|
|
خط ۷۲: |
خط ۷۲: |
| **نزول کتاب بر موسی آیههای (آیات ۲۳-۵۴) | | **نزول کتاب بر موسی آیههای (آیات ۲۳-۵۴) |
|
| |
|
| == متن و ترجمه == | | == متن و ترجمه == |
| {{نقل قول دوقلو تاشو | | {{سوره ۰۴۰ با ترجمه}} |
| |تیتر= سوره غافر (مؤمن)
| |
| |عنوان ستون راست=بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
| |
| |عنوان ستون چپ=به نام خداوند رحمتگر مهربان
| |
| |حم ﴿١﴾ تَنزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّـهِ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ ﴿٢﴾ غَافِرِ الذَّنبِ وَقَابِلِ التَّوْبِ شَدِيدِ الْعِقَابِ ذِي الطَّوْلِ ۖ لَا إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ إِلَيْهِ الْمَصِيرُ ﴿٣﴾ مَا يُجَادِلُ فِي آيَاتِ اللَّـهِ إِلَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَلَا يَغْرُرْكَ تَقَلُّبُهُمْ فِي الْبِلَادِ ﴿٤﴾ كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَالْأَحْزَابُ مِن بَعْدِهِمْ ۖ وَهَمَّتْ كُلُّ أُمَّةٍ بِرَسُولِهِمْ لِيَأْخُذُوهُ ۖ وَجَادَلُوا بِالْبَاطِلِ لِيُدْحِضُوا بِهِ الْحَقَّ فَأَخَذْتُهُمْ ۖ فَكَيْفَ كَانَ عِقَابِ ﴿٥﴾ وَكَذَٰلِكَ حَقَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّهُمْ أَصْحَابُ النَّارِ ﴿٦﴾ الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَّحْمَةً وَعِلْمًا فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ ﴿٧﴾رَبَّنَا وَأَدْخِلْهُمْ جَنَّاتِ عَدْنٍ الَّتِي وَعَدتَّهُمْ وَمَن صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ ۚ إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ﴿٨﴾ وَقِهِمُ السَّيِّئَاتِ ۚ وَمَن تَقِ السَّيِّئَاتِ يَوْمَئِذٍ فَقَدْ رَحِمْتَهُ ۚ وَذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ﴿٩﴾ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنَادَوْنَ لَمَقْتُ اللَّـهِ أَكْبَرُ مِن مَّقْتِكُمْ أَنفُسَكُمْ إِذْ تُدْعَوْنَ إِلَى الْإِيمَانِ فَتَكْفُرُونَ ﴿١٠﴾ قَالُوا رَبَّنَا أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ وَأَحْيَيْتَنَا اثْنَتَيْنِ فَاعْتَرَفْنَا بِذُنُوبِنَا فَهَلْ إِلَىٰ خُرُوجٍ مِّن سَبِيلٍ ﴿١١﴾ ذَٰلِكُم بِأَنَّهُ إِذَا دُعِيَ اللَّـهُ وَحْدَهُ كَفَرْتُمْ ۖ وَإِن يُشْرَكْ بِهِ تُؤْمِنُوا ۚ فَالْحُكْمُ لِلَّـهِ الْعَلِيِّ الْكَبِيرِ ﴿١٢﴾ هُوَ الَّذِي يُرِيكُمْ آيَاتِهِ وَيُنَزِّلُ لَكُم مِّنَ السَّمَاءِ رِزْقًا ۚ وَمَا يَتَذَكَّرُ إِلَّا مَن يُنِيبُ ﴿١٣﴾ فَادْعُوا اللَّـهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ ﴿١٤﴾ رَفِيعُ الدَّرَجَاتِ ذُو الْعَرْشِ يُلْقِي الرُّوحَ مِنْ أَمْرِهِ عَلَىٰ مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ لِيُنذِرَ يَوْمَ التَّلَاقِ ﴿١٥﴾ يَوْمَ هُم بَارِزُونَ ۖ لَا يَخْفَىٰ عَلَى اللَّـهِ مِنْهُمْ شَيْءٌ ۚ لِّمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ ۖ لِلَّـهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ ﴿١٦﴾ الْيَوْمَ تُجْزَىٰ كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ ۚ لَا ظُلْمَ الْيَوْمَ ۚ إِنَّ اللَّـهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ ﴿١٧﴾ وَأَنذِرْهُمْ يَوْمَ الْآزِفَةِ إِذِ الْقُلُوبُ لَدَى الْحَنَاجِرِ كَاظِمِينَ ۚ مَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ حَمِيمٍ وَلَا شَفِيعٍ يُطَاعُ ﴿١٨﴾ يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ ﴿١٩﴾ وَاللَّـهُ يَقْضِي بِالْحَقِّ ۖ وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِهِ لَا يَقْضُونَ بِشَيْءٍ ۗ إِنَّ اللَّـهَ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ ﴿٢٠﴾ أَوَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ كَانُوا مِن قَبْلِهِمْ ۚ كَانُوا هُمْ أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَآثَارًا فِي الْأَرْضِ فَأَخَذَهُمُ اللَّـهُ بِذُنُوبِهِمْ وَمَا كَانَ لَهُم مِّنَ اللَّـهِ مِن وَاقٍ ﴿٢١﴾ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانَت تَّأْتِيهِمْ رُسُلُهُم بِالْبَيِّنَاتِ فَكَفَرُوا فَأَخَذَهُمُ اللَّـهُ ۚ إِنَّهُ قَوِيٌّ شَدِيدُ الْعِقَابِ ﴿٢٢﴾ وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَىٰ بِآيَاتِنَا وَسُلْطَانٍ مُّبِينٍ ﴿٢٣﴾ إِلَىٰ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَقَارُونَ فَقَالُوا سَاحِرٌ كَذَّابٌ ﴿٢٤﴾ فَلَمَّا جَاءَهُم بِالْحَقِّ مِنْ عِندِنَا قَالُوا اقْتُلُوا أَبْنَاءَ الَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ وَاسْتَحْيُوا نِسَاءَهُمْ ۚ وَمَا كَيْدُ الْكَافِرِينَ إِلَّا فِي ضَلَالٍ ﴿٢٥﴾ وَقَالَ فِرْعَوْنُ ذَرُونِي أَقْتُلْ مُوسَىٰ وَلْيَدْعُ رَبَّهُ ۖ إِنِّي أَخَافُ أَن يُبَدِّلَ دِينَكُمْ أَوْ أَن يُظْهِرَ فِي الْأَرْضِ الْفَسَادَ ﴿٢٦﴾ وَقَالَ مُوسَىٰ إِنِّي عُذْتُ بِرَبِّي وَرَبِّكُم مِّن كُلِّ مُتَكَبِّرٍ لَّا يُؤْمِنُ بِيَوْمِ الْحِسَابِ ﴿٢٧﴾ وَقَالَ رَجُلٌ مُّؤْمِنٌ مِّنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيمَانَهُ أَتَقْتُلُونَ رَجُلًا أَن يَقُولَ رَبِّيَ اللَّـهُ وَقَدْ جَاءَكُم بِالْبَيِّنَاتِ مِن رَّبِّكُمْ ۖ وَإِن يَكُ كَاذِبًا فَعَلَيْهِ كَذِبُهُ ۖ وَإِن يَكُ صَادِقًا يُصِبْكُم بَعْضُ الَّذِي يَعِدُكُمْ ۖ إِنَّ اللَّـهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ كَذَّابٌ ﴿٢٨﴾ يَا قَوْمِ لَكُمُ الْمُلْكُ الْيَوْمَ ظَاهِرِينَ فِي الْأَرْضِ فَمَن يَنصُرُنَا مِن بَأْسِ اللَّـهِ إِن جَاءَنَا ۚ قَالَ فِرْعَوْنُ مَا أُرِيكُمْ إِلَّا مَا أَرَىٰ وَمَا أَهْدِيكُمْ إِلَّا سَبِيلَ الرَّشَادِ ﴿٢٩﴾ وَقَالَ الَّذِي آمَنَ يَا قَوْمِ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُم مِّثْلَ يَوْمِ الْأَحْزَابِ ﴿٣٠﴾ مِثْلَ دَأْبِ قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ وَثَمُودَ وَالَّذِينَ مِن بَعْدِهِمْ ۚ وَمَا اللَّـهُ يُرِيدُ ظُلْمًا لِّلْعِبَادِ ﴿٣١﴾ وَيَا قَوْمِ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ يَوْمَ التَّنَادِ ﴿٣٢﴾ يَوْمَ تُوَلُّونَ مُدْبِرِينَ مَا لَكُم مِّنَ اللَّـهِ مِنْ عَاصِمٍ ۗ وَمَن يُضْلِلِ اللَّـهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ ﴿٣٣﴾ وَلَقَدْ جَاءَكُمْ يُوسُفُ مِن قَبْلُ بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا زِلْتُمْ فِي شَكٍّ مِّمَّا جَاءَكُم بِهِ ۖ حَتَّىٰ إِذَا هَلَكَ قُلْتُمْ لَن يَبْعَثَ اللَّـهُ مِن بَعْدِهِ رَسُولًا ۚ كَذَٰلِكَ يُضِلُّ اللَّـهُ مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ مُّرْتَابٌ ﴿٣٤﴾ الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِ اللَّـهِ بِغَيْرِ سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ ۖ كَبُرَ مَقْتًا عِندَ اللَّـهِ وَعِندَ الَّذِينَ آمَنُوا ۚ كَذَٰلِكَ يَطْبَعُ اللَّـهُ عَلَىٰ كُلِّ قَلْبِ مُتَكَبِّرٍ جَبَّارٍ ﴿٣٥﴾ وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا هَامَانُ ابْنِ لِي صَرْحًا لَّعَلِّي أَبْلُغُ الْأَسْبَابَ ﴿٣٦﴾ أَسْبَابَ السَّمَاوَاتِ فَأَطَّلِعَ إِلَىٰ إِلَـٰهِ مُوسَىٰ وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ كَاذِبًا ۚ وَكَذَٰلِكَ زُيِّنَ لِفِرْعَوْنَ سُوءُ عَمَلِهِ وَصُدَّ عَنِ السَّبِيلِ ۚ وَمَا كَيْدُ فِرْعَوْنَ إِلَّا فِي تَبَابٍ ﴿٣٧﴾ وَقَالَ الَّذِي آمَنَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُونِ أَهْدِكُمْ سَبِيلَ الرَّشَادِ ﴿٣٨﴾ يَا قَوْمِ إِنَّمَا هَـٰذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا مَتَاعٌ وَإِنَّ الْآخِرَةَ هِيَ دَارُ الْقَرَارِ ﴿٣٩﴾ مَنْ عَمِلَ سَيِّئَةً فَلَا يُجْزَىٰ إِلَّا مِثْلَهَا ۖ وَمَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَـٰئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ يُرْزَقُونَ فِيهَا بِغَيْرِ حِسَابٍ ﴿٤٠﴾ وَيَا قَوْمِ مَا لِي أَدْعُوكُمْ إِلَى النَّجَاةِ وَتَدْعُونَنِي إِلَى النَّارِ ﴿٤١﴾ تَدْعُونَنِي لِأَكْفُرَ بِاللَّـهِ وَأُشْرِكَ بِهِ مَا لَيْسَ لِي بِهِ عِلْمٌ وَأَنَا أَدْعُوكُمْ إِلَى الْعَزِيزِ الْغَفَّارِ ﴿٤٢﴾ لَا جَرَمَ أَنَّمَا تَدْعُونَنِي إِلَيْهِ لَيْسَ لَهُ دَعْوَةٌ فِي الدُّنْيَا وَلَا فِي الْآخِرَةِ وَأَنَّ مَرَدَّنَا إِلَى اللَّـهِ وَأَنَّ الْمُسْرِفِينَ هُمْ أَصْحَابُ النَّارِ ﴿٤٣﴾ فَسَتَذْكُرُونَ مَا أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّـهِ ۚ إِنَّ اللَّـهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ ﴿٤٤﴾ فَوَقَاهُ اللَّـهُ سَيِّئَاتِ مَا مَكَرُوا ۖ وَحَاقَ بِآلِ فِرْعَوْنَ سُوءُ الْعَذَابِ ﴿٤٥﴾ النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا ۖ وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ ﴿٤٦﴾ وَإِذْ يَتَحَاجُّونَ فِي النَّارِ فَيَقُولُ الضُّعَفَاءُ لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا إِنَّا كُنَّا لَكُمْ تَبَعًا فَهَلْ أَنتُم مُّغْنُونَ عَنَّا نَصِيبًا مِّنَ النَّارِ ﴿٤٧﴾ قَالَ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا إِنَّا كُلٌّ فِيهَا إِنَّ اللَّـهَ قَدْ حَكَمَ بَيْنَ الْعِبَادِ ﴿٤٨﴾ وَقَالَ الَّذِينَ فِي النَّارِ لِخَزَنَةِ جَهَنَّمَ ادْعُوا رَبَّكُمْ يُخَفِّفْ عَنَّا يَوْمًا مِّنَ الْعَذَابِ ﴿٤٩﴾ قَالُوا أَوَلَمْ تَكُ تَأْتِيكُمْ رُسُلُكُم بِالْبَيِّنَاتِ ۖ قَالُوا بَلَىٰ ۚ قَالُوا فَادْعُوا ۗ وَمَا دُعَاءُ الْكَافِرِينَ إِلَّا فِي ضَلَالٍ ﴿٥٠﴾ إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ ﴿٥١﴾ يَوْمَ لَا يَنفَعُ الظَّالِمِينَ مَعْذِرَتُهُمْ ۖ وَلَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ ﴿٥٢﴾ وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْهُدَىٰ وَأَوْرَثْنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ الْكِتَابَ ﴿٥٣﴾ هُدًى وَذِكْرَىٰ لِأُولِي الْأَلْبَابِ ﴿٥٤﴾ فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّـهِ حَقٌّ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ بِالْعَشِيِّ وَالْإِبْكَارِ ﴿٥٥﴾ إِنَّ الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِ اللَّـهِ بِغَيْرِ سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ ۙ إِن فِي صُدُورِهِمْ إِلَّا كِبْرٌ مَّا هُم بِبَالِغِيهِ ۚ فَاسْتَعِذْ بِاللَّـهِ ۖ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ ﴿٥٦﴾ لَخَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِ النَّاسِ وَلَـٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ ﴿٥٧﴾ وَمَا يَسْتَوِي الْأَعْمَىٰ وَالْبَصِيرُ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَلَا الْمُسِيءُ ۚ قَلِيلًا مَّا تَتَذَكَّرُونَ ﴿٥٨﴾ إِنَّ السَّاعَةَ لَآتِيَةٌ لَّا رَيْبَ فِيهَا وَلَـٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يُؤْمِنُونَ ﴿٥٩﴾ وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ۚ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ ﴿٦٠﴾ اللَّـهُ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَالنَّهَارَ مُبْصِرًا ۚ إِنَّ اللَّـهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَـٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَشْكُرُونَ ﴿٦١﴾ ذَٰلِكُمُ اللَّـهُ رَبُّكُمْ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ لَّا إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ فَأَنَّىٰ تُؤْفَكُونَ ﴿٦٢﴾ كَذَٰلِكَ يُؤْفَكُ الَّذِينَ كَانُوا بِآيَاتِ اللَّـهِ يَجْحَدُونَ ﴿٦٣﴾ اللَّـهُ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ قَرَارًا وَالسَّمَاءَ بِنَاءً وَصَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ وَرَزَقَكُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ ۚ ذَٰلِكُمُ اللَّـهُ رَبُّكُمْ ۖ فَتَبَارَكَ اللَّـهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ ﴿٦٤﴾ هُوَ الْحَيُّ لَا إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ فَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ ۗ الْحَمْدُ لِلَّـهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴿٦٥﴾ قُلْ إِنِّي نُهِيتُ أَنْ أَعْبُدَ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّـهِ لَمَّا جَاءَنِيَ الْبَيِّنَاتُ مِن رَّبِّي وَأُمِرْتُ أَنْ أُسْلِمَ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ ﴿٦٦﴾ هُوَ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ يُخْرِجُكُمْ طِفْلًا ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ ثُمَّ لِتَكُونُوا شُيُوخًا ۚ وَمِنكُم مَّن يُتَوَفَّىٰ مِن قَبْلُ ۖ وَلِتَبْلُغُوا أَجَلًا مُّسَمًّى وَلَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ ﴿٦٧﴾ هُوَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ ۖ فَإِذَا قَضَىٰ أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ ﴿٦٨﴾ أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِ اللَّـهِ أَنَّىٰ يُصْرَفُونَ ﴿٦٩﴾ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِالْكِتَابِ وَبِمَا أَرْسَلْنَا بِهِ رُسُلَنَا ۖ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ ﴿٧٠﴾ إِذِ الْأَغْلَالُ فِي أَعْنَاقِهِمْ وَالسَّلَاسِلُ يُسْحَبُونَ ﴿٧١﴾ فِي الْحَمِيمِ ثُمَّ فِي النَّارِ يُسْجَرُونَ ﴿٧٢﴾ ثُمَّ قِيلَ لَهُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ تُشْرِكُونَ ﴿٧٣﴾ مِن دُونِ اللَّـهِ ۖ قَالُوا ضَلُّوا عَنَّا بَل لَّمْ نَكُن نَّدْعُو مِن قَبْلُ شَيْئًا ۚ كَذَٰلِكَ يُضِلُّ اللَّـهُ الْكَافِرِينَ ﴿٧٤﴾ ذَٰلِكُم بِمَا كُنتُمْ تَفْرَحُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَبِمَا كُنتُمْ تَمْرَحُونَ ﴿٧٥﴾ ادْخُلُوا أَبْوَابَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا ۖ فَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ ﴿٧٦﴾ فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّـهِ حَقٌّ ۚ فَإِمَّا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِلَيْنَا يُرْجَعُونَ ﴿٧٧﴾ وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلًا مِّن قَبْلِكَ مِنْهُم مَّن قَصَصْنَا عَلَيْكَ وَمِنْهُم مَّن لَّمْ نَقْصُصْ عَلَيْكَ ۗ وَمَا كَانَ لِرَسُولٍ أَن يَأْتِيَ بِآيَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّـهِ ۚ فَإِذَا جَاءَ أَمْرُ اللَّـهِ قُضِيَ بِالْحَقِّ وَخَسِرَ هُنَالِكَ الْمُبْطِلُونَ ﴿٧٨﴾ اللَّـهُ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَنْعَامَ لِتَرْكَبُوا مِنْهَا وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ ﴿٧٩﴾ وَلَكُمْ فِيهَا مَنَافِعُ وَلِتَبْلُغُوا عَلَيْهَا حَاجَةً فِي صُدُورِكُمْ وَعَلَيْهَا وَعَلَى الْفُلْكِ تُحْمَلُونَ ﴿٨٠﴾ وَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ فَأَيَّ آيَاتِ اللَّـهِ تُنكِرُونَ ﴿٨١﴾ أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ ۚ كَانُوا أَكْثَرَ مِنْهُمْ وَأَشَدَّ قُوَّةً وَآثَارًا فِي الْأَرْضِ فَمَا أَغْنَىٰ عَنْهُم مَّا كَانُوا يَكْسِبُونَ ﴿٨٢﴾ فَلَمَّا جَاءَتْهُمْ رُسُلُهُم بِالْبَيِّنَاتِ فَرِحُوا بِمَا عِندَهُم مِّنَ الْعِلْمِ وَحَاقَ بِهِم مَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ ﴿٨٣﴾ فَلَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا قَالُوا آمَنَّا بِاللَّـهِ وَحْدَهُ وَكَفَرْنَا بِمَا كُنَّا بِهِ مُشْرِكِينَ ﴿٨٤﴾ فَلَمْ يَكُ يَنفَعُهُمْ إِيمَانُهُمْ لَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا ۖ سُنَّتَ اللَّـهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ فِي عِبَادِهِ ۖ وَخَسِرَ هُنَالِكَ الْكَافِرُونَ ﴿٨٥﴾
| |
| |حاء، ميم. (۱) فرو فرستادن اين كتاب، از جانب خداى ارجمند داناست، (۲) [كه] گناهبخش و توبهپذير [و] سختكيفر [و] فراخنعمت است. خدايى جز او نيست. بازگشت به سوى اوست. (۳) جز آنهايى كه كفر ورزيدند [كسى] در آيات خدا ستيزه نمىكند، پس رفت و آمدشان در شهرها تو را دستخوش فريب نگرداند. (۴) پيش از اينان قوم نوح، و بعد از آنان دستههاى مخالف [ديگر] به تكذيب پرداختند، و هر امّتى آهنگ فرستاده خود را كردند تا او را بگيرند، و به [وسيله] باطل جدال نمودند تا حقيقت را با آن پايمال كنند. پس آنان را فرو گرفتم؛ آيا چگونه بود كيفر من؟ (۵) و بدين سان فرمان پروردگارت در باره كسانى كه كفر ورزيده بودند، به حقيقت پيوست كه ايشان همدمان آتش خواهند بود. (۶) كسانى كه عرش [خدا] را حمل مىكنند، و آنها كه پيرامون آنند، به سپاس پروردگارشان تسبيح مىگويند و به او ايمان دارند و براى كسانى كه گرويدهاند طلب آمرزش مىكنند: «پروردگارا، رحمت و دانش [تو بر] هر چيز احاطه دارد؛ كسانى را كه توبه كرده و راه تو را دنبال كردهاند ببخش و آنها را از عذاب آتش نگاه دار.» (۷)«پروردگارا، آنان را در باغهاى جاويد كه وعدهشان دادهاى، با هر كه از پدران و همسران و فرزندانشان كه به صلاح آمدهاند، داخل كن، زيرا تو خود ارجمند و حكيمى. (۸) و آنان را از بديها نگاه دار، و هر كه را در آن روز از بديها حفظ كنى، البته رحمتش كردهاى؛ و اين همان كاميابى بزرگ است.» (۹) كسانى كه كافر بودهاند مورد ندا قرار مىگيرند كه: «قطعاً دشمنى خدا از دشمنى شما نسبت به همديگر سختتر است، آنگاه كه به سوى ايمان فرا خوانده مىشديد و انكار مىورزيديد.» (۱۰) مىگويند: «پروردگارا، دو بار ما را به مرگ رسانيدى و دو بار ما را زنده گردانيدى. به گناهانمان اعتراف كرديم؛ پس آيا راه بيرونشدنى [از آتش] هست؟» (۱۱) اين [كيفر] از آن روى براى شماست كه چون خدا به تنهايى خوانده مىشد، كفر مىورزيديد؛ و چون به او شرك آورده مىشد، آن را باور مىكرديد. پس [امروز] فرمان از آن خداىِ والاىِ بزرگ است. (۱۲) اوست آن كس كه نشانههاى خود را به شما مىنماياند و براى شما از آسمان روزى مىفرستد، و جز آن كس كه توبهكار است [كسى] پند نمىگيرد. (۱۳) پس خدا را پاكدلانه فرا خوانيد، هر چند ناباوران را ناخوش افتد! (۱۴) بالابرنده درجات، خداوند عرش، به هر كس از بندگانش كه خواهد آن روح [فرشته] را، به فرمان خويش مىفرستد، تا [مردم را] از روز ملاقات [با خدا] بترساند. (۱۵) آن روز كه آنان ظاهر گردند، چيزى از آنها بر خدا پوشيده نمىماند. امروز فرمانروايى از آنِ كيست؟ از آنِ خداوند يكتاى قهّار است. (۱۶) امروز هر كسى به [موجب] آنچه انجام داده است كيفر مىيابد. امروز ستمى نيست؛ آرى، خدا زودشمار است. (۱۷) و آنها را از آن روز قريب[الوقوع] بترسان، آنگاه كه جانها به گلوگاه مىرسد در حالى كه اندوه خود را فرو مىخورند. براى ستمگران نه يارى است و نه شفاعتگرى كه مورد اطاعت باشد. (۱۸) [خدا] نگاههاى دزدانه و آنچه را كه دلها نهان مىدارند، مىداند. (۱۹) و خداست كه به حق داورى مىكند، و كسانى را كه در برابر او مىخوانند [عاجزند و] به چيزى داورى نمىكنند؛ در حقيقت، خداست كه خود شنواى بيناست. (۲۰) آيا در زمين نگرديدهاند تا ببينند فرجام كسانى كه پيش از آنها [زيسته]اند چگونه بوده است؟ آنها از ايشان نيرومندتر [بوده] و آثار [پايدارترى] در روى زمين [از خود باقى گذاشتند]، با اين همه، خدا آنان را به كيفر گناهانشان گرفتار كرد و در برابر خدا حمايتگرى نداشتند. (۲۱) اين [كيفر] از آن روى بود كه پيامبرانشان دلايل آشكار برايشان مىآوردند ولى [آنها] انكار مىكردند. پس خدا [گريبان] آنها را گرفت، زيرا او نيرومند سختكيفر است. (۲۲) و به يقين، موسى را با آيات خود و حجّتى آشكار فرستاديم، (۲۳) به سوى فرعون و هامان و قارون، [امّا آنان] گفتند: «افسونگرى شيّاد است.» (۲۴) پس وقتى حقيقت را از جانب ما براى آنان آورد، گفتند: «پسران كسانى را كه با او ايمان آوردهاند بكشيد و زنانشان را زنده بگذاريد.» و[لى] نيرنگ كافران جز در گمراهى نيست. (۲۵) و فرعون گفت: «مرا بگذاريد موسى را بكشم تا پروردگارش را بخواند. من مىترسم آيين شما را تغيير دهد يا در اين سرزمين فساد كند.» (۲۶) و موسى گفت: «من از هر متكبرى كه به روز حساب عقيده ندارد، به پروردگار خود و پروردگار شما پناه بردهام.» (۲۷) و مردى مؤمن از خاندان فرعون كه ايمان خود را نهان مىداشت، گفت: «آيا مردى را مىكشيد كه مىگويد: پروردگار من خداست؟ و مسلماً براى شما از جانب پروردگارتان دلايل آشكارى آورده، و اگر دروغگو باشد دروغش به زيان اوست، و اگر راستگو باشد برخى از آنچه به شما وعده مىدهد به شما خواهد رسيد، چرا كه خدا كسى را كه افراطكار دروغزن باشد هدايت نمىكند. (۲۸) اى قوم من، امروز فرمانروايى از آنِ شماست [و] در اين سرزمين مسلطيد، و[لى] چه كسى ما را از بلاى خدا -اگر به ما برسد- حمايت خواهد كرد؟» فرعون گفت: «جز آنچه مىبينم، به شما نمىنمايم، و شما را جز به راه راست راهبر نيستم.» (۲۹) و كسى كه ايمان آورده بود، گفت: «اى قوم من، من از [روزى] مثل روز دستهها[ى مخالف خدا] بر شما مىترسم. (۳۰) [از سرنوشتى] نظير سرنوشت قوم نوح و عاد و ثمود، و كسانى كه پس از آنها [آمدند]. و [گرنه] خدا بر بندگان [خود] ستم نمىخواهد. (۳۱) و اى قوم من، من بر شما از روزى كه مردم يكديگر را [به يارى هم] ندا درمىدهند، بيم دارم. (۳۲) روزى كه پشتكنان [به عنف] بازمىگرديد، براى شما در برابر خدا هيچ حمايتگرى نيست؛ و هر كه را خدا گمراه كند او را راهبرى نيست.» (۳۳) و به يقين، يوسف پيش از اين، دلايل آشكار براى شما آورد، و از آنچه براى شما آورد همواره در ترديد بوديد تا وقتى كه از دنيا رفت، گفتيد: «خدا بعد از او هرگز فرستادهاى را برنخواهد انگيخت.» اين گونه، خدا هر كه را افراطگر شكّاك است، بى راه مىگذارد. (۳۴) كسانى كه در باره آيات خدا -بدون حجتى كه براى آنان آمده باشد- مجادله مىكنند، [اين ستيزه] در نزد خدا و نزد كسانى كه ايمان آوردهاند [مايه] عداوت بزرگى است. اين گونه، خدا بر دل هر متكبر و زورگويى مُهر مىنهد. (۳۵) و فرعون گفت: «اى هامان، براى من كوشكى بلند بساز، شايد من به آن راهها برسم: (۳۶) راههاى [دستيابى به] آسمانها، تا از خداى موسى اطلاع حاصل كنم و من او را سخت دروغپرداز مىپندارم.» و اين گونه براى فرعون، زشتى كارش آراسته شد و از راه [راست] بازماند؛ و نيرنگ فرعون جز به تباهى نينجاميد. (۳۷) و آن كس كه ايمان آورده بود گفت: «اى قوم من، مرا پيروى كنيد تا شما را به راه درست هدايت كنم. (۳۸) اى قوم من، اين زندگى دنيا تنها كالايى [ناچيز] است، و در حقيقت، آن آخرت است كه سراى پايدار است. (۳۹) هر كه بدى كند، جز به مانند آن كيفر نمىيابد؛ و هر كه كار شايسته كند -چه مرد باشد يا زن- در حالى كه ايمان داشته باشد، در نتيجه آنان داخل بهشت مىشوند و در آنجا بىحساب روزى مىيابند. (۴۰) و اى قوم من، چه شده است كه من شما را به نجات فرا مىخوانم و [شما] مرا به آتش فرا مىخوانيد؟ (۴۱) مرا فرا مىخوانيد تا به خدا كافر شوم و چيزى را كه بدان علمى ندارم با او شريك گردانم؛ و من شما را به سوى آن ارجمند آمرزنده دعوت مىكنم. (۴۲) آنچه مرا به سوى آن دعوت مىكنيد، به ناچار نه در دنيا و نه در آخرت [درخور] خواندن نيست، و در حقيقت، برگشت ما به سوى خداست، و افراطگران همدمان آتشند. (۴۳) پس به زودى آنچه را به شما مىگويم به ياد خواهيد آورد. و كارم را به خدا مىسپارم؛ خداست كه به [حال] بندگان [خود] بيناست.» (۴۴) پس خدا او را از عواقب سوء آنچه نيرنگ مىكردند حمايت فرمود، و فرعونيان را عذاب سخت فرو گرفت. (۴۵) [اينك هر] صبح و شام بر آتش عرضه مىشوند، و روزى كه رستاخيز بر پا شود [فرياد مىرسد كه:] «فرعونيان را در سختترين [انواع] عذاب درآوريد.» (۴۶) و آنگاه كه در آتش شروع به آوردن حجّت مىكنند، زيردستان به كسانى كه گردنكش بودند، مىگويند: «ما پيرو شما بوديم؛ پس آيا مىتوانيد پارهاى از اين آتش را از ما دفع كنيد؟» (۴۷) كسانى كه گردنكشى مىكردند، مىگويند: «[اكنون] همه ما در آن هستيم. خداست كه ميان بندگان [خود] داورى كرده است.» (۴۸) و كسانى كه در آتشند، به نگهبانان جهنّم مىگويند: «پروردگارتان را بخوانيد تا يك روز از اين عذاب را به ما تخفيف دهد.» (۴۹) مىگويند: «مگر پيامبرانتان دلايل روشن به سوى شما نياوردند؟» مىگويند: «چرا.» مىگويند: «پس بخوانيد. و[لى] دعاى كافران جز در بيراهه نيست.» (۵۰) در حقيقت، ما فرستادگان خود و كسانى را كه گرويدهاند، در زندگى دنيا و روزى كه گواهان برپاى مىايستند قطعاً يارى مىكنيم؛ (۵۱) [همان] روزى كه ستمگران را پوزشطلبىشان سود نمىدهد، و براى آنان لعنت است، و برايشان بدفرجامى آن سراى است. (۵۲) و قطعاً موسى را هدايت داديم، و به فرزندان اسرائيل تورات را به ميراث نهاديم؛ (۵۳) [كه] رهنمود و يادكردى براى خردمندان است. (۵۴) پس صبر كن كه وعده خدا حق است و براى گناهت آمرزش بخواه و به سپاس پروردگارت، شامگاهان و بامدادان ستايشگر باش. (۵۵) در حقيقت، آنان كه در باره نشانههاى خدا -بىآنكه حجّتى برايشان آمده باشد- به مجادله برمىخيزند در دلهايشان جز بزرگنمايى نيست [و] آنان به آن [بزرگى كه آرزويش را دارند] نخواهند رسيد. پس به خدا پناه جوى، زيرا او خود شنواى بيناست. (۵۶) قطعاً آفرينش آسمانها و زمين بزرگتر [و شكوهمندتر] از آفرينش مردم است، ولى بيشتر مردم نمىدانند. (۵۷) و نابينا و بينا يكسان نيستند، و كسانى كه ايمان آورده و كارهاى شايسته كردهاند [نيز] با [مردم] بدكار [يكسان] نيستند؛ چه اندك پند مىپذيريد. (۵۸) در حقيقت، رستاخيز قطعاً آمدنى است؛ در آن ترديدى نيست، ولى بيشتر مردم ايمان نمىآورند. (۵۹) و پروردگارتان فرمود: «مرا بخوانيد تا شما را اجابت كنم. در حقيقت، كسانى كه از پرستش من كبر مىورزند به زودى خوار در دوزخ درمىآيند.» (۶۰) خدا [همان] كسى است كه شب را براى شما پديد آورد تا در آن آرام گيريد، و روز را روشنىبخش [قرار داد]. آرى، خدا بر مردم بسيار صاحبتفضل است، ولى بيشتر مردم سپاس نمىدارند. (۶۱) اين است خدا، پروردگار شما [كه] آفريننده هر چيزى است: خدايى جز او نيست. پس چگونه [از او] بازگردانيده مىشويد؟ (۶۲) كسانى كه نشانههاى خدا را انكار مىكردند، اين گونه [از خدا] رويگردان مىشوند. (۶۳) خدا [همان] كسى است كه زمين را براى شما قرارگاه ساخت و آسمان را بنايى [گردانيد] و شما را صورتگرى كرد و صورتهاى شما را نيكو نمود و از چيزهاى پاكيزه به شما روزى داد. اين است خدا پروردگار شما! بلندمرتبه و بزرگ است خدا، پروردگار جهانيان. (۶۴) اوست [همان] زندهاى كه خدايى جز او نيست. پس او را در حالى كه دين [خود] را براى وى بىآلايش گردانيدهايد بخوانيد. سپاس[ها همه] ويژه خدا پروردگار جهانيان است. (۶۵) بگو: «من نهى شدهام از اينكه جز خدا كسانى را كه [شما] مىخوانيد پرستش كنم [آن هم] هنگامى كه از جانب پروردگارم مرا دلايل روشن رسيده باشد، و مأمورم كه فرمانبر پروردگار جهانيان باشم.» (۶۶) او همان كسى است كه شما را از خاكى آفريد، سپس از نطفهاى، آنگاه از علقهاى، و بعد شما را [به صورت] كودكى برمىآورد، تا به كمال قوّت خود برسيد و تا سالمند شويد، و از ميان شما كسى است كه مرگ پيشرس مىيابد، و تا [بالاخره] به مدتى كه مقرّر است برسيد، و اميد كه در انديشه فرو رويد. (۶۷) او همان كسى است كه زنده مىكند و مىميراند، و چون به كارى حكم كند، همين قدر به آن مىگويد: «باش.» بىدرنگ موجود مىشود. (۶۸) آيا كسانى را كه در [ابطال] آيات خدا مجادله مىكنند نديدهاى [كه] تا كجا [از حقيقت] انحراف حاصل كردهاند؟ (۶۹) كسانى كه كتاب [خدا] و آنچه را كه فرستادگان خود را بدان گسيل داشتهايم تكذيب كردهاند، به زودى خواهند دانست؛ (۷۰) هنگامى كه غلها در گردنهايشان [افتاده] و [با] زنجيرها كشانيده مىشوند، (۷۱) در ميان جوشاب. [و] آنگاه در آتش برافروخته مىشوند. (۷۲) آنگاه به آنان گفته مىشود: «آنچه را در برابر خدا [با او] شريك مىساختيد كجايند؟» (۷۳) مىگويند: «گمشان كرديم، بلكه پيشتر [هم] ما چيزى را نمىخوانديم.» اين گونه خدا كافران را بىراه مىگذارد. (۷۴) اين [عقوبت] به سبب آن است كه در زمين به ناروا شادى و سرمستى مىكرديد و بدان سبب است كه [سخت به خود] مىنازيديد. (۷۵) از درهاى دوزخ درآييد، در آن جاودان [بمانيد]. چه بد است جاى سركشان. (۷۶) پس صبر كن كه وعده خدا راست است. پس -چه پارهاى از آنچه را كه به آنان وعده دادهايم، به تو بنمايانيم، چه تو را از دنيا ببريم- [در هر صورت آنان] به سوى ما بازگردانيده مىشوند. (۷۷) و مسلّماً پيش از تو فرستادگانى را روانه كرديم. برخى از آنان را [ماجرايشان را] بر تو حكايت كردهايم و برخى از ايشان را بر تو حكايت نكردهايم، و هيچ فرستادهاى را نرسد كه بىاجازه خدا نشانهاى بياورد. پس چون فرمان خدا برسد به حق داورى مىشود، و آنجاست كه باطلكاران زيان مىكنند. (۷۸) خدا [همان] كسى است كه چهارپايان را براى شما پديد آورد تا از برخى از آنها سوارى گيريد و از برخى از آنها بخوريد. (۷۹) و در آنها براى شما سودهاست تا با [سوار شدن بر] آنها به مقصودى كه در دلهايتان است برسيد، و بر آنها و بر كشتى حمل مىشويد. (۸۰) و نشانههاى [قدرت] خويش را به شما مىنماياند. پس كدام يك از آيات خدا را انكار مىكنيد؟ (۸۱) آيا در زمين نگشتهاند تا ببينند فرجام كسانى كه پيش از آنان بودند چگونه بوده است؟ [آنها به مراتب از حيث تعداد،] بيشتر از آنان، و [از حيث] نيرو و آثار در روى زمين، استوارتر بودند، و[لى] آنچه به دست مىآوردند، به حالشان سودى نبخشيد. (۸۲) و چون پيامبرانشان دلايل آشكار برايشان آوردند، به آن چيز [مختصرى] از دانش كه نزدشان بود خرسند شدند، و [سرانجام] آنچه به ريشخند مىگرفتند آنان را فروگرفت. (۸۳) پس چون سختى [عذاب] ما را ديدند گفتند: «فقط به خدا ايمان آورديم و بدانچه با او شريك مىگردانيديم كافريم.» (۸۴) و[لى] هنگامى كه عذاب ما را مشاهده كردند، ديگر ايمانشان براى آنها سودى نداد. سنّت خداست كه از [ديرباز] در باره بندگانش چنين جارى شده، و آنجاست كه ناباوران زيان كردهاند. (۸۵)
| |
| }} | |
| | |
| | |
| {{سورههای قرآن|40|[[سوره زمر]]|[[سوره فصلت]]}} | | {{سورههای قرآن|40|[[سوره زمر]]|[[سوره فصلت]]}} |
|
| |
|