پرش به محتوا

دعای چهل و نهم صحیفه سجادیه: تفاوت میان نسخه‌ها

(←‏متن و ترجمه دعا: تصحیح ترجمه بر اساس ترجمه انصاریان)
خط ۲۶: خط ۲۶:
|تیتر=دعای چهل و نهم صحیفه سجادیه
|تیتر=دعای چهل و نهم صحیفه سجادیه
|عنوان ستون چپ=ترجمه<ref>[https://www.erfan.ir/farsi/sahifeh49 ترجمه از شیخ حسین انصاریان.]</ref>
|عنوان ستون چپ=ترجمه<ref>[https://www.erfan.ir/farsi/sahifeh49 ترجمه از شیخ حسین انصاریان.]</ref>
|<center>وَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ فِي دِفَاعِ كَيْدِ الْأَعْدَاءِ، وَ رَدِّ بَأْسِهِمْ</center> {{سخ}} (۱) إِلَهِي هَدَيْتَنِي فَلَهَوْتُ، وَ وَعَظْتَ فَقَسَوْتُ، وَ أَبْلَيْتَ الْجَمِيلَ فَعَصَيْتُ، ثُمَّ عَرَفْتُ مَا أَصْدَرْتَ إِذْ عَرَّفْتَنِيهِ، فَاسْتَغْفَرْتُ فَأَقَلْتَ، فَعُدْتُ فَسَتَرْتَ، فَلَكَ- إِلَهِي- الْحَمْدُ. (۲) تَقَحَّمْتُ أَوْدِيَةَ الْهَلَاكِ، وَ حَلَلْتُ شِعَابَ تَلَفٍ، تَعَرَّضْتُ فِيهَا لِسَطَوَاتِكَ وَ بِحُلُولِهَا عُقُوبَاتِكَ. (۳) وَ وَسِيلَتِي إِلَيْكَ التَّوْحِيدُ، وَ ذَرِيعَتِي أَنِّي لَمْ أُشْرِكْ بِكَ شَيْئاً، وَ لَمْ أَتَّخِذْ مَعَكَ إِلَهاً، وَ قَدْ فَرَرْتُ إِلَيْكَ بِنَفْسِي، وَ إِلَيْكَ مَفَرُّ الْمُسي‏ءِ، وَ مَفْزَعُ الْمُضَيِّعِ لِحَظِّ نَفْسِهِ الْمُلْتَجِئِ. (۴) فَكَمْ مِنْ عَدُوٍّ انْتَضَى عَلَيَّ سَيْفَ عَدَاوَتِهِ، وَ شَحَذَ لِي ظُبَةَ مُدْيَتِهِ، وَ أَرْهَفَ لِي شَبَا حَدِّهِ، وَ دَافَ لِي قَوَاتِلَ سُمُومِهِ، وَ سَدَّدَ نَحْوِي صَوَائِبَ سِهَامِهِ، وَ لَمْ تَنَمْ عَنِّي عَيْنُ حِرَاسَتِهِ، وَ أَضْمَرَ أَنْ يَسُومَنِي الْمَكْرُوهَ، وَ يُجَرِّعَنِي زُعَاقَ مَرَارَتِهِ. (۵) فَنَظَرْتَ- يَا إِلَهِي- إِلَى ضَعْفِي عَنِ احْتِمَالِ الْفَوَادِحِ، وَ عَجْزِي عَنِ الِانْتِصَارِ مِمَّنْ قَصَدَنِي بِمُحَارَبَتِهِ، وَ وَحْدَتِي فِي كَثِيرِ عَدَدِ مَنْ نَاوَانِي، وَ أَرْصَدَ لِي بِالْبَلَاءِ فِيمَا لَمْ أُعْمِلْ فِيهِ فِكْرِي. (۶) فَابْتَدَأْتَنِي بِنَصْرِكَ، وَ شَدَدْتَ أَزْرِي بِقُوَّتِكَ، ثُمَّ فَلَلْتَ لِي حَدَّهُ، وَ صَيَّرْتَهُ مِنْ بَعْدِ جَمْعٍ عَدِيدٍ وَحْدَهُ، وَ أَعْلَيْتَ كَعْبِي عَلَيْهِ، وَ جَعَلْتَ مَا سَدَّدَهُ مَرْدُوداً عَلَيْهِ، فَرَدَدْتَهُ لَمْ يَشْفِ غَيْظَهُ، وَ لَمْ يَسْكُنْ غَلِيلُهُ، قَدْ عَضَّ عَلَى شَوَاهُ وَ أَدْبَرَ مُوَلِّياً قَدْ أَخْلَفَتْ سَرَايَاهُ. (۷) وَ كَمْ مِنْ بَاغٍ بَغَانِي بِمَكَايِدِهِ، وَ نَصَبَ لِي شَرَكَ مَصَايِدِهِ، وَ وَكَّلَ بِي تَفَقُّدَ رِعَايَتِهِ، وَ أَضْبَأَ إِلَيَّ إِضْبَاءَ السَّبُعِ لِطَرِيدَتِهِ انْتِظَاراً لِانْتِهَازِ الْفُرْصَةِ لِفَرِيسَتِهِ، وَ هُوَ يُظْهِرُ لِي بَشَاشَةَ الْمَلَقِ، وَ يَنْظُرُنِي عَلَى شِدَّةِ الْحَنَقِ. (۸) فَلَمَّا رَأَيْتَ- يَا إِلَهِي تَبَاركْتَ وَ تَعَالَيْتَ- دَغَلَ سَرِيرَتِهِ، وَ قُبْحَ مَا انْطَوَى عَلَيهِ، أَرْكَسْتَهُ لِأُمِّ رَأْسِهِ فِي زُبْيَتِهِ، وَ رَدَدْتَهُ فِي مَهْوَى حُفْرَتِهِ، فَانْقَمَعَ بَعْدَ اسْتِطَالَتِهِ ذَلِيلًا فِي رِبَقِ حِبَالَتِهِ الَّتِي كَانَ يُقَدِّرُ أَنْ يَرَانِي فِيهَا، وَ قَدْ كَادَ أَنْ يَحُلَّ بِي لَوْ لَا رَحْمَتُكَ مَا حَلَّ بِسَاحَتِهِ. (۹) وَ كَمْ مِنْ حَاسِدٍ قَدْ شَرِقَ بِي بِغُصَّتِهِ، وَ شَجِيَ مِنِّي بِغَيْظِهِ، وَ سَلَقَنِي بِحَدِّ لِسَانِهِ، وَ وَحَرَنِي بِقَرْفِ عُيُوبِهِ، وَ جَعَلَ عِرْضِي غَرَضاً لِمَرَامِيهِ، وَ قَلَّدَنِي خِلَالًا لَمْ تَزَلْ فِيهِ، وَ وَحَرَنِي بِكَيْدِهِ، وَ قَصَدَنِي بِمَكِيدَتِهِ. (۱۰) فَنَادَيْتُكَ- يَا إِلَهِي- مُسْتَغِيثاً بِكَ، وَاثِقاً بِسُرْعَةِ إِجَابَتِكَ، عَالِماً أَنَّهُ لَا يُضْطَهَدُ مَنْ أَوَى إِلَى ظِلِّ كَنَفِكَ، وَ لَا يَفْزَعُ مَنْ لَجَأَ إِلَى مَعْقِلِ انْتِصَارِكَ، فَحَصَّنْتَنِي مِنْ بَأْسِهِ بِقُدْرَتِكَ. (۱۱) وَ كَمْ مِنْ سَحَائِبِ مَكْرُوهٍ جَلَّيْتَهَا عَنِّي، وَ سَحَائِبِ نِعَمٍ أَمْطَرْتَهَا عَلَيَّ، وَ جَدَاوِلِ رَحْمَةٍ نَشَرْتَهَا، وَ عَافِيَةٍ أَلْبَسْتَهَا، وَ أَعْيُنِ أَحْدَاثٍ طَمَسْتَهَا، وَ غَوَاشِي كُرُبَاتٍ كَشَفْتَهَا. (۱۲) وَ كَمْ مِنْ ظَنٍّ حَسَنٍ حَقَّقْتَ، وَ عَدَمٍ جَبَرْتَ، وَ صَرْعَةٍ أَنْعَشْتَ، وَ مَسْكَنَةٍ حَوَّلْتَ. (۱۳) كُلُّ ذَلِكَ إِنْعَاماً وَ تَطَوُّلًا مِنْكَ، وَ فِي جَمِيعِهِ انْهِمَاكاً مِنِّي عَلَى مَعَاصِيكَ، لَمْ تَمْنَعْكَ إِسَاءَتِي عَنْ إِتْمَامِ إِحْسَانِكَ، وَ لَا حَجَرَنِي ذَلِكَ عَنِ ارْتِكَابِ مَسَاخِطِكَ، لَا تُسْأَلُ عَمَّا تَفْعَلُ. (۱۴) وَ لَقَدْ سُئِلْتَ فَأَعْطَيْتَ، وَ لَمْ تُسْأَلْ فَابْتَدَأْتَ، وَ اسْتُمِيحَ فَضْلُكَ فَمَا أَكْدَيْتَ، أَبَيْتَ- يَا مَوْلَايَ- إِلَّا إِحْسَاناً وَ امْتِنَاناً وَ تَطَوُّلًا وَ إِنْعَاماً، وَ أَبَيْتُ إِلَّا تَقَحُّماً لِحُرُمَاتِكَ، وَ تَعَدِّياً لِحُدُودِكَ، وَ غَفْلَةً عَنْ وَعِيدِكَ، فَلَكَ الْحَمْدُ- إِلَهِي- مِنْ مُقْتَدِرٍ لَا يُغْلَبُ، وَ ذِي أَنَاةٍ لَا يَعْجَلُ. (۱۵) هَذَا مَقَامُ مَنِ اعْتَرَفَ بِسُبُوغِ النِّعَمِ، وَ قَابَلَهَا بِالتَّقْصِيرِ، وَ شَهِدَ عَلَى نَفْسِهِ بِالتَّضْيِيعِ. (۱۶) اللَّهُمَّ فَإِنِّي أَتَقَرَّبُ إِلَيْكَ بِالْمُحَمَّدِيَّةِ الرَّفِيعَةِ، وَ الْعَلَوِيَّةِ الْبَيْضَاءِ، وَ أَتَوَجَّهُ إِلَيْكَ بِهِمَا أَنْ تُعِيذَنِي مِنْ شَرِّ كَذَا وَ كَذَا، فَإِنَّ ذَلِكَ لَا يَضِيقُ عَلَيْكَ فِي وُجْدِكَ، وَ لَا يَتَكَأَّدُكَ فِي قُدْرَتِكَ وَ أَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ (۱۷) فَهَبْ لِي- يَا إِلَهِي- مِنْ رَحْمَتِكَ وَ دَوَامِ تَوْفِيقِكَ مَا أَتَّخِذُهُ سُلَّماً أَعْرُجُ بِهِ إِلَى رِضْوَانِكَ، وَ آمَنُ بِهِ مِنْ عِقَابِكَ، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
