بحث:آیه ۳۲ سوره مائده
- سلام وادبو خدا قوت...(چگونه قتل یا نجات یک نفر مساوی با تمام انسانها دانسته شده؟) به نظر میرسد در این بخش پاسخ علامه درالمیزان ج۵، ص۳۱۶-۳۱۷ هم می توانست مطرح بشود با هر تقریری که کرده که منظور از قتل جمیع قتل حقیقت انسانیت است و یا قتل نوع انسانی است(و أما المنزلة التي يدل عليها قوله : « فَكَأَنَّما » (إلخ) فقد تقدم بيانه أن الفرد من الإنسان من حيث حقيقته المحمولة له التي تحيا و تموت إنما يحمل الإنسانية التي هي حقيقة واحدة في جميع الأفراد والبعض والكل ، والفرد الواحد والأفراد الكثيرون فيه واحد ، ولازم هذا المعنى أن يكون قتل النفس الواحدة بمنزلة قتل نوع الإنسان وبالعكس إحياء النفس الواحدة بمنزلة إحياء الناس جميعا ، وهو الذي تفيده الآية الشريفة...أن قوله : « مَنْ قَتَلَ نَفْساً ـ إلى قوله ـ فَكَأَنَّما قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً » كناية عن كون الناس جميعا ذوي حقيقة واحدة إنسانية متحدة فيها ، الواحد منهم والجميع فيها سواء ، فمن قصد الإنسانية التي في الواحد منهم فقد قصد الإنسانية التي في الجميع كالماء إذا وزع بين أواني كثيرة فمن شرب من أحد الآنية فقد شرب الماء ، وقد قصد الماء من حيث إنه ماء ـ وما في جميع الآنية لا يزيد على الماء من حيث إنه ماء ـ فكأنه شرب الجميع ، فجملة : « مَنْ قَتَلَ » ، إلخ » كناية في صورة التشبيه،...) الامرالیکم. Mahdi1382 (بحث) ۲۷ سپتامبر ۲۰۲۴، ساعت ۱۶:۵۵ (+0330)