کاربر ناشناس
دعای بیست و هفتم صحیفه سجادیه: تفاوت میان نسخهها
بدون خلاصۀ ویرایش
imported>Jalalyaghmoori جزبدون خلاصۀ ویرایش |
imported>Salvand بدون خلاصۀ ویرایش |
||
خط ۲۵: | خط ۲۵: | ||
==متن دعا== | ==متن دعا== | ||
{{نقل قول دوقلو|<center>وَ کانَ مِنْ دُعَائِهِ علیهالسلام لِأَهْلِ الثُّغُورِ</center> {{سخ}}(۱) اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَی مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ حَصِّنْ ثُغُورَ الْمُسْلِمِینَ بِعِزَّتِک، وَ أَیدْ حُمَاتَهَا بِقُوَّتِک، وَ أَسْبِغْ عَطَایاهُمْ مِنْ جِدَتِک. (۲) اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَی مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ کثِّرْ عِدَّتَهُمْ، وَ اشْحَذْ أَسْلِحَتَهُمْ، وَ احْرُسْ حَوْزَتَهُمْ، وَ امْنَعْ حَوْمَتَهُمْ، وَ أَلِّفْ جَمْعَهُمْ، وَ دَبِّرْ أَمْرَهُمْ، وَ وَاتِرْ بَینَ مِیرِهِمْ، وَ تَوَحَّدْ بِکفَایةِ مُؤَنِهِمْ، وَ اعْضُدْهُمْ بِالنَّصْرِ، وَ أَعِنْهُمْ بِالصَّبْرِ، وَ الْطُفْ لَهُمْ فِی الْمَکرِ. (۳) اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَی مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ عَرِّفْهُمْ مَا یجْهَلُونَ، وَ عَلِّمْهُمْ مَا لَا یعْلَمُونَ، وَ بَصِّرْهُمْ مَا لَا یبْصِرُونَ. (۴) اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَی مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ أَنْسِهِمْ عِنْدَ لِقَائِهِمُ الْعَدُوَّ ذِکرَ دُنْیاهُمُ الْخَدَّاعَةِ الْغَرُورِ، وَ امْحُ عَنْ قُلُوبِهِمْ خَطَرَاتِ الْمَالِ الْفَتُونِ، وَ اجْعَلِ الْجَنَّةَ نُصْبَ أَعْینِهِمْ، وَ لَوِّحْ مِنْهَا لِأَبْصَارِهِمْ مَا أَعْدَدْتَ فِیهَا مِنْ مَسَاکنِ الْخُلْدِ وَ مَنَازِلِ الْکرَامَةِ وَ الْحُورِ الْحِسَانِ وَ الْأَنْهَارِ الْمُطَّرِدَةِ بِأَنْوَاعِ الْأَشْرِبَةِ وَ الْأَشْجَارِ الْمُتَدَلِّیةِ بِصُنُوفِ الثَّمَرِ حَتَّی لَا یهُمَّ أَحَدٌ مِنْهُمْ بِالْإِدْبَارِ، وَ لَا یحَدِّثَ نَفْسَهُ عَنْ قِرْنِهِ بِفِرَارٍ. (۵) اللَّهُمَّ افْلُلْ بِذَلِک عَدُوَّهُمْ، وَ اقْلِمْ عَنْهُمْ أَظْفَارَهُمْ، وَ فَرِّقْ بَینَهُمْ وَ بَینَ أَسْلِحَتِهِمْ، وَ اخْلَعْ وَثَائِقَ أَفْئِدَتِهِمْ، وَ بَاعِدْ بَینَهُمْ وَ بَینَ أَزْوِدَتِهِمْ، وَ حَیرْهُمْ فِی سُبُلِهِمْ، وَ ضَلِّلْهُمْ عَنْ وَجْهِهِمْ، وَ اقْطَعْ عَنْهُمُ الْمَدَدَ، وَ انْقُصْ مِنْهُمُ الْعَدَدَ، وَ امْلَأْ أَفْئِدَتَهُمُ الرُّعْبَ، وَ اقْبِضْ أَیدِیهُمْ عَنِ الْبَسْطِ، وَ اخْزِمْ أَلْسِنَتَهُمْ عَنِ النُّطْقِ، وَ شَرِّدْ بِهِمْ مَنْ خَلْفَهُمْ وَ نَکلْ بِهِمْ مَنْ وَرَاءَهُمْ، وَ اقْطَعْ بِخِزْیهِمْ أَطْمَاعَ مَنْ بَعْدَهُمْ. (۶) اللَّهُمَّ عَقِّمْ أَرْحَامَ نِسَائِهِمْ، وَ یبِّسْ أَصْلَابَ رِجَالِهِمْ، وَ اقْطَعْ نَسْلَ دَوَابِّهِمْ وَ أَنْعَامِهِمْ، لَا تَأْذَنْ لِسَمَائِهِمْ فِی قَطْرٍ، وَ لَا لِأَرْضِهِمْ فِی نَبَاتٍ. (۷) اللَّهُمَّ وَ قَوِّ بِذَلِک مِحَالَ أَهْلِ الْإِسْلَامِ، وَ حَصِّنْ بِهِ دِیارَهُمْ، وَ ثَمِّرْ بِهِ أَمْوَالَهُمْ، وَ فَرِّغْهُمْ عَنْ مُحَارَبَتِهِمْ لِعِبَادَتِک، وَ عَنْ مُنَابَذَتِهِمْ لِلْخَلْوَةِ بِک حَتَّی لَا یعْبَدَ فِی بِقَاعِ الْأَرْضِ غَیرُک، وَ لَا تُعَفَّرَ لِأَحَدٍ مِنْهُمْ جَبْهَةٌ دُونَک. (۸) اللَّهُمَّ اغْزُ بِکلِّ نَاحِیةٍ مِنَ الْمُسْلِمِینَ عَلَی مَنْ بِإِزَائِهِمْ مِنَ الْمُشْرِکینَ، وَ أَمْدِدْهُمْ بِمَلَائِکةٍ مِنْ عِنْدِک مُرْدِفِینَ حَتَّی یکشِفُوهُمْ إِلَی مُنْقَطَعِ التُّرَابِ قَتْلًا فِی أَرْضِک وَ أَسْراً، أَوْ یقِرُّوا بِأَنَّک أَنْتَ اللَّهُ الَّذِی لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَحْدَک لَا شَرِیک لَک. (۹) اللَّهُمَّ وَ اعْمُمْ بِذَلِک أَعْدَاءَک فِی أَقْطَارِ الْبِلَادِ مِنَ الْهِنْدِ وَ الرُّومِ وَ التُّرْک وَ الْخَزَرِ وَ الْحَبَشِ وَ النُّوبَةِ وَ الزَّنْجِ وَ السَّقَالِبَةِ وَ الدَّیالِمَةِ وَ سَائِرِ أُمَمِ الشِّرْک، الَّذِینَ تَخْفَی أَسْمَاؤُهُمْ وَ صِفَاتُهُمْ، وَ قَدْ أَحْصَیتَهُمْ بِمَعْرِفَتِک، وَ أَشْرَفْتَ عَلَیهِمْ بِقُدْرَتِک. (۱۰) اللَّهُمَّ اشْغَلِ الْمُشْرِکینَ بِالْمُشْرِکینَ عَنْ تَنَاوُلِ أَطْرَافِ الْمُسْلِمِینَ، وَ خُذْهُمْ بِالنَّقْصِ عَنْ تَنَقُّصِهِمْ، وَ ثَبِّطْهُمْ بِالْفُرْقَةِ عَنِ الاحْتِشَادِ عَلَیهِمْ. (۱۱) اللَّهُمَّ أَخْلِ قُلُوبَهُمْ مِنَ الْأَمَنَةِ، وَ أَبْدَانَهُمْ مِنَ الْقُوَّةِ، وَ أَذْهِلْ قُلُوبَهُمْ عَنِ الِاحْتِیالِ، وَ أَوْهِنْ أَرْکانَهُمْ عَنْ مُنَازَلَةِ الرِّجَالِ، وَ جَبِّنْهُمْ عَنْ مُقَارَعَةِ الْأَبْطَالِ، وَ ابْعَثْ عَلَیهِمْ جُنْداً مِنْ مَلَائِکتِک بِبَأْسٍ مِنْ بَأْسِک کفِعْلِک یوْمَ بَدْرٍ، تَقْطَعُ بِهِ دَابِرَهُمْ وَ تَحْصُدُ بِهِ شَوْکتَهُمْ، وَ تُفَرِّقُ بِهِ عَدَدَهُمْ. (۱۲) اللَّهُمَّ وَ امْزُجْ مِیاهَهُمْ بِالْوَبَاءِ، وَ أَطْعِمَتَهُمْ بِالْأَدْوَاءِ، وَ ارْمِ بِلَادَهُمْ بِالْخُسُوفِ، وَ أَلِحَّ عَلَیهَا بِالْقُذُوفِ، وَ افْرَعْهَا بِالْمُحُولِ، وَ اجْعَلْ مِیرَهُمْ فِی أَحَصِّ أَرْضِک وَ أَبْعَدِهَا عَنْهُمْ، وَ امْنَعْ حُصُونَهَا مِنْهُمْ، أَصِبْهُمْ بِالْجُوعِ الْمُقِیمِ وَ السُّقْمِ الْأَلِیمِ. (۱۳) اللَّهُمَّ وَ أَیمَا غَازٍ غَزَاهُمْ مِنْ أَهْلِ مِلَّتِک، أَوْ مُجَاهِدٍ جَاهَدَهُمْ مِنْ أَتْبَاعِ سُنَّتِک لِیکونَ دِینُک الْأَعْلَی وَ حِزْبُک الْأَقْوَی وَ حَظُّک الْأَوْفَی فَلَقِّهِ الْیسْرَ، وَ هَیئْ لَهُ الْأَمْرَ، وَ تَوَلَّهُ بِالنُّجْحِ، وَ تَخَیرْ لَهُ الْأَصْحَابَ، وَ اسْتَقْوِ لَهُ، الظَّهْرَ، وَ أَسْبِغْ عَلَیهِ فِی النَّفَقَةِ، وَ مَتِّعْهُ بِالنَّشَاطِ، وَ أَطْفِ عَنْهُ حَرَارَةَ الشَّوْقِ، وَ أَجِرْهُ مِنْ غَمِّ الْوَحْشَةِ، وَ أَنْسِهِ ذِکرَ الْأَهْلِ وَ الْوَلَدِ. (۱۴) وَ أْثُرْ لَهُ حُسْنَ النِّیةِ، وَ تَوَلَّهُ بِالْعَافِیةِ، وَ أَصْحِبْهُ السَّلَامَةَ، وَ أَعْفِهِ مِنَ الْجُبْنِ، وَ أَلْهِمْهُ الْجُرْأَةَ، وَ ارْزُقْهُ الشِّدَّةَ، وَ أَیدْهُ بِالنُّصْرَةِ، وَ عَلِّمْهُ السِّیرَ وَ السُّنَنَ، وَ سَدِّدْهُ فِی الْحُکمِ، وَ اعْزِلْ عَنْهُ الرِّیاءَ، وَ خَلِّصْهُ مِنَ السُّمْعَةِ، وَ اجْعَلْ فِکرَهُ وَ ذِکرَهُ وَ ظَعْنَهُ وَ إِقَامَتَهُ، فِیک وَ لَک. (۱۵) فَإِذَا