|
|
خط ۱۱۱: |
خط ۱۱۱: |
| </ref> | | </ref> |
|
| |
|
| == متن و ترجمه== | | == متن و ترجمه== |
| {{نقل قول دوقلو تاشو| تیتر= سوره فرقان | | {{سوره ۰۲۵ با ترجمه|شماره=۲۵}} |
| |عنوان ستون راست= متن
| |
| |عنوان ستون چپ= ترجمه | |
| |بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ{{سخ}}تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَىٰ عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا ﴿١﴾ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُن لَّهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيرًا ﴿٢﴾وَاتَّخَذُوا مِن دُونِهِ آلِهَةً لَّا يَخْلُقُونَ شَيْئًا وَهُمْ يُخْلَقُونَ وَلَا يَمْلِكُونَ لِأَنفُسِهِمْ ضَرًّا وَلَا نَفْعًا وَلَا يَمْلِكُونَ مَوْتًا وَلَا حَيَاةً وَلَا نُشُورًا ﴿٣﴾ وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَـٰذَا إِلَّا إِفْكٌ افْتَرَاهُ وَأَعَانَهُ عَلَيْهِ قَوْمٌ آخَرُونَ ۖ فَقَدْ جَاءُوا ظُلْمًا وَزُورًا ﴿٤﴾ وَقَالُوا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ اكْتَتَبَهَا فَهِيَ تُمْلَىٰ عَلَيْهِ بُكْرَةً وَأَصِيلًا ﴿٥﴾ قُلْ أَنزَلَهُ الَّذِي يَعْلَمُ السِّرَّ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ إِنَّهُ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا ﴿٦﴾ وَقَالُوا مَالِ هَـٰذَا الرَّسُولِ يَأْكُلُ الطَّعَامَ وَيَمْشِي فِي الْأَسْوَاقِ ۙ لَوْلَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مَلَكٌ فَيَكُونَ مَعَهُ نَذِيرًا ﴿٧﴾ أَوْ يُلْقَىٰ إِلَيْهِ كَنزٌ أَوْ تَكُونُ لَهُ جَنَّةٌ يَأْكُلُ مِنْهَا ۚ وَقَالَ الظَّالِمُونَ إِن تَتَّبِعُونَ إِلَّا رَجُلًا مَّسْحُورًا ﴿٨﴾ انظُرْ كَيْفَ ضَرَبُوا لَكَ الْأَمْثَالَ فَضَلُّوا فَلَا يَسْتَطِيعُونَ سَبِيلًا ﴿٩﴾ تَبَارَكَ الَّذِي إِن شَاءَ جَعَلَ لَكَ خَيْرًا مِّن ذَٰلِكَ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَيَجْعَل لَّكَ قُصُورًا ﴿١٠﴾ بَلْ كَذَّبُوا بِالسَّاعَةِ ۖ وَأَعْتَدْنَا لِمَن كَذَّبَ بِالسَّاعَةِ سَعِيرًا ﴿١١﴾ إِذَا رَأَتْهُم مِّن مَّكَانٍ بَعِيدٍ سَمِعُوا لَهَا تَغَيُّظًا وَزَفِيرًا ﴿١٢﴾ وَإِذَا أُلْقُوا مِنْهَا مَكَانًا ضَيِّقًا مُّقَرَّنِينَ دَعَوْا هُنَالِكَ ثُبُورًا ﴿١٣﴾ لَّا تَدْعُوا الْيَوْمَ ثُبُورًا وَاحِدًا وَادْعُوا ثُبُورًا كَثِيرًا ﴿١٤﴾ قُلْ أَذَٰلِكَ خَيْرٌ أَمْ جَنَّةُ الْخُلْدِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ ۚ كَانَتْ لَهُمْ جَزَاءً وَمَصِيرًا ﴿١٥﴾ لَّهُمْ فِيهَا مَا يَشَاءُونَ خَالِدِينَ ۚ كَانَ عَلَىٰ رَبِّكَ وَعْدًا مَّسْئُولًا ﴿١٦﴾ وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّـهِ فَيَقُولُ أَأَنتُمْ أَضْلَلْتُمْ عِبَادِي هَـٰؤُلَاءِ أَمْ هُمْ ضَلُّوا السَّبِيلَ ﴿١٧﴾ قَالُوا سُبْحَانَكَ مَا كَانَ يَنبَغِي لَنَا أَن نَّتَّخِذَ مِن دُونِكَ مِنْ أَوْلِيَاءَ وَلَـٰكِن مَّتَّعْتَهُمْ وَآبَاءَهُمْ حَتَّىٰ نَسُوا الذِّكْرَ وَكَانُوا قَوْمًا بُورًا ﴿١٨﴾ فَقَدْ كَذَّبُوكُم بِمَا تَقُولُونَ فَمَا