پرش به محتوا

سوره نحل: تفاوت میان نسخه‌ها

۶۵٬۷۴۱ بایت حذف‌شده ،  ‏۲۵ ژوئیهٔ ۲۰۲۳
برچسب: برگردانده‌شده
خط ۸۴: خط ۸۴:


== متن و ترجمه ==
== متن و ترجمه ==
{{نقل قول دوقلو تاشو
{{سوره ۰۱۶ با ترجمه|شماره=۱۶}}
|تیتر= سوره نحل
|عنوان ستون راست=بِسْمِ اللَّـهِ الرَّ‌حْمَـٰنِ الرَّ‌حِيمِ
|عنوان ستون چپ=به نام خداوند رحمتگر مهربان
|أَتَىٰ أَمْرُ‌ اللَّـهِ فَلَا تَسْتَعْجِلُوهُ ۚ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىٰ عَمَّا يُشْرِ‌كُونَ ﴿١﴾ يُنَزِّلُ الْمَلَائِكَةَ بِالرُّ‌وحِ مِنْ أَمْرِ‌هِ عَلَىٰ مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ أَنْ أَنذِرُ‌وا أَنَّهُ لَا إِلَـٰهَ إِلَّا أَنَا فَاتَّقُونِ ﴿٢﴾ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْ‌ضَ بِالْحَقِّ ۚ تَعَالَىٰ عَمَّا يُشْرِ‌كُونَ ﴿٣﴾ خَلَقَ الْإِنسَانَ مِن نُّطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُّبِينٌ ﴿٤﴾ وَالْأَنْعَامَ خَلَقَهَا ۗ لَكُمْ فِيهَا دِفْءٌ وَمَنَافِعُ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ ﴿٥﴾ وَلَكُمْ فِيهَا جَمَالٌ حِينَ تُرِ‌يحُونَ وَحِينَ تَسْرَ‌حُونَ ﴿٦﴾وَتَحْمِلُ أَثْقَالَكُمْ إِلَىٰ بَلَدٍ لَّمْ تَكُونُوا بَالِغِيهِ إِلَّا بِشِقِّ الْأَنفُسِ ۚ إِنَّ رَ‌بَّكُمْ لَرَ‌ءُوفٌ رَّ‌حِيمٌ ﴿٧﴾ وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ‌ لِتَرْ‌كَبُوهَا وَزِينَةً ۚ وَيَخْلُقُ مَا لَا تَعْلَمُونَ ﴿٨﴾ وَعَلَى اللَّـهِ قَصْدُ السَّبِيلِ وَمِنْهَا جَائِرٌ‌ ۚ وَلَوْ شَاءَ لَهَدَاكُمْ أَجْمَعِينَ ﴿٩﴾ هُوَ الَّذِي أَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً ۖ لَّكُم مِّنْهُ شَرَ‌ابٌ وَمِنْهُ شَجَرٌ‌ فِيهِ تُسِيمُونَ ﴿١٠﴾ يُنبِتُ لَكُم بِهِ الزَّرْ‌عَ وَالزَّيْتُونَ وَالنَّخِيلَ وَالْأَعْنَابَ وَمِن كُلِّ الثَّمَرَ‌اتِ ۗ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَةً لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُ‌ونَ ﴿١١﴾ وَسَخَّرَ‌ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ‌ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ‌ ۖ وَالنُّجُومُ مُسَخَّرَ‌اتٌ بِأَمْرِ‌هِ ۗ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ ﴿١٢﴾ وَمَا ذَرَ‌أَ لَكُمْ فِي الْأَرْ‌ضِ مُخْتَلِفًا أَلْوَانُهُ ۗ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَةً لِّقَوْمٍ يَذَّكَّرُ‌ونَ ﴿١٣﴾ وَهُوَ الَّذِي سَخَّرَ‌ الْبَحْرَ‌ لِتَأْكُلُوا مِنْهُ لَحْمًا طَرِ‌يًّا وَتَسْتَخْرِ‌جُوا مِنْهُ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا وَتَرَ‌ى الْفُلْكَ مَوَاخِرَ‌ فِيهِ وَلِتَبْتَغُوا مِن فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُ‌ونَ ﴿١٤﴾ وَأَلْقَىٰ فِي الْأَرْ‌ضِ رَ‌وَاسِيَ أَن تَمِيدَ بِكُمْ وَأَنْهَارً‌ا وَسُبُلًا لَّعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ ﴿١٥﴾ وَعَلَامَاتٍ ۚ وَبِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ ﴿١٦﴾ أَفَمَن يَخْلُقُ كَمَن لَّا يَخْلُقُ ۗ أَفَلَا تَذَكَّرُ‌ونَ ﴿١٧﴾ وَإِن تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّـهِ لَا تُحْصُوهَا ۗ إِنَّ اللَّـهَ لَغَفُورٌ‌ رَّ‌حِيمٌ ﴿١٨﴾ وَاللَّـهُ يَعْلَمُ مَا تُسِرُّ‌ونَ وَمَا تُعْلِنُونَ ﴿١٩﴾ وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّـهِ لَا يَخْلُقُونَ شَيْئًا وَهُمْ يُخْلَقُونَ ﴿٢٠﴾ أَمْوَاتٌ غَيْرُ‌ أَحْيَاءٍ ۖ وَمَا يَشْعُرُ‌ونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ ﴿٢١﴾ إِلَـٰهُكُمْ إِلَـٰهٌ وَاحِدٌ ۚ فَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَ‌ةِ قُلُوبُهُم مُّنكِرَ‌ةٌ وَهُم مُّسْتَكْبِرُ‌ونَ ﴿٢٢﴾ لَا جَرَ‌مَ أَنَّ اللَّـهَ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّ‌ونَ وَمَا يُعْلِنُونَ ۚ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْتَكْبِرِ‌ينَ ﴿٢٣﴾ وَإِذَا قِيلَ لَهُم مَّاذَا أَنزَلَ رَ‌بُّكُمْ ۙ قَالُوا أَسَاطِيرُ‌ الْأَوَّلِينَ ﴿٢٤﴾ لِيَحْمِلُوا أَوْزَارَ‌هُمْ كَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۙ وَمِنْ أَوْزَارِ‌ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُم بِغَيْرِ‌ عِلْمٍ ۗ أَلَا سَاءَ مَا يَزِرُ‌ونَ ﴿٢٥﴾ قَدْ مَكَرَ‌ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَأَتَى اللَّـهُ بُنْيَانَهُم مِّنَ الْقَوَاعِدِ فَخَرَّ‌ عَلَيْهِمُ السَّقْفُ مِن فَوْقِهِمْ وَأَتَاهُمُ الْعَذَابُ مِنْ حَيْثُ لَا يَشْعُرُ‌ونَ ﴿٢٦﴾ ثُمَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يُخْزِيهِمْ وَيَقُولُ أَيْنَ شُرَ‌كَائِيَ الَّذِينَ كُنتُمْ تُشَاقُّونَ فِيهِمْ ۚ قَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ إِنَّ الْخِزْيَ الْيَوْمَ وَالسُّوءَ عَلَى الْكَافِرِ‌ينَ ﴿٢٧﴾ الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ ظَالِمِي أَنفُسِهِمْ ۖ فَأَلْقَوُا السَّلَمَ مَا كُنَّا نَعْمَلُ مِن سُوءٍ ۚ بَلَىٰ إِنَّ اللَّـهَ عَلِيمٌ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ ﴿٢٨﴾ فَادْخُلُوا أَبْوَابَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا ۖ فَلَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِ‌ينَ ﴿٢٩﴾ وَقِيلَ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا مَاذَا أَنزَلَ رَ‌بُّكُمْ ۚ قَالُوا خَيْرً‌ا ۗ لِّلَّذِينَ أَحْسَنُوا فِي هَـٰذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ ۚ وَلَدَارُ‌ الْآخِرَ‌ةِ خَيْرٌ‌ ۚ وَلَنِعْمَ دَارُ‌ الْمُتَّقِينَ ﴿٣٠﴾ جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا تَجْرِ‌ي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ‌ ۖ لَهُمْ فِيهَا مَا يَشَاءُونَ ۚ كَذَٰلِكَ يَجْزِي اللَّـهُ الْمُتَّقِينَ ﴿٣١﴾ الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ طَيِّبِينَ ۙ يَقُولُونَ سَلَامٌ عَلَيْكُمُ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ ﴿٣٢﴾ هَلْ يَنظُرُ‌ونَ إِلَّا أَن تَأْتِيَهُمُ الْمَلَائِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ أَمْرُ‌ رَ‌بِّكَ ۚ كَذَٰلِكَ فَعَلَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ ۚ وَمَا ظَلَمَهُمُ اللَّـهُ وَلَـٰكِن كَانُوا أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ ﴿٣٣﴾ فَأَصَابَهُمْ سَيِّئَاتُ مَا عَمِلُوا وَحَاقَ بِهِم مَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ ﴿٣٤﴾ وَقَالَ الَّذِينَ أَشْرَ‌كُوا لَوْ شَاءَ اللَّـهُ مَا عَبَدْنَا مِن دُونِهِ مِن شَيْءٍ نَّحْنُ وَلَا آبَاؤُنَا وَلَا حَرَّ‌مْنَا مِن دُونِهِ مِن شَيْءٍ ۚ كَذَٰلِكَ فَعَلَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ ۚ فَهَلْ عَلَى الرُّ‌سُلِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ ﴿٣٥﴾ وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّ‌سُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّـهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ ۖ فَمِنْهُم مَّنْ هَدَى اللَّـهُ وَمِنْهُم مَّنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلَالَةُ ۚ فَسِيرُ‌وا فِي الْأَرْ‌ضِ فَانظُرُ‌وا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ ﴿٣٦﴾ إِن تَحْرِ‌صْ عَلَىٰ هُدَاهُمْ فَإِنَّ اللَّـهَ لَا يَهْدِي مَن يُضِلُّ ۖ وَمَا لَهُم مِّن نَّاصِرِ‌ينَ ﴿٣٧﴾ وَأَقْسَمُوا بِاللَّـهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ ۙ لَا يَبْعَثُ اللَّـهُ مَن يَمُوتُ ۚ بَلَىٰ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا وَلَـٰكِنَّ أَكْثَرَ‌ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ ﴿٣٨﴾ لِيُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي يَخْتَلِفُونَ فِيهِ وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ كَفَرُ‌وا أَنَّهُمْ كَانُوا كَاذِبِينَ ﴿٣٩﴾ إِنَّمَا قَوْلُنَا لِشَيْءٍ إِذَا أَرَ‌دْنَاهُ أَن نَّقُولَ لَهُ كُن فَيَكُونُ ﴿٤٠﴾ وَالَّذِينَ هَاجَرُ‌وا فِي اللَّـهِ مِن بَعْدِ مَا ظُلِمُوا لَنُبَوِّئَنَّهُمْ فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً ۖ وَلَأَجْرُ‌ الْآخِرَ‌ةِ أَكْبَرُ‌ ۚ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ ﴿٤١﴾ الَّذِينَ صَبَرُ‌وا وَعَلَىٰ رَ‌بِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ ﴿٤٢﴾ وَمَا أَرْ‌سَلْنَا مِن قَبْلِكَ إِلَّا رِ‌جَالًا نُّوحِي إِلَيْهِمْ ۚ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ‌ إِن كُنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ﴿٤٣﴾ بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ‌ ۗ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ‌ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُ‌ونَ ﴿٤٤﴾ أَفَأَمِنَ الَّذِينَ مَكَرُ‌وا السَّيِّئَاتِ أَن يَخْسِفَ اللَّـهُ بِهِمُ الْأَرْ‌ضَ أَوْ يَأْتِيَهُمُ الْعَذَابُ مِنْ حَيْثُ لَا يَشْعُرُ‌ونَ ﴿٤٥﴾ أَوْ يَأْخُذَهُمْ فِي تَقَلُّبِهِمْ فَمَا هُم بِمُعْجِزِينَ ﴿٤٦﴾ أَوْ يَأْخُذَهُمْ عَلَىٰ تَخَوُّفٍ فَإِنَّ رَ‌بَّكُمْ لَرَ‌ءُوفٌ رَّ‌حِيمٌ ﴿٤٧﴾ أَوَلَمْ يَرَ‌وْا إِلَىٰ مَا خَلَقَ اللَّـهُ مِن شَيْءٍ يَتَفَيَّأُ ظِلَالُهُ عَنِ الْيَمِينِ وَالشَّمَائِلِ سُجَّدًا لِّلَّـهِ وَهُمْ دَاخِرُ‌ونَ ﴿٤٨﴾ وَلِلَّـهِ يَسْجُدُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْ‌ضِ مِن دَابَّةٍ وَالْمَلَائِكَةُ وَهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُ‌ونَ ﴿٤٩﴾ يَخَافُونَ رَ‌بَّهُم مِّن فَوْقِهِمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُ‌ونَ ۩ ﴿٥٠﴾ وَقَالَ اللَّـهُ لَا تَتَّخِذُوا إِلَـٰهَيْنِ اثْنَيْنِ ۖ إِنَّمَا هُوَ إِلَـٰهٌ وَاحِدٌ ۖ فَإِيَّايَ فَارْ‌هَبُونِ ﴿٥١﴾ وَلَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْ‌ضِ وَلَهُ الدِّينُ وَاصِبًا ۚ أَفَغَيْرَ‌ اللَّـهِ تَتَّقُونَ ﴿٥٢﴾ وَمَا بِكُم مِّن نِّعْمَةٍ فَمِنَ اللَّـهِ ۖ ثُمَّ إِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ‌ فَإِلَيْهِ تَجْأَرُ‌ونَ ﴿٥٣﴾ ثُمَّ إِذَا كَشَفَ الضُّرَّ‌ عَنكُمْ إِذَا فَرِ‌يقٌ مِّنكُم بِرَ‌بِّهِمْ يُشْرِ‌كُونَ ﴿٥٤﴾ لِيَكْفُرُ‌وا بِمَا آتَيْنَاهُمْ ۚ فَتَمَتَّعُوا ۖ فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ ﴿٥٥﴾ وَيَجْعَلُونَ لِمَا لَا يَعْلَمُونَ نَصِيبًا مِّمَّا رَ‌زَقْنَاهُمْ ۗ تَاللَّـهِ لَتُسْأَلُنَّ عَمَّا كُنتُمْ تَفْتَرُ‌ونَ ﴿٥٦﴾ وَيَجْعَلُونَ لِلَّـهِ الْبَنَاتِ سُبْحَانَهُ ۙ وَلَهُم مَّا يَشْتَهُونَ ﴿٥٧﴾ وَإِذَا بُشِّرَ‌ أَحَدُهُم بِالْأُنثَىٰ ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ ﴿٥٨﴾ يَتَوَارَ‌ىٰ مِنَ الْقَوْمِ مِن سُوءِ مَا بُشِّرَ‌ بِهِ ۚ أَيُمْسِكُهُ عَلَىٰ هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَ‌ابِ ۗ أَلَا سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ ﴿٥٩﴾ لِلَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَ‌ةِ مَثَلُ السَّوْءِ ۖ وَلِلَّـهِ الْمَثَلُ الْأَعْلَىٰ ۚ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ﴿٦٠﴾ وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللَّـهُ النَّاسَ بِظُلْمِهِم مَّا تَرَ‌كَ عَلَيْهَا مِن دَابَّةٍ وَلَـٰكِن يُؤَخِّرُ‌هُمْ إِلَىٰ أَجَلٍ مُّسَمًّى ۖ فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لَا يَسْتَأْخِرُ‌ونَ سَاعَةً ۖ وَلَا يَسْتَقْدِمُونَ ﴿٦١﴾ وَيَجْعَلُونَ لِلَّـهِ مَا يَكْرَ‌هُونَ وَتَصِفُ أَلْسِنَتُهُمُ الْكَذِبَ أَنَّ لَهُمُ الْحُسْنَىٰ ۖ لَا جَرَ‌مَ أَنَّ لَهُمُ النَّارَ‌ وَأَنَّهُم مُّفْرَ‌طُونَ ﴿٦٢﴾ تَاللَّـهِ لَقَدْ أَرْ‌سَلْنَا إِلَىٰ أُمَمٍ مِّن قَبْلِكَ فَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَهُوَ وَلِيُّهُمُ الْيَوْمَ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴿٦٣﴾ وَمَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ إِلَّا لِتُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي اخْتَلَفُوا فِيهِ ۙ وَهُدًى وَرَ‌حْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ﴿٦٤﴾ وَاللَّـهُ أَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْ‌ضَ بَعْدَ مَوْتِهَا ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَةً لِّقَوْمٍ يَسْمَعُونَ ﴿٦٥﴾ وَإِنَّ لَكُمْ فِي الْأَنْعَامِ لَعِبْرَ‌ةً ۖ نُّسْقِيكُم مِّمَّا فِي بُطُونِهِ مِن بَيْنِ فَرْ‌ثٍ وَدَمٍ لَّبَنًا خَالِصًا سَائِغًا لِّلشَّارِ‌بِينَ ﴿٦٦﴾ وَمِن ثَمَرَ‌اتِ النَّخِيلِ وَالْأَعْنَابِ تَتَّخِذُونَ مِنْهُ سَكَرً‌ا وَرِ‌زْقًا حَسَنًا ۗ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَةً لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ ﴿٦٧﴾ وَأَوْحَىٰ رَ‌بُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا وَمِنَ الشَّجَرِ‌ وَمِمَّا يَعْرِ‌شُونَ ﴿٦٨﴾ ثُمَّ كُلِي مِن كُلِّ الثَّمَرَ‌اتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَ‌بِّكِ ذُلُلًا ۚ يَخْرُ‌جُ مِن بُطُونِهَا شَرَ‌ابٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِّلنَّاسِ ۗ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَةً لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُ‌ونَ ﴿٦٩﴾ وَاللَّـهُ خَلَقَكُمْ ثُمَّ يَتَوَفَّاكُمْ ۚ وَمِنكُم مَّن يُرَ‌دُّ إِلَىٰ أَرْ‌ذَلِ الْعُمُرِ‌ لِكَيْ لَا يَعْلَمَ بَعْدَ عِلْمٍ شَيْئًا ۚ إِنَّ اللَّـهَ عَلِيمٌ قَدِيرٌ‌ ﴿٧٠﴾ وَاللَّـهُ فَضَّلَ بَعْضَكُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ فِي الرِّ‌زْقِ ۚ فَمَا الَّذِينَ فُضِّلُوا بِرَ‌ادِّي رِ‌زْقِهِمْ عَلَىٰ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَهُمْ فِيهِ سَوَاءٌ ۚ أَفَبِنِعْمَةِ اللَّـهِ يَجْحَدُونَ ﴿٧١﴾ وَاللَّـهُ جَعَلَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا وَجَعَلَ لَكُم مِّنْ أَزْوَاجِكُم بَنِينَ وَحَفَدَةً وَرَ‌زَقَكُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ ۚ أَفَبِالْبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَتِ اللَّـهِ هُمْ يَكْفُرُ‌ونَ ﴿٧٢﴾ وَيَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّـهِ مَا لَا يَمْلِكُ لَهُمْ رِ‌زْقًا مِّنَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْ‌ضِ شَيْئًا وَلَا يَسْتَطِيعُونَ ﴿٧٣﴾ فَلَا تَضْرِ‌بُوا لِلَّـهِ الْأَمْثَالَ ۚ إِنَّ اللَّـهَ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ﴿٧٤﴾ ضَرَ‌بَ اللَّـهُ مَثَلًا عَبْدًا مَّمْلُوكًا لَّا يَقْدِرُ‌ عَلَىٰ شَيْءٍ وَمَن رَّ‌زَقْنَاهُ مِنَّا رِ‌زْقًا حَسَنًا فَهُوَ يُنفِقُ مِنْهُ سِرًّ‌ا وَجَهْرً‌ا ۖ هَلْ يَسْتَوُونَ ۚ الْحَمْدُ لِلَّـهِ ۚ بَلْ أَكْثَرُ‌هُمْ لَا يَعْلَمُونَ ﴿٧٥﴾ وَضَرَ‌بَ اللَّـهُ مَثَلًا رَّ‌جُلَيْنِ أَحَدُهُمَا أَبْكَمُ لَا يَقْدِرُ‌ عَلَىٰ شَيْءٍ وَهُوَ كَلٌّ عَلَىٰ مَوْلَاهُ أَيْنَمَا يُوَجِّههُّ لَا يَأْتِ بِخَيْرٍ‌ ۖ هَلْ يَسْتَوِي هُوَ وَمَن يَأْمُرُ‌ بِالْعَدْلِ ۙ وَهُوَ عَلَىٰ صِرَ‌اطٍ مُّسْتَقِيمٍ ﴿٧٦﴾ وَلِلَّـهِ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْ‌ضِ ۚ وَمَا أَمْرُ‌ السَّاعَةِ إِلَّا كَلَمْحِ الْبَصَرِ‌ أَوْ هُوَ أَقْرَ‌بُ ۚ إِنَّ اللَّـهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ‌ ﴿٧٧﴾ وَاللَّـهُ أَخْرَ‌جَكُم مِّن بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لَا تَعْلَمُونَ شَيْئًا وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ‌ وَالْأَفْئِدَةَ ۙ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُ‌ونَ ﴿٧٨﴾ أَلَمْ يَرَ‌وْا إِلَى الطَّيْرِ‌ مُسَخَّرَ‌اتٍ فِي جَوِّ السَّمَاءِ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا اللَّـهُ ۗ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ﴿٧٩﴾ وَاللَّـهُ جَعَلَ لَكُم مِّن بُيُوتِكُمْ سَكَنًا وَجَعَلَ لَكُم مِّن جُلُودِ الْأَنْعَامِ بُيُوتًا تَسْتَخِفُّونَهَا يَوْمَ ظَعْنِكُمْ وَيَوْمَ إِقَامَتِكُمْ ۙ وَمِنْ أَصْوَافِهَا وَأَوْبَارِ‌هَا وَأَشْعَارِ‌هَا أَثَاثًا وَمَتَاعًا إِلَىٰ حِينٍ ﴿٨٠﴾ وَاللَّـهُ جَعَلَ لَكُم مِّمَّا خَلَقَ ظِلَالًا وَجَعَلَ لَكُم مِّنَ الْجِبَالِ أَكْنَانًا وَجَعَلَ لَكُمْ سَرَ‌ابِيلَ تَقِيكُمُ الْحَرَّ‌ وَسَرَ‌ابِيلَ تَقِيكُم بَأْسَكُمْ ۚ كَذَٰلِكَ يُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْلِمُونَ ﴿٨١﴾ فَإِن تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلَاغُ الْمُبِينُ ﴿٨٢﴾ يَعْرِ‌فُونَ نِعْمَتَ اللَّـهِ ثُمَّ يُنكِرُ‌ونَهَا وَأَكْثَرُ‌هُمُ الْكَافِرُ‌ونَ ﴿٨٣﴾ وَيَوْمَ نَبْعَثُ مِن كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيدًا ثُمَّ لَا يُؤْذَنُ لِلَّذِينَ كَفَرُ‌وا وَلَا هُمْ يُسْتَعْتَبُونَ ﴿٨٤﴾ وَإِذَا رَ‌أَى الَّذِينَ ظَلَمُوا الْعَذَابَ فَلَا يُخَفَّفُ عَنْهُمْ وَلَا هُمْ يُنظَرُ‌ونَ ﴿٨٥﴾ وَإِذَا رَ‌أَى الَّذِينَ أَشْرَ‌كُوا شُرَ‌كَاءَهُمْ قَالُوا رَ‌بَّنَا هَـٰؤُلَاءِ شُرَ‌كَاؤُنَا الَّذِينَ كُنَّا نَدْعُو مِن دُونِكَ ۖ فَأَلْقَوْا إِلَيْهِمُ الْقَوْلَ إِنَّكُمْ لَكَاذِبُونَ ﴿٨٦﴾ وَأَلْقَوْا إِلَى اللَّـهِ يَوْمَئِذٍ السَّلَمَ ۖ وَضَلَّ عَنْهُم مَّا كَانُوا يَفْتَرُ‌ونَ ﴿٨٧﴾ الَّذِينَ كَفَرُ‌وا وَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّـهِ زِدْنَاهُمْ عَذَابًا فَوْقَ الْعَذَابِ بِمَا كَانُوا يُفْسِدُونَ ﴿٨٨﴾ وَيَوْمَ نَبْعَثُ فِي كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيدًا عَلَيْهِم مِّنْ أَنفُسِهِمْ ۖ وَجِئْنَا بِكَ شَهِيدًا عَلَىٰ هَـٰؤُلَاءِ ۚ وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِّكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَ‌حْمَةً