|
|
خط ۹۷: |
خط ۹۷: |
|
| |
|
| == متن سوره == | | == متن سوره == |
| {{نقل قول دوقلو تاشو | | {{سوره ۰۲۱ با ترجمه}} |
| |تیتر= سوره اَنبیاء
| |
| |عنوان ستون راست=بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
| |
| |عنوان ستون چپ=به نام خداوند رحمتگر مهربان
| |
| |اِقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُّعْرِضُونَ ﴿١﴾ مَا يَأْتِيهِم مِّن ذِكْرٍ مِّن رَّبِّهِم مُّحْدَثٍ إِلَّا اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ ﴿٢﴾ لَاهِيَةً قُلُوبُهُمْ ۗ وَأَسَرُّوا النَّجْوَى الَّذِينَ ظَلَمُوا هَلْ هَـٰذَا إِلَّا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ ۖ أَفَتَأْتُونَ السِّحْرَ وَأَنتُمْ تُبْصِرُونَ ﴿٣﴾ قَالَ رَبِّي يَعْلَمُ الْقَوْلَ فِي السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ ۖ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ﴿٤﴾ بَلْ قَالُوا أَضْغَاثُ أَحْلَامٍ بَلِ افْتَرَاهُ بَلْ هُوَ شَاعِرٌ فَلْيَأْتِنَا بِآيَةٍ كَمَا أُرْسِلَ الْأَوَّلُونَ ﴿٥﴾ مَا آمَنَتْ قَبْلَهُم مِّن قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا ۖ أَفَهُمْ يُؤْمِنُونَ ﴿٦﴾ وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ إِلَّا رِجَالًا نُّوحِي إِلَيْهِمْ ۖ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ﴿٧﴾ وَمَا جَعَلْنَاهُمْ جَسَدًا لَّا يَأْكُلُونَ الطَّعَامَ وَمَا كَانُوا خَالِدِينَ ﴿٨﴾ ثُمَّ صَدَقْنَاهُمُ الْوَعْدَ فَأَنجَيْنَاهُمْ وَمَن نَّشَاءُ وَأَهْلَكْنَا الْمُسْرِفِينَ ﴿٩﴾ لَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ كِتَابًا فِيهِ ذِكْرُكُمْ ۖ أَفَلَا تَعْقِلُونَ ﴿١٠﴾وَكَمْ قَصَمْنَا مِن قَرْيَةٍ كَانَتْ ظَالِمَةً وَأَنشَأْنَا بَعْدَهَا قَوْمًا آخَرِينَ ﴿١١﴾ فَلَمَّا أَحَسُّوا بَأْسَنَا إِذَا هُم مِّنْهَا يَرْكُضُونَ ﴿١٢﴾ لَا تَرْكُضُوا وَارْجِعُوا إِلَىٰ مَا أُتْرِفْتُمْ فِيهِ وَمَسَاكِنِكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْأَلُونَ ﴿١٣﴾ قَالُوا يَا وَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ ﴿١٤﴾ فَمَا زَالَت تِّلْكَ دَعْوَاهُمْ حَتَّىٰ جَعَلْنَاهُمْ حَصِيدًا خَامِدِينَ ﴿١٥﴾ وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاءَ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لَاعِبِينَ ﴿١٦﴾ لَوْ أَرَدْنَا أَن نَّتَّخِذَ لَهْوًا لَّاتَّخَذْنَاهُ مِن لَّدُنَّا إِن كُنَّا فَاعِلِينَ ﴿١٧﴾ بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ ۚ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ ﴿١٨﴾ وَلَهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ وَمَنْ عِندَهُ لَا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَلَا يَسْتَحْسِرُونَ ﴿١٩﴾ يُسَبِّحُونَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لَا يَفْتُرُونَ ﴿٢٠﴾ أَمِ اتَّخَذُوا آلِهَةً مِّنَ الْأَرْضِ هُمْ يُنشِرُونَ ﴿٢١﴾ لَوْ كَانَ فِيهِمَا آلِهَةٌ إِلَّا اللَّـهُ لَفَسَدَتَا ۚ فَسُبْحَانَ اللَّـهِ رَبِّ الْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ ﴿٢٢﴾ لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ ﴿٢٣﴾ أَمِ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ آلِهَةً ۖ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ ۖ هَـٰذَا ذِكْرُ مَن مَّعِيَ وَذِكْرُ مَن قَبْلِي ۗ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ الْحَقَّ ۖ فَهُم مُّعْرِضُونَ ﴿٢٤﴾ وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَـٰهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ ﴿٢٥﴾ وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَـٰنُ وَلَدًا ۗ سُبْحَانَهُ ۚ بَلْ عِبَادٌ مُّكْرَمُونَ ﴿٢٦﴾ لَا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَهُم بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ ﴿٢٧﴾ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَىٰ وَهُم مِّنْ خَشْيَتِهِ مُشْفِقُونَ ﴿٢٨﴾ وَمَن يَقُلْ مِنْهُمْ إِنِّي إِلَـٰهٌ مِّن دُونِهِ فَذَٰلِكَ نَجْزِيهِ جَهَنَّمَ ۚ كَذَٰلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ ﴿٢٩﴾ أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا ۖ وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ ۖ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ ﴿٣٠﴾ وَجَعَلْنَا فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَن تَمِيدَ بِهِمْ وَجَعَلْنَا فِيهَا فِجَاجًا سُبُلًا لَّعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ ﴿٣١﴾ وَجَعَلْنَا السَّمَاءَ سَقْفًا مَّحْفُوظًا ۖ وَهُمْ عَنْ آيَاتِهَا مُعْرِضُونَ ﴿٣٢﴾ وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ ۖ كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ ﴿٣٣﴾ وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِّن قَبْلِكَ الْخُلْدَ ۖ أَفَإِن مِّتَّ فَهُمُ الْخَالِدُونَ ﴿٣٤﴾ كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ۗ وَنَبْلُوكُم بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً ۖ وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ ﴿٣٥﴾ وَإِذَا رَآكَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِن يَتَّخِذُونَكَ إِلَّا هُزُوًا أَهَـٰذَا الَّذِي يَذْكُرُ آلِهَتَكُمْ وَهُم بِذِكْرِ الرَّحْمَـٰنِ هُمْ كَافِرُونَ ﴿٣٦﴾ خُلِقَ الْإِنسَانُ مِنْ عَجَلٍ ۚ سَأُرِيكُمْ آيَاتِي فَلَا تَسْتَعْجِلُونِ ﴿٣٧﴾ وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هَـٰذَا الْوَعْدُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ﴿٣٨﴾ لَوْ يَعْلَمُ الَّذِينَ كَفَرُوا حِينَ لَا يَكُفُّونَ عَن وُجُوهِهِمُ النَّارَ وَلَا عَن ظُهُورِهِمْ وَلَا هُمْ يُنصَرُونَ ﴿٣٩﴾ بَلْ تَأْتِيهِم بَغْتَةً فَتَبْهَتُهُمْ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ رَدَّهَا وَلَا هُمْ يُنظَرُونَ ﴿٤٠﴾ وَلَقَدِ اسْتُهْزِئَ بِرُسُلٍ مِّن قَبْلِكَ فَحَاقَ بِالَّذِينَ سَخِرُوا مِنْهُم مَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ ﴿٤١﴾ قُلْ مَن يَكْلَؤُكُم بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ مِنَ الرَّحْمَـٰنِ ۗ بَلْ هُمْ عَن ذِكْرِ رَبِّهِم مُّعْرِضُونَ ﴿٤٢﴾ أَمْ لَهُمْ آلِهَةٌ تَمْنَعُهُم مِّن دُونِنَا ۚ لَا يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَ أَنفُسِهِمْ وَلَا هُم مِّنَّا يُصْحَبُونَ ﴿٤٣﴾ بَلْ مَتَّعْنَا هَـٰؤُلَاءِ وَآبَاءَهُمْ حَتَّىٰ طَالَ عَلَيْهِمُ الْعُمُرُ ۗ أَفَلَا يَرَوْنَ أَنَّا نَأْتِي الْأَرْضَ نَنقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا ۚ أَفَهُمُ الْغَالِبُونَ ﴿٤٤﴾ قُلْ إِنَّمَا أُنذِرُكُم بِالْوَحْيِ ۚ وَلَا يَسْمَعُ الصُّمُّ الدُّعَاءَ إِذَا مَا يُنذَرُونَ ﴿٤٥﴾ وَلَئِن مَّسَّتْهُمْ نَفْحَةٌ مِّنْ عَذَابِ رَبِّكَ لَيَقُولُنَّ يَا وَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ ﴿٤٦﴾ وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا ۖ وَإِن كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا ۗ وَكَفَىٰ بِنَا حَاسِبِينَ ﴿٤٧﴾ وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَىٰ وَهَارُونَ الْفُرْقَانَ وَضِيَاءً وَذِكْرًا لِّلْمُتَّقِينَ ﴿٤٨﴾ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُم بِالْغَيْبِ وَهُم مِّنَ السَّاعَةِ مُشْفِقُونَ ﴿٤٩﴾ وَهَـٰذَا ذِكْرٌ مُّبَارَكٌ أَنزَلْنَاهُ ۚ أَفَأَنتُمْ لَهُ مُنكِرُونَ ﴿٥٠﴾ وَلَقَدْ آتَيْنَا إِبْرَاهِيمَ رُشْدَهُ مِن قَبْلُ وَكُنَّا بِهِ عَالِمِينَ ﴿٥١﴾ إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَا هَـٰذِهِ التَّمَاثِيلُ الَّتِي أَنتُمْ لَهَا عَاكِفُونَ ﴿٥٢﴾ قَالُوا وَجَدْنَا آبَاءَنَا لَهَا عَابِدِينَ ﴿٥٣﴾ قَالَ لَقَدْ كُنتُمْ أَنتُمْ وَآبَاؤُكُمْ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ ﴿٥٤﴾ قَالُوا أَجِئْتَنَا بِالْحَقِّ أَمْ أَنتَ مِنَ اللَّاعِبِينَ ﴿٥٥﴾ قَالَ بَل رَّبُّكُمْ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الَّذِي فَطَرَهُنَّ وَأَنَا عَلَىٰ ذَٰلِكُم مِّنَ الشَّاهِدِينَ ﴿٥٦﴾ وَتَاللَّـهِ لَأَكِيدَنَّ أَصْنَامَكُم بَعْدَ أَن تُوَلُّوا مُدْبِرِينَ ﴿٥٧﴾ فَجَعَلَهُمْ جُذَاذًا إِلَّا كَبِيرًا لَّهُمْ لَعَلَّهُمْ إِلَيْهِ يَرْجِعُونَ ﴿٥٨﴾ قَالُوا مَن فَعَلَ هَـٰذَا بِآلِهَتِنَا إِنَّهُ لَمِنَ الظَّالِمِينَ ﴿٥٩﴾ قَالُوا سَمِعْنَا فَتًى يَذْكُرُهُمْ يُقَالُ لَهُ إِبْرَاهِيمُ ﴿٦٠﴾ قَالُوا فَأْتُوا بِهِ عَلَىٰ أَعْيُنِ النَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَشْهَدُونَ ﴿٦١﴾ قَالُوا أَأَنتَ فَعَلْتَ هَـٰذَا بِآلِهَتِنَا يَا إِبْرَاهِيمُ ﴿٦٢﴾ قَالَ بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هَـٰذَا فَاسْأَلُوهُمْ إِن كَانُوا يَنطِقُونَ ﴿٦٣﴾ فَرَجَعُوا إِلَىٰ أَنفُسِهِمْ فَقَالُوا إِنَّكُمْ أَنتُمُ الظَّالِمُونَ ﴿٦٤﴾ ثُمَّ نُكِسُوا عَلَىٰ رُءُوسِهِمْ لَقَدْ عَلِمْتَ مَا هَـٰؤُلَاءِ يَنطِقُونَ ﴿٦٥﴾ قَالَ أَفَتَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّـهِ مَا لَا يَنفَعُكُمْ شَيْئًا وَلَا يَضُرُّكُمْ ﴿٦٦﴾ أُفٍّ لَّكُمْ وَلِمَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّـهِ ۖ أَفَلَا تَعْقِلُونَ ﴿٦٧﴾ قَالُوا حَرِّقُوهُ وَانصُرُوا آلِهَتَكُمْ إِن كُنتُمْ فَاعِلِينَ ﴿٦٨﴾ قُلْنَا يَا نَارُ كُونِي بَرْدًا وَسَلَامًا عَلَىٰ إِبْرَاهِيمَ ﴿٦٩﴾ وَأَرَادُوا بِهِ كَيْدًا فَجَعَلْنَاهُمُ الْأَخْسَرِينَ ﴿٧٠﴾ وَنَجَّيْنَاهُ وَلُوطًا إِلَى الْأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا لِلْعَالَمِينَ ﴿٧١﴾ وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ نَافِلَةً ۖ وَكُلًّا جَعَلْنَا صَالِحِينَ ﴿٧٢﴾ وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ وَإِقَامَ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءَ الزَّكَاةِ ۖ وَكَانُوا لَنَا عَابِدِينَ ﴿٧٣﴾ وَلُوطًا آتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْقَرْيَةِ الَّتِي كَانَت تَّعْمَلُ الْخَبَائِثَ ۗ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمَ سَوْءٍ فَاسِقِينَ ﴿٧٤﴾ وَأَدْخَلْنَاهُ فِي رَحْمَتِنَا ۖ إِنَّهُ مِنَ الصَّالِحِينَ ﴿٧٥﴾ وَنُوحًا إِذْ نَادَىٰ مِن قَبْلُ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ ﴿٧٦﴾ وَنَصَرْنَاهُ مِنَ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا ۚ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمَ سَوْءٍ فَأَغْرَقْنَاهُمْ أَجْمَعِينَ ﴿٧٧﴾ وَدَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ إِذْ يَحْكُمَانِ فِي الْحَرْثِ إِذْ نَفَشَتْ فِيهِ غَنَمُ الْقَوْمِ وَكُنَّا لِحُكْمِهِمْ شَاهِدِينَ ﴿٧٨﴾ فَفَهَّمْنَاهَا سُلَيْمَانَ ۚ وَكُلًّا آتَيْنَا حُكْمًا وَعِلْمًا ۚ وَسَخَّرْنَا مَعَ دَاوُودَ الْجِبَالَ يُسَبِّحْنَ وَالطَّيْرَ ۚ وَكُنَّا فَاعِلِينَ ﴿٧٩﴾ وَعَلَّمْنَاهُ صَنْعَةَ لَبُوسٍ لَّكُمْ لِتُحْصِنَكُم مِّن بَأْسِكُمْ ۖ فَهَلْ أَنتُمْ شَاكِرُونَ ﴿٨٠﴾ وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ عَاصِفَةً تَجْرِي بِأَمْرِهِ إِلَى الْأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا ۚ وَكُنَّا بِكُلِّ شَيْءٍ عَالِمِينَ ﴿٨١﴾ وَمِنَ الشَّيَاطِينِ مَن يَغُوصُونَ لَهُ وَيَعْمَلُونَ عَمَلًا دُونَ ذَٰلِكَ ۖ وَكُنَّا لَهُمْ حَافِظِينَ ﴿٨٢﴾ وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَىٰ رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ ﴿٨٣﴾ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ ۖ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَذِكْرَىٰ لِلْعَابِدِينَ ﴿٨٤﴾ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِدْرِيسَ وَذَا الْكِفْلِ ۖ كُلٌّ مِّنَ الصَّابِرِينَ ﴿٨٥﴾ وَأَدْخَلْنَاهُمْ فِي رَحْمَتِنَا ۖ إِنَّهُم مِّنَ الصَّالِحِينَ ﴿٨٦﴾ وَذَا النُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَن لَّن نَّقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَىٰ فِي الظُّلُمَاتِ أَن لَّا إِلَـٰهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ ﴿٨٧﴾ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ ۚ وَكَذَٰلِكَ نُنجِي الْمُؤْمِنِينَ ﴿٨٨﴾ وَزَكَرِيَّا إِذْ نَادَىٰ رَبَّهُ رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ ﴿٨٩﴾ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَىٰ وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ ۚ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا ۖ وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ ﴿٩٠﴾ وَالَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهَا مِن رُّوحِنَا وَجَعَلْنَاهَا وَابْنَهَا آيَةً لِّلْعَالَمِينَ ﴿٩١﴾ إِنَّ هَـٰذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ ﴿٩٢﴾ وَتَقَطَّعُوا أَمْرَهُم بَيْنَهُمْ ۖ كُلٌّ إِلَيْنَا رَاجِعُونَ ﴿٩٣﴾ فَمَن يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَا كُفْرَانَ لِسَعْيِهِ وَإِنَّا لَهُ كَاتِبُونَ ﴿٩٤﴾ وَحَرَامٌ عَلَىٰ قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا أَنَّهُمْ لَا يَرْجِعُونَ ﴿٩٥﴾ حَتَّىٰ إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَهُم مِّن كُلِّ حَدَبٍ يَنسِلُونَ ﴿٩٦﴾ وَاقْتَرَبَ الْوَعْدُ الْحَقُّ فَإِذَا هِيَ شَاخِصَةٌ أَبْصَارُ الَّذِينَ كَفَرُوا يَا وَيْلَنَا قَدْ كُنَّا فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَـٰذَا بَلْ كُنَّا ظَالِمِينَ ﴿٩٧﴾ إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّـهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ أَنتُمْ لَهَا وَارِدُونَ ﴿٩٨﴾ لَوْ كَانَ هَـٰؤُلَاءِ آلِهَةً مَّا وَرَدُوهَا ۖ وَكُلٌّ فِيهَا خَالِدُونَ ﴿٩٩﴾ لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَهُمْ فِيهَا لَا يَسْمَعُونَ ﴿١٠٠﴾ إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُم مِّنَّا الْحُسْنَىٰ أُولَـٰئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ ﴿١٠١﴾ لَا يَسْمَعُونَ حَسِيسَهَا ۖ وَهُمْ فِي مَا اشْتَهَتْ أَنفُسُهُمْ خَالِدُونَ ﴿١٠٢﴾ لَا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الْأَكْبَرُ وَتَتَلَقَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ هَـٰذَا يَوْمُكُمُ الَّذِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ ﴿١٠٣﴾ يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ ۚ كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُّعِيدُهُ ۚ وَعْدًا عَلَيْنَا ۚ إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ ﴿١٠٤﴾ وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِن بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ ﴿١٠٥﴾ إِنَّ فِي هَـٰذَا لَبَلَاغًا لِّقَوْمٍ عَابِدِينَ ﴿١٠٦﴾ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ ﴿١٠٧﴾ قُلْ إِنَّمَا يُوحَىٰ إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَـٰهُكُمْ إِلَـٰهٌ وَاحِدٌ ۖ فَهَلْ أَنتُم مُّسْلِمُونَ ﴿١٠٨﴾ فَإِن تَوَلَّوْا فَقُلْ آذَنتُكُمْ عَلَىٰ سَوَاءٍ ۖ وَإِنْ أَدْرِي أَقَرِيبٌ أَم بَعِيدٌ مَّا تُوعَدُونَ ﴿١٠٩﴾ إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ مِنَ الْقَوْلِ وَيَعْلَمُ مَا تَكْتُمُونَ ﴿١١٠﴾ وَإِنْ أَدْرِي لَعَلَّهُ فِتْنَةٌ لَّكُمْ وَمَتَاعٌ إِلَىٰ حِينٍ ﴿١١١﴾ قَالَ رَبِّ احْكُم بِالْحَقِّ ۗ وَرَبُّنَا الرَّحْمَـٰنُ الْمُسْتَعَانُ عَلَىٰ مَا تَصِفُونَ ﴿١١٢﴾
| |
| |براى مردم [وقت] حسابشان نزديك شده است، و آنان در بىخبرى رويگردانند. (۱) هيچ پند تازهاى از پروردگارشان نيامد، مگر اينكه بازىكنان آن را شنيدند. (۲) در حالى كه دلهايشان مشغول است. و آنانكه ستم كردند پنهانى به نجوا برخاستند كه: «آيا اين [مرد] جز بشرى مانند شماست؟ آيا ديده و دانسته به سوى سحر مىرويد؟» (۳) [پيامبر] گفت: «پروردگارم [هر] گفتار[ى] را در آسمان و زمين مىداند، و اوست شنواى دانا.» (۴) بلكه گفتند: «خوابهاى شوريده است، [نه] بلكه آن را بربافته، بلكه او شاعرى است. پس همان گونه كه براى پيشينيان هم عرضه شد، بايد براى ما نشانهاى بياورد.» (۵) قبل از آنان [نيز مردم] هيچ شهرى -كه آن را نابود كرديم- [به آيات ما] ايمان نياوردند. پس آيا اينان [به معجزه] ايمان مىآورند؟ (۶) و پيش از تو [نيز] جز مردانى را كه به آنان وحى مىكرديم گسيل نداشتيم. اگر نمىدانيد از پژوهندگان كتابهاى آسمانى بپرسيد. (۷) و ايشان را جسدى كه غذا نخورند قرار نداديم و جاويدان [هم] نبودند. (۸) سپس وعده [خود] به آنان را راست گردانيديم و آنها و هر كه را خواستيم نجات داديم و افراطكاران را به هلاكت رسانيديم. (۹) در حقيقت، ما كتابى به سوى شما نازل كرديم كه ياد شما در آن است. آيا نمىانديشيد؟ (۱۰)و چه بسيار شهرها را كه [مردمش] ستمكار بودند در هم شكستيم، و پس از آنها قومى ديگر پديد آورديم. (۱۱) پس چون عذاب ما را احساس كردند، بناگاه از آن مىگريختند. (۱۲) [هان] مگريزيد، و به سوى آنچه در آن متنعّم بوديد و [به سوى] سراهايتان بازگرديد، باشد كه شما مورد پرسش قرار گيريد. (۱۳) گفتند: «اى واى بر ما، كه ما واقعاً ستمگر بوديم.» (۱۴) سخنشان پيوسته همين بود، تا آنان را دروشده بىجان گردانيديم. (۱۵) و آسمان و زمين و آنچه را كه ميان آن دو است به بازيچه نيافريديم. (۱۶) اگر مىخواستيم بازيچهاى بگيريم، قطعاً آن را از پيش خود اختيار مىكرديم. (۱۷) بلكه حق را بر باطل فرو مىافكنيم، پس آن را در هم مىشكند، و بناگاه آن نابود مىگردد. واى بر شما از آنچه وصف مىكنيد. (۱۸) و هر كه در آسمانها و زمين است براى اوست، و كسانى كه نزد اويند از پرستش وى تكبّر نمىورزند و درمانده نمىشوند. (۱۹) شبانه روز، بىآنكه سستى ورزند، نيايش مىكنند. (۲۰) آيا براى خود خدايانى از زمين اختيار كردهاند كه آنها [مردگان را] زنده مىكنند؟ (۲۱) اگر در آنها [زمين و آسمان] جز خدا، خدايانى [ديگر] وجود داشت، قطعاً [زمين و آسمان] تباه مىشد. پس منزّه است خدا، پروردگار عرش، از آنچه وصف مىكنند. (۲۲) در آنچه [خدا] انجام مىدهد چون و چرا راه ندارد، و[لى] آنان [انسانها] سؤال خواهند شد. (۲۳) آيا به جاى او خدايانى براى خود گرفتهاند؟ بگو: «برهانتان را بياوريد.» اين است يادنامه هر كه با من است و يادنامه هر كه پيش از من بوده. [نه!] بلكه بيشترشان حق را نمىشناسند و در نتيجه از آن رويگردانند. (۲۴) و پيش از تو هيچ پيامبرى نفرستاديم مگر اينكه به او وحى كرديم كه: «خدايى جز من نيست، پس مرا بپرستيد.» (۲۵) و گفتند: «[خداى] رحمان فرزندى اختيار كرده.» منزّه است او. بلكه [فرشتگان] بندگانى ارجمندند، (۲۶) كه در سخن بر او پيشى نمىگيرند، و خود به دستور او كار مىكنند. (۲۷) آنچه فراروى آنان و آنچه پشت سرشان است مىداند، و جز براى كسى كه [خدا] رضايت دهد، شفاعت نمىكنند و خود از بيم او هراسانند. (۲۸) و هر كس از آنان بگويد: «من [نيز] جز او خدايى هستم»، او را به دوزخ كيفر مىدهيم. [آرى] سزاى ستمكاران را اين گونه مىدهيم. (۲۹) آيا كسانى كه كفر ورزيدند ندانستند كه آسمانها و زمين هر دو به هم پيوسته بودند، و ما آن دو را از هم جدا ساختيم، و هر چيز زندهاى را از آب پديد آورديم؟ آيا [باز هم] ايمان نمىآورند؟ (۳۰) و در زمين كوههايى استوار نهاديم تا مبادا [زمين] آنان [مردم] را بجنباند، و در آن راههايى فراخ پديد آورديم، باشد كه راه يابند. (۳۱) و آسمان را سقفى محفوظ قرار داديم، و[لى] آنان از [مطالعه در] نشانههاى آن اِعراض مىكنند. (۳۲) و اوست آن كسى كه شب و روز و خورشيد و ماه را پديد آورده است. هر كدام از اين دو در مدارى [معيّن] شناورند. (۳۳) و پيش از تو براى هيچ بشرى جاودانگى [در دنيا] قرار نداديم. آيا اگر تو از دنيا بروى آنان جاويدانند؟ (۳۴) هر نفسى چشنده مرگ است، و شما را از راه آزمايش به بد و نيك خواهيم آزمود، و به سوى ما بازگردانيده مىشويد. (۳۵) و كسانى كه كافر شدند، چون تو را ببينند فقط به مسخرهات مىگيرند [و مىگويند:] «آيا اين همان كس است كه خدايانتان را [به بدى] ياد مىكند؟» در حالى كه آنان خود، ياد [خداى] رحمان را منكرند. (۳۶) انسان از شتاب آفريده شده است. به زودى آياتم را به شما نشان مىدهم. پس [عذاب را] به شتاب از من مخواهيد. (۳۷) و مىگويند: «اگر راست مىگوييد، اين وعده [قيامت] كى خواهد بود؟» (۳۸) كاش آنان كه كافر شدهاند مىدانستند آنگاه كه آتش را نه از چهرههاى خود و نه از پشتشان بازنمىتوانند داشت، و خود مورد حمايت قرار نمىگيرند [چه حالى خواهند داشت]. (۳۹) بلكه [آتش] به طور ناگهانى به آنان مىرسد و ايشان را بهتزده مىكند [به گونهاى] كه نه مىتوانند آن را برگردانند و نه به آنان مهلت داده مىشود. (۴۰) و مسلمّاً پيامبران پيش از تو [نيز] مورد ريشخند قرار گرفتند، پس كسانى كه آنان را مسخره مىكردند، [سزاى] آنچه كه آن را به ريشخند مىگرفتند گريبانگيرشان شد. (۴۱) بگو: «چه كسى شما را شب و روز از [عذاب] رحمان حفظ مىكند؟» [نه] بلكه آنان از ياد پروردگارشان رويگردانند. (۴۲) آيا براى آنان خدايانى غير از ماست كه از ايشان حمايت كنند؟ [آن خدايان] نه مىتوانند خود را يارى كنند و نه از جانب ما يارى شوند. (۴۳) [نه] بلكه اينها و پدرانشان را برخوردار كرديم تا عمرشان به درازا كشيد. آيا نمىبينند كه ما مىآييم و زمين را از جوانب آن فرو مىكاهيم؟ آيا باز هم آنان پيروزند؟ (۴۴) بگو: «من شما را فقط به وسيله وحى هشدار مىدهم.» و[لى] چون كران بيم داده شوند، دعوت را نمىشنوند. (۴۵) و اگر شمهاى از عذاب پروردگارت به آنان برسد، خواهند گفت: «اى واى بر ما كه ستمكار بوديم.» (۴۶) و ترازوهاى داد را در روز رستاخيز مىنهيم، پس هيچ كس [در] چيزى ستم نمىبيند، و اگر [عمل] هموزن دانه خردلى باشد آن را مىآوريم و كافى است كه ما حسابرس باشيم. (۴۷) و در حقيقت، به موسى و هارون فرقان داديم و [كتابشان] براى پرهيزگاران روشنايى و اندرزى است. (۴۸) [همان] كسانى كه از پروردگارشان در نهان مىترسند و از قيامت هراسناكند. (۴۹) و اين [كتاب] -كه آن را نازل كردهايم- پندى خجسته است. آيا باز هم آن را انكار مىكنيد؟ (۵۰) و در حقيقت، پيش از آن، به ابراهيم رشد [فكرى]اش را داديم و ما به [شايستگى] او دانا بوديم. (۵۱) آنگاه كه به پدر خود و قومش گفت: «اين مجسمههايى كه شما ملازم آنها شدهايد چيستند؟» (۵۲) گفتند: «پدران خود را پرستندگان آنها يافتيم.» (۵۳) گفت: «قطعاً شما و پدرانتان در گمراهى آشكارى بوديد.» (۵۴) گفتند: «آيا حق را براى ما آوردهاى يا تو از شوخىكنندگانى؟» (۵۵) گفت: «[نه] بلكه پروردگارتان، پروردگار آسمانها و زمين است، همان كسى كه آنها را پديد آورده است، و من بر اين [واقعيت] از گواهانم. (۵۶) و سوگند به خدا كه پس از آنكه پشت كرديد و رفتيد، قطعاً در كار بتانتان تدبيرى خواهم كرد.» (۵۷) پس آنها را -جز بزرگترشان را- ريز ريز كرد، باشد كه ايشان به سراغ آن بروند. (۵۸) گفتند: «چه كسى با خدايان ما چنين [معاملهاى] كرده، كه او واقعاً از ستمكاران است؟» (۵۹) گفتند: «شنيديم جوانى، از آنها [به بدى] ياد مىكرد كه به او ابراهيم گفته مىشود.» (۶۰) گفتند: «پس او را در برابر ديدگان مردم بياوريد، باشد كه آنان شهادت دهند.» (۶۱) گفتند: «اى ابراهيم، آيا تو با خدايان ما چنين كردى؟» (۶۲) گفت: «[نه] بلكه آن را اين بزرگترشان كرده است، اگر سخن مىگويند از آنها بپرسيد.» (۶۳) پس به خود آمده و [به يكديگر] گفتند: «در حقيقت، شما ستمكاريد.» (۶۴) سپس سرافكنده شدند [و گفتند:] «قطعاً دانستهاى كه اينها سخن نمىگويند.» (۶۵) گفت: «آيا جز خدا چيزى را مىپرستيد كه هيچ سود و زيانى به شما نمىرساند؟ (۶۶) اف بر شما و بر آنچه غير از خدا مىپرستيد. مگر نمىانديشيد؟» (۶۷) گفتند: «اگر كارى مىكنيد، او را بسوزانيد و خدايانتان را يارى دهيد.» (۶۸) گفتيم: «اى آتش، براى ابراهيم سرد و بىآسيب باش.» (۶۹) و خواستند به او نيرنگى بزنند و[لى] آنان را زيانكارترين [مردم] قرار داديم. (۷۰) و او و لوط را [براى رفتن] به سوى آن سرزمينى كه براى جهانيان در آن بركت نهاده بوديم، رهانيديم. (۷۱) و اسحاق و يعقوب را [به عنوان نعمتى] افزون به او بخشوديم و همه را از شايستگان قرار داديم. (۷۲) و آنان را پيشوايانى قرار داديم كه به فرمان ما هدايت مىكردند، و به ايشان انجام دادن كارهاى نيك و برپاداشتن نماز و دادن زكات را وحى كرديم و آنان پرستنده ما بودند. (۷۳) و به لوط حكمت و دانش عطا كرديم و او را از آن شهرى كه [مردمش] كارهاى پليد [جنسى] مىكردند نجات داديم. به راستى آنها گروه بد و منحرفى بودند. (۷۴) و او را در رحمت خويش داخل كرديم، زيرا او از شايستگان بود. (۷۵) و نوح را [ياد كن] آنگاه كه پيش از [ساير پيامبران] ندا كرد، پس ما او را اجابت كرديم، و وى را با خانوادهاش از بلاى بزرگ رهانيديم. (۷۶) و او را در برابر مردمى كه نشانههاى ما را به دروغ گرفته بودند پيروزى بخشيديم، چرا كه آنان مردم بدى بودند، پس همه ايشان را غرق كرديم. (۷۷) و داوود و سليمان را [ياد كن] هنگامى كه در باره آن كشتزار -كه گوسفندان مردم شبهنگام در آن چريده بودند- داورى مىكردند، و [ما] شاهد داورى آنان بوديم. (۷۸) پس آن [داورى] را به سليمان فهمانديم، و به هر يك [از آن دو] حكمت و دانش عطا كرديم، و كوهها را با داوود و پرندگان به نيايش واداشتيم، و ما كننده [اين كار] بوديم. (۷۹) و به [داوود] فن زره [سازى] آموختيم، تا شما را از [خطرات] جنگتان حفظ كند. پس آيا شما سپاسگزاريد؟ (۸۰) و براى سليمان، تندباد را [رام كرديم] كه به فرمان او به سوى سرزمينى كه در آن بركت نهاده بوديم جريان مىيافت، و ما به هر چيزى دانا بوديم. (۸۱) و برخى از شياطين بودند كه براى او غواصى و كارهايى غير از آن مىكردند، و ما مراقب [حال] آنها بوديم. (۸۲) و ايوب را [ياد كن] هنگامى كه پروردگارش را ندا داد كه: «به من آسيب رسيده است و تويى مهربانترين مهربانان.» (۸۳) پس [دعاى] او را اجابت نموديم و آسيب وارده بر او را برطرف كرديم، و كسان او و نظيرشان را همراه با آنان [مجدداً] به وى عطا كرديم [تا] رحمتى از جانب ما و عبرتى براى عبادتكنندگان [باشد]. (۸۴) و اسماعيل و ادريس و ذوالكفل را [ياد كن] كه همه از شكيبايان بودند. (۸۵) و آنان را در رحمت خود داخل نموديم، چرا كه ايشان از شايستگان بودند. (۸۶) و «ذوالنون» را [ياد كن] آنگاه كه خشمگين رفت و پنداشت كه ما هرگز بر او قدرتى نداريم، تا در [دل] تاريكيها ندا درداد كه: «معبودى جز تو نيست، منزّهى تو، راستى كه من از ستمكاران بودم.» (۸۷) پس [دعاى] او را برآورده كرديم و او را از اندوه رهانيديم، و مؤمنان را [نيز] چنين نجات مىدهيم. (۸۸) و زكريّا را [ياد كن] هنگامى كه پروردگار خود را خواند: «پروردگارا، مرا تنها مگذار و تو بهترين ارث برندگانى.» (۸۹) پس [دعاى] او را اجابت نموديم، و يحيى را بدو بخشيديم و همسرش را براى او شايسته [و آماده حمل] كرديم، زيرا آنان در كارهاى نيك شتاب مىنمودند و ما را از روى رغبت و بيم مىخواندند و در برابر ما فروتن بودند. (۹۰) و آن [زن را ياد كن] كه خود را پاكدامن نگاه داشت، و از روح خويش در او دميديم و او و پسرش را براى جهانيان آيتى قرار داديم. (۹۱) اين است امت شما كه امتى يگانه است، و منم پروردگار شما، پس مرا بپرستيد. (۹۲) و[لى] دينشان را ميان خود پاره پاره كردند. همه به سوى ما بازمىگردند. (۹۳) پس هر كه كارهاى شايسته انجام دهد و مؤمن [هم] باشد، براى تلاش او ناسپاسى نخواهد بود، و ماييم كه به سود او ثبت مىكنيم. (۹۴) و بر [مردم] شهرى كه آن را هلاك كردهايم، بازگشتشان [به دنيا] حرام است. (۹۵) تا وقتى كه يأجوج و مأجوج [راهشان] گشوده شود و آنها از هر پشتهاى بتازند، (۹۶) و وعده حق نزديك گردد، ناگهان ديدگان كسانى كه كفر ورزيدهاند خيره مىشود [و مىگويند:] «اى واى بر ما كه از اين [روز] در غفلت بوديم، بلكه ما ستمگر بوديم.» (۹۷) در حقيقت، شما و آنچه غير از خدا مىپرستيد، هيزم دوزخيد. شما در آن وارد خواهيد شد. (۹۸) اگر اينها خدايانى [واقعى] بودند در آن وارد نمىشدند، و حال آنكه جملگى در آن ماندگارند. (۹۹) براى آنها در آنجا نالهاى زار است و در آنجا [چيزى] نمىشنوند. (۱۰۰) بىگمان كسانى كه قبلا از جانب ما به آنان وعده نيكو داده شده است از آن [آتش] دور داشته خواهند شد. (۱۰۱) صداى آن را نمىشنوند، و آنان در ميان آنچه دلهايشان بخواهد جاودانند. (۱۰۲) دلهره بزرگ، آنان را غمگين نمىكند و فرشتگان از آنها استقبال مىكنند [و به آنان مىگويند:] اين همان روزى است كه به شما وعده مىدادند. (۱۰۳) روزى كه آسمان را همچون در پيچيدن صفحه نامهها در مىپيچيم. همان گونه كه بار نخست آفرينش را آغاز كرديم، دوباره آن را بازمىگردانيم. وعدهاى است بر عهده ما، كه ما انجامدهنده آنيم. (۱۰۴) و در حقيقت، در زبور پس از تورات نوشتيم كه زمين را بندگان شايسته ما به ارث خواهند برد. (۱۰۵) به راستى در اين [امور] براى مردم عبادتپيشه ابلاغى [حقيقى] است. (۱۰۶) و تو را جز رحمتى براى جهانيان نفرستاديم. (۱۰۷) بگو: «جز اين نيست كه به من وحى مىشود كه خداى شما خدايى يگانه است. پس آيا مسلمان مىشويد؟» (۱۰۸) پس اگر روى برتافتند بگو: «به [همه] شما به طور يكسان اعلام كردم، و نمىدانم آنچه وعده داده شدهايد آيا نزديك است يا دور.» (۱۰۹) [آرى،] او سخن آشكار را مىداند و آنچه را پوشيده مىداريد مىداند. (۱۱۰) و نمىدانم، شايد آن براى شما آزمايشى و تا چند گاهى [وسيله] برخوردارى باشد. (۱۱۱) گفت: «پروردگارا، [خودت] به حق داورى كن، و به رغم آنچه وصف مىكنيد، پروردگار ما همان بخشايشگر دستگير است.» (۱۱۲)
| |
| }} | |
| | |
| | |
| {{سورههای قرآن|21|[[سوره طه]]|[[سوره حج]]}} | | {{سورههای قرآن|21|[[سوره طه]]|[[سوره حج]]}} |
|
| |
|