|
|
خط ۷۲: |
خط ۷۲: |
|
| |
|
| == متن و ترجمه == | | == متن و ترجمه == |
| {{نقل قول دوقلو تاشو | | {{سوره ۰۲۴ با ترجمه|شماره=۲۴}} |
| |تیتر = سوره نور
| |
| |عنوان ستون راست=بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
| |
| |عنوان ستون چپ=به نام خداوند رحمتگر مهربان | |
| |سُورَةٌ أَنزَلْنَاهَا وَفَرَضْنَاهَا وَأَنزَلْنَا فِيهَا آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ لَّعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ ﴿١﴾ الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ ۖ وَلَا تَأْخُذْكُم بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّـهِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّـهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۖ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ ﴿٢﴾ الزَّانِي لَا يَنكِحُ إِلَّا زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَالزَّانِيَةُ لَا يَنكِحُهَا إِلَّا زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ ۚ وَحُرِّمَ ذَٰلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ ﴿٣﴾ وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا ۚ وَأُولَـٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ ﴿٤﴾ إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِن بَعْدِ ذَٰلِكَ وَأَصْلَحُوا فَإِنَّ اللَّـهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴿٥﴾ وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ وَلَمْ يَكُن لَّهُمْ شُهَدَاءُ إِلَّا أَنفُسُهُمْ فَشَهَادَةُ أَحَدِهِمْ أَرْبَعُ شَهَادَاتٍ بِاللَّـهِ ۙ إِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ ﴿٦﴾ وَالْخَامِسَةُ أَنَّ لَعْنَتَ اللَّـهِ عَلَيْهِ إِن كَانَ مِنَ الْكَاذِبِينَ ﴿٧﴾ وَيَدْرَأُ عَنْهَا الْعَذَابَ أَن تَشْهَدَ أَرْبَعَ شَهَادَاتٍ بِاللَّـهِ ۙ إِنَّهُ لَمِنَ الْكَاذِبِينَ ﴿٨﴾ وَالْخَامِسَةَ أَنَّ غَضَبَ اللَّـهِ عَلَيْهَا إِن كَانَ مِنَ الصَّادِقِينَ ﴿٩﴾ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّـهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ وَأَنَّ اللَّـهَ تَوَّابٌ حَكِيمٌ ﴿١٠﴾إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِّنكُمْ ۚ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَّكُم ۖ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ ۚ لِكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُم مَّا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ ۚ وَالَّذِي تَوَلَّىٰ كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ ﴿١١﴾ لَّوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنفُسِهِمْ خَيْرًا وَقَالُوا هَـٰذَا إِفْكٌ مُّبِينٌ ﴿١٢﴾ لَّوْلَا جَاءُوا عَلَيْهِ بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ ۚ فَإِذْ لَمْ يَأْتُوا بِالشُّهَدَاءِ فَأُولَـٰئِكَ عِندَ اللَّـهِ هُمُ الْكَاذِبُونَ ﴿١٣﴾ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّـهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ لَمَسَّكُمْ فِي مَا أَفَضْتُمْ فِيهِ عَذَابٌ عَظِيمٌ ﴿١٤﴾ إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُم مَّا لَيْسَ لَكُم بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِندَ اللَّـهِ عَظِيمٌ ﴿١٥﴾ وَلَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُم مَّا يَكُونُ لَنَا أَن نَّتَكَلَّمَ بِهَـٰذَا سُبْحَانَكَ هَـٰذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ ﴿١٦﴾ يَعِظُكُمُ اللَّـهُ أَن تَعُودُوا لِمِثْلِهِ أَبَدًا إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ ﴿١٧﴾ وَيُبَيِّنُ اللَّـهُ لَكُمُ الْآيَاتِ ۚ وَاللَّـهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ﴿١٨﴾ إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ۚ وَاللَّـهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ﴿١٩﴾ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّـهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ وَأَنَّ اللَّـهَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ ﴿٢٠﴾ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ ۚ وَمَن يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ ۚ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّـهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَىٰ مِنكُم مِّنْ أَحَدٍ أَبَدًا وَلَـٰكِنَّ اللَّـهَ يُزَكِّي مَن يَشَاءُ ۗ وَاللَّـهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ﴿٢١﴾ وَلَا يَأْتَلِ أُولُو الْفَضْلِ مِنكُمْ وَالسَّعَةِ أَن يُؤْتُوا أُولِي الْقُرْبَىٰ وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّـهِ ۖ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا ۗ أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّـهُ لَكُمْ ۗ وَاللَّـهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴿٢٢﴾ إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ﴿٢٣﴾ يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴿٢٤﴾ يَوْمَئِذٍ يُوَفِّيهِمُ اللَّـهُ دِينَهُمُ الْحَقَّ وَيَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّـهَ هُوَ الْحَقُّ الْمُبِينُ ﴿٢٥﴾ الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ ۖ وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ ۚ أُولَـٰئِكَ مُبَرَّءُونَ مِمَّا يَقُولُونَ ۖ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ ﴿٢٦﴾ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّىٰ تَسْتَأْنِسُوا وَتُسَلِّمُوا عَلَىٰ أَهْلِهَا ۚ ذَٰلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ ﴿٢٧﴾ فَإِن لَّمْ تَجِدُوا فِيهَا أَحَدًا فَلَا تَدْخُلُوهَا حَتَّىٰ يُؤْذَنَ لَكُمْ ۖ وَإِن قِيلَ لَكُمُ ارْجِعُوا فَارْجِعُوا ۖ هُوَ أَزْكَىٰ لَكُمْ ۚ وَاللَّـهُ بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ ﴿٢٨﴾ لَّيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَن تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ مَسْكُونَةٍ فِيهَا مَتَاعٌ لَّكُمْ ۚ وَاللَّـهُ يَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا تَكْتُمُونَ ﴿٢٩﴾ قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ۚ ذَٰلِكَ أَزْكَىٰ لَهُمْ ۗ إِنَّ اللَّـهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ ﴿٣٠﴾ وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا ۖ وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَىٰ جُيُوبِهِنَّ ۖ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَىٰ عَوْرَاتِ النِّسَاءِ ۖ وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ ۚ وَتُوبُوا إِلَى اللَّـهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴿٣١﴾ وَأَنكِحُوا الْأَيَامَىٰ مِنكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ ۚ إِن يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّـهُ مِن فَضْلِهِ ۗ وَاللَّـهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ﴿٣٢﴾ وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ نِكَاحًا حَتَّىٰ يُغْنِيَهُمُ اللَّـهُ مِن فَضْلِهِ ۗ وَالَّذِينَ يَبْتَغُونَ الْكِتَابَ مِمَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ فَكَاتِبُوهُمْ إِنْ عَلِمْتُمْ فِيهِمْ خَيْرًا ۖ وَآتُوهُم مِّن مَّالِ اللَّـهِ الَّذِي آتَاكُمْ ۚ وَلَا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاءِ إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّنًا لِّتَبْتَغُوا عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۚ وَمَن يُكْرِههُّنَّ فَإِنَّ اللَّـهَ مِن بَعْدِ إِكْرَاهِهِنَّ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴿٣٣﴾ وَلَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ آيَاتٍ مُّبَيِّنَاتٍ وَمَثَلًا مِّنَ الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلِكُمْ وَمَوْعِظَةً لِّلْمُتَّقِينَ ﴿٣٤﴾ اللَّـهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ ۖ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ ۖ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لَّا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ ۚ نُّورٌ عَلَىٰ نُورٍ ۗ يَهْدِي اللَّـهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاءُ ۚ وَيَضْرِبُ اللَّـهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ ۗ وَاللَّـهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ﴿٣٥﴾ فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّـهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ ﴿٣٦﴾ رِجَالٌ لَّا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّـهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ ۙ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ ﴿٣٧﴾ لِيَجْزِيَهُمُ اللَّـهُ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَيَزِيدَهُم مِّن فَضْلِهِ ۗ وَاللَّـهُ يَرْزُقُ مَن يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ ﴿٣٨﴾ وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَعْمَالُهُمْ كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ مَاءً حَتَّىٰ إِذَا جَاءَهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئًا وَوَجَدَ اللَّـهَ عِندَهُ فَوَفَّاهُ حِسَابَهُ ۗ وَاللَّـهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ ﴿٣٩﴾ أَوْ كَظُلُمَاتٍ فِي بَحْرٍ لُّجِّيٍّ يَغْشَاهُ مَوْجٌ مِّن فَوْقِهِ مَوْجٌ مِّن فَوْقِهِ سَحَابٌ ۚ ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ إِذَا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَرَاهَا ۗ وَمَن لَّمْ يَجْعَلِ اللَّـهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِن نُّورٍ ﴿٤٠﴾ أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّـهَ يُسَبِّحُ لَهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالطَّيْرُ صَافَّاتٍ ۖ كُلٌّ قَدْ عَلِمَ صَلَاتَهُ وَتَسْبِيحَهُ ۗ وَاللَّـهُ عَلِيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ ﴿٤١﴾ وَلِلَّـهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۖ وَإِلَى اللَّـهِ الْمَصِيرُ ﴿٤٢﴾ أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّـهَ يُزْجِي سَحَابًا ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكَامًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مِن جِبَالٍ فِيهَا مِن بَرَدٍ فَيُصِيبُ بِهِ مَن يَشَاءُ وَيَصْرِفُهُ عَن مَّن يَشَاءُ ۖ يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالْأَبْصَارِ ﴿٤٣﴾ يُقَلِّبُ اللَّـهُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَعِبْرَةً لِّأُولِي الْأَبْصَارِ ﴿٤٤﴾ وَاللَّـهُ خَلَقَ كُلَّ دَابَّةٍ مِّن مَّاءٍ ۖ فَمِنْهُم مَّن يَمْشِي عَلَىٰ بَطْنِهِ وَمِنْهُم مَّن يَمْشِي عَلَىٰ رِجْلَيْنِ وَمِنْهُم مَّن يَمْشِي عَلَىٰ أَرْبَعٍ ۚ يَخْلُقُ اللَّـهُ مَا يَشَاءُ ۚ إِنَّ اللَّـهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴿٤٥﴾ لَّقَدْ أَنزَلْنَا آيَاتٍ مُّبَيِّنَاتٍ ۚ وَاللَّـهُ يَهْدِي مَن يَشَاءُ إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ ﴿٤٦﴾ وَيَقُولُونَ آمَنَّا بِاللَّـهِ وَبِالرَّسُولِ وَأَطَعْنَا ثُمَّ يَتَوَلَّىٰ فَرِيقٌ مِّنْهُم مِّن بَعْدِ ذَٰلِكَ ۚ وَمَا أُولَـٰئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ ﴿٤٧﴾ وَإِذَا دُعُوا إِلَى اللَّـهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ إِذَا فَرِيقٌ مِّنْهُم مُّعْرِضُونَ ﴿٤٨﴾ وَإِن يَكُن لَّهُمُ الْحَقُّ يَأْتُوا إِلَيْهِ مُذْعِنِينَ ﴿٤٩﴾ أَفِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ أَمِ ارْتَابُوا أَمْ يَخَافُونَ أَن يَحِيفَ اللَّـهُ عَلَيْهِمْ وَرَسُولُهُ ۚ بَلْ أُولَـٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ ﴿٥٠﴾ إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّـهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَن يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا ۚ وَأُولَـٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴿٥١﴾ وَمَن يُطِعِ اللَّـهَ وَرَسُولَهُ وَيَخْشَ اللَّـهَ وَيَتَّقْهِ فَأُولَـٰئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ ﴿٥٢﴾ وَأَقْسَمُوا بِاللَّـهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لَئِنْ أَمَرْتَهُمْ لَيَخْرُجُنَّ ۖ قُل لَّا تُقْسِمُوا ۖ طَاعَةٌ مَّعْرُوفَةٌ ۚ إِنَّ اللَّـهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ ﴿٥٣﴾ قُلْ أَطِيعُوا اللَّـهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ ۖ فَإِن تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْهِ مَا حُمِّلَ وَعَلَيْكُم مَّا حُمِّلْتُمْ ۖ وَإِن تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا ۚ وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ ﴿٥٤﴾ وَعَدَ اللَّـهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَىٰ لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا ۚ يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا ۚ وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَٰلِكَ فَأُولَـٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ ﴿٥٥﴾ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ﴿٥٦﴾ لَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مُعْجِزِينَ فِي الْأَرْضِ ۚ وَمَأْوَاهُمُ النَّارُ ۖ وَلَبِئْسَ الْمَصِيرُ ﴿٥٧﴾ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِيَسْتَأْذِنكُمُ الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ وَالَّذِينَ لَمْ يَبْلُغُوا الْحُلُمَ مِنكُمْ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ۚ مِّن قَبْلِ صَلَاةِ الْفَجْرِ وَحِينَ تَضَعُونَ ثِيَابَكُم مِّنَ الظَّهِيرَةِ وَمِن بَعْدِ صَلَاةِ الْعِشَاءِ ۚ ثَلَاثُ عَوْرَاتٍ لَّكُمْ ۚ لَيْسَ عَلَيْكُمْ وَلَا عَلَيْهِمْ جُنَاحٌ بَعْدَهُنَّ ۚ طَوَّافُونَ عَلَيْكُم بَعْضُكُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ ۚ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّـهُ لَكُمُ الْآيَاتِ ۗ وَاللَّـهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ﴿٥٨﴾ وَإِذَا بَلَغَ الْأَطْفَالُ مِنكُمُ الْحُلُمَ فَلْيَسْتَأْذِنُوا كَمَا اسْتَأْذَنَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ ۚ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّـهُ لَكُمْ آيَاتِهِ ۗ وَاللَّـهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ﴿٥٩﴾ وَالْقَوَاعِدُ مِنَ النِّسَاءِ اللَّاتِي لَا يَرْجُونَ نِكَاحًا فَلَيْسَ عَلَيْهِنَّ جُنَاحٌ أَن يَضَعْنَ ثِيَابَهُنَّ غَيْرَ مُتَبَرِّجَاتٍ بِزِينَةٍ ۖ وَأَن يَسْتَعْفِفْنَ خَيْرٌ لَّهُنَّ ۗ وَاللَّـهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ﴿٦٠﴾ لَّيْسَ عَلَى الْأَعْمَىٰ حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ وَلَا عَلَىٰ أَنفُسِكُمْ أَن تَأْكُلُوا مِن بُيُوتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ آبَائِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أُمَّهَاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ إِخْوَانِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَخَوَاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَعْمَامِكُمْ أَوْ بُيُوتِ عَمَّاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَخْوَالِكُمْ أَوْ بُيُوتِ خَالَاتِكُمْ أَوْ مَا مَلَكْتُم