پرش به محتوا

سوره فتح: تفاوت میان نسخه‌ها

۵۶ بایت اضافه‌شده ،  ‏۱۷ ژوئیهٔ ۲۰۲۲
جز
خط ۸۲: خط ۸۲:
|عنوان ستون چپ=به نام خداوند رحمتگر مهربان
|عنوان ستون چپ=به نام خداوند رحمتگر مهربان
|إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُّبِينًا ﴿١﴾ لِّيَغْفِرَ لَكَ اللَّـهُ مَا تَقَدَّمَ مِن ذَنبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَيَهْدِيَكَ صِرَاطًا مُّسْتَقِيمًا ﴿٢﴾ وَيَنصُرَكَ اللَّـهُ نَصْرًا عَزِيزًا ﴿٣﴾ هُوَ الَّذِي أَنزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَّعَ إِيمَانِهِمْ ۗ وَلِلَّـهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ وَكَانَ اللَّـهُ عَلِيمًا حَكِيمًا ﴿٤﴾ لِّيُدْخِلَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَيُكَفِّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ ۚ وَكَانَ ذَٰلِكَ عِندَ اللَّـهِ فَوْزًا عَظِيمًا ﴿٥﴾ وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكَاتِ الظَّانِّينَ بِاللَّـهِ ظَنَّ السَّوْءِ ۚ عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ ۖ وَغَضِبَ اللَّـهُ عَلَيْهِمْ وَلَعَنَهُمْ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَهَنَّمَ ۖ وَسَاءَتْ مَصِيرًا ﴿٦﴾ وَلِلَّـهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ وَكَانَ اللَّـهُ عَزِيزًا حَكِيمًا ﴿٧﴾ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا ﴿٨﴾ لِّتُؤْمِنُوا بِاللَّـهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا ﴿٩﴾إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّـهَ يَدُ اللَّـهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ ۚ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَىٰ نَفْسِهِ ۖ وَمَنْ أَوْفَىٰ بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّـهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا ﴿١٠﴾ سَيَقُولُ لَكَ الْمُخَلَّفُونَ مِنَ الْأَعْرَابِ شَغَلَتْنَا أَمْوَالُنَا وَأَهْلُونَا فَاسْتَغْفِرْ لَنَا ۚ يَقُولُونَ بِأَلْسِنَتِهِم مَّا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ ۚ قُلْ فَمَن يَمْلِكُ لَكُم مِّنَ اللَّـهِ شَيْئًا إِنْ أَرَادَ بِكُمْ ضَرًّا أَوْ أَرَادَ بِكُمْ نَفْعًا ۚ بَلْ كَانَ اللَّـهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا ﴿١١﴾ بَلْ ظَنَنتُمْ أَن لَّن يَنقَلِبَ الرَّسُولُ وَالْمُؤْمِنُونَ إِلَىٰ أَهْلِيهِمْ أَبَدًا وَزُيِّنَ ذَٰلِكَ فِي قُلُوبِكُمْ وَظَنَنتُمْ ظَنَّ السَّوْءِ وَكُنتُمْ قَوْمًا بُورًا ﴿١٢﴾ وَمَن لَّمْ يُؤْمِن بِاللَّـهِ وَرَسُولِهِ فَإِنَّا أَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ سَعِيرًا ﴿١٣﴾ وَلِلَّـهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ يَغْفِرُ لِمَن يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَن يَشَاءُ ۚ وَكَانَ اللَّـهُ غَفُورًا رَّحِيمًا ﴿١٤﴾ سَيَقُولُ الْمُخَلَّفُونَ إِذَا انطَلَقْتُمْ إِلَىٰ مَغَانِمَ لِتَأْخُذُوهَا ذَرُونَا نَتَّبِعْكُمْ ۖ يُرِيدُونَ أَن يُبَدِّلُوا كَلَامَ اللَّـهِ ۚ قُل لَّن تَتَّبِعُونَا كَذَٰلِكُمْ قَالَ اللَّـهُ مِن قَبْلُ ۖ فَسَيَقُولُونَ بَلْ تَحْسُدُونَنَا ۚ بَلْ كَانُوا لَا يَفْقَهُونَ إِلَّا قَلِيلًا ﴿١٥﴾ قُل لِّلْمُخَلَّفِينَ مِنَ الْأَعْرَابِ سَتُدْعَوْنَ إِلَىٰ قَوْمٍ أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ تُقَاتِلُونَهُمْ أَوْ يُسْلِمُونَ ۖ فَإِن تُطِيعُوا يُؤْتِكُمُ اللَّـهُ أَجْرًا حَسَنًا ۖ وَإِن تَتَوَلَّوْا كَمَا تَوَلَّيْتُم مِّن قَبْلُ يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا ﴿١٦﴾ لَّيْسَ عَلَى الْأَعْمَىٰ حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ ۗ وَمَن يُطِعِ اللَّـهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ۖ وَمَن يَتَوَلَّ يُعَذِّبْهُ عَذَابًا أَلِيمًا ﴿١٧﴾ لَّقَدْ رَضِيَ اللَّـهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا ﴿١٨﴾ وَمَغَانِمَ كَثِيرَةً يَأْخُذُونَهَا ۗ وَكَانَ اللَّـهُ عَزِيزًا حَكِيمًا ﴿١٩﴾ وَعَدَكُمُ اللَّـهُ مَغَانِمَ كَثِيرَةً تَأْخُذُونَهَا فَعَجَّلَ لَكُمْ هَـٰذِهِ وَكَفَّ أَيْدِيَ النَّاسِ عَنكُمْ وَلِتَكُونَ آيَةً لِّلْمُؤْمِنِينَ وَيَهْدِيَكُمْ صِرَاطًا مُّسْتَقِيمًا ﴿٢٠﴾ وَأُخْرَىٰ لَمْ تَقْدِرُوا عَلَيْهَا قَدْ أَحَاطَ اللَّـهُ بِهَا ۚ وَكَانَ اللَّـهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرًا ﴿٢١﴾ وَلَوْ قَاتَلَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوَلَّوُا الْأَدْبَارَ ثُمَّ لَا يَجِدُونَ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا ﴿٢٢﴾ سُنَّةَ اللَّـهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلُ ۖ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّـهِ تَبْدِيلًا ﴿٢٣﴾ وَهُوَ الَّذِي كَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ عَنْهُم بِبَطْنِ مَكَّةَ مِن بَعْدِ أَنْ أَظْفَرَكُمْ عَلَيْهِمْ ۚ وَكَانَ اللَّـهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرًا ﴿٢٤﴾ هُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَالْهَدْيَ مَعْكُوفًا أَن يَبْلُغَ مَحِلَّهُ ۚ وَلَوْلَا رِجَالٌ مُّؤْمِنُونَ وَنِسَاءٌ مُّؤْمِنَاتٌ لَّمْ تَعْلَمُوهُمْ أَن تَطَئُوهُمْ فَتُصِيبَكُم مِّنْهُم مَّعَرَّةٌ بِغَيْرِ عِلْمٍ ۖ لِّيُدْخِلَ اللَّـهُ فِي رَحْمَتِهِ مَن يَشَاءُ ۚ لَوْ تَزَيَّلُوا لَعَذَّبْنَا الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا ﴿٢٥﴾ إِذْ جَعَلَ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْحَمِيَّةَ حَمِيَّةَ الْجَاهِلِيَّةِ فَأَنزَلَ اللَّـهُ سَكِينَتَهُ عَلَىٰ رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَىٰ وَكَانُوا أَحَقَّ بِهَا وَأَهْلَهَا ۚ وَكَانَ اللَّـهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا ﴿٢٦﴾ لَّقَدْ صَدَقَ اللَّـهُ رَسُولَهُ الرُّؤْيَا بِالْحَقِّ ۖ لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ إِن شَاءَ اللَّـهُ آمِنِينَ مُحَلِّقِينَ رُءُوسَكُمْ وَمُقَصِّرِينَ لَا تَخَافُونَ ۖ فَعَلِمَ مَا لَمْ تَعْلَمُوا فَجَعَلَ مِن دُونِ ذَٰلِكَ فَتْحًا قَرِيبًا ﴿٢٧﴾ هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَىٰ وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ ۚ وَكَفَىٰ بِاللَّـهِ شَهِيدًا ﴿٢٨﴾ مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّـهِ ۚ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ ۖ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّـهِ وَرِضْوَانًا ۖ سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ۚ ذَٰلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ ۚ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَىٰ عَلَىٰ سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ ۗ وَعَدَ اللَّـهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا ﴿٢٩﴾
|إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُّبِينًا ﴿١﴾ لِّيَغْفِرَ لَكَ اللَّـهُ مَا تَقَدَّمَ مِن ذَنبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَيَهْدِيَكَ صِرَاطًا مُّسْتَقِيمًا ﴿٢﴾ وَيَنصُرَكَ اللَّـهُ نَصْرًا عَزِيزًا ﴿٣﴾ هُوَ الَّذِي أَنزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَّعَ إِيمَانِهِمْ ۗ وَلِلَّـهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ وَكَانَ اللَّـهُ عَلِيمًا حَكِيمًا ﴿٤﴾ لِّيُدْخِلَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَيُكَفِّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ ۚ وَكَانَ ذَٰلِكَ عِندَ اللَّـهِ فَوْزًا عَظِيمًا ﴿٥﴾ وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكَاتِ الظَّانِّينَ بِاللَّـهِ ظَنَّ السَّوْءِ ۚ عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ ۖ وَغَضِبَ اللَّـهُ عَلَيْهِمْ وَلَعَنَهُمْ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَهَنَّمَ ۖ وَسَاءَتْ مَصِيرًا ﴿٦﴾ وَلِلَّـهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ وَكَانَ اللَّـهُ عَزِيزًا حَكِيمًا ﴿٧﴾ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا ﴿٨﴾ لِّتُؤْمِنُوا بِاللَّـهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا ﴿٩﴾إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّـهَ يَدُ اللَّـهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ ۚ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَىٰ نَفْسِهِ ۖ وَمَنْ أَوْفَىٰ بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّـهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا ﴿١٠﴾ سَيَقُولُ لَكَ الْمُخَلَّفُونَ مِنَ الْأَعْرَابِ شَغَلَتْنَا أَمْوَالُنَا وَأَهْلُونَا فَاسْتَغْفِرْ لَنَا ۚ يَقُولُونَ بِأَلْسِنَتِهِم مَّا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ ۚ قُلْ فَمَن يَمْلِكُ لَكُم مِّنَ اللَّـهِ شَيْئًا إِنْ أَرَادَ بِكُمْ ضَرًّا أَوْ أَرَادَ بِكُمْ نَفْعًا ۚ بَلْ كَانَ اللَّـهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا ﴿١١﴾ بَلْ ظَنَنتُمْ أَن لَّن يَنقَلِبَ الرَّسُولُ وَالْمُؤْمِنُونَ إِلَىٰ أَهْلِيهِمْ أَبَدًا وَزُيِّنَ ذَٰلِكَ فِي قُلُوبِكُمْ وَظَنَنتُمْ ظَنَّ السَّوْءِ وَكُنتُمْ قَوْمًا بُورًا ﴿١٢﴾ وَمَن لَّمْ يُؤْمِن بِاللَّـهِ وَرَسُولِهِ فَإِنَّا أَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ سَعِيرًا ﴿١٣﴾ وَلِلَّـهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ يَغْفِرُ لِمَن يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَن يَشَاءُ ۚ وَكَانَ اللَّـهُ غَفُورًا رَّحِيمًا ﴿١٤﴾ سَيَقُولُ الْمُخَلَّفُونَ إِذَا انطَلَقْتُمْ إِلَىٰ مَغَانِمَ لِتَأْخُذُوهَا ذَرُونَا نَتَّبِعْكُمْ ۖ يُرِيدُونَ أَن يُبَدِّلُوا كَلَامَ اللَّـهِ ۚ قُل لَّن تَتَّبِعُونَا كَذَٰلِكُمْ قَالَ اللَّـهُ مِن قَبْلُ ۖ فَسَيَقُولُونَ بَلْ تَحْسُدُونَنَا ۚ بَلْ كَانُوا لَا يَفْقَهُونَ إِلَّا قَلِيلًا ﴿١٥﴾ قُل لِّلْمُخَلَّفِينَ مِنَ الْأَعْرَابِ سَتُدْعَوْنَ إِلَىٰ قَوْمٍ أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ تُقَاتِلُونَهُمْ أَوْ يُسْلِمُونَ ۖ فَإِن تُطِيعُوا يُؤْتِكُمُ اللَّـهُ أَجْرًا حَسَنًا ۖ وَإِن تَتَوَلَّوْا كَمَا تَوَلَّيْتُم مِّن قَبْلُ يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا ﴿١٦﴾ لَّيْسَ عَلَى الْأَعْمَىٰ حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ ۗ وَمَن يُطِعِ اللَّـهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ۖ وَمَن يَتَوَلَّ يُعَذِّبْهُ عَذَابًا أَلِيمًا ﴿١٧﴾ لَّقَدْ رَضِيَ اللَّـهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا ﴿١٨﴾ وَمَغَانِمَ كَثِيرَةً يَأْخُذُونَهَا ۗ وَكَانَ اللَّـهُ عَزِيزًا حَكِيمًا ﴿١٩﴾ وَعَدَكُمُ اللَّـهُ مَغَانِمَ كَثِيرَةً تَأْخُذُونَهَا فَعَجَّلَ لَكُمْ هَـٰذِهِ وَكَفَّ أَيْدِيَ النَّاسِ عَنكُمْ وَلِتَكُونَ آيَةً لِّلْمُؤْمِنِينَ وَيَهْدِيَكُمْ صِرَاطًا مُّسْتَقِيمًا ﴿٢٠﴾ وَأُخْرَىٰ لَمْ تَقْدِرُوا عَلَيْهَا قَدْ أَحَاطَ اللَّـهُ بِهَا ۚ وَكَانَ اللَّـهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرًا ﴿٢١﴾ وَلَوْ قَاتَلَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوَلَّوُا الْأَدْبَارَ ثُمَّ لَا يَجِدُونَ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا ﴿٢٢﴾ سُنَّةَ اللَّـهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلُ ۖ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّـهِ تَبْدِيلًا ﴿٢٣﴾ وَهُوَ الَّذِي كَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ عَنْهُم بِبَطْنِ مَكَّةَ مِن بَعْدِ أَنْ أَظْفَرَكُمْ عَلَيْهِمْ ۚ وَكَانَ اللَّـهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرًا ﴿٢٤﴾ هُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَالْهَدْيَ مَعْكُوفًا أَن يَبْلُغَ مَحِلَّهُ ۚ وَلَوْلَا رِجَالٌ مُّؤْمِنُونَ وَنِسَاءٌ مُّؤْمِنَاتٌ لَّمْ تَعْلَمُوهُمْ أَن تَطَئُوهُمْ فَتُصِيبَكُم مِّنْهُم مَّعَرَّةٌ بِغَيْرِ عِلْمٍ ۖ لِّيُدْخِلَ اللَّـهُ فِي رَحْمَتِهِ مَن يَشَاءُ ۚ لَوْ تَزَيَّلُوا لَعَذَّبْنَا الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا ﴿٢٥﴾ إِذْ جَعَلَ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْحَمِيَّةَ حَمِيَّةَ الْجَاهِلِيَّةِ فَأَنزَلَ اللَّـهُ سَكِينَتَهُ عَلَىٰ رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَىٰ وَكَانُوا أَحَقَّ بِهَا وَأَهْلَهَا ۚ وَكَانَ اللَّـهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا ﴿٢٦﴾ لَّقَدْ صَدَقَ اللَّـهُ رَسُولَهُ الرُّؤْيَا بِالْحَقِّ ۖ لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ إِن شَاءَ اللَّـهُ آمِنِينَ مُحَلِّقِينَ رُءُوسَكُمْ وَمُقَصِّرِينَ لَا تَخَافُونَ ۖ فَعَلِمَ مَا لَمْ تَعْلَمُوا فَجَعَلَ مِن دُونِ ذَٰلِكَ فَتْحًا قَرِيبًا ﴿٢٧﴾ هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَىٰ وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ ۚ وَكَفَىٰ بِاللَّـهِ شَهِيدًا ﴿٢٨﴾ مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّـهِ ۚ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ ۖ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّـهِ وَرِضْوَانًا ۖ سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ۚ ذَٰلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ ۚ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَىٰ عَلَىٰ سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ ۗ وَعَدَ اللَّـهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا ﴿٢٩﴾
