پرش به محتوا

سوره انفال: تفاوت میان نسخه‌ها

۴۴٬۸۳۱ بایت حذف‌شده ،  ‏۲۴ ژوئیهٔ ۲۰۲۳
جز
خط ۱۵۵: خط ۱۵۵:


== متن سوره ==
== متن سوره ==
{{نقل قول دوقلو تاشو
{{سوره ۰۰۸ با ترجمه|شماره=۸}}
|تیتر= سوره انفال
|عنوان ستون راست=بِسْمِ اللَّـهِ الرَّ‌حْمَـٰنِ الرَّ‌حِيمِ
|عنوان ستون چپ=به نام خداوند رحمتگر مهربان
|شکل بندی عنوان ستون راست=font-size:110% !important;
|شکل بندی عنوان ستون چپ=font-size:110% !important;
|يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَنفَالِ ۖ قُلِ الْأَنفَالُ لِلَّـهِ وَالرَّ‌سُولِ ۖ فَاتَّقُوا اللَّـهَ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ ۖ وَأَطِيعُوا اللَّـهَ وَرَ‌سُولَهُ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ ﴿١﴾ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ‌ اللَّـهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَىٰ رَ‌بِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ ﴿٢﴾ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَ‌زَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ ﴿٣﴾ أُولَـٰئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا ۚ لَّهُمْ دَرَ‌جَاتٌ عِندَ رَ‌بِّهِمْ وَمَغْفِرَ‌ةٌ وَرِ‌زْقٌ كَرِ‌يمٌ ﴿٤﴾ كَمَا أَخْرَ‌جَكَ رَ‌بُّكَ مِن بَيْتِكَ بِالْحَقِّ وَإِنَّ فَرِ‌يقًا مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ لَكَارِ‌هُونَ ﴿٥﴾ يُجَادِلُونَكَ فِي الْحَقِّ بَعْدَ مَا تَبَيَّنَ كَأَنَّمَا يُسَاقُونَ إِلَى الْمَوْتِ وَهُمْ يَنظُرُ‌ونَ ﴿٦﴾ وَإِذْ يَعِدُكُمُ اللَّـهُ إِحْدَى الطَّائِفَتَيْنِ أَنَّهَا لَكُمْ وَتَوَدُّونَ أَنَّ غَيْرَ‌ ذَاتِ الشَّوْكَةِ تَكُونُ لَكُمْ وَيُرِ‌يدُ اللَّـهُ أَن يُحِقَّ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَيَقْطَعَ دَابِرَ‌ الْكَافِرِ‌ينَ ﴿٧﴾ لِيُحِقَّ الْحَقَّ وَيُبْطِلَ الْبَاطِلَ وَلَوْ كَرِ‌هَ الْمُجْرِ‌مُونَ ﴿٨﴾إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَ‌بَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُم بِأَلْفٍ مِّنَ الْمَلَائِكَةِ مُرْ‌دِفِينَ ﴿٩﴾ وَمَا جَعَلَهُ اللَّـهُ إِلَّا بُشْرَ‌ىٰ وَلِتَطْمَئِنَّ بِهِ قُلُوبُكُمْ ۚ وَمَا النَّصْرُ‌ إِلَّا مِنْ عِندِ اللَّـهِ ۚ إِنَّ اللَّـهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ﴿١٠﴾ إِذْ يُغَشِّيكُمُ النُّعَاسَ أَمَنَةً مِّنْهُ وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُم مِّنَ السَّمَاءِ مَاءً لِّيُطَهِّرَ‌كُم بِهِ وَيُذْهِبَ عَنكُمْ رِ‌جْزَ الشَّيْطَانِ وَلِيَرْ‌بِطَ عَلَىٰ قُلُوبِكُمْ وَيُثَبِّتَ بِهِ الْأَقْدَامَ ﴿١١﴾ إِذْ يُوحِي رَ‌بُّكَ إِلَى الْمَلَائِكَةِ أَنِّي مَعَكُمْ فَثَبِّتُوا الَّذِينَ آمَنُوا ۚ سَأُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُ‌وا الرُّ‌عْبَ فَاضْرِ‌بُوا فَوْقَ الْأَعْنَاقِ وَاضْرِ‌بُوا مِنْهُمْ كُلَّ بَنَانٍ ﴿١٢﴾ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ شَاقُّوا اللَّـهَ وَرَ‌سُولَهُ ۚ وَمَن يُشَاقِقِ اللَّـهَ وَرَ‌سُولَهُ فَإِنَّ اللَّـهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ ﴿١٣﴾ ذَٰلِكُمْ فَذُوقُوهُ وَأَنَّ لِلْكَافِرِ‌ينَ عَذَابَ النَّارِ‌ ﴿١٤﴾ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُ‌وا زَحْفًا فَلَا تُوَلُّوهُمُ الْأَدْبَارَ‌ ﴿١٥﴾ وَمَن يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَ‌هُ إِلَّا مُتَحَرِّ‌فًا لِّقِتَالٍ أَوْ مُتَحَيِّزًا إِلَىٰ فِئَةٍ فَقَدْ بَاءَ بِغَضَبٍ مِّنَ اللَّـهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ ۖ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ‌ ﴿١٦﴾ فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ وَلَـٰكِنَّ اللَّـهَ قَتَلَهُمْ ۚ وَمَا رَ‌مَيْتَ إِذْ رَ‌مَيْتَ وَلَـٰكِنَّ اللَّـهَ رَ‌مَىٰ ۚ وَلِيُبْلِيَ الْمُؤْمِنِينَ مِنْهُ بَلَاءً حَسَنًا ۚ إِنَّ اللَّـهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ﴿١٧﴾ ذَٰلِكُمْ وَأَنَّ اللَّـهَ مُوهِنُ كَيْدِ الْكَافِرِ‌ينَ ﴿١٨﴾ إِن تَسْتَفْتِحُوا فَقَدْ جَاءَكُمُ الْفَتْحُ ۖ وَإِن تَنتَهُوا فَهُوَ خَيْرٌ‌ لَّكُمْ ۖ وَإِن تَعُودُوا نَعُدْ وَلَن تُغْنِيَ عَنكُمْ فِئَتُكُمْ شَيْئًا وَلَوْ كَثُرَ‌تْ وَأَنَّ اللَّـهَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ ﴿١٩﴾ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّـهَ وَرَ‌سُولَهُ وَلَا تَوَلَّوْا عَنْهُ وَأَنتُمْ تَسْمَعُونَ ﴿٢٠﴾ وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ قَالُوا سَمِعْنَا وَهُمْ لَا يَسْمَعُونَ ﴿٢١﴾ إِنَّ شَرَّ‌ الدَّوَابِّ عِندَ اللَّـهِ الصُّمُّ الْبُكْمُ الَّذِينَ لَا يَعْقِلُونَ ﴿٢٢﴾ وَلَوْ عَلِمَ اللَّـهُ فِيهِمْ خَيْرً‌ا لَّأَسْمَعَهُمْ ۖ وَلَوْ أَسْمَعَهُمْ لَتَوَلَّوا وَّهُم مُّعْرِ‌ضُونَ ﴿٢٣﴾ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّـهِ وَلِلرَّ‌سُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ ۖ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّـهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْ‌ءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُ‌ونَ ﴿٢٤﴾ وَاتَّقُوا فِتْنَةً لَّا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنكُمْ خَاصَّةً ۖ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّـهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ ﴿٢٥﴾ وَاذْكُرُ‌وا إِذْ أَنتُمْ قَلِيلٌ مُّسْتَضْعَفُونَ فِي الْأَرْ‌ضِ تَخَافُونَ أَن يَتَخَطَّفَكُمُ النَّاسُ فَآوَاكُمْ وَأَيَّدَكُم بِنَصْرِ‌هِ وَرَ‌زَقَكُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُ‌ونَ ﴿٢٦﴾ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَخُونُوا اللَّـهَ وَالرَّ‌سُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ ﴿٢٧﴾ وَاعْلَمُوا أَنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ وَأَنَّ اللَّـهَ عِندَهُ أَجْرٌ‌ عَظِيمٌ ﴿٢٨﴾ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَتَّقُوا اللَّـهَ يَجْعَل لَّكُمْ فُرْ‌قَانًا وَيُكَفِّرْ‌ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيَغْفِرْ‌ لَكُمْ ۗ وَاللَّـهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ ﴿٢٩﴾ وَإِذْ يَمْكُرُ‌ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُ‌وا لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِ‌جُوكَ ۚ وَيَمْكُرُ‌ونَ وَيَمْكُرُ‌ اللَّـهُ ۖ وَاللَّـهُ خَيْرُ‌ الْمَاكِرِ‌ينَ ﴿٣٠﴾ وَإِذَا تُتْلَىٰ عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا قَالُوا قَدْ سَمِعْنَا لَوْ نَشَاءُ لَقُلْنَا مِثْلَ هَـٰذَا ۙ إِنْ هَـٰذَا إِلَّا أَسَاطِيرُ‌ الْأَوَّلِينَ ﴿٣١﴾ وَإِذْ قَالُوا اللَّـهُمَّ إِن كَانَ هَـٰذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِندِكَ فَأَمْطِرْ‌ عَلَيْنَا حِجَارَ‌ةً مِّنَ السَّمَاءِ أَوِ ائْتِنَا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ ﴿٣٢﴾ وَمَا كَانَ اللَّـهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ ۚ وَمَا كَانَ اللَّـهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُ‌ونَ ﴿٣٣﴾ وَمَا لَهُمْ أَلَّا يُعَذِّبَهُمُ اللَّـهُ وَهُمْ يَصُدُّونَ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَ‌امِ وَمَا كَانُوا أَوْلِيَاءَهُ ۚ إِنْ أَوْلِيَاؤُهُ إِلَّا الْمُتَّقُونَ وَلَـٰكِنَّ أَكْثَرَ‌هُمْ لَا يَعْلَمُونَ ﴿٣٤﴾ وَمَا كَانَ صَلَاتُهُمْ عِندَ الْبَيْتِ إِلَّا مُكَاءً وَتَصْدِيَةً ۚ فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنتُمْ تَكْفُرُ‌ونَ ﴿٣٥﴾ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُ‌وا يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّـهِ ۚ فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَ‌ةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ ۗ وَالَّذِينَ كَفَرُ‌وا إِلَىٰ جَهَنَّمَ يُحْشَرُ‌ونَ ﴿٣٦﴾ لِيَمِيزَ اللَّـهُ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَيَجْعَلَ الْخَبِيثَ بَعْضَهُ عَلَىٰ بَعْضٍ فَيَرْ‌كُمَهُ جَمِيعًا فَيَجْعَلَهُ فِي جَهَنَّمَ ۚ أُولَـٰئِكَ هُمُ الْخَاسِرُ‌ونَ ﴿٣٧﴾ قُل لِّلَّذِينَ كَفَرُ‌وا إِن يَنتَهُوا يُغْفَرْ‌ لَهُم مَّا قَدْ سَلَفَ وَإِن يَعُودُوا فَقَدْ مَضَتْ سُنَّتُ الْأَوَّلِينَ ﴿٣٨﴾ وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّىٰ لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّـهِ ۚ فَإِنِ انتَهَوْا فَإِنَّ اللَّـهَ بِمَا يَعْمَلُونَ بَصِيرٌ‌ ﴿٣٩﴾ وَإِن تَوَلَّوْا فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّـهَ مَوْلَاكُمْ ۚ نِعْمَ الْمَوْلَىٰ وَنِعْمَ النَّصِيرُ‌ ﴿٤٠﴾  وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُم مِّن شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّـهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّ‌سُولِ وَلِذِي الْقُرْ‌بَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ إِن كُنتُمْ آمَنتُم بِاللَّـهِ وَمَا أَنزَلْنَا عَلَىٰ عَبْدِنَا يَوْمَ الْفُرْ‌قَانِ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ ۗ وَاللَّـهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ‌ ﴿٤١﴾ إِذْ أَنتُم بِالْعُدْوَةِ الدُّنْيَا وَهُم بِالْعُدْوَةِ الْقُصْوَىٰ وَالرَّ‌كْبُ أَسْفَلَ مِنكُمْ ۚ وَلَوْ تَوَاعَدتُّمْ لَاخْتَلَفْتُمْ فِي الْمِيعَادِ ۙ وَلَـٰكِن لِّيَقْضِيَ اللَّـهُ أَمْرً‌ا كَانَ مَفْعُولًا لِّيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَن بَيِّنَةٍ وَيَحْيَىٰ مَنْ حَيَّ عَن بَيِّنَةٍ ۗ وَإِنَّ اللَّـهَ لَسَمِيعٌ عَلِيمٌ ﴿٤٢﴾ إِذْ يُرِ‌يكَهُمُ اللَّـهُ فِي مَنَامِكَ قَلِيلًا ۖ وَلَوْ أَرَ‌اكَهُمْ كَثِيرً‌ا لَّفَشِلْتُمْ وَلَتَنَازَعْتُمْ فِي الْأَمْرِ‌ وَلَـٰكِنَّ اللَّـهَ سَلَّمَ ۗ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ‌ ﴿٤٣﴾ وَإِذْ يُرِ‌يكُمُوهُمْ إِذِ الْتَقَيْتُمْ فِي أَعْيُنِكُمْ قَلِيلًا وَيُقَلِّلُكُمْ فِي أَعْيُنِهِمْ لِيَقْضِيَ اللَّـهُ أَمْرً‌ا كَانَ مَفْعُولًا ۗ وَإِلَى اللَّـهِ تُرْ‌جَعُ الْأُمُورُ‌ ﴿٤٤﴾ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا وَاذْكُرُ‌وا اللَّـهَ كَثِيرً‌ا لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴿٤٥﴾ وَأَطِيعُوا اللَّـهَ وَرَ‌سُولَهُ وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِ‌يحُكُمْ ۖ وَاصْبِرُ‌وا ۚ إِنَّ اللَّـهَ مَعَ الصَّابِرِ‌ينَ ﴿٤٦﴾ وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ خَرَ‌جُوا مِن دِيَارِ‌هِم بَطَرً‌ا وَرِ‌ئَاءَ النَّاسِ وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّـهِ ۚ وَاللَّـهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ ﴿٤٧﴾ وَإِذْ زَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ وَقَالَ لَا غَالِبَ لَكُمُ الْيَوْمَ مِنَ النَّاسِ وَإِنِّي جَارٌ‌ لَّكُمْ ۖ فَلَمَّا تَرَ‌اءَتِ الْفِئَتَانِ نَكَصَ عَلَىٰ عَقِبَيْهِ وَقَالَ إِنِّي بَرِ‌يءٌ مِّنكُمْ إِنِّي أَرَ‌ىٰ مَا لَا تَرَ‌وْنَ إِنِّي أَخَافُ اللَّـهَ ۚ وَاللَّـهُ شَدِيدُ الْعِقَابِ ﴿٤٨﴾ إِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَ‌ضٌ غَرَّ‌ هَـٰؤُلَاءِ دِينُهُمْ ۗ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّـهِ فَإِنَّ اللَّـهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ﴿٤٩﴾ وَلَوْ تَرَ‌ىٰ إِذْ يَتَوَفَّى الَّذِينَ كَفَرُ‌وا ۙ الْمَلَائِكَةُ يَضْرِ‌بُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَ‌هُمْ وَذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِ‌يقِ ﴿٥٠﴾ ذَٰلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيكُمْ وَأَنَّ اللَّـهَ لَيْسَ بِظَلَّامٍ لِّلْعَبِيدِ ﴿٥١﴾ كَدَأْبِ آلِ فِرْ‌عَوْنَ ۙ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ ۚ كَفَرُ‌وا بِآيَاتِ اللَّـهِ فَأَخَذَهُمُ اللَّـهُ بِذُنُوبِهِمْ ۗ إِنَّ اللَّـهَ قَوِيٌّ شَدِيدُ الْعِقَابِ ﴿٥٢﴾ ذَٰلِكَ بِأَنَّ اللَّـهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّرً‌ا نِّعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَىٰ قَوْمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُ‌وا مَا بِأَنفُسِهِمْ ۙ وَأَنَّ اللَّـهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ﴿٥٣﴾ كَدَأْبِ آلِ فِرْ‌عَوْنَ ۙ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ ۚ كَذَّبُوا بِآيَاتِ رَ‌بِّهِمْ فَأَهْلَكْنَاهُم بِذُنُوبِهِمْ وَأَغْرَ‌قْنَا آلَ فِرْ‌عَوْنَ ۚ وَكُلٌّ كَانُوا ظَالِمِينَ ﴿٥٤﴾ إِنَّ شَرَّ‌ الدَّوَابِّ عِندَ اللَّـهِ الَّذِينَ كَفَرُ‌وا فَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ ﴿٥٥﴾ الَّذِينَ عَاهَدتَّ مِنْهُمْ ثُمَّ يَنقُضُونَ عَهْدَهُمْ فِي كُلِّ مَرَّ‌ةٍ وَهُمْ لَا يَتَّقُونَ ﴿٥٦﴾ فَإِمَّا تَثْقَفَنَّهُمْ فِي الْحَرْ‌بِ فَشَرِّ‌دْ بِهِم مَّنْ خَلْفَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُ‌ونَ ﴿٥٧﴾ وَإِمَّا تَخَافَنَّ مِن قَوْمٍ خِيَانَةً فَانبِذْ إِلَيْهِمْ عَلَىٰ سَوَاءٍ ۚ إِنَّ اللَّـهَ لَا يُحِبُّ الْخَائِنِينَ ﴿٥٨﴾ وَلَا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُ‌وا سَبَقُوا ۚ إِنَّهُمْ لَا يُعْجِزُونَ ﴿٥٩﴾ وَأَعِدُّوا لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّ‌بَاطِ الْخَيْلِ تُرْ‌هِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّـهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِ‌ينَ مِن دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّـهُ يَعْلَمُهُمْ ۚ وَمَا تُنفِقُوا مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّـهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لَا تُظْلَمُونَ ﴿٦٠﴾ وَإِن جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّـهِ ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ﴿٦١﴾ وَإِن يُرِ‌يدُوا أَن يَخْدَعُوكَ فَإِنَّ حَسْبَكَ اللَّـهُ ۚ هُوَ الَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِ‌هِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ ﴿٦٢﴾ وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ ۚ لَوْ أَنفَقْتَ مَا فِي الْأَرْ‌ضِ جَمِيعًا مَّا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَـٰكِنَّ اللَّـهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ ۚ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ﴿٦٣﴾ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَسْبُكَ اللَّـهُ وَمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ﴿٦٤﴾ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّ‌ضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ ۚ إِن يَكُن مِّنكُمْ عِشْرُ‌ونَ صَابِرُ‌ونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ ۚ وَإِن يَكُن مِّنكُم مِّائَةٌ يَغْلِبُوا أَلْفًا مِّنَ الَّذِينَ كَفَرُ‌وا بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَّا يَفْقَهُونَ ﴿٦٥﴾ الْآنَ خَفَّفَ اللَّـهُ عَنكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفًا ۚ فَإِن يَكُن مِّنكُم مِّائَةٌ صَابِرَ‌ةٌ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ ۚ وَإِن يَكُن مِّنكُمْ أَلْفٌ يَغْلِبُوا أَلْفَيْنِ بِإِذْنِ اللَّـهِ ۗ وَاللَّـهُ مَعَ الصَّابِرِ‌ينَ ﴿٦٦﴾ مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَن يَكُونَ لَهُ أَسْرَ‌ىٰ حَتَّىٰ يُثْخِنَ فِي الْأَرْ‌ضِ ۚ تُرِ‌يدُونَ عَرَ‌ضَ الدُّنْيَا وَاللَّـهُ يُرِ‌يدُ الْآخِرَ‌ةَ ۗ وَاللَّـهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ﴿٦٧﴾ لَّوْلَا كِتَابٌ مِّنَ اللَّـهِ سَبَقَ لَمَسَّكُمْ فِيمَا أَخَذْتُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ﴿٦٨﴾ فَكُلُوا مِمَّا غَنِمْتُمْ حَلَالًا طَيِّبًا ۚ وَاتَّقُوا اللَّـهَ ۚ إِنَّ اللَّـهَ غَفُورٌ‌ رَّ‌حِيمٌ ﴿٦٩﴾ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّمَن فِي أَيْدِيكُم مِّنَ الْأَسْرَ‌ىٰ إِن يَعْلَمِ اللَّـهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْرً‌ا يُؤْتِكُمْ خَيْرً‌ا مِّمَّا أُخِذَ مِنكُمْ وَيَغْفِرْ‌ لَكُمْ ۗ وَاللَّـهُ غَفُورٌ‌ رَّ‌حِيمٌ ﴿٧٠﴾ وَإِن يُرِ‌يدُوا خِيَانَتَكَ فَقَدْ خَانُوا اللَّـهَ مِن قَبْلُ فَأَمْكَنَ مِنْهُمْ ۗ وَاللَّـهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ﴿٧١﴾ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُ‌وا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّـهِ وَالَّذِينَ آوَوا وَّنَصَرُ‌وا أُولَـٰئِكَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ۚ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يُهَاجِرُ‌وا مَا لَكُم مِّن وَلَايَتِهِم مِّن شَيْءٍ حَتَّىٰ يُهَاجِرُ‌وا ۚ وَإِنِ اسْتَنصَرُ‌وكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ‌ إِلَّا عَلَىٰ قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُم مِّيثَاقٌ ۗ وَاللَّـهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ‌ ﴿٧٢﴾ وَالَّذِينَ كَفَرُ‌وا بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ۚ إِلَّا تَفْعَلُوهُ تَكُن فِتْنَةٌ فِي الْأَرْ‌ضِ وَفَسَادٌ كَبِيرٌ‌ ﴿٧٣﴾ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُ‌وا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّـهِ وَالَّذِينَ آوَوا وَّنَصَرُ‌وا أُولَـٰئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا ۚ لَّهُم مَّغْفِرَ‌ةٌ وَرِ‌زْقٌ كَرِ‌يمٌ ﴿٧٤﴾ وَالَّذِينَ آمَنُوا مِن بَعْدُ وَهَاجَرُ‌وا وَجَاهَدُوا مَعَكُمْ فَأُولَـٰئِكَ مِنكُمْ ۚ وَأُولُو الْأَرْ‌حَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَىٰ بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّـهِ ۗ إِنَّ اللَّـهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ﴿٧٥﴾
|[اى پيامبر،] از تو در باره غنايم جنگى مى‌پرسند. بگو: «غنايم جنگى اختصاص به خدا و فرستاده [او] دارد. پس از خدا پروا داريد و با يكديگر سازش نماييد، و اگر ايمان داريد از خدا و پيامبرش اطاعت كنيد. (۱) مؤمنان، همان كسانى‌اند كه چون خدا ياد شود دلهايشان بترسد، و چون آيات او بر آنان خوانده شود بر ايمانشان بيفزايد، و بر پروردگار خود توكل مى‌كنند. (۲) همانان كه نماز را به پا مى‌دارند و از آنچه به ايشان روزى داده‌ايم انفاق مى‌كنند. (۳) آنان هستند كه حقاً مؤمنند، براى آنان نزد پروردگارشان درجات و آمرزش و روزىِ نيكو خواهد بود. (۴) همان گونه كه پروردگارت تو را از خانه‌ات به حق بيرون آورد و حال آنكه دسته‌اى از مؤمنان سخت كراهت داشتند. (۵) با تو در باره حق -بعد از آنكه روشن گرديد- مجادله مى‌كنند. گويى كه آنان را به سوى مرگ مى‌رانند و ايشان [بدان‌] مى‌نگرند. (۶) و [به ياد آوريد] هنگامى را كه خدا يكى از دو دسته [كاروان تجارتى قريش يا سپاه ابوسفيان‌] را به شما وعده داد كه از آنِ شما باشد، و شما دوست داشتيد كه دسته بى‌سلاح براى شما باشد، و[لى‌] خدا مى‌خواست حق [اسلام‌] را با كلمات خود ثابت، و كافران را ريشه‌كن كند. (۷) تا حق را ثابت و باطل را نابود گرداند، هر چند بزهكاران خوش نداشته باشند. (۸)[به ياد آوريد] زمانى را كه پروردگار خود را به فرياد مى‌طلبيديد، پس دعاى شما را اجابت كرد كه: «من شما را با هزار فرشته پياپى، يارى خواهم كرد.» (۹) و اين [وعده‌] را خداوند جز نويدى [براى شما] قرار نداد، و تا آنكه دلهاى شما بدان اطمينان يابد؛ و پيروزى جز از نزد خدا نيست، كه خدا شكست ناپذير [و] حكيم است. (۱۰) [به ياد آوريد] هنگامى را كه [خدا] خواب سبك آرامش‌بخشى كه از جانب او بود بر شما مسلط ساخت، و از آسمان بارانى بر شما فرو ريزانيد تا شما را با آن پاك گرداند، و وسوسه شيطان را از شما بزدايد و دلهايتان را محكم سازد و گامهايتان را بدان استوار دارد. (۱۱) هنگامى كه پروردگارت به فرشتگان وحى مى‌كرد كه من با شما هستم، پس كسانى را كه ايمان آورده‌اند ثابت‌قدم بداريد. به زودى در دل كافران وحشت خواهم افكند. پس، فراز گردنها را بزنيد، و همه سرانگشتانشان را قلم كنيد. (۱۲) اين [كيفر] بدان سبب است كه آنان با خدا و پيامبر او به مخالفت برخاستند، و هر كس با خدا و پيامبر او به مخالفت برخيزد قطعاً خدا سخت‌كيفر است. (۱۳) اين [عذاب دنيا] را بچشيد، و [بدانيد كه‌] براى كافران