پرش به محتوا

سوره روم: تفاوت میان نسخه‌ها

۲۲۲ بایت حذف‌شده ،  ‏۱۲ ژوئن ۲۰۲۲
جز
←‏متن و ترجمه: اصلاح فاصلهٔ مجازی
جز (←‏متن و ترجمه: اصلاح فاصلهٔ مجازی)
خط ۱۰۸: خط ۱۰۸:
{{نقل قول دوقلو تاشو
{{نقل قول دوقلو تاشو
|تیتر= سوره روم
|تیتر= سوره روم
|عنوان ستون راست=بِسْمِ اللَّهِ الرَّ‌حْمَٰنِ الرَّ‌حِیمِ
|عنوان ستون راست=بِسْمِ اللهِ الرَّ‌حْمَٰنِ الرَّ‌حِیمِ
|عنوان ستون چپ=به نام خداوند رحمتگر مهربان
|عنوان ستون چپ=به نام خداوند رحمتگر مهربان
|الم ﴿۱﴾ غُلِبَتِ الرُّ‌ومُ ﴿۲﴾ فِی أَدْنَی الْأَرْ‌ضِ وَهُم مِّن بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَیغْلِبُونَ ﴿۳﴾ فِی بِضْعِ سِنِینَ ۗ لِلَّهِ الْأَمْرُ‌ مِن قَبْلُ وَمِن بَعْدُ ۚ وَیوْمَئِذٍ یفْرَ‌حُ الْمُؤْمِنُونَ ﴿۴﴾ بِنَصْرِ‌ اللَّهِ ۚ ینصُرُ‌ مَن یشَاءُ ۖ وَهُوَ الْعَزِیزُ الرَّ‌حِیمُ ﴿۵﴾وَعْدَ اللَّهِ ۖ لَا یخْلِفُ اللَّهُ وَعْدَهُ وَلَٰکنَّ أَکثَرَ‌ النَّاسِ لَا یعْلَمُونَ ﴿۶﴾ یعْلَمُونَ ظَاهِرً‌ا مِّنَ الْحَیاةِ الدُّنْیا وَهُمْ عَنِ الْآخِرَ‌ةِ هُمْ غَافِلُونَ ﴿۷﴾ أَوَلَمْ یتَفَکرُ‌وا فِی أَنفُسِهِم ۗ مَّا خَلَقَ اللَّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْ‌ضَ وَمَا بَینَهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ وَأَجَلٍ مُّسَمًّی ۗ وَإِنَّ کثِیرً‌ا مِّنَ النَّاسِ بِلِقَاءِ رَ‌بِّهِمْ لَکافِرُ‌ونَ ﴿۸﴾ أَوَلَمْ یسِیرُ‌وا فِی الْأَرْ‌ضِ فَینظُرُ‌وا کیفَ کانَ عَاقِبَةُ الَّذِینَ مِن قَبْلِهِمْ ۚ کانُوا أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَأَثَارُ‌وا الْأَرْ‌ضَ وَعَمَرُ‌وهَا أَکثَرَ‌ مِمَّا عَمَرُ‌وهَا وَجَاءَتْهُمْ رُ‌سُلُهُم بِالْبَینَاتِ ۖ فَمَا کانَ اللَّهُ لِیظْلِمَهُمْ وَلَٰکن کانُوا أَنفُسَهُمْ یظْلِمُونَ ﴿۹﴾ ثُمَّ کانَ عَاقِبَةَ الَّذِینَ أَسَاءُوا السُّوأَیٰ أَن کذَّبُوا بِآیاتِ اللَّهِ وَکانُوا بِهَا یسْتَهْزِئُونَ ﴿۱۰﴾ اللَّهُ یبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ یعِیدُهُ ثُمَّ إِلَیهِ تُرْ‌جَعُونَ ﴿۱۱﴾ وَیوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ یبْلِسُ الْمُجْرِ‌مُونَ ﴿۱۲﴾ وَلَمْ یکن لَّهُم مِّن شُرَ‌کائِهِمْ شُفَعَاءُ وَکانُوا بِشُرَ‌کائِهِمْ کافِرِ‌ینَ ﴿۱۳﴾ وَیوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ یوْمَئِذٍ یتَفَرَّ‌قُونَ ﴿۱۴﴾ فَأَمَّا الَّذِینَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَهُمْ فِی رَ‌وْضَةٍ یحْبَرُ‌ونَ ﴿۱۵﴾ وَأَمَّا الَّذِینَ کفَرُ‌وا وَکذَّبُوا بِآیاتِنَا وَلِقَاءِ الْآخِرَ‌ةِ فَأُولَٰئِک فِی الْعَذَابِ مُحْضَرُ‌ونَ ﴿۱۶﴾ فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِینَ تُمْسُونَ وَحِینَ تُصْبِحُونَ ﴿۱۷﴾ وَلَهُ الْحَمْدُ فِی السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْ‌ضِ وَعَشِیا وَحِینَ تُظْهِرُ‌ونَ ﴿۱۸﴾ یخْرِ‌جُ الْحَی مِنَ الْمَیتِ وَیخْرِ‌جُ الْمَیتَ مِنَ الْحَی وَیحْیی الْأَرْ‌ضَ بَعْدَ مَوْتِهَا ۚ وَکذَٰلِک تُخْرَ‌جُونَ ﴿۱۹﴾ وَمِنْ آیاتِهِ أَنْ خَلَقَکم مِّن تُرَ‌ابٍ ثُمَّ إِذَا أَنتُم بَشَرٌ‌ تَنتَشِرُ‌ونَ ﴿۲۰﴾ وَمِنْ آیاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَکم مِّنْ أَنفُسِکمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْکنُوا إِلَیهَا وَجَعَلَ بَینَکم مَّوَدَّةً وَرَ‌حْمَةً ۚ إِنَّ فِی ذَٰلِک لَآیاتٍ لِّقَوْمٍ یتَفَکرُ‌ونَ ﴿۲۱﴾ وَمِنْ آیاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْ‌ضِ وَاخْتِلَافُ أَلْسِنَتِکمْ وَأَلْوَانِکمْ ۚ إِنَّ فِی ذَٰلِک لَآیاتٍ لِّلْعَالِمِینَ ﴿۲۲﴾ وَمِنْ آیاتِهِ مَنَامُکم بِاللَّیلِ وَالنَّهَارِ‌ وَابْتِغَاؤُکم مِّن فَضْلِهِ ۚ إِنَّ فِی ذَٰلِک لَآیاتٍ لِّقَوْمٍ یسْمَعُونَ ﴿۲۳﴾ وَمِنْ آیاتِهِ یرِ‌یکمُ الْبَرْ‌قَ خَوْفًا وَطَمَعًا وَینَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَیحْیی بِهِ الْأَرْ‌ضَ بَعْدَ مَوْتِهَا ۚ إِنَّ فِی ذَٰلِک لَآیاتٍ لِّقَوْمٍ یعْقِلُونَ ﴿۲۴﴾ وَمِنْ آیاتِهِ أَن تَقُومَ السَّمَاءُ وَالْأَرْ‌ضُ بِأَمْرِ‌هِ ۚ ثُمَّ إِذَا دَعَاکمْ دَعْوَةً مِّنَ الْأَرْ‌ضِ إِذَا أَنتُمْ تَخْرُ‌جُونَ ﴿۲۵﴾ وَلَهُ مَن فِی السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْ‌ضِ ۖ کلٌّ لَّهُ قَانِتُونَ ﴿۲۶﴾ وَهُوَ الَّذِی یبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ یعِیدُهُ وَهُوَ أَهْوَنُ عَلَیهِ ۚ وَلَهُ الْمَثَلُ الْأَعْلَیٰ فِی السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْ‌ضِ ۚ وَهُوَ الْعَزِیزُ الْحَکیمُ ﴿۲۷﴾ ضَرَ‌بَ لَکم مَّثَلًا مِّنْ أَنفُسِکمْ ۖ هَل لَّکم مِّن مَّا مَلَکتْ أَیمَانُکم مِّن شُرَ‌کاءَ فِی مَا رَ‌زَقْنَاکمْ فَأَنتُمْ فِیهِ سَوَاءٌ تَخَافُونَهُمْ کخِیفَتِکمْ أَنفُسَکمْ ۚ کذَٰلِک نُفَصِّلُ الْآیاتِ لِقَوْمٍ یعْقِلُونَ ﴿۲۸﴾ بَلِ اتَّبَعَ الَّذِینَ ظَلَمُوا أَهْوَاءَهُم بِغَیرِ‌ عِلْمٍ ۖ فَمَن یهْدِی مَنْ أَضَلَّ اللَّهُ ۖ وَمَا لَهُم مِّن نَّاصِرِ‌ینَ ﴿۲۹﴾ فَأَقِمْ وَجْهَک لِلدِّینِ حَنِیفًا ۚ فِطْرَ‌تَ اللَّهِ الَّتِی فَطَرَ‌ النَّاسَ عَلَیهَا ۚ لَا تَبْدِیلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ۚ ذَٰلِک الدِّینُ الْقَیمُ وَلَٰکنَّ أَکثَرَ‌ النَّاسِ لَا یعْلَمُونَ ﴿۳۰﴾ مُنِیبِینَ إِلَیهِ وَاتَّقُوهُ وَأَقِیمُوا الصَّلَاةَ وَلَا تَکونُوا مِنَ الْمُشْرِ‌کینَ ﴿۳۱﴾ مِنَ الَّذِینَ فَرَّ‌قُوا دِینَهُمْ وَکانُوا شِیعًا ۖ کلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَیهِمْ فَرِ‌حُونَ ﴿۳۲﴾ وَإِذَا مَسَّ النَّاسَ ضُرٌّ‌ دَعَوْا رَ‌بَّهُم مُّنِیبِینَ إِلَیهِ ثُمَّ إِذَا أَذَاقَهُم مِّنْهُ رَ‌حْمَةً إِذَا فَرِ‌یقٌ مِّنْهُم بِرَ‌بِّهِمْ یشْرِ‌کونَ ﴿۳۳﴾ لِیکفُرُ‌وا بِمَا آتَینَاهُمْ ۚ فَتَمَتَّعُوا فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ ﴿۳۴﴾ أَمْ أَنزَلْنَا عَلَیهِمْ سُلْطَانًا فَهُوَ یتَکلَّمُ بِمَا کانُوا بِهِ یشْرِ‌کونَ ﴿۳۵﴾ وَإِذَا أَذَقْنَا النَّاسَ رَ‌حْمَةً فَرِ‌حُوا بِهَا ۖ وَإِن تُصِبْهُمْ سَیئَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَیدِیهِمْ إِذَا هُمْ یقْنَطُونَ ﴿۳۶﴾ أَوَلَمْ یرَ‌وْا أَنَّ اللَّهَ یبْسُطُ الرِّ‌زْقَ لِمَن یشَاءُ وَیقْدِرُ‌ ۚ إِنَّ فِی ذَٰلِک لَآیاتٍ لِّقَوْمٍ یؤْمِنُونَ ﴿۳۷﴾ فَآتِ ذَا الْقُرْ‌بَیٰ حَقَّهُ وَالْمِسْکینَ وَابْنَ السَّبِیلِ ۚ ذَٰلِک خَیرٌ‌ لِّلَّذِینَ یرِ‌یدُونَ وَجْهَ اللَّهِ ۖ وَأُولَٰئِک هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴿۳۸﴾ وَمَا آتَیتُم مِّن رِّ‌بًا لِّیرْ‌بُوَ فِی أَمْوَالِ النَّاسِ فَلَا یرْ‌بُو عِندَ اللَّهِ ۖ وَمَا آتَیتُم مِّن زَکاةٍ تُرِ‌یدُونَ وَجْهَ اللَّهِ فَأُولَٰئِک هُمُ الْمُضْعِفُونَ ﴿۳۹﴾ اللَّهُ الَّذِی خَلَقَکمْ ثُمَّ رَ‌زَقَکمْ ثُمَّ یمِیتُکمْ ثُمَّ یحْییکمْ ۖ هَلْ مِن شُرَ‌کائِکم مَّن یفْعَلُ مِن ذَٰلِکم مِّن شَیءٍ ۚ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَیٰ عَمَّا یشْرِ‌کونَ ﴿۴۰﴾ ظَهَرَ‌ الْفَسَادُ فِی الْبَرِّ‌ وَالْبَحْرِ‌ بِمَا کسَبَتْ أَیدِی النَّاسِ لِیذِیقَهُم بَعْضَ الَّذِی عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ یرْ‌جِعُونَ ﴿۴۱﴾ قُلْ سِیرُ‌وا فِی الْأَرْ‌ضِ فَانظُرُ‌وا کیفَ کانَ عَاقِبَةُ الَّذِینَ مِن قَبْلُ ۚ کانَ أَکثَرُ‌هُم مُّشْرِ‌کینَ ﴿۴۲﴾ فَأَقِمْ وَجْهَک لِلدِّینِ الْقَیمِ مِن قَبْلِ أَن یأْتِی یوْمٌ لَّا مَرَ‌دَّ لَهُ مِنَ اللَّهِ ۖ یوْمَئِذٍ یصَّدَّعُونَ ﴿۴۳﴾ مَن کفَرَ‌ فَعَلَیهِ کفْرُ‌هُ ۖ وَمَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِأَنفُسِهِمْ یمْهَدُونَ ﴿۴۴﴾ لِیجْزِی الَّذِینَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِن فَضْلِهِ ۚ إِنَّهُ لَا یحِبُّ الْکافِرِ‌ینَ ﴿۴۵﴾ وَمِنْ آیاتِهِ أَن یرْ‌سِلَ الرِّ‌یاحَ مُبَشِّرَ‌اتٍ وَلِیذِیقَکم مِّن رَّ‌حْمَتِهِ وَلِتَجْرِ‌ی الْفُلْک بِأَمْرِ‌هِ وَلِتَبْتَغُوا مِن فَضْلِهِ وَلَعَلَّکمْ تَشْکرُ‌ونَ ﴿۴۶﴾ وَلَقَدْ أَرْ‌سَلْنَا مِن قَبْلِک رُ‌سُلًا إِلَیٰ قَوْمِهِمْ فَجَاءُوهُم بِالْبَینَاتِ فَانتَقَمْنَا مِنَ الَّذِینَ أَجْرَ‌مُوا ۖ وَکانَ حَقًّا عَلَینَا نَصْرُ‌ الْمُؤْمِنِینَ ﴿۴۷﴾ اللَّهُ الَّذِی یرْ‌سِلُ الرِّ‌یاحَ فَتُثِیرُ‌ سَحَابًا فَیبْسُطُهُ فِی السَّمَاءِ کیفَ یشَاءُ وَیجْعَلُهُ کسَفًا فَتَرَ‌ی الْوَدْقَ یخْرُ‌جُ مِنْ خِلَالِهِ ۖ فَإِذَا أَصَابَ بِهِ مَن یشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ إِذَا هُمْ یسْتَبْشِرُ‌ونَ ﴿۴۸﴾ وَإِن کانُوا مِن قَبْلِ أَن ینَزَّلَ عَلَیهِم مِّن قَبْلِهِ لَمُبْلِسِینَ ﴿۴۹﴾ فَانظُرْ‌ إِلَیٰ آثَارِ‌ رَ‌حْمَتِ اللَّهِ کیفَ یحْیی الْأَرْ‌ضَ بَعْدَ مَوْتِهَا ۚ إِنَّ ذَٰلِک لَمُحْیی الْمَوْتَیٰ ۖ وَهُوَ عَلَیٰ کلِّ شَیءٍ قَدِیرٌ‌ ﴿۵۰﴾ وَلَئِنْ أَرْ‌سَلْنَا رِ‌یحًا فَرَ‌أَوْهُ مُصْفَرًّ‌ا لَّظَلُّوا مِن بَعْدِهِ یکفُرُ‌ونَ ﴿۵۱﴾ فَإِنَّک لَا تُسْمِعُ الْمَوْتَیٰ وَلَا تُسْمِعُ الصُّمَّ الدُّعَاءَ إِذَا وَلَّوْا مُدْبِرِ‌ینَ ﴿۵۲﴾ وَمَا أَنتَ بِهَادِ الْعُمْی عَن ضَلَالَتِهِمْ ۖ إِن تُسْمِعُ إِلَّا مَن یؤْمِنُ بِآیاتِنَا فَهُم مُّسْلِمُونَ ﴿۵۳﴾ اللَّهُ الَّذِی خَلَقَکم مِّن ضَعْفٍ ثُمَّ جَعَلَ مِن بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً ثُمَّ جَعَلَ مِن بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفًا وَشَیبَةً ۚ یخْلُقُ مَا یشَاءُ ۖ وَهُوَ الْعَلِیمُ الْقَدِیرُ‌ ﴿۵۴﴾ وَیوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ یقْسِمُ الْمُجْرِ‌مُونَ مَا لَبِثُوا غَیرَ‌ سَاعَةٍ ۚ کذَٰلِک کانُوا یؤْفَکونَ ﴿۵۵﴾ وَقَالَ الَّذِینَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَالْإِیمَانَ لَقَدْ لَبِثْتُمْ فِی کتَابِ اللَّهِ إِلَیٰ یوْمِ الْبَعْثِ ۖ فَهَٰذَا یوْمُ الْبَعْثِ وَلَٰکنَّکمْ کنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ﴿۵۶﴾ فَیوْمَئِذٍ لَّا ینفَعُ الَّذِینَ ظَلَمُوا مَعْذِرَ‌تُهُمْ وَلَا هُمْ یسْتَعْتَبُونَ ﴿۵۷﴾ وَلَقَدْ ضَرَ‌بْنَا لِلنَّاسِ فِی هَٰذَا الْقُرْ‌آنِ مِن کلِّ مَثَلٍ ۚ وَلَئِن جِئْتَهُم بِآیةٍ لَّیقُولَنَّ الَّذِینَ کفَرُ‌وا إِنْ أَنتُمْ إِلَّا مُبْطِلُونَ ﴿۵۸﴾ کذَٰلِک یطْبَعُ اللَّهُ عَلَیٰ قُلُوبِ الَّذِینَ لَا یعْلَمُونَ ﴿۵۹﴾ فَاصْبِرْ‌ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ ۖ وَلَا یسْتَخِفَّنَّک الَّذِینَ لَا یوقِنُونَ ﴿۶۰﴾
|الم ﴿۱﴾ غُلِبَتِ الرُّ‌ومُ ﴿۲﴾ فِی أَدْنَی الْأَرْ‌ضِ وَهُم مِّن بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَیغْلِبُونَ ﴿۳﴾ فِی بِضْعِ سِنِینَ ۗ لِله الْأَمْرُ مِن قَبْلُ وَمِن بَعْدُ ۚ وَیوْمَئِذٍ یفْرَ‌حُ الْمُؤْمِنُونَ ﴿۴﴾ بِنَصْرِ اللهِ ۚ ینصُرُ مَن یشَاءُ ۖ وَهُوَ الْعَزِیزُ الرَّ‌حِیمُ ﴿۵﴾وَعْدَ اللَّهِ ۖ لَا یخْلِفُ اللَه وَعْدَهُ وَلَٰکنَّ أَکثَرَ النَّاسِ لَا یعْلَمُونَ ﴿۶﴾ یعْلَمُونَ ظَاهِرً‌ا مِّنَ الْحَیاةِ الدُّنْیا وَهُمْ عَنِ الْآخِرَ‌ةِ هُمْ غَافِلُونَ ﴿۷﴾ أَوَلَمْ یتَفَکرُ‌وا فِی أَنفُسِهِم ۗ مَّا خَلَقَ الله السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْ‌ضَ وَمَا بَینَهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ وَأَجَلٍ مُّسَمًّی ۗ وَإِنَّ کثِیرً‌ا مِّنَ النَّاسِ بِلِقَاءِ رَ‌بِّهِمْ لَکافِرُ‌ونَ ﴿۸﴾ أَوَلَمْ یسِیرُ‌وا فِی الْأَرْ‌ضِ فَینظُرُ‌وا کیفَ کانَ عَاقِبَةُ الَّذِینَ مِن قَبْلِهِمْ ۚ کانُوا أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَأَثَارُ‌وا الْأَرْ‌ضَ وَعَمَرُ‌وهَا أَکثَرَ مِمَّا عَمَرُ‌وهَا وَجَاءَتْهُمْ رُ‌سُلُهُم بِالْبَینَاتِ ۖ فَمَا کانَ الله لِیظْلِمَهُمْ وَلَٰکن کانُوا أَنفُسَهُمْ یظْلِمُونَ ﴿۹﴾ ثُمَّ کانَ عَاقِبَةَ الَّذِینَ أَسَاءُوا السُّوأَیٰ أَن کذَّبُوا بِآیاتِ اللهِ وَکانُوا بِهَا یسْتَهْزِئُونَ ﴿۱۰﴾ اللهُ یبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ یعِیدُهُ ثُمَّ إِلَیهِ تُرْ‌جَعُونَ ﴿۱۱﴾ وَیوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ یبْلِسُ الْمُجْرِ‌مُونَ ﴿۱۲﴾ وَلَمْ یکن لَّهُم مِّن شُرَ‌کائِهِمْ شُفَعَاءُ وَکانُوا بِشُرَ‌کائِهِمْ کافِرِ‌ینَ ﴿۱۳﴾ وَیوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ یوْمَئِذٍ یتَفَرَّ‌قُونَ ﴿۱۴﴾ فَأَمَّا الَّذِینَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَهُمْ فِی رَ‌وْضَةٍ یحْبَرُ‌ونَ ﴿۱۵﴾ وَأَمَّا الَّذِینَ کفَرُ‌وا وَکذَّبُوا بِآیاتِنَا وَلِقَاءِ الْآخِرَ‌ةِ فَأُولَٰئِک فِی الْعَذَابِ مُحْضَرُ‌ونَ ﴿۱۶﴾ فَسُبْحَانَ اللهِ حِینَ تُمْسُونَ وَحِینَ تُصْبِحُونَ ﴿۱۷﴾ وَلَهُ الْحَمْدُ فِی السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْ‌ضِ وَعَشِیا وَحِینَ تُظْهِرُ‌ونَ ﴿۱۸﴾ یخْرِ‌جُ الْحَی مِنَ الْمَیتِ وَیخْرِ‌جُ الْمَیتَ مِنَ الْحَی وَیحْیی الْأَرْ‌ضَ بَعْدَ مَوْتِهَا ۚ وَکذَٰلِک تُخْرَ‌جُونَ ﴿۱۹﴾ وَمِنْ آیاتِهِ أَنْ خَلَقَکم مِّن تُرَ‌ابٍ ثُمَّ إِذَا أَنتُم بَشَرٌ تَنتَشِرُ‌ونَ ﴿۲۰﴾ وَمِنْ آیاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَکم مِّنْ أَنفُسِکمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْکنُوا إِلَیهَا وَجَعَلَ بَینَکم مَّوَدَّةً وَرَ‌حْمَةً ۚ إِنَّ فِی ذَٰلِک لَآیاتٍ لِّقَوْمٍ یتَفَکرُ‌ونَ ﴿۲۱﴾ وَمِنْ آیاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْ‌ضِ وَاخْتِلَافُ أَلْسِنَتِکمْ وَأَلْوَانِکمْ ۚ إِنَّ فِی ذَٰلِک لَآیاتٍ لِّلْعَالِمِینَ ﴿۲۲﴾ وَمِنْ آیاتِهِ مَنَامُکم بِاللَّیلِ وَالنَّهَارِ وَابْتِغَاؤُکم مِّن فَضْلِهِ ۚ إِنَّ فِی ذَٰلِک لَآیاتٍ لِّقَوْمٍ یسْمَعُونَ ﴿۲۳﴾ وَمِنْ آیاتِهِ یرِ‌یکمُ الْبَرْ‌قَ خَوْفًا وَطَمَعًا وَینَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَیحْیی بِهِ الْأَرْ‌ضَ بَعْدَ مَوْتِهَا ۚ إِنَّ فِی ذَٰلِک لَآیاتٍ لِّقَوْمٍ یعْقِلُونَ ﴿۲۴﴾ وَمِنْ آیاتِهِ أَن تَقُومَ السَّمَاءُ وَالْأَرْ‌ضُ بِأَمْرِ‌هِ ۚ ثُمَّ إِذَا دَعَاکمْ دَعْوَةً مِّنَ الْأَرْ‌ضِ إِذَا أَنتُمْ تَخْرُ‌جُونَ ﴿۲۵﴾ وَلَهُ مَن فِی السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْ‌ضِ ۖ کلٌّ لَّهُ قَانِتُونَ ﴿۲۶﴾ وَهُوَ الَّذِی یبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ یعِیدُهُ وَهُوَ أَهْوَنُ عَلَیهِ ۚ وَلَهُ الْمَثَلُ الْأَعْلَیٰ فِی السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْ‌ضِ ۚ وَهُوَ الْعَزِیزُ الْحَکیمُ ﴿۲۷﴾ ضَرَ‌بَ لَکم مَّثَلًا مِّنْ أَنفُسِکمْ ۖ هَل لَّکم مِّن مَّا مَلَکتْ أَیمَانُکم مِّن شُرَ‌کاءَ فِی مَا رَ‌زَقْنَاکمْ فَأَنتُمْ فِیهِ سَوَاءٌ تَخَافُونَهُمْ کخِیفَتِکمْ أَنفُسَکمْ ۚ کذَٰلِک نُفَصِّلُ الْآیاتِ لِقَوْمٍ یعْقِلُونَ ﴿۲۸﴾ بَلِ اتَّبَعَ الَّذِینَ ظَلَمُوا أَهْوَاءَهُم بِغَیرِ عِلْمٍ ۖ فَمَن یهْدِی مَنْ أَضَلَّ اللَّهُ ۖ وَمَا لَهُم مِّن نَّاصِرِ‌ینَ ﴿۲۹﴾ فَأَقِمْ وَجْهَک لِلدِّینِ حَنِیفًا ۚ فِطْرَ‌تَ اللَّهِ الَّتِی فَطَرَ النَّاسَ عَلَیهَا ۚ لَا تَبْدِیلَ لِخَلْقِ اللهِ ۚ ذَٰلِک الدِّینُ الْقَیمُ وَلَٰکنَّ أَکثَرَ النَّاسِ لَا یعْلَمُونَ ﴿۳۰﴾ مُنِیبِینَ إِلَیهِ وَاتَّقُوهُ وَأَقِیمُوا الصَّلَاةَ وَلَا تَکونُوا مِنَ الْمُشْرِ‌کینَ ﴿۳۱﴾ مِنَ الَّذِینَ فَرَّ‌قُوا دِینَهُمْ وَکانُوا شِیعًا ۖ کلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَیهِمْ فَرِ‌حُونَ ﴿۳۲﴾ وَإِذَا مَسَّ النَّاسَ ضُرٌّ دَعَوْا رَ‌بَّهُم مُّنِیبِینَ إِلَیهِ ثُمَّ إِذَا أَذَاقَهُم مِّنْهُ رَ‌حْمَةً إِذَا فَرِ‌یقٌ مِّنْهُم بِرَ‌بِّهِمْ یشْرِ‌کونَ ﴿۳۳﴾ لِیکفُرُ‌وا بِمَا آتَینَاهُمْ ۚ فَتَمَتَّعُوا فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ ﴿۳۴﴾ أَمْ أَنزَلْنَا عَلَیهِمْ سُلْطَانًا فَهُوَ یتَکلَّمُ بِمَا کانُوا بِهِ یشْرِ‌کونَ ﴿۳۵﴾ وَإِذَا أَذَقْنَا النَّاسَ رَ‌حْمَةً فَرِ‌حُوا بِهَا ۖ وَإِن تُصِبْهُمْ سَیئَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَیدِیهِمْ إِذَا هُمْ یقْنَطُونَ ﴿۳۶﴾ أَوَلَمْ یرَ‌وْا أَنَّ اللهَ یبْسُطُ الرِّ‌زْقَ لِمَن یشَاءُ وَیقْدِرُ ۚ إِنَّ فِی ذَٰلِک لَآیاتٍ لِّقَوْمٍ یؤْمِنُونَ ﴿۳۷﴾ فَآتِ ذَا الْقُرْ‌بَیٰ حَقَّهُ وَالْمِسْکینَ وَابْنَ السَّبِیلِ ۚ ذَٰلِک خَیرٌ لِّلَّذِینَ یرِ‌یدُونَ وَجْهَ اللَّهِ ۖ وَأُولَٰئِک هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴿۳۸﴾ وَمَا آتَیتُم مِّن رِّ‌بًا لِّیرْ‌بُوَ فِی أَمْوَالِ النَّاسِ فَلَا یرْ‌بُو عِندَ الله ۖ وَمَا آتَیتُم مِّن زَکاةٍ تُرِ‌یدُونَ وَجْهَ اللهِ فَأُولَٰئِک هُمُ الْمُضْعِفُونَ ﴿۳۹﴾ الله الَّذِی خَلَقَکمْ ثُمَّ رَ‌زَقَکمْ ثُمَّ یمِیتُکمْ ثُمَّ یحْییکمْ ۖ هَلْ مِن شُرَ‌کائِکم مَّن یفْعَلُ مِن ذَٰلِکم مِّن شَیءٍ ۚ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَیٰ عَمَّا یشْرِ‌کونَ ﴿۴۰﴾ ظَهَرَ الْفَسَادُ فِی الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا کسَبَتْ أَیدِی النَّاسِ لِیذِیقَهُم بَعْضَ الَّذِی عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ یرْ‌جِعُونَ ﴿۴۱﴾ قُلْ سِیرُ‌وا فِی الْأَرْ‌ضِ فَانظُرُ‌وا کیفَ کانَ عَاقِبَةُ الَّذِینَ مِن قَبْلُ ۚ کانَ أَکثَرُ‌هُم مُّشْرِ‌کینَ ﴿۴۲﴾ فَأَقِمْ وَجْهَک لِلدِّینِ الْقَیمِ مِن قَبْلِ أَن یأْتِی یوْمٌ لَّا مَرَ‌دَّ لَهُ مِنَ اللهِ ۖ یوْمَئِذٍ یصَّدَّعُونَ ﴿۴۳﴾ مَن کفَرَ فَعَلَیهِ کفْرُ‌هُ ۖ وَمَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِأَنفُسِهِمْ یمْهَدُونَ ﴿۴۴﴾ لِیجْزِی الَّذِینَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِن فَضْلِهِ ۚ إِنَّهُ لَا یحِبُّ الْکافِرِ‌ینَ ﴿۴۵﴾ وَمِنْ آیاتِهِ أَن یرْ‌سِلَ الرِّ‌یاحَ مُبَشِّرَ‌اتٍ وَلِیذِیقَکم مِّن رَّ‌حْمَتِهِ وَلِتَجْرِ‌ی الْفُلْک بِأَمْرِ‌هِ وَلِتَبْتَغُوا مِن فَضْلِهِ وَلَعَلَّکمْ تَشْکرُ‌ونَ ﴿۴۶﴾ وَلَقَدْ أَرْ‌سَلْنَا مِن قَبْلِک رُ‌سُلًا إِلَیٰ قَوْمِهِمْ فَجَاءُوهُم بِالْبَینَاتِ فَانتَقَمْنَا مِنَ الَّذِینَ أَجْرَ‌مُوا ۖ وَکانَ حَقًّا عَلَینَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِینَ ﴿۴۷﴾ اللَّهُ الَّذِی یرْ‌سِلُ الرِّ‌یاحَ فَتُثِیرُ سَحَابًا فَیبْسُطُهُ فِی السَّمَاءِ کیفَ یشَاءُ وَیجْعَلُهُ کسَفًا فَتَرَ‌ی الْوَدْقَ یخْرُ‌جُ مِنْ خِلَالِهِ ۖ فَإِذَا أَصَابَ بِهِ مَن یشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ إِذَا هُمْ یسْتَبْشِرُ‌ونَ ﴿۴۸﴾ وَإِن کانُوا مِن قَبْلِ أَن ینَزَّلَ عَلَیهِم مِّن قَبْلِهِ لَمُبْلِسِینَ ﴿۴۹﴾ فَانظُرْ إِلَیٰ آثَارِ رَ‌حْمَتِ اللهِ کیفَ یحْیی الْأَرْ‌ضَ بَعْدَ مَوْتِهَا ۚ إِنَّ ذَٰلِک لَمُحْیی الْمَوْتَیٰ ۖ وَهُوَ عَلَیٰ کلِّ شَیءٍ قَدِیرٌ ﴿۵۰﴾ وَلَئِنْ أَرْ‌سَلْنَا رِ‌یحًا فَرَ‌أَوْهُ مُصْفَرًّ‌ا لَّظَلُّوا مِن بَعْدِهِ یکفُرُ‌ونَ ﴿۵۱﴾ فَإِنَّک لَا تُسْمِعُ الْمَوْتَیٰ وَلَا تُسْمِعُ الصُّمَّ الدُّعَاءَ إِذَا وَلَّوْا مُدْبِرِ‌ینَ ﴿۵۲﴾ وَمَا أَنتَ بِهَادِ الْعُمْی عَن ضَلَالَتِهِمْ ۖ إِن تُسْمِعُ إِلَّا مَن یؤْمِنُ بِآیاتِنَا فَهُم مُّسْلِمُونَ ﴿۵۳﴾ اللهُ الَّذِی خَلَقَکم مِّن ضَعْفٍ ثُمَّ جَعَلَ مِن بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً ثُمَّ جَعَلَ مِن بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفًا وَشَیبَةً ۚ یخْلُقُ مَا یشَاءُ ۖ وَهُوَ الْعَلِیمُ الْقَدِیرُ ﴿۵۴﴾ وَیوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ یقْسِمُ الْمُجْرِ‌مُونَ مَا