بحث کاربر:Kadkhodaee
سلام علیکم
خوش آمدید
سلام Kadkhodaee، به ویکیشیعه خوشآمدید. ویکیشیعه دانشنامهای است که با همکاری كاربران زیادی نوشته میشود. شما میتوانید با کلیک کردن روی پیوند ویرایش که در همهٔ مقالات میآید، آنها را ویرایش کنید. اگر نظری در مورد محتویات موجود در مقالهای داشتید، یادداشتی در صفحه بحث مقاله بنویسید. برای این کار اول پیوند بحث را از بالای صفحهٔ مقالهٔ مورد نظر انتخاب کنید تا به صفحهٔ بحث بروید؛ سپس در صفحهٔ بحث روی ویرایش یا افزودن عنوان کلیک کنید. امیدواریم که از اینجا خوشتان بیاید و تصمیم به ماندن بگیرید. امیدواریم از ویکیشیعهنویس بودن لذت ببرید! لطفاً برای آزمایش از صفحه تمرین استفاده کنید اگر حساب کاربری ساخته باشید و وارد حسابتان نیز شده باشید، میتوانید صفحه تمرین ویژهٔ خودتان را در اینجا بسازید و ویرایش کنید. فقط در صفحات بحث با استفاده از آیکن امضا که در نوار ابزار آمده یا با درج چهار مدک (~~~~) در انتهای پیام یا نظر خود، مطالب خود را امضا کنید. با این کار نام شما و تاریخ به عنوان امضا درج خواهد شد. در صورتی که سؤالی فنی پیرامون ویکینویسی داشتید، به صفحهٔ میز کمک بروید. در ضمن بهتر است قبل از پرسیدن سؤال، ویکیشیعه:راهنما را مطالعه کنید. اگر پرسشی پیرامون موضوعی علمی/دانشنامهای داشتید به میز مرجع بروید. اگر برای نوشتن مقاله عجله دارید، لطفاً پیش از نوشتن مقالههای پرحجم، نگاهی به نمونههای فهرستشده در مقالههای خوب بیندازید تا بیشتر با چموخم کار آشنا شوید. از مطالعهٔ پیوندهای معرفیشده غفلت نکنید. |
نکاتی که به شما در ویکیشیعه کمک خواهد کرد
|
--محمد کاظم حقانی فضل ۱۵ فوریهٔ ۲۰۲۰، ساعت ۱۰:۲۰ (UTC)
ترجمه عربي مدخل توسط آقاي خليل زامل آل عطشان
أحاديث >بُنِي الاسلام<، أو اصول الإسلام، أو أرکان الإسلام، هي الأحاديث التي وردت (في مصادر الشيعة وأهل السُنة) نقلاً عن رسول الله (ص) وأئمة الشيعة حول الدعائم والمرتكزات التي بُني عليها ألإسلام. نصّت بعض الأحاديث على أن أركان الإسلام هي الصلاة، والزکاة، والحج، والصوم والولاية، وفي أحاديث اخرى ذُكرت الشهادتان بدلاً من الولاية، كما جاء كلاهما معاً في أحاديث اخرى. الأحاديث التي نقلتها المصادر الشيعية أكدت على أهمية الولاية، ووصفتها بأنها الأفضل من بين سائر ارکان الإسلام. وفقاً لهذه الطائفة من الأحاديث وُصف الإسلام بالبناء والبيت الذي تمثل الاصول الخمسة المذكورة أعمدته ودعائمه الأساسية التي اذا ثبتت رسخ بناء الإسلام، واذا هُدمت انهار بناء الإسلام. هذه الأحاديث نقلها رواة مثل ابي حَمْزَه الثُمالي، وفُضَيل بن يسار، وزُرَارة بن اَعْين، ومُفَضَّل بن عُمَر، وعبد الله بن عُمَر، ويرى علماء الشيعة وأهل السنة أن معظمها صحيحة. نصّ الحديث أحاديث دعائم أو أركان الإسلام الخمسة التي نقلتها كتب الحديث (باختلاف) عن رسول الله (ص) (۱) وأئمة الشيعة (۲): عن الإمام الباقر (ع): بُنِي الإسْلَامُ عَلى خَمْسٍ: عَلَي الصَّلَاةِ والزَّکَاةِ والْحَجِّ والصَّوْمِ والْوِلَايةِ.