|<center>وَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ فِي دِفَاعِ كَيْدِ الْأَعْدَاءِ، وَ رَدِّ بَأْسِهِمْ</center> (۱) إِلَهِي هَدَيْتَنِي فَلَهَوْتُ، وَ وَعَظْتَ فَقَسَوْتُ، وَ أَبْلَيْتَ الْجَمِيلَ فَعَصَيْتُ، ثُمَّ عَرَفْتُ مَا أَصْدَرْتَ إِذْ عَرَّفْتَنِيهِ، فَاسْتَغْفَرْتُ فَأَقَلْتَ، فَعُدْتُ فَسَتَرْتَ، فَلَكَ- إِلَهِي- الْحَمْدُ. (۲) تَقَحَّمْتُ أَوْدِيَةَ الْهَلَاكِ، وَ حَلَلْتُ شِعَابَ تَلَفٍ، تَعَرَّضْتُ فِيهَا لِسَطَوَاتِكَ وَ بِحُلُولِهَا عُقُوبَاتِكَ. (۳) وَ وَسِيلَتِي إِلَيْكَ التَّوْحِيدُ، وَ ذَرِيعَتِي أَنِّي لَمْ أُشْرِكْ بِكَ شَيْئاً، وَ لَمْ أَتَّخِذْ مَعَكَ إِلَهاً، وَ قَدْ فَرَرْتُ إِلَيْكَ بِنَفْسِي، وَ إِلَيْكَ مَفَرُّ الْمُسي‏ءِ، وَ مَفْزَعُ الْمُضَيِّعِ لِحَظِّ نَفْسِهِ الْمُلْتَجِئِ. (۴) فَكَمْ مِنْ عَدُوٍّ انْتَضَى عَلَيَّ سَيْفَ عَدَاوَتِهِ، وَ شَحَذَ لِي ظُبَةَ مُدْيَتِهِ، وَ أَرْهَفَ لِي شَبَا حَدِّهِ، وَ دَافَ لِي قَوَاتِلَ سُمُومِهِ، وَ سَدَّدَ نَحْوِي صَوَائِبَ سِهَامِهِ، وَ لَمْ تَنَمْ عَنِّي عَيْنُ حِرَاسَتِهِ، وَ أَضْمَرَ أَنْ يَسُومَنِي الْمَكْرُوهَ، وَ يُجَرِّعَنِي زُعَاقَ مَرَارَتِهِ. (۵) فَنَظَرْتَ- يَا إِلَهِي- إِلَى ضَعْفِي عَنِ احْتِمَالِ الْفَوَادِحِ، وَ عَجْزِي عَنِ الِانْتِصَارِ مِمَّنْ قَصَدَنِي بِمُحَارَبَتِهِ، وَ وَحْدَتِي فِي كَثِيرِ عَدَدِ مَنْ نَاوَانِي، وَ أَرْصَدَ لِي بِالْبَلَاءِ فِيمَا لَمْ أُعْمِلْ فِيهِ فِكْرِي. (۶) فَابْتَدَأْتَنِي بِنَصْرِكَ، وَ شَدَدْتَ أَزْرِي بِقُوَّتِكَ، ثُمَّ فَلَلْتَ لِي حَدَّهُ، وَ صَيَّرْتَهُ مِنْ بَعْدِ جَمْعٍ عَدِيدٍ وَحْدَهُ، وَ أَعْلَيْتَ كَعْبِي عَلَيْهِ، وَ جَعَلْتَ مَا سَدَّدَهُ مَرْدُوداً عَلَيْهِ، فَرَدَدْتَهُ لَمْ يَشْفِ غَيْظَهُ، وَ لَمْ يَسْكُنْ غَلِيلُهُ، قَدْ عَضَّ عَلَى شَوَاهُ وَ أَدْبَرَ مُوَلِّياً قَدْ أَخْلَفَتْ سَرَايَاهُ. (۷) وَ كَمْ مِنْ بَاغٍ بَغَانِي بِمَكَايِدِهِ، وَ نَصَبَ لِي شَرَكَ مَصَايِدِهِ، وَ وَكَّلَ بِي تَفَقُّدَ رِعَايَتِهِ، وَ أَضْبَأَ إِلَيَّ إِضْبَاءَ السَّبُعِ لِطَرِيدَتِهِ انْتِظَاراً لِانْتِهَازِ الْفُرْصَةِ لِفَرِيسَتِهِ، وَ هُوَ يُظْهِرُ لِي بَشَاشَةَ الْمَلَقِ، وَ يَنْظُرُنِي عَلَى شِدَّةِ الْحَنَقِ. (۸) فَلَمَّا رَأَيْتَ- يَا إِلَهِي تَبَاركْتَ وَ تَعَالَيْتَ- دَغَلَ سَرِيرَتِهِ، وَ قُبْحَ مَا انْطَوَى عَلَيهِ، أَرْكَسْتَهُ لِأُمِّ رَأْسِهِ فِي زُبْيَتِهِ، وَ رَدَدْتَهُ فِي مَهْوَى حُفْرَتِهِ، فَانْقَمَعَ بَعْدَ اسْتِطَالَتِهِ ذَلِيلًا فِي رِبَقِ حِبَالَتِهِ الَّتِي كَانَ يُقَدِّرُ أَنْ يَرَانِي فِيهَا، وَ قَدْ كَادَ أَنْ يَحُلَّ بِي لَوْ لَا رَحْمَتُكَ مَا حَلَّ بِسَاحَتِهِ. (۹) وَ كَمْ مِنْ حَاسِدٍ قَدْ شَرِقَ بِي بِغُصَّتِهِ، وَ شَجِيَ مِنِّي بِغَيْظِهِ، وَ سَلَقَنِي بِحَدِّ لِسَانِهِ، وَ وَحَرَنِي بِقَرْفِ عُيُوبِهِ، وَ جَعَلَ عِرْضِي غَرَضاً لِمَرَامِيهِ، وَ قَلَّدَنِي خِلَالًا لَمْ تَزَلْ فِيهِ، وَ وَحَرَنِي بِكَيْدِهِ، وَ قَصَدَنِي بِمَكِيدَتِهِ. (۱۰) فَنَادَيْتُكَ- يَا إِلَهِي- مُسْتَغِيثاً بِكَ، وَاثِقاً بِسُرْعَةِ إِجَابَتِكَ، عَالِماً أَنَّهُ لَا يُضْطَهَدُ مَنْ أَوَى إِلَى ظِلِّ كَنَفِكَ، وَ لَا يَفْزَعُ مَنْ لَجَأَ إِلَى مَعْقِلِ انْتِصَارِكَ، فَحَصَّنْتَنِي مِنْ بَأْسِهِ بِقُدْرَتِكَ. (۱۱) وَ كَمْ مِنْ سَحَائِبِ مَكْرُوهٍ جَلَّيْتَهَا عَنِّي، وَ سَحَائِبِ نِعَمٍ أَمْطَرْتَهَا عَلَيَّ، وَ جَدَاوِلِ رَحْمَةٍ نَشَرْتَهَا، وَ عَافِيَةٍ أَلْبَسْتَهَا، وَ أَعْيُنِ أَحْدَاثٍ طَمَسْتَهَا، وَ غَوَاشِي كُرُبَاتٍ كَشَفْتَهَا. (۱۲) وَ كَمْ مِنْ ظَنٍّ حَسَنٍ حَقَّقْتَ، وَ عَدَمٍ جَبَرْتَ، وَ صَرْعَةٍ أَنْعَشْتَ، وَ مَسْكَنَةٍ حَوَّلْتَ. (۱۳) كُلُّ ذَلِكَ إِنْعَاماً وَ تَطَوُّلًا مِنْكَ، وَ فِي جَمِيعِهِ انْهِمَاكاً مِنِّي عَلَى مَعَاصِيكَ، لَمْ تَمْنَعْكَ إِسَاءَتِي عَنْ إِتْمَامِ إِحْسَانِكَ، وَ لَا حَجَرَنِي ذَلِكَ عَنِ ارْتِكَابِ مَسَاخِطِكَ، لَا تُسْأَلُ عَمَّا تَفْعَلُ. (۱۴) وَ لَقَدْ سُئِلْتَ فَأَعْطَيْتَ، وَ لَمْ تُسْأَلْ فَابْتَدَأْتَ، وَ اسْتُمِيحَ فَضْلُكَ فَمَا أَكْدَيْتَ، أَبَيْتَ- يَا مَوْلَايَ- إِلَّا إِحْسَاناً وَ امْتِنَاناً وَ تَطَوُّلًا وَ إِنْعَاماً، وَ أَبَيْتُ إِلَّا تَقَحُّماً لِحُرُمَاتِكَ، وَ تَعَدِّياً لِحُدُودِكَ، وَ غَفْلَةً عَنْ وَعِيدِكَ، فَلَكَ الْحَمْدُ- إِلَهِي- مِنْ مُقْتَدِرٍ لَا يُغْلَبُ، وَ ذِي أَنَاةٍ لَا يَعْجَلُ. (۱۵) هَذَا مَقَامُ مَنِ اعْتَرَفَ بِسُبُوغِ النِّعَمِ، وَ قَابَلَهَا بِالتَّقْصِيرِ، وَ شَهِدَ عَلَى نَفْسِهِ بِالتَّضْيِيعِ. (۱۶) اللَّهُمَّ فَإِنِّي أَتَقَرَّبُ إِلَيْكَ بِالْمُحَمَّدِيَّةِ الرَّفِيعَةِ، وَ الْعَلَوِيَّةِ الْبَيْضَاءِ، وَ أَتَوَجَّهُ إِلَيْكَ بِهِمَا أَنْ تُعِيذَنِي مِنْ شَرِّ كَذَا وَ كَذَا، فَإِنَّ ذَلِكَ لَا يَضِيقُ عَلَيْكَ فِي وُجْدِكَ، وَ لَا يَتَكَأَّدُكَ فِي قُدْرَتِكَ وَ أَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ (۱۷) فَهَبْ لِي- يَا إِلَهِي- مِنْ رَحْمَتِكَ وَ دَوَامِ تَوْفِيقِكَ مَا أَتَّخِذُهُ سُلَّماً أَعْرُجُ بِهِ إِلَى رِضْوَانِكَ، وَ آمَنُ بِهِ مِنْ عِقَابِكَ، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
|<center>دعاى آن حضرت است در دفع نيرنگ دشمنان و برگرداندن اذيت و آزار آنان</center> {{سخ}} (۱) خدای من! راهنمایی‌ام کردی، ولی به کارهای پوچ و بیهوده پرداختم و پندم دادی، اما سنگدل شدم و نعمت زیبا عطایم کردی، به نافرمانی گراییدم. چون هدایت و نعمت و عطایت را به من شناساندی و من به توفیقت آن‌ها را شناختم و به زشتی گناهانی که در کنار این همه مواهب انجام دادم، آگاه شدم؛ از حضرتت درخواست آمرزش کردم