بحث:باب الساعات
اشتباه در برداشت از منبع
از برخی روایات[۲] برمی‌آید که دروازه ورودی دمشق از سمت حَلَب و کوفه نیز به باب الساعات مشهور بوده.
عبارت فوق ارجاع به کتاب موسوعة کربلاء داده شده است در صورتی که در آن جا گفته است باب الساعات یکی از ابواب مسجد اموی است وسخنی از این که یکی از ابواب مدینه دمشق است به میان نیامده است: موسوعة كربلاء، لبيب بيضون ج2 413 قصر يزيد(جيرون سابقا) ..... ص : 413 و لما أعاد الوليد عمارة المسجد سدّ موسوعة كربلاء، لبيب بيضون ،ج2،ص:414 هذا الباب لقربه من قصر الخضراء، و شقّ عوضا عنه بابا جديدا سمّي «باب الزيادة»، و هو باب الصاغة اليوم. باب الساعات و أنشئت فيما بعد عند هذا الباب ساعة ميكانيكية، فسمي باب الساعات. و ظل الأمر كذلك حتى احترق قصر الخضراء، فانتقل مدخل القصر من الجهة الجنوبية للمسجد إلى الجهة الشرقية حيث سويقة جيرون (النوفرة)، و أقيمت عند باب المسجد (جيرون) ساعة عظيمة عوضا عن السابقة. و قد وصف ابن جبير هذه الساعة في رحلته. و هذان البابان لا علاقة لهما بباب الساعات الّذي ورد ذكره في النصوص القديمة، و هو أحد الأبواب التي أوقف رأس الحسين عليه السّلام عندها قبل إدخاله إلى يزيد في قصره. و ستجد تحقيقا و لأول مرة عن هذا الباب فيما بعد.
وهمچنین از روایت بحار الانوار برداشت نمی شود که باب الساعات یکی از درهای دمشق است.واگر چنین برداشته شود از آن به دست نمی آید که ورودی از سمت حلب وکوفه است:
وَ رَوَى صَاحِبُ الْمَنَاقِبِ بِإِسْنَادِهِ عَنْ زَيْدٍ عَنْ آبَائِهِ أَنَّ سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ قَالَ خَرَجْتُ إِلَى بَيْتِ الْمَقْدِسِ حَتَّى تَوَسَّطْتُ الشَّامَ فَإِذَا أَنَا بِمَدِينَةٍ مُطَّرَدَةِ الْأَنْهَارِ كَثِيرَةِ الْأَشْجَارِ قَدْ عَلَّقُوا السُّتُورَ وَ الْحُجُبَ وَ الدِّيبَاجَ وَ هُمْ فَرِحُونَ مُسْتَبْشِرُونَ وَ عِنْدَهُمْ نِسَاءٌ يَلْعَبْنَ بِالدُّفُوفِ وَ الطُّبُولِ فَقُلْتُ فِي نَفْسِي لَا نَرَى لِأَهْلِ الشَّامِ عِيداً لَا نَعْرِفُهُ نَحْنُ فَرَأَيْتُ قَوْماً يَتَحَدَّثُونَ فَقُلْتُ يَا قَوْمُ لَكُمْ بِالشَّامِ عِيدٌ لَا نَعْرِفُهُ نَحْنُ قَالُوا يَا شَيْخُ نَرَاكَ أَعْرَابِيّاً فَقُلْتُ أَنَا سَهْلُ بْنُ سَعْدٍ قَدْ رَأَيْتُ مُحَمَّداً ص قَالُوا يَا سَهْلُ مَا أَعْجَبَكَ السَّمَاءُ- لَا تَمْطُرُ دَماً وَ الْأَرْضُ لَا تَنْخَسِفُ بِأَهْلِهَا قُلْتُ وَ لِمَ ذَاكَ قَالُوا هَذَا رَأْسُ الْحُسَيْنِ ع عِتْرَةِ مُحَمَّدٍ ص يُهْدَى مِنْ أَرْضِ الْعِرَاقِ فَقُلْتُ وَا عَجَبَاهْ يُهْدَى رَأْسُ
__________________________________________________
(1) الملهوف ص 155 و 156.
بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج45، ص: 128
الْحُسَيْنِ وَ النَّاسُ يَفْرَحُونَ قُلْتُ مِنْ أَيِّ بَابٍ يُدْخَلُ فَأَشَارُوا إِلَى بَابٍ يُقَالُ لَهُ بَابُ سَاعَاتٍ
--Saeedi (بحث) ۷ نوامبر ۲۰۱۸، ساعت ۰۸:۳۸ (UTC)
@Saeedi:
اصلاح شد--Shamsoddin (بحث) ۹ نوامبر ۲۰۱۸، ساعت ۱۵:۲۴ (UTC)