|ما تو را پيروزى بخشيديم [چه‌] پيروزى درخشانى! (۱) تا خداوند از گناه گذشته و آينده تو درگذرد و نعمت خود را بر تو تمام گرداند و تو را به راهى راست هدايت كند. (۲) و تو را به نصرتى ارجمند يارى نمايد. (۳) اوست آن كس كه در دلهاى مؤمنان آرامش را فرو فرستاد تا ايمانى بر ايمان خود بيفزايند. و سپاهيان آسمانها و زمين از آن خداست، و خدا همواره داناى سنجيده‌كار است. (۴) تا مردان و زنانى را كه ايمان آورده‌اند در باغهايى كه از زير [درختان‌] آن جويبارها روان است، درآورد و در آن جاويدان بدارد، و بديهايشان را از آنان بزدايد؛ و اين [فرجام نيك‌] در پيشگاه خدا كاميابى بزرگى است. (۵) و [تا] مردان و زنان نفاق‌پيشه و مردان و زنان مشرك را كه به خدا گمان بد برده‌اند، عذاب كند؛ بد زمانه بر آنان باد. و خدا بر ايشان خشم نموده و لعنتشان كرده و جهنم را براى آنان آماده گردانيده و [چه‌] بد سرانجامى است، (۶) و سپاهيان آسمانها و زمين از آن خداست، و خدا همواره شكست‌ناپذير سنجيده‌كار است. (۷) [اى پيامبر،] ما تو را [به سمت‌] گواه و بشارتگر و هشداردهنده‌اى فرستاديم. (۸) تا به خدا و فرستاده‌اش ايمان آوريد و او را يارى كنيد و ارجش نهيد، و [خدا] را بامدادان و شامگاهان به پاكى بستاييد. (۹)در حقيقت، كسانى كه با تو بيعت مى‌كنند، جز اين نيست كه با خدا بيعت مى‌كنند؛ دست خدا بالاى دستهاى آنان است. پس هر كه پيمان‌شكنى كند، تنها به زيان خود پيمان مى‌شكند، و هر كه بر آنچه با خدا عهد بسته وفادار بماند، به زودى خدا پاداشى بزرگ به او مى‌بخشد. (۱۰) برجاى‌ماندگان باديه‌نشين به زودى به تو خواهند گفت: «اموال ما و كسانمان ما را گرفتار كردند، براى ما آمرزش بخواه.» چيزى را كه در دلهايشان نيست بر زبان خويش مى‌رانند. بگو: «اگر خدا بخواهد به شما زيانى يا سودى برساند چه كسى در برابر او براى شما اختيار چيزى را دارد؟ بلكه [اين‌] خداست كه به آنچه مى‌كنيد همواره آگاه است. (۱۱) [نه چنان بود،] بلكه پنداشتيد كه پيامبر و مؤمنان هرگز به خانمان خود بر نخواهند گشت، و اين [پندار] در دلهايتان نمودى خوش يافت، و گمان بد كرديد، و شما مردمى در خور هلاكت بوديد.» (۱۲) و هر كس به خدا و پيامبر او ايمان نياورده است [بداند كه‌] ما براى كافران آتشى سوزان آماده كرده‌ايم. (۱۳) و فرمانروايى آسمانها و زمين از آن خداست: هر كه را بخواهد مى‌بخشايد و هر كه را بخواهد عذاب مى‌كند، و خدا همواره آمرزنده مهربان است. (۱۴) چون به [قصد] گرفتن غنايم روانه شديد، به زودى برجاى‌ماندگان خواهند گفت: «بگذاريد ما [هم‌] به دنبال شما بياييم.» [اين گونه‌] مى‌خواهند دستور خدا را دگرگون كنند. بگو: «هرگز از پى ما نخواهيد آمد. آرى، خدا از پيش در باره شما چنين فرموده.» پس به زودى خواهند گفت: «[نه،] بلكه بر ما رشگ مى‌بريد.» [نه چنين است‌] بلكه جز اندكى درنمى‌يابند. (۱۵) به برجاى‌ماندگان باديه‌نشين بگو: «به زودى به سوى قومى سخت زورمند دعوت خواهيد