعُ إِلَيْكَ وَ بَيْنَ يَدَيْكَ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، وَ هَبْ لَنَا- يَا إِلَهِي- مِنْ لَدُنْكَ فَرَجاً بِالْقُدْرَةِ الَّتِي بِهَا تُحْيِي أَمْوَاتَ الْعِبَادِ، وَ بِهَا تَنْشُرُ مَيْتَ الْبِلَادِ. (۱۴) وَ لَا تُهْلِكْنِي- يَا إِلَهِي- غَمّاً حَتَّى تَسْتَجِيبَ لِي، وَ تُعَرِّفَنِي الْإِجَابَةَ فِي دُعَائِي، وَ أَذِقْنِي طَعْمَ الْعَافِيَةِ إِلَى مُنْتَهَى أَجَلِي، وَ لَا تُشْمِتْ بِي عَدُوِّي، وَ لَا تُمَكِّنْهُ مِنْ عُنُقِي، وَ لَا تُسَلِّطْهُ عَلَيَّ (۱۵) إِلَهِي إِنْ رَفَعْتَنِي فَمَنْ ذَا الَّذِي يَضَعُنِي، وَ إِنْ وَضَعْتَنِي فَمَنْ ذَا الَّذِي يَرْفَعُنِي، وَ إِنْ أَكْرَمْتَنِي فَمَنْ ذَا الَّذِي يُهِينُنِي، وَ إِنْ أَهَنْتَنِي فَمَنْ ذَا الَّذِي يُكْرِمُنِي، وَ إِنْ عَذَّبْتَنِي فَمَنْ ذَا الَّذِي يَرْحَمُنِي، وَ إِنْ أَهْلَكْتَنِي فَمَنْ ذَا الَّذِي يَعْرِضُ لَكَ فِي عَبْدِكَ، أَوْ يَسْأَلُكَ عَنْ أَمْرِهِ، وَ قَدْ عَلِمْتُ‏ أَنَّهُ لَيْسَ فِي حُكْمِكَ ظُلْمٌ، وَ لَا فِي نَقِمَتِكَ عَجَلَةٌ، وَ إِنَّمَا يَعْجَلُ مَنْ يَخَافُ الْفَوْتَ، وَ إِنَّمَا يَحْتَاجُ إِلَى الظُّلْمِ الضَّعِيفُ، وَ قَدْ تَعَالَيْتَ- يَا إِلَهِي- عَنْ ذَلِكَ عُلُوّاً كَبِيراً. (۱۶) اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، وَ لَا تَجْعَلْنِي لِلْبَلَاءِ غَرَضاً، وَ لَا لِنَقِمَتِكَ نَصَباً، وَ مَهِّلْنِي، وَ نَفِّسْنِي، وَ أَقِلْنِي عَثْرَتِي، وَ لَا تَبْتَلِيَنِّي بِبَلَاءٍ عَلَى أَثَرِ بَلَاءٍ، فَقَدْ تَرَى ضَعْفِي وَ قِلَّةَ حِيلَتِي وَ تَضَرُّعِي إِلَيْكَ. (۱۷) أَعُوذُ بِكَ اللَّهُمَّ الْيَوْمَ مِنْ غَضَبِكَ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ أَعِذْنِي. (۱۸) وَ أَسْتَجِيرُ بِكَ الْيَوْمَ مِنْ سَخَطِكَ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ أَجِرْنِي (۱۹) وَ أَسْأَلُكَ أَمْناً مِنْ عَذَابِكَ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ آمِنِّي. (۲۰) وَ أَسْتَهْدِيكَ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ اهْدِنِي (۲۱) وَ أَسْتَنْصِرُكَ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ انْصُرْنِي. (۲۲) وَ أَسْتَرْحِمُكَ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ ارْحَمْنِي (۲۳) وَ أَسْتَكْفِيكَ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ اكْفِنِي (۲۴) وَ أَسْتَرْزِقُكَ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ ارْزُقْنِي (۲۵) وَ أَسْتَعِينُكَ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ أَعِنِّي. (۲۶) وَ أَسْتَغْفِرُكَ لِمَا سَلَفَ مِنْ ذُنُوبِي، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ اغْفِرْ لِي. (۲۷) وَ أَسْتَعْصِمُكَ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ اعْصِمْنِي، فَإِنِّي لَنْ أَعُودَ لِشَيْ‏ءٍ كَرِهْتَهُ مِنِّي إِنْ شِئْتَ ذَلِكَ. (۲۸) يَا رَبِّ يَا رَبِّ، يَا حَنَّانُ يَا مَنَّانُ، يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ اسْتَجِبْ لِي جَمِيعَ مَا سَأَلْتُكَ وَ طَلَبْتُ إِلَيْكَ وَ رَغِبْتُ فِيهِ إِلَيْكَ، وَ أَرِدْهُ وَ قَدِّرْهُ وَ اقْضِهِ وَ أَمْضِهِ، وَ خِرْ لِي فِيمَا تَقْضِي مِنْهُ، وَ بَارِكْ لِي فِي ذَلِكَ، وَ تَفَضَّلْ عَلَيَّ بِهِ، وَ أَسْعِدْنِي بِمَا تُعْطِينِي مِنْهُ، وَ زِدْنِي مِنْ فَضْلِكَ وَ سَعَةِ مَا عِنْدَكَ، فَإِنَّكَ وَاسِعٌ كَرِيمٌ، وَ صِلْ ذَلِكَ‏ بِخَيْرِ الْآخِرَةِ وَ نَعِيمِهَا، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ. ثُمَّ تَدْعُو بِمَا بَدَا لَكَ، وَ تُصَلِّي عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ أَلْفَ مَرَّةٍ هَكَذَا كَانَ يَفْعَلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ.
|<center>دعاى آن حضرت است در روز عيد قربان و روز جمعه</center> {{سخ}} (۱) خدایا! امروز، روز خجسته و کامیابی است؛ مسلمانان در این روز در نواحی زمینت گرد هم آمده‌اند؛ مسلمانان گدا و خواهنده و امیدوار و ترسان، در اجتماعات حاضر می‌شوند و تو بینای به نیازهای آنانی؛ پس به سخاوت و بزرگواری‌ات و آسان بودن آنچه را که از تقاضایم بر عهدۀ توست، از تو می‌خواهم که بر محمّد و آلش درود فرستی. (۲) خدایا! پروردگارا! از تو درخواست می‌کنم، به این خاطر که فرمانروایی هستی برای توست؛ و سپاس، ویژۀ حضرت توست؛ خدایی جز تو نیست؛ بردبار و بزرگواری؛ مهربان و بسیار نعمت بخشی؛ دارای عظمت و رافت و محبّتی؛ آغازگر و نوآور آسمان‌ها و زمینی؛ هر اندازه بین بندگان مؤمنت تقسیم می‌کنی از خیر یا سلامتی همه جانبه یا برکت یا هدایت، یا عمل به طاعت، یا خیر ویژه‌ای که به سبب آن بر آنان منّت می‌نهی و به واسطۀ آن به سوی خودت هدایتشان می‌کنی، یا در پیشگاهت درجۀ آنان را بالا می‌بری، یا از برکت آن خیری از خیر دنیا و آخرت به آنان عطا می‌کنی؛ بهره و نصیب مرا از آن خیر، سرشار و فراوان گردانی. (۳) خدایا! از تو می‌خواهم به خاطر این‌که فرمانروایی و ستایش شدن ویژۀ توست و خدایی جز تو نیست، بر محمّد، بنده‌ات و فرستاده‌ات و محبوبت و انتخاب‌شده‌ات و اختیار شدۀ از آفریده‌هایت و بر آل محمّد، نیکوکاران، پاکان و خوبان درود فرستی؛ درودی که هیچ‌کس جز تو، قدرت شمردن آن را نداشته باشد؛ و ما را در دعای شایستۀ هر کس از بندگان مؤمنت که تو را در این روز می‌خواند، شریک کنی؛ ای پروردگار جهانیان! و ما و ایشان را بیامرزی که تو بر هر کاری توانایی. (۴) خدایا! با حاجتم آهنگ درگاه تو کردم و بار تهیدستی و نداری و بیچارگی‌ام را به درگاهت فرود آوردم و من به آمرزش و رحمتت مطمئن‌ترم تا به عمل و کردارم؛ و هر آینه آمرزش و رحمتت، از گناهانم وسیع‌تر است؛ پس بر محمّد و آل محمّد درود فرست؛ روا کردن هر حاجتم را خود بر عهده گیر؛ به خاطر قدرتی که بر روا کردنش داری و آسان بودنش در برابر نیرومندی‌ات؛ و به‌خاطر نیازم به حضرتت و بی‌نیازی‌ات از من. مسلماً من به خیری نرسیدم جز از سوی تو؛ و هرگز احدی، شرّی را از من برنگرداند، غیر تو؛ و در امر آخرت و دنیایم به کسی جز تو امید ندارم. (۵) خدایا! هر کس برای وارد شدن به مخلوقی، به امید هدیه و بخشش و درخواست خیر و جایزه‌، تهیۀ ساز و برگ کرد و آماده و حاضر و مهیّا شد؛ امّا ای مولای من! فراهم آوردن ساز و برگم و آماده شدنم و حاضر گشتنم و مهیّا شدنم، فقط برای وارد شدن بر توست؛ آن هم به امید بخشش و هدیه‌ات و درخواست خیر و جایزه‌ات. (۶) خدایا! بر محمّد و آل محمّد درود فرست و آن امیدم را در این روز، به ناامیدی تبدیل مکن. ای که درخواست‌کننده‌ای او را به مشقّت نمی‌اندازد و بخششی از توانگری‌اش نمی‌کاهد! من از جهت اعتماد به عمل شایسته‌ای که از پیش فرستادم و به امید شفاعت آفریده‌ای، جز شفاعت محمّد