پرش به محتوا

سوره سبأ: تفاوت میان نسخه‌ها

۳۰٬۳۸۴ بایت حذف‌شده ،  ‏۳۰ ژوئیهٔ ۲۰۲۳
خط ۶۸: خط ۶۸:
[[روایات|روایاتی]] در فضیلت قرائت این سوره آمده است که هر کسی سوره سبا را بخواند؛ هیچ [[پیامبر|پیامبری]] نیست مگر اینکه در [[قیامت]] رفیق و همراه او خواهد بود».<ref> طبرسی،‌ مجمع البیان فی تفسیر القرآن، ۱۳۷۲ش، ج ۸، ص۵۸۸.</ref> همچنین از [[امام صادق علیه‌السلام|امام صادق(ع)]] نقل است هر کس دو سوره سبأ و [[سوره فاطر|فاطر]] را که با کلمه حمد آغاز می‌شوند در شب بخواند، تمام آن شب در حفظ و امان [[خدا]] خواهد بود، و اگر در روز بخواند هیچ رنجی در آن روز به او نخواهد رسید، و آن قدر از خیر دنیا و [[آخرت]] به او می‌دهند که هرگز بر دلش نگذشته و آرزوی آن را نکرده است.<ref>صدوق، ثواب الأعمال و عقاب الأعمال، ۱۴۰۶ق، ص۱۱۰.</ref>
[[روایات|روایاتی]] در فضیلت قرائت این سوره آمده است که هر کسی سوره سبا را بخواند؛ هیچ [[پیامبر|پیامبری]] نیست مگر اینکه در [[قیامت]] رفیق و همراه او خواهد بود».<ref> طبرسی،‌ مجمع البیان فی تفسیر القرآن، ۱۳۷۲ش، ج ۸، ص۵۸۸.</ref> همچنین از [[امام صادق علیه‌السلام|امام صادق(ع)]] نقل است هر کس دو سوره سبأ و [[سوره فاطر|فاطر]] را که با کلمه حمد آغاز می‌شوند در شب بخواند، تمام آن شب در حفظ و امان [[خدا]] خواهد بود، و اگر در روز بخواند هیچ رنجی در آن روز به او نخواهد رسید، و آن قدر از خیر دنیا و [[آخرت]] به او می‌دهند که هرگز بر دلش نگذشته و آرزوی آن را نکرده است.<ref>صدوق، ثواب الأعمال و عقاب الأعمال، ۱۴۰۶ق، ص۱۱۰.</ref>


== متن سوره ==
== متن سوره ==  
{{نقل قول دوقلو تاشو
{{سوره ۰۳۴ با ترجمه|شماره=۳۴}}
|تیتر= سوره سَبَأ
|عنوان ستون راست=بِسْمِ اللَّـهِ الرَّ‌حْمَـٰنِ الرَّ‌حِيمِ
|عنوان ستون چپ=به نام خداوند رحمتگر مهربان
|اَلْحَمْدُ لِلَّـهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْ‌ضِ وَلَهُ الْحَمْدُ فِي الْآخِرَ‌ةِ ۚ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ‌ ﴿١﴾ يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْ‌ضِ وَمَا يَخْرُ‌جُ مِنْهَا وَمَا يَنزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا يَعْرُ‌جُ فِيهَا ۚ وَهُوَ الرَّ‌حِيمُ الْغَفُورُ‌ ﴿٢﴾ وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُ‌وا لَا تَأْتِينَا السَّاعَةُ ۖ قُلْ بَلَىٰ وَرَ‌بِّي لَتَأْتِيَنَّكُمْ عَالِمِ الْغَيْبِ ۖ لَا يَعْزُبُ عَنْهُ مِثْقَالُ ذَرَّ‌ةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْ‌ضِ وَلَا أَصْغَرُ‌ مِن ذَٰلِكَ وَلَا أَكْبَرُ‌ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ ﴿٣﴾ لِّيَجْزِيَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ ۚ أُولَـٰئِكَ لَهُم مَّغْفِرَ‌ةٌ وَرِ‌زْقٌ كَرِ‌يمٌ ﴿٤﴾ وَالَّذِينَ سَعَوْا فِي آيَاتِنَا مُعَاجِزِينَ أُولَـٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مِّن رِّ‌جْزٍ أَلِيمٌ ﴿٥﴾ وَيَرَ‌ى الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ الَّذِي أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّ‌بِّكَ هُوَ الْحَقَّ وَيَهْدِي إِلَىٰ صِرَ‌اطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ ﴿٦﴾ وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُ‌وا هَلْ نَدُلُّكُمْ عَلَىٰ رَ‌جُلٍ يُنَبِّئُكُمْ إِذَا مُزِّقْتُمْ كُلَّ مُمَزَّقٍ إِنَّكُمْ لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ ﴿٧﴾أَفْتَرَ‌ىٰ عَلَى اللَّـهِ كَذِبًا أَم بِهِ جِنَّةٌ ۗ بَلِ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَ‌ةِ فِي الْعَذَابِ وَالضَّلَالِ الْبَعِيدِ ﴿٨﴾ أَفَلَمْ يَرَ‌وْا إِلَىٰ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُم مِّنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْ‌ضِ ۚ إِن نَّشَأْ نَخْسِفْ بِهِمُ الْأَرْ‌ضَ أَوْ نُسْقِطْ عَلَيْهِمْ كِسَفًا مِّنَ السَّمَاءِ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَةً لِّكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ ﴿٩﴾ وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُودَ مِنَّا فَضْلًا ۖ يَا جِبَالُ أَوِّبِي مَعَهُ وَالطَّيْرَ‌ ۖ وَأَلَنَّا لَهُ الْحَدِيدَ ﴿١٠﴾ أَنِ اعْمَلْ سَابِغَاتٍ وَقَدِّرْ‌ فِي السَّرْ‌دِ ۖ وَاعْمَلُوا صَالِحًا ۖ إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ‌ ﴿١١﴾ وَلِسُلَيْمَانَ الرِّ‌يحَ غُدُوُّهَا شَهْرٌ‌ وَرَ‌وَاحُهَا شَهْرٌ‌ ۖ وَأَسَلْنَا لَهُ عَيْنَ الْقِطْرِ‌ ۖ وَمِنَ الْجِنِّ مَن يَعْمَلُ بَيْنَ يَدَيْهِ بِإِذْنِ رَ‌بِّهِ ۖ وَمَن يَزِغْ مِنْهُمْ عَنْ أَمْرِ‌نَا نُذِقْهُ مِنْ عَذَابِ السَّعِيرِ‌ ﴿١٢﴾ يَعْمَلُونَ لَهُ مَا يَشَاءُ مِن مَّحَارِ‌يبَ وَتَمَاثِيلَ وَجِفَانٍ كَالْجَوَابِ وَقُدُورٍ‌ رَّ‌اسِيَاتٍ ۚ اعْمَلُوا آلَ دَاوُودَ شُكْرً‌ا ۚ وَقَلِيلٌ مِّنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ‌ ﴿١٣﴾ فَلَمَّا قَضَيْنَا عَلَيْهِ الْمَوْتَ مَا دَلَّهُمْ عَلَىٰ مَوْتِهِ إِلَّا دَابَّةُ الْأَرْ‌ضِ تَأْكُلُ مِنسَأَتَهُ ۖ فَلَمَّا خَرَّ‌ تَبَيَّنَتِ الْجِنُّ أَن لَّوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ مَا لَبِثُوا فِي الْعَذَابِ الْمُهِينِ ﴿١٤﴾ لَقَدْ كَانَ لِسَبَإٍ فِي مَسْكَنِهِمْ آيَةٌ ۖ جَنَّتَانِ عَن يَمِينٍ وَشِمَالٍ ۖ كُلُوا مِن رِّ‌زْقِ رَ‌بِّكُمْ وَاشْكُرُ‌وا لَهُ ۚ بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ وَرَ‌بٌّ غَفُورٌ‌ ﴿١٥﴾ فَأَعْرَ‌ضُوا فَأَرْ‌سَلْنَا عَلَيْهِمْ سَيْلَ الْعَرِ‌مِ وَبَدَّلْنَاهُم بِجَنَّتَيْهِمْ جَنَّتَيْنِ ذَوَاتَيْ أُكُلٍ خَمْطٍ وَأَثْلٍ وَشَيْءٍ مِّن سِدْرٍ‌ قَلِيلٍ ﴿١٦﴾ ذَٰلِكَ جَزَيْنَاهُم بِمَا كَفَرُ‌وا ۖ وَهَلْ نُجَازِي إِلَّا الْكَفُورَ‌ ﴿١٧﴾ وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ الْقُرَ‌ى الَّتِي بَارَ‌كْنَا فِيهَا قُرً‌ى ظَاهِرَ‌ةً وَقَدَّرْ‌نَا