(۳) في حديث جاءت الولاية باعتبارها الرکن الأول.(4) (.... بُنَي الإسْلَامَ عَلَى خَمْسٍ: شَهَادَةِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وأَنَّ مُحَمَّداً (ص) عَبْدُهُ ورَسُولُهُ وإِقَامِ الصَّلَاةِ وإِيتَاءِ الزَّکاةِ وحِجِّ الْبَيتِ وصِيامِ شَهْرِ رَمَضَان...). ورد هذا الحديث في مصادر أهل السنّة نقلاً عن رسول الله (ص)(5) وفي المصادر الشيعية عن الإمام الباقر (ع). (6) قال الإمام الصادق (ع) في جواب عيسى بن سَرِي، الذي سأله عن أركان الإسلام: «شَهَادَةُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وأَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللَّهِ (ص) والإقْرَارُ بِمَا جَاءَ بِهِ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَحَقٌّ فِي الْأَمْوَالِ مِنَ الزَّکاةِ والْولايةُ الَّتِي أَمَرَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ بِهَا ولايةُ آلِ مُحَمَّدٍ (ص). (۷) • قال الإمام الصادق (ع): أَثَافِي الإسْلَامِ ثَلَاثَةٌ الصَّلَاةُ والزَّکَاةُ والْولايةُ لَاتَصِحُّ وَاحِدَةٌ مِنْهُنَّ إِلَّا بِصَاحِبَتَيهَا.(۸)
تأکيد على الولاية لاحظوا ما جاء من تأكيد على الولاية في بعض الأحاديث المروية عن طريق الشيعة في ما يخص أحاديث >بُني الاسلام<، هنالك اضافات للتأكيد على الولاية؛ منها مثلاً: • ... ولَمْ ينَادَ بِشَيءٍ کَمَا نُودِي بِالْوِلَايةِ، فَأَخَذَ النَّاسُ بِأَرْبَعٍ وتَرَکُوا هذِهِ يَعْنِي الْولايةَ.(۹) • ...قَالَ زُرَارَةُ فَقُلْتُ: وأَيُّ شَيءٍ مِنْ ذَلِکَ أَفْضَلُ. فَقَالَ: الْولايةُ أَفْضَلُ...؛ (۱۰) • ولَمْ ينَادَ بِشَيءٍ مَا نُودِي بِالْولايةِ يوْمَ الْغَدِير. (۱۱) • قسمٌ من أحاديث >بني الاسلام<، نصّت على ولاية الإمام علي (ع) والأئمة (ع) حيث جاء فيها: و«ولايةِ أَمِيرِالْمُؤْمِنِينَ والْأَئِمَّةِ مِنْ وُلْدِهِ (ع)».(۱۲) معنى الحديث والمقصود منه على أساس بعض الأحاديث، ارکان الإسلام ودعائمه هي تلك الامور التي لا يجوز التقصير في معرفتها والعمل بها، ومن قصر عن معرفة شيء منها فسد دينه ولم يقبل منه عمله. ومن عرفها وعمل بها صلح له دينه وقبل منه عمله ولم يضق به مما هو فيه لجهل شئ من الأمور جهله.(۱۳) ومن هنا فقد قيل في أحاديث >بني الاسلام<، إن الإسلام قد شُبّه بالبناء والبيت الذي تكون له خمسة أعمدة ودعائم. فالبيت اذا توطدت دعائمه رسخ واستقر، واذا تزعزعت انهدم. وكذلك الحال بالنسبة الى بناء الإسلام فهو أيضاً يثبت بثبات أعمدته وأركانه ولو تزعزعت ينهار بنيانه. إذاً من يعمل بأرکان الإسلام الخمسة، يكمل اسلامه.(14) الأرکان الخمسة التي ذكرتها الأحاديث، هي الأرکان الأساسية لبناء الإسلام(15) وسائر الواجبات والمستحبات مکملة لها.(16) في نظر العلامة المجلسي يحتمل أن الولاية تشمل الشهادتين أيضاً، أو أن عدم ذکر الشهادتين في بعض الأحاديث يعود الى وضوحها.