|
|
خط ۶۵: |
خط ۶۵: |
|
| |
|
| == متن و ترجمه == | | == متن و ترجمه == |
| {{نقل قول دوقلو تاشو | | {{سوره ۰۳۷ با ترجمه}} |
| |تیتر= سوره صافات
| |
| |عنوان ستون راست=بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
| |
| |عنوان ستون چپ=به نام خداوند رحمتگر مهربان
| |
| |وَالصَّافَّاتِ صَفًّا ﴿١﴾ فَالزَّاجِرَاتِ زَجْرًا ﴿٢﴾ فَالتَّالِيَاتِ ذِكْرًا ﴿٣﴾ إِنَّ إِلَـٰهَكُمْ لَوَاحِدٌ ﴿٤﴾ رَّبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَرَبُّ الْمَشَارِقِ ﴿٥﴾ إِنَّا زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِزِينَةٍ الْكَوَاكِبِ ﴿٦﴾ وَحِفْظًا مِّن كُلِّ شَيْطَانٍ مَّارِدٍ ﴿٧﴾ لَّا يَسَّمَّعُونَ إِلَى الْمَلَإِ الْأَعْلَىٰ وَيُقْذَفُونَ مِن كُلِّ جَانِبٍ ﴿٨﴾ دُحُورًا ۖ وَلَهُمْ عَذَابٌ وَاصِبٌ ﴿٩﴾ إِلَّا مَنْ خَطِفَ الْخَطْفَةَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ ثَاقِبٌ ﴿١٠﴾ فَاسْتَفْتِهِمْ أَهُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَم مَّنْ خَلَقْنَا ۚ إِنَّا خَلَقْنَاهُم مِّن طِينٍ لَّازِبٍ ﴿١١﴾ بَلْ عَجِبْتَ وَيَسْخَرُونَ ﴿١٢﴾ وَإِذَا ذُكِّرُوا لَا يَذْكُرُونَ ﴿١٣﴾ وَإِذَا رَأَوْا آيَةً يَسْتَسْخِرُونَ ﴿١٤﴾ وَقَالُوا إِنْ هَـٰذَا إِلَّا سِحْرٌ مُّبِينٌ ﴿١٥﴾ أَإِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَعِظَامًا أَإِنَّا لَمَبْعُوثُونَ ﴿١٦﴾ أَوَآبَاؤُنَا الْأَوَّلُونَ ﴿١٧﴾ قُلْ نَعَمْ وَأَنتُمْ دَاخِرُونَ ﴿١٨﴾ فَإِنَّمَا هِيَ زَجْرَةٌ وَاحِدَةٌ فَإِذَا هُمْ يَنظُرُونَ ﴿١٩﴾ وَقَالُوا يَا وَيْلَنَا هَـٰذَا يَوْمُ الدِّينِ ﴿٢٠﴾ هَـٰذَا يَوْمُ الْفَصْلِ الَّذِي كُنتُم بِهِ تُكَذِّبُونَ ﴿٢١﴾ احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وَأَزْوَاجَهُمْ وَمَا كَانُوا يَعْبُدُونَ ﴿٢٢﴾ مِن دُونِ اللَّـهِ فَاهْدُوهُمْ إِلَىٰ صِرَاطِ الْجَحِيمِ ﴿٢٣﴾ وَقِفُوهُمْ ۖ إِنَّهُم مَّسْئُولُونَ ﴿٢٤﴾مَا لَكُمْ لَا تَنَاصَرُونَ ﴿٢٥﴾ بَلْ هُمُ الْيَوْمَ مُسْتَسْلِمُونَ ﴿٢٦﴾ وَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ يَتَسَاءَلُونَ ﴿٢٧﴾ قَالُوا إِنَّكُمْ كُنتُمْ تَأْتُونَنَا عَنِ الْيَمِينِ ﴿٢٨﴾ قَالُوا بَل لَّمْ تَكُونُوا مُؤْمِنِينَ ﴿٢٩﴾ وَمَا كَانَ لَنَا عَلَيْكُم مِّن سُلْطَانٍ ۖ بَلْ كُنتُمْ قَوْمًا طَاغِينَ ﴿٣٠﴾ فَحَقَّ عَلَيْنَا قَوْلُ رَبِّنَا ۖ إِنَّا لَذَائِقُونَ ﴿٣١﴾ فَأَغْوَيْنَاكُمْ إِنَّا كُنَّا غَاوِينَ ﴿٣٢﴾ فَإِنَّهُمْ يَوْمَئِذٍ فِي الْعَذَابِ مُشْتَرِكُونَ ﴿٣٣﴾ إِنَّا كَذَٰلِكَ نَفْعَلُ بِالْمُجْرِمِينَ ﴿٣٤﴾ إِنَّهُمْ كَانُوا إِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا إِلَـٰهَ إِلَّا اللَّـهُ يَسْتَكْبِرُونَ ﴿٣٥﴾ وَيَقُولُونَ أَئِنَّا لَتَارِكُو آلِهَتِنَا لِشَاعِرٍ مَّجْنُونٍ ﴿٣٦﴾ بَلْ جَاءَ بِالْحَقِّ وَصَدَّقَ الْمُرْسَلِينَ ﴿٣٧﴾ إِنَّكُمْ لَذَائِقُو الْعَذَابِ الْأَلِيمِ ﴿٣٨﴾ وَمَا تُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ ﴿٣٩﴾ إِلَّا عِبَادَ اللَّـهِ الْمُخْلَصِينَ ﴿٤٠﴾ أُولَـٰئِكَ لَهُمْ رِزْقٌ مَّعْلُومٌ ﴿٤١﴾ فَوَاكِهُ ۖ وَهُم مُّكْرَمُونَ ﴿٤٢﴾ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ ﴿٤٣﴾ عَلَىٰ سُرُرٍ مُّتَقَابِلِينَ ﴿٤٤﴾ يُطَافُ عَلَيْهِم بِكَأْسٍ مِّن مَّعِينٍ ﴿٤٥﴾ بَيْضَاءَ لَذَّةٍ لِّلشَّارِبِينَ ﴿٤٦﴾ لَا فِيهَا غَوْلٌ وَلَا هُمْ عَنْهَا يُنزَفُونَ ﴿٤٧﴾ وَعِندَهُمْ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ عِينٌ ﴿٤٨﴾ كَأَنَّهُنَّ بَيْضٌ مَّكْنُونٌ ﴿٤٩﴾ فَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ يَتَسَاءَلُونَ ﴿٥٠﴾ قَالَ قَائِلٌ مِّنْهُمْ إِنِّي كَانَ لِي قَرِينٌ ﴿٥١﴾ يَقُولُ أَإِنَّكَ لَمِنَ الْمُصَدِّقِينَ ﴿٥٢﴾ أَإِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَعِظَامًا أَإِنَّا لَمَدِينُونَ ﴿٥٣﴾ قَالَ هَلْ أَنتُم مُّطَّلِعُونَ ﴿٥٤﴾ فَاطَّلَعَ فَرَآهُ فِي سَوَاءِ الْجَحِيمِ ﴿٥٥﴾ قَالَ تَاللَّـهِ إِن كِدتَّ لَتُرْدِينِ ﴿٥٦﴾ وَلَوْلَا نِعْمَةُ رَبِّي لَكُنتُ مِنَ الْمُحْضَرِينَ ﴿٥٧﴾ أَفَمَا نَحْنُ بِمَيِّتِينَ ﴿٥٨﴾ إِلَّا مَوْتَتَنَا الْأُولَىٰ وَمَا نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ ﴿٥٩﴾ إِنَّ هَـٰذَا لَهُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ﴿٦٠﴾ لِمِثْلِ هَـٰذَا فَلْيَعْمَلِ الْعَامِلُونَ ﴿٦١﴾ أَذَٰلِكَ خَيْرٌ نُّزُلًا أَمْ شَجَرَةُ الزَّقُّومِ ﴿٦٢﴾ إِنَّا جَعَلْنَاهَا فِتْنَةً لِّلظَّالِمِينَ ﴿٦٣﴾ إِنَّهَا شَجَرَةٌ تَخْرُجُ فِي أَصْلِ الْجَحِيمِ ﴿٦٤﴾ طَلْعُهَا كَأَنَّهُ رُءُوسُ الشَّيَاطِينِ ﴿٦٥﴾ فَإِنَّهُمْ لَآكِلُونَ مِنْهَا فَمَالِئُونَ مِنْهَا الْبُطُونَ ﴿٦٦﴾ ثُمَّ إِنَّ لَهُمْ عَلَيْهَا لَشَوْبًا مِّنْ حَمِيمٍ ﴿٦٧﴾ ثُمَّ إِنَّ مَرْجِعَهُمْ لَإِلَى الْجَحِيمِ ﴿٦٨﴾ إِنَّهُمْ أَلْفَوْا آبَاءَهُمْ ضَالِّينَ ﴿٦٩﴾ فَهُمْ عَلَىٰ آثَارِهِمْ يُهْرَعُونَ ﴿٧٠﴾ وَلَقَدْ ضَلَّ قَبْلَهُمْ أَكْثَرُ الْأَوَّلِينَ ﴿٧١﴾ وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا فِيهِم مُّنذِرِينَ ﴿٧٢﴾ فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُنذَرِينَ ﴿٧٣﴾ إِلَّا عِبَادَ اللَّـهِ الْمُخْلَصِينَ ﴿٧٤﴾ وَلَقَدْ نَادَانَا نُوحٌ فَلَنِعْمَ الْمُجِيبُونَ ﴿٧٥﴾ وَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ ﴿٧٦﴾ وَجَعَلْنَا ذُرِّيَّتَهُ هُمُ الْبَاقِينَ ﴿٧٧﴾ وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الْآخِرِينَ ﴿٧٨﴾ سَلَامٌ عَلَىٰ نُوحٍ فِي الْعَالَمِينَ ﴿٧٩﴾ إِنَّا كَذَٰلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ ﴿٨٠﴾ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ ﴿٨١﴾ ثُمَّ أَغْرَقْنَا الْآخَرِينَ ﴿٨٢﴾ وَإِنَّ مِن شِيعَتِهِ لَإِبْرَاهِيمَ ﴿٨٣﴾ إِذْ جَاءَ رَبَّهُ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ ﴿٨٤﴾ إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَاذَا تَعْبُدُونَ ﴿٨٥﴾ أَئِفْكًا آلِهَةً دُونَ اللَّـهِ تُرِيدُونَ ﴿٨٦﴾ فَمَا ظَنُّكُم