لَبِثُوا غَیرَ سَاعَةٍ ۚ کذَٰلِک کانُوا یؤْفَکونَ ﴿۵۵﴾ وَقَالَ الَّذِینَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَالْإِیمَانَ لَقَدْ لَبِثْتُمْ فِی کتَابِ الله إِلَیٰ یوْمِ الْبَعْثِ ۖ فَهَٰذَا یوْمُ الْبَعْثِ وَلَٰکنَّکمْ کنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ﴿۵۶﴾ فَیوْمَئِذٍ لَّا ینفَعُ الَّذِینَ ظَلَمُوا مَعْذِرَ‌تُهُمْ وَلَا هُمْ یسْتَعْتَبُونَ ﴿۵۷﴾ وَلَقَدْ ضَرَ‌بْنَا لِلنَّاسِ فِی هَٰذَا الْقُرْ‌آنِ مِن کلِّ مَثَلٍ ۚ وَلَئِن جِئْتَهُم بِآیةٍ لَّیقُولَنَّ الَّذِینَ کفَرُ‌وا إِنْ أَنتُمْ إِلَّا مُبْطِلُونَ ﴿۵۸﴾ کذَٰلِک یطْبَعُ اللهُ عَلَیٰ قُلُوبِ الَّذِینَ لَا یعْلَمُونَ ﴿۵۹﴾ فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللهِ حَقٌّ ۖ وَلَا یسْتَخِفَّنَّک الَّذِینَ لَا یوقِنُونَ ﴿۶۰﴾
|الف، لام، میم. (۱) رومیان شکست خوردند، (۲) در نزدیکترین سرزمین، و[لی‌] بعد از شکستشان، در ظرف چند سالی، به زودی پیروز خواهند گردید. (۳) [فرجام‌] کار در گذشته و آینده از آن خداست، و در آن روز است که مؤمنان از یاری خدا شاد می‌گردند. (۴) هر که را بخواهد یاری می‌کند، و اوست شکست‌ناپذیر مهربان. (۵)وعده خداست. خدا وعده‌اش را خلاف نمی‌کند، ولی بیشتر مردم نمی‌دانند. (۶) از زندگی دنیا، ظاهری را می‌شناسند، و حال آنکه از آخرت غافلند. (۷) آیا در خودشان به تفکر نپرداخته‌اند؟ خداوند آسمانها و زمین و آنچه را که میان آن دو است، جز به حق و تا هنگامی معین، نیافریده است، و [با این همه‌] بسیاری از مردم لقای پروردگارشان را سخت منکرند. (۸) آیا در زمین نگردیده‌اند تا ببینند فرجام کسانی که پیش از آنان بودند، چگونه بوده است؟ آنها بس نیرومندتر از ایشان بودند، و زمین را زیر و رو کردند و بیش از آنچه آنها آبادش کردند آن را آباد ساختند، و پیامبرانشان دلایل آشکار برایشان آوردند. بنابراین خدا بر آن نبود که بر ایشان ستم کند، لیکن خودشان بر خود ستم می‌کردند. (۹) آنگاه فرجام کسانی که بدی کردند [بسی‌] بدتر بود، [چرا] که آیات خدا را تکذیب کردند و آنها را به ریشخند می‌گرفتند. (۱۰) خداست که آفرینش را آغاز و سپس آن را تجدید می‌کند، آنگاه به سوی او بازگردانیده می‌شوید. (۱۱) و روزی که قیامت برپا شود مجرمان نومید می‌گردند. (۱۲) و برای آنان از شریکانشان شفیعانی نیست، و خود منکر شریکان خود می‌شوند. (۱۳) و روزی که رستاخیز برپا گردد، آن روز [مردم‌] پراکنده می‌شوند. (۱۴) اما کسانی که ایمان آورده و کارهای شایسته کرده‌اند، در گلستانی، شادمان می‌گردند. (۱۵) و اما کسانی که کافر شده و آیات ما و دیدار آخرت را به دروغ گرفته‌اند، پس آنان در عذاب حاضر آیند. (۱۶) پس خدا را تسبیح گویید آنگاه که به عصر درمی‌آیید و آنگاه که به بامداد درمی‌شوید. (۱۷) و ستایش از آنِ اوست در آسمانها و زمین و شامگاهان و وقتی که به نیمروز می‌رسید. (۱۸) زنده را از مرده بیرون می‌آورد، و مرده را از زنده بیرون می‌آورد، و زمین را بعد از مرگش زنده می‌سازد؛ و بدین گونه [از گورها] بیرون آورده می‌شوید. (۱۹) و از نشانه‌های او این است که شما را از خاک آفرید؛ پس بناگاه شما [به صورت‌] بشری هر سو پراکنده شدید. (۲۰) و از نشانه‌های او اینکه از [نوع‌] خودتان همسرانی برای شما آفرید تا بدانها آرام گیرید، و میانتان دوستی و رحمت نهاد. آری، در این [نعمت‌] برای مردمی که می‌اندیشند قطعاً نشانه‌هایی است. (۲۱) و از نشانه‌های [قدرت‌] او آفرینش آسمانها و زمین و اختلاف زبانهای شما و رنگهای شماست. قطعاً در این [امر نیز] برای دانشوران نشانه‌هایی است. (۲۲) و از نشانه‌های [حکمت‌] او خواب شما در شب و [نیم‌] روز و جستجوی شما [روزی خود را] از فزون‌بخشی اوست. در این [معنی نیز] برای مردمی که می‌شنوند، قطعاً نشانه‌هایی است. (۲۳) و از نشانه‌های او [اینکه‌] برق را برای شما بیم‌آور و امیدبخش می‌نمایاند، و از آسمان به تدریج آبی فرو می‌فرستد، که به وسیله آن، زمین را پس از مرگش زنده می‌گرداند. در این [امر هم‌] برای مردمی که تعقل می‌کنند، قطعاً نشانه‌هایی است. (۲۴) و از نشانه‌های او این است که آسمان و زمین به فرمانش برپایند؛ پس چون شما را با یک بار خواندن فرا خوانَد، بناگاه [از گورها] خارج می‌شوید. (۲۵) و هر که در آسمانها و زمین است از آنِ اوست؛ همه او را گردن نهاده‌اند. (۲۶) و اوست آن کس که آفرینش را آغاز می‌کند و باز آن را تجدید می‌نماید؛ و این [کار] بر او آسانتر است. و در آسمانها و زمین نمونه والا[ی هر صفت برتر] از آن اوست، و اوست شکست‌ناپذیر سنجیده‌کار. (۲۷) [خداوند] برای شما از خودتان مَثَلی زده است: آیا در آنچه به شما روزی داده‌ایم شریکانی از بردگانتان دارید که در آن [مال با هم‌] مساوی باشید و همان طور که شما از یکدیگر بیم دارید از آنها بیم داشته باشید؟ این گونه، آیات خود را برای مردمی که می‌اندیشند، به تفصیل بیان می‌کنیم. (۲۸) نه، [این چنین نیست‌] بلکه کسانی که ستم کرده‌اند، بدون هیچ گونه دانشی هوسهای خود را پیروی کرده‌اند. پس آن کس را که خدا گمراه کرده، چه کسی هدایت می‌کند؟ و برای آنان یاورانی نخواهد بود. (۲۹) پس روی خود را با گرایش تمام به حق، به سوی این دین کن، با همان سرشتی که خدا مردم را بر آن سرشته است. آفرینش خدای تغییرپذیر نیست. این است همان دین پایدار، ولی بیشتر مردم نمی‌دانند. (۳۰) به سویش توبه برید و از او پروا بدارید و نماز را برپا کنید و از مشرکان مباشید: (۳۱) از کسانی که دین خود را قطعه قطعه کردند و فرقه فرقه شدند؛ هر حزبی بدانچه پیش آنهاست دلخوش شدند. (۳۲) و چون مردم را زیانی رسد، پروردگار خود را، در حالی که به درگاه او توبه می‌کنند، می‌خوانند، و آنگاه که از جانب خود رحمتی به آنان چشانید، بناگاه دسته‌ای از ایشان به پروردگارشان شرک می‌آورند. (۳۳) بگذار تا به آنچه بدانها عطا کرده‌ایم کفران ورزند. [بگو:] برخوردار شوید، زودا که خواهید دانست. (۳۴) یا [مگر] حجّتی بر آنان نازل کرده‌ایم که آن [حجّت‌] درباره آنچه با [خدا] شریک می‌گردانیده‌اند سخن می‌گوید؟ (۳۵) و چون مردم را رحمتی بچشانیم، بدان شاد می‌گردند؛ و چون به [سزای‌] آنچه دستاورد گذشته آنان است، صدمه‌ای به ایشان برسد، بناگاه نومید می‌شوند. (۳۶) آیا ندانسته‌اند که [این‌] خداست که روزی را برای هر کس که بخواهد فراخ یا تنگ می‌گرداند؟ قطعاً در این [امر] برای مردمی که ایمان می‌آورند عبرتهاست. (۳۷) پس حق خویشاوند و تنگدست و در راه‌مانده را بده. این [انفاق‌] برای کسانی که خواهان خشنودی خدایند بهتر است، و اینان همان رستگارانند. (۳۸) و آنچه [به قصد] ربا می‌دهید تا در اموال مردم سود و افزایش بردارد، نزد خدا فزونی نمی‌گیرد؛ و[لی‌] آنچه را از زکات -در حالی که خشنودی خدا را خواستارید- دادید، پس آنان همان فزونی‌یافتگانند [و مضاعف می‌شود]. (۳۹) خدا همان کسی است که شما را آفرید، سپس به شما روزی بخشید، آنگاه شما را می‌میراند و پس از آن زنده می‌گرداند. آیا در میان شریکان شما کسی هست که کاری از این [قبیل‌] کند؟ منزه است او، و برتر است از آنچه [با وی‌] شریک می‌گردانند. (۴۰) به سبب آنچه دستهای مردم فراهم آورده، فساد در خشکی و دریا نمودار شده است، تا [سزای‌] بعضی از آنچه را که کرده‌اند به آنان بچشاند، باشد که بازگردند. (۴۱) بگو: «در زمین بگردید و بنگرید فرجام کسانی که پیشتر بوده [و] بیشترشان مشرک بودند چگونه بوده است.» (۴۲) پس به سوی این دین پایدار روی بیاور، پیش از آنکه روزی از جانب خدا فرا رسد که برگشت‌ناپذیر باشد، و در آن روز [مردم‌] دسته دسته می‌شوند. (۴۳) هر که کفر ورزد، کفرش به زیان اوست، و کسانی که کار شایسته کنند، [فرجام نیک را] به سود خودشان آماده می‌کنند. (۴۴) تا [خدا] کسانی را که ایمان آورده و کارهای شایسته کرده‌اند، به فضل خویش پاداش دهد، که او کافران را دوست نمی‌دارد. (۴۵) و از نشانه‌های او این است که بادهای بشارت‌آور را می‌فرستد، تا بخشی از رحمتش را به شما بچشاند و تا کشتی به فرمانش روان گردد، و تا از فضل او [روزی‌] بجویید، و امید که سپاسگزاری کنید. (۴۶) و در حقیقت، پیش از تو فرستادگانی به سوی قومشان گسیل داشتیم، پس دلایل آشکار برایشان آوردند، و از کسانی که مرتکب جرم شدند انتقام گرفتیم، و یاری‌کردن مؤمنان بر ما فرض است. (۴۷) خدا همان کسی است که بادها را می‌فرستد و ابری برمی‌انگیزد و آن را در آسمان -هر گونه بخواهد- می‌گستراند و انبوهش می‌گرداند، پس می‌بینی باران از لابلای آن بیرون می‌آید. و چون آن را به هر کس از بندگانش که بخواهد، رسانید، بناگاه آنان شادمانی می‌کنند. (۴۸) و قطعاً پیش از آنکه بر ایشان فرو ریزد، [آری،] پیش از آن سخت نومید بودند. (۴۹) پس به آثار رحمت خدا بنگر که چگونه زمین را پس از مرگش زنده می‌گرداند. در حقیقت، هم اوست که قطعاً زنده‌کننده مردگان است، و اوست که بر هر چیزی تواناست. (۵۰) و اگر بادی [آفت‌زا] بفرستیم و [کشت خود را] زردشده ببینند، قطعاً پس از آن کفران می‌کنند. (۵۱) و در حقیقت، تو مردگان را شنوا نمی‌گردانی، و این دعوت را به کران -آنگاه که به ادبار پشت می‌گردانند- نمی‌توانی بشنوانی. (۵۲) و تو کوران را از گمراهی‌شان به راه نمی‌آوری. تو تنها کسانی را می‌شنوانی که به آیات ما ایمان می‌آورند و خود تسلیمند. (۵۳) خداست آن کس که شما را ابتدا ناتوان آفرید، آنگاه پس از ناتوانی قوّت بخشید، سپس بعد از قوّت، ناتوانی و پیری داد. هر چه بخواهد می‌آفریند و هموست دانای توانا. (۵۴) و روزی که رستاخیز بر پا شود، مجرمان سوگند یاد می‌کنند که جز ساعتی [بیش‌] درنگ نکرده‌اند؛ [در دنیا هم‌] این گونه به دروغ کشانیده می‌شدند. (۵۵) و[لی‌] کسانی که دانش و ایمان یافته‌اند، می‌گویند: «قطعاً شما [به موجب آنچه‌] در کتاب خدا[ست‌] تا روز رستاخیز مانده‌اید، و این، روز رستاخیز است ولی شما خودتان نمی‌دانستید.» (۵۶) و در چنین روزی، [دیگر] پوزش آنان که ستم کرده‌اند سود نمی‌بخشد، و بازگشت به سوی حق از آنان خواسته نمی‌شود. (۵۷) و به راستی در این قرآن برای مردم از هر گونه مَثَلی آوردیم، و چون برای ایشان آیه‌ای بیاوری، آنان که کفر ورزیده‌اند حتماً خواهند گفت: «شما جز بر باطل نیستید.» (۵۸) این گونه، خدا بر دلهای کسانی که نمی‌دانند مُهر می‌نهد. (۵۹) پس صبر کن که وعده خدا حق است، و زنهار تا کسانی که یقین ندارند، تو را به سبکسری واندارند. (۶۰)