عذاب آتش خواهد بود. (۱۴) اى كسانى كه ايمان آورده‌ايد، هر گاه [در ميدان نبرد] به كافران برخورد كرديد كه [به سوى شما] روى مى‌آورند، به آنان پشت مكنيد. (۱۵) و هر كه در آن هنگام به آنان پشت كند -مگر آنكه [هدفش‌] كناره‌گيرى براى نبردى [مجدد] يا پيوستن به جمعى [ديگر از همرزمانش‌] باشد- قطعاً به خشم خدا گرفتار خواهد شد، و جايگاهش دوزخ است، و چه بد سرانجامى است. (۱۶) و شما آنان را نكشتيد، بلكه خدا آنان را كُشت. و چون [ريگ به سوى آنان‌] افكندى، تو نيفكندى، بلكه خدا افكند. [آرى، خدا چنين كرد تا كافران را مغلوب كند] و بدين وسيله مؤمنان را به آزمايشى نيكو، بيازمايد. قطعاً خدا شنواى داناست. (۱۷) [ماجرا] اين بود، و [بدانيد كه‌] خدا نيرنگ كافران را سست مى‌گرداند. (۱۸) [اى مشركان‌] اگر شما پيروزى [حق‌] را مى‌طلبيد، اينك پيروزى به سراغ شما آمد [و اسلام پيروز شد]؛ و اگر [از دشمنى‌] بازايستيد، آن براى شما بهتر است؛ و اگر [به جنگ‌] برگرديد ما هم بر مى‌گرديم، و [بدانيد] كه گروه شما هر چند زياد باشد، هرگز از شما چيزى را دفع نتوانند كرد و خداست كه با مؤمنان است. (۱۹) اى كسانى كه ايمان آورده‌ايد، خدا و فرستاده او را فرمان بريد و از او روى برنتابيد در حالى كه [سخنان او را] مى‌شنويد. (۲۰) و مانند كسانى مباشيد كه گفتند: «شنيديم» در حالى كه نمى‌شنيدند. (۲۱) قطعاً بدترين جنبندگان نزد خدا كران و لالانى‌اند كه نمى‌انديشند. (۲۲) و اگر خدا در آنان خيرى مى‌يافت قطعاً شنوايشان مى‌ساخت، و اگر آنان را شنوا مى‌كرد، حتماً باز به حال اعراض، روى برمى‌تافتند. (۲۳) اى كسانى كه ايمان آورده‌ايد، چون خدا و پيامبر، شما را به چيزى فرا خواندند كه به شما حيات مى‌بخشد، آنان را اجابت كنيد، و بدانيد كه خدا ميان آدمى و دلش حايل مى‌گردد، و هم در نزد او محشور خواهيد شد. (۲۴) و از فتنه‌اى كه تنها به ستمكاران شما نمى‌رسد بترسيد و بدانيد كه خدا سخت‌كيفر است. (۲۵) و به ياد آوريد هنگامى را كه شما در زمين، گروهى اندك و مستضعف بوديد. مى ترسيديد مردم شما را بربايند، پس [خدا] به شما پناه داد و شما را به يارى خود نيرومند گردانيد و از چيزهاى پاك به شما روزى داد، باشد كه سپاسگزارى كنيد. (۲۶) اى كسانى كه ايمان آورده‌ايد، به خدا و پيامبر او خيانت مكنيد و [نيز] در امانتهاى خود خيانت نورزيد و خود مى‌دانيد [كه نبايد خيانت كرد]. (۲۷) و بدانيد كه اموال و فرزندان شما [وسيله‌] آزمايش [شما] هستند، و خداست كه نزد او پاداشى بزرگ است. (۲۸) اى كسانى كه ايمان آورده‌ايد، اگر از خدا پروا داريد، براى شما [نيروى‌] تشخيص [حق از باطل‌] قرار مى‌دهد؛ و گناهانتان را از شما مى‌زدايد؛ و شما را مى‌آمرزد؛ و خدا داراى بخشش بزرگ است. (۲۹) و [ياد كن‌] هنگامى را كه كافران در باره تو نيرنگ مى‌كردند تا تو را به بند كشند يا بكشند يا [از مكه‌] اخراج كنند، و نيرنگ مى‌زدند، و خدا تدبير مى‌كرد، و خدا بهترين تدبيركنندگان است. (۳۰) و چون آيات ما بر آنان خوانده شود، مى‌گويند: «به خوبى شنيديم، اگر مى‌خواستيم، قطعاً ما نيز همانند اين را مى‌گفتيم، اين جز افسانه‌هاى پيشينيان نيست.» (۳۱) و [ياد كن‌] هنگامى را كه گفتند: «خدايا، اگر اين [كتاب‌] همان حق از جانب توست، پس بر ما از آسمان سنگهايى بباران يا عذابى دردناك بر سر ما بياور.» (۳۲) و[لى‌] تا تو در ميان آنان هستى، خدا بر آن نيست كه ايشان را عذاب كند، و تا آنان طلب آمرزش مى‌كنند، خدا عذاب‌كننده ايشان نخواهد بود. (۳۳) چرا خدا [در آخرت‌] عذابشان نكند، با اينكه آنان [مردم را] از [زيارت‌] مسجدالحرام باز مى‌دارند در حالى كه ايشان سرپرست آن نباشند. چرا كه سرپرست آن جز پرهيزگاران نيستند، ولى بيشترشان نمى‌دانند. (۳۴) و نمازشان در خانه [خدا] جز سوت كشيدن و كف زدن نبود. پس به سزاى آنكه كفر مى‌ورزيديد، اين عذاب را بچشيد! (۳۵) بى‌گمان، كسانى كه كفر ورزيدند، اموال خود را خرج مى‌كنند تا [مردم را] از راه خدا بازدارند. پس به زودى [همه‌] آن را خرج مى‌كنند، و آنگاه حسرتى بر آنان خواهد گشت؛ سپس مغلوب مى‌شوند. و كسانى كه كفر ورزيدند، به سوى دوزخ گردآورده خواهند شد. (۳۶) تا خدا، ناپاك را از پاك جدا كند، و ناپاكها را