سوره نجم: تفاوت میان نسخهها
جز
←متن و ترجمه
جز (←متن و ترجمه: اصلاح فاصلهٔ مجازی) |
جز (←متن و ترجمه) |
||
خط ۵۸: | خط ۵۸: | ||
== متن و ترجمه == | == متن و ترجمه == | ||
{{نقل قول دوقلو تاشو|تیتر=سوره نجم| <center>بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِیمِ</center>{{سخ}}وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَىٰ ﴿١﴾ مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَىٰ ﴿٢﴾ وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ ﴿٣﴾ إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ ﴿٤﴾ عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَىٰ ﴿٥﴾ ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَىٰ ﴿٦﴾ وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَىٰ ﴿٧﴾ ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّىٰ ﴿٨﴾ فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَىٰ ﴿٩﴾ فَأَوْحَىٰ إِلَىٰ عَبْدِهِ مَا أَوْحَىٰ ﴿١٠﴾ مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَىٰ ﴿١١﴾ أَفَتُمَارُونَهُ عَلَىٰ مَا يَرَىٰ ﴿١٢﴾ وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَىٰ ﴿١٣﴾ عِندَ سِدْرَةِ الْمُنتَهَىٰ ﴿١٤﴾ عِندَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَىٰ ﴿١٥﴾ إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَىٰ ﴿١٦﴾ مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَىٰ ﴿١٧﴾ لَقَدْ رَأَىٰ مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَىٰ ﴿١٨﴾ أَفَرَأَيْتُمُ اللَّاتَ وَالْعُزَّىٰ ﴿١٩﴾ وَمَنَاةَ الثَّالِثَةَ الْأُخْرَىٰ ﴿٢٠﴾ أَلَكُمُ الذَّكَرُ وَلَهُ الْأُنثَىٰ ﴿٢١﴾ تِلْكَ إِذًا قِسْمَةٌ ضِيزَىٰ ﴿٢٢﴾ إِنْ هِيَ إِلَّا أَسْمَاءٌ سَمَّيْتُمُوهَا أَنتُمْ وَآبَاؤُكُم مَّا أَنزَلَ اللَّـهُ بِهَا مِن سُلْطَانٍ ۚ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَمَا تَهْوَى الْأَنفُسُ ۖ وَلَقَدْ جَاءَهُم مِّن رَّبِّهِمُ الْهُدَىٰ ﴿٢٣﴾ أَمْ لِلْإِنسَانِ مَا تَمَنَّىٰ ﴿٢٤﴾ فَلِلَّـهِ الْآخِرَةُ وَالْأُولَىٰ ﴿٢٥﴾ وَكَم مِّن مَّلَكٍ فِي السَّمَاوَاتِ لَا تُغْنِي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا إِلَّا مِن بَعْدِ أَن يَأْذَنَ اللَّـهُ لِمَن يَشَاءُ وَيَرْضَىٰ ﴿٢٦﴾إِنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ لَيُسَمُّونَ الْمَلَائِكَةَ تَسْمِيَةَ الْأُنثَىٰ ﴿٢٧﴾ وَمَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ ۖ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ ۖ وَإِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا ﴿٢٨﴾ فَأَعْرِضْ عَن مَّن تَوَلَّىٰ عَن ذِكْرِنَا وَلَمْ يُرِدْ إِلَّا الْحَيَاةَ الدُّنْيَا ﴿٢٩﴾ ذَٰلِكَ مَبْلَغُهُم مِّنَ الْعِلْمِ ۚ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اهْتَدَىٰ ﴿٣٠﴾ وَلِلَّـهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ لِيَجْزِيَ الَّذِينَ أَسَاءُوا