|
|
خط ۱۲۲: |
خط ۱۲۲: |
| در فضیلت [[تلاوت]] این [[سوره]] آمده است هر کس سوره زمر را تلاوت کند، [[خدا|خداوند]] امید او را در روز [[قیامت]] قطع نمیکند و به او [[پاداش]] خائفان از خود را عطا مینماید.<ref>طبرسی، مجمع البیان، ۱۳۷۷ش، ج۸، ص۳۸۱.</ref> از [[امام صادق(ع)]] نیز آمده هر کس سوره زمر را -در روز یا شب- تلاوت کند، و کلماتش را به آسانی و به آرامی بر زبان جاری سازد، خداوند شرف دنیا و [[آخرت]] را به وی عطا میکند و او را بدون مال و فامیل عزیز میگرداند. به حدی که هر کس او را ببیند بزرگ شمارد و شکوه و بزرگیاش وی را بگیرد و جسمش را بر آتش [[دوزخ]] حرام سازد و برایش هزار شهر در [[بهشت]] بنا کند.<ref>حر عاملی، وسائل الشیعه، ۱۴۱۴ق، ج۶، ص۲۵۴.</ref> | | در فضیلت [[تلاوت]] این [[سوره]] آمده است هر کس سوره زمر را تلاوت کند، [[خدا|خداوند]] امید او را در روز [[قیامت]] قطع نمیکند و به او [[پاداش]] خائفان از خود را عطا مینماید.<ref>طبرسی، مجمع البیان، ۱۳۷۷ش، ج۸، ص۳۸۱.</ref> از [[امام صادق(ع)]] نیز آمده هر کس سوره زمر را -در روز یا شب- تلاوت کند، و کلماتش را به آسانی و به آرامی بر زبان جاری سازد، خداوند شرف دنیا و [[آخرت]] را به وی عطا میکند و او را بدون مال و فامیل عزیز میگرداند. به حدی که هر کس او را ببیند بزرگ شمارد و شکوه و بزرگیاش وی را بگیرد و جسمش را بر آتش [[دوزخ]] حرام سازد و برایش هزار شهر در [[بهشت]] بنا کند.<ref>حر عاملی، وسائل الشیعه، ۱۴۱۴ق، ج۶، ص۲۵۴.</ref> |
|
| |
|
| == متن سوره == | | == متن سوره == |
| {{نقل قول دوقلو تاشو | | {{سوره ۰۳۹ با ترجمه}} |
| |تیتر= سوره زمر
| |
| |عنوان ستون راست=بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
| |
| |عنوان ستون چپ=به نام خداوند رحمتگر مهربان
| |
| |تَنزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّـهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ ﴿١﴾ إِنَّا أَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ فَاعْبُدِ اللَّـهَ مُخْلِصًا لَّهُ الدِّينَ ﴿٢﴾ أَلَا لِلَّـهِ الدِّينُ الْخَالِصُ ۚ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّـهِ زُلْفَىٰ إِنَّ اللَّـهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ ۗ إِنَّ اللَّـهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ ﴿٣﴾ لَّوْ أَرَادَ اللَّـهُ أَن يَتَّخِذَ وَلَدًا لَّاصْطَفَىٰ مِمَّا يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ ۚ سُبْحَانَهُ ۖ هُوَ اللَّـهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ ﴿٤﴾ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ ۖ يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَى النَّهَارِ وَيُكَوِّرُ النَّهَارَ عَلَى اللَّيْلِ ۖ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ ۖ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُّسَمًّى ۗ أَلَا هُوَ الْعَزِيزُ الْغَفَّارُ ﴿٥﴾خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَأَنزَلَ لَكُم مِّنَ الْأَنْعَامِ ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ ۚ يَخْلُقُكُمْ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ خَلْقًا مِّن بَعْدِ خَلْقٍ فِي ظُلُمَاتٍ ثَلَاثٍ ۚ ذَٰلِكُمُ اللَّـهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ ۖ لَا إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ فَأَنَّىٰ تُصْرَفُونَ ﴿٦﴾ إِن تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّـهَ غَنِيٌّ عَنكُمْ ۖ وَلَا يَرْضَىٰ لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ ۖ وَإِن تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ ۗ وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَىٰ ۗ ثُمَّ إِلَىٰ رَبِّكُم مَّرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ ۚ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ ﴿٧﴾ وَإِذَا مَسَّ الْإِنسَانَ ضُرٌّ دَعَا رَبَّهُ مُنِيبًا إِلَيْهِ ثُمَّ إِذَا خَوَّلَهُ نِعْمَةً مِّنْهُ نَسِيَ مَا كَانَ يَدْعُو إِلَيْهِ مِن قَبْلُ وَجَعَلَ لِلَّـهِ أَندَادًا لِّيُضِلَّ عَن سَبِيلِهِ ۚ قُلْ تَمَتَّعْ بِكُفْرِكَ قَلِيلًا ۖ إِنَّكَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ ﴿٨﴾ أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ ۗ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ ۗ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ ﴿٩﴾ قُلْ يَا عِبَادِ الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا رَبَّكُمْ ۚ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا فِي هَـٰذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ ۗ وَأَرْضُ اللَّـهِ وَاسِعَةٌ ۗ إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ ﴿١٠﴾ قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّـهَ مُخْلِصًا لَّهُ الدِّينَ ﴿١١﴾ وَأُمِرْتُ لِأَنْ أَكُونَ أَوَّلَ الْمُسْلِمِينَ ﴿١٢﴾ قُلْ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ ﴿١٣﴾ قُلِ اللَّـهَ أَعْبُدُ مُخْلِصًا لَّهُ دِينِي ﴿١٤﴾ فَاعْبُدُوا مَا شِئْتُم مِّن دُونِهِ ۗ قُلْ إِنَّ الْخَاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۗ أَلَا ذَٰلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ ﴿١٥﴾ لَهُم مِّن فَوْقِهِمْ ظُلَلٌ مِّنَ النَّارِ وَمِن تَحْتِهِمْ ظُلَلٌ ۚ ذَٰلِكَ يُخَوِّفُ اللَّـهُ بِهِ عِبَادَهُ ۚ يَا عِبَادِ فَاتَّقُونِ ﴿١٦﴾ وَالَّذِينَ اجْتَنَبُوا الطَّاغُوتَ أَن يَعْبُدُوهَا وَأَنَابُوا إِلَى اللَّـهِ لَهُمُ الْبُشْرَىٰ ۚ فَبَشِّرْ عِبَادِ ﴿١٧﴾ الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ ۚ أُولَـٰئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّـهُ ۖ وَأُولَـٰئِكَ هُمْ أُولُو الْأَلْبَابِ ﴿١٨﴾ أَفَمَنْ حَقَّ عَلَيْهِ كَلِمَةُ الْعَذَابِ أَفَأَنتَ تُنقِذُ مَن فِي النَّارِ ﴿١٩﴾ لَـٰكِنِ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ لَهُمْ غُرَفٌ مِّن فَوْقِهَا غُرَفٌ مَّبْنِيَّةٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ۖ وَعْدَ اللَّـهِ ۖ لَا يُخْلِفُ اللَّـهُ الْمِيعَادَ ﴿٢٠﴾ أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّـهَ أَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَسَلَكَهُ يَنَابِيعَ فِي الْأَرْضِ ثُمَّ يُخْرِجُ بِهِ زَرْعًا مُّخْتَلِفًا أَلْوَانُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَجْعَلُهُ حُطَامًا ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَذِكْرَىٰ لِأُولِي الْأَلْبَابِ ﴿٢١﴾ أَفَمَن شَرَحَ اللَّـهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ فَهُوَ عَلَىٰ نُورٍ مِّن رَّبِّهِ ۚ فَوَيْلٌ لِّلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُم مِّن ذِكْرِ اللَّـهِ ۚ أُولَـٰئِكَ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ ﴿٢٢﴾ اللَّـهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُّتَشَابِهًا مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَىٰ ذِكْرِ اللَّـهِ ۚ ذَٰلِكَ هُدَى اللَّـهِ يَهْدِي بِهِ مَن يَشَاءُ ۚ وَمَن يُضْلِلِ اللَّـهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ ﴿٢٣﴾ أَفَمَن يَتَّقِي بِوَجْهِهِ سُوءَ الْعَذَابِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۚ وَقِيلَ لِلظَّالِمِينَ ذُوقُوا مَا كُنتُمْ تَكْسِبُونَ ﴿٢٤﴾ كَذَّبَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَأَتَاهُمُ الْعَذَابُ مِنْ حَيْثُ لَا يَشْعُرُونَ ﴿٢٥﴾ فَأَذَاقَهُمُ اللَّـهُ الْخِزْيَ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَكْبَرُ ۚ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ ﴿٢٦﴾ وَلَقَدْ ضَرَبْنَا لِلنَّاسِ فِي هَـٰذَا الْقُرْآنِ مِن كُلِّ مَثَلٍ لَّعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ ﴿٢٧﴾ قُرْآنًا عَرَبِيًّا غَيْرَ ذِي عِوَجٍ لَّعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ ﴿٢٨﴾ ضَرَبَ اللَّـهُ مَثَلًا رَّجُلًا فِيهِ شُرَكَاءُ مُتَشَاكِسُونَ وَرَجُلًا سَلَمًا لِّرَجُلٍ هَلْ يَسْتَوِيَانِ مَثَلًا ۚ الْحَمْدُ لِلَّـهِ ۚ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ ﴿٢٩﴾ إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُم مَّيِّتُونَ ﴿٣٠﴾ ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عِندَ رَبِّكُمْ تَخْتَصِمُونَ ﴿٣١﴾ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن كَذَبَ عَلَى اللَّـهِ وَكَذَّبَ بِالصِّدْقِ إِذْ جَاءَهُ ۚ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِّلْكَافِرِينَ ﴿٣٢﴾ وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ ۙ أُولَـٰئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ ﴿٣٣﴾ لَهُم مَّا يَشَاءُونَ عِندَ رَبِّهِمْ ۚ ذَٰلِكَ جَزَاءُ الْمُحْسِنِينَ ﴿٣٤﴾ لِيُكَفِّرَ اللَّـهُ عَنْهُمْ أَسْوَأَ الَّذِي عَمِلُوا وَيَجْزِيَهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ الَّذِي كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴿٣٥﴾ أَلَيْسَ اللَّـهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ ۖ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِن دُونِهِ ۚ وَمَن يُضْلِلِ اللَّـهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ ﴿٣٦﴾ وَمَن يَهْدِ اللَّـهُ فَمَا لَهُ مِن مُّضِلٍّ ۗ أَلَيْسَ اللَّـهُ بِعَزِيزٍ ذِي انتِقَامٍ ﴿٣٧﴾ وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّـهُ ۚ قُلْ أَفَرَأَيْتُم مَّا تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّـهِ إِنْ أَرَادَنِيَ اللَّـهُ بِضُرٍّ هَلْ هُنَّ كَاشِفَاتُ ضُرِّهِ أَوْ أَرَادَنِي بِرَحْمَةٍ هَلْ هُنَّ مُمْسِكَاتُ رَحْمَتِهِ ۚ قُلْ حَسْبِيَ اللَّـهُ ۖ عَلَيْهِ يَتَوَكَّلُ الْمُتَوَكِّلُونَ ﴿٣٨﴾ قُلْ يَا قَوْمِ اعْمَلُوا عَلَىٰ مَكَانَتِكُمْ إِنِّي عَامِلٌ ۖ فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ ﴿٣٩﴾ مَن يَأْتِيهِ عَذَابٌ يُخْزِيهِ وَيَحِلُّ عَلَيْهِ عَذَابٌ مُّقِيمٌ ﴿٤٠﴾ إِنَّا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ لِلنَّاسِ بِالْحَقِّ ۖ فَمَنِ اهْتَدَىٰ فَلِنَفْسِهِ ۖ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا ۖ وَمَا أَنتَ عَلَيْهِم بِوَكِيلٍ ﴿٤١﴾ اللَّـهُ يَتَوَفَّى الْأَنفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا ۖ فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَىٰ عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الْأُخْرَىٰ إِلَىٰ أَجَلٍ مُّسَمًّى ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ﴿٤٢﴾ أَمِ اتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّـهِ شُفَعَاءَ ۚ قُلْ أَوَلَوْ كَانُوا لَا يَمْلِكُونَ شَيْئًا وَلَا يَعْقِلُونَ ﴿٤٣﴾ قُل لِّلَّـهِ الشَّفَاعَةُ جَمِيعًا ۖ لَّهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۖ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ﴿٤٤﴾ وَإِذَا ذُكِرَ اللَّـهُ وَحْدَهُ اشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ ۖ وَإِذَا ذُكِرَ الَّذِينَ مِن دُونِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ ﴿٤٥﴾ قُلِ اللَّـهُمَّ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ أَنتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ فِي مَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ ﴿٤٦﴾ وَلَوْ أَنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا وَمِثْلَهُ مَعَهُ لَافْتَدَوْا بِهِ مِن سُوءِ الْعَذَابِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۚ وَبَدَا لَهُم مِّنَ اللَّـهِ مَا لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُونَ ﴿٤٧﴾ وَبَدَا لَهُمْ سَيِّئَاتُ مَا كَسَبُوا وَحَاقَ بِهِم مَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ ﴿٤٨﴾ فَإِذَا مَسَّ الْإِنسَانَ ضُرٌّ دَعَانَا ثُمَّ إِذَا خَوَّلْنَاهُ نِعْمَةً مِّنَّا قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَىٰ عِلْمٍ ۚ بَلْ هِيَ فِتْنَةٌ وَلَـٰكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ ﴿٤٩﴾ قَدْ قَالَهَا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَمَا أَغْنَىٰ عَنْهُم مَّا كَانُوا يَكْسِبُونَ ﴿٥٠﴾ فَأَصَابَهُمْ سَيِّئَاتُ مَا كَسَبُوا ۚ وَالَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْ هَـٰؤُلَاءِ سَيُصِيبُهُمْ سَيِّئَاتُ مَا كَسَبُوا وَمَا هُم بِمُعْجِزِينَ ﴿٥١﴾ أَوَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّـهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاءُ وَيَقْدِرُ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ﴿٥٢﴾ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّـهِ ۚ إِنَّ اللَّـهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ۚ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ﴿٥٣﴾ وَأَنِيبُوا إِلَىٰ رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ ﴿٥٤﴾ وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ بَغْتَةً وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ ﴿٥٥﴾ أَن تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَىٰ عَلَىٰ مَا فَرَّطتُ فِي جَنبِ اللَّـهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ ﴿٥٦﴾ أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللَّـهَ هَدَانِي لَكُنتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ ﴿٥٧﴾ أَوْ تَقُولَ حِينَ تَرَى الْعَذَابَ لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً فَأَكُونَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ ﴿٥٨﴾ بَلَىٰ قَدْ جَاءَتْكَ آيَاتِي فَكَذَّبْتَ بِهَا وَاسْتَكْبَرْتَ وَكُنتَ مِنَ الْكَافِرِينَ ﴿٥٩﴾ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى اللَّـهِ وُجُوهُهُم مُّسْوَدَّةٌ ۚ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِّلْمُتَكَبِّرِينَ ﴿٦٠﴾ وَيُنَجِّي اللَّـهُ الَّذِينَ اتَّقَوْا بِمَفَازَتِهِمْ لَا يَمَسُّهُمُ السُّوءُ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ﴿٦١﴾ اللَّـهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ ۖ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ ﴿٦٢﴾ لَّهُ مَقَالِيدُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۗ وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ اللَّـهِ أُولَـٰئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ ﴿٦٣﴾ قُلْ أَفَغَيْرَ اللَّـهِ تَأْمُرُونِّي أَعْبُدُ أَيُّهَا الْجَاهِلُونَ ﴿٦٤﴾ وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ ﴿٦٥﴾ بَلِ اللَّـهَ فَاعْبُدْ وَكُن مِّنَ الشَّاكِرِينَ ﴿٦٦﴾ وَمَا قَدَرُوا اللَّـهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ ۚ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىٰ عَمَّا يُشْرِكُونَ ﴿٦٧﴾ وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَن شَاءَ اللَّـهُ ۖ ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرَىٰ فَإِذَا هُمْ قِيَامٌ يَنظُرُونَ ﴿٦٨﴾ وَأَشْرَقَتِ الْأَرْضُ بِنُورِ رَبِّهَا وَوُضِعَ الْكِتَابُ وَجِيءَ بِالنَّبِيِّينَ وَالشُّهَدَاءِ وَقُضِيَ بَيْنَهُم بِالْحَقِّ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ ﴿٦٩﴾ وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَّا عَمِلَتْ وَهُوَ أَعْلَمُ بِمَا يَفْعَلُونَ ﴿٧٠﴾ وَسِيقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَىٰ جَهَنَّمَ زُمَرًا ۖ حَتَّىٰ إِذَا جَاءُوهَا فُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِّنكُمْ يَتْلُونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِ رَبِّكُمْ وَيُنذِرُونَكُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَـٰذَا ۚ قَالُوا بَلَىٰ وَلَـٰكِنْ حَقَّتْ كَلِمَةُ الْعَذَابِ عَلَى الْكَافِرِينَ ﴿٧١﴾ قِيلَ ادْخُلُوا أَبْوَابَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا ۖ فَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ ﴿٧٢﴾ وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَرًا ۖ حَتَّىٰ إِذَا جَاءُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا سَلَامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ ﴿٧٣﴾ وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّـهِ الَّذِي صَدَقَنَا وَعْدَهُ وَأَوْرَثَنَا الْأَرْضَ نَتَبَوَّأُ مِنَ الْجَنَّةِ حَيْثُ نَشَاءُ ۖ فَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ ﴿٧٤﴾ وَتَرَى الْمَلَائِكَةَ حَافِّينَ مِنْ حَوْلِ الْعَرْشِ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ ۖ وَقُضِيَ بَيْنَهُم بِالْحَقِّ وَقِيلَ الْحَمْدُ لِلَّـهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴿٧٥﴾
| |
| |نازل شدن [اين كتاب] از جانب خداى شكستناپذير سنجيدهكار است. (۱) ما [اين] كتاب را به حق به سوى تو فرود آورديم، پس خدا را -در حالى كه اعتقاد [خود] را براى او خالصكنندهاى- عبادت كن. (۲) آگاه باشيد: آيين پاك از آنِ خداست، و كسانى كه به جاى او دوستانى براى خود گرفتهاند [به اين بهانه كه:] ما آنها را جز براى اينكه ما را هر چه بيشتر به خدا نزديك گردانند، نمىپرستيم، البته خدا ميان آنان در باره آنچه كه بر سر آن اختلاف دارند، داورى خواهد كرد. در حقيقت، خدا آن كسى را كه دروغپرداز ناسپاس است هدايت نمىكند. (۳) اگر خدا مىخواست براى خود فرزندى بگيرد، قطعاً از [ميان] آنچه خلق مىكند، آنچه را مىخواست برمىگزيد. منزّه است او، اوست خداى يگانه قهار. (۴) آسمانها و زمين را به حق آفريد. شب را به روز درمىپيچد، و روز را به شب درمىپيچد و آفتاب و ماه را تسخير كرد. هر كدام تا مدتى معين روانند. آگاه باش كه او همان شكستناپذير آمرزنده است. (۵) شما را از نفسى واحد آفريد، سپس جفتش را از آن قرار داد، و براى شما از دامها هشت قسم پديد آورد. شما را در شكمهاى مادرانتان آفرينشى پس از آفرينشى [ديگر] در تاريكيهاى سه گانه: [مَشيمه و رحم و شكم] خلق كرد. اين است خدا، پروردگار شما، فرمانروايى [و حكومت مطلق] از آنِ اوست. خدايى جز او نيست، پس چگونه [و كجا از حق] برگردانيده مىشويد؟ (۶) اگر كفر ورزيد، خدا از شما سخت بىنياز است و براى بندگانش كفران را خوش نمىدارد، و اگر سپاس داريد آن را براى شما مىپسندد، و هيچ بردارندهاى بار [گناه] ديگرى را برنمىدارد، آنگاه بازگشت شما به سوى پروردگارتان است، و شما را به آنچه مىكرديد خبر خواهد داد، كه او به راز دلها داناست. (۷) و چون به انسان آسيبى رسد، پروردگارش را -در حالى كه به سوى او بازگشتكننده است- مىخواند؛ سپس چون او را از جانب خود نعمتى عطا كند، آن [مصيبتى] را كه در رفع آن پيشتر به درگاه او دعا مىكرد، فراموش مىنمايد و براى خدا همتايانى قرار مىدهد تا [خود و ديگران را] از راه او گمراه گرداند. بگو: «به كفرت اندكى برخوردار شو كه تو از اهل آتشى.» (۸) [آيا چنين كسى بهتر است] يا آن كسى كه او در طول شب در سجده و قيام اطاعت [خدا] مىكند [و] از آخرت مىترسد و رحمت پروردگارش را اميد دارد؟ بگو: «آيا كسانى كه مىدانند و كسانى كه نمىدانند يكسانند؟» تنها خردمندانند كه پندپذيرند. (۹) بگو: «اى بندگان من كه ايمان آوردهايد، از پروردگارتان پروا بداريد. براى كسانى كه در اين دنيا خوبى كردهاند، نيكى خواهد بود، و زمين خدا فراخ است. بىترديد، شكيبايان پاداش خود را بىحساب [و] به تمام خواهند يافت.» (۱۰) بگو: «من مأمورم كه خدا را -در حالى كه آيينم را براى او خالص گردانيدهام- بپرستم، (۱۱) و مأمورم كه نخستين مسلمانان باشم.» (۱۲) بگو: «من اگر به پروردگارم عصيان ورزم، از عذاب روزى هولناك مىترسم.» (۱۳) بگو: «خدا را مىپرستم در حالى كه دينم را براى او بىآلايش مىگردانم. (۱۴) پس هر چه را غير از او مىخواهيد، بپرستيد «[ولى به آنان] بگو:» زيانكاران در حقيقت كسانىاند كه به خود و كسانشان در روز قيامت زيان رساندهاند؛ آرى، اين همان خسران آشكار است.» (۱۵) آنها از بالاى سرشان چترهايى از آتش خواهند داشت و از زير پايشان [نيز] طبقهايى [آتشين است]، اين [كيفرى] است كه خدا بندگانش را به آن بيم مىدهد. اى بندگان من، از من بترسيد. (۱۶) و[لى] آنان كه خود را از طاغوت به دور مىدارند تا مبادا او را بپرستند و به سوى خدا بازگشتهاند آنان را مژده باد، پس بشارت ده به آن بندگان من كه: (۱۷) به سخن گوش فرامىدهند و بهترين آن را پيروى مىكنند؛ اينانند كه خدايشان راه نموده و اينانند همان خردمندان. (۱۸) پس آيا كسى كه فرمان عذاب بر او واجب آمده [كجا روى رهايى دارد]؟ آيا تو كسى را كه در آتش است مىرهانى؟ (۱۹) ليكن كسانى كه از پروردگارشان پروا داشتند، براى ايشان غرفههايى است كه بالاى آنها غرفههايى [ديگر] بنا شده است؛ نهرها از زير آن روان است. وعده خداست؛ خدا خلاف وعده نمىكند. (۲۰) مگر نديدهاى كه خدا از آسمان، آبى فرود آورد پس آن را به چشمههايى كه در [طبقات زيرين] زمين است راه داد، آنگاه به وسيله آن كشتزارى را كه رنگهاى آن گوناگون است بيرون مىآورد، سپس خشك مىگردد، آنگاه آن را زرد مىبينى، سپس خاشاكش مىگرداند. قطعاً در اين [دگرگونيها] براى صاحبان خرد عبرتى است. (۲۱) پس آيا كسى كه خدا سينهاش را براى [پذيرش] اسلام گشاده، و [در نتيجه] برخوردار از نورى از جانب پروردگارش مىباشد [همانند فرد تاريكدل است]؟ پس واى بر آنان كه از سختدلى ياد خدا نمىكنند؛ اينانند كه در گمراهى آشكارند. (۲۲) خدا زيباترين سخن را [به صورت] كتابى متشابه، متضمّن وعد و وعيد، نازل كرده است. آنان كه از پروردگارشان مىهراسند، پوست بدنشان از آن به لرزه مىافتد، سپس پوستشان و دلشان به ياد خدا نرم مىگردد. اين است هدايت خدا، هر كه را بخواهد، به آن راه نمايد، و هر كه را خدا گمراه كند او را راهبرى نيست. (۲۳) پس آيا آن كس كه [به جاى دستها] با چهره خود، گزند عذاب را روز قيامت دفع مىكند [مانند كسى است كه از عذاب ايمن است]؟ و به ستمگران گفته مىشود: «آنچه را كه دستاوردتان بوده است بچشيد.» (۲۴) كسانى [هم] كه پيش از آنان بودند به تكذيب پرداختند، و از آنجا كه حدس نمىزدند عذاب برايشان آمد. (۲۵) پس خدا در زندگى دنيا رسوايى را به آنان چشانيد، و اگر مىدانستند، قطعاً عذاب آخرت بزرگتر است. (۲۶) و در اين قرآن از هر گونه مثَلى براى مردم آورديم، باشد كه آنان پندگيرند. (۲۷) قرآنى عربى، بىهيچ كژى؛ باشد كه آنان راه تقوا پويند. (۲۸) خدا مثَلى زده است: مردى است كه چند خواجه ناسازگار در [مالكيّت] او شركت دارند [و هر يك او را به كارى مىگمارند] و مردى است كه تنها فرمانبر يك مرد است. آيا اين دو در مثَل يكسانند؟ سپاس خداى را. [نه،] بلكه بيشترشان نمىدانند. (۲۹) قطعاً تو خواهى مُرد، و آنان [نيز] خواهند مُرد؛ (۳۰) سپس شما روز قيامت پيش پروردگارتان مجادله خواهيد كرد. (۳۱) پس كيست ستمگرتر از آن كس كه بر خدا دروغ بست، و [سخن] راست را چون به سوى او آمد، دروغ پنداشت؟ آيا جاى كافران در جهنّم نيست؟ (۳۲) و آن كس كه راستى آورد و آن را باور نمود؛ آنانند كه خود پرهيزگارانند. (۳۳) براى آنان، هر چه بخواهند پيش پروردگارشان خواهد بود. اين است پاداش نيكوكاران. (۳۴) تا خدا، بدترين عملى را كه كردهاند، از ايشان بزدايد، و آنان را به بهترين كارى كه مىكردهاند، پاداش دهد. (۳۵) آيا خدا كفايتكننده بندهاش نيست؟ و [كافران] تو را از آنها كه غير اويند مىترسانند و هر كه را خدا گمراه گرداند برايش راهبرى نيست. (۳۶) و هر كه را خدا هدايت كند گمراهكنندهاى ندارد. مگر خدا نيست كه نيرومند كيفرخواه است؟ (۳۷) و اگر از آنها بپرسى: «چه كسى آسمانها و زمين را خلق كرده؟» قطعاً خواهند گفت: «خدا.» بگو: «[هان] چه تصور مىكنيد، اگر خدا بخواهد صدمهاى به من برساند؛ آيا آنچه را به جاى خدا مىخوانيد، مىتوانند صدمه او را برطرف كنند؛ يا اگر او رحمتى براى من اراده كند آيا آنها مىتوانند رحمتش را بازدارند؟» بگو: «خدا مرا بس است. اهل توكّل تنها بر او توكّل مىكنند.» (۳۸) بگو: «اى قوم من، شما بر حسب امكانات خود عمل كنيد، من [نيز] عمل مىكنم، پس به زودى خواهيد دانست: (۳۹) [كه] چه كس را عذابى كه رسوايش كند خواهد آمد و عذابى پايدار بر او نازل مىشود.» (۴۰) ما اين كتاب را براى [رهبرى] مردم به حق بر تو فروفرستاديم. پس هر كس هدايت شود، به سود خود اوست، و هر كس بيراهه رود، تنها به زيان خودش گمراه مىشود، و تو بر آنها وكيل نيستى. (۴۱) خدا روح مردم را هنگام مرگشان به تمامى باز مىستاند، و [نيز] روحى را كه در [موقع] خوابش نمرده است [قبض مىكند]؛ پس آن [نفسى] را كه مرگ را بر او واجب كرده نگاه مىدارد، و آن ديگر [نفسها] را تا هنگامى معيّن [به سوى زندگى دنيا] بازپس مىفرستد. قطعاً در اين [امر] براى مردمى كه مىانديشند نشانههايى [از قدرت خدا]ست. (۴۲) آيا غير از خدا شفاعتگرانى براى خود گرفتهاند؟ بگو: «آيا هر چند اختيار چيزى را نداشته باشند و نينديشند؟» (۴۳) بگو: «شفاعت، يكسره از آن خداست. فرمانروايى آسمانها و زمين خاص اوست؛ سپس به سوى او باز گردانيده مىشويد.» (۴۴) و چون خدا به تنهايى ياد شود، دلهاى كسانى كه به آخرت ايمان ندارند، منزجر مىگردد، و چون كسانى غير از او ياد شوند، بناگاه آنان شادمانى مىكنند. (۴۵) بگو: «بار الها، اى پديدآورنده آسمانها و زمين، [اى] داناى نهان و آشكار، تو خود در ميان بندگانت بر سر آنچه اختلاف مىكردند، داورى مىكنى.» (۴۶) و اگر آنچه در زمين است، يكسره براى كسانى كه ظلم كردهاند باشد و نظيرش [نيز] با آن باشد، قطعاً [همه] آن را براى رهايى خودشان از سختى عذاب روز قيامت خواهند داد، و آنچه تصوّر[ش را ]نمىكردند، از جانب خدا بر ايشان آشكار مىگردد. (۴۷) و [نتيجه] گناهانى كه مرتكب شدهاند، برايشان ظاهر مىشود، و آنچه را كه بدان ريشخند مىكردند، آنها را فرا مىگيرد. (۴۸) و چون انسان را آسيبى رسد، ما را فرا مىخواند؛ سپس چون نعمتى از جانب خود به او عطا كنيم مىگويد: «تنها آن را به دانش خود يافتهام». نه چنان است، بلكه آن آزمايشى است، ولى بيشترشان نمىدانند. (۴۹) قطعاً كسانى كه پيش از آنان بودند [نيز] اين [سخن] را گفتند و آنچه به دست آورده بودند، كارى برايشان نكرد. (۵۰) تا [آنكه] كيفر آنچه مرتكب شده بودند، بديشان رسيد و كسانى از اين [گروه] كه ستم كردهاند، به زودى نتايج سوء آنچه مرتكب شدهاند، بديشان خواهد رسيد و آنان درماندهكننده [ما] نيستند. (۵۱) آيا ندانستهاند كه خداست كه روزى را براى هر كس كه بخواهد، گشاده يا تنگ مىگرداند؟ قطعاً در اين [اندازهگيرى] براى مردمى كه ايمان دارند نشانههايى [از حكمت] است. (۵۲) بگو: «اى بندگان من -كه بر خويشتن زيادهروى روا داشتهايد- از رحمت خدا نوميد مشويد. در حقيقت، خدا همه گناهان را مىآمرزد، كه او خود آمرزنده مهربان است. (۵۳) و پيش از آنكه شما را عذاب در رسد، و ديگر يارى نشويد، به سوى پروردگارتان بازگرديد، و تسليم او شويد. (۵۴) و پيش از آنكه به طور ناگهانى و در حالى كه حدس نمىزنيد شما را عذاب دررسد، نيكوترين چيزى را كه از جانب پروردگارتان به سوى شما نازل آمده است پيروى كنيد.» (۵۵) تا آنكه [مبادا] كسى بگويد: «دريغا بر آنچه در حضور خدا كوتاهى ورزيدم؛ بىترديد من از ريشخندكنندگان بودم.» (۵۶) يا بگويد: «اگر خدايم هدايت مىكرد، مسلماً از پرهيزگاران بودم.» (۵۷) يا چون عذاب را ببيند، بگويد: «كاش مرا برگشتى بود تا از نيكوكاران مىشدم.» (۵۸) [به او گويند:] آرى، نشانههاى من بر تو آمد و آنها را تكذيب كردى و تكبّر ورزيدى و از [جمله] كافران شدى. (۵۹) و روز قيامت كسانى را كه بر خدا دروغ بستهاند رو سياه مىبينى، آيا جاى سركشان در جهنم نيست؟ (۶۰) و خدا كسانى را كه تقوا پيشه كردهاند، به [پاس] كارهايى كه مايه رستگارىشان بوده، نجات مىدهد. عذاب به آنان نمىرسد و غمگين نخواهند گرديد. (۶۱) خدا آفريدگار هر چيزى است، و اوست كه بر هر چيز نگهبان است. (۶۲) كليدهاى آسمان و زمين از آن اوست، و كسانى كه نشانههاى خدا را انكار كردند، آنانند كه زيانكارانند. (۶۳) بگو: «اى نادانان، آيا مرا وادار مىكنيد كه جز خدا را بپرستم؟» (۶۴) و قطعاً به تو و به كسانى كه پيش از تو بودند وحى شده است: «اگر شرك ورزى حتماً كردارت تباه و مسلماً از زيانكاران خواهى شد.» (۶۵) بلكه خدا را بپرست و از سپاسگزاران باش. (۶۶) و خدا را آنچنان كه بايد به بزرگى نشناختهاند، و حال آنكه روز قيامت زمين يكسره در قبضه [قدرت] اوست، و آسمانها در پيچيده به دست اوست؛ او منزّه است و برتر است از آنچه [با وى] شريك مىگردانند. (۶۷) و در صور دميده مىشود، پس هر كه در آسمانها و هر كه در زمين است بيهوش درمىافتد، مگر كسى كه خدا بخواهد؛ سپس بار ديگر در آن دميده مىشود و بناگاه آنان بر پاى ايستاده مىنگرند. (۶۸) و زمين به نور پروردگارش روشن گردد، و كارنامه [اعمال در ميان] نهاده شود، و پيامبران و شاهدان را بياورند، و ميانشان به حق داورى گردد، و مورد ستم قرار نگيرند. (۶۹) و هر كسى [نتيجه] آنچه انجام داده است به تمام بيابد و او به آنچه مىكنند داناتر است. (۷۰) و كسانى كه كافر شدهاند، گروه گروه به سوى جهنّم رانده شوند، تا چون بدان رسند، درهاى آن [به رويشان] گشوده گردد و نگهبانانش به آنان گويند: «مگر فرستادگانى از خودتان بر شما نيامدند كه آيات پروردگارتان را بر شما بخوانند و به ديدار چنين روزى شما را هشدار دهند؟» گويند: «چرا»، ولى فرمان عذاب بر كافران واجب آمد. (۷۱) و گفته شود: «از درهاى دوزخ درآييد، جاودانه در آن بمانيد؛ وه چه بد [جايى] است جاى سركشان!» (۷۲) و كسانى كه از پروردگارشان پروا داشتهاند، گروه گروه به سوى بهشت سوق داده شوند، تا چون بدان رسند و درهاى آن [به رويشان] گشوده گردد و نگهبانان آن به ايشان گويند: «سلام بر شما، خوش آمديد، در آن درآييد [و] جاودانه [بمانيد].» (۷۳) و گويند: «سپاس خدايى را كه وعدهاش را بر ما راست گردانيد و سرزمين [بهشت] را به ما ميراث داد، از هر جاى آن باغ [پهناور] كه بخواهيم جاى مىگزينيم.» چه نيك است پاداش عملكنندگان. (۷۴) و فرشتگان را مىبينى كه پيرامون عرش به ستايش پروردگار خود تسبيح مىگويند و ميانشان به حق داورى مىگردد و گفته مىشود: «سپاس، ويژه پروردگار جهانيان است.» (۷۵)
| |
| }} | |
| | |
| | |
| {{سورههای قرآن|39|[[سوره ص]]|[[سوره غافر]]}} | | {{سورههای قرآن|39|[[سوره ص]]|[[سوره غافر]]}} |
|
| |
|