و اهل بیتش - که درود و سلامت بر او و بر آنان باد- به پیشگاهت نیامدم. (۷) بآمدم در حالی که به گناه و بدی‌ام نسبت به خود اقرار دارم؛ آمدم و به بخشش عظیمی که به وسیلۀ آن از خطاکاران گذشتی، امید دارم؛ سپس به درازا کشیدن سرگرمی و اشتغالشان بر گناه بزرگ، حضرتت را از این‌که با رحمت و آمرزشت به آنان رو کنی بازنداشت. (۸) ای که رحمتش گسترده و بخششش بزرگ است؛ ای بزرگ! ای بزرگ! ای عالی‌رتبۀ مهمان‌نواز! ای عالی‌رتبۀ مهمان‌نواز! بر محمّد و آل محمّد درود فرست؛ به رحمتت به من بازگرد و به احسانت مرا مورد مهر و عاطفه قرار ده و به آمرزشت بر من گشایش ده. (۹) خدایا! این جایگاه اقامۀ نماز عید قربان و جمعه که ویژۀ اوصیا و برگزیدگانت و جایگاه امنای توست، در مرتبه بلندی است که آن را ویژۀ آنان قرار دادی؛ ولی غاصبان و غارت‌گران، این مقام را از آن‌ها به غارت بردند و تو تقدیر کنندۀ آنی. فرمانت مغلوب کسی نشود؛ و از‌ تدبیر حتمی‌ات هر گونه که بخواهی و هر زمان ‌که بخواهی، فراتر نتوان رفت؛ به سبب این‌که تو آگاه‌تر به اموری و نسبت به آفریدنت و اراده‌ات متهم نیستی؛ کار این غارت‌گری نسبت به جایگاه عظیم عید و جمعه تا آنجا رسید که برگزیدگانت و اوصیائت، مغلوب و شکست‌خورده و حقوقشان به غارت رفت. می‌دیدند که حکم و فرمانت تغییر یافته؛ کتابت دور انداخته شده؛ واجباتت از مسیر شرایعت به دست تحریف افتاده؛ و سنّت‌های پیامبرت متروک مانده است. (۱۰) خدایا! دشمنانشان را از اوّلین و آخرین و هر که به کردارشان راضی شد و طرفداران و پیروانشان را لعنت کن. (۱۱) خدایا! بر محمّد و آل محمّد درود فرست؛ همانا تو ستوده و بزرگواری؛ درودی مانند درودهایت و سلام‌ها و شادباش‌هایت بر یاران پاک‌دلت، ابراهیم و آل ابراهیم؛ و در گشایش کار و آسایش و قدرت و نیرو و حمایت ایشان شتاب کن. (۱۲) بخدایا! مرا اهل توحید و ایمان به خود و تصدیق به رسولت و امامانی که طاعتشان را واجب فرموده‌ای، قرار ده؛ آن هم از جملۀ کسانی که توحید و ایمان، به وسیلۀ آن‌ها و به دست آنان جریان پیدا می‌کند؛ آمین، ای پروردگار جهانیان! (۱۳) خدایا! خشمت را جز بردباری‌ات بر نمی‌گرداند و برآشفتنت را جز بخششت رد نمی‌کند و از کیفرت جز رحمتت پناه نمی‌دهد و مرا از عذاب تو، جز زاری به درگاه تو و در برابر تو نجات نمی‌دهد؛ پس بر محمّد و آل محمّد درود فرست و ما را ای خدای من از سوی خود گشایش بخش؛ به قدرتی که مردگان را به آن زنده می‌کنی و سرزمین‌های مرده را به حرکت می‌آوری. (۱۴) وای خدای من! مرا از اندوه دوری از رحمتت، هلاک مکن تا آن‌که خواسته‌ام را اجابت فرمایی؛ و مرا از اجابت دعایم آگاه کنی؛ و مزۀ سلامت همه جانبه را تا پایان زندگی‌ام به من بچشان؛ و دشمن شادم مکن؛ و او را وبال گردنم مکن؛ و او را بر من مسلّط مکن. (۱۵) خدای من! اگر بلند مقامم کنی، کیست که پستم کند؟ و اگر پستم کنی، کیست که مرا بلند مقام کند؟ و اگر مرا گرامی داری، کیست که خوارم کند؟ و اگر خوارم کنی، کیست که گرامی‌ام دارد؟ و اگر عذابم کنی، کیست که به من رحم کند؟ و اگر مرا هلاک کنی، کیست که دربارۀ بنده‌ات به تو اعتراض کند یا از تو درباره‌اش بازخواست نماید؟ و من به این حقیقت پی برده‌ام که در حکم و فرمانت ستمی نیست و در کیفرت شتاب و عجله‌ای وجود ندارد و جز این نیست که کسی در کیفر شتاب می‌ورزد که بیم از دست رفتن فرصت را دارد و جز این نیست که کسی به ستم نیازمند است که ناتوان است و تو ای خدای من از این امور برتر و بسیار بالاتری. (۱۶) خدایا! بر محمّد و آل محمّد درود فرست و مرا هدف بالا و نشانۀ انتقام و مجازات قرار مده و مهلتم ده و اندوهم را بزدای و از لغزش‌هایم بگذر و به بلایی دنبال بلا گرفتارم مکن؛ چرا که ناتوانی و کمی تدبیر و زاری‌ام را به درگاهت می‌بینی. (۱۷) خدایا! در این روز از خشمت به تو پناه می‌آورم؛ پس بر محمّد و آلش درود فرست و پناهم ده. (۱۸) و در این روز از سخط تو، از خودت امان می‌خواهم؛ پس بر محمّد و آلش درود فرست و امانم ده. (۱۹) و ایمنی از عذابت را درخواست دارم؛ پس بر محمّد و آلش درود فرست و ایمنم ساز. (۲۰) و از تو هدایت می‌خواهم؛ پس بر محمّد و آلش درود فرست و هدایتم کن. (۲۱) و از تو یاری می‌طلبم؛ پس بر محمّد و آلش درود فرست و یاری‌ام ده. (۲۲) وو از تو درخواست رحمت می‌کنم؛ پس بر محمّد و آلش درود فرست و به من رحم کن. (۲۳) و از تو بی‌نیازی می‌خواهم؛ پس بر محمّد و آلش درود فرست و بی‌نیازم کن. (۲۴) و از تو درخواست روزی دارم؛ پس بر محمّد و آلش درود فرست و روزی‌ام ده. (۲۵) و از تو کمک می‌خواهم؛ پس بر محمّد و آلش درود فرست و کمکم کن. (۲۶) و نسبت به گناهان گذشته‌ام از تو درخواست آمرزش دارم؛ پس بر محمّد و آلش درود فرست و مرا بیامرز. (۲۷) و از تو حفظ و نگهداری از شرور و آفات را می‌خواهم؛ پس بر محمّد و آلش درود فرست و حفظم فرما؛ زیرا اگر اراده‌ات به پاکی من از گناه تعلّق گیرد، هرگز به آنچه آن را نمی‌پسندی، باز نگردم. (۲۸) ای پروردگارم! ای پروردگارم! ای بسیار مهربان! ای بسیار نعمت دهنده! ای صاحب عظمت و رافت و محبّت! بر محمّد و آلش درود فرست؛ همۀ آنچه را از تو خواستم و مطالبه کردم و به خاطر آن مشتاقانه به سویت روی آوردم، برایم مستجاب کن و برایم بخواه و مقدّر فرما و حکم کن و به اجرا گذار؛ و در آنچه برای من حکم می‌فرمایی، نیکی و خوبی مقرّر کن و برایم در آن برکت قرار ده و به واسطۀ آن بر من لطف کن و به آنچه به من عطا می‌کنی، خوشبختم کن؛ و از احسان و گشایشی که نزد توست بر من بیافزای؛ همانا تو گشایش‌دهنده وبزرگ‌منش و مهمان‌نوازی؛ و همۀ این مواهب را به خیر و خوشی و نعمت آخرت پیوسته ساز، ای مهربان‌ترین مهربانان!
(آنگاه از حضرت حق هر چه را می‌خواهی بخواه و هزار بار بر محمّد و آلش درود فرست؛ که حضرت زین العابدین علیه‌السلام چنین می‌کرد.)}}


==پانویس==
==پانویس==
Automoderated users، confirmed، مدیران، templateeditor
۴٬۲۸۱

ویرایش