وَبُشْرَ‌ىٰ لِلْمُسْلِمِينَ ﴿٨٩﴾ إِنَّ اللَّـهَ يَأْمُرُ‌ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْ‌بَىٰ وَيَنْهَىٰ عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ‌ وَالْبَغْيِ ۚ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُ‌ونَ ﴿٩٠﴾ وَأَوْفُوا بِعَهْدِ اللَّـهِ إِذَا عَاهَدتُّمْ وَلَا تَنقُضُوا الْأَيْمَانَ بَعْدَ تَوْكِيدِهَا وَقَدْ جَعَلْتُمُ اللَّـهَ عَلَيْكُمْ كَفِيلًا ۚ إِنَّ اللَّـهَ يَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ ﴿٩١﴾ وَلَا تَكُونُوا كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِن بَعْدِ قُوَّةٍ أَنكَاثًا تَتَّخِذُونَ أَيْمَانَكُمْ دَخَلًا بَيْنَكُمْ أَن تَكُونَ أُمَّةٌ هِيَ أَرْ‌بَىٰ مِنْ أُمَّةٍ ۚ إِنَّمَا يَبْلُوكُمُ اللَّـهُ بِهِ ۚ وَلَيُبَيِّنَنَّ لَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ ﴿٩٢﴾ وَلَوْ شَاءَ اللَّـهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَـٰكِن يُضِلُّ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ ۚ وَلَتُسْأَلُنَّ عَمَّا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ ﴿٩٣﴾ وَلَا تَتَّخِذُوا أَيْمَانَكُمْ دَخَلًا بَيْنَكُمْ فَتَزِلَّ قَدَمٌ بَعْدَ ثُبُوتِهَا وَتَذُوقُوا السُّوءَ بِمَا صَدَدتُّمْ عَن سَبِيلِ اللَّـهِ ۖ وَلَكُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ﴿٩٤﴾ وَلَا تَشْتَرُ‌وا بِعَهْدِ اللَّـهِ ثَمَنًا قَلِيلًا ۚ إِنَّمَا عِندَ اللَّـهِ هُوَ خَيْرٌ‌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ ﴿٩٥﴾ مَا عِندَكُمْ يَنفَدُ ۖ وَمَا عِندَ اللَّـهِ بَاقٍ ۗ وَلَنَجْزِيَنَّ الَّذِينَ صَبَرُ‌وا أَجْرَ‌هُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴿٩٦﴾ مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ‌ أَوْ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً ۖ وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَ‌هُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴿٩٧﴾ فَإِذَا قَرَ‌أْتَ الْقُرْ‌آنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّـهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّ‌جِيمِ ﴿٩٨﴾ إِنَّهُ لَيْسَ لَهُ سُلْطَانٌ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَلَىٰ رَ‌بِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ ﴿٩٩﴾ إِنَّمَا سُلْطَانُهُ عَلَى الَّذِينَ يَتَوَلَّوْنَهُ وَالَّذِينَ هُم بِهِ مُشْرِ‌كُونَ ﴿١٠٠﴾ وَإِذَا بَدَّلْنَا آيَةً مَّكَانَ آيَةٍ ۙ وَاللَّـهُ أَعْلَمُ بِمَا يُنَزِّلُ قَالُوا إِنَّمَا أَنتَ مُفْتَرٍ‌ ۚ بَلْ أَكْثَرُ‌هُمْ لَا يَعْلَمُونَ ﴿١٠١﴾ قُلْ نَزَّلَهُ رُ‌وحُ الْقُدُسِ مِن رَّ‌بِّكَ بِالْحَقِّ لِيُثَبِّتَ الَّذِينَ آمَنُوا وَهُدًى وَبُشْرَ‌ىٰ لِلْمُسْلِمِينَ ﴿١٠٢﴾وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ‌ ۗ لِّسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَـٰذَا لِسَانٌ عَرَ‌بِيٌّ مُّبِينٌ ﴿١٠٣﴾ إِنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِ اللَّـهِ لَا يَهْدِيهِمُ اللَّـهُ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴿١٠٤﴾ إِنَّمَا يَفْتَرِ‌ي الْكَذِبَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِ اللَّـهِ ۖ وَأُولَـٰئِكَ هُمُ الْكَاذِبُونَ ﴿١٠٥﴾ مَن كَفَرَ‌ بِاللَّـهِ مِن بَعْدِ إِيمَانِهِ إِلَّا مَنْ أُكْرِ‌هَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ وَلَـٰكِن مَّن شَرَ‌حَ بِالْكُفْرِ‌ صَدْرً‌ا فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِّنَ اللَّـهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ﴿١٠٦﴾ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمُ اسْتَحَبُّوا الْحَيَاةَ الدُّنْيَا عَلَى الْآخِرَ‌ةِ وَأَنَّ اللَّـهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِ‌ينَ ﴿١٠٧﴾ أُولَـٰئِكَ الَّذِينَ طَبَعَ اللَّـهُ عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ وَسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِ‌هِمْ ۖ وَأُولَـٰئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ ﴿١٠٨﴾ لَا جَرَ‌مَ أَنَّهُمْ فِي الْآخِرَ‌ةِ هُمُ الْخَاسِرُ‌ونَ ﴿١٠٩﴾ ثُمَّ إِنَّ رَ‌بَّكَ لِلَّذِينَ هَاجَرُ‌وا مِن بَعْدِ مَا فُتِنُوا ثُمَّ جَاهَدُوا وَصَبَرُ‌وا إِنَّ رَ‌بَّكَ مِن بَعْدِهَا لَغَفُورٌ‌ رَّ‌حِيمٌ ﴿١١٠﴾  يَوْمَ تَأْتِي كُلُّ نَفْسٍ تُجَادِلُ عَن نَّفْسِهَا وَتُوَفَّىٰ كُلُّ نَفْسٍ مَّا عَمِلَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ ﴿١١١﴾ وَضَرَ‌بَ اللَّـهُ مَثَلًا قَرْ‌يَةً كَانَتْ آمِنَةً مُّطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِ‌زْقُهَا رَ‌غَدًا مِّن كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَ‌تْ بِأَنْعُمِ اللَّـهِ فَأَذَاقَهَا اللَّـهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ ﴿١١٢﴾ وَلَقَدْ جَاءَهُمْ رَ‌سُولٌ مِّنْهُمْ فَكَذَّبُوهُ فَأَخَذَهُمُ الْعَذَابُ وَهُمْ ظَالِمُونَ ﴿١١٣﴾ فَكُلُوا مِمَّا رَ‌زَقَكُمُ اللَّـهُ حَلَالًا طَيِّبًا وَاشْكُرُ‌وا نِعْمَتَ اللَّـهِ إِن كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ ﴿١١٤﴾ إِنَّمَا حَرَّ‌مَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنزِيرِ‌ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ‌ اللَّـهِ بِهِ ۖ فَمَنِ اضْطُرَّ‌ غَيْرَ‌ بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَإِنَّ اللَّـهَ غَفُورٌ‌ رَّ‌حِيمٌ ﴿١١٥﴾ وَلَا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَـٰذَا حَلَالٌ وَهَـٰذَا حَرَ‌امٌ لِّتَفْتَرُ‌وا عَلَى اللَّـهِ الْكَذِبَ ۚ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُ‌ونَ عَلَى اللَّـهِ الْكَذِبَ لَا يُفْلِحُونَ ﴿١١٦﴾ مَتَاعٌ قَلِيلٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴿١١٧﴾ وَعَلَى الَّذِينَ هَادُوا حَرَّ‌مْنَا مَا قَصَصْنَا عَلَيْكَ مِن قَبْلُ ۖ وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَـٰكِن كَانُوا أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ ﴿١١٨﴾ ثُمَّ إِنَّ رَ‌بَّكَ لِلَّذِينَ عَمِلُوا السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ تَابُوا مِن بَعْدِ ذَٰلِكَ وَأَصْلَحُوا إِنَّ رَ‌بَّكَ مِن بَعْدِهَا لَغَفُورٌ‌ رَّ‌حِيمٌ ﴿١١٩﴾ إِنَّ إِبْرَ‌اهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتًا لِّلَّـهِ حَنِيفًا وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِ‌كِينَ ﴿١٢٠﴾ شَاكِرً‌ا لِّأَنْعُمِهِ ۚ اجْتَبَاهُ وَهَدَاهُ إِلَىٰ صِرَ‌اطٍ مُّسْتَقِيمٍ ﴿١٢١﴾ وَآتَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً ۖ وَإِنَّهُ فِي الْآخِرَ‌ةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ ﴿١٢٢﴾ ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَ‌اهِيمَ حَنِيفًا ۖ وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِ‌كِينَ ﴿١٢٣﴾ إِنَّمَا جُعِلَ السَّبْتُ عَلَى الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ ۚ وَإِنَّ رَ‌بَّكَ لَيَحْكُمُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ ﴿١٢٤﴾ ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَ‌بِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ۖ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ۚ إِنَّ رَ‌بَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ ۖ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ ﴿١٢٥﴾ وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُم بِهِ ۖ وَلَئِن صَبَرْ‌تُمْ لَهُوَ خَيْرٌ‌ لِّلصَّابِرِ‌ينَ ﴿١٢٦﴾ وَاصْبِرْ‌ وَمَا صَبْرُ‌كَ إِلَّا بِاللَّـهِ ۚ وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلَا تَكُ فِي ضَيْقٍ مِّمَّا يَمْكُرُ‌ونَ ﴿١٢٧﴾ إِنَّ اللَّـهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوا وَّالَّذِينَ هُم مُّحْسِنُونَ ﴿١٢٨﴾
|[هان‌] امر خدا دررسيد، پس در آن شتاب مكنيد. او منزّه و فراتر است از آنچه [با وى‌] شريك مى‌سازند. (۱) فرشتگان را با «روح»، به فرمان خود، بر هر كس از بندگانش كه بخواهد نازل مى‌كند، كه بيم دهيد كه معبودى جز من نيست. پس، از من پروا كنيد. (۲) آسمانها و زمين را به حق آفريده است. او فراتر است از آنچه [با وى‌] شريك مى‌گردانند. (۳) انسان را از نطفه‌اى آفريده است، آنگاه ستيزه‌جويى آشكار است. (۴) و چارپايان را براى شما آفريد: در آنها براى شما [وسيله‌] گرمى و سودهايى است، و از آنها مى‌خوريد. (۵) و در آنها براى شما زيبايى است، آنگاه كه [آنها را] از چراگاه برمى‌گردانيد، و هنگامى كه [آنها را] به چراگاه مى‌بريد. (۶)و بارهاى شما را به شهرى مى‌بَرند كه جز با مشقّت بدنها بدان نمى‌توانستيد برسيد. قطعاً پروردگار شما رئوف و مهربان است. (۷) و اسبان و استران و خران را [آفريد] تا بر آنها سوار شويد و [براى شما] تجملى [باشد]، و آنچه را نمى‌دانيد مى‌آفريند. (۸) و نمودن راه راست بر عهده خداست، و برخى از آن [راهها] كژ است، و اگر [خدا] مى‌خواست مسلماً همه شما را هدايت مى‌كرد. (۹) اوست كسى كه از آسمان، آبى فرود آورد كه [آب‌] آشاميدنى شما از آن است، و روييدنى‌[هايى‌] كه [رمه‌هاى خود را] در آن مى‌چرانيد [نيز] از آن است. (۱۰) به وسيله آن، كشت و زيتون و درختان خرما و انگور و از هر گونه محصولات [ديگر] براى شما مى‌روياند. قطعاً در اينها براى مردمى كه انديشه مى‌كنند نشانه‌اى است. (۱۱) و شب و روز و خورشيد و ماه را براى شما رام گردانيد، و ستارگان به فرمان او مسخر شده‌اند. مسلماً در اين [امور] براى مردمى كه تعقل مى‌كنند نشانه‌هاست. (۱۲) و [همچنين‌] آنچه را در زمين به رنگهاى گوناگون براى شما پديد آورد [مسخّر شما ساخت‌]. بى‌ترديد، در اين [امور] براى مردمى كه پند مى‌گيرند نشانه‌اى است. (۱۳) و اوست كسى كه دريا را مسخر گردانيد تا از آن گوشت تازه بخوريد، و پيرايه‌اى كه آن را مى‌پوشيد از آن بيرون آوريد. و كشتيها را در آن، شكافنده [آب‌] مى‌بينى، و تا از فضل او بجوييد و باشد كه شما شكر گزاريد. (۱۴) و در زمين كوههايى استوار افكند تا شما را نجنباند، و رودها و راهها [قرار داد] تا شما راه خود را پيدا كنيد. (۱۵) و نشانه‌هايى [ديگر نيز قرار داد]، و آنان به وسيله ستاره [قطبى‌] راه‌يابى مى‌كنند. (۱۶) پس آيا كسى كه مى‌آفريند چون كسى است كه نمى‌آفريند؟ آيا پند نمى‌گيريد؟ (۱۷) و اگر نعمت‌[هاى‌] خدا را شماره كنيد، آن را نمى‌توانيد بشماريد. قطعاً خدا آمرزنده مهربان است. (۱۸) و خدا آنچه را كه پنهان مى‌داريد و آنچه را كه آشكار مى‌سازيد مى‌داند. (۱۹) و كسانى را كه جز خدا مى‌خوانند، چيزى نمى‌آفرينند در حالى كه خود آفريده مى شوند. (۲۰) مردگانند نه زندگان، و نمى‌دانند كِى برانگيخته خواهند شد. (۲۱) معبود شما معبودى است يگانه. پس كسانى كه به آخرت ايمان ندارند، دلهايشان انكاركننده [حق‌] است و خودشان متكبرند. (۲۲) شك نيست كه خداوند آنچه را پنهان مى‌دارند و آنچه را آشكار مى‌سازند، مى‌داند، و او گردنكشان را دوست نمى‌دارد. (۲۳) و چون به آنان گفته شود: «پروردگارتان چه چيز نازل كرده است؟» مى‌گويند: «افسانه‌هاى پيشينيان است.» (۲۴) تا روز قيامت بار گناهان خود را تمام بردارند، و [نيز] بخشى از بار گناهان كسانى را كه ندانسته آنان را گمراه مى‌كنند. آگاه باشيد، چه بد بارى را مى‌كشند. (۲۵) پيش از آنان كسانى بودند كه مكر كردند، و[لى‌] خدا از پايه بر بنيانشان زد، درنتيجه از بالاى سرشان سقف بر آنان فرو ريخت، و از آنجا كه حدس نمى‌زدند عذاب به سراغشان آمد. (۲۶) سپس روز قيامت آنان را رسوا مى‌كند و مى‌گويد: «كجايند آن شريكان من كه در باره آنها [با پيامبران‌] مخالفت مى‌كرديد؟» كسانى كه به آنان علم داده شده است مى‌گويند: «در حقيقت، امروز رسوايى و خوارى