سوره دخان: تفاوت میان نسخهها
جز
←متن و ترجمه
جز (←فضیلت و خواص) |
جز (←متن و ترجمه) |
||
خط ۳۵: | خط ۳۵: | ||
|عنوان ستون چپ=به نام خداوند رحمتگر مهربان | |عنوان ستون چپ=به نام خداوند رحمتگر مهربان | ||
|حم ﴿١﴾ وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ ﴿٢﴾ إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ ۚ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ ﴿٣﴾ فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ ﴿٤﴾ أَمْرًا مِّنْ عِندِنَا ۚ إِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ ﴿٥﴾ رَحْمَةً مِّن رَّبِّكَ ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ﴿٦﴾ رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا ۖ إِن كُنتُم مُّوقِنِينَ ﴿٧﴾ لَا إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ ۖ رَبُّكُمْ وَرَبُّ آبَائِكُمُ الْأَوَّلِينَ ﴿٨﴾ بَلْ هُمْ فِي شَكٍّ يَلْعَبُونَ ﴿٩﴾ فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُّبِينٍ ﴿١٠﴾ يَغْشَى النَّاسَ ۖ هَـٰذَا عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴿١١﴾ رَّبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ ﴿١٢﴾ أَنَّىٰ لَهُمُ الذِّكْرَىٰ وَقَدْ جَاءَهُمْ رَسُولٌ مُّبِينٌ ﴿١٣﴾ ثُمَّ تَوَلَّوْا عَنْهُ وَقَالُوا مُعَلَّمٌ مَّجْنُونٌ ﴿١٤﴾ إِنَّا كَاشِفُو الْعَذَابِ قَلِيلًا ۚ إِنَّكُمْ عَائِدُونَ ﴿١٥﴾ يَوْمَ نَبْطِشُ الْبَطْشَةَ الْكُبْرَىٰ إِنَّا مُنتَقِمُونَ ﴿١٦﴾ وَلَقَدْ فَتَنَّا قَبْلَهُمْ قَوْمَ فِرْعَوْنَ وَجَاءَهُمْ رَسُولٌ كَرِيمٌ ﴿١٧﴾ أَنْ أَدُّوا إِلَيَّ عِبَادَ اللَّـهِ ۖ إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ ﴿١٨﴾ وَأَن لَّا تَعْلُوا عَلَى اللَّـهِ ۖ إِنِّي آتِيكُم بِسُلْطَانٍ مُّبِينٍ ﴿١٩﴾ وَإِنِّي عُذْتُ بِرَبِّي وَرَبِّكُمْ أَن تَرْجُمُونِ ﴿٢٠﴾ وَإِن لَّمْ تُؤْمِنُوا لِي فَاعْتَزِلُونِ ﴿٢١﴾ فَدَعَا رَبَّهُ أَنَّ هَـٰؤُلَاءِ قَوْمٌ مُّجْرِمُونَ ﴿٢٢﴾ فَأَسْرِ بِعِبَادِي لَيْلًا إِنَّكُم مُّتَّبَعُونَ ﴿٢٣﴾ وَاتْرُكِ الْبَحْرَ رَهْوًا ۖ إِنَّهُمْ جُندٌ مُّغْرَقُونَ ﴿٢٤﴾ كَمْ تَرَكُوا مِن جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ ﴿٢٥﴾ وَزُرُوعٍ وَمَقَامٍ كَرِيمٍ ﴿٢٦﴾ وَنَعْمَةٍ كَانُوا فِيهَا فَاكِهِينَ ﴿٢٧﴾ كَذَٰلِكَ ۖ وَأَوْرَثْنَاهَا قَوْمًا آخَرِينَ ﴿٢٨﴾ فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ وَمَا كَانُوا مُنظَرِينَ ﴿٢٩﴾ وَلَقَدْ نَجَّيْنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنَ الْعَذَابِ الْمُهِينِ ﴿٣٠﴾ مِن فِرْعَوْنَ ۚ إِنَّهُ كَانَ عَالِيًا مِّنَ الْمُسْرِفِينَ ﴿٣١﴾ وَلَقَدِ اخْتَرْنَاهُمْ عَلَىٰ عِلْمٍ عَلَى الْعَالَمِينَ ﴿٣٢﴾ وَآتَيْنَاهُم مِّنَ الْآيَاتِ مَا فِيهِ بَلَاءٌ مُّبِينٌ ﴿٣٣﴾ إِنَّ هَـٰؤُلَاءِ لَيَقُولُونَ ﴿٣٤﴾ إِنْ هِيَ إِلَّا مَوْتَتُنَا الْأُولَىٰ وَمَا نَحْنُ بِمُنشَرِينَ ﴿٣٥﴾ فَأْتُوا بِآبَائِنَا إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ﴿٣٦﴾ أَهُمْ خَيْرٌ أَمْ قَوْمُ تُبَّعٍ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ ۚ أَهْلَكْنَاهُمْ ۖ إِنَّهُمْ كَانُوا مُجْرِمِينَ ﴿٣٧﴾ وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لَاعِبِينَ ﴿٣٨﴾ مَا خَلَقْنَاهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَـٰكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ ﴿٣٩﴾ إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ مِيقَاتُهُمْ أَجْمَعِينَ ﴿٤٠﴾ يَوْمَ لَا يُغْنِي مَوْلًى عَن مَّوْلًى شَيْئًا وَلَا هُمْ يُنصَرُونَ ﴿٤١﴾ إِلَّا مَن رَّحِمَ اللَّـهُ ۚ إِنَّهُ هُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ ﴿٤٢﴾ إِنَّ شَجَرَتَ الزَّقُّومِ ﴿٤٣﴾ طَعَامُ الْأَثِيمِ ﴿٤٤﴾ كَالْمُهْلِ يَغْلِي فِي الْبُطُونِ ﴿٤٥﴾ كَغَلْيِ الْحَمِيمِ ﴿٤٦﴾ خُذُوهُ فَاعْتِلُوهُ إِلَىٰ سَوَاءِ الْجَحِيمِ ﴿٤٧﴾ ثُمَّ صُبُّوا فَوْقَ رَأْسِهِ مِنْ عَذَابِ الْحَمِيمِ ﴿٤٨﴾ ذُقْ إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْكَرِيمُ ﴿٤٩﴾ إِنَّ هَـٰذَا مَا كُنتُم بِهِ تَمْتَرُونَ ﴿٥٠﴾ إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي مَقَامٍ أَمِينٍ ﴿٥١﴾ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ ﴿٥٢﴾ يَلْبَسُونَ مِن سُندُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُّتَقَابِلِينَ ﴿٥٣﴾ كَذَٰلِكَ وَزَوَّجْنَاهُم بِحُورٍ عِينٍ ﴿٥٤﴾ يَدْعُونَ فِيهَا بِكُلِّ فَاكِهَةٍ آمِنِينَ ﴿٥٥﴾ لَا يَذُوقُونَ فِيهَا الْمَوْتَ إِلَّا الْمَوْتَةَ الْأُولَىٰ ۖ وَوَقَاهُمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ ﴿٥٦﴾ فَضْلًا مِّن رَّبِّكَ ۚ ذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ﴿٥٧﴾ فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ ﴿٥٨﴾ فَارْتَقِبْ إِنَّهُم مُّرْتَقِبُونَ ﴿٥٩﴾ | |حم ﴿١﴾ وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ ﴿٢﴾ إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ ۚ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ ﴿٣﴾ فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ ﴿٤﴾ أَمْرًا مِّنْ عِندِنَا ۚ إِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ ﴿٥﴾ رَحْمَةً مِّن رَّبِّكَ ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ﴿٦﴾ رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا ۖ إِن كُنتُم مُّوقِنِينَ ﴿٧﴾ لَا إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ ۖ رَبُّكُمْ وَرَبُّ آبَائِكُمُ الْأَوَّلِينَ ﴿٨﴾ بَلْ هُمْ فِي شَكٍّ يَلْعَبُونَ ﴿٩﴾ فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُّبِينٍ ﴿١٠﴾ يَغْشَى النَّاسَ ۖ هَـٰذَا عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴿١١﴾ رَّبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ ﴿١٢﴾ أَنَّىٰ لَهُمُ الذِّكْرَىٰ وَقَدْ جَاءَهُمْ رَسُولٌ مُّبِينٌ ﴿١٣﴾ ثُمَّ تَوَلَّوْا عَنْهُ وَقَالُوا مُعَلَّمٌ مَّجْنُونٌ ﴿١٤﴾ إِنَّا كَاشِفُو الْعَذَابِ قَلِيلًا ۚ إِنَّكُمْ عَائِدُونَ ﴿١٥﴾ يَوْمَ نَبْطِشُ الْبَطْشَةَ الْكُبْرَىٰ إِنَّا مُنتَقِمُونَ ﴿١٦﴾ وَلَقَدْ فَتَنَّا قَبْلَهُمْ قَوْمَ فِرْعَوْنَ وَجَاءَهُمْ رَسُولٌ كَرِيمٌ ﴿١٧﴾ أَنْ أَدُّوا إِلَيَّ عِبَادَ اللَّـهِ ۖ إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ ﴿١٨﴾ وَأَن لَّا تَعْلُوا عَلَى اللَّـهِ ۖ إِنِّي آتِيكُم بِسُلْطَانٍ مُّبِينٍ ﴿١٩﴾ وَإِنِّي عُذْتُ بِرَبِّي وَرَبِّكُمْ أَن تَرْجُمُونِ ﴿٢٠﴾ وَإِن لَّمْ تُؤْمِنُوا لِي فَاعْتَزِلُونِ ﴿٢١﴾ فَدَعَا رَبَّهُ أَنَّ هَـٰؤُلَاءِ قَوْمٌ مُّجْرِمُونَ ﴿٢٢﴾ فَأَسْرِ بِعِبَادِي لَيْلًا إِنَّكُم مُّتَّبَعُونَ ﴿٢٣﴾ وَاتْرُكِ الْبَحْرَ رَهْوًا ۖ إِنَّهُمْ جُندٌ مُّغْرَقُونَ ﴿٢٤﴾ كَمْ تَرَكُوا مِن جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ ﴿٢٥﴾ وَزُرُوعٍ وَمَقَامٍ كَرِيمٍ ﴿٢٦﴾ وَنَعْمَةٍ كَانُوا فِيهَا فَاكِهِينَ ﴿٢٧﴾ كَذَٰلِكَ ۖ وَأَوْرَثْنَاهَا قَوْمًا آخَرِينَ ﴿٢٨﴾ فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ وَمَا كَانُوا مُنظَرِينَ ﴿٢٩﴾ وَلَقَدْ نَجَّيْنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنَ الْعَذَابِ الْمُهِينِ ﴿٣٠﴾ مِن فِرْعَوْنَ ۚ إِنَّهُ كَانَ عَالِيًا مِّنَ الْمُسْرِفِينَ ﴿٣١﴾ وَلَقَدِ اخْتَرْنَاهُمْ عَلَىٰ عِلْمٍ عَلَى الْعَالَمِينَ ﴿٣٢﴾ وَآتَيْنَاهُم مِّنَ الْآيَاتِ مَا فِيهِ بَلَاءٌ مُّبِينٌ ﴿٣٣﴾ إِنَّ هَـٰؤُلَاءِ لَيَقُولُونَ ﴿٣٤﴾ إِنْ هِيَ إِلَّا مَوْتَتُنَا الْأُولَىٰ وَمَا نَحْنُ بِمُنشَرِينَ ﴿٣٥﴾ فَأْتُوا بِآبَائِنَا إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ﴿٣٦﴾ أَهُمْ خَيْرٌ أَمْ قَوْمُ تُبَّعٍ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ ۚ أَهْلَكْنَاهُمْ ۖ إِنَّهُمْ كَانُوا مُجْرِمِينَ ﴿٣٧﴾ وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لَاعِبِينَ ﴿٣٨﴾ مَا خَلَقْنَاهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَـٰكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ ﴿٣٩﴾ إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ مِيقَاتُهُمْ أَجْمَعِينَ ﴿٤٠﴾ يَوْمَ لَا يُغْنِي مَوْلًى عَن مَّوْلًى شَيْئًا وَلَا هُمْ يُنصَرُونَ ﴿٤١﴾ إِلَّا مَن رَّحِمَ اللَّـهُ ۚ إِنَّهُ هُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ ﴿٤٢﴾ إِنَّ شَجَرَتَ الزَّقُّومِ ﴿٤٣﴾ طَعَامُ الْأَثِيمِ ﴿٤٤﴾ كَالْمُهْلِ يَغْلِي فِي الْبُطُونِ ﴿٤٥﴾ كَغَلْيِ الْحَمِيمِ ﴿٤٦﴾ خُذُوهُ فَاعْتِلُوهُ إِلَىٰ سَوَاءِ الْجَحِيمِ ﴿٤٧﴾ ثُمَّ صُبُّوا فَوْقَ رَأْسِهِ مِنْ عَذَابِ الْحَمِيمِ ﴿٤٨﴾ ذُقْ إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْكَرِيمُ ﴿٤٩﴾ إِنَّ هَـٰذَا مَا كُنتُم بِهِ تَمْتَرُونَ ﴿٥٠﴾ إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي مَقَامٍ أَمِينٍ ﴿٥١﴾ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ ﴿٥٢﴾ يَلْبَسُونَ مِن سُندُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُّتَقَابِلِينَ ﴿٥٣﴾ كَذَٰلِكَ وَزَوَّجْنَاهُم بِحُورٍ عِينٍ ﴿٥٤﴾ يَدْعُونَ فِيهَا بِكُلِّ فَاكِهَةٍ آمِنِينَ ﴿٥٥﴾ لَا يَذُوقُونَ فِيهَا الْمَوْتَ إِلَّا الْمَوْتَةَ الْأُولَىٰ ۖ وَوَقَاهُمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ ﴿٥٦﴾ فَضْلًا مِّن رَّبِّكَ ۚ ذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ﴿٥٧﴾ فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ ﴿٥٨﴾ فَارْتَقِبْ إِنَّهُم مُّرْتَقِبُونَ ﴿٥٩﴾ | ||
|حاء، ميم. (۱) سوگند به كتاب روشنگر، (۲) [كه] ما آن را در شبى فرخنده نازل كرديم، [زيرا] كه ما هشداردهنده بوديم. (۳) در آن [شب] هر [گونه] كارى [به نحوى] استوار فيصله مىيابد. (۴) [اين] كارى است [كه] از جانب ما [صورت مىگيرد]. ما فرستنده [پيامبران] بوديم. (۵) [و اين] رحمتى از پروردگار توست، كه او شنواى داناست. (۶) پروردگار آسمانها و زمين و آنچه ميان آن دو است، اگر يقين داريد. (۷) خدايى جز او نيست؛ او زندگى مىبخشد و مىميراند؛ پروردگار شما و پروردگار پدران شماست. (۸) ولى نه، آنها به شك و شبهه خويش سرگرمند. (۹) پس در انتظار روزى باش كه آسمان دودى نمايان برمىآورد، (۱۰) كه مردم را فرو مىگيرد؛ اين است عذاب پر درد. (۱۱) [مىگويند:] «پروردگارا، اين عذاب را از ما دفع كن كه ما ايمان داريم.» (۱۲) آنان را كجا [جاى] پند[گرفتن] باشد، و حال آنكه به يقين براى آنان پيامبرى روشنگر آمده است. (۱۳) پس، از او روى برتافتند و گفتند: «تعليميافتهاى ديوانه است.» (۱۴) ما اين عذاب را اندكى از شما برمىداريم [ولى شما] در حقيقت باز از سر مىگيريد. (۱۵) روزى كه دست به حمله مىزنيم، همان حمله بزرگ؛ [آنگاه] ما انتقامكشندهايم. (۱۶) و به يقين، پيش از آنان قوم فرعون را بيازموديم، و پيامبرى بزرگوار برايشان آمد، (۱۷) كه [به آنان گفت:] «بندگان خدا را به من بسپاريد، زيرا كه من شما را فرستادهاى امينم. (۱۸)و بر خدا برترى مجوييد كه من براى شما حجتى آشكار آوردهام. (۱۹) و من به | |حاء، ميم. (۱) سوگند به كتاب روشنگر، (۲) [كه] ما آن را در شبى فرخنده نازل كرديم، [زيرا] كه ما هشداردهنده بوديم. (۳) در آن [شب] هر [گونه] كارى [به نحوى] استوار فيصله مىيابد. (۴) [اين] كارى است [كه] از جانب ما [صورت مىگيرد]. ما فرستنده [پيامبران] بوديم. (۵) [و اين] رحمتى از پروردگار توست، كه او شنواى داناست. (۶) پروردگار آسمانها و زمين و آنچه ميان آن دو است، اگر يقين داريد. (۷) خدايى جز او نيست؛ او زندگى مىبخشد و مىميراند؛ پروردگار شما و پروردگار پدران شماست. (۸) ولى نه، آنها به شك و شبهه خويش سرگرمند. (۹) پس در انتظار روزى باش كه آسمان دودى نمايان برمىآورد، (۱۰) كه مردم را فرو مىگيرد؛ اين است عذاب پر درد. (۱۱) [مىگويند:] «پروردگارا، اين عذاب را از ما دفع كن كه ما ايمان داريم.» (۱۲) آنان را كجا [جاى] پند[گرفتن] باشد، و حال آنكه به يقين براى آنان پيامبرى روشنگر آمده است. (۱۳) پس، از او روى برتافتند و گفتند: «تعليميافتهاى ديوانه است.» (۱۴) ما اين عذاب را اندكى از شما برمىداريم [ولى شما] در حقيقت باز از سر مىگيريد. (۱۵) روزى كه دست به