روى يكديگر نهد و همه را متراكم كند؛ آنگاه در جهنم قرار دهد. اينان همان زيانكارانند. (۳۷) به كسانى كه كفر ورزيده‌اند، بگو: «اگر بازايستند، آنچه گذشته است برايشان آمرزيده مى‌شود؛ و اگر بازگردند، به يقين، سنت [خدا در مورد] پيشينيان گذشت.» (۳۸) و با آنان بجنگيد تا فتنه‌اى بر جاى نماند و دين يكسره از آنِ خدا گردد. پس اگر [از كفر] بازايستند قطعاً خدا به آنچه انجام مى‌دهند بيناست. (۳۹) و اگر روى برتافتند، پس بدانيد كه خدا سرور شماست. چه نيكو سرور و چه نيكو ياورى است. (۴۰) و بدانيد كه هر چيزى را به غنيمت گرفتيد، يك پنجم آن براى خدا و پيامبر و براى خويشاوندان [او] و يتيمان و بينوايان و در راه‌ماندگان است، اگر به خدا و آنچه بر بنده خود در روز جدايى [حق از باطل ]-روزى كه آن دو گروه با هم روبرو شدند- نازل كرديم، ايمان آورده‌ايد. و خدا بر هر چيزى تواناست. (۴۱) آنگاه كه شما بر دامنه نزديكتر [كوه‌] بوديد و آنان در دامنه دورتر [كوه ]، و سواران [دشمن‌] پايين‌تر از شما [موضع گرفته‌] بودند، و اگر با يكديگر وعده گذارده بوديد، قطعاً در وعده‌گاه خود اختلاف مى‌كرديد، ولى [چنين شد] تا خداوند كارى را كه انجام‌شدنى بود به انجام رساند [و] تا كسى كه [بايد] هلاك شود، با دليلى روشن هلاك گردد، و كسى كه [بايد] زنده شود، با دليلى واضح زنده بماند، و خداست كه در حقيقت شنواى داناست. (۴۲) [اى پيامبر، ياد كن‌] آنگاه را كه خداوند آنان [سپاه دشمن‌] را در خوابت به تو اندك نشان داد؛ و اگر ايشان را به تو بسيار نشان مى‌داد قطعاً سست مى‌شديد و حتماً در كار [جهاد] منازعه مى‌كرديد، ولى خدا شما را به سلامت داشت، چرا كه او به راز دلها داناست. (۴۳) و آنگاه كه چون با هم برخورد كرديد، آنان را در ديدگان شما اندك جلوه داد و شما را [نيز] در ديدگان آنان كم نمودار ساخت تا خداوند كارى را كه انجام‌شدنى بود تحقق بخشد، و كارها به سوى خدا بازگردانده مى‌شود. (۴۴) اى كسانى كه ايمان آورده‌ايد، چون با گروهى برخورد مى‌كنيد پايدارى ورزيد و خدا را بسيار ياد كنيد، باشد كه رستگار شويد. (۴۵) و از خدا و پيامبرش اطاعت كنيد و با هم نزاع مكنيد كه سست شويد و مهابت شما از بين برود، و صبر كنيد كه خدا با شكيبايان است. (۴۶) و مانند كسانى مباشيد كه از خانه‌هايشان با حالت سرمستى و به صرف نمايش به مردم خارج شدند و [مردم را] از راه خدا باز مى‌داشتند، و خدا به آنچه مى‌كنند احاطه دارد. (۴۷) و [ياد كن‌] هنگامى را كه شيطان اعمال آنان را برايشان بياراست و گفت: «امروز هيچ كس از مردم بر شما پيروز نخواهد شد، و من پناه شما هستم.» پس هنگامى كه دو گروه، يكديگر را ديدند [شيطان‌] به عقب برگشت و گفت: «من از شما بيزارم، من چيزى را مى‌بينم كه شما نمى‌بينيد، من از خدا بيمناكم.» و خدا سخت‌كيفر است. (۴۸) آنگاه كه منافقان و كسانى كه در دلهايشان بيمارى بود مى‌گفتند: «اينان [مؤمنان‌] را دينشان فريفته است.» و هر كس بر خدا توكل كند [بداند كه‌] در حقيقت خدا شكست‌ناپذير حكيم است. (۴۹) و اگر ببينى آنگاه كه فرشتگان جان كافران را مى‌ستانند، بر چهره و پشت آنان مى‌زنند و [گويند:] عذاب سوزان را بچشيد. (۵۰) اين [كيفر] دستاوردهاى پيشين شماست، و [گر نه‌] خدا بر بندگان [خود] ستمكار نيست. (۵۱) [رفتارشان‌] مانند رفتار خاندان فرعون و كسانى است كه پيش از آنان بودند: به آيات خدا كفر ورزيدند؛ پس خدا به [سزاى‌] گناهانشان گرفتارشان كرد. آرى، خدا نيرومند سخت‌كيفر است. (۵۲) اين [كيفر] بدان سبب است كه خداوند نعمتى را كه بر قومى ارزانى داشته تغيير نمى‌دهد، مگر آنكه آنان آنچه را در دل دارند تغيير دهند، و خدا شنواى داناست. (۵۳) [رفتارى‌] چون رفتار فرعونيان و كسانى كه پيش از آنان بودند، كه آيات پروردگارشان را تكذيب كردند؛ پس ما آنان را به [سزاى‌] گناهانشان هلاك، و فرعونيان را غرق كرديم و همه آنان ستمكار بودند. (۵۴) بى‌ترديد، بدترين جنبندگان پيش خدا كسانى‌اند كه كفر ورزيدند و ايمان نمى‌آورند. (۵۵) همانان كه از ايشان پيمان گرفتى ولى هر بار پيمان خود را مى‌شكنند و [از خدا] پروا نمى‌دارند. (۵۶) پس اگر در جنگ بر آنان دست يافتى با [عقوبت‌] آنان، كسانى را كه در پى ايشانند