و تو مرا آمرزیدی و عذرم را پذیرفتی؛ باز به گناه برگشتم و تو گناهم را پوشاندی و رسوایم نکردی. خدای من! تو را سپاس. (۲) خود را در وادی‌های هلاکت انداختم و در درّه‌های تباهی و نابودی وارد شدم؛ با ورود به آن درّه‌ها، خود را در معرض سخت‌گیری‌هایت قرار دادم؛ و با فرود آمدن به آن‌ها، خود را در معرض عذاب‌هایت گذاشتم. (۳) وسیله‌ام در پیشگاهت، توحید برای نجاتم؛ و دستگیره‌ام این است که چیزی را شریک تو قرار ندادم و همراه تو معبودی نگرفتم. با همۀ وجودم به سویت فرار کردم؛ گریزگاهِ بدکار؛ و پناهگاه آن‌که سود و بهرۀ خود را تباه کرده و اکنون پناهنده شده؛ به درگاه توست. (۴) چه بسیار دشمنی که شمشیر دشمنی‌اش را علیه من از نیام بیرون کشیده و دم تیغش را بر ضد من تیز کرده و سرِ نیزه‌اش را به قصد حمله بر من نازک ساخته و زهرهای کشنده‌اش را به آشامیدنی‌ام در آمیخته و تیرهای اصابت کننده‌اش را به سوی من نشانه رفته و دیدۀ نگهبانی و مراقبتش نسبت به من نخفته، تصمیم گرفته که مرا هدف شکنجه و آزار و ناراحتی قرار دهد و جرعۀ تلخ و مرارتش را به کام من ریزد. (۵) ولی ای خدای من! تو ناتوانی‌ام را از تحمّل بارهای گران و عجزم را از پیروزی در برابر کسی که آهنگ جنگ و مبارزۀ با من را دارد، دیدی؛ و تنهایی‌ام را در برابر عدّۀ زیادی که با من به عداوت و دشمنی برخاسته و در حال بی‌خبری من، در کمین گرفتار کردنم نشسته‌اند؛ مشاهده فرمودی. (۶) پیش از آن‌که از تو یاری بخواهم، بی‌مقدّمه به یاری‌ام برخاستی؛ و پشتم را به نیرویت محکم کردی؛ سپس سطوت و صولت و تندی و تیزی دشمن را شکستی و پس از آن‌که در میان عدّه‌ای انبوه و افرادی فراوان جا داشت، تنهایش گذاشتی؛ و مرا بر او قدرت و برتری دادی؛ و آنچه را به سوی من نشانه رفته بود، به خودش برگرداندی؛ و او را از عرصه‌گاه جنگِ بر ضد من بازگرداندی؛ در حالی که خشمش بهبودی نیافت و کینه‌اش آرام نشد و سرانگشتانش را به دندان گزید و رخ برتافت و به میدان جنگ پشت کرد؛ در حالی که سپاهیانش از آنچه وعده‌اش داده بودند، تخلّف کردند. (۷) و چه بسیار متجاوزی که با حیله‌هایش به حقوق من تجاوز کرد و دام‌های شکارش را برایم نهاد و مراقبت و نگهبانی‌اش را بر من گماشت و چون درنده‌ای که به انتظار به دست آوردن فرصت، برای شکار کردن صیدش کمین کند، در کمین من نشست؛ در حالی که خوش‌رویی چاپلوسانه را برایم آشکار می‌کند و با شدّت خشم مرا می‌پاید. (۸) ای خدای من! پربرکت و بلند مرتبه‌ای؛ هنگامی‌که فساد باطن و زشتی آنچه را در دل و اندیشه داشت، دیدی؛ او را با مغز در آن گودالی که برای شکار کنده بود، در انداختی؛ و در پرتگاه حفره‌اش در افکندی؛ تا پس از سرکشی‌اش، با خواری و خفت در بند دامی که فکر می‌کرد مرا در آن ببیند، گرفتار شد؛ و اگر رحمت تو نبود، آنچه بر سر او آمد، نزدیک بود به سر من آید. (۹) و چه بسیار حسودی که به خاطر من اندوه و غصّه گلوگیرش شد و شدّت خشمش نسبت به من در گلویش