بر كافران است.» (۲۷) همانان كه فرشتگان جانشان را مى‌گيرند در حالى كه بر خود ستمكار بوده‌اند. پس، از درِ تسليم درمى‌آيند [و مى‌گويند:] «ما هيچ كار بدى نمى‌كرديم.» آرى، خدا به آنچه مى‌كرديد داناست. (۲۸) پس، از درهاى دوزخ وارد شويد و در آن هميشه بمانيد، و حقا كه چه بد است جايگاه متكبران. (۲۹) و به كسانى كه تقوا پيشه كردند، گفته شود: «پروردگارتان چه نازل كرد؟» مى گويند: «خوبى.» براى كسانى كه در اين دنيا نيكى كردند [پاداش‌] نيكويى است، و قطعاً سراى آخرت بهتر است، و چه نيكوست سراى پرهيزگاران: (۳۰) بهشتهاى عدن كه در آن داخل مى‌شوند؛ رودها از زير [درختان‌] آنها روان است؛ در آنجا هر چه بخواهند براى آنان [فراهم‌] است. خدا اين گونه پرهيزگاران را پاداش مى‌دهد. (۳۱) همان كسانى كه فرشتگان جانشان را -در حالى كه پاكند- مى‌ستانند [و به آنان‌] مى‌گويند: «درود بر شما باد، به [پاداش‌] آنچه انجام مى‌داديد به بهشت درآييد.» (۳۲) آيا [كافران‌] جز اين كه فرشتگانِ [جان‌ستان‌] به سويشان آيند، يا فرمان پروردگارت [داير بر عذابشان‌] دررسد، انتظارى مى‌برند؟ كسانى كه پيش از آنان بودند [نيز] اين گونه رفتار كردند، و خدا به ايشان ستم نكرد، بلكه آنان به خود ستم مى‌كردند. (۳۳) پس [كيفر] بديهايى كه كردند به آنان رسيد، و آنچه مسخره‌اش مى‌كردند آنان را فرا گرفت. (۳۴) و كسانى كه شرك ورزيدند گفتند: «اگر خدا مى‌خواست -نه ما و نه پدرانمان- هيچ چيزى را غير از او نمى‌پرستيديم و بدون [حكم‌] او چيزى را حرام نمى‌شمرديم.» پيش از آنان [نيز] چنين رفتار كردند، و[لى‌] آيا جز ابلاغ آشكار بر پيامبران [وظيفه‌اى‌] است؟ (۳۵) و در حقيقت، در ميان هر امتى فرستاده‌اى برانگيختيم [تا بگويد:] «خدا را بپرستيد و از طاغوت [فريبگر] بپرهيزيد.» پس، از ايشان كسى است كه خدا [او را] هدايت كرده، و از ايشان كسى است كه گمراهى بر او سزاوار است. بنابراين در زمين بگرديد و ببينيد فرجام تكذيب‌كنندگان چگونه بوده است. (۳۶) اگر [چه‌] بر هدايت آنان حرص ورزى، ولى خدا كسى را كه فرو گذاشته است هدايت نمى‌كند، و براى ايشان يارى‌كنندگانى نيست. (۳۷) و با سخت‌ترين سوگندهايشان بخدا سوگند ياد كردند كه خدا كسى را كه مى‌ميرد بر نخواهد انگيخت. آرى، [انجام‌] اين وعده بر او حق است، ليكن بيشتر مردم نمى‌دانند. (۳۸) تا [خدا] آنچه را در [مورد] آن اختلاف دارند، براى آنان توضيح دهد، و تا كسانى كه كافر شده‌اند، بدانند كه آنها خود دروغ مى‌گفته‌اند. (۳۹) ما وقتى چيزى را اراده كنيم، همين قدر به آن مى‌گوييم: «باش»، بى‌درنگ موجود مى‌شود. (۴۰) و كسانى كه پس از ستمديدگى، در راه خدا هجرت كرده‌اند، در اين دنيا جاى نيكويى به آنان مى‌دهيم، و اگر بدانند، قطعاً پاداش آخرت بزرگتر خواهد بود. (۴۱) همانان كه صبر نمودند و بر پروردگارشان توكل مى‌كنند. (۴۲) و پيش از تو [هم‌] جز مردانى كه بديشان وحى مى‌كرديم گسيل نداشتيم. پس اگر نمى‌دانيد، از پژوهندگان كتابهاى آسمانى جويا شويد، (۴۳) [زيرا آنان را] با دلايل آشكار و نوشته‌ها [فرستاديم‌]، و اين قرآن را به سوى تو فرود آورديم، تا براى مردم آنچه را به سوى ايشان نازل شده است توضيح دهى، و اميد كه آنان بينديشند. (۴۴) آيا كسانى كه تدبيرهاى بد مى‌انديشند، ايمن شدند از اينكه خدا آنان را در زمين فرو ببرد، يا از جايى كه حدس نمى‌زنند عذاب برايشان بيايد؟ (۴۵) يا در حال رفت و آمدشان [گريبان‌] آنان را بگيرد، و كارى از دستشان برنيايد؟ (۴۶) يا آنان را در حالى كه وحشت‌زده‌اند فرو گيرد؟ همانا پروردگار شما رئوف و مهربان است. (۴۷) آيا به چيزهايى كه خدا آفريده است، ننگريسته‌اند كه [چگونه‌] سايه‌هايشان از راست و [از جوانب‌] چپ مى‌گردد، و براى خدا در حال فروتنى سر بر خاك مى‌سايند؟ (۴۸) و آنچه در آسمانها و آنچه در زمين از جنبندگان و فرشتگان است، براى خدا سجده مى‌كنند و تكبر نمى‌ورزند. (۴۹) از پروردگارشان كه حاكم بر آنهاست مى‌ترسند و آنچه را مأمورند انجام مى‌دهند. (۵۰) و خدا فرمود: «دو معبود براى خود مگيريد. جز اين نيست كه او خدايى يگانه است. پس تنها از من بترسيد.» (۵۱) و آنچه در آسمانها و زمين است از آنِ اوست، و آيين پايدار [نيز] از آنِ اوست. پس آيا از غير خدا پروا داريد؟ (۵۲) و هر نعمتى كه داريد از خداست، سپس چون آسيبى به شما رسد به سوى او روى مى آوريد [و مى‌ناليد]. (۵۳) و چون آن آسيب را از شما برطرف كرد، آنگاه گروهى از شما به پروردگارشان شرك مى‌ورزند. (۵۴) [بگذار] تا آنچه را به ايشان عطا كرده‌ايم ناسپاسى كنند. اكنون برخوردار شويد، و[لى‌] زودا كه بدانيد. (۵۵) و از آنچه به ايشان روزى داديم، نصيبى براى آن [خدايانى‌] كه نمى‌دانند [چيست‌] مى‌نهند. به خدا سوگند كه از آنچه به دروغ برمى‌بافتيد، حتماً سؤال خواهيد شد. (۵۶) و براى خدا دخترانى مى‌پندارند. منزه است او. و براى خودشان آنچه را ميل دارند [قرار مى‌دهند]. (۵۷) و هر گاه يكى از آنان را به دختر مژده آورند، چهره‌اش سياه مى‌گردد، در حالى كه خشم [و اندوه‌] خود را فرو مى‌خورد. (۵۸) از بدى آنچه بدو بشارت داده شده، از قبيله [خود] روى مى‌پوشاند. آيا او را با خوارى نگاه دارد، يا در خاك پنهانش كند؟ وه چه بد داورى مى‌كنند. (۵۹) وصف زشت براى كسانى است كه به آخرت ايمان ندارند، و بهترين وصف از آنِ خداست، و اوست ارجمند حكيم. (۶۰) و اگر خداوند مردم را به [سزاى‌] ستمشان مؤاخذه مى‌كرد، جنبنده‌اى بر روى زمين باقى نمى‌گذاشت، ليكن [كيفر] آنان را تا وقتى معين بازپس مى‌اندازد، و چون اجلشان فرا رسد، ساعتى آن را پس و پيش نمى‌توانند افكنند. (۶۱) و چيزى را كه خوش نمى‌دارند، براى خدا قرار مى‌دهند، و زبانشان دروغ‌پردازى مى‌كند كه [سرانجام‌] نيكو از آنِ ايشان است. حقاً كه آتش براى آنان است و به سوى آن پيش فرستاده خواهند شد. (۶۲) سوگند به خدا كه به سوى امتهاى پيش از تو [رسولانى‌] فرستاديم [اما] شيطان اعمالشان را برايشان آراست و امروز [هم‌] سرپرستشان هموست و برايشان عذابى دردناك است. (۶۳) و ما [اين‌] كتاب را بر تو نازل نكرديم، مگر براى اينكه آنچه را در آن اختلاف كرده‌اند، براى آنان توضيح دهى، و [آن‌] براى مردمى كه ايمان مى‌آورند، رهنمود و رحمتى است. (۶۴) و خدا از آسمان آبى فرود آورد و با آن زمين را پس از پژمردنش زنده گردانيد، قطعاً در اين [امر] براى مردمى كه شنوايى دارند نشانه‌اى است. (۶۵) و در دامها قطعاً براى شما عبرتى است: از آنچه در [لابلاى‌] شكم آنهاست، از ميان سرگين و خون، شيرى ناب به شما مى‌نوشانيم كه براى نوشندگان گواراست. (۶۶) و از ميوه درختان خرما و انگور، باده مستى‌بخش و خوراكى نيكو براى خود مى گيريد. قطعاً در اين‌[ها] براى مردمى كه تعقل مى‌كنند نشانه‌اى است. (۶۷) و پروردگار تو به زنبور عسل وحى [الهام غريزى‌] كرد كه از پاره‌اى كوهها و از برخى درختان و از آنچه داربست [و چفته‌سازى‌] مى‌كنند، خانه‌هايى براى خود درست كن، (۶۸) سپس از همه ميوه‌ها بخور، و راههاى پروردگارت را فرمانبردارانه، بپوى. [آنگاه‌] از درون [شكم‌] آن، شهدى كه به رنگهاى گوناگون است بيرون مى‌آيد. در آن، براى مردم درمانى است. راستى در اين [زندگى زنبوران‌] براى مردمى كه تفكر مى‌كنند نشانه [قدرت الهى‌] است. (۶۹) و خدا شما را آفريد، سپس [جان‌] شما را مى‌گيرد، و بعضى از شما تا خوارترين [دوره‌] سالهاى زندگى [فرتوتى‌] بازگردانده مى‌شود، به طورى كه بعد از [آن همه‌] دانستن، [ديگر] چيزى نمى‌دانند. قطعاً خدا داناى تواناست. (۷۰) و خدا بعضى از شما را در روزى بر بعضى ديگر برترى داده است. و[لى‌] كسانى كه فزونى يافته‌اند، روزىِ خود را به بندگان خود نمى‌دهند تا در آن با هم مساوى باشند. آيا باز نعمت خدا را انكار مى‌كنند؟ (۷۱) و خدا براى شما از خودتان همسرانى قرار داد، و از همسرانتان براى شما پسران و نوادگانى نهاد و از چيزهاى پاكيزه به شما روزى بخشيد. آيا [باز هم‌] به باطل ايمان مى‌آورند و به نعمت خدا كفر مى‌ورزند؟ (۷۲) و به جاى خدا چيزهايى را مى‌پرستند كه در آسمانها و زمين به هيچ وجه اختيار روزى آنان را ندارند و [به كارى‌] توانايى ندارند. (۷۳) پس براى خدا مَثَل نزنيد، كه خدا مى‌داند و شما نمى‌دانيد. (۷۴) خدا مَثَلى مى‌زند: بنده‌اى است زرخريد كه هيچ كارى از او برنمى‌آيد. آيا [او] با كسى كه به وى از جانب خود روزى نيكو داده‌ايم، و او از آن در نهان و آشكار انفاق مى‌كند يكسان است؟ سپاس خداى راست. [نه،] بلكه بيشترشان نمى‌دانند. (۷۵) و خدا مَثَلى [ديگر] مى‌زند: دو مردند كه يكى از آنها لال است و هيچ كارى از او برنمى‌آيد و او سربار خداوندگارش مى‌باشد. هر جا كه او را مى‌فرستد خيرى به همراه نمى‌آورد. آيا او با كسى كه به عدالت فرمان مى‌دهد و خود بر راه راست است يكسان است؟ (۷۶) و نهان آسمانها و زمين از آنِ خداست، و كار قيامت جز مانند يك چشم بر هم زدن يا نزديكتر [از آن‌] نيست، زيرا خدا بر هر چيزى تواناست. (۷۷) و خدا شما را از شكم مادرانتان -در حالى كه چيزى نمى‌دانستيد- بيرون آورد، و براى شما گوش و چشمها و دلها قرار داد، باشد كه سپاسگزارى كنيد. (۷۸) آيا به سوى پرندگانى كه در فضاى آسمان، رام شده‌اند ننگريسته‌اند؟ جز خدا كسى آنها را نگاه نمى‌دارد. راستى در اين [قدرت‌نمايى‌] براى مردمى كه ايمان مى‌آورند نشانه‌هايى است. (۷۹) و خدا براى شما خانه‌هايتان را مايه آرامش قرار داد، و از پوست دامها براى شما خانه‌هايى نهاد كه آن‌[ها] را در روز جابجا شدنتان و هنگام ماندنتان سبك مى‌يابيد، و از پشمها و كُركها و موهاى آنها وسايل زندگى كه تا چندى مورد استفاده است [قرار داد]. (۸۰) و خدا از آنچه آفريده، به سود شما سايه‌هايى فراهم آورده و از كوهها براى شما پناهگاه‌هايى قرار داده و براى شما تن‌پوشهايى مقرّر كرده كه شما را از گرما [و سرما] حفظ مى‌كند، و تن‌پوشها [زره‌ها]يى كه شما را در جنگتان حمايت مى‌نمايد. اين گونه وى نعمتش را بر شما تمام مى‌گرداند، اميد كه شما [به فرمانش‌] گردن نهيد. (۸۱) پس اگر رويگردان شوند، بر تو فقط ابلاغ آشكار است. (۸۲) نعمت خدا را مى‌شناسند، اما باز هم منكر آن مى‌شوند و بيشترشان كافرند. (۸۳) و [ياد كن‌] روزى را كه از هر امّتى گواهى برمى‌انگيزيم، سپس به كسانى كه كافر شده‌اند رخصت داده نمى‌شود و آنان مورد بخشش قرار نخواهند گرفت. (۸۴) و چون كسانى كه ستم كرده‌اند عذاب را ببينند [شكنجه‌] آنان كاسته نمى‌گردد و مهلت نمى‌يابند. (۸۵) و چون كسانى كه شرك ورزيدند، شريكان خود را ببينند مى‌گويند: «پروردگارا، اينها بودند آن شريكانى كه ما به جاى تو مى‌خوانديم». و[لى شريكان‌] قول آنان را رد مى‌كنند كه: «شما جدا دروغگويانيد.» (۸۶) و آن روز در برابر خدا از در تسليم درآيند و آنچه را كه برمى‌بافتند بر باد مى‌رود. (۸۷) كسانى كه كفر ورزيدند و از راه خدا باز داشتند به [سزاى‌] آنكه فساد مى‌كردند عذابى بر عذابشان مى‌افزاييم. (۸۸) و [به ياد آور] روزى را كه در هر امتى گواهى از خودشان برايشان برانگيزيم، و تو را [هم‌] بر اين [امت‌] گواه آوريم، و اين كتاب را كه روشنگر هر چيزى است و براى مسلمانان رهنمود و رحمت و بشارتگرى است، بر تو نازل كرديم. (۸۹) در حقيقت، خدا به دادگرى و نيكوكارى و بخشش به خويشاوندان فرمان مى‌دهد و از كار زشت و ناپسند و ستم باز مى‌دارد. به شما اندرز مى‌دهد، باشد كه پند گيريد. (۹۰) و چون با خدا پيمان بستيد، به پيمان خود وفا كنيد و سوگندهاى [خود را] پس از استوار كردن آنها مشكنيد، با اينكه خدا را بر خود ضامن [و گواه‌] قرار داده‌ايد، زيرا خدا آنچه را انجام مى‌دهيد مى‌داند. (۹۱) و مانند آن [زنى‌] كه رشته خود را پس از محكم بافتن، [يكى يكى‌] از هم مى‌گسست مباشيد كه سوگندهاى خود را ميان خويش وسيله [فريب و] تقلّب سازيد [به خيال اين‌] كه گروهى از گروه ديگر [در داشتن امكانات‌] افزونترند. جز اين نيست كه خدا شما را بدين وسيله مى‌آزمايد و روز قيامت در آنچه اختلاف مى‌كرديد، قطعاً براى شما توضيح خواهد داد. (۹۲) و اگر خدا مى‌خواست قطعاً شما را امتى واحد قرار مى‌داد، ولى هر كه را بخواهد بيراه و هر كه را بخواهد هدايت مى‌كند و از آنچه انجام مى‌داديد حتماً سؤال خواهيد شد. (۹۳) و زنهار، سوگندهاى