پرش به محتوا

نماز وتیره: تفاوت میان نسخه‌ها

۱۷٬۹۶۰ بایت اضافه‌شده ،  ‏۶ ژوئن ۲۰۱۷
جز
(صفحه‌ای تازه حاوی «{{جا:ویرایش}} '''نماز وُتَیره''' دو رکعت نافله نماز عشاء است که بعد از آن و به صور...» ایجاد کرد)
 
خط ۶: خط ۶:


== چگونگی نماز==
== چگونگی نماز==
نماز وتیره، دور رکعت نماز نافله عشاء است که به صورت نشسته خوانده می‌شود. شیخ عباس قمی در مفاتیح الجنان قائل است در دو رکعت‌نشسته بعد از نماز عشاء، صد آیه از قرآن بخوانند و مستحب است به‌جای صد آیه، سوره واقعه در یک رکعت و سوره توحید در رکعت دیگر بخوانند.<ref>قمی، مفاتیح الجنان، ص۱۹.</ref>
نماز وتیره، دور رکعت نماز نافله عشاء است که به صورت نشسته خوانده می‌شود. شیخ عباس قمی در مفاتیح الجنان به نقل از مصباح المتهجد قائل است در دو رکعت‌نشسته بعد از نماز عشاء، صد آیه از قرآن خوانده شود و مستحب است به‌جای صد آیه، سوره واقعه را در یک رکعت و سوره توحید را در رکعت دیگر بخوانند.<ref>قمی، مفاتیح الجنان، ص۱۹.</ref>  


از سید مرتضی درباره چگونه‌نشستن نماز وتیره سؤال شده که او نمازگزار را مخیر بین چهارزانو و دوزانو دانسته است.<ref>سیدمرتضی، رسائل مرتضی، ص۲۲۷.</ref> شیخ طوسی هم نماز وتیره را برای مسافر ساقط می‌داند، یعنی لازم نیست نمازگزار آن را در سفر بخواند.<ref>شیخ طوسی، المبسوط، ۱۳۸۷ق، ص۷۱.</ref>
از سید مرتضی درباره چگونه‌نشستن نماز وتیره سؤال شده که او نمازگزار را مخیر بین چهارزانو و دوزانو دانسته است.<ref>سیدمرتضی، رسائل مرتضی، ص۲۲۷.</ref> شیخ طوسی هم نماز وتیره را برای مسافر ساقط می‌داند، یعنی لازم نیست نمازگزار آن را در سفر بخواند.<ref>شیخ طوسی، المبسوط، ۱۳۸۷ق، ص۷۱.</ref>
== دعای پس از نماز==
شیخ طوسی پس از تشریح نماز وتیره و چگونگی ادای آن، دعایی نسبتا طولانی را ذکر می‌کند که مستحب است پس از آن خوانده شود. متن دعا این‌گونه است<ref>طوسی، مصباح المتهجد، ۱۴۱۱ق، ص۱۱۴-۱۱۹.</ref>:</ref><ref group="یادداشت">
أَمْسَيْنا وَ أَمْسَى الْحَمْدُ وَالْعَظَمَةُ وَالْكِبْريآءِ وَ الْجَبَرُوتُ وَالْحِلْمُ وَ الْعِلْمُ وَ الْجَلالُ وَ الْبَهآءُ وَ التَّقْديسُ وَ التَّعْظيمُ وَ التَّسْبيحُ وَ التَّكبيرُ وَالتَّهْليلُ وَ الَّتمْجيدُ [وَ التَّحْميدُ ]وَالسَّماحُ وَ الْجُودُ وَ الْكَرَمُ وَ الَْمجْدُ وَ الْمَنُّ وَ الْحَمْدُ وَ الْفَضْلُ وَ السَّعَةُ، وَالْحَوْلُ وَالْقُوَّةُ، وَ الْفَتْقُ وَ الرَّتْقُ، وَ اللَّيْلُ وَالنَّهارُ، وَ الظُّلُماتُ وَالنُّورُ، وَالدُّنْيا وَ الْآخِرَةِ، وَالْخَلْقُ جَميعاً وَالاَْمْرُ كُلُّهُ، وَ ماسَمَّيْتُ وَ لَمْ أُسَمِّ، وَ ما عَلِمْتُ وَ ما لَمْ أَعْلَمْ، وَ ما كانَ وَ ما هُوَ كآئِنٌ، للَّهِ‏ِ رَبِّ الْعالَمينَ.
