پرش به محتوا

سوره احزاب: تفاوت میان نسخه‌ها

۴۵٬۳۵۴ بایت حذف‌شده ،  ‏۲۹ ژوئیهٔ ۲۰۲۳
خط ۱۲۸: خط ۱۲۸:
بر اساس [[حدیث|حدیثی]] در کتاب [[مجمع البیان فی تفسیر القرآن (کتاب)|مجمع البیان]]، اگر کسی سوره احزاب را بخواند و به خانواده‌ش بیاموزد، از [[عذاب قبر]] در امان است.<ref>طبرسی، مجمع البیان، ۱۳۷۲ش، ج۸، ص۵۲۴.</ref> از [[امام صادق(ع)]] نقل شده است کسانی که این سوره را زیاد می‌خوانند، در روز [[قیامت]] همراه با [[پیامبر(ص)]] و [[همسران پیامبر (ص)|همسران]] او و در همسایگی آنان خواهند بود.<ref>شیخ صدوق، ثواب الأعمال، ۱۴۰۶ق، ص۱۱۰.</ref>
بر اساس [[حدیث|حدیثی]] در کتاب [[مجمع البیان فی تفسیر القرآن (کتاب)|مجمع البیان]]، اگر کسی سوره احزاب را بخواند و به خانواده‌ش بیاموزد، از [[عذاب قبر]] در امان است.<ref>طبرسی، مجمع البیان، ۱۳۷۲ش، ج۸، ص۵۲۴.</ref> از [[امام صادق(ع)]] نقل شده است کسانی که این سوره را زیاد می‌خوانند، در روز [[قیامت]] همراه با [[پیامبر(ص)]] و [[همسران پیامبر (ص)|همسران]] او و در همسایگی آنان خواهند بود.<ref>شیخ صدوق، ثواب الأعمال، ۱۴۰۶ق، ص۱۱۰.</ref>


== متن و ترجمه ==
== متن و ترجمه ==  
{{نقل قول دوقلو تاشو
{{سوره ۰۳۳ با ترجمه|شماره=۳۳}}
|تیتر= سوره احزاب
|عنوان ستون راست=بِسْمِ اللَّـهِ الرَّ‌حْمَـٰنِ الرَّ‌حِيمِ
|عنوان ستون چپ=به نام خداوند رحمتگر مهربان
|يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ اتَّقِ اللَّـهَ وَلَا تُطِعِ الْكَافِرِ‌ينَ وَالْمُنَافِقِينَ ۗ إِنَّ اللَّـهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا ﴿١﴾ وَاتَّبِعْ مَا يُوحَىٰ إِلَيْكَ مِن رَّ‌بِّكَ ۚ إِنَّ اللَّـهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرً‌ا ﴿٢﴾ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّـهِ ۚ وَكَفَىٰ بِاللَّـهِ وَكِيلًا ﴿٣﴾ مَّا جَعَلَ اللَّـهُ لِرَ‌جُلٍ مِّن قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ ۚ وَمَا جَعَلَ أَزْوَاجَكُمُ اللَّائِي تُظَاهِرُ‌ونَ مِنْهُنَّ أُمَّهَاتِكُمْ ۚ وَمَا جَعَلَ أَدْعِيَاءَكُمْ أَبْنَاءَكُمْ ۚ ذَٰلِكُمْ قَوْلُكُم بِأَفْوَاهِكُمْ ۖ وَاللَّـهُ يَقُولُ الْحَقَّ وَهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ ﴿٤﴾ ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِندَ اللَّـهِ ۚ فَإِن لَّمْ تَعْلَمُوا آبَاءَهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَمَوَالِيكُمْ ۚ وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُم بِهِ وَلَـٰكِن مَّا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ ۚ وَكَانَ اللَّـهُ غَفُورً‌ا رَّ‌حِيمًا ﴿٥﴾ النَّبِيُّ أَوْلَىٰ بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ ۖ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ ۗ وَأُولُو الْأَرْ‌حَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَىٰ بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّـهِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُهَاجِرِ‌ينَ إِلَّا أَن تَفْعَلُوا إِلَىٰ أَوْلِيَائِكُم مَّعْرُ‌وفًا ۚ كَانَ ذَٰلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُورً‌ا ﴿٦﴾وَإِذْ أَخَذْنَا مِنَ النَّبِيِّينَ مِيثَاقَهُمْ وَمِنكَ وَمِن نُّوحٍ وَإِبْرَ‌اهِيمَ وَمُوسَىٰ وَعِيسَى ابْنِ مَرْ‌يَمَ ۖ وَأَخَذْنَا مِنْهُم مِّيثَاقًا غَلِيظًا ﴿٧﴾ لِّيَسْأَلَ الصَّادِقِينَ عَن صِدْقِهِمْ ۚ وَأَعَدَّ لِلْكَافِرِ‌ينَ عَذَابًا أَلِيمًا ﴿٨﴾ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُ‌وا نِعْمَةَ اللَّـهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَاءَتْكُمْ جُنُودٌ فَأَرْ‌سَلْنَا عَلَيْهِمْ رِ‌يحًا وَجُنُودًا لَّمْ تَرَ‌وْهَا ۚ وَكَانَ اللَّـهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرً‌ا ﴿٩﴾ إِذْ جَاءُوكُم مِّن فَوْقِكُمْ وَمِنْ أَسْفَلَ مِنكُمْ وَإِذْ زَاغَتِ الْأَبْصَارُ‌ وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ‌ وَتَظُنُّونَ بِاللَّـهِ الظُّنُونَا ﴿١٠﴾ هُنَالِكَ ابْتُلِيَ الْمُؤْمِنُونَ وَزُلْزِلُوا زِلْزَالًا شَدِيدًا ﴿١١﴾ وَإِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَ‌ضٌ مَّا وَعَدَنَا اللَّـهُ وَرَ‌سُولُهُ إِلَّا غُرُ‌ورً‌ا ﴿١٢﴾ وَإِذْ قَالَت طَّائِفَةٌ مِّنْهُمْ يَا أَهْلَ يَثْرِ‌بَ لَا مُقَامَ لَكُمْ فَارْ‌جِعُوا ۚ وَيَسْتَأْذِنُ فَرِ‌يقٌ مِّنْهُمُ النَّبِيَّ يَقُولُونَ إِنَّ بُيُوتَنَا عَوْرَ‌ةٌ وَمَا هِيَ بِعَوْرَ‌ةٍ ۖ إِن يُرِ‌يدُونَ إِلَّا فِرَ‌ارً‌ا ﴿١٣﴾ وَلَوْ دُخِلَتْ عَلَيْهِم مِّنْ أَقْطَارِ‌هَا ثُمَّ سُئِلُوا الْفِتْنَةَ لَآتَوْهَا وَمَا تَلَبَّثُوا بِهَا إِلَّا يَسِيرً‌ا ﴿١٤﴾ وَلَقَدْ كَانُوا عَاهَدُوا اللَّـهَ مِن قَبْلُ لَا يُوَلُّونَ الْأَدْبَارَ‌ ۚ وَكَانَ عَهْدُ اللَّـهِ مَسْئُولًا ﴿١٥﴾ قُل لَّن يَنفَعَكُمُ الْفِرَ‌ارُ‌ إِن فَرَ‌رْ‌تُم مِّنَ الْمَوْتِ أَوِ الْقَتْلِ وَإِذًا لَّا تُمَتَّعُونَ إِلَّا قَلِيلًا ﴿١٦﴾ قُلْ مَن ذَا الَّذِي يَعْصِمُكُم مِّنَ اللَّـهِ إِنْ أَرَ‌ادَ بِكُمْ سُوءًا أَوْ أَرَ‌ادَ بِكُمْ رَ‌حْمَةً ۚ وَلَا يَجِدُونَ لَهُم مِّن دُونِ اللَّـهِ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرً‌ا ﴿١٧﴾ قَدْ يَعْلَمُ اللَّـهُ الْمُعَوِّقِينَ مِنكُمْ وَالْقَائِلِينَ لِإِخْوَانِهِمْ هَلُمَّ إِلَيْنَا ۖ وَلَا يَأْتُونَ الْبَأْسَ إِلَّا قَلِيلًا ﴿١٨﴾ أَشِحَّةً عَلَيْكُمْ ۖ فَإِذَا جَاءَ الْخَوْفُ رَ‌أَيْتَهُمْ يَنظُرُ‌ونَ إِلَيْكَ تَدُورُ‌ أَعْيُنُهُمْ كَالَّذِي يُغْشَىٰ عَلَيْهِ مِنَ الْمَوْتِ ۖ فَإِذَا ذَهَبَ الْخَوْفُ سَلَقُوكُم بِأَلْسِنَةٍ حِدَادٍ أَشِحَّةً عَلَى الْخَيْرِ‌ ۚ أُولَـٰئِكَ لَمْ يُؤْمِنُوا فَأَحْبَطَ اللَّـهُ أَعْمَالَهُمْ ۚ وَكَانَ ذَٰلِكَ عَلَى اللَّـهِ يَسِيرً‌ا ﴿١٩﴾ يَحْسَبُونَ الْأَحْزَابَ لَمْ يَذْهَبُوا ۖ وَإِن يَأْتِ الْأَحْزَابُ يَوَدُّوا لَوْ أَنَّهُم بَادُونَ فِي الْأَعْرَ‌ابِ يَسْأَلُونَ عَنْ أَنبَائِكُمْ ۖ وَلَوْ كَانُوا فِيكُم مَّا قَاتَلُوا إِلَّا قَلِيلًا ﴿٢٠﴾ لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَ‌سُولِ اللَّـهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْ‌جُو اللَّـهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ‌ وَذَكَرَ‌ اللَّـهَ كَثِيرً‌ا ﴿٢١﴾ وَلَمَّا رَ‌أَى الْمُؤْمِنُونَ الْأَحْزَابَ قَالُوا هَـٰذَا مَا وَعَدَنَا اللَّـهُ وَرَ‌سُولُهُ وَصَدَقَ اللَّـهُ وَرَ‌سُولُهُ ۚ وَمَا زَادَهُمْ إِلَّا إِيمَانًا وَتَسْلِيمًا ﴿٢٢﴾ مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِ‌جَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّـهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ‌ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا ﴿٢٣﴾ لِّيَجْزِيَ اللَّـهُ الصَّادِقِينَ بِصِدْقِهِمْ وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ إِن شَاءَ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ ۚ إِنَّ اللَّـهَ كَانَ غَفُورً‌ا رَّ‌حِيمًا ﴿٢٤﴾ وَرَ‌دَّ اللَّـهُ الَّذِينَ كَفَرُ‌وا بِغَيْظِهِمْ لَمْ يَنَالُوا خَيْرً‌ا ۚ وَكَفَى اللَّـهُ الْمُؤْمِنِينَ الْقِتَالَ ۚ وَكَانَ اللَّـهُ قَوِيًّا عَزِيزًا ﴿٢٥﴾ وَأَنزَلَ الَّذِينَ ظَاهَرُ‌وهُم مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِن صَيَاصِيهِمْ وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّ‌عْبَ فَرِ‌يقًا تَقْتُلُونَ وَتَأْسِرُ‌ونَ فَرِ‌يقًا ﴿٢٦﴾ وَأَوْرَ‌ثَكُمْ أَرْ‌ضَهُمْ وَدِيَارَ‌هُمْ وَأَمْوَالَهُمْ وَأَرْ‌ضًا لَّمْ تَطَئُوهَا ۚ وَكَانَ اللَّـهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرً‌ا ﴿٢٧﴾ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ إِن كُنتُنَّ تُرِ‌دْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّ‌حْكُنَّ سَرَ‌احًا جَمِيلًا ﴿٢٨﴾ وَإِن كُنتُنَّ تُرِ‌دْنَ اللَّـهَ وَرَ‌سُولَهُ وَالدَّارَ‌ الْآخِرَ‌ةَ فَإِنَّ اللَّـهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِنَاتِ مِنكُنَّ أَجْرً‌ا عَظِيمًا ﴿٢٩﴾ يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ مَن يَأْتِ مِنكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ ۚ وَكَانَ ذَٰلِكَ عَلَى اللَّـهِ يَسِيرً‌ا ﴿٣٠﴾  وَمَن يَقْنُتْ مِنكُنَّ لِلَّـهِ وَرَ‌سُولِهِ وَتَعْمَلْ صَالِحًا نُّؤْتِهَا أَجْرَ‌هَا مَرَّ‌تَيْنِ وَأَعْتَدْنَا لَهَا رِ‌زْقًا كَرِ‌يمًا ﴿٣١﴾ يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاءِ ۚ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَ‌ضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَّعْرُ‌وفًا ﴿٣٢﴾ وَقَرْ‌نَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّ‌جْنَ تَبَرُّ‌جَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَىٰ ۖ وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّـهَ وَرَ‌سُولَهُ ۚ إِنَّمَا يُرِ‌يدُ اللَّـهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّ‌جْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَ‌كُمْ تَطْهِيرً‌ا ﴿٣٣﴾ وَاذْكُرْ‌نَ مَا يُتْلَىٰ فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّـهِ وَالْحِكْمَةِ ۚ إِنَّ اللَّـهَ كَانَ لَطِيفًا خَبِيرً‌ا ﴿٣٤﴾ إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِ‌ينَ وَالصَّابِرَ‌اتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُ‌وجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِ‌ينَ اللَّـهَ كَثِيرً‌ا وَالذَّاكِرَ‌اتِ أَعَدَّ اللَّـهُ لَهُم مَّغْفِرَ‌ةً وَأَجْرً‌ا عَظِيمًا ﴿٣٥﴾ وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّـهُ وَرَ‌سُولُهُ أَمْرً‌ا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَ‌ةُ مِنْ أَمْرِ‌هِمْ ۗ وَمَن يَعْصِ اللَّـهَ وَرَ‌سُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا ﴿٣٦﴾ وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّـهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّـهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّـهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّـهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَاهُ ۖ فَلَمَّا قَضَىٰ زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَرً‌ا زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَ‌جٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرً‌ا ۚ وَكَانَ أَمْرُ‌ اللَّـهِ مَفْعُولًا ﴿٣٧﴾ مَّا كَانَ عَلَى النَّبِيِّ مِنْ حَرَ‌جٍ فِيمَا فَرَ‌ضَ اللَّـهُ لَهُ ۖ سُنَّةَ اللَّـهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلُ ۚ وَكَانَ أَمْرُ‌ اللَّـهِ قَدَرً‌ا مَّقْدُورً‌ا ﴿٣٨﴾ الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِ‌سَالَاتِ اللَّـهِ وَيَخْشَوْنَهُ وَلَا يَخْشَوْنَ أَحَدًا إِلَّا اللَّـهَ ۗ وَكَفَىٰ بِاللَّـهِ حَسِيبًا ﴿٣٩﴾ مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّ‌جَالِكُمْ وَلَـٰكِن رَّ‌سُولَ اللَّـهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ ۗ وَكَانَ اللَّـهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا ﴿٤٠﴾ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُ‌وا اللَّـهَ ذِكْرً‌ا كَثِيرً‌ا ﴿٤١﴾ وَسَبِّحُوهُ بُكْرَ‌ةً وَأَصِيلًا ﴿٤٢﴾ هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ لِيُخْرِ‌جَكُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ‌ ۚ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَ‌حِيمًا ﴿٤٣﴾ تَحِيَّتُهُمْ يَوْمَ يَلْقَوْنَهُ سَلَامٌ ۚ وَأَعَدَّ لَهُمْ أَجْرً‌ا كَرِ‌يمًا ﴿٤٤﴾ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْ‌سَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرً‌ا وَنَذِيرً‌ا ﴿٤٥﴾ وَدَاعِيًا إِلَى اللَّـهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَ‌اجًا مُّنِيرً‌ا ﴿٤٦﴾ وَبَشِّرِ‌ الْمُؤْمِنِينَ بِأَنَّ لَهُم مِّنَ اللَّـهِ فَضْلًا كَبِيرً‌ا ﴿٤٧﴾ وَلَا تُطِعِ الْكَافِرِ‌ينَ وَالْمُنَافِقِينَ وَدَعْ أَذَاهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّـهِ ۚ وَكَفَىٰ بِاللَّـهِ وَكِيلًا ﴿٤٨﴾ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَكَحْتُمُ الْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِن قَبْلِ أَن تَمَسُّوهُنَّ فَمَا لَكُمْ عَلَيْهِنَّ مِنْ عِدَّةٍ تَعْتَدُّونَهَا ۖ فَمَتِّعُوهُنَّ وَسَرِّ‌حُوهُنَّ سَرَ‌احًا جَمِيلًا ﴿٤٩﴾ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَحْلَلْنَا لَكَ أَزْوَاجَكَ اللَّاتِي آتَيْتَ أُجُورَ‌هُنَّ وَمَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ مِمَّا أَفَاءَ اللَّـهُ عَلَيْكَ وَبَنَاتِ عَمِّكَ وَبَنَاتِ عَمَّاتِكَ وَبَنَاتِ خَالِكَ وَبَنَاتِ خَالَاتِكَ اللَّاتِي هَاجَرْ‌نَ مَعَكَ وَامْرَ‌أَةً مُّؤْمِنَةً إِن وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ إِنْ أَرَ‌ادَ النَّبِيُّ أَن يَسْتَنكِحَهَا خَالِصَةً لَّكَ مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ ۗ قَدْ عَلِمْنَا مَا فَرَ‌ضْنَا عَلَيْهِمْ فِي أَزْوَاجِهِمْ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ لِكَيْلَا يَكُونَ عَلَيْكَ حَرَ‌جٌ ۗ وَكَانَ اللَّـهُ غَفُورً‌ا رَّ‌حِيمًا ﴿٥٠﴾  تُرْ‌جِي مَن تَشَاءُ مِنْهُنَّ وَتُؤْوِي إِلَيْكَ مَن تَشَاءُ ۖ وَمَنِ ابْتَغَيْتَ مِمَّنْ عَزَلْتَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكَ ۚ ذَٰلِكَ أَدْنَىٰ أَن تَقَرَّ‌ أَعْيُنُهُنَّ وَلَا يَحْزَنَّ وَيَرْ‌ضَيْنَ بِمَا آتَيْتَهُنَّ كُلُّهُنَّ ۚ وَاللَّـهُ يَعْلَمُ مَا فِي قُلُوبِكُمْ ۚ وَكَانَ اللَّـهُ عَلِيمًا حَلِيمًا ﴿٥١﴾ لَّا يَحِلُّ لَكَ النِّسَاءُ مِن بَعْدُ وَلَا أَن تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنْ أَزْوَاجٍ وَلَوْ أَعْجَبَكَ حُسْنُهُنَّ إِلَّا مَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ ۗ وَكَانَ اللَّـهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ رَّ‌قِيبًا ﴿٥٢﴾ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَن يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَىٰ طَعَامٍ غَيْرَ‌ نَاظِرِ‌ينَ إِنَاهُ وَلَـٰكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانتَشِرُ‌وا وَلَا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ ۚ إِنَّ ذَٰلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِي مِنكُمْ ۖ وَاللَّـهُ لَا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ ۚ وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَ‌اءِ حِجَابٍ ۚ ذَٰلِكُمْ أَطْهَرُ‌ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ ۚ وَمَا كَانَ لَكُمْ أَن تُؤْذُوا رَ‌سُولَ اللَّـهِ وَلَا أَن تَنكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِن بَعْدِهِ أَبَدًا ۚ إِنَّ ذَٰلِكُمْ كَانَ عِندَ اللَّـهِ عَظِيمًا ﴿٥٣﴾ إِن تُبْدُوا شَيْئًا أَوْ تُخْفُوهُ فَإِنَّ اللَّـهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا ﴿٥٤﴾ لَّا جُنَاحَ عَلَيْهِنَّ فِي آبَائِهِنَّ وَلَا أَبْنَائِهِنَّ وَلَا إِخْوَانِهِنَّ وَلَا أَبْنَاءِ إِخْوَانِهِنَّ وَلَا أَبْنَاءِ أَخَوَاتِهِنَّ وَلَا نِسَائِهِنَّ وَلَا مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ ۗ وَاتَّقِينَ اللَّـهَ ۚ إِنَّ اللَّـهَ كَانَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدًا ﴿٥٥﴾ إِنَّ اللَّـهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴿٥٦﴾ إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّـهَ وَرَ‌سُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّـهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَ‌ةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُّهِينًا ﴿٥٧﴾ وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ‌ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا ﴿٥٨﴾ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ۚ ذَٰلِكَ أَدْنَىٰ أَن يُعْرَ‌فْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ ۗ وَكَانَ اللَّـهُ غَفُورً‌ا رَّ‌حِيمًا ﴿٥٩﴾ لَّئِن لَّمْ يَنتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَ‌ضٌ وَالْمُرْ‌جِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ لَنُغْرِ‌يَنَّكَ بِهِمْ ثُمَّ لَا يُجَاوِرُ‌ونَكَ فِيهَا إِلَّا قَلِيلًا ﴿٦٠﴾ مَّلْعُونِينَ ۖ أَيْنَمَا ثُقِفُوا أُخِذُوا وَقُتِّلُوا تَقْتِيلًا ﴿٦١﴾ سُنَّةَ اللَّـهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلُ ۖ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّـهِ تَبْدِيلًا ﴿٦٢﴾ يَسْأَلُكَ النَّاسُ عَنِ السَّاعَةِ ۖ قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِندَ اللَّـهِ ۚ وَمَا يُدْرِ‌يكَ لَعَلَّ السَّاعَةَ تَكُونُ قَرِ‌يبًا ﴿٦٣﴾ إِنَّ اللَّـهَ لَعَنَ الْكَافِرِ‌ينَ وَأَعَدَّ لَهُمْ سَعِيرً‌ا ﴿٦٤﴾ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ۖ لَّا يَجِدُونَ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرً‌ا ﴿٦٥﴾ يَوْمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ‌ يَقُولُونَ يَا لَيْتَنَا أَطَعْنَا اللَّـهَ وَأَطَعْنَا الرَّ‌سُولَا ﴿٦٦﴾ وَقَالُوا رَ‌بَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَ‌اءَنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا ﴿٦٧﴾ رَ‌بَّنَا آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذَابِ وَالْعَنْهُمْ لَعْنًا كَبِيرً‌ا ﴿٦٨﴾ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ آذَوْا مُوسَىٰ فَبَرَّ‌أَهُ اللَّـهُ مِمَّا قَالُوا ۚ وَكَانَ عِندَ اللَّـهِ وَجِيهًا ﴿٦٩﴾ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّـهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا ﴿٧٠﴾ يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ‌ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ ۗ وَمَن يُطِعِ اللَّـهَ وَرَ‌سُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا ﴿٧١﴾ إِنَّا عَرَ‌ضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْ‌ضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنسَانُ ۖ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا ﴿٧٢﴾ لِّيُعَذِّبَ اللَّـهُ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْمُشْرِ‌كِينَ وَالْمُشْرِ‌كَاتِ وَيَتُوبَ اللَّـهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ۗ وَكَانَ اللَّـهُ غَفُورً‌ا رَّ‌حِيمًا ﴿٧٣﴾
|اى پيامبر، از خدا پروا بدار و كافران و منافقان را فرمان مبر، كه خدا همواره داناى حكيم است. (۱) و آنچه را كه از جانب پروردگارت به سوى تو وحى مى‌شود، پيروى كن كه خدا همواره به آنچه مى‌كنيد آگاه است. (۲) و بر خدا اعتماد كن، همين بس كه خدا نگهبان [تو]ست. (۳) خداوند براى هيچ مردى در درونش دو دل ننهاده است، و آن همسرانتان را كه مورد «ظهار» قرار مى‌دهيد مادران شما نگردانيده، و پسرخواندگانتان را پسران [واقعى‌] شما قرار نداده است. اين، گفتار شما به زبان شماست، و[لى‌] خدا حقيقت را مى‌گويد، و او[ست كه‌] به راه راست هدايت مى‌كند. (۴) آنان را به [نام‌] پدرانشان بخوانيد، كه اين نزد خدا عادلانه‌تر است، و اگر پدرانشان را نمى‌شناسيد پس برادران دينى و موالى شمايند، و در آنچه اشتباهاً مرتكب آن شده‌ايد بر شما گناهى نيست، ولى در آنچه دلهايتان عمد داشته است [مسؤوليد ]و خداست كه همواره آمرزنده مهربان است. (۵) پيامبر به مؤمنان از خودشان سزاوارتر [و نزديكتر] است و همسرانش مادران ايشانند، و خويشاوندان [طبق‌] كتاب خدا، بعضى [نسبت‌] به بعضى اولويت دارند [و] بر مؤمنان و مهاجران [مقدّمند]، مگر آنكه بخواهيد به دوستان [مؤمن‌] خود [وصيت يا ]احسانى كنيد، و اين در كتاب [خدا] نگاشته شده است. (۶)و [ياد كن‌] هنگامى را كه از پيامبران پيمان گرفتيم، و از تو و از نوح و ابراهيم و موسى و عيسى پسر مريم، و از [همه‌] آنان پيمانى استوار گرفتيم. (۷) تا راستان را از صدقشان باز پرسد، و براى كافران عذابى دردناك آماده كرده است. (۸) اى كسانى كه ايمان آورده‌ايد، نعمت خدا را بر خود به ياد آريد، آنگاه كه لشكرهايى به سوى شما [در]آمدند، پس بر سر آنان تندبادى و لشكرهايى كه آنها را نمى‌ديديد فرستاديم، و خدا به آنچه مى‌كنيد همواره بيناست. (۹) هنگامى كه از بالاى [سر] شما و از زير [پاى‌] شما آمدند، و آنگاه كه چشمها خيره شد و جانها به گلوگاهها رسيد و به خدا گمانهايى [نابجا] مى‌برديد. (۱۰) آنجا [بود كه‌] مؤمنان در آزمايش قرار گرفتند و