(۱۷) وقد ذکر ثلاثة توجيهات لذكر الولاية ـ التي هي من الامور الاعتقادية مع الأركان الأربعة الاخرى التي هي من الفروع والعبادات: لمسايرة أهل السنّة كما بيّنه وهو ان المراد من الولاية، المحبة والاتّباع؛ والمراد من الأرکان الأربعة الاخرى، الاعتقاد بها وفي هذه الحالة تكون من اصول الدين ومن ضروريات المذهب.(۱۸) في بعض الأحاديث جاء بيان ترتيب الأرکان الخمسة من حيث الأهمية كما يلي: الولاية أسمى الأرکان؛ لأنها مفتاح سائر الأرکان. ومن بعد الولاية، تأتي أهمية الصلاة؛ لأنها عمود الدين، ومن بعدهما تأتي الزكاة لاقترانها في آيات القرآن بالصلاة وكذلك أنها تذهب بالذنوب، فهي أفضل من الرکنين الآخرين، وهما الحج والصيام اللذان يأتيان في المراتب التالية. (۱۹) الرواة ومدى اعتبار الحديث أحاديث >بني الاسلام< نقلها رواة مثل ابي حَمْزة الثُمالي،(۲۰) فُضَيل بن يسار ،(۲۱) زُرَارة بن اَعْين،(۲۲) وعَبْد الله بن عَجْلَان عن الإمام الباقر(ع)(۲۳) وعِيسَى بن السَّرِي،(24) ومُفَضَّل بن عُمَر عن الإمام الصادق (ع) (25) وعبد الله بن عُمَر عن رسول الله (ص) (26) . اعتبار الحديث قال العلامة المجلسي بصحّة سند بعض أحاديث >بني الاسلام< مثل الحديث الذي نقله عيسى بن سري، وزرارة، وفضيل بن يسار، وقال بضعف بعضها الآخر.(۲۷) أما علماء أهل السنّة فقد بيّنوا إن ما رواه عبد الله بن عمر جاء في صحيح البخاري (۲۸) وفضلاً عن ذلك جاء أيضاً في صحيح مسلم(۲۹) . وقد صرّح آخرون منهم بصحتها مثل الترمذي، والنسائي، والنووي. (۳۰) الهوامش: 1. على سبيل المثال، راجع: مسلم، صحيح مسلم، دار احياء التراث العربي، ج۱، ص 45. 2. على سبيل المثال، راجع: الکليني، الکافي، 1407 هـ، ج۲، ص۱۸-24، باب دَعائِم الاسلام؛ الحر العاملي، وسائل الشيعة، 1409 هـ، ج۱، ص۱۳-۲۹، باب۱. 3. الکليني، الکافي، 1407 هـ، ج۲، ص۱۸، ح۳،۱و5 وص۲۱، ح۸؛ الصدوق، الخصال، 1983م. ج۱، ص۲۷۸، ح۲۱؛ الطوسي، الأمالي، 1414 هـ، ص 124. 4. الکليني، الکافي، 1407 هـ، ج۲، ص۲۱، ح7. 5. البخاري، صحيح البخاري، 1422 هـ، ج۱، ص۱۱، ح۸ وج6، ص26؛ مسلم، صحيح مسلم، دار احياء التراث العربي، ج۱، ص45؛ الترمذي، سنن الترمذي، 1395هـ، ج5، ص5. 6. الکليني، الکافي، 1407 هـ، ج۲، ص۳۱، ح۱. 7. الکليني، الکافي، 1407 هـ، ج۲، ص۱۹-۲۱، ح6و۹؛ الطوسي، الأمالي، 1414 هـ، ص518، ح 41. 8. الکليني، الکافي، 1407 هـ، ج۲، ص۱۸، ح4. 9. الکليني، الکافي، 1407 هـ، ج۲، ص۱۸، ح۱و۳. 10. الکليني، الکافي، 1407 هـ، ج۲، ص۱۸، ح5. 11. الکليني، الکافي، 1407 هـ، ج۲، ص۲۱، ح۸. 12. الصدوق، الأمالي، 1997م. ص268، ح 14. 13. الکليني، الکافي، 1407 هـ، ج۲، ص۱۹و۲۰، ح6. 14. البخاري، صحيح البخاري، 1422 هـ، ج۱، ص۱۱؛ النووي، شرح متن الاربعين النووية في الأحاديث الصحيحة النبوية، 1404 هـ، ص 25. 15. المازندراني، شرح الکافي، ۱۳۸۲ هـ، ج۸، ص5۷؛ النووي، شرح متن الاربعين النووية في الأحاديث الصحيحة النبوية، 1404 هـ، ص 26. 