|
|
خط ۷۵: |
خط ۷۵: |
| * '''یاسین مشگلگشای مشکلات''' نوشته محسن شکری، نشر الهام نور. (این کتاب به خواص سوره یس اشاره کرده است). | | * '''یاسین مشگلگشای مشکلات''' نوشته محسن شکری، نشر الهام نور. (این کتاب به خواص سوره یس اشاره کرده است). |
|
| |
|
| == متن و ترجمه== | | == متن و ترجمه== |
| {{نقل قول دوقلو تاشو | | {{سوره ۰۳۶ با ترجمه|شماره=۳۶}} |
| |تیتر= سوره یس
| |
| |عنوان ستون راست=بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ | |
| |عنوان ستون چپ=به نام خداوند رحمتگر مهربان
| |
| |يس ﴿١﴾ وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ ﴿٢﴾ إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ ﴿٣﴾ عَلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ ﴿٤﴾ تَنزِيلَ الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ ﴿٥﴾ لِتُنذِرَ قَوْمًا مَّا أُنذِرَ آبَاؤُهُمْ فَهُمْ غَافِلُونَ ﴿٦﴾ لَقَدْ حَقَّ الْقَوْلُ عَلَىٰ أَكْثَرِهِمْ فَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ ﴿٧﴾ إِنَّا جَعَلْنَا فِي أَعْنَاقِهِمْ أَغْلَالًا فَهِيَ إِلَى الْأَذْقَانِ فَهُم مُّقْمَحُونَ ﴿٨﴾ وَجَعَلْنَا مِن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لَا يُبْصِرُونَ ﴿٩﴾ وَسَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ ﴿١٠﴾ إِنَّمَا تُنذِرُ مَنِ اتَّبَعَ الذِّكْرَ وَخَشِيَ الرَّحْمَـٰنَ بِالْغَيْبِ ۖ فَبَشِّرْهُ بِمَغْفِرَةٍ وَأَجْرٍ كَرِيمٍ ﴿١١﴾ إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي الْمَوْتَىٰ وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ ۚ وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُّبِينٍ ﴿١٢﴾وَاضْرِبْ لَهُم مَّثَلًا أَصْحَابَ الْقَرْيَةِ إِذْ جَاءَهَا الْمُرْسَلُونَ ﴿١٣﴾ إِذْ أَرْسَلْنَا إِلَيْهِمُ اثْنَيْنِ فَكَذَّبُوهُمَا فَعَزَّزْنَا بِثَالِثٍ فَقَالُوا إِنَّا إِلَيْكُم مُّرْسَلُونَ ﴿١٤﴾ قَالُوا مَا أَنتُمْ إِلَّا بَشَرٌ مِّثْلُنَا وَمَا أَنزَلَ الرَّحْمَـٰنُ مِن شَيْءٍ إِنْ أَنتُمْ إِلَّا تَكْذِبُونَ ﴿١٥﴾ قَالُوا رَبُّنَا يَعْلَمُ إِنَّا إِلَيْكُمْ لَمُرْسَلُونَ ﴿١٦﴾ وَمَا عَلَيْنَا إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ ﴿١٧﴾ قَالُوا إِنَّا تَطَيَّرْنَا بِكُمْ ۖ لَئِن لَّمْ تَنتَهُوا لَنَرْجُمَنَّكُمْ وَلَيَمَسَّنَّكُم مِّنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴿١٨﴾ قَالُوا طَائِرُكُم مَّعَكُمْ ۚ أَئِن ذُكِّرْتُم ۚ بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ مُّسْرِفُونَ ﴿١٩﴾ وَجَاءَ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَىٰ قَالَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ ﴿٢٠﴾ اتَّبِعُوا مَن لَّا يَسْأَلُكُمْ أَجْرًا وَهُم مُّهْتَدُونَ ﴿٢١﴾ وَمَا لِيَ لَا أَعْبُدُ الَّذِي فَطَرَنِي وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ﴿٢٢﴾ أَأَتَّخِذُ مِن دُونِهِ آلِهَةً إِن يُرِدْنِ الرَّحْمَـٰنُ بِضُرٍّ لَّا تُغْنِ عَنِّي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا وَلَا يُنقِذُونِ ﴿٢٣﴾ إِنِّي إِذًا لَّفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ ﴿٢٤﴾ إِنِّي آمَنتُ بِرَبِّكُمْ فَاسْمَعُونِ ﴿٢٥﴾ قِيلَ ادْخُلِ الْجَنَّةَ ۖ قَالَ يَا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ ﴿٢٦﴾ بِمَا غَفَرَ لِي رَبِّي وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُكْرَمِينَ ﴿٢٧﴾ وَمَا أَنزَلْنَا عَلَىٰ قَوْمِهِ مِن بَعْدِهِ مِن جُندٍ مِّنَ السَّمَاءِ وَمَا كُنَّا مُنزِلِينَ ﴿٢٨﴾ إِن كَانَتْ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ خَامِدُونَ ﴿٢٩﴾ يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ ۚ مَا يَأْتِيهِم مِّن رَّسُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ ﴿٣٠﴾ أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّنَ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لَا يَرْجِعُونَ ﴿٣١﴾ وَإِن كُلٌّ لَّمَّا جَمِيعٌ لَّدَيْنَا مُحْضَرُونَ ﴿٣٢﴾ وَآيَةٌ لَّهُمُ الْأَرْضُ الْمَيْتَةُ أَحْيَيْنَاهَا وَأَخْرَجْنَا مِنْهَا حَبًّا فَمِنْهُ يَأْكُلُونَ ﴿٣٣﴾ وَجَعَلْنَا فِيهَا جَنَّاتٍ مِّن نَّخِيلٍ وَأَعْنَابٍ وَفَجَّرْنَا فِيهَا مِنَ الْعُيُونِ ﴿٣٤﴾ لِيَأْكُلُوا مِن ثَمَرِهِ وَمَا عَمِلَتْهُ أَيْدِيهِمْ ۖ أَفَلَا يَشْكُرُونَ ﴿٣٥﴾ سُبْحَانَ الَّذِي خَلَقَ الْأَزْوَاجَ كُلَّهَا مِمَّا تُنبِتُ الْأَرْضُ وَمِنْ أَنفُسِهِمْ وَمِمَّا لَا يَعْلَمُونَ ﴿٣٦﴾ وَآيَةٌ لَّهُمُ اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهَارَ فَإِذَا هُم مُّظْلِمُونَ ﴿٣٧﴾ وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَّهَا ۚ ذَٰلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ ﴿٣٨﴾ وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّىٰ عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ ﴿٣٩﴾ لَا الشَّمْسُ يَنبَغِي لَهَا أَن تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ ۚ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ ﴿٤٠﴾ وَآيَةٌ لَّهُمْ أَنَّا حَمَلْنَا ذُرِّيَّتَهُمْ فِي الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ ﴿٤١﴾ وَخَلَقْنَا لَهُم مِّن مِّثْلِهِ مَا يَرْكَبُونَ ﴿٤٢﴾ وَإِن نَّشَأْ نُغْرِقْهُمْ فَلَا صَرِيخَ لَهُمْ وَلَا هُمْ يُنقَذُونَ ﴿٤٣﴾ إِلَّا رَحْمَةً مِّنَّا وَمَتَاعًا إِلَىٰ حِينٍ ﴿٤٤﴾ وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّقُوا مَا بَيْنَ أَيْدِيكُمْ وَمَا خَلْفَكُمْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ﴿٤٥﴾ وَمَا تَأْتِيهِم مِّنْ آيَةٍ مِّنْ آيَاتِ رَبِّهِمْ إِلَّا كَانُوا عَنْهَا مُعْرِضِينَ ﴿٤٦﴾ وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ أَنفِقُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّـهُ قَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنُطْعِمُ مَن لَّوْ يَشَاءُ اللَّـهُ أَطْعَمَهُ إِنْ أَنتُمْ إِلَّا فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ ﴿٤٧﴾ وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هَـٰذَا الْوَعْدُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ﴿٤٨﴾ مَا يَنظُرُونَ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً تَأْخُذُهُمْ وَهُمْ يَخِصِّمُونَ ﴿٤٩﴾ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ تَوْصِيَةً وَلَا إِلَىٰ أَهْلِهِمْ يَرْجِعُونَ ﴿٥٠﴾ وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَإِذَا هُم مِّنَ الْأَجْدَاثِ إِلَىٰ رَبِّهِمْ يَنسِلُونَ ﴿٥١﴾ قَالُوا يَا وَيْلَنَا مَن بَعَثَنَا مِن مَّرْقَدِنَا ۜ ۗ هَـٰذَا مَا وَعَدَ الرَّحْمَـٰنُ وَصَدَقَ الْمُرْسَلُونَ ﴿٥٢﴾ إِن كَانَتْ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ جَمِيعٌ لَّدَيْنَا مُحْضَرُونَ ﴿٥٣﴾ فَالْيَوْمَ لَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَلَا تُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ ﴿٥٤﴾ إِنَّ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ الْيَوْمَ فِي شُغُلٍ فَاكِهُونَ ﴿٥٥﴾ هُمْ وَأَزْوَاجُهُمْ فِي ظِلَالٍ عَلَى الْأَرَائِكِ مُتَّكِئُونَ ﴿٥٦﴾ لَهُمْ فِيهَا فَاكِهَةٌ وَلَهُم مَّا يَدَّعُونَ ﴿٥٧﴾ سَلَامٌ قَوْلًا مِّن رَّبٍّ رَّحِيمٍ ﴿٥٨﴾ وَامْتَازُوا الْيَوْمَ أَيُّهَا الْمُجْرِمُونَ ﴿٥٩﴾ أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَا بَنِي آدَمَ أَن لَّا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ ۖ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ ﴿٦٠﴾ وَأَنِ اعْبُدُونِي ۚ هَـٰذَا صِرَاطٌ مُّسْتَقِيمٌ ﴿٦١﴾ وَلَقَدْ أَضَلَّ مِنكُمْ جِبِلًّا كَثِيرًا ۖ أَفَلَمْ تَكُونُوا تَعْقِلُونَ ﴿٦٢﴾ هَـٰذِهِ جَهَنَّمُ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ ﴿٦٣﴾ اصْلَوْهَا الْيَوْمَ بِمَا كُنتُمْ تَكْفُرُونَ ﴿٦٤﴾ الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَىٰ أَفْوَاهِهِمْ وَتُكَلِّمُنَا أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُم بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ ﴿٦٥﴾ وَلَوْ نَشَاءُ لَطَمَسْنَا عَلَىٰ أَعْيُنِهِمْ فَاسْتَبَقُوا الصِّرَاطَ فَأَنَّىٰ يُبْصِرُونَ ﴿٦٦﴾ وَلَوْ نَشَاءُ لَمَسَخْنَاهُمْ عَلَىٰ مَكَانَتِهِمْ فَمَا اسْتَطَاعُوا مُضِيًّا وَلَا يَرْجِعُونَ ﴿٦٧﴾ وَمَن نُّعَمِّرْهُ نُنَكِّسْهُ فِي الْخَلْقِ ۖ أَفَلَا يَعْقِلُونَ ﴿٦٨﴾ وَمَا عَلَّمْنَاهُ الشِّعْرَ وَمَا يَنبَغِي لَهُ ۚ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ وَقُرْآنٌ مُّبِينٌ ﴿٦٩﴾ لِّيُنذِرَ مَن كَانَ حَيًّا وَيَحِقَّ الْقَوْلُ عَلَى الْكَافِرِينَ ﴿٧٠﴾ أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا خَلَقْنَا لَهُم مِّمَّا عَمِلَتْ أَيْدِينَا أَنْعَامًا فَهُمْ لَهَا مَالِكُونَ ﴿٧١﴾ وَذَلَّلْنَاهَا لَهُمْ فَمِنْهَا رَكُوبُهُمْ وَمِنْهَا يَأْكُلُونَ ﴿٧٢﴾ وَلَهُمْ فِيهَا مَنَافِعُ وَمَشَارِبُ ۖ أَفَلَا يَشْكُرُونَ ﴿٧٣﴾ وَاتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّـهِ آلِهَةً لَّعَلَّهُمْ يُنصَرُونَ ﴿٧٤﴾ لَا يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَهُمْ وَهُمْ لَهُمْ جُندٌ مُّحْضَرُونَ ﴿٧٥﴾ فَلَا يَحْزُنكَ قَوْلُهُمْ ۘ إِنَّا نَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ ﴿٧٦﴾ أَوَلَمْ يَرَ الْإِنسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِن نُّطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُّبِينٌ ﴿٧٧﴾ وَضَرَبَ لَنَا مَثَلًا وَنَسِيَ خَلْقَهُ ۖ قَالَ مَن يُحْيِي الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ ﴿٧٨﴾ قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنشَأَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ ۖ وَهُوَ بِكُلِّ خَلْقٍ عَلِيمٌ ﴿٧٩﴾ الَّذِي جَعَلَ لَكُم مِّنَ الشَّجَرِ الْأَخْضَرِ نَارًا فَإِذَا أَنتُم مِّنْهُ تُوقِدُونَ ﴿٨٠﴾ أَوَلَيْسَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِقَادِرٍ عَلَىٰ أَن يَخْلُقَ مِثْلَهُم ۚ بَلَىٰ وَهُوَ الْخَلَّاقُ الْعَلِيمُ ﴿٨١﴾ إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَن يَقُولَ لَهُ كُن فَيَكُونُ ﴿٨٢﴾ فَسُبْحَانَ الَّذِي بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ﴿٨٣﴾
| |
| |يس[/ياسين] (۱) سوگند به قرآن حكمتآموز، (۲) كه قطعاً تو از [جمله] پيامبرانى، (۳) بر راهى راست! (۴) [و كتابت] از جانب آن عزيز مهربان نازل شده است، (۵) تا قومى را كه پدرانشان بيمداده نشدند و در غفلت ماندند، بيم دهى. (۶) آرى، گفته [خدا] در باره بيشترشان محقق گرديده است، در نتيجه آنها نخواهند گرويد. (۷) ما در گردنهاى آنان، تا چانههايشان، غُلهايى نهادهايم، به طورى كه سرهايشان را بالا نگاه داشته و ديده فرو هشتهاند. (۸) و [ما] فراروى آنها سدى و پشت سرشان سدى نهاده و پردهاى بر [چشمان] آنان فرو گستردهايم، در نتيجه نمىتوانند ببينند. (۹) و آنان را چه بيم دهى [و] چه بيم ندهى، به حالشان تفاوت نمىكند: نخواهند گرويد. (۱۰) بيم دادن تو، تنها كسى را [سودمند] است كه كتاب حق را پيروى كند و از [خداى] رحمان در نهان بترسد. [چنين كسى را] به آمرزش و پاداشى پر ارزش مژده ده. (۱۱) آرى! ماييم كه مردگان را زنده مىسازيم و آنچه را از پيش فرستادهاند، با آثار [و اعمال]شان درج مىكنيم، و هر چيزى را در كارنامهاى روشن برشمردهايم. (۱۲)[داستان] مردم آن شهرى را كه رسولان بدانجا آمدند براى آنان مَثَل زن: (۱۳) آنگاه كه دو تن سوى آنان فرستاديم، و[لى] آن دو را دروغزن پنداشتند، تا با [فرستاده] سومين [آنان را] تأييد كرديم، پس [رسولان] گفتند: «ما به سوى شما به پيامبرى فرستاده شدهايم.» (۱۴) [ناباوران آن ديار] گفتند: «شما جز بشرى مانند ما نيستيد، و [خداى] رحمان چيزى نفرستاده، و شما جز دروغ نمىپردازيد.» (۱۵) گفتند: «پروردگار ما مىداند كه ما واقعاً به سوى شما به پيامبرى فرستاده شدهايم.» (۱۶) و بر ما [وظيفهاى] جز رسانيدن آشكار [پيام] نيست. (۱۷) پاسخ دادند: «ما [حضور] شما را به شگون بد گرفتهايم. اگر دست برنداريد، سنگسارتان مىكنيم و قطعاً عذاب دردناكى از ما به شما خواهد رسيد.» (۱۸) [رسولان] گفتند: «شومىِ شما با خود شماست. آيا اگر شما را پند دهند [باز كفر مىورزيد]؟ نه! بلكه شما قومى اسرافكاريد.» (۱۹) و [در اين ميان] مردى از دورترين جاى شهر دوان دوان آمد، [و] گفت: «اى مردم، از اين فرستادگان پيروى كنيد. (۲۰) از كسانى كه پاداشى از شما نمىخواهند و خود [نيز] بر راه راست قرار دارند، پيروى كنيد. (۲۱) آخر چرا كسى را نپرستم كه مرا آفريده است و [همه] شما به سوى او بازگشت مىيابيد؟ (۲۲) آيا به جاى او خدايانى را بپرستم كه اگر [خداى] رحمان بخواهد به من گزندى برساند، نه شفاعتشان به حالم سود مىدهد و نه مىتوانند مرا برهانند؟ (۲۳) در آن صورت، من قطعاً در گمراهى آشكارى خواهم بود. (۲۴) من به پروردگارتان ايمان آوردم. [اقرار] مرا بشنويد.» (۲۵) [سرانجام به جرم ايمان كشته شد، و بدو] گفته شد: «به بهشت درآى.» گفت: «اى كاش، قوم من مىدانستند، (۲۶) كه پروردگارم چگونه مرا آمرزيد و در زمره عزيزانم قرار داد.» (۲۷) پس از [شهادت] وى هيچ سپاهى از آسمان بر قومش فرود نياورديم و [پيش از اين هم] فروفرستنده نبوديم. (۲۸) تنها يك فرياد بود و بس. و بناگاه [همه] آنها سرد بر جاى فسردند. (۲۹) دريغا بر اين بندگان! هيچ فرستادهاى بر آنان نيامد مگر آنكه او را ريشخند مىكردند. (۳۰) مگر نديدهاند كه چه بسيار نسلها را پيش از آنان هلاك گردانيديم كه ديگر آنها به سويشان بازنمىگردند؟ (۳۱) و قطعاً همه آنان در پيشگاه ما احضار خواهند شد. (۳۲) و زمين مرده، برهانى است براى ايشان، كه آن را زنده گردانيديم و دانه از آن برآورديم كه از آن مىخورند. (۳۳) و در آن [زمين] باغهايى از درختان خرما و تاك قرار داديم و چشمهها در آن روان كرديم. (۳۴) تا از ميوه آن و [از] كاركرد دستهاى خودشان بخورند، آيا باز [هم] سپاس نمىگزارند؟ (۳۵) پاك [خدايى] كه از آنچه زمين مىروياند و [نيز] از خودشان و از آنچه نمىدانند، همه را نر و ماده گردانيده است. (۳۶) و نشانهاى [ديگر] براى آنها شب است كه روز را [مانند پوست] از آن برمىكنيم و بناگاه آنان در تاريكى فرو مىروند. (۳۷) و خورشيد به [سوى] قرارگاه ويژه خود روان است. تقدير آن عزيز دانا اين است. (۳۸) و براى ماه منزلهايى معين كردهايم، تا چون شاخك خشك خوشه خرما برگردد. (۳۹) نه خورشيد را سزد كه به ماه رسد، و نه شب بر روز پيشى جويد، و هر كدام در سپهرى شناورند. (۴۰) و نشانهاى [ديگر] براى آنان اينكه: ما نياكانشان را در كشتى انباشته، سوار كرديم. (۴۱) و مانند آن براى ايشان مركوبها[ى ديگرى] خلق كرديم. (۴۲) و اگر بخواهيم غرقشان مىكنيم و هيچ فريادرسى نمىيابند و روى نجات نمىبينند. (۴۳) مگر رحمتى از جانب ما [شامل آنها گردد] و تا چندى [آنها را] برخوردار سازيم. (۴۴) و چون به ايشان گفته شود: «از آنچه در پيش رو و پشت سر داريد بترسيد، اميد كه مورد رحمت قرار گيريد» [نمىشنوند]. (۴۵) و هيچ نشانهاى از نشانههاى پروردگارشان بر آنان نيامد، جز اينكه از آن رويگردان شدند. (۴۶) و چون به آنان گفته شود: «از آنچه خدا به شما روزى داده انفاق كنيد»، كسانى كه كافر شدهاند، به آنان كه ايمان آوردهاند، مىگويند: «آيا كسى را بخورانيم كه اگر خدا مىخواست [خودش] وى را مىخورانيد؟ شما جز در گمراهىِ آشكارى [بيش] نيستيد.» (۴۷) و مىگويند: «اگر راست مىگوييد، پس اين وعده [عذاب] كى خواهد بود؟» (۴۸) جز يك فرياد [مرگبار] را انتظار نخواهند كشيد كه هنگامى كه سرگرم جدالند غافلگيرشان كند. (۴۹) آنگاه نه توانايى وصيّتى دارند و نه مىتوانند به سوى كسان خود برگردند. (۵۰) و در صور دميده خواهد شد، پس بناگاه از گورهاى خود شتابان به سوى پروردگار خويش مىآيند. (۵۱) مىگويند: «اى واى بر ما، چه كسى ما را از آرامگاهمان برانگيخت؟ اين است همان وعده خداى رحمان، و پيامبران راست مىگفتند.» (۵۲) [باز هم] يك فرياد است و بس؛ و بناگاه همه در پيشگاه ما حاضر آيند. (۵۳) امروز بر كسى هيچ ستم نمىرود، جز در برابر آنچه كردهايد پاداشى نخواهيد يافت. (۵۴) در اين روز، اهل بهشت كار و بارى خوش در پيش دارند. (۵۵) آنها با همسرانشان در زير سايهها بر تختها تكيه مىزنند. (۵۶) در آنجا براى آنها [هر گونه] ميوه است و هر چه دلشان بخواهد. (۵۷) از جانب پروردگار[ى] مهربان [به آنان] سلام گفته مىشود. (۵۸) و اى گناهكاران، امروز [از بىگناهان] جدا شويد. (۵۹) اى فرزندان آدم، مگر با شما عهد نكرده بودم كه شيطان را مپرستيد، زيرا وى دشمن آشكار شماست؟ (۶۰) و اينكه مرا بپرستيد؛ اين است راه راست! (۶۱) و [او] گروهى انبوه از ميان شما را سخت گمراه كرد؛ آيا تعقل نمىكرديد؟ (۶۲) اين است جهنّمى كه به شما وعده داده مىشد! (۶۳) به [جرم] آنكه كفر مىورزيديد، اكنون در آن درآييد. (۶۴) امروز بر دهانهاى آنان مُهر مىنهيم، و دستهايشان با ما سخن مىگويند، و پاهايشان بدانچه فراهم مىساختند گواهى مىدهند. (۶۵) و اگر بخواهيم، هر آينه فروغ از ديدگانشان مىگيريم تا در راه [كج] بر هم پيشى جويند؛ ولى [راه راست را] از كجا مىتوانند ببينند؟ (۶۶) و اگر بخواهيم، هرآينه ايشان را در جاى خود مسخ مىكنيم [به گونهاى] كه نه بتوانند بروند و نه برگردند. (۶۷) و هر كه را عمر دراز دهيم، او را [از نظر] خلقت فروكاسته [و شكسته] گردانيم، آيا نمىانديشند؟ (۶۸) و [ما] به او شعر نياموختيم و در خور وى نيست، اين [سخن] جز اندرز و قرآنى روشن نيست. (۶۹) تا هر كه را [دلى] زنده است بيم دهد، و گفتار [خدا] در باره كافران محقق گردد. (۷۰) آيا نديدهاند كه ما به قدرت خويش براى ايشان چهارپايانى آفريدهايم تا آنان مالك آنها باشند؟ (۷۱) و آنها را براى ايشان رام گردانيديم. از برخىشان سوارى مىگيرند و از بعضى مىخورند. (۷۲) و از آنها سودها و نوشيدنيها دارند. پس چرا شكرگزار نيستيد؟ (۷۳) و غير از خدا[ى يگانه] خدايانى به پرستش گرفتند، تا مگر يارى شوند. (۷۴) [ولى بتان] نمىتوانند آنان را يارى كنند و آنانند كه براى [بتان] چون سپاهى احضار شدهاند. (۷۵) پس، گفتار آنان تو را غمگين نگرداند كه ما آنچه را پنهان و آنچه را آشكار مىكنند، مىدانيم. (۷۶) مگر آدمى ندانسته است كه ما او را از نطفهاى آفريدهايم، پس بناگاه وى ستيزهجويى آشكار شده است. (۷۷) و براى ما مَثَلى آورد و آفرينش خود را فراموش كرد؛ گفت: «چه كسى اين استخوانها را كه چنين پوسيده است زندگى مىبخشد؟» (۷۸) بگو: «همان كسى كه نخستينبار آن را پديد آورد و اوست كه به هر [گونه] آفرينشى داناست.» (۷۹) همو كه برايتان در درخت سبزفام اخگر نهاد كه از آن [چون نيازتان افتد] آتش مىافروزيد. (۸۰) آيا كسى كه آسمانها و زمين را آفريده توانا نيست كه [باز] مانند آنها را بيافريند؟ آرى، اوست آفريننده دانا. (۸۱) چون به چيزى اراده فرمايد، كارش اين بس كه مىگويد: «باش»؛ پس [بىدرنگ] موجود مىشود. (۸۲) پس [شكوهمند و] پاك است آن كسى كه ملكوت هر چيزى در دست اوست، و به سوى اوست كه بازگردانيده مىشويد. (۸۳)
| |
| }} | |
| | |
| | |
| {{سورههای قرآن|36|[[سوره فاطر]]|[[سوره صافات]]}} | | {{سورههای قرآن|36|[[سوره فاطر]]|[[سوره صافات]]}} |
|
| |
|