پیچید و با نیش زبان مرا آزار داد و به عیوب خودش به من طعنه زد و آبرویم را نشانۀ تیرهای حسدش قرار داد و صفات ناپسندی که در وجود خودش بود، به گردن من انداخت؛ و با حیله‌اش مرا دچار شدّت خشم کرد و با نیرنگش آهنگ من نمود. (۱۰) ای خدای من! با فریادخواهی از تو صدایت زدم، در حالی که به سرعت اجابت دعایم اطمینان داشتم و آگاه بودم که هر کس در سایۀ حمایتت پناه گیرد، مورد ستم قرار نگیرد؛ و هر کس به پناهگاه یاری تو روی آورد، گرفتار ترس و وحشت نمی‌شود؛ و تو مرا به قدرتت از سختی و شرّ او حفظ کردی. (۱۱) و چه بسیار ابرهای ناپسند و تیره و زشتی که از آسمان زندگی‌ام برطرف فرمودی و ابرهای نعمتی که بر من باریدی، جویبارهای رحمتی که در کشتزار حیاتم روان کردی و چه بسیار جامه‌های تندرستی و سلامتی که بر من پوشاندی و چشمه‌های حوادثی که به خاک انباشتی و پردۀ غم‌هایی که از دلم برطرف کردی. (۱۲) و چه بسیار گمان نیکی که به تو داشتم و تو آن‌ها را محقّق ساختی؛ و نداری و فقری که جبران فرمودی و افتادنی که دستم را گرفتی و از آن بلند کردی؛ و تهیدستی و مسکنتی که به غنا و ثروت تغییر دادی. (۱۳) همۀ این‌ها از روی نعمت‌دهی و احسان تو بود و من در عین غرق بودن در تمام آن مواهب و الطاف، نسبت به نافرمانی‌ات در تلاش و کوشش بودم؛ ولی بدکاری‌ام و زشتی کردارم، تو را از کامل کردن احسانت در حقّ من، باز نداشت؛ و این احسانت، مرا از ارتکاب علل خشم تو منع نکرد. تو از آنچه انجام می‌دهی، بازخواست نمی‌شوی. (۱۴) از تو خواسته شد، عطا کردی؛ و خواسته نشد، به عطا کردن آغاز فرمودی؛ و احسانت درخواست شد، بخل نورزیدی. ای مولای من! تو نخواستی مگر مهربانی و رحمت و نیکی‌کردن و رافت و محبّت را؛ و من نخواستم مگر افتادن در محرّماتت و تجاوز از حدودت و غفلت از تهدیدت را. خدای من تو را سپاس؛ سپاس نسبت به نیرومندی که مغلوب نمی‌شود؛ و مهلت دهنده‌ای که در عذاب کردن شتاب نمی‌ورزد. (۱۵) این جایگاه کسی است که به فراوانی نعمت‌ها اقرار کرد و با کوتاه آمدن از شکر نعمت‌ها، با نعمت‌ها به مقابله برخاست؛ و برضد خود به تباه کردن امورش گواهی داد. (۱۶) خدایا! به مقام بلند و رفیع محمّدی و به ولایت روشن علوی به تو تقرّب می‌جویم؛ و به واسطۀ آن دو بزرگوار به درگاهت رو می‌کنم که مرا از شرّ فلان و فلان پناه دهی؛ همانا این پناه دهی در کنار توانایی‌ات تو را به تنگنا نمی‌اندازد و در جنب قدرتت تو را دچار زحمت و رنج نمی‌کند؛ و تو بر هر کاری توانایی. (۱۷) ای خدای من! از رحمت و دوام توفیقت به من ببخش که آن را نردبان رسیدن به خشنودی‌ات قرار دهم و به سبب آن از عقوبتت ایمن گردم؛ ای مهربان‌ترین مهربانان!}}