16. النووي، شرح متن الاربعين النووية في الأحاديث الصحيحة النبوية، 1404 هـ، ص 26. 17. المجلسي، مرآة العقول، 1404 هـ، ج۷، ص۱۰۰. 18. المجلسي، مرآة العقول، 1404 هـ، ج۷، ص۱۰۰. 19. الکليني، الکافي، 1407 هـ، ج۲، ص۱۸ و۱۹، ح5؛ المازندراني، شرح الکافي، ۱۳۸۲ هـ، ج۸، ص5۹-61. 20. الصدوق، الخصال، 1983م، ج۱، ص۲۷۸، ح۲۱؛ الطوسي، الأمالي، 1414 هـ، ص 124. 21. الکليني، الکافي، 1407 هـ، ج۲، ص۱۸، ح۳. 22. الکليني، الکافي، 1407 هـ، ج۲، ص۱۸،ح5. 23. الکليني، الکافي، 1407 هـ، ج۲، ص۲۱،ح۷. 24. الکليني، الکافي، 1407 هـ، ج۲، ص۱۹،ح6، ص۱۹و۲۱، ح6و۹. 25. الصدوق، الأمالي، 1997م. ص 268. 26. البخاري، صحيح البخاري، 1422 هـ، ج۱، ص۱۱، ح۸ وج6، ص26؛ مسلم، صحيح مسلم، دار احياء التراث العربي، ج۱، ص45. 27. المجلسي، مرآة العقول، 1404 هـ، ج۷، ص۱۰۰-۱۱۳. 28. البخاري، صحيح البخاري، 1422 هـ، ج۱، ص۱۱، ح۸ وج6، ص26. 29. مسلم، صحيح مسلم، دار احياء التراث العربي، ج۱، ص45. 30. الترمذي، سنن الترمذي، 1395 هـ، ج5، ص5؛ النسائي، سنن النسائي، 1406 هـ، ج۸، ص۱۰۷؛ النووي، شرح متن الاربعين النووية في الأحاديث الصحيحة النبوية، 1404 هـ، ص25، ح۳.
المصادر • البخاري، محمد بن اسماعيل، صحيح البخاري، تحقيق محمد زهير بن ناصر الناصر، دار طوق النجاة، الطبعة الأُولى، 1422هـ. • الترمذي، محمد بن عيسى، سنن الترمذي، تحقيق احمد محمد شاکر ومحمد فؤاد عبد الباقي وابراهيم عطوه، مصر، مصطفى البابي الحلبي، الطبعة الثانية، 1395 هـ. ـ 1975م. • الحر العاملي، محمد بن الحسن، وسائل الشيعة، قم، مؤسسة آل البيت، الطبعة الأُولى، 1409هـ. • الصدوق، محمد بن علي بن بابويه، الأمالي، طهران، کتابچي، الطبعة السادسة، 1997م. • الصدوق، محمد بن علي بن بابويه، الخصال، تحقيق علي اکبر الغفاري، قم، جماعة المدرسين، الطبعة الأُولى، 1983م. • الطوسي، محمد بن الحسن، الأمالي، قم، دار الثقافة، الطبعة الأُولى، 1414هـ. • الکليني، محمد بن يعقوب، الکافي، تحقيق علي اکبر الغفاري ومحمد الآخوندي، طهران، دار الکتب الاسلامية، الطبعة الرابعة 1407هـ. • المازندراني، محمد صالح بن احمد، شرح الکافي (الاصول والفروع)، تحقيق ابو الحسن الشعراني، طهران، المکتبة الاسلامية، الطبعة الأُولى، ۱۳۸۲هـ. • المجلسي، محمد باقر، مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول (ع)، تحقيق سيد هاشم رسولي المحلاتي، طهران، دار الکتب الاسلامية، الطبعة الثانية، 1404هـ. • مسلم، مسلم بن الحجاج النيسابوري، صحيح مسلم، تحقيق محمد فؤاد عبد الباقي، بيروت، دار احياء التراث العربي. • النسائي، احمد بن شعيب، سنن النسائي، تحقيق عبد الفتاح ابو غدة، حلب، مکتب المطبوعات الاسلامية، الطبعة الثانية، 1406هـ. • النووي، يحيى بن شرف الدين، شرح متن الاربعين النووية في الأحاديث الصحيحة النبوية، دمشق، نشر مکتبة دار الفتح، الطبعة الرابعة، 1404هـ -1984م.Kadkhodaee (بحث) ۵ مهٔ ۲۰۲۰، ساعت ۰۶:۲۱ (UTC)