أَلْحَمْدُللَّهِ‏ِ الَّذى ذَهَبَ بِالنَّهارِ وَ جَآءِ بِاللَّيْلِ وَ نَحْنُ فى نِعْمَةٍ وَ عافِيَةٍ وَ فَضْلٍ عَظيمٍ، أَلْحَمْدُللَّهِ‏ِ الَّذى لَهُ ما سَكَنَ فِى اللَّيْلِ وَ النَّهارِ، وَ هُوَ السَّميعُ الْعَليمُ، أَلْحَمْدُللَّهِ‏ِ الَّذى يُولِجَ اللَّيْلَ فِى النَّهارِ، وَ يُولِجَ النَّهارَ فِى اللَّيْلِ، وَ يُخْرِجُ الْحَىَّ مِنَ الْمَيِّتِ، وَ يُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَىِّ، وَ يَرْزُقُ مَنْ يَشآءُ بِغَيْرِ حِسابٍ، وَ هُوَ عَليمٌ بِذاتِ الصُّدُورِ. أَللّهُمَّ، بِكَ نُمْسى، وَ بِكَ نُصْبِحُ، وَبِكَ نَحيى، وَ بِكَ نَموُتُ، وَ إِلَيْكَ الْمَصيرُ، أَللّهُمَّ، إِنّى أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَذِلَّ أَوْ أُذَلَّ، أَوْ أَضِلَّ أَوْ أُضَلَّ، أَوْ أَظْلِمَ أَوْ أُظْلِمَ، أَوْ أجْهَلَ أَوْ يُجْهَلَ عَلَىَّ، يا مُصَرِّفَ الْقُلُوبِ وَالاَْبْصارِ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ [يا: آلِهِ‏]، وَ ثَبِّتْ قَلْبى عَلى طاعَتِكَ وَ طاعَةِ رَسُولِكَ - عَلَيْهِ وَ آلِهِ السَّلامُ، أَللّهُمَّ، لاتُزِعْ قُلُوبَنا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنا، وَهَبْ لَنا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً، إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهّابُ.
أَللّهُمَّ، إِنَّ لَكَ عَدُوّاً لايَأْلُونى خَبالاً، حَريصاً عَلى غَيّى [يا: عَيْنى‏]، بَصيراً بِعُيُوبى، يَرانى هُوَ وَ قَبيلُهُ مِنْ حَيْثُ لاأَراهُمْ. أَللّهُمَّ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، [وَ أَعِذْ مِنْهُ أَنْفُسَنا وَ أَهالينا وَ أَوْلادَنا وَ إِخْوانَنا وَ ما أَغْلَقْتُ عَلَيْهِ أَبْوابُنا وَ أَحاطَتْ عَلَيْهِ دُورُنا. أَللّهُمَّ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ‏]، وَ حَرِّمْنا عَلَيْهِ كَما حَرَّمْتَ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ، وَ باعِدْ بَيْنَنا وَ بَيْنَهُ كَما باعَدْتَ بَيْنَ الْمَشْرِقِ وَ الْمَغْرِبِ وَ بَيْنَ السَّمآءِ وَ الاَْرْضِ وَ أَبْعَدَ مِنْ ذلِكَ. أَللّهُمَّ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ أَعِذْنى مِنْهُ وَ مِنْ هَمْزِهِ وَ لَمْزِهِ وَ فِتْنَتِهِ وَ دَواهيهِ وَ غَوائِلِهِ وَ سِحْرِهِ وَ نَفْثِهِ [يا: وَ نَفْثَتِهِ، يا: فِتْنَتِهِ‏]. أَللّهُمَّ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، وَ أَعِذْنى مِنْهُ فِى الدُّنْيا وَ الْآخِرَةِ، وَ فِى الَْمحْيا وَ الْمَماتِ. بِاللَّهِ أَدْفَعُ ما أُطيقُ وَما لا أُطيقُ، وَ مِنَ اللَّهِ الْقُوَّةُ وَ التَّوْفيقُ، يا مِنْ تَيْسيرُ الْعَسيرُ عَلَيْهِ سَهْلٌ يَسيرٌ، [صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وِ آلِهِ، وَ يَسِّرِ لى ما أَخافُ عُسْرَهُ، فَإِنَّ تَيْسيرَ الْعَسيرِ عَلَيْكَ يَسيرٌ.]