تَسْتَطِيعُونَ صَرْفًا وَلَا نَصْرًا ۚ وَمَن يَظْلِم مِّنكُمْ نُذِقْهُ عَذَابًا كَبِيرًا ﴿١٩﴾ وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ مِنَ الْمُرْسَلِينَ إِلَّا إِنَّهُمْ لَيَأْكُلُونَ الطَّعَامَ وَيَمْشُونَ فِي الْأَسْوَاقِ ۗ وَجَعَلْنَا بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ فِتْنَةً أَتَصْبِرُونَ ۗ وَكَانَ رَبُّكَ بَصِيرًا ﴿٢٠﴾ وَقَالَ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا لَوْلَا أُنزِلَ عَلَيْنَا الْمَلَائِكَةُ أَوْ نَرَىٰ رَبَّنَا ۗ لَقَدِ اسْتَكْبَرُوا فِي أَنفُسِهِمْ وَعَتَوْا عُتُوًّا كَبِيرًا ﴿٢١﴾ يَوْمَ يَرَوْنَ الْمَلَائِكَةَ لَا بُشْرَىٰ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُجْرِمِينَ وَيَقُولُونَ حِجْرًا مَّحْجُورًا ﴿٢٢﴾ وَقَدِمْنَا إِلَىٰ مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَّنثُورًا ﴿٢٣﴾ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ يَوْمَئِذٍ خَيْرٌ مُّسْتَقَرًّا وَأَحْسَنُ مَقِيلًا ﴿٢٤﴾ وَيَوْمَ تَشَقَّقُ السَّمَاءُ بِالْغَمَامِ وَنُزِّلَ الْمَلَائِكَةُ تَنزِيلًا ﴿٢٥﴾ الْمُلْكُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ لِلرَّحْمَـٰنِ ۚ وَكَانَ يَوْمًا عَلَى الْكَافِرِينَ عَسِيرًا ﴿٢٦﴾ وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَىٰ يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا ﴿٢٧﴾ يَا وَيْلَتَىٰ لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَانًا خَلِيلًا ﴿٢٨﴾ لَّقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي ۗ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنسَانِ خَذُولًا ﴿٢٩﴾ وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَـٰذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا ﴿٣٠﴾ وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا مِّنَ الْمُجْرِمِينَ ۗ وَكَفَىٰ بِرَبِّكَ هَادِيًا وَنَصِيرًا ﴿٣١﴾ وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلَا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ جُمْلَةً وَاحِدَةً ۚ كَذَٰلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ ۖ وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلًا ﴿٣٢﴾ وَلَا يَأْتُونَكَ بِمَثَلٍ إِلَّا جِئْنَاكَ بِالْحَقِّ وَأَحْسَنَ تَفْسِيرًا ﴿٣٣﴾ الَّذِينَ يُحْشَرُونَ عَلَىٰ وُجُوهِهِمْ إِلَىٰ جَهَنَّمَ أُولَـٰئِكَ شَرٌّ مَّكَانًا وَأَضَلُّ سَبِيلًا ﴿٣٤﴾ وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَجَعَلْنَا مَعَهُ أَخَاهُ هَارُونَ وَزِيرًا ﴿٣٥﴾ فَقُلْنَا اذْهَبَا إِلَى الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا فَدَمَّرْنَاهُمْ تَدْمِيرًا ﴿٣٦﴾ وَقَوْمَ نُوحٍ لَّمَّا كَذَّبُوا الرُّسُلَ أَغْرَقْنَاهُمْ وَجَعَلْنَاهُمْ لِلنَّاسِ آيَةً ۖ وَأَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ عَذَابًا أَلِيمًا ﴿٣٧﴾ وَعَادًا وَثَمُودَ وَأَصْحَابَ الرَّسِّ وَقُرُونًا بَيْنَ ذَٰلِكَ كَثِيرًا ﴿٣٨﴾ وَكُلًّا ضَرَبْنَا لَهُ الْأَمْثَالَ ۖ وَكُلًّا تَبَّرْنَا تَتْبِيرًا ﴿٣٩﴾ وَلَقَدْ أَتَوْا عَلَى الْقَرْيَةِ الَّتِي أُمْطِرَتْ مَطَرَ السَّوْءِ ۚ أَفَلَمْ يَكُونُوا يَرَوْنَهَا ۚ بَلْ كَانُوا لَا يَرْجُونَ نُشُورًا ﴿٤٠﴾ وَإِذَا رَأَوْكَ إِن يَتَّخِذُونَكَ إِلَّا هُزُوًا أَهَـٰذَا الَّذِي بَعَثَ اللَّـهُ رَسُولًا ﴿٤١﴾ إِن كَادَ لَيُضِلُّنَا عَنْ آلِهَتِنَا لَوْلَا أَن صَبَرْنَا عَلَيْهَا ۚ وَسَوْفَ يَعْلَمُونَ حِينَ يَرَوْنَ الْعَذَابَ مَنْ أَضَلُّ سَبِيلًا ﴿٤٢﴾ أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَـٰهَهُ هَوَاهُ أَفَأَنتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلًا ﴿٤٣﴾ أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ ۚ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ ۖ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا ﴿٤٤﴾ أَلَمْ تَرَ إِلَىٰ رَبِّكَ كَيْفَ مَدَّ الظِّلَّ وَلَوْ شَاءَ لَجَعَلَهُ سَاكِنًا ثُمَّ جَعَلْنَا الشَّمْسَ عَلَيْهِ دَلِيلًا ﴿٤٥﴾ ثُمَّ قَبَضْنَاهُ إِلَيْنَا قَبْضًا يَسِيرًا ﴿٤٦﴾ وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِبَاسًا وَالنَّوْمَ سُبَاتًا وَجَعَلَ النَّهَارَ نُشُورًا ﴿٤٧﴾ وَهُوَ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ ۚ وَأَنزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً طَهُورًا ﴿٤٨﴾ لِّنُحْيِيَ بِهِ بَلْدَةً مَّيْتًا وَنُسْقِيَهُ مِمَّا خَلَقْنَا أَنْعَامًا وَأَنَاسِيَّ كَثِيرًا ﴿٤٩﴾ وَلَقَدْ صَرَّفْنَاهُ بَيْنَهُمْ لِيَذَّكَّرُوا فَأَبَىٰ أَكْثَرُ النَّاسِ إِلَّا كُفُورًا ﴿٥٠﴾ وَلَوْ شِئْنَا لَبَعَثْنَا فِي كُلِّ قَرْيَةٍ نَّذِيرًا ﴿٥١﴾ فَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَجَاهِدْهُم بِهِ جِهَادًا كَبِيرًا ﴿٥٢﴾ وَهُوَ الَّذِي مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ هَـٰذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ وَهَـٰذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ وَجَعَلَ بَيْنَهُمَا بَرْزَخًا وَحِجْرًا مَّحْجُورًا ﴿٥٣﴾ وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْمَاءِ بَشَرًا فَجَعَلَهُ نَسَبًا وَصِهْرًا ۗ وَكَانَ رَبُّكَ قَدِيرًا ﴿٥٤﴾ وَيَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّـهِ مَا لَا يَنفَعُهُمْ وَلَا يَضُرُّهُمْ ۗ وَكَانَ الْكَافِرُ عَلَىٰ رَبِّهِ ظَهِيرًا ﴿٥٥﴾ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا مُبَشِّرًا وَنَذِيرًا ﴿٥٦﴾ قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِلَّا مَن شَاءَ أَن يَتَّخِذَ إِلَىٰ رَبِّهِ سَبِيلًا ﴿٥٧﴾ وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لَا يَمُوتُ وَسَبِّحْ بِحَمْدِهِ ۚ وَكَفَىٰ بِهِ بِذُنُوبِ عِبَادِهِ خَبِيرًا ﴿٥٨﴾ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَىٰ عَلَى الْعَرْشِ ۚ الرَّحْمَـٰنُ فَاسْأَلْ بِهِ خَبِيرًا ﴿٥٩﴾ وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اسْجُدُوا لِلرَّحْمَـٰنِ قَالُوا وَمَا الرَّحْمَـٰنُ أَنَسْجُدُ لِمَا تَأْمُرُنَا