فِيهَا السَّيْرَ‌ ۖ سِيرُ‌وا فِيهَا لَيَالِيَ وَأَيَّامًا آمِنِينَ ﴿١٨﴾ فَقَالُوا رَ‌بَّنَا بَاعِدْ بَيْنَ أَسْفَارِ‌نَا وَظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ فَجَعَلْنَاهُمْ أَحَادِيثَ وَمَزَّقْنَاهُمْ كُلَّ مُمَزَّقٍ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّكُلِّ صَبَّارٍ‌ شَكُورٍ‌ ﴿١٩﴾ وَلَقَدْ صَدَّقَ عَلَيْهِمْ إِبْلِيسُ ظَنَّهُ فَاتَّبَعُوهُ إِلَّا فَرِ‌يقًا مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ ﴿٢٠﴾ وَمَا كَانَ لَهُ عَلَيْهِم مِّن سُلْطَانٍ إِلَّا لِنَعْلَمَ مَن يُؤْمِنُ بِالْآخِرَ‌ةِ مِمَّنْ هُوَ مِنْهَا فِي شَكٍّ ۗ وَرَ‌بُّكَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ حَفِيظٌ ﴿٢١﴾ قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُم مِّن دُونِ اللَّـهِ ۖ لَا يَمْلِكُونَ مِثْقَالَ ذَرَّ‌ةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْ‌ضِ وَمَا لَهُمْ فِيهِمَا مِن شِرْ‌كٍ وَمَا لَهُ مِنْهُم مِّن ظَهِيرٍ‌ ﴿٢٢﴾ وَلَا تَنفَعُ الشَّفَاعَةُ عِندَهُ إِلَّا لِمَنْ أَذِنَ لَهُ ۚ حَتَّىٰ إِذَا فُزِّعَ عَن قُلُوبِهِمْ قَالُوا مَاذَا قَالَ رَ‌بُّكُمْ ۖ قَالُوا الْحَقَّ ۖ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ‌ ﴿٢٣﴾ قُلْ مَن يَرْ‌زُقُكُم مِّنَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْ‌ضِ ۖ قُلِ اللَّـهُ ۖ وَإِنَّا أَوْ إِيَّاكُمْ لَعَلَىٰ هُدًى أَوْ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ ﴿٢٤﴾ قُل لَّا تُسْأَلُونَ عَمَّا أَجْرَ‌مْنَا وَلَا نُسْأَلُ عَمَّا تَعْمَلُونَ ﴿٢٥﴾ قُلْ يَجْمَعُ بَيْنَنَا رَ‌بُّنَا ثُمَّ يَفْتَحُ بَيْنَنَا بِالْحَقِّ وَهُوَ الْفَتَّاحُ الْعَلِيمُ ﴿٢٦﴾ قُلْ أَرُ‌ونِيَ الَّذِينَ أَلْحَقْتُم بِهِ شُرَ‌كَاءَ ۖ كَلَّا ۚ بَلْ هُوَ اللَّـهُ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ﴿٢٧﴾ وَمَا أَرْ‌سَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِّلنَّاسِ بَشِيرً‌ا وَنَذِيرً‌ا وَلَـٰكِنَّ أَكْثَرَ‌ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ ﴿٢٨﴾ وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هَـٰذَا الْوَعْدُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ﴿٢٩﴾ قُل لَّكُم مِّيعَادُ يَوْمٍ لَّا تَسْتَأْخِرُ‌ونَ عَنْهُ سَاعَةً وَلَا تَسْتَقْدِمُونَ ﴿٣٠﴾ وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُ‌وا لَن نُّؤْمِنَ بِهَـٰذَا الْقُرْ‌آنِ وَلَا بِالَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ ۗ وَلَوْ تَرَ‌ىٰ إِذِ الظَّالِمُونَ مَوْقُوفُونَ عِندَ رَ‌بِّهِمْ يَرْ‌جِعُ بَعْضُهُمْ إِلَىٰ بَعْضٍ الْقَوْلَ يَقُولُ الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُ‌وا لَوْلَا أَنتُمْ لَكُنَّا مُؤْمِنِينَ ﴿٣١﴾ قَالَ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُ‌وا لِلَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا أَنَحْنُ صَدَدْنَاكُمْ عَنِ الْهُدَىٰ بَعْدَ إِذْ جَاءَكُم ۖ بَلْ كُنتُم مُّجْرِ‌مِينَ ﴿٣٢﴾ وَقَالَ الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُ‌وا بَلْ مَكْرُ‌ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ‌ إِذْ تَأْمُرُ‌ونَنَا أَن نَّكْفُرَ‌ بِاللَّـهِ وَنَجْعَلَ لَهُ أَندَادًا ۚ وَأَسَرُّ‌وا النَّدَامَةَ لَمَّا رَ‌أَوُا الْعَذَابَ وَجَعَلْنَا الْأَغْلَالَ فِي أَعْنَاقِ الَّذِينَ كَفَرُ‌وا ۚ هَلْ يُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴿٣٣﴾ وَمَا أَرْ‌سَلْنَا فِي قَرْ‌يَةٍ مِّن نَّذِيرٍ‌ إِلَّا قَالَ مُتْرَ‌فُوهَا إِنَّا بِمَا أُرْ‌سِلْتُم بِهِ كَافِرُ‌ونَ ﴿٣٤﴾ وَقَالُوا نَحْنُ أَكْثَرُ‌ أَمْوَالًا وَأَوْلَادًا وَمَا نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ ﴿٣٥﴾ قُلْ إِنَّ رَ‌بِّي يَبْسُطُ الرِّ‌زْقَ لِمَن يَشَاءُ وَيَقْدِرُ‌ وَلَـٰكِنَّ أَكْثَرَ‌ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ ﴿٣٦﴾ وَمَا أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُم بِالَّتِي تُقَرِّ‌بُكُمْ عِندَنَا زُلْفَىٰ إِلَّا مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَأُولَـٰئِكَ لَهُمْ جَزَاءُ الضِّعْفِ بِمَا عَمِلُوا وَهُمْ فِي الْغُرُ‌فَاتِ آمِنُونَ ﴿٣٧﴾ وَالَّذِينَ يَسْعَوْنَ فِي آيَاتِنَا مُعَاجِزِينَ أُولَـٰئِكَ فِي الْعَذَابِ مُحْضَرُ‌ونَ ﴿٣٨﴾ قُلْ إِنَّ رَ‌بِّي يَبْسُطُ الرِّ‌زْقَ لِمَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ‌ لَهُ ۚ وَمَا أَنفَقْتُم مِّن شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ ۖ وَهُوَ خَيْرُ‌ الرَّ‌ازِقِينَ ﴿٣٩﴾ وَيَوْمَ يَحْشُرُ‌هُمْ جَمِيعًا ثُمَّ يَقُولُ لِلْمَلَائِكَةِ أَهَـٰؤُلَاءِ إِيَّاكُمْ كَانُوا يَعْبُدُونَ ﴿٤٠﴾ قَالُوا سُبْحَانَكَ أَنتَ وَلِيُّنَا مِن دُونِهِم ۖ بَلْ كَانُوا يَعْبُدُونَ الْجِنَّ ۖ أَكْثَرُ‌هُم بِهِم مُّؤْمِنُونَ ﴿٤١﴾ فَالْيَوْمَ لَا يَمْلِكُ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ نَّفْعًا وَلَا ضَرًّ‌ا وَنَقُولُ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا ذُوقُوا عَذَابَ النَّارِ‌ الَّتِي كُنتُم بِهَا تُكَذِّبُونَ ﴿٤٢﴾ وَإِذَا تُتْلَىٰ عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ قَالُوا مَا هَـٰذَا إِلَّا رَ‌جُلٌ يُرِ‌يدُ أَن يَصُدَّكُمْ عَمَّا كَانَ يَعْبُدُ آبَاؤُكُمْ وَقَالُوا مَا هَـٰذَا إِلَّا إِفْكٌ مُّفْتَرً‌ى ۚ وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُ‌وا لِلْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُمْ إِنْ هَـٰذَا إِلَّا سِحْرٌ‌ مُّبِينٌ ﴿٤٣﴾ وَمَا آتَيْنَاهُم مِّن كُتُبٍ يَدْرُ‌سُونَهَا ۖ وَمَا أَرْ‌سَلْنَا إِلَيْهِمْ قَبْلَكَ مِن نَّذِيرٍ‌ ﴿٤٤﴾ وَكَذَّبَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَمَا بَلَغُوا مِعْشَارَ‌ مَا آتَيْنَاهُمْ فَكَذَّبُوا