|
|
خط ۱۰۰: |
خط ۱۰۰: |
| {{همچنین ببینید|فضائل سور}} | | {{همچنین ببینید|فضائل سور}} |
|
| |
|
| == متن و ترجمه سوره == | | == متن و ترجمه سوره == |
| {{نقل قول دوقلو تاشو|تیتر= سوره شعراء| بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ{{سخ}}طسم ﴿١﴾ تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ ﴿٢﴾ لَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَّفْسَكَ أَلَّا يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ ﴿٣﴾ إِن نَّشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِم مِّنَ السَّمَاءِ آيَةً فَظَلَّتْ أَعْنَاقُهُمْ لَهَا خَاضِعِينَ ﴿٤﴾ وَمَا يَأْتِيهِم مِّن ذِكْرٍ مِّنَ الرَّحْمَـٰنِ مُحْدَثٍ إِلَّا كَانُوا عَنْهُ مُعْرِضِينَ ﴿٥﴾ فَقَدْ كَذَّبُوا فَسَيَأْتِيهِمْ أَنبَاءُ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ ﴿٦﴾ أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الْأَرْضِ كَمْ أَنبَتْنَا فِيهَا مِن كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ ﴿٧﴾ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَةً ۖ وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُم مُّؤْمِنِينَ ﴿٨﴾ وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ ﴿٩﴾ وَإِذْ نَادَىٰ رَبُّكَ مُوسَىٰ أَنِ ائْتِ الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ﴿١٠﴾ قَوْمَ فِرْعَوْنَ ۚ أَلَا يَتَّقُونَ ﴿١١﴾ قَالَ رَبِّ إِنِّي أَخَافُ أَن يُكَذِّبُونِ ﴿١٢﴾ وَيَضِيقُ صَدْرِي وَلَا يَنطَلِقُ لِسَانِي فَأَرْسِلْ إِلَىٰ هَارُونَ ﴿١٣﴾ وَلَهُمْ عَلَيَّ ذَنبٌ فَأَخَافُ أَن يَقْتُلُونِ ﴿١٤﴾ قَالَ كَلَّا ۖ فَاذْهَبَا بِآيَاتِنَا ۖ إِنَّا مَعَكُم مُّسْتَمِعُونَ ﴿١٥﴾ فَأْتِيَا فِرْعَوْنَ فَقُولَا إِنَّا رَسُولُ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴿١٦﴾ أَنْ أَرْسِلْ مَعَنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ ﴿١٧﴾ قَالَ أَلَمْ نُرَبِّكَ فِينَا وَلِيدًا وَلَبِثْتَ فِينَا مِنْ عُمُرِكَ سِنِينَ ﴿١٨﴾ وَفَعَلْتَ فَعْلَتَكَ الَّتِي فَعَلْتَ وَأَنتَ مِنَ الْكَافِرِينَ ﴿١٩﴾قَالَ فَعَلْتُهَا إِذًا وَأَنَا مِنَ الضَّالِّينَ ﴿٢٠﴾ فَفَرَرْتُ مِنكُمْ لَمَّا خِفْتُكُمْ فَوَهَبَ لِي رَبِّي حُكْمًا وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُرْسَلِينَ ﴿٢١﴾ وَتِلْكَ نِعْمَةٌ تَمُنُّهَا عَلَيَّ أَنْ عَبَّدتَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ ﴿٢٢﴾ قَالَ فِرْعَوْنُ وَمَا رَبُّ الْعَالَمِينَ ﴿٢٣﴾ قَالَ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا ۖ إِن كُنتُم مُّوقِنِينَ ﴿٢٤﴾ قَالَ لِمَنْ حَوْلَهُ أَلَا تَسْتَمِعُونَ ﴿٢٥﴾ قَالَ رَبُّكُمْ وَرَبُّ آبَائِكُمُ الْأَوَّلِينَ ﴿٢٦﴾ قَالَ إِنَّ رَسُولَكُمُ الَّذِي أُرْسِلَ إِلَيْكُمْ لَمَجْنُونٌ ﴿٢٧﴾ قَالَ رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَمَا بَيْنَهُمَا ۖ إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ ﴿٢٨﴾ قَالَ لَئِنِ اتَّخَذْتَ إِلَـٰهًا غَيْرِي لَأَجْعَلَنَّكَ مِنَ الْمَسْجُونِينَ ﴿٢٩﴾ قَالَ أَوَلَوْ جِئْتُكَ بِشَيْءٍ مُّبِينٍ ﴿٣٠﴾ قَالَ فَأْتِ بِهِ إِن كُنتَ مِنَ الصَّادِقِينَ ﴿٣١﴾ فَأَلْقَىٰ عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ ثُعْبَانٌ مُّبِينٌ ﴿٣٢﴾ وَنَزَعَ يَدَهُ فَإِذَا هِيَ بَيْضَاءُ لِلنَّاظِرِينَ ﴿٣٣﴾ قَالَ لِلْمَلَإِ حَوْلَهُ إِنَّ هَـٰذَا لَسَاحِرٌ عَلِيمٌ ﴿٣٤﴾ يُرِيدُ أَن يُخْرِجَكُم مِّنْ أَرْضِكُم بِسِحْرِهِ فَمَاذَا تَأْمُرُونَ ﴿٣٥﴾ قَالُوا أَرْجِهْ وَأَخَاهُ وَابْعَثْ فِي الْمَدَائِنِ حَاشِرِينَ ﴿٣٦﴾ يَأْتُوكَ بِكُلِّ سَحَّارٍ عَلِيمٍ ﴿٣٧﴾ فَجُمِعَ السَّحَرَةُ لِمِيقَاتِ يَوْمٍ مَّعْلُومٍ ﴿٣٨﴾ وَقِيلَ لِلنَّاسِ هَلْ أَنتُم مُّجْتَمِعُونَ ﴿٣٩﴾ لَعَلَّنَا نَتَّبِعُ السَّحَرَةَ إِن كَانُوا هُمُ الْغَالِبِينَ ﴿٤٠﴾ فَلَمَّا جَاءَ السَّحَرَةُ قَالُوا لِفِرْعَوْنَ أَئِنَّ لَنَا لَأَجْرًا إِن كُنَّا نَحْنُ الْغَالِبِينَ ﴿٤١﴾ قَالَ نَعَمْ وَإِنَّكُمْ إِذًا لَّمِنَ الْمُقَرَّبِينَ ﴿٤٢﴾ قَالَ لَهُم مُّوسَىٰ أَلْقُوا مَا أَنتُم مُّلْقُونَ ﴿٤٣﴾ فَأَلْقَوْا حِبَالَهُمْ وَعِصِيَّهُمْ وَقَالُوا بِعِزَّةِ فِرْعَوْنَ إِنَّا لَنَحْنُ الْغَالِبُونَ ﴿٤٤﴾ فَأَلْقَىٰ مُوسَىٰ عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ تَلْقَفُ مَا يَأْفِكُونَ ﴿٤٥﴾ فَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سَاجِدِينَ ﴿٤٦﴾ قَالُوا آمَنَّا بِرَبِّ الْعَالَمِينَ ﴿٤٧﴾ رَبِّ مُوسَىٰ وَهَارُونَ ﴿٤٨﴾ قَالَ آمَنتُمْ لَهُ قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَكُمْ ۖ إِنَّهُ لَكَبِيرُكُمُ الَّذِي عَلَّمَكُمُ السِّحْرَ فَلَسَوْفَ تَعْلَمُونَ ۚ لَأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُم مِّنْ خِلَافٍ وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ أَجْمَعِينَ ﴿٤٩﴾ قَالُوا لَا ضَيْرَ ۖ إِنَّا إِلَىٰ رَبِّنَا مُنقَلِبُونَ ﴿٥٠﴾ إِنَّا نَطْمَعُ أَن يَغْفِرَ لَنَا رَبُّنَا خَطَايَانَا أَن كُنَّا أَوَّلَ الْمُؤْمِنِينَ ﴿٥١﴾ وَأَوْحَيْنَا إِلَىٰ مُوسَىٰ أَنْ أَسْرِ بِعِبَادِي إِنَّكُم مُّتَّبَعُونَ ﴿٥٢﴾ فَأَرْسَلَ فِرْعَوْنُ فِي الْمَدَائِنِ حَاشِرِينَ ﴿٥٣﴾ إِنَّ هَـٰؤُلَاءِ لَشِرْذِمَةٌ قَلِيلُونَ ﴿٥٤﴾ وَإِنَّهُمْ لَنَا لَغَائِظُونَ ﴿٥٥﴾ وَإِنَّا لَجَمِيعٌ حَاذِرُونَ ﴿٥٦﴾ فَأَخْرَجْنَاهُم مِّن جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ ﴿٥٧﴾ وَكُنُوزٍ وَمَقَامٍ كَرِيمٍ ﴿٥٨﴾ كَذَٰلِكَ وَأَوْرَثْنَاهَا بَنِي إِسْرَائِيلَ ﴿٥٩﴾ فَأَتْبَعُوهُم مُّشْرِقِينَ ﴿٦٠﴾ فَلَمَّا تَرَاءَى الْجَمْعَانِ قَالَ أَصْحَابُ مُوسَىٰ إِنَّا لَمُدْرَكُونَ ﴿٦١﴾ قَالَ كَلَّا ۖ إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ ﴿٦٢﴾ فَأَوْحَيْنَا إِلَىٰ مُوسَىٰ أَنِ اضْرِب بِّعَصَاكَ الْبَحْرَ ۖ فَانفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ ﴿٦٣﴾ وَأَزْلَفْنَا ثَمَّ الْآخَرِينَ ﴿٦٤﴾ وَأَنجَيْنَا مُوسَىٰ وَمَن مَّعَهُ أَجْمَعِينَ ﴿٦٥﴾ ثُمَّ أَغْرَقْنَا الْآخَرِينَ ﴿٦٦﴾ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَةً ۖ وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُم مُّؤْمِنِينَ ﴿٦٧﴾ وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ ﴿٦٨﴾ وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ إِبْرَاهِيمَ ﴿٦٩﴾ إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَا تَعْبُدُونَ ﴿٧٠﴾ قَالُوا نَعْبُدُ أَصْنَامًا فَنَظَلُّ لَهَا عَاكِفِينَ ﴿٧١﴾ قَالَ هَلْ يَسْمَعُونَكُمْ إِذْ تَدْعُونَ ﴿٧٢﴾ أَوْ يَنفَعُونَكُمْ أَوْ يَضُرُّونَ ﴿٧٣﴾ قَالُوا بَلْ وَجَدْنَا آبَاءَنَا كَذَٰلِكَ يَفْعَلُونَ ﴿٧٤﴾ قَالَ أَفَرَأَيْتُم مَّا كُنتُمْ تَعْبُدُونَ ﴿٧٥﴾ أَنتُمْ وَآبَاؤُكُمُ الْأَقْدَمُونَ ﴿٧٦﴾ فَإِنَّهُمْ عَدُوٌّ لِّي إِلَّا رَبَّ الْعَالَمِينَ ﴿٧٧﴾ الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ ﴿٧٨﴾ وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ ﴿٧٩﴾ وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ ﴿٨٠﴾ وَالَّذِي يُمِيتُنِي ثُمَّ يُحْيِينِ ﴿٨١﴾ وَالَّذِي أَطْمَعُ أَن يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ ﴿٨٢﴾ رَبِّ هَبْ لِي حُكْمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ ﴿٨٣﴾ وَاجْعَل لِّي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ ﴿٨٤﴾ وَاجْعَلْنِي مِن وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ ﴿٨٥﴾ وَاغْفِرْ لِأَبِي إِنَّهُ كَانَ مِنَ الضَّالِّينَ ﴿٨٦﴾ وَلَا تُخْزِنِي يَوْمَ يُبْعَثُونَ ﴿٨٧﴾ يَوْمَ لَا يَنفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ ﴿٨٨﴾ إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّـهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ ﴿٨٩﴾ وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ ﴿٩٠﴾ وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِلْغَاوِينَ ﴿٩١﴾ وَقِيلَ لَهُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ تَعْبُدُونَ ﴿٩٢﴾ مِن دُونِ اللَّـهِ هَلْ يَنصُرُونَكُمْ أَوْ يَنتَصِرُونَ ﴿٩٣﴾ فَكُبْكِبُوا فِيهَا هُمْ وَالْغَاوُونَ ﴿٩٤﴾ وَجُنُودُ إِبْلِيسَ أَجْمَعُونَ ﴿٩٥﴾ قَالُوا وَهُمْ فِيهَا يَخْتَصِمُونَ ﴿٩٦﴾ تَاللَّـهِ إِن كُنَّا لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ ﴿٩٧﴾ إِذْ نُسَوِّيكُم بِرَبِّ الْعَالَمِينَ ﴿٩٨﴾ وَمَا أَضَلَّنَا إِلَّا الْمُجْرِمُونَ ﴿٩٩﴾ فَمَا لَنَا مِن شَافِعِينَ ﴿١٠٠﴾ وَلَا صَدِيقٍ حَمِيمٍ ﴿١٠١﴾ فَلَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ﴿١٠٢﴾ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَةً ۖ وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُم مُّؤْمِنِينَ ﴿١٠٣﴾ وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ ﴿١٠٤﴾ كَذَّبَتْ قَوْمُ نُوحٍ الْمُرْسَلِينَ ﴿١٠٥﴾ إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ نُوحٌ أَلَا تَتَّقُونَ ﴿١٠٦﴾ إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ ﴿١٠٧﴾ فَاتَّقُوا اللَّـهَ وَأَطِيعُونِ ﴿١٠٨﴾ وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ ۖ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَىٰ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴿١٠٩﴾ فَاتَّقُوا اللَّـهَ وَأَطِيعُونِ ﴿١١٠﴾ قَالُوا أَنُؤْمِنُ لَكَ وَاتَّبَعَكَ الْأَرْذَلُونَ ﴿١١١﴾ قَالَ وَمَا عِلْمِي بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴿١١٢﴾ إِنْ حِسَابُهُمْ إِلَّا عَلَىٰ رَبِّي ۖ لَوْ تَشْعُرُونَ ﴿١١٣﴾ وَمَا أَنَا بِطَارِدِ الْمُؤْمِنِينَ ﴿١١٤﴾ إِنْ أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ مُّبِينٌ ﴿١١٥﴾ قَالُوا لَئِن لَّمْ تَنتَهِ يَا نُوحُ لَتَكُونَنَّ مِنَ الْمَرْجُومِينَ ﴿١١٦﴾ قَالَ رَبِّ إِنَّ قَوْمِي كَذَّبُونِ ﴿١١٧﴾ فَافْتَحْ بَيْنِي وَبَيْنَهُمْ فَتْحًا وَنَجِّنِي وَمَن مَّعِيَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ﴿١١٨﴾ فَأَنجَيْنَاهُ وَمَن مَّعَهُ فِي الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ ﴿١١٩﴾ ثُمَّ أَغْرَقْنَا بَعْدُ الْبَاقِينَ ﴿١٢٠﴾ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَةً ۖ وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُم مُّؤْمِنِينَ ﴿١٢١﴾ وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ ﴿١٢٢﴾ كَذَّبَتْ عَادٌ الْمُرْسَلِينَ ﴿١٢٣﴾ إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ هُودٌ أَلَا تَتَّقُونَ ﴿١٢٤﴾ إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ ﴿١٢٥﴾ فَاتَّقُوا اللَّـهَ وَأَطِيعُونِ ﴿١٢٦﴾ وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ ۖ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَىٰ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴿١٢٧﴾ أَتَبْنُونَ بِكُلِّ رِيعٍ آيَةً تَعْبَثُونَ ﴿١٢٨﴾ وَتَتَّخِذُونَ مَصَانِعَ لَعَلَّكُمْ تَخْلُدُونَ ﴿١٢٩﴾ وَإِذَا بَطَشْتُم بَطَشْتُمْ جَبَّارِينَ ﴿١٣٠﴾ فَاتَّقُوا اللَّـهَ وَأَطِيعُونِ ﴿١٣١﴾ وَاتَّقُوا الَّذِي أَمَدَّكُم بِمَا تَعْلَمُونَ ﴿١٣٢﴾ أَمَدَّكُم بِأَنْعَامٍ وَبَنِينَ ﴿١٣٣﴾ وَجَنَّاتٍ وَعُيُونٍ ﴿١٣٤﴾ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ ﴿١٣٥﴾ قَالُوا سَوَاءٌ عَلَيْنَا أَوَعَظْتَ أَمْ لَمْ تَكُن مِّنَ الْوَاعِظِينَ ﴿١٣٦﴾ إِنْ هَـٰذَا إِلَّا خُلُقُ الْأَوَّلِينَ ﴿١٣٧﴾ وَمَا نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ ﴿١٣٨﴾ فَكَذَّبُوهُ فَأَهْلَكْنَاهُمْ ۗ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَةً ۖ وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُم مُّؤْمِنِينَ ﴿١٣٩﴾ وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ ﴿١٤٠﴾ كَذَّبَتْ ثَمُودُ الْمُرْسَلِينَ ﴿١٤١﴾ إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ صَالِحٌ أَلَا تَتَّقُونَ ﴿١٤٢﴾ إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ ﴿١٤٣﴾ فَاتَّقُوا اللَّـهَ وَأَطِيعُونِ ﴿١٤٤﴾ وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ ۖ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَىٰ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴿١٤٥﴾ أَتُتْرَكُونَ فِي مَا هَاهُنَا آمِنِينَ ﴿١٤٦﴾ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ ﴿١٤٧﴾ وَزُرُوعٍ وَنَخْلٍ طَلْعُهَا هَضِيمٌ ﴿١٤٨﴾ وَتَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا فَارِهِينَ ﴿١٤٩﴾ فَاتَّقُوا اللَّـهَ وَأَطِيعُونِ ﴿١٥٠﴾ وَلَا تُطِيعُوا أَمْرَ الْمُسْرِفِينَ ﴿١٥١﴾ الَّذِينَ يُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ وَلَا يُصْلِحُونَ ﴿١٥٢﴾ قَالُوا إِنَّمَا أَنتَ مِنَ الْمُسَحَّرِينَ ﴿١٥٣﴾ مَا أَنتَ إِلَّا بَشَرٌ مِّثْلُنَا فَأْتِ بِآيَةٍ إِن كُنتَ مِنَ الصَّادِقِينَ ﴿١٥٤﴾ قَالَ هَـٰذِهِ نَاقَةٌ لَّهَا شِرْبٌ وَلَكُمْ شِرْبُ يَوْمٍ مَّعْلُومٍ ﴿١٥٥﴾ وَلَا تَمَسُّوهَا بِسُوءٍ فَيَأْخُذَكُمْ عَذَابُ يَوْمٍ عَظِيمٍ ﴿١٥٦﴾ فَعَقَرُوهَا فَأَصْبَحُوا نَادِمِينَ ﴿١٥٧﴾ فَأَخَذَهُمُ الْعَذَابُ ۗ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَةً ۖ وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُم مُّؤْمِنِينَ ﴿١٥٨﴾ وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ ﴿١٥٩﴾ كَذَّبَتْ قَوْمُ لُوطٍ الْمُرْسَلِينَ ﴿١٦٠﴾ إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ لُوطٌ أَلَا تَتَّقُونَ ﴿١٦١﴾ إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ ﴿١٦٢﴾ فَاتَّقُوا اللَّـهَ وَأَطِيعُونِ ﴿١٦٣﴾ وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ ۖ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَىٰ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴿١٦٤﴾ أَتَأْتُونَ الذُّكْرَانَ مِنَ الْعَالَمِينَ ﴿١٦٥﴾ وَتَذَرُونَ مَا خَلَقَ لَكُمْ رَبُّكُم مِّنْ أَزْوَاجِكُم ۚ بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ عَادُونَ ﴿١٦٦﴾ قَالُوا لَئِن لَّمْ تَنتَهِ يَا لُوطُ لَتَكُونَنَّ مِنَ الْمُخْرَجِينَ ﴿١٦٧﴾ قَالَ إِنِّي لِعَمَلِكُم مِّنَ الْقَالِينَ ﴿١٦٨﴾ رَبِّ نَجِّنِي وَأَهْلِي مِمَّا يَعْمَلُونَ ﴿١٦٩﴾ فَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ أَجْمَعِينَ ﴿١٧٠﴾ إِلَّا عَجُوزًا فِي الْغَابِرِينَ ﴿١٧١﴾ ثُمَّ دَمَّرْنَا الْآخَرِينَ ﴿١٧٢﴾ وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِم مَّطَرًا ۖ فَسَاءَ مَطَرُ الْمُنذَرِينَ ﴿١٧٣﴾ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَةً ۖ وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُم مُّؤْمِنِينَ ﴿١٧٤﴾ وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ ﴿١٧٥﴾ كَذَّبَ أَصْحَابُ الْأَيْكَةِ الْمُرْسَلِينَ ﴿١٧٦﴾ إِذْ قَالَ لَهُمْ شُعَيْبٌ أَلَا تَتَّقُونَ ﴿١٧٧﴾ إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ ﴿١٧٨﴾ فَاتَّقُوا اللَّـهَ وَأَطِيعُونِ ﴿١٧٩﴾ وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ ۖ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَىٰ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴿١٨٠﴾ أَوْفُوا الْكَيْلَ وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُخْسِرِينَ ﴿١٨١﴾ وَزِنُوا بِالْقِسْطَاسِ الْمُسْتَقِيمِ ﴿١٨٢﴾ وَلَا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ ﴿١٨٣﴾ وَاتَّقُوا الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالْجِبِلَّةَ الْأَوَّلِينَ ﴿١٨٤﴾ قَالُوا إِنَّمَا أَنتَ مِنَ الْمُسَحَّرِينَ ﴿١٨٥﴾ وَمَا أَنتَ إِلَّا بَشَرٌ مِّثْلُنَا وَإِن نَّظُنُّكَ لَمِنَ الْكَاذِبِينَ ﴿١٨٦﴾ فَأَسْقِطْ عَلَيْنَا كِسَفًا مِّنَ السَّمَاءِ إِن كُنتَ مِنَ الصَّادِقِينَ ﴿١٨٧﴾ قَالَ رَبِّي أَعْلَمُ بِمَا تَعْمَلُونَ ﴿١٨٨﴾ فَكَذَّبُوهُ فَأَخَذَهُمْ عَذَابُ يَوْمِ الظُّلَّةِ ۚ إِنَّهُ كَانَ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ ﴿١٨٩﴾ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَةً ۖ وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُم مُّؤْمِنِينَ ﴿١٩٠﴾ وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ ﴿١٩١﴾ وَإِنَّهُ لَتَنزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴿١٩٢﴾ نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ ﴿١٩٣﴾ عَلَىٰ قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنذِرِينَ ﴿١٩٤﴾ بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُّبِينٍ ﴿١٩٥﴾ وَإِنَّهُ لَفِي زُبُرِ الْأَوَّلِينَ ﴿١٩٦﴾ أَوَلَمْ يَكُن لَّهُمْ آيَةً أَن يَعْلَمَهُ عُلَمَاءُ بَنِي إِسْرَائِيلَ ﴿١٩٧﴾ وَلَوْ نَزَّلْنَاهُ عَلَىٰ بَعْضِ الْأَعْجَمِينَ ﴿١٩٨﴾ فَقَرَأَهُ عَلَيْهِم مَّا كَانُوا بِهِ مُؤْمِنِينَ ﴿١٩٩﴾ كَذَٰلِكَ سَلَكْنَاهُ فِي قُلُوبِ الْمُجْرِمِينَ ﴿٢٠٠﴾ لَا يُؤْمِنُونَ بِهِ حَتَّىٰ يَرَوُا الْعَذَابَ الْأَلِيمَ ﴿٢٠١﴾ فَيَأْتِيَهُم بَغْتَةً وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ ﴿٢٠٢﴾ فَيَقُولُوا هَلْ نَحْنُ مُنظَرُونَ ﴿٢٠٣﴾ أَفَبِعَذَابِنَا يَسْتَعْجِلُونَ ﴿٢٠٤﴾ أَفَرَأَيْتَ إِن مَّتَّعْنَاهُمْ سِنِينَ ﴿٢٠٥﴾ ثُمَّ جَاءَهُم مَّا كَانُوا يُوعَدُونَ ﴿٢٠٦﴾ مَا أَغْنَىٰ عَنْهُم مَّا كَانُوا يُمَتَّعُونَ ﴿٢٠٧﴾ وَمَا أَهْلَكْنَا مِن قَرْيَةٍ إِلَّا لَهَا مُنذِرُونَ ﴿٢٠٨﴾ ذِكْرَىٰ وَمَا كُنَّا ظَالِمِينَ ﴿٢٠٩﴾ وَمَا تَنَزَّلَتْ بِهِ الشَّيَاطِينُ ﴿٢١٠﴾ وَمَا يَنبَغِي لَهُمْ وَمَا يَسْتَطِيعُونَ ﴿٢١١﴾ إِنَّهُمْ عَنِ السَّمْعِ لَمَعْزُولُونَ ﴿٢١٢﴾ فَلَا تَدْعُ مَعَ اللَّـهِ إِلَـٰهًا آخَرَ فَتَكُونَ مِنَ الْمُعَذَّبِينَ ﴿٢١٣﴾ وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ ﴿٢١٤﴾ وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ﴿٢١٥﴾ فَإِنْ عَصَوْكَ فَقُلْ إِنِّي بَرِيءٌ مِّمَّا تَعْمَلُونَ ﴿٢١٦﴾ وَتَوَكَّلْ عَلَى الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ ﴿٢١٧﴾ الَّذِي يَرَاكَ حِينَ تَقُومُ ﴿٢١٨﴾ وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ ﴿٢١٩﴾ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ﴿٢٢٠﴾ هَلْ أُنَبِّئُكُمْ عَلَىٰ مَن تَنَزَّلُ الشَّيَاطِينُ ﴿٢٢١﴾ تَنَزَّلُ عَلَىٰ كُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ ﴿٢٢٢﴾ يُلْقُونَ السَّمْعَ وَأَكْثَرُهُمْ كَاذِبُونَ ﴿٢٢٣﴾ وَالشُّعَرَاءُ يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ ﴿٢٢٤﴾ أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وَادٍ يَهِيمُونَ ﴿٢٢٥﴾ وَأَنَّهُمْ يَقُولُونَ مَا لَا يَفْعَلُونَ ﴿٢٢٦﴾ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَذَكَرُوا اللَّـهَ كَثِيرًا وَانتَصَرُوا مِن بَعْدِ مَا ظُلِمُوا ۗ وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ ﴿٢٢٧﴾ | | {{سوره ۰۲۶ با ترجمه}} |
| |به نام خداوند رحمتگر مهربان{{سخ}}طا، سين، ميم. (۱) اين است آيههاى كتاب روشنگر. (۲) شايد تو از اينكه [مشركان] ايمان نمىآورند، جان خود را تباه سازى. (۳) اگر بخواهيم، معجزهاى از آسمان بر آنان فرود مىآوريم، تا در برابر آن، گردنهايشان خاضع گردد. (۴) و هيچ تذكر جديدى از سوى [خداى] رحمان برايشان نيامد جز اينكه همواره از آن روى برمىتافتند. (۵) [آنان] در حقيقت به تكذيب پرداختند، و به زودى خبر آنچه كه بدان ريشخند مى كردند، بديشان خواهد رسيد. (۶) مگر در زمين ننگريستهاند كه چه قدر در آن از هر گونه جفتهاى زيبا رويانيدهايم؟ (۷) قطعاً در اين [هنرنمايى] عبرتى است و[لى] بيشترشان ايمانآورنده نيستند. (۸) و در حقيقت، پروردگار تو همان شكستناپذير مهربان است. (۹) و [ياد كن] هنگامى را كه پروردگارت موسى را ندا درداد كه به سوى قوم ستمكار برو: (۱۰) قوم فرعون؛ آيا پروا ندارند؟! (۱۱) گفت: «پروردگارا، مىترسم مرا تكذيب كنند، (۱۲) و سينهام تنگ مىگردد، و زبانم باز نمىشود، پس به سوى هارون بفرست. (۱۳) و [از طرفى] آنان بر [گردن] من خونى دارند و مىترسم مرا بكشند.» (۱۴) فرمود: «نه، چنين نيست؛ نشانههاى ما را [براى آنان] بِبَريد كه ما با شما شنوندهايم.» (۱۵) پس به سوى فرعون برويد و بگوييد: «ما پيامبر پروردگار جهانيانيم، (۱۶) فرزندان اسرائيل را با ما بفرست.» (۱۷) [فرعون] گفت: «آيا تو را از كودكى در ميان خود نپرورديم و ساليانى چند از عمرت را پيش ما نماندى؟ (۱۸) و [سرانجام] كار خود را كردى، و تو از ناسپاسانى.» (۱۹)گفت: «آن را هنگامى مرتكب شدم كه از گمراهان بودم، (۲۰) و چون از شما ترسيدم، از شما گريختم، تا پروردگارم به من دانش بخشيد و مرا از پيامبران قرار داد. (۲۱) و [آيا] اينكه فرزندان اسرائيل را بنده [خود] ساختهاى نعمتى است كه منّتش را بر من مىنهى؟» (۲۲) فرعون گفت: «و پروردگار جهانيان چيست؟» (۲۳) گفت: «پروردگار آسمانها و زمين و آنچه ميان آن دو است-اگر اهل يقين باشيد.» (۲۴) [فرعون] به كسانى كه پيرامونش بودند گفت: «آيا نمىشنويد؟» (۲۵) [موسى دوباره] گفت: «پروردگار شما و پروردگار پدران پيشين شما.» (۲۶) [فرعون] گفت: «واقعاً اين پيامبرى كه به سوى شما فرستاده شده، سخت ديوانه است.» (۲۷) [موسى] گفت: «پروردگار خاور و باختر و آنچه ميان آن دو است-اگر تعقّل كنيد.» (۲۸) [فرعون] گفت: «اگر خدايى غير از من اختيار كنى قطعاً تو را از [جمله] زندانيان خواهم ساخت.» (۲۹) گفت: «گر چه براى تو چيزى آشكار بياورم؟» (۳۰) گفت: «اگر راست مىگويى آن را بياور.» (۳۱) پس عصاى خود بيفكند و بناگاه آن اژدرى نمايان شد. (۳۲) و دستش را بيرون كشيد و بناگاه آن براى تماشاگران سپيد مىنمود. (۳۳) [فرعون] به سرانى كه پيرامونش بودند گفت: «واقعاً اين ساحرى بسيار داناست. (۳۴) مىخواهد با سحر خود، شما را از سرزمينتان بيرون كند، اكنون چه رأى مىدهيد؟» (۳۵) گفتند: «او و برادرش را در بند دار و گردآورندگان را به شهرها بفرست، (۳۶) تا هر ساحر ماهرى را نزد تو بياورند.» (۳۷) پس ساحران براى موعدِ روزى معلوم گردآورى شدند. (۳۸) و به توده مردم گفته شد: «آيا شما هم جمع خواهيد شد؟ (۳۹) بدين اميد كه اگر ساحران غالب شدند از آنان پيروى كنيم؟» (۴۰) و چون ساحران پيش فرعون آمدند، گفتند: «آيا اگر ما غالب آييم واقعاً براى ما مزدى خواهد بود؟» (۴۱) گفت: «آرى، و در آن صورت شما حتماً از [زمره] مقرّبان خواهيد شد.» (۴۲) موسى به آنان گفت: «آنچه را شما مىاندازيد بيندازيد.» (۴۳) پس ريسمانها و چوبدستىهايشان را انداختند و گفتند: «به عزّت فرعون كه ما حتماً پيروزيم.» (۴۴) پس موسى عصايش را انداخت و بناگاه هر چه را به دروغ برساخته بودند بلعيد. (۴۵) در نتيجه، ساحران به حالت سجده درافتادند. (۴۶) گفتند: «به پروردگار جهانيان ايمان آورديم: (۴۷) پروردگار موسى و هارون.» (۴۸) گفت: « [آيا] پيش از آنكه به شما اجازه دهم به او ايمان آورديد؟ قطعاً او همان بزرگ شماست كه به شما سحر آموخته است. به زودى خواهيد دانست. حتماً دستها و پاهاى شما را از چپ و راست خواهم بريد و همهتان را به دار خواهم آويخت.» (۴۹) گفتند: «باكى نيست، ما روى به سوى پروردگار خود مىآوريم. (۵۰) ما اميدواريم كه پروردگارمان گناهانمان را بر ما ببخشايد، [چرا] كه نخستين ايمانآورندگان بوديم.» (۵۱) و به موسى وحى كرديم كه: «بندگان مرا شبانه حركت ده، زيرا شما مورد تعقيب قرار خواهيد گرفت.» (۵۲) پس فرعون مأمورانِ جمعآورىِ [خود را] به شهرها فرستاد، (۵۳) [و گفت:] «اينها عدهاى ناچيزند. (۵۴) و راستى آنها ما را بر سر خشم آوردهاند، (۵۵) و[لى] ما همگى به حال آمادهباش درآمدهايم.» (۵۶) سرانجام، ما آنان را از باغستانها و چشمهسارها، (۵۷) و گنجينهها و جايگاههاى پر ناز و نعمت بيرون كرديم. (۵۸) [اراده ما] چنين بود، و آن [نعمتها] را به فرزندان اسرائيل ميراث داديم. (۵۹) پس هنگام برآمدن آفتاب، آنها را تعقيب كردند. (۶۰) چون دو گروه، همديگر را ديدند، ياران موسى گفتند: «ما قطعاً گرفتار خواهيم شد.» (۶۱) گفت: «چنين نيست، زيرا پروردگارم با من است و به زودى مرا راهنمايى خواهد كرد.» (۶۲) پس به موسى وحى كرديم: «با عصاى خود بر اين دريا بزن.» تا از هم شكافت، و هر پارهاى همچون كوهى سترگ بود. (۶۳) و ديگران را بدانجا نزديك گردانيديم. (۶۴) و موسى و همه كسانى را كه همراه او بودند نجات داديم؛ (۶۵) آنگاه ديگران را غرق كرديم. (۶۶) مسلماً در اين [واقعه] عبرتى بود، و[لى] بيشترشان ايمانآورنده نبودند. (۶۷) و قطعاً پروردگار تو همان شكستناپذير مهربان است. (۶۸) و بر آنان گزارش ابراهيم را بخوان. (۶۹) آنگاه كه به پدر خود و قومش گفت: «چه مىپرستيد؟» (۷۰) گفتند: «بتانى را مىپرستيم و همواره ملازم آنهاييم.» (۷۱) گفت: «آيا وقتى دعا مىكنيد، از شما مىشنوند؟ (۷۲) يا به شما سود يا زيان مىرسانند؟» (۷۳) گفتند: «نه، بلكه پدران خود را يافتيم كه چنين مىكردند.» (۷۴) گفت: «آيا در آنچه مىپرستيدهايد تأمّل كردهايد؟ (۷۵) شما و پدران پيشين شما؟ (۷۶) قطعاً همه آنها -جز پروردگار جهانيان- دشمن منند. (۷۷) آن كس كه مرا آفريده و همو راهنماييم مىكند، (۷۸) و آن كس كه او به من خوراك مىدهد و سيرابم مىگرداند، (۷۹) و چون بيمار شوم او مرا درمان مىبخشد، (۸۰) و آن كس كه مرا مىميراند و سپس زندهام مىگرداند، (۸۱) و آن كس كه اميد دارم روز پاداش، گناهم را بر من ببخشايد.» (۸۲) پروردگارا، به من دانش عطا كن و مرا به صالحان ملحق فرماى، (۸۳) و براى من در [ميان] آيندگان آوازه نيكو گذار، (۸۴) و مرا از وارثان بهشت پر نعمت گردان، (۸۵) و بر پدرم ببخشاى كه او از گمراهان بود، (۸۶) و روزى كه [مردم] برانگيخته مىشوند رسوايم مكن: (۸۷) روزى كه هيچ مال و فرزندى سود نمىدهد، (۸۸) مگر كسى كه دلى پاك به سوى خدا بياورد. (۸۹) و [آن روز] بهشت براى پرهيزگاران نزديك مىگردد. (۹۰) و جهنم براى گمراهان نمودار مىشود. (۹۱) و به آنان گفته مىشود: «آنچه جز خدا مىپرستيديد كجايند؟ (۹۲) آيا ياريتان مىكنند يا خود را يارى مىدهند؟ (۹۳) پس آنها و همه گمراهان در آن [آتش] افكنده مىشوند، (۹۴) و [نيز] همه سپاهيان ابليس. (۹۵) آنها در آنجا با يكديگر ستيزه مىكنند [و] مىگويند: (۹۶) «سوگند به خدا كه ما در گمراهى آشكارى بوديم، (۹۷) آنگاه كه شما را با پروردگار جهانيان برابر مىكرديم، (۹۸) و جز تباهكاران ما را گمراه نكردند، (۹۹) در نتيجه شفاعتگرانى نداريم، (۱۰۰) و نه دوستى نزديك. (۱۰۱) و اى كاش كه بازگشتى براىِ ما بود و از مؤمنان مىشديم. (۱۰۲) حقاً در اين [سرگذشت درس] عبرتى است و[لى] بيشترشان مؤمن نبودند. (۱۰۳) و در حقيقت، پروردگار تو همان شكستناپذير مهربان است. (۱۰۴) قوم نوح پيامبران را تكذيب كردند. (۱۰۵) چون برادرشان نوح به آنان گفت: «آيا پروا نداريد؟ (۱۰۶) من براى شما فرستادهاى در خور اعتمادم؛ (۱۰۷) از خدا پروا كنيد و فرمانم ببريد، (۱۰۸) و بر اين [رسالت] اجرى از شما طلب نمىكنم. اجر من جز بر عهده پروردگار جهانيان نيست. (۱۰۹) پس، از خدا پروا كنيد و فرمانم ببريد.» (۱۱۰) گفتند: «آيا به تو ايمان بياوريم و حال آنكه فرومايگان از تو پيروى كردهاند؟» (۱۱۱) [نوح] گفت: «به [جزئيات] آنچه مىكردهاند چه آگاهى دارم؟ (۱۱۲) حسابشان -اگر درمىيابيد- جز با پروردگارم نيست. (۱۱۳) و من طردكننده مؤمنان نيستم. (۱۱۴) من جز هشداردهندهاى آشكار [بيش] نيستم.» (۱۱۵) گفتند: «اى نوح، اگر دست برندارى قطعاً از [جمله] سنگسارشدگان خواهى بود.» (۱۱۶) گفت: «پروردگارا، قوم من مرا تكذيب كردند؛ (۱۱۷) ميان من و آنان فيصله ده، و من و هر كس از مؤمنان را كه با من است نجات بخش.» (۱۱۸) پس او و هر كه را در آن كشتى آكنده با او بود، رهانيديم؛ (۱۱۹) آنگاه باقىماندگان را غرق كرديم. (۱۲۰) قطعاً در اين [ماجرا درس] عبرتى بود، و[لى] بيشترشان ايمانآورنده نبودند. (۱۲۱) و در حقيقت، پروردگار تو همان شكستناپذير مهربان است. (۱۲۲) عاديان، پيامبران [خدا] را تكذيب كردند. (۱۲۳) آنگاه كه برادرشان هود به آنان گفت: «آيا پروا نداريد؟ (۱۲۴) من براى شما فرستادهاى در خور اعتمادم. (۱۲۵) از خدا پروا كنيد و فرمانم ببريد. (۱۲۶) و بر اين [رسالت] اجرى از شما طلب نمىكنم. اجر من جز بر عهده پروردگار جهانيان نيست. (۱۲۷) آيا بر هر تپهاى بنايى مىسازيد كه [در آن] دست به بيهودهكارى زنيد؟ (۱۲۸) و كاخهاى استوار مىگيريد به اميد آنكه جاودانه بمانيد؟ (۱۲۹) و چون حملهور مىشويد [چون] زورگويان حملهور مىشويد؟ (۱۳۰) پس، از خدا پروا داريد و فرمانم ببريد. (۱۳۱) و از آن كس كه شما را به آنچه مىدانيد مدد كرد پروا داريد: (۱۳۲) شما را به [دادن] دامها و پسران مدد كرد، (۱۳۳) و به [دادن] باغها و چشمهساران؛ (۱۳۴) من از عذاب روزى هولناك بر شما مىترسم. (۱۳۵) گفتند: «خواه اندرز دهى و خواه از اندرزدهندگان نباشى براى ما يكسان است. (۱۳۶) اين جز شيوه پيشينيان نيست. (۱۳۷) و ما عذاب نخواهيم شد.» (۱۳۸) پس تكذيبش كردند و هلاكشان كرديم. قطعاً در اين [ماجرا درس] عبرتى بود، و[لى] بيشترشان ايمانآورنده نبودند. (۱۳۹) و در حقيقت، پروردگار تو همان شكستناپذير مهربان است. (۱۴۰) ثموديان، پيامبران [خدا] را تكذيب كردند؛ (۱۴۱) آنگاه كه برادرشان صالح به آنان گفت: «آيا پروا نداريد؟ (۱۴۲) من براى شما فرستادهاى در خور اعتمادم. (۱۴۳) از خدا پروا كنيد و فرمانم ببريد. (۱۴۴) و بر اين [رسالت] اجرى از شما طلب نمىكنم. اجر من جز بر عهده پروردگار جهانيان نيست. (۱۴۵) آيا شما را در آنچه اينجا داريد آسوده رها مىكنند؟ (۱۴۶) در باغها و در كنار چشمهساران، (۱۴۷) و كشتزارها و خرمابنانى كه شكوفههايشان لطيف است؟ (۱۴۸) و هنرمندانه براى خود از كوهها خانههايى مىتراشيد. (۱۴۹) از خدا پروا كنيد و فرمانم ببريد. (۱۵۰) و فرمان افراطگران را پيروى مكنيد: (۱۵۱) آنان كه در زمين فساد مىكنند و اصلاح نمىكنند.» (۱۵۲) گفتند: «قطعاً تو از افسونشدگانى. (۱۵۳) تو جز بشرى مانند ما [بيش] نيستى. اگر راست مىگويى معجزهاى بياور. (۱۵۴) گفت: «اين مادهشترى است كه نوبتى از آب او راست و روزى معين نوبت آب شماست. (۱۵۵) و به آن گزندى مرسانيد كه عذاب روزى هولناك شما را فرو مىگيرد. (۱۵۶) پس آن را پى كردند و پشيمان گشتند. (۱۵۷) آنگاه آنان را عذاب فرو گرفت. قطعاً در اين [ماجرا] عبرتى است، و[لى] بيشترشان ايمانآورنده نبودند. (۱۵۸) و در حقيقت، پروردگار تو همان شكستناپذير مهربان است. (۱۵۹) قوم لوط فرستادگان را تكذيب كردند. (۱۶۰) آنگاه برادرشان لوط به آنان گفت: «آيا پروا نداريد؟ (۱۶۱) من براى شما فرستادهاى در خور اعتمادم. (۱۶۲) از خدا پروا داريد و فرمانم ببريد. (۱۶۳) و بر اين [رسالت] اجرى از شما طلب نمىكنم. اجر من جز بر عهده پروردگار جهانيان نيست. (۱۶۴) آيا از ميان مردم جهان، با مردها در مىآميزيد؟ (۱۶۵) و آنچه را پروردگارتان از همسرانتان براى شما آفريده وامىگذاريد؟ [نه،] بلكه شما مردمى تجاوزكاريد. (۱۶۶) گفتند: «اى لوط، اگر دست برندارى، قطعاً از اخراجشدگان خواهى بود.» (۱۶۷) گفت: «به راستى من دشمن كردار شمايم. (۱۶۸) پروردگارا، مرا و كسان مرا از آنچه انجام مىدهند رهايى بخش.» (۱۶۹) پس او و كسانش را همگى، رهانيديم- (۱۷۰) جز پيرزنى كه از باقىماندگان [در خاكستر آتش] بود. (۱۷۱) سپس ديگران را سخت هلاك كرديم. (۱۷۲) و بر [سر] آنان بارانى [از آتش گوگرد] فرو ريختيم. و چه بد بود باران بيمدادهشدگان. (۱۷۳) قطعاً در اين [عقوبت] عبرتى است، و[لى] بيشترشان ايمانآورنده نبودند. (۱۷۴) و در حقيقت، پروردگار تو همان شكستناپذير مهربان است. (۱۷۵) اصحاب ايكه فرستادگان را تكذيب كردند. (۱۷۶) آنگاه كه شعيب به آنان گفت: «آيا پروا نداريد؟ (۱۷۷) من براى شما فرستادهاى در خور اعتمادم. (۱۷۸) از خدا پروا داريد و فرمانم ببريد. (۱۷۹) و بر اين [رسالت] اجرى از شما طلب نمىكنم. اجر من جز بر عهده پروردگار جهانيان نيست. (۱۸۰) پيمانه را تمام دهيد و از كمفروشان مباشيد. (۱۸۱) و با ترازوى درست بسنجيد. (۱۸۲) و از ارزش اموال مردم مكاهيد و در زمين سر به فساد بر مداريد. (۱۸۳) و از آن كس كه شما و خلق [انبوه] گذشته را آفريده است پروا كنيد.» (۱۸۴) گفتند: «تو واقعاً از افسونشدگانى.» (۱۸۵) «و تو جز بشرى مانند ما [بيش] نيستى، و قطعاً تو را از دروغگويان مىدانيم. (۱۸۶) پس اگر از راستگويانى، پارهاى از آسمان بر [سر] ما بيفكن.» (۱۸۷) [شعيب] گفت: «پروردگارم به آنچه مىكنيد داناتر است.» (۱۸۸) پس او را تكذيب كردند، و عذابِ روزِ ابر [آتشبار] آنان را فرو گرفت. به راستى آن، عذاب روزى هولناك بود. (۱۸۹) قطعاً در اين [عقوبت درسِ] عبرتى است، و[لى] بيشترشان ايمان آورنده نبودند. (۱۹۰) و در حقيقت، پروردگار تو همان شكستناپذير مهربان است. (۱۹۱) و راستى كه اين [قرآن] وحى پروردگار جهانيان است. (۱۹۲) «روح الامين» آن را بر دلت نازل كرد، (۱۹۳) تا از [جمله] هشداردهندگان باشى؛ (۱۹۴) به زبان عربى روشن، (۱۹۵) و [وصف] آن در كتابهاى پيشينيان آمده است. (۱۹۶) آيا براى آنان، اين خود دليلى روشن نيست كه علماى بنىاسرائيل از آن اطّلاع دارند؟ (۱۹۷) و اگر آن را بر برخى از غير عرب زبانان نازل مىكرديم، (۱۹۸) و پيامبر آن را برايشان مىخواند به آن ايمان نمىآوردند. (۱۹۹) اين گونه در دلهاى گناهكاران، [انكار را] راه مىدهيم: (۲۰۰) كه به آن نگروند تا عذاب پردرد را ببينند، (۲۰۱) كه به طور ناگهانى -در حالى كه بىخبرند- بديشان برسد. (۲۰۲) و بگويند: «آيا مهلت خواهيم يافت؟» (۲۰۳) پس آيا عذاب ما را به شتاب مىخواهند؟ (۲۰۴) مگر نمىدانى كه اگر سالها آنان را برخوردار كنيم، (۲۰۵) و آنگاه آنچه كه [بدان] بيم داده مىشوند بديشان برسد، (۲۰۶) آنچه از آن برخوردار مىشدند، به كارشان نمىآيد [و عذاب را از آنان دفع نمىكند]؟ (۲۰۷) و هيچ شهرى را هلاك نكرديم مگر آنكه براى آن هشداردهندگانى بود. (۲۰۸) [تا آنان را] تذكر [دهند]؛ و ما ستمكار نبودهايم. (۲۰۹) و شيطانها آن را فرود نياوردهاند. (۲۱۰) و آنان را نسزد و نمىتوانند [وحى كنند]. (۲۱۱) در حقيقت آنها از شنيدن، معزول [و محروم]اند. (۲۱۲) پس با خدا، خداى ديگر مخوان كه از عذابشدگان خواهى شد. (۲۱۳) و خويشان نزديكت را هشدار ده. (۲۱۴) و براى آن مؤمنانى كه تو را پيروى كردهاند، بال خود را فرو گستر. (۲۱۵) و اگر تو را نافرمانى كردند، بگو: «من از آنچه مىكنيد بيزارم.» (۲۱۶) و بر [خداىِ] عزيزِ مهربان توكل كن، (۲۱۷) آن كس كه چون [به نماز] برمىخيزى تو را مىبيند، (۲۱۸) و حركت تو را در ميان سجدهكنندگان [مىنگرد]. (۲۱۹) او همان شنواى داناست. (۲۲۰) آيا شما را خبر دهم كه شياطين بر چه كسى فرود مىآيند؟ (۲۲۱) بر هر دروغزن گناهكارى فرود مىآيند، (۲۲۲) كه [دزدانه] گوش فرا مىدارند و بيشترشان دروغگويند، (۲۲۳) و شاعران را گمراهان پيروى مىكنند. (۲۲۴) آيا نديدهاى كه آنان در هر واديى سرگردانند؟ (۲۲۵) و آنانند كه چيزهايى مىگويند كه انجام نمىدهند. (۲۲۶) مگر كسانى كه ايمان آورده و كارهاى شايسته كرده و خدا را بسيار به ياد آورده و پس از آنكه مورد ستم قرار گرفتهاند يارى خواستهاند. و كسانى كه ستم كردهاند به زودى خواهند دانست به كدام بازگشتگاه برخواهند گشت. (۲۲۷)}}
| |
| | |
| | |
| {{سورههای قرآن|26|[[سوره فرقان]]|[[سوره نمل]]}} | | {{سورههای قرآن|26|[[سوره فرقان]]|[[سوره نمل]]}} |
|
| |
|