شد كه با آنان بجنگيد يا اسلام آورند. پس اگر فرمان بريد خدا شما را پاداش نيك مى‌بخشد، و اگر -همچنان كه پيشتر پشت كرديد- [باز هم‌] روى بگردانيد، شما را به عذابى پردرد معذب مى‌دارد.» (۱۶) بر نابينا گناهى نيست و بر لنگ گناهى نيست و بر بيمار گناهى نيست [كه در جهاد شركت نكنند]؛ و هر كس خدا و پيامبر او را فرمان برد، وى را در باغهايى كه از زير [درختان‌] آن نهرهايى روان است درمى‌آورد، و هر كس روى برتابد، به عذابى دردناك معذبش مى‌دارد. (۱۷) به راستى خدا هنگامى كه مؤمنان، زير آن درخت با تو بيعت مى‌كردند از آنان خشنود شد، و آنچه در دلهايشان بود بازشناخت و بر آنان آرامش فرو فرستاد و پيروزى نزديكى به آنها پاداش داد. (۱۸) و [نيز] غنيمتهاى فراوانى خواهند گرفت، و خدا همواره نيرومند سنجيده‌كار است. (۱۹) و خدا به شما غنيمتهاى فراوان [ديگرى‌] وعده داده كه به زودى آنها را خواهيد گرفت، و اين [پيروزى‌] را براى شما پيش انداخت، و دستهاى مردم را از شما كوتاه ساخت، و تا براى مؤمنان نشانه‌اى باشد و شما را به راه راست هدايت كند. (۲۰) و [غنيمتهاى‌] ديگر[ى نيز هست‌] كه شما بر آنها دست نيافته‌ايد [و] خدا بر آنها نيك احاطه دارد، و همواره خداوند بر هر چيزى تواناست. (۲۱) و اگر كسانى كه كافر شدند، به جنگ با شما برخيزند، قطعاً پشت خواهند كرد، و ديگر يار و ياورى نخواهند يافت. (۲۲) سنّت الهى از پيش همين بوده، و در سنّت الهى هرگز تغييرى نخواهى يافت. (۲۳) و اوست همان كسى كه در دل مكه -پس از پيروزكردن شما بر آنان- دستهاى آنها را از شما و دستهاى شما را از ايشان كوتاه گردانيد، و خدا به آنچه مى‌كنيد همواره بيناست. (۲۴) آنها بودند كه كفر ورزيدند و شما را از مسجد الحرام بازداشتند و نگذاشتند قربانى [شما] كه بازداشته شده بود به محلش برسد، و اگر [در مكه‌] مردان و زنان با ايمانى نبودند كه [ممكن بود] بى‌آنكه آنان را بشناسيد، ندانسته پايمالشان كنيد و تاوانشان بر شما بماند [فرمان حمله به مكه مى‌داديم‌] تا خدا هر كه را بخواهد در جوار رحمت خويش درآورد. اگر [كافر و مؤمن‌] از هم متمايز مى‌شدند، قطعاً كافران را به عذاب دردناكى معذب مى‌داشتيم. (۲۵) آنگاه كه كافران در دلهاى خود، تعصّب [آن هم‌] تعصّب جاهليّت ورزيدند، پس خدا آرامش خود را بر فرستاده خويش و بر مؤمنان فرو فرستاد، و آرمان تقوا را ملازم آنان ساخت، و [در واقع‌] آنان به [رعايت ]آن [آرمان‌] سزاوارتر و شايسته [اتصاف به‌] آن بودند، و خدا همواره بر هر چيزى داناست. (۲۶) حقاً خدا رؤياى پيامبر خود را تحقّق بخشيد [كه ديده بود:] شما بدون شكّ، به خواست خدا در حالى كه سر تراشيده و موى [و ناخن‌] كوتاه كرده‌ايد، با خاطرى آسوده در مسجد الحرام درخواهيد آمد. خدا آنچه را كه نمى‌دانستيد دانست، و غير از اين، پيروزى نزديكى [براى شما] قرار داد. (۲۷) اوست كسى كه پيامبر خود را به [قصد] هدايت، با آيين درست روانه ساخت، تا آن را بر تمام اديان پيروز گرداند و گواه‌بودن خدا كفايت مى‌كند. (۲۸) محمد [ص‌] پيامبر خداست؛ و كسانى كه با اويند، بر كافران، سختگير [و] با همديگر مهربانند. آنان را در ركوع و سجود مى‌بينى. فضل و خشنودى خدا را خواستارند. علامت [مشخصّه‌] آنان بر اثر سجود در چهره‌هايشان است. اين صفت ايشان است در تورات، و مثَل آنها در انجيل چون كشته‌اى است كه جوانه خود برآورد و آن را مايه دهد تا ستبر شود و بر ساقه‌هاى خود بايستد و دهقانان را به شگفت آورد، تا از [انبوهى‌] آنان [خدا] كافران را به خشم دراندازد. خدا به كسانى از آنان كه ايمان آورده و كارهاى شايسته كرده‌اند، آمرزش و پاداش بزرگى وعده داده‌است. (۲۹)  