سخت تكان خوردند. (۱۱) و هنگامى كه منافقان و كسانى كه در دلهايشان بيمارى است مى‌گفتند: «خدا و فرستاده‌اش جز فريب به ما وعده‌اى ندادند.» (۱۲) و چون گروهى از آنان گفتند: «اى مردم مدينه، ديگر شما را جاى درنگ نيست، برگرديد.» و گروهى از آنان از پيامبر اجازه مى‌خواستند و مى‌گفتند: «خانه‌هاى ما بى‌حفاظ است» و[لى خانه‌هايشان‌] بى‌حفاظ نبود، [آنان‌] جز گريز [از جهاد] چيزى نمى‌خواستند. (۱۳) و اگر از اطراف [مدينه‌] مورد هجوم واقع مى‌شدند و آنگاه آنان را به ارتداد مى‌خواندند، قطعاً آن را مى‌پذيرفتند و جز اندكى در اين [كار] درنگ نمى‌كردند؛ (۱۴) با آنكه قبلاً با خدا سخت پيمان بسته بودند كه پشت [به دشمن‌] نكنند، و پيمان خدا همواره بازخواست دارد. (۱۵) بگو: «اگر از مرگ يا كشته شدن بگريزيد، هرگز اين گريز براى شما سود نمى‌بخشد، و در آن صورت جز اندكى برخوردار نخواهيد شد.» (۱۶) بگو: «چه كسى مى‌تواند در برابر خدا از شما حمايت كند اگر او بخواهد براى شما بد بياورد يا بخواهد شما را رحمت كند؟ و غير از خدا براى خود يار و ياورى نخواهند يافت.» (۱۷) خداوند كارشكنان [و مانع‌شوندگان‌] شما و آن كسانى را كه به برادرانشان مى گفتند: «نزد ما بياييد» و جز اندكى روى به جنگ نمى‌آورند [خوب‌] مى‌شناسد. (۱۸) بر شما بخيلانند، و چون خطر فرا رسد آنان را مى‌بينى كه مانند كسى كه مرگ او را فرو گرفته، چشمانشان در حدقه مى‌چرخد [و] به سوى تو مى‌نگرند؛ و چون ترس برطرف شود شما را با زبانهايى تند نيش مى‌زنند؛ بر مال حريصند. آنان ايمان نياورده‌اند و خدا اعمالشان را تباه گردانيده، و اين [كار] همواره بر خدا آسان است. (۱۹) اينان [چنين‌] مى‌پندارند كه دسته‌هاى دشمن نرفته‌اند، و اگر دسته‌هاى دشمن بازآيند آرزو مى‌كنند: كاش ميان اعراب باديه‌نشين بودند و از اخبار [مربوط به‌] شما جويا مى‌شدند، و اگر در ميان شما بودند، جز اندكى جنگ نمى‌كردند. (۲۰) قطعاً براى شما در [اقتدا به‌] رسول خدا سرمشقى نيكوست: براى آن كس كه به خدا و روز بازپسين اميد دارد و خدا را فراوان ياد مى‌كند. (۲۱) و چون مؤمنان دسته‌هاى دشمن را ديدند، گفتند: «اين همان است كه خدا و فرستاده‌اش به ما وعده دادند و خدا و فرستاده‌اش راست گفتند»، و جز بر ايمان و فرمانبردارى آنان نيفزود. (۲۲) از ميان مؤمنان مردانى‌اند كه به آنچه با خدا عهد بستند صادقانه وفا كردند. برخى از آنان به شهادت رسيدند و برخى از آنها در [همين‌] انتظارند و [هرگز عقيده خود را] تبديل نكردند. (۲۳) تا خدا راستگويان را به [پاداش‌] راستى‌شان پاداش دهد، و منافقان را اگر بخواهد، عذاب كند يا بر ايشان ببخشايد كه خدا همواره آمرزنده مهربان است. (۲۴) و خداوند آنان را كه كفر ورزيده‌اند، بى‌آنكه به مالى رسيده باشند، به غيظ [و حسرت‌] برگرداند، و خدا [زحمت‌] جنگ را از مؤمنان برداشت، و خدا همواره نيرومند شكست‌ناپذير است. (۲۵) و كسانى از اهل كتاب را كه با [مشركان‌] همپُشتى كرده بودند، از دژهايشان به زير آورد و در دلهايشان هراس افكند: گروهى را مى‌كشتيد و گروهى را اسير مى‌كرديد. (۲۶) و زمينشان و خانه‌ها و اموالشان و سرزمينى را كه در آن پا ننهاده بوديد به شما ميراث داد، و خدا بر هر چيزى تواناست. (۲۷) اى پيامبر، به همسرانت بگو: «اگر خواهان زندگى دنيا و زينت آنيد، بياييد تا مَهرتان را بدهم و [خوش و] خُرّم شما را رها كنم. (۲۸) و اگر خواستار خدا و فرستاده وى و سراى آخرتيد، پس به راستى خدا براى نيكوكاران شما پاداش بزرگى آماده گردانيده است. (۲۹) اى همسران پيامبر، هر كس از شما مبادرت به كار زشتِ آشكارى كند، عذابش دو چندان خواهد بود؛ و اين بر خدا همواره آسان است. (۳۰) و هر كس از شما خدا و فرستاده‌اش را فرمان بَرَد و كار شايسته كند، پاداشش را دو چندان مى‌دهيم و برايش روزىِ نيكو فراهم خواهيم ساخت. (۳۱) اى همسران پيامبر، شما مانند هيچ يك از زنان [ديگر] نيستيد، اگر سر پروا داريد پس به ناز سخن مگوييد تا آنكه در دلش بيمارى است طمع ورزد؛ و گفتارى شايسته گوييد. (۳۲) و در خانه‌هايتان قرار گيريد و مانند روزگار جاهليت قديم زينتهاى خود را آشكار مكنيد و نماز برپا داريد و زكات بدهيد و خدا و فرستاده‌اش را فرمان بريد. خدا فقط مى‌خواهد آلودگى