پرش به محتوا

دعای علقمه: تفاوت میان نسخه‌ها

بدون خلاصۀ ویرایش
بدون خلاصۀ ویرایش
بدون خلاصۀ ویرایش
خط ۱: خط ۱:
{{ جعبه اطلاعات دعا و زیارت
{{جعبه اطلاعات دعا و زیارت
  | عنوان          = دعای علقمه
  | عنوان          = دعای علقمه
  | تصویر          =  
  | تصویر          =  
خط ۱۵: خط ۱۵:
  | مکان          =  
  | مکان          =  
}}
}}
'''دعای عَلْقَمه''' [[دعا|دعایی]] است که پس از [[زیارت عاشورا]] خوانده می‌شود. این دعا را [[صفوان بن مهران]] از [[امام صادق(ع)]] نقل می‌کند؛ اما از آنجا که در پی [[حدیث]] زیارت عاشورا که راوی‌اش [[علقمة بن محمد حضرمی|علقمه]] است آمده، به نام «دعای علقمه» مشهور شده است. بعضی نیز آن را دعای بعد از زیارت عاشورا نامیده‌اند.این دعا را [[شیخ طوسی]] در [[مصباح المتهجد]] نقل کرده و محتوای آن، بیان مقام و فضیلت [[امامان]](ع) است. این دعا در کتاب [[مفاتیح الجنان]] بعد از [[زیارت عاشورا]] آمده است.
'''دعای عَلْقَمه''' [[دعا|دعایی]] است که پس از [[زیارت عاشورا]] خوانده می‌شود. این دعا را [[صفوان بن مهران جمال|صفوان بن مهران]] از [[امام صادق(ع)]] نقل می‌کند؛ اما از آنجا که در پی [[حدیث]] زیارت عاشورا که راوی‌اش [[علقمة بن محمد حضرمی|علقمه]] است آمده، به نام «دعای علقمه» مشهور شده است. بعضی نیز آن را دعای بعد از زیارت عاشورا نامیده‌اند.این دعا را [[شیخ طوسی]] در [[مصباح المتهجد]] نقل کرده و محتوای آن، بیان مقام و فضیلت [[امامان]](ع) است. این دعا در کتاب [[مفاتیح الجنان]] بعد از [[زیارت عاشورا]] آمده است.


==علت نام‌گذاری==
==علت نام‌گذاری==
خط ۳۳: خط ۳۳:


==متن و ترجمه دعا==
==متن و ترجمه دعا==
{{ نقل قول دوقلو تاشو  
{{نقل قول دوقلو تاشو  
|يَا اللهُ يَا اللهُ يَا اللهُ يَا مُجِيبَ دَعْوَةِ الْمُضْطَرِّينَ يَا كَاشِفَ كُرَبِ الْمَكْرُوبِينَ يَا غِيَاثَ الْمُسْتَغِيثِينَ يَا صَرِيخَ الْمُسْتَصْرِخِينَ [وَ] يَا مَنْ هُوَ أَقْرَبُ إِلَيَّ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ [وَ] يَا مَنْ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَ قَلْبِهِ [وَ] يَا مَنْ هُوَ بِالْمَنْظَرِ الْأَعْلَى وَ بِالْأُفِقِ الْمُبِينِ [وَ] يَا مَنْ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى [وَ] يَا مَنْ يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَ مَا تُخْفِي الصُّدُورُ [وَ] يَا مَنْ لا يَخْفَى عَلَيْهِ خَافِيَةٌ يَا مَنْ لا تَشْتَبِهُ عَلَيْهِ الْأَصْوَاتُ [وَ] يَا مَنْ لا تُغَلِّطُهُ [تُغَلِّظُهُ ] الْحَاجَاتُ [وَ] يَا مَنْ لا يُبْرِمُهُ إِلْحَاحُ الْمُلِحِّينَ يَا مُدْرِكَ كُلِّ فَوْتٍ [وَ] يَا جَامِعَ كُلِّ شَمْلٍ [وَ] يَا بَارِئَ النُّفُوسِ بَعْدَ الْمَوْتِ يَا مَنْ هُوَ كُلَّ يَوْمٍ فِي شَأْنٍ يَا قَاضِيَ الْحَاجَاتِ يَا مُنَفِّسَ الْكُرُبَاتِ يَا مُعْطِيَ السُّؤْلاتِ يَا وَلِيَّ الرَّغَبَاتِ، يَا كَافِيَ الْمُهِمَّاتِ يَا مَنْ يَكْفِي مِنْ كُلِّ شَيْ ءٍ وَ لا يَكْفِي مِنْهُ شَيْ ءٌ فِي السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ أَسْأَلُكَ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ خَاتَمِ النَّبِيِّينَ وَ عَلَيٍّ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَ بِحَقِّ فَاطِمَةَ بِنْتِ نَبِيِّكَ وَ بِحَقِّ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ فَإِنِّي بِهِمْ أَتَوَجَّهُ إِلَيْكَ فِي مَقَامِي هَذَا وَ بِهِمْ أَتَوَسَّلُ وَ بِهِمْ أَتَشَفَّعُ إِلَيْكَ وَ بِحَقِّهِمْ أَسْأَلُكَ وَ أُقْسِمُ وَ أَعْزِمُ عَلَيْكَ وَ بِالشَّأْنِ الَّذِي لَهُمْ عِنْدَكَ وَ بِالْقَدْرِ الَّذِي لَهُمْ عِنْدَكَ وَ بِالَّذِي فَضَّلْتَهُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ وَ بِاسْمِكَ الَّذِي جَعَلْتَهُ عِنْدَهُمْ وَ بِهِ خَصَصْتَهُمْ دُونَ الْعَالَمِينَ وَ بِهِ أَبَنْتَهُمْ وَ أَبَنْتَ فَضْلَهُمْ مِنْ فَضْلِ الْعَالَمِينَ حَتَّى فَاقَ فَضْلُهُمْ فَضْلَ الْعَالَمِينَ جَمِيعا أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَكْشِفَ عَنِّي غَمِّي وَ هَمِّي وَ كَرْبِي وَ تَكْفِيَنِي الْمُهِمَّ مِنْ أُمُورِي وَ تَقْضِيَ عَنِّي دَيْنِي وَ تُجِيرَنِي مِنَ الْفَقْرِ وَ تُجِيرَنِي مِنَ الْفَاقَةِ وَ تُغْنِيَنِي عَنِ الْمَسْأَلَةِ إِلَى الْمَخْلُوقِينَ، وَ تَكْفِيَنِي هَمَّ مَنْ أَخَافُ هَمَّهُ وَ عُسْرَ مَنْ أَخَافُ عُسْرَهُ وَ حُزُونَةَ مَنْ أَخَافُ حُزُونَتَهُ وَ شَرَّ مَنْ [مَا] أَخَافُ شَرَّهُ وَ مَكْرَ مَنْ أَخَافُ مَكْرَهُ وَ بَغْيَ مَنْ أَخَافُ بَغْيَهُ وَ جَوْرَ مَنْ أَخَافُ جَوْرَهُ وَ سُلْطَانَ مَنْ أَخَافُ سُلْطَانَهُ وَ كَيْدَ مَنْ أَخَافُ كَيْدَهُ وَ مَقْدُرَةَ مَنْ أَخَافُ [بَلاءَ] مَقْدُرَتَهُ عَلَيَّ وَ تَرُدَّ عَنِّي كَيْدَ الْكَيَدَةِ وَ مَكْرَ الْمَكَرَةِ اللهُمَّ مَنْ أَرَادَنِي فَأَرِدْهُ وَ مَنْ كَادَنِي فَكِدْهُ وَ اصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُ وَ مَكْرَهُ وَ بَأْسَهُ وَ أَمَانِيَّهُ وَ امْنَعْهُ عَنِّي كَيْفَ شِئْتَ وَ أَنَّى شِئْتَ اللهُمَّ اشْغَلْهُ عَنِّي بِفَقْرٍ لا تَجْبُرُهُ وَ بِبَلاءٍ لا تَسْتُرُهُ وَ بِفَاقَةٍ لا تَسُدُّهَا وَ بِسُقْمٍ لا تُعَافِيهِ وَ ذُلٍّ لا تُعِزُّهُ وَ بِمَسْكَنَةٍ لا تَجْبُرُهَا اللهُمَّ اضْرِبْ بِالذُّلِّ نَصْبَ عَيْنَيْهِ وَ أَدْخِلْ عَلَيْهِ الْفَقْرَ فِي مَنْزِلِهِ،وَ الْعِلَّةَ وَ السُّقْمَ فِي بَدَنِهِ حَتَّى تَشْغَلَهُ عَنِّي بِشُغْلٍ شَاغِلٍ لا فَرَاغَ لَهُ وَ أَنْسِهِ ذِكْرِي كَمَا أَنْسَيْتَهُ ذِكْرَكَ وَ خُذْ عَنِّي بِسَمْعِهِ وَ بَصَرِهِ وَ لِسَانِهِ وَ يَدِهِ وَ رِجْلِهِ وَ قَلْبِهِ وَ جَمِيعِ جَوَارِحِهِ وَ أَدْخِلْ عَلَيْهِ فِي جَمِيعِ ذَلِكَ السُّقْمَ وَ لا تَشْفِهِ حَتَّى تَجْعَلَ ذَلِكَ لَهُ شُغْلا شَاغِلا بِهِ عَنِّي وَ عَنْ ذِكْرِي وَ اكْفِنِي يَا كَافِيَ مَا لا يَكْفِي سِوَاكَ فَإِنَّكَ الْكَافِي لا كَافِيَ سِوَاكَ وَ مُفَرِّجٌ لا مُفَرِّجَ سِوَاكَ وَ مُغِيثٌ لا مُغِيثَ سِوَاكَ وَ جَارٌ لا جَارَ سِوَاكَ خَابَ مَنْ كَانَ جَارُهُ سِوَاكَ وَ مُغِيثُهُ سِوَاكَ وَ مَفْزَعُهُ إِلَى سِوَاكَ وَ مَهْرَبُهُ [إِلَى سِوَاكَ ] وَ مَلْجَؤُهُ إِلَى غَيْرِكَ [سِوَاكَ ] وَ مَنْجَاهُ مِنْ مَخْلُوقٍ غَيْرِكَ فَأَنْتَ ثِقَتِي وَ رَجَائِي وَ مَفْزَعِي وَ مَهْرَبِي وَ مَلْجَئِي وَ مَنْجَايَ، فَبِكَ أَسْتَفْتِحُ وَ بِكَ أَسْتَنْجِحُ وَ بِمُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ أَتَوَجَّهُ إِلَيْكَ وَ أَتَوَسَّلُ وَ أَتَشَفَّعُ فَأَسْأَلُكَ يَا اللهُ يَا اللهُ يَا اللهُ فَلَكَ الْحَمْدُ وَ لَكَ الشُّكْرُ وَ إِلَيْكَ الْمُشْتَكَى وَ أَنْتَ الْمُسْتَعَانُ فَأَسْأَلُكَ يَا اللهُ يَا اللهُ يَا اللهُ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَكْشِفَ عَنِّي غَمِّي وَ هَمِّي وَ كَرْبِي فِي مَقَامِي هَذَا كَمَا كَشَفْتَ عَنْ نَبِيِّكَ هَمَّهُ وَ غَمَّهُ وَ كَرْبَهُ وَ كَفَيْتَهُ هَوْلَ عَدُوِّهِ فَاكْشِفْ عَنِّي كَمَا كَشَفْتَ عَنْهُ وَ فَرِّجْ عَنِّي كَمَا فَرَّجْتَ عَنْهُ وَ اكْفِنِي كَمَا كَفَيْتَهُ [وَ اصْرِفْ عَنِّي ] هَوْلَ مَا أَخَافُ هَوْلَهُ وَ مَئُونَةَ مَا أَخَافُ مَئُونَتَهُ وَ هَمَّ مَا أَخَافُ هَمَّهُ بِلا مَئُونَةٍ عَلَى نَفْسِي مِنْ ذَلِكَ وَ اصْرِفْنِي بِقَضَاءِ حَوَائِجِي وَ كِفَايَةِ مَا أَهَمَّنِي هَمُّهُ مِنْ أَمْرِ آخِرَتِي وَ دُنْيَايَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ [وَ يَا أَبَا عَبْدِ اللهِ ] عَلَيْكَ [عَلَيْكُمَا] مِنِّي سَلامُ اللهِ أَبَدا [مَا بَقِيتُ ] وَ بَقِيَ اللَّيْلُ وَ النَّهَارُ، وَ لا جَعَلَهُ اللهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنْ زِيَارَتِكُمَا وَ لا فَرَّقَ اللهُ بَيْنِي وَ بَيْنَكُمَا اللهُمَّ أَحْيِنِي حَيَاةَ مُحَمَّدٍ وَ ذُرِّيَّتِهِ وَ أَمِتْنِي مَمَاتَهُمْ وَ تَوَفَّنِي عَلَى مِلَّتِهِمْ وَ احْشُرْنِي فِي زُمْرَتِهِمْ وَ لا تُفَرِّقْ بَيْنِي وَ بَيْنَهُمْ طَرْفَةَ عَيْنٍ أَبَدا فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ وَ يَا أَبَا عَبْدِ اللهِ أَتَيْتُكُمَا زَائِرا وَ مُتَوَسِّلا إِلَى اللهِ رَبِّي وَ رَبِّكُمَا وَ مُتَوَجِّها إِلَيْهِ بِكُمَا وَ مُسْتَشْفِعا [بِكُمَا] إِلَى اللهِ [تَعَالَی] فِي حَاجَتِي هَذِهِ فَاشْفَعَا لِي فَإِنَّ لَكُمَا عِنْدَ اللهِ الْمَقَامَ الْمَحْمُودَ وَ الْجَاهَ الْوَجِيهَ وَ الْمَنْزِلَ الرَّفِيعَ وَ الْوَسِيلَةَ إِنِّي أَنْقَلِبُ عَنْكُمَا مُنْتَظِرا لِتَنَجُّزِ الْحَاجَةِ وَ قَضَائِهَا وَ نَجَاحِهَا مِنَ اللهِ بِشَفَاعَتِكُمَا لِي إِلَى اللهِ فِي ذَلِكَ فَلا أَخِيبُ وَ لا يَكُونُ مُنْقَلَبِي مُنْقَلَبا خَائِبا خَاسِرا بَلْ يَكُونُ مُنْقَلَبِي مُنْقَلَبا رَاجِحا [رَاجِيا] مُفْلِحا مُنْجِحا مُسْتَجَابا بِقَضَاءِ جَمِيعِ حَوَائِجِي [الْحَوَائِجِ ] وَ تَشَفَّعَا لِي إِلَى اللهِ انْقَلَبْتُ عَلَى مَا شَاءَ اللهُ ، وَ لا حَوْلَ وَ لا قُوَّةَ إِلا بِاللهِ مُفَوِّضا أَمْرِي إِلَى اللهِ مُلْجِئا ظَهْرِي إِلَى اللهِ مُتَوَكِّلا عَلَى اللهِ وَ أَقُولُ حَسْبِيَ اللهُ وَ كَفَى سَمِعَ اللهُ لِمَنْ دَعَا لَيْسَ لِي وَرَاءَ اللهِ وَ وَرَاءَكُمْ يَا سَادَتِي مُنْتَهًى مَا شَاءَ رَبِّي كَانَ وَ مَا لَمْ يَشَأْ لَمْ يَكُنْ وَ لا حَوْلَ وَ لا قُوَّةَ إِلا بِاللهِ أَسْتَوْدِعُكُمَا اللهَ وَ لا جَعَلَهُ اللهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنِّي إِلَيْكُمَا انْصَرَفْتُ يَا سَيِّدِي يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ وَ مَوْلايَ وَ أَنْتَ [أُبْتُ ] يَا أَبَا عَبْدِ اللهِ يَا سَيِّدِي [وَ] سَلامِي عَلَيْكُمَا مُتَّصِلٌ مَا اتَّصَلَ اللَّيْلُ وَ النَّهَارُ ، وَاصِلٌ ذَلِكَ إِلَيْكُمَا غَيْرُ [غَيْرَ] مَحْجُوبٍ عَنْكُمَا سَلامِي إِنْ شَاءَ اللهُ وَ أَسْأَلُهُ بِحَقِّكُمَا أَنْ يَشَاءَ ذَلِكَ وَ يَفْعَلَ فَإِنَّهُ حَمِيدٌ مَجِيدٌ انْقَلَبْتُ يَا سَيِّدَيَّ عَنْكُمَا تَائِبا حَامِدا لِلَّهِ شَاكِرا رَاجِيا لِلْإِجَابَةِ غَيْرَ آيِسٍ وَ لا قَانِطٍ آئِبا عَائِدا رَاجِعا إِلَى زِيَارَتِكُمَا غَيْرَ رَاغِبٍ عَنْكُمَا وَ لا مِنْ [عَنْ ] زِيَارَتِكُمَا بَلْ رَاجِعٌ عَائِدٌ إِنْ شَاءَ اللهُ وَ لا حَوْلَ وَ لا قُوَّةَ إِلا بِاللهِ يَا سَادَتِي رَغِبْتُ إِلَيْكُمَا وَ إِلَى زِيَارَتِكُمَا بَعْدَ أَنْ زَهِدَ فِيكُمَا وَ فِي زِيَارَتِكُمَا أَهْلُ الدُّنْيَا فَلا خَيَّبَنِيَ اللهُ مَا [مِمَّا] رَجَوْتُ وَ مَا أَمَّلْتُ فِي زِيَارَتِكُمَا إِنَّهُ قَرِيبٌ مُجِيبٌ.|ای خدا،‌ای خدا،‌ای پاسخ دهنده خواسته بیچارگان،‌ای برطرف كننده‌اندوه‌اندوه گینان،‌ای فریادرس داخواهان،‌ای دادرس دادجویان،‌ای آن كه به من از رگ گردن نزدیك‌تر است،‌ای آن كه میان شخص و دلش پرده میشود،‌ای آن كه بر دیدگاه برتر است، و بر سپهبد روش،‌ای آن كه بخشنده و مهربان است، و بر حكومت كشور هستی استیلا دارد،‌ای آن كه خیانت چشم ها، و آنچه را سینه‌ها پنهان كنند می‌داند،‌ای آن كه هیچ پوشیده‌ای بر او مخفی نیست،‌ای آن كه صداها بر او مشتبه نشود،‌ای آن كه نیازمندی ها، او را به اشتباه نیندازند‌ای آن كه اصرار اصراركنندگان او را به ستوه نیاورد،‌ای دریابنده هر از دست رفته،‌ای گردآورنده هر پراكنده،‌ای آفریننده جان‌ها پس از مرگ،‌ای آن كه هر روز در كاری است،‌ای برآورنده حاجات،‌ای بیرون آورنده غم‌ها از دل ها،‌ای بخشنده خواهش ها،‌ای سرپرست رغبتها،‌ای كفایت كننده امور مهمّ،‌ای آن كه از هرچیز كفایت كند، و كفایت نكند از او چیزی در آسمان‌ها و زمین، از تو درخواست میكنم به حق محمّد خاتم پیامبران، و علی امیر مؤمنان و به حق فاطمه دختر پیامبرت، و به حق حسین و حسین، من در این جایگاه به وسیله آنان به تو توجه میكنم و به ایشان متوسّل می‌شوم، و به آنان به درگاهت شفاعت میخواهم، و به حق آنان از تو درخواست می‌كنم و سوگند میخورم و تو را سوگند میدهم و به شأنی كه برای آنان نزد توست، و به حق قدری كه برای آنان پیش تو است، و به آنچه آنان را بر جهانیان برتری دادی، و به حق نامت كه آن را نزد آنان قرار دادی، و از میان جهانیان، آنان را به آن نام اختصاص دادی، و به آن نام وجودشان و فضلشان را از فضل جهانیان آشكار نمودی، تا فضل آنان بر فضل همه جهانیان برتری گرفت، از تو میخواهم بر محمّد و خاندان محمّد درود فرستی، و غم و نگرانی و گرفتاریم را برطرف كنی، و مرا از مهمّ امورم كفایت نمایی و قرضم را ادا كنی، و از تهیدستی و درماندگی پناهم دهی، و از درخواست نمودن از مخلوقات بینیازم نمایی، و از من كفایت كنی اندوه كسی را كه از اندوهش میترسم، و دشواری كسی را كه از دشواری هراس دارم، و ناهمواری كسی را كه از ناهمواریش بیم دارم، و شر كسی كه از شرش می‌ترسم، و فریب كسیكه از فریبش وحشت دارم، و تجاوز كسیكه از تجاوزش بیم دارم، و بی‌عدالتی كسیكه از بی‌عدالتی‌اش میترسم، و سلطه كسیكه از سلطه كسیكه از سلطه‌اش وحشت دارم، و نقشه كسیكه از نقشه‌اش بیم دارم، و قدرت كسی كه از قدرتش به خود می‌ترسم، و از تو می‌خواهم كه بد اندیشی بد اندیشان مكر مكاران را امن بگردانی خدایا هركه قصد من كرده قصدش كن، و هركه درباره من بداندیشی كرد، در حقش بداندیشی كن، و از من حیله و نیرنگ و نیرو و آرزویش را بازگردان، و او را از من بازدار هرگونه كه خواهی، و هر كجا كه خواهی، خدایا او را از من سرگرم كن به فقری كه جبرانش نكنی، و به بلایی كه نپوشانی اش، و به نیازی كه سدّش نكنی، و به دردی كه عافیتش ندهی، و