تارومار كن، باشد كه عبرت گيرند. (۵۷) و اگر از گروهى بيم خيانت دارى [پيمانشان را] به سويشان بينداز [تا طرفين‌] به طور يكسان [بدانند كه پيمان گسسته است‌]، زيرا خدا خائنان را دوست نمى‌دارد. (۵۸) و زنهار كسانى كه كافر شده‌اند گمان نكنند كه پيشى جسته‌اند، زيرا آنان نمى‌توانند [ما را] درمانده كنند. (۵۹) و هر چه در توان داريد از نيرو و اسبهاى آماده بسيج كنيد، تا با اين [تداركات‌]، دشمن خدا و دشمن خودتان و [دشمنان‌] ديگرى را جز ايشان -كه شما نمى‌شناسيدشان و خدا آنان را مى‌شناسد- بترسانيد. و هر چيزى در راه خدا خرج كنيد پاداشش به خود شما بازگردانيده مى‌شود و بر شما ستم نخواهد رفت. (۶۰) و اگر به صلح گراييدند، تو [نيز] بدان گراى و بر خدا توكل نما كه او شنواى داناست. (۶۱) و اگر بخواهند تو را بفريبند، [يارى‌] خدا براى تو بس است. همو بود كه تو را با يارى خود و مؤمنان نيرومند گردانيد. (۶۲) و ميان دلهايشان اُلفت انداخت، كه اگر آنچه در روى زمين است همه را خرج مى‌كردى نمى‌توانستى ميان دلهايشان اُلفت برقرار كنى، ولى خدا بود كه ميان آنان اُلفت انداخت، چرا كه او تواناى حكيم است. (۶۳) اى پيامبر، خدا و كسانى از مؤمنان كه پيرو تواند تو را بس است. (۶۴) اى پيامبر، مؤمنان را به جهاد برانگيز. اگر از [ميان‌] شما بيست تن، شكيبا باشند بر دويست تن چيره مى‌شوند، و اگر از شما يكصد تن باشند بر هزار تن از كافران پيروز مى‌گردند، چرا كه آنان قومى‌اند كه نمى‌فهمند. (۶۵) اكنون خدا بر شما تخفيف داده و معلوم داشت كه در شما ضعفى هست. پس اگر از [ميان‌] شما يكصد تن شكيبا باشند بر دويست تن پيروز گردند، و اگر از شما هزار تن باشند، به توفيق الهى بر دو هزار تن غلبه كنند، و خدا با شكيبايان است. (۶۶) هيچ پيامبرى را سزاوار نيست كه [براى اخذ سربها از دشمنان‌] اسيرانى بگيرد، تا در زمين به طور كامل از آنان كشتار كند. شما متاع دنيا را مى‌خواهيد و خدا آخرت را مى‌خواهد، و خدا شكست‌ناپذير حكيم است. (۶۷) اگر در آنچه گرفته‌ايد، از جانب خدا نوشته‌اى نبود، قطعاً به شما عذابى بزرگ مى‌رسيد. (۶۸) پس، از آنچه به غنيمت برده‌ايد، حلال و پاكيزه بخوريد و از خدا پروا داريد كه خدا آمرزنده مهربان است. (۶۹) اى پيامبر، به كسانى كه در دست شما اسيرند بگو: «اگر خدا در دلهاى شما خيرى سراغ داشته باشد، بهتر از آنچه از شما گرفته شده به شما عطا مى‌كند و بر شما مى‌بخشايد و خدا آمرزنده مهربان است.» (۷۰) و اگر بخواهند به تو خيانت كنند، پيش از اين [نيز] به خدا خيانت كردند؛ [و خدا تو را] بر آنان مسلّط ساخت، و خدا داناى حكيم است. (۷۱) كسانى كه ايمان آورده و هجرت كرده‌اند و در راه خدا با مال و جان خود جهاد نموده‌اند و كسانى كه [مهاجران را] پناه داده‌اند و يارى كرده‌اند، آنان ياران يكديگرند؛ و كسانى كه ايمان آورده‌اند ولى مهاجرت نكرده‌اند هيچ گونه خويشاوندى [دينى‌] با شما ندارند مگر آنكه [در راه خدا] هجرت كنند؛ و اگر در [كار] دين از شما يارى جويند، يارى آنان بر شما [واجب‌] است، مگر بر عليه گروهى باشد كه ميان شما و ميان آنان پيمانى [منعقد شده‌] است، و خدا به آنچه انجام مى‌دهيد بيناست. (۷۲) و كسانى كه كفر ورزيدند ياران يكديگرند. اگر اين [دستور] را به كار نبنديد، در زمين فتنه و فسادى بزرگ پديد خواهد آمد. (۷۳) و كسانى كه ايمان آورده و هجرت كرده و در راه خدا به جهاد پرداخته، و كسانى كه [مهاجران را] پناه داده و يارى كرده‌اند، آنان همان مؤمنان واقعى‌اند، براى آنان بخشايش و روزىِ شايسته‌اى خواهد بود. (۷۴) و كسانى كه بعداً ايمان آورده و هجرت نموده و همراه شما جهاد كرده‌اند، اينان از زمره شمايند، و خويشاوندان نسبت به يكديگر [از ديگران‌] در كتاب خدا سزاوارترند. آرى، خدا به هر چيزى داناست. (۷۵)
}}
 
 
{{سوره‌های قرآن|8|[[سوره اعراف]]|[[سوره توبه]]}}
{{سوره‌های قرآن|8|[[سوره اعراف]]|[[سوره توبه]]}}


== پانویس ==
== پانویس ==
Image-reviewer، abusefilter، autopatrolled، botadmin، دیوان‌سالاران، eliminator، import، مدیران رابط کاربری، ipblock-exempt، movedable، oversight، patroller، reviewer، rollbacker، مدیران، translationadmin
۹٬۴۳۸

ویرایش