بحث:آیه ۴۲ سوره ابراهیم
- سلام وادب وخدا قوت.... در این فراز از مدخل: (در ابتدا خطاب به پیامبر اسلام چنین میگوید که گمان نبرد خداوند از کار ظالمان غافل است) برای رفع این شبهه یاد آوری این نکته که خطابات قرآن گاه هر چند ظاهرا به پیامبر است ولی در واقع مخاطب امت هستند خالی از لطف نیست. مثلا تفسیر اثنی عشری ذیل آیه میگوید:(خطاب به حضرت، مراد امت است) ونیز تفسیر روان جدید ذیل آیه:( خطاب به پيغمبر خود فرموده ولى مقصود ديگرانند) الامر الیکم.--Mahdi1382 (بحث) ۲۶ مارس ۲۰۲۴، ساعت ۱۸:۰۲ (+0330)
- این هم پاسخی دیگر برای رفع شبهه بر هر دو اساس که مخاطب اگر پیامبر باشد و اگر پیامبر نباشد:(فإن قلت: تعالى الله عن السهو والغفلة فكيف يحسبه رسول الله صلّى الله عليه وسلّم غافلا وهو أعلم الناس به أنه لم غافلا حتى قيل له ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون. قلت: إذا كان المخاطب به رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ففيه وجهان: أحدهما التثبيت على ما كان عليه من أنه لا يحسب الله غافلا فهو كقوله «ولا تكونن من المشركين- ولا تدع مع الله إلها آخر» وكقوله سبحانه وتعالى «يا أيها الذين آمنوا آمنوا» أي اثبتوا على ما أنتم عليه من الإيمان. الوجه الثاني أن المراد بالنهي عن حسابه غافلا الإعلام بأنه سبحانه وتعالى عالم بما يفعل الظالمون ولا يخفى عليه شيء وأنه ينتقم منهم فهو على سبيل الوعيد والتهديد لهم والمعنى: ولا تحسبنه معاملهم معاملة الغافل عنهم ولكن يعاملهم معاملة الرقيب الحفيظ عليهم المحاسب لهم على الصغير والكبير وإن كان المخاطب غير النبي صلّى الله عليه وسلّم فلا إشكال فيه ولا سؤال لأن أكثر الناس غير عارفين بصفات الله فمن جوز أن يحسبه غافلا فلجهله بصفاته(علاء الدين علي بن محمد المعروف بالخازن، لباب التاويل في معاني التنزيل،الناشر: دار الكتب العلمية - بيروت، ۱۴۱۵ق، ج۳، ص۴۳) Mahdi1382 (بحث) ۲۶ مارس ۲۰۲۴، ساعت ۱۸:۱۲ (+0330)