وَزَادَهُمْ نُفُورًا ۩ ﴿٦٠﴾ تَبَارَكَ الَّذِي جَعَلَ فِي السَّمَاءِ بُرُوجًا وَجَعَلَ فِيهَا سِرَاجًا وَقَمَرًا مُّنِيرًا ﴿٦١﴾ وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ خِلْفَةً لِّمَنْ أَرَادَ أَن يَذَّكَّرَ أَوْ أَرَادَ شُكُورًا ﴿٦٢﴾ وَعِبَادُ الرَّحْمَـٰنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا ﴿٦٣﴾ وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا ﴿٦٤﴾ وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ ۖ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَامًا ﴿٦٥﴾ إِنَّهَا سَاءَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا ﴿٦٦﴾ وَالَّذِينَ إِذَا أَنفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَٰلِكَ قَوَامًا ﴿٦٧﴾ وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّـهِ إِلَـٰهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّـهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ ۚ وَمَن يَفْعَلْ ذَٰلِكَ يَلْقَ أَثَامًا ﴿٦٨﴾ يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا ﴿٦٩﴾ إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَـٰئِكَ يُبَدِّلُ اللَّـهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ ۗ وَكَانَ اللَّـهُ غَفُورًا رَّحِيمًا ﴿٧٠﴾ وَمَن تَابَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّـهِ مَتَابًا ﴿٧١﴾ وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا ﴿٧٢﴾ وَالَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ لَمْ يَخِرُّوا عَلَيْهَا صُمًّا وَعُمْيَانًا ﴿٧٣﴾ وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا ﴿٧٤﴾ أُولَـٰئِكَ يُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ بِمَا صَبَرُوا وَيُلَقَّوْنَ فِيهَا تَحِيَّةً وَسَلَامًا ﴿٧٥﴾ خَالِدِينَ فِيهَا ۚ حَسُنَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا ﴿٧٦﴾ قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلَا دُعَاؤُكُمْ ۖ فَقَدْ كَذَّبْتُمْ فَسَوْفَ يَكُونُ لِزَامًا ﴿٧٧﴾
| |
| |به نام خداوند رحمتگر مهربان{{سخ}} بزرگ [و خجسته] است كسى كه بر بنده خود، فرقان [كتاب جداسازنده حق از باطل] را نازل فرمود، تا براى جهانيان هشداردهندهاى باشد. (۱) همان كس كه فرمانروايى آسمانها و زمين از آنِ اوست، و فرزندى اختيار نكرده و براى او شريكى در فرمانروايى نبوده است، و هر چيزى را آفريده و بدان گونه كه درخور آن بوده اندازهگيرى كرده است. (۲)و به جاى او خدايانى براى خود گرفتهاند كه چيزى را خلق نمىكنند و خود خلق شدهاند و براى خود نه زيانى را در اختيار دارند و نه سودى را، و نه مرگى را در اختيار دارند و نه حياتى و نه رستاخيزى را. (۳) و كسانى كه كفر ورزيدند، گفتند: «اين [كتاب] جز دروغى كه آن را بربافته [چيزى] نيست، و گروهى ديگر او را بر آن يارى كردهاند.» و قطعاً [با چنين نسبتى] ظلم و بهتانى به پيش آوردند. (۴) و گفتند: «افسانههاى پيشينيان است كه آنها را براى خود نوشته، و صبح و شام بر او املا مىشود.» (۵) بگو: «آن را كسى نازل ساخته است كه راز نهانها را در آسمانها و زمين مىداند، و هموست كه همواره آمرزنده مهربان است.» (۶) و گفتند: «اين چه پيامبرى است كه غذا مىخورد و در بازارها راه مىرود؟ چرا فرشتهاى به سوى او نازل نشده تا همراه وى هشداردهنده باشد؟ (۷) يا گنجى به طرف او افكنده نشده يا باغى ندارد كه از [بار و بَر] آن بخورد؟» و ستمكاران گفتند: « جز مردى افسونشده را دنبال نمىكنيد.» (۸) بنگر چگونه براى تو مَثَلها زدند و گمراه شدند؛ در نتيجه نمىتوانند راهى بيابند. (۹) بزرگ [و خجسته] است كسى كه اگر بخواهد بهتر از اين را براى تو قرار مىدهد: باغهايى كه جويبارها از زير [درختان] آن روان خواهد بود، و براى تو كاخها پديد مىآورد. (۱۰) [نه!] بلكه [آنها] رستاخيز را دروغ خواندند، و براى هر كس كه رستاخيز را دروغ خوانَد آتش سوزان آماده كردهايم. (۱۱) چون [دوزخ] از فاصلهاى دور، آنان را ببيند، خشم و خروشى از آن مىشنوند. (۱۲) و چون آنان را در تنگنايى از آن به زنجير كشيده بيندازند، آنجاست كه مرگ [خود] را مىخواهند. (۱۳) «امروز يك بار هلاك [خود] را مخواهيد و بسيار هلاك [خود] را بخواهيد.» (۱۴) بگو: «آيا اين [عقوبت] بهتر است يا بهشت جاويدان كه به پرهيزگاران وعده داده شده است كه پاداش و سرانجام آنان است؟» (۱۵) جاودانه هر چه بخواهند در آنجا دارند. پروردگار تو مسؤول [تحقق] اين وعده است. (۱۶) و روزى كه آنان را با آنچه به جاى خدا مىپرستند، محشور مىكند، پس مىفرمايد: «آيا شما اين بندگان مرا به بيراهه كشانديد يا خود گمراه شدند؟» (۱۷) مىگويند: «منزهى تو، ما را نسزد كه جز تو دوستى براى خود بگيريم، ولى تو آنان و پدرانشان را برخوردار كردى تا [آنجا كه] ياد [تو] را فراموش كردند و گروهى هلاكشده، بودند.» (۱۸) قطعاً [خدايانتان] در آنچه مىگفتيد، شما را تكذيب كردند؛ در نتيجه نه مىتوانيد [عذاب را از خود] دفع كنيد و نه [خود را] يارى نماييد و هر كس از شما شرك ورزد عذابى سهمگين به او مىچشانيم. (۱۹) و پيش از تو پيامبران [خود] را نفرستاديم جز اينكه آنان [نيز] غذا مىخوردند و در بازارها راه مىرفتند، و برخى از شما را براى برخى ديگر [وسيله] آزمايش قرار داديم. آيا شكيبايى مىكنيد؟ و پروردگار تو همواره بيناست. (۲۰) و كسانى كه به لقاى ما اميد ندارند، گفتند: «چرا فرشتگان بر ما نازل نشدند يا پروردگارمان را نمىبينيم؟» قطعاً در مورد خود تكبر ورزيدند و سخت سركشى كردند. (۲۱) روزى كه فرشتگان را ببينند، آن روز براى گناهكاران بشارتى نيست، و مىگويند: «دور و ممنوع [آيد از رحمت خدا].» (۲۲) و به هر گونه كارى كه كردهاند مىپردازيم و آن را [چون] گَردى پراكنده مىسازيم. (۲۳) آن روز، جايگاه اهل بهشت بهتر و استراحتگاهشان نيكوتر است. (۲۴) و روزى كه آسمان با ابرى سپيد از هم مىشكافد و فرشتگان نزول يابند! (۲۵) آن روز، فرمانروايى بحق، از آنِ [خداىِ] رحمان است و روزى است كه بر كافران بسى دشوار است. (۲۶) و روزى است كه ستمكار دستهاى خود را مىگزد [و] مىگويد: «اى كاش با پيامبر راهى برمىگرفتم.» (۲۷) «اى واى، كاش فلانى را دوست [خود] نگرفته بودم. (۲۸) او [بود كه] مرا به گمراهى كشانيد پس از آنكه قرآن به من رسيده بود.» و شيطان همواره