بِرَبِّ الْعَالَمِينَ ﴿٨٧﴾ فَنَظَرَ نَظْرَةً فِي النُّجُومِ ﴿٨٨﴾ فَقَالَ إِنِّي سَقِيمٌ ﴿٨٩﴾ فَتَوَلَّوْا عَنْهُ مُدْبِرِينَ ﴿٩٠﴾ فَرَاغَ إِلَىٰ آلِهَتِهِمْ فَقَالَ أَلَا تَأْكُلُونَ ﴿٩١﴾ مَا لَكُمْ لَا تَنطِقُونَ ﴿٩٢﴾ فَرَاغَ عَلَيْهِمْ ضَرْبًا بِالْيَمِينِ ﴿٩٣﴾ فَأَقْبَلُوا إِلَيْهِ يَزِفُّونَ ﴿٩٤﴾ قَالَ أَتَعْبُدُونَ مَا تَنْحِتُونَ ﴿٩٥﴾ وَاللَّـهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ ﴿٩٦﴾ قَالُوا ابْنُوا لَهُ بُنْيَانًا فَأَلْقُوهُ فِي الْجَحِيمِ ﴿٩٧﴾ فَأَرَادُوا بِهِ كَيْدًا فَجَعَلْنَاهُمُ الْأَسْفَلِينَ ﴿٩٨﴾ وَقَالَ إِنِّي ذَاهِبٌ إِلَىٰ رَبِّي سَيَهْدِينِ ﴿٩٩﴾ رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِينَ ﴿١٠٠﴾ فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلَامٍ حَلِيمٍ ﴿١٠١﴾ فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَىٰ فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانظُرْ مَاذَا تَرَىٰ ۚ قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ ۖ سَتَجِدُنِي إِن شَاءَ اللَّـهُ مِنَ الصَّابِرِينَ ﴿١٠٢﴾ فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ ﴿١٠٣﴾ وَنَادَيْنَاهُ أَن يَا إِبْرَاهِيمُ ﴿١٠٤﴾ قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا ۚ إِنَّا كَذَٰلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ ﴿١٠٥﴾ إِنَّ هَـٰذَا لَهُوَ الْبَلَاءُ الْمُبِينُ ﴿١٠٦﴾ وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ ﴿١٠٧﴾ وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الْآخِرِينَ ﴿١٠٨﴾ سَلَامٌ عَلَىٰ إِبْرَاهِيمَ ﴿١٠٩﴾ كَذَٰلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ ﴿١١٠﴾ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ ﴿١١١﴾ وَبَشَّرْنَاهُ بِإِسْحَاقَ نَبِيًّا مِّنَ الصَّالِحِينَ ﴿١١٢﴾ وَبَارَكْنَا عَلَيْهِ وَعَلَىٰ إِسْحَاقَ ۚ وَمِن ذُرِّيَّتِهِمَا مُحْسِنٌ وَظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ مُبِينٌ ﴿١١٣﴾ وَلَقَدْ مَنَنَّا عَلَىٰ مُوسَىٰ وَهَارُونَ ﴿١١٤﴾ وَنَجَّيْنَاهُمَا وَقَوْمَهُمَا مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ ﴿١١٥﴾ وَنَصَرْنَاهُمْ فَكَانُوا هُمُ الْغَالِبِينَ ﴿١١٦﴾ وَآتَيْنَاهُمَا الْكِتَابَ الْمُسْتَبِينَ ﴿١١٧﴾ وَهَدَيْنَاهُمَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ ﴿١١٨﴾ وَتَرَكْنَا عَلَيْهِمَا فِي الْآخِرِينَ ﴿١١٩﴾ سَلَامٌ عَلَىٰ مُوسَىٰ وَهَارُونَ ﴿١٢٠﴾ إِنَّا كَذَٰلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ ﴿١٢١﴾ إِنَّهُمَا مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ ﴿١٢٢﴾ وَإِنَّ إِلْيَاسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ ﴿١٢٣﴾ إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَلَا تَتَّقُونَ ﴿١٢٤﴾ أَتَدْعُونَ بَعْلًا وَتَذَرُونَ أَحْسَنَ الْخَالِقِينَ ﴿١٢٥﴾ اللَّـهَ رَبَّكُمْ وَرَبَّ آبَائِكُمُ الْأَوَّلِينَ ﴿١٢٦﴾ فَكَذَّبُوهُ فَإِنَّهُمْ لَمُحْضَرُونَ ﴿١٢٧﴾ إِلَّا عِبَادَ اللَّـهِ الْمُخْلَصِينَ ﴿١٢٨﴾ وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الْآخِرِينَ ﴿١٢٩﴾ سَلَامٌ عَلَىٰ إِلْ يَاسِينَ ﴿١٣٠﴾ إِنَّا كَذَٰلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ ﴿١٣١﴾ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ ﴿١٣٢﴾ وَإِنَّ لُوطًا لَّمِنَ الْمُرْسَلِينَ ﴿١٣٣﴾ إِذْ نَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ أَجْمَعِينَ ﴿١٣٤﴾ إِلَّا عَجُوزًا فِي الْغَابِرِينَ ﴿١٣٥﴾ ثُمَّ دَمَّرْنَا الْآخَرِينَ ﴿١٣٦﴾ وَإِنَّكُمْ لَتَمُرُّونَ عَلَيْهِم مُّصْبِحِينَ ﴿١٣٧﴾ وَبِاللَّيْلِ ۗ أَفَلَا تَعْقِلُونَ ﴿١٣٨﴾ وَإِنَّ يُونُسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ ﴿١٣٩﴾ إِذْ أَبَقَ إِلَى الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ ﴿١٤٠﴾ فَسَاهَمَ فَكَانَ مِنَ الْمُدْحَضِينَ ﴿١٤١﴾ فَالْتَقَمَهُ الْحُوتُ وَهُوَ مُلِيمٌ ﴿١٤٢﴾ فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ ﴿١٤٣﴾ لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَىٰ يَوْمِ يُبْعَثُونَ ﴿١٤٤﴾ فَنَبَذْنَاهُ بِالْعَرَاءِ وَهُوَ سَقِيمٌ ﴿١٤٥﴾ وَأَنبَتْنَا عَلَيْهِ شَجَرَةً مِّن يَقْطِينٍ ﴿١٤٦﴾ وَأَرْسَلْنَاهُ إِلَىٰ مِائَةِ أَلْفٍ أَوْ يَزِيدُونَ ﴿١٤٧﴾ فَآمَنُوا فَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَىٰ حِينٍ ﴿١٤٨﴾ فَاسْتَفْتِهِمْ أَلِرَبِّكَ الْبَنَاتُ وَلَهُمُ الْبَنُونَ ﴿١٤٩﴾ أَمْ خَلَقْنَا الْمَلَائِكَةَ إِنَاثًا وَهُمْ شَاهِدُونَ ﴿١٥٠﴾ أَلَا إِنَّهُم مِّنْ إِفْكِهِمْ لَيَقُولُونَ ﴿١٥١﴾ وَلَدَ اللَّـهُ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ ﴿١٥٢﴾ أَصْطَفَى الْبَنَاتِ عَلَى الْبَنِينَ ﴿١٥٣﴾ مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ ﴿١٥٤﴾ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ ﴿١٥٥﴾ أَمْ لَكُمْ سُلْطَانٌ مُّبِينٌ ﴿١٥٦﴾ فَأْتُوا بِكِتَابِكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ﴿١٥٧﴾ وَجَعَلُوا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجِنَّةِ نَسَبًا ۚ وَلَقَدْ عَلِمَتِ الْجِنَّةُ إِنَّهُمْ لَمُحْضَرُونَ ﴿١٥٨﴾ سُبْحَانَ اللَّـهِ عَمَّا يَصِفُونَ ﴿١٥٩﴾ إِلَّا عِبَادَ اللَّـهِ الْمُخْلَصِينَ ﴿١٦٠﴾ فَإِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ ﴿١٦١﴾ مَا أَنتُمْ عَلَيْهِ بِفَاتِنِينَ ﴿١٦٢﴾ إِلَّا مَنْ هُوَ صَالِ الْجَحِيمِ ﴿١٦٣﴾ وَمَا مِنَّا إِلَّا لَهُ مَقَامٌ مَّعْلُومٌ ﴿١٦٤﴾ وَإِنَّا لَنَحْنُ الصَّافُّونَ ﴿١٦٥﴾ وَإِنَّا لَنَحْنُ الْمُسَبِّحُونَ ﴿١٦٦﴾ وَإِن كَانُوا لَيَقُولُونَ ﴿١٦٧﴾ لَوْ أَنَّ عِندَنَا ذِكْرًا مِّنَ الْأَوَّلِينَ ﴿١٦٨﴾ لَكُنَّا عِبَادَ اللَّـهِ الْمُخْلَصِينَ ﴿١٦٩﴾ فَكَفَرُوا بِهِ ۖ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ ﴿١٧٠﴾ وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِينَ ﴿١٧١﴾ إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنصُورُونَ ﴿١٧٢﴾ وَإِنَّ جُندَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ ﴿١٧٣﴾ فَتَوَلَّ عَنْهُمْ حَتَّىٰ حِينٍ ﴿١٧٤﴾ وَأَبْصِرْهُمْ فَسَوْفَ يُبْصِرُونَ ﴿١٧٥﴾ أَفَبِعَذَابِنَا يَسْتَعْجِلُونَ ﴿١٧٦﴾ فَإِذَا نَزَلَ بِسَاحَتِهِمْ فَسَاءَ صَبَاحُ الْمُنذَرِينَ ﴿١٧٧﴾ وَتَوَلَّ عَنْهُمْ حَتَّىٰ حِينٍ ﴿١٧٨﴾ وَأَبْصِرْ فَسَوْفَ يُبْصِرُونَ ﴿١٧٩﴾ سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ ﴿١٨٠﴾ وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ ﴿١٨١﴾ وَالْحَمْدُ لِلَّـهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴿١٨٢﴾
| |
| |سوگند به صف بستگان -كه صفى [با شكوه] بستهاند- (۱) و به زجركنندگان -كه به سختى زجر مىكنند- (۲) و به تلاوتكنندگان [آيات الهى]! (۳) كه قطعاً معبود شما يگانه است! (۴) پروردگار آسمانها و زمين و آنچه ميان آن دو است، و پروردگار خاورها! (۵) ما آسمان اين دنيا را به زيور اختران آراستيم! (۶) و [آن را] از هر شيطان سركشى نگاه داشتيم! (۷) [به طورى كه] نمىتوانند به انبوه [فرشتگان] عالَم بالا گوش فرا دهند، و از هر سوى پرتاب مىشوند. (۸) با شدت به دور رانده مىشوند، و برايشان عذابى دايم است. (۹) مگر كسى كه [از سخن بالاييان] يكباره استراق سمع كند، كه شهابى شكافنده از پى او مىتازد! (۱۰) پس، [از كافران] بپرس: آيا ايشان [از نظر] آفرينش سختترند يا كسانى كه [در آسمانها] خلق كرديم؟ ما آنان را از گِلى چسبنده پديد آورديم. (۱۱) بلكه عجب مىدارى و [آنها] ريشخند مىكنند! (۱۲) و چون پند داده شوند عبرت نمىگيرند. (۱۳) و چون آيتى ببينند به ريشخند مىپردازند! (۱۴) و مىگويند: «اين جز سحرى آشكار نيست.» (۱۵) «آيا چون مرديم و خاك و استخوانهاى [خُرد] گرديديم، آيا راستى برانگيخته مىشويم؟ (۱۶) و همين طور پدران اوّليه ما؟!» (۱۷) بگو: «آرى! در حالى كه شما خواريد!» (۱۸) و آن تنها يك فرياد است و بس! و بناگاه آنان به تماشا خيزند! (۱۹) و مىگويند: «اى واى بر ما! اين است روز جزا!» (۲۰) اين است همان روز داورى كه آن را تكذيب مىكرديد! (۲۱) كسانى را كه ستم كردهاند، با همرديفانشان و آنچه غير از خدا مىپرستيدهاند، (۲۲) گِرد آوريد و به سوى راه جهنم رهبرىشان كنيد! (۲۳) و بازداشتشان نماييد كه آنها مسؤولند! (۲۴)شما را چه شدهاست كه همديگر را يارى نمىكنيد؟! (۲۵) [نه!] بلكه امروز آنان از در تسليم درآمدگانند! (۲۶) و بعضى روى به بعضى ديگر مىآورند [و] از يكديگر مىپرسند! (۲۷) [و] مىگويند: «شما [ظاهراً] از درِ راستى با ما درمىآمديد [و خود را حق به جانب مىنموديد]!» (۲۸) [متّهمان] مىگويند: «[نه!] بلكه با ايمان نبوديد. (۲۹) و ما را بر شما هيچ تسلطى نبود، بلكه خودتان سركش بوديد. (۳۰) پس فرمان پروردگارمان بر ما سزاوار آمد؛ ما واقعاً بايد [عذاب را] بچشيم! (۳۱) و شما را گمراه كرديم، زيرا خودمان گمراه بوديم!» (۳۲) پس، در حقيقت، آنان در آن روز در عذاب شريك يكديگرند! (۳۳) [آرى،] ما با مجرمان چنين رفتار مىكنيم! (۳۴) چرا كه آنان بودند كه وقتى به ايشان گفته مىشد: «خدايى جز خداى يگانه