پرش به محتوا

سوره ممتحنه: تفاوت میان نسخه‌ها

۵۴۲ بایت حذف‌شده ،  ‏۱۶ ژوئیهٔ ۲۰۱۶
جز
نمایش متن قرآن، رده
imported>Mahdiemadi
جز (مفصلات شناسه)
imported>Mahdiemadi
جز (نمایش متن قرآن، رده)
خط ۱۴: خط ۱۴:


==متن سوره==
==متن سوره==
{{جعبه نقل قول | عنوان = سوره ممتحنه| نقل‌قول = :{{سخ}}{{حدیث|بِسْمِ اللَّـهِ الرَّ‌حْمَـٰنِ الرَّ‌حِيمِ{{سخ}}يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُ‌وا بِمَا جَاءَكُم مِّنَ الْحَقِّ يُخْرِ‌جُونَ الرَّ‌سُولَ وَإِيَّاكُمْ ۙ أَن تُؤْمِنُوا بِاللَّـهِ رَ‌بِّكُمْ إِن كُنتُمْ خَرَ‌جْتُمْ جِهَادًا فِي سَبِيلِي وَابْتِغَاءَ مَرْ‌ضَاتِي ۚ تُسِرُّ‌ونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ وَأَنَا أَعْلَمُ بِمَا أَخْفَيْتُمْ وَمَا أَعْلَنتُمْ ۚ وَمَن يَفْعَلْهُ مِنكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ ﴿١﴾ إِن يَثْقَفُوكُمْ يَكُونُوا لَكُمْ أَعْدَاءً وَيَبْسُطُوا إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ وَأَلْسِنَتَهُم بِالسُّوءِ وَوَدُّوا لَوْ تَكْفُرُ‌ونَ ﴿٢﴾ لَن تَنفَعَكُمْ أَرْ‌حَامُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ ۚ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَفْصِلُ بَيْنَكُمْ ۚ وَاللَّـهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ‌ ﴿٣﴾ قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَ‌اهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَ‌آءُ مِنكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّـهِ كَفَرْ‌نَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّىٰ تُؤْمِنُوا بِاللَّـهِ وَحْدَهُ إِلَّا قَوْلَ إِبْرَ‌اهِيمَ لِأَبِيهِ لَأَسْتَغْفِرَ‌نَّ لَكَ وَمَا أَمْلِكُ لَكَ مِنَ اللَّـهِ مِن شَيْءٍ ۖ رَّ‌بَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ‌ ﴿٤﴾ رَ‌بَّنَا لَا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِّلَّذِينَ كَفَرُ‌وا وَاغْفِرْ‌ لَنَا رَ‌بَّنَا ۖ إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ﴿٥﴾ لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِيهِمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْ‌جُو اللَّـهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ‌ ۚ وَمَن يَتَوَلَّ فَإِنَّ اللَّـهَ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ ﴿٦﴾ عَسَى اللَّـهُ أَن يَجْعَلَ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ الَّذِينَ عَادَيْتُم مِّنْهُم مَّوَدَّةً ۚ وَاللَّـهُ قَدِيرٌ‌ ۚ وَاللَّـهُ غَفُورٌ‌ رَّ‌حِيمٌ ﴿٧﴾ لَّا يَنْهَاكُمُ اللَّـهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِ‌جُوكُم مِّن دِيَارِ‌كُمْ أَن تَبَرُّ‌وهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ ۚ إِنَّ اللَّـهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ ﴿٨﴾ إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّـهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَ‌جُوكُم مِّن دِيَارِ‌كُمْ وَظَاهَرُ‌وا عَلَىٰ إِخْرَ‌اجِكُمْ أَن تَوَلَّوْهُمْ ۚ وَمَن يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَـٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ ﴿٩﴾ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا جَاءَكُمُ الْمُؤْمِنَاتُ مُهَاجِرَ‌اتٍ فَامْتَحِنُوهُنَّ ۖ اللَّـهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِهِنَّ ۖ فَإِنْ عَلِمْتُمُوهُنَّ مُؤْمِنَاتٍ فَلَا تَرْ‌جِعُوهُنَّ إِلَى الْكُفَّارِ‌ ۖ لَا هُنَّ حِلٌّ لَّهُمْ وَلَا هُمْ يَحِلُّونَ لَهُنَّ ۖ وَآتُوهُم مَّا أَنفَقُوا ۚ وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ أَن تَنكِحُوهُنَّ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَ‌هُنَّ ۚ وَلَا تُمْسِكُوا بِعِصَمِ الْكَوَافِرِ‌ وَاسْأَلُوا مَا أَنفَقْتُمْ وَلْيَسْأَلُوا مَا أَنفَقُوا ۚ ذَٰلِكُمْ حُكْمُ اللَّـهِ ۖ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ ۚ وَاللَّـهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ﴿١٠﴾ وَإِن فَاتَكُمْ شَيْءٌ مِّنْ أَزْوَاجِكُمْ إِلَى الْكُفَّارِ‌ فَعَاقَبْتُمْ فَآتُوا الَّذِينَ ذَهَبَتْ أَزْوَاجُهُم مِّثْلَ مَا أَنفَقُوا ۚ وَاتَّقُوا اللَّـهَ الَّذِي أَنتُم بِهِ مُؤْمِنُونَ ﴿١١﴾ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا جَاءَكَ الْمُؤْمِنَاتُ يُبَايِعْنَكَ عَلَىٰ أَن لَّا يُشْرِ‌كْنَ بِاللَّـهِ شَيْئًا وَلَا يَسْرِ‌قْنَ وَلَا يَزْنِينَ وَلَا يَقْتُلْنَ أَوْلَادَهُنَّ وَلَا يَأْتِينَ بِبُهْتَانٍ يَفْتَرِ‌ينَهُ بَيْنَ أَيْدِيهِنَّ وَأَرْ‌جُلِهِنَّ وَلَا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُ‌وفٍ ۙ فَبَايِعْهُنَّ وَاسْتَغْفِرْ‌ لَهُنَّ اللَّـهَ ۖ إِنَّ اللَّـهَ غَفُورٌ‌ رَّ‌حِيمٌ ﴿١٢﴾ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَوَلَّوْا قَوْمًا غَضِبَ اللَّـهُ عَلَيْهِمْ قَدْ يَئِسُوا مِنَ الْآخِرَ‌ةِ كَمَا يَئِسَ الْكُفَّارُ‌ مِنْ أَصْحَابِ الْقُبُورِ‌ ﴿١٣﴾ }}|تاریخ بایگانی ||رنگ پس‌زمینه= #ecfcf4|پس‌زمینه عنوان = خاکستری| منبع = <small></small> | تراز = راست| عرض = 46%| اندازه خط = 12px| گیومه نقل‌قول = | تراز منبع = چپ}}
{{نقل قول دوقلو تاشو| تیتر= سوره ممتحنه|بِسْمِ اللَّـهِ الرَّ‌حْمَـٰنِ الرَّ‌حِيمِ{{سخ}}يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُ‌وا بِمَا جَاءَكُم مِّنَ الْحَقِّ يُخْرِ‌جُونَ الرَّ‌سُولَ وَإِيَّاكُمْ ۙ أَن تُؤْمِنُوا بِاللَّـهِ رَ‌بِّكُمْ إِن كُنتُمْ خَرَ‌جْتُمْ جِهَادًا فِي سَبِيلِي وَابْتِغَاءَ مَرْ‌ضَاتِي ۚ تُسِرُّ‌ونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ وَأَنَا أَعْلَمُ بِمَا أَخْفَيْتُمْ وَمَا أَعْلَنتُمْ ۚ وَمَن يَفْعَلْهُ مِنكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ ﴿١﴾ إِن يَثْقَفُوكُمْ يَكُونُوا لَكُمْ أَعْدَاءً وَيَبْسُطُوا إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ وَأَلْسِنَتَهُم بِالسُّوءِ وَوَدُّوا لَوْ تَكْفُرُ‌ونَ ﴿٢﴾ لَن تَنفَعَكُمْ أَرْ‌حَامُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ ۚ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَفْصِلُ بَيْنَكُمْ ۚ وَاللَّـهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ‌ ﴿٣﴾ قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَ‌اهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَ‌آءُ مِنكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّـهِ كَفَرْ‌نَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّىٰ تُؤْمِنُوا بِاللَّـهِ وَحْدَهُ إِلَّا قَوْلَ إِبْرَ‌اهِيمَ لِأَبِيهِ لَأَسْتَغْفِرَ‌نَّ لَكَ وَمَا أَمْلِكُ لَكَ مِنَ اللَّـهِ مِن شَيْءٍ ۖ رَّ‌بَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ‌ ﴿٤﴾ رَ‌بَّنَا لَا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِّلَّذِينَ كَفَرُ‌وا وَاغْفِرْ‌ لَنَا رَ‌بَّنَا ۖ إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ﴿٥﴾ لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِيهِمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْ‌جُو اللَّـهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ‌ ۚ وَمَن يَتَوَلَّ فَإِنَّ اللَّـهَ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ ﴿٦﴾ عَسَى اللَّـهُ أَن يَجْعَلَ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ الَّذِينَ عَادَيْتُم مِّنْهُم مَّوَدَّةً ۚ وَاللَّـهُ قَدِيرٌ‌ ۚ وَاللَّـهُ غَفُورٌ‌ رَّ‌حِيمٌ ﴿٧﴾ لَّا يَنْهَاكُمُ اللَّـهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِ‌جُوكُم مِّن دِيَارِ‌كُمْ أَن تَبَرُّ‌وهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ ۚ إِنَّ اللَّـهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ ﴿٨﴾ إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّـهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَ‌جُوكُم مِّن دِيَارِ‌كُمْ وَظَاهَرُ‌وا عَلَىٰ إِخْرَ‌اجِكُمْ أَن تَوَلَّوْهُمْ ۚ وَمَن يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَـٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ ﴿٩﴾ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا جَاءَكُمُ الْمُؤْمِنَاتُ مُهَاجِرَ‌اتٍ فَامْتَحِنُوهُنَّ ۖ اللَّـهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِهِنَّ ۖ فَإِنْ عَلِمْتُمُوهُنَّ مُؤْمِنَاتٍ فَلَا تَرْ‌جِعُوهُنَّ إِلَى الْكُفَّارِ‌ ۖ لَا هُنَّ حِلٌّ لَّهُمْ وَلَا هُمْ يَحِلُّونَ لَهُنَّ ۖ وَآتُوهُم مَّا أَنفَقُوا ۚ وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ أَن تَنكِحُوهُنَّ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَ‌هُنَّ ۚ وَلَا تُمْسِكُوا بِعِصَمِ الْكَوَافِرِ‌ وَاسْأَلُوا مَا أَنفَقْتُمْ وَلْيَسْأَلُوا مَا أَنفَقُوا ۚ ذَٰلِكُمْ حُكْمُ اللَّـهِ ۖ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ ۚ وَاللَّـهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ﴿١٠﴾ وَإِن فَاتَكُمْ شَيْءٌ مِّنْ أَزْوَاجِكُمْ إِلَى الْكُفَّارِ‌ فَعَاقَبْتُمْ فَآتُوا الَّذِينَ ذَهَبَتْ أَزْوَاجُهُم مِّثْلَ مَا أَنفَقُوا ۚ وَاتَّقُوا اللَّـهَ الَّذِي أَنتُم بِهِ مُؤْمِنُونَ ﴿١١﴾ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا جَاءَكَ الْمُؤْمِنَاتُ يُبَايِعْنَكَ عَلَىٰ أَن لَّا يُشْرِ‌كْنَ بِاللَّـهِ شَيْئًا وَلَا يَسْرِ‌قْنَ وَلَا يَزْنِينَ وَلَا يَقْتُلْنَ أَوْلَادَهُنَّ وَلَا يَأْتِينَ بِبُهْتَانٍ يَفْتَرِ‌ينَهُ بَيْنَ أَيْدِيهِنَّ وَأَرْ‌جُلِهِنَّ وَلَا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُ‌وفٍ ۙ فَبَايِعْهُنَّ وَاسْتَغْفِرْ‌ لَهُنَّ اللَّـهَ ۖ إِنَّ اللَّـهَ غَفُورٌ‌ رَّ‌حِيمٌ ﴿١٢﴾ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَوَلَّوْا قَوْمًا غَضِبَ اللَّـهُ عَلَيْهِمْ قَدْ يَئِسُوا مِنَ الْآخِرَ‌ةِ كَمَا يَئِسَ الْكُفَّارُ‌ مِنْ أَصْحَابِ الْقُبُورِ‌ ﴿١٣﴾|به نام خداوند رحمتگر مهربان{{سخ}}اى كسانى كه ايمان آورده‌ايد، دشمن من و دشمن خودتان را به دوستى برمگيريد [به طورى‌] كه با آنها اظهار دوستى كنيد، و حال آنكه قطعاً به آن حقيقت كه براى شما آمده كافرند [و] پيامبر [خدا] و شما را [از مكه‌] بيرون مى‌كنند كه [چرا ]به خدا، پروردگارتان ايمان آورده‌ايد، اگر براى جهاد در راه من و طلب خشنودى من بيرون آمده‌ايد. [شما] پنهانى با آنان رابطه دوستى برقرار مى‌كنيد در حالى كه من به آنچه پنهان داشتيد و آنچه آشكار نموديد داناترم. و هر كس از شما چنين كند، قطعاً از راه درست منحرف گرديده است. (۱) اگر بر شما دست يابند، دشمن شما باشند و بر شما به بدى دست و زبان بگشايند و آرزو دارند كه كافر شويد. (۲) روز قيامت نه خويشان شما و نه فرزندانتان هرگز به شما سود نمى‌رسانند. [خدا] ميانتان فيصله مى‌دهد، و خدا به آنچه انجام مى‌دهيد بيناست. (۳) قطعاً براى شما در [پيروى از] ابراهيم و كسانى كه با اويند سرمشقى نيكوست: آنگاه كه به قوم خود گفتند: «ما از شما و از آنچه به جاى خدا مى‌پرستيد بيزاريم. به شما كفر مى‌ورزيم و ميان ما و شما دشمنى و كينه هميشگى پديدار شده تا وقتى كه فقط به خدا ايمان آوريد.» جز [در] سخن ابراهيم [كه‌] به [نا]پدر[ى‌] خود [گفت:] «حتماً براى تو آمرزش خواهم خواست، با آنكه در برابر خدا اختيار چيزى را براى تو ندارم.» «اى پروردگار ما! بر تو اعتماد كرديم و به سوى تو بازگشتيم و فرجام به سوى توست. (۴) پروردگارا، ما را وسيله آزمايش [و آماج آزار] براى كسانى كه كفر ورزيده‌اند مگردان، و بر ما ببخشاى كه تو خود تواناى سنجيده‌كارى.» (۵) قطعاً براى شما در [پيروى از] آنان سرمشقى نيكوست [يعنى‌] براى كسى كه به خدا و روز بازپسين اميد مى‌بندد. و هر كس روى برتابد [بداند كه‌] خدا همان بى‌نياز ستوده‌[صفات‌] است. (۶) اميد است كه خدا ميان شما و ميان كسانى از آنان كه [ايشان را] دشمن داشتيد، دوستى برقرار كند، و خدا تواناست، و خدا آمرزنده مهربان است. (۷) [اما] خدا شما را از كسانى كه در [كار] دين با شما نجنگيده و شما را از ديارتان بيرون نكرده‌اند، باز نمى‌دارد كه با آنان نيكى كنيد و با ايشان عدالت ورزيد، زيرا خدا دادگران را دوست مى‌دارد. (۸) فقط خدا شما را از دوستى با كسانى باز مى‌دارد كه در [كار] دين با شما جنگ كرده و شما را از خانه‌هايتان بيرون رانده و در بيرون‌راندنتان با يكديگر همپشتى كرده‌اند. و هر كس آنان را به دوستى گيرد، آنان همان ستمگرانند. (۹) اى كسانى كه