بحث:آیه ۱۱۰ سوره آلعمران
- سلام وادب و خدا قوت... به نظرم عنوان تفسیر روایی به جهت اشتراکش با تفسیر روایی به معنای کتاب تفسیری که بر اساس روایت است اگر تغییر یابد بهتر است.--Mahdi1382 (بحث) ۲۰ فوریهٔ ۲۰۲۴، ساعت ۱۹:۲۱ (+0330)
- سلام مجدد... این عبارت در مدخل:(ابنسنان گفت: فدایت شوم چگونه نازل شده است؟ فرمود: «أنْتُمْ خَیْرُ أَئِمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنّاس»(شما بهترین امامان هستید که برای مردم آفریده شدید)، مگر نمیبینی که خدا آنها را چنین میستاید: «تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَ تَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْکَرِ وَ تُؤْمِنُونَ بِالله»؟) حتما نیازمند به توضیحی در حد یادداشت است که اینگونه روایات به معنای تحریف قرآن موجود نیست بلکه منظور بیان مصداقی روشن از آیه است و این که منظور از امت در آيه ائمه هستند، نه همه امت حتى قاتلان ائمّه.
پاسخ علامه طباطبایی به این شبهه در المیزان این است:(فان قلت : لو كان المراد بالامة في هذه الآيات ونظائرها كقوله تعالى ( كنتم خير أمة أخرجت للناس ) آل عمران ـ ١١٠ ، عدة معدودة من الامة دون الباقين كان لازمه المجاز في الكلام من غير موجب يصحح ذلك ولا مجوز لنسبة ذلك إلى كلامه تعالى ، على أن كون خطابات القرآن متوجهة إلى جميع الامة ممن آمن بالنبي ضروري لا يحتاج إلى إقامة حجة. قلت : إطلاق أمة محمد و إرادة جميع من آمن بدعوته من الاستعمالات المستحدثة بعد نزول القرآن وانتشار الدعوة الاسلامية وإلا فالامة بمعنى القوم كما قال تعالى ( على امم ممن معك وأمم سنمتعهم ) هود ـ ٤٨ ، وربما اطلق على الواحدة كقوله تعالى ( إن إبراهيم كان أمة قانتا لله ) النحل ـ ١٢٠ ، وعلى هذا فمعناها من حيث السعة والضيق يتبع موردها الذي استعمل فيه لفظها ، أو اريد فيه معناها. فقوله تعالى : ربنا واجعلنا مسلمين لك ، و من ذريتنا أمة مسلمة لك الآية ـ والمقام مقام الدعاء بالبيان الذي تقدم ـ لا يراد به إلا عدة معدودة ممن آمن بالنبي صلىاللهعليهوآلهوسلم وكذا قوله : كنتم خير امة خرجت للناس وهو في مقام الامتنان وتعظيم القدر وترفيع الشأن لا يشمل جميع الامة ، وكيف يشمل فراعنة هذه الامة دجاجلتها الذين لم يجدوا للدين أثرا إلا عفوه ومحوه ، ولا لاوليائه عظما إلا كسروه) المیزان، ج۱، ص۲۹۷. Mahdi1382 (بحث) ۲۰ فوریهٔ ۲۰۲۴، ساعت ۲۰:۰۸ (+0330)