مَّفَاتِحَهُ أَوْ صَدِيقِكُمْ ۚ لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَن تَأْكُلُوا جَمِيعًا أَوْ أَشْتَاتًا ۚ فَإِذَا دَخَلْتُم بُيُوتًا فَسَلِّمُوا عَلَىٰ أَنفُسِكُمْ تَحِيَّةً مِّنْ عِندِ اللَّـهِ مُبَارَكَةً طَيِّبَةً ۚ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّـهُ لَكُمُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ ﴿٦١﴾ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّـهِ وَرَسُولِهِ وَإِذَا كَانُوا مَعَهُ عَلَىٰ أَمْرٍ جَامِعٍ لَّمْ يَذْهَبُوا حَتَّىٰ يَسْتَأْذِنُوهُ ۚ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَأْذِنُونَكَ أُولَـٰئِكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِاللَّـهِ وَرَسُولِهِ ۚ فَإِذَا اسْتَأْذَنُوكَ لِبَعْضِ شَأْنِهِمْ فَأْذَن لِّمَن شِئْتَ مِنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمُ اللَّـهَ ۚ إِنَّ اللَّـهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴿٦٢﴾ لَّا تَجْعَلُوا دُعَاءَ الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَاءِ بَعْضِكُم بَعْضًا ۚ قَدْ يَعْلَمُ اللَّـهُ الَّذِينَ يَتَسَلَّلُونَ مِنكُمْ لِوَاذًا ۚ فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴿٦٣﴾ أَلَا إِنَّ لِلَّـهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۖ قَدْ يَعْلَمُ مَا أَنتُمْ عَلَيْهِ وَيَوْمَ يُرْجَعُونَ إِلَيْهِ فَيُنَبِّئُهُم بِمَا عَمِلُوا ۗ وَاللَّـهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ﴿٦٤﴾
| |
| |[اين] سورهاى است كه آن را نازل و آن را فرض گردانيديم و در آن آياتى روشن فرو فرستاديم، باشد كه شما پند پذيريد. (۱) به هر زن زناكار و مرد زناكارى صد تازيانه بزنيد، و اگر به خدا و روز بازپسين ايمان داريد، در [كار] دين خدا، نسبت به آن دو دلسوزى نكنيد، و بايد گروهى از مؤمنان در كيفر آن دو حضور يابند. (۲) مرد زناكار، جز زن زناكار يا مشرك را به همسرى نگيرد، و زن زناكار، جز مرد زناكار يا مشرك را به زنى نگيرد، و بر مؤمنان اين [امر] حرام گرديده است. (۳) و كسانى كه نسبت زنا به زنان شوهردار مىدهند، سپس چهار گواه نمىآورند، هشتاد تازيانه به آنان بزنيد، و هيچگاه شهادتى از آنها نپذيريد، و اينانند كه خود فاسقند. (۴) مگر كسانى كه بعد از آن [بهتان] توبه كرده و به صلاح آمده باشند كه خدا البته آمرزنده مهربان است. (۵) و كسانى كه به همسران خود نسبت زنا مىدهند، و جز خودشان گواهانى [ديگر] ندارند، هر يك از آنان [بايد] چهار بار به خدا سوگند ياد كند كه او قطعاً از راستگويان است. (۶) و [گواهى در دفعه] پنجم اين است كه [شوهر بگويد:] لعنت خدا بر او باد اگر از دروغگويان باشد. (۷) و از [زن،] كيفر ساقط مىشود، در صورتى كه چهار بار به خدا سوگند ياد كند كه [شوهر] او جداً از دروغگويان است. (۸) و [گواهى] پنجم آنكه خشم خدا بر او باد اگر [شوهرش] از راستگويان باشد. (۹) و اگر فضل و رحمت خدا بر شما نبود و اينكه خدا توبهپذير سنجيدهكار است [رسوا مىشديد]. (۱۰)در حقيقت، كسانى كه آن بهتان [داستان اِفك] را [در ميان] آوردند، دستهاى از شما بودند. آن [تهمت] را شرّى براى خود تصوّر مكنيد بلكه براى شما در آن مصلحتى [بوده] است. براى هر مردى از آنان [كه در اين كار دست داشته] همان گناهى است كه مرتكب شده است، و آن كس از ايشان كه قسمت عمده آن را به گردن گرفته است عذابى سخت خواهد داشت. (۱۱) چرا هنگامى كه آن [بهتان] را شنيديد، مردان و زنان مؤمن گمان نيك به خود نبردند و نگفتند: «اين بهتانى آشكار است»؟ (۱۲) چرا چهار گواه بر [صحت] آن [بهتان] نياوردند؟ پس چون گواهان [لازم] را نياوردهاند، اينانند كه نزد خدا دروغگويانند. (۱۳) و اگر فضل خدا و رحمتش در دنيا و آخرت بر شما نبود، قطعاً به [سزاى] آنچه در آن به دخالت پرداختيد، به شما عذابى بزرگ مىرسيد. (۱۴) آنگاه كه آن [بهتان] را از زبان يكديگر مىگرفتيد و با زبانهاى خود چيزى را كه بدان علم نداشتيد، مىگفتيد و مىپنداشتيد كه كارى سهل و ساده است با اينكه آن [امر] نزد خدا بس بزرگ بود. (۱۵) و [گر نه] چرا وقتى آن را شنيديد نگفتيد: «براى ما سزاوار نيست كه در اين [موضوع] سخن گوييم. [خداوندا،] تو منزهى، اين بهتانى بزرگ است.» (۱۶) خدا اندرزتان مىدهد كه هيچ گاه ديگر مثل آن را -اگر مؤمنيد- تكرار نكنيد. (۱۷) و خدا براى شما آيات [خود] را بيان مىكند، و خدا داناى سنجيدهكار است. (۱۸) كسانى كه دوست دارند كه زشتكارى در ميان آنان كه ايمان آوردهاند، شيوع پيدا كند، براى آنان در دنيا و آخرت عذابى پر درد خواهد بود، و خدا[ست كه] مىداند و شما نمىدانيد. (۱۹) و اگر فضل و رحمت خدا بر شما نبود و اينكه خدا رئوف و مهربان است [مجازات سختى در انتظارتان بود]. (۲۰) اى كسانى كه ايمان آوردهايد، پاى از پى گامهاى شيطان منهيد، و هر كس پاى بر جاى گامهاى شيطان نهد [بداند كه] او به زشتكارى و ناپسند وامىدارد، و اگر فضل خدا و رحمتش بر شما نبود، هرگز هيچ كس از شما پاك نمىشد، ولى [اين] خداست كه هر كس را بخواهد پاك مىگرداند و خدا[ست كه] شنواى داناست. (۲۱) و سرمايهداران و فراخدولتان شما نبايد از دادن [مال] به خويشاوندان و تهيدستان و مهاجران راه خدا دريغ ورزند، و بايد عفو كنند و گذشت نمايند. مگر دوست نداريد كه خدا بر شما ببخشايد؟ و خدا آمرزنده مهربان است. (۲۲) بىگمان، كسانى كه به زنان پاكدامن بىخبر [از همه جا] و با ايمان نسبت زنا مىدهند، در دنيا و آخرت لعنت شدهاند، و براى آنها عذابى سخت خواهد بود، (۲۳) در روزى كه زبان و دستها و پاهايشان، بر ضد آنان براى آنچه انجام مىدادند، شهادت مىدهند. (۲۴) آن روز خدا جزاى شايسته آنان را به طور كامل مىدهد و خواهند دانست كه خدا همان حقيقت آشكار است. (۲۵) زنان پليد براى مردان پليدند، و مردان پليد براى زنان پليد. و زنان پاك براى مردان پاكند، و مردان پاك براى زنان پاك. اينان از آنچه در باره ايشان مىگويند بر كنارند، براى آنان آمرزش و روزىِ نيكو خواهد بود. (۲۶) اى كسانى كه ايمان آوردهايد، به خانههايى كه خانههاى شما نيست داخل مشويد تا اجازه بگيريد و بر اهل آن سلام گوييد. اين براى شما بهتر است، باشد كه پند گيريد. (۲۷) و اگر كسى را در آن نيافتيد، پس داخلِ آن مشويد تا به شما اجازه داده شود؛ و اگر به شما گفته شد: «برگرديد» برگرديد، كه آن براى شما سزاوارتر است، و خدا به آنچه انجام مىدهيد داناست. (۲۸) بر شما گناهى نيست كه به خانههاى غيرمسكونى -كه در آنها براى شما استفادهاى است- داخل شويد، و خدا آنچه را آشكار و آنچه را پنهان مىداريد مىداند. (۲۹) به مردان با ايمان بگو: «ديده فرو نهند و پاكدامنى ورزند، كه اين براى آنان پاكيزهتر است، زيرا خدا به آنچه مىكنند آگاه است.» (۳۰) و به زنان با ايمان بگو: «ديدگان خود را [از هر نامحرمى] فرو بندند و پاكدامنى ورزند و زيورهاى خود را آشكار نگردانند مگر آنچه كه طبعاً از آن پيداست. و بايد روسرى خود را بر گردن خويش [فرو ]اندازند، و زيورهايشان را جز براى شوهرانشان يا پدرانشان يا پدران شوهرانشان يا پسرانشان يا پسران شوهرانشان يا برادرانشان يا پسران برادرانشان يا پسران خواهرانشان يا زنان [همكيش] خود يا كنيزانشان يا خدمتكاران مرد كه [از زن] بىنيازند يا كودكانى كه بر عورتهاى زنان وقوف حاصل نكردهاند، آشكار نكنند؛ و پاهاى خود را [به گونهاى به زمين] نكوبند تا آنچه از زينتشان نهفته مىدارند معلوم گردد. اى مؤمنان، همگى [از مرد و زن] به درگاه خدا توبه كنيد، اميد كه رستگار شويد. (۳۱) بىهمسران خود، و غلامان و كنيزان درستكارتان را همسر دهيد. اگر تنگدستند، خداوند آنان را از فضل خويش بىنياز خواهد كرد، و خدا گشايشگر داناست. (۳۲) و كسانى كه [وسيله] زناشويى نمىيابند، بايد عفت ورزند تا خدا آنان را از فضل خويش بىنياز گرداند. و از ميان غلامانتان، كسانى كه در صددند با قرارداد كتبى، خود را آزاد كنند، اگر در آنان خيرى [و توانايى پرداخت مال] مىيابيد، قرارِ بازخريدِ آنها را بنويسيد، و از آن مالى كه خدا به شما داده است به ايشان بدهيد [تا تدريجاً خود را آزاد كنند]، و