ذلّتی كه عزیزش ننمایی، و مسكنتی كه جبرانش نفرمایی. خدایا بزن خواری رادر برابر دو چشمش، و وارد كن تهیدستی را بر او در منزلش، و بیماری و درد را در بدنش، تا او را از من سرگرم كننده‌ای كه فراغتی برایش نباشد، و یاد مرا از یادش ببر، همچنان كه یاد خودت را از یادش بردی و نگاهدار از من گوش و چشم و زبان و دست و پا و قلب و همه اعضایش را، و در همه آنها بر او بیماری وارد كن، و شفایش مده، تا آن را قرار دهی برای او سرگرمی سرگرم كننده‌ای، از من و یاد من، و كفایت كن‌ای كفایت كننده، آنچه را كه غیر تو كفایت نكند، به درستی كه تویی كفایت كننده‌ای كه كفایت كننده‌ای جز تو نیست، و گشاینده‌ای جز تو نیست، و پناه دهنده‌ای جز تو نیست نومید گشت كسی كه پناه دهنده‌اش جز تو، و فریادرسش جز تو، و پناه گاهش جز تو، و گریزگاهش جز تو، و ملجأش جز تو، و جای نجاتش از مخلوق غیر توست، پس تویی آرامش و امیدم، و پناهگاه و گریزگاهم و ملجأ و جای نجاتم، به تو گشایش میخواهم، و به تو رستگاری میجویم، و به محمّد و خاندان محمّد سوی تو رو میكنم، و متوسّل میشوم، و شفاعت میخواهم،‌ای خدا،‌ای خدا،‌ای خدا، سپاس و شكر تو راست، شكایت تنها به سوی توست، و تویی كه به یاری خواسته شده‌ای، از تو میخواهم‌ای خدا،‌ای خدا،‌ای خدا، به حق محمّد و خاندان محمّد، كه بر محمّد و خاندان محمّد درود فرستی، و غم و نگرانی و اندوه شدید مرا در این حالت برطرف كنی، همچنان كه از پیامبرت نگرانی و غم و اندوه را برطرف نمودی، و او را از هراس دشمنش كفایت كردی از من برطرف كن همچنان كه از او برطرف نمودی، و از من بگشای همچنان كه از او گشودی، و مرا كفایت كن همچنان كه او را كفایت كردی از من برگردان هراس آنچه را كه از هراسش می‌ترسم، و هزینه آنچه را كه از هزینه‌اش میترسم، و نگرانی آنچه را كه از نگرانی‌اش بیم دارم، بدون هیچ زحمتی از این بابت بر هستی ام، و مرا بازگردان به برآوردن حاجاتم، و كفایت آنچه مرا نگران كرده، نگرانی‌اش از كار آخرت و دنیایم،‌ای امیر مومنان و‌ای ابا عبد اللّه، بر شما از جانب من سلام خدا همیشه تا هستم و تا شب و روز هست، و خدا این زیارت را آخرین بار از زیارت شما قرار ندهد، و بین من و شما جدایی نیندازد، خدایا زنده بدار مرا چون زندگی محمّد و فرزندان او، و بمیران مرا چون مرگ آنان، و جانم را بگیر بر آیین ایشان، و محشور كن مرا در زمره آنان، و بین من و ایشان هیچگاه جدایی مینداز، حتی به‌اندازه چشم برهم زدنی در دنیا و آخرت. ای امیر مؤمنان، و‌ای ابا عبد اللّه، به خاطر زیارتتان به جانب شما آمدم، و به خدای پروردگارم و پروردگارتان متوسّلم، و به وسیله شما متوجّه به سوی اویم، و به پیشگاه خدا به وسیله شما درباره این حاجتم خواستار شفاعتم، پس شما برای من شفاعت كنید، كه برای شما نزد خدا مقام ستوده و منزلتی آبرومند و جایگاهی بلند و وسیله است، من از نزد شما باز میگردم، درحالیكه چشم به راه تحقق حاجت، و برآمدن و به انجام رسیدنش، از جانب خدا، به شفاعت شما به درگاه خدا برای خدا برای خود درباره آن هستم، پس ناامید نگردم و نمیباشد بازگشت گاهم نومیدانه و زیان كارانه، بلكه بازگشت گاهم بازگشتم بر آنچه خدا خواستدر جنبش و نیرویی نیست مگر به خدا، واگذار كننده ام، كارم را به خدا، با تكیه دادنم به خدا، در حال توكل بر خدا، و میگویم خدا مرا بس است و كافی است، میشنود خدا صدای كسی را كه او را خواند، برای من ورای خدا و ورای شما‌ای سرورانم سرحدّی نیست، آنچه پروردگارم خواست شد، و آنچه نخواهد نمیشود، جنبش و نیرویی نیست جز به خدا شما را به خدا میسپارم، و خدا این زیارت را آخرین زیارت من از شما قرار ندهد، بازگشتم،‌ای آقای من‌ای امیر مؤمنان و مولای من، و تو‌ای ابا عبد اللّه‌ای سرور من و سلامم بر شما پیوسته باد، تا شب و روز پیوسته است، این سلام به شما رسنده است، نه اینكه سلامم از شما پوشیده باشد اگر خدا خواهد، و از او میخواهم به حق شما اینكه بخواهد آن را و انجام دهد، زیرا او ستوده و بزرگوار است،‌ای دو سرورم از نزد شما بازگشتم، در حال توبه و سپاس برای خدا، و شكرگذاری و امیدوار به اجابت، بدون یأس و ناامیدی، درحالیكه بازگردنده و بازگشت كننده و رجوع كننده به سوی زیارت شمایم، نه روگردان از شما، و نه از زیارتتان، بلكه رجوع كننده و بازگشت كننده‌ام اگر خدا بخواهد، و جنبش و نیرویی نیست جز بخدا،‌ای آقایانم به سوی شما و زیارتتان رغبت نمودم، پس از آنكه اهل دنیا نسبت به شما و زیارتتان بی‌رغبت شدند، خدا مرا از آنچه در زیارت شما امید و آرزو كردم ناامید نسازد به درستی كه او نزدیك و پاسخ دهنده است.
|يَا اللهُ يَا اللهُ يَا اللهُ يَا مُجِيبَ دَعْوَةِ الْمُضْطَرِّينَ يَا كَاشِفَ كُرَبِ الْمَكْرُوبِينَ يَا غِيَاثَ الْمُسْتَغِيثِينَ يَا صَرِيخَ الْمُسْتَصْرِخِينَ [وَ] يَا مَنْ هُوَ أَقْرَبُ إِلَيَّ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ [وَ] يَا مَنْ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَ قَلْبِهِ [وَ] يَا مَنْ هُوَ بِالْمَنْظَرِ الْأَعْلَى وَ بِالْأُفِقِ الْمُبِينِ [وَ] يَا مَنْ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى [وَ] يَا مَنْ يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَ مَا تُخْفِي الصُّدُورُ [وَ] يَا مَنْ لا يَخْفَى عَلَيْهِ خَافِيَةٌ يَا مَنْ لا تَشْتَبِهُ عَلَيْهِ الْأَصْوَاتُ [وَ] يَا مَنْ لا تُغَلِّطُهُ [تُغَلِّظُهُ ] الْحَاجَاتُ [وَ] يَا مَنْ لا يُبْرِمُهُ إِلْحَاحُ الْمُلِحِّينَ يَا مُدْرِكَ كُلِّ فَوْتٍ [وَ] يَا جَامِعَ كُلِّ شَمْلٍ [وَ] يَا بَارِئَ النُّفُوسِ بَعْدَ الْمَوْتِ يَا مَنْ هُوَ كُلَّ يَوْمٍ فِي شَأْنٍ يَا قَاضِيَ الْحَاجَاتِ يَا مُنَفِّسَ الْكُرُبَاتِ يَا مُعْطِيَ السُّؤْلاتِ يَا وَلِيَّ الرَّغَبَاتِ، يَا كَافِيَ الْمُهِمَّاتِ يَا مَنْ يَكْفِي مِنْ كُلِّ شَيْ ءٍ وَ لا يَكْفِي مِنْهُ شَيْ ءٌ فِي السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ أَسْأَلُكَ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ خَاتَمِ النَّبِيِّينَ وَ عَلَيٍّ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَ بِحَقِّ فَاطِمَةَ بِنْتِ نَبِيِّكَ وَ بِحَقِّ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ فَإِنِّي بِهِمْ أَتَوَجَّهُ إِلَيْكَ فِي مَقَامِي هَذَا وَ بِهِمْ أَتَوَسَّلُ وَ بِهِمْ أَتَشَفَّعُ إِلَيْكَ وَ بِحَقِّهِمْ أَسْأَلُكَ وَ أُقْسِمُ وَ أَعْزِمُ عَلَيْكَ وَ بِالشَّأْنِ الَّذِي لَهُمْ عِنْدَكَ وَ بِالْقَدْرِ الَّذِي لَهُمْ عِنْدَكَ وَ بِالَّذِي فَضَّلْتَهُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ وَ بِاسْمِكَ الَّذِي جَعَلْتَهُ عِنْدَهُمْ وَ بِهِ خَصَصْتَهُمْ دُونَ الْعَالَمِينَ وَ بِهِ أَبَنْتَهُمْ وَ أَبَنْتَ فَضْلَهُمْ مِنْ فَضْلِ الْعَالَمِينَ حَتَّى فَاقَ فَضْلُهُمْ فَضْلَ الْعَالَمِينَ جَمِيعا أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَكْشِفَ عَنِّي غَمِّي وَ هَمِّي وَ كَرْبِي وَ تَكْفِيَنِي الْمُهِمَّ مِنْ أُمُورِي وَ تَقْضِيَ عَنِّي دَيْنِي وَ تُجِيرَنِي مِنَ الْفَقْرِ وَ تُجِيرَنِي مِنَ الْفَاقَةِ وَ تُغْنِيَنِي عَنِ الْمَسْأَلَةِ إِلَى الْمَخْلُوقِينَ، وَ تَكْفِيَنِي هَمَّ مَنْ أَخَافُ هَمَّهُ وَ عُسْرَ مَنْ أَخَافُ عُسْرَهُ وَ حُزُونَةَ مَنْ أَخَافُ حُزُونَتَهُ وَ شَرَّ مَنْ [مَا] أَخَافُ شَرَّهُ وَ مَكْرَ مَنْ أَخَافُ مَكْرَهُ وَ بَغْيَ مَنْ أَخَافُ بَغْيَهُ وَ جَوْرَ مَنْ أَخَافُ جَوْرَهُ وَ سُلْطَانَ مَنْ أَخَافُ سُلْطَانَهُ وَ كَيْدَ مَنْ أَخَافُ كَيْدَهُ وَ مَقْدُرَةَ مَنْ أَخَافُ [بَلاءَ] مَقْدُرَتَهُ عَلَيَّ وَ تَرُدَّ عَنِّي كَيْدَ الْكَيَدَةِ وَ مَكْرَ الْمَكَرَةِ اللهُمَّ مَنْ أَرَادَنِي فَأَرِدْهُ وَ مَنْ كَادَنِي فَكِدْهُ وَ اصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُ وَ مَكْرَهُ وَ بَأْسَهُ وَ أَمَانِيَّهُ وَ امْنَعْهُ عَنِّي كَيْفَ شِئْتَ وَ أَنَّى شِئْتَ اللهُمَّ اشْغَلْهُ عَنِّي بِفَقْرٍ لا تَجْبُرُهُ وَ بِبَلاءٍ لا تَسْتُرُهُ وَ بِفَاقَةٍ لا تَسُدُّهَا وَ بِسُقْمٍ لا تُعَافِيهِ وَ ذُلٍّ لا تُعِزُّهُ وَ بِمَسْكَنَةٍ لا تَجْبُرُهَا اللهُمَّ اضْرِبْ بِالذُّلِّ نَصْبَ عَيْنَيْهِ وَ أَدْخِلْ عَلَيْهِ الْفَقْرَ فِي مَنْزِلِهِ،وَ الْعِلَّةَ وَ السُّقْمَ فِي بَدَنِهِ حَتَّى تَشْغَلَهُ عَنِّي بِشُغْلٍ شَاغِلٍ لا فَرَاغَ لَهُ وَ أَنْسِهِ ذِكْرِي كَمَا أَنْسَيْتَهُ ذِكْرَكَ وَ خُذْ عَنِّي بِسَمْعِهِ وَ بَصَرِهِ وَ لِسَانِهِ وَ يَدِهِ وَ رِجْلِهِ وَ قَلْبِهِ وَ جَمِيعِ جَوَارِحِهِ وَ أَدْخِلْ عَلَيْهِ فِي جَمِيعِ ذَلِكَ السُّقْمَ وَ لا تَشْفِهِ حَتَّى تَجْعَلَ ذَلِكَ لَهُ شُغْلا شَاغِلا بِهِ عَنِّي وَ عَنْ ذِكْرِي وَ اكْفِنِي يَا كَافِيَ مَا لا يَكْفِي سِوَاكَ فَإِنَّكَ الْكَافِي لا كَافِيَ سِوَاكَ وَ مُفَرِّجٌ لا مُفَرِّجَ سِوَاكَ وَ مُغِيثٌ لا مُغِيثَ سِوَاكَ وَ جَارٌ لا جَارَ سِوَاكَ خَابَ مَنْ كَانَ جَارُهُ سِوَاكَ وَ مُغِيثُهُ سِوَاكَ وَ مَفْزَعُهُ إِلَى سِوَاكَ وَ مَهْرَبُهُ [إِلَى سِوَاكَ ] وَ مَلْجَؤُهُ إِلَى غَيْرِكَ [سِوَاكَ ] وَ مَنْجَاهُ مِنْ مَخْلُوقٍ غَيْرِكَ فَأَنْتَ ثِقَتِي وَ رَجَائِي وَ مَفْزَعِي وَ مَهْرَبِي وَ مَلْجَئِي وَ مَنْجَايَ، فَبِكَ أَسْتَفْتِحُ وَ بِكَ أَسْتَنْجِحُ وَ بِمُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ أَتَوَجَّهُ إِلَيْكَ وَ أَتَوَسَّلُ وَ أَتَشَفَّعُ فَأَسْأَلُكَ يَا اللهُ يَا اللهُ يَا اللهُ فَلَكَ الْحَمْدُ وَ لَكَ الشُّكْرُ وَ إِلَيْكَ الْمُشْتَكَى وَ أَنْتَ الْمُسْتَعَانُ فَأَسْأَلُكَ يَا اللهُ يَا اللهُ يَا اللهُ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَكْشِفَ عَنِّي غَمِّي وَ هَمِّي وَ كَرْبِي فِي مَقَامِي هَذَا كَمَا كَشَفْتَ عَنْ نَبِيِّكَ هَمَّهُ وَ غَمَّهُ وَ كَرْبَهُ وَ كَفَيْتَهُ هَوْلَ عَدُوِّهِ فَاكْشِفْ عَنِّي كَمَا كَشَفْتَ عَنْهُ وَ فَرِّجْ عَنِّي كَمَا فَرَّجْتَ عَنْهُ وَ اكْفِنِي كَمَا كَفَيْتَهُ [وَ اصْرِفْ عَنِّي ] هَوْلَ مَا أَخَافُ هَوْلَهُ وَ مَئُونَةَ مَا أَخَافُ مَئُونَتَهُ وَ هَمَّ مَا أَخَافُ هَمَّهُ بِلا مَئُونَةٍ عَلَى نَفْسِي مِنْ ذَلِكَ وَ اصْرِفْنِي بِقَضَاءِ حَوَائِجِي وَ كِفَايَةِ مَا أَهَمَّنِي هَمُّهُ مِنْ أَمْرِ آخِرَتِي وَ دُنْيَايَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ [وَ يَا أَبَا عَبْدِ اللهِ ] عَلَيْكَ [عَلَيْكُمَا] مِنِّي سَلامُ اللهِ أَبَدا [مَا بَقِيتُ ] وَ بَقِيَ اللَّيْلُ وَ النَّهَارُ، وَ لا جَعَلَهُ اللهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنْ زِيَارَتِكُمَا وَ لا فَرَّقَ اللهُ بَيْنِي وَ بَيْنَكُمَا اللهُمَّ أَحْيِنِي حَيَاةَ مُحَمَّدٍ وَ ذُرِّيَّتِهِ وَ أَمِتْنِي مَمَاتَهُمْ وَ تَوَفَّنِي عَلَى مِلَّتِهِمْ وَ احْشُرْنِي فِي زُمْرَتِهِمْ وَ لا تُفَرِّقْ بَيْنِي وَ بَيْنَهُمْ طَرْفَةَ عَيْنٍ أَبَدا فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ وَ يَا أَبَا عَبْدِ اللهِ أَتَيْتُكُمَا زَائِرا وَ مُتَوَسِّلا إِلَى اللهِ رَبِّي وَ رَبِّكُمَا وَ مُتَوَجِّها إِلَيْهِ بِكُمَا وَ مُسْتَشْفِعا [بِكُمَا] إِلَى اللهِ [تَعَالَی] فِي حَاجَتِي هَذِهِ فَاشْفَعَا لِي فَإِنَّ لَكُمَا عِنْدَ اللهِ الْمَقَامَ الْمَحْمُودَ وَ الْجَاهَ الْوَجِيهَ وَ الْمَنْزِلَ الرَّفِيعَ وَ الْوَسِيلَةَ إِنِّي أَنْقَلِبُ عَنْكُمَا مُنْتَظِرا لِتَنَجُّزِ الْحَاجَةِ وَ قَضَائِهَا وَ نَجَاحِهَا مِنَ اللهِ بِشَفَاعَتِكُمَا لِي إِلَى اللهِ فِي ذَلِكَ فَلا أَخِيبُ وَ لا يَكُونُ مُنْقَلَبِي مُنْقَلَبا خَائِبا خَاسِرا بَلْ يَكُونُ مُنْقَلَبِي مُنْقَلَبا رَاجِحا [رَاجِيا] مُفْلِحا مُنْجِحا مُسْتَجَابا بِقَضَاءِ جَمِيعِ حَوَائِجِي [الْحَوَائِجِ ] وَ تَشَفَّعَا لِي إِلَى اللهِ انْقَلَبْتُ عَلَى مَا شَاءَ اللهُ ، وَ لا حَوْلَ وَ لا قُوَّةَ إِلا بِاللهِ مُفَوِّضا أَمْرِي إِلَى اللهِ مُلْجِئا ظَهْرِي إِلَى اللهِ مُتَوَكِّلا عَلَى اللهِ وَ أَقُولُ حَسْبِيَ اللهُ وَ كَفَى سَمِعَ اللهُ لِمَنْ دَعَا لَيْسَ لِي وَرَاءَ اللهِ وَ وَرَاءَكُمْ يَا سَادَتِي مُنْتَهًى مَا شَاءَ رَبِّي كَانَ وَ مَا لَمْ يَشَأْ لَمْ يَكُنْ وَ لا حَوْلَ وَ لا قُوَّةَ إِلا بِاللهِ أَسْتَوْدِعُكُمَا اللهَ وَ لا جَعَلَهُ اللهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنِّي إِلَيْكُمَا انْصَرَفْتُ يَا سَيِّدِي يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ وَ مَوْلايَ وَ أَنْتَ [أُبْتُ ] يَا أَبَا عَبْدِ اللهِ يَا سَيِّدِي [وَ] سَلامِي عَلَيْكُمَا مُتَّصِلٌ مَا اتَّصَلَ اللَّيْلُ وَ النَّهَارُ ، وَاصِلٌ ذَلِكَ إِلَيْكُمَا غَيْرُ [غَيْرَ] مَحْجُوبٍ عَنْكُمَا سَلامِي إِنْ شَاءَ اللهُ وَ أَسْأَلُهُ بِحَقِّكُمَا أَنْ يَشَاءَ ذَلِكَ وَ يَفْعَلَ فَإِنَّهُ حَمِيدٌ مَجِيدٌ انْقَلَبْتُ يَا سَيِّدَيَّ عَنْكُمَا تَائِبا حَامِدا لِلَّهِ شَاكِرا رَاجِيا لِلْإِجَابَةِ غَيْرَ آيِسٍ وَ لا قَانِطٍ آئِبا عَائِدا رَاجِعا إِلَى زِيَارَتِكُمَا غَيْرَ رَاغِبٍ عَنْكُمَا وَ لا مِنْ [عَنْ ] زِيَارَتِكُمَا بَلْ رَاجِعٌ عَائِدٌ إِنْ شَاءَ اللهُ وَ لا حَوْلَ وَ لا قُوَّةَ إِلا بِاللهِ يَا سَادَتِي رَغِبْتُ إِلَيْكُمَا وَ إِلَى زِيَارَتِكُمَا بَعْدَ أَنْ زَهِدَ فِيكُمَا وَ فِي زِيَارَتِكُمَا أَهْلُ الدُّنْيَا فَلا خَيَّبَنِيَ اللهُ مَا [مِمَّا] رَجَوْتُ وَ مَا أَمَّلْتُ فِي زِيَارَتِكُمَا إِنَّهُ قَرِيبٌ مُجِيبٌ.