ايمان آورده‌ايد، چون زنان با ايمان مهاجر، نزد شما آيند آنان را بيازماييد. خدا به ايمان آنان داناتر است. پس اگر آنان را باايمان تشخيص داديد، ديگر ايشان را به سوى كافران بازنگردانيد: نه آن زنان بر ايشان حلالند و نه آن [مردان‌] بر اين زنان حلال. و هر چه خرج [اين زنان‌] كرده‌اند به [شوهران‌] آنها بدهيد، و بر شما گناهى نيست كه -در صورتى كه مَهرشان را به آنان بدهيد- با ايشان ازدواج كنيد، و به پيوندهاى قبلى كافران متمسك نشويد [و پايبند نباشيد ]و آنچه را شما [براى زنان مرتد و فرارى خود كه به كفار پناهنده شده‌اند] خرج كرده‌ايد، [از كافران‌] مطالبه كنيد، و آنها هم بايد آنچه را خرج كرده‌اند [از شما] مطالبه كنند. اين حكم خداست [كه‌] ميان شما داورى مى‌كند، و خدا داناى حكيم است. (۱۰) و در صورتى كه [زنى‌] از همسران شما به سوى كفار رفت [و كفار مَهر مورد مطالبه شما را ندادند] و شما غنيمت يافتيد؛ پس به كسانى كه همسرانشان رفته‌اند، معادل آنچه خرج كرده‌اند بدهيد، و از آن خدايى كه به او ايمان داريد بترسيد. (۱۱) اى پيامبر، چون زنان باايمان نزد تو آيند كه [با اين شرط] با تو بيعت كنند كه چيزى را با خدا شريك نسازند، و دزدى نكنند، و زنا نكنند، و فرزندان خود را نكشند، و بچه‌هاى حرامزاده پيش دست و پاى خود را با بهتان [و حيله‌] به شوهر نبندند، و در [كار] نيك از تو نافرمانى نكنند، با آنان بيعت كن و از خدا براى آنان آمرزش بخواه، زيرا خداوند آمرزنده مهربان است. (۱۲) اى كسانى كه ايمان آورده‌ايد، مردمى را كه خدا بر آنان خشم رانده، به دوستى مگيريد. آنها واقعاً از آخرت سلب اميد كرده‌اند، همان گونه كه كافران اهل گور قطع اميد نموده‌اند. (۱۳)}}


{{جعبه نقل قول | عنوان = ترجمه| نقل‌قول = :{{سخ}}به نام خداوند رحمتگر مهربان{{سخ}}اى كسانى كه ايمان آورده‌ايد، دشمن من و دشمن خودتان را به دوستى برمگيريد [به طورى‌] كه با آنها اظهار دوستى كنيد، و حال آنكه قطعاً به آن حقيقت كه براى شما آمده كافرند [و] پيامبر [خدا] و شما را [از مكه‌] بيرون مى‌كنند كه [چرا ]به خدا، پروردگارتان ايمان آورده‌ايد، اگر براى جهاد در راه من و طلب خشنودى من بيرون آمده‌ايد. [شما] پنهانى با آنان رابطه دوستى برقرار مى‌كنيد در حالى كه من به آنچه پنهان داشتيد و آنچه آشكار نموديد داناترم. و هر كس از شما چنين كند، قطعاً از راه درست منحرف گرديده است. (۱) اگر بر شما دست يابند، دشمن شما باشند و بر شما به بدى دست و زبان بگشايند و آرزو دارند كه كافر شويد. (۲) روز قيامت نه خويشان شما و نه فرزندانتان هرگز به شما سود نمى‌رسانند. [خدا] ميانتان فيصله مى‌دهد، و خدا به آنچه انجام مى‌دهيد بيناست. (۳) قطعاً براى شما در [پيروى از] ابراهيم و كسانى كه با اويند سرمشقى نيكوست: آنگاه كه به قوم خود گفتند: «ما از شما و از آنچه به جاى خدا مى‌پرستيد بيزاريم. به شما كفر مى‌ورزيم و ميان ما و شما دشمنى و كينه هميشگى پديدار شده تا وقتى كه فقط به خدا ايمان آوريد.» جز [در] سخن ابراهيم [كه‌] به [نا]پدر[ى‌] خود [گفت:] «حتماً براى تو آمرزش خواهم خواست، با آنكه در برابر خدا اختيار چيزى را براى تو ندارم.» «اى پروردگار ما! بر تو اعتماد كرديم و به سوى