أَللّهُمَّ، يا رَبَّ الاَْرْبابِ، وَيا مُعْتِقَ الرِّقابِ، أَنْتَ اللَّهُ الَّذى لايَزُولُ وَلا يَبيدُ، وَلا تُغَيِّرُكَ الدُّهُورُ وَ الاَْزْمانُ، بَدَتْ قُدْرَتُكَ يا إِلهى، وَ لَمْ تُبْدِ هَيْئِةٌ [يا: هَيْئَتُهُ، يا: هَيْئَتُكَ‏] فَشَبَّهُوكَ يا سَيِّدى ، وَ اتَّخَذُوا بَعْضَ آياتِكَ [يا: أَسْمآئِكَ، يا: أَنْبِيآئِكَ‏] أَرْباباً، ثُمَّ لَمْ يَعْرِفُوك يا إِلهى، وَ أَنَا يا إِلهى، بَرى‏ءٌ إِلَيْكَ فى هذِهِ اللَّيْلَةِ مِنَ الَّذينَ بِالشُّبُهاتِ طَلَبُوكَ، وَ بَرى‏ءٌ إِلَيْكَ مِنَ الَّذينَ شَبَّهُوكَ وَ جَهِلُوكَ يا إِلهى، أَنَا بَرى‏ءٌ مِنَ الَّذين بِصِفاتِ عِبادِكَ وَ صَفُوكَ، بَلْ أَنَا بَرى‏ءٌ مِنَ الَّذينَ جَحَدُوكَ وَ لَمْ يَعْبُدُوكَ، وَ أَنَا بَرى‏ءٌ مِنَ الَّذينَ فى أَفْعالِهِمْ جَوَّرُوكَ، يا إِلهى، أَنَا بَرى‏ءٌ مِنَ الَّذينَ بِقَبآئِجِ أَفْعالِهِمْ نَحَلُوكَ، وَ أَنَا بَرى‏ءٌ مِنَ الَّذينَ فيما نَزَّهُوا عَنْهُ آبائَهُمْ وَأُمُّهاتِهِمْ ما نَزَّهُوكَ، وَ أَبْرَأُ إِلَيْكَ مِنَ الَّذينَ فى مُخالَفَةِ نَبِيِّكَ وَ آلِهِ (عليهم‏السلام) خالَفُوكَ، أَنَا بَرى‏ءٌ مِنَ الَّذينَ فى مُحارَبَةِ أَوْلِيآئِكَ حارَبُوكَ، وَ أَنَا بَرى‏ءٌ إِلَيْكَ مِنَ الَّذينَ فى مُعانَدَةِ آلِ نَبِيِّكَ (عليهم‏السلام) عانَدُوكَ. أَللّهُمَّ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ اجْعَلْنى مِنَ الَّذينَ [عَرَفُوكَ فَوَحَّدُوكَ، وَاجْعَلْنى مِنَ الَّذينَ‏] لَمْ يُجَوِّرُوكَ وَ عَنْ ذلِكَ نَزَّهُوكَ، وَاجْعَلْنى مِنَ الَّذينَ فى طاعَةِ أَوْلِيآئِكَ وَ أَصْفِيآئِكَ أَطاعُوكَ، وَاجْعَلْنى مِنَ الَّذين فى خَلَواتِهِمْ وَ فى آنآءِ اللَّيْلِ وَ أَطْرافِ النَّهارِ راقَبُوكُ وَ عَبَدُوك، يا مُحَمَّدُ يا عَلِىُّ، بِكُما بِكَما.
أَللّهُمَّ، إِنّى أَسْأَلُكَ فى هذِهِ اللَّيْلَةِ بِاسْمِكَ الَّذى إِذا وُضِعَ عَلى مغالِقِ أَبْوابِ السَّمآءِ لِلاِْنْفِتاحِ انْفَتَحَتْ. [وَ] أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذى إِذا وُضِعَ عَلى مَضايقِ الاَْرْضِ لِلاِْنْفِراجِ انْفَرَجَتْ، [وَ ]أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذى إِذا وُضِعَ عَلى الْبَأْسآءِ لِلتَّيْسُّرِ [يا: لِلتَّيْسير ]تَيَسَّرَتْ، وَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذى إِذا وُضِعَ عَلى الْقُبُورِ لِلنُّشُورِ انْتَشَرَتْ، أَنْ تُصَلِّىَ عَلى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، وَ أَنْ تَمُنَّ عَلَىَّ بِعِتْقِ رَقَبَتى مِنَ النّارِ فى هذِهِ اللَّيْلَةِ. أَللّهُمَّ، إِنّى لَمْ أَعْمَلِ الْحَسَنَةَ حَتّى‏أَعْطَيْتَنيها، وَلَمْ أَعْمَلِ السَّيِّئَةَ [يا: الْحَسَنَةَ ]حتَّى أَعْلَمتَنيها [يا: عَلَّمْتَنيها]، أَللّهُمَّ، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، وَ عُدْ عَلَىَّ عِلْمَكَ بِعَطآئِكَ، وَ داوِ دآئى بِدَوآئِكَ، فَإِنَّ دآئِىَ ذُنُوبِىَ الْقَبيحَةُ، وَ دَوآئُكَ عَفْوَكَ وَ حَلاوَةُ رَحْمَتِكَ، أَللّهُمَّ، إِنّى أَعُوذُ بِكَ أَنْ تَقْضَحَنى بَيْنَ الْجُمُوعِ بِسَريرَتى، وَ أَنْ أَلْقاكَ بِخِزْىِ عَمَلى، وَالنَّدامَةَ بِخَطيئتَى، وَ أَعُوذُ بِكَ أَنْ تُظْهِرَ سَيِّئآتى عَلى‏حَسَناتى، وَ أَنْ أُعْطى كِتابى بِشِمالى، فَيَسْوَدَّ بِها وَجْهى. وَ يَعْسُرَ بِذلِكَ حِسابى [يا: حَسَناتى‏]، وَ تَزِلَّ [يا: فَتَزِلَ‏] بِذلِكَ قَدَمى، وَ يَكوُنَ فى مَواقِفِ الاَْشْرارِ مَوْقِفى، وَ أَنْ أَصيرَ فِى الاَْشْقِيآءِ الْمُعَذَّبينَ، حَيْثُ لاحَميمَ يُطاعُ، وَلا رَحْمَةٌ مِنْكَ تُدارِكُنى فَأَهْوى فى مَهاوِى الْغاوِينَ. أَللّهُمَّ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ أَعِذْنى مِنْ ذلِكَ كُلِّهِ.
أَللّهُمَّ، بِعِزَّتِكَ الْقاهِرَةِ وَسُلْطانِكَ الْعَظيمِ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ و آلِهِ، وَ بَدِّلْ لِىَ الدُّنْيَا الْفانِيَةَ بِالدّارَ الْآخِرَةِ الْباقِيَةِ، لَقِّنى رَوْحَها وَ رَيْحانَها وَ سَلامَها، وَ اسْقِنى مِن بارِدِها، وَ أَظِلَّنى فى ظِلالِها، وَ زَوِّجْنى مِنْ حُورِها، وَأَجْلِسْنى عَلى أَسِرَّتِها، وَ أَخْذِمْنى وِلْدانَها، وَ أَطِفْ عَلَىَّ غِلْمانَها، وَ اسْقِنى مِنْ شَرابِها، وَ أَوْرَدْنى أَنْهارَها، وَاهْدِلى ثِمارَها، وَ انِْونى [يا: وَاقْوِنى‏](308) فى كَرامَتِها مُخَلَّداً، لاخَوْفَ [عَلَىَّ ]يُرَوِّعُنى، وَ لانَصْبٌ يَمَسِّنى، وَلا حُزْنٌ يَعْتَرينى [يا: يَغْتَرينى‏]، وَلا هَمَّ يُشْغِلُنى، فَقَدْ رَضيتُ ثَوابَها، وَ آمَنْتُ عِقابَها، وَ اطْمَأنَنْتُ فى مَنازِلِها، قَدْ جَعَلْتَها لى مَلْجَأً، وَ لِلنَّبِىَّ [يا: النَّبِىّ ](صلى الله على و آله و سلم) رَفيقاً، وَلِلْمُؤْمِنينَ [يا: الْمُؤْمِنينَ ]أَصْحاباً، وَ لِلصّالِحينَ [يا: الصّالِحينَ‏] إِخْواناً، فى غُرَفٍ فَوْقَ غُرَفٍ حَيْثُ الشَّرفُ كُلُّ الشَّرفِ.
أَللّهُمَّ، وَأَعُوذُ بِكَ مَعاذَةَ مَنْ خافَكَ، وَأَلْجَأُ إِلَيْكَ مَلْجَأَ مَنْ هَرَبَ إِلَيْكَ مِنَ النّارِ الَّتى لِلْكافِرينَ أَعْدَدْتَها، وَ لِلْخاطِئينَ أَوْ قَدْتَها، وَلِلْغاوِينَ أَبْرَزْتَها، وَذاتِ لَهَبٍ وَ سَعيرٍ وَ شَهيق وَ زَفيرٍ وَ شَرَرٍ كَأَنَّهُ جِمالاتٌ صُفْرٌ، وَ أَعُوذُ بِكَ أَللّهُمَّ، أَنْ تَصْلِىَ بِها وَجْهى، أَوْ تُطْعِمَها لَحْمى، أَوْ تُوقِدَها بَدَنى، وَ أَعُوذُبِكَ يا إِلهى، مِنْ لَهيبِها، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَاجْعَلْ رَحْمَتَكَ لى حِرْزاً مِنْ عَذابِها، حَتّى تُصَيِّرَنى بِها فى عِبادِكَ الصّالِحينَ، أَلَّذينَ لايَسْمَعُونَ حَسيسَها، وَ هُمْ فيَما اشْتَهَتْ أَنْفُسَهُمْ خالِدوُن.