فروگذارنده انسان است. (۲۹) و پيامبر [خدا] گفت: «پروردگارا، قوم من اين قرآن را رها كردند.» (۳۰) و اين گونه براى هر پيامبرى دشمنى از گناهكاران قرار داديم، و همين بس كه پروردگارت راهبر و ياور توست. (۳۱) و كسانى كه كافر شدند، گفتند: «چرا قرآن يكجا بر او نازل نشده است؟» اين گونه [ما آن را به تدريج نازل كرديم] تا قلبت را به وسيله آن استوار گردانيم، و آن را به آرامى [بر تو] خوانديم. (۳۲) و براى تو مَثَلى نياوردند، مگر آنكه [ما] حق را با نيكوترين بيان براى تو آورديم. (۳۳) كسانى كه -به رو درافتاده- به سوى جهنم رانده مىشوند، آنان بدترين جاى و گمترين راه را دارند. (۳۴) و به يقين [ما] به موسى كتاب [آسمانى] عطا كرديم، و برادرش هارون را همراه او دستيار[ش] گردانيديم. (۳۵) پس گفتيم: «هر دو به سوى قومى كه نشانههاى ما را به دروغ گرفتند برويد.» پس [ما] آنان را به سختى هلاك نموديم. (۳۶) و قوم نوح را آنگاه كه پيامبران [خدا] را تكذيب كردند غرقشان ساختيم، و آنان را براى [همه] مردم عبرتى گردانيديم و براى ستمكاران عذابى پر درد آماده كردهايم. (۳۷) و [نيز] عاديان و ثموديان و اصحاب رَسّ و نسلهاى بسيارى ميان اين [جماعتها] را [هلاك كرديم]. (۳۸) و براى همه آنان مَثَلها زديم و همه را زير و زَبَر كرديم. (۳۹) و قطعاً بر شهرى كه باران بلا بر آن بارانده شد گذشتهاند؛ مگر آن را نديدهاند؟ [چرا،] ولى اميد به زندهشدن ندارند. (۴۰) و چون تو را ببينند، جز به ريشخندت نگيرند، [كه:] «آيا اين همان كسى است كه خدا او را به رسالت فرستاده است؟ (۴۱) چيزى نمانده بود كه ما را از خدايانمان -اگر بر آن ايستادگى نمىكرديم- منحرف كند. «و هنگامى كه عذاب را مىبينند به زودى خواهند دانست چه كسى گمراهتر است. (۴۲) آيا آن كس كه هواى [نفس] خود را معبود خويش گرفته است ديدى؟ آيا [مىتوانى] ضامن او باشى؟ (۴۳) يا گمان دارى كه بيشترشان مىشنوند يا مىانديشند؟ آنان جز مانند ستوران نيستند، بلكه گمراهترند. (۴۴) آيا نديدهاى كه پروردگارت چگونه سايه را گسترده است؟ و اگر مىخواست، آن را ساكن قرار مىداد، آنگاه خورشيد را بر آن دليل گردانيديم. (۴۵) سپس آن [سايه] را اندك اندك به سوى خود بازمىگيريم. (۴۶) و اوست كسى كه شب را براى شما پوششى قرار داد و خواب را [مايه] آرامشى. و روز را زمان برخاستن [شما] گردانيد. (۴۷) و اوست آن كس كه بادها را نويدى پيشاپيش رحمت خويش [باران] فرستاد و از آسمان، آبى پاك فرود آورديم، (۴۸) تا به وسيله آن سرزمينى پژمرده را زنده گردانيم و آن را به آنچه خلق كردهايم -از دامها و انسانهاى بسيار- بنوشانيم. (۴۹) و قطعاً آن [پند] را ميان آنان گوناگون ساختيم تا توجه پيدا كنند، و[لى ] بيشتر مردم جز ناسپاسى نخواستند. (۵۰) و اگر مىخواستيم قطعاً در هر شهرى هشداردهندهاى برمىانگيختيم. (۵۱) پس، از كافران اطاعت مكن، و با [الهام گرفتن از] قرآن با آنان به جهادى بزرگ بپرداز. (۵۲) و اوست كسى كه دو دريا را موجزنان به سوى هم روان كرد: اين يكى شيرين [و] گوارا و آن يكى شور [و] تلخ است؛ و ميان آن دو، مانع و حريمى استوار قرار داد. (۵۳) و اوست كسى كه از آب، بشرى آفريد و او را [داراى خويشاوندى] نسبى