حمله مىزنيم، همان حمله بزرگ؛ [آنگاه] ما انتقامكشندهايم. (۱۶) و به يقين، پيش از آنان قوم فرعون را بيازموديم، و پيامبرى بزرگوار برايشان آمد، (۱۷) كه [به آنان گفت:] «بندگان خدا را به من بسپاريد، زيرا كه من شما را فرستادهاى امينم. (۱۸)و بر خدا برترى مجوييد كه من براى شما حجتى آشكار آوردهام. (۱۹)و من به پروردگارم و پروردگار شما از اینکه مرا سنگسار کنید [یا برانید یا متهم کنید] پناه می برم؛ (۲۰) و اگر به من ايمان نمىآوريد، پس، از من كناره گيريد.» (۲۱) پس پروردگار خود را خواند كه: «اينها مردمى گناهكارند.» (۲۲) [فرمود:] «بندگانم را شبانه ببر، زيرا شما مورد تعقيب واقع خواهيد شد. (۲۳) و دريا را هنگامى كه آرام است پشت سر بگذار، كه آنان سپاهى غرقشدنىاند.» (۲۴) [وه،] چه باغها و چشمهسارانى [كه آنها بعد از خود] بر جاى نهادند، (۲۵) و كشتزارها و جايگاههاى نيكو، (۲۶) و نعمتى كه از آن برخوردار بودند. (۲۷) [آرى،] اين چنين [بود] و آنها را به مردمى ديگر ميراث داديم. (۲۸) و آسمان و زمين بر آنان زارى نكردند و مهلت نيافتند. (۲۹) و به راستى، فرزندان اسرائيل را از عذاب خفتآور رهانيديم: (۳۰) از [دست] فرعون كه متكبّرى از افراطكاران بود. (۳۱) و قطعاً آنان را دانسته بر مردم جهان ترجيح داديم. (۳۲) و از نشانهها [ى الهى] آنچه را كه در آن آزمايشى آشكار بود، بديشان داديم. (۳۳) هر آينه اين [كافران] مىگويند: (۳۴) «جز مرگ نخستين، ديگر [واقعهاى] نيست و ما زندهشدنى نيستيم. (۳۵) اگر راست مىگوييد، پس پدران ما را [باز] آوريد. (۳۶) آيا ايشان بهترند يا قوم «تُبَّع» و كسانى كه پيش از آنها بودند؟ آنها را هلاك كرديم، زيرا كه گنهكار بودند. (۳۷) و آسمانها و زمين و آنچه را كه ميان آن دو است به بازى نيافريدهايم؛ (۳۸) آنها را جز به حق نيافريدهايم، ولی بيشترشان نمىدانند. (۳۹) در حقيقت، روز «جدا سازى» موعد همه آنهاست. (۴۰) همان روزى كه هيچ دوستى از هيچ دوستى نمىتواند حمايتى كند، و آنان يارى نمىشوند، (۴۱) مگر كسى را كه خدا رحمت كرده است، زيرا كه اوست همان ارجمند مهربان. (۴۲) آرى! درخت زقوم، (۴۳) خوراك گناه پيشه است. (۴۴) چون مس گداخته در شكمها مىگدازد؛ (۴۵) همانند جوشش آب جوشان. (۴۶) او را بگيريد و به ميان دوزخش بكشانيد، (۴۷) آنگاه از عذاب آب جوشان بر سرش فرو ريزيد. (۴۸) بچش كه تو همان ارجمند بزرگوارى! (۴۹) اين است همان چيزى كه در باره آن ترديد مىكرديد. (۵۰) به راستى پرهيزگاران در جايگاهى آسوده [اند]، (۵۱) در بوستانها و كنار چشمهسارها. (۵۲) پرنيان نازك و ديباى ستبر مىپوشند [و] برابر هم نشستهاند. (۵۳) [آرى،] چنين [خواهد بود] و آنها را با حوريان درشتچشم همسر مىگردانيم. (۵۴) در آنجا هر ميوهاى را [كه بخواهند] آسوده خاطر مىطلبند. (۵۵) در آنجا جز مرگ نخستين، مرگ نخواهند چشيد و [خدا] آنها را از عذاب دوزخ نگاه مىدارد. (۵۶) [اين] بخششى است از جانب پروردگار تو. اين است همان كاميابى بزرگ. (۵۷) در حقيقت، [قرآن] را بر زبان تو آسان گردانيديم، اميد كه پند پذيرند. (۵۸) پس مراقب باش، زيرا كه آنان هم مراقبند. (۵۹) | ||
}} | }} | ||