رُ‌سُلِي ۖ فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ‌ ﴿٤٥﴾ قُلْ إِنَّمَا أَعِظُكُم بِوَاحِدَةٍ ۖ أَن تَقُومُوا لِلَّـهِ مَثْنَىٰ وَفُرَ‌ادَىٰ ثُمَّ تَتَفَكَّرُ‌وا ۚ مَا بِصَاحِبِكُم مِّن جِنَّةٍ ۚ إِنْ هُوَ إِلَّا نَذِيرٌ‌ لَّكُم بَيْنَ يَدَيْ عَذَابٍ شَدِيدٍ ﴿٤٦﴾ قُلْ مَا سَأَلْتُكُم مِّنْ أَجْرٍ‌ فَهُوَ لَكُمْ ۖ إِنْ أَجْرِ‌يَ إِلَّا عَلَى اللَّـهِ ۖ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ ﴿٤٧﴾ قُلْ إِنَّ رَ‌بِّي يَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَّامُ الْغُيُوبِ ﴿٤٨﴾ قُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَمَا يُبْدِئُ الْبَاطِلُ وَمَا يُعِيدُ ﴿٤٩﴾ قُلْ إِن ضَلَلْتُ فَإِنَّمَا أَضِلُّ عَلَىٰ نَفْسِي ۖ وَإِنِ اهْتَدَيْتُ فَبِمَا يُوحِي إِلَيَّ رَ‌بِّي ۚ إِنَّهُ سَمِيعٌ قَرِ‌يبٌ ﴿٥٠﴾ وَلَوْ تَرَ‌ىٰ إِذْ فَزِعُوا فَلَا فَوْتَ وَأُخِذُوا مِن مَّكَانٍ قَرِ‌يبٍ ﴿٥١﴾ وَقَالُوا آمَنَّا بِهِ وَأَنَّىٰ لَهُمُ التَّنَاوُشُ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ ﴿٥٢﴾ وَقَدْ كَفَرُ‌وا بِهِ مِن قَبْلُ ۖ وَيَقْذِفُونَ بِالْغَيْبِ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ ﴿٥٣﴾ وَحِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ مَا يَشْتَهُونَ كَمَا فُعِلَ بِأَشْيَاعِهِم مِّن قَبْلُ ۚ إِنَّهُمْ كَانُوا فِي شَكٍّ مُّرِ‌يبٍ ﴿٥٤﴾
|سپاس خدايى را كه آنچه در آسمانها و آنچه در زمين است از آنِ اوست، و در آخرت [نيز] سپاس از آنِ اوست، و هم اوست سنجيده‌كار آگاه. (۱) آنچه در زمين فرو مى‌رود و آنچه از آن بر مى‌آيد و آنچه از آسمان فرو مى‌شود و آنچه در آن بالا مى‌رود [همه را] مى‌داند، و اوست مهربان آمرزنده. (۲) و كسانى كه كافر شدند، گفتند: «رستاخيز براى ما نخواهد آمد.» بگو: «چرا، سوگند به پروردگارم كه حتماً براى شما خواهد آمد. [همان‌] داناى نهان‌[ها] كه هموزن ذره‌اى، نه در آسمانها و نه در زمين، از وى پوشيده نيست، و نه كوچكتر از آن و نه بزرگتر از آن است مگر اينكه در كتابى روشن [درج شده‌] است.» (۳) تا كسانى را كه ايمان آورده و كارهاى شايسته كرده‌اند به پاداش رساند؛ آنانند كه آمرزش و روزىِ خوش برايشان خواهد بود. (۴) و كسانى كه در [ابطال‌] آيات ما كوشش مى‌ورزند كه ما را درمانده كنند، برايشان عذابى از بلايى دردناك باشد. (۵) و كسانى كه از دانش بهره يافته‌اند، مى‌دانند كه آنچه از جانب پروردگارت به سوى تو نازل شده، حق است و به راه آن عزيز ستوده‌[صفات‌] راهبرى مى‌كند. (۶) و كسانى كه كفر ورزيدند، گفتند: «آيا مردى را به شما نشان دهيم كه شما را خبر مى‌دهد كه چون كاملا متلاشى شديد، [باز] قطعاً در آفرينشى جديد خواهيد بود؟ (۷)آيا [اين مرد] بر خدا دروغى بسته يا جنونى در اوست؟ «[نه!] بلكه آنان كه به آخرت ايمان ندارند در عذاب و گمراهى دور و درازند. (۸) آيا به آنچه -از آسمان و زمين- در دسترسشان و پشت سرشان است ننگريسته‌اند؟ اگر بخواهيم آنان را در زمين فرو مى‌بريم، يا پاره‌سنگهايى از آسمان بر سرشان مى‌افكنيم. قطعاً در اين [تهديد] براى هر بنده توبه‌كارى عبرت است. (۹) و به راستى داوود را از جانب خويش مزيتى عطا كرديم. [و گفتيم:] اى كوهها، با او [در تسبيح خدا] همصدا شويد، و اى پرندگان [هماهنگى كنيد]. و آهن را براى او نرم گردانيديم. (۱۰) [كه‌] زره‌هاى فراخ بساز و حلقه‌ها را درست اندازه‌گيرى كن. و كار شايسته كنيد، زيرا من به آنچه انجام مى‌دهيد بينايم. (۱۱) و باد را براى سليمان [رام كرديم:] كه رفتن آن بامداد، يك ماه، و آمدنش شبانگاه، يك ماه [راه‌] بود، و معدن مس را براى او ذوب [و روان‌] گردانيديم، و برخى از جن به فرمان پروردگارشان پيش او كار مى‌كردند، و هر كس از آنها از دستور ما سر برمى‌تافت، از عذاب سوزان به او مى‌چشانيديم. (۱۲) [آن متخصصان‌] براى او هر چه مى‌خواست: از نمازخانه‌ها و مجسمه‌ها و ظروف بزرگ مانند حوضچه‌ها و ديگهاى چسبيده به زمين مى‌ساختند. اى خاندان داوود، شكرگزار باشيد. و از بندگان من اندكى سپاسگزارند. (۱۳) پس چون مرگ را بر او مقرر داشتيم، جز جنبنده‌اى خاكى [موريانه‌] كه عصاى او را [به تدريج‌] مى‌خورد، [آدميان را] از مرگ او آگاه نگردانيد، پس چون [سليمان‌] فرو افتاد براى جنيان روشن گرديد كه اگر غيب مى‌دانستند، در آن عذاب خفت‌آور [باقى‌] نمى‌ماندند. (۱۴) قطعاً براى [مردم‌] سبا در محل سكونتشان نشانه [رحمتى‌] بود: دو باغستان از راست و چپ [به آنان گفتيم:] از روزى پروردگارتان بخوريد و او را شكر كنيد. شهرى است خوش و خدايى آمرزنده. (۱۵) پس روى گردانيدند، و بر آن سيل [سدّ] عَرِم را روانه كرديم، و دو باغستان آنها را به دو باغ كه ميوه‌هاى تلخ و شوره‌گز و نوعى از كُنار تنك داشت تبديل كرديم. (۱۶) اين [عقوبت‌] را به [سزاى‌] آنكه كفران كردند به آنان جزا داديم؛ و آيا جز ناسپاس را به مجازات مى‌رسانيم؟ (۱۷) و ميان آنان و ميان آبادانيهايى كه در آنها بركت نهاده بوديم شهرهاى متصل به هم قرار داده بوديم، و در ميان آنها مسافت را، به اندازه، مقرر داشته بوديم. در اين [راه‌]ها، شبان و روزان آسوده‌خاطر بگرديد. (۱۸) تا گفتند: «پروردگارا، ميان [منزلهاى‌] سفرهايمان فاصله انداز.» و بر خويشتن ستم كردند. پس آنها را [براى آيندگان، موضوع‌] حكايتها گردانيديم، و سخت تارومارشان كرديم؛ قطعاً در اين [ماجرا] براى هر شكيباى سپاسگزارى عبرتهاست. (۱۹) و قطعاً شيطان گمان خود را در مورد آنها راست يافت. و جز گروهى از مؤمنان، [بقيه‌] از او پيروى كردند! (۲۰) و [شيطان‌] را بر آنان تسلطى نبود، جز آنكه كسى را كه به آخرت ايمان دارد از كسى كه در باره آن در ترديد است باز شناسيم. و پروردگار تو بر هر چيزى نگاهبان است. (۲۱) بگو: «كسانى را كه جز خدا [معبود خود] پنداشته‌ايد بخوانيد؛ هموزن ذرّه‌اى نه در آسمانها و نه در زمين مالك نيستند، و در آن دو شركتى ندارند، و براى وى از ميان آنان هيچ پشتيبانى نيست.» (۲۲) و شفاعتگرى در پيشگاه او سود نمى‌بخشد، مگر براى آن كس كه