نيست»، تكبر مىورزيدند! (۳۵) و مىگفتند: «آيا ما براى شاعرى ديوانه دست از خدايانمان برداريم؟!» (۳۶) ولى نه! [او] حقيقت را آورده و فرستادگان را تصديق كرده است. (۳۷) در واقع، شما عذاب پر درد را خواهيد چشيد! (۳۸) و جز آنچه مىكرديد جزا نمىيابيد! (۳۹) مگر بندگان پاكدل خدا! (۴۰) آنان روزىِ معيّن خواهند داشت. (۴۱) [انواع] ميوهها! و آنان مورد احترام خواهند بود. (۴۲) در باغهاى پر نعمت! (۴۳) بر سريرها در برابر همديگر [مىنشينند]. (۴۴) با جامى از باده ناب پيرامونشان به گردش درمىآيند؛ (۴۵) [بادهاى] سخت سپيد كه نوشندگان را لذتى [خاص] مىدهد؛ (۴۶) نه در آن فساد عقل است و نه ايشان از آن به بدمستى [و فرسودگى] مىافتند! (۴۷) و نزدشان [دلبرانى] فروهشتهنگاه و فراخديده باشند! (۴۸) [از شدّت سپيدى] گويى تخم شتر مرغ [زير پَرَ]ند! (۴۹) پس برخىشان به برخى روى نموده و از همديگر پرسوجو مىكنند. (۵۰) گويندهاى از آنان مىگويد: «راستى من [در دنيا] همنشينى داشتم، (۵۱) [كه به من] مىگفت: «آيا واقعاً تو از باوردارندگانى؟ (۵۲) آيا وقتى مُرديم و خاك و [مشتى] استخوان شديم، آيا واقعاً جزا مىيابيم؟» (۵۳) [مؤمن] مىپرسد: «آيا شما اطلاع داريد [كجاست]؟» (۵۴) پس اطلاع حاصل مىكند، و او را در ميان آتش مىبيند! (۵۵) [و] مىگويد: «به خدا سوگند، چيزى نمانده بود كه تو مرا به هلاكت اندازى. (۵۶) و اگر رحمت پروردگارم نبود، هرآينه من [نيز] از احضارشدگان(در دوزخ) بودم.» (۵۷) [و از روى شوق مىگويد:] «آيا ديگر روى مرگ نمىبينيم، (۵۸) جز همان مرگ نخستين خود؟ و ما هرگز عذاب نخواهيم شد؟! (۵۹) راستى كه اين همان كاميابى بزرگ است!» (۶۰) براى چنين [پاداشى] بايد كوشندگان بكوشند. (۶۱) آيا از نظر پذيرايى اين بهتر است يا درخت زقوم؟! (۶۲) در حقيقت، ما آن را براى ستمگران [مايه آزمايش و] عذابى گردانيديم. (۶۳) آن، درختى است كه از قعر آتش سوزان مىرويد، (۶۴) ميوهاش گويى چون كَلّههاى شياطين است، (۶۵) پس [دوزخيان] حتماً از آن مىخورند و شكم ها را از آن پر مىكنند، (۶۶) سپس روی آن آب داغ متعفّنی مینوشند،(۶۷) آنگاه بازگشتشان بىگمان به سوى دوزخ است. (۶۸) آنها پدران خود را گمراه يافتند، (۶۹) پس ايشان به دنبال آنها مىشتابند! (۷۰) و قطعاً پيش از آنها بيشتر پيشينيان به گمراهى افتادند. (۷۱) و حال آنكه مسلماً در ميانشان هشداردهندگانى فرستاديم. (۷۲) پس ببين فرجام هشداردادهشدگان چگونه بود! (۷۳) به استثناى بندگان پاكدل خدا! (۷۴) و نوح، ما را ندا داد، و چه نيك اجابتكننده بوديم! (۷۵) و او و كسانش را از اندوه بزرگ رهانيديم. (۷۶) و [تنها] نسل او را باقى گذاشتيم. (۷۷) و در ميان آيندگان [آوازه نيك] او را بر جاى گذاشتيم. (۷۸) درود بر نوح در ميان جهانيان! (۷۹) ما اين گونه نيكوكاران را پاداش مىدهيم. (۸۰) به راستى او از بندگان مؤمن ما بود. (۸۱) سپس ديگران را غرق كرديم. (۸۲) و بىگمان، ابراهيم از پيروان اوست. (۸۳) آنگاه كه با دلى پاك به [پيشگاه] پروردگارش آمد. (۸۴) چون به پدر[خوانده] و قوم خود گفت: «چه مىپرستيد؟ (۸۵) آيا غير از آنها، به دروغ، خدايانى [ديگر] مىخواهيد؟! (۸۶) پس گمانتان به پروردگار جهانها چيست؟» (۸۷) پس نظرى به ستارگان افكند، (۸۸) و گفت: «من كسالت دارم!» (۸۹) پس پشتكنان از او روى برتافتند! (۹۰) تا نهانى به سوى خدايانشان رفت و [به ريشخند] گفت: «آيا غذا نمىخوريد؟ (۹۱) شما را چه شده كه سخن نمىگوييد؟!» (۹۲) پس با دست راست، بر سر آنها زدن گرفت! (۹۳) تا دوان دوان سوى او روىآور شدند. (۹۴) [ابراهيم] گفت: «آيا آنچه را مىتراشيد، مىپرستيد؟ (۹۵) با اينكه خدا شما و آنچه را كه برمىسازيد آفريده است!» (۹۶) گفتند: «برايش [كوره]خانهاى بسازيد و در آتشش بيندازيد» (۹۷) پس خواستند به از نيرنگى زنند؛ و[لى] ما آنان را پست گردانيديم. (۹۸) و [ابراهيم] گفت: «من به سوى پروردگارم رهسپارم، زودا كه مرا راه نمايد!» (۹۹) «اى پروردگار من! مرا [فرزندى] از شايستگان بخش.» (۱۰۰) پس او را به پسرى بردبار مژده داديم. (۱۰۱) و وقتى با او به جايگاه «سعى» رسيد، گفت: «اى پسرك من! من در خواب [چنين] مىبينم كه تو را سَرْ مىبُرم، پس ببين چه به نظرت مىآيد؟» گفت: «اى پدر من! آنچه را مأمورى بكن! ان شاء الله مرا از شكيبايان خواهى يافت.» (۱۰۲) پس وقتى هر دو تن دردادند [و همديگر را بدرود گفتند] و [پسر] را به پيشانى بر خاك افكند، (۱۰۳) او را ندا داديم كه اى ابراهيم! (۱۰۴) رؤيا[ى خود] را حقيقت بخشيدى! ما نيكوكاران را چنين پاداش مىدهيم! (۱۰۵) راستى كه اين همان آزمايش آشكار بود! (۱۰۶) و او را در ازاى قربانى بزرگى باز رهانيديم. (۱۰۷) و در [ميان] آيندگان براى او [آوازه نيك] به جاى گذاشتيم. (۱۰۸) درود بر ابراهيم! (۱۰۹) نيكوكاران را چنين پاداش مىدهيم. (۱۱۰) در حقيقت، او از بندگان با ايمان ما بود. (۱۱۱) و او را به اسحاق كه پيامبرى از [جمله] شايستگان است مژده داديم. (۱۱۲) و به او و به اسحاق بركت داديم، و از نسل آن دو برخى نيكوكار و [برخى] آشكارا به خود ستمكار بودند. (۱۱۳) و در حقيقت، بر موسى و هارون منت نهاديم. (۱۱۴) و آن دو و قومشان را از اندوه بزرگ رهانيديم. (۱۱۵) و آنان را يارى داديم تا ايشان غالب آمدند. (۱۱۶) و آن دو را كتاب روشن داديم. (۱۱۷) و هر دو را به راه راست هدايت كرديم. (۱۱۸) و براى آن دو در [ميان] آيندگان [نام نيك] به جاى گذاشتيم. (۱۱۹) درود بر موسى و هارون! (۱۲۰) ما نيكوكاران را چنين پاداش مىدهيم، (۱۲۱) زيرا آن دو از بندگان با ايمان ما بودند. (۱۲۲) و به راستى الياس از فرستادگان [ما] بود. (۱۲۳) چون به قوم خود گفت: «آيا پروا نمىداريد؟ (۱۲۴) آيا «بعل» را مىپرستيد و بهترين آفرينندگان را وامىگذاريد؟! (۱۲۵) [يعنى:] خدا را كه پروردگار شما و پروردگار پدران پيشين شماست؟! (۱۲۶) پس او را دروغگو شمردند، و قطعاً آنها [در آتش] احضار خواهند شد- (۱۲۷) مگر بندگان پاكدين خدا. (۱۲۸) و براى او در [ميان] آيندگان [آوازه نيك] به جاى گذاشتيم. (۱۲۹) درود بر پيروان الياس! (۱۳۰) ما نيكوكاران را اين گونه پاداش مىدهيم، (۱۳۱) زيرا او از بندگان با ايمان ما بود. (۱۳۲) و در حقيقت، لوط از زمره فرستادگان بود. (۱۳۳) آنگاه كه او و همه كسانش را رهانيديم- (۱۳۴) جز پيرزنى كه در