Image-reviewer، abusefilter، autopatrolled، botadmin، دیوانسالاران، eliminator، import، مدیران رابط کاربری، ipblock-exempt، movedable، oversight، patroller، reviewer، rollbacker، مدیران، translationadmin
۹٬۴۳۸
ویرایش
برچسب: برگرداندهشده |
جز (ویرایش Admin (بحث) به آخرین تغییری که R.pouresmaeil انجام داده بود واگردانده شد) برچسب: واگردانی |
||
خط ۱۴۰: | خط ۱۴۰: | ||
== متن و ترجمه== | == متن و ترجمه== | ||
{{سوره مائده با | {{نقل قول دوقلو تاشو | ||
|تیتر= سوره مائده | |||
|عنوان ستون راست=بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ | |||
|عنوان ستون چپ=به نام خداوند رحمتگر مهربان | |||
|يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ ۚ أُحِلَّتْ لَكُم بَهِيمَةُ الْأَنْعَامِ إِلَّا مَا يُتْلَىٰ عَلَيْكُمْ غَيْرَ مُحِلِّي الصَّيْدِ وَأَنتُمْ حُرُمٌ ۗ إِنَّ اللَّـهَ يَحْكُمُ مَا يُرِيدُ ﴿١﴾ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُحِلُّوا شَعَائِرَ اللَّـهِ وَلَا الشَّهْرَ الْحَرَامَ وَلَا الْهَدْيَ وَلَا الْقَلَائِدَ وَلَا آمِّينَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّن رَّبِّهِمْ وَرِضْوَانًا ۚ وَإِذَا حَلَلْتُمْ فَاصْطَادُوا ۚ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ أَن صَدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ أَن تَعْتَدُوا ۘ وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَىٰ ۖ وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ ۚ وَاتَّقُوا اللَّـهَ ۖ إِنَّ اللَّـهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ ﴿٢﴾حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّـهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلَّا مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَن تَسْتَقْسِمُوا بِالْأَزْلَامِ ۚ ذَٰلِكُمْ فِسْقٌ ۗ الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِن دِينِكُمْ فَلَا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ ۚ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا ۚ فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِّإِثْمٍ ۙ فَإِنَّ اللَّـهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴿٣﴾ يَسْأَلُونَكَ مَاذَا أُحِلَّ لَهُمْ ۖ قُلْ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ ۙ وَمَا عَلَّمْتُم مِّنَ الْجَوَارِحِ مُكَلِّبِينَ تُعَلِّمُونَهُنَّ مِمَّا عَلَّمَكُمُ اللَّـهُ ۖ فَكُلُوا مِمَّا أَمْسَكْنَ عَلَيْكُمْ وَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّـهِ عَلَيْهِ ۖ وَاتَّقُوا اللَّـهَ ۚ إِنَّ اللَّـهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ ﴿٤﴾ الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ ۖ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَّكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلٌّ لَّهُمْ ۖ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ وَلَا مُتَّخِذِي أَخْدَانٍ ۗ وَمَن يَكْفُرْ بِالْإِيمَانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ ﴿٥﴾ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ ۚ وَإِن كُنتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا ۚ وَإِن كُنتُم مَّرْضَىٰ أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِّنكُم مِّنَ الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُم مِّنْهُ ۚ مَا يُرِيدُ اللَّـهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُم مِّنْ حَرَجٍ وَلَـٰكِن يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ﴿٦﴾ وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّـهِ عَلَيْكُمْ وَمِيثَاقَهُ الَّذِي وَاثَقَكُم بِهِ إِذْ قُلْتُمْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا ۖ وَاتَّقُوا اللَّـهَ ۚ إِنَّ اللَّـهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ ﴿٧﴾ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّـهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ ۖ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَىٰ أَلَّا تَعْدِلُوا ۚ اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَىٰ ۖ وَاتَّقُوا اللَّـهَ ۚ إِنَّ اللَّـهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ ﴿٨﴾ وَعَدَ اللَّـهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ ۙ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌ ﴿٩﴾ وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا أُولَـٰئِكَ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ ﴿١٠﴾ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّـهِ عَلَيْكُمْ إِذْ هَمَّ قَوْمٌ أَن يَبْسُطُوا إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ فَكَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنكُمْ ۖ وَاتَّقُوا اللَّـهَ ۚ وَعَلَى اللَّـهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ ﴿١١﴾ وَلَقَدْ أَخَذَ اللَّـهُ مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَبَعَثْنَا مِنْهُمُ اثْنَيْ عَشَرَ نَقِيبًا ۖ وَقَالَ اللَّـهُ إِنِّي مَعَكُمْ ۖ لَئِنْ أَقَمْتُمُ الصَّلَاةَ وَآتَيْتُمُ الزَّكَاةَ وَآمَنتُم بِرُسُلِي وَعَزَّرْتُمُوهُمْ وَأَقْرَضْتُمُ اللَّـهَ قَرْضًا حَسَنًا لَّأُكَفِّرَنَّ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَلَأُدْخِلَنَّكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ۚ فَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَٰلِكَ مِنكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ ﴿١٢﴾ فَبِمَا نَقْضِهِم مِّيثَاقَهُمْ لَعَنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً ۖ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ ۙ وَنَسُوا حَظًّا مِّمَّا ذُكِّرُوا بِهِ ۚ وَلَا تَزَالُ تَطَّلِعُ عَلَىٰ خَائِنَةٍ مِّنْهُمْ إِلَّا قَلِيلًا مِّنْهُمْ ۖ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ ۚ إِنَّ اللَّـهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ﴿١٣﴾ وَمِنَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَىٰ أَخَذْنَا مِيثَاقَهُمْ فَنَسُوا حَظًّا مِّمَّا ذُكِّرُوا بِهِ فَأَغْرَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ إِلَىٰ يَوْمِ الْقِيَامَةِ ۚ وَسَوْفَ يُنَبِّئُهُمُ اللَّـهُ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ ﴿١٤﴾ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيرًا مِّمَّا كُنتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ ۚ قَدْ جَاءَكُم مِّنَ اللَّـهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ ﴿١٥﴾ يَهْدِي بِهِ اللَّـهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلَامِ وَيُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ ﴿١٦﴾ لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّـهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ ۚ قُلْ فَمَن يَمْلِكُ مِنَ اللَّـهِ شَيْئًا إِنْ أَرَادَ أَن يُهْلِكَ الْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ وَمَن فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا ۗ وَلِلَّـهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا ۚ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ ۚ وَاللَّـهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴿١٧﴾ وَقَالَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَىٰ نَحْنُ أَبْنَاءُ اللَّـهِ وَأَحِبَّاؤُهُ ۚ قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُم بِذُنُوبِكُم ۖ بَلْ أَنتُم بَشَرٌ مِّمَّنْ خَلَقَ ۚ يَغْفِرُ لِمَن يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَن يَشَاءُ ۚ وَلِلَّـهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا ۖ وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ ﴿١٨﴾ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ عَلَىٰ فَتْرَةٍ مِّنَ الرُّسُلِ أَن تَقُولُوا مَا جَاءَنَا مِن بَشِيرٍ وَلَا نَذِيرٍ ۖ فَقَدْ جَاءَكُم بَشِيرٌ وَنَذِيرٌ ۗ وَاللَّـهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴿١٩﴾ وَإِذْ قَالَ مُوسَىٰ لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّـهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَعَلَ فِيكُمْ أَنبِيَاءَ وَجَعَلَكُم مُّلُوكًا وَآتَاكُم مَّا لَمْ يُؤْتِ أَحَدًا مِّنَ الْعَالَمِينَ ﴿٢٠﴾ يَا قَوْمِ ادْخُلُوا الْأَرْضَ الْمُقَدَّسَةَ الَّتِي كَتَبَ اللَّـهُ لَكُمْ وَلَا تَرْتَدُّوا عَلَىٰ أَدْبَارِكُمْ فَتَنقَلِبُوا خَاسِرِينَ ﴿٢١﴾ قَالُوا يَا مُوسَىٰ إِنَّ فِيهَا قَوْمًا جَبَّارِينَ وَإِنَّا لَن نَّدْخُلَهَا حَتَّىٰ يَخْرُجُوا مِنْهَا فَإِن يَخْرُجُوا مِنْهَا فَإِنَّا دَاخِلُونَ ﴿٢٢﴾ قَالَ رَجُلَانِ مِنَ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْعَمَ اللَّـهُ عَلَيْهِمَا ادْخُلُوا عَلَيْهِمُ الْبَابَ فَإِذَا دَخَلْتُمُوهُ فَإِنَّكُمْ غَالِبُونَ ۚ وَعَلَى اللَّـهِ فَتَوَكَّلُوا إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ ﴿٢٣﴾ قَالُوا يَا مُوسَىٰ إِنَّا لَن نَّدْخُلَهَا أَبَدًا مَّا دَامُوا فِيهَا ۖ فَاذْهَبْ أَنتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلَا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ ﴿٢٤﴾ قَالَ رَبِّ إِنِّي لَا أَمْلِكُ إِلَّا نَفْسِي وَأَخِي ۖ فَافْرُقْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ ﴿٢٥﴾ قَالَ فَإِنَّهَا مُحَرَّمَةٌ عَلَيْهِمْ ۛ أَرْبَعِينَ سَنَةً ۛ يَتِيهُونَ فِي الْأَرْضِ ۚ فَلَا تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ ﴿٢٦﴾ وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَانًا فَتُقُبِّلَ مِنْ أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الْآخَرِ قَالَ لَأَقْتُلَنَّكَ ۖ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّـهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ ﴿٢٧﴾ لَئِن بَسَطتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَا بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لِأَقْتُلَكَ ۖ إِنِّي أَخَافُ اللَّـهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ ﴿٢٨﴾ إِنِّي أُرِيدُ أَن تَبُوءَ بِإِثْمِي وَإِثْمِكَ فَتَكُونَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ ۚ وَذَٰلِكَ جَزَاءُ الظَّالِمِينَ ﴿٢٩﴾ فَطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ قَتْلَ أَخِيهِ فَقَتَلَهُ فَأَصْبَحَ مِنَ الْخَاسِرِينَ ﴿٣٠﴾ فَبَعَثَ اللَّـهُ غُرَابًا يَبْحَثُ فِي الْأَرْضِ لِيُرِيَهُ كَيْفَ يُوَارِي سَوْءَةَ أَخِيهِ ۚ قَالَ يَا وَيْلَتَىٰ أَعَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هَـٰذَا الْغُرَابِ فَأُوَارِيَ سَوْءَةَ أَخِي ۖ فَأَصْبَحَ مِنَ النَّادِمِينَ ﴿٣١﴾ مِنْ أَجْلِ ذَٰلِكَ كَتَبْنَا عَلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا ۚ وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم بَعْدَ ذَٰلِكَ فِي الْأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ ﴿٣٢﴾ إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّـهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ۚ ذَٰلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا ۖ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ ﴿٣٣﴾ إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِن قَبْلِ أَن تَقْدِرُوا عَلَيْهِمْ ۖ فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّـهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴿٣٤﴾ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّـهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ وَجَاهِدُوا فِي سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴿٣٥﴾ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ أَنَّ لَهُم مَّا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا وَمِثْلَهُ مَعَهُ لِيَفْتَدُوا بِهِ مِنْ عَذَابِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَا تُقُبِّلَ مِنْهُمْ ۖ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴿٣٦﴾ يُرِيدُونَ أَن يَخْرُجُوا مِنَ النَّارِ وَمَا هُم بِخَارِجِينَ مِنْهَا ۖ وَلَهُمْ عَذَابٌ مُّقِيمٌ ﴿٣٧﴾ وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا جَزَاءً بِمَا كَسَبَا نَكَالًا مِّنَ اللَّـهِ ۗ وَاللَّـهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ﴿٣٨﴾ فَمَن تَابَ مِن بَعْدِ ظُلْمِهِ وَأَصْلَحَ فَإِنَّ اللَّـهَ يَتُوبُ عَلَيْهِ ۗ إِنَّ اللَّـهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴿٣٩﴾ أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّـهَ لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يُعَذِّبُ مَن يَشَاءُ وَيَغْفِرُ لِمَن يَشَاءُ ۗ وَاللَّـهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴿٤٠﴾ يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ لَا يَحْزُنكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ مِنَ الَّذِينَ قَالُوا آمَنَّا بِأَفْوَاهِهِمْ وَلَمْ تُؤْمِن قُلُوبُهُمْ ۛ وَمِنَ الَّذِينَ هَادُوا ۛ سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ سَمَّاعُونَ لِقَوْمٍ آخَرِينَ لَمْ يَأْتُوكَ ۖ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ مِن بَعْدِ مَوَاضِعِهِ ۖ يَقُولُونَ إِنْ أُوتِيتُمْ هَـٰذَا فَخُذُوهُ وَإِن لَّمْ تُؤْتَوْهُ فَاحْذَرُوا ۚ وَمَن يُرِدِ اللَّـهُ فِتْنَتَهُ فَلَن تَمْلِكَ لَهُ مِنَ اللَّـهِ شَيْئًا ۚ أُولَـٰئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِدِ اللَّـهُ أَن يُطَهِّرَ قُلُوبَهُمْ ۚ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ ۖ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ ﴿٤١﴾ سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ أَكَّالُونَ لِلسُّحْتِ ۚ فَإِن جَاءُوكَ فَاحْكُم بَيْنَهُمْ أَوْ أَعْرِضْ عَنْهُمْ ۖ وَإِن تُعْرِضْ عَنْهُمْ فَلَن يَضُرُّوكَ شَيْئًا ۖ وَإِنْ حَكَمْتَ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِالْقِسْطِ ۚ إِنَّ اللَّـهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ ﴿٤٢﴾ وَكَيْفَ يُحَكِّمُونَكَ وَعِندَهُمُ التَّوْرَاةُ فِيهَا حُكْمُ اللَّـهِ ثُمَّ يَتَوَلَّوْنَ مِن بَعْدِ ذَٰلِكَ ۚ وَمَا أُولَـٰئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ ﴿٤٣﴾ إِنَّا أَنزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ ۚ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا لِلَّذِينَ هَادُوا وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالْأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِن كِتَابِ اللَّـهِ وَكَانُوا عَلَيْهِ شُهَدَاءَ ۚ فَلَا تَخْشَوُا النَّاسَ وَاخْشَوْنِ وَلَا تَشْتَرُوا بِآيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلًا ۚ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّـهُ فَأُولَـٰئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ ﴿٤٤﴾ وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالْأَنفَ بِالْأَنفِ وَالْأُذُنَ بِالْأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ ۚ فَمَن تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَّهُ ۚ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّـهُ فَأُولَـٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ ﴿٤٥﴾ وَقَفَّيْنَا عَلَىٰ آثَارِهِم بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ ۖ وَآتَيْنَاهُ الْإِنجِيلَ فِيهِ هُدًى وَنُورٌ وَمُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةً لِّلْمُتَّقِينَ ﴿٤٦﴾ وَلْيَحْكُمْ أَهْلُ الْإِنجِيلِ بِمَا أَنزَلَ اللَّـهُ فِيهِ ۚ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّـهُ فَأُولَـٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ ﴿٤٧﴾ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ ۖ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللَّـهُ ۖ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ ۚ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا ۚ وَلَوْ شَاءَ اللَّـهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَـٰكِن لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ ۖ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ ۚ إِلَى اللَّـهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ ﴿٤٨﴾ وَأَنِ احْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللَّـهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَن يَفْتِنُوكَ عَن بَعْضِ مَا أَنزَلَ اللَّـهُ إِلَيْكَ ۖ فَإِن تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللَّـهُ أَن يُصِيبَهُم بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ ۗ وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ ﴿٤٩﴾ أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ ۚ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّـهِ حُكْمًا لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ ﴿٥٠﴾ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَىٰ أَوْلِيَاءَ ۘ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ۚ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ ۗ إِنَّ اللَّـهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ﴿٥١﴾ فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَىٰ أَن تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ ۚ فَعَسَى اللَّـهُ أَن يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِّنْ عِندِهِ فَيُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا أَسَرُّوا فِي أَنفُسِهِمْ نَادِمِينَ ﴿٥٢﴾ وَيَقُولُ الَّذِينَ آمَنُوا أَهَـٰؤُلَاءِ الَّذِينَ أَقْسَمُوا بِاللَّـهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ ۙ إِنَّهُمْ لَمَعَكُمْ ۚ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَأَصْبَحُوا خَاسِرِينَ ﴿٥٣﴾ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّـهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّـهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ۚ ذَٰلِكَ فَضْلُ اللَّـهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ ۚ وَاللَّـهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ﴿٥٤﴾ إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّـهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ ﴿٥٥﴾ وَمَن يَتَوَلَّ اللَّـهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّـهِ هُمُ الْغَالِبُونَ ﴿٥٦﴾ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَكُمْ هُزُوًا وَلَعِبًا مِّنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَالْكُفَّارَ أَوْلِيَاءَ ۚ وَاتَّقُوا اللَّـهَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ ﴿٥٧﴾وَإِذَا نَادَيْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ اتَّخَذُوهَا هُزُوًا وَلَعِبًا ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَّا يَعْقِلُونَ ﴿٥٨﴾ قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ هَلْ تَنقِمُونَ مِنَّا إِلَّا أَنْ آمَنَّا بِاللَّـهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلُ وَأَنَّ أَكْثَرَكُمْ فَاسِقُونَ ﴿٥٩﴾ قُلْ هَلْ أُنَبِّئُكُم بِشَرٍّ مِّن ذَٰلِكَ مَثُوبَةً عِندَ اللَّـهِ ۚ مَن لَّعَنَهُ اللَّـهُ وَغَضِبَ عَلَيْهِ وَجَعَلَ مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ وَالْخَنَازِيرَ وَعَبَدَ الطَّاغُوتَ ۚ أُولَـٰئِكَ شَرٌّ مَّكَانًا وَأَضَلُّ عَن سَوَاءِ السَّبِيلِ ﴿٦٠﴾ وَإِذَا جَاءُوكُمْ قَالُوا آمَنَّا وَقَد دَّخَلُوا بِالْكُفْرِ وَهُمْ قَدْ خَرَجُوا بِهِ ۚ وَاللَّـهُ أَعْلَمُ بِمَا كَانُوا يَكْتُمُونَ ﴿٦١﴾ وَتَرَىٰ كَثِيرًا مِّنْهُمْ يُسَارِعُونَ فِي الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَأَكْلِهِمُ السُّحْتَ ۚ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴿٦٢﴾ لَوْلَا يَنْهَاهُمُ الرَّبَّانِيُّونَ وَالْأَحْبَارُ عَن قَوْلِهِمُ الْإِثْمَ وَأَكْلِهِمُ السُّحْتَ ۚ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَصْنَعُونَ ﴿٦٣﴾ وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّـهِ مَغْلُولَةٌ ۚ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا ۘ بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ ۚ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم مَّا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا ۚ وَأَلْقَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ إِلَىٰ يَوْمِ الْقِيَامَةِ ۚ كُلَّمَا أَوْقَدُوا نَارًا لِّلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّـهُ ۚ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا ۚ وَاللَّـهُ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ ﴿٦٤﴾ وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْكِتَابِ آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَكَفَّرْنَا عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلَأَدْخَلْنَاهُمْ جَنَّاتِ النَّعِيمِ ﴿٦٥﴾ وَلَوْ أَنَّهُمْ أَقَامُوا التَّوْرَاةَ وَالْإِنجِيلَ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْهِم مِّن رَّبِّهِمْ لَأَكَلُوا مِن فَوْقِهِمْ وَمِن تَحْتِ أَرْجُلِهِم ۚ مِّنْهُمْ أُمَّةٌ مُّقْتَصِدَةٌ ۖ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ سَاءَ مَا يَعْمَلُونَ ﴿٦٦﴾ يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ ۖ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ ۚ وَاللَّـهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ ۗ إِنَّ اللَّـهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ ﴿٦٧﴾ قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَسْتُمْ عَلَىٰ شَيْءٍ حَتَّىٰ تُقِيمُوا التَّوْرَاةَ وَالْإِنجِيلَ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ ۗ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم مَّا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا ۖ فَلَا تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ ﴿٦٨﴾ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئُونَ وَالنَّصَارَىٰ مَنْ آمَنَ بِاللَّـهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ﴿٦٩﴾ لَقَدْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَأَرْسَلْنَا إِلَيْهِمْ رُسُلًا ۖ كُلَّمَا جَاءَهُمْ رَسُولٌ بِمَا لَا تَهْوَىٰ أَنفُسُهُمْ فَرِيقًا كَذَّبُوا وَفَرِيقًا يَقْتُلُونَ ﴿٧٠﴾ وَحَسِبُوا أَلَّا تَكُونَ فِتْنَةٌ فَعَمُوا وَصَمُّوا ثُمَّ تَابَ اللَّـهُ عَلَيْهِمْ ثُمَّ عَمُوا وَصَمُّوا كَثِيرٌ مِّنْهُمْ ۚ وَاللَّـهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ ﴿٧١﴾ لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّـهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ ۖ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُوا اللَّـهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ ۖ إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللَّـهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّـهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ ۖ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ ﴿٧٢﴾ لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّـهَ ثَالِثُ ثَلَاثَةٍ ۘ وَمَا مِنْ إِلَـٰهٍ إِلَّا إِلَـٰهٌ وَاحِدٌ ۚ وَإِن لَّمْ يَنتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴿٧٣﴾ أَفَلَا يَتُوبُونَ إِلَى اللَّـهِ وَيَسْتَغْفِرُونَهُ ۚ وَاللَّـهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴿٧٤﴾ مَّا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ ۖ كَانَا يَأْكُلَانِ الطَّعَامَ ۗ انظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الْآيَاتِ ثُمَّ انظُرْ أَنَّىٰ يُؤْفَكُونَ ﴿٧٥﴾ قُلْ أَتَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّـهِ مَا لَا يَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلَا نَفْعًا ۚ وَاللَّـهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ﴿٧٦﴾ قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعُوا أَهْوَاءَ قَوْمٍ قَدْ ضَلُّوا مِن قَبْلُ وَأَضَلُّوا كَثِيرًا وَضَلُّوا عَن سَوَاءِ السَّبِيلِ ﴿٧٧﴾ لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَىٰ لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ۚ ذَٰلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُوا يَعْتَدُونَ ﴿٧٨﴾ كَانُوا لَا يَتَنَاهَوْنَ عَن مُّنكَرٍ فَعَلُوهُ ۚ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ ﴿٧٩﴾ تَرَىٰ كَثِيرًا مِّنْهُمْ يَتَوَلَّوْنَ الَّذِينَ كَفَرُوا ۚ لَبِئْسَ مَا قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنفُسُهُمْ أَن سَخِطَ اللَّـهُ عَلَيْهِمْ وَفِي الْعَذَابِ هُمْ خَالِدُونَ ﴿٨٠﴾ وَلَوْ كَانُوا يُؤْمِنُونَ بِاللَّـهِ وَالنَّبِيِّ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مَا اتَّخَذُوهُمْ أَوْلِيَاءَ وَلَـٰكِنَّ كَثِيرًا مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ ﴿٨١﴾ لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا ۖ وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُم مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَىٰ ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ ﴿٨٢﴾ وَإِذَا سَمِعُوا مَا أُنزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَىٰ أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُوا مِنَ الْحَقِّ ۖ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ ﴿٨٣﴾ وَمَا لَنَا لَا نُؤْمِنُ بِاللَّـهِ وَمَا جَاءَنَا مِنَ الْحَقِّ وَنَطْمَعُ أَن يُدْخِلَنَا رَبُّنَا مَعَ الْقَوْمِ الصَّالِحِينَ ﴿٨٤﴾ فَأَثَابَهُمُ اللَّـهُ بِمَا قَالُوا جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ۚ وَذَٰلِكَ جَزَاءُ الْمُحْسِنِينَ ﴿٨٥﴾ وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا أُولَـٰئِكَ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ ﴿٨٦﴾ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُحَرِّمُوا طَيِّبَاتِ مَا أَحَلَّ اللَّـهُ لَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا ۚ إِنَّ اللَّـهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ ﴿٨٧﴾ وَكُلُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّـهُ حَلَالًا طَيِّبًا ۚ وَاتَّقُوا اللَّـهَ الَّذِي أَنتُم بِهِ مُؤْمِنُونَ ﴿٨٨﴾ لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّـهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَـٰكِن يُؤَاخِذُكُم بِمَا عَقَّدتُّمُ الْأَيْمَانَ ۖ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ ۖ فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ ۚ ذَٰلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ ۚ وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ ۚ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّـهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ﴿٨٩﴾ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴿٩٠﴾ إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَن ذِكْرِ اللَّـهِ وَعَنِ الصَّلَاةِ ۖ فَهَلْ أَنتُم مُّنتَهُونَ ﴿٩١﴾ وَأَطِيعُوا اللَّـهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَاحْذَرُوا ۚ فَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّمَا عَلَىٰ رَسُولِنَا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ ﴿٩٢﴾ لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جُنَاحٌ فِيمَا طَعِمُوا إِذَا مَا اتَّقَوا وَّآمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ ثُمَّ اتَّقَوا وَّآمَنُوا ثُمَّ اتَّقَوا وَّأَحْسَنُوا ۗ وَاللَّـهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ﴿٩٣﴾ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَيَبْلُوَنَّكُمُ اللَّـهُ بِشَيْءٍ مِّنَ الصَّيْدِ تَنَالُهُ أَيْدِيكُمْ وَرِمَاحُكُمْ لِيَعْلَمَ اللَّـهُ مَن يَخَافُهُ بِالْغَيْبِ ۚ فَمَنِ اعْتَدَىٰ بَعْدَ ذَٰلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴿٩٤﴾ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْتُلُوا الصَّيْدَ وَأَنتُمْ حُرُمٌ ۚ وَمَن قَتَلَهُ مِنكُم مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاءٌ مِّثْلُ مَا قَتَلَ مِنَ النَّعَمِ يَحْكُمُ بِهِ ذَوَا عَدْلٍ مِّنكُمْ هَدْيًا بَالِغَ الْكَعْبَةِ أَوْ كَفَّارَةٌ طَعَامُ مَسَاكِينَ أَوْ عَدْلُ ذَٰلِكَ صِيَامًا لِّيَذُوقَ وَبَالَ أَمْرِهِ ۗ عَفَا اللَّـهُ عَمَّا سَلَفَ ۚ وَمَنْ عَادَ فَيَنتَقِمُ اللَّـهُ مِنْهُ ۗ وَاللَّـهُ عَزِيزٌ ذُو انتِقَامٍ ﴿٩٥﴾ أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ وَطَعَامُهُ مَتَاعًا لَّكُمْ وَلِلسَّيَّارَةِ ۖ وَحُرِّمَ عَلَيْكُمْ صَيْدُ الْبَرِّ مَا دُمْتُمْ حُرُمًا ۗ وَاتَّقُوا اللَّـهَ الَّذِي إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ ﴿٩٦﴾ جَعَلَ اللَّـهُ الْكَعْبَةَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ قِيَامًا لِّلنَّاسِ وَالشَّهْرَ الْحَرَامَ وَالْهَدْيَ وَالْقَلَائِدَ ۚ ذَٰلِكَ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّـهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَأَنَّ اللَّـهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ﴿٩٧﴾ اعْلَمُوا أَنَّ اللَّـهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ وَأَنَّ اللَّـهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴿٩٨﴾ مَّا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ ۗ وَاللَّـهُ يَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا تَكْتُمُونَ ﴿٩٩﴾ قُل لَّا يَسْتَوِي الْخَبِيثُ وَالطَّيِّبُ وَلَوْ أَعْجَبَكَ كَثْرَةُ الْخَبِيثِ ۚ فَاتَّقُوا اللَّـهَ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴿١٠٠﴾ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِن تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ وَإِن تَسْأَلُوا عَنْهَا حِينَ يُنَزَّلُ الْقُرْآنُ تُبْدَ لَكُمْ عَفَا اللَّـهُ عَنْهَا ۗ وَاللَّـهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ ﴿١٠١﴾ قَدْ سَأَلَهَا قَوْمٌ مِّن قَبْلِكُمْ ثُمَّ أَصْبَحُوا بِهَا كَافِرِينَ ﴿١٠٢﴾ مَا جَعَلَ اللَّـهُ مِن بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ ۙ وَلَـٰكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّـهِ الْكَذِبَ ۖ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ ﴿١٠٣﴾ وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَىٰ مَا أَنزَلَ اللَّـهُ وَإِلَى الرَّسُولِ قَالُوا حَسْبُنَا مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا ۚ أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ شَيْئًا وَلَا يَهْتَدُونَ ﴿١٠٤﴾ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنفُسَكُمْ ۖ لَا يَضُرُّكُم مَّن ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ ۚ إِلَى اللَّـهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ ﴿١٠٥﴾ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا شَهَادَةُ بَيْنِكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ حِينَ الْوَصِيَّةِ اثْنَانِ ذَوَا عَدْلٍ مِّنكُمْ أَوْ آخَرَانِ مِنْ غَيْرِكُمْ إِنْ أَنتُمْ ضَرَبْتُمْ فِي الْأَرْضِ فَأَصَابَتْكُم مُّصِيبَةُ الْمَوْتِ ۚ تَحْبِسُونَهُمَا مِن بَعْدِ الصَّلَاةِ فَيُقْسِمَانِ بِاللَّـهِ إِنِ ارْتَبْتُمْ لَا نَشْتَرِي بِهِ ثَمَنًا وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَىٰ ۙ وَلَا نَكْتُمُ شَهَادَةَ اللَّـهِ إِنَّا إِذًا لَّمِنَ الْآثِمِينَ ﴿١٠٦﴾ فَإِنْ عُثِرَ عَلَىٰ أَنَّهُمَا اسْتَحَقَّا إِثْمًا فَآخَرَانِ يَقُومَانِ مَقَامَهُمَا مِنَ الَّذِينَ اسْتَحَقَّ عَلَيْهِمُ الْأَوْلَيَانِ فَيُقْسِمَانِ بِاللَّـهِ لَشَهَادَتُنَا أَحَقُّ مِن شَهَادَتِهِمَا وَمَا اعْتَدَيْنَا إِنَّا إِذًا لَّمِنَ الظَّالِمِينَ ﴿١٠٧﴾ ذَٰلِكَ أَدْنَىٰ أَن يَأْتُوا بِالشَّهَادَةِ عَلَىٰ وَجْهِهَا أَوْ يَخَافُوا أَن تُرَدَّ أَيْمَانٌ بَعْدَ أَيْمَانِهِمْ ۗ وَاتَّقُوا اللَّـهَ وَاسْمَعُوا ۗ وَاللَّـهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ ﴿١٠٨﴾ يَوْمَ يَجْمَعُ اللَّـهُ الرُّسُلَ فَيَقُولُ مَاذَا أُجِبْتُمْ ۖ قَالُوا لَا عِلْمَ لَنَا ۖ إِنَّكَ أَنتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ ﴿١٠٩﴾ إِذْ قَالَ اللَّـهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ اذْكُرْ نِعْمَتِي عَلَيْكَ وَعَلَىٰ وَالِدَتِكَ إِذْ أَيَّدتُّكَ بِرُوحِ الْقُدُسِ تُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلًا ۖ وَإِذْ عَلَّمْتُكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالْإِنجِيلَ ۖ وَإِذْ تَخْلُقُ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ بِإِذْنِي فَتَنفُخُ فِيهَا فَتَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِي ۖ وَتُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ بِإِذْنِي ۖ وَإِذْ تُخْرِجُ الْمَوْتَىٰ بِإِذْنِي ۖ وَإِذْ كَفَفْتُ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَنكَ إِذْ جِئْتَهُم بِالْبَيِّنَاتِ فَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ إِنْ هَـٰذَا إِلَّا سِحْرٌ مُّبِينٌ ﴿١١٠﴾ وَإِذْ أَوْحَيْتُ إِلَى الْحَوَارِيِّينَ أَنْ آمِنُوا بِي وَبِرَسُولِي قَالُوا آمَنَّا وَاشْهَدْ بِأَنَّنَا مُسْلِمُونَ ﴿١١١﴾ إِذْ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ هَلْ يَسْتَطِيعُ رَبُّكَ أَن يُنَزِّلَ عَلَيْنَا مَائِدَةً مِّنَ السَّمَاءِ ۖ قَالَ اتَّقُوا اللَّـهَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ ﴿١١٢﴾ قَالُوا نُرِيدُ أَن نَّأْكُلَ مِنْهَا وَتَطْمَئِنَّ قُلُوبُنَا وَنَعْلَمَ أَن قَدْ صَدَقْتَنَا وَنَكُونَ عَلَيْهَا مِنَ الشَّاهِدِينَ ﴿١١٣﴾ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ اللَّـهُمَّ رَبَّنَا أَنزِلْ عَلَيْنَا مَائِدَةً مِّنَ السَّمَاءِ تَكُونُ لَنَا عِيدًا لِّأَوَّلِنَا وَآخِرِنَا وَآيَةً مِّنكَ ۖ وَارْزُقْنَا وَأَنتَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ ﴿١١٤﴾ قَالَ اللَّـهُ إِنِّي مُنَزِّلُهَا عَلَيْكُمْ ۖ فَمَن يَكْفُرْ بَعْدُ مِنكُمْ فَإِنِّي أُعَذِّبُهُ عَذَابًا لَّا أُعَذِّبُهُ أَحَدًا مِّنَ الْعَالَمِينَ ﴿١١٥﴾ وَإِذْ قَالَ اللَّـهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَـٰهَيْنِ مِن دُونِ اللَّـهِ ۖ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ ۚ إِن كُنتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ ۚ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلَا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ ۚ إِنَّكَ أَنتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ ﴿١١٦﴾ مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلَّا مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُوا اللَّـهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ ۚ وَكُنتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَّا دُمْتُ فِيهِمْ ۖ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنتَ أَنتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ ۚ وَأَنتَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ ﴿١١٧﴾ إِن تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ ۖ وَإِن تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ﴿١١٨﴾ قَالَ اللَّـهُ هَـٰذَا يَوْمُ يَنفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ ۚ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ۚ رَّضِيَ اللَّـهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ۚ ذَٰلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ﴿١١٩﴾ لِلَّـهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا فِيهِنَّ ۚ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴿١٢٠﴾ | |||
|اى كسانى كه ايمان آوردهايد، به قراردادها[ى خود] وفا كنيد. براى شما [گوشت] چارپايان حلال گرديده، جز آنچه [حكمش] بر شما خوانده مىشود، در حالى كه نبايد شكار را در حال احرام، حلال بشمريد. خدا هر چه بخواهد فرمان مىدهد. (۱) اى كسانى كه ايمان آوردهايد، حرمت شعاير خدا، و ماه حرام، و قربانى بىنشان، و قربانيهاى گردنبنددار، و راهيان بيت الحرام را كه فضل و خشنودى پروردگار خود را مىطلبند، نگه داريد. و چون از احرام بيرون آمديد [مىتوانيد] شكار كنيد، و البتّه نبايد كينهتوزىِ گروهى كه شما را از مسجد الحرام باز داشتند، شما را به تعدّى وادارد. و در نيكوكارى و پرهيزگارى با يكديگر همكارى كنيد، و در گناه و تعدّى دستيار هم نشويد، و از خدا پروا كنيد كه خدا سختكيفر است. (۲)بر شما حرام شده است: مردار، و خون، و گوشت خوك، و آنچه به نام غير خدا كشته شده باشد، و [حيوان حلال گوشت] خفه شده، و به چوب مرده، و از بلندى افتاده، و به ضرب شاخ مرده، و آنچه درنده از آن خورده باشد -مگر آنچه را [كه زنده دريافته و خود] سر ببريد- و [همچنين] آنچه براى بتان سربريده شده، و [نيز] قسمت كردن شما [چيزى را] به وسيله تيرهاى قرعه؛ اين [كارها همه] نافرمانىِ [خدا]ست. امروز كسانى كه كافر شدهاند، از [كارشكنى در] دين شما نوميد گرديدهاند. پس، از ايشان مترسيد و از من بترسيد. امروز دين شما را برايتان كامل و نعمت خود را بر شما تمام گردانيدم، و اسلام را براى شما [به عنوان] آيينى برگزيدم. و هر كس دچار گرسنگى شود، بىآنكه به گناه متمايل باشد [اگر از آنچه منع شده است بخورد]، بى ترديد، خدا آمرزنده مهربان است. (۳) از تو مىپرسند: چه چيزى براى آنان حلال شده است؟ بگو: «چيزهاى پاكيزه براى شما حلال گرديده و [نيز صيد] حيوانات شكارگر كه شما بعنوان مربيان سگهاى شكارى، از آنچه خدايتان آموخته، به آنها تعليم دادهايد [براى شما حلال شده است]. پس از آنچه آنها براى شما گرفته و نگاه داشتهاند بخوريد، و نام خدا را بر آن ببريد، و پرواى خدا بداريد كه خدا زودشمار است. (۴) امروز چيزهاى پاكيزه براى شما حلال شده، و طعام كسانى كه اهل كتابند براى شما حلال، و طعام شما براى آنان حلال است. و [بر شما حلال است ازدواج با] زنان پاكدامن از مسلمان، و زنان پاكدامن از كسانى كه پيش از شما كتاب [آسمانى] به آنان داده شده، به شرط آنكه مَهرهايشان را به ايشان بدهيد، در حالى كه خود پاكدامن باشيد نه زناكار و نه آنكه زنان را در پنهانى دوست خود بگيريد. و هر كس در ايمان خود شكّ كند، قطعاً عملش تباه شده، و در آخرت از زيانكاران است. (۵) اى كسانى كه ايمان آوردهايد، چون به [عزم] نماز برخيزيد، صورت و دستهايتان را تا آرنج بشوييد؛ و سر و پاهاى خودتان را تا برآمدگى پيشين [هر دو پا] مسح كنيد؛ و اگر جنبايد خود را پاك كنيد [غسل نماييد]؛ و اگر بيمار يا در سفر بوديد، يا يكى از شما از قضاى حاجت آمد، يا با زنان نزديكى كردهايد و آبى نيافتيد؛ پس با خاك پاك تيمّم كنيد، و از آن به صورت و دستهايتان بكشيد. خدا نمىخواهد بر شما تنگ بگيرد، ليكن مىخواهد شما را پاك، و نعمتش را بر شما تمام گرداند، باشد كه سپاس [او] بداريد. (۶) و نعمتى را كه خدا بر شما ارزانى داشته و [نيز] پيمانى را كه شما را به [انجام] آن متعهد گردانيده، به ياد آوريد، آنگاه كه گفتيد: «شنيديم و اطاعت كرديم.» و از خدا پروا داريد كه خدا به راز دلها آگاه است. (۷) اى كسانى كه ايمان آوردهايد، براى خدا به داد برخيزيد [و] به عدالت شهادت دهيد، و البته نبايد دشمنى گروهى شما را بر آن دارد كه عدالت نكنيد. عدالت كنيد كه آن به تقوا نزديكتر است، و از خدا پروا داريد، كه خدا به آنچه انجام مىدهيد آگاه است. (۸) خدا كسانى را كه ايمان آورده و كارهاى شايسته كردهاند، به آمرزش و پاداشى بزرگ وعده داده است. (۹) و كسانى كه كفر ورزيدند و آيات ما را دروغ انگاشتند، آنان اهل دوزخند. (۱۰) اى كسانى كه ايمان آوردهايد، نعمت خدا را بر خود، ياد كنيد: آنگاه كه قومى آهنگ آن داشتند كه بر شما دست يازند، و [خدا] دستشان را از شما كوتاه داشت. و از خدا پروا داريد، و مؤمنان بايد تنها بر خدا توكل كنند. (۱۱) در حقيقت، خدا از فرزندان اسرائيل پيمان گرفت. و از آنان دوازده سركرده برانگيختيم. و خدا فرمود: «من با شما هستم.» اگر نماز برپا داريد و زكات بدهيد و به فرستادگانم ايمان بياوريد و ياريشان كنيد و وام نيكويى به خدا بدهيد، قطعاً گناهانتان را از شما مىزدايم، و شما را به باغهايى كه از زير [درختان] آن نهرها روان است در مىآورم. پس هر كس از شما بعد از اين كفر ورزد، در حقيقت از راه راست گمراه شده است. (۱۲) پس به [سزاى] پيمان شكستنشان لعنتشان كرديم و دلهايشان را سخت گردانيديم. [به طورى كه] كلمات را از مواضع خود تحريف مىكنند، و بخشى از آنچه را بدان اندرز داده شده بودند به فراموشى سپردند. و تو همواره بر خيانتى از آنان آگاه مىشوى، مگر [شمارى] اندك از ايشان [كه خيانتكار نيستند]. پس، از آنان درگذر و چشم پوشى كن كه خدا نيكوكاران را دوست مىدارد. (۱۳) و از كسانى كه گفتند: «ما نصرانى هستيم»، از ايشان [نيز] پيمان گرفتيم، و[لى] بخشى از آنچه را بدان اندرز داده شده بودند فراموش كردند، و ما [هم] تا روز قيامت ميانشان دشمنى و كينه افكنديم، و به زودى خدا آنان را از آنچه مىكردهاند [و مىساختهاند] خبر مىدهد. (۱۴) اى اهل كتاب، پيامبر ما به سوى شما آمده است كه بسيارى از چيزهايى از كتاب [آسمانى خود] را كه پوشيده مىداشتيد براى شما بيان مىكند، و از بسيارى [خطاهاى شما] درمىگذرد. قطعاً براى شما از جانب خدا روشنايى و كتابى روشنگر آمده است. (۱۵) خدا هر كه را از خشنودى او پيروى كند، به وسيله آن [كتاب] به راههاى سلامت رهنمون مىشود، و به توفيق خويش، آنان را از تاريكيها به سوى روشنايى بيرون مىبرد و به راهى راست هدايتشان مىكند. (۱۶) كسانى كه گفتند: «خدا همان مسيح پسر مريم است» مسلماً كافر شدهاند. بگو: اگر [خدا] اراده كند كه مسيح پسر مريم و مادرش و هر كه را كه در زمين است، جملگى به هلاكت رساند، چه كسى در مقابل خدا اختيارى دارد؟ فرمانروايى آسمانها و زمين و آنچه ميان آن دو است از آن خداست. هر چه بخواهد مىآفريند، و خدا بر هر چيزى تواناست. (۱۷) و يهودان و ترسايان گفتند: «ما پسران خدا و دوستان او هستيم.» بگو: «پس چرا شما را به [كيفر] گناهانتان عذاب مىكند؟ عنه،] بلكه شما [هم] بشريد از جمله كسانى كه آفريده است. هر كه را بخواهد مىآمرزد، و هر كه را بخواهد عذاب مىكند، و فرمانروايى آسمانها و زمين و آنچه ميان آن دو مىباشد از آن خداست، و بازگشت [همه] به سوى اوست.» (۱۸) اى اهل كتاب، پيامبر ما به سوى شما آمده كه در دوران فترت رسولان [حقايق را] براى شما بيان مىكند، تا مبادا [روز قيامت] بگوييد: «براى ما بشارتگر و هشداردهندهاى نيامد.» پس قطعاً براى شما بشارتگر و هشداردهندهاى آمده است. و خدا بر هر چيزى تواناست. (۱۹) و [ياد كن] زمانى را كه موسى به قوم خود گفت: «اى قوم من، نعمت خدا را بر خود ياد كنيد، آنگاه كه در ميان شما پيامبرانى قرار داد، و شما را پادشاهانى ساخت، و آنچه را كه به هيچ كس از جهانيان نداده بود، به شما داد.» (۲۰) «اى قوم من، به سرزمين مقدسى كه خداوند براى شما مقرر داشته است درآييد، و به عقب بازنگرديد كه زيانكار خواهيد شد.» (۲۱) گفتند: «اى موسى، در آنجا مردمى زورمندند و تا آنان از آنجا بيرون نروند ما هرگز وارد آن نمىشويم. پس اگر از آنجا بيرون بروند ما وارد خواهيم شد.» (۲۲) دو مرد از [زمره] كسانى كه [از خدا] مىترسيدند و خدا به آنان نعمت داده بود، گفتند: «از آن دروازه بر ايشان [بتازيد و] وارد شويد؛ كه اگر از آن، درآمديد قطعاً پيروز خواهيد شد، و اگر مؤمنيد، به خدا توكل كنيد.» (۲۳) گفتند: «اى موسى، تا وقتى آنان در آن [شهر]ند ما هرگز پاى در آن ننهيم. تو و پروردگارت برو[يد] و جنگ كنيد كه ما همين جا مىنشينيم.» (۲۴) [موسى] گفت: «پروردگارا! من جز اختيار شخص خود و برادرم را ندارم؛ پس ميان ما و ميان اين قوم نافرمان جدايى بينداز. (۲۵) [خدا به موسى] فرمود: «[ورود به] آن [سرزمين] چهل سال بر ايشان حرام شد، [كه] در بيابان سرگردان خواهند بود. پس تو بر گروه نافرمانان اندوه مخور.» (۲۶) و داستان دو پسر آدم را به درستى بر ايشان بخوان، هنگامى كه [هر يك از آن دو،] قربانيى پيش داشتند. پس، از يكى از آن دو پذيرفته شد و از ديگرى پذيرفته نشد. [قابيل] گفت: «حتماً تو را خواهم كشت.» [هابيل] گفت: «خدا فقط از تقواپيشگان مىپذيرد.» (۲۷) «اگر دست خود را به سوى من دراز كنى تا مرا بكشى، من دستم را به سوى تو دراز نمىكنم تا تو را بكشم، چرا كه من از خداوند، پروردگار جهانيان مىترسم.» (۲۸) «من مىخواهم تو با گناه من و گناه خودت [به سوى خدا] بازگردى، و در نتيجه از اهل آتش باشى، و اين است سزاى ستمگران.» (۲۹) پس نفس [اماره]اش او را به قتل برادرش ترغيب كرد، و وى را كشت و از زيانكاران شد. (۳۰) پس، خدا زاغى را برانگيخت كه زمين را مىكاويد، تا به او نشان دهد چگونه جسد برادرش را پنهان كند. [قابيل] گفت: «واى بر من، آيا عاجزم كه مثل اين زاغ باشم تا جسد برادرم را پنهان كنم؟» پس از [زمره ]پشيمانان گرديد. (۳۱) از اين روى بر فرزندان اسرائيل مقرر داشتيم كه هر كس كسى را -جز به قصاص قتل، يا [به كيفر] فسادى در زمين- بكشد، چنان است كه گويى همه مردم را كشته باشد. و هر كس كسى را زنده بدارد، چنان است كه گويى تمام مردم را زنده داشته است. و قطعاً پيامبران ما دلايل آشكار براى آنان آوردند، [با اين همه] پس از آن بسيارى از ايشان در زمين زيادهروى مىكنند. (۳۲) سزاى كسانى كه با [دوستداران] خدا و پيامبر او مىجنگند و در زمين به فساد مىكوشند، جز اين نيست كه كشته شوند يا بر دار آويخته گردند يا دست و پايشان در خلاف جهت يكديگر بريده شود يا از آن سرزمين تبعيد گردند. اين، رسوايى آنان در دنياست و در آخرت عذابى بزرگ خواهند داشت. (۳۳) مگر كسانى كه پيش از آنكه بر ايشان دست يابيد، توبه كرده باشند. پس بدانيد كه خدا آمرزنده مهربان است. (۳۴) اى كسانى كه ايمان آوردهايد، از خدا پروا كنيد؛ و به او [توسل و] تقرب جوييد؛ و در راهش جهاد كنيد، باشد كه رستگار شويد. (۳۵) در حقيقت، كسانى كه كفر ورزيدند، اگر تمام آنچه در زمين است براى آنان باشد، و مثل آن را [نيز] با آن [داشته باشند] تا به وسيله آن، خود را از عذاب روز قيامت بازخرند، از ايشان پذيرفته نمىشود و عذابى پر درد خواهند داشت. (۳۶) مىخواهند كه از آتش بيرون آيند، در حالى كه از آن بيرون آمدنى نيستند، و براى آنان عذابى پايدار خواهد بود. (۳۷) و مرد و زن دزد را به سزاى آنچه كردهاند، دستشان را به عنوان كيفرى از جانب خدا ببريد، و خداوند توانا و حكيم است. (۳۸) پس هر كه بعد از ستمكردنش توبه كند و به صلاح آيد، خدا توبه او را مىپذيرد، كه خدا آمرزنده مهربان است. (۳۹) مگر ندانستهاى كه فرمانروايى آسمانها و زمين از آنِ خداست. هر كه را بخواهد عذاب مىكند و هر كه را بخواهد مىبخشد، و خدا بر هر چيزى تواناست؟ (۴۰) اى پيامبر، كسانى كه در كفر شتاب مىورزند، تو را غمگين نسازند؛ [چه] از آنانكه با زبان خود گفتند: «ايمان آورديم»، و حال آنكه دلهايشان ايمان نياورده بود، و [چه] از يهوديان: [آنان] كه [به سخنان تو] گوش مىسپارند [تا بهانهاى ]براى تكذيب [تو بيابند]، و براى گروهى ديگر كه [خود] نزد تو نيامدهاند، خبرچينى [جاسوسى] مىكنند، كلمات را از جاهاى خود دگرگون مىكنند [و] مىگويند: «اگر اين [حكم] به شما داده شد، آن را بپذيريد، و اگر آن به شما داده نشد، پس دورى كنيد.» و هر كه را خدا بخواهد به فتنه درافكند، هرگز در برابر خدا براى او از دست تو چيزى بر نمىآيد. اينانند كه خدا نخواسته دلهايشان را پاك گرداند. در دنيا براى آنان رسوايى، و در آخرت عذابى بزرگ خواهد بود. (۴۱) پذيرا و شنواى دروغ هستند [و] بسيار مال حرام مىخورند. پس اگر نزد تو آمدند، [يا] ميان آنان داورى كن، يا از ايشان روى برتاب. و اگر از آنان روى برتابى هرگز زيانى به تو نخواهند رسانيد. و اگر داورى مىكنى، پس به عدالت در ميانشان حكم كن كه خداوند دادگران را دوست مىدارد. (۴۲) و چگونه تو را داور قرار مىدهند، با آنكه تورات نزد آنان است كه در آن حكم خدا [آمده] است؟ سپس آنان بعد از اين [طلب داورى] پشت مىكنند، و [واقعاً] آنان مؤمن نيستند. (۴۳) ما تورات را كه در آن رهنمود و روشنايى بود نازل كرديم. پيامبرانى كه تسليم [فرمان خدا] بودند، به موجب آن براى يهود داورى مىكردند؛ و [همچنين] الهيّون و دانشمندان به سبب آنچه از كتاب خدا به آنان سپرده شده و بر آن گواه بودند. پس، از مردم نترسيد و از من بترسيد، و آيات مرا به بهاى ناچيزى مفروشيد؛ و كسانى كه به موجب آنچه خدا نازل كرده داورى نكردهاند، آنان خود كافرانند. (۴۴) و در [تورات] بر آنان مقرر كرديم كه جان در مقابل جان، و چشم در برابر چشم، و بينى در برابر بينى، و گوش در برابر گوش، و دندان در برابر دندان مىباشد؛ و زخمها [نيز به همان ترتيب] قصاصى دارند. و هر كه از آن [قصاص]درگذرد، پس آن، كفاره [گناهان] او خواهد بود. و كسانى كه به موجب آنچه خدا نازل كرده داورى نكردهاند، آنان خود ستمگرانند. (۴۵) و عيسى پسر مريم را به دنبال آنان [پيامبران ديگر] درآورديم، در حالى كه تورات را كه پيش از او بود تصديق داشت، و به او انجيل را عطا كرديم كه در آن، هدايت و نورى است و تصديقكننده توراتِ قبل از آن است، و براى پرهيزگاران رهنمود و اندرزى است. (۴۶) و اهل انجيل بايد به آنچه خدا در آن نازل كرده داورى كنند، و كسانى كه به آنچه خدا نازل كرده حكم نكنند، آنان خود، نافرمانند. (۴۷) و ما اين كتاب [قرآن] را به حق به سوى تو فرو فرستاديم، در حالى كه تصديقكننده كتابهاى پيشين و حاكم بر آنهاست. پس ميان آنان بر وفق آنچه خدا نازل كرده حكم كن، و از هواهايشان [با دور شدن] از حقى كه به سوى تو آمده، پيروى مكن. براى هر يك از شما [امتها] شريعت و راه روشنى قرار دادهايم. و اگر خدا مىخواست شما را يك امت قرار مىداد، ولى [خواست] تا شما را در آنچه به شما داده است بيازمايد. پس در كارهاى نيك بر يكديگر سبقت گيريد. بازگشت [همه] شما به سوى خداست؛ آنگاه در باره آنچه در آن اختلاف مىكرديد آگاهتان خواهد كرد. (۴۸) و ميان آنان به موجب آنچه خدا نازل كرده، داورى كن و از هواهايشان پيروى مكن و از آنان برحذر باش؛ مبادا تو را در بخشى از آنچه خدا بر تو نازل كرده به فتنه دراندازند. پس اگر پشت كردند، بدان كه خدا مىخواهد آنان را فقط به [سزاى] پارهاى از گناهانشان برساند، و در حقيقت بسيارى از مردم نافرمانند. (۴۹) آيا خواستار حكم جاهليتاند؟ و براى مردمى كه يقين دارند، داورى چه كسى از خدا بهتر است؟ (۵۰) اى كسانى كه ايمان آوردهايد، يهود و نصارى را دوستان [خود] مگيريد [كه] بعضى از آنان دوستان بعضى ديگرند. و هر كس از شما آنها را به دوستى گيرد، از آنان خواهد بود. آرى، خدا گروه ستمگران را راه نمىنمايد. (۵۱) مىبينى كسانى كه در دلهايشان بيمارى است، در [دوستى] با آنان شتاب مىورزند. مىگويند: «مىترسيم به ما حادثه ناگوارى برسد.» اميد است خدا از جانب خود فتح [منظور] يا امر ديگرى را پيش آورد، تا [در نتيجه آنان] از آنچه در دل خود نهفته داشتهاند پشيمان گردند. (۵۲) و كسانى كه ايمان آوردهاند، مىگويند: «آيا اينان بودند كه به خداوند سوگندهاى سخت مىخوردند كه جداً با شما هستند؟» اعمالشان تباه شد و زيانكار گرديدند. (۵۳) اى كسانى كه ايمان آوردهايد، هر كس از شما از دين خود برگردد، به زودى خدا گروهى [ديگر] را مىآورد كه آنان را دوست مىدارد و آنان [نيز] او را دوست دارند. [اينان] با مؤمنان، فروتن، [و] بر كافران سرفرازند. در راه خدا جهاد مىكنند و از سرزنش هيچ ملامتگرى نمىترسند. اين فضل خداست. آن را به هر كه بخواهد مىدهد، و خدا گشايشگر داناست. (۵۴) ولىّ شما، تنها خدا و پيامبر اوست و كسانى كه ايمان آوردهاند: همان كسانى كه نماز برپا مىدارند و در حال ركوع زكات مىدهند. (۵۵) و هر كس خدا و پيامبر او و كسانى را كه ايمان آوردهاند ولىّ خود بداند [پيروز است، چرا كه] حزب خدا همان پيروزمندانند. (۵۶) اى كسانى كه ايمان آوردهايد، كسانى را كه دين شما را به ريشخند و بازى گرفتهاند [چه] از كسانى كه پيش از شما به آنان كتاب داده شده و [چه از] كافران، دوستان [خود] مگيريد، و اگر ايمان داريد از خدا پروا داريد. (۵۷) و هنگامى كه [به وسيله اذان، مردم را] به نماز مىخوانيد، آن را به مسخره و بازى مىگيرند، زيرا آنان مردمىاند كه نمىانديشند. (۵۸) بگو: «اى اهل كتاب، آيا جز اين بر ما عيب مىگيريد كه ما به خدا و به آنچه به سوى ما نازل شده، و به آنچه پيش از اين فرود آمده است ايمان آوردهايم، و اينكه بيشتر شما فاسقيد؟» (۵۹) بگو: «آيا شما را به بدتر از [صاحبان] اين كيفر در پيشگاه خدا، خبر دهم؟ همانان كه خدا لعنتشان كرده و بر آنان خشم گرفته و از آنان بوزينگان و خوكان پديد آورده، و آنانكه طاغوت را پرستش كردهاند. اينانند كه از نظر منزلت، بدتر، و از راه راست گمراهترند.» (۶۰) و چون نزد شما مىآيند، مىگويند: «ايمان آورديم.» در حالى كه با كفر وارد شده و قطعاً با همان [كفر] بيرون رفتهاند. و خدا به آنچه پنهان مىداشتند داناتر است. (۶۱) و بسيارى از آنان را مىبينى كه در گناه و تعدّى و حرامخوارى خود شتاب مىكنند. واقعاً چه اعمال بدى انجام مىدادند. (۶۲) چرا الهيّون و دانشمندان، آنان را از گفتار گناه[آلود] و حرامخوارگىشان باز نمىدارند؟ راستى چه بد است آنچه انجام مىدادند. (۶۳) و يهود گفتند: «دست خدا بسته است.» دستهاى خودشان بسته باد. و به [سزاى ] آنچه گفتند، از رحمت خدا دور شوند. بلكه هر دو دست او گشاده است، هر گونه بخواهد مىبخشد. و قطعاً آنچه از جانب پروردگارت به سوى تو فرود آمده، بر طغيان و كفر بسيارى از ايشان خواهد افزود، و تا روز قيامت ميانشان دشمنى و كينه افكنديم. هر بار كه آتشى براى پيكار برافروختند، خدا آن را خاموش ساخت. و در زمين براى فساد مىكوشند. و خدا مفسدان را دوست نمىدارد. (۶۴) و اگر اهل كتاب ايمان آورده و پرهيزگارى كرده بودند، قطعاً گناهانشان را مىزدوديم و آنان را به بوستانهاى پر نعمت درمىآورديم. (۶۵) و اگر آنان به تورات و انجيل و آنچه از جانب پروردگارشان به سويشان نازل شده است، عمل مىكردند، قطعاً از بالاى سرشان [بركات آسمانى] و از زير پاهايشان [بركات زمينى] برخوردار مىشدند. از ميان آنان گروهى ميانهرو هستند، و بسيارى از ايشان بد رفتار مىكنند. (۶۶) اى پيامبر، آنچه از جانب پروردگارت به سوى تو نازل شده، ابلاغ كن؛ و اگر نكنى پيامش را نرساندهاى. و خدا تو را از [گزند] مردم نگاه مىدارد. آرى، خدا گروه كافران را هدايت نمىكند. (۶۷) بگو: «اى اهل كتاب، تا [هنگامى كه] به تورات و انجيل و آنچه از پروردگارتان به سوى شما نازل شده است عمل نكردهايد بر هيچ [آيين بر حقى] نيستيد.» و قطعاً آنچه از جانب پروردگارت به سوى تو نازل شده، بر طغيان و كفر بسيارى از آنان خواهد افزود. پس بر گروه كافران اندوه مخور. (۶۸) كسانى كه ايمان آورده و كسانى كه يهودى و صابئى و مسيحىاند، هر كس به خدا و روز بازپسين ايمان آورد و كار نيكو كند، پس نه بيمى بر ايشان است و نه اندوهگين خواهند شد. (۶۹) ما از فرزندان اسرائيل سخت پيمان گرفتيم، و به سويشان پيامبرانى روانه كرديم. هر بار پيامبرى چيزى بر خلاف دلخواهشان برايشان آورد، گروهى را تكذيب مىكردند و گروهى را مىكشتند. (۷۰) و پنداشتند كيفرى در كار نيست. پس كور و كر شدند. سپس خدا توبه آنان را پذيرفت. باز بسيارى از ايشان كور و كر شدند، و خدا به آنچه انجام مىدهند بيناست. (۷۱) كسانى كه گفتند: «خدا همان مسيح پسر مريم است»، قطعاً كافر شدهاند، و حال آنكه مسيح، مىگفت: «اى فرزندان اسرائيل، پروردگار من و پروردگار خودتان را بپرستيد؛ كه هر كس به خدا شرك آورد، قطعاً خدا بهشت را بر او حرام ساخته و جايگاهش آتش است، و براى ستمكاران ياورانى نيست.» (۷۲) كسانى كه [به تثليث قائل شده و] گفتند: «خدا سومين [شخص از] سه [شخص يا سه اقنوم] است، قطعاً كافر شدهاند، و حال آنكه هيچ معبودى جز خداى يكتا نيست. و اگر از آنچه مىگويند باز نايستند، به كافران ايشان عذابى دردناك خواهد رسيد. (۷۳) چرا به درگاه خدا توبه نمىكنند، و از وى آمرزش نمىخواهند؟ و خدا آمرزنده مهربان است. (۷۴) مسيح، پسر مريم جز پيامبرى نبود كه پيش از او [نيز] پيامبرانى آمده بودند؛ و مادرش زنى بسيار راستگو بود. هر دو غذا مىخوردند. بنگر چگونه آيات [خود] را براى آنان توضيح مىدهيم؛ سپس ببين چگونه [از حقيقت] دور مىافتند. (۷۵) بگو: «آيا غير از خدا چيزى را كه اختيار زيان و سود شما را ندارد، مىپرستيد؟ و حال آنكه خداوند شنواى داناست.» (۷۶) بگو: «اى اهل كتاب، در دين خود بناحق گزافهگويى نكنيد، و از پى هوسهاى گروهى كه پيش از اين گمراه گشتند و بسيارى [از مردم] را گمراه كردند و [خود] از راه راست منحرف شدند، نرويد.» (۷۷) از ميان فرزندان اسرائيل، آنان كه كفر ورزيدند، به زبان داوود و عيسى بن مريم مورد لعنت قرار گرفتند. اين [كيفر] به خاطر آن بود كه عصيان ورزيده و [از فرمان خدا] تجاوز مىكردند. (۷۸) [و] از كار زشتى كه آن را مرتكب مىشدند، يكديگر را بازنمىداشتند. راستى، چه بد بود آنچه مىكردند. (۷۹) بسيارى از آنان را مىبينى كه با كسانى كه كفر ورزيدهاند دوستى مىكنند. راستى چه زشت است آنچه براى خود پيش فرستادند كه [در نتيجه] خدا بر ايشان خشم گرفت، و پيوسته در عذاب مىمانند. (۸۰) و اگر به خدا و پيامبر و آنچه كه به سوى او فرود آمده ايمان مىآوردند، آنان را به دوستى نمىگرفتند، ليكن بسيارى از ايشان نافرمانند. (۸۱) مسلماً يهوديان و كسانى را كه شرك ورزيدهاند، دشمنترين مردم نسبت به مؤمنان خواهى يافت؛ و قطعاً كسانى را كه گفتند: «ما نصرانى هستيم»، نزديكترين مردم در دوستى با مؤمنان خواهى يافت، زيرا برخى از آنان دانشمندان و رهبانانىاند كه تكبّر نمىورزند. (۸۲) و چون آنچه را به سوى اين پيامبر نازل شده، بشنوند، مىبينى بر اثر آن حقيقتى كه شناختهاند، اشك از چشمهايشان سرازير مىشود. مىگويند: پروردگارا، ما ايمان آوردهايم؛ پس ما را در زمره گواهان بنويس. (۸۳) و براى ما چه [عذرى] است كه به خدا و آنچه از حق به ما رسيده، ايمان نياوريم و حال آنكه چشم داريم كه پروردگارمان ما را با گروه شايستگان [به بهشت] درآورد؟ (۸۴) پس به پاس آنچه گفتند، خدا به آنان باغهايى پاداش داد كه از زير [درختان] آن نهرها جارى است. در آن جاودانه مىمانند، و اين پاداش نيكوكاران است. (۸۵) و كسانى كه كفر ورزيدند و آيات ما را دروغ پنداشتند، آنان همدم آتشند. (۸۶) اى كسانى كه ايمان آوردهايد، چيزهاى پاكيزهاى را كه خدا براى [استفاده] شما حلال كرده، حرام مشماريد و از حدّ مگذريد، كه خدا از حدگذرندگان را دوست نمىدارد. (۸۷) و از آنچه خداوند روزىِ شما گردانيده، حلال و پاكيزه را بخوريد، و از آن خدايى كه بدو ايمان داريد پروا داريد. (۸۸) خدا شما را به سوگندهاى بيهودهتان مؤاخذه نمىكند، ولى به سوگندهايى كه [از روى اراده] مىخوريد [و مىشكنيد] شما را مؤاخذه مىكند. و كفارهاش خوراك دادن به ده بينواست -از غذاهاى متوسطى كه به كسان خود مىخورانيد- يا پوشانيدن آنان يا آزاد كردن بندهاى. و كسى كه [هيچ يك از اينها را] نيابد [بايد] سه روز روزه بدارد. اين است كفاره سوگندهاى شما وقتى كه سوگند خورديد. و سوگندهاى خود را پاس داريد. اين گونه خداوند آيات خود را براى شما بيان مىكند، باشد كه سپاسگزارى كنيد. (۸۹) اى كسانى كه ايمان آوردهايد، شراب و قمار و بتها و تيرهاى قرعه پليدند [و] از عمل شيطانند. پس، از آنها دورى گزينيد، باشد كه رستگار شويد. (۹۰) همانا شيطان مىخواهد با شراب و قمار، ميان شما دشمنى و كينه ايجاد كند، و شما را از ياد خدا و از نماز باز دارد. پس آيا شما دست برمىداريد؟ (۹۱) و اطاعت خدا و اطاعت پيامبر كنيد و [از گناهان] برحذر باشيد، پس اگر روى گردانديد، بدانيد كه بر عهده پيامبر ما، فقط رساندن [پيام] آشكار است. (۹۲) بر كسانى كه ايمان آورده و كارهاى شايسته كردهاند، گناهى در آنچه [قبلاً] خوردهاند نيست، در صورتى كه تقوا پيشه كنند و ايمان بياورند و كارهاى شايسته كنند؛ سپس تقوا پيشه كنند و ايمان بياورند؛ آنگاه تقوا پيشه كنند و احسان نمايند، و خدا نيكوكاران را دوست مىدارد. (۹۳) اى كسانى كه ايمان آوردهايد، خدا شما را به چيزى از شكار كه در دسترس شما و نيزههاى شما باشد خواهد آزمود، تا معلوم دارد چه كسى در نهان از او مىترسد. پس هر كس بعد از آن تجاوز كند، براى او عذابى دردناك خواهد بود. (۹۴) اى كسانى كه ايمان آوردهايد، در حالى كه محرميد شكار را مكشيد، و هر كس از شما عمداً آن را بكشد، بايد نظير آنچه كشته است از چهارپايان كفارهاى بدهد، كه [نظير بودنِ] آن را دو تن عادل از ميان شما تصديق كنند، و به صورت قربانى به كعبه برسد. يا به كفاره [آن] مستمندان را خوراك بدهد، يا معادلش روزه بگيرد، تا سزاى زشتكارى خود را بچشد. خداوند از آنچه در گذشته واقع شده عفو كرده است، و[لى] هر كس تكرار كند خدا از او انتقام مىگيرد، و خداوند، توانا و صاحبانتقام است. (۹۵) صيد دريا و مأكولات آن براى شما حلال شده است تا براى شما و مسافران بهرهاى باشد، و[لى] صيد بيابان -مادام كه محرم مىباشيد- بر شما حرام گرديده است. و از خدايى كه نزد او محشور مىشويد پروا داريد. (۹۶) خداوند [زيارت] كعبه بيت الحرام را وسيله به پا داشتن [مصالح] مردم قرار داده، و ماه حرام و قربانيهاى بىنشان و قربانيهاى نشاندار را [نيز به همين منظور مقرّر فرموده است]، اين [جمله] براى آن است تا بدانيد كه خدا آنچه را در آسمانها و آنچه را در زمين است مىداند، و خداست كه بر هر چيزى داناست. (۹۷) بدانيد كه خدا سختكيفر است، و [بدانيد] كه خدا آمرزنده مهربان است. (۹۸) بر پيامبر [خدا، وظيفهاى] جز ابلاغ [رسالت] نيست، و خداوند آنچه را آشكار و آنچه را پوشيده مىداريد مىداند. (۹۹) بگو: «پليد و پاك يكسان نيستند، هر چند كثرت پليد[ها] تو را به شگفت آورد. پس اى خردمندان، از خدا پروا كنيد، باشد كه رستگار شويد.» (۱۰۰) اى كسانى كه ايمان آوردهايد، از چيزهايى كه اگر براى شما آشكار گردد شما را اندوهناك مىكند مپرسيد. و اگر هنگامى كه قرآن نازل مىشود، در باره آنها سؤال كنيد، براى شما روشن مىشود. خدا از آن [پرسشهاى بيجا] گذشت، و خداوند آمرزنده بردبار است. (۱۰۱) گروهى پيش از شما [نيز] از اين [گونه] پرسشها كردند؛ آنگاه به سبب آن كافر شدند. (۱۰۲) خدا [چيزهاى ممنوعى از قبيل:] بحيره و سائبه و وصيله و حام قرار نداده است. ولى كسانى كه كفر ورزيدند، بر خدا دروغ مىبندند و بيشترشان تعقل نمىكنند. (۱۰۳) و چون به آنان گفته شود: «به سوى آنچه خدا نازل كرده و به سوى پيامبر[ش] بياييد»، مىگويند: «آنچه پدران خود را بر آن يافتهايم ما را بس است.» آيا هر چند پدرانشان چيزى نمىدانسته و هدايت نيافته بودند؟ (۱۰۴) اى كسانى كه ايمان آوردهايد، به خودتان بپردازيد. هر گاه شما هدايت يافتيد، آن كس كه گمراه شده است به شما زيانى نمىرساند. بازگشت همه شما به سوى خداست. پس شما را از آنچه انجام مىداديد، آگاه خواهد كرد. (۱۰۵) اى كسانى كه ايمان آوردهايد، هنگامى كه يكى از شما را [نشانههاى] مرگ دررسيد، بايد از ميان خود دو عادل را در موقع وصيّت، به شهادت ميان خود فرا خوانيد؛ يا اگر در سفر بوديد و مصيبت مرگ، شما را فرا رسيد [و شاهد مسلمان نبود] دو تن از غير [همكيشان] خود را [به شهادت بطلبيد]. و اگر [در صداقت آنان] شك كرديد، پس از نماز، آن دو را نگاه مىداريد؛ پس به خدا سوگند ياد مىكنند كه ما اين [حق] را به هيچ قيمتى نمىفروشيم هر چند [پاى] خويشاوند [در كار] باشد، و شهادت الهى را كتمان نمىكنيم، كه [اگر كتمان حق كنيم] در اين صورت از گناهكاران خواهيم بود. (۱۰۶) و اگر معلوم شد كه آن دو دستخوش گناه شدهاند، دو تن ديگر از كسانى كه بر آنان ستم رفته است، و هر دو [به ميت] نزديكترند، به جاى آن دو [شاهد قبلى] قيام كنند؛ پس به خدا سوگند ياد مىكنند كه: گواهى ما قطعاً از گواهى آن دو درستتر است، و [از حق] تجاوز نكردهايم، چرا كه [اگر چنين كنيم] از ستمكاران خواهيم بود. (۱۰۷) اين [روش] براى اينكه شهادت را به صورت درست ادا كنند، يا بترسند كه بعد از سوگندخوردنشان، سوگندهايى [به وارثان ميت] برگردانده شود، [به صواب] نزديكتر است. و از خدا پروا داريد، و [اين پندها را] بشنويد، و خدا گروه فاسقان را هدايت نمىكند. (۱۰۸) [ياد كن] روزى را كه خدا پيامبران را گرد مىآورد؛ پس مىفرمايد: «چه پاسخى به شما داده شد؟» مىگويند: «ما را هيچ دانشى نيست. تويى كه داناى رازهاى نهانى.» (۱۰۹) [ياد كن] هنگامى را كه خدا فرمود: «اى عيسى پسر مريم، نعمت مرا بر خود و بر مادرت به ياد آور، آنگاه كه تو را به روحالقدس تأييد كردم كه در گهواره [به اعجاز] و در ميانسالى [به وحى] با مردم سخن گفتى؛ و آنگاه كه تو را كتاب و حكمت و تورات و انجيل آموختم؛ و آنگاه كه به اذن من، از گِل، [چيزى] به شكل پرنده مىساختى، پس در آن مىدميدى، و به اذن من پرندهاى مىشد، و كور مادرزاد و پيس را به اذن من شفا مىدادى؛ و آنگاه كه مردگان را به اذن من [زنده از قبر] بيرون مىآوردى؛ و آنگاه كه [آسيب] بنىاسرائيل را -هنگامى كه براى آنان حجتهاى آشكار آورده بودى- از تو باز داشتم. پس كسانى از آنان كه كافر شده بودند گفتند: اين[ها چيزى] جز افسونى آشكار نيست. (۱۱۰) و [ياد كن] هنگامى را كه به حواريّون وحى كردم كه به من و فرستادهام ايمان آوريد. گفتند: «ايمان آورديم، و گواه باش كه ما مسلمانيم.» (۱۱۱) و [ياد كن] هنگامى را كه حواريّون گفتند: «اى عيسى پسر مريم، آيا پروردگارت مىتواند از آسمان، خوانى براى ما فرود آورد؟» [عيسى] گفت: «اگر ايمان داريد از خدا پروا داريد.» (۱۱۲) گفتند: «مىخواهيم از آن بخوريم، و دلهاى ما آرامش يابد، و بدانيم كه به ما راست گفتهاى، و بر آن از گواهان باشيم.» (۱۱۳) عيسى پسر مريم گفت: «بار الها، پروردگارا، از آسمان، خوانى بر ما فرو فرست تا عيدى براى اول و آخر ما باشد و نشانهاى از جانب تو. و ما را روزى ده كه تو بهترين روزىدهندگانى.» (۱۱۴) خدا فرمود: «من آن را بر شما فرو خواهم فرستاد، و[لى] هر كس از شما پس از آن انكار ورزد، وى را [چنان] عذابى كنم كه هيچ يك از جهانيان را [آن چنان] عذاب نكرده باشم.» (۱۱۵) و [ياد كن] هنگامى را كه خدا فرمود: «اى عيسى پسر مريم، آيا تو به مردم گفتى: من و مادرم را همچون دو خدا به جاى خداوند بپرستيد؟» گفت: «منزهى تو، مرا نزيبد كه [در باره خويشتن] چيزى را كه حق من نيست بگويم. اگر آن را گفته بودم قطعاً آن را مىدانستى. آنچه در نفس من است تو مىدانى؛ و آنچه در ذات توست من نمىدانم، چرا كه تو خود، داناى رازهاى نهانى. (۱۱۶) جز آنچه مرا بدان فرمان دادى [چيزى] به آنان نگفتم؛ [گفتهام] كه: خدا، پروردگار من و پروردگار خود را عبادت كنيد، و تا وقتى در ميانشان بودم بر آنان گواه بودم؛ پس چون روح مرا گرفتى، تو خود بر آنان نگهبان بودى، و تو بر هر چيز گواهى. (۱۱۷) اگر عذابشان كنى، آنان بندگان تواند و اگر بر ايشان ببخشايى تو خود، توانا و حكيمى.» (۱۱۸) خدا فرمود: «اين، روزى است كه راستگويان را راستىشان سود بخشد.» براى آنان باغهايى است كه از زير [درختان] آن نهرها روان است. هميشه در آن جاودانند. خدا از آنان خشنود است و آنان [نيز] از او خشنودند. اين است رستگارى بزرگ. (۱۱۹) فرمانروايى آسمانها و زمين و آنچه در آنهاست از آنِ خداست، و او بر هر چيزى تواناست. (۱۲۰) | |||
}} | |||
{{سورههای قرآن|5|[[سوره نساء]]|[[سوره انعام]]}} | {{سورههای قرآن|5|[[سوره نساء]]|[[سوره انعام]]}} | ||
ویرایش