|ای خدا،‌ای خدا،‌ای پاسخ دهنده خواسته بیچارگان،‌ای برطرف كننده‌اندوه‌اندوه گینان،‌ای فریادرس داخواهان،‌ای دادرس دادجویان،‌ای آن كه به من از رگ گردن نزدیك‌تر است،‌ای آن كه میان شخص و دلش پرده میشود،‌ای آن كه بر دیدگاه برتر است، و بر سپهبد روش،‌ای آن كه بخشنده و مهربان است، و بر حكومت كشور هستی استیلا دارد،‌ای آن كه خیانت چشم ها، و آنچه را سینه‌ها پنهان كنند می‌داند،‌ای آن كه هیچ پوشیده‌ای بر او مخفی نیست،‌ای آن كه صداها بر او مشتبه نشود،‌ای آن كه نیازمندی ها، او را به اشتباه نیندازند‌ای آن كه اصرار اصراركنندگان او را به ستوه نیاورد،‌ای دریابنده هر از دست رفته،‌ای گردآورنده هر پراكنده،‌ای آفریننده جان‌ها پس از مرگ،‌ای آن كه هر روز در كاری است،‌ای برآورنده حاجات،‌ای بیرون آورنده غم‌ها از دل ها،‌ای بخشنده خواهش ها،‌ای سرپرست رغبتها،‌ای كفایت كننده امور مهمّ،‌ای آن كه از هرچیز كفایت كند، و كفایت نكند از او چیزی در آسمان‌ها و زمین، از تو درخواست میكنم به حق محمّد خاتم پیامبران، و علی امیر مؤمنان و به حق فاطمه دختر پیامبرت، و به حق حسین و حسین، من در این جایگاه به وسیله آنان به تو توجه میكنم و به ایشان متوسّل می‌شوم، و به آنان به درگاهت شفاعت میخواهم، و به حق آنان از تو درخواست می‌كنم و سوگند میخورم و تو را سوگند میدهم و به شأنی كه برای آنان نزد توست، و به حق قدری كه برای آنان پیش تو است، و به آنچه آنان را بر جهانیان برتری دادی، و به حق نامت كه آن را نزد آنان قرار دادی، و از میان جهانیان، آنان را به آن نام اختصاص دادی، و به آن نام وجودشان و فضلشان را از فضل جهانیان آشكار نمودی، تا فضل آنان بر فضل همه جهانیان برتری گرفت، از تو میخواهم بر محمّد و خاندان محمّد درود فرستی، و غم و نگرانی و گرفتاریم را برطرف كنی، و مرا از مهمّ امورم كفایت نمایی و قرضم را ادا كنی، و از تهیدستی و درماندگی پناهم دهی، و از درخواست نمودن از مخلوقات بینیازم نمایی، و از من كفایت كنی اندوه كسی را كه از اندوهش میترسم، و دشواری كسی را كه از دشواری هراس دارم، و ناهمواری كسی را كه از ناهمواریش بیم دارم، و شر كسی كه از شرش می‌ترسم، و فریب كسیكه از فریبش وحشت دارم، و تجاوز كسیكه از تجاوزش بیم دارم، و بی‌عدالتی كسیكه از بی‌عدالتی‌اش میترسم، و سلطه كسیكه از سلطه كسیكه از سلطه‌اش وحشت دارم، و نقشه كسیكه از نقشه‌اش بیم دارم، و قدرت كسی كه از قدرتش به خود می‌ترسم، و از تو می‌خواهم كه بد اندیشی بد اندیشان مكر مكاران را امن بگردانی خدایا هركه قصد من كرده قصدش كن، و هركه درباره من بداندیشی كرد، در حقش بداندیشی كن، و از من حیله و نیرنگ و نیرو و آرزویش را بازگردان، و او را از من بازدار هرگونه كه خواهی، و هر كجا كه خواهی، خدایا او را از من سرگرم كن به فقری كه جبرانش نكنی، و به بلایی كه نپوشانی اش، و به نیازی كه سدّش نكنی، و به دردی كه عافیتش ندهی، و ذلّتی كه عزیزش ننمایی، و مسكنتی كه جبرانش نفرمایی. خدایا بزن خواری رادر برابر دو چشمش، و وارد كن تهیدستی را بر او در منزلش، و بیماری و درد را در بدنش، تا او را از من سرگرم كننده‌ای كه فراغتی برایش نباشد، و یاد مرا از یادش ببر، همچنان كه یاد خودت را از یادش بردی و نگاهدار از من گوش و چشم و زبان و دست و پا و قلب و همه اعضایش را، و در همه آنها بر او بیماری وارد كن، و شفایش مده، تا آن را قرار دهی برای او سرگرمی سرگرم كننده‌ای، از من و یاد من، و كفایت كن‌ای كفایت كننده، آنچه را كه غیر تو كفایت نكند، به درستی كه تویی كفایت كننده‌ای كه كفایت كننده‌ای جز تو نیست، و گشاینده‌ای جز تو نیست، و پناه دهنده‌ای جز تو نیست نومید گشت كسی كه پناه دهنده‌اش جز تو، و فریادرسش جز تو، و پناه گاهش جز تو، و گریزگاهش جز تو، و ملجأش جز تو، و جای نجاتش از مخلوق غیر توست، پس تویی آرامش و امیدم، و پناهگاه و گریزگاهم و ملجأ و جای نجاتم، به تو گشایش میخواهم، و به تو رستگاری میجویم، و به محمّد و خاندان محمّد سوی تو رو میكنم، و متوسّل میشوم، و شفاعت میخواهم،‌ای خدا،‌ای خدا،‌ای خدا، سپاس و شكر تو راست، شكایت تنها به سوی توست، و تویی كه به یاری خواسته شده‌ای، از تو میخواهم‌ای خدا،‌ای خدا،‌ای خدا، به حق محمّد و خاندان محمّد، كه بر محمّد و خاندان محمّد درود فرستی، و غم و نگرانی و اندوه شدید مرا در این حالت برطرف كنی، همچنان كه از پیامبرت نگرانی و غم و اندوه را برطرف نمودی، و او را از هراس دشمنش كفایت كردی از من برطرف كن همچنان كه از او برطرف نمودی، و از من بگشای همچنان كه از او گشودی، و مرا كفایت كن همچنان كه او را كفایت كردی از من برگردان هراس آنچه را كه از هراسش می‌ترسم، و هزینه آنچه را كه از هزینه‌اش میترسم، و نگرانی آنچه را كه از نگرانی‌اش بیم دارم، بدون هیچ زحمتی از این بابت بر هستی ام، و مرا بازگردان به برآوردن حاجاتم، و كفایت آنچه مرا نگران كرده، نگرانی‌اش از كار آخرت و دنیایم،‌ای امیر مومنان و‌ای ابا عبد اللّه، بر شما