|ما تو را پيروزى بخشيديم [چه‌] پيروزى درخشانى! (۱) تا خداوند از گناه گذشته و آينده تو درگذرد و نعمت خود را بر تو تمام گرداند و تو را به راهى راست هدايت كند. (۲) و تو را به نصرتى ارجمند يارى نمايد. (۳) اوست آن كس كه در دل‌هاى مؤمنان آرامش را فرو فرستاد تا ايمانى بر ايمان خود بيفزايند. و سپاهيان آسمان‌ها و زمين از آن خداست، و خدا همواره داناى سنجيده‌كار است. (۴) تا مردان و زنانى را كه ايمان آورده‌اند در باغ‌هايى كه از زير [درختان‌] آن جويبارها روان است، درآورد و در آن جاويدان بدارد، و بدی‌هايشان را از آنان بزدايد؛ و اين [فرجام نيك‌] در پيشگاه خدا كاميابى بزرگى است. (۵) و [تا] مردان و زنان نفاق‌پيشه و مردان و زنان مشرك را كه به خدا گمان بد برده‌اند، عذاب كند؛ بد زمانه بر آنان باد. و خدا بر ايشان خشم نموده و لعنتشان كرده و جهنم را براى آنان آماده گردانيده و [چه‌] بد سرانجامى است، (۶) و سپاهيان آسمان‌ها و زمين از آن خداست، و خدا همواره شكست‌ناپذير سنجيده‌كار است. (۷) [اى پيامبر،] ما تو را [به سمت‌] گواه و بشارتگر و هشداردهنده‌اى فرستاديم. (۸) تا به خدا و فرستاده‌اش ايمان آوريد و او را يارى كنيد و ارجش نهيد، و [خدا] را بامدادان و شامگاهان به پاكى بستاييد. (۹)در حقيقت، كسانى كه با تو بيعت مى‌كنند، جز اين نيست كه با خدا بيعت مى‌كنند؛ دست خدا بالاى دست‌هاى آنان است. پس هر كه پيمان‌شكنى كند، تنها به زيان خود پيمان مى‌شكند، و هر كه بر آنچه با خدا عهد بسته وفادار بماند، به زودى خدا پاداشى بزرگ به او مى‌بخشد. (۱۰) برجاى‌ماندگان باديه‌نشين به زودى به تو خواهند گفت: «اموال ما و كسانمان ما را گرفتار كردند، براى ما آمرزش بخواه.» چيزى را كه در دل‌هايشان نيست بر زبان خويش مى‌رانند. بگو: «اگر خدا بخواهد به شما زيانى يا سودى برساند چه كسى در برابر او براى شما اختيار چيزى را دارد؟ بلكه [اين‌] خداست كه به آنچه مى‌كنيد همواره آگاه است. (۱۱) [نه چنان بود،] بلكه پنداشتيد كه پيامبر و مؤمنان هرگز به خانمان خود بر نخواهند گشت، و اين [پندار] در دل‌هايتان نمودى خوش يافت، و گمان بد كرديد، و شما مردمى در خور هلاكت بوديد.» (۱۲) و هر كس به خدا و پيامبر او ايمان نياورده است [بداند كه‌] ما براى كافران آتشى سوزان آماده كرده‌ايم. (۱۳) و فرمانروايى آسمان‌ها و زمين از آن خداست: هر كه را بخواهد مى‌بخشايد و هر كه را بخواهد عذاب مى‌كند، و خدا همواره آمرزنده مهربان است. (۱۴) چون به [قصد] گرفتن غنايم روانه شديد، به زودى برجاى‌ماندگان خواهند گفت: «بگذاريد ما [هم‌] به دنبال شما بياييم.» [اين گونه‌] مى‌خواهند دستور خدا را دگرگون كنند. بگو: «هرگز از پى ما نخواهيد آمد. آرى، خدا از پيش در باره شما چنين فرموده.» پس به زودى خواهند گفت: «[نه،] بلكه بر ما رشگ مى‌بريد.» [نه چنين است‌] بلكه جز اندكى درنمى‌يابند. (۱۵) به برجاى‌ماندگان باديه‌نشين بگو: «به زودى به سوى قومى سخت زورمند دعوت خواهيد شد كه با آنان بجنگيد يا اسلام آورند. پس اگر فرمان بريد خدا شما را پاداش نيك مى‌بخشد، و اگر -همچنان كه پيشتر پشت كرديد- [باز هم‌] روى بگردانيد، شما را به عذابى پردرد معذب مى‌دارد.» (۱۶) بر نابينا گناهى نيست