|<center>دعاى آن حضرت است در دفع نيرنگ دشمنان و برگرداندن اذيت و آزار آنان</center> {{سخ}} (۱) خدای من! راهنمایی‌ام کردی، ولی به کارهای پوچ و بیهوده پرداختم و پندم دادی، اما سنگدل شدم و نعمت زیبا عطایم کردی، به نافرمانی گراییدم. چون هدایت و نعمت و عطایت را به من شناساندی و من به توفیقت آن‌ها را شناختم و به زشتی گناهانی که در کنار این همه مواهب انجام دادم، آگاه شدم؛ از حضرتت درخواست آمرزش کردم و تو مرا آمرزیدی و عذرم را پذیرفتی؛ باز به گناه برگشتم و تو گناهم را پوشاندی و رسوایم نکردی. خدای من! تو را سپاس. (۲) خود را در وادی‌های هلاکت انداختم و در درّه‌های تباهی و نابودی وارد شدم؛ با ورود به آن درّه‌ها، خود را در معرض سخت‌گیری‌هایت قرار دادم؛ و با فرود آمدن به آن‌ها، خود را در معرض عذاب‌هایت گذاشتم. (۳) وسیله‌ام در پیشگاهت، توحید برای نجاتم؛ و دستگیره‌ام این است که چیزی را شریک تو قرار ندادم و همراه تو معبودی نگرفتم. با همۀ وجودم به سویت فرار کردم؛ گریزگاهِ بدکار؛ و پناهگاه آن‌که سود و بهرۀ خود را تباه کرده و اکنون پناهنده شده؛ به درگاه توست. (۴) چه بسیار دشمنی که شمشیر دشمنی‌اش را علیه من از نیام بیرون کشیده و دم تیغش را بر ضد من تیز کرده و سرِ نیزه‌اش را به قصد حمله بر من نازک ساخته و زهرهای کشنده‌اش را به آشامیدنی‌ام در آمیخته و تیرهای اصابت کننده‌اش را به سوی من نشانه رفته و دیدۀ نگهبانی و مراقبتش نسبت به من نخفته، تصمیم گرفته که مرا هدف شکنجه و آزار و ناراحتی قرار دهد و جرعۀ تلخ و مرارتش را به کام من ریزد. (۵) ولی ای خدای من! تو ناتوانی‌ام را از تحمّل بارهای گران و عجزم را از پیروزی در برابر کسی که آهنگ جنگ و مبارزۀ با من را دارد، دیدی؛ و تنهایی‌ام را در برابر عدّۀ زیادی که با من به عداوت و دشمنی برخاسته و در حال بی‌خبری من، در کمین گرفتار کردنم نشسته‌اند؛ مشاهده فرمودی. (۶) پیش از آن‌که از تو یاری بخواهم، بی‌مقدّمه به یاری‌ام برخاستی؛ و پشتم را به نیرویت محکم کردی؛ سپس سطوت و صولت و تندی و تیزی دشمن را شکستی و پس از آن‌که در میان عدّه‌ای انبوه و افرادی فراوان جا داشت، تنهایش گذاشتی؛ و مرا بر او قدرت و برتری دادی؛ و آنچه را به سوی من نشانه رفته بود، به خودش برگرداندی؛ و او را از عرصه‌گاه جنگِ بر ضد من بازگرداندی؛ در حالی که خشمش بهبودی نیافت و کینه‌اش آرام نشد و سرانگشتانش را به دندان گزید و رخ برتافت و به میدان جنگ پشت کرد؛ در حالی که سپاهیانش از آنچه وعده‌اش داده بودند، تخلّف کردند. (۷) و چه بسیار متجاوزی که با حیله‌هایش به حقوق من تجاوز کرد و دام‌های شکارش را برایم نهاد و مراقبت و نگهبانی‌اش را بر من گماشت و چون درنده‌ای که به انتظار به دست آوردن فرصت، برای شکار کردن صیدش کمین کند، در کمین من نشست؛ در حالی که خوش‌رویی چاپلوسانه را برایم آشکار می‌کند و با شدّت خشم مرا می‌پاید. (۸) ای خدای من! پربرکت و بلند مرتبه‌ای؛ هنگامی‌که فساد باطن و زشتی آنچه را در دل و اندیشه داشت، دیدی؛ او را با مغز در آن گودالی که برای شکار کنده بود، در انداختی؛ و در پرتگاه حفره‌اش در افکندی؛ تا پس از سرکشی‌اش، با خواری و خفت در بند دامی که فکر می‌کرد مرا در آن ببیند، گرفتار