|
|
خط ۶۷: |
خط ۶۷: |
|
| |
|
| == متن و ترجمه == | | == متن و ترجمه == |
| {{نقل قول دوقلو تاشو | | {{سوره ۰۱۸ با ترجمه|شماره=۱۸}} |
| |تیتر= سوره کَهف
| |
| |عنوان ستون راست=بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ | |
| |عنوان ستون چپ=به نام خداوند رحمتگر مهربان
| |
| |الْحَمْدُ لِلَّـهِ الَّذِي أَنزَلَ عَلَىٰ عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَل لَّهُ عِوَجًا ۜ ﴿١﴾ قَيِّمًا لِّيُنذِرَ بَأْسًا شَدِيدًا مِّن لَّدُنْهُ وَيُبَشِّرَ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا حَسَنًا ﴿٢﴾ مَّاكِثِينَ فِيهِ أَبَدًا ﴿٣﴾ وَيُنذِرَ الَّذِينَ قَالُوا اتَّخَذَ اللَّـهُ وَلَدًا ﴿٤﴾مَّا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ وَلَا لِآبَائِهِمْ ۚ كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ ۚ إِن يَقُولُونَ إِلَّا كَذِبًا ﴿٥﴾ فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَّفْسَكَ عَلَىٰ آثَارِهِمْ إِن لَّمْ يُؤْمِنُوا بِهَـٰذَا الْحَدِيثِ أَسَفًا ﴿٦﴾ إِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَى الْأَرْضِ زِينَةً لَّهَا لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا ﴿٧﴾ وَإِنَّا لَجَاعِلُونَ مَا عَلَيْهَا صَعِيدًا جُرُزًا ﴿٨﴾ أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كَانُوا مِنْ آيَاتِنَا عَجَبًا ﴿٩﴾ إِذْ أَوَى الْفِتْيَةُ إِلَى الْكَهْفِ فَقَالُوا رَبَّنَا آتِنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا ﴿١٠﴾ فَضَرَبْنَا عَلَىٰ آذَانِهِمْ فِي الْكَهْفِ سِنِينَ عَدَدًا ﴿١١﴾ ثُمَّ بَعَثْنَاهُمْ لِنَعْلَمَ أَيُّ الْحِزْبَيْنِ أَحْصَىٰ لِمَا لَبِثُوا أَمَدًا ﴿١٢﴾ نَّحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ نَبَأَهُم بِالْحَقِّ ۚ إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَزِدْنَاهُمْ هُدًى ﴿١٣﴾ وَرَبَطْنَا عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ إِذْ قَامُوا فَقَالُوا رَبُّنَا رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَن نَّدْعُوَ مِن دُونِهِ إِلَـٰهًا ۖ لَّقَدْ قُلْنَا إِذًا شَطَطًا ﴿١٤﴾ هَـٰؤُلَاءِ قَوْمُنَا اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ آلِهَةً ۖ لَّوْلَا يَأْتُونَ عَلَيْهِم بِسُلْطَانٍ بَيِّنٍ ۖ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَىٰ عَلَى اللَّـهِ كَذِبًا ﴿١٥﴾ وَإِذِ اعْتَزَلْتُمُوهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّـهَ فَأْوُوا إِلَى الْكَهْفِ يَنشُرْ لَكُمْ رَبُّكُم مِّن رَّحْمَتِهِ وَيُهَيِّئْ لَكُم مِّنْ أَمْرِكُم مِّرْفَقًا ﴿١٦﴾ وَتَرَى الشَّمْسَ إِذَا طَلَعَت تَّزَاوَرُ عَن كَهْفِهِمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَإِذَا غَرَبَت تَّقْرِضُهُمْ ذَاتَ الشِّمَالِ وَهُمْ فِي فَجْوَةٍ مِّنْهُ ۚ ذَٰلِكَ مِنْ آيَاتِ اللَّـهِ ۗ مَن يَهْدِ اللَّـهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ ۖ وَمَن يُضْلِلْ فَلَن تَجِدَ لَهُ وَلِيًّا مُّرْشِدًا ﴿١٧﴾ وَتَحْسَبُهُمْ أَيْقَاظًا وَهُمْ رُقُودٌ ۚ وَنُقَلِّبُهُمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَذَاتَ الشِّمَالِ ۖ وَكَلْبُهُم بَاسِطٌ ذِرَاعَيْهِ بِالْوَصِيدِ ۚ لَوِ اطَّلَعْتَ عَلَيْهِمْ لَوَلَّيْتَ مِنْهُمْ فِرَارًا وَلَمُلِئْتَ مِنْهُمْ رُعْبًا ﴿١٨﴾ وَكَذَٰلِكَ بَعَثْنَاهُمْ لِيَتَسَاءَلُوا بَيْنَهُمْ ۚ قَالَ قَائِلٌ مِّنْهُمْ كَمْ لَبِثْتُمْ ۖ قَالُوا لَبِثْنَا يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ ۚ قَالُوا رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثْتُمْ فَابْعَثُوا أَحَدَكُم بِوَرِقِكُمْ هَـٰذِهِ إِلَى الْمَدِينَةِ فَلْيَنظُرْ أَيُّهَا أَزْكَىٰ طَعَامًا فَلْيَأْتِكُم بِرِزْقٍ مِّنْهُ وَلْيَتَلَطَّفْ وَلَا يُشْعِرَنَّ بِكُمْ أَحَدًا ﴿١٩﴾ إِنَّهُمْ إِن يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ يَرْجُمُوكُمْ أَوْ يُعِيدُوكُمْ فِي مِلَّتِهِمْ وَلَن تُفْلِحُوا إِذًا أَبَدًا ﴿٢٠﴾ وَكَذَٰلِكَ أَعْثَرْنَا عَلَيْهِمْ لِيَعْلَمُوا أَنَّ وَعْدَ اللَّـهِ حَقٌّ وَأَنَّ السَّاعَةَ لَا رَيْبَ فِيهَا إِذْ يَتَنَازَعُونَ بَيْنَهُمْ أَمْرَهُمْ ۖ فَقَالُوا ابْنُوا عَلَيْهِم بُنْيَانًا ۖ رَّبُّهُمْ أَعْلَمُ بِهِمْ ۚ قَالَ الَّذِينَ غَلَبُوا عَلَىٰ أَمْرِهِمْ لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيْهِم مَّسْجِدًا ﴿٢١﴾ سَيَقُولُونَ ثَلَاثَةٌ رَّابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ وَيَقُولُونَ خَمْسَةٌ سَادِسُهُمْ كَلْبُهُمْ رَجْمًا بِالْغَيْبِ ۖ وَيَقُولُونَ سَبْعَةٌ وَثَامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ ۚ قُل رَّبِّي أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِم مَّا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا قَلِيلٌ ۗ فَلَا تُمَارِ فِيهِمْ إِلَّا مِرَاءً ظَاهِرًا وَلَا تَسْتَفْتِ فِيهِم مِّنْهُمْ أَحَدًا ﴿٢٢﴾ وَلَا تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ إِنِّي فَاعِلٌ ذَٰلِكَ غَدًا ﴿٢٣﴾ إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّـهُ ۚ وَاذْكُر رَّبَّكَ إِذَا نَسِيتَ وَقُلْ عَسَىٰ أَن يَهْدِيَنِ رَبِّي لِأَقْرَبَ مِنْ هَـٰذَا رَشَدًا ﴿٢٤﴾ وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلَاثَ مِائَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعًا ﴿٢٥﴾ قُلِ اللَّـهُ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثُوا ۖ لَهُ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۖ أَبْصِرْ بِهِ وَأَسْمِعْ ۚ مَا لَهُم مِّن دُونِهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا يُشْرِكُ فِي حُكْمِهِ أَحَدًا ﴿٢٦﴾ وَاتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِن كِتَابِ رَبِّكَ ۖ لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ وَلَن تَجِدَ مِن دُونِهِ مُلْتَحَدًا ﴿٢٧﴾ وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ ۖ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا ﴿٢٨﴾ وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ ۖ فَمَن شَاءَ فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاءَ فَلْيَكْفُرْ ۚ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا ۚ وَإِن يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ ۚ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءَتْ مُرْتَفَقًا ﴿٢٩﴾ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلًا ﴿٣٠﴾ أُولَـٰئِكَ لَهُمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهِمُ الْأَنْهَارُ يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِن ذَهَبٍ وَيَلْبَسُونَ ثِيَابًا خُضْرًا مِّن سُندُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُّتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ ۚ نِعْمَ الثَّوَابُ وَحَسُنَتْ مُرْتَفَقًا ﴿٣١﴾ وَاضْرِبْ لَهُم مَّثَلًا رَّجُلَيْنِ جَعَلْنَا لِأَحَدِهِمَا جَنَّتَيْنِ مِنْ أَعْنَابٍ وَحَفَفْنَاهُمَا بِنَخْلٍ وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمَا زَرْعًا ﴿٣٢﴾ كِلْتَا الْجَنَّتَيْنِ آتَتْ أُكُلَهَا وَلَمْ تَظْلِم مِّنْهُ شَيْئًا ۚ وَفَجَّرْنَا خِلَالَهُمَا نَهَرًا ﴿٣٣﴾ وَكَانَ لَهُ ثَمَرٌ فَقَالَ لِصَاحِبِهِ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَنَا أَكْثَرُ مِنكَ مَالًا وَأَعَزُّ نَفَرًا ﴿٣٤﴾ وَدَخَلَ جَنَّتَهُ وَهُوَ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ قَالَ مَا أَظُنُّ أَن تَبِيدَ هَـٰذِهِ أَبَدًا ﴿٣٥﴾ وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً وَلَئِن رُّدِدتُّ إِلَىٰ رَبِّي لَأَجِدَنَّ خَيْرًا مِّنْهَا مُنقَلَبًا ﴿٣٦﴾ قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَكَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ مِن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّاكَ رَجُلًا ﴿٣٧﴾ لَّـٰكِنَّا هُوَ اللَّـهُ رَبِّي وَلَا أُشْرِكُ بِرَبِّي أَحَدًا ﴿٣٨﴾ وَلَوْلَا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاءَ اللَّـهُ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّـهِ ۚ إِن تَرَنِ أَنَا أَقَلَّ مِنكَ مَالًا وَوَلَدًا ﴿٣٩﴾ فَعَسَىٰ رَبِّي أَن يُؤْتِيَنِ خَيْرًا مِّن جَنَّتِكَ وَيُرْسِلَ عَلَيْهَا حُسْبَانًا مِّنَ السَّمَاءِ فَتُصْبِحَ صَعِيدًا زَلَقًا ﴿٤٠﴾ أَوْ يُصْبِحَ مَاؤُهَا غَوْرًا فَلَن تَسْتَطِيعَ لَهُ طَلَبًا ﴿٤١﴾ وَأُحِيطَ بِثَمَرِهِ فَأَصْبَحَ يُقَلِّبُ كَفَّيْهِ عَلَىٰ مَا أَنفَقَ فِيهَا وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَىٰ عُرُوشِهَا وَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُشْرِكْ بِرَبِّي أَحَدًا ﴿٤٢﴾ وَلَمْ تَكُن لَّهُ فِئَةٌ يَنصُرُونَهُ مِن دُونِ اللَّـهِ وَمَا كَانَ مُنتَصِرًا ﴿٤٣﴾ هُنَالِكَ الْوَلَايَةُ لِلَّـهِ الْحَقِّ ۚ هُوَ خَيْرٌ ثَوَابًا وَخَيْرٌ عُقْبًا ﴿٤٤﴾ وَاضْرِبْ لَهُم مَّثَلَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ فَأَصْبَحَ هَشِيمًا تَذْرُوهُ الرِّيَاحُ ۗ وَكَانَ اللَّـهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ مُّقْتَدِرًا ﴿٤٥﴾ الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلًا ﴿٤٦﴾ وَيَوْمَ نُسَيِّرُ الْجِبَالَ وَتَرَى الْأَرْضَ بَارِزَةً وَحَشَرْنَاهُمْ فَلَمْ نُغَادِرْ مِنْهُمْ أَحَدًا ﴿٤٧﴾ وَعُرِضُوا عَلَىٰ رَبِّكَ صَفًّا لَّقَدْ جِئْتُمُونَا كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ ۚ بَلْ زَعَمْتُمْ أَلَّن نَّجْعَلَ لَكُم مَّوْعِدًا ﴿٤٨﴾ وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَـٰذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا ۚ وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا ۗ وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا ﴿٤٩﴾ وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ ۗ أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِيَاءَ مِن دُونِي وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ ۚ بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلًا ﴿٥٠﴾ مَّا أَشْهَدتُّهُمْ خَلْقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَا خَلْقَ أَنفُسِهِمْ وَمَا كُنتُ مُتَّخِذَ الْمُضِلِّينَ عَضُدًا ﴿٥١﴾ وَيَوْمَ يَقُولُ نَادُوا شُرَكَائِيَ الَّذِينَ زَعَمْتُمْ فَدَعَوْهُمْ فَلَمْ يَسْتَجِيبُوا لَهُمْ وَجَعَلْنَا بَيْنَهُم مَّوْبِقًا ﴿٥٢﴾ وَرَأَى الْمُجْرِمُونَ النَّارَ فَظَنُّوا أَنَّهُم مُّوَاقِعُوهَا وَلَمْ يَجِدُوا عَنْهَا مَصْرِفًا ﴿٥٣﴾ وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَـٰذَا الْقُرْآنِ لِلنَّاسِ مِن كُلِّ مَثَلٍ ۚ وَكَانَ الْإِنسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا ﴿٥٤﴾ وَمَا مَنَعَ النَّاسَ أَن يُؤْمِنُوا إِذْ جَاءَهُمُ الْهُدَىٰ وَيَسْتَغْفِرُوا رَبَّهُمْ إِلَّا أَن تَأْتِيَهُمْ سُنَّةُ الْأَوَّلِينَ أَوْ يَأْتِيَهُمُ الْعَذَابُ قُبُلًا ﴿٥٥﴾ وَمَا نُرْسِلُ الْمُرْسَلِينَ إِلَّا مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ ۚ وَيُجَادِلُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالْبَاطِلِ لِيُدْحِضُوا بِهِ الْحَقَّ ۖ وَاتَّخَذُوا آيَاتِي وَمَا أُنذِرُوا هُزُوًا ﴿٥٦﴾ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ فَأَعْرَضَ عَنْهَا وَنَسِيَ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ ۚ إِنَّا جَعَلْنَا عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَن يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْرًا ۖ وَإِن تَدْعُهُمْ إِلَى الْهُدَىٰ فَلَن يَهْتَدُوا إِذًا أَبَدًا ﴿٥٧﴾ وَرَبُّكَ الْغَفُورُ ذُو الرَّحْمَةِ ۖ لَوْ يُؤَاخِذُهُم بِمَا كَسَبُوا لَعَجَّلَ لَهُمُ الْعَذَابَ ۚ بَل لَّهُم مَّوْعِدٌ لَّن يَجِدُوا مِن دُونِهِ مَوْئِلًا ﴿٥٨﴾ وَتِلْكَ الْقُرَىٰ أَهْلَكْنَاهُمْ لَمَّا ظَلَمُوا وَجَعَلْنَا لِمَهْلِكِهِم مَّوْعِدًا ﴿٥٩﴾ وَإِذْ قَالَ مُوسَىٰ لِفَتَاهُ لَا أَبْرَحُ حَتَّىٰ أَبْلُغَ مَجْمَعَ الْبَحْرَيْنِ أَوْ أَمْضِيَ حُقُبًا ﴿٦٠﴾ فَلَمَّا بَلَغَا مَجْمَعَ بَيْنِهِمَا نَسِيَا حُوتَهُمَا فَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ سَرَبًا ﴿٦١﴾ فَلَمَّا جَاوَزَا قَالَ لِفَتَاهُ آتِنَا غَدَاءَنَا لَقَدْ لَقِينَا مِن سَفَرِنَا هَـٰذَا نَصَبًا ﴿٦٢﴾ قَالَ أَرَأَيْتَ إِذْ أَوَيْنَا إِلَى الصَّخْرَةِ فَإِنِّي نَسِيتُ الْحُوتَ وَمَا أَنسَانِيهُ إِلَّا الشَّيْطَانُ أَنْ أَذْكُرَهُ ۚ وَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ عَجَبًا ﴿٦٣﴾ قَالَ ذَٰلِكَ مَا كُنَّا نَبْغِ ۚ فَارْتَدَّا عَلَىٰ آثَارِهِمَا قَصَصًا ﴿٦٤﴾ فَوَجَدَا عَبْدًا مِّنْ عِبَادِنَا آتَيْنَاهُ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَعَلَّمْنَاهُ مِن لَّدُنَّا عِلْمًا ﴿٦٥﴾ قَالَ لَهُ مُوسَىٰ هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَىٰ أَن تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْدًا ﴿٦٦﴾ قَالَ إِنَّكَ لَن تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا ﴿٦٧﴾ وَكَيْفَ تَصْبِرُ عَلَىٰ مَا لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْرًا ﴿٦٨﴾ قَالَ سَتَجِدُنِي إِن شَاءَ اللَّـهُ صَابِرًا وَلَا أَعْصِي لَكَ أَمْرًا ﴿٦٩﴾ قَالَ فَإِنِ اتَّبَعْتَنِي فَلَا تَسْأَلْنِي عَن شَيْءٍ حَتَّىٰ أُحْدِثَ لَكَ مِنْهُ ذِكْرًا ﴿٧٠﴾ فَانطَلَقَا حَتَّىٰ إِذَا رَكِبَا فِي السَّفِينَةِ خَرَقَهَا ۖ قَالَ أَخَرَقْتَهَا لِتُغْرِقَ أَهْلَهَا لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا إِمْرًا ﴿٧١﴾ قَالَ أَلَمْ أَقُلْ إِنَّكَ لَن تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا ﴿٧٢﴾ قَالَ لَا تُؤَاخِذْنِي بِمَا نَسِيتُ وَلَا تُرْهِقْنِي مِنْ أَمْرِي عُسْرًا ﴿٧٣﴾ فَانطَلَقَا حَتَّىٰ إِذَا لَقِيَا غُلَامًا فَقَتَلَهُ قَالَ أَقَتَلْتَ نَفْسًا زَكِيَّةً بِغَيْرِ نَفْسٍ لَّقَدْ جِئْتَ شَيْئًا نُّكْرًا ﴿٧٤﴾ قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكَ إِنَّكَ لَن تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا ﴿٧٥﴾ قَالَ إِن سَأَلْتُكَ عَن شَيْءٍ بَعْدَهَا فَلَا تُصَاحِبْنِي ۖ قَدْ بَلَغْتَ مِن لَّدُنِّي عُذْرًا ﴿٧٦﴾ فَانطَلَقَا حَتَّىٰ إِذَا أَتَيَا أَهْلَ قَرْيَةٍ اسْتَطْعَمَا أَهْلَهَا فَأَبَوْا أَن يُضَيِّفُوهُمَا فَوَجَدَا فِيهَا جِدَارًا يُرِيدُ أَن يَنقَضَّ فَأَقَامَهُ ۖ قَالَ لَوْ شِئْتَ لَاتَّخَذْتَ عَلَيْهِ أَجْرًا ﴿٧٧﴾ قَالَ هَـٰذَا فِرَاقُ بَيْنِي وَبَيْنِكَ ۚ سَأُنَبِّئُكَ بِتَأْوِيلِ مَا لَمْ تَسْتَطِع عَّلَيْهِ صَبْرًا ﴿٧٨﴾ أَمَّا السَّفِينَةُ فَكَانَتْ لِمَسَاكِينَ يَعْمَلُونَ فِي الْبَحْرِ فَأَرَدتُّ أَنْ أَعِيبَهَا وَكَانَ وَرَاءَهُم مَّلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْبًا ﴿٧٩﴾ وَأَمَّا الْغُلَامُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ فَخَشِينَا أَن يُرْهِقَهُمَا طُغْيَانًا وَكُفْرًا ﴿٨٠﴾ فَأَرَدْنَا أَن يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيْرًا مِّنْهُ زَكَاةً وَأَقْرَبَ رُحْمًا ﴿٨١﴾ وَأَمَّا الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلَامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ وَكَانَ تَحْتَهُ كَنزٌ لَّهُمَا وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا فَأَرَادَ رَبُّكَ أَن يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا وَيَسْتَخْرِجَا كَنزَهُمَا رَحْمَةً مِّن رَّبِّكَ ۚ وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي ۚ ذَٰلِكَ تَأْوِيلُ مَا لَمْ تَسْطِع عَّلَيْهِ صَبْرًا ﴿٨٢﴾ وَيَسْأَلُونَكَ عَن ذِي الْقَرْنَيْنِ ۖ قُلْ سَأَتْلُو عَلَيْكُم مِّنْهُ ذِكْرًا ﴿٨٣﴾ إِنَّا مَكَّنَّا لَهُ فِي الْأَرْضِ وَآتَيْنَاهُ مِن كُلِّ شَيْءٍ سَبَبًا ﴿٨٤﴾ فَأَتْبَعَ سَبَبًا ﴿٨٥﴾ حَتَّىٰ إِذَا بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ وَوَجَدَ عِندَهَا قَوْمًا ۗ قُلْنَا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِمَّا أَن تُعَذِّبَ وَإِمَّا أَن تَتَّخِذَ فِيهِمْ حُسْنًا ﴿٨٦﴾ قَالَ أَمَّا مَن ظَلَمَ فَسَوْفَ نُعَذِّبُهُ ثُمَّ يُرَدُّ إِلَىٰ رَبِّهِ فَيُعَذِّبُهُ عَذَابًا نُّكْرًا ﴿٨٧﴾ وَأَمَّا مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُ جَزَاءً الْحُسْنَىٰ ۖ وَسَنَقُولُ لَهُ مِنْ أَمْرِنَا يُسْرًا ﴿٨٨﴾ ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَبًا ﴿٨٩﴾ حَتَّىٰ إِذَا بَلَغَ مَطْلِعَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَطْلُعُ عَلَىٰ قَوْمٍ لَّمْ نَجْعَل لَّهُم مِّن دُونِهَا سِتْرًا ﴿٩٠﴾ كَذَٰلِكَ وَقَدْ أَحَطْنَا بِمَا لَدَيْهِ خُبْرًا ﴿٩١﴾ ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَبًا ﴿٩٢﴾ حَتَّىٰ إِذَا بَلَغَ بَيْنَ السَّدَّيْنِ وَجَدَ مِن دُونِهِمَا قَوْمًا لَّا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ قَوْلًا ﴿٩٣﴾ قَالُوا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجًا عَلَىٰ أَن تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا ﴿٩٤﴾ قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْمًا ﴿٩٥﴾ آتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ ۖ حَتَّىٰ إِذَا سَاوَىٰ بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ قَالَ انفُخُوا ۖ حَتَّىٰ إِذَا جَعَلَهُ نَارًا قَالَ آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا ﴿٩٦﴾ فَمَا اسْطَاعُوا أَن يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْبًا ﴿٩٧﴾ قَالَ هَـٰذَا رَحْمَةٌ مِّن رَّبِّي ۖ فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّاءَ ۖ وَكَانَ وَعْدُ رَبِّي حَقًّا ﴿٩٨﴾ وَتَرَكْنَا بَعْضَهُمْ يَوْمَئِذٍ يَمُوجُ فِي بَعْضٍ ۖ وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَجَمَعْنَاهُمْ جَمْعًا ﴿٩٩﴾ وَعَرَضْنَا جَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ لِّلْكَافِرِينَ عَرْضًا ﴿١٠٠﴾ الَّذِينَ كَانَتْ أَعْيُنُهُمْ فِي غِطَاءٍ عَن ذِكْرِي وَكَانُوا لَا يَسْتَطِيعُونَ سَمْعًا ﴿١٠١﴾ أَفَحَسِبَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَن يَتَّخِذُوا عِبَادِي مِن دُونِي أَوْلِيَاءَ ۚ إِنَّا أَعْتَدْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ نُزُلًا ﴿١٠٢﴾ قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُم بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا ﴿١٠٣﴾ الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا ﴿١٠٤﴾ أُولَـٰئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ وَلِقَائِهِ فَحَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَلَا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْنًا ﴿١٠٥﴾ ذَٰلِكَ جَزَاؤُهُمْ جَهَنَّمُ بِمَا كَفَرُوا وَاتَّخَذُوا آيَاتِي وَرُسُلِي هُزُوًا ﴿١٠٦﴾ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَانَتْ لَهُمْ جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ نُزُلًا ﴿١٠٧﴾ خَالِدِينَ فِيهَا لَا يَبْغُونَ عَنْهَا حِوَلًا ﴿١٠٨﴾ قُل لَّوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِّكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَن تَنفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا ﴿١٠٩﴾ قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَىٰ إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَـٰهُكُمْ إِلَـٰهٌ وَاحِدٌ ۖ فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا ﴿١١٠﴾
| |
| |ستايش خدايى را كه اين كتاب [آسمانى] را بر بنده خود فرو فرستاد و هيچ گونه كژى در آن ننهاد، (۱) [كتابى] راست و درست، تا [گناهكاران را] از جانب خود به عذابى سخت بيم دهد، و مؤمنانى را كه كارهاى شايسته مىكنند نويد بخشد كه براى آنان پاداشى نيكوست. (۲) در حالى كه جاودانه در آن [بهشت] ماندگار خواهند بود. (۳) و تا كسانى را كه گفتهاند: خداوند فرزندى گرفته است، هشدار دهد. (۴)نه آنان و نه پدرانشان به اين [ادّعا] دانشى ندارند. بزرگ سخنى است كه از دهانشان برمىآيد. [آنان] جز دروغ نمىگويند. (۵) شايد، اگر به اين سخن ايمان نياورند، تو جان خود را از اندوه، در پيگيرى [كار]شان تباه كنى. (۶) در حقيقت، ما آنچه را كه بر زمين است، زيورى براى آن قرار داديم، تا آنان را بيازماييم كه كدام يك از ايشان نيكوكارترند. (۷) و ما آنچه را كه بر آن است، قطعاً بيابانى بىگياه خواهيم كرد. (۸) مگر پنداشتى اصحاب كهف و رقيم [خفتگان غار لوحهدار] از آيات ما شگفت بوده است؟ (۹) آنگاه كه جوانان به سوى غار پناه جستند و گفتند: «پروردگار ما! از جانب خود به ما رحمتى بخش و كار ما را براى ما به سامان رسان.» (۱۰) پس در آن غار، ساليانى چند بر گوشهايشان پرده زديم. (۱۱) آنگاه آنان را بيدار كرديم، تا بدانيم كدام يك از آن دو دسته، مدت درنگشان را بهتر حساب كردهاند. (۱۲) ما خبرشان را بر تو درست حكايت مىكنيم: آنان جوانانى بودند كه به پروردگارشان ايمان آورده بودند و بر هدايتشان افزوديم. (۱۳) و دلهايشان را استوار گردانيديم آنگاه كه [به قصد مخالفت با شرك] برخاستند و گفتند: «پروردگار ما پروردگار آسمانها و زمين است. جز او هرگز معبودى را نخواهيم خواند، كه در اين صورت قطعاً ناصواب گفتهايم.» (۱۴) اين قوم ما جز او معبودانى اختيار كردهاند. چرا بر [حقّانيّت] آنها برهانى آشكار نمىآورند؟ پس كيست ستمكارتر از آن كس كه بر خدا دروغ بندد؟ (۱۵) و چون از آنها و از آنچه كه جز خدا مىپرستند كناره گرفتيد، پس به غار پناه جوييد، تا پروردگارتان از رحمت خود بر شما بگستراند و براى شما در كارتان گشايشى فراهم سازد. (۱۶) و آفتاب را مىبينى كه چون برمىآيد، از غارشان به سمت راست مايل است، و چون فرو مىشود از سمت چپ دامن برمىچيند، در حالى كه آنان در جايى فراخ از آن [غار قرار گرفته]اند. اين از نشانههاى [قدرت] خداست. خدا هر كه را راهنمايى كند او راهيافته است، و هر كه را بىراه گذارد، هرگز براى او يارى راهبر نخواهى يافت. (۱۷) و مىپندارى كه ايشان بيدارند، در حالى كه خفتهاند و آنها را به پهلوى راست و چپ مىگردانيم، و سگشان بر آستانه [غار] دو دست خود را دراز كرده [بود]. اگر بر حال آنان اطلاع مىيافتى، گريزان روى از آنها برمىتافتى و از [مشاهده] آنها آكنده از بيم مىشدى. (۱۸) و اين چنين بيدارشان كرديم، تا ميان خود از يكديگر پرسش كنند. گويندهاى از آنان گفت: «چقدر ماندهايد؟» گفتند: «روزى يا پارهاى از روز را ماندهايم.» [سرانجام] گفتند: «پروردگارتان به آنچه ماندهايد داناتر است، اينك يكى از خودتان را با اين پول خود به شهر بفرستيد، تا ببيند كدام يك از غذاهاى آن پاكيزهتر است و از آن، غذايى برايتان بياورد، و بايد زيركى به خرج دهد و هيچ كس را از [حال] شما آگاه نگرداند. (۱۹) چرا كه اگر آنان بر شما دست يابند، سنگسارتان مىكنند يا شما را به كيش خود بازمىگردانند، و در آن صورت هرگز روى رستگارى نخواهيد ديد. (۲۰) و بدين گونه [مردم آن ديار را] بر حالشان آگاه ساختيم تا بدانند كه وعده خدا راست است و [در فرا رسيدن] قيامت هيچ شكى نيست، هنگامى كه ميان خود در كارشان با يكديگر نزاع مىكردند، پس [عدهاى ]گفتند: «بر روى آنها ساختمانى بنا كنيد، پروردگارشان به [حال] آنان داناتر است.» [سرانجام] كسانى كه بر كارشان غلبه يافتند گفتند: «حتماً بر ايشان معبدى بنا خواهيم كرد.» (۲۱) به زودى خواهند گفت: «سه تن بودند [و] چهارمين آنها سگشان بود.» و مىگويند: «پنج تن بودند [و] ششمين آنها سگشان بود.» تير در تاريكى مىاندازند. و [عدهاى] مىگويند: «هفت تن بودند و هشتمين آنها سگشان بود.» بگو: «پروردگارم به شماره آنها آگاهتر است، جز اندكى [كسى شماره] آنها را نمىداند.» پس در باره ايشان جز به صورت ظاهر جدال مكن و در مورد آنها از هيچ كس جويا مشو. (۲۲) و زنهار در مورد چيزى مگوى كه من آن را فردا انجام خواهم داد. (۲۳) مگر آنكه خدا بخواهد، و چون فراموش كردى پروردگارت را ياد كن و بگو: «اميد كه پروردگارم مرا به راهى كه نزديكتر از اين به صواب است، هدايت كند.» (۲۴) و سيصد سال در غارشان درنگ كردند و نه سال [نيز بر آن] افزودند. (۲۵) بگو: «خدا به آنچه درنگ كردند داناتر است. نهان آسمانها و زمين به او اختصاص دارد. وه! چه بينا و شنواست. براى آنان ياورى جز او نيست و هيچ كس را در فرمانروايى خود شريك نمىگيرد.» (۲۶) و آنچه را كه از كتاب پروردگارت به تو وحى شده است بخوان. كلمات او را تغييردهندهاى نيست، و جز او هرگز پناهى نخواهى يافت. (۲۷) و با كسانى كه پروردگارشان را صبح و شام مىخوانند [و] خشنودى او را مىخواهند، شكيبايى پيشه كن، و دو ديدهات را از آنان برمگير كه زيور زندگى دنيا را بخواهى، و از آن كس كه قلبش را از ياد خود غافل ساختهايم و از هوس خود پيروى كرده و [اساس] كارش بر زيادهروى است، اطاعت مكن. (۲۸) و بگو: «حق از پروردگارتان [رسيده] است. پس هر كه بخواهد بگرود و هر كه بخواهد انكار كند، كه ما براى ستمگران آتشى آماده كردهايم كه سراپردههايش آنان را در بر مىگيرد، و اگر فريادرسى جويند، به آبى چون مس گداخته كه چهرهها را بريان مىكند يارى مىشوند. وه! چه بد شرابى و چه زشت جايگاهى است.» (۲۹) كسانى كه ايمان آورده و كارهاى شايسته كردهاند [بدانند كه] ما پاداش كسى را كه نيكوكارى كرده است تباه نمىكنيم. (۳۰) آنانند كه بهشتهاى عدن به ايشان اختصاص دارد كه از زير [قصرها]شان جويبارها روان است. در آنجا با دستبندهايى از طلا آراسته مىشوند و جامههايى سبز از پرنيان نازك و حرير ستبر مىپوشند. در آنجا بر سريرها تكيه مىزنند. چه خوش پاداش و نيكو تكيهگاهى! (۳۱) و براى آنان، آن دو مرد را مَثَل بزن كه به يكى از آنها دو باغ انگور داديم و پيرامون آن دو [باغ] را با درختان خرما پوشانديم، و ميان آن دو را كشتزارى قرار داديم. (۳۲) هر يك از اين دو باغ محصول خود را [به موقع] مىداد و از [صاحبش] چيزى دريغ نمىورزيد، و ميان آن دو [باغ] نهرى روان كرده بوديم. (۳۳) و براى او ميوه فراوان بود. پس به رفيقش -در حالى كه با او گفت و گو مىكرد- گفت: «مال من از تو بيشتر است و از حيث افراد از تو نيرومندترم.» (۳۴) و در حالى كه او به خويشتن ستمكار بود، داخل باغ شد [و] گفت: «گمان نمىكنم اين نعمت هرگز زوال پذيرد.» (۳۵) و گمان نمىكنم كه رستاخيز بر پا شود، و اگر هم به سوى پروردگارم بازگردانده شوم قطعاً بهتر از اين را در بازگشت، خواهم يافت. (۳۶) رفيقش -در حالى كه با او گفت و گو مىكرد- به او گفت: «آيا به آن كسى كه تو را از خاك، سپس از نطفه آفريد، آنگاه تو را [به صورت] مردى درآورد، كافر شدى؟» (۳۷) اما من [مىگويم:] اوست خدا، پروردگار من، و هيچ كس را با پروردگارم شريك نمىسازم. (۳۸) و چون داخل باغت شدى، چرا نگفتى: ماشاء الله، نيرويى جز به [قدرت] خدا نيست. اگر مرا از حيث مال و فرزند كمتر از خود مىبينى، (۳۹) اميد است كه پروردگارم بهتر از باغ تو به من عطا فرمايد، و بر آن [باغ تو] آفتى از آسمان بفرستد، تا به زمينى هموار و لغزنده تبديل گردد؛ (۴۰) يا آب آن [در زمين] فروكش كند تا هرگز نتوانى آن را به دست آورى.» (۴۱) [تا به او رسيد آنچه را بايد برسد] و [آفت آسمانى] ميوههايش را فرو گرفت. پس براى [از كف دادن] آنچه در آن [باغ] هزينه كرده بود، دستهايش را بر هم مىزد در حالى كه داربستهاى آن فرو ريخته بود. و [به حسرت] مىگفت: «اى كاش هيچ كس را شريك پروردگارم نمىساختم.» (۴۲) و او را در برابر خدا گروهى نبود، تا ياريش كنند، و توانى نداشت كه خود را يارى كند. (۴۳) در آنجا [آشكار شد كه] يارى به خداىِ حق تعلق دارد. اوست بهترين پاداش و [اوست] بهترين فرجام. (۴۴) و براى آنان زندگى دنيا را مَثَل بزن كه مانند آبى است كه آن را از آسمان فرو فرستاديم؛ سپس گياه زمين با آن درآميخت و [چنان] خشك گرديد كه بادها پراكندهاش كردند، و خداست كه همواره بر هر چيزى تواناست. (۴۵) مال و پسران زيور زندگى دنيايند، و نيكيهاى ماندگار از نظر پاداش نزد پروردگارت بهتر و از نظر اميد [نيز] بهتر است. (۴۶) و [ياد كن] روزى را كه كوهها را به حركت درمىآوريم، و زمين را آشكار [و صاف] مىبينى، و آنان را گرد مىآوريم و هيچ يك را فرو گذار نمىكنيم. (۴۷) و ايشان به صف بر پروردگارت عرضه مىشوند [و به آنها مىفرمايد:] به راستى همان گونه كه نخستين بار شما را آفريديم [باز] به سوى ما آمديد، بلكه پنداشتيد هرگز براى شما موعدى مقرر قرار نخواهيم داد. (۴۸) و كارنامه [عمل شما در ميان] نهاده مىشود، آنگاه بزهكاران را از آنچه در آن است بيمناك مىبينى، و مىگويند: «اى واى بر ما، اين چه نامهاى است كه هيچ [كار] كوچك و بزرگى را فرو نگذاشته، جز اينكه همه را به حساب آورده است.» و آنچه را انجام دادهاند حاضر يابند، و پروردگار تو به هيچ كس ستم روا نمىدارد. (۴۹) و [ياد كن] هنگامى را كه به فرشتگان گفتيم: «آدم را سجده كنيد،» پس [همه] -جز ابليس- سجده كردند، كه از [گروه] جن بود و از فرمان پروردگارش سرپيچيد. آيا [با اين حال،] او و نسلش را به جاى من دوستان خود مىگيريد، و حال آنكه آنها دشمن شمايند؟ و چه بد جانشينانى براى ستمگرانند. (۵۰) [من] آنان را نه در آفرينش آسمانها و زمين به شهادت طلبيدم و نه در آفرينش خودشان. و من آن نيستم كه گمراهگران را همكار خود بگيرم. (۵۱) و [ياد كن] روزى را كه [خدا] مىگويد: «آنهايى را كه شريكان من پنداشتيد، ندا دهيد»، پس آنها را بخوانند و[لى] اجابتشان نكنند، و ما ميان آنان ورطهاى قرار دهيم. (۵۲) و گناهكاران آتش [دوزخ] را مىبينند و درمىيابند كه در آن خواهند افتاد، و از آن راه گريزى نيابند. (۵۳) و به راستى در اين قرآن، براى مردم از هر گونه مَثَلى آورديم، و[لى] انسان بيش از هر چيز سرِ جدال دارد. (۵۴) و چيزى مانع مردم نشد از اينكه وقتى هدايت به سويشان آمد ايمان بياورند، و از پروردگارشان آمرزش بخواهند، جز اينكه [مستحق شوند] تا سنت [خدا در مورد عذاب] پيشينيان، در باره آنان [نيز] به كار رود، يا عذاب رويارويشان بيايد. (۵۵) و پيامبران [خود] را جز بشارتدهنده و بيمرسان گسيل نمىداريم، و كسانى كه كافر شدهاند، به باطل مجادله مىكنند تا به وسيله آن، حق را پايمال گردانند، و نشانههاى من و آنچه را [بدان] بيم داده شدهاند به ريشخند گرفتند. (۵۶) و كيست ستمكارتر از آن كس كه به آيات پروردگارش پند داده شده، و از آن روى برتافته، و دستاورد پيشينه خود را فراموش كرده است؟ ما بر دلهاى آنان پوششهايى قرار داديم تا آن را درنيابند و در گوشهايشان سنگينى [نهاديم]. و اگر آنها را به سوى هدايت فراخوانى باز هرگز به راه نخواهند آمد. (۵۷) و پروردگار تو آمرزنده [و] صاحب رحمت است. اگر به [جرم] آنچه مرتكب شدهاند، آنها را مؤاخذه مىكرد، قطعاً در عذاب آنان تعجيل مىنمود [ولى چنين نمى كند] بلكه براى آنها سر رسيدى است كه هرگز از برابر آن راه گريزى نمىيابند. (۵۸) و [مردم] آن شهرها چون بيدادگرى كردند، هلاكشان كرديم، و براى هلاكتشان موعدى مقرر داشتيم. (۵۹) و [ياد كن] هنگامى را كه موسى به جوانِ [همراه] خود گفت: «دست بردار نيستم تا به محل برخورد دو دريا برسم، هر چند سالها[ى سال] سير كنم.» (۶۰) پس چون به محل برخورد دو [دريا] رسيدند، ماهىِ خودشان را فراموش كردند، و ماهى در دريا راه خود را در پيش گرفت [و رفت]. (۶۱) و هنگامى كه [از آنجا] گذشتند [موسى] به جوان خود گفت: «غذايمان را بياور كه راستى ما از اين سفر رنج بسيار ديديم.» (۶۲) گفت: «ديدى؟ وقتى به سوى آن صخره پناه جستيم، من ماهى را فراموش كردم، و جز شيطان، [كسى] آن را از ياد من نبرد، تا به يادش باشم، و به طور عجيبى راه خود را در دريا پيش گرفت.» (۶۳) گفت: «اين همان بود كه ما مىجستيم.» پس جستجوكنان ردّ پاى خود را گرفتند و برگشتند. (۶۴) تا بندهاى از بندگان ما را يافتند كه از جانب خود به او رحمتى عطا كرده و از نزد خود بدو دانشى آموخته بوديم. (۶۵) موسى به او گفت: «آيا تو را -به شرط اينكه از بينشى كه آموخته شدهاى به من ياد دهى- پيروى كنم؟» (۶۶) گفت: «تو هرگز نمىتوانى همپاى من صبر كنى. (۶۷) و چگونه مىتوانى بر چيزى كه به شناخت آن احاطه ندارى صبر كنى؟» (۶۸) گفت: «ان شاء الله مرا شكيبا خواهى يافت و در هيچ كارى تو را نافرمانى نخواهم كرد.» (۶۹) گفت: «اگر مرا پيروى مىكنى، پس از چيزى سؤال مكن، تا [خود] از آن با تو سخن آغاز كنم.» (۷۰) پس رهسپار گرديدند، تا وقتى كه سوار كشتى شدند، [وى] آن را سوراخ كرد. [موسى] گفت: «آيا كشتى را سوراخ كردى تا سرنشينانش را غرق كنى؟ واقعاً به كار ناروايى مبادرت ورزيدى.» (۷۱) گفت: «آيا نگفتم كه تو هرگز نمىتوانى همپاى من صبر كنى؟» (۷۲) [موسى] گفت: «به سبب آنچه فراموش كردم، مرا مؤاخذه مكن و در كارم بر من سخت مگير.» (۷۳) پس رفتند تا به نوجوانى برخوردند. [بنده ما] او را كشت. [موسى به او ] گفت: «آيا شخص بىگناهى را بدون اينكه كسى را به قتل رسانده باشد كشتى؟ واقعاً كار ناپسندى مرتكب شدى.» (۷۴) گفت: «آيا به تو نگفتم كه هرگز نمىتوانى همپاى من صبر كنى؟» (۷۵) [موسى] گفت: «اگر از اين پس چيزى از تو پرسيدم، ديگر با من همراهى مكن [و] از جانب من قطعاً معذور خواهى بود.» (۷۶) پس رفتند تا به اهل قريهاى رسيدند. از مردم آنجا خوراكى خواستند، و[لى آنها] از مهمان نمودن آن دو خوددارى كردند. پس در آنجا ديوارى يافتند كه مىخواست فرو ريزد، و [بنده ما] آن را استوار كرد. [موسى] گفت: «اگر مىخواستى [مىتوانستى] براى آن مزدى بگيرى.» (۷۷) گفت: «اين [بار، ديگر وقت] جدايى ميان من و توست. به زودى تو را از تأويل آنچه كه نتوانستى بر آن صبر كنى آگاه خواهم ساخت»: (۷۸) اما كشتى، از آنِ بينوايانى بود كه در دريا كار مىكردند، خواستم آن را معيوب كنم، [چرا كه] پيشاپيش آنان پادشاهى بود كه هر كشتى [درستى] را به زور مىگرفت. (۷۹) و اما نوجوان، پدر و مادرش [هر دو] مؤمن بودند، پس ترسيديم [مبادا] آن دو را به طغيان و كفر بكِشد. (۸۰) پس خواستيم كه پروردگارشان آن دو را به پاكتر و مهربانتر از او عوض دهد. (۸۱) و اما ديوار، از آنِ دو پسر [بچه] يتيم در آن شهر بود، و زير آن، گنجى متعلق به آن دو بود، و پدرشان [مردى] نيكوكار بود، پس پروردگار تو خواست آن دو [يتيم] به حد رشد برسند و گنجينه خود را -كه رحمتى از جانب پروردگارت بود- بيرون آورند. و اين [كارها] را من خودسرانه انجام ندادم. اين بود تأويل آنچه كه نتوانستى بر آن شكيبايى ورزى. (۸۲) و از تو در باره «ذوالقرنين» مىپرسند. بگو: «به زودى چيزى از او براى شما خواهم خواند.» (۸۳) ما در زمين به او امكاناتى داديم و از هر چيزى وسيلهاى بدو بخشيديم. (۸۴) تا راهى را دنبال كرد. (۸۵) تا آنگاه كه به غروبگاه خورشيد رسيد، به نظرش آمد كه [خورشيد] در چشمهاى گِلآلود و سياه غروب مىكند، و نزديك آن طايفهاى را يافت. فرموديم: «اى ذوالقرنين، [اختيار با توست] يا عذاب مىكنى يا در ميانشان [روش] نيكويى پيش مىگيرى.» (۸۶) گفت: «اما هر كه ستم ورزد عذابش خواهيم كرد، سپس به سوى پروردگارش بازگردانيده مىشود، آنگاه او را عذابى سخت خواهد كرد.» (۸۷) و اما هر كه ايمان آورد و كار شايسته كند، پاداشى [هر چه] نيكوتر خواهد داشت، و به فرمان خود، او را به كارى آسان واخواهيم داشت. (۸۸) سپس راهى [ديگر] را دنبال كرد. (۸۹) تا آنگاه كه به جايگاه برآمدن خورشيد رسيد. [خورشيد] را [چنين] يافت كه بر قومى طلوع مىكرد كه براى ايشان در برابر آن پوششى قرار نداده بوديم. (۹۰) اين چنين [مىرفت]، و قطعاً به خبرى كه پيش او بود احاطه داشتيم. (۹۱) باز راهى را دنبال نمود. (۹۲) تا وقتى به ميان دو سد رسيد، در برابر آن دو [سد]، طايفهاى را يافت كه نمىتوانستند هيچ زبانى را بفهمند. (۹۳) گفتند: «اى ذوالقرنين، يأجوج و مأجوج سخت در زمين فساد مىكنند، آيا [ممكن است] مالى در اختيار تو قرار دهيم تا ميان ما و آنان سدى قرار دهى؟» (۹۴) گفت: «آنچه پروردگارم به من در آن تمكّن داده، [از كمك مالى شما] بهتر است. مرا با نيرويى [انسانى] يارى كنيد [تا] ميان شما و آنها سدى استوار قرار دهم.» (۹۵) براى من قطعات آهن بياوريد، تا آنگاه كه ميان دو كوه برابر شد، گفت: «بدميد» تا وقتى كه آن [قطعات] را آتش گردانيد، گفت: «مس گداخته برايم بياوريد تا روى آن بريزم.» (۹۶) [در نتيجه، اقوام وحشى] نتوانستند از آن [مانع] بالا روند و نتوانستند آن را سوراخ كنند. (۹۷) گفت: «اين رحمتى از جانب پروردگار من است، و[لى] چون وعده پروردگارم فرا رسد، آن [سد] را درهم كوبد، و وعده پروردگارم حق است.» (۹۸) و در آن روز آنان را رها مىكنيم تا موجآسا بعضى با برخى درآميزند و [همين كه] در صور دميده شود، همه آنها را گرد خواهيم آورد. (۹۹) و آن روز، جهنم را آشكارا به كافران بنماييم. (۱۰۰) [به] همان كسانى كه چشمان [بصيرت]شان از ياد من در پرده بود، و توانايى شنيدن [حق] نداشتند. (۱۰۱) آيا كسانى كه كفر ورزيدهاند، پنداشتهاند كه [مىتوانند] به جاى من، بندگانم را سرپرست بگيرند؟ ما جهنم را آماده كردهايم تا جايگاه پذيرايى كافران باشد. (۱۰۲) بگو: «آيا شما را از زيانكارترين مردم آگاه گردانم؟» (۱۰۳) [آنان] كسانىاند كه كوشششان در زندگى دنيا به هدر رفته و خود مىپندارند كه كار خوب انجام مىدهند. (۱۰۴) [آرى،] آنان كسانىاند كه آيات پروردگارشان و لقاى او را انكار كردند، در نتيجه اعمالشان تباه گرديد، و روز قيامت براى آنها [قدر و] ارزشى نخواهيم نهاد. (۱۰۵) اين جهنم سزاى آنان است، چرا كه كافر شدند و آيات من و پيامبرانم را به ريشخند گرفتند. (۱۰۶) بىگمان كسانى كه ايمان آورده و كارهاى شايسته كردهاند، باغهاى فردوس جايگاه پذيرايى آنان است. (۱۰۷) جاودانه در آن خواهند بود، و از آنجا درخواست انتقال نمىكنند. (۱۰۸) بگو: «اگر دريا براى كلمات پروردگارم مركب شود، پيش از آنكه كلمات پروردگارم پايان پذيرد، قطعاً دريا پايان مىيابد، هر چند نظيرش را به مدد [آن] بياوريم.» (۱۰۹) بگو: «من هم مِثل شما بشرى هستم و[لى] به من وحى مىشود كه خداى شما خدايى يگانه است. پس هر كس به لقاى پروردگار خود اميد دارد بايد به كار شايسته بپردازد، و هيچ كس را در پرستش پروردگارش شريك نسازد.» (۱۱۰)
| |
| }} | |
| | |
| {{سورههای قرآن|18|[[سوره اسراء]]|[[سوره مریم]]}} | | {{سورههای قرآن|18|[[سوره اسراء]]|[[سوره مریم]]}} |
|
| |
|