پرش به محتوا

سوره شوری: تفاوت میان نسخه‌ها

۲۹٬۱۵۳ بایت حذف‌شده ،  ‏۳۰ ژوئیهٔ ۲۰۲۳
خط ۷۰: خط ۷۰:
در خواص این سوره نیز از امام صادق(ع) [[روایت]] شده هر کس این سوره را بنویسد و با خود همراه داشته باشد از شر مردم در امان است. <ref>بحرانی، البرهان، الناشر: مؤسسة البعثة، ج۴، ص۸۰۱.</ref>
در خواص این سوره نیز از امام صادق(ع) [[روایت]] شده هر کس این سوره را بنویسد و با خود همراه داشته باشد از شر مردم در امان است. <ref>بحرانی، البرهان، الناشر: مؤسسة البعثة، ج۴، ص۸۰۱.</ref>


== متن سوره ==
== متن سوره ==  
{{نقل قول دوقلو تاشو
{{سوره ۰۴۲ با ترجمه|شماره=۴۲}}
|تیتر= سوره شوری
|عنوان ستون راست=بِسْمِ اللَّـهِ الرَّ‌حْمَـٰنِ الرَّ‌حِيمِ
|عنوان ستون چپ=به نام خداوند رحمتگر مهربان
|حم ﴿١﴾ عسق ﴿٢﴾ كَذَٰلِكَ يُوحِي إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكَ اللَّـهُ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ﴿٣﴾ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْ‌ضِ ۖ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ ﴿٤﴾ تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْ‌نَ مِن فَوْقِهِنَّ ۚ وَالْمَلَائِكَةُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَ‌بِّهِمْ وَيَسْتَغْفِرُ‌ونَ لِمَن فِي الْأَرْ‌ضِ ۗ أَلَا إِنَّ اللَّـهَ هُوَ الْغَفُورُ الرَّ‌حِيمُ ﴿٥﴾ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاءَ اللَّـهُ حَفِيظٌ عَلَيْهِمْ وَمَا أَنتَ عَلَيْهِم بِوَكِيلٍ ﴿٦﴾ وَكَذَٰلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ قُرْ‌آنًا عَرَ‌بِيًّا لِّتُنذِرَ أُمَّ الْقُرَ‌ىٰ وَمَنْ حَوْلَهَا وَتُنذِرَ يَوْمَ الْجَمْعِ لَا رَ‌يْبَ فِيهِ ۚ فَرِ‌يقٌ فِي الْجَنَّةِ وَفَرِ‌يقٌ فِي السَّعِيرِ ﴿٧﴾ وَلَوْ شَاءَ اللَّـهُ لَجَعَلَهُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَـٰكِن يُدْخِلُ مَن يَشَاءُ فِي رَ‌حْمَتِهِ ۚ وَالظَّالِمُونَ مَا لَهُم مِّن وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ ﴿٨﴾ أَمِ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاءَ ۖ فَاللَّـهُ هُوَ الْوَلِيُّ وَهُوَ يُحْيِي الْمَوْتَىٰ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴿٩﴾ وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِن شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّـهِ ۚ ذَٰلِكُمُ اللَّـهُ رَ‌بِّي عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ ﴿١٠﴾فَاطِرُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْ‌ضِ ۚ جَعَلَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا وَمِنَ الْأَنْعَامِ أَزْوَاجًا ۖ يَذْرَ‌ؤُكُمْ فِيهِ ۚ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ ۖ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ ﴿١١﴾ لَهُ مَقَالِيدُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْ‌ضِ ۖ يَبْسُطُ الرِّ‌زْقَ لِمَن يَشَاءُ وَيَقْدِرُ ۚ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ﴿١٢﴾ شَرَ‌عَ لَكُم مِّنَ الدِّينِ مَا وَصَّىٰ بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَ‌اهِيمَ وَمُوسَىٰ وَعِيسَىٰ ۖ أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّ‌قُوا فِيهِ ۚ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِ‌كِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ ۚ اللَّـهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَن يُنِيبُ ﴿١٣﴾ وَمَا تَفَرَّ‌قُوا إِلَّا مِن بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ۚ وَلَوْلَا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِن رَّ‌بِّكَ إِلَىٰ أَجَلٍ مُّسَمًّى لَّقُضِيَ بَيْنَهُمْ ۚ وَإِنَّ الَّذِينَ أُورِ‌ثُوا الْكِتَابَ مِن بَعْدِهِمْ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مُرِ‌يبٍ ﴿١٤﴾ فَلِذَٰلِكَ فَادْعُ ۖ وَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْ‌تَ ۖ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ ۖ وَقُلْ آمَنتُ بِمَا أَنزَلَ اللَّـهُ مِن كِتَابٍ ۖ وَأُمِرْ‌تُ لِأَعْدِلَ بَيْنَكُمُ ۖ اللَّـهُ رَ‌بُّنَا وَرَ‌بُّكُمْ ۖ لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ ۖ لَا حُجَّةَ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ ۖ اللَّـهُ يَجْمَعُ بَيْنَنَا ۖ وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ ﴿١٥﴾ وَالَّذِينَ يُحَاجُّونَ فِي اللَّـهِ مِن بَعْدِ مَا اسْتُجِيبَ لَهُ حُجَّتُهُمْ دَاحِضَةٌ عِندَ رَ‌بِّهِمْ وَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ ﴿١٦﴾ اللَّـهُ الَّذِي أَنزَلَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ وَالْمِيزَانَ ۗ وَمَا يُدْرِ‌يكَ لَعَلَّ السَّاعَةَ قَرِ‌يبٌ ﴿١٧﴾ يَسْتَعْجِلُ بِهَا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِهَا ۖ وَالَّذِينَ آمَنُوا مُشْفِقُونَ مِنْهَا وَيَعْلَمُونَ أَنَّهَا الْحَقُّ ۗ أَلَا إِنَّ الَّذِينَ يُمَارُ‌ونَ فِي السَّاعَةِ لَفِي ضَلَالٍ بَعِيدٍ ﴿١٨﴾ اللَّـهُ لَطِيفٌ بِعِبَادِهِ يَرْ‌زُقُ مَن يَشَاءُ ۖ وَهُوَ الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ ﴿١٩﴾ مَن كَانَ يُرِ‌يدُ حَرْ‌ثَ الْآخِرَ‌ةِ نَزِدْ لَهُ فِي حَرْ‌ثِهِ ۖ وَمَن كَانَ يُرِ‌يدُ حَرْ‌ثَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَ‌ةِ مِن نَّصِيبٍ ﴿٢٠﴾ أَمْ لَهُمْ شُرَ‌كَاءُ شَرَ‌عُوا لَهُم مِّنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَن بِهِ اللَّـهُ ۚ وَلَوْلَا كَلِمَةُ الْفَصْلِ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ ۗ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴿٢١﴾ تَرَ‌ى الظَّالِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا كَسَبُوا وَهُوَ وَاقِعٌ بِهِمْ ۗ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فِي رَ‌وْضَاتِ الْجَنَّاتِ ۖ لَهُم مَّا يَشَاءُونَ عِندَ رَ‌بِّهِمْ ۚ ذَٰلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ ﴿٢٢﴾ ذَٰلِكَ الَّذِي يُبَشِّرُ اللَّـهُ عِبَادَهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ ۗ قُل لَّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرً‌ا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْ‌بَىٰ ۗ وَمَن يَقْتَرِ‌فْ حَسَنَةً نَّزِدْ لَهُ فِيهَا حُسْنًا ۚ إِنَّ اللَّـهَ غَفُورٌ شَكُورٌ ﴿٢٣﴾ أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَ‌ىٰ عَلَى اللَّـهِ كَذِبًا ۖ فَإِن يَشَإِ اللَّـهُ يَخْتِمْ عَلَىٰ قَلْبِكَ ۗ وَيَمْحُ اللَّـهُ الْبَاطِلَ وَيُحِقُّ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ ۚ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ ﴿٢٤﴾ وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ ﴿٢٥﴾ وَيَسْتَجِيبُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَيَزِيدُهُم مِّن فَضْلِهِ ۚ وَالْكَافِرُ‌ونَ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ ﴿٢٦﴾ وَلَوْ بَسَطَ اللَّـهُ الرِّ‌زْقَ لِعِبَادِهِ لَبَغَوْا فِي الْأَرْ‌ضِ وَلَـٰكِن يُنَزِّلُ بِقَدَرٍ مَّا يَشَاءُ ۚ إِنَّهُ بِعِبَادِهِ خَبِيرٌ بَصِيرٌ ﴿٢٧﴾ وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِن بَعْدِ مَا قَنَطُوا وَيَنشُرُ رَ‌حْمَتَهُ ۚ وَهُوَ الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ ﴿٢٨﴾ وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْ‌ضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِن دَابَّةٍ ۚ وَهُوَ عَلَىٰ جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَاءُ قَدِيرٌ ﴿٢٩﴾ وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ ﴿٣٠﴾ وَمَا أَنتُم بِمُعْجِزِينَ فِي الْأَرْ‌ضِ ۖ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللَّـهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ ﴿٣١﴾ وَمِنْ آيَاتِهِ الْجَوَارِ فِي الْبَحْرِ كَالْأَعْلَامِ ﴿٣٢﴾ إِن يَشَأْ يُسْكِنِ الرِّ‌يحَ فَيَظْلَلْنَ رَ‌وَاكِدَ عَلَىٰ ظَهْرِ‌هِ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ ﴿٣٣﴾ أَوْ يُوبِقْهُنَّ بِمَا كَسَبُوا وَيَعْفُ عَن كَثِيرٍ ﴿٣٤﴾ وَيَعْلَمَ الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِنَا مَا لَهُم مِّن مَّحِيصٍ ﴿٣٥﴾ فَمَا أُوتِيتُم مِّن شَيْءٍ فَمَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ وَمَا عِندَ اللَّـهِ خَيْرٌ وَأَبْقَىٰ لِلَّذِينَ آمَنُوا وَعَلَىٰ رَ‌بِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ ﴿٣٦﴾ وَالَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ وَإِذَا مَا غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُ‌ونَ ﴿٣٧﴾ وَالَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَ‌بِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَمْرُ‌هُمْ شُورَ‌ىٰ بَيْنَهُمْ وَمِمَّا رَ‌زَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ ﴿٣٨﴾ وَالَّذِينَ إِذَا أَصَابَهُمُ الْبَغْيُ هُمْ يَنتَصِرُ‌ونَ ﴿٣٩﴾ وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِّثْلُهَا ۖ فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُ‌هُ عَلَى اللَّـهِ ۚ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ ﴿٤٠﴾ وَلَمَنِ انتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُولَـٰئِكَ مَا عَلَيْهِم مِّن سَبِيلٍ ﴿٤١﴾ إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ وَيَبْغُونَ فِي الْأَرْ‌ضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ ۚ أُولَـٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴿٤٢﴾ وَلَمَن صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَٰلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ ﴿٤٣﴾ وَمَن يُضْلِلِ اللَّـهُ فَمَا لَهُ مِن وَلِيٍّ مِّن بَعْدِهِ ۗ وَتَرَ‌ى الظَّالِمِينَ لَمَّا رَ‌أَوُا الْعَذَابَ يَقُولُونَ هَلْ إِلَىٰ مَرَ‌دٍّ مِّن سَبِيلٍ ﴿٤٤﴾ وَتَرَ‌اهُمْ يُعْرَ‌ضُونَ عَلَيْهَا خَاشِعِينَ مِنَ الذُّلِّ يَنظُرُ‌ونَ مِن طَرْ‌فٍ خَفِيٍّ ۗ وَقَالَ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ الْخَاسِرِ‌ينَ الَّذِينَ خَسِرُ‌وا أَنفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۗ أَلَا إِنَّ الظَّالِمِينَ فِي عَذَابٍ مُّقِيمٍ ﴿٤٥﴾ وَمَا كَانَ لَهُم مِّنْ أَوْلِيَاءَ يَنصُرُ‌ونَهُم مِّن دُونِ اللَّـهِ ۗ وَمَن يُضْلِلِ اللَّـهُ فَمَا لَهُ مِن سَبِيلٍ ﴿٤٦﴾ اسْتَجِيبُوا لِرَ‌بِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لَّا مَرَ‌دَّ لَهُ مِنَ اللَّـهِ ۚ مَا لَكُم مِّن مَّلْجَإٍ يَوْمَئِذٍ وَمَا لَكُم مِّن نَّكِيرٍ ﴿٤٧﴾ فَإِنْ أَعْرَ‌ضُوا فَمَا أَرْ‌سَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا ۖ إِنْ عَلَيْكَ إِلَّا الْبَلَاغُ ۗ وَإِنَّا إِذَا أَذَقْنَا الْإِنسَانَ مِنَّا رَ‌حْمَةً فَرِ‌حَ بِهَا ۖ وَإِن تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ فَإِنَّ الْإِنسَانَ كَفُورٌ ﴿٤٨﴾ لِّلَّـهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْ‌ضِ ۚ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ ۚ يَهَبُ لِمَن يَشَاءُ إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَن يَشَاءُ الذُّكُورَ ﴿٤٩﴾ أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَ‌انًا وَإِنَاثًا ۖ وَيَجْعَلُ مَن يَشَاءُ عَقِيمًا ۚ إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ ﴿٥٠﴾ وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُكَلِّمَهُ اللَّـهُ إِلَّا وَحْيًا أَوْ مِن وَرَ‌اءِ حِجَابٍ أَوْ يُرْ‌سِلَ رَ‌سُولًا فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاءُ ۚ إِنَّهُ عَلِيٌّ حَكِيمٌ ﴿٥١﴾ وَكَذَٰلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُ‌وحًا مِّنْ أَمْرِ‌نَا ۚ مَا كُنتَ تَدْرِ‌ي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ وَلَـٰكِن جَعَلْنَاهُ نُورً‌ا نَّهْدِي بِهِ مَن نَّشَاءُ مِنْ عِبَادِنَا ۚ وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَىٰ صِرَ‌اطٍ مُّسْتَقِيمٍ ﴿٥٢﴾ صِرَ‌اطِ اللَّـهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْ‌ضِ ۗ أَلَا إِلَى اللَّـهِ تَصِيرُ الْأُمُورُ ﴿٥٣﴾