شد؛ و اگر رحمت تو نبود، آنچه بر سر او آمد، نزدیک بود به سر من آید. (۹) و چه بسیار حسودی که به خاطر من اندوه و غصّه گلوگیرش شد و شدّت خشمش نسبت به من در گلویش پیچید و با نیش زبان مرا آزار داد و به عیوب خودش به من طعنه زد و آبرویم را نشانۀ تیرهای حسدش قرار داد و صفات ناپسندی که در وجود خودش بود، به گردن من انداخت؛ و با حیله‌اش مرا دچار شدّت خشم کرد و با نیرنگش آهنگ من نمود. (۱۰) ای خدای من! با فریادخواهی از تو صدایت زدم، در حالی که به سرعت اجابت دعایم اطمینان داشتم و آگاه بودم که هر کس در سایۀ حمایتت پناه گیرد، مورد ستم قرار نگیرد؛ و هر کس به پناهگاه یاری تو روی آورد، گرفتار ترس و وحشت نمی‌شود؛ و تو مرا به قدرتت از سختی و شرّ او حفظ کردی. (۱۱) و چه بسیار ابرهای ناپسند و تیره و زشتی که از آسمان زندگی‌ام برطرف فرمودی و ابرهای نعمتی که بر من باریدی، جویبارهای رحمتی که در کشتزار حیاتم روان کردی و چه بسیار جامه‌های تندرستی و سلامتی که بر من پوشاندی و چشمه‌های حوادثی که به خاک انباشتی و پردۀ غم‌هایی که از دلم برطرف کردی. (۱۲) و چه بسیار گمان نیکی که به تو داشتم و تو آن‌ها را محقّق ساختی؛ و نداری و فقری که جبران فرمودی و افتادنی که دستم را گرفتی و از آن بلند کردی؛ و تهیدستی و مسکنتی که به غنا و ثروت تغییر دادی. (۱۳) همۀ این‌ها از روی نعمت‌دهی و احسان تو بود و من در عین غرق بودن در تمام آن مواهب و الطاف، نسبت به نافرمانی‌ات در تلاش و کوشش بودم؛ ولی بدکاری‌ام و زشتی کردارم، تو را از کامل کردن احسانت در حقّ من، باز نداشت؛ و این احسانت، مرا از ارتکاب علل خشم تو منع نکرد. تو از آنچه انجام می‌دهی، بازخواست نمی‌شوی. (۱۴) از تو خواسته شد، عطا کردی؛ و خواسته نشد، به عطا کردن آغاز فرمودی؛ و احسانت درخواست شد، بخل نورزیدی. ای مولای من! تو نخواستی مگر مهربانی و رحمت و نیکی‌کردن و رافت و محبّت را؛ و من نخواستم مگر افتادن در محرّماتت و تجاوز از حدودت و غفلت از تهدیدت را. خدای من تو را سپاس؛ سپاس نسبت به نیرومندی که مغلوب نمی‌شود؛ و مهلت دهنده‌ای که در عذاب کردن شتاب نمی‌ورزد. (۱۵) این جایگاه کسی است که به فراوانی نعمت‌ها اقرار کرد و با کوتاه آمدن از شکر نعمت‌ها، با نعمت‌ها به مقابله برخاست؛ و برضد خود به تباه کردن امورش گواهی داد. (۱۶) خدایا! به مقام بلند و رفیع محمّدی و به ولایت روشن علوی به تو تقرّب می‌جویم؛ و به واسطۀ آن دو بزرگوار به درگاهت رو می‌کنم که مرا از شرّ فلان و فلان پناه دهی؛ همانا این پناه دهی در کنار توانایی‌ات تو را به تنگنا نمی‌اندازد و در جنب قدرتت تو را دچار زحمت و رنج نمی‌کند؛ و تو بر هر کاری توانایی. (۱۷) ای خدای من! از رحمت و دوام توفیقت به من ببخش که آن را نردبان رسیدن به خشنودی‌ات قرار دهم و به سبب آن از عقوبتت ایمن گردم؛ ای مهربان‌ترین مهربانان!}}


Automoderated users، confirmed، مدیران، templateeditor
۴٬۰۶۱

ویرایش