تو بازگشتيم و فرجام به سوى توست. (۴) پروردگارا، ما را وسيله آزمايش [و آماج آزار] براى كسانى كه كفر ورزيده‌اند مگردان، و بر ما ببخشاى كه تو خود تواناى سنجيده‌كارى.» (۵) قطعاً براى شما در [پيروى از] آنان سرمشقى نيكوست [يعنى‌] براى كسى كه به خدا و روز بازپسين اميد مى‌بندد. و هر كس روى برتابد [بداند كه‌] خدا همان بى‌نياز ستوده‌[صفات‌] است. (۶) اميد است كه خدا ميان شما و ميان كسانى از آنان كه [ايشان را] دشمن داشتيد، دوستى برقرار كند، و خدا تواناست، و خدا آمرزنده مهربان است. (۷) [اما] خدا شما را از كسانى كه در [كار] دين با شما نجنگيده و شما را از ديارتان بيرون نكرده‌اند، باز نمى‌دارد كه با آنان نيكى كنيد و با ايشان عدالت ورزيد، زيرا خدا دادگران را دوست مى‌دارد. (۸) فقط خدا شما را از دوستى با كسانى باز مى‌دارد كه در [كار] دين با شما جنگ كرده و شما را از خانه‌هايتان بيرون رانده و در بيرون‌راندنتان با يكديگر همپشتى كرده‌اند. و هر كس آنان را به دوستى گيرد، آنان همان ستمگرانند. (۹) اى كسانى كه ايمان آورده‌ايد، چون زنان با ايمان مهاجر، نزد شما آيند آنان را بيازماييد. خدا به ايمان آنان داناتر است. پس اگر آنان را باايمان تشخيص داديد، ديگر ايشان را به سوى كافران بازنگردانيد: نه آن زنان بر ايشان حلالند و نه آن [مردان‌] بر اين زنان حلال. و هر چه خرج [اين زنان‌] كرده‌اند به [شوهران‌] آنها بدهيد، و بر شما گناهى نيست كه -در صورتى كه مَهرشان را به آنان بدهيد- با ايشان ازدواج كنيد، و به پيوندهاى قبلى كافران متمسك نشويد [و پايبند نباشيد ]و آنچه را شما [براى زنان مرتد و فرارى خود كه به كفار پناهنده شده‌اند] خرج كرده‌ايد، [از كافران‌] مطالبه كنيد، و آنها هم بايد آنچه را خرج كرده‌اند [از شما] مطالبه كنند. اين حكم خداست [كه‌] ميان شما داورى مى‌كند، و خدا داناى حكيم است. (۱۰) و در صورتى كه [زنى‌] از همسران شما به سوى كفار رفت [و كفار مَهر مورد مطالبه شما را ندادند] و شما غنيمت يافتيد؛ پس به كسانى كه همسرانشان رفته‌اند، معادل آنچه خرج كرده‌اند بدهيد، و از آن خدايى كه به او ايمان داريد بترسيد. (۱۱) اى پيامبر، چون زنان باايمان نزد تو آيند كه [با اين شرط] با تو بيعت كنند كه چيزى را با خدا شريك نسازند، و دزدى نكنند، و زنا نكنند، و فرزندان خود را نكشند، و بچه‌هاى حرامزاده پيش دست و پاى خود را با بهتان [و حيله‌] به شوهر نبندند، و در [كار] نيك از تو نافرمانى نكنند، با آنان بيعت كن و از خدا براى آنان آمرزش بخواه، زيرا خداوند آمرزنده مهربان است. (۱۲) اى كسانى كه ايمان آورده‌ايد، مردمى را كه خدا بر آنان خشم رانده، به دوستى مگيريد. آنها واقعاً از آخرت سلب اميد كرده‌اند، همان گونه كه كافران اهل گور قطع اميد نموده‌اند. (۱۳) |تاریخ بایگانی ||رنگ پس‌زمینه= #ecfcf4|پس‌زمینه عنوان = خاکستری| منبع = <small></small> | تراز = چپ| عرض = 46%| اندازه خط = 15px| گیومه نقل‌قول = | تراز منبع = چپ}}


{{سوره‌های قرآن|۶۳|[[سوره حشر]]|[[سوره صف]]}}
{{سوره‌های قرآن|۶۳|[[سوره حشر]]|[[سوره صف]]}}
[[رده:سوره‌های مدنی]]
[[رده:سوره‌های مفصلات]]


==جستارهای وابسته==
==جستارهای وابسته==
کاربر ناشناس