به وى اجازه دهد. تا چون هراس از دلهايشان برطرف شود، مى‌گويند: «پروردگارتان چه فرمود؟» مى گويند: «حقيقت؛ و هموست بلندمرتبه و بزرگ.» (۲۳) بگو: «كيست كه شما را از آسمانها و زمين روزى مى‌دهد؟» بگو: «خدا؛ و در حقيقت يا ما، يا شما بر هدايت يا گمراهى آشكاريم.» (۲۴) بگو: «[شما] از آنچه ما مرتكب شده‌ايم بازخواست نخواهيد شد، و [ما نيز] از آنچه شما انجام مى‌دهيد بازخواست نخواهيم شد.» (۲۵) بگو: «پروردگارمان ما و شما را جمع خواهد كرد؛ سپس ميان ما به حق داورى مى كند، و اوست داور دانا.» (۲۶) بگو: «كسانى را كه [به عنوان‌] شريك به او ملحق گردانيده‌ايد، به من نشان دهيد.» چنين نيست، بلكه اوست خداى عزيز حكيم. (۲۷) و ما تو را جز [به سمت‌] بشارتگر و هشداردهنده براى تمام مردم، نفرستاديم؛ ليكن بيشتر مردم نمى‌دانند. (۲۸) و مى‌گويند: «اگر راست مى‌گوييد، اين وعده چه وقت است؟» (۲۹) بگو: «ميعاد شما روزى است كه نه ساعتى از آن پس توانيد رفت، و نه پيشى توانيد جُست.» (۳۰) و كسانى كه كافر شدند گفتند: «نه به اين قرآن و نه به آن [توراتى‌] كه پيش از آن است هرگز ايمان نخواهيم آورد.» و اى كاش بيدادگران را هنگامى كه در پيشگاه پروردگارشان بازداشت شده‌اند مى‌ديدى [كه چگونه‌] برخى از آنان با برخى [ديگر جدل و] گفتگو مى‌كنند؛ كسانى كه زيردست بودند به كسانى كه [رياست و] برترى داشتند، مى‌گويند: «اگر شما نبوديد قطعاً ما مؤمن بوديم.» (۳۱) كسانى كه [رياست و] برترى داشتند، به كسانى كه زيردست بودند، مى‌گويند: «مگر ما بوديم كه شما را از هدايت -پس از آنكه به سوى شما آمد- بازداشتيم؟ [نه،] بلكه خودتان گناهكار بوديد.» (۳۲) و كسانى كه زيردست بودند به كسانى كه [رياست و] برترى داشتند، مى‌گويند: «[نه،] بلكه نيرنگ شب و روز [شما بود] آنگاه كه ما را وادار مى‌كرديد كه به خدا كافر شويم و براى او همتايانى قرار دهيم.» و هنگامى كه عذاب را ببينند پشيمانى خود را آشكار كنند. و در گردنهاى كسانى كه كافر شده‌اند غُلها مى‌نهيم؛ آيا جز به سزاى آنچه انجام مى‌دادند مى‌رسند؟ (۳۳) و [ما] در هيچ شهرى هشداردهنده‌اى نفرستاديم جز آنكه خوشگذرانان آنها گفتند: «ما به آنچه شما بدان فرستاده شده‌ايد كافريم.» (۳۴) و گفتند: «ما دارايى و فرزندانمان از همه بيشتر است و ما عذاب نخواهيم شد.» (۳۵) بگو: «پروردگار من است كه روزى را براى هر كس كه بخواهد گشاده يا تنگ مى گرداند؛ ليكن بيشتر مردم نمى‌دانند.» (۳۶) و اموال و فرزندانتان چيزى نيست كه شما را به پيشگاه ما نزديك گرداند، مگر كسانى كه ايمان آورده و كار شايسته كرده باشند. پس براى آنان دو برابر آنچه انجام داده‌اند پاداش است و آنها در غرفه‌ها[ى بهشتى‌] آسوده خاطر خواهند بود. (۳۷) و كسانى كه در [ابطال‌] آيات ما مى‌كوشند كه [ما را به خيال خود] درمانده كنند؛ آنانند كه در عذاب احضار مى‌شوند. (۳۸) بگو: «در حقيقت، پروردگار من است كه روزى را براى هر كس از بندگانش كه بخواهد گشاده يا براى او تنگ مى‌گرداند. و هر چه را انفاق كرديد عوضش را