و بر لنگ گناهى نيست و بر بيمار گناهى نيست [كه در جهاد شركت نكنند]؛ و هر كس خدا و پيامبر او را فرمان برد، وى را در باغ‌هايى كه از زير [درختان‌] آن نهرهايى روان است درمى‌آورد، و هر كس روى برتابد، به عذابى دردناك معذبش مى‌دارد. (۱۷) به راستى خدا هنگامى كه مؤمنان، زير آن درخت با تو بيعت مى‌كردند از آنان خشنود شد، و آنچه در دل‌هايشان بود بازشناخت و بر آنان آرامش فرو فرستاد و پيروزى نزديكى به آنها پاداش داد. (۱۸) و [نيز] غنيمت‌هاى فراوانى خواهند گرفت، و خدا همواره نيرومند سنجيده‌كار است. (۱۹) و خدا به شما غنيمت‌هاى فراوان [ديگرى‌] وعده داده كه به زودى آنها را خواهيد گرفت، و اين [پيروزى‌] را براى شما پيش انداخت، و دست‌هاى مردم را از شما كوتاه ساخت، و تا براى مؤمنان نشانه‌اى باشد و شما را به راه راست هدايت كند. (۲۰) و [غنيمت‌هاى‌] ديگر[ى نيز هست‌] كه شما بر آنها دست نيافته‌ايد [و] خدا بر آنها نيك احاطه دارد، و همواره خداوند بر هر چيزى تواناست. (۲۱) و اگر كسانى كه كافر شدند، به جنگ با شما برخيزند، قطعاً پشت خواهند كرد، و ديگر يار و ياورى نخواهند يافت. (۲۲) سنّت الهى از پيش همين بوده، و در سنّت الهى هرگز تغييرى نخواهى يافت. (۲۳) و اوست همان كسى كه در دل مكه -پس از پيروزكردن شما بر آنان- دست‌هاى آنها را از شما و دست‌هاى شما را از ايشان كوتاه گردانيد، و خدا به آنچه مى‌كنيد همواره بيناست. (۲۴) آنها بودند كه كفر ورزيدند و شما را از مسجد الحرام بازداشتند و نگذاشتند قربانى [شما] كه بازداشته شده بود به محلش برسد، و اگر [در مكه‌] مردان و زنان با ايمانى نبودند كه [ممكن بود] بى‌آنكه آنان را بشناسيد، ندانسته پايمالشان كنيد و تاوانشان بر شما بماند [فرمان حمله به مكه مى‌داديم‌] تا خدا هر كه را بخواهد در جوار رحمت خويش درآورد. اگر [كافر و مؤمن‌] از هم متمايز مى‌شدند، قطعاً كافران را به عذاب دردناكى معذب مى‌داشتيم. (۲۵) آنگاه كه كافران در دل‌هاى خود، تعصّب [آن هم‌] تعصّب جاهليّت ورزيدند، پس خدا آرامش خود را بر فرستاده خويش و بر مؤمنان فرو فرستاد، و آرمان تقوا را ملازم آنان ساخت، و [در واقع‌] آنان به [رعايت ]آن [آرمان‌] سزاوارتر و شايسته [اتصاف به‌] آن بودند، و خدا همواره بر هر چيزى داناست. (۲۶) حقاً خدا رؤياى پيامبر خود را تحقّق بخشيد [كه ديده بود:] شما بدون شكّ، به خواست خدا در حالى كه سر تراشيده و موى [و ناخن‌] كوتاه كرده‌ايد، با خاطرى آسوده در مسجد الحرام درخواهيد آمد. خدا آنچه را كه نمى‌دانستيد دانست، و غير از اين، پيروزى نزديكى [براى شما] قرار داد. (۲۷) اوست كسى كه پيامبر خود را به [قصد] هدايت، با آيين درست روانه ساخت، تا آن را بر تمام اديان پيروز گرداند و گواه‌بودن خدا كفايت مى‌كند. (۲۸) محمد [ص‌] پيامبر خداست؛ و كسانى كه با اويند، بر كافران، سختگير [و] با همديگر مهربانند. آنان را در ركوع و سجود مى‌بينى. فضل و خشنودى خدا را خواستارند. علامت [مشخصّه‌] آنان بر اثر سجود در چهره‌هايشان است. اين صفت ايشان است در تورات، و مثَل آنها در انجيل چون كِشته‌اى است كه جوانه خود برآورد و آن را مايه دهد تا ستبر شود و بر ساقه‌هاى خود بايستد و دهقانان را به شگفت آورد، تا از [انبوهى‌] آنان [خدا] كافران را به خشم دراندازد. خدا به كسانى از آنان كه ايمان آورده و كارهاى شايسته كرده‌اند، آمرزش و پاداش بزرگى وعده داده‌است. (۲۹)  
}}
}}


۱۸٬۳۳۸

ویرایش