و دامادى قرار داد، و پروردگار تو همواره تواناست. (۵۴) و غير از خدا چيزى را مىپرستند كه نه سودشان مىدهد و نه زيانشان مىرساند؛ و كافر همواره در برابر پروردگار خود همپشت [شيطان] است. (۵۵) و تو را جز بشارتگر و بيمدهنده نفرستاديم. (۵۶) بگو: «بر اين [رسالت] اجرى از شما طلب نمىكنم، جز اينكه هر كس بخواهد راهى به سوى پروردگارش [در پيش] گيرد.» (۵۷) و بر آن زنده كه نمىميرد توكل كن و به ستايش او تسبيح گوى؛ و همين بس كه او به گناهان بندگانش آگاه است. (۵۸) همان كسى كه آسمانها و زمين، و آنچه را كه ميان آن دو است، در شش روز آفريد. آنگاه بر عرش استيلا يافت. رحمتگر عام [اوست]. در باره وى از خبرهاى بپرس [كه مىداند]. (۵۹) و چون به آنان گفته شود: «[خداى] رحمان را سجده كنيد»، مىگويند: «رحمان چيست؟ آيا براى چيزى كه ما را [بدان] فرمان مىدهى سجده كنيم؟» و بر رميدنشان مىافزايد. (۶۰) [فرخنده و] بزرگوار است آن كسى كه در آسمان برجهايى نهاد، و در آن، چراغ و ماهى نوربخش قرار داد. (۶۱) و اوست كسى كه براى هر كس كه بخواهد عبرت گيرد يا بخواهد سپاسگزارى نمايد، شب و روز را جانشين يكديگر گردانيد. (۶۲) و بندگان خداى رحمان كسانىاند كه روى زمين به نرمى گام برمىدارند؛ و چون نادانان ايشان را طرف خطاب قرار دهند به ملايمت پاسخ مىدهند. (۶۳) و آنانند كه در حال سجده يا ايستاده، شب را به روز مىآورند. (۶۴) و كسانىاند كه مىگويند: «پروردگارا، عذاب جهنم را از ما بازگردان كه عذابش سخت و دايمى است. (۶۵) و در حقيقت، آن بد قرارگاه و جايگاهى است. (۶۶) و كسانىاند كه چون انفاق كنند، نه ولخرجى مىكنند و نه تنگ مىگيرند، و ميان اين دو [روش] حد وسط را برمىگزينند. (۶۷) و كسانىاند كه با خدا معبودى ديگر نمىخوانند و كسى را كه خدا [خونش را] حرام كرده است جز به حق نمىكُشند، و زنا نمىكنند، و هر كس اينها را انجام دهد سزايش را دريافت خواهد كرد. (۶۸) براى او در روز قيامت عذاب دو چندان مىشود و پيوسته در آن خوار مىماند. (۶۹) مگر كسى كه توبه كند و ايمان آورد و كار شايسته كند. پس خداوند بديهايشان را به نيكيها تبديل مىكند، و خدا همواره آمرزنده مهربان است. (۷۰) و هر كس توبه كند و كار شايسته انجام دهد، در حقيقت به سوى خدا بازمىگردد. (۷۱) و كسانىاند كه گواهى دروغ نمىدهند؛ و چون بر لغو بگذرند با بزرگوارى مىگذرند. (۷۲) و كسانىاند كه چون به آيات پروردگارشان تذكر داده شوند، كر و كور روى آن نمىافتند. (۷۳) و كسانىاند كه مىگويند: «پروردگارا، به ما از همسران و فرزندانمان آن ده كه مايه روشنى چشمان [ما] باشد، و ما را پيشواى پرهيزگاران گردان.» (۷۴) اينانند كه به پاس آنكه صبر كردند، غرفه[هاى بهشت را] پاداش خواهند يافت و در آنجا با سلام و درود مواجه خواهند شد. (۷۵) در آنجا، جاودانه خواهند ماند. چه خوش قرارگاه و مقامى! (۷۶) بگو: «اگر دعاى شما نباشد، پروردگارم هيچ اعتنايى به شما نمىكند. در حقيقت شما به تكذيب پرداختهايد و به زودى [عذاب بر شما] لازم خواهد شد.» (۷۷)}}
| |
| | |
| | |
| {{سورههای قرآن|۶۲|[[سوره نور]]|[[سوره شعراء]]}} | | {{سورههای قرآن|۶۲|[[سوره نور]]|[[سوره شعراء]]}} |
|
| |
|