كنيزان خود را -در صورتى كه تمايل به پاكدامنى دارند- براى اينكه متاع زندگى دنيا را بجوييد، به زنا وادار مكنيد، و هر كس آنان را به زور وادار كند، در حقيقت، خدا پس از اجبار نمودن ايشان، [نسبت به آنها] آمرزنده مهربان است. (۳۳) و قطعاً به سوى شما آياتى روشنگر و خبرى از كسانى كه پيش از شما روزگار به سر بردهاند، و موعظهاى براى اهل تقوا فرود آوردهايم. (۳۴) خدا نور آسمانها و زمين است. مَثَل نور او چون چراغدانى است كه در آن چراغى، و آن چراغ در شيشهاى است. آن شيشه گويى اخترى درخشان است كه از درخت خجسته زيتونى كه نه شرقى است و نه غربى، افروخته مىشود. نزديك است كه روغنش -هر چند بدان آتشى نرسيده باشد- روشنى بخشد. روشنىِ بر روى روشنى است. خدا هر كه را بخواهد با نور خويش هدايت مىكند، و اين مَثَلها را خدا براى مردم مىزند و خدا به هر چيزى داناست. (۳۵) در خانههايى كه خدا رخصت داده كه [قدر و منزلت] آنها رفعت يابد و نامش در آنها ياد شود. در آن [خانه]ها هر بامداد و شامگاه او را نيايش مىكنند: (۳۶) مردانى كه نه تجارت و نه داد و ستدى، آنان را از ياد خدا و برپا داشتن نماز و دادن زكات، به خود مشغول نمىدارد، و از روزى كه دلها و ديدهها در آن زيرورو مىشود مىهراسند. (۳۷) تا خدا بهتر از آنچه انجام مىدادند، به ايشان جزا دهد و از فضل خود بر آنان بيفزايد، و خدا[ست كه] هر كه را بخواهد بىحساب روزى مىدهد. (۳۸) و كسانى كه كفر ورزيدند، كارهايشان چون سرابى در زمينى هموار است كه تشنه، آن را آبى مىپندارد، تا چون بدان رسد آن را چيزى نيابد و خدا را نزد خويش يابد و حسابش را تمام به او دهد و خدا زودشمار است. (۳۹) يا [كارهايشان] مانند تاريكيهايى است كه در دريايى ژرف است كه موجى آن را مىپوشاند [و] روى آن موجى [ديگر] است [و] بالاى آن ابرى است. تاريكيهايى است كه بعضى بر روى بعضى قرار گرفته است. هر گاه [غرقه] دستش را بيرون آورد، به زحمت آن را مىبيند، و خدا به هر كس نورى نداده باشد او را هيچ نورى نخواهد بود. (۴۰) آيا ندانستهاى كه هر كه [و هر چه] در آسمانها و زمين است براى خدا تسبيح مىگويند، و پرندگان [نيز] در حالى كه در آسمان پر گشودهاند [تسبيح او مىگويند]؟ همه ستايش و نيايش خود را مىدانند، و خدا به آنچه مىكنند داناست. (۴۱) و فرمانروايى آسمانها و زمين از آنِ خداست، و بازگشت [همه] به سوى خداست. (۴۲) آيا ندانستهاى كه خدا[ست كه] ابر را به آرامى مىراند، سپس ميان [اجزاء] آن پيوند مىدهد، آنگاه آن را متراكم مىسازد، پس دانههاى باران را مىبينى كه از خلال آن بيرون مىآيد، و [خداست كه] از آسمان از كوههايى [از ابر يخزده ]كه در آنجاست تگرگى فرو مىريزد؛ و هر كه را بخواهد بدان گزند مىرساند، و آن را از هر كه بخواهد باز مىدارد. نزديك است روشنىِ برقش چشمها را بِبَرَد. (۴۳) خداست كه شب و روز را با هم جابجا مىكند. قطعاً در اين [تبديل] براى ديدهوران [درس] عبرتى است. (۴۴) و خداست كه هر جنبندهاى را [ابتدا] از آبى آفريد. پس پارهاى از آنها بر روى شكم راه مىروند و پارهاى از آنها بر روى دو پا و بعضى از آنها بر روى چهار [پا] راه مىروند. خدا هر چه بخواهد مىآفريند. در حقيقت، خدا بر هر چيزى تواناست. (۴۵) قطعاً آياتى روشنگر فرود آوردهايم، و خدا هر كه را بخواهد به راه راست هدايت مىكند. (۴۶) و مىگويند: «به خدا و پيامبر [او] گرويديم و اطاعت كرديم.» آنگاه دستهاى از ايشان پس از اين [اقرار] روى برمىگردانند، و آنان مؤمن نيستند. (۴۷) و چون به سوى خدا و پيامبر او خوانده شوند، تا ميان آنان داورى كند، بناگاه دستهاى از آنها روى برمىتابند. (۴۸) و اگر حق به جانب ايشان باشد، به حال اطاعت به سوى او مىآيند. (۴۹) آيا در دلهايشان بيمارى است، يا شك دارند، يا از آن مىترسند كه خدا و فرستادهاش بر آنان ستم ورزند؟ [نه،] بلكه خودشان ستمكارند. (۵۰) گفتار مؤمنان -وقتى به سوى خدا و پيامبرش خوانده شوند تا ميانشان داورى كند- تنها اين است كه مىگويند: «شنيديم و اطاعت كرديم.» اينانند كه رستگارند. (۵۱) و كسى كه خدا و فرستاده او را فرمان برد، و از خدا بترسد و از او پروا كند؛ آنانند كه خود كاميابند. (۵۲) و با سوگندهاى سخت خود به خدا سوگند ياد كردند كه اگر به آنان فرمان دهى، بى شك [براى جهاد] بيرون خواهند آمد. بگو: «سوگند مخوريد. اطاعتى پسنديده [بهتر است] كه خدا به آنچه مىكنيد داناست.» (۵۳) بگو: «خدا و پيامبر را اطاعت كنيد. پس اگر پشت نموديد، [بدانيد كه] بر عهده اوست آنچه تكليف شده و بر عهده شماست آنچه موظّف هستيد. و اگر اطاعتش كنيد راه خواهيد يافت، و بر فرستاده [خدا] جز ابلاغ آشكار [مأموريتى] نيست. (۵۴) خدا به كسانى از شما كه ايمان آورده و كارهاى شايسته كردهاند، وعده داده است كه حتماً آنان را در اين سرزمين جانشين [خود] قرار دهد؛ همان گونه كه كسانى را كه پيش از آنان بودند جانشين [خود] قرار داد، و آن دينى را كه برايشان پسنديده است به سودشان مستقر كند، و بيمشان را به ايمنى مبدل گرداند، [تا] مرا عبادت كنند و چيزى را با من شريك نگردانند، و هر كس پس از آن به كفر گرايد؛ آنانند كه نافرمانند. (۵۵) و نماز را برپا كنيد و زكات را بدهيد و پيامبر [خدا] را فرمان بريد تا مورد رحمت قرار گيريد. (۵۶) و مپندار كسانى كه كفر ورزيدند [ما را] در زمين درمانده مىكنند؛ جايگاهشان در آتش است و چه بد بازگشتگاهى است. (۵۷) اى كسانى كه ايمان آوردهايد، قطعاً بايد غلام و كنيزهاى شما و كسانى از شما كه به [سنِ] بلوغ نرسيدهاند سه بار در شبانه روز از شما كسب اجازه كنند: پيش از نماز بامداد، و نيمروز كه جامههاى خود را بيرون مىآوريد، و پس از نماز شامگاهان. [اين،] سه هنگام برهنگى شماست، نه بر شما و نه بر آنان گناهى نيست كه غير از اين [سه هنگام] گرد يكديگر بچرخيد [و با هم معاشرت نماييد]. خداوند آيات [خود] را اين گونه براى شما بيان مىكند، و خدا داناى سنجيدهكار است. (۵۸) و چون كودكان شما به [سنِ] بلوغ رسيدند، بايد از شما كسب اجازه كنند؛ همان گونه كه آنان كه پيش از ايشان بودند كسب اجازه كردند. خدا آيات خود را اين گونه براى شما بيان مىدارد، و خدا داناى سنجيدهكار است. (۵۹) و بر زنان از كار افتادهاى كه [ديگر] اميد زناشويى ندارند گناهى نيست كه پوشش خود را كنار نهند [به شرطى كه] زينتى را آشكار نكنند؛ و عفّت ورزيدن براى آنها بهتر است، و خدا شنواى داناست. (۶۰) بر نابينا و لنگ و بيمار و بر شما ايرادى نيست كه از خانههاى خودتان بخوريد، يا از خانههاى پدرانتان يا خانههاى مادرانتان يا خانههاى برادرانتان يا خانههاى خواهرانتان يا خانههاى عموهايتان يا خانههاى عمّههايتان يا خانههاى داييهايتان يا خانههاى خالههايتان يا آن [خانههايى] كه كليدهايش را در اختيار داريد يا [خانه] دوستتان. [هم چنين] بر شما باكى نيست كه با هم بخوريد يا پراكنده. پس چون به خانههايى [كه گفته شد ]درآمديد، به يكديگر سلام كنيد؛ درودى كه نزد خدا مبارك و خوش است. خداوند آيات [خود] را اين گونه براى شما بيان مىكند، اميد كه بينديشيد. (۶۱) جز اين نيست كه مؤمنان كسانىاند كه به خدا و پيامبرش گرويدهاند، و هنگامى كه با او بر سر كارى اجتماع كردند، تا از وى كسب اجازه نكنند نمىروند. در حقيقت، كسانى كه از تو كسب اجازه مىكنند؛ آنانند كه به خدا و پيامبرش ايمان دارند. پس چون براى برخى از كارهايشان از تو اجازه خواستند، به هر كس از آنان كه خواستى اجازه ده و برايشان آمرزش بخواه كه خدا آمرزنده مهربان است. (۶۲) خطاب كردن پيامبر را در ميان خود، مانند خطاب كردن بعضى از خودتان به بعضى [ديگر] قرار مدهيد. خدا مىداند [چه] كسانى از شما دزدانه [از نزد او] مىگريزند. پس كسانى كه از فرمان او تمرّد مىكنند بترسند كه مبادا بلايى بديشان رسد يا به عذابى دردناك گرفتار شوند. (۶۳) هشدار كه آنچه در آسمانها و زمين است از آنِ خداست. به يقين آنچه را كه بر آنيد مىداند، و روزى كه به سوى او بازگردانيده مىشوند آنان را [از حقيقت] آنچه انجام دادهاند خبر مىدهد، و خدا به هر چيزى داناست. (۶۴)}}
| |
| | |
| {{سورههای قرآن|24|[[سوره مؤمنون]]|[[سوره فرقان]]}} | | {{سورههای قرآن|24|[[سوره مؤمنون]]|[[سوره فرقان]]}} |
|
| |
|