أَللّهُمَّ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَافْعَلْ بى ما سَأَلْتُكَ مِنْ أَمْرِ الدُّنْيا وَ الْآخِرَةِ مَعَ الْفَوْزِ بِالْجَنَّةِ، وَامْنُنْ عَلَىَّ فى وَقْتى هذا، وَ فى ساعَتى هذِهِ، وَ فى كُلِّ أَمْرٍ شَفَعْتُ إِلَيْكَ فيهِ وَ ما لَمْ أَشْفَعْ إِلَيْكَ فيهِ مِمّا لى فيهِ النَّجاةُ مِنَ النَّارِ، وَ الصَّلاحُ فِى الدُّنْيا وَ الْآخِرَةِ، وَ أَعِنِّى عَلى كُلِّ ما سَأَلْتُكَ، أَنْ تَمُنَّ بِهِ عَلَىَّ. أَللّهُمَّ، وَ إِنْ قُصْرَ دُعآئى عَنْ حاجَتى، أَوْ كَلَّ عَنْ طَلَبِها لِسانى، فَلا تُقَصِّرْ بى مِنْ جُودِكَ وَلامِنْ كَرَمِكَ. يا سَيِّدى، فَأَنْتَ ذُوالْفَضْلِ الْعَظيمِ، أَللّهُمَّ، فَصَلِّ عَلى‏مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَاكْفِنى ما أَهَمَّنى وَ ما لَمْ يُهِمَّنى، وَ ما حَضَرَنى وَ ما غابَ عَنّى، وَ ما أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنّى، أَللّهُمَّ، وَ ه ذا عَطآؤُكَ وَ مَنُّكَ، وَ هذا تَعْليمُكَ وَ تَأْديبُكَ، وَ هذا تَوْفيقُكَ، وَ هذِهِ رَغْبَتى إِلَيْكَ مِنْ حاجَتى، فَبِحَقِّكَ أَللّهُمَّ، عَلى مَنْ سَأَلَكَ، وَ بِحَقِّ ذِى الْحَقِّ عَلَيْكَ مِمَّنْ سَأَلَكَ، وَ بِقُدْرَتِكَ عَلى ما تَشآءُ، وَ بِحَقِّ لا إِلهَ إِلاّ أَنْتَ، ياحَىُّ، يا قَيُّومُ، يا مُحْيِىَ الْمَوْتى، يا لا إِلهَ إِلاّ أَنْتَ الْقآئِمُ عَلى كُلَّ نَفْسٍ بِما كَسَبَتْ، أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّىَ عَلى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، وَ أَنْ تُعْتِقَنى مِنَ النّارِ، وَ تَكْلَأَنى مِنَ الْعارِ، وَ تُدْخِلَنِى الْجَنَّةَ مَعَ الاَْبْرارِ، فَإِنَّكَ تُجيرُ وَلا يُجارُ عَلَيْكَ.
أَللّهُمَّ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، وَ أَعِذْنى مِنْ سَطَواتِكَ، وَ أَعِذْنى مِنْ سُوءِ عُقُوبَتِكَ، أَللّهُمَّ، ساقَتْنى إِلَيْكَ ذُنُوبى، وَ أَنْتَ تَرْحَمُ مَنْ يَتُوبُ، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَاغْفِرْلى جُرْمى، وَارْحَمْ عَبْرَتى، وَ أَجِبْ دَعْوَتى، وَ أَقِلْ عَثْرَتى، وَ امْنُنْ عَلَىَّ بِالْجَنَّةِ، وَأَجِرْنى مِنَ النّارِ، وَ زَوِّجْنى مِنَ الْحُورِ الْعَيْنِ، وَ أَعِطْنى مِنْ فَضْلِكَ، فَإِنّى بِكَ إِلَيْكَ أَتَوسَّلُ، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَاقْلِبْنى مَوْفُورَ الْعَمَلِ بِغُفْرانِ الزَّلَلِ بِقُدْرَتِكَ، وَ لاتُهِنّى فَأَهُونَ عَلى خَلْقِكَ، وَ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ النَّبِىِّ وَآلِهِ الطّاهِرينَ، وَ سَلِّمْ تَسْليماً.</ref>
==پانویس==
==پانویس==
{{پانویس2}}
{{پانویس2}}
Automoderated users، confirmed، مدیران، templateeditor
۶٬۲۱۵

ویرایش