پرش به محتوا

سوره رعد: تفاوت میان نسخه‌ها

۱۹ بایت اضافه‌شده ،  ‏۵ ژوئیهٔ ۲۰۲۳
خط ۷۵: خط ۷۵:
|عنوان ستون چپ=به نام خداوند رحمتگر مهربان
|عنوان ستون چپ=به نام خداوند رحمتگر مهربان
|المر‌ ۚ تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ ۗ وَالَّذِي أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّ‌بِّكَ الْحَقُّ وَلَـٰكِنَّ أَكْثَرَ‌ النَّاسِ لَا يُؤْمِنُونَ ﴿١﴾ اللَّـهُ الَّذِي رَ‌فَعَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ‌ عَمَدٍ تَرَ‌وْنَهَا ۖ ثُمَّ اسْتَوَىٰ عَلَى الْعَرْ‌شِ ۖ وَسَخَّرَ‌ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ‌ ۖ كُلٌّ يَجْرِ‌ي لِأَجَلٍ مُّسَمًّى ۚ يُدَبِّرُ‌ الْأَمْرَ‌ يُفَصِّلُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُم بِلِقَاءِ رَ‌بِّكُمْ تُوقِنُونَ ﴿٢﴾ وَهُوَ الَّذِي مَدَّ الْأَرْ‌ضَ وَجَعَلَ فِيهَا رَ‌وَاسِيَ وَأَنْهَارً‌ا ۖ وَمِن كُلِّ الثَّمَرَ‌اتِ جَعَلَ فِيهَا زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ ۖ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ‌ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُ‌ونَ ﴿٣﴾ وَفِي الْأَرْ‌ضِ قِطَعٌ مُّتَجَاوِرَ‌اتٌ وَجَنَّاتٌ مِّنْ أَعْنَابٍ وَزَرْ‌عٌ وَنَخِيلٌ صِنْوَانٌ وَغَيْرُ‌ صِنْوَانٍ يُسْقَىٰ بِمَاءٍ وَاحِدٍ وَنُفَضِّلُ بَعْضَهَا عَلَىٰ بَعْضٍ فِي الْأُكُلِ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ ﴿٤﴾ وَإِن تَعْجَبْ فَعَجَبٌ قَوْلُهُمْ أَإِذَا كُنَّا تُرَ‌ابًا أَإِنَّا لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ ۗ أُولَـٰئِكَ الَّذِينَ كَفَرُ‌وا بِرَ‌بِّهِمْ ۖ وَأُولَـٰئِكَ الْأَغْلَالُ فِي أَعْنَاقِهِمْ ۖ وَأُولَـٰئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ‌ ۖ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ﴿٥﴾وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالسَّيِّئَةِ قَبْلَ الْحَسَنَةِ وَقَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِمُ الْمَثُلَاتُ ۗ وَإِنَّ رَ‌بَّكَ لَذُو مَغْفِرَ‌ةٍ لِّلنَّاسِ عَلَىٰ ظُلْمِهِمْ ۖ وَإِنَّ رَ‌بَّكَ لَشَدِيدُ الْعِقَابِ ﴿٦﴾ وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُ‌وا لَوْلَا أُنزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِّن رَّ‌بِّهِ ۗ إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرٌ‌ ۖ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ ﴿٧﴾ اللَّـهُ يَعْلَمُ مَا تَحْمِلُ كُلُّ أُنثَىٰ وَمَا تَغِيضُ الْأَرْ‌حَامُ وَمَا تَزْدَادُ ۖ وَكُلُّ شَيْءٍ عِندَهُ بِمِقْدَارٍ‌ ﴿٨﴾ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْكَبِيرُ‌ الْمُتَعَالِ ﴿٩﴾ سَوَاءٌ مِّنكُم مَّنْ أَسَرَّ‌ الْقَوْلَ وَمَن جَهَرَ‌ بِهِ وَمَنْ هُوَ مُسْتَخْفٍ بِاللَّيْلِ وَسَارِ‌بٌ بِالنَّهَارِ‌ ﴿١٠﴾ لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِّن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ‌ اللَّـهِ ۗ إِنَّ اللَّـهَ لَا يُغَيِّرُ‌ مَا بِقَوْمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُ‌وا مَا بِأَنفُسِهِمْ ۗ وَإِذَا أَرَ‌ادَ اللَّـهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلَا مَرَ‌دَّ لَهُ ۚ وَمَا لَهُم مِّن دُونِهِ مِن وَالٍ ﴿١١﴾ هُوَ الَّذِي يُرِ‌يكُمُ الْبَرْ‌قَ خَوْفًا وَطَمَعًا وَيُنشِئُ السَّحَابَ الثِّقَالَ ﴿١٢﴾ وَيُسَبِّحُ الرَّ‌عْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلَائِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ وَيُرْ‌سِلُ الصَّوَاعِقَ فَيُصِيبُ بِهَا مَن يَشَاءُ وَهُمْ يُجَادِلُونَ فِي اللَّـهِ وَهُوَ شَدِيدُ الْمِحَالِ ﴿١٣﴾ لَهُ دَعْوَةُ الْحَقِّ ۖ وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِهِ لَا يَسْتَجِيبُونَ لَهُم بِشَيْءٍ إِلَّا كَبَاسِطِ كَفَّيْهِ إِلَى الْمَاءِ لِيَبْلُغَ فَاهُ وَمَا هُوَ بِبَالِغِهِ ۚ وَمَا دُعَاءُ الْكَافِرِ‌ينَ إِلَّا فِي ضَلَالٍ ﴿١٤﴾ وَلِلَّـهِ يَسْجُدُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْ‌ضِ طَوْعًا وَكَرْ‌هًا وَظِلَالُهُم بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ ۩ ﴿١٥﴾ قُلْ مَن رَّ‌بُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْ‌ضِ قُلِ اللَّـهُ ۚ قُلْ أَفَاتَّخَذْتُم مِّن دُونِهِ أَوْلِيَاءَ لَا يَمْلِكُونَ لِأَنفُسِهِمْ نَفْعًا وَلَا ضَرًّ‌ا ۚ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الْأَعْمَىٰ وَالْبَصِيرُ‌ أَمْ هَلْ تَسْتَوِي الظُّلُمَاتُ وَالنُّورُ‌ ۗ أَمْ جَعَلُوا لِلَّـهِ شُرَ‌كَاءَ خَلَقُوا كَخَلْقِهِ فَتَشَابَهَ الْخَلْقُ عَلَيْهِمْ ۚ قُلِ اللَّـهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ‌ ﴿١٦﴾ أَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَسَالَتْ أَوْدِيَةٌ بِقَدَرِ‌هَا فَاحْتَمَلَ السَّيْلُ زَبَدًا رَّ‌ابِيًا ۚ وَمِمَّا يُوقِدُونَ عَلَيْهِ فِي النَّارِ‌ ابْتِغَاءَ حِلْيَةٍ أَوْ مَتَاعٍ زَبَدٌ مِّثْلُهُ ۚ كَذَٰلِكَ يَضْرِ‌بُ اللَّـهُ الْحَقَّ وَالْبَاطِلَ ۚ فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً ۖ وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْ‌ضِ ۚ كَذَٰلِكَ يَضْرِ‌بُ اللَّـهُ الْأَمْثَالَ ﴿١٧﴾ لِلَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَ‌بِّهِمُ الْحُسْنَىٰ ۚ وَالَّذِينَ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَهُ لَوْ أَنَّ لَهُم مَّا فِي الْأَرْ‌ضِ جَمِيعًا وَمِثْلَهُ مَعَهُ لَافْتَدَوْا بِهِ ۚ أُولَـٰئِكَ لَهُمْ سُوءُ الْحِسَابِ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ ۖ وَبِئْسَ الْمِهَادُ ﴿١٨﴾  أَفَمَن يَعْلَمُ أَنَّمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّ‌بِّكَ الْحَقُّ كَمَنْ هُوَ أَعْمَىٰ ۚ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ‌ أُولُو الْأَلْبَابِ ﴿١٩﴾ الَّذِينَ يُوفُونَ بِعَهْدِ اللَّـهِ وَلَا يَنقُضُونَ الْمِيثَاقَ ﴿٢٠﴾ وَالَّذِينَ يَصِلُونَ مَا أَمَرَ‌ اللَّـهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيَخْشَوْنَ رَ‌بَّهُمْ وَيَخَافُونَ سُوءَ الْحِسَابِ ﴿٢١﴾ وَالَّذِينَ صَبَرُ‌وا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَ‌بِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَ‌زَقْنَاهُمْ سِرًّ‌ا وَعَلَانِيَةً وَيَدْرَ‌ءُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ أُولَـٰئِكَ لَهُمْ عُقْبَى الدَّارِ‌ ﴿٢٢﴾ جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا وَمَن صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّ‌يَّاتِهِمْ ۖ وَالْمَلَائِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِم مِّن كُلِّ بَابٍ ﴿٢٣﴾ سَلَامٌ عَلَيْكُم بِمَا صَبَرْ‌تُمْ ۚ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ‌ ﴿٢٤﴾ وَالَّذِينَ يَنقُضُونَ عَهْدَ اللَّـهِ مِن بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ‌ اللَّـهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الْأَرْ‌ضِ ۙ أُولَـٰئِكَ لَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ‌ ﴿٢٥﴾ اللَّـهُ يَبْسُطُ الرِّ‌زْقَ لِمَن يَشَاءُ وَيَقْدِرُ‌ ۚ وَفَرِ‌حُوا بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا فِي الْآخِرَ‌ةِ إِلَّا مَتَاعٌ ﴿٢٦﴾ وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُ‌وا لَوْلَا أُنزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِّن رَّ‌بِّهِ ۗ قُلْ إِنَّ اللَّـهَ يُضِلُّ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ أَنَابَ ﴿٢٧﴾ الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ‌ اللَّـهِ ۗ أَلَا بِذِكْرِ‌ اللَّـهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ﴿٢٨﴾ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ طُوبَىٰ لَهُمْ وَحُسْنُ مَآبٍ ﴿٢٩﴾ كَذَٰلِكَ أَرْ‌سَلْنَاكَ فِي أُمَّةٍ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهَا أُمَمٌ لِّتَتْلُوَ عَلَيْهِمُ الَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَهُمْ يَكْفُرُ‌ونَ بِالرَّ‌حْمَـٰنِ ۚ قُلْ هُوَ رَ‌بِّي لَا إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ مَتَابِ ﴿٣٠﴾ وَلَوْ أَنَّ قُرْ‌آنًا سُيِّرَ‌تْ بِهِ الْجِبَالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الْأَرْ‌ضُ أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتَىٰ ۗ بَل لِّلَّـهِ الْأَمْرُ‌ جَمِيعًا ۗ أَفَلَمْ يَيْأَسِ الَّذِينَ آمَنُوا أَن لَّوْ يَشَاءُ اللَّـهُ لَهَدَى النَّاسَ جَمِيعًا ۗ وَلَا يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُ‌وا تُصِيبُهُم بِمَا صَنَعُوا قَارِ‌عَةٌ أَوْ تَحُلُّ قَرِ‌يبًا مِّن دَارِ‌هِمْ حَتَّىٰ يَأْتِيَ وَعْدُ اللَّـهِ ۚ إِنَّ اللَّـهَ لَا يُخْلِفُ الْمِيعَادَ ﴿٣١﴾ وَلَقَدِ اسْتُهْزِئَ بِرُ‌سُلٍ مِّن قَبْلِكَ فَأَمْلَيْتُ لِلَّذِينَ كَفَرُ‌وا ثُمَّ أَخَذْتُهُمْ ۖ فَكَيْفَ كَانَ عِقَابِ ﴿٣٢﴾ أَفَمَنْ هُوَ قَائِمٌ عَلَىٰ كُلِّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ ۗ وَجَعَلُوا لِلَّـهِ شُرَ‌كَاءَ قُلْ سَمُّوهُمْ ۚ أَمْ تُنَبِّئُونَهُ بِمَا لَا يَعْلَمُ فِي الْأَرْ‌ضِ أَم بِظَاهِرٍ‌ مِّنَ الْقَوْلِ ۗ بَلْ زُيِّنَ لِلَّذِينَ كَفَرُ‌وا مَكْرُ‌هُمْ وَصُدُّوا عَنِ السَّبِيلِ ۗ وَمَن يُضْلِلِ اللَّـهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ ﴿٣٣﴾ لَّهُمْ عَذَابٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ وَلَعَذَابُ الْآخِرَ‌ةِ أَشَقُّ ۖ وَمَا لَهُم مِّنَ اللَّـهِ مِن وَاقٍ ﴿٣٤﴾  مَّثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ ۖ تَجْرِ‌ي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ‌ ۖ أُكُلُهَا دَائِمٌ وَظِلُّهَا ۚ تِلْكَ عُقْبَى الَّذِينَ اتَّقَوا ۖ وَّعُقْبَى الْكَافِرِ‌ينَ النَّارُ‌ ﴿٣٥﴾ وَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَفْرَ‌حُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ ۖ وَمِنَ الْأَحْزَابِ مَن يُنكِرُ‌ بَعْضَهُ ۚ قُلْ إِنَّمَا أُمِرْ‌تُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّـهَ وَلَا أُشْرِ‌كَ بِهِ ۚ إِلَيْهِ أَدْعُو وَإِلَيْهِ مَآبِ ﴿٣٦﴾ وَكَذَٰلِكَ أَنزَلْنَاهُ حُكْمًا عَرَ‌بِيًّا ۚ وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُم بَعْدَ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّـهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا وَاقٍ ﴿٣٧﴾ وَلَقَدْ أَرْ‌سَلْنَا رُ‌سُلًا مِّن قَبْلِكَ وَجَعَلْنَا