را از شما خاندان [پيامبر ]بزدايد و شما را پاك و پاكيزه گرداند. (۳۳) و آنچه را كه از آيات خدا و [سخنان‌] حكمت‌[آميز] در خانه‌هاى شما خوانده مى‌شود ياد كنيد. در حقيقت، خدا همواره دقيق و آگاه است. (۳۴) مردان و زنان مسلمان، و مردان و زنان با ايمان، و مردان و زنان عبادت‌پيشه، و مردان و زنان راستگو، و مردان و زنان شكيبا، و مردان و زنان فروتن، و مردان و زنان صدقه‌دهنده، و مردان و زنان روزه‌دار، و مردان و زنان پاكدامن، و مردان و زنانى كه خدا را فراوان ياد مى‌كنند، خدا براى [همه‌] آنان آمرزشى و پاداشى بزرگ فراهم ساخته است. (۳۵) و هيچ مرد و زن مؤمنى را نرسد كه چون خدا و فرستاده‌اش به كارى فرمان دهند، براى آنان در كارشان اختيارى باشد؛ و هر كس خدا و فرستاده‌اش را نافرمانى كند قطعاً دچار گمراهى آشكارى گرديده است. (۳۶) و آنگاه كه به كسى كه خدا بر او نعمت ارزانى داشته بود و تو [نيز] به او نعمت داده بودى، مى‌گفتى: «همسرت را پيش خود نگاه دار و از خدا پروا بدار» و آنچه را كه خدا آشكاركننده آن بود، در دل خود نهان مى‌كردى و از مردم مى‌ترسيدى، با آنكه خدا سزاوارتر بود كه از او بترسى. پس چون زيد از آن [زن‌] كام برگرفت [و او را ترك گفت‌] وى را به نكاح تو درآورديم تا [در آينده‌] در مورد ازدواج مؤمنان با زنان پسرخواندگانشان -چون آنان را طلاق گفتند- گناهى نباشد، و فرمان خدا صورت اجرا پذيرد. (۳۷) بر پيامبر در آنچه خدا براى او فرض گردانيده گناهى نيست. [اين‌] سنّت خداست كه از ديرباز در ميان گذشتگان [معمول‌] بوده، و فرمان خدا همواره به اندازه مقرر [و متناسب با توانايى‌] است. (۳۸) همان كسانى كه پيامهاى خدا را ابلاغ مى‌كنند و از او مى‌ترسند و از هيچ كس جز خدا بيم ندارند. و خدا براى حسابرسى كفايت مى‌كند. (۳۹) محمّد پدر هيچ يك از مردان شما نيست، ولى فرستاده خدا و خاتم پيامبران است. و خدا همواره بر هر چيزى داناست. (۴۰) اى كسانى كه ايمان آورده‌ايد، خدا را ياد كنيد، يادى بسيار. (۴۱) و صبح و شام او را به پاكى بستاييد. (۴۲) اوست كسى كه با فرشتگان خود بر شما درود مى‌فرستد تا شما را از تاريكيها به سوى روشنايى برآورد، و به مؤمنان همواره مهربان است. (۴۳) درودشان -روزى كه ديدارش كنند- سلام خواهد بود، و براى آنان پاداشى نيكو آماده كرده است. (۴۴) اى پيامبر، ما تو را [به سِمَت‌] گواه و بشارتگر و هشداردهنده فرستاديم، (۴۵) و دعوت‌كننده به سوى خدا به فرمان او، و چراغى تابناك. (۴۶) و مؤمنان را مژده دِه كه براى آنان از جانب خدا بخشايشى فراوان خواهد بود. (۴۷) و كافران و منافقان را فرمان مبر، و از آزارشان بگذر و بر خدا اعتماد كن و كارسازى [چون‌] خدا كفايت مى‌كند. (۴۸) اى كسانى كه ايمان آورده‌ايد، اگر زنان مؤمن را به نكاح خود درآورديد، آنگاه پيش از آنكه با آنان همخوابگى كنيد، طلاقشان داديد، ديگر بر عهده آنها عده‌اى كه آن را بشماريد، نيست؛ پس مَهْرشان را بدهيد و خوش و خرّم آنها را رها كنيد. (۴۹) اى پيامبر، ما براى تو آن همسرانى را كه مَهْرشان را داده‌اى حلال كرديم، و [كنيزانى‌] را كه خدا از غنيمت جنگى در اختيار تو قرار داده، و دختران عمويت و دختران عمه‌هايت و دختران دايى تو و دختران خاله‌هايت كه با تو مهاجرت كرده‌اند، و زن مؤمنى كه خود را [داوطلبانه‌] به پيامبر ببخشد-در صورتى كه پيامبر بخواهد او را به زنى گيرد. [اين ازدواج از روى بخشش‌] ويژه توست نه ديگر مؤمنان. ما نيك مى‌دانيم كه در مورد زنان و كنيزانشان چه بر آنان مقرر كرده‌ايم، تا براى تو مشكلى پيش نيايد، و خدا همواره آمرزنده مهربان است. (۵۰) نوبت هر كدام از آن زنها را كه مى‌خواهى به تأخير انداز و هر كدام را كه مى‌خواهى پيش خود جاى ده، و بر تو باكى نيست كه هر كدام را كه ترك كرده‌اى [دوباره‌] طلب كنى. اين نزديكتر است براى اينكه چشمانشان روشن گردد و دلتنگ نشوند و همگى‌شان به آنچه به آنان داده‌اى خشنود گردند، و آنچه در دلهاى شماست خدا مى‌داند، و خدا همواره داناى بردبار است. (۵۱) از اين پس، ديگر [گرفتن‌] زنان و نيز اينكه به جاى آنان، زنان ديگرى بر تو حلال نيست، هر چند زيبايى آنها براى تو مورد پسند افتد، به استثناى كنيزان، و خدا همواره بر هر چيزى مراقب است. (۵۲) اى