خود را دستاويز تقلّب ميان خود قرار مدهيد، تا گامى بعد از استواريش بلغزد، و شما به [سزاى‌] آنكه [مردم را] از راه خدا باز داشته‌ايد دچار شكنجه شويد و براى شما عذابى بزرگ باشد. (۹۴) و پيمان خدا را به بهاى ناچيزى مفروشيد، زيرا آنچه نزد خداست -اگر بدانيد- همان براى شما بهتر است. (۹۵) آنچه پيش شماست تمام مى‌شود و آنچه پيش خداست پايدار است، و قطعاً كسانى را كه شكيبايى كردند به بهتر از آنچه عمل مى‌كردند، پاداش خواهيم داد. (۹۶) هر كس -از مرد يا زن- كار شايسته كند و مؤمن باشد، قطعاً او را با زندگى پاكيزه‌اى، حيات [حقيقى‌] بخشيم، و مسلماً به آنان بهتر از آنچه انجام مى‌دادند پاداش خواهيم داد. (۹۷) پس چون قرآن مى‌خوانى از شيطان مطرود به خدا پناه بر، (۹۸) چرا كه او را بر كسانى كه ايمان آورده‌اند، و بر پروردگارشان توكل مى‌كنند، تسلّطى نيست. (۹۹) تسلّط او فقط بر كسانى است كه وى را به سرپرستى برمى‌گيرند، و بر كسانى كه آنها به او [خدا] شرك مى‌ورزند. (۱۰۰) و چون حكمى را به جاى حكم ديگر بياوريم -و خدا به آنچه به تدريج نازل مى‌كند داناتر است- مى‌گويند: «جز اين نيست كه تو دروغ‌بافى.» [نه،] بلكه بيشتر آنان نمى‌دانند. (۱۰۱) بگو: «آن را روح القدس از طرف پروردگارت به حق فرود آورده، تا كسانى را كه ايمان آورده‌اند استوار گرداند، و براى مسلمانان هدايت و بشارتى است. « (۱۰۲) و نيك مى‌دانيم كه آنان مى‌گويند: «جز اين نيست كه بشرى به او مى‌آموزد.» [نه چنين نيست، زيرا] زبان كسى كه [اين‌] نسبت را به او مى‌دهند غير عربى است و اين [قرآن‌] به زبان عربى روشن است. (۱۰۳) در حقيقت، كسانى كه به آيات خدا ايمان ندارند، خدا آنان را هدايت نمى‌كند و برايشان عذابى دردناك است. (۱۰۴) تنها كسانى دروغ‌پردازى مى‌كنند كه به آيات خدا ايمان ندارند و آنان خود دروغگويانند. (۱۰۵) هر كس پس از ايمان آوردن خود، به خدا كفر ورزد [عذابى سخت خواهد داشت‌] مگر آن كس كه مجبور شده و[لى‌] قلبش به ايمان اطمينان دارد. ليكن هر كه سينه‌اش به كفر گشاده گردد خشم خدا بر آنان است و برايشان عذابى بزرگ خواهد بود، (۱۰۶) زيرا آنان زندگى دنيا را بر آخرت برترى دادند و [هم‌] اينكه خدا گروه كافران را هدايت نمى‌كند. (۱۰۷) آنان كسانى‌اند كه خدا بر دلها و گوش و ديدگانشان مُهر نهاده و آنان خود غافلانند. (۱۰۸) شك نيست كه آنها در آخرت همان زيانكارانند. (۱۰۹) با اين حال، پروردگار تو نسبت به كسانى كه پس از [آن همه‌] زجر كشيدن، هجرت كرده و سپس جهاد نمودند و صبر پيشه ساختند، پروردگارت [نسبت به آنان‌] بعد از آن [همه مصايب‌] قطعاً آمرزنده و مهربان است. (۱۱۰) [ياد كن‌] روزى را كه هر كس مى‌آيد [و] از خود دفاع مى‌كند، و هر كس به آنچه كرده، بى كم و كاست پاداش مى‌يابد و بر آنان ستم نمى‌رود. (۱۱۱) و خدا شهرى را مَثَل زده است كه امن و امان بود [و] روزيش از هر سو فراوان مى‌رسيد، پس [ساكنانش‌] نعمتهاى خدا را ناسپاسى كردند، و خدا هم به سزاى آنچه انجام مى‌دادند، طعم گرسنگى و هراس را به [مردم‌] آن چشانيد. (۱۱۲) و به يقين، فرستاده‌اى از خودشان برايشان آمد، اما او را تكذيب كردند، پس در حالى كه ظالم بودند آنان را عذاب فرو گرفت. (۱۱۳) پس، از آنچه خدا شما را روزى كرده است، حلال [و] پاكيزه بخوريد، و نعمت خدا را -اگر تنها او را مى‌پرستيد- شكر گزاريد. (۱۱۴) جز اين نيست كه [خدا] مردار و خون و گوشت خوك و آنچه را كه نام غير خدا بر آن برده شده حرام گردانيده است. [با اين همه،] هر كس كه [به خوردن آنها] ناگزير شود، و سركش و زياده‌خواه نباشد، قطعاً خدا آمرزنده مهربان است. (۱۱۵) و براى آنچه زبان شما به دروغ مى‌پردازد، مگوييد: «اين حلال است و آن حرام » تا بر خدا دروغ بنديد، زيرا كسانى كه بر خدا دروغ مى‌بندند رستگار نمى‌شوند. (۱۱۶) [ايشان راست‌] اندك بهره‌اى، و[لى‌] عذابشان پر درد است. (۱۱۷) و بر كسانى كه يهودى شدند، آنچه را قبلا بر تو حكايت كرديم، حرام گردانيديم، و ما بر آنان ستم نكرديم، بلكه آنها به خود ستم مى‌كردند. (۱۱۸) [با اين همه‌] پروردگار تو نسبت به كسانى كه به نادانى مرتكب گناه شده، سپس توبه كرده و به صلاح آمده‌اند، البته پروردگارت پس از آن آمرزنده مهربان است. (۱۱۹) به راستى ابراهيم، پيشوايى مطيع خدا [و] حق‌گراى بود و از مشركان نبود. (۱۲۰) [و] نعمتهاى او را شكرگزار بود. [خدا] او را برگزيد و به راهى راست هدايتش كرد. (۱۲۱) و در دنيا به او نيكويى و [نعمت‌] داديم و در آخرت [نيز] از شايستگان خواهد بود. (۱۲۲) سپس به تو وحى كرديم كه: «از آيين ابراهيم حق‌گراى پيروى كن، [چرا كه‌] او از مشركان نبود.» (۱۲۳) [بزرگداشت‌] شنبه، بر كسانى كه در باره آن اختلاف كردند مقرّر گرديد، و قطعاً پروردگارت روز رستاخيز ميان آنها در باره چيزى كه در مورد آن اختلاف مى‌كردند، داورى خواهد كرد. (۱۲۴) با حكمت و اندرز نيكو به راه پروردگارت دعوت كن و با آنان به [شيوه‌اى‌] كه نيكوتر است مجادله نماى. در حقيقت، پروردگار تو به [حال‌] كسى كه از راه او منحرف شده داناتر، و او به [حال‌] راه‌يافتگان [نيز ]داناتر است. (۱۲۵) و اگر عقوبت كرديد، همان گونه كه مورد عقوبت قرار گرفته‌ايد [متجاوز را ] به عقوبت رسانيد، و اگر صبر كنيد البته آن براى شكيبايان بهتر است. (۱۲۶) و صبر كن و صبر تو جز به [توفيق‌] خدا نيست و بر آنان اندوه مخور و از آنچه نيرنگ مى‌كنند دل تنگ مدار. (۱۲۷) در حقيقت، خدا با كسانى است كه پروا داشته‌اند و [با] كسانى [است‌] كه آنها نيكوكارند. (۱۲۸)
}}
 
 
{{سوره‌های قرآن|16|[[سوره حجر]]|[[سوره اسراء]]}}
{{سوره‌های قرآن|16|[[سوره حجر]]|[[سوره اسراء]]}}


Image-reviewer، abusefilter، Automoderated users، autopatrolled، ربات‌ها، botadmin، دیوان‌سالاران، checkuser، confirmed، electionadmin، eliminator، import، مدیران رابط کاربری، ipblock-exempt، Moderators، movedable، oversight، patroller، protected، مدیران اشتراک فشاری، reviewer، rollbacker، steward، پنهانگران، مدیران، templateeditor، translationadmin
۵٬۴۴۲

ویرایش