لَهُمْ أَزْوَاجًا وَذُرِّ‌يَّةً ۚ وَمَا كَانَ لِرَ‌سُولٍ أَن يَأْتِيَ بِآيَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّـهِ ۗ لِكُلِّ أَجَلٍ كِتَابٌ ﴿٣٨﴾ يَمْحُو اللَّـهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ ۖ وَعِندَهُ أُمُّ الْكِتَابِ ﴿٣٩﴾ وَإِن مَّا نُرِ‌يَنَّكَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلَاغُ وَعَلَيْنَا الْحِسَابُ ﴿٤٠﴾ أَوَلَمْ يَرَ‌وْا أَنَّا نَأْتِي الْأَرْ‌ضَ نَنقُصُهَا مِنْ أَطْرَ‌افِهَا ۚ وَاللَّـهُ يَحْكُمُ لَا مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِ ۚ وَهُوَ سَرِ‌يعُ الْحِسَابِ ﴿٤١﴾ وَقَدْ مَكَرَ‌ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلِلَّـهِ الْمَكْرُ‌ جَمِيعًا ۖ يَعْلَمُ مَا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ ۗ وَسَيَعْلَمُ الْكُفَّارُ‌ لِمَنْ عُقْبَى الدَّارِ‌ ﴿٤٢﴾ وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُ‌وا لَسْتَ مُرْ‌سَلًا ۚ قُلْ كَفَىٰ بِاللَّـهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِندَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ ﴿٤٣﴾
|المر‌ ۚ تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ ۗ وَالَّذِي أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّ‌بِّكَ الْحَقُّ وَلَـٰكِنَّ أَكْثَرَ‌ النَّاسِ لَا يُؤْمِنُونَ ﴿١﴾ اللَّـهُ الَّذِي رَ‌فَعَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ‌ عَمَدٍ تَرَ‌وْنَهَا ۖ ثُمَّ اسْتَوَىٰ عَلَى الْعَرْ‌شِ ۖ وَسَخَّرَ‌ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ‌ ۖ كُلٌّ يَجْرِ‌ي لِأَجَلٍ مُّسَمًّى ۚ يُدَبِّرُ‌ الْأَمْرَ‌ يُفَصِّلُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُم بِلِقَاءِ رَ‌بِّكُمْ تُوقِنُونَ ﴿٢﴾ وَهُوَ الَّذِي مَدَّ الْأَرْ‌ضَ وَجَعَلَ فِيهَا رَ‌وَاسِيَ وَأَنْهَارً‌ا ۖ وَمِن كُلِّ الثَّمَرَ‌اتِ جَعَلَ فِيهَا زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ ۖ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ‌ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُ‌ونَ ﴿٣﴾ وَفِي الْأَرْ‌ضِ قِطَعٌ مُّتَجَاوِرَ‌اتٌ وَجَنَّاتٌ مِّنْ أَعْنَابٍ وَزَرْ‌عٌ وَنَخِيلٌ صِنْوَانٌ وَغَيْرُ‌ صِنْوَانٍ يُسْقَىٰ بِمَاءٍ وَاحِدٍ وَنُفَضِّلُ بَعْضَهَا عَلَىٰ بَعْضٍ فِي الْأُكُلِ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ ﴿٤﴾ وَإِن تَعْجَبْ فَعَجَبٌ قَوْلُهُمْ أَإِذَا كُنَّا تُرَ‌ابًا أَإِنَّا لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ ۗ أُولَـٰئِكَ الَّذِينَ كَفَرُ‌وا بِرَ‌بِّهِمْ ۖ وَأُولَـٰئِكَ الْأَغْلَالُ فِي أَعْنَاقِهِمْ ۖ وَأُولَـٰئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ‌ ۖ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ﴿٥﴾وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالسَّيِّئَةِ قَبْلَ الْحَسَنَةِ وَقَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِمُ الْمَثُلَاتُ ۗ وَإِنَّ رَ‌بَّكَ لَذُو مَغْفِرَ‌ةٍ لِّلنَّاسِ عَلَىٰ ظُلْمِهِمْ ۖ وَإِنَّ رَ‌بَّكَ لَشَدِيدُ الْعِقَابِ ﴿٦﴾ وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُ‌وا لَوْلَا أُنزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِّن رَّ‌بِّهِ ۗ إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرٌ‌ ۖ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ ﴿٧﴾ اللَّـهُ يَعْلَمُ مَا تَحْمِلُ كُلُّ أُنثَىٰ وَمَا تَغِيضُ الْأَرْ‌حَامُ وَمَا تَزْدَادُ ۖ وَكُلُّ شَيْءٍ عِندَهُ بِمِقْدَارٍ‌ ﴿٨﴾ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْكَبِيرُ‌ الْمُتَعَالِ ﴿٩﴾ سَوَاءٌ مِّنكُم مَّنْ أَسَرَّ‌ الْقَوْلَ وَمَن جَهَرَ‌ بِهِ وَمَنْ هُوَ مُسْتَخْفٍ بِاللَّيْلِ وَسَارِ‌بٌ بِالنَّهَارِ‌ ﴿١٠﴾ لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِّن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ‌ اللَّـهِ ۗ إِنَّ اللَّـهَ لَا يُغَيِّرُ‌ مَا بِقَوْمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُ‌وا مَا بِأَنفُسِهِمْ ۗ وَإِذَا أَرَ‌ادَ اللَّـهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلَا مَرَ‌دَّ لَهُ ۚ وَمَا لَهُم مِّن دُونِهِ مِن وَالٍ ﴿١١﴾ هُوَ الَّذِي يُرِ‌يكُمُ الْبَرْ‌قَ خَوْفًا وَطَمَعًا وَيُنشِئُ السَّحَابَ الثِّقَالَ ﴿١٢﴾ وَيُسَبِّحُ الرَّ‌عْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلَائِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ وَيُرْ‌سِلُ الصَّوَاعِقَ فَيُصِيبُ بِهَا مَن يَشَاءُ وَهُمْ يُجَادِلُونَ فِي اللَّـهِ وَهُوَ شَدِيدُ الْمِحَالِ ﴿١٣﴾ لَهُ دَعْوَةُ الْحَقِّ ۖ وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِهِ لَا يَسْتَجِيبُونَ لَهُم بِشَيْءٍ إِلَّا كَبَاسِطِ كَفَّيْهِ إِلَى الْمَاءِ لِيَبْلُغَ فَاهُ وَمَا هُوَ بِبَالِغِهِ ۚ وَمَا دُعَاءُ الْكَافِرِ‌ينَ إِلَّا فِي ضَلَالٍ ﴿١٤﴾ وَلِلَّـهِ يَسْجُدُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْ‌ضِ طَوْعًا وَكَرْ‌هًا وَظِلَالُهُم بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ ۩ ﴿١٥﴾ قُلْ مَن رَّ‌بُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْ‌ضِ قُلِ اللَّـهُ ۚ قُلْ أَفَاتَّخَذْتُم مِّن دُونِهِ أَوْلِيَاءَ لَا يَمْلِكُونَ لِأَنفُسِهِمْ نَفْعًا وَلَا ضَرًّ‌ا ۚ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الْأَعْمَىٰ وَالْبَصِيرُ‌ أَمْ هَلْ تَسْتَوِي الظُّلُمَاتُ وَالنُّورُ‌ ۗ أَمْ جَعَلُوا لِلَّـهِ شُرَ‌كَاءَ خَلَقُوا كَخَلْقِهِ فَتَشَابَهَ الْخَلْقُ عَلَيْهِمْ ۚ قُلِ اللَّـهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ‌ ﴿١٦﴾ أَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَسَالَتْ أَوْدِيَةٌ بِقَدَرِ‌هَا فَاحْتَمَلَ السَّيْلُ زَبَدًا رَّ‌ابِيًا ۚ وَمِمَّا يُوقِدُونَ عَلَيْهِ فِي النَّارِ‌ ابْتِغَاءَ حِلْيَةٍ أَوْ مَتَاعٍ زَبَدٌ مِّثْلُهُ ۚ كَذَٰلِكَ يَضْرِ‌بُ اللَّـهُ الْحَقَّ وَالْبَاطِلَ ۚ فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً ۖ وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْ‌ضِ ۚ كَذَٰلِكَ يَضْرِ‌بُ اللَّـهُ الْأَمْثَالَ ﴿١٧﴾ لِلَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَ‌بِّهِمُ الْحُسْنَىٰ ۚ وَالَّذِينَ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَهُ لَوْ أَنَّ لَهُم مَّا فِي الْأَرْ‌ضِ جَمِيعًا وَمِثْلَهُ مَعَهُ لَافْتَدَوْا بِهِ ۚ أُولَـٰئِكَ لَهُمْ سُوءُ الْحِسَابِ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ ۖ وَبِئْسَ الْمِهَادُ ﴿١٨﴾  أَفَمَن يَعْلَمُ أَنَّمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّ‌بِّكَ الْحَقُّ كَمَنْ هُوَ أَعْمَىٰ ۚ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ‌ أُولُو الْأَلْبَابِ ﴿١٩﴾ الَّذِينَ يُوفُونَ بِعَهْدِ اللَّـهِ وَلَا يَنقُضُونَ الْمِيثَاقَ ﴿٢٠﴾ وَالَّذِينَ يَصِلُونَ مَا أَمَرَ‌ اللَّـهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيَخْشَوْنَ رَ‌بَّهُمْ وَيَخَافُونَ سُوءَ الْحِسَابِ ﴿٢١﴾ وَالَّذِينَ صَبَرُ‌وا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَ‌بِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَ‌زَقْنَاهُمْ سِرًّ‌ا وَعَلَانِيَةً وَيَدْرَ‌ءُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ أُولَـٰئِكَ لَهُمْ عُقْبَى الدَّارِ‌ ﴿٢٢﴾ جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا وَمَن صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّ‌يَّاتِهِمْ ۖ وَالْمَلَائِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِم مِّن كُلِّ بَابٍ ﴿٢٣﴾ سَلَامٌ عَلَيْكُم بِمَا صَبَرْ‌تُمْ ۚ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ‌ ﴿٢٤﴾ وَالَّذِينَ يَنقُضُونَ عَهْدَ اللَّـهِ مِن بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ‌ اللَّـهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الْأَرْ‌ضِ ۙ أُولَـٰئِكَ لَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ‌ ﴿٢٥﴾ اللَّـهُ يَبْسُطُ الرِّ‌زْقَ لِمَن يَشَاءُ وَيَقْدِرُ‌ ۚ وَفَرِ‌حُوا بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا فِي الْآخِرَ‌ةِ إِلَّا مَتَاعٌ ﴿٢٦﴾ وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُ‌وا لَوْلَا أُنزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِّن رَّ‌بِّهِ ۗ قُلْ إِنَّ اللَّـهَ يُضِلُّ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ أَنَابَ ﴿٢٧﴾ الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ‌ اللَّـهِ ۗ أَلَا بِذِكْرِ‌ اللَّـهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ﴿٢٨﴾ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ طُوبَىٰ لَهُمْ وَحُسْنُ مَآبٍ ﴿٢٩﴾ كَذَٰلِكَ أَرْ‌سَلْنَاكَ فِي أُمَّةٍ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهَا أُمَمٌ لِّتَتْلُوَ عَلَيْهِمُ الَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَهُمْ يَكْفُرُ‌ونَ بِالرَّ‌حْمَـٰنِ ۚ قُلْ هُوَ رَ‌بِّي لَا إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ مَتَابِ ﴿٣٠﴾ وَلَوْ أَنَّ قُرْ‌آنًا سُيِّرَ‌تْ بِهِ الْجِبَالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الْأَرْ‌ضُ أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتَىٰ ۗ بَل لِّلَّـهِ الْأَمْرُ‌ جَمِيعًا ۗ أَفَلَمْ يَيْأَسِ الَّذِينَ آمَنُوا أَن لَّوْ يَشَاءُ اللَّـهُ لَهَدَى النَّاسَ جَمِيعًا ۗ وَلَا يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُ‌وا تُصِيبُهُم بِمَا صَنَعُوا قَارِ‌عَةٌ أَوْ تَحُلُّ قَرِ‌يبًا مِّن دَارِ‌هِمْ حَتَّىٰ يَأْتِيَ وَعْدُ اللَّـهِ ۚ إِنَّ اللَّـهَ لَا يُخْلِفُ الْمِيعَادَ ﴿٣١﴾ وَلَقَدِ اسْتُهْزِئَ بِرُ‌سُلٍ مِّن قَبْلِكَ فَأَمْلَيْتُ لِلَّذِينَ كَفَرُ‌وا ثُمَّ أَخَذْتُهُمْ ۖ فَكَيْفَ كَانَ عِقَابِ ﴿٣٢﴾ أَفَمَنْ هُوَ قَائِمٌ عَلَىٰ كُلِّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ ۗ وَجَعَلُوا لِلَّـهِ شُرَ‌كَاءَ قُلْ سَمُّوهُمْ ۚ أَمْ تُنَبِّئُونَهُ بِمَا لَا يَعْلَمُ فِي الْأَرْ‌ضِ أَم بِظَاهِرٍ‌ مِّنَ الْقَوْلِ ۗ بَلْ زُيِّنَ لِلَّذِينَ كَفَرُ‌وا مَكْرُ‌هُمْ وَصُدُّوا عَنِ السَّبِيلِ ۗ وَمَن يُضْلِلِ اللَّـهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ ﴿٣٣﴾ لَّهُمْ عَذَابٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ وَلَعَذَابُ الْآخِرَ‌ةِ أَشَقُّ ۖ وَمَا لَهُم مِّنَ اللَّـهِ مِن وَاقٍ ﴿٣٤﴾  مَّثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ ۖ تَجْرِ‌ي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ‌ ۖ أُكُلُهَا دَائِمٌ وَظِلُّهَا ۚ تِلْكَ عُقْبَى الَّذِينَ اتَّقَوا ۖ وَّعُقْبَى الْكَافِرِ‌ينَ النَّارُ‌ ﴿٣٥﴾ وَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَفْرَ‌حُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ ۖ وَمِنَ الْأَحْزَابِ مَن يُنكِرُ‌ بَعْضَهُ ۚ قُلْ إِنَّمَا أُمِرْ‌تُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّـهَ وَلَا أُشْرِ‌كَ بِهِ ۚ إِلَيْهِ أَدْعُو وَإِلَيْهِ مَآبِ ﴿٣٦﴾ وَكَذَٰلِكَ أَنزَلْنَاهُ حُكْمًا عَرَ‌بِيًّا ۚ وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُم بَعْدَ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّـهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا وَاقٍ ﴿٣٧﴾ وَلَقَدْ أَرْ‌سَلْنَا رُ‌سُلًا مِّن قَبْلِكَ وَجَعَلْنَا لَهُمْ أَزْوَاجًا وَذُرِّ‌يَّةً ۚ وَمَا كَانَ لِرَ‌سُولٍ أَن يَأْتِيَ بِآيَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّـهِ ۗ لِكُلِّ أَجَلٍ كِتَابٌ ﴿٣٨﴾ يَمْحُو اللَّـهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ ۖ وَعِندَهُ أُمُّ الْكِتَابِ ﴿٣٩﴾ وَإِن مَّا نُرِ‌يَنَّكَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلَاغُ وَعَلَيْنَا الْحِسَابُ ﴿٤٠﴾ أَوَلَمْ يَرَ‌وْا أَنَّا نَأْتِي الْأَرْ‌ضَ نَنقُصُهَا مِنْ أَطْرَ‌افِهَا ۚ وَاللَّـهُ يَحْكُمُ لَا مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِ ۚ وَهُوَ سَرِ‌يعُ الْحِسَابِ ﴿٤١﴾ وَقَدْ مَكَرَ‌ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلِلَّـهِ الْمَكْرُ‌ جَمِيعًا ۖ يَعْلَمُ مَا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ ۗ وَسَيَعْلَمُ الْكُفَّارُ‌ لِمَنْ عُقْبَى الدَّارِ‌ ﴿٤٢﴾ وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُ‌وا لَسْتَ مُرْ‌سَلًا ۚ قُلْ كَفَىٰ بِاللَّـهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِندَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ ﴿٤٣﴾
|الف، لام، ميم، راء. اين است آيات كتاب، و آنچه از جانب پروردگارت به سوى تو نازل شده، حق است، ولى بيشتر مردم نمى‌گروند. (۱) خدا [همان‌] كسى است كه آسمانها را بدون ستونهايى كه آنها را ببينيد برافراشت، آنگاه بر عرش استيلا يافت و خورشيد و ماه را رام گردانيد؛ هر كدام براى مدّتى معيّن به سير خود ادامه مى‌دهند. [خداوند] در كار [آفرينش‌] تدبير مى‌كند، و آيات [خود] را به روشنى بيان مى‌نمايد، اميد كه شما به لقاى پروردگارتان يقين حاصل كنيد. (۲) و اوست كسى كه زمين را گسترانيد و در آن، كوهها و رودها نهاد، و از هر گونه ميوه‌اى در آن، جفت جفت قرار داد. روز را به شب مى‌پوشاند. قطعاً در اين [امور] براى مردمى كه تفكّر مى‌كنند نشانه‌هايى وجود دارد. (۳) و در زمين قطعاتى است كنار هم، و باغهايى از انگور و كشتزارها و درختان خرما، چه از يك ريشه و چه از غير يك ريشه، كه با يك آب سيراب مى‌گردند، و [با اين همه‌] برخى از آنها را در ميوه [از حيث مزه و نوع و كيفيت‌] بر برخى ديگر برترى مى‌دهيم. بى گمان در اين [امر نيز] براى مردمى كه تعقّل مى‌كنند دلايل [روشنى‌] است. (۴) و اگر عجب دارى، عجب از سخن آنان [كافران‌] است كه: «آيا وقتى خاك شديم، به راستى در آفرينش جديدى خواهيم بود؟» اينان همان كسانند كه به پروردگارشان كفر ورزيده‌اند و در گردنهايشان زنجيرهاست، و آنان همدم آتشند و در آن ماندگار خواهند بود. (۵)و پيش از رحمت، شتابزده از تو عذاب مى‌طلبند و حال آنكه پيش از آنان [بر كافران‌] عقوبتها رفته است، و به راستى پروردگار تو نسبت به مردم -با وجود ستمشان- بخشايشگر است، و به يقين پروردگار تو سخت‌كيفر است. (۶) و آنان كه كافر شده‌اند مى‌گويند: «چرا نشانه‌اى آشكار از طرف پروردگارش بر او نازل نشده است؟» [اى پيامبر،] تو فقط هشداردهنده‌اى، و براى هر قومى رهبرى است. (۷) خدا مى‌داند آنچه را كه هر ماده‌اى [در رحم‌] بار مى‌گيرد، و [نيز] آنچه را كه رَحِم‌ها مى‌كاهند و آنچه را مى‌افزايند. و هر چيزى نزد او اندازه‌اى دارد. (۸) داناى نهان و آشكار، [و] بزرگِ بلندمرتبه است. (۹) [براى او] يكسان است: كسى از شما سخن [خود] را نهان كند و كسى كه آن را فاش گرداند، و كسى كه خويشتن را به شب پنهان دارد و در روز، آشكارا حركت كند. (۱۰) براى او فرشتگانى است كه پى در پى او را به فرمان خدا از پيش رو و از پشت سرش پاسدارى مى‌كنند. در حقيقت، خدا حال قومى را تغيير نمى‌دهد تا آنان حال خود را تغيير دهند. و چون خدا براى قومى آسيبى بخواهد، هيچ برگشتى براى آن نيست، و غير از او حمايتگرى براى آنان نخواهد بود. (۱۱) اوست كسى كه برق را براى بيم و اميد به شما مى‌نماياند، و ابرهاى گرانبار را پديدار مى‌كند. (۱۲) رعد، به حمد او، و فرشتگان [جملگى‌] از بيمش تسبيح مى‌گويند، و صاعقه‌ها را فرو مى‌فرستد و با آنها هر كه را بخواهد، مورد اصابت قرار مى‌دهد، در حالى كه آنان در باره خدا مجادله مى‌كنند، و او سخت‌كيفر است. (۱۳) دعوت حق براى اوست. و كسانى كه [مشركان‌] جز او مى‌خوانند، هيچ جوابى به آنان نمى‌دهند، مگر مانند كسى كه دو دستش را به سوى آب بگشايد تا [آب‌] به دهانش برسد، در حالى كه [آب‌] به [دهان‌] او نخواهد رسيد، و دعاى كافران جز بر هدر نباشد. (۱۴) و هر كه در آسمانها و زمين است -خواه و ناخواه- با سايه‌هايشان، بامدادان و شامگاهان، براى خدا سجده مى‌كنند. (۱۵) بگو: «پروردگار آسمانها و زمين كيست؟» بگو: «خدا!» بگو: «پس آيا جز او سرپرستانى گرفته‌ايد كه اختيار سود و زيان خود را ندارند؟» بگو: «آيا نابينا و بينا يكسانند؟ يا تاريكيها و روشنايى برابرند؟ يا براى خدا شريكانى پنداشته‌اند كه مانند آفرينش او آفريده‌اند و در نتيجه، [اين دو] آفرينش بر آنان مشتبه شده است؟» بگو: «خدا آفريننده هر چيزى است، و اوست يگانه قهار.» (۱۶) [همو كه‌] از آسمان، آبى فرو فرستاد. پس رودخانه‌هايى به اندازه گنجايش خودشان روان شدند، و سيل، كفى بلند روى خود برداشت، و از آنچه براى به دست آوردن زينتى يا كالايى، در آتش مى‌گدازند هم نظير آن كفى برمى‌آيد. خداوند، حق و باطل را چنين مَثَل مى‌زند. اما كف، بيرون افتاده از ميان مى‌رود، ولى آنچه به مردم سود مى‌رساند در زمين [باقى‌] مى‌ماند. خداوند مَثَلها را چنين مى‌زند. (۱۷) براى كسانى كه پروردگارشان را اجابت كرده‌اند پاداش بس نيكوست. و كسانى كه وى را اجابت نكرده‌اند، اگر سراسر آنچه در زمين است و مانند آن را با آن داشته باشند، قطعاً آن را براى بازخريد خود خواهند داد. آنان به سختى بازخواست شوند و جايشان در دوزخ است و چه بد جايگاهى است. (۱۸) پس، آيا كسى كه مى‌داند آنچه از جانب پروردگارت به تو نازل شده، حقيقت دارد، مانند كسى است كه كوردل است؟ تنها خردمندانند كه عبرت مى‌گيرند. (۱۹) همانان كه به پيمان خدا وفادارند و عهد [او] را نمى‌شكنند. (۲۰) و آنان كه آنچه را خدا به پيوستنش فرمان داده مى‌پيوندند و از پروردگارشان مى‌ترسند و از سختى حساب بيم دارند. (۲۱) و كسانى كه براى طلب خشنودى پروردگارشان شكيبايى كردند و نماز برپا داشتند و از آنچه روزيشان داديم، نهان و آشكارا انفاق كردند، و بدى را با نيكى مى‌زدايند، ايشان راست فرجامِ خوشِ سراى باقى. (۲۲) [همان‌] بهشتهاى عدن كه آنان با پدرانشان و همسرانشان و فرزندانشان كه درستكارند در آن داخل مى‌شوند، و فرشتگان از هر درى بر آنان درمى‌آيند. (۲۳) [و به آنان مى‌گويند:] «درود بر شما به [پاداش‌] آنچه صبر كرديد. راستى چه نيكوست فرجام آن سراى!» (۲۴) و كسانى كه پيمان خدا را پس از بستن آن مى‌شكنند و آنچه را خدا به پيوستن آن فرمان داده مى‌گسلند و در زمين فساد مى‌كنند، بر ايشان لعنت است و بد فرجامى آن سراى ايشان راست. (۲۵) خدا روزى را براى هر كه بخواهد گشاده يا تنگ مى‌گرداند، و[لى آنان‌] به زندگى دنيا شاد شده‌اند، و زندگى دنيا در [برابر] آخرت جز بهره‌اى [ناچيز] نيست. (۲۶) و كسانى كه كافر شده‌اند مى‌گويند: «چرا از جانب پروردگارش معجزه‌اى بر او نازل نشده است؟» بگو: «در حقيقت خداست كه هر كس را بخواهد بى‌راه مى‌گذارد و هر كس را كه [به سوى او] بازگردد، به سوى خود راه مى‌نمايد.» (۲۷) همان كسانى كه ايمان آورده‌اند و دلهايشان به ياد خدا آرام مى‌گيرد. آگاه باش كه با ياد خدا دلها آرامش مى‌يابد. (۲۸) كسانى كه ايمان آورده و كارهاى شايسته كرده‌اند، خوشا به حالشان، و خوش سرانجامى دارند. (۲۹) بدين گونه تو را در ميان امتى كه پيش از آن، امتهايى روزگار به سر بردند، فرستاديم تا آنچه را به تو وحى كرديم بر آنان بخوانى، در حالى كه آنان به [خداى‌] رحمان كفر مى‌ورزند. بگو: «اوست پروردگار من. معبودى بجز او نيست. بر او توكل كرده‌ام و بازگشت من به سوى اوست.» (۳۰) و اگر قرآنى بود كه كوهها بدان روان مى‌شد، يا زمين بدان قطعه قطعه مى‌گرديد، يا مردگان بدان به سخن درمى‌آمدند [باز هم در آنان اثر نمى‌كرد.] نه چنين است، بلكه همه امور بستگى به خدا دارد. آيا كسانى كه ايمان آورده‌اند، ندانسته‌اند كه اگر خدا مى‌خواست قطعاً تمام مردم را به راه مى‌آورد؟ و كسانى كه كافر شده‌اند پيوسته به [سزاى‌] آنچه كرده‌اند مصيبت كوبنده‌اى به آنان مى‌رسد يا نزديك خانه‌هايشان فرود مى‌آيد، تا وعده خدا فرا رسد. آرى، خدا وعده [خود را] خلاف نمى‌كند. (۳۱) و بى‌گمان، فرستادگان پيش از تو [نيز] مسخره شدند. پس به كسانى كه كافر شده بودند مهلت دادم، آنگاه آنان را [به كيفر] گرفتم. پس چگونه بود كيفر من؟ (۳۲) آيا كسى كه بر هر شخصى بدانچه كرده است مراقب است [مانند كسى است كه از همه جا بى‌خبر است‌]؟ و براى خدا شريكانى قرار دادند. بگو: «نامشان را ببريد» آيا او را به آنچه در زمين است و او نمى‌داند خبر مى‌دهيد، يا سخنى سطحى [و ميان‌تهى‌] مى‌گوييد؟ [چنين نيست‌] بلكه براى كسانى كه كافر شده‌اند نيرنگشان آراسته شده و از راه [حق‌] بازداشته شده‌اند و هر كه را خدا بى‌راه گذارد رهبرى نخواهد داشت. (۳۳) براى آنان در زندگى دنيا عذابى است، و قطعاً عذاب آخرت دشوارتر است، و براى ايشان در برابر خدا هيچ نگهدارنده‌اى نيست. (۳۴) وصف بهشتى كه به پرهيزگاران وعده داده شده [اين است كه‌] از زير [درختان ] آن نهرها روان است. ميوه و سايه‌اش پايدار است. اين است فرجام كسانى كه پرهيزگارى كرده‌اند و فرجام كافران آتش [دوزخ ]است. (۳۵) و كسانى كه به آنان كتاب [آسمانى‌] داده‌ايم، از آنچه به سوى تو نازل شده شاد مى‌شوند. و برخى از دسته‌ها كسانى هستند كه بخشى از آن را انكار مى‌كنند. بگو: «جز اين نيست كه من مأمورم خدا را بپرستم و به او شرك نورزم. به سوى او مى‌خوانم و بازگشتم به سوى اوست.» (۳۶) و بدين سان آن [قرآن‌] را فرمانى روشن نازل كرديم، و اگر پس از دانشى كه به تو رسيده [باز] از هوس‌هاى آنان پيروى كنى، در برابر خدا هيچ دوست و حمايتگرى نخواهى داشت. (۳۷) و قطعاً پيش از تو [نيز] رسولانى فرستاديم، و براى آنان زنان و فرزندانى قرار داديم. و هيچ پيامبرى را نرسد كه جز به اذن خدا معجزه‌اى بياورد. براى هر زمانى كتابى است. (۳۸) خدا آنچه را بخواهد محو يا اثبات مى‌كند، و اصل كتاب نزد اوست. (۳۹) و اگر پاره‌اى از آنچه را كه به آنان وعده مى‌دهيم به تو بنمايانيم، يا تو را بميرانيم، جز اين نيست كه بر تو رساندن [پيام‌] است و بر ما حساب [آنان‌]. (۴۰) آيا نديده‌اند كه ما [همواره‌] مى‌آييم و از اطراف اين زمين مى‌كاهيم؟ و خداست كه حكم مى‌كند. براى حكم او باز دارنده‌اى نيست، و او به سرعت حسابرسى مى‌كند. (۴۱) و به يقين، كسانى كه پيش از آنان بودند نيرنگ كردند، ولى همه تدبيرها نزد خداست. آنچه را كه هر كسى به دست مى‌آورد مى‌داند. و به زودى كافران بدانند كه فرجام آن سراى از كيست. (۴۲) و كسانى كه كافر شدند مى‌گويند: «تو فرستاده نيستى.» بگو: «كافى است خدا و آن كس كه نزد او علم كتاب است، ميان من و شما گواه باشد.» (۴۳)
|الف، لام، ميم، راء. اين است آيات كتاب، و آنچه از جانب پروردگارت به سوى تو نازل شده، حق است، ولى بيشتر مردم نمى‌گروند. (۱) خدا [همان‌] كسى است كه آسمانها را بدون ستونهايى كه آنها را ببينيد برافراشت، آنگاه بر عرش استيلا يافت و خورشيد و ماه را رام گردانيد؛ هر كدام براى مدّتى معيّن به سير خود ادامه مى‌دهند. [خداوند] در كار [آفرينش‌] تدبير مى‌كند، و آيات [خود] را به روشنى بيان مى‌نمايد، اميد كه شما به لقاى پروردگارتان يقين حاصل كنيد. (۲) و اوست كسى كه زمين را گسترانيد و در آن، كوهها و رودها نهاد، و از هر گونه ميوه‌اى در آن، جفت جفت قرار داد. روز را به شب مى‌پوشاند. قطعاً در اين [امور] براى مردمى كه تفكّر مى‌كنند نشانه‌هايى وجود دارد. (۳) و در زمين قطعاتى است كنار هم، و باغهايى از انگور و كشتزارها و درختان خرما، چه از يك ريشه و چه از غير يك ريشه، كه با يك آب سيراب مى‌گردند، و [با اين همه‌] برخى از آنها را در ميوه [از حيث مزه و نوع و كيفيت‌] بر برخى ديگر برترى مى‌دهيم. بى گمان در اين [امر نيز] براى مردمى كه تعقّل مى‌كنند دلايل [روشنى‌] است. (۴) و اگر عجب دارى، عجب از سخن آنان [كافران‌] است كه: «آيا وقتى خاك شديم، به راستى در آفرينش جديدى خواهيم بود؟» اينان همان كسانند كه به پروردگارشان كفر ورزيده‌اند و در گردنهايشان زنجيرهاست، و آنان همدم آتشند و در آن ماندگار خواهند بود. (۵)و پيش از رحمت، شتابزده از تو عذاب مى‌طلبند و حال آنكه پيش از آنان [بر كافران‌] عقوبتها رفته است، و به راستى پروردگار تو نسبت به مردم -با وجود ستمشان- بخشايشگر است، و به يقين پروردگار تو سخت‌كيفر است. (۶) و آنان كه كافر شده‌اند مى‌گويند: «چرا نشانه‌اى آشكار از طرف پروردگارش بر او نازل نشده است؟» [اى پيامبر،] تو فقط هشداردهنده‌اى، و براى هر قومى رهبرى است. (۷) خدا مى‌داند آنچه را كه هر ماده‌اى [در رحم‌] بار مى‌گيرد، و [نيز] آنچه را كه رَحِم‌ها مى‌كاهند و آنچه را مى‌افزايند. و هر چيزى نزد او اندازه‌اى دارد. (۸) داناى نهان و آشكار، [و] بزرگِ بلندمرتبه است. (۹) [براى او] يكسان است: كسى از شما سخن [خود] را نهان كند و كسى كه آن را فاش گرداند، و كسى كه خويشتن را به شب پنهان دارد و در روز، آشكارا حركت كند. (۱۰) براى او فرشتگانى است كه پى در پى او را به فرمان خدا از پيش رو و از پشت سرش پاسدارى مى‌كنند. در حقيقت، خدا حال قومى را تغيير نمى‌دهد تا آنان حال خود را تغيير دهند. و چون خدا براى قومى آسيبى بخواهد، هيچ برگشتى براى آن نيست، و غير از او حمايتگرى براى آنان نخواهد بود. (۱۱) اوست كسى كه برق را براى بيم و اميد به شما مى‌نماياند، و ابرهاى گرانبار را پديدار مى‌كند. (۱۲) رعد، به حمد او، و فرشتگان [جملگى‌] از بيمش تسبيح مى‌گويند، و صاعقه‌ها را فرو مى‌فرستد و با آنها هر كه را بخواهد، مورد اصابت قرار مى‌دهد، در حالى كه آنان در باره خدا مجادله مى‌كنند، و او سخت‌كيفر است. (۱۳) دعوت حق براى اوست. و كسانى كه [مشركان‌] جز او مى‌خوانند، هيچ جوابى به آنان نمى‌دهند، مگر مانند كسى كه دو دستش را به سوى آب بگشايد تا [آب‌] به دهانش برسد، در حالى كه [آب‌] به [دهان‌] او نخواهد رسيد، و دعاى كافران جز بر هدر نباشد. (۱۴) و هر كه در آسمانها و زمين است -خواه و ناخواه- با سايه‌هايشان، بامدادان و شامگاهان، براى خدا سجده مى‌كنند. (۱۵) بگو: «پروردگار آسمانها و زمين كيست؟» بگو: «خدا!» بگو: «پس آيا جز او سرپرستانى گرفته‌ايد كه اختيار سود و زيان خود را ندارند؟» بگو: «آيا نابينا و بينا يكسانند؟ يا تاريكيها و روشنايى برابرند؟ يا براى خدا شريكانى پنداشته‌اند كه مانند آفرينش او آفريده‌اند و در نتيجه، [اين دو] آفرينش بر آنان مشتبه شده است؟» بگو: «خدا آفريننده هر چيزى است، و اوست يگانه قهار.» (۱۶) [همو كه‌] از آسمان، آبى فرو فرستاد. پس رودخانه‌هايى به اندازه گنجايش خودشان روان شدند، و سيل، كفى بلند روى خود برداشت، و از آنچه براى به دست آوردن زينتى يا كالايى، در آتش مى‌گدازند هم نظير آن كفى برمى‌آيد. خداوند، حق و باطل را چنين مَثَل مى‌زند. اما كف، بيرون افتاده از ميان مى‌رود، ولى آنچه به مردم سود مى‌رساند در زمين [باقى‌] مى‌ماند. خداوند مَثَلها را چنين مى‌زند. (۱۷) براى كسانى كه پروردگارشان را اجابت كرده‌اند پاداش بس نيكوست. و كسانى كه وى را اجابت نكرده‌اند، اگر سراسر آنچه در زمين است و مانند آن را با آن داشته باشند، قطعاً آن را براى بازخريد خود خواهند داد. آنان به سختى بازخواست شوند و جايشان در دوزخ است و چه بد جايگاهى است. (۱۸) پس، آيا كسى كه مى‌داند آنچه از جانب پروردگارت به تو نازل شده، حقيقت دارد، مانند كسى است كه كوردل است؟ تنها خردمندانند كه عبرت مى‌گيرند. (۱۹) همانان كه به پيمان خدا وفادارند و عهد [او] را نمى‌شكنند. (۲۰) و آنان كه آنچه را خدا به پيوستنش فرمان داده مى‌پيوندند و از پروردگارشان مى‌ترسند و از سختى حساب بيم دارند. (۲۱) و كسانى كه براى طلب خشنودى پروردگارشان شكيبايى كردند و نماز برپا داشتند و از آنچه روزيشان داديم، نهان و آشكارا انفاق كردند، و بدى را با نيكى مى‌زدايند، ايشان راست فرجامِ خوشِ سراى باقى. (۲۲) [همان‌] بهشتهاى عدن كه آنان با پدرانشان و همسرانشان و فرزندانشان كه درستكارند در آن داخل مى‌شوند، و فرشتگان از هر درى بر آنان درمى‌آيند. (۲۳) [و به آنان مى‌گويند:] «درود بر شما به [پاداش‌] آنچه صبر كرديد. راستى چه نيكوست فرجام آن سراى!» (۲۴) و كسانى كه پيمان خدا را پس از بستن آن مى‌شكنند و آنچه را خدا به پيوستن آن فرمان داده مى‌گسلند و در زمين فساد مى‌كنند، بر ايشان لعنت است و بد فرجامى آن سراى ايشان راست. (۲۵) خدا روزى را براى هر كه بخواهد گشاده يا تنگ مى‌گرداند، و[لى آنان‌] به زندگى دنيا شاد شده‌اند، و زندگى دنيا در [برابر] آخرت جز بهره‌اى [ناچيز] نيست. (۲۶) و كسانى كه كافر شده‌اند مى‌گويند: «چرا از جانب پروردگارش معجزه‌اى بر او نازل نشده است؟» بگو: «در حقيقت خداست كه هر كس را بخواهد بى‌راه مى‌گذارد و هر كس را كه [به سوى او] بازگردد، به سوى خود راه مى‌نمايد.» (۲۷) همان كسانى كه ايمان آورده‌اند و دلهايشان به ياد خدا آرام مى‌گيرد. آگاه باش كه با ياد خدا دلها آرامش مى‌يابد. (۲۸) كسانى كه ايمان آورده و كارهاى شايسته كرده‌اند، خوشا به حالشان، و خوش سرانجامى دارند. (۲۹) بدين گونه تو را در ميان امتى كه پيش از آن، امتهايى روزگار به سر بردند، فرستاديم تا آنچه را به تو وحى كرديم بر آنان بخوانى، در حالى كه آنان به [خداى‌] رحمان كفر مى‌ورزند. بگو: «اوست پروردگار من. معبودى بجز او نيست. بر او توكل كرده‌ام و بازگشت من به سوى اوست.» (۳۰) و اگر قرآنى بود كه كوهها بدان روان مى‌شد، يا زمين بدان قطعه قطعه مى‌گرديد، يا مردگان بدان به سخن درمى‌آمدند [باز هم در آنان اثر نمى‌كرد.] نه چنين است، بلكه همه امور بستگى به خدا دارد. آيا كسانى كه ايمان آورده‌اند، ندانسته‌اند كه اگر خدا مى‌خواست قطعاً تمام مردم را به راه مى‌آورد؟ و كسانى كه كافر شده‌اند پيوسته به [سزاى‌] آنچه كرده‌اند مصيبت كوبنده‌اى به آنان مى‌رسد يا نزديك خانه‌هايشان فرود مى‌آيد، تا وعده خدا فرا رسد. آرى، خدا وعده [خود را] خلاف نمى‌كند. (۳۱) و بى‌گمان، فرستادگان پيش از تو [نيز] مسخره شدند. پس به كسانى كه كافر شده بودند مهلت دادم، آنگاه آنان را [به كيفر] گرفتم. پس چگونه بود كيفر من؟ (۳۲) آيا كسى كه بر هر شخصى بدانچه كرده است مراقب است [مانند كسى است كه از همه جا بى‌خبر است‌]؟ و براى خدا شريكانى قرار دادند. بگو: «نامشان را ببريد» آيا او را به آنچه در زمين است و او نمى‌داند خبر مى‌دهيد، يا سخنى سطحى [و ميان‌تهى‌] مى‌گوييد؟ [چنين نيست‌] بلكه براى كسانى كه كافر شده‌اند نيرنگشان آراسته شده و از راه [حق‌] بازداشته شده‌اند و هر كه را خدا بى‌راه گذارد رهبرى نخواهد داشت. (۳۳) براى آنان در زندگى دنيا عذابى است، و قطعاً عذاب آخرت دشوارتر است، و براى ايشان در برابر خدا هيچ نگهدارنده‌اى نيست. (۳۴) وصف بهشتى كه به پرهيزگاران وعده داده شده [اين است كه‌] از زير [درختان ] آن نهرها روان است. ميوه و سايه‌اش پايدار است. اين است فرجام كسانى كه پرهيزگارى كرده‌اند و فرجام كافران آتش [دوزخ ]است. (۳۵) و كسانى كه به آنان كتاب [آسمانى‌] داده‌ايم، از آنچه به سوى تو نازل شده شاد مى‌شوند. و برخى از دسته‌ها كسانى هستند كه بخشى از آن را انكار مى‌كنند. بگو: «جز اين نيست كه من مأمورم خدا را بپرستم و به او شرك نورزم. به سوى او مى‌خوانم و بازگشتم به سوى اوست.» (۳۶) و بدين سان آن [قرآن‌] را فرمانى روشن نازل كرديم، و اگر پس از دانشى كه به تو رسيده [باز] از هوس‌هاى آنان پيروى كنى، در برابر خدا هيچ دوست و حمايتگرى نخواهى داشت. (۳۷) و قطعاً پيش از تو [نيز] رسولانى فرستاديم، و براى آنان زنان و فرزندانى قرار داديم. و هيچ پيامبرى را نرسد كه جز به اذن خدا معجزه‌اى بياورد. براى هر اجلی(سرآمدی) وفتی مقرر است. (۳۸) خدا آنچه را بخواهد محو يا اثبات مى‌كند، و اصل كتاب نزد اوست. (۳۹) و اگر پاره‌اى از آنچه را كه به آنان وعده مى‌دهيم به تو بنمايانيم، يا تو را بميرانيم، جز اين نيست كه بر تو رساندن [پيام‌] است و بر ما حساب [آنان‌]. (۴۰) آيا نديده‌اند كه ما [همواره‌] مى‌آييم و از اطراف اين زمين مى‌كاهيم؟ و خداست كه حكم مى‌كند. براى حكم او باز دارنده‌اى نيست، و او به سرعت حسابرسى مى‌كند. (۴۱) و به يقين، كسانى كه پيش از آنان بودند نيرنگ كردند، ولى همه تدبيرها نزد خداست. آنچه را كه هر كسى به دست مى‌آورد مى‌داند. و به زودى كافران بدانند كه فرجام آن سراى از كيست. (۴۲) و كسانى كه كافر شدند مى‌گويند: «تو فرستاده نيستى.» بگو: «كافى است خدا و آن كس كه نزد او علم كتاب است، ميان من و شما گواه باشد.» (۴۳)
}}
}}


۱۸٬۴۴۳

ویرایش