|الف، لام، میم. (۱) رومیان شکست خوردند، (۲) در نزدیکترین سرزمین، و[لی] بعد از شکستشان، در ظرف چند سالی، به زودی پیروز خواهند گردید. (۳) [فرجام] کار در گذشته و آینده از آن خداست، و در آن روز است که مؤمنان از یاری خدا شاد می‌گردند. (۴) هر که را بخواهد یاری می‌کند، و اوست شکست‌ناپذیر مهربان. (۵)وعده خداست. خدا وعده‌اش را خلاف نمی‌کند، ولی بیشتر مردم نمی‌دانند. (۶) از زندگی دنیا، ظاهری را می‌شناسند، و حال آنکه از آخرت غافلند. (۷) آیا در خودشان به تفکر نپرداخته‌اند؟ خداوند آسمانها و زمین و آنچه را که میان آن دو است، جز به حق و تا هنگامی معین، نیافریده است، و [با این همه] بسیاری از مردم لقای پروردگارشان را سخت منکرند. (۸) آیا در زمین نگردیده‌اند تا ببینند فرجام کسانی که پیش از آنان بودند، چگونه بوده‌است؟ آنها بس نیرومندتر از ایشان بودند، و زمین را زیر و رو کردند و بیش از آنچه آنها آبادش کردند آن را آباد ساختند، و پیامبرانشان دلایل آشکار برایشان آوردند. بنابراین خدا بر آن نبود که بر ایشان ستم کند، لیکن خودشان بر خود ستم می‌کردند. (۹) آنگاه فرجام کسانی که بدی کردند [بسی] بدتر بود، [چرا] که آیات خدا را تکذیب کردند و آنها را به ریشخند می‌گرفتند. (۱۰) خداست که آفرینش را آغاز و سپس آن را تجدید می‌کند، آنگاه به سوی او بازگردانیده می‌شوید. (۱۱) و روزی که قیامت برپا شود مجرمان نومید می‌گردند. (۱۲) و برای آنان از شریکانشان شفیعانی نیست، و خود منکر شریکان خود می‌شوند. (۱۳) و روزی که رستاخیز برپا گردد، آن روز [مردم] پراکنده می‌شوند. (۱۴) اما کسانی که ایمان آورده و کارهای شایسته کرده‌اند، در گلستانی، شادمان می‌گردند. (۱۵) و اما کسانی که کافر شده و آیات ما و دیدار آخرت را به دروغ گرفته‌اند، پس آنان در عذاب حاضر آیند. (۱۶) پس خدا را تسبیح گویید آنگاه که به عصر درمی‌آیید و آنگاه که به بامداد درمی‌شوید. (۱۷) و ستایش از آنِ اوست در آسمان‌ها و زمین و شامگاهان و وقتی که به نیمروز می‌رسید. (۱۸) زنده را از مرده بیرون می‌آورد، و مرده را از زنده بیرون می‌آورد، و زمین را بعد از مرگش زنده می‌سازد؛ و بدین گونه [از گورها] بیرون آورده می‌شوید. (۱۹) و از نشانه‌های او این است که شما را از خاک آفرید؛ پس بناگاه شما [به صورت] بشری هر سو پراکنده شدید. (۲۰) و از نشانه‌های او اینکه از [نوع] خودتان همسرانی برای شما آفرید تا بدانها آرام گیرید، و میانتان دوستی و رحمت نهاد. آری، در این [نعمت] برای مردمی که می‌اندیشند قطعاً نشانه‌هایی است. (۲۱) و از نشانه‌های [قدرت] او آفرینش آسمان‌ها و زمین و اختلاف زبان‌های شما و رنگ‌های شماست. قطعاً در این [امر نیز] برای دانشوران نشانه‌هایی است. (۲۲) و از نشانه‌های [حکمت] او خواب شما در شب و [نیم] روز و جستجوی شما [روزی خود را] از فزون‌بخشی اوست. در این [معنی نیز] برای مردمی که می‌شنوند، قطعاً نشانه‌هایی است. (۲۳) و از نشانه‌های او [اینکه] برق را برای شما بیم‌آور و امیدبخش می‌نمایاند، و از آسمان به تدریج آبی فرو می‌فرستد، که به وسیله آن، زمین را پس از مرگش زنده می‌گرداند. در این [امر هم] برای مردمی که تعقل می‌کنند، قطعاً نشانه‌هایی است. (۲۴) و از نشانه‌های او این است که آسمان و زمین به فرمانش برپایند؛ پس چون شما را با یک بار خواندن فرا خوانَد، بناگاه [از گورها] خارج می‌شوید. (۲۵) و هر که در آسمان‌ها و زمین است از آنِ اوست؛ همه او را گردن نهاده‌اند. (۲۶) و اوست آن کس که آفرینش را آغاز می‌کند و باز آن را تجدید می‌نماید؛ و این [کار] بر او آسان تر است. و در آسمان‌ها و زمین نمونه والا[ی هر صفت برتر] از آن اوست، و اوست شکست‌ناپذیر سنجیده‌کار. (۲۷) [خداوند] برای شما از خودتان مَثَلی زده‌است: آیا در آنچه به شما روزی داده‌ایم شریکانی از بردگانتان دارید که در آن [مال با هم] مساوی باشید و همان طور که شما از یکدیگر بیم دارید از آنها بیم داشته باشید؟ این گونه، آیات خود را برای مردمی که می‌اندیشند، به تفصیل بیان می‌کنیم. (۲۸) نه، [این چنین نیست] بلکه کسانی که ستم کرده‌اند، بدون هیچ گونه دانشی هوسهای خود را پیروی کرده‌اند. پس آن کس را که خدا گمراه کرده، چه کسی هدایت می‌کند؟ و برای آنان یاورانی نخواهد بود. (۲۹) پس روی خود را با گرایش تمام به حق، به سوی این دین کن، با همان سرشتی که خدا مردم را بر آن سرشته‌است. آفرینش خدای تغییرپذیر نیست. این است همان دین پایدار، ولی بیشتر مردم نمی‌دانند. (۳۰) به سویش توبه برید و از او پروا بدارید و نماز را برپا کنید و از مشرکان مباشید: (۳۱) از کسانی که دین خود را قطعه قطعه کردند و فرقه فرقه شدند؛ هر حزبی بدانچه پیش آنهاست دلخوش شدند. (۳۲) و چون مردم را زیانی رسد، پروردگار خود را، در حالی که به درگاه او توبه می‌کنند، می‌خوانند، و آنگاه که از جانب خود رحمتی به آنان چشانید، بناگاه دسته‌ای از ایشان به پروردگارشان شرک می‌آورند. (۳۳) بگذار تا به آنچه بدانها عطا کرده‌ایم کفران ورزند. [بگو:] برخوردار شوید، زودا که خواهید دانست. (۳۴) یا [مگر] حجّتی بر آنان نازل کرده‌ایم که آن [حجّت] درباره آنچه با [خدا] شریک می‌گردانیده‌اند سخن می‌گوید؟ (۳۵) و چون مردم را رحمتی بچشانیم، بدان شاد می‌گردند؛ و چون به [سزای] آنچه دستاورد گذشته آنان است، صدمه‌ای به ایشان برسد، بناگاه نومید می‌شوند. (۳۶) آیا ندانسته‌اند که [این] خداست که روزی را برای هر کس که بخواهد فراخ یا تنگ می‌گرداند؟ قطعاً در این [امر] برای مردمی که ایمان می‌آورند عبرتهاست. (۳۷) پس حق خویشاوند و تنگدست و در راه‌مانده را بده. این [انفاق] برای کسانی که خواهان خشنودی خدایند بهتر است، و اینان همان رستگارانند. (۳۸) و آنچه [به قصد] ربا می‌دهید تا در اموال مردم سود و افزایش بردارد، نزد خدا فزونی نمی‌گیرد؛ و[لی] آنچه را از زکات -در حالی که خشنودی خدا را خواستارید- دادید، پس آنان همان فزونی‌یافتگانند [و مضاعف می‌شود]. (۳۹) خدا همان کسی است که شما را آفرید، سپس به شما روزی بخشید، آنگاه شما را می‌می‌راند و پس از آن زنده می‌گرداند. آیا در میان شریکان شما کسی هست که کاری از این [قبیل] کند؟ منزه است او، و برتر است از آنچه [با وی] شریک می‌گردانند. (۴۰) به سبب آنچه دستهای مردم فراهم آورده، فساد در خشکی و دریا نمودار شده‌است، تا [سزای] بعضی از آنچه را که کرده‌اند به آنان بچشاند، باشد که بازگردند. (۴۱) بگو: «در زمین بگردید و بنگرید فرجام کسانی که پیشتر بوده [و] بیشترشان مشرک بودند چگونه بوده‌است.» (۴۲) پس به سوی این دین پایدار روی بیاور، پیش از آنکه روزی از جانب خدا فرا رسد که برگشت‌ناپذیر باشد، و در آن روز [مردم] دسته دسته می‌شوند. (۴۳) هر که کفر ورزد، کفرش به زیان اوست، و کسانی که کار شایسته کنند، [فرجام نیک را] به سود خودشان آماده می‌کنند. (۴۴) تا [خدا] کسانی را که ایمان آورده و کارهای شایسته کرده‌اند، به فضل خویش پاداش دهد، که او کافران را دوست نمی‌دارد. (۴۵) و از نشانه‌های او این است که بادهای بشارت‌آور را می‌فرستد، تا بخشی از رحمتش را به شما بچشاند و تا کشتی به فرمانش روان گردد، و تا از فضل او [روزی] بجویید، و امید که سپاسگزاری کنید. (۴۶) و در حقیقت، پیش از تو فرستادگانی به سوی قومشان گسیل داشتیم، پس دلایل آشکار برایشان آوردند، و از کسانی که مرتکب جرم شدند انتقام گرفتیم، و یاری‌کردن مؤمنان بر ما فرض است. (۴۷) خدا همان کسی است که بادها را می‌فرستد و ابری برمی‌انگیزد و آن را در آسمان -هر گونه بخواهد- می‌گستراند و انبوهش می‌گرداند، پس می‌بینی باران از لابلای آن بیرون می‌آید. و چون آن را به هر کس از بندگانش که بخواهد، رسانید، بناگاه آنان شادمانی می‌کنند. (۴۸) و قطعاً پیش از آنکه بر ایشان فرو ریزد، [آری،] پیش از آن سخت نومید بودند. (۴۹) پس به آثار رحمت خدا بنگر که چگونه زمین را پس از مرگش زنده می‌گرداند. در حقیقت، هم اوست که قطعاً زنده‌کننده مردگان است، و اوست که بر هر چیزی تواناست. (۵۰) و اگر بادی [آفت‌زا] بفرستیم و [کشت خود را] زردشده ببینند، قطعاً پس از آن کفران می‌کنند. (۵۱) و در حقیقت، تو مردگان را شنوا نمی‌گردانی، و این دعوت را به کران -آنگاه که به ادبار پشت می‌گردانند- نمی‌توانی بشنوانی. (۵۲) و تو کوران را از گمراهی‌شان به راه نمی‌آوری. تو تنها کسانی را می‌شنوانی که به آیات ما ایمان می‌آورند و خود تسلیمند. (۵۳) خداست آن کس که شما را ابتدا ناتوان آفرید، آنگاه پس از ناتوانی قوّت بخشید، سپس بعد از قوّت، ناتوانی و پیری داد. هر چه بخواهد می‌آفریند و هموست دانای توانا. (۵۴) و روزی که رستاخیز بر پا شود، مجرمان سوگند یاد می‌کنند که جز ساعتی [بیش] درنگ نکرده‌اند؛ [در دنیا هم] این گونه به دروغ کشانیده می‌شدند. (۵۵) و[لی] کسانی که دانش و ایمان یافته‌اند، می‌گویند: «قطعاً شما [به موجب آنچه] در کتاب خدا[ست] تا روز رستاخیز مانده‌اید، و این، روز رستاخیز است ولی شما خودتان نمی‌دانستید.» (۵۶) و در چنین روزی، [دیگر] پوزش آنان که ستم کرده‌اند سود نمی‌بخشد، و بازگشت به سوی حق از آنان خواسته نمی‌شود. (۵۷) و به راستی در این قرآن برای مردم از هر گونه مَثَلی آوردیم، و چون برای ایشان آیه‌ای بیاوری، آنان که کفر ورزیده‌اند حتماً خواهند گفت: «شما جز بر باطل نیستید.» (۵۸) این گونه، خدا بر دل‌های کسانی که نمی‌دانند مُهر می‌نهد. (۵۹) پس صبر کن که وعده خدا حق است، و زنهار تا کسانی که یقین ندارند، تو را به سبکسری واندارند. (۶۰)
}}
}}


۱۸٬۴۲۹

ویرایش