|حاء، ميم، (۱) عين، سين، قاف. (۲) اين گونه، خداى نيرومند حكيم به سوى تو و به سوى كسانى كه پيش از تو بودند، وحى مى‌كند. (۳) آنچه در آسمانها و آنچه در زمين است از آنِ اوست و او بلندمرتبه بزرگ است. (۴) چيزى نمانده كه آسمانها از فرازشان بشكافند و [حال آنكه] فرشتگان به سپاس پروردگارشان تسبيح مى‌گويند و براى كسانى كه در زمين هستند آمرزش مى‌طلبند. آگاه باش، در حقيقت خداست كه آمرزنده مهربان است. (۵) و كسانى كه به جاى او دوستانى براى خود گرفته‌اند، خدا بر ايشان نگهبان است و تو بر آنان گمارده نيستى. (۶) و بدين گونه قرآن عربى به سوى تو وحى كرديم تا [مردم] مكّه و كسانى را كه پيرامون آنند هشدار دهى، و از روز گردآمدن [خلق] -كه ترديدى در آن نيست- بيم دهى؛ گروهى در بهشتند و گروهى در آتش. (۷) و اگر خدا مى‌خواست، قطعاً آنان را امتى يگانه مى‌گردانيد، ليكن هر كه را بخواهد، به رحمت خويش درمى‌آورد و ستمگران نه يارى دارند و نه ياورى. (۸) آيا به جاى او دوستانى براى خود گرفته‌اند؟ خداست كه دوست راستين است، و اوست كه مردگان را زنده مى‌كند، و هموست كه بر هر چيزى تواناست. (۹) و در باره هر چيزى اختلاف پيدا كرديد، داوريش به خدا [ارجاع مى‌گردد]. چنين خدايى پروردگار من است. بر او توكل كردم و به سوى او بازمى‌گردم. (۱۰) پديدآورنده آسمانها و زمين است. از خودتان براى شما جفت هايى قرار داد، و از دامها [نيز] نر و ماده [قرار داد]. بدين وسيله شما را بسيار مى‌گرداند. چيزى مانند او نيست و اوست شنواى بينا. (۱۱) كليدهاى آسمانها و زمين از آنِ اوست. براى هر كس كه بخواهد روزى را گشاده يا تنگ مى‌گرداند. اوست كه بر هر چيزى داناست. (۱۲) از [احكام] دين، آنچه را كه به نوح در باره آن سفارش كرد، براى شما تشريع كرد و آنچه را به تو وحى كرديم و آنچه را كه در باره آن به ابراهيم و موسى و عيسى سفارش نموديم كه: «دين را برپا داريد و در آن تفرقه‌اندازى مكنيد.» بر مشركان آنچه كه ايشان را به سوى آن فرا مى‌خوانى، گران مى‌آيد. خدا هر كه را بخواهد، به سوى خود برمى‌گزيند، و هر كه را كه از در توبه درآيد، به سوى خود راه مى‌نمايد. (۱۳) و فقط پس از آنكه علم برايشان آمد، راه تفرقه پيمودند [آن هم] به صرف حسد [و برترى جويى] ميان همديگر. و اگر سخنى [داير بر تأخير عذاب] از جانب پروردگارت تا زمانى معيّن، پيشى نگرفته بود، قطعاً ميانشان داورى شده بود. و كسانى كه بعد از آنان كتاب [تورات] را ميراث يافتند واقعاً در باره او در ترديدى سخت [دچار]اند. (۱۴) بنابراين به دعوت پرداز، و همان گونه كه مأمورى ايستادگى كن، و هوسهاى آنان را پيروى مكن و بگو: «به هر كتابى كه خدا نازل كرده است ايمان آوردم و مأمور شدم كه ميان شما عدالت كنم؛ خدا پروردگار ما و پروردگار شماست؛ اعمال ما از آنِ ما و اعمال شما از آنِ شماست؛ ميان ما و شما خصومتى نيست؛ خدا ميان ما را جمع مى‌كند، و فرجام به سوى اوست. (۱۵) و كسانى كه در باره خدا پس از اجابت [دعوت] او به مجادله مى‌پردازند، حجّتشان پيش پروردگارشان باطل است، و خشمى [از خدا] برايشان است و براى آنان عذابى سخت خواهد بود. (۱۶) خدا همان كسى است كه كتاب و وسيله سنجش را به حق فرود آورد، و تو چه مى‌دانى شايد رستاخيز نزديك باشد. (۱۷) كسانى كه به آن ايمان ندارند شتابزده آن را مى‌خواهند، و كسانى كه ايمان آورده‌اند، از آن هراسناكند و مى‌دانند كه آن حقّ است. بدان كه آنان كه در مورد قيامت ترديد مى‌ورزند، قطعاً در گمراهى دور و درازى‌اند. (۱۸) خدا نسبت به بندگانش مهربان است: هر كه را بخواهد روزى مى‌دهد و اوست نيرومند غالب. (۱۹) كسى كه كِشت آخرت بخواهد، براى وى در كِشته‌اش مى‌افزاييم، و كسى كه كِشت اين دنيا را بخواهد به او از آن مى‌دهيم و[لى] در آخرت او را نصيبى نيست. (۲۰) آيا براى آنان شريكانى است كه در آنچه خدا بدان اجازه نداده، برايشان بنياد آيينى نهاده‌اند؟ و اگر فرمان قاطع [در باره تأخير عذاب در كار] نبود مسلماً ميانشان داورى مى‌شد؛ و براى ستمكاران شكنجه‌اى پر درد است. (۲۱) [در قيامت] ستمگران را از آنچه انجام داده‌اند، هراسناك مى‌بينى و [جزاى عملشان] به آنان خواهد رسيد، و كسانى كه ايمان آورده و كارهاى شايسته كرده‌اند در باغ هاى بهشتند. آنچه را بخواهند نزد پروردگارشان خواهند داشت؛ اين است همان فضل عظيم. (۲۲) اين همان [پاداشى] است كه خدا بندگان خود را كه ايمان آورده و كارهاى شايسته كرده‌اند [بدان] مژده داده‌است. بگو: «به ازاى آن [رسالت] پاداشى از شما خواستار نيستم، مگر دوستى در باره خويشاوندان.» و هر كس نيكى به جاى آورد [و طاعتى اندوزد]، براى او در ثواب آن خواهيم افزود. قطعاً خدا آمرزنده و قدرشناس است. (۲۳) آيا مى‌گويند: «بر خدا دروغى بسته‌است؟» پس اگر خدا بخواهد بر دلت مُهر مى نهد؛ و خدا باطل را محو و حقيقت را با كلمات خويش پا برجا مى‌كند. اوست كه به راز دلها داناست. (۲۴) و اوست كسى كه توبه را از بندگان خود مى‌پذيرد و از گناهان درمى‌گذرد و آنچه مى‌كنيد مى‌داند. (۲۵) و [درخواست] كسانى را كه ايمان آورده و كارهاى شايسته انجام داده‌اند اجابت مى‌كند و از فضل خويش به آنان زياده مى‌دهد، و[لى] براى كافران عذاب سختى خواهد بود. (۲۶) و اگر خدا روزى را بر بندگانش فراخ گرداند، مسلماً در زمين سر به عصيان برمى‌دارند، ليكن آنچه را بخواهد به اندازه‌اى [كه مصلحت است] فرو مى‌فرستد. به راستى كه او به [حال] بندگانش آگاهِ بيناست. (۲۷) و اوست كسى كه باران را -پس از آنكه [مردم] نوميد شدند- فرود مى‌آورد، و رحمت خويش را مى‌گسترد و هموست سرپرست ستوده. (۲۸) و از نشانه‌هاى [قدرت] اوست آفرينش آسمان ها و زمين و آنچه از [انواع] جنبنده در ميان آن دو پراكنده است، و او هرگاه بخواهد بر گردآوردن آنان تواناست. (۲۹) و هر [گونه] مصيبتى به شما برسد به سبب دستاورد خود شماست، و [خدا] از بسيارى درمى‌گذرد. (۳۰) و شما در زمين درمانده كننده [خدا] نيستيد، و جز خدا شما را سرپرست و ياورى نيست. (۳۱) و از نشانه‌هاى او سفينه‌هاى كوه‌آسا در درياست. (۳۲) اگر بخواهد باد را ساكن مى‌گرداند و [سفينه‌ها] بر پشت [آب] متوقف مى‌مانند. قطعاً در اين [امر] براى هر شكيباى شكرگزارى نشانه‌هاست. (۳۳) يا به [سزاى] آنچه [كشتى‌نشينان] مرتكب شده‌اند هلاكشان كند، و[لى] از بسيارى درمى‌گذرد. (۳۴) و [تا] آنان كه در آيات ما مجادله مى‌كنند، بدانند كه ايشان را [روى] گريزى نيست. (۳۵) و آنچه به شما داده شده، برخوردارى [و كالاى] زندگى دنياست، و آنچه پيش خداست براى كسانى كه گرويده‌اند و به پروردگارشان اعتماد دارند بهتر و پايدارتر است. (۳۶) و كسانى كه از گناهان بزرگ و زشتكاريها خود را به دور مى‌دارند و چون به خشم درمى‌آيند درمى‌گذرند. (۳۷) و كسانى كه [نداى] پروردگارشان را پاسخ [مثبت] داده و نماز برپا كرده‌اند و كارشان در ميانشان مشورت است و از آنچه روزيشان داده‌ايم انفاق مى‌كنند. (۳۸) و