او مى‌دهد. و او بهترين روزى دهندگان است.» (۳۹) و [ياد كن‌] روزى را كه همه آنان را محشور مى‌كند، آنگاه به فرشتگان مى‌فرمايد: «آيا اينها بودند كه شما را مى‌پرستيدند؟» (۴۰) مى‌گويند: «منزّهى تو، سرپرست ما تويى نه آنها بلكه جنّيان را مى‌پرستيدند؛ بيشترشان به آنها اعتقاد داشتند.» (۴۱) اكنون براى يكديگر سود و زيانى نداريد، و به كسانى كه ستم كرده‌اند مى‌گوييم: «بچشيد عذاب آتشى را كه آن را دروغ مى‌شمرديد.» (۴۲) و چون آيات تابناك ما بر آنان خوانده مى‌شود مى‌گويند: «اين جز مردى نيست كه مى‌خواهد شما را از آنچه پدرانتان مى‌پرستيدند باز دارد.» و [نيز] مى‌گويند: «اين جز دروغى بربافته نيست.» و كسانى كه به حق -چون به سويشان آمد- كافر شدند مى‌گويند: «اين جز افسونى آشكار نيست.» (۴۳) و ما كتابهايى به آنان نداده بوديم كه آن را بخوانند، و پيش از تو هشداردهنده‌اى به سويشان نفرستاده بوديم. (۴۴) و كسانى كه پيش از اينان بودند، [نيز] تكذيب كردند، در حالى كه اينان به ده‌يك آنچه بديشان داده بوديم نرسيده‌اند. [آرى،] فرستادگانِ مرا دروغ شمردند؛ پس چگونه بود كيفر من؟ (۴۵) بگو: «من فقط به شما يك اندرز مى‌دهم كه: دو دو و به تنهايى براى خدا به پا خيزيد، سپس بينديشيد كه رفيق شما هيچ گونه ديوانگى ندارد. او شما را از عذاب سختى كه در پيش است جز هشداردهنده‌اى [بيش‌] نيست. (۴۶) بگو: «هر مزدى كه از شما خواستم آن از خودتان مزد من جز بر خدا نيست، و او بر هر چيزى گواه است.» (۴۷) بگو: «بى‌گمان، پروردگارم حقيقت را القا مى‌كند؛ [اوست‌] داناى نهانها.» (۴۸) بگو: «حق آمد و [ديگر] باطل از سر نمى‌گيرد و برنمى‌گردد.» (۴۹) بگو: «اگر گمراه شوم، فقط به زيان خود گمراه شده‌ام، و اگر هدايت يابم [اين از بركتِ‌] چيزى است كه پروردگارم به سويم وحى مى‌كند، كه اوست شنواى نزديك.» (۵۰) و اى كاش مى‌ديدى هنگامى را كه [كافران‌] وحشت‌زده‌اند [آنجا كه راهِ‌] گريزى نمانده است و از جايى نزديك گرفتار آمده‌اند. (۵۱) و مى‌گويند: «به او ايمان آورديم.» و چگونه از جايى [چنين‌] دور، دست يافتن [به ايمان‌] براى آنان ميسّر است؟ (۵۲) و حال آنكه پيش از اين منكر او شدند، و از جايى دور، به ناديده [تير تهمت‌] مى‌افكندند. (۵۳) و ميان آنان و ميان آنچه [به آرزو] مى‌خواستند حايلى قرار مى‌گيرد؛ همان گونه كه از ديرباز با امثال ايشان چنين رفت، زيرا آنها [نيز] در دودلىِ سختى بودند. (۵۴)
}}
 
 
{{سوره‌های قرآن|34|[[سوره احزاب]]|[[سوره فاطر]]}}
{{سوره‌های قرآن|34|[[سوره احزاب]]|[[سوره فاطر]]}}


== پانویس ==
== پانویس ==
Image-reviewer، abusefilter، Automoderated users، autopatrolled، ربات‌ها، botadmin، دیوان‌سالاران، checkuser، confirmed، electionadmin، eliminator، import، مدیران رابط کاربری، ipblock-exempt، Moderators، movedable، oversight، patroller، protected، مدیران اشتراک فشاری، reviewer، rollbacker، steward، پنهانگران، مدیران، templateeditor، translationadmin
۵٬۴۴۴

ویرایش