از جانب من سلام خدا همیشه تا هستم و تا شب و روز هست، و خدا این زیارت را آخرین بار از زیارت شما قرار ندهد، و بین من و شما جدایی نیندازد، خدایا زنده بدار مرا چون زندگی محمّد و فرزندان او، و بمیران مرا چون مرگ آنان، و جانم را بگیر بر آیین ایشان، و محشور كن مرا در زمره آنان، و بین من و ایشان هیچگاه جدایی مینداز، حتی به‌اندازه چشم برهم زدنی در دنیا و آخرت. ای امیر مؤمنان، و‌ای ابا عبد اللّه، به خاطر زیارتتان به جانب شما آمدم، و به خدای پروردگارم و پروردگارتان متوسّلم، و به وسیله شما متوجّه به سوی اویم، و به پیشگاه خدا به وسیله شما درباره این حاجتم خواستار شفاعتم، پس شما برای من شفاعت كنید، كه برای شما نزد خدا مقام ستوده و منزلتی آبرومند و جایگاهی بلند و وسیله است، من از نزد شما باز میگردم، درحالیكه چشم به راه تحقق حاجت، و برآمدن و به انجام رسیدنش، از جانب خدا، به شفاعت شما به درگاه خدا برای خدا برای خود درباره آن هستم، پس ناامید نگردم و نمیباشد بازگشت گاهم نومیدانه و زیان كارانه، بلكه بازگشت گاهم بازگشتم بر آنچه خدا خواستدر جنبش و نیرویی نیست مگر به خدا، واگذار كننده ام، كارم را به خدا، با تكیه دادنم به خدا، در حال توكل بر خدا، و میگویم خدا مرا بس است و كافی است، میشنود خدا صدای كسی را كه او را خواند، برای من ورای خدا و ورای شما‌ای سرورانم سرحدّی نیست، آنچه پروردگارم خواست شد، و آنچه نخواهد نمیشود، جنبش و نیرویی نیست جز به خدا شما را به خدا میسپارم، و خدا این زیارت را آخرین زیارت من از شما قرار ندهد، بازگشتم،‌ای آقای من‌ای امیر مؤمنان و مولای من، و تو‌ای ابا عبد اللّه‌ای سرور من و سلامم بر شما پیوسته باد، تا شب و روز پیوسته است، این سلام به شما رسنده است، نه اینكه سلامم از شما پوشیده باشد اگر خدا خواهد، و از او میخواهم به حق شما اینكه بخواهد آن را و انجام دهد، زیرا او ستوده و بزرگوار است،‌ای دو سرورم از نزد شما بازگشتم، در حال توبه و سپاس برای خدا، و شكرگذاری و امیدوار به اجابت، بدون یأس و ناامیدی، درحالیكه بازگردنده و بازگشت كننده و رجوع كننده به سوی زیارت شمایم، نه روگردان از شما، و نه از زیارتتان، بلكه رجوع كننده و بازگشت كننده‌ام اگر خدا بخواهد، و جنبش و نیرویی نیست جز بخدا،‌ای آقایانم به سوی شما و زیارتتان رغبت نمودم، پس از آنكه اهل دنیا نسبت به شما و زیارتتان بی‌رغبت شدند، خدا مرا از آنچه در زیارت شما امید و آرزو كردم ناامید نسازد به درستی كه او نزدیك و پاسخ دهنده است.
}}
}}
{{-}}
{{-}}


== پانویس ==
==پانویس==
{{پانوشت}}
{{پانوشت}}


== یادداشت ==
==یادداشت==
{{یادداشت‌ها}}
{{یادداشت‌ها}}


== منابع ==
==منابع==
{{منابع}}
{{منابع}}
* طوسی، محمد بن حسن طوسی، مصباح المتهجد، بیروت، مؤسسه الاعلمی للمطبوعات، ۱۴۱۸ق.
* طوسی، محمد بن حسن طوسی، مصباح المتهجد، بیروت، مؤسسه الاعلمی للمطبوعات، ۱۴۱۸ق.
* سید جوادی، احمد، دایرة المعارف شیعه، تهران، نشر شهید سعید محبی، ۱۳۸۰ش.
* سید جوادی، احمد، دایرة المعارف شیعه، تهران، نشر شهید سعید محبی، ۱۳۸۰ش.
{{پایان}}
{{پایان}}




==پیوند به بیرون==
==پیوند به بیرون==
* [http://www.erfan.ir/mafatih274/%D8%AF%D8%B9%D8%A7%DB%8C-%D8%B5%D9%81%D9%88%D8%A7%D9%86-%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%88%D9%81-%D8%A8%D9%87-%D8%AF%D8%B9%D8%A7%DB%8C-%D8%B9%D9%84%D9%82%D9%85%D9%87-%DA%A9%D9%84%DB%8C%D8%A7%D8%AA-%D9%85%D9%81%D8%A7%D8%AA%DB%8C%D8%AD-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%86%D8%A7%D9%86-%D8%A8%D8%A7-%D8%AA%D8%B1%D8%AC%D9%85%D9%87-%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%A7%D8%AF-%D8%AD%D8%B3%DB%8C%D9%86-%D8%A7%D9%86%D8%B5%D8%A7%D8%B1%DB%8C%D8%A7%D9%86 متن و صوت دعای علقمه همراه با ترجمه شیخ حسین انصاریان]
*[http://www.erfan.ir/mafatih274/%D8%AF%D8%B9%D8%A7%DB%8C-%D8%B5%D9%81%D9%88%D8%A7%D9%86-%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%88%D9%81-%D8%A8%D9%87-%D8%AF%D8%B9%D8%A7%DB%8C-%D8%B9%D9%84%D9%82%D9%85%D9%87-%DA%A9%D9%84%DB%8C%D8%A7%D8%AA-%D9%85%D9%81%D8%A7%D8%AA%DB%8C%D8%AD-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%86%D8%A7%D9%86-%D8%A8%D8%A7-%D8%AA%D8%B1%D8%AC%D9%85%D9%87-%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%A7%D8%AF-%D8%AD%D8%B3%DB%8C%D9%86-%D8%A7%D9%86%D8%B5%D8%A7%D8%B1%DB%8C%D8%A7%D9%86 متن و صوت دعای علقمه همراه با ترجمه شیخ حسین انصاریان]


{{دعا}}
{{دعا}}
confirmed، protected، templateeditor
۴٬۵۰۹

ویرایش