بِمَا عَمِلُوا وَيَجْزِيَ الَّذِينَ أَحْسَنُوا بِالْحُسْنَى ﴿٣١﴾ الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلَّا اللَّمَمَ ۚ إِنَّ رَبَّكَ وَاسِعُ الْمَغْفِرَةِ ۚ هُوَ أَعْلَمُ بِكُمْ إِذْ أَنشَأَكُم مِّنَ الْأَرْضِ وَإِذْ أَنتُمْ أَجِنَّةٌ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ ۖ فَلَا تُزَكُّوا أَنفُسَكُمْ ۖ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَىٰ ﴿٣٢﴾ أَفَرَأَيْتَ الَّذِي تَوَلَّىٰ ﴿٣٣﴾ وَأَعْطَىٰ قَلِيلًا وَأَكْدَىٰ ﴿٣٤﴾ أَعِندَهُ عِلْمُ الْغَيْبِ فَهُوَ يَرَىٰ ﴿٣٥﴾ أَمْ لَمْ يُنَبَّأْ بِمَا فِي صُحُفِ مُوسَىٰ ﴿٣٦﴾ وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّىٰ ﴿٣٧﴾ أَلَّا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَىٰ ﴿٣٨﴾ وَأَن لَّيْسَ لِلْإِنسَانِ إِلَّا مَا سَعَىٰ ﴿٣٩﴾ وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَىٰ ﴿٤٠﴾ ثُمَّ يُجْزَاهُ الْجَزَاءَ الْأَوْفَىٰ ﴿٤١﴾ وَأَنَّ إِلَىٰ رَبِّكَ الْمُنتَهَىٰ ﴿٤٢﴾ وَأَنَّهُ هُوَ أَضْحَكَ وَأَبْكَىٰ ﴿٤٣﴾ وَأَنَّهُ هُوَ أَمَاتَ وَأَحْيَا ﴿٤٤﴾ وَأَنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنثَىٰ ﴿٤٥﴾ مِن نُّطْفَةٍ إِذَا تُمْنَىٰ ﴿٤٦﴾ وَأَنَّ عَلَيْهِ النَّشْأَةَ الْأُخْرَىٰ ﴿٤٧﴾ وَأَنَّهُ هُوَ أَغْنَىٰ وَأَقْنَىٰ ﴿٤٨﴾ وَأَنَّهُ هُوَ رَبُّ الشِّعْرَىٰ ﴿٤٩﴾ وَأَنَّهُ أَهْلَكَ عَادًا الْأُولَىٰ ﴿٥٠﴾ وَثَمُودَ فَمَا أَبْقَىٰ ﴿٥١﴾ وَقَوْمَ نُوحٍ مِّن قَبْلُ ۖ إِنَّهُمْ كَانُوا هُمْ أَظْلَمَ وَأَطْغَىٰ ﴿٥٢﴾ وَالْمُؤْتَفِكَةَ أَهْوَىٰ ﴿٥٣﴾ فَغَشَّاهَا مَا غَشَّىٰ ﴿٥٤﴾ فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكَ تَتَمَارَىٰ ﴿٥٥﴾ هَـٰذَا نَذِيرٌ مِّنَ النُّذُرِ الْأُولَىٰ ﴿٥٦﴾ أَزِفَتِ الْآزِفَةُ ﴿٥٧﴾ لَيْسَ لَهَا مِن دُونِ اللَّـهِ كَاشِفَةٌ ﴿٥٨﴾ أَفَمِنْ هَـٰذَا الْحَدِيثِ تَعْجَبُونَ ﴿٥٩﴾ وَتَضْحَكُونَ وَلَا تَبْكُونَ ﴿٦٠﴾ وَأَنتُمْ سَامِدُونَ ﴿٦١﴾ فَاسْجُدُوا لِلَّـهِ وَاعْبُدُوا ۩ ﴿٦٢﴾|<center>به نام خداوند رحمتگر مهربان</center>{{سخ}}سوگند به اختر چون فرود مىآيد، (۱) [كه] يار شما نه گمراه شده و نه در نادانى مانده؛ (۲) و از سر هوس سخن نمىگويد. (۳) اين سخن بجز وحيى كه وحى مىشود نيست. (۴) آن را [فرشته] شديدالقوى به او فرا آموخت، (۵) [سروش] نيرومندى كه [مسلّط] درايستاد. (۶) در حالى كه او در افق اعلى بود؛ (۷) سپس نزديك آمد و نزديكتر شد، (۸) تا [فاصلهاش] به قدر [طول] دو [انتهاى] كمان يا نزديكتر شد؛ (۹) آنگاه به بندهاش آنچه را بايد وحى كند، وحى فرمود. (۱۰) آنچه را دل ديد انكار[ش] نكرد. (۱۱) آيا در آنچه ديده است با او جدال مىكنيد؟ (۱۲) و قطعاً بار ديگرى هم او را ديده است، (۱۳) نزديك | {{نقل قول دوقلو تاشو|تیتر=سوره نجم| <center>بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِیمِ</center>{{سخ}}وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَىٰ ﴿١﴾ مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَىٰ ﴿٢﴾ وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ ﴿٣﴾ إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ ﴿٤﴾ عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَىٰ ﴿٥﴾ ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَىٰ ﴿٦﴾ وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَىٰ ﴿٧﴾ ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّىٰ ﴿٨﴾ فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَىٰ ﴿٩﴾ فَأَوْحَىٰ إِلَىٰ عَبْدِهِ مَا أَوْحَىٰ ﴿١٠﴾ مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَىٰ ﴿١١﴾ أَفَتُمَارُونَهُ عَلَىٰ مَا يَرَىٰ ﴿١٢﴾ وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَىٰ ﴿١٣﴾ عِندَ سِدْرَةِ الْمُنتَهَىٰ ﴿١٤﴾ عِندَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَىٰ ﴿١٥﴾ إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَىٰ ﴿١٦﴾ مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَىٰ ﴿١٧﴾ لَقَدْ رَأَىٰ مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَىٰ ﴿١٨﴾ أَفَرَأَيْتُمُ اللَّاتَ وَالْعُزَّىٰ ﴿١٩﴾ وَمَنَاةَ الثَّالِثَةَ الْأُخْرَىٰ ﴿٢٠﴾ أَلَكُمُ الذَّكَرُ وَلَهُ الْأُنثَىٰ ﴿٢١﴾ تِلْكَ إِذًا قِسْمَةٌ ضِيزَىٰ ﴿٢٢﴾ إِنْ هِيَ إِلَّا أَسْمَاءٌ سَمَّيْتُمُوهَا أَنتُمْ وَآبَاؤُكُم مَّا أَنزَلَ اللَّـهُ بِهَا مِن سُلْطَانٍ ۚ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَمَا تَهْوَى الْأَنفُسُ ۖ وَلَقَدْ جَاءَهُم مِّن رَّبِّهِمُ الْهُدَىٰ ﴿٢٣﴾ أَمْ لِلْإِنسَانِ مَا تَمَنَّىٰ ﴿٢٤﴾ فَلِلَّـهِ الْآخِرَةُ وَالْأُولَىٰ ﴿٢٥﴾ وَكَم مِّن مَّلَكٍ فِي السَّمَاوَاتِ لَا تُغْنِي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا إِلَّا مِن بَعْدِ أَن يَأْذَنَ اللَّـهُ لِمَن يَشَاءُ وَيَرْضَىٰ ﴿٢٦﴾إِنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ لَيُسَمُّونَ الْمَلَائِكَةَ تَسْمِيَةَ الْأُنثَىٰ ﴿٢٧﴾ وَمَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ ۖ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ ۖ وَإِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا ﴿٢٨﴾ فَأَعْرِضْ عَن مَّن تَوَلَّىٰ عَن ذِكْرِنَا وَلَمْ يُرِدْ إِلَّا الْحَيَاةَ الدُّنْيَا ﴿٢٩﴾ ذَٰلِكَ مَبْلَغُهُم مِّنَ الْعِلْمِ ۚ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اهْتَدَىٰ ﴿٣٠﴾ وَلِلَّـهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ لِيَجْزِيَ الَّذِينَ أَسَاءُوا بِمَا عَمِلُوا وَيَجْزِيَ الَّذِينَ أَحْسَنُوا بِالْحُسْنَى ﴿٣١﴾ الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلَّا اللَّمَمَ ۚ إِنَّ رَبَّكَ وَاسِعُ الْمَغْفِرَةِ ۚ هُوَ أَعْلَمُ بِكُمْ إِذْ أَنشَأَكُم مِّنَ الْأَرْضِ وَإِذْ أَنتُمْ أَجِنَّةٌ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ ۖ فَلَا تُزَكُّوا أَنفُسَكُمْ ۖ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَىٰ ﴿٣٢﴾ أَفَرَأَيْتَ الَّذِي تَوَلَّىٰ ﴿٣٣﴾ وَأَعْطَىٰ قَلِيلًا وَأَكْدَىٰ ﴿٣٤﴾ أَعِندَهُ عِلْمُ الْغَيْبِ فَهُوَ يَرَىٰ ﴿٣٥﴾ أَمْ لَمْ يُنَبَّأْ بِمَا فِي صُحُفِ مُوسَىٰ ﴿٣٦﴾ وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّىٰ ﴿٣٧﴾ أَلَّا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَىٰ ﴿٣٨﴾ وَأَن لَّيْسَ لِلْإِنسَانِ إِلَّا مَا سَعَىٰ ﴿٣٩﴾ وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَىٰ ﴿٤٠﴾ ثُمَّ يُجْزَاهُ الْجَزَاءَ الْأَوْفَىٰ ﴿٤١﴾ وَأَنَّ إِلَىٰ رَبِّكَ الْمُنتَهَىٰ ﴿٤٢﴾ وَأَنَّهُ هُوَ أَضْحَكَ وَأَبْكَىٰ ﴿٤٣﴾ وَأَنَّهُ هُوَ أَمَاتَ وَأَحْيَا ﴿٤٤﴾ وَأَنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنثَىٰ ﴿٤٥﴾ مِن نُّطْفَةٍ إِذَا تُمْنَىٰ ﴿٤٦﴾ وَأَنَّ عَلَيْهِ النَّشْأَةَ الْأُخْرَىٰ ﴿٤٧﴾ وَأَنَّهُ هُوَ أَغْنَىٰ وَأَقْنَىٰ ﴿٤٨﴾ وَأَنَّهُ هُوَ رَبُّ الشِّعْرَىٰ ﴿٤٩﴾ وَأَنَّهُ أَهْلَكَ عَادًا الْأُولَىٰ ﴿٥٠﴾ وَثَمُودَ فَمَا أَبْقَىٰ ﴿٥١﴾ وَقَوْمَ نُوحٍ مِّن قَبْلُ ۖ إِنَّهُمْ كَانُوا هُمْ أَظْلَمَ وَأَطْغَىٰ ﴿٥٢﴾ وَالْمُؤْتَفِكَةَ أَهْوَىٰ ﴿٥٣﴾ فَغَشَّاهَا مَا غَشَّىٰ ﴿٥٤﴾ فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكَ تَتَمَارَىٰ ﴿٥٥﴾ هَـٰذَا نَذِيرٌ مِّنَ النُّذُرِ الْأُولَىٰ ﴿٥٦﴾ أَزِفَتِ الْآزِفَةُ ﴿٥٧﴾ لَيْسَ لَهَا مِن دُونِ اللَّـهِ كَاشِفَةٌ ﴿٥٨﴾ أَفَمِنْ هَـٰذَا الْحَدِيثِ تَعْجَبُونَ ﴿٥٩﴾ وَتَضْحَكُونَ وَلَا تَبْكُونَ ﴿٦٠﴾ وَأَنتُمْ سَامِدُونَ ﴿٦١﴾ فَاسْجُدُوا لِلَّـهِ وَاعْبُدُوا ۩ ﴿٦٢﴾|<center>به نام خداوند رحمتگر مهربان</center>{{سخ}}سوگند به اختر چون فرود مىآيد، (۱) [كه] يار شما نه گمراه شده و نه در نادانى مانده؛ (۲) و از سر هوس سخن نمىگويد. (۳) اين سخن بجز وحيى كه وحى مىشود نيست. (۴) آن را [فرشته] شديدالقوى به او فرا آموخت، (۵) [سروش] نيرومندى كه [مسلّط] درايستاد. (۶) در حالى كه او در افق اعلى بود؛ (۷) سپس نزديك آمد و نزديكتر شد، (۸) تا [فاصلهاش] به قدر [طول] دو [انتهاى] كمان يا نزديكتر شد؛ (۹) آنگاه به بندهاش آنچه را بايد وحى كند، وحى فرمود. (۱۰) آنچه را دل ديد انكار[ش] نكرد. (۱۱) آيا در آنچه ديده است با او جدال مىكنيد؟ (۱۲) و قطعاً بار ديگرى هم او را ديده است، (۱۳) نزديك سدرةالمنتهى، (۱۴) در همان جا كه جنةالمأوى است. (۱۵) آنگاه كه درخت سدر را آنچه پوشيده بود، پوشيده بود. (۱۶) ديده [اش] منحرف نگشت و [از حدّ] در نگذشت. (۱۷) به راستى كه [برخى] از آيات بزرگ پروردگار خود را بديد. (۱۸) به من خبر دهيد از لات و عزّى، (۱۹) و منات آن سومين ديگر، (۲۰) آيا [به خيالتان] براى شما پسر است و براى او دختر؟ (۲۱) در اين صورت، اين تقسيم نادرستى است. (۲۲) [اين بتان] جز نامهايى بيش نيستند كه شما و پدرانتان نامگذارى كردهايد [و] خدا بر [حقّانيّت] آنها هيچ دليلى نفرستادهاست. [آنان] جز گمان و آنچه را كه دلخواهشان است پيروى نمىكنند، با آنكه قطعاً از جانب پروردگارشان هدايت برايشان آمدهاست. (۲۳) مگر انسان آنچه را آرزو كند دارد؟ (۲۴) آن سرا و اين سرا از آن خداست. (۲۵) و بسا فرشتگانى كه در آسمان هايند [و] شفاعتشان به كارى نيايد، مگر پس از آنكه خدا به هر كه خواهد و خشنود باشد اذن دهد. (۲۶)در حقيقت، كسانى كه آخرت را باور ندارند، فرشتگان را در نامگذارى به صورت مؤنّث نام مىنهند. (۲۷) و ايشان را به اين [كار] معرفتى نيست. جز گمان [خود] را پيروى نمىكنند، و در واقع، گمان در [وصول به] حقيقت هيچ سودى نمىرساند. (۲۸) پس، از هر كس كه از ياد ما روى برتافته و جز زندگى دنيا را خواستار نبودهاست، روى برتاب. (۲۹) اين منتهاى دانش آنان است. پروردگار تو، خود به [حال] كسى كه از راه او منحرف شده داناتر، و او به كسى كه راه يافته [نيز] آگاهتر است. (۳۰) و هر چه در آسمانها و هر چه در زمين است از آن خداست، تا كسانى را كه بد كردهاند، به [سزاى] آنچه انجام دادهاند كيفر دهد، و آنان را كه نيكى كردهاند، به نيكى پاداش دهد. (۳۱) آنان كه از گناهان بزرگ و زشتكاريها -جز لغزش هاى كوچك- خوددارى مىورزند، پروردگارت [نسبت به آنها] فراخآمرزش است. وى از آن دم كه شما را از زمين پديد آورد و از همانگاه كه در شكمهاى مادرانتان [در زهدان] نهفته بوديد به [حال ]شما داناتر است، پس خودتان را پاك مشماريد. او به [حال] كسى كه پرهيزگارى نموده داناتر است. (۳۲) پس آيا آن كسى را كه [از جهاد] روى برتافت ديدى؟ (۳۳) و اندكى بخشيد و [از باقى] امتناع ورزيد. (۳۴) آيا علم غيب پيش اوست و او مىبيند؟ (۳۵) يا بدانچه در صحيفههاى موسى [آمده] خبر نيافته است؟ (۳۶) و [نيز در نوشتههاى] همان ابراهيمى كه وفا كرد: (۳۷) كه هيچ بردارندهاى بار گناه ديگرى را بر نمىدارد. (۳۸) و اينكه براى انسان جز حاصل تلاش او نيست. (۳۹) و [نتيجه] كوشش او به زودى ديده خواهد شد. (۴۰) سپس هر چه تمامتر وى را پاداش دهند. (۴۱) و اينكه پايان [كار] به سوى پروردگار توست. (۴۲) و هم اوست كه مىخنداند و مىگرياند. (۴۳) و هم اوست كه مىميراند و زنده مىگرداند. (۴۴) و هم اوست كه دو نوع مىآفريند: نر و ماده، (۴۵) از نطفهاى چون فرو ريخته شود. (۴۶) و هم پديد آوردن [عالم] ديگر بر [عهده] اوست. (۴۷) و هم اوست كه [شما را] بىنياز كرد و سرمايه بخشيد. (۴۸) و هم اوست پروردگار ستاره «شِعرى». (۴۹) و هم اوست كه عاديان قديم را هلاك كرد. (۵۰) و ثمود را [نيز هلاك كرد] و [كسى را] باقى نگذاشت. (۵۱) و پيشتر [از همه آنها] قوم نوح را، زيرا كه آنان ستمگرتر و سركشتر بودند. (۵۲) و شهرها[ى سَدوم و عاموره] را فرو افكند. (۵۳) پوشاند بر آن [دو شهر، از باران گوگردى] آنچه را پوشاند. (۵۴) پس به كدام يك از نعمت هاى پروردگارت ترديد روا مىدارى؟ (۵۵) اين [پيامبر نيز] بيمدهندهاى از [جمله] بيمدهندگان نخستين است. (۵۶) [وه چه] نزديك گشت قيامت. (۵۷) جز خدا كسى آشكاركننده آن نيست. (۵۸) آيا از اين سخن عجب داريد؟ (۵۹) و مىخنديد و نمىگرييد؟ (۶۰) و شما در غفلتيد. (۶۱) پس خدا را سجده كنيد و بپرستيد. (۶۲)}} | ||
{{سورههای قرآن|53|[[سوره طور]]|[[سوره قمر]]}} | {{سورههای قرآن|53|[[سوره طور]]|[[سوره قمر]]}} |