پرش به محتوا

رسالة الحقوق: تفاوت میان نسخه‌ها

جز
بدون خلاصۀ ویرایش
جزبدون خلاصۀ ویرایش
خط ۱۴۳: خط ۱۴۳:
۴۴. و أما حق خردسال مهرورزى باو است، و پرورش و آموزش و گذشت از او، و پرده‏ پوشى و نرمش با او، و كمك او و پرده پوشى خطاهاى كودكى او زيرا آن سبب توبه است، و مدارا كردن با او و تحريك نكردن او زيرا كه اين برشد او نزديكتر است.
۴۴. و أما حق خردسال مهرورزى باو است، و پرورش و آموزش و گذشت از او، و پرده‏ پوشى و نرمش با او، و كمك او و پرده پوشى خطاهاى كودكى او زيرا آن سبب توبه است، و مدارا كردن با او و تحريك نكردن او زيرا كه اين برشد او نزديكتر است.


۴۵. و أما حق سائل اينست كه اگر صدقه آماده دارى باو بدهى، و نياز او را بر طرف كنى و براى رفع فقر او دعاء كنى، و بخواست او كمك كنى، و اگر در صدق او شك كنى و او را متهم بدانى ولى بدان يقين ندارى بسا كه شيطان برايت دامى نهاده و ميخواهد تو را از بهره ‏ات باز دارد، ميان تو و تقرب بپروردگارت حايل شود. او را بحال خود واگذار و بخوشى جواب كن و اگر هم با اين حال باو چيزى بدهى كار بجائى است.
۴۵. و أما حق سائل اينست كه اگر صدقه آماده دارى باو بدهى، و نياز او را بر طرف كنى و براى رفع فقر او دعاء كنى، و بخواست او كمك كنى، و اگر در صدق او شك كنى و او را متهم بدانى ولى بدان يقين ندارى بسا كه شيطان برايت دامى نهاده و ميخواهد تو را از بهره ‏ات باز دارد، ميان تو و [[تقرب]] به پروردگارت حايل شود. او را بحال خود واگذار و بخوشى جواب كن و اگر هم با اين حال باو چيزى بدهى كار بجائى است.
|وَ أَمَّا حَقُّ الْمَسْئُولِ إِنْ أَعْطَى فَاقْبَلْ مِنْهُ مَا أَعْطَى بِالشُّكْرِ لَهُ وَ الْمَعْرِفَةِ لِفَضْلِهِ وَ اطْلُبْ وَجْهَ الْعُذْرِ فِي مَنْعِهِ وَ أَحْسِنْ بِهِ الظَّنَّ وَ اعْلَمْ أَنَّهُ إِنْ مَنَعَ مَالَهُ مَنَعَ وَ أَنْ لَيْسَ التَّثْرِيبُ فِي مَالِهِ وَ إِنْ كَانَ ظَالِماً فَ إِنَّ الْإِنْسانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ
|وَ أَمَّا حَقُّ الْمَسْئُولِ إِنْ أَعْطَى فَاقْبَلْ مِنْهُ مَا أَعْطَى بِالشُّكْرِ لَهُ وَ الْمَعْرِفَةِ لِفَضْلِهِ وَ اطْلُبْ وَجْهَ الْعُذْرِ فِي مَنْعِهِ وَ أَحْسِنْ بِهِ الظَّنَّ وَ اعْلَمْ أَنَّهُ إِنْ مَنَعَ مَالَهُ مَنَعَ وَ أَنْ لَيْسَ التَّثْرِيبُ فِي مَالِهِ وَ إِنْ كَانَ ظَالِماً فَ إِنَّ الْإِنْسانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ
وَ أَمَّا حَقُّ مَنْ سَرَّكَ اللَّهُ بِهِ وَ عَلَى يَدَيْهِ فَإِنْ كَانَ تَعَمَّدَهَا لَكَ حَمِدْتَ اللَّهَ أَوَّلًا ثُمَّ شَكَرْتَهُ عَلَى ذَلِكَ بِقَدْرِهِ فِي مَوْضِعِ الْجَزَاءِ وَ كَافَأْتَهُ عَلَى فَضْلِ الِابْتِدَاءِ وَ أَرْصَدْتَ لَهُ الْمُكَافَاةَ وَ إِنْ لَمْ يَكُنْ تَعَمَّدَهَا حَمِدْتَ اللَّهَ وَ شَكَرْتَهُ وَ عَلِمْتَ أَنَّهُ مِنْهُ تَوَحَّدَكَ بِهَا وَ أَحْبَبْتَ هَذَا إِذْ كَانَ سَبَباً مِنْ أَسْبَابِ نِعَمِ اللَّهِ عَلَيْكَ وَ تَرْجُو لَهُ بَعْدَ ذَلِكَ خَيْراً فَإِنَّ أَسْبَابَ النِّعَمِ بَرَكَةٌ حَيْثُ مَا كَانَتْ وَ إِنْ كَانَ لَمْ يَتَعَمَّدْ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ
وَ أَمَّا حَقُّ مَنْ سَرَّكَ اللَّهُ بِهِ وَ عَلَى يَدَيْهِ فَإِنْ كَانَ تَعَمَّدَهَا لَكَ حَمِدْتَ اللَّهَ أَوَّلًا ثُمَّ شَكَرْتَهُ عَلَى ذَلِكَ بِقَدْرِهِ فِي مَوْضِعِ الْجَزَاءِ وَ كَافَأْتَهُ عَلَى فَضْلِ الِابْتِدَاءِ وَ أَرْصَدْتَ لَهُ الْمُكَافَاةَ وَ إِنْ لَمْ يَكُنْ تَعَمَّدَهَا حَمِدْتَ اللَّهَ وَ شَكَرْتَهُ وَ عَلِمْتَ أَنَّهُ مِنْهُ تَوَحَّدَكَ بِهَا وَ أَحْبَبْتَ هَذَا إِذْ كَانَ سَبَباً مِنْ أَسْبَابِ نِعَمِ اللَّهِ عَلَيْكَ وَ تَرْجُو لَهُ بَعْدَ ذَلِكَ خَيْراً فَإِنَّ أَسْبَابَ النِّعَمِ بَرَكَةٌ حَيْثُ مَا كَانَتْ وَ إِنْ كَانَ لَمْ يَتَعَمَّدْ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ
Automoderated users، confirmed، مدیران، templateeditor
۴٬۱۲۷

ویرایش