كسانى كه ايمان آورده‌ايد، داخل اتاقهاى پيامبر مشويد، مگر آنكه براى [خوردن‌] طعامى به شما اجازه داده شود، [آن هم‌] بى‌آنكه در انتظار پخته‌شدن آن باشيد؛ ولى هنگامى كه دعوت شديد داخل گرديد، و وقتى غذا خورديد پراكنده شويد بى‌آنكه سرگرم سخنى گرديد. اين [رفتار] شما پيامبر را مى‌رنجاند و[لى‌] از شما شرم مى‌دارد، و حال آنكه خدا از حق‌[گويى‌] شرم نمى‌كند، و چون از زنان [پيامبر] چيزى خواستيد از پشت پرده از آنان بخواهيد؛ اين براى دلهاى شما و دلهاى آنان پاكيزه‌تر است، و شما حق نداريد رسول خدا را برنجانيد، و مطلقاً [نبايد] زنانش را پس از [مرگ‌] او به نكاح خود درآوريد، چرا كه اين [كار] نزد خدا همواره [گناهى‌] بزرگ است. (۵۳) اگر چيزى را فاش كنيد يا آن را پنهان داريد قطعاً خدا به هر چيزى داناست. (۵۴) بر زنان در مورد پدران و پسران و برادران و پسران برادران و پسران خواهران و زنان [همكيش‌] و بردگانشان گناهى نيست [كه ديده شوند]؛ و بايد از خدا پروا بداريد كه خدا همواره بر هر چيزى گواه است. (۵۵) خدا و فرشتگانش بر پيامبر درود مى‌فرستند. اى كسانى كه ايمان آورده‌ايد، بر او درود فرستيد و به فرمانش بخوبى گردن نهيد. (۵۶) بى‌گمان، كسانى كه خدا و پيامبر او را آزار مى‌رسانند، خدا آنان را در دنيا و آخرت لعنت كرده و برايشان عذابى خفت‌آور آماده ساخته است. (۵۷) و كسانى كه مردان و زنان مؤمن را بى‌آنكه مرتكب [عمل زشتى‌] شده باشند آزار مى‌رسانند، قطعاً تهمت و گناهى آشكار به گردن گرفته‌اند. (۵۸) اى پيامبر، به زنان و دخترانت و به زنان مؤمنان بگو: «پوششهاى خود را بر خود فروتر گيرند. اين براى آنكه شناخته شوند و مورد آزار قرار نگيرند [به احتياط] نزديكتر است، و خدا آمرزنده مهربان است. (۵۹) اگر منافقان و كسانى كه در دلهايشان مرضى هست و شايعه‌افكنان در مدينه، [از كارشان‌] باز نايستند، تو را سخت بر آنان مسلط مى‌كنيم تا جز [مدتى‌] اندك در همسايگى تو نپايند. (۶۰) از رحمت خدا دور گرديده و هر كجا يافته شوند گرفته و سخت كشته خواهند شد. (۶۱) در باره كسانى كه پيشتر بوده‌اند [همين‌] سنّت خدا [جارى بوده‌] است؛ و در سنّت خدا هرگز تغييرى نخواهى يافت. (۶۲) مردم از تو در باره رستاخيز مى‌پرسند؛ بگو: «علم آن فقط نزد خداست.» و چه مى دانى؟ شايد رستاخيز نزديك باشد. (۶۳) خدا كافران را لعنت كرده و براى آنها آتش فروزانى آماده كرده است. (۶۴) جاودانه در آن مى‌مانند، نه يارى مى‌يابند و نه ياورى. (۶۵) روزى كه چهره‌هايشان را در آتش زيرورو مى‌كنند، مى‌گويند: «اى كاش ما خدا را فرمان مى‌برديم و پيامبر را اطاعت مى‌كرديم.» (۶۶) و مى‌گويند: «پروردگارا، ما رؤسا و بزرگتران خويش را اطاعت كرديم و ما را از راه به در كردند.» (۶۷) «پروردگارا، آنان را دو چندان عذاب ده و لعنتشان كن لعنتى بزرگ.» (۶۸) اى كسانى كه ايمان آورده‌ايد، مانند كسانى مباشيد كه موسى را [با اتهام خود] آزار دادند، و خدا او را از آنچه گفتند مبرّا ساخت و نزد خدا آبرومند بود. (۶۹) اى كسانى كه ايمان آورده‌ايد، از خدا پروا داريد و سخنى استوار گوييد. (۷۰) تا اعمال شما را به صلاح آورد و گناهانتان را بر شما ببخشايد، و هر كس خدا و پيامبرش را فرمان برد قطعاً به رستگارى بزرگى نايل آمده است. (۷۱) ما امانت [الهى و بار تكليف‌] را بر آسمانها و زمين و كوهها عرضه كرديم، پس، از برداشتن آن سر باز زدند و از آن هراسناك شدند، و[لى‌] انسان آن را برداشت؛ راستى او ستمگرى نادان بود. (۷۲) [آرى، چنين است‌] تا خدا مردان و زنان منافق، و مردان و زنان مشرك را عذاب كند و توبه مردان و زنان با ايمان را بپذيرد، و خدا همواره آمرزنده مهربان است. (۷۳)
}}
 
 
{{سوره‌های قرآن|33|[[سوره سجده]]|[[سوره سبأ]]}}
{{سوره‌های قرآن|33|[[سوره سجده]]|[[سوره سبأ]]}}


Image-reviewer، abusefilter، Automoderated users، autopatrolled، ربات‌ها، botadmin، دیوان‌سالاران، checkuser، confirmed، electionadmin، eliminator، import، مدیران رابط کاربری، ipblock-exempt، Moderators، movedable، oversight، patroller، protected، مدیران اشتراک فشاری، reviewer، rollbacker، steward، پنهانگران، مدیران، templateeditor، translationadmin
۵٬۴۲۸

ویرایش