كسانى كه چون ستم بر ايشان رسد، يارى مى‌جويند [و به انتقام بر مى‌خيزند]. (۳۹) و جزاى بدى، مانند آن، بدى است. پس هر كه درگذرد و نيكوكارى كند، پاداش او بر [عهده] خداست. به راستى او ستمگران را دوست نمى‌دارد. (۴۰) و هر كه پس از ستم [ديدن] خود، يارى جويد [و انتقام گيرد] راه [نكوهشى] بر ايشان نيست. (۴۱) راه [نكوهش] تنها بر كسانى است كه به مردم ستم مى‌كنند، و در [روى] زمين به ناحق سر برمى‌دارند. آنان عذابى دردناك [در پيش] خواهند داشت. (۴۲) و هر كه صبر كند و درگذرد، مسلماً اين [خويشتن دارى، حاكى] از اراده قوى [در] كارهاست. (۴۳) و هر كه را خدا بى‌راه گذارد، پس از او يار [و ياور]ى نخواهد داشت، و ستمگران را مى‌بينى كه چون عذاب را بنگرند مى‌گويند: «آيا راهى براى برگشتن [به دنيا] هست؟» (۴۴) آنان را مى‌بينى [كه چون] بر [آتش] عرضه مى‌شوند، از [شدت] زبونى، فروتن شده‌اند: زيرچشمى مى‌نگرند. و كسانى كه گرويده‌اند مى‌گويند: «در حقيقت، زيانكاران كسانى‌اند كه روز قيامت خودشان و كسانشان را دچار زيان كرده‌اند.» آرى، ستمكاران در عذابى پايدارند. (۴۵) و جز خدا براى آنان دوستانى [ديگر] نيست كه آنها را يارى كنند، و هر كه را خدا بى‌راه كذارد هيچ راهى براى او نخواهد بود. (۴۶) پيش از آنكه روزى فرا رسد كه آن را از جانب خدا برگشتى نباشد، پروردگارتان را اجابت كنيد. آن روز نه براى شما پناهى و نه برايتان [مجال] انكارى هست. (۴۷) پس اگر روى برتابند، ما تو را بر آنان نگهبان نفرستاده‌ايم. بر عهده تو جز رسانيدن [پيام] نيست، و ما چون رحمتى از جانب خود به انسان بچشانيم، بدان شاد و سرمست گردد، و چون به [سزاى] دستاورد پيشين آنها، به آنان بدى رسد، انسان ناسپاسى مى‌كند. (۴۸) فرمانروايى [مطلق] آسمانها و زمين از آنِ خداست؛ هر چه بخواهد مى‌آفريند؛ به هر كس بخواهد فرزند دختر و به هركس بخواهد فرزند پسر مى‌دهد. (۴۹) يا آنها را پسر[ان] و دختر[انى] توأم با يكديگر مى‌گرداند، و هر كه را بخواهد عقيم مى‌سازد. اوست داناى توانا. (۵۰) و هيچ بشرى را نرسد كه خدا با او سخن گويد جز [از راه] وحى يا از فراسوى حجابى، يا فرستاده‌اى بفرستد و به اذن او هر چه بخواهد وحى نمايد. آرى، اوست بلندمرتبه سنجيده‌كار. (۵۱) وهمين گونه، روحى از امر خودمان به سوى تو وحى كرديم. تو نمى‌دانستى كتاب چيست و نه ايمان [كدام است؟] ولى آن را نورى گردانيديم كه هر كه از بندگان خود را بخواهيم به وسيله آن راه مى‌نماييم، و به راستى كه تو به خوبى به راه راست هدايت مى‌كنى. (۵۲) راه همان خدايى كه آنچه در آسمان ها و آنچه در زمين است از آنِ اوست. هش‌دار كه [همه] كارها به خدا بازمى‌گردد. (۵۳)
}}
 
 
{{سوره‌های قرآن|42|[[سوره فصلت]]|[[سوره زخرف]]}}
{{سوره‌های قرآن|42|[[سوره فصلت]]|[[سوره زخرف]]}}


Image-reviewer، abusefilter، Automoderated users، autopatrolled، ربات‌ها، botadmin، دیوان‌سالاران، checkuser، confirmed، electionadmin، eliminator، import، مدیران رابط کاربری، ipblock-exempt، Moderators، movedable، oversight، patroller، protected، مدیران اشتراک فشاری، reviewer، rollbacker، steward، پنهانگران، مدیران، templateeditor، translationadmin
۵٬۴۴۲

ویرایش