صَافَّ عَدُوَّک وَ عَدُوَّهُ فَقَلِّلْهُمْ فِی عَینِهِ، وَ صَغِّرْ شَأْنَهُمْ فِی قَلْبِهِ، وَ أَدِلْ لَهُ مِنْهُمْ، وَ لَا تُدِلْهُمْ مِنْهُ، فَإِنْ خَتَمْتَ لَهُ بِالسَّعَادَةِ، وَ قَضَیتَ لَهُ بِالشَّهَادَةِ فَبَعْدَ أَنْ یجْتَاحَ عَدُوَّک بِالْقَتْلِ، وَ بَعْدَ أَنْ یجْهَدَ بِهِمُ الْأَسْرُ، وَ بَعْدَ أَنْ تَأْمَنَ أَطْرَافُ الْمُسْلِمِینَ، وَ بَعْدَ أَنْ یوَلِّی عَدُوُّک مُدْبِرِینَ. (۱۶) اللَّهُمَّ وَ أَیمَا مُسْلِمٍ خَلَفَ غَازِیاً أَوْ مُرَابِطاً فِی دَارِهِ، أَوْ تَعَهَّدَ خَالِفِیهِ فِی غَیبَتِهِ، أَوْ أَعَانَهُ بِطَائِفَةٍ مِنْ مَالِهِ، أَوْ أَمَدَّهُ بِعِتَادٍ، أَوْ شَحَذَهُ عَلَی جِهَادٍ، أَوْ أَتْبَعَهُ فِی وَجْهِهِ دَعْوَةً، أَوْ رَعَی لَهُ مِنْ وَرَائِهِ حُرْمَةً، فَآجِرْ لَهُ مِثْلَ أَجْرِهِ وَزْناً بِوَزْنٍ وَ مِثْلًا بِمِثْلٍ، وَ عَوِّضْهُ مِنْ فِعْلِهِ عِوَضاً حَاضِراً یتَعَجَّلُ بِهِ نَفْعَ مَا قَدَّمَ وَ سُرُورَ مَا أَتَی بِهِ، إِلَی أَنْ ینْتَهِی بِهِ الْوَقْتُ إِلَی مَا أَجْرَیتَ لَهُ مِنْ فَضْلِک، وَ أَعْدَدْتَ لَهُ مِنْ کرَامَتِک. (۱۷) اللَّهُمَّ وَ أَیمَا مُسْلِمٍ أَهَمَّهُ أَمْرُ الْإِسْلَامِ، وَ أَحْزَنَهُ تَحَزُّبُ أَهْلِ الشِّرْک عَلَیهِمْ فَنَوَی غَزْواً، أَوْ هَمَّ بِجِهَادٍ فَقَعَدَ بِهِ ضَعْفٌ، أَوْ أَبْطَأَتْ بِهِ فَاقَةٌ، أَوْ أَخَّرَهُ عَنْهُ حَادِثٌ، أَوْ عَرَضَ لَهُ دُونَ إِرَادَتِهِ مَانِعٌ فَاکتُبِ اسْمَهُ فِی الْعَابِدِینَ، وَ أَوْجِبْ لَهُ ثَوَابَ الْمُجَاهِدِینَ، وَ اجْعَلْهُ فِی نِظَامِ الشُّهَدَاءِ وَ الصَّالِحِینَ. (۱۸) اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَی مُحَمَّدٍ عَبْدِک وَ رَسُولِک وَ آلِ مُحَمَّدٍ، صَلَاةً عَالِیةً عَلَی الصَّلَوَاتِ، مُشْرِفَةً فَوْقَ التَّحِیاتِ، صَلَاةً لَا ینْتَهِی أَمَدُهَا، وَ لَا ینْقَطِعُ عَدَدُهَا کأَتَمِّ مَا مَضَی مِنْ صَلَوَاتِک عَلَی أَحَدٍ مِنْ أَوْلِیائِک، إِنَّک الْمَنَّانُ الْحَمِیدُ الْمُبْدِئُ الْمُعِیدُ الْفَعَّالُ لِمَا تُرِیدُ.|}} | |||
==پانویس== | ==پانویس== |