ميان باقىماندگان [و خاكسترشدگان] بود- (۱۳۵) سپس ديگران را هلاك كرديم. (۱۳۶) و در حقيقت، شما بر آنان صبحگاهان (۱۳۷) و شامگاهان مىگذريد! آيا به فكر فرو نمىرويد؟! (۱۳۸) و در حقيقت، يونس از زمره فرستادگان بود. (۱۳۹) آنگاه كه به سوى كشتى پر، بگريخت! (۱۴۰) پس [سرنشينان] با هم قرعه انداختند و [يونس] از باختگان شد. (۱۴۱) [او را به دريا افكندند] و عنبرماهى او را بلعيد در حالى كه او نكوهشگر خويش بود! (۱۴۲) و اگر او از زمره تسبيحكنندگان نبود، (۱۴۳) قطعاً تا روزى كه برانگيخته مىشوند، در شكم آن [ماهى] مىماند! (۱۴۴) پس او را در حالى كه ناخوش بود به زمين خشكى افكنديم! (۱۴۵) و بر بالاى [سرِ] او درختى از [نوع] كدوبُن رويانيديم. (۱۴۶) و او را به سوى يكصدهزار [نفر از ساكنان نينوا] يا بيشتر روانه كرديم. (۱۴۷) پس ايمان آوردند و تا چندى برخوردارشان كرديم. (۱۴۸) پس، از مشركان جويا شو: آيا پروردگارت را دختران و آنان را پسران است؟! (۱۴۹) يا فرشتگان را مادينه آفريديم و آنان شاهد بودند؟ (۱۵۰) بدان که اینان (از جهل خود) بر خدا دروغی بسته و میگویند: (۱۵۱) «خدا فرزند آورده!» در حالى كه آنها قطعاً دروغگويانند! (۱۵۲) آيا [خدا] دختران را بر پسران برگزيده است؟ (۱۵۳) شما را چه شده؟ چگونه داورى مىكنيد؟ (۱۵۴) آيا سرِ پند گرفتن نداريد؟! (۱۵۵) يا دليلى آشكار [در دست] داريد؟ (۱۵۶) پس اگر راست مىگوييد كتابتان را بياوريد. (۱۵۷) و ميان خدا و جنها پيوندى انگاشتند و حال آنكه جنيان نيك دانستهاند كه [براى حساب پسدادن،] خودشان احضار خواهند شد. (۱۵۸) خدا منزه است از آنچه در وصف مىآورند. (۱۵۹) به استثناى بندگان پاكدل خدا. (۱۶۰) در حقيقت، شما و آنچه [كه شما آن را] مىپرستيد، (۱۶۱) بر ضد او گمراهگر نيستيد، (۱۶۲) مگر كسى را كه به دوزخ رفتنى است! (۱۶۳) و هيچ يك از ما [فرشتگان] نيست مگر [اينكه] براى او [مقام و] مرتبهاى معيّن است. (۱۶۴) و در حقيقت، ماييم كه [براى انجام فرمان خدا] صف بستهايم. (۱۶۵) و ماييم كه خود تسبيحگويانيم. (۱۶۶) و [مشركان] به تأكيد مىگفتند: (۱۶۷) «اگر پند [نامها]ى از پيشينيان نزد ما بود، (۱۶۸) قطعاً از بندگان خالص خدا مىشديم!» (۱۶۹) ولى [وقتى قرآن آمد] به آن كافر شدند، و زودا كه بدانند! (۱۷۰) و قطعاً فرمان ما در باره بندگان فرستاده ما از پيش [چنين] رفتهاست: (۱۷۱) كه آنان [بر دشمنان خودشان] حتماً پيروز خواهند شد. (۱۷۲) و سپاه ما هرآينه غالبآيندگانند. (۱۷۳) پس تا مدتى [معيّن] از آنان روى برتاب. (۱۷۴) و آنان را بنگر كه خواهند ديد. (۱۷۵) آيا عذاب ما را شتابزده خواستارند؟ (۱۷۶) [پس هشداردادهشدگان را] آنگاه كه عذاب به خانه آنان فرود آيد چه بد صبحگاهى است! (۱۷۷) و از ايشان تا مدتى [معيّن] روى برتاب. (۱۷۸) و بنگر كه خواهند ديد! (۱۷۹) منزه است پروردگار تو، پروردگار شكوهمند، از آنچه وصف مىكنند. (۱۸۰) و درود بر فرستادگان! (۱۸۱) و ستايش، ويژه خدا، پروردگار جهانهاست. (۱۸۲)
| |
| }} | |
| | |
| | |
| {{سورههای قرآن|37|[[سوره یس]]|[[سوره ص]]}} | | {{سورههای قرآن|37|[[سوره یس]]|[[سوره ص]]}} |
|
| |
|